باحث

احسن الله اليكم قال حفظه الله وكل فعل المصطفى للندب ان لم يقترن بفعل امر فاستبن. نعم نص القاعدة يقول افعال النبي صلى الله عليه وسلم تفيد الندب الا اذا اقترنت بامر قولي فتفيد ما افاد القول - 00:00:17ضَ

افعال النبي صلى الله عليه وسلم تفيد الندبة الا ان اقترنت الا ان اقترنت بامر قولي فتفيد ما افاد القول يعني بمعنى ان القول اذا افاد الوجوب افاد الفعل الوجوب. واذا كان القول يفيد الندب فالفعل يفيد الندب - 00:00:38ضَ

هذه القاعدة فيها خلاف طويل بين الاصوليين ليس هذا موضع تحريره لكن ما عقده الناظم عندكم هو القول الصحيح فالنبي صلى الله عليه وسلم بعثه الله عز وجل لنا مشرعا اليس كذلك؟ الجواب بلى. طيب نحن نأخذ التشريعات من اي شيء - 00:01:01ضَ

احيانا نأخذها من اقواله واحيانا نأخذها من افعاله واحيانا نأخذها من تقريراته بل ونأخذ التشريع من تركه كل فعل توافر سببه ولم يفعل فالمشروع تركه. اذا اخذنا الحكم من تركه. فاحيانا تكون السنة قولية احيانا السنة فعلية احيانا - 00:01:21ضَ

السنة اقارا رية واحيانا السنة تركية ولكل واحدة قواعد مشروحة في غير هذا الموضع. الان اللي يخصنا السنة الفعلية ماذا يفيد اذا فعل فعلا؟ هل يفيد الوجوب ولا يفيد الندب والاستحباب؟ نقول الاصل ان جميع افعاله تفيد الندب - 00:01:42ضَ

جميع ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم من الافعال يفيد الندب الا ذلك الفعل الذي اقترن بامر قولي فان الفعل فحين اذ يفيد ما افاد القول هذا تأصيلها لكن اما تطبيقاتها فكثيرة. من هذه التطبيقات مثلا من هذه التطبيقات - 00:02:03ضَ

جلسة الاستراحة فعل فعله النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة ولم يقرن بامر قولي باعتبار خصوصيها لم يقل اجلسوا لكذا فاذا هو فعل فعله النبي صلى الله عليه وسلم فيكون حكم جلسة الاستراحة انها مندوبة. فيسن للانسان ان يجلس للاستراحة لا على وجه - 00:02:23ضَ

ماء الدوام والاستمرار وانما احيانا دون احيانا. لانه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك رفع اليدين في المواضع الاربعة ايضا فعل فعله النبي صلى الله عليه وسلم فافعاله تفيد الاستحباب. افعاله تفيد الاستحباب - 00:02:44ضَ

لقطوا الحصى من المزدلفة ايضا فعل فعله النبي صلى الله عليه وسلم وافعاله تفيد الاستحباب وهكذا دواليك في جميع في جميع التعبدات كل فعل فعله النبي صلى الله عليه وسلم فانه يفيد الاستحباب. طيب اوليس الركوع فعل فعله؟ الجواب بلى. ولكن مقرون - 00:03:02ضَ

بقوله ها اركعوا واسجدوا ثم اركع حتى تطمئن راكعا. اذا هو فعل مقرون بقول السجود نفس الشيء ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا افعال الصلاة من ركوع وسجود وقعود وقيام على ما ورد الامر به في حديث المسيء في صلاته نقول انها تفيد الوجوب. لما؟ لانها - 00:03:22ضَ

افعال اقترنت بقول فتفيد ما افاد هذا القول فتفيد الوجود الان سؤال سؤال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا طاف في الحج قال ايش ايش يقول الكلمة المشهورة؟ لتأخذوا عني اذا صار فعل الطواف واجب لاقترانه بايش؟ بهذا القول. ثم سعى وسعيه فعل من - 00:03:46ضَ

افعل لكن كان قال لتأخذوا عني مناسككم اذا فعل مقرون بقوم فيفيد الوجوب وكذلك جلس في عرفة حتى غربت الشمس وبات بالمزدلفة ورمى الجمرات وكل فعل فعله في الحج يقول لتأخذوا عني مناسككم - 00:04:12ضَ

