الكافية في النحو لابن الحاجب | أ.د. حسن العثمان

الكافية لابن الحاجب - 25 - الفصل السابع - أ. د. حسن العثمان

حسن العثمان

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين كنا قد وصلنا الى حد الخبر قال رحمه الله تعالى والخبر هو المجرد المسند به - 00:00:00ضَ

المغاير للصفة المذكورة المفروض بعد كلمة المذكورة يكون في نقطة هنا في فاصلة في النسخة التي عندي لانه ابتداء كلام بعده. اذا والخبر هو المجرد تسند به المغاير للصفة المذكورة - 00:00:27ضَ

لو رجعنا الى حد المبتدأ لرأينا ان انه قال في حد المبتدأ المبتدأ هو الاسم المجرد هو الاسم. ذكر قيد السمية المجرد عن العوامل اللفظية. هنا ما قال هو الاسم. قال والخبر هو - 00:00:51ضَ

المجرد وسكت عن قيد الاسمية لان الخبر قد يكون اسما مفردا وقد يكون جملة باكملها اسمية وقد يكون فعلا يعني جملة فعلية. اذا قلنا زيد حضر فالخبر اذا حضر بفعله والفاعل المستتر اي الجملة الفعلية هي الخبر لذلك ما قاله الخبر هو - 00:01:17ضَ

الاسم قال والخبر هو المجرد حتى يشمل انواع الخبر كلها الخبر ثلاثة انواع الاصل فيه ان يكون اسما مفردا الاصل في الخبر ان يكون اسما مفردا اقصد بالمفرد هنا ليس الذي هو - 00:01:48ضَ

نظير المثنى والجمع المفرد يعني ما ليس مركبا في جملة. الاصل في الخبر ان يكون مفردا وقد يأتي جملة قد يأتي جملة يعني على خلاف الاصل وقد يأتي شبه جملة - 00:02:08ضَ

والمقصود بشبه الجملة هو الظرف بنوعيه الزماني والمكاني والجار اذا الاصل في الخبر ان يكون مفردا والمفرد هو الاسم وقد يكون جملة والجملة قد تكون سمية او فعلية. وقد يأتي شبه جملة ولذلك لم يقل الخبر هو الاسم. تماما كما قال في المبتدأ. طبعا قوله - 00:02:26ضَ

المجرد اي المجرد عن العوامل اللفظية للاسناد تماما كما قال في المبتدأ. لانه لو لم يتجرد عن العوامل اللفظية بحيث وقع في باب ان في باب كان في باب ظن لم يعد خبرا. وانما صار - 00:02:57ضَ

لم يعد خبرا لمبتدأ وانما يصير خبرا كان او خبرا لان او مفعولا به لظن او باب اعلم الى اخره نعم قال والخبر هو المجرد المسند قيد الخبر ان يكون - 00:03:17ضَ

مسندة ولما قال الخبر هو المجرد والمبتدأ ايضا هو المجرد اذا اشترك مع المبتدأ في هذا القيد اه لكن المبتدأ مسند اليه. فلما قال طبعا النوع الاول من نوعي المبتدأ هو المسند اليه. النوع الاول. قلنا المبتدأ بالامس نوعان. النوع الاول هو - 00:03:37ضَ

المسند اليه. فلما قال الخبر هو المجرد والمبتدأ ايضا هو المجرد فاشتركا فاخرج المبتدأ بقوله والخبر هو المجرد المسند في حين ان المبتدأ هو المسند اليه واخرج ايضا الفاعل الفاعل - 00:04:01ضَ

مسند ايضا اليه نعم. اه اذا هو المجرد المسند في كثير من نسخ الكافية ليست اه موجودة كلمة به. هنا في بعض النسخ عندكم هو الخبر الخبر هو المجرد المسند - 00:04:26ضَ

به في بعض النسخ به وفي بعض النسخ ليست موجودة. هي على كل حال المسند يعني المسند به اي اسند به اسند به فصار عندنا مسند به ومسند اليه كما نقول محكوم به ومحكوم - 00:04:42ضَ

عليه المحكوم به هو الخبر والمحكوم عليه هو المبتدأ. كما يقال ايضا مخبر به ومخبر عنه المخبر عنه هو المبتدأ والمخبر به هو الخبر كما يقال ايضا متحدث به ومتحدث عنه - 00:05:04ضَ

هذه كلها تقال في المبتدأ والخبر. فما كما يقال في الخبر مقبر به متحدث به قال ايضا مسند به والمبتدأ هو المسند اليه طيب لما قال الخبر هو المجرد المسند به - 00:05:24ضَ

