الكافية في النحو لابن الحاجب | أ.د. حسن العثمان

الكافية لابن الحاجب - 59 - الفصل الثامن - أ. د. حسن العثمان

حسن العثمان

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. وصلنا الى قول ابن الحاجب رحمه الله تعالى في باب التمييز ثم ان كان اسما - 00:00:00ضَ

يصح جعله لمنصب عنه جاز ان يكون له ولمتعلقه اي لهما معا يعني. والا يعني وان لم يصح جعله لمن نصب عنه لم يجز ان يكون له ولمتعلقه معا بل تعين ان يكون لمتعلقه - 00:00:25ضَ

اذا قوله ثم ان كان اسما ثم ان كان اسما اي هذا التمييز من كان الضمير في كان يرجع الى الى التمييز. ثم ان كان اي هذا التمييز ان كان اسما - 00:00:54ضَ

ليس مطلقا وانما يصح جعله اي جعل هذا الاسم الذي هو التمييز لما انتصب عنه اي للذي انتصب عنه اي بعبارة اخرى ان صح من حيث المعنى ان نجعل التمييز - 00:01:11ضَ

خبرا لمن انتصب عنه. هذا هو معنى قوله ثم ان كان اسما يصح جعله اي ثم ان كان التمييز اسما يصح جعله لمنتصب يعني للذي انتصب عنه يقصد لايه مميزه - 00:01:38ضَ

يصح ان يجعل خبرا عنه جاز ان يكون هذا التمييز له لهذا الذي انتصب عنه ولمتعلقه لما يتعلق بما انتصب عنه معا والا فهو لمتعلقه فقط ارجع مرة ثانية الى قوله ثم ان كان اسما - 00:01:57ضَ

قال ثما كان اسما احترازا عن كونه اي هذا التمييز وصفا لان التمييز اما ان يكون اسما جامدا وهذا هو الاصل في التمييز في مثل هذه التراكيب التي نتكلم عنها الان واما ان يكون وصفا - 00:02:23ضَ

ان تقول مثلا لله در زيد فارسا لله در بكر شاعرا ما اعظمه ما اعظمه شاعرا. فشاعرا فارسا هنا وصف اذا قال ثم ان كان وصفا اخراجا للتمييز الذي هو - 00:02:42ضَ

من كان اسما اخراجا للتمييز الذي هو وصف ثم قال بعد ذلك ثم ان كان اسما يصح جعله لمن عنه احتراز عما يجب ان يجعل لمن عنه احتراز عما يجب ان يجعل - 00:03:03ضَ

لما انتصب عنه ان ان يجعل خبرا للذي انتصب عنه اي لمميزه لمميزه اذا جعله لمن انتصب عنه اي خبرا لهذا الذي انتصب هذا التمييز تفسيرا مثلا اعيد قوله ثم من كان اسما احتراز من التمييز الذي هو طبعا الضمير يرجع الى التمييز. فمن كان اسما ايا كان التمييز اسما. وليس وصفا - 00:03:29ضَ

كما فيما اعظمه شاعرا ولله دره فارسا فهذا وصف وليس اسما وقوله يصح جعله لمن انتصب عنه احتراز عما يجب ان يجعل. هنا لا يصح يعني يجوز وهنا الذي لا يصح ان يجعل خبرا لما انتصب عنه ان يجعل لما يعني ان يجعل خبرا لما انتصب عنه - 00:04:02ضَ

طراز عما يجب ان يجعل خبرا لمنتصب عنه قال ثم ان كان اسما يصح جعله لمن نصب عنه ان كان هنا شرط خبره جاز ان يكون اي هذا التمييز له - 00:04:29ضَ

جاهزة ان يكون هذا التمييز له اي لهذا الذي انتصب عنه او لمتعلقه او هذا التمييز ليس للذي انتصب عنه بل لمتعلقه. توضيح هذا الكلام نقول مثلا زيد نفس ابا - 00:04:54ضَ

ساضرب مثال طاب زيد ابا زيد دارا والفرق بينهما زيد ابا لو جعلت ابا خبرا عن زيد صح يصح ان تجعل زيدا خبرا عن زيد اجعل اب خبر عن زيد طبعا بغير هذه الجملة ستقول زيد - 00:05:15ضَ

وصح ان تجعل التمييز خبرا لمن انتصب عنه يعني لي لزيد طيب طاب زيد دارا هذا التمييز زهرا لا يصح ان يجعل خبرا عن زيد الا تقول زيد اذا انصح ان تجعله خبرا لما - 00:05:45ضَ

انتصر عنه ما هو الحكم جاز ان يكون هذا التمييز لهذا الذي انتصب عنه وجاز ان يكون لما تعلق به لمتعلق ان لم يصح تعين ان يكون هذا التمييز لمتعلقه وليس لمنتصب عنه - 00:06:09ضَ

المثال الثاني سيوضح ايضا او يزيد المسألة توضيحا في قولي طاب زيد دارا لو جعلنا دارا خبرا عن زيد ما صحة حيث المعنى ما يصح ان نقول زيد داره طاب زيد نفسا طاب زيد علما - 00:06:27ضَ

حسن زيد علما لا يصح ان نجعل علما خبرا عن زيد فلا يصح ان نقول زيد علم كفى زيد او كفى بزيد رجلا لا يصح ان تقول زيد رجل بالمعنى انت تريد التعجب هنا - 00:06:50ضَ

الاول هو الذي صحة ان تجعله خبرا لمن نصب عنه فالاول التمييز الذي يصح جعله خبرا لما انتصب عنه يصح ان يجعل التمييز. له يعني لزيد في قوله طاب زيد - 00:07:08ضَ

لبن لمتعلقه يعني لابيه عندما تقول طاب زيد مرحبا ما معنى له ولمتعلقه يصح ان يكون بهذا المعنى في هذا التركيب طاب زيد ابا ان زيد هو زيد ابا تماما كما تقول انعم بزيد - 00:07:25ضَ

