الكافية في النحو لابن الحاجب | أ.د. حسن العثمان
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين اسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد والهداية والرشاد. اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين وصلنا الى الباب الثاني - 00:00:00ضَ
من بابين يعربان او في توجيه نصبهما انهما انتصبا على التشبيه بالمفعول به طبعا وجهه الشبهي عدة اوجه. الباب الاول هو الحال قد مضى قلت ان الحال يقول بعضهم في تعليل انتصابي - 00:00:27ضَ
لانه اشبه المفعول به بعدة اوجه من الشبه وكذا التمييز اه التمييز هو الحال بينهما عدد كبير من اوجه التلاقي. لذلك يخلط بينهما عدد كبير من المعربين ولذلك يحسن جدا ان نذكر فرق ما بين الحال والتمييز وما يلتقي به الحال والتمييز وان شاء الله تعالى - 00:00:50ضَ
ساجعل هذا في نهاية هذا الباب قال ابن الحاجب رحمه الله تعالى واحسن اليه التمييز ما يرفع الابهام المستقر عن ذات مذكورة او مقدرة يعني ابتداء قسم التمييز هنا قسمين - 00:01:15ضَ
القسم الاول ما يرفع الابهام المستقر عن ذات مذكورة والقسم الثاني ما يرفع الابهام المستقر عن ذات مقدرة طبعا مذكورة اي متلفظ بها موجودة في الجملة قبل التمييز مقدرة اي ليست موجودة هذه الذات في الجملة وانما انت تقدرها - 00:01:39ضَ
هذا التقسيم هو الذي عليه سائر النحات ان التمييز ينقسم قسمين تماما وسيأتي بيانهما ارجع الى الحد قال التمييز طبعا التمييز مصدر تمييز مصدر وهو بمعنى اسم الفاعل هو بمعنى المميز - 00:02:08ضَ
التمييز هذا هذا اللفظ الذي ميز ما قبله اذا هذا اللفظ هو المميز. لذلك يقال في اسمه يعني هذا الباب يقال باب التمييز وباب مميز وبعض التفسير والمفسر والتبيين والمبين فاذا وجدت واحدا من هذه الستة يقال في باب التبيين - 00:02:29ضَ
او التفسير او المفسر او التمييز او المبين او المفسر الى اخره هو نفسه نعم اذا باب التمييز مصدر التمييز مصدر بمعنى اسم الفاعل تماما مثل ما نقول مثلا آآ الصغيران فاعل مرفوعا وعلامة رفع الالف نيابة - 00:02:53ضَ
نيابة مصدر بمعنى اسم الفاعل يعني نائبة الالف نيابة عن انضم اذا الالف نائبة عن الضمة. فهنا مصدر بمعنى اسم الفاعل ارجع الى الحج قال التمييز هو ما يرفع الابهام - 00:03:16ضَ
اي هو الذي يرفع الابهام والذي يرفع الابهام انواع ولان الذي يرفع الابهام انواع لذلك يمكن ان يقال ان قوله ما يرفع الابهام جنس لان كل ما تحته انواع متعددة هو - 00:03:36ضَ
جنس فقوله ما يرفع الابهام جنس ولا يريد جميع انواع هذا الجنس وان ما يريد ما يصطلح على تسميته تمييزا هو المقصود لهذا الباب هو المعقود المعقودة مسائله هنا لذلك يحتاج ان يخرج - 00:03:56ضَ
بقية الانواع بقية الافراد من هذا الجنس لذلك قال ما يرفع الابهام المستقرة ما يرفع الابهام المستقرة ولما قال المستقر فيه اشارة غير صريحة الى ان الابهام ابهام نوعان الى ان الابهام نوعان. ابهام مستقر وابهام - 00:04:16ضَ
غير مستقر يعني بعبارة اخرى ابهام لازم وابهام عارض طارق ثم قال عن ذات مذكورة ما يرفع الابهام المستقر عن ذات مذكورة هذا قسم النوع الاول من التمييز او يرفع الابهام المستقر عن ذات مقدرة وهو - 00:04:44ضَ
القسم الثاني ارجع الى تفصيل هذا الحد طبعا اولا الابهام ايش معنى الابهام؟ الابهام هو الاحتمال الحاصل. الاحتمال الحاصل بين مطلوب المتكلم غيره المتكلم نطق بالفاظ معينة يريد بها شيئا معينا - 00:05:10ضَ
