الكافية في النحو لابن الحاجب | أ.د. حسن العثمان

الكافية لابن الحاجب - 172 - الفصل الثاني عشر - أ. د. حسن العثمان

حسن العثمان

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله ثم الحمد لله. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اللهم صلي وسلم وبارك عليه وعلى اله واصحابه اجمعين وعلى من تبعهم باحسان الى يوم الدين - 00:00:00ضَ

اسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد والهداية والرشاد اما بعد فقد وصلت الى قول ابن الحاجب رحمه الله تعالى واحسن اليه ومن والباء واللام تقدمت يريد ومن جملة حروف الزيادة من - 00:00:29ضَ

والباء واللام هذه الثلاثة الجارة وقد تقدمت هذه الثلاثة في باب حروف الجر حيث ذكر هناك رحمه الله تعالى معاني كل منها ولكن في باب حروف الجر ابن الحاجب رحمه الله تعالى لم يفصل القول - 00:00:48ضَ

في زيادتها ولا في شروط جميع شروط زيادتها ولا في مواضع زيادتها نبدأ بحيث من آآ ابدأ مراعيا الترتيب الذي ذكره قال ومن والباء واللام سابدأ بميم اما مين فحرف جرين طبعا يكون زائدا وغير زائد كشأن جميع - 00:01:16ضَ

الجر الاصل الا تكون زائدة ولا يجوز ان يحكم بزيادتها الا شروط والا في مواضع يعني من جملة الشروط هذه المواضع من شروط زيادة من ان تقع بين كذا وكذا في هذا الموضع - 00:01:41ضَ

اما من الزائدة فلها حالتان كما مر في تفصيل الكلام في حالتي لا وحالتي ما ان يكون دخولها كخروجها والا يكون كذلك. الحالة الاولى اتكلم الان عن زيادة من الحالة الاولى ان يكون دخولها في الكلام كخروجها - 00:02:02ضَ

وتسمى هنا الزائدة لتوكيد الاستغراق. زائدة لاحظوا زائدة. ولكن الزيادة ليست عبثية زيادة لغرض لانه يقال زائدة لتوكيد الاستغراق حتى لا يتورى عنا احد عن القول بمصطلح الزيادة. زائدة لتوكيد الاستغراق - 00:02:27ضَ

متى تكون من زائدة لتوكيد الاستغراق او اي انواع من هي تلك الزائدة لتوكيد الاستغراق قيل هي الداخلة او قالوا هي الداخلة على الاسماء الموضوعة للعموم والاسماء الموضوعة للعموم هي كل نكرة مختصة بالنفي - 00:02:55ضَ

الاسماء الموضوعة للعموم هي كل نكرة مختصة بالنفي كما في قولنا ما قام من احد فهي هنا مزيدة لمجرد التوكيد لان ما قام من احد وما قام احد سيان في افهام العموم دون - 00:03:21ضَ

احتمال ما قام احد وما قام من احد كلاهما يدل على ماذا على العموم فاذا ما معنى الزيادة من في قولك ما قام من احد؟ اذا زيدتنا لتوكيد استغراق النفي للعموم - 00:03:49ضَ

الثانية اتكلم عن الزائدة الحالة الاولى للزائدة ان يكون دخولها كخروجها الثانية ان تكون زائدة لتفيد التنصيص على العموم اذا الاولى زائدة لتوكيد الاستغراق. لتوكيد الاستغراق. الثانية ان تكون زائدة لتفيد التنصيص على العمر - 00:04:11ضَ

وتسمى الزائدة لاستغراق الجنسي. وهي الداخلة على نكرة لا تختص بالنفي الداخلة على نكرة لا تختص بالنفي نحو ما في الدار من رجل فهذه تفيد التنصيص على العموم لان ما في الدار رجل - 00:04:36ضَ

محتمل لان قولنا ما في الدار رجل محتمل لنفي الجنس على سبيل العموم ولنفي واحد من هذا الجنس دون ما فوق الواحد بعكس ما في الدار احد ما قام احد - 00:04:59ضَ

بعكس ما قام احد وما قام من احد اذا ما في الدار رجل يحتمل نفي الجنس على سبيل العموم ويحتمل النفي لواحد من هذا الجنس. دون ما فوق الواحد. يعني يصح ان تقول - 00:05:21ضَ

ما في الدار رجل بل رجلان فلما زيدت من صارت زيادتها نصا في العموم ولم يبق فيه اي احتمال ولذا اذا قلت يعني الفرق بينما ما قام في بين الفرق بين قولك - 00:05:40ضَ

ما في الدار رجل وما في الدار من رجل ان من هنا نص في العموم ولم يبق اي احتمال ولذا لا يصح هنا ان تقول ما في الدار من رجل بل رجلان - 00:06:06ضَ