نفس المعنى. اذا جعلت ابا تميز لي يزيد نفسه وهذا هو معنى قوله جاز ان يكون اي التمييز له اي لزيد نعم بذاته اذا هنا طاب زيد ابا تماما كما تقول اكرم بزيد - 00:07:48ضَ

انعم بزيد ابا اعظم بزيد ابا. زيد هو وتريد ان زيد هو الاب هو الذي كرم وحسن وطاب الى اخره طيب وفي نفس الوقت يصح ان تقول من حيث المعنى ان يكون زيد ليس هو الاب - 00:08:10ضَ

يقول طابا زيد ابا يعني طاب زيد اصلا ابوة يصح ان تجعل ابا لزيد او لمتعلقه يعني لابيه هذا هو معنا له او لمتعلقه فاذا هنا في هذا التركيب مرة ثانية يصح ان يكون زيد هو الاب - 00:08:31ضَ

او ان يكون غيره هو الاب طاب زيد ابا يعني طابا ليس زيد وانما اباء زيد واباء زيد مما يتعلق بزيد وهذا معنى قوله له او لمتعلقه زيد ابوة زيد ابا طاب زيد ابوة - 00:08:56ضَ

زيد ابوة كيف تقول المعنى قامت ابوة زيدن اكرم بابوتي زيد اعظم واحسن وافضل بابوة زيد نفس المعنى تماما. عندما تقول طاب زيد ابوة اذا رجعت ابوة زيد ويصح ان تقول - 00:09:21ضَ

في قولك طاب زيد ابوة اي طابت ابوة غيره له هذا معنى يصح ان تجعله له لمتعلقه. اما اذا قلت طاب زيد دارا زيد علما زيد اصلا لا يصح هنا - 00:09:50ضَ

ان نجعل التمييز خبرا لما انتصب عنه يعني لزيد واذا لم يصح ان نجعل التمييز خبرا لمن انتصب عنه تعين ان يكون التمييز قال والا يعني وان لم يصحها ان نجعل التمييز خبرا لما انتصب عنه فهذا التمييز ليس لمنتصب عنه - 00:10:18ضَ

وانما لمتعلقه وهذا هو معناه والا فهو لمتعلقه يعني مرة ثانية عندما نقول زيد علما طاب زيد دارا مدارا تمييز لي هل هي لزيد لمتعلقه ابو زيد دارا ليست تمييزا لزيد - 00:10:43ضَ

وانما لي متعلقه نعم. اذا قال ثم ان كان اسما اخراجا للصفة يصح بهذا القيد اسم يصح جعله لما انتصب عنه اي يصح جعله خبرا لما انتصب عنه جاز في هذا التمييز - 00:11:15ضَ

ان تجعله تمييزا لهذا الاسم الذي انتصب عنه. او ان تجعله تمييزا لمتعلقه. فالمعنى يحتمل الاثنين معا والا ان لم يصح ان تجعله خبرا لمنتصب عنه تعين في هذا التمييز ان يكون لي متعلقه وليس لمنتصب عنه - 00:11:34ضَ

ثم قال بعد ذلك فيطابق فيطابق فيهما فيطابق فيهما ما قصد فيطابق فيهما ما قصد الا ان يكون جنسا الا ان يقصد الانواع طبعا هذا الاستثناء من الاستثناء مرت معنا صورة شبيهة له ثم قال فيفرد - 00:11:57ضَ

اي التمييز ان كان جنسا الا ان يقصد الانواع ثم قال هنا الان يتكلم هناك الافراط قصة المطابقة. وهنا ايضا يتكلم في المطابقة. قال فيطابق فيهما ما قصد الا ان يكون جنس الا ان يقصد الانواع - 00:12:28ضَ

اولا القصة تتعلق بالمطابقة من حيث الافراد او التثنية او الجمع ايطابق فيهما يطابق مطابقة توحيدا او تثنية او جمعا وليس المقصود المطابقة تثنية وجمعا فقط يطابق المطابقة توحيدا وتثنية - 00:12:51ضَ

وجمعا. واما قوله فيهما الضمير يرجع الى النوعين السابقين ويطابق فيهما اي في الرأي بالتمييز الراجعي الى المنتصب عنه والى المتعلق به الى اثنين معا واضح يطابق فيهما الضمير راجع فيهما الا لانه تكلم قبل قليل عن نوعين - 00:13:14ضَ

تمييز يصح ان نجعله خبرا لما انتصب عنه وتمييز لا يصح ان نجعله خبرا لما انتصب عنه الى قول هنا يطابق فيهما اي اذا صح ان يجعل خبرا لمن انتصب عنه صارت عندنا مسألتان فهو له لمن انتصب عنه - 00:13:44ضَ

متعلقه فقوله فيهما اي في التمييز الراجع الى ما انتصب عنه والى متعلقه هي فيها بعبارة اخرى الى التمييز من النوع الأول الذي يصح جعله خبرا لما انتصب عنه والى - 00:14:10ضَ

النوع الثاني هذا هو المقصود بالمطابقة كيف ستكون المطابقة في النوع الاول وهو التمييز الذي يصح ان يجعل خبرا لمن انتصب عنه تقول ان قصدت ان زيدا هو الاب مثلا - 00:14:32ضَ

قلنا يحتمل في طابة زيد نفسا ان زيد الاب ان غيره هو الاب تقول في ان اذا قصدنا ان زيدا هو الاب طاب زيد ابا تطابقنا من هنا في التوحيد ونقول طاب الزيداني - 00:14:47ضَ

ابوين انطبقنا فيه التثنية وطاب الزيتونة اباء تطابقن في الجمعي وطابت الزي طابت الهندات اباء الهندات اباء وطابت الهندات طبعا طابت الهندات امهات امهات هي طابت الهندات اباء اذا التمييز ليس - 00:15:13ضَ

