الكافية في النحو لابن الحاجب | أ.د. حسن العثمان
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال ابن الحاجب رحمه الله تعالى واحسن اليه ولا يصوغ المنفصل الا لتعذر المتصل - 00:00:00ضَ
هذه قاعدة مقررة معناها لا يجوز الانفصال الا اذا تعذر الاتصال او تعكس الجملة فيقال اذا امكن الاتصال امتنع الانفصال اي الاصل ان نأتي بالضمير متصلا فاذا تعذر الاتصال جاز الانفصال. وهذا معنى قوله ولا يصوغ اي لا يصح لا يجوز المنفصل لا يصح لا يصوغ لا يجوز ان - 00:00:31ضَ
تأتي بالضمير المنفصل في كلامك في تراكيبك الا اذا تعذر من حيث الصناعة النحوية من حيث اه ما هو موافق لطرائق العرب في كلامهم الا لتعذر المتصل. اذا تعذر ان تأتي بالضمير متصلا صاغ لك ان تأتي به منفصلا. قال وذلك - 00:01:18ضَ
ايوة من المواضع التي جاز فيها مجيء الضمير منفصلا وكان حقه ان يأتي متصلا ولكن تعذر الاتصال امتنع الاتصال فتعين عكس الاتصال الذي هو الانفصال. قال وذلك بالتقديم على عامله - 00:01:51ضَ
يعني وذلك بان تقدم انت الضمير على العامل الرافع او الناصب او الجار للضمير وذلك بالتقديم على عامله. يعني وذلك بتقديمه على عامله كان متصلا باخر العامل. العامل العامل في الضمير سواء كان هذا العامل فعلا او غير فعل. لانه لدينا الاسماء السبعة التي تعمل عمل الفعل - 00:02:18ضَ
كان الضمير متصلا باخر العامل الاتصال كان ممكنا ولكن لما قدمت الضمير انت لغرض معين قدمت الضمير لغرض بلاغي لغرض الحصر لغرض ما للعناية به للاشارة الى اهتمامك به وانه هو المقصود الاول لما قدمت - 00:02:52ضَ
تحول من متصل الى منفصل لانك بتقديمه فصلته عن عامله الذي كان متصلا به اذا الاصل في الضمائر الاتصال الاصل في الضمير ان يكون مستترا. لان المستتر اخسر والاخسر اخف والقاعدة العامة - 00:03:14ضَ
الكبرى التماس الخفة فالاصل في الضمير هو المستتر. لانه الاخصر لانه الاخف. وكل ما كان اخف فهو استعمالا وهو المقصود الاول ثم هذا المتصل هذا الضمير الظاهر الاصل الاستتار ثم اذا ظهر فالاصل في الظاهر ان يكون متصلا. لان المتصل اخف - 00:03:38ضَ
من المنفصل اذا الاصل في الضمير ان يكون مستترا فاذا تعذر الاستتار تعين الاظهار فاذا اضطررت الى اظهاره فالاصل ان تأتي به متصلا فلان الاتصال اخف من الانفصال. فان تعذر الاتصال - 00:04:05ضَ
جاز لك ان تأتي به منفصلا او اذا تعذر الاتصال تعين الانفصال او او بعبارة اخرى يعني القضية ليست محصورا بان بانها محصورة بانها اذا تعذر الاتصال تعين الانفصال. يعني احيانا انت تستطيع ان تأتي - 00:04:28ضَ
متصلا ولكنك تعمدت ان تفصله لغرض فاذا لم يستحل لم يتعذر الاتصال بل تستطيع ان تأتي بهم متصلا ولكنك اذا اتيت به متصلا لم باتصاله ذاك المعنى الذي تريده تلك القوة تلك البلاغة ذاك الغرض الذي تريده. فحولته انت منفصل الى من - 00:04:48ضَ
الى منفصل اذا اذا تعذر الاتصال امكن الانفصال او الاصل الاتصال وانت تحوله الى منفصل لانه تعذر وصله او لانه لم يتعذر ولكنك اردت بفصله غرضا معينا نعم. اذا من مواضع مجيء الضمير منفصلا بالتقديم على عامله. لانه اذا تقدم لعامله - 00:05:14ضَ
كما كان اتصاله به فلما تقدم على عامله تعذر الاتصال به لانه يستحيل ان يكون متقدما على العام في الوقت نفسه متصل لان اتصال الضمير يكون باخر العامل والضمير لا يتصل باول العامل ولا بوسط العامل بل باخره - 00:05:49ضَ
فاذا قدمته تعذر الاتصال لانه يستحيل ان يكون متقدما متصلا في الوقت نفسه. فاذا تعذر الاتصال وجب العدول عن الاتصال الى الانفصال. وذلك مثلا كما في قوله تعالى اياك نعبد واياك نستعين - 00:06:11ضَ
اصل التركيب نعبدك ونستعينك ولكن معنى نعبدك ونستعينك ليس بقوة وبلاغتي وحصري العبادة في معبود واحد ولا وجود لمعبود سواه يحصل هذا الحصر ولا تحصل هذه الوحدانية الا في تقديم - 00:06:31ضَ
