الكافية في النحو لابن الحاجب | أ.د. حسن العثمان
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. في اللقاء الماضي انتهى اللقاء الماضي في ذكر حد المفعول معه وفي ذكر الخلاف في العامل الناصب له - 00:00:00ضَ
هل يشترط ان يكون لفظا فعلا هم اشبه او يمكن ان يكون العامل امرا معنويا الان ابن الحاجب رحمه الله تعالى يتكلم في سور الاسم الواقع بعد الواو. صوره من حيث - 00:00:27ضَ
نصبه على انه مفعول معه او من حيث ان الواو هذه عاطفة وليست والمعية اما ان نعتبر هذه الصور كلها متوقفة على صور الاسم الذي بعد المفعول معه هي هل هذه الواو واو المعية وسينتصب ما بعدها على انه مفعول معه؟ او تعتبر واوا عاطفة وما بعدها - 00:00:46ضَ
سيكون معطوفا على ما قبلها ما قبلها مرفوع يرتفع مثله ما قبلها منصوب ينتصب مثله ما قبلها مجرور يجر مثله قبل ان ابدأ بذكر هذا الذي ذكره ابن الحاجب القسمة المنطقية العقلية وهي موجودة ايضا واقعا ليست فرضا فقط ان الاسم الواقع بعد الواو له احوال خمس - 00:01:11ضَ
اما وجوب النصب على المعية اي يتعين في هذه الواو ان تكون واو معية ويتعين فيما بعدها نصبه ولا يجوز العطف لا يجوز العطف اذا هناك مانع. منعنا من اعتبار الواو عاطفة علما ان الاصل في الواو ان تكون - 00:01:37ضَ
عاطفة ولكن هناك مانع منعنا من الاعتداد باصلها وهو كونها عاطفة. هذا المانع قد يكون مانعا صناعيا بان صناعة النحو تمنع ان تكون الواو هنا عاطفة. لان صناعة النحو تقول ان كان ما بعد الواو كذا او كان ما بعد ما - 00:01:58ضَ
قبل الواو كذا يمتنع ان تكون الواو عاطفة لا يصح العطف الا بشروط ليست متحققة. لا يصح العطف اذا تعين النصب. اذا المانع وجوب النصب لمانع صناعي او مانع معنوي - 00:02:20ضَ
يعني لو اشركت الثاني مع الاول فسد المعنى المعنى فاسد او يكون ليس فاسدا ولكنه خلاف مقصود المتكلم اذا احتمالان المعنى فاسد وستأتي طبعا الامثلة. لو عطفت الثانية على الاول انا اتكلم في وجوب النصب. يجب النصب لي امتناع - 00:02:36ضَ
العطف تماما كما نقول يجب تأخير المبتدأ آآ تأخير الخبر. اذا يجب تأخير الخبر معناها يمتنع وفي نفس الوقت يجب تقديم المبتدأ. يجب تأخير الفاعل معناها يجب تقديم المفعول به وهكذا. اذا وجب النصب معناه - 00:02:58ضَ
امتنع العطف. امتنع العطف لمانع معنوي الواو عندما تكون عاطفة تكون للاشراك لتشريك الاشراك الثاني مع الاول في نفس الحكم. فلو اشركت الثانية مع الاول فسد المعنى من حيث المعنى لا يصح عربية من حيث المعنى. او يجوز ولكنه يكون المعنى صحيح ولكنه يكون خلاف مقصود المتكلم - 00:03:18ضَ
اذا هنا حالتان اذا ما لي مانع صناعي يمتنع العطف اما لمانع صناعي او لمانع معنويا. هذه الصورة الاولى وجوب النصب بمعنى امتناع العطف. الصورة الثانية بالعكس تماما وجوب العطف بمعنى امتناع النصب على - 00:03:44ضَ
امتناع النصب عن المعية ايضا لمانع صناعي او مانع معنوي. كما سيأتي تفصيله الصورة الثالثة ترجيح العطف على النصب على المعية. الرابعة بعكسها. طبعا الثانية بعكس الاولى. الاولى وجوب النصب على المعية. الثانية وجوب العطف - 00:04:03ضَ
وامتناع النصب على معي الثالثة ترجيح العطف على النصب على المعية. الرابعة بالعكس ترجيح النصب على المعية على عطف الخامسة تساوي الامرين. يجوز فيما بعد هذه الواو ان شئت عطفته - 00:04:21ضَ
على ما قبله واشركتهما في الحكم. وان شئت نصبته على المعية وليست الصورة هنا طبعا من صور لا وجوب النصب ولا وجوب العطف ولا ترجيح احدهما على الاخر هذه الاوجه الخمس - 00:04:39ضَ
اشار اليها طبعا خلت منها معظم كتب النحو. وهي قسمة منطقية عقلية لها وجود في في العقل. ولكن هل لها وجود في اللغة؟ نعم لها وجود في اللغة. اشار الى هذا يعني هل لها وجود في كلام العرب - 00:04:53ضَ
لها شواهد اشار الى هذا السيوطي رحمه الله تعالى في الهمع ومثل لكل حالة او لكل نوع من هذه الانواع لكن اقول ابتداء الانواع او او الاقسام الخمسة هذه ليست موجودة في معظم كتب النحو. يعني يندر ان تجد كتابا في النحو يذكر - 00:05:10ضَ
