شرح الكافية لابن الحاجب أ.د. حسن العثمان
الكافية لابن الحاجب - 133 - الفصل العاشر - أ. د. حسن العثمان
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. واصلي واسلم على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين واسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد والهداية والرشاد ما زال الكلام مستمرا في باب افعال القلوب - 00:00:00ضَ
وصلنا الى قول المصنف رحمه الله تعالى ومنها اي ومما تختص به افعال القلوب ومنها جواز الالغاء اذا توسطت توسطت هذه الافعال بين المفعولين او تأخرت اي عنهما اذا ان توسطت - 00:00:28ضَ
افعال القلوب بين المفعولين يعني بينما اصله مبتدأ و خبر لان الفرق الاول بين افعال القلوب وبين باب اعطى ان افعال القلوب تنصب مفعولين اصلهما مبتدأ وخبر فاذا توسطت الافعال هذه - 00:00:55ضَ
بين المبتدأ والخبر او تأخرت عنهما جاز الالغاء. قال ومنها جواز اذا حكم الالغاء هو الجواز على سبيل الجواز ان شئت الغيت وان شئت اعمالت والاعمال بعكسي الالغاء اما حد الالغاء فهو ابطال عمل ظن واخواتها او بعبارة ادق - 00:01:18ضَ
ابطال ما يصح فيه الالغاء ما يدخله الالغاء من اخوات ظنا ليس جميع اخواتي ظن يصح فيها الالغاء والتعليق وهو المسألة الثانية من اشهر مسألتين في باب ظن واخواتها مسألة الالغاء ومسألة - 00:01:45ضَ
التعليقات اذا جواز الالغاء فيما يصح ان يدخله الالغاء. والذي يصح ان يدخله الالغاء او التعليق الالغاء والتعليق والتعليق كلاهما لا يدخلان لا اعاني الا فيما تصرف من افعال القلوب - 00:02:09ضَ
الا فيما تصرف من افعال القلوب يعني اكون بهذه العبارة قد اخرجت افعال التصوير والتحويل التي اشهرها المصير والتحويل وهي القسم الثاني من افعال باب ظن واخواتها لا يدخلها لا الغاء ولا تعليق - 00:02:36ضَ
هذا اولا هذا المخرج الاول المخرج الثاني قلت فيما يدخله التصريف فيما تصرف بمعنى ما لم يتصرف ما كان جامدا من افعال القلوب ايضا لا يدخله الغاء ولا تعليق والجامد من افعال القلوب من المشهور منها فعلان. اقول من المشهور لانني في اللقاء الماضي قلت ان افعال القلوب - 00:03:01ضَ
ذكر ابن الحاجب الاشهر او اقل الاشهر وهناك غير هذا الذي ذكره كثير الذي من الاشهر من اشهر افعال القلوب وهما الفعل هب ليس امر وهب بمعنى اعطى وانما هب بمعنى ظن وافترض - 00:03:29ضَ
حاضرا فهل ستحضر هب زيدا حاضرا اذا هب وتعلم الذي بمعنى اعلم ليس تعلم الذي هو فعل امر من تعلم تعلموا وانت يا فلان تعلم مثل تقدم يتقدم وانت يا فلان تقدم هذا فعل متصرف - 00:03:54ضَ
واما تعلم الذي بمعنى اعلم فهو فعل جامد تعلم الذي بمعنى اعلم ولا يكون تعلم بمعنى اعلم جامدا الا في باب اخواننا واخواتها وبالاخص من جملة افعال القلوب في هذين الفعلين لا يدخل الغاء ولا - 00:04:13ضَ
تعليق وهذا معنى قولي الالغاء والتعليق كلاهما يختص او يدخلان فقط على ما تصرف من افعال القلوب فبقول ما تصرف يخرج الجامد ما لم يتصرف وبقوله من افعال القلوب تدخل افعال آآ تخرج افعال - 00:04:36ضَ
والتحويل لما لا يجوز الالغاء والتعليق في هب وتعلم لانهما جامدان والجامد ان لم يكن يتصرف في نفسه فمن باب اولى الا يتصرف في جملته ان لم يقبل بنفسه التصرف فمن باب اولى الا تقبل جملته اي نوع من انواع التصرف يعني التغيير والتبديل والالغاء - 00:04:55ضَ
والتعليق نوع من انواع الالغاء التبديل والتغيير والتصرف نعم وهذا نفسه يقال مع ليس ودام في باب كان الذي سيأتي بعد الانتهاء من باب ظن واخواتها اذا الالغاء اولا ابطال العمل - 00:05:23ضَ