قم اذا الاصل في افعال الحج انها على الوجوب الا بقرينة او اجماع يصرفه عن بابه هذه القاعدة جميلة جدا افعال الشارع تفيد الندب والاستحباب الا بامر قط ماذا كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا صلى ركعتي الفجر ماذا كان يفعل - 00:04:30ضَ

يضطجع على شقه الايمن والاحاديث في هذا كثيرة جدا في الصحيحين وفي غيره اسمع ما حكم هذه الضجعة ايها الفقهاء ما حكمها هنا اختلف العلماء اختلاف طويل ابن حزم جا وقال فرظ - 00:04:50ضَ

ومن لم ومن لم يضطجع فلا تقبل منه صلاة الفجر والعياذ بالله ما عنده يمين يسار برظ واذا لم يضطجع ما صحت صلاة الفجر قالوا ليه يا ابن حزم؟ قال لانه وان كان فعلا - 00:05:11ضَ

الا انه مقرون بامر قولي في سنن الترمذي من حديث ابي هريرة رضي الله عنه باسناد صحيح ترى قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا صلى احدكم الركعتين اللتين قبل صلاة الصبح فليضطجع على شقه الايمن - 00:05:36ضَ

اذا ليست القضية قضية فعل بل هو فعل مقرون بايش؟ بقول. وانا مع ابن حزم في هذا الى هنا لكن لو لم نجد صارفا يصرف هذا الامر عن بابه. لقلنا بوجوبهما - 00:05:52ضَ

وهل ورد له صالح؟ الجواب نعم ورد له صالح. وهو عدم اضطجاع النبي صلى الله عليه وسلم لما فاتته صلاة الفجر. الصبح في صحيح مسلم من حديث ابي قتادة وابي هريرة انه امر بلالا فاذن ثم صلى ركعتي الفجر ثم صلى الفجر ولم يضطجع بين سنته - 00:06:07ضَ

وفريضتها فلو كان الاضجاع بعد الركعتين واجبا لفعله. اذا لو لم يفعل هذا لقلنا بما قال به ابن حزم مدري انتو معي ولا لا واضحة السنة القبلية والبعدية هل امر بها؟ الجواب؟ لا. كان يصلي اربعا قبل الظهر فعل - 00:06:27ضَ

وركعتين بعدها فعل وركعتين بعد المغرب فعل وركعتين بعد العشاء فعل. كان يوقعها في بيته فعل كلها تفيد ماذا؟ الندب استحباب. فاذا متى ما رأيت الفعل مجردا عن القول فاحكم عليه شرعا انه مندوب. واذا رأيته مقرونا بقول - 00:06:46ضَ

اعطه حكم هذا القول فان كان القول يفيد الوجوب. فالفعل الذي حصل به البيان يفيد يفيد الوجوب. واذا كان الفعل القول يفيد الندب فالفعل الذي حصل به البيان يفيد الندب - 00:07:06ضَ

بقي مثال اخير وهو ركعتا الطواف ما حكمهما فيه خلاف بين اهل العلم وقول جماهير العلماء انهما سنة وهو الحق ان شاء الله لكن كيف يكون هو الحق وقد امر الله عز وجل بهما في قوله واتخذوا - 00:07:20ضَ

من مقام ابراهيم مصلى. اذا هو فعل مقروء. مقرون. بقول. اليس كذلك؟ فما الصارف الصارف هو ولا خلوه واجب عليكم يلا واجب عليكم اسألكم عنه بكرة فيكم ما ما تبون واجبات احولكم للمدير. هذا هو - 00:07:40ضَ

واجب عليكم بكرة. خلنا نشوف اجتهادكم فيها ما الذي صرف ركعتي الطواف عن القاعدة العامة وهي ان الفعل المقرون بالقول الواجب يفيد وركعتا الطواف فعل فعله لكن مقرون بقوله واتخذوا - 00:08:05ضَ

فما الذي صرفها؟ وقلت بانها مستحبة واجب عليكم بكرة فاذا نخلص من هذا ان جميع افعاله تفيد الندب واي افعال اعني؟ اعني الافعال التشريعية لان هناك انواع اخرى لفعله صلى الله عليه وسلم. فهناك الافعال الجبلية - 00:08:20ضَ