الاحوال الخمسة كلها سيذكر بعضا منها كما فعل ابن الحاجب رحمه الله تعالى هنا يقول فان كان الفعل اي العامل لفظا لماذا يقول فان كان الفعل اي العامل الناصب لفظا لانه قبل هذا قال في حد المفعول معه هو المذكور بعد الواو - 00:05:29ضَ
لمصاحبة معمول فعل لفظا او معناه ويقول الان ان كان العامل الناصب للمفعول معه لفظا هو الفعل او ما فيه حروف ومعنى الفعل ليس بالضرورة ان يكون الفعل كما تقدم. لفظا وجاز العطف - 00:05:54ضَ
يعني من حيث المعنى جاز اشراك الثاني الذي بعد الواو مع ما قبلها في الحكم نفسه فالوجهان جائزان يعني يجوز ان تنصب ما بعدها على المعية ما بعد الواو ويجوز ان - 00:06:14ضَ
تعتبر الواو عاطفة فتعطف ما بعدها على ما قبلها في الحكم الاعرابي رفعا او نصبا او جرا. اذا هنا قيدان القيد الاول ان يكون العامل لفظا لفظيا وليس معنويا والقيد الثاني جواز العطف - 00:06:33ضَ
يعني كيف جواز العطف؟ اذا قلت جئت انا او صار زيد سار زيد اسهل. سار زيد وخالدا الان العامل الفعل سار. طبعا مع الواو على رأي الجمهور. على كل حال العامل الفعل - 00:06:55ضَ
المذكور لفظا وهو سارة مع الواو او من غير الواو كما مر معنا. صار زيد المسير وقع مين من زيد واذا قلنا وزيدا يعني بمعية زيد السير صار وقع منهما معا - 00:07:16ضَ
فتقول زيدا هنا بالنصب على المعية وتكون الواو هنا دالة على حصول السير منهما معية وزيدا الذي نصرته على المعية يصح من حيث المعنى ان تجعله معتوفا. لان السير منطقا وعقلا يقبل ان يقع من زيد كما يقبل ان يقع من - 00:07:37ضَ
من خالد فتقول سارة زيد و خالد. اذا العامل الذي قبل الناصب لما بعد الواو لفظ وما بعد الواو يجوز اشراكه مع ما قبلها في الحكم نفسه. وهو صحة وقوع السير منهما معا - 00:07:56ضَ
طبعا بضدها تتميز الاشياء لو قلت صار زيد والنيلة صار زيد و النيلة المثال اسهل باعتبار النيل ما يجري تقول منطقان يقبل طيب سارة زيد والسورة والحائطة الحائط لا يمكن ان يسير. اذا ما بعد الواو لا يصح عطفه على - 00:08:15ضَ
ما قبلها العامل الذي قبل الواو سارة فعل مذكورا لفظا ولكن الذي بعد الواو وهو الجدار او صار زيد والجدار يعني بمحاذاة الجدار هنا معي سارة زيد والحائطة سارة زيد والسورة استوى الماء والخشبة جاء البرد والطيالسة الامن والتراكيب المشهورة هذه - 00:08:42ضَ
والنيل هنا هذا الذي بعد الواو لا يصح اشراكه مع ما قبلها في وقوع السير منهما معا وخاصة في سارة سير اه سار زيد والجيش والحائط والصورة والحديقة الى اخره. فهنا - 00:09:04ضَ
صارت المسألة مختلفة. اذا يجوز الوجهان قوله فالوجهان بشرطين ان يكون العامل لفظ ان يكون العامل لفظا مذكورا فعلا مذكورا لفظيا ليس معنويا ثم الشرط الثاني ان يصح عطف ما - 00:09:21ضَ
عدل واوي على ما قبلها. طبعا النصيحة من حيث المعنى ومن حيث الصناعة ايضا. ان يصح قال وجاز العطف جاز العطف معنى وصناعة ايضا كما سيتضح في الصور اللاحقة واضح الكلام الى الان فتقول جئت - 00:09:39ضَ
انا وزيد طبعا نتنبه الى لفظتي انا لان جئت نحن اشترطنا ان يسبق ما قبل الواو بفعل لمصاحبة قال المذكور بعد الواو لمصاحبة معمول فعل فعل ومعموله ثم الواو وما بعدها. اذا الفعل والفاعل جئت - 00:09:59ضَ
هذا هو الفعل والفاعل فما حاجة مجيئي انا هنا في قوله جئت انا هنا مسألة اذا عطفت على اسم على ضمير متصل اذا عطفت على ضمير متصل فيجب متصل ليس منفصل. اذا عطفت على ضمير متصل كالتاء في جئت - 00:10:22ضَ
فيجب ان تؤكده بالنون عفوا بمنفصل بمثله منفصل. يجب ان تؤكده بمنفصل مثله. حتى يصح العطف ولذلك قال جئت انا جئنا نحن جئت انت جئت انت ومثله المستتر جاء هو - 00:10:49ضَ
يجب ان تؤكده بمنفصل بمثله منفصل. فان اكدته جاز العطف ان لم تؤكده اختلفت المسألة. كيف ستصير المسألة سيأتي؟ لذلك قال مثل جئت انا اذا هنا معمول الفعلي المصاحب للفعل - 00:11:14ضَ
فاعل جاء ضمير متصل. لا يصح العطف عليه الا اذا اكدته. فهنا اكدته اذا جاز العطف وجاز في الوقت نفسه النصب على المعية ولذلك تقول جئت انا وزيد على العطف. وان شئت قلت جئت انا - 00:11:34ضَ
وزيدا ان لم تؤكده من منفصل مثله اختلفت المسألة. كيف ستكون المسألة سيأتي هذا بيانه واضح اذا هنا يجوز الوجهان. طبعا نحن نحلل النص ثم نرجع الى تفصيل الكلام. قال - 00:11:54ضَ