آآ الضمير الذي هو نعبدك الكاف من نعبدك. فلما انفصلت الكاف الواحد المخاطب اتينا بضمير الواحد المخاطب المنفصل وهو ايا. والكاف فيه اياك ليست ضميرا وانما للدلالة على الواحد المخاطب - 00:06:56ضَ
اذا اياك نعبد ففي اياك نعبد اي نعبدك يا رب وحدك دون جميع من سواك ممن عبدهم البشر ضلالة وشركا نعم اذا ذلك بالتقديم على عامله كما في مثلي اياك نعبد واياك نستعين. وممكن ان تقول مثلا اياك يا فلان اكرمت - 00:07:13ضَ
اياك اكرمت عندما آآ مثل هذا الخطاب تقوله لمنكر الاكرام او ليقول ما اكرمتني انا وانما اكرمت غيري فتقول له اياك اكرمت وقع عليك انت دون غيرك ومثلا واحد قال اه لم اقابلك ابدا فتقول ايانا لم نقابلكم ابدا فتقول اياني - 00:07:43ضَ
قابلت ولكنك تظاهرت بعدم رؤيتنا ايانا قابلت. فاذا المظهر الاول او الموضع الاول من مواضع فصل فصل الضمير المجيء بمنفصلا ذلك بتقديمه على عامله الموضع الثاني بفصله عن عامله طبعا عندما كان موصولا امكن الاتصال اذا عندما كان آآ تاليا للعامل تاليا تاليا له متصلا به - 00:08:13ضَ
كان الاتصال ولكن حين فصلت عن عامله فصلت الضمير عن عامله بفاصل ما لغرض ما طبعا مع الفصل اه سيتعذر الاتصال مثلا تقول آآ اكرمت اكرمت زيدا التاء هنا ضمير متصل. اكرمت زيدا - 00:08:45ضَ
تقول الكلام هكذا عندما لا يوجد منكر واما اذا انكر عليك احدهم انك اكرمت زيد وانت لم تكرم زيدا وانما اكرمه اخر فتقول ما اكرم زيدا الا انا ما اكرم زيدا الا انا - 00:09:14ضَ
ما اكرم زيدا الا انا. فانا هنا هي اكرمت ولكنك فصلتها لانه المقام والسياق والمقصود يختلف. حالة المخاطبين تختلف عن حالة اكرمت زيدان. تقول اكرمت زيدا في حالة عدم وجود الانكار - 00:09:41ضَ
في حالة التصديق التام ولكن في حالة الانكار تقول ما اكرم زيدا الا انا انما اكرم زيدا انا نعم اه الموضع الثالث من مواضع الفصل قال لغرض اذا وذلك الموضع الاول قال ولا يسوء المنفصل الا الا لتعذر المتصل وذلك بالتقديم على عامله - 00:10:02ضَ
او بالفصل او بالفصل انما تفصله لغرض وليس عبثا او بالفصل الموضع الثاني. او بالفصل لغرض تقول ما يقول آآ انما اكرمت انما اكرمتك لقد اكرمت مثلا تقول لقد اكرمتك - 00:10:33ضَ
لقد ضربت زيدا بالفصل طيب اذا قلت ضرب زيدا انا ما الغرض من الفصل معنا ضرب زيدا انا تماما كما معنى ضربت زيدا. اذا انا المنفصلة تستطيع ان تأتي بها متصلة ولا فرق من حيث المعنى بين ضرب زيدا انا وبين - 00:11:12ضَ
ضربت زيدا ضربت زيدا كلام كلام صحيح استعمله العرب. واما ضرب زيدا انا فلا يصح لانه هنا لا غرض لهذا الفصل لا فائدة من حيث المعنى في هذا الفصل. ولكن عندما تقول انما اكرم زيدا انا - 00:11:35ضَ
وانما اكرمت انت وانما اكرمت انت وما اكرمت الا انت. هنا هذا اصله ما اكرمت كما اكرمت الا انت انما زيدا انا الفصل هنا لغرض وهو غرض الحصر وهو غرض الحصر - 00:11:59ضَ
لانه الحالة الخطابية هنا او حالة المتلقي حالة انكار وليست حالة تسليم وعدم انكار. اذا هذا الموضع الثاني من مواضع الفصل. في الموضع الثالث قال او بالحذف اذا صارت مواضع فصل فصل الضمير الاول - 00:12:20ضَ
بتقديمه على عامله. الثاني لغرض معين تقصد انت اليه. هذا الغرض قد يكون بلاغيا وقد يكون لغرض اخر غير بلاغي كما في الحالة الانكارية مثلا الموضع الثالث قال او بالحذف يعني ان يكون العامل محذوفا - 00:12:45ضَ
عندما يوجد العامل تصل الضمير بهذا العامل. فاذا حذفت العاملة لم يتبقى شيء تصل به هذا الضمير. اذا قوله او بالحذف اي او بحذف عامله. فلما حذفت محل الاتصال تعين الانفصال لانه لم يتبقى محل تصل به هذا الضمير - 00:13:06ضَ
نحن نعرف في ساضرب مجموعة من الامثلة مثلا عندنا في ادوات الشرط وهذا يقولونه في باب آآ الاشتغال عندنا في ادوات الشرط من جملة وفي باب المفعول معه ايضا يقال الكلام نفسه. عندنا من جملة ادوات الشرط ادوات لا يصح ان يليها - 00:13:31ضَ
الا فعل لا يصح ان يليها الا فعل يعني مثلا اذا السماء انشقت اذا السماء انشقت في تقدير جمهور النحات السماء فاعل لفعل محذوف يفسره الفعل المذكور بعد السماء. اذ التقدير اذا انشقت السماء - 00:13:57ضَ