في قولك ما في الدار رجل يصح ان تقول بل رجلان واضح الفرق بينهما؟ اذا هنا زيدت لي تنصيصي لتفيد التنصيص على العمومي وقيل انها في نحو ما جاءني من رجل زائدة قيل ايضا ان في نحو ما جاءني من رجل زائدة على - 00:06:25ضَ

حد زيادتها فيما جاءني من احد وفيما جاءني من احد ما الغرض من زيادتها توكيد الاستغراق اذا قيل ايضا قد تكون ايضا هنا لتوكيد الاستغراق. لماذا لانك اذا قلت ما جاءني من رجل فانما ادخلت من على نكرة - 00:06:48ضَ

عند ارادة الاستغراق فصار رجل لما اردت به الاستغراق مثل احد نعم الكلام الان في شروط زيادة منه لا تزاد من عند سيبويه وجمهور المصريين عند سيبويه وجمهوره البصريين الا بشرطين - 00:07:14ضَ

الاول ان يكون الكلام قبلها غير موجب واعني بغير الموجب طبعا المنفي. نحو ما لكم من اله غيره النفي وشبهه وهو النهي والاستفهام لا يقم من احد الاستفهام كقوله تعالى هل من خالق غير الله - 00:07:46ضَ

وبالنسبة للاستفهام الذي هو شبه النفي بالنسبة لزيادة من بعد استفهام المحفوظ انه بعد هل وليس بعد اي استفهام لا على التعيين. يعني عندما يقال بعد استفهام يعني بعده هل حصرا وليس بعد كل استفهام لا على التعيين - 00:08:20ضَ

تماما عندما يقال ايضا في المعلقات المعلقات في باب ظن واخواتها يقولون المعلقات من المعلقات النفي ولكنهم لا يقصدون كل نفي لا على التعيين بل يحددون احرفا بعينها. وهنا بعد استفهام بعد نفي او شبهه شبه الذي هو الاستفهام الاستفهام - 00:08:50ضَ

هل حصرا واجاز بعضهم اذا قلنا بعد نفيين او نهي او استفهام هذه الثلاثة متفق عليها بعض النحات اجاز زيادتها في الشرط لان الشرط شبيه النفي الجامع الشرط شبيه النفي - 00:09:16ضَ

من اي وجه لان الشرط قريب من النفي نحو ان قام من رجل فاكرمه اذا الشرط الاول ان تقع في سياق نفي او نهي او استفهام. وزاد بعضهم او شرط - 00:09:41ضَ

بان او شرط بي ان الشرط الثاني قلت لا تزاد عند سيبويه وجمهوره البصريين الا بشرطين الشرط الثاني ان يكون مجرورها نكرة ان يكون مجرورها نكيرة آآ يضاف الى هذا الى هذين الشرطين ما سيأتي من شروط. يعني لا تظنن ان الشروط فقط محصورة بهذين - 00:10:10ضَ

طيب هذا الكلام يشترط عند سيبويه وجمهوري المصريين اما الكسائي وهشام من الكوفيين والاخفش من البصريين وابن ما لك وقد ذهبوا الى زيادتها مطلقا بلا شرط اي النفي والايجاب بعكس الاوائل المذهب الاول الذي اشترط ان تسبق بنفي او شبهه - 00:10:51ضَ

بالنفي والايجابي وفي التعريف والتنكير بخلاف الشرط الثاني عند اصحاب المذهب الاول الذين اشترطوا ان يكون المجرور نكرة قال ابن مالك يعني ما الذي شجع ابن ما لك على مثل هذا المذهب - 00:11:26ضَ

قال لثبوت السماع بذلك نظما ونثرا. يعني لثبوت السماع بزيادتها من ونثرا من غير ان يتحقق الشرطان معا او احد الشرطين فمن النثر قوله تعالى ولقد جاءك من نبأ المرسلين - 00:11:45ضَ

قالوا ان من هنا والله اعلم زائدة والتقدير جاءك نبأ المرسلين يعني ليست مني هنا تبعيضية بل زائدة يمكن ان تخرج على انها تخرج على انها تبعيضية او تخرج بوجه اخر غير لكن لن لا تخرج الى الزيادة - 00:12:07ضَ

ومنه ايضا يحلون فيها من اساور. قالوا التقدير والله اعلم يحلون فيها اساور. فمن هنا زائدة وقعت في كلام موجب ليس بعد نفي او شبهه ومثله ويكفر عنكم من سيئاتكم قالوا التقدير والله اعلم يكفر عنكم - 00:12:32ضَ