لفظا ومحلا ابطال العمل لفظا ومحلا. وبقوله ومحلا يفترق عن التعليق التعليق ابطال العمل لفظا. ابطال العمل يعني ابطال اعمال هذه الافعال. عدم اعمال هذه الافعال واعمالها هو بها ما نقول عدم اعماله يعني عدم رفعها للفاعل. نحن نتكلم عن نوع معين من اعمال باب ظن واخواتها وهو بعد ان ترفع الفاعلة - 00:05:44ضَ
تنصب المفعول الاول وتنصب المفعول الثانية. فعدم الاعمال يعني عدم النصب للمفعول الاول وللمفعول الثاني. بعدم النصب سيعود المفعول الاول والثاني الى اصله وهو الرفع على انهما مبتدأ وخبر. ابطال العمل لفظا - 00:06:16ضَ
ومحلا في كثير من كتب النحو يقولون لفظا ومعنا. ومعنى يقصدون و محلا في هذا الباب وفي وفي غيره يقولون لفظا ومعنى يقصدون لفظا ومحلا اذا ابطال العمل لفظا ومحلا - 00:06:38ضَ
على سبيل الجواز اما في التعليق فابطال العمل لفظا فقط مع بقائه معنى ومحلا وعلى سبيل الوجوب فهذان فرقان ما بين الالغاء والتعليق. قال ومنها جواز الالغاء اذا توسطت او تأخرت اي اذا توسطت الافعال بين المبتدأ - 00:06:56ضَ
والخبر او تأخرت عنهما لاستقلال الجزئين يعني الاستقلال المبتدأ والخبر لاستقلال المعمولين الاستقلال المبتدأ المفعول الاول والمفعول الثاني. لانهما في الاصل جملة اتق الله بينهما علاقة اسنادية مبتدأ وخبر منسوب ومنسوب اليه مسند مسند اليه. لاستقلال الجزئين - 00:07:19ضَ
كلاما يعني قوله لاستقلال الجزئين كلاما يوضح ان الالغاء والتعليق لا يدخلان باب اعطى. وكسى لعدم استقلال الجزئين كلاما. معنى لعدم استقلال الجزئين كلاما لان مع موليبة باعطى ليس اصلهما - 00:07:46ضَ
مبتدأ وخبر يعني لا وجود لعلاقة نسبية اسنادية بين المفعول الاول والمفعول الثاني. وبالتالي اذا الغيت العمل الغيت عمل اعطى واخواتها لم يستقل المفعول الاول والثاني لم يكونا جملة مستقلة لانه لا علاقة بين المفعول الاول و - 00:08:10ضَ
الثاني يعني لم يستقم الكلام لعدم وجود علاقة ما بين المفعول الاولي والمفعول الثاني. لعدم وجود رابط ما بين المفعول الاول والمفعول الثاني نعم اذا الالغاء هنا انما جاز فاذا الغيت رجع المعمولان الى الاصل فيقال انما جاز لان فيه رجوعا الى الاصل. وانما جاز ايضا لاستقلال الجزء - 00:08:34ضَ
كلاما بعد الالغاء. يعني العلة متعددة الاطراف. متعد لاستقلال الكلام هذي جزء من العلة ولان فيه رجوعا الى الاصل جزءا ثانيا لكن في نفس الوقت يجب ان نقول ان الاستقلال هنا تعليل للاختصاص - 00:09:02ضَ
هذا الاستقلال تعليل لي تعليل للاختصاص. تعليل لاختصاص باب ظن واخواتها بجواز الالغاء. وليس تعليلا للالغاء نفسه ما الفرق يعني انما جاز الالغاء بسببي الاستقلال ولكن لا تتوهمنا ان كل ما استقل كلاما - 00:09:25ضَ
يجوز فيه الالغاء واضحة المسألة. اذا هنا الاستقلال تعليم للاختصاص وليس تعليلا الالغاء. يعني انما اختص الالغاء بهذه الافعال لعدم فساد المعنى بعدم ماذا فساد المعنى فيهما بالاتفاق بسبب لجزئين عدم فساد المعنى بسبب استقلال الجزئين يعني لاستقلال جزئين كلاما. بمعنى يبقى الجزءان اللذان هما المفعول الاول والمفعول الثاني - 00:09:57ضَ
تبقى بينهما علاقة ورابط وهو الرابط النسبي النسبة والاسناد بعكس اعطى فلو الغيت اعمال اعطى واخواتها بقيت كلمتان في الجملة لا رابط بينهما كلمتان لا رابط بينهما كل واحدة من الكلمتين اجنبية عن - 00:10:31ضَ