وقاعدتها تقول الافعال الجبلية لا حكم لها في ذاتها ولكن حكمها في نياتها وهيئاتها فالغائط في ذاته فعل فعله لكن ما يروح واحد يدور في المياه يقول ابروح اتبع الرسول في السنة لا. الغائط له حكم باعتبار نيته انك تريد ان - 00:08:42ضَ

تتخفف من جسدك من هذا من هذا الغائط حتى يصفو جسدك لطاعة الله وهيئته بمعنى ان تدخل على الصفة التي دخل وان تجلس على الصفة التي جلس. فاذا الافعال الجبلية لا حكم لها في ذاتها. لكن لها حكم في - 00:09:03ضَ

وهيئاتها. النوم في ذاته ليس بمشروع تشريع ايجاب او ندب هو مباح مع ان فعل فعله رسول الله لكن هو لم ينم لان النوم سنة وانما لانه عادة وطبيعة وجبلة فطرة - 00:09:19ضَ

كيف نجعل النوم طاعة بنيته وهيئته؟ بان تنام لتتقوى على طاعة الله وان تتوضأ وتنام على جنبك الايمن وتذكر الاذكار. فاذا المباحات تنقلب عبادات بالنيات والهيئات المباحات تنقلب عي عي ها عبادات عبادات بالنيات والهيئات. انتهينا من هذا وهناك فعل اخر - 00:09:37ضَ

ثبت عنه صلى الله عليه وسلم وهو فعل فعله لموافقة عادات قومه. فقد كان يلبس كما يلبسون ويعتم كما يهتمون وكان يبني بيوته من المادة التي قومه يبنون بها اليس كذا؟ وكان يركب ما يركبون. فكيف اتبعه - 00:10:01ضَ

وفي فعله هذا ان توافق عادات قومك فمن وافق عادات قومه فقد اتبع السنة اياك ان تركب حمارا الان ثم تقول لقد ركب رسول الله عفيرا حماره لاننا سنقول للحمار اركبه. لانه في عقلية - 00:10:22ضَ

هذا خطأ ركب الحمار لان قومه هذا مركوبهم. الان السنة ركوب السيارات اذا ركبت السيارة فهي سنة ويا ليت اصحاب المعارظ يسمعون يسمعونني. يقول والله جزاه الله خير حط ركوب السيارات سنة اذا سيشتري الناس كثيرا ونعطيه هدية اه - 00:10:44ضَ

اه ايش ماني بعرف اسمعها ايش ما ادري عنها المهم انه سيارة حلوة بيضاء وجميلة وازرق سمير مرت بهوا يجينا طالب صغير ويعتم بنقول له يا حبيبي ليش لماذا تلبس العمامة؟ يا حبيبي رسول الله - 00:11:07ضَ

صلى الله عليه وسلم كان يأتم يلبس الامام تجي تقول له ببساطة عشان تقنعه تقول هل كان يعتم لان العمامة في ذاتها هي السنة ولا لان قومه كان يعتمون وكانوا يغطون رؤوسهم بهذا النوع من - 00:11:31ضَ

فالسنة هي تغطية الرأس لكن نوع الغطاء ها يرجع فيه لعبد. اذا لبس الغترة هي السنة لبس الثوب الان هو السنة لم صار سنة؟ ليست سنة عينية ذاتية. وانما سنة للموافقة. فاذا هناك افعال فعلها لموافقة عادات قومه. الان ما رأيكم - 00:11:44ضَ

كن في انسان جاء يبني بيته من الطين طبعا يبي يبني تواضعا جزاه الله خير لكن تشريعا لتشريعا يبي تواضع بكيفه شو اللي يتعب في البنا يحط خيمة وبس اعظم تواضع - 00:12:12ضَ

تواضعا بكيفك لكن كونك تفعله وان تعتقد ان هو المشروع فنقول لا السنة الان ان تبني بالبلوك والاسمنت لان قومك الان هذي عادتهم بنائهم شفتوا كيف يفهم الدين الان في بعض الناس الان في زمننا هذا يركبون حصان - 00:12:27ضَ

