شرح نظم نخبة الفكر الشيخ نادر العمراني

الكراسي العلمية لعلماء ليبيا | شرح نظم نخبة الفكر | الشيخ نادر العمراني | الدرس : 11

نادر العمراني

الاول والعالم يجعل دنيانا بالعين علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعب الى الاسهل علماء بني قومي عرفوا تحويل في علماء قد جعلوا دنيانا اجمل. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم - 00:00:00ضَ

على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. اه بدأنا الحديث في الدرس الماضي عن اه انواع المردود وعلمنا ان المردود سبب رده امران اما ان يكون لسقط في الاسناد او لطعن في الراوي. وشرعا الناظم رحمه الله - 00:00:50ضَ

في الحديث عن انواع الرد. آآ بسبب السقط في الاسناد وذكرنا في الدرس الماضي ان الرد بسبب سقط الاسناد يمكن ان يقسم على اعتبارين اساسيين او على اساس او على اساسين اثنين. اما ان يكون التقسيم باعتبار موطن السقط. وعلى - 00:01:20ضَ

الاساس بدأ الناظم رحمه الله او شرع في ذكر انواع المردود باعتبار موطن السقط. فذكر رحمه الله ان السقط اما ان يقع في مبتدأ الاسناد اي من جهة المصنف من جهة راوي الحديث - 00:01:50ضَ

راو او اكثر على التوالي وهذا اسماه المعلق. القسم الثاني ما كان السقط فيه من جهة من اخر الاسناد اي من جهة الصحابي. وهذا اسماه المرسل. والقسم الثالث ان يقع - 00:02:10ضَ

سقط في اثناء الاسناد يعني لا من اول لا من اول الاسناد ولا من اخره بل في اثنائه. وهذا قسمه ايضا قسمين اذا كان السقط فيه براوي او اكثر لا على التوالي فهو المنقطع. واذا كان السقط فيه براوي - 00:02:30ضَ

او اكثر على التوالي اسماه المعظم. كنا في الدرس الماضي آآ شرحنا الابيات وآآ اليوم آآ نقرأ شرح الشارح رحمه الله على هذه الابيات وكنا قد وصلنا عند ذكر المعلم - 00:02:50ضَ

اتفضل شيخ محمود. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. غفر الله لشيخنا اليه ولمشايخه. قال المصنف رحمه الله تعالى في شرحه وان المعلق الذي وقع في كتاب التزمت صحته - 00:03:10ضَ

كالبخاري ان كان بصيغة فيها جزم النحو قال او روى مما بني للفاعل يحكم له بالصحة عند ذلك المصنف لانه لو لم يصح عنده لما جزم به. طيب سبق معنا ان المعلق اذا - 00:03:30ضَ

من انواع الضعيف من انواع المردود. وذكرنا ان السبب الرد في كل المنقطعات او في كل انواع انقطاع سواء المعلق او المنقطع او المعضل او المرسل كلها السبب الرد فيها الجهالة بالراوي الساق - 00:03:50ضَ

لاننا لما علمنا ان في الاسناد راويا قد سقط ذكره لم نعلم من هو هذا الراوي واذا خفي علينا هذا الراوي فمن باب الاولى يعني انه خفيت علينا حاله ولن نتمكن من الحكم عليه بانه عدل - 00:04:10ضَ

وضابط ومن شروط الصحة ومن شروط القبول التي مرت معنا عدالة الرواة وضبطهم. ومن هنا فالاصل في كل حديث اه حصل فيه سقط حصل فيه انقطاع سواء في اول الاسناد فهو المعلق او في اخره فهو المرسل - 00:04:30ضَ

الاوفي الاثناء اما المنقطع او المعضل كلها من انواع الضعيف الا اذا تبين لنا هذا الراوي الساقط من طريق اخرى فلما ذكرنا هذا آآ اشار الشارح رحمه الله الى قضية وهي معلقات صحيح البخاري - 00:04:50ضَ

او المعلقات الكتب التي التزم اصحابها فيها الصحة. على القاعدة اذا اجرينا عليها القاعدة سنقول ان هذه معلقات ضعيفة بسبب عدم بسبب الجهالة بالساقط فيها. لكن لما درست معلقات البخاري بالتحديد وقد ذكرنا في الدرس الماضي ان الحافظ ابن حجر رحمه الله قد اجرى دراسات متعددة والف - 00:05:10ضَ