سيئاتكم ومثله ايضا قوله تعالى يغفر لكم من ذنوبكم التقدير ذنوبكم ومن النظم قول عمر ابن ابي ربيعة فما قال من كاشح لم يضري اه ايش ما قال من كافح - 00:12:58ضَ

نعم فما قال من كاشح لم يضر نعم من المتقارب فما قال من كافي حن ما هنا ليست نافية يعني الذي قال ولم تسبق بنفي كما يعيش قال اشترط سيبويه لزيادتها شرائط ثلاثة. يعني ليس شرطين اثنين فقط - 00:13:32ضَ

احد الثلاثة ان تكون مع نكرة والثاني هو الذي اشرت بانه لا نقف عند الشرطين بل يوجد اكثر ان تكون النكرة عامة الذي قرأته اولا ان تكون نكرة ان يكون المجرور بها نكرة - 00:14:09ضَ

يضاف الى انها نكرة عامة بل يضاف شيء اخر. نكرة عامة يعني جنس قالوا مجرورها يجب ان يكون اسم جنس المجرور بها يجب ان يكون اسم جنس ومنكر ايضا هذا الذي قصده قال - 00:14:32ضَ

ان تكون مع النكرة والثاني. الشرط الثاني مما ذكره ابن ايش من شروط سيبويه الثلاثة ان تكون النكرة عامة والثالث ان تكون في غير الواجب. اذا صارت الشروط الى الان - 00:14:55ضَ

ثلاثة ابن ابي الربيع صاحب البسيط وصاحب الملخص قال ومن الناس من قال انها تزاد بهذه الشروط الثلاثة في غير باب التمييز في غير باب التمييز معلوم انه في باب التمييز تكثر زيادة من - 00:15:10ضَ

قال انما تشترط هذه الثلاثة في غير باب التمييز واما في باب التمييز فتزاد بغير هذه الشروط كما في قولك لله درك من رجل والتقدير لله درك رجلا طبعا هذا تعجب سماعي غير قياسي. يعني هذا تعجب شاهدان على التعجب السماعي - 00:15:38ضَ

وعلى التمييز بكم من درهم يعني بكم درهما ثوب من حرير ثوب حريرا قال واما في التمييز فتزاد بغير هذه الشروط نحو لله درك من رجل ودع القائل لان ما معنى ودع القائل؟ قال - 00:16:10ضَ

قال ابن ابي الربيع ومن الناس من قال اي ودعى هذا القائل من الناس ان هذا هو مذهب سيبويه انتهيت من الكلام في شروط زيادة من ان تكون بعد نفي او شبهه واضيف الشرط بان لان الشرط بان يشبه باوجه كثيرة - 00:16:40ضَ

بالنفي هذا الشرط الاول الشرط الثاني ان يكون المجرور نكرة. الثالث هذه النكرة عامة الشرط الرابع. هذه النكرة اسم جنس حصرا ويعني ليس اي لفظ من الالفاظ التي تفيد على العموم - 00:17:02ضَ

لان الالفاظ التي تفيد العموم قد تكون جنسا وقد لا تكون اما مواضع زيادة مين فتزاد مع المبتدأ. كما في قوله تعالى ما لكم من اله غيره اي ما لكم - 00:17:19ضَ

اله ولكم الجار والمجرور خبر مقدم. الثاني مع الفاعل كقوله تعالى ما يأتيهم من ذكر اي ما يأتيهم ذكر من ربهم. الثالث مع المفعول به لقوله تعالى وما ارسلنا من رسول التقدير والله اعلم وما ارسلنا - 00:17:36ضَ

رسولا الا بلسان قومه الرابع الحال كقراءة زيد ابن ثابت. وابي الدرداء وابي جعفر ما كان ينبغي لنا ان نتخذ من دونك من اولياء اه عفوا اه اه بضم قراءة اه زيد بن ثابت حتى يصح الاستشهاد قراءة زيد. وابي الدرداء وابي جعفر - 00:17:56ضَ

ما كان ينبغي لنا ان ليس ان نتخذ ان نتخذ من دونك من اولياء اي ان نتخذ اولياء من دونك. فهنا قبل حالي الو وحسن هذا انسحاب النفي عليه من جهة المعنى. ذكر هذا ابن مالك - 00:18:27ضَ

واجاز ابن مالك ايضا ان تزاد من عوضا فتقول عرفت ممن عجبت اي عرفتوا من عجبت منه وحذفت منه الاخيرة وعوضت الاولى عنها اصل الكلام عنده عرفت من عجبت منه فحذفوا منه المتأخرة - 00:18:59ضَ

وزادوها قبل عجبت فقالوا عرفت ممن عجبت وفي رصف المباني للمالقي من الزائدة تنقسم قسمين. قسم لنفي الجنس وقسم لاستغراق نفيه ولكل واحدة من هاتين او من هذين القسمين ثلاثة مواضع. النفي والنهي والاستفهام - 00:19:29ضَ