لما انتصب له بل لمتعلقه ونقول فيما كان ليس لمنتصب عنه التمييز بمعنى فيما كان له اب ايضا ان اردنا المتعلق ان اردنا الابوة نقول طاب زيد ابا واما ان كان له اب وام مثلا نقوم نقول طاب زيد ابوين - 00:15:46ضَ

من باب التغليب تغليب الابي علل ام يعني ابا من طاب زيد ابوين وفيما كان له اجداد نقول طاب زيد اباء واجدادا طاب زيد اباء وطاب زيد اجدادا ونحن نريد - 00:16:11ضَ

المتعلق وليس التمييز للمتعلق وليس لزيد اذا قال فيطابق فيهما هذه المطابقة في النوع الاول وفي النوع الثاني ايضا ونقول ايضا اه نوع النوع الاول الى الان الذي يصح ان يجعل خبرا يجعل له او لمتعلقي هذه الامثلة الان له او - 00:16:31ضَ

في متعلق. اما النوع الثاني الذي لا يصح ان يجعل فيه التمييز خبرا عما انتصب له مثل طاب زيد دارا ايضا هذا يطابق فيه. لانه قال فيطابق فيهما في النوعين معا - 00:16:58ضَ

وتقول طاب زيد دارا الزيداني دارين وطاب الزيود زيد دارا طاب الزيدان دارين وطاب الزيود قوله اذا نرجع الى قوله فيطابق فيهما اي في النوعين معا ما قصد يطابق فيهما ما - 00:17:13ضَ

يعني انت اردت مثلا ما قصد ماذا رصدت الابوة مثلا يطابق ما قصدت مثلا طابت ابوة ابي زيد طابت ليست ابوة زيد وانما طابت ابوة ابي زيد تقول طاب زيد - 00:17:50ضَ

ابوة ابي زيد افراد تفرد طيب اذا اردت طابت ابوة ابيه وامه يقول يجب المطابقة قصدت طابت ابوة الاب والام معا اذا تقول طاب زيد ابوين زيد ابوين لانك قصدت ماذا تطابق فيهما - 00:18:15ضَ

ما قصد ما قصدته انت ماذا قصدت طاب زيد نفسه وهو الاب او طابت ابوة غيره. اذا اردت طابت ابوة غيره الاب والام فيجب ان تأتي بالتثنية فتقول طاب زيد ابوين - 00:18:42ضَ

وطاب زيد اباء وطاب زيد اجداد تأتي بي بالجمع ولا تقولوا طاب زيد جدا وانت تريد واحدا اذا اردت ازداد كلهما فتقوم تقول طاب زيد اجدادا طاب زيد اباء زيد ابوين وانت تريد الاب - 00:19:00ضَ

استثنى من هذا قال الا ان يكون جنسا الا ان يقصد الانواع قال الا ان يكون جنسا. اي الا ان يكون التمييز جنسا الا ان يكون جنس اي الا ان يكون التمييز جنسا - 00:19:27ضَ

الا ان يكون التمييز جنسا العلمي والداري مثلا كالعلم والدار فان هذا التمييز لا يطابق بل يلزم الافراد لماذا يلزم الافراد قالوا انما لزم الافراد لان الجنس هنا لا يثنى ولا يجمع - 00:19:50ضَ

في مثل هذا الجنس لا يثنى ولا يجمع لماذا لا يثنى ولا يجمع؟ لان الجنس ما دل على قليل وكثير الجنس ما دل على قليل وكثير. فاذا كان يدل على قليل - 00:20:14ضَ

وكثيرين فازا نأتي به بلفظه من غير تثنية ولا جمع. فان هذا اللفظ بصيغة الافراد سيغني عن التثنية والجمع لان هذا اللفظ بهذه الصيغة بلا تغيير يدل على الكثير. وانت انما اردت التثنية او الجمع - 00:20:29ضَ

دلالة على غير الافراد والجنس هنا يدل عليه من غير تغيير للصيغة. هذه علة لزوم قال الا ان يدل الا ان يكون جنسا بمعنى فلا يطابق بمعنى يفرد وتقول طابا زيد علما - 00:20:49ضَ

وطاب الزيداني علما وطاب الزيتون علما وطابت الهندان علما وطابت الهندات علما ولا تقول طاب الزيدان علمين طاب الهند طابت الهنداني علمين الا ان يقصد الانواع معنا الا ان قصدت بهذا الجنس انواعا متعددة من الجنس - 00:21:14ضَ

الا ان تقصد الانواع. يعني مثلا وزايد احدهما علمه الذي طاب فيه النحو الثاني الفقه مثلا فتقول طاب الزيدان علمين وبالتثنية اقصد ان العلم الذي للاول غير العلم الذي لي - 00:21:41ضَ

الثاني هذا معنى قوله الا ان يقصد الانواع. وهذه المسألة نفسها مرت معنا من قبل اذا الا ان يقصد الانواع ماذا تفعل نطابق اذا يطابق فيهما في النوعين التمييز الذي يصح ان يجعل خبرا لما انتصب عنه والذي لا يصح ان يجعل. تطابق فيهما معا - 00:22:05ضَ

الا ان يكون جنسا فلا تطابق هذا ومعنا الا ان يكون جنسا اي لا تطابق اي تلزم التمييز الافراد الا نستثني مما صورته الافراد يعني التمييز الذي هو جنس. تستثني من التمييز الذي هو جنس يلزم الافراد تستثني منه ان تقصد - 00:22:35ضَ

انواع فاذا قصدت بالجنس الانواع المتعددة فثنيت يقول طابا الزيدان علمين وطاب الزيتونة وطابت الهندان علمين وطابت الهندات وانت قصدت انواعا متعددة احدى الهندات اشتغلت بعلم الفقه والثانية بالنهر والثالثة الى اخره. فتطابق الا ان يقصد الانواع - 00:22:55ضَ