عن اعطى لكن باعمالي اعطى واخواتها اوجدت الرابط. لانك وجهت اعطي للجزئين معا فاوجدت هذا الرابط لانه ما بين العامل الذي هو اعطى وما بين المعمول صلة وهي صلة طلب العامل لهذا المعمول تأثير العامل في هذا المعمول. لكن عندما تلغي العمل - 00:10:59ضَ
لا يتبقى اي رابط وبالتالي يفسد المعنى اذا قال ومنها قال ومنها جواز الالغاء اي ومما اختصت به افعال القلوب جواز الالغاء اذا توسطت او تأخرت لاستقلال جزئين كلاما بان الجزئين يكونان - 00:11:22ضَ
سلاما مستقلا برأسه يكونان جملة بين جزئيها علاقة اسنادية ورابط. بخلاف باب زيد علمت قائم هنا توسط زيدون علمت قائم. اذا السورة ان يتوسط السبب الالغاء او صورة الالغاء التوسط - 00:11:44ضَ
علة الالغاء لان فيه رجوعا للاصل لاستقلال الجزئين كلاما. اذا التوسط او التأخر زيد قائم علمت التوسط او التأخر. بمعنى اذا تقدم احد افعال القلوب اذا تقدم مفهوم كلامه وسكت عن هذا. اذا هذا هو رأيه وهذا هو مذهبه - 00:12:13ضَ
اذا عليكم السلام ورحمة الله. اذا مفهوم كلامه نحن نتكلم في الغاء وهو من جملة ما تختص به ظن افعال ما تصرف من افعال القلوب من باب ظن واخواتها جواز الالغاء اذا توسطت - 00:12:44ضَ
هذه الافعال بين المعمولين او تأخرت عن هذين المعمولين. اذا التوسط او التأخر لكن لم لم يتكلم عن حكم التقدم لو تقدم احد افعال القلوب على معمولين على المبتدأ والخبر هل يجوز الالغاء - 00:13:01ضَ
معنى نصه هنا ان الالغاء غير جائز ان تقدمت والالغاء غير جائز. هذا مذهب الجمهور. اما الاخفش والكوفيون وعدد من النحات فاجازوا الالغاء مع التقدم اجازوا الالغاء مع التقدم وما صورته الغاء مع التقدم تأوله البصريون ومن وافقهم - 00:13:24ضَ
بامور يعني هو متأول ليس على ظاهره لما اذا تقدم التقدم الفعل وهو العامل قبل المعمولين اذا سيكون الفعل في اقوى واعلى مراتبه ودرجاته من حيث الاعمال ولا يعقل والقاعدة الكبرى اقامة العدل - 00:13:58ضَ
لا يعقل ان تعطي الفعل وهو في اعلى مراتبه واقواها درجته فيما لو كان اضعف لو توسط او ازداد ضعفا لو تأخر. لان الاصل في العامل ان يسبق المعمول فاذا تقدم فجاء على الاصل فكان في اقوى - 00:14:22ضَ
مراتبه والاصل في العمل افعال هي افعال وفي اعلى درجات اعمالها وجاءت على الاصل فليس من العدل ان تعطي ما تقدم وهو في اعلى مراتبه واقوى درجاته حكمه فيما لو كان - 00:14:45ضَ
اضعف او كان في اضعف الصور فيما لو تأخر طيب لو توسط منطقا لو توسط فاعماله اقوى مما لو تأخر اليس هكذا الاصل ان يعمل ولا يجوز ان يلغى فيما لو تقدم. هذا مذهب - 00:15:03ضَ
جمهور المصريين واجازت الاعمال مع الالغاء مع التقدم الاخفش والكوفيون وعدد طيب لو توسطت فيه مذهبان لو توسطت قيل يجوز الوجهان الالغاء والاعمال معا. وقيل بل الاعمال اقوى هذا فيه ما لو - 00:15:24ضَ
توسطت ولكن لا تخطئنك ما اخطأ كثير من الطلبة عندما كنت ادرس في عدد كبير من السنوات عندما ادرس باب مسألة الالغاء يتوهمون ان الالغاء سيتوجه الى احد المعمولين انت ستلغي - 00:15:50ضَ
يعني زيد ظننت قائم. ولا يجوز ان تقول زيد ظننت قائما ان كانت المسألة من باب الالغاء طبعا زيد ظننت قائما زيد مبتدأ ظننت قائما خبره وليست المسألة من باب - 00:16:14ضَ
الالغاء. اما اذا قلت زيد ظننت قائم فالمسألة من باب الالغاء لا يجوز ان تلغي مع احد معمولين لا الاول ولا الثاني ان الغيت الغيت العمل معهما معا. اما ان تؤمن معهما معا زيدا ظننت قائما - 00:16:33ضَ
او ان تلغي معهما معا فتقول زيد ظننت قائم. طبعا الالغاء على سبيل الجواز قالوا اذا توسطت جاز الالغاء والاعمال وهما في درجة واحدة من القوة وقيل بل الاعمال اقوى لان الاصل هو - 00:16:48ضَ