صار بهذا مشابها للنوع الثاني من نوعي المبتدأ النوع الثاني من نوعي المبتدأ هو المسند الذي هو الصفة الرافعة لاسم ظاهر بعدها. المبتدأ نوعان الاصل ان يكون هو المسند اليه. هذا هو الاصل. مبتدأ له خبر - 00:05:44ضَ

وهو المبتدأ هو المسند اليه والخبر هو المسند. هذا هو الاصل وهو الاكثر استعمالا. النوع الثاني من نوعي المبتدأ المبتدأ يكون فيه في هذا النوع تاني ليس مسندا اليه بل هو - 00:06:05ضَ

مسند او يقال مسند به على حد تعبير ابن الحاجب. طبعا هو الصفة الرافعة لاسم ظاهر بعدها بالقيود التي مرت في آآ اللقاء الماضي فلما قال والخبر هو المجرد المسند به صار - 00:06:20ضَ

مشبها بهذا لي النوع الثاني من نوعي المبتدأ. لذلك احتاج ان يخرج النوع الثاني من نوعي المبتدأ وهو الوصف الرافع لاسم ظاهر بعده اعتمد على نفي او استفهام او موصوف الى اخره احتاج ان يخرج هذا النوع الثاني فقال المغاير للصفة المذكورة - 00:06:40ضَ

اذا قوله هو المجرد المسند به المغاير للصفة المذكورة هذا قيد احتاج اليه لما قال هو المجرد المسند والصفة المذكورة التي هي النوع الثاني من المبتدأ هي ايضا مجرد مسند فتشابه فاخرجها - 00:07:03ضَ

لانه لو لم يخرجها لاعربت الصفة ايضا خبرا نعم اذا قال المغاير للصفة المذكورة. اين مذكورة هذه الصفة؟ اين ذكرها؟ ذكرها عندما تكلم عن نوعي المبتدأ ثم ابتدأ مسألة جديدة وقال - 00:07:24ضَ

واصل المبتدأ التقديم اصل المبتدأ التقديم يعني رتبته هو المقدم والخبر رتبته هو المؤخر. كما تكلمنا في باب الفاعل العامل هو المقدم والفاعل وذو الرتبة الثانية والمفعول به ذو الرتبة الاخيرة الثالثة - 00:07:47ضَ

هل يجوز ان تختلف ان يختلف الترتيب يجوز اختلاف الترتيب ما بين الفاعل والمفعول ولا يجوز ان يتقدم الفاعل على العامل على رأي المصريين على رأي الكوفيين يتقدم الان هل يجوز ان يتقدم الخبر يعني ان يختل الترتيب؟ هل يجوز ان يتقدم الخبر؟ سيذكره - 00:08:16ضَ

هنا لاحقا ان المسألة آآ مبنية على انواع على صور ثلاثة جوازه تقديم الخبر وتأخير المبتدأ على سبيل الجواز او وجوب تقدم المبتدأ وتأخر الخبر او العكس وجوب تقدم الخبر وتأخر - 00:08:39ضَ

المبتدأ قال ومن ثمة بفتح الثاء ومن ثمة يعني ومن هنا ثمة هنا اسم اشارة ولحقت به التاء المفتوحة ومن ثم تجازى في داره زيد وامتنع صاحبها في الدار كيف جاز في داره زيد - 00:09:01ضَ

الضمير الذي في داره طبعا في دار هو الخبر شبه الجملة هو الخبر والهاء متصلة بالخبر. فالهاء متصلة بمتأخر رتبة لان رتبة الخبر كما تبين الان التأخير لكن هذه العبارة جائزة لان الهاء متصلة بمتأخر رتبة الا انها عائدة على متقدم - 00:09:30ضَ

عفوا اتصلت بمتأخر رتبة الا انه متقدم لفظا وعادت على زيد الذي هو متأخر لفظا الا انه نعم متقدم رتبة وعود الضمير على متأخر رتبة ولفظا ممتنع لكن ان يعود على متأخر في شيء متقدم في شيء اخر هذا جائز. لذلك ومن ثمة جاز في داره زيد لعود - 00:09:56ضَ

الضمير هنا على زيد صحيح انه متأخر لفظا الا انه متقدم رتبة وامتنع صاحبها في الدار. صاحبها الضمير يرجع الى الدار امتنع هذا لماذا؟ لان صاحب مبتدأ وفي الدار هو الخبر - 00:10:25ضَ

وها ضمير يرجع الى الدار وبالتالي عاد الضمير على متأخر رتبة ولفظا لان في الدار هو الخبر نطقا ورتبتان لفظا ورتبة وعود الضمير على متأخر رتبة ولفظا ممتنع طبعا سيأتي - 00:10:45ضَ