لا تطابق لماذا في النوع الاول ان كان جنسا ليس متعدد الانواع الزمته الافراد لان الجنس يدل على الكثير والقليل بلفظ واحد القصد من التسمية والجمع الدلالة على التكفير وهذا اللفظ من غير تثنية ولا جمع يدل على الكثير. فحصل المراد فالزمته الافراد - 00:23:29ضَ

ولكن نعم الجنس النوع الثاني ان قصدت الانواع الجنس يدل على الاحاد على القليل والكثير ولكنه لا يدل على الانواع ليس من دلالات لفظة الجنس ان تدل على انواع متعددة تدل على الكثير والقليل نعم بلفظ واحد ولكنها لا تدل على - 00:23:51ضَ

الانواع ايضا بهذا اللفظ. الجنس ان دل على الاحاد ان دل على القليل ان دل على الكثير لكنه لا يدل على الانواع باللفظ نفسه ولذلك وجبت المطابقة تقول طابا زيد علما - 00:24:13ضَ

هنا طاب الزيداني علمين اذا كانا بعلمين صاحبي علمين مختلفين. او تقول طاب زيد علمين. وانت تقصد ان له نعم علمين وطاب زيد علوما كذلك طاب الزيتونة علوما. لما تقول طاب الزيتونة علوما قصدت - 00:24:31ضَ

انواعا نوعا واحدا قلت طاب الزيتون علم علوم مختلفة تقول طاب الزيدون علوما. طاب زيد علمين اي اشتغاله بعلم كذا وعلم كذا. طاب زيد علوما اي اشتغاله بعلم كذا وعلم كذا وعلم كذا - 00:24:57ضَ

هذا هو معنى قوله الا ان يكون جنسا الا ان تقصد الانواع ثم قال وان كان صفة هذا هو الاحتراز الذي اشرت اليه ثم ان كان صفة قال وان كان صفة قبل قليل قال ثم ان كان اسما - 00:25:16ضَ

ثم ان كان اسما يصح جعله لمنتصب عنه جاز كذا. الان قلنا اخرج من قوله ثم ان كان اسما بمعنى لو كان التمييز وصفة قال الان يتكلم الان عن التمييز الذي هو وصفه قال ثم ان كان صفة - 00:25:39ضَ

كانت له وطبقه بكسر الطائي او بفتحها وبسكون الباء او بفتحها اذا اذا كان التمييز صفتان وهو التمييز الذي احترز عنه قبل قليل بقوله ثم ان كان اسما اي الصفة - 00:26:00ضَ

هي هذه الصفة هي ما انتصب عنه التمييز ان يصح جعله ثم ان كان وان كان صفة كانت له وطبقه يقصد اي الصفة ان كانت هي ما انتصب عنه التمييز - 00:26:30ضَ

يعني بعبارة اخرى يصح جعلها خبرا في هذا الذي انتصب عنه التمييز ان تقول لله در زيد فارسا لله دروا زي دين فارسة. فارس الان هي التمييز. يصح جعلها خبرا لما انتصبت عنه وهو - 00:26:50ضَ

زيد فتقول زيد فارس اذا كانت له معنى كانت له اي كانت هذه الصفة خبرا التي يصح جعلها خبرا لما انتصب عنه كان تمييزا له هو بالله در زيد فارسا اذا كانت هذه الصفة فارسا - 00:27:12ضَ

تمييز لمن بزيد وهذا هو معنى قوله كانت له وطبقه ايوا توجب فيها المطابقة كانت له كانت تمييزا لهوله لهذا الذي انتصرت تمييزا عنه كانت له نحن قلنا لماذا قال كانت له؟ لاننا قلنا يصح ان تكون - 00:27:35ضَ

التمييز الذي يصح ان يكون خبرا لما انتصب عنه يجوز ان يكون له ولمتعلقه. الان اخرجنا جواز ان تكون لي متعلقه واوجبنا ان تكون له هو مر معنا من قبل التمييز الذي هو اسم - 00:27:59ضَ

يصح جعله خبرا لما انتصب عنه يجوز ان يكون له لهذا الذي انتصب عنه ويجوز ان يكون لمتعلقين. هذا ان كان اسما اما ان كان التمييز وصفا فلا يجوز ان يكون لمتعلقه. بل يجب ان يكون - 00:28:19ضَ

له هو اذا صار عندنا ان كان التمييز صفة يصح ان تجعل خبرا لمنتصب لما انتصبت عنه كانت له قوى وليست بمتعلقه من حيث مطابقة وعدمها ويجب فيها المطابقة ويجب فيها المطابقة - 00:28:36ضَ

اقول لله در زيد ولله در الزيدين فارسين ولله در الزيود فارسينا او فرسانا ولله در الهندات واضح او فارسات هذا ومعنا كانت له لله در الزيود لله ده الرز يودد در زيد. ده الرز يودي - 00:29:00ضَ

نعم فارسينا او فرسان واضح المسألة هذي ثم قال واحتملت الحال احتملت يعني يقصد الضمير في احتملت يرجع الى ماذا الى هذه الاخيرة نعم الى هذه الصفة ولا يقصد بشكل عام. يعني لا يقصد ان التمييز بشكل عام يحتمل ان ينصب على الحالية - 00:29:40ضَ

يقصد النوع الاخير او المسألة الاخيرة التي التمييز فيها صفة يصح جعلها خبرا لما انتصبت عنه كما في قولنا لله در زيد فارسا وما اكرم زيدا ما اعظم زيدا شاعرا - 00:30:19ضَ

واكرم بزيد شاعرا مثل هذا النوع من التمييز الذي هو وصف يصح جعله خبرا لما انتصب عنه يصح اعرابه حالا يعني من المعربين من يعربه تمييزا ومن المعربين من يعربه حالا. اقصد شاعرا فارسا في قوله لله در - 00:30:39ضَ