وكل واحد من هذه المواضع في الفاعل والمفعول والمبتدأ الا النهي فهو في الفاعل والمفعول دون المبتدأ ثم فصل المالقي رحمه الله تعالى واحسن اليه هذه المواضع. فقال الموضع الاول للنفي تقول في التي لنفي الجنس في الفاعل ما قام من رجل. وفي المفعول - 00:20:01ضَ

ما ما رأيت من رجل وفي المبتدأ ما لك من بحول وتقول في التي لاستغراق الجنس في الفاعل لانه قال على قسمين بنقل الجنس لاستغراق الجنس يقول التي لنفي الجنس في الفاعل مقام من رجل. وفي المفعول ما رأيت من رجل وفي المفتدى ما لك من حول - 00:20:29ضَ

وتقول في التي لاستغراق الجنس في الفاعل ما جاء من احد. وفي المفعول ما رأيت من احد وفي المبتدأ ما في الدار من احد الموضع الثاني الاستفهام. تقول في النفي التي تقول في التي لنفي الجنس في الفاعل هل قام من رجل - 00:20:59ضَ

من مفعول هل رأيت من رجل وفي المبتدأ؟ هل في الدار من رجل وتقول في التي لاستغراق الجنس في الفاعل هل قام من احد؟ وفي المفعول هل رأيت من احد؟ وفي المبتدأ هل في الدار من احد - 00:21:20ضَ

الموضع الثالث لانه قال لكل من النوعين ثلاثة مواضع الموضع الثالث النهي تقول في التي لنفل الجنس في الفاعل لا يقم من احد. لا يقم من رجل وفي المفعول لا تضرب من رجل ولا يصح النهي في المبتدأ. وتقول في اللة لاستغراق الجنس في الفاعل لا يقم من - 00:21:36ضَ

وفي المفعول لا تضرب من احد ولا يصح فيك المبتدأ قلت ان اشتراط النفي او شبهه شرط البصريين ولم يشترطه الكوفيون قد تكون اذا من زائدة عند الكوفيين في الواجب او الموجب - 00:21:59ضَ

حكوا من ذلك قولهم قد كان من مطر وفي جواهر الادب للاربلي قد كثر دخول من خاصة على كثير من الحروف الجارة. كثر دخول خاصة على كثير من الحروف الجارة. لكونها - 00:22:21ضَ

اصلح حروف الجر يعني زيادة من على داخلة على كثير من حروف الجر لان لان من ام حروف الجر ونقل عن الفراء انه يجوز دخولها على جملتها جميع حروف الجر سوى اربعة - 00:22:42ضَ

وهي من نفسها والباء واللام وفي آآ ساكتفي الكلام وما زال كثيرا في زيادة منه ساكتفي بهذا المقدار في زيادة من لانتقل الى زيادة الباء لان ابن الحاجب قالوا ومن - 00:23:07ضَ

والباء واللام تقدمت. اما الكلام في زيادة الباء الباء ضربان زائدة وغير زائدة الباء الزائدة تكون في ستة مواضع الباء تزاد في ستة مواضع الاول مع الفاعل قال المرادي في رصف المباني - 00:23:27ضَ

اه قال المرادي في الجند داني وهنا ينبغي ان انبه الى ان المغني لابن لبيب اخذ معظم مادة ابن ابن هشام نعم اه مغني لبيب لابن هشام اخذ معظم مادة الجناد - 00:23:54ضَ

للمرادي والغريب ان المرادي في الجند داني يعني لم يجز وشنع على من يأخذ كتابه فجاء ابن هشام واخذ كتابه قال المرادي رحمه الله تعالى الاشموني يقول لولا المراد ما بلغت - 00:24:19ضَ

مرادي وهذا من من الجميل اخلاقا علميا قال المرادي وزيادتها معه اي مع الفاعل ثلاثة اضرب لازمة وجائزة في الاختيار. وواردة في الاضطرار وقال ابن هشام وزيادتها فيه اي مع الفاعل واجبة وغالبة وضرورية - 00:24:44ضَ

المرادقة اللازمة وجائزة وضرورية في الاضطرار يعني في الشعر لازمة وجائزة في سعة الكلام واضطرارا في الشعر ابن هشام قال واجبة تقابل لازمة وغالبة وضرورة الضرورة تقابل الضرورة ولكن اه المرادي قال جائزة - 00:25:13ضَ

النوع الثاني غير الواجبة ما جعلها غالبة. ابن هشام جعلها غالبة اللازمة الواجبة في فاعل افعل في التعجب. على مذهب سيبويه وجمهور البصريين وهي لازمة ايضا على مذهب من جعلها زائدة مع المفعول - 00:25:39ضَ