ان كان الفعل الافضل العامل لفظي وجاز العطف من حيث المعنى ومن حيث الصناعة مثل له بقوله جئت انا وزيد هنا يجوز الوجهان قال وان لم يجز العطف لم يجوز العطف - 00:12:13ضَ
من حيث المعنى او من حيث الصناعة تعين النصب مثل جئت وزيدا ما الفرق بين جئت انا وزيد يجوز فيه ان تقول وزيد وزيدا وبين جئت وزيدا لانهم يقولون ان كان مصاحب العامل - 00:12:34ضَ
معمول العامل ضميرا متصلا ولم يؤكد امتنع العطف. ولذلك هنا لم يؤكد بمنفصل جئت ان كان معمول الفعل الناصب للمفعول معه ضميرا متصلا لم يؤكد بمنفصل مثله كالتاء فجئت امتنع العطف. اذا امتنع العطف - 00:12:56ضَ
يعني تعين النصب على المعين. لذلك تقول جئت وزيدا اذا قال لم يجز العطف لم يجز العطف معنى او صناعة صناعة في من حيث المعنى جئت وزيد يعني جئت وجاء زيد الواو تفيد الاشراق. التشريك بينهما في الحكم. من حيث المعنى جائز ولكن من حيث الصناعة - 00:13:20ضَ
لا يجوز يعني لما فتشوا كلام العرب لم يجدوا ان العرب تعطف على الضمير المتصل من غير فاصل فاصل بضمير منفصل بضمير منفصل هو نفس الضمير المتصل واضح الكلام الى الان - 00:13:44ضَ
نعم ثم قال وان كان اذا الان ذكر وكم ماذا ذكر؟ ذكر جواز الوجهين معا العطف والنصب على المعية. ثم ذكر وجها ثانيا يعني مسألة اولى او اه من احوال ما بعد الواو جواز الوجهين هذا اولا. ثانيا - 00:14:07ضَ
تعين النصب وذكر من صوره جئت زيدا هنا مانع يمنعك من العطف والمانع صناعي. ثم قال وان كان اقرأوا بعد كان ماذا يوجد حسب اختلاف النسخ؟ اظن هنا في اختلاف نسخ - 00:14:32ضَ
وان كان الفعل معنى هل كلمة الفعل موجودة في جميع نسخكم للجميع. في معظم النسخ والشروح من غير كلمة الفعل وفي بعضها يوجد الفعل. هنا قال طبعا في البداية قال في حده هو المذكور بعد الواو لمصاحبة معمول فعل لفظا - 00:14:49ضَ
او معنى قال فان كان الفعل لفظا يعني العامل الناصب لفظي ما يقصد الفعل بذاته والان اذا يقول وان كان الفعل معنى. يعني يقصد وان كان العامل معنويا معنى وليس - 00:15:12ضَ
فعلا او ما يعمل عمل الفعل مما فيه حروفه ومعنا ان كان الفعل معنى بحسب بعض النسخ وبحسب معظم معظمها من غير كلمة الفعل وان كان معنى يعني وان كان العامل - 00:15:29ضَ
الناصب للمفعول معه معنى. يعني ليس فعلا مذكورا ولا ما فيه حروف ومعنى الفعل يعني ولا ما اشبه الفعل من اسم الفاعل اسم المفعول مصدر الى اخره. اسم الفعل الى اخره - 00:15:46ضَ
وجاز العطف بهذا القيد. اذا الفرق بين السورة هذه الصورة الثالثة والاولى الاولى العامل لفظ فعل مذكور بلفظه او ما فيه معنى وحروف الفعل وجاز العطف. الان العامل معنى بقيد ايضا جواز العطف. هنا الفرق. هناك العام اللفظي هنا العامل معنوي. اذا - 00:16:04ضَ
الصورة الثالثة من صور ما بعد الواو يقول ان كان العامل معنى كيف يكون الفعل معنا؟ هو يقصد العامل معنى وليس فعلا لانه لو كان الفعل معنى اذا هو الفعل هنا مذكور بلفظه - 00:16:32ضَ
لذلك الاحسن كما هو نسخ معظم الشروح ان تحذف لفظة الفعل. يعني يقصد وان كان العامل معنى امرا معنويا ليس لفظيا وجاز العطف من حيث المعنى او من حيث الصناعة تعين النصب - 00:16:51ضَ
وجاز العطف تعين النصر. مثل ماذا نعم تعين العطف نعم. ان كان الفعل معنى وجاز العطف تعين العطف اولا يقول العامل هنا معنوي فاذا كان العامل معنويا هو اضعف من اللفظي - 00:17:13ضَ
العامل اللفظي لقوته بمعونة الواو قدر على نصب ما بعده الواو على المعية. ولكن حين يكون لاحظوا ليس الفعل بلفظه العامل العامل الفاعل المذكور لفظا بمعونة ومساعدة الواو. كلاهما تعاونا على نصب ما بعد الواو - 00:17:47ضَ
طيب لو كان العامل معنويا اذا سوف يكون الناصب ضعيفا. فاذا ضعف الناصب تعين ماذا؟ يعني لم يقوى على النصب فتعين العطف. طبعا سيتعين العطف ليس في كل موضع ضعف فيه الناصب. يجب ان نراعي هل يصح العطف من حيث المعنى والصناعة او لا يصح - 00:18:10ضَ
ولذلك قال اذا كان العامل ضعيفا. يعني اذا كان العامل معنويا ثم من حيث المعنى ومن حيث الصناعة يجوز العطف اذا تعين العطف العلة هنا مركبة من جزئين ضعف العامل مع صحة - 00:18:32ضَ