مؤلفات آآ متنوعة في بيان هذه المعلقات وحاول وصلها ذكرنا ان المعلقات صحيح البخاري آآ تقريبا الف وثلاثمائة وواحد واربعين آآ معلق اه وكلها ذكرها معلقة في موطن ووصلها في موطن اخر. باستثناء مئة وواحد وستين حالة - 00:05:41ضَ

حديثا ذكرها معلق ولم يصلها في موطن اخر من صحيحه ومن هنا فمقتضى القاعدة ان هذه منقطعات فيها راوي ساقط لا ندري من هو فالواجب ان محكم عليها بالضعف الا اذا تبين هذا الساقط من هو او كشفنا عن هذا الراوي من خلال الطرق - 00:06:08ضَ

الاخرى فالحافظ ابن حجر لما درس هذه الاحاديث تبين له ان للبخاري رحمه الله طريقة في ايراد هذه معلقات. فالبخاري يوردها باحدى طريقتين. اما ان يوردها بطريقة الجزم بصيغة الجزم. ما المقصود بصيغة - 00:06:34ضَ

الجزم يعني ان يجزم البخاري بنسبة هذا القول الى من نسب اليه. مثلا كما مر معنا في قال البخاري قوله وقالت عائشة كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل احواله - 00:06:55ضَ

هنا البخاري استخدم صيغة الجزم فجزم بان عائشة قالت قال من خلال الدراسة التي اجراها اهل العلم وكما ذكرنا منهم ابن حجر تبين له ان البخاري اذا جزم بمعلق فان - 00:07:15ضَ

انه يفيد الصحة ايلاما علقه عنه. فالان كانه كان البخاري قد كفانا مؤنة النظر في اسناد الى عائشة ابحس في الاسناد الذي اظهره لك. في مثل هذا قال قالت عائشة كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل احيانه - 00:07:32ضَ

على كل احواله. عائشة صحابية رضي الله عنها وارضاها الصديقة بنت الصديق. وقد سمعت هذا القول من النبي صلى الله عليه وسلم. اذا الحديث صحيح لماذا؟ لان البخاري جزم بنسبة هذه بهذه المقالة الى عائشة رضي الله عنها فاوردها بصيغة الجزم - 00:07:55ضَ

ما هي صيغة الجزم؟ قال روى ذكر كل ما آآ يعني آآ نسب او صرح بفاعله لما سمي فاعلوه اما اذا استخدم صيغة التمريض كان يقول روي عن عائشة رضي الله عنها وارضاها انها قالت كذا او يذكر - 00:08:17ضَ

ان عائشة رضي الله عنها قالت كذا او فعلت كذا. او آآ اي صيغة من صيغ التي اما المبني للمجهول او المبني لما لم يسمى فاعله. ذكر روي قيل ونحو - 00:08:41ضَ

لذلك من الصيغ اذا اورد البخاري هذا الحديث بصيغة غير الجزم واعني بها طبعا المعلقات فهذا هذا لا يفيد الصحة الى من علقه عنه. وان اشعر ايراده له في الصحيح بنوع قوة. لكن - 00:09:01ضَ

لا لكننا لا نجزم بصحة هذه الاحاديث. طيب لو اورد علينا قائل وقال البخاري رحمه الله التزم الصحة في في كتابه والذي نسمعه من اهل العلم وما سبق ذكره في - 00:09:21ضَ

الدروس السابقة ان حديث البخاري كلها صحيح فلماذا الان نرجع فنستثني هذه؟ الجواب ان البخاري سمى كتابه الجامع الصحيح تسند وكلمة مسند يعني مروي باسناده. وبالتالي فان المعلقات كما ذكر اهل العلم لا تعتبر من - 00:09:41ضَ

البخاري بل هي انما علق هذه الاحاديث ليخرجها من كتابه وحتى لا اه تعدى عليه. ولهذا من من فوائد التخريج يقول اهل العلم اذا كان الحديث مذكورا في صحيح البخاري تعليقا لا يقال عنه - 00:10:07ضَ