فارسة فارسة الى اخره. يصح ان يعرب تمييزا ويصح ان يعرب حالا ما هو اختيار ابن الحاجب؟ واضح قوله واحتملت الحال بمعنى يضعف الحالية تحتمل اذا الارجح انها وهذا رأي الاكثرين - 00:31:04ضَ

يذكرون في اللقاء الماضي قلت وهذه المسألة اية مسألة مسألة اه نسبة من الاضافة قلنا والثاني عن نسبة في جملة اي بعد نسبة في جملة او بعد نسبة فيما ضاهاها او بعد نسبة في اضافة - 00:31:28ضَ

قلت هذه المسألة ستتضح اكثر عندما نتكلم عن قوله واحتمل تيل حالة هنا بيان الصورة السابقة اذا قلنا يعني كيف احتملت الحال؟ احتملت التمييز هي التي تبين معنى قوله عن نسبة في اضافة تزيدها وضوحا - 00:31:50ضَ

اذا اردنا الحالية اذا اردنا الحالية علما بان مذهب الاكثرين هو النصب على التمييز. واجاز بعضهم النصب على الحالية جعله بعضهم ضعيفا الا انه محتمل على كل حال. اذا اردنا الحالي وجه الضعف ضعف الحالية وقوة التمييز - 00:32:15ضَ

اذا اردت الحالية المراد بقولك لله دره فارسا او اكرم بزيد فارسا ونعم زيد فارسا المراد التعجب منه حالة فروسيته. يعني التعجب منه في هذه دون غيرها يعني لو مثلا لو اقبل عليك شاعرا هو نفسه الذي تعجبت من فروسيته رأيت منه عجبا في فروسيته لو اقبل عليك شاعرا - 00:32:36ضَ

لم تعجبك شاعريته مثلا فاذا قلت لله دره فارسا اكرم به فارسا انعم به فارسا المراد التعجب منه في هذه الحالة اي في حال فروسيته نعم نعم فيها تقييد تمام. وهذا وجه الضعف - 00:33:06ضَ

لكن اذا قلت لله دره فارسا فالمراد التعجب منه مطلقا التعجب منه مطلقا من غير تقييد. ويكون بهذا المدح اعظم واكبر. وانت المقصود بهذا الاسلوب المقصود بهذا الاسلوب الاحاطة والاتساع والشمول والمبالغة. والمبالغة في المدح والمبالغة في التعجب تكون في التمييز - 00:33:29ضَ

انه مطلق غير مقيد. في حين ان المبالغة على الحالية لا تتأتى واضحة لانها مقيدة نرجع الى آآ قوله قال ولا يتقدم على عامله الان بدأ يتكلم في العامل الناصب للتمييز - 00:33:55ضَ

ولكنه لم يذكر فيما مضى من المسائل ما هو العامل الناصب للتمييز ما ذكره ابدا التمييز طبعا عندنا تمييز نسبة وتمييز جملة تمييز نسبة وتمييز جملة الارجح في عفوا تمييز مفرد وتمييز جملة تمييز مفرد وتمييز جملة - 00:34:25ضَ

الارجح ليس القول الوحيد وانما الارجح ان العامل الناصب لتمييز المفرد هو هذا المفرد المبهم يعني هذا المميز هو العامل الناصب للتمييز هذا مميز يعني عندما تقول لزيد عشرون درهما - 00:34:56ضَ

فدرهما منصوب به بعشرون بالمميز اشتريت رطلا ثوراتلا زيتا فزيتا منصوب به بهذه الذات المميزات هذا اذا كان تمييز مفرد المفرد المميز هو الناصب هو العامل الناصب اما ان كان تمييز نسبة - 00:35:24ضَ

العامل الناصب له ايضا اقوال متعددة. ارجحها قولان انه ما في هذه الجملة من فعل او ما فيه حروف ومعنى الفعل من فعل او شبه الفعل. ما في هذه الجملة من فعل - 00:35:49ضَ

او شبهه شبه الفعل مما فيه حروف ومعنى الفعل او معناه فقط. اذا العامل الناصب لتمييز النسبة هو الفعل او ما اشبهه هذا رأيي. والرأي الثاني الجملة المبهمة باكملها. فيكون موافقا للرأي الاول - 00:36:08ضَ

الرأي الاول لتمييز المفرد عامله هو المبهم. هو المميز اما تمييز الجملة الرأي طبعا الرأي الثاني بتمييز الجملة انه المبهم يعني الجملة كلها هي المبهمة التي تحتاج الى تمييز. طبعا المقصود النسبة التي في هذه الجملة هي المبهمة. لذلك كانت الجملة باكملها هي العامل - 00:36:32ضَ

هناك اراء اشهر هذان الرأيان هذا في تمييز الجملة في تمييز النسبة الرأي الاول الفعل وما اشبهه الرأي الثاني الجملة اكملها لكن هذا طبعا اذا كانت هناك جملة واذا كان هناك فعل - 00:36:56ضَ

او ما فيه حروف ومعنى الفعل وليس بحتم كما مر معنا ليس بحتم ان تمييز النسبة يأتي بعد جملة فيها مسند ومسند اليه. كما مر معنا من قبل. نرجع الان. قال ولا يتقدم على عامله - 00:37:19ضَ

لا يتقدم على عامله. الكلام ليس على اطلاقه بل يحتاج الى تفصيل يقال اولا ضميره هنا هل هو راجع الى تمييز المفرد او الى تمييز النسبة تمييز المفرد قولا واحدا لا يتقدم عليه - 00:37:40ضَ

تمييز المفرد قولا واحدا لا يتقدم عليه لماذا لضعف العامل ومرت معنا عدد كبير من المسائل ان كان العامل ضعيفا فلا يجوز التصرف في جملته تقديما وتأخيرا. كما مر مثلا - 00:38:01ضَ