انشقت لماذا ما الذي احوجهم؟ ما الذي الجأهم الى مثل هذا التقدير؟ لانه باستقراء كلام العرب اتضح لهم ان اذا من جملة ادوات الشرط وهي اداة شرط غير جازمة من جملة الادوات التي لا يجوز ان - 00:14:24ضَ
الا فعل فلما وليها الاسم اذا السماء اذا هذا مخالف لما استقرأ وما عرف من وما عهد من كلام العرب لذلك قدروا قبلها فعلا لتكون علما الطرد في كلام العرب فقالوا اذا السماء انشقت - 00:14:45ضَ
الاصل اذا انشقت السماء. طيب اذا كان الاصل والله اعلم هكذا اذا انشقت السماء. فما الحاجة اذا انشقت الثانية؟ قالوا انشقت الثاني المذكورة بعد السماء هي جملة تفسيرية وفي مواضع الجمل التي لا محل لها من الاعراب من انواعها الجملة التفسيرية - 00:15:03ضَ
ومثله مثلا ان سعدا اكرمته او ان سعد جاء. ان هنا اداة شرط ان جاء سعد او ان سعد جاء. ان جاء سعد اداة شرط جاء بعدها فعل. على ما هو المعهود فيها. لكن ان سعد جاء - 00:15:25ضَ
او ان سعدا اكرمت قالوا ان سعدا هنا مفعول به لفعل محذوف تقديره هذا الفعل المحذوف سيقدر من جنس الملفوظ به. المتلفظ به المودود ان سعدا اكرمت يعني ان اكرمت سعدا فيتعين هنا - 00:15:46ضَ
ان تقدر فعلا محذوفا الى الان لم امثل لضمير منفصل عامله محذوف هذا الضمير العامله محذوف المنفصل نستبدل الاسم الظاهر بضمير ان انت اكرمت احدا ان اكرمت ان انت جئت - 00:16:06ضَ
طيب انت هنا ضمير والضمير من انواع الاسماء فكيف صح ان يأتي بعد ان والمعهود او المعروف في كلام العرب او ما قرره النحات؟ ان ان يليها فعل وهنا قد وليها انت وهو اسم. اذا يجب ان يقدروا قبل ان تفعل. والتقدير - 00:16:31ضَ
عندما نقول ان انت اكرمت اصل الكلام ان اكرمت ان انت اكرمت سعدا. اصل الكلام ان اكرمت سعدا فلما حذفنا اكرما هو العامل لان الفعل يرفع الفاعل وينصب المفعول. لما حذفنا اكرما بقيت التاء وحدها - 00:16:52ضَ
والتاء لا يمكن ان ينطق بها بمفردها. لا تستطيع ان تقول ان اكرمت سعدا. اذا لما حذفنا العامل الذي به اتصلت العامل الذي هو محل الاتصال به تعين توجب او لم يتبقى الا ان تحول الضمير من متصل الى منفصل فتقول ان انت اكرمت سعدك - 00:17:14ضَ
اذا انت التي في ان انت هي التاء التي في ان اكرمت. فلما حذفنا العاملة لم يبق محل للاتصال به فتعين الانفصال اذا صار عندنا يحذف العامل يفصل الضمير لتقديمه على عامله - 00:17:38ضَ
قول فصله عن عامله. لكن الفصل هنا مقيد او لفصله لغرض ما او بالحذف اي او بحذف عامله الموضع الرابع والمسألة الرابعة من مسائل انفصال الضمير قال او بكون العامل معنويا - 00:18:00ضَ
او بكون العامل معنويا يعني العامل في الضمير عامل معنوي اذا كان العامل في الضمير عاملا معنويا تعين ان يكون الضمير هنا منفصلا وتعذر ان يكون متصلا هذه من لطائف العربية - 00:18:22ضَ
تفسيرها العامل المعنوي اضعف من اللفظي العامل المعنوي المعنى اضعف من اللفظ العامل المعنوي اضعف من اللفظي فاذا كان العامل معنويا وهو الضعيف فكيف تصل به الاقوى؟ الذي هو اللفظ - 00:18:52ضَ
الضمير المتصل الضمير متصل لفظ كيف تصل لفظا بمعنى واللفظ اقوى من المعنى. لا يوصل الشيء الا بما هو اقوى منه وليس بما هو اضعف منه. اذا عندما يكون العامل معنويا - 00:19:14ضَ
لا يمكن لان العربية لماذا لا يمكن؟ اولا لان العربية قائمة على العدل. وهذه قاعدة كبرى من قواعد من القواعد الكبرى التي بنيت عليها العربية القواعد الكبرى التي بنيت عليها العربية اشهرها - 00:19:34ضَ
التماس الخفة الاولى الثانية عدم اللبس يعني يجوز لك ان تفعل ما تشاء بشرطين اثنين ان تفعل ما تشاء بشرطين اثنين الشرط الاول الا يوقع ما تفعله في لبس لان المقصود الاول هو البيان. المقصود من التكلم ان تبين عن مقصودك بحيث يتفهم المتلقي ما تقصده. اذا يجوز لك ان تفعل - 00:19:54ضَ