فابهمت او ابهمت عند السامع لم تتضح للسامع فاختلط بين مراد المتكلم وفهم السامع له. او اوهمت جملة ما اوهم لفظ ما غير مراد المتكلم فاذا اوهم غير مراد المتكلم نحتاج الى - 00:05:33ضَ
بيان المقصود فيأتي هذا التمييز او هذا التبيين والتفسير ليبين المراد اذا قوله ما يرفع الابهام جينز يشمل كلما يرفع الابهام والذي يرفع الابهام الحال لانه مر معنا في تعريف الحال الحال - 00:05:57ضَ
ما يبين هيئة صاحبه يعني ما يرفع الغموض عن هيئة او يرفع الابهام عن هيئة صاحبه وقت حدوث الفعل. اذا الحال ايضا يرفع الابهام الصفات ايضا ترفع الابهام البيان كذلك يرفع الابهام - 00:06:19ضَ
بعض انواع المفعول المطلق ترفع الابهام لاننا عرفنا ان المفعول المطلق اما ان يكون مؤكدا او مبين اذا المبين يرفع الابهام بعض انواع البدل ايضا ترفع الابهام اذا صار عندنا الحال - 00:06:40ضَ
الصفات بعض انواع المفعول المطلق عطف البيان بعض انواع البدل هذه كلها ترفع الابهام فنحتاج ان نخرج هذه ونترك التمييز طبعا الحالي يرفع الابهام عن هيئة الصاحب وليس عن الذات الصاحب - 00:06:58ضَ
لذلك هنا قال في التفسير ما يرفع الابهام المستقر عن ذات وهذا اول فرق بين التمييز والحال التمييز يرفع الابهام عن ذات او عن نسبة قال ذات مذكورة هي التي تسمى المفرد - 00:07:22ضَ
مقدرة هي التي تسمى الجملة او النسبة. اذا التمييز يرفع ابهاما عن ذات عن مفرد او عن جملة. في ان آآ الحال يرفع الابهام عن هيئة الصاحب وقت حدوث الفعل - 00:07:39ضَ
طبعا وقت حدوث الفعل هي الحال المقارنة كما قلنا الاغلب في الحال ان تكون مقارنة وقد تكون مقدرة تلك التي هي المستقبل اما الصفات ترفع الابهام ليس عن الذات. وانما ترفع الابهام عن عوارض الذات. عما يعرض لهذه الذات من صفات ومن معاني - 00:07:58ضَ
يعني عندما نقول مثلا جاء رجل طويل اذا قلت جاء رجل رجل في اصل وضعه في اصل وضع الواضع له اصل وضع المتكلم الاول له الواضع الاول له المقصود برجل واضح - 00:08:21ضَ
ولكن عندما تقول رجل طويل جاء رجل طويل بطويل هذه الصفة رفعت الابهام عن كونه قصير او نحيف او غريب او قريب الى اخره. فالصفات ترفع الابهام عن عوارض الذات وليس عن - 00:08:41ضَ
آآ اما عطف البيان ومثله اه المصدر المفعول المطلق المنصوب على المصدرية من نحو رجعت القهقرة القهقرة لا ترفع الابهام عن الرجوع لان المقصود بالرجوع واضح. الرجوع بعكس التقدم فلا ابهام في ذات الرجوع - 00:09:05ضَ
وانما الابهام في هيئة هذه الذات في هيئة هذه الذات هل كان الرجوع تقهقرا؟ هل كان الرجوع توليا؟ هل كان الرجوع فرارا؟ هل كان الرجوع جبنا اذا قلت رجعت القهقرة فهنا القهقرة رفعت ابهاما ليس عن الرجوع وانما - 00:09:37ضَ
ليس عن ذات الرجوع انما عن هيئة الرجوع. وبالتالي رجعت القهقرة لا يكون من التمييز لان التمييز يرفع ابهاما عن ذات ومثله عندما تقول جاء ابو حفص عمر عمر عطف بيان - 00:10:01ضَ
رفع الابهام عن ابي حفص ولكن ابو حفص ابهامه ليس مستقرا يعني ليس ابهاما ناشئا من اصل وضع الواضع. بل ابو حفص اطلق ليرد به واحد معين ولكن لما شارك هذا الواحد المعين شاركه غيره في ذات اللقب - 00:10:19ضَ
حصل الابهام حصل الاشتراك وحتى ترفع هذا الابهام اذا هو ليس ابهاما مستقرا. ابو حفص يراد به واحد معين فالابهام ليس مستقر وهو قال في الحد ما يرفع الابهام المستقرة - 00:10:47ضَ