والغالبة الجائزة في الاختيار في فاعل كفى بمعنى حسبك كفى بالله شهيدا قال ابو جعفر ابن الزبير اظنه من شيوخ ابي حيان اليس هكذا قال ابو جعفر ابن الزبير فان كان - 00:25:59ضَ

بمعنى وقع اي حسم ليس بمعنى كفى بمعنى حسب فان كان اي كفى بمعنى وقى لم تزد في فاعله كفى الله المؤمنين القتال. يعني وقى الله اذا الجائزة الغالبة الجائزة في الاختيار في فاعل كفى بشرط ان تكون بمعنى - 00:26:21ضَ

حسبك ابو جعفر فان كانت كفى بمعنى وقال لم تزد في فاعله. كما في قوله تعالى وكفى الله المؤمنين القتال واما الوالدة الواردة في الاضطرار فهي في ابيات محفوظة منها قول الشاعر الم يأتيك والانباء تنم بما لاقت. يعني الم ياتيك ما لاقت - 00:26:44ضَ

وهنا شاهدان اهمال لام الم يأتيك ضرورة يعني لم تعمل؟ او يقال الم يأتك واشبعوا الكسرة ضرورة. هذا الشاهد الاول اشبع الكسرة ياء. يعني اما ان نقول لم تهمل وسمع اهمال - 00:27:11ضَ

نادرا وسمع النصب بها ايضا نادرا شاذا. واما ان يقال هي الجازمة والاصل الم يأتك ولكنه اشبعت كسرة التاء ضرورة بما لاقت الباء هنا زائدة وهي الشاهدة. وهي الشاهدون وقال الاخر الا هل اتاها والحوادث جمة بان - 00:27:32ضَ

رأى القيسي يعني الا هل اتاها والحوادث جمة ان امرأ القيس نعم ومنه ايضا قول الاخر مهما لي الليلة مهماليا اودى نعلي بن علي او دا ايش او ده بنعلي مهما ليل - 00:27:53ضَ

اودى بنا لن يوسرب بالية اودى بنعلي وسربالي يريد اودى الباء هنا زائدة نعم الثاني قلنا اتكلم عن عن ماذا عن الباء الزائدة ضربان الموضع الاول مع الفاعل انتهى تفصيل - 00:28:25ضَ

في الموضع الثاني كنا في ستة مواضع الزائدة في ستة مواضع الاول مع الفاعل الثاني مع المفعول. وزيادتها مع المفعول غير مقيسة قالوا مع كثرة زيادتها مع المفعول. كما في قوله تعالى ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة - 00:28:56ضَ

وهزي اليك بجذع النخلة فليمدد بسبب ومن يرد فيه بالحاد قال ابن مالك ايضا وكثرت زيادتها في مفعول عرفة وشبهه وقلت زيادتها في مفعول ذي مفعولين كقول حسان تبلت فؤادك في المنام خريدة تسقي الضجيعة - 00:29:17ضَ

ببارد بسامي والمختار ان ما امكن تخريج الكلام لابن ما لك ما امكن تخريجه على غير الزيادة لا يحكم عليه بالزيادة وتخريج كثير من هذه الشواهد ممكن واما زيادتها مع مفعول كفى فمقصور على الضرورة عند بعضهم - 00:29:43ضَ

لقول الشاعر فكفى بنا على من غيرنا حب النبي محمدا محمد ايانا الثالث من مواضع زيادتها مع المبتدأ بحسبك زيد والاصل حسبك زيد بحسبك حديث وكيف بك وكيف بنا كيف بك وكيف - 00:30:10ضَ

طبعا اذا حذفت الباء سيتحول الضمير المتصل الى منفصل ويصبح كيف بك كيف انت كيف بنا كيف نحن وسيكون انت ونحن المتأخر في محل رفع خبر مؤخر وكيف هو الخبر عفوا مبتدأ مؤخر وكيف هو الخبر المقدم - 00:30:38ضَ

الرابع من مواضع زيادتها ستة مع الخبر وزيادتها مع الخبر دربان وغير مقيصة اما المقيصة ففي خبر ليس وخبر ما اختي ليس اليس الله بكاف عبده وما ربك بظلام للعبيد. اذا هذه مقيسة في خبر ليس وخبر ما - 00:31:02ضَ

وفي زيادتها بعد ما التميمية خلاف منعه الفارسي والزمخشري والصحيح الجواز لسماعه في اشعار بني تميم اذا زيادة الباء في خبر ما التميمية خلاف منعه الفارسي والزمخشري والصحيح الجواز لسماعه في اشعار بني تميم - 00:31:27ضَ