الاعمال ولانه في هذه الصورة في سورة التوسط احدهما فقط خالف الترتيب والثاني جاء على الاصل والتوسط قريب اذا المتأخر جاء على اصل الترتيب. اما الاول فهو الذي المتقدم فخالف لان المخالفة اذا وقعت في - 00:17:06ضَ
واحد فقط وما زال وسطا يعني قريبا منهما معا اما اذا تأخرت عنهما زيدون ظلت قائم او زيدان ظنن. عفوا زيد قائم ظننت او زيدا قائما ظننت اذا تأخرت قيل - 00:17:29ضَ
الالغاء اقوى. آآ الالغاء هو اقوى الالغاء اقوى من من الاعمال فزيد ظننت وزيد قائم ظننت اقوى من قائما ظننتوا هذا فيما يتعلق به في ما يتعلق بالالغاء. واما التعليق وهي المسألة الثانية - 00:17:47ضَ
من مسائل هذا الباب او من اشهر مسائل هذا الباب قال ومنها اي ومما تختص به او مما يختص به ما تصرف من افعال القلوب سهيل قلت الالغاء والتعليق قبل ان تصل الالغاء والتعليق - 00:18:17ضَ
لا تدخلوا باب اعطاه في باب اعطى ينصب مفعولين ولكن ليس في باب اعطى واخواتها الغاء ولا تعليق. لان الالغاء لماذا؟ لان معمولي باب اعطى لا يستقلان كلاما نعم فلا يدخل الالغاء والتعليق باب اعطى - 00:18:34ضَ
ولا يدخل الالغاء والتعليق افعال التصوير آآ التصوير والتحويل من باب افعال القلوب القسم الثاني من افعال القلوب ولا يدخل الالغاء والتعليق ايضا الجامدة ما لم يتصرف من افعال القلوب. فالذي لا يدخله الالغاء والتعليق ثلاثة - 00:18:57ضَ
باب اعطى باكمله القسم الثاني من باب ظن واخواته وهو افعال التصوير والتحويل و الجامدة من افعال القلوب وهو هب وتعلم وتعلم طبعا في الاشهر هناك اضاف اخرون اضاف عدد من النحات مجموعة من الافعال في جملة ما اضافوه ايضا هناك جامد. نحن نقول هب وتعلم هذا في المشوري من افعالي - 00:19:20ضَ
القلوب قال ومنها اي مما تختص به افعال القلوب انها اي هذه الافعال تعلق لاحظوا قال تعلق وسميت معلقة قالوا لانها كالمرأة المعلقة لا هي بالمزوجة ولا مطلقة وهذه لا هي بالملغاة عملا ولفظا آآ لفظا ومحلا - 00:19:51ضَ
ولا هي بالمعملة لفظا ومحلا اخذت طرفا من الغاء وطرفا من الاعمال الغيت في اللفظ بقاء فقط وبقي العمل فيه المحلي والمعنى. قال ومنها انها تعلق لكن التعليق هنا سببه يختلف عن سبب الالغاء. سبب الالغاء هو التوسط او التأخر - 00:20:21ضَ
في حين انها تعلق لسبب اخر قال ومنها انها تعلق قبل الاستفهام والنفي واللام قبل الاستفهام والنفي واللام. طبعا ومنها اي ومن جملة ما تختص به هذه الافعال. انها اي هذه الافعال - 00:20:48ضَ
تعلق اي هذه الافعال قبل يعني اذا وقعت هذه افعاله قبل استفهام او نفيا او لام طبعا لا يقصد قبل استفهام بجميع ادوات الاستفهام واسمائه وحروفه ولا يقصد قبل نفي اطلاقا ولا قبل لام - 00:21:12ضَ
اطلاقا بل النفي محصوص مخصوص واللام مخصوصة والاستفهام صور نبدأ اولا بالاستفهام هذه الافعال التي ستقع قبل استفهام. طبعا قوله قبل الاستفهام يعني كان محل استدراك عليه كان محل هذا اللفظ قبل استفهام كان محل استدراك - 00:21:43ضَ
لان بعض الشراح قالوا لو قالت قبل كذا لكان افضل. لو قال كذا لكان اسدا نبدأ اولا بالاستفهام. او قبل الكلام في الاستفهام اعرف التعليق التعليق ابطال العمل لفظا لا محلا - 00:22:10ضَ
او يقال لفظا لا معنى على سبيل الوجوب فهذا الفرق بينه وبين الالغاء الالغاء على سبيل الجواز لمانع هنا لمانع يمنع من اعمل اما هناك فلا لمانع ليس هناك ما يمنع من الاعمال - 00:22:29ضَ