الابهام في ابي حفص ليس مستقرا. ابو حفص يراد به واحد معين. ولكن لما صادف ان الواضع نفسه او ان غيره اطلق هذه الكنية على اكثر من واحد هنا حصل - 00:11:06ضَ
الابهام فتحتاج الى رفع لكنك ترفع هنا ابهاما غير مستقر ومثله البدل من الغاء من ضمير الغائب. من ضمير الغائب. ضمير المخاطب مخاطب امامك معلوم. لا ابهام فيه. ضمير المتكلم المتكلم ادرى الناس بنفسه لا ابهام فيه. لكن ضمير الغائب - 00:11:19ضَ
يمثلون له بقولهم مررت به زيد فزيدين رفعت الابهام عن ضميري الغائب به هنا ترجع الى الى ذاك ولكن الابهام هنا ليس مستقرا. يعني ليس من اصل الوضع. وانما هو ابهام ناشئ بسبب هذا التركيب - 00:11:43ضَ
لو اخرجتهم من هذا التركيب لزال هذا الابهام اذا نرجع الى قوله ما يرفع الابهام المستقرة صار اظن واضح معي المستقر. المستقر ما هو الابهام المستقر ما هو في مدلول اللفظ وضعا. ما كان ابهاما في مدلول - 00:12:07ضَ
اللفظي وضعا. يعني الاعداد مثلا اذا قلت ثلاثون واحد وثلاثون اربعة وثلاثون فيها ابهام. والابهام من اصل وضع الواضع لان هذه الاعداد قد تكون صفات عاقل لغير عاقل تقول جاء ثلاثون رجلا - 00:12:28ضَ
جاء اربعون مثلا اشتريت اربعين حصانا لدي ستون كتابا. فالعدد في ذاته مبهم. وابهامه من اصل وضع الواقع له باصل الوضع الابهام موجود فتحتاج الى تمييز لترفع هذا الابهام المستقرة يعني الموجود - 00:12:52ضَ
بحسب اصل الوضع ابهام ثابت في اصل الوضع لهذا اللفظ يعني يضع الواضع لفظا معينا لمعنى مبهم يصلح لكل نوع التي سيعددها التي هي العدد يعني معدود الموزون المكيل الممسوح - 00:13:15ضَ
او يقولون الاعداد والمقادير هذه الابهام فيها بحسب اصل الوضعي اذا ابهام مستقر اي بحسب الوضع بحسب وضع الوضع لا ان لفظا معينا ان لفظا معينا حصل فيه ابهام بسبب استعمال معين - 00:13:39ضَ
يعني يمثلون في كتب في شروح الكافية وفي غيرها يقولون ابصرت عينا جارية ابصيت عينا جارية فعين هنا احتاجت الى ما يرفع عنها الابهام ولكن الابهام في لفظة عين ليس - 00:14:02ضَ
باصل الوضع لان كلمة عين انما وضعت اول ما وضع لتدل على مدلول معين ثم صادف ان الواضع نفسه او ان غيره وضع او اطلق لفظة عين على غير هذا المعنى الاول - 00:14:25ضَ
لتطلق على مثلا على الذات على العين المبصرة على عين الماء على العين عين الرائد الذي يرود للقوم للجيش اطلقت على اكثر فاذا هي في اصل وضعها اطلقت لتدل على مدلول - 00:14:45ضَ
معين ثم اطلقت على اخر فحصل اللبس بحسب الاستعمال الا انها في بداية الابهام فيها ليس مستقرا. وهذا المثال هو من اكثر او من اشهر الامثلة فيه للشروح في وفي غيرها. اذا عرض الابهام هنا للفظة عين مثلا وليست عين فقط وانما كل ما يسمى من المشترك اللفظي المشترك - 00:15:03ضَ
اللفظي. طبعا عندنا في يقولون في فقه اللغة هناك مشترك لفظي. وهناك مترادف لفظي المشترك ان اللفظ الواحد له اكثر من معنى المترادف ان المعنى الواحد له اكثر من لفظ - 00:15:31ضَ
يعني كالاسد مثلا الاسد الغضب فرو والفرناس والهرماس والليث الى اخره هذه كلها اسم من اسماء الاسدي. بالطبع هذه مسألة كبرى خلاف فيها كبير. هل هناك شيء؟ هل هناك اه اقرار اتفاقا بان هناك مشترك وهناك مترادف هناك من يقول به وهناك من - 00:15:50ضَ