اخواتي ليس ما ولا ولاة وان هذا عامل ضعيف. حرف عمل بالحمل على ليس فهو اضعف منها. ولذلك لا يجوز التصرف في جملته. يلغى ويبطل عمله لو توسط الخبر بينه وبين اسمه او تقدم الخبر. واصلا لا يجوز ان يتقدم الخبر منصوبا. خبره منصوبا لا يجوز ان يعني يلغى العمل قولا - 00:38:24ضَ

وهنا ان كان العامل ان كان تمييز مفرد قلنا ان العامل الناصب للتمييز في تمييز المفرد هو هذا المبهم وهذا المبهم ليس فعلا هذا المبهم ليس فعلا ولا ما فيه حروف ومعنى الفعل. وبالتالي هو عامل ضعيف - 00:38:49ضَ

ولذلك لضعفه لا يجوز او لا يقوى على العمل ان تقدمت التمييز عليه ان تقدم التمييز عليه لا يقوى على الضعف. العامل الضعيف لا يقوى على العمل. العامل الضعيف يقوى على العمل ان حافظنا على ترتيب جملته. وهكذا - 00:39:10ضَ

في كل النحو العربي وليس هنا فقط اذا انتهينا من تمييز مفرد اما تمييز الجملة ايضا لا يصح الكلام على اطلاقه. لا يقال ولا يتقدم على عامله مطلقا تمييز الجملة لكن ابن الحاجب رحمه الله تعالى قال ولا يتقدم على عامله ولا والاصح قال ولا يتقدم على عامله - 00:39:27ضَ

يبين هل هو يقصد به المفرد او الجملة والعبارة توهم انه في الحالتين معا لا يتقدم قولا واحدا. قلنا بالنسبة لتمييز المفرد نعم اما بالنسبة لتمييز الجملة لكني سأرجع الى قول ابن الحاجب والاصح الا يتقدم على الفعل - 00:39:56ضَ

خلافا للمازني والمبرد وطبعا هذا الكلام ليس على اطلاقه ايضا ولا يشار به الى النوعين. وانما قوله هو الاصح الا يتقدم على الفعل يقصد به تمييز الجملة وليس تمييز المفرد - 00:40:15ضَ

اذا نرجع ولا يتقدم على عامله نقول تمييز المفرد لا يتقدم على عامله قولا واحدا واما تمييز الجملة فيصح ان يتقدم على عامله يصح ولكن الاولى عدم التقديم وهو مذهب سيبويه وجمهور المصريين - 00:40:35ضَ

سيبويه وجمهور المصريين لا يقدر لا يجيزون ان يتقدم تمييز الجملة على العامل الا سيأتي توصية. التوضيح. اذا والاصح الا يتقدم على على الفعل يقصد تمييز خلافا للمازني الكلام ليس على اطلاقه - 00:41:00ضَ

المازني والمبرد والكسائي والاصح ان نقول الكسائي والمازني والمبرد الكسائي والمازني والمبرد طبعا قدمت المازني على المبرد لان المازني شيخ المبرد الكسائي بطبقة شيوخ شيوخ المازني الكساء مقابل سيبويه يأتي بعده - 00:41:25ضَ

الاخفش بالبصريين الاشهر طبعا والفراء من الكوفيين نسائي ثم يأتي بعد الاقفش المازني اذا الكسائي والمازني والمبرد لا يجيزون وهذا معنى قوله لا يتقدم على الفعل خلافا للمازني والمبرد والكسائي - 00:41:54ضَ

في تمييز الجملة الكسائي والمازني والمبرد يجيزون ان يتقدم التمييز على عامله ان كان فعل متصرفا بقيود ايضا يجيزون ان كان فعلا متصرفا او اسما للفاعل او اسما للمفعول يعني او ما فيه حروف ومعنى الفعل من الاوصاف المشتقات - 00:42:20ضَ

اذا يجيز المازني الكسائي والمازني والمبرد ان يتقدم تمييز الجملة تمييزه الجملة على العامل ان كان فعلا متصرفا فاخرجنا الجامد او ما فيه حروف ومعنى الفعل من الاوصاف فاخرجنا ما فيه معنى الفعل فقط دون - 00:42:49ضَ

ومعناه يعني دون الاوصاف استشهدوا لذلك لماذا فاجازوه؟ قالوا كل فضلة الفضلة الاصل فيها انها يجوز ان تتقدم على عاملها وباعتباري هو فضله ويجوز في الفضلة المفعول به وغير ان تتقدم على العامل لذلك هنا اجازوا ولكن الاجازة هنا مقيدة كما ترون - 00:43:16ضَ

واحتجوا بي عدد غير قليل من الشواهد الشعيرية كقول الشاعر ضيعت حزمي ضيعت حزمي في ابعادي الامل ضيعت حزمي في ابعادي الامل. وما رعويت ورأسي كيبا اشتعل. الشاهد فيه شيبا اشتعل لاحظوا ان اشتعل - 00:43:37ضَ

فعل متصرف وتقدم التمييز عليه وهو شيبا اشتعل الرأس شيبا طبعا ضيعت حزمي بفتح الياء واما قوله في البيت الثاني ومرعوي السي باسكان الياء حتى يستقيم الوزن. ورأسي ما نقول ورأسي شيبا ينكسر الوزن - 00:44:04ضَ

اذا وضيعت حزمي البيت من البسيط ضيعة حزمية في ابعادي الامل ومرعويت ورأسي شيبا اشتعل تعالى فعلا متصرف فجاز ان يتقدم التمييز عليه. وقالوا ايضا انفسا تطيب بنيل المنى وداع المنون ينادي جهارا. انفسا تطيب - 00:44:31ضَ

تقدم التمييز نفسا على العامل المتصرف الفعلي وهو التطييب وقالوا ايضا اتهجر ليلى بالفراق حبيبها بالفراق لما قرأته هذا اول مرة ظننت بالعراق بالفراق اتهجر ليلى بالفراق حبيبها وما كاد نفسا - 00:44:55ضَ