تفصيل الكلام لما جاز هذا لما امتنع هذا في مواضع وجوب تقدم الخبر او مواضع وجوب تقدم المبتدأ التي سيأتي تفصيلها لاحقا ثم انتقل الى مسألة ثانية وقال وقد يكون المبتدأ نكرة - 00:11:06ضَ

قد يكون ماذا نفهم من قد هنا ان هذا خلاف الاصل قول قد هنا للتقليل قد يكون المبتدأ نكرة اي يفهم العكس تماما وهو ان الاصل في المبتدأ ان يكون معرفة - 00:11:25ضَ

الا انه يجوز ان يأتي نكرة ليس مطلقا وانما بقيود وشروط سيأتي بيانها. اذا قال وقد يكون المبتدأ نكرة اشارة الى ان الاصل في ان يكون معرفة وان الاصل في الخبر ان يكون نكرة - 00:11:42ضَ

لا ليس كلاهما معرفة لو كانا معرفتين معا او كانا نكرتين معا فهذه مسألة سيأتي بيانها. اذا الاصل في المبتدأ ان يكون معرفة والاصل في الخبر ان يكون نكرة. لماذا الاصل في المبتدأ ان يكون معرفة - 00:12:04ضَ

والاصل في الخبر ان يكون نكرة لان المبتدأ محكوم عليه محكوم علي او بعبارة اخرى مخبر عنه او مسند اليه متحدث عنه وانت منطقا وعقلا اذا كان المبتدأ هو المخبر عنه هل يصح عقلا ان تخبر عن نكرة عن مجهول - 00:12:25ضَ

لا اذا هذا المبتدأ الذي هو مخبر عنه او متحدث عنه او مسند اليه او محكوم عليه منطقا هذا الذي حكمت عليه يجب ان يكون معروفا لانه لا يقبل منك ان تحكم على شيء - 00:12:55ضَ

مجهول غير معروف واما الاصل في الخبر لماذا هو نكرة لانه جملة المبتدأ والخبر تكونت من مسند اليه هو المبتدأ ومسند وهو الخبر في حين ان جملة الفعل تكونت من - 00:13:10ضَ

مسند وهو الفاعل ومسند اليه وهو الفاعل المسند اليه في الاسمية هو المبتدأ والمسند اليه في الفعلية هو الفاعل. لكن المسند في الفعلية هو الفعل والمسند في الاسمية هو الخبر كلاهما - 00:13:35ضَ

مسند فاشبه الخبر الفعل في من وجهين الوجه الاول انه مسند كلاهما مسند والوجه الثاني انه بهما معا تتم مع المسند اليه الجملة واذا رجعنا الى الفعل ان اتفاقا كما مر معنا بالتفصيل في باب الفاعل الفعل يلزم الافراد - 00:13:55ضَ

التذكير والتنكير. الفعل يلزم الافراد. يعني لا تلحقه لا علامة تسمية ولا علامة جمع اذا كان الفاعل مسنا او جمعا ويلزم التذكير واما التاء في جلست وصلت حضرت هذه تأنيث - 00:14:23ضَ

للفاعل وليست لي الفعل ويلزم التنكير اذا كان الفعل يلزم التنكير فما اشبهه في كونه مسند ايضا وبه تتم الجملة مع المسند اليه ايضا الاصل فيه ينبغي ان يكون نكرة. لذلك نرجع - 00:14:43ضَ

يقول الاصل في المبتدأ ان يكون معرفة والاصل في الخبر ان يكون نكرة. اما ان كانا معرفتين معا او كانا نكرتين معا فهذه مسألة سيأتي تفصيلها اذا قال اه وقد يكون المبتدأ - 00:15:02ضَ

نكرة اذا بشرط يعني لا يسوء بينا ان الاصل في المبتدأ ان يكون معرفة لكنه لا يسوغ ان تستعمله ان تجعله انت او ان يجعله الاخرون نكرة الا اذا وجد - 00:15:23ضَ

مسوغ الا اذا وجد مصور وهو المشهور في كتب النحات بمسوغات الابتداء بالنكرة قبل ان اذكر المسوغ الذي ذكره ابن الحاجر رحمه الله تعالى المشهور وهو ما صرح به ابن عقيل وصرح به كثير من النحات - 00:15:40ضَ

ان مسوغات الابتداء بالنكرة في عمومها مهما تعددت افرادها ترجع الى امرين اثنين وقوع المبتدأ في سياق يدل على العموم او وقوعه في سياق يدل على الخصوص. لذلك بعضهم يقول يستعمل هذا ويسكت عن التفصيلات. فيقول وتقع المبتدأ نكرة ان عمت او - 00:16:00ضَ

خصت ويمشي يعني ان وقعت في سياق يدل على العموم او وقعت في سياق يدل على الخصوص. ما هي السياقات التي تدل على العموم؟ ما هي السياقات التي تدل على الخصوص؟ طبعا تعداداتها موجودة بالتفصيل. السيوطي رحمه الله تعالى - 00:16:28ضَ