حجازي هذا سؤال جميل نعم هذا سؤال جميل جدا اليس الله بكاف عبده؟ اليس الله كافيا عبده الباء زائدة اذا قلنا طبعا في ليس واضح لكن لماذا قيل انما في قوله وما ربك بظلام للعبيد. لماذا حكمنا على انها - 00:31:54ضَ

الحجازية ولم نقل انها التميمية لانه كثير من الشواهد سمعت بالنصب وبالجر فلما سمعت بالنصب دل على انها الحجازية ولما سمعت بالجر يعني مثلا سمعت هذا السؤال الجميل جوابه التابع هو الذي يوضح - 00:32:27ضَ

التابع هو الذي يوضح يعني في التابع يجوز فيه النصب والجار فلما جاز النصب دل هذا على انها الحجازية وليست التميمية لكن من غير تابع تحتمل ان تكون التميمية وتحتمل ان تكون - 00:32:59ضَ

الحجازية الرفع عطف مراعاة للمحلي بالجر مراعاة لللفظ نعم. طيب ارجع الى قوله وفي زيادتها بعدما التميمي خلاف منعه الفارسي والزمخشري والصحيح الجواز لسماعه في اشعر بني تميم هنا لي تعليق عند هذا وهو - 00:33:21ضَ

اني سمعت لاقامة في ديار بني تميم اقمت في آآ بريدة بريدة وسط نجد ونجد ديار بني تميم ستة السنوات التميميون في هذا الزمان في تلك المنطقة يتكلمون بالباء مع الخبر - 00:33:53ضَ

مع ماء التميمية يقولون اه ما هو بحاضر ما هو بسامع يعني ما هو بسامع ويدخلون الباء على الخبر. وما عندهم طبعا تمييمية ليست عاملة واكثر ما يقولون ما هو بزين - 00:34:17ضَ

يعني ليس زينا ليس جيدا وفي زيادة الباقي في خبر لا النافية للجنس خلاف ممن اجازه ابو علي الفارسي وابن مالك. ومثلوا له بقول العرب لا خير بخير بعده النار - 00:34:39ضَ

لا خير بخير بعده النار وهنا دخلت على خبر لا اي لا خير خير بعده النار قال الشاعر وهو سواد بن قارئ وكن لي شفيعا يوم لا ذو شفاعة بمغن فتيل عن سواد ابن قارب - 00:34:59ضَ

اه هنا خبر لا اخت ليس اذا خبر ما اخت ليس وخبر لا اخت ليس وخبر لاخت ان لا ذو شفاعة هذه لا اخت ليس وفي خبر ان اختي ليس كذلك - 00:35:32ضَ

فان تنأى عنها حقبة لا تلاقيها فانك خبر ان التي هي طبعا اخت ليس كيف سيكون هكذا الشاهد كيف يعني هل هي فانك مما احدثت؟ ما ينفع هكذا هكذا بالمجرب لما اذا قلنا فانك مما فان - 00:36:01ضَ

مما مما مستقيم على الحالتين لا يريد ان الشرقية قال وفي خبر ان اذا الثانية هنا ولكن لا يصح هذه فانك مما احدثت لا يصح لانه شروط في اه اعمالها عمل - 00:36:58ضَ

لا النافية آآ كيف سنقول ان من شروط اعمالها ان يكون ذلك في الشعر وهذا موجود في الشعر ومن شروط اعمالها ان يكون اه مع مولاها النكيرتين وهنا المعمول معرفة - 00:37:26ضَ

ربما انا نقلت البيت بشكل غير صحيح وايضا من زيادتها زيدت في خبر لكن ولكن اجرا لو فعلت بهين وهل ينكر المعروف في الناس والاجر؟ وزيدت ايضا في خبر ليت - 00:38:08ضَ

قال الفرزق يقول اذا قلولا عليها الا ليت ذا العيش اللذيذ بدائم وزيدت ايضا في خبر فعل ناسخ منفي. وان مدت الايدي الى الزاد لم اكن باعجلهم والاصل لم اكن اعجلهم - 00:38:29ضَ

قوله ايضا دعاني اخي والخيل بيني وبينه فلما دعاني لم يجدني بقعدة دي بفتح الدال وبقع دودي بضم الدال. والقعدد اللئيم الجبان وقيل الخسيس كذلك. يعني الجبان فقط او اللئيم الجبان او اللئيم الجبان الخسيس - 00:38:49ضَ

وظاهر بعضهم ان هذا يجوز القياس عليه. اذا قلت بالنسبة لزيادة اه الرابع من مواضع زيادة الباء تزاد الباء في مواضع ستة اليس هكذا تقدم الكلام الاول الفاعل وانهيت الرابعة والخامس من المواضع - 00:39:18ضَ

