القواعد الفقهية من المنظومة السنية (مجزأة)
القاعدة الثامنة شرح قواعد المنظومة النسية للشيخ وليد السعيدان
التفريغ
احسن الله اليكم قال حفظه الله وذا المفضول قد يصير فاضلا وعكسه من اجلها عند الاولى. من اجلها يعني من اجل مصلحة اه اسمعوني اسمعوني اسمعوا وعوا الان لو ذهبنا نحن من الرياض الى مكة الى مكة - 00:00:16ضَ
وسنرجع بعد يومين فايهما الافضل في حقنا كافاقيين؟ ان نكثر من الطواف ولا نكثر من صلاة النافلة؟ مع ان الصلاة افضل ترى من النافلة وما كان فرضه افضل فنفله افضل. يعني فريضة الصلاة افضل من فريضة الطواف ونافلة الصلاة افضل من نافلة. الطواف ولا لا؟ هذا هو - 00:00:37ضَ
فاذا ايهما افضل الان ان نكثر من الطواف ولا نكثر من صلاة النافلة؟ تجيبك هذه القاعدة تقول ان الافضل في حقك كافاق ان تكثر من الفعل المفضول. لان المفضول قد انقلب في حقك ايش؟ فاضلا - 00:00:59ضَ
لم؟ لانك ان فاتتك الصلاة النافلة في مكة فتستطيع ان تتداركها وين؟ في الرياظ لكن اذا فاتك الطواف حول الكعبة وين بتطوف؟ غرفة النوم على الدالوب في المطبخ على الفرن على الحرمة على البزران وين بتطفيه - 00:01:17ضَ
فاذا عبادة الطواف تفوت بلا بدل وعبادة تنفلي بالصلاة تفوت الى بدن. والقاعدة تقول اذا تعارض امران يفوت الى بدن والاخر يفوت الى غير بدن. وش اللي يراعى الذي يفوتنا فاذا صار الفعل الفاضل مفضولا الذي هو الصلاة. والفعل المفضول الذي هو الطواف صار فاضلا في حقك. فاذا - 00:01:34ضَ
في الشرع لا يكون فاضلا في كل حال والمفضول لا يبقى مفضولا في كل حال. بل ما اقترنت به المصلحة فهو الافضل ان اقترنت المصلحة باحدهما فيكون فاضلا. وما تخلفت عنه المصلحة يكون مفضولا. ولو كان - 00:01:58ضَ
هو الافضل باعتبار الاصالة. لكن باقتران المصلحة من عدمها ينقلب الحال ما فهمتوا اضرب مثال ثاني اسمع انت كنت تقرأ القرآن الان. تقرأ القرآن وقراءة القرآن افضل الاذكار على الاطلاق - 00:02:18ضَ
لا تجيب لي ذكر يوازيها ما في ذكر يوازيها لكن وانت تقرأ سمعت المؤذن الان تعرض في حقك عبادة عبادة الترديد التي يلزم منها قطع القراءة او الاستمرار في القراءة - 00:02:36ضَ
وهو الفعل الفاضل الان هو الفعل الفاضل ولكن يلزم منها انك تترك الترديد. الان ايهما الفاضل وايهما المفضول اصالة اصالة. القرآن افضل من الترديد في هذه الحالة ينقلب تنقلب فصار المفضول فاضلا والفاضل مفضولا لم؟ ما الذي قلبها؟ المصلحة - 00:02:52ضَ
قال المصلحة به هي التي تجعل المفضول فاضلا وتجعل الفاضل مفضولا لانك انقطعت القراءة قليلا ستدركها فيما بعد. لكن هذا لا يفوت الى غير بدل. يفوت الى غير بدأ افهمتم الان؟ فاذا يقول وذا المفضول قد يصير فاضلا وعكسه - 00:03:13ضَ
من اجلها اي من اجل المصلحة عند الاولى اي عند السلف يعني الفاضل قد يكون مفضولا بسبب ناد النصر. فوات المصلحة عنه والمفضول قد يصير فاضلا بسبب اقتران المصلحة به - 00:03:34ضَ
اضرب بعد امثلة ولا نمشي واضحة ان شاء الله؟ هذا هو. الان قراءة القرآن في حال الركوع والسجود. ايش قال فيها رسول الله نهيت ان اقرأ القرآن راكعا او ساجدا اليس كذلك؟ مع ان قراءة القرآن افضل اصالة من ذكر الركوع والسجود - 00:03:52ضَ
لكن لما في الركوع ان الاذكار افضل من القرآن الان لما؟ لان لان المطلوب الرباني في حال الركوع هو التعظيم ليس قراءة القرآن فاذا صار الفعل المفضول صار الفعل المفضول فاضل. الكذب فعل مفضول اليس كذلك؟ لكن اويجوز لاصلاح للاصلاح بين المتخاصمين؟ صار - 00:04:11ضَ
افاضلة سبحان الله لما اقترنت به المصلحة او لم يقل رسول الله الحرب خدعة اذا يجوز الكذب في الحرب يجوز الكذب على الزوجة. تقول اانت يا ابا حسن متزوج قل لا - 00:04:31ضَ
وان اضطرتك لليمين احلف وتعال اسألني وبسقط الكفارة عنك لانني اقع فيما تقع به بعضنا يفزع البعض يعني في الاحكام الشرعية فهمتم هذا يا جماعة ولا ما فهمتموه؟ اذا هذا هو اذا ليس كل مفضول يبقى فاضلا الى اخر الدنيا لا يا اخي - 00:04:50ضَ
وليس كل فاضل يبقى فاضلا الى اخر الدنيا انت الان اولا تستغرب من اجوبة رسول الله المختلفة عن افضل الاعمال يأتي رجل يقول افضل الاعمال قال الصلاة بينما يأتي رجل اخر يقول افضل الاعمال. قال الجهاد. طيب اختلف الجواب - 00:05:12ضَ
تلف الجواب واخر يقول افضل الاعمال قال بر الوالدين لم اختلف الجواب هل هذا تناقض؟ الجواب لا. اعطى كل انسان الافضل في حقه فهي افضلية مقيدة بك انت لا افضلية مطلقة - 00:05:34ضَ
ما في الشرع شيء اسمه افظلية مطلقة بالنظر الى القرائن المصاحبة لها والمصلحة. فاذا قيل لك ما الافضل؟ قل ما تعلقت به المصلحة فان تعلقت المصلحة بالمفضول صار فاضلا وان تخلفت المصلحة عن الفاضل صار مفضولا. اذا يقول الناظم وذا المفظول - 00:05:49ضَ
سابقا يعني قد يكون فاضلا. وعكسه ايش معنى وعكسه ان الفاضل قد يكون من اجل ماذا؟ قال من اجلها اي من اجل المصلحة المذكورة في البيت الذي قبله عند عند المحققين من اهل العلم - 00:06:09ضَ