ذكر في آآ الاشباه وذكر في الهنع ايضا ان بعضهم بالغ في تتبع مسوغات الابتداء بالنكرة فجعلها نيفا او ازيد قال من نيف وثلاثين مسوغا اكثر من نيف وثلاثين النيف طبعا ليس عدد معين وانما بضع وثلاثون يعني فوق الثلاثة - 00:16:46ضَ

اربعا وثلاثون خمس وثلاثون الى اخره السيوطي رحمه الله في الهمع ذكر خمسة وعشرين مسوغا. ابن عقيل ذكر اربعة وعشرين مسوغا. هذه المسوغات التي ذكرها رغم كثرتها ليست على سبيل الحصر - 00:17:14ضَ

وانما على سبيل التمثيل. ثم كلها لو فتشتها وجدتها راجعة اما الى عموم واما الى خصوص واضحة هذه النقطة. لكن نرجع الى كلام ابن الحاجب نجد انه يقول وقد يكون المبتدأ نكرة اذا يعني بشرط. يعني سيبدأ بتعداده - 00:17:34ضَ

المسوغات ولكنه جعلها مسوغا واحدا. قال اذا تخصصت يعني ايه وقعت في سياق يدل على الخصوص. تخصصت بوجه ما اذا اخرج العموم رجع ارجع كل المسوغات الى كونه الى كون النكرة تخصصت بوجه ما بوجه ما يعني بطريق من طرق - 00:17:54ضَ

متعددة طرق التخصيص متعددة اين ذهب العموم الذي تكلم به النحات؟ ذهب لماذا لم يذكره ابن الحاجب هذا العموم الذي ذهب سيأتي بيانه عند شرح الامثلة التي مثل بها ابن الحاجب رحمه الله تعالى لنكرة تخصصت - 00:18:25ضَ

واضح الكلام الى الان اذا قال الا ويقع المبتدأ نكرة اذا تخصصت بوجه ما بوجه ما قال الشراح في تفسيره يعني بطريق ما اشارة الى ان طرق التخصيص كثيرة واضاف اخرون قوله بوجه ما اراد ما هذه ان ما سأذكره لك ليس على سبيل الحصر - 00:18:46ضَ

وانما على سبيل التمثيل لانه قال بوجه ما مثل هذا الوجه مثل كذا ومثل كذا ومثل كذا. هذه الاوجه التي ذكرها ليست على سبيل الحصر وانما على سبيل التمثيل فقط لانه تقدم اني ذكرت ان الذين تتبعوا - 00:19:15ضَ

مسوغات الابتداء بالنكرة وجدوها ازيد من ثلاثين اذكر اني قرأت مرة للسيوطي نفسه في الهمع ذكر هو خمسة وثلاثين ولست ادري نسيت هل هو في او في مكان اخر اذكر اني قرأت ان له انه قال وبعضهم بالغ فجعلها ازيد من سبعين. ليس من - 00:19:38ضَ

ازيد من سبعين. هو ذكر خمسة وثلاثين مسوغا في الهمع نرجع الى قوله بوجه ما ما هذا الوجه قال في الامثلة يعني اولا نتساءل قال اذا تخصصت بوجه ما لماذا ذكرت تخصيص ولم يذكر - 00:20:03ضَ

الوقوع في سياق يدل على العموم الامثلة التي ذكرها تجيب عن هذا السؤال. المثال الاول قال مثل قوله تعالى ولعبد مؤمن خير من مشركين هو ذكر ستة من الامثلة مع كل مثال هناك تخصيص بوجه - 00:20:29ضَ

ما نعم المثال الاول عبد مؤمن لعبد مؤمن طبعا اللامو وقع في جواب قسم عبد مبتدأ وهو نكرة كيف صح الابتداء بالنكرة لانه وقع في سياق يدل على الخصوص او لتخصصه بالوصف. لتخصصه بالوصف. عبد صفته انه - 00:20:50ضَ

مؤمن عبد موصوف بالايمان خير من مشركا فخير هو الخبر كيف ساغ ان يقع المبتدأ نكرة لتخصصه بالوصف. وفي اللقاء الماضي ذكرنا ان طرق التخصيص اشهرها الوصف الاضافة الوصف والاضافة. وطبعا التقديم ايضا التقديم ايضا نوعا من انواع التخصيص وسوف يذكره الان. اذا - 00:21:18ضَ

مؤمن المثال الاول صاغ في المبتدأ عبد ان يقع نكرة لتخصصه بطريق الوصفي عبد مؤمن. في المثال الثاني قال وارجل في الدار امرأة ارجل في الدار امرأة طبعا الهمزة فيها رجل همزة - 00:21:48ضَ