يرده يعني لكل شيء اسم واحد. والبقية صفات. هذا الذي يرفض الترادف الاسد له اسم واحد واما الضرغام والفرناس والهرماس الى اخره الغضنفر الى اخره فهذه اوصاف وليست اسمى ان السيف له اسم واحد والبقية اوصاف - 00:16:13ضَ
نرجع الى اذا الابهام الحاصل غير سبب وضع الواضع له هو من اشهر امثلته المشترك اللفظي اه قال ما يرفع الابهام المستقر عن ذات مذكورة ما يرفع الابهام عن ذات - 00:16:34ضَ
مذكورة عن هنا تحتمل ان تحتمل معنيين المعنى الاول ان تكون بمعنى بعد اي التمييز لفظ التمييز هو ذاك المفرد الفضلة المنصوب نكرة الجامد المنصوب طبعا الفضلة المنصوب النكرة الجامد - 00:17:03ضَ
المذكور بعد ذات. او المبين لي ذات المذكور بعد ذات هذا هنا عن ذات يعني بعد ذات سيقول بعد قليل فالاول عن مفرد اي بعد مفرد. اذا اول معنى من معاني عن هنا في هذا التركيب يمكن ان يقال ان المقصود بها - 00:17:37ضَ
بعد اي هذا التمييز سواء كان تمييز مفرد او كان تمييز نسبة سيقع بعد المفرد او بعد النسبة هذا المعنى الاول. المعنى الثاني انها تفيد ان ما بعدها سبب لحصول ما قبلها - 00:18:02ضَ
ما بعدها سبب لحصول ما قبلها اذا صار الكلام هكذا ما يرفع الابهام المستقرا عن ذات اي كيف سيكون معنا اي ما يرفع الابهام المستقر كنا بعد ذات هذا المعنى الاول - 00:18:26ضَ
ثم عن ذاتين اي مستقرة عن ذات ما ما يرفع الابهام المستقرة عن ذات اي بسببي لسبب ابهام هذا الذات هذه الذات لاننا قلنا ان معناه سيكون معنا عن هنا - 00:18:54ضَ
ان ما بعدها سبب لحصول ما قبلها. فقولنا الابهام المستقر عن ذات الذي بعد عن هنا كلمة ذات عن نسبة الذي بعد عن هو النسبة فهذه الذات لابهامها سبب لمجيء هذا التمييز. وهذه النسبة عندما نقول عن نسبة اي هذه النسبة لابهامها اقتضت ان نأتي - 00:19:15ضَ
التمييز اذا هذا هو معناه عن ما يرفع الابهام المستقر عن ذات مذكورة لفظا وهو تمييز الذات يقال له تمييز ذات ويقال له ايضا تمييز مفرد كل مصطلح كل عبارة تقابلها اخرى في تمييز في القسم الثاني. التمييز نوعان - 00:19:44ضَ
تمييز ذات ويقابله تمييز نسبة او يقال تمييز مفرد ويقابله تمييز جملة او ما يلحق بالجملة كما سيأتي بيانه ويقال ايضا تمييز محول ويقابله غير محول او يجب ان نعكس فنقول غير محول ويقابله محول. غير المحول هو تمييز مفرد. تمييز الذات - 00:20:15ضَ
المحول هو تمييز النسبة طبعا هنا استدراك على قولنا المحول هو تمييز النسبة تمييز النسبة الاصل والغالب فيه ان يكون محولا محولا يعني مغيرا من شيء الى شيء. التحويل يقتضي التغيير من صفة الى اخرى من حالة الى اخرى - 00:20:51ضَ
التمييز تمييز النسبة الاصل والغالب فيه ان يكون محولا وقد يأتي قليلا جدا غير محول لكن اصطلح على تسمية غير المحول انه يراد به تمييز الذات تمييز المفرد والمحول يراد بحسب الاغلب - 00:21:10ضَ
وهذا كله بحسب الاغلب والتمييز المحول هو تمييز النسبة او تمييز الجملة وايضا يقال تمييز ملفوظ. تمييز ملفوظ تمييز ملحوظ ملفوظ ملفوظ الملفوظ هو الذات. وعبر عنه بقوله عن ذات مذكورة. يعني ملفوظة. اذا تمييز ملفوظ وتمييز - 00:21:29ضَ
ملحوظ يعني يلاحظ ملاحظة ولا يتلفظ به بمعنى يقدر تقديرا وهو عبر عنه بقوله عن ذات مذكورة اي ملحوظة ملفوظة او ملفوظة مقدرة او ملفوظة مذكورة او مقدرة. بمعنى ملحوظة غير مذكورة - 00:22:01ضَ