العطف ضعف العامل جاء من قوله ان كان العامل معنى وطبعا مرة معنا من قبل ان العامل المعنوي حرف التنبيه اسم الاشارة الجار والمجرور الظرف هذه كلها امور فيها معنى الفعل التنبيه الاشارات ظرف الجروم فيها معنى - 00:18:51ضَ
وليس في حروف الفعل. وهذه مسألة خلافية. هل العامل المعنوي يعمل او لا يعمل وذكرت لكم في اللقاء الماضي ان سيبويه لا يجيز اعمال العامل المعنوي ما تضمن معنى الفعل دون حروفه ولفظه - 00:19:13ضَ
لا يعمله سيبوي ويعمله ابو علي الفارسي ومن وافقه. اذا هنا يقول ان كان العامل معنى وجاز العطف تعين العطف. طبعا لضعف العامل لضعف العامل واجراء للواو على اصلها لانها لن تخرج الواو على اصلها الا اذا قوي ما يخرجها عن اصلها - 00:19:32ضَ
وهو كون العامل لفظيا مع صحة العطف هنا. صح العطف والعامل ضعيف يتعين العطف. مثل مالي زيدين وعمرو ما لزيد وعمرو اولا ليس هناك قبل الواو فعل ولا ما فيه حروف ومعنى الفعل الذي قبلها ما لزيد استفهام. وجار - 00:19:56ضَ
مجرور ما لزيد وعمرو. العطف هنا متعين. طبعا على رأي ابن الحاجب لماذا متعين؟ لان الاسم لان الاسم الذي بعد الواو لم يسبق بجملة فيها فعل او ما يعمل عمل الفعل او ما يشبه الفعل مما فيه حروفه ومعناه. لم تسبق بهذا - 00:20:31ضَ
والعطف جائز لماذا العطف جائز؟ لان الجار هنا جر ظاهرا لزيد وعطفت انت على ظاهر مجرور اذا عطفت على ظاهر مجرور يختلف الحكم عن عطفك على على مضمر مجرور. يعني مثل ما لك - 00:20:53ضَ
ما له؟ ما بك ما لك ما له؟ ما بك ما بها؟ هنا ما لك وزايد؟ الذي قبل زايد الذي هو بعد الواو قبلها جملة خلت من الفعل او ما في حروف ومعنى الفعل او ما يشبه - 00:21:16ضَ
الفعل وفيه حروفه ومعناه. اذا العامل هنا سنقدره عاملا معنويا كما سيأتي تفصيل اذا سبقت بجملة ومن الشروط التي تشترط ان يسبق الواو اه واو المعية ان تسبق بجملة ان تسبق بجملة وليس - 00:21:38ضَ
مفرد فيها الفعل او ما يشبهه او معناه معنى الفعل على من يرى اعمال الفعل وهو غير سيبويه ومن وافقه. اذا ان تسبق بجملة فيها فعل او ما او فيها معنى الفعل - 00:22:00ضَ
وهنا سبقت بجملة وليس في الفعل لا ما يشبه في وفي حروف ومعنى وانما فيها معنى الفعل وما لزيد الجار جر ظاهرا. ولم يجرا مضمرا من حيث الصناعة اذا كان الظاهر المجرور ظاهرا وعطفت عليه يجوز العطف - 00:22:18ضَ
والعامل هنا مع لزايد ليس لفظيا. العامل معنويا المعنى والاستفهام والاستفهام ليس في حروف استفهم ولكن فيه معناه استفهم هذه نفس علة بناء اسماء الاستفهام. لماذا بنيت اسماء الاستفهام لانها اشبعت - 00:22:44ضَ
حرف الاستفهام شبها معنويا وهنا الاستفهام امر معنوي ليس موجود لفظا كلمة استفهم ليس موجود لفظا ولكنه في المعنى يشبه الفعلة استفهم من حيث المعنى. اذا الاستفهام امر معنوي العامل هنا معنوي. والمجرور ظاهر. فاذا كان المجرور ظاهرا - 00:23:06ضَ
والسابق له معنوي وليس لفظا يجوز ان تعطف عليه. ليس ضميرا آآ الظاهر المجرور ظاهر وليس ضمير وليس هناك قبله فعل يعني ليس هناك قبله عامل لفظي هنا يجوز يجوز يتعين العطف على رأي ابن الحاجب. يتعين العطف انا اقول يجوز على يتعين العطف على رأي ابن - 00:23:33ضَ
حاجب لو اختلفت المسألة كان المجرور ضميرا تعين النصب هذه المسألة تماما الفرق بينها وبين ما لك وزيدا ما لك وعمرا ما لزيد وعمران. ما لزيد وعمرو يتعين العطف العاملة معنوي - 00:24:01ضَ
والمجرور ظاهر. لكن ما لك وعمرا يتعين النصب يتعين النصب. لماذا؟ لان العطف ممتنعا صناعة. هذه تماما صارت مثل جئت انا وزيد يجوز ان تقول جئت انا وزيد جئت انا وزيدا - 00:24:24ضَ
لانه من حيث الصناعة اذا اكدت الضمير المتصل بضمير منفصل جاز العطف ولكن في جئت وزيد يجب النصب لانه من حيث الصناعة لا يجوز ان تعطف على ضمير متصل من غير تأكيده بضمير منفصل - 00:24:44ضَ
تمام لذلك قال والا يعني وان لم تكن المسألة هذه الثالثة التي مثل لها بقوله مال زيد وعمرو والا تعين النصب يعني ان كان العامل معنويا ولم يجز العطف تعين النصب - 00:24:59ضَ
ان كان العامل معنويا ولم يجز العطف تعين النصب. مثل ما لك وزيدا؟ لماذا هنا لم يجز العطف لان القاعدة النحوية في النحو يقولون لا يجوز ان تعطف على الضمير المجرور الا بتكرار الجار - 00:25:23ضَ