استفهام تفيد هنا الهمزة همزة استفهام التعيين ام للتعيين؟ كيف التخصيص هنا؟ لما قال ارجل في الدار ام امرأة ما معنى هذا التركيز معناه انه يعلم بوجود احدهما ويريد تعيينه. اذا هناك علم - 00:22:16ضَ

بوجود واحد منهما. علم بوجود لانه قال ارجل في الدار ام امرأة يعلم بوجود واحد منهما ويطلب منك التعيين فيكون التخصيص التعيين هذا وجه. التعيين نوع من انواع التخصيص هذا وجه للتخصيص - 00:22:44ضَ

وجه اخر للتخصيص لما قال ارجل ام امرأة اذا علم بوجود واحد منهما والعلم بوجود واحد اخص يعني اقل جهالة من الجهل بوجود الاثنين. فحصل تخصيص من وجهين رجل عندك ام امرأة رجل في الدار ام امرأة هو يعلم بوجود - 00:23:09ضَ

واحد والعلم بوجود واحد اقل جهالة من الجهل بي بالاثنين الفرق بينهما اذا كان لا يدري من عنده هل هو رجل او امرأة او هو طفل او هو حصان او هو ماذا لا يدري - 00:23:39ضَ

نعم لكن في الصورة الثانية يقول له ارجل عندك ام امرأة؟ اذا هو يعلم بوجود واحد وانا اريد منك التعيين هذه ام تسمى التعيينية؟ والتعيين لما استعمل ام والاستفهام هنا التعيين نوع من انواع التخصيص. ثم العلم - 00:24:02ضَ

بوجود واحد اقل جهالة من الجهل باثنين معا، وهذا نوع ايضا من انواع التخصيص لان الجهل يكون عاما للاثنين وغيرهما ولكن صار الان جهلا بواحد وعلما بواحد فهذا هو نوع من انواع - 00:24:27ضَ

التقريب من المعرفة والتقريب من المعرفة هو التخصيص لان الاصل نكرة عامة ثم نكرة خاصة ثم معرفة واضح هذا الكلام اذا هذا ايضا هنا تخصيص في غير هذا الكتاب يقولون في آآ رجلا عندك لوقوعه في سياق - 00:24:48ضَ

العموم لان كل ما وقع بعد نفي او شبهه واقع في سياق العموم في حين هنا انه ارجعه الى سياق الخصوص. طيب كيف نجمع بينهما كيف نجمع بينهما بين هذا وهذا - 00:25:11ضَ

الجمع بينهما سهل. اوضح شيء لطريقة الجمع بين هذا وهذا في المثال الثالث. قال في المثال الثالث اذا الاول عبد مؤمن خير من مشرك المثال الثاني رجل في الدار ام امرأة؟ المثال الثالث - 00:25:36ضَ

ما احد خير منك ما احد خير منك اين التخصيص الذي هنا؟ طبعا ما هنا في كتب النحو الاخرى سيقل لوقوعه في سياق العموم ما وقع بعد نفي او استفهام فهو سياق يدل على - 00:25:55ضَ

العموم هنا جعله سياقا يدل على الخصوص وجه التخصيص فيه آآ رجل في الدار ام امرأة شرحته لكم؟ هناك وجهان للتخصيص لكن في قوله ما احد خير منك كيف حصل التخصيص هنا؟ قالوا التخصيص هنا لما قال ما احد ما - 00:26:13ضَ

احد النفي هنا الداخل على احد وهي النكرة هي المبتدأ النكرة افاد عموم الشمول العموم كما قرأتم في اوضح او آآ اسهل الامثلة في انواع التعريفية التي لاستغراق جميع افراد - 00:26:39ضَ

الجنس اولة الاستغراق جميع صفات الفرد الواحد اليس هكذا يقولون العموم والشمول والاستغراق هنا ما احد خيرا اه خير ما احد خير منك المبتدأ احد ما الذي افاده وقوعه بعد النفي؟ استفاد الاختصاص بعموم الشمول. عموم - 00:27:04ضَ

الشمول كيف هذا العموم دلالته على العموم عموم الشمول كيف فيه اختصاص؟ قال توضيح هذا الشيء اذا عم واشتهر ازا عم يعني في افراد عم الافراد كلها واشتهر عرف اذا عم - 00:27:28ضَ

كل الافراد واشتهر في قوله ما احد هل يقصد احدا معينا او كل احد اذا النفي هنا عم كل افراد والنفي اذا عم كل الافراد قيل هذا عموم شمول. بمعنى صارت القضية مشهورة معروفة - 00:27:53ضَ

