باحث

بسم الله الرحمن الرحيم احبائي المشاهدين واهلا ومرحبا بكم في هزا اللقاء المتجدد. ضيفنا اه لكي يعني اه ابدأ بالتعريف به اقول اولا بالفعل بانني عرفته في ظروف خاصة جميلة جدا عرفته في اجمل رحلة يمكن ان يقوم بها انسان - 00:00:00ضَ

على وجه البسيطة عرفته وانا اقوم باهم صفقة في حياتي وهي بان احج الى بيت الله الحرام مقابل ان تغفر زنوبي قبل هذا الموعد. هل رأيتم صفقة رابحة اكثر من هذه الصفقة؟ شاء حظي الجميل وانا اقول هذا - 00:00:20ضَ

دائما وليس بحضوره معنا اليوم بان تكون الرفق في نفس الحجرة طوال هذه الرحلة الجميلة معه هو عرفته عن قرب جدا بحكم هزه الرحلة التي تكون فيها درجة الشفافية في اعلى مستوياتها. فيكون الانسان منكشفا بكل - 00:00:40ضَ

آآ ملكاته بكل آآ ثقافاته بكل آآ مشاعره الحقيقية دون امكانية لزيف. لان الذي في هزه اللحزات فلا نصيب له من حق او حقيقة ابدا. على كل حال لكي لا اطيل اكسر من زلك. هو فضيلة الشيخ حازم صلاح - 00:01:00ضَ

ابو اسماعيل الزي فوجئت شخصيا باحتمال ترشحي او بترشحه الاكيد لمنصب رئيس الجمهورية. المفاجأة ليس لانه لا يتمتع بالاهلية بهذا المنصب ابدا. ولكنني فوجئت لانني اعتقدت ان امرا كهذا سيحتاج منه الى تفكير طويل وعم - 00:01:20ضَ

ربما يتجاوز حدود الوقت الزي آآ اعلن فيه قراره. على كل حال آآ لكي لا تكون شهادتي مجروحة كما يقول البعض احب ان انوه الى اشياء حيرتني في شخصيته ونحن متقاربين في المكان. فقد تأملته باعتباره - 00:01:40ضَ

اه كان مرشحا للاخوان المسلمين من قبل في انتخابات مجلس الشعب. ولكنني لم الحز من مجموعة ارائه بانني برفقة واحد من الاخوان. بل انا في ظني في المراحل الاولى من الرحلة اقرب الى ان يكون سلفيا. لولا انه يختلف مع السلفيين في نقطة رئيسة مفصلية - 00:02:00ضَ

هي انه دائم التحريض على تغيير نظام الحكم. يعني باستمرار كان هزا آآ شاغلا له كان هو يعني واضح الرؤية فيه. وهو الامر الذي يختلف مع كثير من السلفيين الذين يرون ان الخروج على الحاكم امر - 00:02:20ضَ

خاطئ. على كل حال آآ سنتركه هو ايضا ليعرف كثيرا بالسبب الذي دعاه في هذه اللحظة التاريخية المفصلية لمصر بان يرشح نفسه رئيسا للجمهورية. فضيلة الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل اهلا ومرحبا بكم معنا في هذا - 00:02:40ضَ

الف مرحبا ربنا يحفظك انا في قمة السعادة. ان يكون هذا هو اللقاء التالي لمناسك وهو رائحة الحرم جميلة ربنا يحفزك يا رب العالمين. انا شاكر جدا جدا. وانا رأيي الحقيقة بعد التحليل الرائع اللي حضرتك قلته ده ان احنا نختم الحلقة - 00:03:00ضَ

ده كده رائع يعني انا في رأيي ان لحزة مكسب هي اللحزة دلوقتي ان التحليل احنا اولا لا نصادر على نجاح الحلقة لانني اعلم آآ حصيلة ضيفي آآ السقافية بشكل عام وربما يعلم الناس - 00:03:20ضَ

جمهورك الكبير في الجانب الديني حصيلتك الثقافية في هذا الجانب ولكنني لا اصادر على رأي بان حصيلتك الثقافية في باقي الجوانب هي ايضا متنوعة كبيرة وجديرة بان يتابعها كثير من مشاهدينا الان. تفضل شيخ اولا على كل حال هي دي تعتبر تجربة نادرة. مم. ان يكون الانسان فعلا - 00:03:40ضَ

قد انكشف تماما ثقافيا وحتى اسلوبه الاجتماعي الطبيعي في المعيشة امام شخص ثم يفاجأ هذا الشخص الان هو من يناقشه في مسألة كبيرة كهذه. انا بعتبرها الحقيقة تجربة نادرة وخصوصا انه احنا - 00:04:00ضَ

كانت عندنا فرصة لتداول والتطارح والتطارح في كثير من الاخبار الحقيقة والموضوعات فانا يعني فرصة طيبة وشك الفضل واني نتشرف بالصحبة الكريمة دي. قبل مسألة ترشح لرئاسة الجمهورية. فدي في الحقيقة ربما اكون فعلا صادق الى - 00:04:20ضَ

قلت انها لم تكن في المدى المنزور. بالنسبة لي. متصور يعني ليست الارض التي اسيرت انما القهر اللي كان موجود في البلد في اما لقيت احداث خمسة وعشرين يناير اللي - 00:04:40ضَ