ساختصر الخامس من المواضع النفس والعين في باب التوكيد مع النفس والعين جاء زيد بنفسه وبعينه او جاء زيد بنفسه بعينه. والاصل جاء زيد نفسه عينه السادس والاخير مع الحالة المنفية - 00:39:44ضَ

لما مع الحال المنفية لانها شبيهة بالخبر ومشابهة الحال للخبر وصاحب الحال للمبتدأ واوجه المشابهة بين الحال والخبر وبين صاحب الحال والمبتدأ وما اختص به كل واحد منهما من المبتدأ وصاحب الحال ومن الخبر والحال - 00:40:14ضَ

وما اشترك في وما اشتركا فيه معا هذا موضوع هذا آآ يصلح لان يكون بحثا لطيف اوجه الشبه الكبير بين الحال والخبر وبين صاحب الحال المبتدأ ولكن المشابهة بينهما ليست تامة بحيث يختص الخبر باشياء وتختص الحال باشياء - 00:40:41ضَ

ويختص المبتدأ باشياء وصاحب الحال باشياء ويشتركان معا المبتدأ والصاحب والحال والخبر بامور مع الحالة المنفية الشبيه لانها شبيهة بالخبر ذكر هذا ابن ما لك واستدل عليه بقول الشاعر فلما فما رجعت بخائبة - 00:41:05ضَ

ريكابو حكيم بن المسيب منتهاها كما رجعت بخائبة يعني يريد فما رجعت خائبة وقال الاخر كأن دعيت الى بأساء داهمة فمن بعثت بمزؤود ولا وكل ادخل الباء هنا فمنبعثت الباء هنا الزائدة واعترض على مثل هذا بانه لا حجة في البيتين لجواز كون - 00:41:29ضَ

باقي فيهما غير ذلك يعني فما رجعت اه الاخير قال ومن والباء واللام تقدمت. زيادة اللام ساذكر زيادة اللام على سبيل الاختصار زيادة اللام على سبيل الاختصار اللام الحرف الثالث والاخير مما ذكره ابن مالك آآ ابن الحاجب رحمه الله تعالى مما ورد زائدا. قال - 00:42:04ضَ

رحمه الله تعالى واحسن اليه في الجنازة زيادة اللام ضربان وغير مطردة والكلام في زيادة المضطردة وغير المضطردة في باب المفعول معه اكثر منها في باب حروف الجر يعني زيادة لا - 00:42:38ضَ

في مواضع يتكلمون عن زيادة اللام في ثلاثة مواضع الموضع الاول في باب حروف الجر الموضع الثاني في باب المفعول به الموضع الثالث في باب المتعدي واللازم والكلام في بزيادة اللام في موضع - 00:43:03ضَ

المفعول به مع في باب المفعول به اذا في الابواب الثلاثة باب المفعول به باب حروف الجر باب المتعدي واللازم يتوهم الانسان ان الاكثر والمسائل الاكثر والتفصيل سيكون في باب حروف الجر. والحقيقة ان المسائل والتفصيلات التي تقال في باب المفعول به - 00:43:33ضَ

ليست اقل بكثير من يعني كثيرة هي اقل من في منها في باب خروف الجر ولكنها ليست قليلة. والتفصيلات التي تقال ايضا في باب المفعول به. ربما لا تقال في باب حروف الجر - 00:43:54ضَ

ارجع فاقول المرادي رحمه الله تعالى قال زيادة اللام ضربان مضطردة وغير مضطردة. فالمضطردة ان تزاد مع المفعول به بشرطين الشرط الاول ان يكون العامل متعديا الى واحد الشرط الثاني ان يكون - 00:44:12ضَ

اي العامل قد ضعف بتأخيره. كما في قوله تعالى ان كنتم للرؤيا تعبرون تأخر العامل تعبرون فضعف فلحقت اللام. هنا صارت اللام كانها للتقوية وبعضهم يسميها لام التقوية اذا ضعف بتأخره هذا العامل - 00:44:32ضَ

سببه ضعفه التأخر او ضعف بفرعيته كما في قوله تعالى فعال لما يريد اللام هنا زائدة فعال ما يريد ان كنتم للرؤية تعبرون ان كنتم تعبرون الرؤيا لما ما الفرعية هنا في فعال لما يريد فعال صيغة مبالغة وصيغة المبالغة من السبعة التي تعمل عمل الفعل والاصل في العمل للفعل. وهي - 00:44:58ضَ

عملت بالتفريع والفرع اضعف من الاصل المرادي قال الزيادة اللامدربان هذا الذي سماه مطرد جعله بعضهم مقيسا. لذلك في باب المفعول به يقولون زيادة اللام مقيسة مع المفعول وغير مقيسا. مقيسة في هذين الموضعين - 00:45:27ضَ