فالنفي اذا عم كل الافراد افاد الشمول وبهذا يكون صار معروفا معروفا على هذا الوجه. يعني بعبارة اخرى سارة صارت معرفتك اياه على هذا الوجه نوعا من انواع التعريف. ليس تعريفا وانما نوع من انواع - 00:28:13ضَ

واعي التعريف. ليست تعريفا اذا ما وصل الى درجة التعريف. نوعا من انواع التعريف يعني تخصيص لانه اما نكرة عامة او نكرة خاصة التي هي نوعا من انواع التعريف ولكنها لا تسمى تعريفا - 00:28:39ضَ

مرة اخرى اشرح هذا في قول ما احد اختصاصه باي شيء بالعموم اي عموم الشامل لكل الافراد لكل احد فاذا تناول النفي هنا كل فرد اذا تناول النفي هنا كل فرد - 00:28:56ضَ

او هذا النفي نفي لانه قلت نظائره وقلت اشباهه هذا الشيء صار لندرته معروفا بندرة قلت نظائره فاشبه بهذا المعرفة اشبه بهذا المعرفة. هذا تماما كما يقال للاستغراق التي الاستغراق اليس عندنا علم الجنس - 00:29:17ضَ

المفرد نكرة عامة واسم جنسن وعلم علم جنس علم الجنس هل هو علم معرفة يطلق على واحد بعينه او على الجنس باكمله طيب كيف يقال علم جنس اذا هو نوعا من انواع - 00:29:48ضَ

التعريف ولكنه لا يطلق على واحد بعينه تماما هنا. الشمول لكل فرد من الافراد تماما كعلم الجنسي. تماما كاستغراق الجنس كله. وهذه مرحلة وسط بين النكرة العامة المعرفة والمرحلة الوسط بين النكرة العامة والمعرفة هي التخصيص - 00:30:07ضَ

فاذا قوله ما احد خير منك الاختصاص هنا من هذا الوجهي طيب في تفسير اخر في ما احد خيرا منك قال بهذا في مثل لو استعملت مثل هذا التركيب انت لما قلت ما احد خير منك انت نفيته - 00:30:29ضَ

الخيرية عن كل احد اليس هكذا نفيت الخيرية عن كل احد ما او بعبارة اخرى ان اختصصت به. ازا في اختصاص ولا لا اذا احد هنا اختص باي شيء اختص - 00:30:58ضَ

بنفي الخيرية عن كل احد واختصاصه بها فصار هنا وجه من اوجه التخصيص كذلك واضح؟ اذا قال اختص هنا بنفي الخيرية عن جميع من يعرف هذا المتكلم دون المخاطب ارى - 00:31:24ضَ

نوعا من انواع التخصيص او التقريب من التعريف اما المثال الرابع فقوله شر اغر زا ناب شر اغر زناب طبعا هذا مثل اغره جعله الحرير صوت يعني من اسد ونمر وغيره يعني شيء ما جعل ذا ناب - 00:31:49ضَ

يهر يغضب ويصدر هذا الصوت طبعا هذا مثل هذا مثل والامثال لا تغير ومن مواضع جوازي الابتدائي بالنكرة او من من انواع مسوغات الابتداء بالنكرة اذا كانت النكرة مثلا وهنا هي - 00:32:16ضَ

مثل لكن ابن الحاجب ما ساقها على هذا الوجه هنا رأى ابن الحاجب ان هذا الترك المبتدأ فيه تخصص بطريق ما وليس التفسير الذي ذكره الاخرون وهو ان المبتدأ النكرة ان كان في - 00:32:39ضَ

في مثل فيصح ان ياتي كما هو لان الامثال لا تغير ما قصد هذا الوجه اين التخصيص هنا ما معنى شر اهر ذانا قالوا ان التركيب معناه ما اغر ذا ناب الا - 00:32:57ضَ

شر شر ما ما اهار لما نقول شر اهر ذا ناب يعني ما ما شيء جعل ذا النابل يهر الا شر فشر وقعت بعد الا في قولنا شر اهر ذناب اشبهت - 00:33:17ضَ

الواقعة بعد الا. والواقع بعد الا ما هو في قولنا مثلا ما جاء الا هند فاعل فاعل الواقع بعد الا في الاعراب فاعل في الاعراب ليس في المعنى طيب والواقع بعد الا - 00:33:39ضَ

الفاعل في نحن قلنا شر اهر ذا ناب معناه ما اهى الرذا ناب الا شر فشر هنا فاعل والفاعل الواقع بعد الا لا يجب ان يكون معرفة. قد يكون نكرة وقد يكون - 00:33:57ضَ