نعم اذا صار عندنا ما يرفع الابهام المستقر عن ذات مذكورة هذا القسم الاول او عن ذات مقدرة وهو القسم الثاني. يعني لا يقصد بقوله مقدرا انه انهما معا كما نقول مثلا مرفوعا وعلامة رفعه الضمة الظاهرة او الضمة المقدرة فهذان شيء واحد هذه - 00:22:28ضَ
ولكنها ظاهرة او مقدرة. فهنا ليست ذات مذكورة ونفسها ذات النفس الاولى هذي وانما هي ذات ثانية غير الاولى. الاولى ملفوظة والثانية مقدرة يعني ليس قسما واحدا بحالتين بصفتين وانما هما قسمان - 00:22:56ضَ
قال فالاول شرع في بيان الاول وقدمه لانه هو الاغلب الاغلب في التمييز ان يكون تمييز ذات او ان يكون تمييز مفرد قال فالاول عن مفرد يعني بعد مفرد او الاول القسم الاول من التمييز تمييز اتينا به بسبب ابهام مفرد. اذا قلنا معنى - 00:23:27ضَ
ان ما بعدها سبب لحصول ما قبلها. اذا عن مفرد الاول القسم الاول تمييز المفرد انما اتينا به بسبب الابهام الموجود في المفرد قبله قال فالاول عن مفرد طبعا اتفقنا ان ما يقابل المفرد هو - 00:23:57ضَ
تمييز النسبة او يقال تمييز الجيم الجملة او ما يضاهيها كما سيأتي الجملة او ما يضاهيها كما سيأتيه الاول عن مفرد مقدار عن مفرد مقدار غالبا عن مفرد مقدار غالبا - 00:24:20ضَ
اذا ليس عن كل مفرد لا على التعيين بل عن مفرد مقدار غالبا يعني هذا المفرد الغالب من شأنه ان يكون مقدارا وغير الغالب الا يكون مقدار. وبالتالي صار تمييز المفرد - 00:24:47ضَ
ما يأتي بعد المقادير او شبهها كما هي عبارة كثير من كتب النحو المقدار هو ما يعرف به يعني ما المقصود بالمقدار؟ المقدار ما يعرف به قدر الشيء او ما به يقدر هذا الشيء - 00:25:10ضَ
او هو المقدار ما له قدر معروف من موزون من معدود من غيره اذا هو ما يعرف به قدر الشيء او هو ما يقدر به الشيء ما يقدر به شيء آآ هذه عبارة الرضي رحمه الله تعالى - 00:25:33ضَ
اختارها المقدار ما يعرف به ما يقدر به الشيء. واي ما له قدر معلوم معروف. من وزن مساحة او كيل الى اخره المقادير بحسب تقسيم الرضي نوعان المقادير طبعا المقدار والجمع - 00:25:50ضَ
مقادير وهذه وطبعا المقادير الاغلب ان تمييز المفرد ان يأتي بعد مقدار ان يأتي بعد مقدار لذلك يقال من مواضع تمييز المفرد او من علامات معرفة ان التمييز هنا تمييز مفرد - 00:26:15ضَ
ان يكون بعد المقادير وشبهها كما سيأتي المقادير نوعان اما مقادير تقسيم الرضيع هذا وهو تقسيم جميل. اما ان تكون مقادير مشهورة موضوعة معروفة ليعرف بها قدر الاشياء الاعداد والموزونات والمكيلات والممسوحات - 00:26:33ضَ
طبعا كل واحد من هذه الانواع له الفاظ الخاصة به وبالمناسبة الكتب المستقلة وهذا شيء يجب ان يعنى به الباحث التراث الذي يقرأ في كتب التراث اه يجب ان يكون مطلعا عليه او لديه عدد من التصانيف. التصانيف التي في المكاييل والموازين - 00:26:59ضَ
وما يتعلق بها من الممسوحات والمقادير الان في كثيرة من التراثية القديمة كثيرة. والان في زماني الان صار عدد كبير منها مطبوع. كان نادرة جدا الان بحمد الله عدد كبير من الرسائل التراثية والتصانيف الحديثة. يعني هناك اكثر من رسالة للماجستير او غيره او تأليف ليس رسالة يتتبع - 00:27:22ضَ
الفاظ المقادير والمكاييل والموزونات والممسوحات المقادير وما اشبهها. هناك عدد من الرسائل في عدد من الجامعات وهناك عدد من الكتب التراثية المختصة بها ويلحق بهذا ايضا ولا ينفك عنه ابدا ما كان من الفاظ - 00:27:44ضَ