لما تشاء من الحذف والذكر والتقديم والتأخير والاختصار وو والى اخره. لكن بشرطين اثنين الا يؤدي ما تفعله الى نفس الى لبس هذا الشرط الاول والشرط الثاني الا تخالف ما اطرد عليه كلام العرب بهذين الشرطين - 00:20:21ضَ
نأتي نرجع مرة ثانية. القاعدة الكبرى الثالثة هنا عدم الجوري العربية بكل قواعدها الصغرى جميع القواعد التي داخل باب الفاعل داخل باب المبتدأ والخبر. داخل باب يعني القواعد الخاصة بباب الحالي باب التمييز باب - 00:20:40ضَ
الفاعل الى اخره. هذه قواعد صغرى كل القواعد الصغرى بنيت مراعاة قواعد كبرى اربعة من جملة الاربعة الكبرى عدم الجور. لا الجور الظلم. لا يجوز ان يوقع صنعك في ظلم - 00:20:56ضَ
ليس للجملة باكملها. بل للجملة ولمفردات الجملة بل ولمفردات المفرد. يعني لا يجوز ان توقع ظلما على حرف من كلمة يعني الصاد مثلا حقها تعرفون الاستعلاء والتفخيم الى اخره حقه هكذا. فلا يجوز ان تدور عليها فتخرجها من صفتها وما هو حق - 00:21:16ضَ
الى شيء اخر العربية قائمة على العدل حتى مع الحرفي هذه قاعدة كبرى. هذه قاعدة كبرى من العدل الا تصل الا تربط كأنه قطعة وصلتها ضميرا هو لفظ بمعنى. لان اللفظ اقوى من المعنى. ثم المعنى لا وجود له - 00:21:40ضَ
المعنى لا وجود له في اللفظ فكيف تصل به شيئا؟ آآ فكيف تصل به شيئا ما؟ لذلك مثلا قالوا في مثل انت شاعر انت شاعر مثال قوله او بكون العامل معنويا اذا كان العامل - 00:22:05ضَ
الضمير معنويا تعين كون الضمير اه منفصلا وامتنع ان يكون متصلا مثاله انت شاعر. انت مبتدأ. طبعا نقول انت ضمير منفصل مبني على الفتح اذا قلنا ان انت كلها قطعة واحدة والاصح ان ان وحدها هي الضمير والتاء وحرف خطاب. اذا قلنا - 00:22:24ضَ
باب التسهيل انت ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. هذا مبتدأ والمشهور او الاشهر وليس بالضرورة ان يكون هو الصحيح. هو الاشهر لكن هل هو الاصح او - 00:22:49ضَ
اه غيره الاصح بقضية اخرى. المشهور ان العامل الرافع للمبتدأ معنوي وهو الابتداء به. اذا العامل الرافع لانت معنوي فالرافع للضمير معنى والضمير لفظ اذا لا يصح ان يكون هنا الضمير للاسباب التي ذكرتها ان يكون متصلا. اولا لعدم وجود ما يتصل به لانه معنى وثانيا لانك لو وصلت لفظا - 00:23:04ضَ
بمعنى تكون بهذا وصلت الاقوى بالاضعف وهذا لا يوافق قاعدة القاعدة الكبرى في العربية وهي عدم الجور او عدم الظلم اذا انتهينا من هذا الموضع وهو قوله او بكون العامل - 00:23:33ضَ
معنويا ثم قال او حرفا يعني او بكوني هذا الموضع الخامس من مواضع الفصل قوله او حرفا يعني او بكون العامل حرفا والضمير مرفوع وهذا الضمير المنفصل في محل رفع - 00:23:51ضَ
اذا ان كان العامل حرفا والضمير مرفوع هنا يجب فصل هذا الضمير المرفوع. طبعا ذكرت لكم في اللقاء الماضي والذي قبله عندما نقول هذا ضمير مرفوعا ضمير منصوب مجرور مجزوم - 00:24:16ضَ
هذا من باب التسامح في اللفظ لان الضمير لا يكون مرفوعا بل في محل رفع لان مرفوع منصوب مجرور مجزوم هذه انواع اعراب هذه يتعلق بالاعراب والضمير من المبنيات بل هو اول المبنيات - 00:24:32ضَ
نعم اذا قوله والضمير مرفوع اذا كان او حرفا والضمير مرفوع اي اذا كان العامل حرفا وكان المعمول ضميرا في محل رفع تعين في هذا الضمير الذي في محل رفع ان يكون منفصلا - 00:24:53ضَ
لماذا تعين ان يكون منفصلا؟ الجواب عن هذا ايضا من وجهين. وجه منهما يشبه الوجه الذي قلته فيما مضى عندما يكون العامل حرف والحرف لا يوجد في العربية. الحرف لا وجود - 00:25:12ضَ
في العربية لضمير متصل في محل رفع والمتصل به حرف اذا هذا متعذر. هذا لا وجود له. فكيف تصل بشيء لا وجود له لا وجود في العربية لضم لحرف اتصل به ضمير في محل رفع - 00:25:33ضَ
هناك حرف اتصل به ضمير في محل نصب. انك انني الى اخره ان واخواتها هناك ضمير اتصل به هناك حرف اتصل به ضمير في محل جر. وهي الاحرف المتصلة بحروف الجر منك لك عليك. ولكن - 00:25:56ضَ