ان شئت اعملت وان شئت لا تعمل اذا صار فرقا جديدا بين الالغاء والتعليق التعليق صار ابطال العمل لفظا لا محلا لمانع منع هذه الادوات من هذه الافعال من الاعمال. اذا هناك ما - 00:22:56ضَ
منعها من الاعمال في الالغاء ليس هناك ما منع. ان شئت اعملت وان شئت لم تهمل. صار لدينا مجموعة من الفروق ما بين الالغاء والتعليق طيب نأتي الى هذه الافعال - 00:23:17ضَ
لم علقت النظر الى المعلق علقت لمانع المعلق هو هذا الاستفهام يعني سبب التعليق يفهم من نوعية من ماهية المعلق. المعلق هنا هو هذا الاستفهام او هذا النفي او هذا اللام او هذه اللام - 00:23:34ضَ
اللام المقصودة هنا لا ماني اثنتان لام الابتدائي ولام القسم ولام الابتداء ولام القسم حقها الكلام والنفي حقه صدارة الكلام والاستفهام حقه صدارة الكلام. وبالتالي نكون اقتربنا من الجواب لما علقت - 00:24:02ضَ
لوجود هذا المعلق نوعية المعلق تبين ان هذا المعلق هذا المعلق من نوع ما له ما حقه الصدارة طيب وهذه الافعال اليس كل واحد منها عامل الافعال عامل. والعامل ايضا له - 00:24:35ضَ
حكم التصدر العامل عادة يسبق المعمول فاذا صار عندنا في الجملة عامل حقه التصدر؟ يليه ما حقه ايضا التصدر فتدافعا تنازع هذا حقه التصدر وهذا حقه التصدر طيب من القواعد الكلية - 00:25:06ضَ
ان ما حقه ان ما حقه الصدارة لا يعمل ما قبله فيما بعده لانك لو اعملت ما قبله فيما بعده نزعت عنه الصدارة ازا صار ماذا وسطا اذا ما حق الصدارة وهو الاستفهام والنفي - 00:25:32ضَ
ولا القسم ولام الابتداء حقها الصدارة فلو نحن قلنا هذه الافعال ستقع قبل ماذا قبل الاستفهام وقبل النفي قبل اللام فاذا لو اعملتها لان حقها الصدارة وجاءت في اعلى اعلى واقوى درجاتها - 00:25:54ضَ
من حيث وقوع العامل قبل المعمول ومن حيث كون العامل قويا وهو الفعل والاصل في العمل للافعال. فلو اعملتها تكون بهذا ماذا؟ ابطلت الصدارة عما حقه الصدارة وبالتالي ماذا فعلوا - 00:26:17ضَ
علقوا يعني جاء حل بالتراضي يلغى العمل لفظا مع بقائه فلما الغي العمل لفظا لم تنزع من الاستفهام وما بعده حقا الصدارة ولما ابقيت العمل في محلا لم تلغ عمل هذه - 00:26:40ضَ
الافعال ايضا لكونها تصدرت قبل قليل قلنا في الالغاء لا تلغى مع التقدم وهنا تقدمت ونكون بهذا وفقنا بين هذين الاثنين الذين حقهما الصدارة العوامل وهي هذه الافعال وما يليها مما حقه الصدارة - 00:27:05ضَ
اذا علة التعليق وجود ما حقه الصدارة وهو المانع من الاعمال. لما ما حقه الصدارة اذا وليها علقها لان ما حقه لان ما حقه الصدارة لا يعمل ما قبله في - 00:27:28ضَ
ما بعده طيب نأتي الى اسم الاستفهام قال يليها استفهام الاستفهام الذي سيلي هذه الافعال له صور او له ثلاثة من السور ان يكون هذا الاستفهام اسما هو المعمول الاول - 00:27:47ضَ
ان يكون هذا الاستفهام اسما هو المعمول الاول اليست هذه ستعمل في يعني حقه ان يكون المعمول الاول هذه الافعال او ان يكون مضاعفا. يعني نقرأ مثلا قوله تعالى لنعلم - 00:28:14ضَ
اي الحزبين احصى؟ لنعلم ليس اي اليس كذلك القراءة لنعلم اي الحزبين احصى لما لبثوا اليس هكذا؟ اي الحزبين احصى فاي هنا هو المعمول الاول من حيث المعنى طبعا. ثم لاننا في النهاية سنقول يعني عندما نقول علمت ما زيد منطلق. سنقول زيد مبتدأ مرفوع منطلق. خبر - 00:28:40ضَ
مرفوع ثم نقول جملة زيد منطلق من المبتدأ والخبر سدت مسدا مفعولي علما اليس هكذا؟ وهنا اي ايضا؟ علمت ايهم قائم ايهم قائم بالرفع ثم ثم لننزعن من كل شيعة - 00:29:09ضَ