ساقوم بتكرار الجار هنا هناك بالتأكيد بضمير منفصل في جئت وجئت انا. هنا لا يجوز ان تعطف على الضمير المجرور من غير تكرار الجار له. لا يجوز ان تقول ما لك وزيد بالعطف - 00:25:46ضَ
لانك لم تكرر الجار حتى تكون الواو عاطفة يجب ان تقول ما لك ولزيد ما لك ولزيد ان لم تكرري الجار امتنع العطف امتنع العطف يعني تعين النصب. ولذلك قال مثل والا والا يعني وان لم يجز العطف - 00:26:02ضَ
وان لم يجز العطف. طبعا عدم جواز العطف هنا في هذه السورة. وفي سابقتها ليس بالضرورة ان يكون لمانع صناعي. قد يكون كونوا لمانع صناعي وقد يكون لمانع معنوي ولكن هنا الامثلة كلها لمانع - 00:26:26ضَ
صناعي قال والا ان لم يجز العطف تعين النصب ولذلك تقول نعم ما لك و زيدا هنا يتعين النصب لماذا لا يجوز الرفع لا يجوز العطف يعني عفوا لا يجوز العطف. لانك اذا عطفت ستكون عطفت على ضمير مجرور من غير تكرار الجار - 00:26:45ضَ
والعرب لا تجيز العاطفة على ضمير مجرور من غير تكرار الجار. بالطبع هذا ليس على رأي جميع العرب الكوفيون يجيزون العطف من غير تكرار الجار ليس على جميع رأي جميع النحات مثل العرب - 00:27:12ضَ
الكوفيون يجيزون العطف من غير تكرار الجار ووردت به آيات قرآنية قراءات. البصريون يمنعون العطف من غير تكرار الجار. اذا يفهم من هذا ان ابن الحاجب رحمه الله تعالى هنا يختار رأي المصريين خلافا - 00:27:36ضَ
الكوفيين يعني الدارسون الذين تتبعون مثلا مذهب فلان من خلال كتاب كذا. ليس بالضرورة ان يكون مذهبه تصريحيا دائما يصرح قال البصريون كذا وقال الكوفيون كذا وانا على رأي البصريين. هنا وافق البصريين من غير ان يذكر ان هذه المسألة مسألة خلافية - 00:27:55ضَ
نعم ثم وما شأنك وعمرا هنا ايضا يتعين النصب ما لك وزيدا يتعين النصب لامتناع العطف. لماذا يمتنع العطف لانه لا يجوز ان تعطف على ضمير مجرور من غير تكرار الجار. ومن الامثلة ايضا ما شأنك وزيدا - 00:28:18ضَ
ما شأنك وزيدا هنا يتعين النصب ايضا لان المعنى على رأيه هو ايضا ما تصنع وزيدا هذه المسألة اذا كان العامل معنويا طبعا ما شأنك وزيدا؟ العامل معنوي لانه فيما شأنك ليس هناك لا فعل ولا ما فيه - 00:28:43ضَ
حروف ومعنى الفعل وانما هنا المعنى فقط وهو الاستفهام وهو امر معنوي ما زالت المسألة متصلة في العامل المعنوي. اذا كانت المسألة العامل معنوي وهو مال استفهامي او كيف الاستفهامية يكثر جدا في كلام العرب ان تأتي في باب المفعول معه ان - 00:29:10ضَ
يأتي هذا الذي سمي العامل عاملا معنويا او ان تسبق واو المعية. والاسم الذي بعدها ان يسبق بجملة اسمية من نحو ما لك وفلان ما لزيد وفلان او كيف انت وفلان؟ كيف انت وقصعة من فريد؟ التركيب المشهور كل مبدوء بمال - 00:29:31ضَ
اهمية من هذا من هذا النحو او بكيفة الاستفهامية من هذا النحو ففيه اه اقوال للنوحات كيف يتعاملون معه؟ ابن الحاجب رحمه الله تعالى اختار هنا ان هذا ما كان مبدوءا بمال استفهامية وكيف - 00:29:51ضَ
مما خلا مما خلت جملته من عامل لفظي بهذا القيد. مما خلت جملته من عامل لفظي. فانما بعد الواو منصوب وجوبا على المعية. طبعا هذا اختياره وللنحات اقوال هذا ما ذكره ابن الحاجب رحمه الله تعالى من الاوجه اذا ذكر جواز الوجهين - 00:30:08ضَ
ثم ذكر ايضا تعين النصب وذكر تعين العطف. اذا ذكر احوالا ثلاثة فقط للاسم الواقع بعد واو المعية اما جواز الوجهين ولم يبين جواز الوجهين مع الترجيح. اذا يوهم كلامه جواز الوجهين على السوية - 00:30:30ضَ
ذكر جواز الوجهين وذكر وجوب النصب ووجوب العطف والقسمة كما مرة قلت ليست ثلاثية القسمة خماسية. وجوب النصب او وجوب الرفع او ترجيح النصب او ترجيح العطف او جواز الامرين - 00:30:50ضَ
سواء من غير ترجيح لاحدهما ثلاثة الذي عندنا ثلاثة اليسوا كذلك اول شي جواز الوجهين نعم نعم هذا الثاني ثم تعيين العطش. تعين العطف. هذا الثالث. تعين النصب. ثم رجع مرة ثانية تعين النصب. اذا كرر الثانية - 00:31:09ضَ
نعم طيب اولا القسمة قلت خماسية وليست ثلاثية آآ دعوني اقول بالصورة الخامسة او او وجوب العطف توضح ابدأ من وجوب العطف يعني امتناعه النصب على المعية. هو ذكر من وجوه من وجوب العطف - 00:31:37ضَ
