الكافية في النحو لابن الحاجب | أ.د. حسن العثمان

الكافية لابن الحاجب - 178 - الفصل الثاني عشر - أ. د. حسن العثمان

حسن العثمان

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. الحمد لله ثم الحمد لله صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اما بعد كما يزال الكلام مستمرا في شرح حروف الشرط - 00:00:00ضَ

قال ابن الحاجب رحمه الله تعالى واحسن اليه واما للتفصيل يعني ومن جملة احرف الشرط اما ومعناها بالاضافة الى كونها شرطا هو التفصيل واما للتفصيل والتزم حذف فعلها التزم حذف فعلها - 00:00:28ضَ

بعدها وهذه مسألة سيأتي تفصيلها لماذا قال والتزم حذف فعلها؟ لانك تقول مثلا واما او تقرأ او تقرأ قوله تعالى واما ثمود اذا كيف تقول هي اداة شرط؟ وادوات الشرط تختص بالدخول على - 00:00:58ضَ

افعال ونحن الان رأيناها داخلة على اسمي اما زيد فحاضر واما بكر فغائب اذا هنا ما دخلت على جوابا عن مثل هذا الاعتراض المقدر قال والتزم حذف فعلها لكونها شرطية يجب ان تكون داخلة على فعل ولكنها في الاصل داخلة على فعل من جملة - 00:01:19ضَ

ما يلتزم او يجب فيه حذف الفعل. يعني هناك افعال يجب حذف فاعلها وهناك ايضا مواضع تركيبية يجب فيها حذف الفعلي قال والتزم حذف فعلها وسيأتي تفصيل هذا الكلام. انا الان افكك هذه فقط هذا السطر ثم بعد ذلك يأتي تفصيل المسائل - 00:01:50ضَ

وعوض بينها وبين جزء مما في حيزها مطلقا وعوض والتزم حذف فعلها وعوض بينها وبين فاءها يعني لانه ملتزم حذف الفعل احتاجوا الى ما يعوض عن هذا الفعل المحذوف وما يدل عليه ويرشد - 00:02:18ضَ

اليه. يعني ايضا بدليل انه هناك فعل محذوف وجود العوض. لانه لا يمكن ان يوجد عوض من غير معوض عنه لا مسبب من غير سبب لا معلول من غير علة وعوض يعني ومن جهة انه - 00:02:51ضَ

ملتزم حذف فعلها عوض عن الفعل المحذوف اين مكان هذا المعوض؟ بينها بين اما اه اين مكان هذا العوض بينها بين اما وبين فائهة اي وعوض عن الفعل المحذوف لزوما - 00:03:11ضَ

سيئين سيأتي تفصيله مكانه محل هذا العوض ان يقع بين اما وبين خائها قوله بين فاءها دليل على ان اما شرطية لان الفاء تكون مع مع الشرطة عوض بأي شيء وعوض بينها وبين فائها جزء مما في حيزها مطلقا - 00:03:36ضَ

وقيل اي هذا الذي بينها وبين فائها هو معمول المحذوف مطلقا مثل اما يوم اما يوما بنصب يوما في بعض النسخ وبعض الكتب اما يوم اما يوم الجمعة فزيد منطلق - 00:04:15ضَ

هذا هو النص وشرحه كالاتي بسم الله الرحمن طبعا هناك تتمة لكن سنقرأ التتمة فيما بعد. تتمة للكلام فيما اما بفتح الهمزة وتشديد الميم للتفصيل هذا من اشهر معانيها هل هو المعنى الوحيد او تأتي لغيره - 00:04:43ضَ

الصحيح انه ليس المعنى الوحيد له بل قد تأتي لغيره تفصيل هل تأتي بغير التفصيل يعني قد تأتي بمجرد التأكيد وقد تأتي لي مجرد امر اخر طيب بالتفصيلي تفصيلي ماذا؟ التفصيل يكون بعد المجمل - 00:05:16ضَ

لا يكون تفصيل الا بعد المجمل كما في قولنا مثلا انا احب وابغض فاما من احب تزايد. واما من ابغض احب وابغض هو المجمل. ثم بعد ذلك فصلت باما. التفصيل حصل باما. تقول - 00:05:50ضَ

زيد عالم كريم. زيد عالم كريم اما عالم لتأليفه مثلا. واما كريم ما عهد عنه من كذا وكذا وكذا الى اخره ولانها للتفصيل تقتضي تفصيلا واذا كانت بعد اجمال التفصيل لا يكون الا بعد اجمال لانها للتفصيل - 00:06:18ضَ