الالفاظ التي تتعقد تتعلق بالفاظ الدراهم وغيرها. ما المقدار يعني الدانق الفلس؟ الدينار الدرهم الدينار والدرهم والدانق والفلس والحبة والخردل والشعيرة والى اخره هذه ليست واحدة في كل مكان وليست واحدة في كل مكان - 00:28:04ضَ
في كل زمان ولا في كل مكان يعني الدرهم مثلا الدرهم هل هو درهم صك مصر او صك الشام او صكوا اليمن ان كان درهما صك اليمن فمقداره كذا ان كان صك بلاد الشام فمقداره كذا ان كان صك مصر فمقداره كذا - 00:28:25ضَ
بحسب زمان كذا ايضا ليس المقدار في كل فعندما اقول اشتريت بعشرين درهما هذا ليس مقدارا واحدا في كل زمان وكل مكان. الدينار العراقي يختلف عن الدينار الشامي. يختلف عن الدينار المصري - 00:28:48ضَ
في زمان كذا لذلك يقولون اسمع من والدتي وكبار السن يقولون اشترى فلان بيتا بعشرين مجيدية المجدية الدينار الذي كان صك الخليفة العثماني عبدالمجيد كانت له قيمة تختلف عن قيمة ما قبله وعن تختلف عن قيمة ما بعده. اراد ان يتميز في صك دينار معين بعشرين مجيدي وهو - 00:29:09ضَ
مقدار كبير نرجع الى نعم المقادير نعم نعم المقادير ما المقادير لما وضع لمقادير مشهورة معروفة ولما هو غير مشهور غير المشهور هي التي تقابل الغالب في قول ابن الحاجب رحمه الله تعالى فالاول عن عن مفرد مقدار - 00:29:40ضَ
غالبا الغالب هو المقادير المشهورة. غير الغالب الذي سيأتي بيانه هو المقادير غير المشهورة نرجع الى قوله غالبا طبعا نحن صار عندنا مقدار وما يلحق مقدار اه قوله غالبا احترز به من غير المقدار هذا اولا يعني هو احتراز عن جملة اشياء وليس عن شيء واحد - 00:30:09ضَ
قوله غالبا ليس احترازا عما يقابل المقادير فقط من المقادير غير المشهورة لانهم يقولون مقدار او شبهه المقدار اتفاقا هو ما وضع وزنا معينا معروفا لشيء معروف او اه كيلا معينا او مساحة معينة الى اخره - 00:30:41ضَ
اذا قوله غالبا احتراز عن غير المقدار المشهور الذي وصفه الراضي المشهور. وهو مثلا اه سيأتي بيانه هذا تقسيماته وانواعه. هذا النوع الاول احتراز عن هذا عن عن ما وصفه الرضي به - 00:31:03ضَ
غير المشهور او هو ما يلحق بالمقادير او هو ما يعبر عنه بقولهم المقادير او شبهها الثاني احتراز عن شيء ثاني وهو تمييز الضمير المبهم تمييز الضمير المبهم تمييز الضمير المبهم هو تمييز ذات - 00:31:20ضَ
وهذا الضمير ليس مقدارا التمييز هنا ليس مقدار فهو يدخل فيما يقابل الغالب وليس في جملة الغالب كأن نقول مثلا آآ تمييز التمييز في باب نعمة مثلا نعمة رجلا فلان - 00:31:40ضَ
نعم رجلا فلان. فرجلا هنا كما هو تعرفون اوجه اعراب جملة نعمة من حيث اللفظ لها تراكيب ومن حيث الاعراب ايضا لها عدة اعرابات عندما نقول نعم رجلا رجلا هذا تمييز - 00:31:57ضَ
يقولون من مواضع اضمار الفاعل فاعل نعمة المفسر اليس هكذا يقولون في مواضع ادمان الفاعل من مواضع ادمار الفاعل وجوبا من مواضع اضمار الفاعل وجوبا فاعل نعمة المفسر باعتبار مضمر يحتاج ان ما يفسره يبينه ما هو؟ المفسر بنكرة بعده منصوبة على التمييز - 00:32:17ضَ
رجلا هنا نكرة منصوبة على انها تمييز تمييز لماذا؟ لمبهم اين هذا هو المبهم هو الضمير الذي هو فاعل نعمة. فالضمير لا يقال مقدار ولذلك هذا الذي يقابل غالبا في قوله غالبا اذا احتراز عن قال غالبا احتراز - 00:32:46ضَ
عن غير المقدار مما يقال شبه المقداة المقدار واحتراز ايضا عن تمييز الضمير المبهم ليس في باب نعمة فقط طبعا نعمة واذا قلنا نعمة باب نعمة يعني المقصود نعمة وبئس - 00:33:06ضَ