اي طبعا هذه صورة في ايو آآ تذكرون مرت معنا في في الموصول في اي وفي الموصول اي لها صور في ثلاثة منها تكون معربة في واحدة هناك خلاف هل هي معربة او مبنية؟ هذه الواحدة هي هذه الصورة - 00:29:34ضَ
اذا اضيفت وحذف صدر الصلة. هنا اضيفت ايهم اي الحزبين اضيفت وحذف صدر الصلة ايهم هو اشد؟ اي الحزبين اليس هكذا اضيفت وحذف صدر الصلة. نرجع الى قولنا اذا الاستفهام - 00:29:58ضَ
الصورة الاولى ان يكون هو المعمول الاول يعني التعليق بالاستفهام ان يكون الاستفهام هو المعمول الاول او ان يكون مضافا الى المعمول مسل علمت لاحظ ابو من زيد ابو علمت ابو وليس ابى لانك لو قلت ابى تكون بهذا - 00:30:23ضَ
عملتها ونحن نتكلم عن الغاء في اللفظ اعمال في في المعنى والمحل علمت ابو من زيد علمت ابو من. من اسمه استفهام والمعمول الاول اضيف الى اسم الاستفهام الصورة الثالثة اذا المعمول الاول. الصورة الاولى ان يكون المعمول الاول هو الاستفهام. اسم الاستفهام. الصورة الثانية ان لا يكون هو الاستفهام وانما اضيف الى - 00:30:50ضَ
اسمي الاستفهام الصورة الثالثة وهي المشهورة ان آآ ان يدخل الاستفهام على المعمول الاول يعني علمت هل قائم زيد علمت ازيد قائم علمت ا زيد الاستفهام ليس المعمول الاول ولا مضافا الى المعمول الاول بل الاستفهام داخل على - 00:31:20ضَ
المعمولي واضح علمت هل زيد حاضر علمت ازيد حاضر هذا بالنسبة للاستفهام واما بالنسبة للنفي فالنفي المسموع في مسألة التعليق نفي بما لقوله تعالى وظنوا ما لهم من محير ظنوا - 00:31:52ضَ
ما لهم من محيط فجملة ما لهم من محيص سدد مسدق لقد علمت ما هؤلاء ينطقون قوله تعالى ايضا لقد علمت ما هؤلاء ينطقون لقد علمت ما لنا في بناتك من - 00:32:26ضَ
فالنفي به ما والنفي ايضا بان النافية وتظنون ان لبثتم الا قليلة اين معمولا تظنون جملة ان لبثتم الا قليلا. اذا النفي بما او النفي او النفي باللام. علمت لا سعد في الدار ولا بكر - 00:32:52ضَ
علمت لا سعد قائم ولا بكر لا سعد في الدار ولا بكر. لكن تذكر معي ان انك اذا نفيت بلا وجبت تكرار لذلك يقال لها سعد ولا عمرو لا سعد ولا بكر - 00:33:22ضَ
بعكس النفي بما لا يجب التكرار اذا هذا هو بالنسبة للنفي. اما بالنسبة لللام فاللام المقصودة هنا احدى لامين لام القسم او الابتداء. لام الابتداء قوله تعالى ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الاخرة لقد ولقد علموا - 00:33:43ضَ
لمن اشتراه اللمونة لام الابتداء لانها داخلة على من؟ التي هي في محل رفع مبتدأ لام القسم ولقد علمت لتأتين منيتي ان المنايا لا تطيش سهامها ولقد علمت لتأتينا اللام هنا لام القسم - 00:34:09ضَ
ومن اشهر علامات لام القسم ان تكون داخلة على مضارع مؤكد بنون التوكيد. ليس واجبا بل من اشهر مواقعها اذا هذا هو بالنسبة التعليق قال ومنها ان تعلق قبل الاستفهام والنفي لا يقصد النفي مطلقا بجميع - 00:34:33ضَ
ادوات النفي واساليب النفي. المسموع بما ولا وان واما اللام فالمسموع لام الابتدائي و القسم قال ومنها ايوة من جملة ما تختص به. صار هذا الاختصاص الرابع اليس هكذا. الامر الرابع مما تختص به ومنها - 00:34:56ضَ
اي ومن جملة ما تختص به هذه الافعال افعال القلوب انه يجوز ان يكون فاعلها ومفعولها ضميرين لشيء واحد ان يكون فاعلها ومفعولها ضميرين لشيء واحد يعني الاصل في الفاعل - 00:35:19ضَ
او في فعل الفاعل الا يتعلق بنفس الفاعل وانما يتعدى الفاعل الى ما بعده. الاصل في فعل الفاعل الا يتعلق بنفس وانما ان يتعدى الفاعلة الى ما بعده. اي هذا التأثير يتعدى الفاعل الى ما بعده - 00:35:45ضَ