ليس في كل العربية حرف واتصل به ضمير في محل رفع اذا لا وجود لمثل هذا النوع فاذا لا وجود لحرف والمتصل به في محل رفع اذا لا وجود لمثل هذا المتصل - 00:26:13ضَ
بالحرف اذا تعذر المتصل فتعين المنفصل. وهذه المسألة يقول النحات محصورة في اخواتي ليس يعني اذا اردنا ان نضرب مثالا لها فهو اخوات ليس. اخوات ليس في القول الاشهر اربعة - 00:26:30ضَ
ما الحجازية ولا ولاة وان ما ولا ولاة وان. نقول مثلا ما زيد حاضرا. ما زيد حاضرا ما اخت ليس او يقال حرف نفي مبني على السكون اخت ليس. زيد اسم ما مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره - 00:26:53ضَ
حاضرا خبر ما منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره طيب الان لو كان اسم ما هنا في الجملة ما زيد حاضرا لو كان وضعنا بدلا من الاسم الظاهر اردنا ان نضع ضميرا - 00:27:18ضَ
الضمير حصرا يجب ان يكون منفصلا. مثلا ما انت حاضرا ما هن امهاتهم ما هن امهاتهم هن هنا يجب ان تكون منفصلا. ولا يجوز ان تكون ضميرا متصلا. امتنع اتصال سبب امتناع الاتصال لانه لا وجود لحرف آآ يتصل به ضمير فيما - 00:27:36ضَ
محل رفع اذا ومثله ان ان انت حاضرا ان هنا ليست الشرطية. هنا بمعنى ما انت حاضرا. يعني ليس انت حاضرا ان هو مستوليا على احد الشاهد الشعري المشهور ان هو مستوليا على احد الا على اضعف المجانين. ان هو مستوليا - 00:28:06ضَ
فهو هنا ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع اسم ان. اخت ليس ليست ان الشرطية يتعين ان يكون منفصلا لتعذر الاتصال ما وجه تعذر الاتصال عدم وجود ضمير متصل بحرف - 00:28:31ضَ
في كل كلام العرب. فلا تستطيع ان تأتي بالضمير هنا متصلا. لا تستطيع ان ان تأتي به متصلة تعين ان تأتي به منفصلة كنته كان واخواتها كنتهو كان اين الضمير - 00:28:52ضَ
آآ ضميران كنت التاء الهاء هذا ليس من مواضعي في كنته ومثله ظننته وباب اعلنته ايضا الخير اعلمته زيدا آآ في بابي كنت وظننت واعلنت المسألة هنا فيها تفصيلان اثنان سيتفرع عن هذا مسألتان - 00:29:16ضَ
اثنتان ستأتيان لاحقا لانه سيقول في باب كنته في باب كنت الاحسن الاتصال وان شئت فصلت يعني الصديقة كنته وان شئت قلت كنت اياه لكن الفصل افضل هذا في بابي كنته. وهو ايضا في نفس الباب مسألة ثانية يتعين فيها الفصل. سنأتي اليها بعد قليل - 00:29:44ضَ
قال او حرفا والضمير مرفوع ثم قال او بكونه مسندا اليه صفة مسندا اليه صفة يعني او بكونه الضمير يرجع الى الضمير او بكون الضمير مسندا اليه يعني اسندت اليه صفة - 00:30:16ضَ
الصفة هنا المقصود بها اسم الفاعل اسم المفعول الى اخره يعني الصفات او الاسماء العاملة عمل الفعل منها ما هو صفات ومنها ما هو ليس صفات يتكلم عن الصفات. الصفات المشتقات التي هي اسم الفاعل اسم المفعول - 00:30:42ضَ
صيغة المبالغة اسم التفضيل الصفة المشبهة هذه الخمسة نعم او بكونه اي موضع من مواضع الانفصال ايضا ان يكون الضمير قد اسندت اليه. اذا الضمير مسند اليه هنا لكن ما المسند؟ المسند صفة من اي انواع الصفات اسم الفاعل اسم المفعول الى اخره. صفة ليس على الاطلاق - 00:31:00ضَ
اطلاق جرت على غير من هو له جرت على غير من هو له هذه تحتاج الى كما يقولون صحصح لازم واحد سعادة ابن هشام رحمه الله تعالى في تأليفه ان يبتدأ بالاسهل - 00:31:31ضَ
الاخصر الاوضح ننتهي منه بسرعة ثم نتفرغ الى المشكل الصعب لكن ايضا اذا بدأنا بالمسائل السهلة السهلة السهلة نكون ما وصلنا للصعبة الا وقد ارهق الذهن فهل نبدأ بالصعبة هذه؟ ابن هشام رحمه الله تعالى كان رحيما بمن يقرأ له كتبه - 00:31:55ضَ
يريد ان يتدرج به ويخاف ان يفجعه بما يهربه بما يرهقه فيبدأ بما هو سهل. هنا اصعب المواضع جاءت في الاخير اصعب هي الاخيرة من مواضع الانفصال اخر واحدة تفصيلها ارجى اليه مرة ثانية فاقول او بكونه اي بكون الضمير - 00:32:19ضَ
مسندا اليه اذا حصرا هنا الضمير يجب ان يكون مسندا اليه. صفة طبعا صفة هنا نائب فاعل لمسند مسند اسم مفعول واسم المفعول يعمل عملا. اسم المفعول يعمل عمل الفعل المبني. للمفعول. يعني يرفع نائبا للفاعل - 00:32:44ضَ