معرفة ولذلك صح في شر هنا ان تأتي نكرة. طيب وجه التخصيص ما هو؟ قال اختص هنا شر النكرة اختصر قصة بما اختص به الفاعل اختص شر المبتدأ النكرة بما اختص به الفاعل. وجه الاختصاص - 00:34:17ضَ

ان طبعا لما اختص بما اختص به الفاعل لانه اشبهه لان معنى شر اه الرذانات ما اه الرذاناب الا شر. ما الذي اختص به اختص به من وجه الذي اختص به الفاعل في مثل هذا التركيب واختص به شر بالتالي ان الفاعل محكوم عليه - 00:34:37ضَ

اليس الفاعل محكوم عليه يعني المسند اليه. الفاعل محكوم عليه قبل ان تذكره هو المحكوم عليه. فهو كالموصوف. الفاعل محكوم عليه قبل ذكره. فهو موصوفي موصوف وبالتالي شر ايضا كل - 00:34:57ضَ

موصوف هو كالموصوف ليس موصوفا حقيقة وانما كالموصوف فاذا كان كالموصوف يعني حصل الاختصاص لان التخصيص يحصل بالوصف. هذا وجه وايضا الفاعل الذي بعد الا يجوز ان يأتي معرفة ويجوز ان يأتي - 00:35:19ضَ

نكرة ولذلك شر لانها كأنها واقعة بعد الا فيجوز ان تأتي معرفة ويجوز ان تأتي نكرة. اذا ارجع هذا التركيب ايضا الى كونه تخصص بهذا الوجه. وجه التخصص هنا بانه - 00:35:39ضَ

مختصة هنا بما اختص به الفاعل. اشبهه في كونه كالمحكوم عليه طبعا المبتدأ هنا محكوم عليه والفاعل محكوم عليه. اشبهه من هذا الوجه واشبه في وقوعه بعد الا والذي يقع بعد الا لا شرط فيه ان يكون معرفة. يجوز ان يأتي معرفة ويجوز ان يأتي نكرة - 00:35:55ضَ

المثال رقم كم؟ الخامس قال في الدار رجل وفي الدار رجل في الدار رجل وجه التخصيص ما هو؟ وجه التخصيص ساذكره الان ولكنه ايضا هو ذكر وهو يعدد اه مواضع وجوب - 00:36:21ضَ

تقدم الخبر مواضع وجوب تقدم الخبر لما قال اقرأوا معي واذا تضمن الخبر المفرد تابع معي هذا بعد اربعة خمسة اسطر. قال واذا تضمن الخبر المفرد ما له صدر الكلام. مثل اين زيد - 00:36:52ضَ

او كان مصححا له او كان له او كان مصححا له مثل في الدار رجل هذا المصحح له كما عندما يأتي موضعه هو الذي يقصد به هنا الان. قال في الدار رجل ومثل في مسوغات الابتداء بالنكرة بقوله - 00:37:13ضَ

في الدار رجل ما الجامع بينهما هما؟ طبعا شيء واحد ما معنى او مصححا له سيأتي الان بيانه. وجه الاختصاص في قولنا في الدار رجل الاختصاص قلنا يحصل بالوصف يحصل بالاضافة يحصل - 00:37:38ضَ

بالتقديم وهنا حصل الاختصاص بي بالتقديم اليسا السنا نقرأ في الفاتحة اياك نعبد هذا من اقوى اوجه الحصر والاختصاص اليس كذلك ما هو ما هي طريقة الحصر والاختصاص هنا هي - 00:37:57ضَ

التقديم. فمن اقوى اوجه الاختصاص التقديم اذا صارت اوجه الاختصاص المشهورة عندنا التي استعملناها فيما مضى من المسائل؟ الوصف اضافة التقديم في الدار رجلا اختص طبعا في الدار هو الخبر - 00:38:19ضَ

ورجل هو المبتدأ وهو نكرة كيف صح ان يأتي هذا المبتدأ نكرا طبعا لا علاقة لكونه مبتدأ مؤخر او خبر مقدم. نحن نقول المبتدأ لا يجوز ان يكون نكرة بشكل عام فكيف جاء المبتدأ هنا نكرا؟ جاء لحصول التخصيص. كيف حصل التخصيص؟ ما طريقته - 00:38:37ضَ

التقديم. الخبر في الدار شبه الجملة هو الخبر والمبتدأ رجل في الدار رجل فاختص بتقديم حكمه عليه الحكم هو الخبر بتقديم اذا تقدم الخبر على المبتدأ صار هذا نوعا من انواع - 00:39:03ضَ

التخصيص اختص بتقديم حكمه عليه فاشبه المبتدأ هنا اشبه الفاعل من اي وجه الفاعل يتقدم حكمه يعني الحكم هو المسند عليه يعني عامله عندما نقول وصل سعد يجب ان يتقدم طبعا على رأي البصريين الحكم - 00:39:28ضَ