شيء واحد نعم رجلا وبئس فارسا نعم رجلا فلان وبئس فارسا فلان مثلا وايضا يقولون ربه رجلا ربه رجلا رجلا تفسير لي الضمير والضمير لا يسمى مقدارا ولا شبه مقدار - 00:33:22ضَ
الثالث ايضا احتراز عن تمييز اسم الاشارة كقوله تعالى طبعا يتساءلون ماذا اراد الله بهذا مثلا فمثلا تمييز لي الاشارة واسم الاشارة لا يوصف بانه مقدار الرابع وستأتي لهم مسألة او سيرد باكثر من موضع هنا. الرابع ما كان من نحو هذا خاتم حديدا - 00:33:41ضَ
هذا خاتم حديدا ان قصدت ان قصدت بهذا الشرط بحديدا انه جنس خاتم هذا خاتم جنسه ماذا حديد طبعا مثل هذا سيأتي انه يجوز نصبه ويجوز جره والجر اقوى وافضل - 00:34:13ضَ
يعني تقول هذا خاتم حديد طبعا ليس المقصود هذا التركيب هذا التركيب وكل ما اشبهه وهو المقصود بما اشبهه يعني هو كل نوع اضيف الى جنسه كل نوع اضيف الى جنسه - 00:34:36ضَ
الخاتم اضيف الى الجنسي وهو الحديد عبارة رديئة قال كل فرع اضيف الى اصله شيء واحد يعني المقصود كل نوع اضيف الى جنس او كل فرع اضيف الى اصله ستقول كيف تقول اضيف وانت تقرأه هذا خاتم حديدا - 00:34:56ضَ
انا قرأته بالنصب حتى يدخل في باب التمييز ونصبه هو القليل والاكثر فيه الاضافة والغالب فيه الاضافة لذلك يقولون المقصود به كل نوع اضيف الى جنسه او كل فرع اضيف الى اصله - 00:35:18ضَ
اذا هذا ما قصده بقوله غالبا احترازا من هذه الامور الاربعة وطبعا ليست هذه الاربعة حصرا وانما هذا الاشهر ايضا اذا قال فالاول عن مفرد مقدار غالبا اما في عدد - 00:35:38ضَ
يعني هذا المفرد الذي هو المقدار والاغلب ان يكون التمييز تمييزا لمفرد مقدار هذا المفرد المقدار سيقع او مواضعه مواطنه رمضانه ان يكون في عدد والعدد مبهم في اصل وضعه مبهم. فثلاثون واحد وثلاثون اربعون ستون مبهمة - 00:36:03ضَ
لا يتضح هي عدد لماذا؟ الا اذا اتيت بعدها بتمييز او اضفتها اتيت بعدها بتمييز او او اضفتها او جعلتها مثلا صفة هي بمفردها مبهمة اذا قال مقدار اما في عدد - 00:36:27ضَ
ولاحظوا هنا انه جعل العدد من المقادير جعل العدد من مقادير وهذا خلاف ما عليه كثيرون يعني جماعة من النحات يجعلون العدد من جملة المقادير وكثيرون هم الاكثر من الجماعة الاولى يخرجون العدد - 00:36:47ضَ
فيقولون وتمييز المفرد في عدد او مقدار فيخرجون العدد من المقادير لانهم يقولون لا يصح ان تقول عندي مقدار ثلاثون رجلا انت عندك ثلاثون او تسعة وعشرون او واحد وثلاثون - 00:37:12ضَ
لا يقال عندي مقدار ثلاثين رجلا مثلا عندي مقدار ثلاثين رجلا لا يصح مثلها هذا فيخرجون العدد من المقادير ويجعلون المقادير في الموزونات والمكيلات والممسوحات وما الحق بها او وما اشبهها - 00:37:35ضَ
لكن من الحاجب رحمه الله تعالى وليس وحده كثيرون ايضا يجعل جعل العدد هنا من المقادير ولذلك قال فالاول عن مفرد مقدار غالبا اما في عدد فجعل العدد من المقادير - 00:37:54ضَ
نحو عشرون درهما اي هذا العدد هذه الذات مبهمة هذه الذات هي المبهمة. عندما تقول عندي عشرون وتسكت هذه الذات كيف نصف نصف العدد بالذات؟ يعني هذا المقدار هذا العدد طبعا ان صح ان نصف العدد بالمقدار. هاد طبعا العدد زاد - 00:38:11ضَ