اذا مسندا اليه صفة. صفة النائب فاعل رفعت على النائبية بمسند يعني او بكون الضمير مسندا اليه حصرا وليس مسند مسند اليه مسندا اليه صفة. الصفة هي المسند اي انواع الصفات ليست على اطلاقها. هي اسم فاعل اسم مفعول صفة مشبهة. صيغة مبالغة افعل تفضيل - 00:33:04ضَ
وايضا ليست من هذه الانواع على الاطلاق بل حصرا يجب ان تكون هذه الصفة المسندة الى الضمير المسند اليه يجب ان تكون هذه الصفة جرت على غير من هي له - 00:33:29ضَ
ما معنى جرت على غير من هي له نضرب مثال او المثال الذي ذكره اقرأ الامثلة التي ذكرها ابن الحاجب وهي اخرها لانها اخر المسائل اذا قال او بكونه مسندا اليه صفة جرت على غير من هي له مثل - 00:33:47ضَ
اياك ضربت هذا للنوع الاول بتقديمه قال متى الفصل بتقديمه على عامله فاياك ضربت اياك ضمير تقدم على عامله وهو ضربته ثم قال او الفصل لغرض هذا الموضع الثاني مثل وما ضربك الا انا. ما ضربك الا انا. ففصلت انا هنا لغرض الحصر - 00:34:12ضَ
استطيع ان اقول ما ضربتك يمكن الفصل ولكن معنى ما ضربتك يختلف عن معنى ما ضربك الا انا انكار فحصرت الضرب بانه واقع مني انا وليس من سعد او بكر او ما او اخر تزعمه انت - 00:34:35ضَ
قال بتقديمه على عامله الموضع الاول الثاني آآ بالفصل لغرض او فصله لغرض ثم قال واياك والشر هذا مثال لحذف العامل اياك والشر لانه في باب التحذير في باب التحذير قرر النحات - 00:34:57ضَ
ان كل سورة جملة تحذير جمل التحذير صورها متعددة وكثيرة. وليست هذه الصورة الوحيدة قرر النحات ان جملة التحذير ان كانت بيئية فيها اياه والجملة التحذيرية التي فيها ايا صورها كثيرة ايا كانت صورة التحذير بيئية لان التحذير قد يكون بيئية وقد يكون بغير ايا يعني - 00:35:22ضَ
مثلا اقول له الكذب الكذب الكذب الكذبة لا وجود لايا الاحكام تختلف عن اقول اياك والكذبة او اقول مثلا الغيبة والنميمة هنا عطف من غير ايا الكذب الكذب تكرار من غير عطف من غير ايا. اياك والكذب ايا مع العطف - 00:35:53ضَ
اياك الكذب ايا من غير عطف. الكذب الكذب الى اخره. صور التحذير كثيرة جدا النحات قرروا انه ان كانت صورة التحذير فالعامل الناصب لايا محذوف وجوبا اذا هنا العامل محذوف وجوبا - 00:36:21ضَ
والمعمول ضمير والعامل محذوف كيف تصل هذا الضمير بالعامل؟ كيف تصله بلا بما لا وجود له لا وجود للعامل معنا محذوف وجوبا هذه العبارة لو قرأتها في اي مكان في كتب النحو العامل محذوف نجوبا الخبر محذوف نجوبا المبتدأ محذوف نجوبا الفاعل محذوف نجوبا - 00:36:44ضَ
المفعول محذوف وجوبا اذا قرأت جملة او قرأت قولهم. محذوف وجوبا يعني لا يجوز لك ان تظهره بصورة من الصور فقالوا هنا في بابئية العامل الناصب للضمير اي يا ضمير - 00:37:08ضَ
والعامل الناصب محذوف فان لم يكن هناك وجود للعامل فكيف تصل الضمير بما لا وجود له تعذر الاتصال فتعين عكسه وهو الانفصال. ولذلك تقول ايا هذا ضمير منفصل. وسبق ان قلت لكم قبل قليل - 00:37:24ضَ
ايا سواء كان لمتكلم اياي ايانا او للمخاطب اياك اياك الى اخره الى اخره اياه اياهن اياه والضمير وما يليه لواحق. يعني في اياياي اياه هو الضمير. والياء حرف دال على الواحد المتكلم. ان كان المتكلم - 00:37:45ضَ
زيدا مثلا او على الواحدة المتكلمة ان كانت المتكلمة فاطمة. لان فاطمة تقول اياي اكرمت يا فلان وزيد ايضا يقول اياياي اكرمت يا فلان. اذا هذه التي بعد اي لواحق دالة على الواحد المتكلم او الواحدة او الاثنين - 00:38:07ضَ
او الواحد الغائب او الواحد المخاطب الى اخره من التفصيلات اذا الضمير ايا هنا منفصل ضمير منفصل يتعين ان تأتي بان تأتي به منفصلا لعدم وجود ما يتصل به لان هذا الذي سيتصل به محذوف وجوبا - 00:38:26ضَ
نعم ثم قال آآ اياك والشر هذا مثال للعامل المحذوف. وانا وزيد. انا وزيد قال آآ ما الذي يقصده بمثال انا وزيد نرجع الى قوله او بالحذف او بكون العامل - 00:38:49ضَ