في الفراق تطيب نفسا تطيب. وما كاد نفسا بالفراق تطيب. فقدم التمييز نفسا على العامل المتصرف تطيبه. اذا هذا يؤكد ان المازنية والكسائية والمبرد عندهم قيد وهو ان يكون هذا العامل - 00:45:19ضَ

فعلا متصرفا او وصفا في حروف ومعنى الفعل وليس الكلام على اطلاقه نرجع الى تتمة الكلام في تقدم التمييز طبعا قلت اذا كان المفرد انتهينا منه لا عامله عليه لا يتقدم على عامله. اما تمييز الجملة فيصح ان يتقدم بشرط ان يكون - 00:45:38ضَ

يصح وهو الاضعف بشرط ان يكون الفعل متصرفا لا جامدان الجامد افعل التعجب يعني ما اكرم او اكرم بسعد فارسا لا يصح ان تقدم فارسة لله دره فارسا لا يصح ان تقدم - 00:46:16ضَ

فارسا طبعا لله در هنا ليس فعل تعجب وانما هو ما فيه معنى التعجب ويزداد ضعفا هنا نعمة وبئس ايضا نعمة زيد فارسة بئس زيد فارسة كذلك الموضع الثاني اذا كان فعلا متصرفا في معنى الجامد - 00:46:37ضَ

فعلا متصرفا في معنى الجامد. مثل له بقوله كفى بالطبيب انسانا كفى بالطبيب انسانا. انسانا تمييز. عامله كفى. ولكنك هنا تريد به تعجب وهو في معنى فعل التعجب وفعل التعجب جامد - 00:47:01ضَ

كفى متصرف لكنه في معنى الجامد فاذا كان في معنى الجامد لا يصح ان يتقدم العامل عليه في غير هاتين الصورتين طبعا قلنا اذا كان العامل معنويا ايضا لا يصح ان يتقدم هذا الموضع الثالث - 00:47:24ضَ

اذا كان العامل معنويا لا يصح ان يتقدم التمييز عليه لانه ضعيف هذا العامل. الموضع الرابع اذا كان العامل مما لا يتقدم معموله عليه. العامل من النوع الذي لا يتقدم - 00:47:42ضَ

قوله عليه فلا يجوز ان تقدم هذا التمييز لانك تكون قدمت المعمول على هذا العامل وهو من النوع الذي لا يتقدم معموله عليه. الموضع الخامس ذكرته اذا كان قلت هو الثالث نفسه اذا كان العامل معنويا. نعم. اذا اربعة مواضع - 00:47:56ضَ

لماذا منعوا التقديم منعوا التقديم اه لماذا لا يتقدم العلة جميلة جدا؟ قالوا اسمه تمييز اسمه تمييز والمميز يأتي بعد المميز هذا هو الاصل فيه فلو قدمته جعلت المميز قبل - 00:48:15ضَ

المميز وهذا لا يصح لا يصح. هو اسمه تمييز ثم سبب اخر قالوا تمييز نحن انتهينا من تمييز المفرد لا يتقدم تمييز المفرد لا يتقدم لان العامل ضعيف انتهينا. اما تمييز الجملة - 00:48:39ضَ

لا يتقدم طبعا هذا التعليل اسمه تمييز والمميز يأتي بعد المميز هذا في المفرد و الجملة العلة تنطبق عليهما معا. بالنسبة للجملة تمييز الجملة الاصل فيه انه يرفع هام الواقع في - 00:48:59ضَ

هذه الجملة الذي يرفع الابهام يبين الابهام يجب ان يأتي بعد المبهم وليس قبله هذا امر ثاني امر ثالث تمييز الجملة الاصل فيه او الاغلب فيه انه محول عن فاعل. قلت والمحول اما عن فاعل ولا خلاف فيه او عن مفعول - 00:49:18ضَ

والخلاف في فعله ما هو او عن مبتدأ وكثيرون لا يقولون به الاغلب والاكثر في التمييز ان يكون محولا عن فاعل والتمييز المحول عن فاعل بمنزلة الفاعل. والفاعل لا يتقدم على - 00:49:41ضَ

جملته ولذلك لا يصح يعني هو اصله فاعل. فمراعاة لاصله وفي المعنى فاعل. فمراعاة لاصله ومراعاة لمعناه وفي الاصل فاعل. وفي المعنى فاعل والفاعل لا يتقدم على جملته لا يبقى فاعلا اذا قدمته صار مبتدأ ولم يعد فاعلا. ولذلك لم يقدموه مراعاة لهذا - 00:49:57ضَ

ثم ايضا قالوا طبعا قلت التمييز تفسير والتفسير يأتي بعد المفسر قالوا ايضا الغرض منه من هذا التمييز ذكر الشيء اولا في جملة التمييز الغرض من جملة التمييز ذكر الشيء اولا مبهما - 00:50:20ضَ

ثم تفسيره او ذكره مجملا ثم تبيينه مجمل يعني فيه ابهام باجماله. ثم تبيينه وتوضيحه. فلو خالفت ضاع الغرض. الغرض من جملة التمييز انك اتيت به مبهما. انت من البداية ابتداء تستطيع ان ان ترفع هذا الابهام بتركيب اخر خارج عن باب التمييز. ولكن انت - 00:50:39ضَ

قصدت الى هذا في باب التمييز لغرض من البلاغة البلاغيون يذكرون الخاصة بعد العام والعام بعد الخاص والمفصل بعد المجمل والمجمل بعد المفصل هناك اغراض والغرض هنا في باب التمييز ان تذكر الامر مجملا مبهمان - 00:51:02ضَ