هذه الذات التي هي ثلاثون لانها ذات لكتب ذات لرجال ذات آآ صناديق مثلا الى اخره اذا عندي عشرون درهما قال وسيأتي سيأتي يعني سيأتي تفصيل احكام باب العدد وسيأتي اي سياتي تفصيل الكلام فيه. اين ليس في هذا الباب؟ وانما في باب مفرد مستقل العدد سترون انه رحمه الله - 00:38:40ضَ
تعالى قد افرد للعدد بابا مستقلا والا ما قال و وسيأتي وهذا ليس صنيعه وحده بل صنيع كثيرين من المصنفين انهم عندما يأتون الى باب التمييز ويتكلمون عن تمييز العدد - 00:39:13ضَ
يقولون وسيأتي تفصيل الكلام في مسائله بالتفصيل قال سيأتي يعني تفصيل الكلام فيه. نرجع الى قوله واما في غيره اي في غير العدد اما في عدد او في غيري وغيره هو - 00:39:36ضَ
الموزون والمكيل والممسوح وما يلحق بهما وقال واما في غيره نحو اقرأوا الكلمة التي عندكم لا قبلها بكسر الراء اليس هكذا الذي عندكم رطل بالفتح نعم الرطل بالفتح هو الاصح - 00:40:02ضَ
هو الاشهر ويجوز كسره. يعني الكسر قليل. ولكن الفتح هو الاكثر الاكثر فيه ان يكون بالفتح هذا التنبيه الاول فيما يتعلق برطل وبعده قلت هذا التنبيه الاول هناك تنبيه ثان - 00:40:35ضَ
الرطل من النحات من يعده في الموزونات. ومنهم من يعده في المكيلات فاذا رأيت احدهم جعله في الموزونات فلا تخطئنه وان جعلته عده في المكيلات فلا تخطئنه ايضا يعني يعدون الرطل في المكيلات وفي - 00:40:55ضَ
الموزونات وكذلك اللفظة التي بعده منواني منوال مثل عصوان تثنية منى كتثنية عصا والمنى ايضا يعد في الموزونات ويعد في المكيلات ومثله ايضا الاوقية ويقال لها الا واوقي ما زالت تستعمل الى الان في الشام في دمشق - 00:41:15ضَ
وايضا ايوة بالاوقية نعم. اذا اه تعد ايضا في الموزونات وفي وفي المكيلات اذا نحو رطل زيتا اذا اردنا انه مكيل ومنوان سمنا اذا اردنا انه موزون طبعا او مكيل. كلاهما وزن الرطل - 00:41:47ضَ
زيتا الغالب ان يكون للكي اذا رطل زيتا منوان سمنا كلاهما تستخدمان في في الكيل وفي الوزن معا لكن بعض شراح الكافية قال انما كرر المثال لموزون مثل بموزون فقط فجعل الرطل والمنوان من - 00:42:17ضَ
نعم قال رطل زيتا منواني سمنا كلاهما جعلهما من الموزون وليس احدهما مكيل والثاني قال انما مثل بالموزون طبعا اشارة الى غيره ومثل بمثالين موزون ليقول لك ان هذا المفرد قد يكون تمامه بالتنوين وقد يكون تمامه بغير - 00:42:46ضَ
التنوين كما سيأتي بيان هذه المسألة ما المقصود تمامه بالتنوين؟ وتمامه بغير التنوين ستأتي مسألة مفردة هنا مستقلة اذا مثل بمثالين على رأي بعض الشراح كلاهما من الموزون ليقول لنا ان المفرد الذي هو رطل - 00:43:13ضَ
قد يكون تمامه بالتنوين وقد يكون تمامه بغير التنوين يعني هو المثنى الجمع والعدد عشرون الفاظ العقود الى اخره يعني تمامه بالنون او تمامه بالاضافة كما سيأتي ثم قال اذا رطل ومنواني اما ان نقول احدهما كيل والثاني وزن - 00:43:32ضَ
او بعضهم فسره وهو الاحسن. وبعضهم قال كلاهما وزن ثم قال وعلى التمرة مثلها زبدا هذا مثال ثالث ليس مقدارا وانما ما يلحق بالمقدار نحن قلنا بعد المقادير او ما يلحق بها او بعض المقادير وما واشباهها - 00:44:02ضَ
تمثيله بقوله وعلى التمرة مثلها زبدا على التمرة مثلها زبدا هذا لما يلحق بالمقادير او ما يشبه بالمقادير اذا هو لم يمثل لجميع المقادير المقادير التي هي الاعداد والمكيلات والموزونات والممسوحات وما - 00:44:27ضَ
الحق بها وما ليس مقدارا هنا الان يتكلم عن المقدار ما مثل الجميع وسيأتي تفصيل الكلام باذن الله تعالى تسجيل التالي - 00:44:52ضَ