فاذا منطقا يجب ان تكون مكررة. وهذا هو الاصل فيها لان التفصيل يكون به التكرار كما في قوله تعالى فاما اليتيم فلا تقهر واما السائل فلا تنهر واما بنعمة ربك - 00:06:49ضَ

هذا هو الاصل وقد تأتي من غير تكرار كما هو المعهود عند الخطباء اما بعد فاني كذا. اما بعد فاني الفاء دليل على ان اما اما بعد فاني طيب اين التكرار - 00:07:04ضَ

لن تجد في الخطبة اما بعد فان كذا واما كذا واما كذا هنا جاءت بعد اجمال الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد واما بعد اذا تفصيل الكلام تفصيل الموضوع تفصيل المحاضرة بعد هذه البسملة - 00:07:30ضَ

الحمد طبعا الدليل على ان فيها معنى الشرط او انها للشرط وجود ماذا الفاء ودليل اخر انهم الزموا ان يكون بعدها فعل محذوف مقدر حتى يخرجوا من اه من اعتراض وهو كيف تقول هي للشرط والشرط مختص بالافعال ونحن لا ما وجدناها - 00:07:52ضَ

داخلة على اما زيدون فمنطلق اين الفعل؟ الزموا وجود حزب محذوف بعدها طيب كيف تكون شرطية وبعدها فعل محذوف؟ ما التقدير؟ ما تقدير مسألتها؟ تقدير مسألتها على مذهب السيبويه وهو المشهور - 00:08:20ضَ

ان سيبويه رحمه الله تعالى شبهها بمهما وجه التشويه انها يعني ليست بمعنى مهما شبهها من حيث ماذا؟ الاستعمال. عندما تقول اما زيد فمنطلق فهي مثل مهما في المعنى ليس في المعنى في الاستعمال - 00:08:42ضَ

لا انها بمعنى مهما قال التقدير عندما تقول اما زيد فمنطلق فالتقدير مهما يكن من شيء فزيد منطلق مهما يكن من شيء ف زيد منطلق طيب ليه ما حذفت الفعل والزموا حذف الفعل؟ قالوا لان القصد هو الاخبار عن انطلاق زيد - 00:09:13ضَ

يعني المقصود هو الخبر وليس الفعل. ولذلك حذفته يعني ليس المقصود هو الدلالة على انه مهما يحصل من شيء مهما حصل من شيء مهما ثبت من شيء مهما فعلت كذا وكذا مهما ليس المقصود الفعل. المقصود هو - 00:09:44ضَ

الخبر مهما ثبت كذا مهما حصل كذا الجواب كذا. المقصود هو الخبر لا فعلوا لذلك حذف هذا الفعل ثم لما حذفوا الفعل عوضوا عن هذا الفعل المحذوف بجعل العوض بين اما - 00:10:01ضَ

وبين الفاء وهذا المعوض به عن المحذوف اما ان يكون جزءا مما هو في حيز الفاء يعني جزءا من من مدخول الفاء كما في قولك مثلا اما يوم الجمعة فزيد منطلق - 00:10:27ضَ

فيوم الجمعة هنا جعلوه العوض يعني المحذوف والتقدير مهما يكن من شيء فزيد منطلق يوم الجمعة. فاجعلوا يوم الجمعة الذي هو الظرف والظرف فضلا جعلوا هذا الفضلة عوضا او كالعوض عن - 00:10:53ضَ

محذوف واوقعوه بين اما وبين اما يوم الجمعة فزيد منطلق. بين اما وبين الفاء والمحذوف هنا فضلة ومعمول للخبر. زيد منطلق يوم الجمعة وقد يكون العوض ليس فضلة ليس معمولا للخبر - 00:11:17ضَ

لقولنا اما يوم الجمعة فزيد منطلق منطلق العوض معمول لماذا للخبر الذي هو في حيزي الفائي يعني واقع هو من مدخول الفاء لذلك قال والتزم حذف فعلها وعوض بينها وبين فاءها. عوض عن الفعل المحذوف بشيء اوقعوه بينها وبين فاءها. جزء مما في - 00:11:42ضَ

يعني مما في حيز الفاء مما هو بعد الفاء. جزء مما في حيزها هذا الجزء الذي فيه حيزي الفائي قد يكون فضلة هو معمول للخبر لذلك قال وقيل اي هذا العوض - 00:12:09ضَ