نعم هذا مثال اه انا وزيد او بكون العامل معنويا انا وزيد العامل هنا انا اه الضمير هنا انا وانا في محل رفع مبتدأ والعامل الرافع للمبتدأ الابتداء اذا عامل معنوي ولا يمكن ان تصل اللفظية بالمعنوي - 00:39:10ضَ
ثم قال مثال لقوله او او حرفا والضمير مرفوع اي وبكون العامل حرفا مثل له بقوله ما انت قائما. وقلت المثال على فصل ضميري على تعين الفصل اذا كان العامل حرفا والضمير مرفوع حصرا في باب اخواتي ليس - 00:39:35ضَ
ثم قوله في الاخير او بكونه مسندا اليه صفة جرت على غير من هي له مثل له بقوله هند زيد كن ضاربته هي هند زيد ضاربته هي هذا واضح او كأنه واضح - 00:39:54ضَ
ولكن الاشكال في قولنا زيد عمرو ضاربه هو. من الضارب ومن المضروب؟ ابتداء انا انزه العربية عن مثل هذا التركيب هذا من صنع النحات هذا من صنع النحات يعني افترض النحات فيما لو قيل كذا - 00:40:15ضَ
هل هنا يتعين الاتصال او يتعين الانفصال او يجوزان معا في قولنا هند زيد ضاربته هي نرجع الى قوله او بكونه اي الضمير مسندا اليه وهو هي في قولنا هند زيد ضاربته هي - 00:40:37ضَ
مسندا اليه صفة. الصفة هي المسند وهي ضاربته الضاربة صفة لزيد من حيث المعنى لا تقول هي خبر هناك فرق ما بين آآ المعنى والاعراب المعنى والاعراب تقول يعجبني قرب العصير - 00:41:00ضَ
باردا يعجبني شرب العصير باردا قرب فاعل مرفوع والعصيري مضاف اليه مجرور. هذا من حيث الاعراب ولكنه من حيث المعنى مفعول به. اذا هناك فرق ما بين المعنى والاعراب. هو من حيث المعنى كذا من حيث الاعراب كذا. ومثله - 00:41:23ضَ
ساءني قول سعد الكذب او ساءني تعمد سعد الكذب فسعد من حيث الاعراب مضاف اليه مجروح. ولكنه من حيث المعنى هو الفاعل. فيجب ان نفرق حتى نفهم هذه المسألة. يجب ان نفرق - 00:41:45ضَ
اما بين المعنى والاعراب قال او بكونه او بكون الضمير مسندا اليه. الكل جملة مسند مكونة لا تكون تامة الا اذا ركبت من مسند ومسند اليه. اذا عندنا ضمير هو مسند اليه - 00:42:04ضَ
اسندت اليه صفة الصفة هي المسند وحصرا الصفة اسم الفاعل واخواته هذه الصفة جرت على غير من هي له. نحتاج الى تفسير جرت على غير من هي له نرجع الى قوله هند زيد ضاربته هي - 00:42:22ضَ
الكلام طبعا في هي الضمير هي هي هو المسند اليه. الضمير المسند اليه. ويتعين الانفصال هنا هنا يتعين الانفصال لماذا يتعين الانفصال انما تعين الانفصال لان الانفصال هنا لغرض مقصود وهو التبيين والتوضيح - 00:42:46ضَ
لو لم نفصل الضمير لم يعلم من الضارب ومن المضروب يقول في زيد هند ضاربته هي او هند زيد ضاربته هي القصة واضحة. بسبب التذكير والتأنيث اقول الكلام صحيح ولكن هل القصة واضحة في زيد عمرو ضاربه هو - 00:43:14ضَ
حصل اللبس اذا اذا حصل اللبس يتعين الفصل ان لم يحصل اللبس قالوا ايضا يتعين الفصل لماذا حتى يكون الكلام على وتيرة واحدة او بعبارة اخرى يقولون طردا للباب على وتيرة واحدة - 00:43:42ضَ
هذه المسألة هنا التي طردوا الباب فيها على وتيرة واحدة هي مسألة خلافية. يعني عند قوم يجب الفصل عند اخرين في مثل هند زيد ضاربته هي لا لبسة اذا هي لم يتعين - 00:44:03ضَ
لا يتعين الفصل. ولكن زيد عمرو ضاربه هو هنا لبس. اذا يتعين الفصل بالفصل فصلت لغرض يعني في حقيقة هذه المسألة كان يجب ان تجمع مع قوله والفصل لغرض. هناك قال والفصل لغرض. هنا ايضا انت - 00:44:21ضَ
انت لي غرض ما هو الغرض الذي فصلت من اجله التبيين لرفع اللبس. اذا انت فصلت لرفع اللبس. ولكن لم فصلها؟ لان الفصل هنا لغرض وهذا الفصل لغرض فيه خصوصية ليست في ذاك الاول - 00:44:45ضَ
فكأن الفصل لغرض او الفصل لغرض على انواع او صور الفصل لغرض ليست واحدة ولذلك او لنقل من باب يعني التخصيص بعد الخصوص بعد العموم او الخاص بعد العام بعد العام نرجع الى قوله هند زيد ضاربته هي - 00:45:03ضَ