فتشوق النفس وتتشوق الى معرفة البيان والبيان سيأتي بعد الابهام. فلو قدمته ضيعت الغرض لو قدمته ضيعت الغرض. ولذلك الاصل عدم التقديم. نكون بهذا قد انتهينا من الكلام طبعا كنا لا يتقدم ليس على اطلاقه بل - 00:51:20ضَ

ولا يتقدم على عامله نعم هذا الاطلاق صحيح في المفرد. واما في تمييز الجملة فلا يصح لان لا يصح على رأي الجمهور لا يتقدم. اما على رأي الكسائي والمازني والمبرد فيصح ولكن ليس على اطلاقه - 00:51:45ضَ

القيود التي ذكرتها بقيت ثلاثة اربعة دقائق. ممكن وهي كنت في فيما مضى قد احلت الى انني سأذكر تفصيلا للفرق بين الحال التمييز. التشابه لا داعي له. كل منهما فضلة يأتي بعد التمام منصوب - 00:52:03ضَ

وكل منهما مبين. كل منهما فضلة بعد التمام وهو الاغلب بعد التمام ومبين. مفسر مميز. كل من الحال والتمييز فهذا وجه اوجه الشبه. اما اوجه الاختلاف ساذكر اشهرها اول وجه من اوجه الاختلاف اوجه الاختلاف بين التمييز والحال اول وجه - 00:52:27ضَ

ان التمييز مبين للذات في حين ان الحال مبين لي الهيئة هذا واحد تاني الوجه الثاني ان التمييز لا يتعدد بغير عاطف. التمييز لا يتعدد بغير عاطف في حين التمييز لا يتعدد بغير عاطف. مر معنا من قبل اذا قصدنا اذا كان التمييز جنسا وقصدنا الانواع من قصة المطابقة او غير المطابقة - 00:52:53ضَ

يمكن ان نقول عندي ارطال سمونا وعسولا. فتعدد ولكن عاطف التمييز لا يتعدد من غير عاطف في حين ان الحالة تتعدد من غير عاطف. لقي زيد هندا راكبة ماشيا فهنا تعدد. نعم. لقي زيد هندا راكبا ضاحكا مستبشرا - 00:53:33ضَ

كلها صاحبها زيد. لقي زيد هندا ضاحكة راكبة مستبشرة. تعدد الحال وصاحبه المفعول التمييز لا يتعدد من غير عاطف والحال تتعدد من غير عاطف الفرق الثالث التمييز لا يكون الا مفردا ليس عندنا في التمييز تمييز مفرد وجملة وشبه جملة لكن في الحال عندنا الحال يأتي جملة - 00:54:00ضَ

مفردا وهو الاصل وجملة شبه جملة الفرق قلنا الان الرابع التمييز يأتي بعد التمام والحال ايضا تأتي بعد التمام هذا وجه شبه ولكن الحال قد يتوقف عليها المعنى فلا يتضح المراد الا بالحال بعكس التمييز - 00:54:34ضَ

لا يكون الا فضلة وقد لا يتوقف عليها المعنى طبعا هذي تحتاج الى مناقشة او تحتمل المناقشة الذي بعده رقم كم الخامس عامل النصب في التمييز عامل النصب في التمييز - 00:55:04ضَ

هو المبهم في تمييز المفرد الذات المبهمة او جملة اون فعل في حين ان عامل النصب في التمييز هو في الحال نعم هو الفعل وما اشبهه فقط الفرق الذي بعده الحال تتقدم - 00:55:35ضَ

الحال تتقدم ولا تمتنع الا في مواضع في حين ان التمييز تمييز المفرد لا يتقدم مطلقا وتمييز الجملة الاصح الا يتقدم الا بقيود الفرق الذي بعده التمييز الاصل فيه انه جامد - 00:56:03ضَ

ولا يأتي مشتقا الا نادرا جدا. كلله دره فارسا واكرم به شاعرا اما الحال فالاصل فيها ان تكون بالعكس ان تكون مشتقة ولا تأتي جامدة الا في مواضع محددة الفرق الذي بعده - 00:56:30ضَ

آآ التمييز التمييز نكرة ولا يكون معرفة في حين ان الحالة الاصل فيه التنكير وقد يأتي معرفة الذي بعده ان التمييز واقع في جواب كيف او يصلح لان يكون جواب كيف - 00:56:51ضَ

او يقال متضمن كيف في حين ان التمييز متضمن من التمييز متضمن مني والتمييز المتضمن من المقصود به تمييز المفرد اما تمييز الجملة فلا يتضمن من يعني التمييز هذه عبارة شائعة التمييز يتضمن معنا من المقصود به تمييز مفرد وليس تمييز - 00:57:14ضَ

النسبة ولا تمييز الجملة الفرق الذي بعده اه الحال على سبيل الزيادة والفائدة على على سبيل الزيادة الحال على سبيل الزيادة في الفائدة والخبر وليس التمييز كذلك. بل التمييز على سبيل الحاجة - 00:57:39ضَ

وليس على سبيل الزيادة والفائدة في الخبر. الفرق الذي بعده الحال وصف قريب جدا من الخبر والتمييز ليس وصفا ولا يقرب من ولا يقرب من الخبر. ومن هذا الفرق اشتق فرقا اخر. قالوا الحال اقرب الى العمدة - 00:58:09ضَ

لانه كان الخبر والتمييز بعيد عن العمدة ليس عمدة كلاهما فضلا ولكن الحال اقرب الى العمدة لانه كان خبري وهذا جعله اقرب الى العمدة والتمييز ليس كذلك. الفرق الذي بعده الحال منصوب دائما او في محل نصب - 00:58:32ضَ

منصوب او في محل نصب. طبعا ان كان جملة او شبه جملة. في حين ان التمييز منصوب او مجرور. ما يقال او في محل نصب. التمييز منصوب هو مجرور هذا المقدار اكتفي به والفروق كثيرة. ولكن هذه هي الاهم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:58:54ضَ

- 00:59:16ضَ