هو معمول المحذوف مطلقا هو معمول يعني معمولا للفعل مثل اما يوم الجمعة فزيد منطلق اذا قيل وقيل الواو يعني قول اخر هنا قولان اين القول الاول؟ القول الاول هو - 00:12:32ضَ

وعوض بينها وبين فاءها جزء مما في حيزها مطلقا يعني قد يكون هذا الجزء الذي في حيز الفاء معمولا للخبر او ليس معمولا للخبر. فضلة او ليس فضلة هذا هو الرأي - 00:12:59ضَ

اول المفهوم من مطلقا الاولى وعوض بينها وبين فائها جزء يعني بجزء مما في حيزها حيز الفاء مطلقا مطلقا الاطلاق الاول يعني هذا العوض الذي هو جزء مما في حي زلفاء يعني هو من مدخول الفاء قد يكون فضلة كما في قولنا اما يوم الجمعة فزيد منطلق فضلة - 00:13:23ضَ

وقد يكون معمولا للخبر كالمثال نفسه. اما زيد ومنطلق يوما جمعتي فهو معمول للخبر وقد لا يكون معمولا للخبر عندما تقول اما زيد فمنطلق هنا اما زيد فمنطلق. اين العوض؟ - 00:13:57ضَ

العوض بي بزيت وليس ماذا؟ ليس فضلة وليس معمولا لي واما قولك اما يوم الجمعة فزيد منطلق العوض فضلة ومعمول لي الخبر طبعا زيد هذا هو من حيز الفاء لان اصل الكلام - 00:14:24ضَ

اما زيد لكن لا يصح ان تقول اما فزيد منطلق يعني اخروا كفاءة لتكون داخلة على او ما هو بمنزلة ماذا الجواب كلام واضح الى الان اذا عندنا هنا نرجع الى قوله - 00:14:50ضَ

وعوض بينها وبين فأئها جزء مما في حيزها مطلقا اي جزء مما في حيز الفاء مطلقا سواء كان معمولا للخبر او ليس معمولا للخبر وسواء اكان فضلة ام كان ليس فضلا - 00:15:17ضَ

ثم قال وقيل هو معمول المحذوف مطلقا هذا رأي ثاني. اي هذا العوض الذي هو الفضلة المتقدم. الواقع بين اما وبين الفاء هو معمول لماذا هو معمول محذوف واي شيء عندنا هنا محذوف - 00:15:37ضَ

الفعل اذا هذا يوم الجمعة هنا هو معمول المحذوف. معمول الفعل المحذوف مطلقا. اذا صار المطلقا الثاني هذه صار المقصود بها هو ان من النحات من قال انه في مثل قولك اما يوم الجمعة فزيد منطلق يوم هنا - 00:16:03ضَ

منصوب بفعل محذوف ولان اما بمنزلة مهما من حيث الاستعمال فالتقدير مهما ذكرت من شيء او مهما تذكر يوم الجمعة فزيد واضح اذا صار هنا هذا يوم الجمعة هذا العوض الذي الواقع بين اما وبين فائي هو معمول للفعل المحذوف - 00:16:29ضَ

الفرق بينه وبين الاول انه في الاول معمول للخبر الرئيس الثاني ليس معمولا للخبر وانما هو معمول لفعل هو ذاك الفعل المحذوف الذي ستقدره بحسب ما يناسب السياقة والقرائنة ثم قال بعد ذلك - 00:17:02ضَ

وقيل صار لدينا الان قول سعد وقيل اذا الرأي الاول معمول الخبر الذي هو في حي زي الرئيس الثاني هو معمول للفعل المحذوف لزوما. الرأي الثالث وقيل ان كان جائزة تقديم فمن الاول - 00:17:27ضَ

والا يعني وان لم يكن جائزة تقديم فمن الثاني يعني الكلام مرة ثانية يرجع الى هذا الذي الظرف المتقدم يوم الجمعة هذا المنصوب الذي في حي زلفا ان كان مما يجوز تقديمه عليها - 00:17:59ضَ

فهو معمول للخبر. هذا هو معنى ان كان جائز التقديم فمن الاول. يعني فمن المذهب الاول او فمن الرأي الاول. الذي يرى ان المتقدم هذا الواقعة بين اما والفاء معمول - 00:18:24ضَ

ان كان تقديمه على الخبر ان لم يكن من النوع الذي يجوز تقديمه على الخبر؟ اذا هو ليس معمولا للخبر بل هو معمول لفعل طيب ما هي هذه الصورة التي يجوز فيها التقديم؟ يجوز فيها التقديم اما يوم الجمعة فزيد منطلق. معمول منطلق يجوز ان يتقدم - 00:18:38ضَ