ولكن هنا جاز الجمع بين ضميرين يعني لما حين قال ومنها انه يجوز ان يكون فاعلها ومفعولها ضميرين لشيء واحد يعني بخلاف ما عداها من الافعال لان لو لو كان هذا الامر - 00:36:12ضَ
جائزا فيما سواها لم يكن خصيصة لها عندما نقول خصائص الاسماء اي امور لا تكون الا في الاسماء. خصائص الافعال اي امور لا تكون الا في الافعال. خصائص الحروف اي امور لا تكون الا في الحروف - 00:36:29ضَ
لا يتكلم عن خصائص افعال القلوب ان يتكلم عن امور لا تكون الا في افعال القلوب ففي افعال القلوب يجوز ان يكون فاعلها فاعل افعال القلوب ومفعولها ضميرين لشيء واحد بمعنى الاصل فيما عدا افعال القلوب الا يكون الفاعل والمفعول - 00:36:46ضَ
ضميرين لشيء واحد. بل ينبغي المغايرة ان يكونا ضميرين لشيئين متغايرين. كما نقول اكرمت اكرم قابل التاء شيء والهاء شيء اخر اكرمتك اكرمتني. التاء لشيء والياء لشيء اخر نعم هذه بالنسبة هذا سؤال جميل - 00:37:10ضَ
بالنسبة ان يكون فاعلها ومفعولها يسأل هل هذا الامر في افعال القلوب فقط او في افعال التصوير والتحويل هذا الامر خاص بافعال القلوب. ولم يسمع في افعال التصوير والتحويل تماما مثل ما قلنا في ماذا؟ في الالغاء والتعليق. خاص بافعال - 00:37:45ضَ
القلوب ولم يسمع في افعاله التصوير والتحويلي. لماذا العلة من ضمن ما ذكروه من العلل جواب لماذا لم يسمع في افعال التصوير والتحويل ذكروا هذه الافعال امور قلبية اليس هكذا؟ امور معانيها - 00:38:07ضَ
قلبية والامر القلبي الامر القلبي صاحبه الذي هو الفاعل ادرى الناس بما يقع عليه هو يعني الفعل هذا فعل الفاعل في الافعال القلبية عندما تقول علمت الاسلام حقا طيب كيف تقول علمتني - 00:38:36ضَ
علمت ني اليس هكذا؟ هذا معنى قوله انه يكونان الفاعل والمفعول ضميران يكونان ضميرين لشيء واحد يعني تقول عليم نشيطا رأيتني نشيطا كيف صح هذا انما صح هذا لانه في الحقيقة المقصود في المعنى - 00:39:07ضَ
ليس هو الفاعل وانما هو ما بعده عندما تقول علمتني نشيطا. المقصود ما هو بيان حصولي النشاط فاذا اثر الفعل هنا ليس المقصود به الفاعل. عندما تقول علمت زيدا منطلقا - 00:39:35ضَ
او ظننت زيدا منطلقا انت شككت في زيد او شككت في الانطلاق في الانطلاق وبالتالي بالتالي صحة هنا ان ياتي الفاعل والمفعول ضميرين لشيء واحد. لان توجه الفعل ليس فقط وانما - 00:39:56ضَ
للمفعول الثاني ليس متعلقا بالفاعل فقط وانما هو للثاني يعني الذي هو المفعول او المفعول الاول ليس متعلقا في نفس الفاعل وانما متوجه الى المفعول الاول اذا انما جاز هنا الجمع بين ضميري الفاعل والمفعول وهما لشيء واحد بخلاف - 00:40:20ضَ
بقية ماذا افعالي العربية لان تأثير هذه الافعال في المفعول الثاني لافي الاول عندما تقول علمت زيدا منطلقا اي علمت الانطلاق. ظننت زيدا منطلقا يعني شكوا في الانطلاق وليس في زيد - 00:40:43ضَ
نعم قال في غيرها لا يجوز لانه سيؤدي الى اللمس لان الاصل الاصل ان اثر الفعل ليس في نفس الفاعل وانما فيما بعده يعني الاصل المغايرة. فعندما تقول آآ ضربتني - 00:41:10ضَ
بعدم المغايرة لان التاء هو نفس الياء ضربتني اكرمتني ضربت اكرمت التاء وهي نفس تلك طيب لو قلت لا لبس هاتي اذا صحت هذه العبارة يجب ان تصح مع الغائب - 00:41:40ضَ
فتقول طبعا عندما تقول ضربتوني لو صح هذا ضربتموني الفاعل والمفعول لشيء واحد واحد اكرمت الفاعل والمفعول لشيء اذا صح هذا اولا خالف ما هو الاصل الاصل ان الفاعل غير - 00:42:01ضَ