ذكر قال ان كان العامل معنويا اليس كذلك قال وان لم يجز العطف تعين النصب ثم قال وان كان العامل معنويا ان كان الفعل معنى وجاز العطف تعين العطف. اذا هذه صورة منصور وجوب عطف ان يكون العامل - 00:32:20ضَ
معنويا ليس فعلا لفظيا او ما فيه حروف ومعنى الفعل لانه يكون قويا بهذا. اذا كان العامل معنويا وجاز العقل صناعة او معنى وجب هذا العطف جهز العطف من حيث المعنى او الصناعة. مثل - 00:32:43ضَ
صار زيد وبكرا هذا العام اللفظي هنا طيب ما انت ما شأنك او سار زيد والجدار العامل هنا لفظي طب لو كان العامل معنويا وجاز العطف يتعين العطف بضعف العامل المعنوي واخراجا للواو على اصلها. اذا هذه صورة منصور وجوب العطف. لكن ايضا منصور وجوب العطف - 00:33:02ضَ
يضاف اليها من جملة شروط صحة انتصاب ما بعد الواو على المعية ان يسبق بجملة فان سبق بمفرد طبعا جملة في الفعل او ما يشبه او معنى الفعل. المهم هو ان تكون جملة - 00:33:32ضَ
لا فرق بين ان يكون العامل لفظيا او معنويا على من يجيز العامل المعنوي وهو غير سيبويه ومن تبعه لو كان لو كان المسبوق لو كان السابق مفردا السابق للواو - 00:33:50ضَ
مفردا اذا هذه صارت صورة من صور وجوب العطف لان جواز النصب مشروط بان تسبق الواو بي جملة. لو سبقت الواو بمفرد وجب العطف تقول مثلا انت انت وشأنك. انت ورأيك - 00:34:03ضَ
الكتاب وعنوانه العبد وعمله ومنه كل رجل وصنعته كل رجل مفرد طبعا هو مضاف ومضاف اليه لكن المقصود بالمفرد يعني ما ليس جملة من ركني اسناد كل رجل وضيعته بوجوب الرفع - 00:34:26ضَ
يعني بوجوب العطف هنا مع وجوب الرفع باعتبار كل مرفوعة ليس داء. المهم وجوب العطف. وجوب العطف يختلف عن وجوب الرفع. تعطف على ما قبله وما قبله منصوب مجرور آآ - 00:34:50ضَ
نعم لا خرجت من باب المفعول معه الى باب العطف. عطف النسق في النسق والواو ستعتبر الواو ناسقة. اذا كل رجل وضيعته بالطبع هذا على خلاف رأي الصيمري الذي يقول ان انتصاب ما بعد الواو على التمام - 00:35:03ضَ
ان انتصاب ما بعد الواوي على التمام هنا يقدر خبرا محذوفا وبالخبر المحذوف تم تيل جملة يأتي النصب على التمام كما قال في نصب التمييز اذا جاء بعد ركني الاسناد فنصبه على التمام. او ناصبه هو التمام - 00:35:26ضَ
وتمام امر معنوي اذا هنا صار عندنا لو سبق بمفرد وجب العطف لو فقد لو سبق بجملة ولكن نحن اشترطنا في الجملة ان يكون فيها فعل او ما يشبهه او معناه - 00:35:51ضَ
طيب لو سبق بجملة ليس فيها فعل ولا ما يشبه الفعل ويعمل عمله ولا معنى الفعل الا يمكن ان تكون جملة هكذا مثل انت اعلم ومالك انت اعلم ومالك هنا يجب العطف - 00:36:12ضَ
والمعنى ليست المعية من حيث المعنى من حيث المعنى لا يقصد المعية لا يقصد انت اعلم مع مالك لا يصح معنى وانما يقصد انت اعلم بمالك انت اعلم مالك فانت اعلم هذه جملة. نعم - 00:36:31ضَ
ولكن ليس فيها فعل ولا ما يشبه ولا معنى الفعل ولذلك هنا يجب العطف ايضا. اذا صار عندنا وجوب العطف في ثلاث سور الى الان. الى الان ثلاث صور. اولها لان الصور اكثر. اولها التي - 00:36:55ضَ
ابن الحاجب رحمه الله تعالى بقوله وان كان الفعل اي العامل معنى وجاز العطف تعين العطف ما في تناقض بين جازا وتعين جاز العطف يعني جاز من حيث المعنى ان تشرك الثاني مع الاول في الحكم اذا وجب من حيث الصناعة اشراكه - 00:37:11ضَ
هذه الصورة الاولى الصورة الثانية قلنا اذا سبقت بمفرد الواو المعية. الصورة الثالثة سبقت واو المعية بجملة لكن ليس فيها فعل ولا ما اشبه ولا معنى الصورة الرابعة لو كان هناك في التركيب - 00:37:32ضَ
ما ينفي المعية في التركيب ما ينفي المعية اذا انتفت المعية وجبل العطف يعني مثلا نقول حضر زيد وعلي قبله اوى علي بعده حضر زيد وعلي قبله صار في قبلية هنا انتفت - 00:37:52ضَ
المعية انتفت المعية انتفى النصب فتعين العطف حضر زيد وعلي بعده حضر زيد وعلي لم يحضر لا يمكن الاشراك هنا لا يمكن النصب على المعية فتعين ماذا العطف. اذا حضر زيد وعلي قبله لا يوجد معية. حضر زيد وعلي بعده لا يوجد - 00:38:20ضَ
فتعين العاطف حضر زيد وعلي لم يحضر لا يمكن اشراك الاثنين فيه الحضور اذا تعين العطف اشراك الاثنين يعني المعية هنا فتعين العطف ومثله تضارب زيد وعلي الفعل دل على التشارك - 00:38:45ضَ