علي طيب الصورة الثانية التي لا يجوز فيها التقديم على الخبر مثلا لو قلت مسلا اما في آآ ان واخواتها مثلا في باب ان واخواتها اما يوم الجمعة فاني قادم - 00:19:03ضَ

فاني قادم في فرق بين قولنا اما يوم الجمعة فزيد قادم قادم الان اسم فاعل يعمل عمله ويجوز ان يتقدم معموله عليه زيد يوم الجمعة قادم يوم الجمعة زيد. قادم. اما يوم الجمعة فزيد قادم. اذا هنا يجوز. هذا ما نقوله - 00:19:38ضَ

وقيل ان كان اي هذا المتقدم الواقع المنصوب على الظرفية او الفضلة هذا المعمول معمول الخبر ان كان من النوع الذي يصح ان يتقدم على الخبر فهو معمول للخبر. كما في مسل قولنا اما يوم الجمعة فزيد قادم - 00:20:06ضَ

طيب ان لم يكن من النوع الذي يصح ان يتقدم على الخبر في مثل قولنا اما يوم الجمعة فاني قادم لا يصح ان تجعل يوم الجمعة معمول لقادم لان قادم الخبر - 00:20:24ضَ

ان وان لا يجوز ان يتقدم خبرها عليها فما ان لم يكن خبر ان جائز التقدم عليها فمن باب اولى الا يجوز تقدم المعمول اذا لا يصح ان نقول يوم الجمعة في مثل قولنا اما يوم الجمعة فاني قادم يوم الجمعة ليس معمولا لقادم - 00:20:39ضَ

اذا هو معمول لشيء اخر. هذا في حالة النصب نصب يوم ما اذا هذا معمول لشيء اخر. وما عندنا شيء اخر غير ذاك الفعل اذا صار هذا معنى قوله وقيل ان كان اي هذا المعمول جائز التقديم على خبره من النوع الذي يصح ان يتقدم معمول الخبر - 00:21:02ضَ

عليه فهو معمول لهذا الخبر تقدم عليه. وان كان هذا المتقدم من النوع الذي لا يصح ان يتقدم معمول خبره عليه حول ان يتقدم الخبر عليه نفسه فهو من الثاني يعني على تقدير كونه معمولا لفعل - 00:21:28ضَ

محذوفين الكلام واضح الى الان اكون بهذا قد انتهيت بقي ان ننبه الى امور اخرى هذا شرح قوله والا فمن الثاني لكني ساضيف هنا فائدة بها اختم الكلام في احرف الشرق - 00:21:48ضَ

وفي اما بشكل عام ابن هشام رحمه الله تعالى واحسن اليه في المغني قال نحن ذكرنا انه يجوز ان تقول اما يوم الجمعة فزيد منطلق ويجوز ان تقول اما زيد منطلق يعني فصلت بين - 00:22:10ضَ

يوم الجمعة او فصلت بين اما والفاء بزيد ولا يجوز ان تقول اما فزيد من طيب ما الشيء الذي يجوز ان يفصل بين اما وما بعدها هذا الشيء الذي يفصل بينهما قال في المغنية و - 00:22:31ضَ

يفصل بين اما والفاء بستة امور هذا المسموح الاول المبتدأ كما في قولنا اما زيد ومنطلق الثاني الخبر طبعا او شبه الخبر ايضا اما في الدار فزيد. الخبر هنا المقصود به شبه - 00:22:54ضَ

الثالث الجملة الشرطية لقوله تعالى فاما ان كان من المقربين فروح الفاصل الان ان كان من المقربين جملة شرطية الرابع الفاصل الرابع اسم منصوب لفظا او محلا بالجواب بجواب ان اسم منصوب لفظا او محلا بجواب اما - 00:23:23ضَ

كما في قوله تعالى تأمل اليتيم الا تقهر واما السائل تنهر. طيب واما بنعمة ربك فحدث من اين نوى نفس النوع هذا لانه معمول نعم. اذا اسم منصوب لفظا او - 00:23:56ضَ

او محلا هو قال اسم منصوب لفظا او محلا بالجواب. اذا هذا منصوب بنعمة ربك فحدث. اما بنعمة رب هذا المنصوب ماذا محلا اما اليتيم فلا تقهر واما السائل فلا تنهر هذا منصوب لفظا. واما بنعمة ربك - 00:24:23ضَ