واخرجه البخاري في التخريج لا يقال اخرجه البخاري فقط. بل يقال ذكره البخاري تعليقا. او اخرجه البخاري تعليقا فلا ينسب الى صحيح البخاري دون تصريح بالتعليم الدليل على هذا وان اهل العلم يفرقون فيها مثلا المزي رحمه الله في كتابه تهذيب الكمال - 00:10:27ضَ

والحافظ ابن حجر تبعا له في تهذيب التهذيب. اذا ذكر راويا من الرواة اخرج له البخاري في صحيحه مسندا قال رمز له بالرمز يعني اخرج له البخاري في صحيحه. فاذا كان هذا الراوي لم يروي له البخاري الا تعليقا - 00:10:55ضَ

رمز له بخت يعني البخاري تعليقا. وهذا من دقة اه المزي رحمه الله ومن دقة اهل العلم عموما لانه يميزون بين ما اخرجه البخاري في صحيحه وبينما علقه البخاري في صحيحه. اذ المعلقات لها حكم خاص كما - 00:11:15ضَ

هنا ولهذا ابن كثير رحمه الله في اختصار علوم الحديث ايضا ذكر هذه الفائدة وان معلقات البخاري لا يصح ان تنسب له مطلقا لانه انما علقها حتى يعني يعلم القارئ - 00:11:35ضَ

انها ليست على شرط الكتاب اذ شرط الكتاب ان يكون الحديث مسندا. ولهذا الائمة الذين فقدوا بعض الاحاديث في صحيح البخاري مثلا الامام الدارقطني في كتابه التتبع لم ينتقد اي حديث من - 00:11:55ضَ

الاحاديث المعلقات. لماذا؟ لانها لانه يعلم انها ليست على شرط البخاري ولا اعتراض عليه في ذكرها. بل من خلال دراسة اهل العلم للمعلقات وجدوا ان البخاري احيانا يعلق الحديث لانه ليس على شرطه - 00:12:15ضَ

حتى لا ينتقد عليه فكأنه يريد منه العناوين والتبويب فقط للباب. ومن هنا ذكر الشارع ان المعلق الواقع في كتاب التزم التزمت صحته كالبخاري ان كان بصيغة فيها جزم نحو قال - 00:12:35ضَ

او روى والقاعدة مما بني للفاعل يحكم له بالصحة عند ذلك المصنف. العمارة هذه فيها نوع خطأ الصواب ان يقال يحكم له بالصحة الى من علقه عنه وليس الصحة مطلقا. والفرق بينهما مثلا ان البخاري رحمه الله اورد في في صحيحه - 00:12:55ضَ

في المعلقات عن طاووس قال عن طاووس عن معاذ بن جبل في ذكر آآ ان معاذ بن جبل قال لاصحابه رسول الله صلى الله عليه وسلم في الزكاة توني بعرض ثياب خبيس او لبيس فهو انفع لاصحاب محمد - 00:13:23ضَ

قال هذا الان مثل هذا الحديث علقه البخاري بصيغة الجزم. الان الحكم عليه انه الى الى طاووس الى من علقه عنه. طيب لماذا لا نقول الحديث صحيح؟ لان طاووسا لم يسمع من معاذ. وعلى هذا فالحديث - 00:13:42ضَ

منقطع بين طاووس ومعاذ. فالصواب ان يقال ما جزم البخاري بتعليقه فانه يفيد الصحة الى من علقه عنه. فكأن البخاري يقول تعهدت لكم بصحة الاسناد الى طاووس فلا تبحثوا عنه - 00:14:06ضَ

ما الذي يبقى؟ يبقى البحث عن صحة الاسناد من طاووس فمن بعده. وعند البحث في الحديث في هذا الاسناد وجدنا ان موسى لم يسمع من معاذ فعل هذا الحديث يحكم عليه - 00:14:26ضَ

بالضعف ولا تنتقد القاعدة. وعلى هذا اذا القاعدة في معلقات البخاري ان ما جزم بها او ما اوردها بصيغة الجزم فانها تفيد الصحة الى من علقه عنه. اما اذا اورده بصيغة بصيغة - 00:14:41ضَ