والتشارك يقتضي ان تكون الفاعلية مشتركة بينهما ولذلك هنا يجب العطف ايضا ويمتنع النصب على المعية. اذا هنا الان وجوب ماذا العطف ارجع الى العكس وجوب النصب وجوه النصب اشار اليها ابن الحاجب في موضعين هنا قال تعين النصب - 00:39:09ضَ
الصورة الاولى قال اذا كان الفعل لفظا ليس كذلك قال اذا كان الفعل لفظا وجاز العطف جاز الوجهان جاز العطف من حيث يعني جاز اشراك الثاني مع الاول. طيب لو كان الفعل لفظا العامل لفظي - 00:39:36ضَ
قال وان لم يجز العطف يعني ان كان الفعل لفظا ولم يجز العطف. لم يجز اشراك الثاني مع الاول. لمانع صناعي او معنويا تعين اذا هذه الصورة الاولى من صور تعيني - 00:39:56ضَ
النصب ان يكون الفعل العامل لفظيا ولا يجوز من حيث الصناعة او من حيث المعنى العطف. اذا يتعين النصب قال مثل جئت وزيدا هنا يجب النصب لماذا يجب النصب هنا - 00:40:09ضَ
لانه ضمير مصاحب مصاحب العامل الذي هو التاء الفاعل ضمير متصل لم يؤكد بضمير منفصل. فان لم تؤكده بضمير منفصل لا يجوز العطف عليه. اذا تعين النصب الصورة الثانية قال - 00:40:29ضَ
من صور تعين النصب التي ذكرها قال قال وان كان الفعل معنى يعني وان كان العامل معنويا وجاز العطف من حيث المعنى او الصناعة جاز اشراكه ما بعد الواو مع ما قبلها تعين العطف - 00:40:47ضَ
طيب ان كان العامل معنويا وجاز اشراك الثاني مع الاول تعين ان كان والا يعني وان لم يجز العطف من حيث الصناعة او المعنى تعين النصب. اذا ان يكون العامل معنويا ولا يجوز اشراك الثاني ما بعد الوقت - 00:41:01ضَ
عفوا ويجوز اشراك الثاني. لكن العامل المعنوي فيضعف فيجب اذا النصب. هاتان صورتان الصورة الثالثة من صور وجوب النصب او من احوال وجوب النصب اذا سبقت الواو بجملة اسمية ليس فيها - 00:41:19ضَ
ليس فيها لا معنى الفعل ولا حروف الفعل للفاعل للعامل اللفظي ولا ما يشبهه ولا معناه. اذا هنا يتعين النصب مثل ما شأنك و زيدا؟ لذلك هنا مثل بقوله وما شأنك وعمرا - 00:41:42ضَ
لماذا هنا تعين النصب لانها سبقت بجملة اسمية ليس فيها فعل ليس في عام اللفظ ولا معنى الفعل. فهذه الصورة الثانية من صور اه نعم هذه الصورة الثانية. الصورة الثالثة - 00:42:05ضَ
او هذه الصورة نفسها نعم اه الصورة نفسها هذه فيها خلاف هذه الصورة فيها خلاف. الخلاف ياتي تفصيله كالاتي. الكلام الان في جملتين تسمية ليس فيها فعل ولا ما يشبه ولا معناه - 00:42:26ضَ
اكثر ما يكون كما هو مشهور في نص الالفية في مثل ما انت وزيدا وكيف انت وقصعة من فريد يعني مع مال استفهامية وكيف مثل هذا ما هو العامل الناصب - 00:42:46ضَ
زيدا في قولنا ما انت وزيدا هل هو معنى الفعل هل هو معنى الفعل لان هنا استفهام او الناصب شيء اخر كيف انت وقصعة ما هو الناصب؟ هل هو معنى الفعل الذي الاستفهام او شيء اخر؟ سيبويه هو الجمهور لا لا يعملون المعنى - 00:43:00ضَ
اذا يجب ان نقدر شيئا اخر يكون هو الناصب لزيد في قولنا ما انت وزيدا. ليس معنى الاستفهام معنى الفعل استفهم. كيف انت وقصعة لقصعة ليس معنا استفهم ليس الامر المعنوي على رأي من يمنع هذا. الفارسي يجيزه - 00:43:24ضَ
الذين يمنعون يقولون الناصب هنا فعل مضمر مشتق من الكون. هذا من ضمن الاراء وهو اشهرها ليس الوحيد اشهرها. الناصب هنا فعل مضمر واذا هذا سيكون من جملة مواضع اضمار العامل الناصب - 00:43:44ضَ
اذا سيكون الناصب فعلا مضمرا مشتقا من الكون. فانت عندما تقول ما انت وزيدا المقصود كيف تكون وزيدا او ما تكون وزيدا بعضهم لم يقدر لم يلزمه بالكون لم يلزمه - 00:44:07ضَ
الكون اذا الرأي الاول الزمه بان يكون مشتقا من الكون. ما تكون وزيدا كيف تكون وزولا؟ وزيدا. رأي ثان لا يلزمه بان يكون مشتقا من الكون. وان حينما تأخذ فعلا مناسبا. يعني ما انت وزيدا يعني ما تصنع - 00:44:27ضَ
زيدا ما شأنك وزيدا؟ بمعنى ما تصنع زيدا انت وزيد ماذا ستصنع اذا ليس ملزما بالكون. هذا الرأي هذا الرأي الثاني بقي انا اقول هنا او طبعا الكم يطول ولكن حسن يشير بقي قال خمس دقائق قبل دقيقة يعني بقي اربع دقائق. احتاج - 00:44:45ضَ