المفعول الاصول مغايرة بين الضمائر ثم لو صح هذا مع المتكلم والمخاطب اذا يجب ان يصح مع الغائب اذا يجب ان يصح مع الغائب ان تقول ضربه الضمير الاول طبعا اسمه غائب. اذا الضمير الاول - 00:42:24ضَ
غائب والهاء في ضربه يعني ضرب هو هو هكذا تقصد ضربه هكذا كمثل علمت اكرمت ضرب هو هو ضربه الا يوجد لبس فان لم يصح في هذه الصورة اذا لا يصح في - 00:42:43ضَ
الصورتين السابقتين لان المسألة واحدة واضح هذه المقصود هنا هذا التركيب علمتني هذا جائز نعم ليس مستحسن لانه خلاف الاصل الاصل المغايرة الاصل المغايرة. فلما جاء هذا احتاج الى تعليل واحتاج الى تأويل - 00:43:09ضَ
يجوز الاجماع على المحل ها هل يجوز الاتباع على الماء؟ نعم وله شواهد شعرية الشاهد قال وما كنت ادري قبل عزة ما البكاء؟ اكمل ولا مرجعاتي كيف نصب على المحل. نعم - 00:43:36ضَ
نعم وما كنت ادري قبل عزتان ما كنت ادري قبل عزة ما البكاء يوجد تعليق اليس كذلك ما كنت ادري قبل عزة ما هو البكاء ولا موجعاتي بالنصب القلب حتى - 00:44:07ضَ
تولتي نعم قال ولبعضها اي لبعض هذه الافعال معنى اخر يتعدى به الى مفعول واحد. يعني هذه المسألة تذكرنا بانه ليس كل قلبي يتعدى الى مفعولين بل منه ما يتعدى الى مفعولين وهو المحصور في باب ظن واخواتها ومنه ما هو لازم ومنه ما يتعدى الى - 00:44:30ضَ
معنى واحد الى مفعول واحد فظننت بمعنى اتهمت تتعدى الى واحد وعلمت بمعنى عرفت ورأيت بمعنى ابصرت وشاهدت ووجدت بمعنى يعني عثرت على كذا بمعنى اصبت مما يتعدى الى واحد - 00:44:56ضَ
لذلك نقرأ قوله تعالى اني لاجد ريحة يوسف اجد ريحة عدى الى وفي في باب ظن وجدت بمعنى وجدت الحق منجيا بمعنى علمت. اذا هنا بمعنى صار قلبيا. لكن اني لا اجد ريحا - 00:45:17ضَ
حيوسف نعم اذا هذا معنى قوله ووجدت بمعنى ابصرت نكون بهذا قد انتهينا من الكلام في افعال القلوب ووصلت الى الكلام في الافعال ان قصتي اولا كمقدمة الافعال الناقصة في العرب في كلام العرب في لغة العرب مجموعتان فقط - 00:45:35ضَ
وما عدا هاتين المجموعتين افعال جميع افعال العربية ما عدا باب اه كان واخواتها وباب كادو اخواتي لكن لما سميت ناقصة؟ الجواب من اوجه متعددة او تعليلات النقصان كثيرة جدا. ليس فقط - 00:46:00ضَ
جاء الى الخبر هذا من اشهر التعليلات ولكنه ليس التعليل الوحيد وليس الاقوى. يعني علة النقصان ليس الاحتياج الى الخبر فقط لا يتم معناها الا بخبرها يظل المعنى ناقصا حتى يأتي الخبر. هذا من اوجه - 00:46:23ضَ
النقصان من اوجه النقصان هذا وجه من اوجه النقصان نعم اذا الافعال الناقصة جميع افعال العربية تامة ما عدا كان واخواتها وما عدا واخواتها. كان واخواتها ليست هذه المذكورة فقط. بل هذه المذكورة هي مشهورة تماما كالكلام نفسه الذي - 00:46:46ضَ
في افعال القلوب ما ذكره ليس على سبيل الحصر وانما على سبيل الاشهر. وما ذكره هنا ايضا على سبيل الاشهر وليس على سبيل الحصري. علما بانه زاد ستة فوق المشهورات - 00:47:10ضَ
يعني المشهور من افعالك انا واخواتها ثلاثة عشر فعلا ابن الحاجب ذكر تسعة عشر فعلا زاد فوق المشهور ستة. ومع ذلك يقال هذه التسعة عشر ليست على سبيل الحصر بل زاد كثيرون فوقها اعدادا - 00:47:26ضَ
كثيرة نعم الافعال الناقصة الكلام فيها باذن الله تعالى سيكون في ابتداء اللقاء القادم والحمد لله رب العالمين اولا واخر الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:47:46ضَ
- 00:48:07ضَ