ويركبون حمارا ويمشون به في اسواق الناس يرفضون دخول الثلاجات في في بيوتهم لانها ما كانت على عهد الرسول الا ثلاجات طيب يرفضون الفرشة ذي يصلون على الحصباء النبي صلى الله عليه وسلم كان يسجد على الماء والطين - 00:12:45ضَ

والمشكلة ما يفعلونه تواضعا يفعلونه ايش؟ تشريعا وينكرون على غيرهم اذا لم يفعل. هذا خطأ كبير يا جماعة. فاذا انت تركب ما يركبه قومك تلك السنة تغطي رأسك بما يغطي به قومك عادة عادة. هذا السنة - 00:13:02ضَ

تأكل ما يأكله ايش؟ قومه. ترى الرز الآن سنة دق في الرز ابشر بالخير سنة هل هذا مأكول قومي وين الاخوة المسلمين فول وطعمية هذي سنة عندكم في مصر وين الصيادية؟ وين الصيادية اهل جدة - 00:13:18ضَ

ايه هذا يا اخي والله والله لو فهم الدين بهذه الطريقة احببنا ديننا يا شيخ فبعضنا يعقد الناس في بعضهم تعقيد كان يضيق عليك واسعة هذا الدين البس ما تشاء مما يلبسه قومك - 00:13:35ضَ

اركب ما تشاء من يركبه قومك ابني ما تشاء. حط شوربة حط قبة. ابن ابن مما يبني به قومك ما في مشكلة عندك. لكن اياك ان تلبس ثوب فخر وثوب الشهرة هو هو اللبسة المخالفة للعادات - 00:13:48ضَ

كل من خالف عادة قومه في لباسه فقد اتخذه ثوب شهرة. سواء شهرة الدناءة او شهرة الفخر والخيلة انا ما ادري عنكم انتوا تعاينوني ولا ادري ماشي معي ولا لا؟ ايه بقينا في فعل اخر وهو الافعال التشريعية التي بنى مضى حكمها اذا افعال طبيعية جبلية - 00:14:02ضَ

قاعدتها المباحات تنقلب عبادات بالنيات والهيئات افعال فعلها من باب ايش موافقة العادات فالسنة فيها ايش؟ متابعته في اعيانها لا متابعته فيما وافق عادة القوم ما لم تكن عادة القوم مخالفة للشريعة - 00:14:23ضَ

وافعال تشريعية الاصل فيها الندب والاباحة الا اذا اقترنت بامر قولي فتفيد ما افاد القلوب اخوان آآ صارف لا هذا الواجب هذا لواجبا لبس ايش اي خلاص يصير من جملة في عادات اهل مصر يلبسون البنطال ما في مشكلة يلبسونه ما يلبسه قومه - 00:14:40ضَ

لكن الحين ما في بنطلون يقد علينا ها ليس في عرف اهل مصر تغطية الرأس ما في مشكلة في في العرف الباكستاني الفقير المزركشة ذي تسطع في وجهك اول ما تجي على - 00:15:07ضَ

حلوة دي البسها الطربوش في العرف الشامي مثلا الطاقي في العرضة التركي كل يغطي رأسه بما جرت عادة قومه ان يغطوا رؤوسهم لا تكلف لا تتكلف شيئا غير ما يفعله قوم. لا لا تشد عن قومك بملبس - 00:15:24ضَ

بمطعم ولا بناء ولا بمركب خلك مع الناس انا يعجبني رسول الله هذا الرجل العظيم هذا النبي الكريم كان يأتي الاعرابي يقول ايكم محمد ايكم محمد مجموعة موجودين ورسول الامة بينهم معرفة. لم يكن يتميز. لم يكن يتميز عنهم لا بمجلس ولا بكرسي - 00:15:42ضَ

ولا بكرسي لم نكن يتميز عنهم بشيء انتم اللي حاطينها الان بشرح له واقف له مضجع يقول ايكم محمد معقولة ذي معقولة ذي ايكم محمد ما عرفته؟ ما عرفته؟ حتى يشير ذلك الرجل الابيظ المتكئ - 00:16:05ضَ

هذا دليل على انه ما كان يتميز عن قومه في عاداتهم ولا تقاليدهم في اي شيء - 00:16:31ضَ