حصل له انكسار مفاجئ فوري. انكسرت قبة فولاذية. كانت بتمارس قهر على كل الناس كل الناس متعايشة مع وجود حالة من الانسداد. خلاص ما فيش ما فيش طريقة. اما تنكسر البوابات الفلانية دي - 00:05:00ضَ

فجأة دفعة واحدة الابواب الهادرة اللي ورا البوابات دي كلها بتندفع فجأة. يصبح الفترة هنا على السفينة اللي بتتقبل او بتستقبل تلاطم الامواج المفاجئ ده. المصيبة بقى ما تجد انه فيه من الخلف من ينفق الكثير على ان الاموال دي ترضي البلد في داهية - 00:05:20ضَ

تدعي عليها اتجاه ما هواش اتجاهها خالص. ليس اتجاه البلد ومطلوب الظن بالله وتجد ان الافكار المطروحة مش افكار سياسية. دي مفردات واحد بيقول فكرة كانت فكرة تانية وكانت فكرة تالتة. وده يؤسر - 00:05:50ضَ

على فكرته وحزبه ده يؤسس ترشيح وده يؤسس منهج وده يؤسس ممكن ده احنا معنى كده ان احنا نرتد للتخلف مرة اخرى الفكرة لابد ان تكون عبارة عن منهج صيام كاملة. يعني ايه نعرف نمشي البلد ازاي؟ هل هنمشي ما هي - 00:06:10ضَ

انا عندي البلاد دي الاوروبية والامريكية العالم المتقدم وحتى العالم الشرقي عنده صياغة. انما انا اجيب النهارده امام ميكروفون فيقول خطبة فتحكم فكرته في منهج مكتمل. فاحيانا شعرت بدرجة من الخطورة البالغة - 00:06:30ضَ

انا وزي ما حضرتك يا استاز عاصم تفضلت من شوية انا ما لقيتش شخص سلي. ومش اول حاجة تجي لي هي ان انا تحس ان الخطورة واضحة نفسي. انا تعبت جدا بقى. في ايه؟ في محاولة التوجه للناس اللي بيديروا الحراك السياسي في البلد - 00:06:50ضَ

القوى السياسية علشان اقول لهم لازم يبقى في تصور احنا السفينة الاموات بتشيلها وتحطها وتهبدها وترميها وتجيبها مش هينفع لازم يبقى فيه رؤية. الحقيقة ان المسألة انا وجهت درجة من آآ يعني تقديم - 00:07:10ضَ

اهتمامات اخرى على هذا الاهتمام. ناس عندها مضطرة عندها آآ يعني اشياء هاجمة عليها. فلم ازل استجابة. قعدت فترة قلق الحقيقة يفتي كبير ويستبد به. تحت تأثير الاعتبارين دول. اعتبار المخاطر الغير عادية. اللي - 00:07:30ضَ

المستقبل القريب ومن ثم البعيد للبلد. وتحت تأثير عدم وجود رؤية سياسية متكاملة الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية شعرت انه ربما القدر انا يمكن باني رجل قانون رجل سياسة رجل اقتصاد - 00:07:50ضَ

ثقافتي بصفة عامة عبر السنين كان طبيعة الحال يعني بطبيعة الحال من السقة فالحقيقة شعرت انه وبعدين اتخذت هذا القرار في يوم من الايام وتوكلت على الله ومش منتوي لمجرد الترشح يعني انه يحصل - 00:08:10ضَ

معركة انتخابية عادية او شيء؟ لا انا فعلا عندي ايه؟ لتكتيل هذا الشعب كله حول فكرتك ان الشعب الفسح بمعنى الكلمة ما يدعى عليه من افكار لازم تبان افكاره فدي نقطة هي بصراحة اتفضل. آآ آآ جميل انك انت تكلم - 00:08:30ضَ

على ضرورة ان يكون في منهج اتجاه السفينة التي تطعمت الاموات بعد سورة خمسة وعشرين يناير المحامي والشيخ حازم صلاح مصطفى. بتقود هزه السفينة في اي اتجاهات شوف حضرتك اولا احنا دايما نعرف انه عندما تكون سياسية ده شيء - 00:09:00ضَ

وعندما يكون الموضوع هو ادارة دولة ده شيء تاني. في حاجة اسمها الجانب المؤسسي في ادارة الدولة احنا كنا بنشوفه دايما ومع الاسف ده لا يزال مطروح شخص عنده فكر فهذه الفكرة هي - 00:09:30ضَ

تحكم البلد بمؤسساتها. لا العكس بالعكس لازم ارى بلد مختلف دولة مؤسسات بلد فيها مؤسسات فيها خبراء وعلماء وحكماء بازن انا اللي اعتمد على لازم اطلق الطاقات واعتمد على الجانب المؤسسي. الشخص العنتري - 00:09:50ضَ

هو لما هيحكم معناها ان الخمسة وتمانين مليون بيطلع منهم واحد بس فكر واحد هو اللي يحكم انما لازم نعرف ان طول خمسة وتمانين مليون دول والمؤسسات اللي موجودة الدولة - 00:10:10ضَ

تبدع وتقدم ما عندك. ولذلك انا اضرب لحضرتك وزارة الصحة يبقى الوزير عليها طبيب وده وزارة الداخلية ضبط وزارة العقار وزارة يعني ازا واحد وبينفز افكاره وقد يأتي وزير الوزير - 00:10:30ضَ

المؤسسة فطمعا الجودة يقول لك الطاقة الشمسية موجود عندك لو ما فيش عندك وقت - 00:11:10ضَ