لو حاولنا ان نعرب حتى تتضح او يعني في الدخول الى ايضاح المسألة نقول هند مبتدأ اول وزيد مبتدأ ثان وضاربته الضاربة خبر المبتدأ الثاني هي فاعل مرفوع على الفاعلية بضارب. لان ضارب اسم فاعل - 00:45:26ضَ
واسم الفاعل يعمل عمل الفعل. هذه الصورة هذه المسألة انما تصح بهذا الشرط بهذا القيد. بقيد اعرابه يا فاعلا اما اذا اعربته تأكيدا او بدلا صار الغرض صارت في الفصل لغرض التأكيد - 00:45:56ضَ
اعربته بدلا صار الفصل لغرض الايضاح صار الفصل لغرض الايضاح لانه في في البدل البدل هو التابع المقصود بالحكم عفوا اعربته عطف بيان عطف بيان لا يكون في الضمير لا يصح ان يعرف ان يعرب عطف بيان - 00:46:19ضَ
نرجع اذا هنا الى قوله هي بشرط ان يكون فاعلا بشرط ان تعربه فاعلا هند مبتدأ اول زيد مبتدأ ثان ضاربته خبر المبتدأ الثاني والمبتدأ الثاني وخبره خبر المبتدأ الاول - 00:46:39ضَ
طيب ما معنى قوله صفة جرت على غير من هي له هنا الضارب في هذا المثال هند زيد ضاربته هي الضارب هي هند ولكن الضارب في قوله هند زيد ضاربته. الضاربة جاءت خبر لزيد - 00:46:57ضَ
هذا معنا جرت على غير من هي له في قولنا هند زيد ضاربته هند مبتدأ اول زيد مبتدأ ثان. اين خبره ضاربته ضاربة خبر لمن اذا ما جاءت وهي في الحقيقة صفة لمن - 00:47:25ضَ
لهند بان الضريبة هي هند ما الدليل ان الضاربة هي هند هي ضاربته هي فهي في مثل هذا التركيب وضحت الضارب والمضروب. اذا ضاربته صفة لهند ولكنها في الوقت نفسه خبر لي - 00:47:50ضَ
زيد اذا انجرت على غير من هي له. المفروض في خبر زيد ان يكون جاريا على زيد موافقا لزيد لان النحات يقولون الخبر كالصفة والحال الخبر والحال كالصفة يعني من حيث المعنى - 00:48:11ضَ
الخبر والنعت والصفة يشتركان الضاربة في الحقيقة هي صفة لزيت ومن حيث ما قرره النحات يجب ان تكون الضاربة خبرا لزيد يعني صفة لزيد لان خبر المبتدأ نقول الصدق من حيث الاعراب - 00:48:32ضَ
خبر من حيث المعنى الخبر كالصفة والحال كالصفة والحال كالخبر. فعندما نقول هند زيد ضاربته فالضاربة صفة. جرت على غير من هي له كان يجب في هذه الصفة ان تكون لمن - 00:48:52ضَ
لزيد ولكنها جرت صفة لغير زيد. وهو هند وهذا معنى جرت على غير من هي له مرة ثانية اقول هذه المسألة لا تصح الا بشرط اعرابي هي فاعلا رفعه على الفاعلية ضارب. ضارب ليس فعلا ولكنه يعمل - 00:49:13ضَ
الفعل اما الصورة هند زيد ضاربته هي قال من النحات قوم من النحات يجب الفصل طردا على وتيرة واحدة. وقال اخرون بل لا يجب طيب اما في زيد عمرو ضاربه هو فهنا يجب الفصل - 00:49:36ضَ
زيد عمرو ضاربه هو. هنا يجب الفصل. لان هو سترجع الى زيد لماذا ترجع الى زيد وليس الى عمرو؟ زيد عمرو ضاربه هو. لان النحات قرروا ان الضمير يرجع الى ابعد الى الابعد. الى ابعد - 00:50:02ضَ
عادي مذكور اذا زيد عمرو ضاربه هو والزيدان العمراني ضارباهما. والزيدون العمرون ضاربوهم هم هنا التأكيد يزيل يعني بهذا الضمير يزيل اللبس لانه تقرر لدى النحات ان الضمير للاسم الاول - 00:50:25ضَ
الضمير الثاني للاسم الاول والاسم الاول هو زيد. اذا الضارب هو زيد. اذا هنا لبس. والقاعدة الكبرى عدم اللبس خالفنا قاعدة صغرى. وهي الاتصال القاعدة الصغرى اذا امكن الاتصال امتنع الانفصال. ولكن هذه القاعدة سوف تتعارض مع قاعدة - 00:50:49ضَ
كبرى وهي عدم اللبس. وعندما تتعارض الصورة مع الكبرى يضرب بالصغرى عض الحائط ويلتفت الى الكبرى واكون بهذا قد انتهيت من تعداد مواضع فصل الضمير كتعقيب على قوله الاصل في الضمير - 00:51:17ضَ
ان يكون سترا فاذا لاحظ جمال العربية الاصل في الضمير ان يكون مستترا لان المستتر اخف من الظاهر وهذه القاعدة الكبرى التماس الخفة فان اظهرته فالاصل ان يكون متصلا لان المتصل اخف من - 00:51:40ضَ
المنفصل ولا تخالف مخالفتين الا مضطرا ومن جمل صور الاضطرار الى الاظهار والفصل هذه الصور التي عددها واكون بهذا قد انتهيت من المسألة وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:52:05ضَ
الحمد لله رب - 00:52:26ضَ