وصل والمحكوم عليه هو سعد لما تقدم الحكم الذي هو الفعل على الفاعل هذا نوع من انواع التخصيص وكذلك لما تقدم الخبر على المبتدأ صار نوعا من انواع التخصيص فاشبه الفاعل من وجه ان الحكم - 00:39:51ضَ

الذي هو الخبر في الجملة الاسمية خبر في الدار رجل في الدار والفعل في الجملة الفعلية ان الحكم تقدم وهذا نوع على المحكوم عليه طبعا وهذا نوع من التخصيص واضحة هذه المسألة - 00:40:13ضَ

طيب يعني لما تقدم خبره تخصص به لما تقدم فعله تخصص به لانه من انواع التخصيص التقديم تقديم ما حقه التأخير تقديم ما حقه التأخير في الجملة الاسمية. لكن في الجملة الفعلية الذي حقه التقديم هو العامل وليس الفاعل - 00:40:30ضَ

اه في التركيب الاخير او الذي قبله في الاخير قال وسلام عليك سلام عليك المبتدأ الان النكرة سلام عند آآ غير ابن الحاجب الذي يستعمل مصطلح العموم يقول من مسوغات الابتداء بالنكرة العموم ومن انواع العموم - 00:40:57ضَ

الدعاء لان الدعاء يلحقونه يقولون دائما ان يتقدم نفي او شبهه. اليس هكذا يقولون في مسوغات مجيء صاحب الحال نكرة في مسوغات مجيء الابتداء نكرة في شروط في شروط ان الوصف النوع الثاني من النوعين المبتدأ ان يتقدم عليه نفي او شبه يستعمله - 00:41:23ضَ

او شبه شبه النفي متعدد شبه النفي هو النهي والاستفهام الدعاء الترجي والنداء ويلحقون به امورا كثيرة. اذا الدعاء شبه نفي والنفي والاستفهام وما شاكله هذا من من الالفاظ التي تدل على العموم فهو عند غير ابن الحاجب سلام عليكم سلام عليك هذا لوقوعه في سياق يدل على العموم - 00:41:48ضَ

لكن ابن الحاجب لم يذكر سياق العموم وارجع الجميع الى التخصيص بوجه ما بتفسير ما ما التخصيص الذي هنا في سلام عليك او سلام عليكم طبتم المبتدأ نكرة كيف صح ان يأتي المبتدأنا الكرام - 00:42:22ضَ

طبعا سلام تخصص السلام في تخصيص هل السلام هنا على كل احد ولا خاص باحد معين لما اقول سلام عليكم خاص بي اذا تخصص السلام بكونه موجها اليهم سلام عليكم. سلام عليك. في قولي سلام عليك حصل التخصيص بنسبة السلام الى المتكلم دون - 00:42:43ضَ

غيره سلام عليكم حصل التخصيص بارجاع السلام او نسبة السلام الى المخاطبين دون غيرهم فهذا هو التخصيص واعتقد ان ارجاعه الى التخصيص على رأي ابن الحاجب هنا ليس فيه كلفة - 00:43:13ضَ

يعني بعبارة اخرى الذين يجعلون العموم نوعا من انواع التخصيص لان العموم هنا سيفيد شمول كل فرد من افراد عموم شمول. عموم شمول. في العموم هنا كله عموم شمول. وعموم الشمول اي سيشمل كل فرد من الافراد - 00:43:32ضَ

بحيث صار هذا معروفا هذا صار شاملا له خاصا به مستغرقا له صار اشبه ما يكون عالم الجنس اشبه ما يكون بعلم الجنسي يعني صار معرفة او المعرفة وهذا نوع من انواع طبعا هو ما صار معرفة - 00:43:57ضَ

نقول كل كالمعرفة وهذا نوع من انواع التخصيص. اذا انتهينا من قوله آآ وقد يكون المبتدأ نكرة بشرط ان تتخصص بوجه ما. وكما سمعتم ذكر ستة من الامثلة كلها ترجع الى تخصيص المبتدأ النكرة بوجه ما وهنا ما اراد الحسرة وانما - 00:44:24ضَ

هذا مجرد التمثيل. ثم انتقل الى مسألة ثانية وقال والخبر قد يكون جملة قد هنا دلالتها كدلالة قد لما قال وقد يكون المبتدأ نكرة يعني التقليل بمعنى الاصل في الخبر ان يكون مفردا - 00:44:54ضَ

الا انه قد يأتي جملة او شبه جملة الا انه قد يأتي جملة او شبه جملة الكلام في مجيء الخبر مفردا وجملة وشبه جملة سيأتي في اللقاء القادم باذن الله تعالى - 00:45:16ضَ

- 00:45:38ضَ