منصوب محله واضح الخامس اسم كذلك اي منصوبا لفظا او محلا معمول لمحذوف يفسره ما بعده. اسم منصوب لفظا او محلا معمول لمحذوف يفسره ما بعد الفاء كما في مثلي اما زيد فاضربه - 00:24:42ضَ

اما زيد فاضربه. زيد الان اسم منصوب هو قال لفظا او محلا باي شيء منصوب اما زيدون فاضربه اليست هذه من مسائل الاشتراك اذا يصح اما زيدان اليس هكذا؟ فاضربوا ان يتقدم اسم من باب الاشتغال ان يتقدم اسم ويتأخر عنه فعل عمل في ضمير الاسم المتقدم - 00:25:13ضَ

او محل ضميري هنا وهذا الاسم المتقدم يجوز النصب ويجوز اما زيد فاضربه بالنصب يجوز النصب تقول اما زيدان اضربوا فهو اسم منصوب لفظا بماذا نعم ولذلك قرأ بعضهم فاما ثمودا - 00:25:45ضَ

فديناهم اما ثمود بنصب ثمود فهديناه السادس ظرف معمول لاما الفاصل السادس ظرف معمول لامل ما فيها من معنى الفعل الذي نابت عنه او للفعل المحذوف معمول لاما كما فيه اما اليوم فاني ذاهب - 00:26:11ضَ

يعني هنا نبه ابن هشام الى اضافة ابن الحاجب قال اما اليوم فاني ذاهب جعل اليوم معمولا لماذا للفعل المحذوف ابنه هشام اضعاف انه يجوز ان نقول انه معمولا للفعل المحذوف - 00:26:40ضَ

ويجوز ان نقول انه معمول لاما نفسها كيف عملت اما يعني عملت عمل الفاعل لما فيها من معنى الفعل بما فيها قال والسادس ظرف معمول لاما. لما فيها من معنى الفعل. لانها بمعنى مهما يكن من - 00:27:01ضَ

شيء لانها لما فيها من معنى الفعل الذي نابت عنه كما قلنا على تفسير سيبويه رحمه الله تعالى واحسن اليه الكلام واضح الى الان نكتفي بهذا المقدار واكون بهذا قد انتهيت واكتفي بهذا المقدار فيما يتعلق بشرح - 00:27:21ضَ

حروف الشرقي واكون بهذا قد انتهيت من الكلام في حروف الشرط لننتقل الى الكلام في حروفي او في حرف الردع حرف الردع المقصود به هو كلا ولكن هل هو ردع فقط - 00:27:50ضَ

او ردع وشيء اخر المشهور ان يقول قال ابن الحاجب رحمه الله تعالى حرف الردع اذا جعله واحدا كلا وقد جاء بمعنى حقا اي الاصل في كلا ان تكون ردعا. وقد تفيد التقليد - 00:28:09ضَ

وقد جاء بمعنى حقا اي يخرج عن الردع الى معنى اخر وهو ان يكون بمعنى حقا لكن هل هو ردع فقط او ردع وشيء اخر. قبل هذا الاصل في كلا المسألة المتكررة ان تكون بسيطة غير معكرة - 00:28:31ضَ

وقيل بل مركبة من الكاف ولا النافية طب اذا قيل من الكاف واللام نافية كان يجب ان يقال كلا قال وشددوا اللام لتقوية المعنى يعني صار زيادة بنية لتكفير المعنى للمبالغة في المعنى - 00:29:00ضَ

اذا الاصل هو ولاء نافية وزيدت عليها الكاف التشويهية وسددت اللام لتقوية المعنى وفي هذا الكلام من المبالغة والتكلف شيء عجيب اولا يرفض القول انها من من الكاف التشويه لانه لا وجود في معانيها ليس فيها تشويه نهائيا - 00:29:25ضَ

يعني ان كانت مكونة من كافة تشبيهية ولا النافية على الاقل ان تأتي باستعمال من استعمالاتها فيها تشويه ولم يثبت ان تكون كلا جائية لمعنى التشبيه بحال من الاحوال تأتي للنفي نعم تأتي للنفي - 00:29:49ضَ

ولكن ليس هو المعنى الاصل فيها عند الاكثرين هي بسيطة عند بعضهم هي مركبة وفيه تكلف طب هل هي ردع فقط؟ قيل هي ردع وزجر او يقال ردع ونهي او ردع وتنبيه - 00:30:08ضَ