ان اوضح الى ما الزم به ابن الحاجب رحمه الله تعالى القارئ في هذا النص. قال تعين النصب في نحو جئت وزيدا هنا يتعين النصب اليس كذلك؟ يعني اذا كان - 00:45:11ضَ
معمول الفعل الذي قبل الواو ضميرا متصلا لم يؤكد تعين النصب ثم قال ايضا يتعين النصب في نحو ما لك وزيدا. هذه الصورة الثانية ما هي هذه الصورة الثانية؟ الصورة الثانية اذا كان المجرور ضميرا - 00:45:28ضَ
ولم تكرر الجار. يتعين النصب في هاتين الصورتين على رأي ابن الحاجب يتعين النصب ولكن الواقع على رأي معظم النحات انه يترجح النصب اذا نحن حكينا عن جواز الوجهين عن - 00:45:49ضَ
وجوب النصب عن وجوب العطف هنا هذه الصورة تكون من صور ترجيح النصب وليس وجوب النصب. اذا كان معمول الفعل ضميرا متصلا لم يؤكد بمنفصل جاز العصف وجاز النصب ولكن النصب ارجح - 00:46:10ضَ
النصب ارجح لماذا؟ لان قواعد النحات تقول الاولى ان يكرر بضمه ان يؤكد بضمير منفصل. وكذا ان كان في نحو ما لك الضمير المجرور المجرور ليس منصوب مرفوع. الضمير المجرور - 00:46:31ضَ
اذا عطفت عليه ظاهرا فالاولى وليس الواجب الاولى طبعا على رأي المصريين الواجب على رأي الكوفيين الاولى وهو الشائع وله شواهد قرآنية. الاولى ان تكرر الجار. ان لم تكرر الجار صار هذا ضعيفا صناعة. صار العطف ضعيفا صناعة - 00:46:47ضَ
اذا صار العطف ضعيفا صناعة فالنصب صار هو الارجح. فتكون آآ جئت وزيدا ما لك وزيدا هذه من مواضع ترجيح النصب على العطف بقي شيء اخير وهو هناك صور لا يصح فيها العطف. ان لا يصح فيها العطف من حيث المعنى - 00:47:10ضَ
ولا النصب على المعية ايضا فتقدر لها فعلا مناسبا وبعضهم يدخلها في مسائل المفعول معه مثل علفتها تبنا وماء باردا علفتها تبنا وماء باردا يتكلم عن ناقته ماء بارد لاحظ يعني لو كان في بيبسي بذاك الزمان كمان قبلها بيبسي علفتها تبنا وماء باردا - 00:47:37ضَ
العطس اذا قلت هذا مفعول معه صار بتكلف وعبارات النحات انه ان امكن العطف بلا تكلف وان امكنت المعية بلا تكلف مع قيود اخرى هنا يمكن المعية ولكن مع التكلف لان التبن الماء لا يعلف - 00:48:08ضَ
علفت اتبنان التبن يعلف ولكن الماء يسقى ولا يعلف. فالاولى اذا الا تجعله من المعية. يجوز ان تجعله من المعية. ولكن بتكلف مجازا يعني او بتكلف. فالاولى لا داعي لهذا التكلف ولا داعي لهذا المجاز. وانما الاولى ان تقدر علفتها تبنا - 00:48:33ضَ
وسقيتها فتقدر فعلا مناسبا لائقا ومثله قول الشاعر يوصي ابناؤه فكونوا انتم وبني ابيكم مكان الكليتين من الطحال معنا جميل جدا جدا فكونوا انتم يوصي ابناءه وبني ابيكم. مكان الكليتين من الطحال - 00:48:56ضَ
العطف ممكن ولكنه بتكلف وبضعف. لانه في الحقيقة اذا عطفنا صار الامر كونوا موجها لمن لابنائه ولي ابناء العمومة والاخوال الاخوة يعني كونوا انتم يا ابنائي. كيف وبني ابيكم يعني يقصدوا ابناء جدكم؟ يعني يقصد ابناء العمومة القرابة. فكونوا - 00:49:25ضَ
وبني ابيكم الامر موجه اليهم وليس الى بني ابيهم معهم فاذا عطفت صار العطف ممكنا من حيث الصناعة من حيث المعنى ممكن ولكن يحتاج الى تأول والى تكلف. لانك بهذا ستجعل الامر موجها اليهما معا. وفي الحقيقة هو يوصي ابناءه ان يفعلوا هذا مع - 00:49:49ضَ
ابناء ابيهم مع ابناء مع ابناء مع قرابتهم فاذا العطف ممكن صناعة ومعنى ولكن لانه قال كونوا انتم اكده بضمير منفصل فمن حيث الصناعة ممكن. ومن حيث المعنى ممكن ان يوجه الامر اليهما معا ولكنه في الحقيقة هو لا يوجه الامر معا اليهما معا. يوجه الامر الى ابنائه ان يكونوا هكذا مع قرابتهم. مكان الكلية - 00:50:14ضَ
من الطحال في اقرب من الطحال الى الكليتين لا يعني يقصدهم بشدة يقصد انه يأمرهم بشدة التقارب وصلة الرحم وعدم القطيعة فاذا هنا كونوا انتم وبني ابيكم كنت اريد ان اقول ماذا - 00:50:44ضَ
يمكن العطف ولكن في تكلف هل معنى نعم يصح؟ ولكن بتكلف صناعة يصح ولكن المعية هنا اولى لان المعية هي التي توافق مقصودا الشاعر المعية هنا توافق مقصود الشاعر طبعا لانه الخطاب سيكون موجها لهم. معا وفي الحقيقة ليس موجها لهم - 00:51:06ضَ
الموجه لمن امامه وهم ابناؤه فقط اكتفي بهذا المقدار. وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:51:35ضَ