وغير مقيسة فيما عدا هذين الموضعين وفي رصف المباني والمغني اللام الزائدة نوعان عاملة وغير عاملة اما العاملة فلها اربعة مواضع الاولى المعترضة المقحمة بين الفعل المتعدي ومفعوله لقوله ومن يك ذا عظم - 00:45:52ضَ

صليب رجابه ليكسر ليكسر عود الدهري. فالدهر كاسره هنا لام معترضة بين الفعل المتعدي و مفعوله وكقول الشاعر الاخر وملكت ما بين العراق ويثري بي ملكا اجار لمسلم اي اجار - 00:46:17ضَ

مسلمة ومنه ايضا قوله تعالى ردف لكم اللام هنا زائدة على مذهب المبرد في هذه الاية ومن وافقه وقيل بل هنا في هذه الاية ليست زائدة لانه لان ردفة ضمن معنى اقترب كما في مثل اقترب للناس - 00:46:42ضَ

فبمعنى اقترب فكما تدخل اللام مع اقترب اقترب دخلت الله مع رديفة بالتضمين نعم قلت اذا آآ الاول من العاملة هذه الثاني منها اللام المسماة بالمقحمة المعترضة بين ضيفين يا بؤس للحرب يريد يا بؤسا - 00:47:06ضَ

حربي فادخلت فاقحمت تقوية للاختصاص آآ قال الشاعر ايضا قالت منو عامر قالوا بني اسد يا بؤسة ليه ؟ جهلي ضرارا لاقوامي ومثل اللام الزائدة في بابي لا التبريئة لا ابا لك ولا اخاء لزيد - 00:47:30ضَ

والاصل لا اباك ولا اخا زيد. الثالث منها اللام المسماة لام التقوية. وهي المزيدة لتقوية عامل ضعف. اما بتأخر او بفرعيته. ومضى الكلام فيها هذا الثالث الرابع لام المستغاث عند المبرد واختار ابن خروف ان اللام المستغاث زائدة بدليل صحة اسقاطه - 00:48:01ضَ

وقال جماعة غير زائدة ثم اختلفوا في توجيهي لما هي غير زائدة وفي رصف المباني واما الزائدة غير واما الزائدة غير العاملة وهي التي لا حاجة لها ولا قياس. لامثلة ما تدخل - 00:48:28ضَ

عليه لانه قال الزائدة عاملة وغير عاملة. انتهينا من العاملة الاربعة في مواضع اربعة واما الزائدة التي غير عاملة وهي التي لا حاجة لها ولا قياس لامثلة ما تدخل عليه فستة - 00:48:45ضَ

تواضع لها الاول ان تدخل على بعد ولو ان قومي لم يكونوا اعزة عفوا لا على بعد لبعد آآ لايش نعم بعد ولا بعد؟ لقد لاقيت لابد مصرع ان تدخل على بعد اليس هكذا؟ - 00:49:02ضَ

فكيف تدخل الزائدة دخولها ولو ان قومي لم يكونوا اعزة بعد. او بعده لقد لا بعده لقد لاقيت آآ لابد مصرعها الثاني ان تقع بعد لام الجر توكيدا. فلا والله لا ينفى لمابي ولا للماء - 00:49:38ضَ

بنا يعني ولا لما بنا. الثالث ان تدخل على لولا للولا قاسم الرابع ان تدخل على علة لعلي اتيكم. لعلي اطلع لعلي ابلغ وما نفس اقول لها اذا ما تنازعني لعلي او عساني. الخامس بين اسم الاشارة وكافي الخطاب. تلك - 00:49:58ضَ

ذلك الى اخره. السادس الزائدة في بناء الكلمة للمبالغة. كما في عبد وعبدل وفحج وفحجل وانكر ابو عمر الجرمي ان تكون اللام من حروف الزيادة. يعني حروف الزيادة سألتمونيها وانكر ابو عمر - 00:50:28ضَ

تكون اللام من جملة حروفي الزيادة وبالتالي ابو عمر الجرمي يخرج هنا اللام بتخريج اخر اه صاحب الجواهر جعل زيادة اللام قياسية وسماعية القياسية في موضعين تقدما الموضع مع المعمول الذي قدم - 00:50:54ضَ

عامله او ان يكون العامل غير فعل يعني بسبب التأخر او الضعف هذه القياسية واما الزيادة السمعية فما عدا ذلك وهذا متفق عليه واكتفي بهذا المقدار وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد - 00:51:16ضَ

وعلى اله واصحابه اجمعين والحمد لله رب العالمين اولا واخرا - 00:51:32ضَ