ردع ونهي يعني انا اردعك هذا الشيء وانهاك عن تكرار فعله ردع وتنبيه اردعك عن هذا الشيء وانبهك الى فعل غيره او انبهك الى غيره او الى امور يجدر التنبيه اليها - 00:30:32ضَ

كلا قد تأتي لمعان اولا نبدأ الزجر قيل زجر وردع في نفس الوقت زجر ومنه قوله تعالى رب ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت جاء الجواب كلا ربي اهانني ربي اكرما. جاء الجواب - 00:30:52ضَ

كلا ردع وزجر قالوا ومن المعاني ايضا ان تأتي بمعنى الا المفتوحة الهمزة الخفيفة اللام للتنبيه والاستفتاح. تنبيه الواو استفتاح الا التنبيهية الاستفتاحية هذا المعنى ذكره ابو حاتم طبعا السيجستاني - 00:31:23ضَ

ومثل له قال جعل عليه قوله تعالى كلا لا تطعه واسجد قال ان كلا هنا تنبيه و استفتاح لمقصود بعدها تنبيه ذهني المتلقي للخطاب ليتنبه الى امر مهم بعده. كلا ليست ردعا عن شيء ما بل تنبه - 00:31:51ضَ

لا تطعه واسجد واقترب من المعاني ايضا قالوا ان تكون آآ بمعنى حقا ومثلوا لذلك بقوله تعالى كلا ان الانسان ليطغى. يعني حقا ان الانسان ليطغى. فاذا كانت بمعنى حقا فهي لتحقيق معنى الجملة - 00:32:16ضَ

لتحقيق معنى الجملة التالية لها. هذا هو معنى حقا اي لتحقيق معنى الجملة التالية لها. فيكون معناها ان هذا المعنى الذي قاله قلنا بمعنى حقا ذكره ابو حاتم آآ تنبيه واستفتاح ذكره ابو حاتم - 00:32:41ضَ

اما بمعنى حقا بمنزلة انا يعني قد تجد في كتاب ما وتكون بمعنى ان يعني بعبارة اخرى تكون بمعنى حقا هذا المعنى ذكره الكسائي ومن تابعه ومن جملة من تابعه في هذا المعنى - 00:33:02ضَ

ابن هشام في المغني يقارن بين ما ذهب اليه ابو حاتم وما ذهب اليه الكسائي والفراء يقول قول ابي حاتم عندي اولى من قول الكسائي لان قول ابي حاتم اكثر اضطرادا واكثر امثلة وشيوعا واستعمالا - 00:33:24ضَ

من جملة المعاني ان تكون بمعنى نعم ايضا بمعنى نعم هذا المعنى ذكره الفراق ومثل له قالوا عليه قوله تعالى كلا والقمر اي نعم والقمر اي قالوا اي والقمر. للاسف في كثير من الكتب يقولون تكون بمعنى اي - 00:34:03ضَ

هي ليست اي هي او بعبارة اخرى بمعنى نعم تكون بمعنى عام ذكره الفراء وجعل اليه قوله تعالى كلا والقمر اي نعم والقمر الى الان ما وصلنا الى معنى النفي. الردع نفي ونهي فيه معنى النفي - 00:34:30ضَ

وان تكون للنفي فقط اذا كانت ردا لكلام قبلها فهي بمعنى واذا كانت بمعنى ليس ردا لكلام قبلها يتعلق هنا امر فيها يعني من في معانيها هل بانواعها هذه كلها من حيث الوقف - 00:34:52ضَ

يوقف عليها او لا يوقف عليها ذكروا انه لا يحسن الوقوف على كلا في جميع مواردها في القرآن الا في موضع واحد هذا اذا كانت ردا لكلام قبلها بمعنى ليس - 00:35:22ضَ

اذا كانت اذا عفوا اذا كانت ردا لكلام قبلها بمعنى ليس حسن الوقوف عليها اذا كانت بمعنى ردا لكلام قبلها بمعنى ليس حسن الوقوف عليها ثم فيما عدا هذا من المعاني لا يحسن الوقوف عليها - 00:35:42ضَ

الا في موضع واحد مما هي فيه ليست بمعنى ليس. وردا للكلام قبلها وهو قوله تعالى كلا والقمر. هنا يحسن الوقوف طبعا قصة الوقف وعدم الوقف هذه سنة متبعة. وليست راجعة الى - 00:36:08ضَ

اجتهاد او الى ما تحتمله العربية اختم هذا اللقاء بهذا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. والحمد لله رب العالمين اولا واخرا - 00:36:26ضَ