تمريض او بصيغة غير الجزم فانه لا يفيد لا الصحة ولا الضعف لكن ارادة لكن ايراده في صحيح بخاري مشعر بنوع قوة والله اعلم. نعم. وان كان. وان كان بصيغة ليس فيها جزم النحو في الباب كذا - 00:15:01ضَ

او روي عن فلان او ذكر او يذكر مما بني للمفعول لا هذه هي القاعدة التفريق بينما صيغة الجزم وصيغة التمريض ان صيغة الجزم مما بني للفاعل مما ذكر فاعله وصيغ التمريض مما بني للمفعول اي - 00:15:21ضَ

يسمى فاعله. مثل هذه العبارة لا تقال في الحديث الصحيح. لكن ايراد ذلك المصنف له في صحيحه يشرق باصالته وثبوت اسناده عنده. قال اشار رحمه الله الى ثاني اقسام المردود - 00:15:41ضَ

وان باثر تابع تراه والمتن ما يرفعه سواه. فذلك الذي يسمى مرسلا. قال في شرحه اشار رحمه الله الى ثاني اقسام المردود للسقط. اذا هذا هو ثاني اقسام المردود بسبب السقط. القسم الاول هو - 00:16:01ضَ

المعلق وهو ما كان السقط فيه في مبتدأ الاسناد. النوع الثاني مكان السقط فيه في اخر الاسناد من جهة واسماه المرسل يجعل دنيانا بالعلم سلاما كي نعمل. علماء بني قومي عرفوا تحويل - 00:16:21ضَ

العلم يجعل دنيانا بالعلم سلام الى الاسهل. علماء لهم والحديث الذي حذف منه الصحابي ورفعه تابع الصحابي الى النبي صلى الله عليه وسلم او نسبه اي نسبه اليه اي اي نسبه اليه سواء كان التابع كبيرا وهو من لقي جماعة كعبدالله ابن الخيار بكسر المعجمة. جماعة من الصحابة - 00:16:51ضَ

هذه سقطت من النسخة لكن موجودة. وهو من لقي جماعة من الصحابة. وهو من لقي جماعة من الصحابة كعبيد الله ابن الخيار بكسر المعجمة او صغيرا وهو من لقي واحدا منهم او اثنين كيحيى بن سعيد. فالضمير المنصوب في تراه عائد على - 00:17:50ضَ

الوقت الذي هو اسم كان ان قدرت بعد ان او مفعول ان كان المقدر بعدها ترى. ترى والجار والمجرور اعني باثر متعلق بتراه وهو خبر كان المحذوفة او مفسر لترى المحذوف - 00:18:10ضَ

والضمير في في سواه عائد على التابع. طيب الناظم رحمه الله رحمه الله ذكر النوع الثاني او القصة القسم الثاني من اقسام المردود بسبب السقط وهو مكان السقط فيه في اخر الاسناد. الشارح رحمه الله لما عبر - 00:18:27ضَ

عن عبارة الناظم قال وهو الحديث الذي حذف منه الصحابي وهذا التعبير فيه تجوز والصواب ان يقال كما قال صاحب المتن ما اضافه التابعي الى النبي صلى الله عليه وسلم. ولهذا قال والمتن ما - 00:18:47ضَ

فيرفعه سواه يعني لا يرفعه الا التابع. وسبب اه اعتراضنا على تعريف المرسلين بقوله ما حذف منه الصحابي اننا لو جزمنا ان المحذوف هو الصحابي لما كان في المرسل اشكال - 00:19:06ضَ

ولا نجزم بان الساقط صحابي فقط بل قد يكون الساقط صحابي ومعه تابعي كما ذكرنا في الدرس الماضي من الناحية المنطقية العقلية المحضة يمكن ان يكون ما لا نهاية من عدد التابعين قد اسقط - 00:19:26ضَ

من الاسناد وعلى ارض الواقع وجد سبعة من التابعين يروي بعضهم عن بعض. فاذا وجدنا يوما تابعيا يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا نسارع بالقول ان صحابيا سقط من الاسناد. لانه قد يكون الساقط اكثر من هناك تابعي اخر - 00:19:47ضَ

الوصول الى الصحابة. واذا كان هذا الراوي تابعيا فقد يكون ثقة وقد يكون غير ذلك. ومن هنا فالصواب ان يقال ما هو الحديث الذي سقط منه من بعد التابع او ما كان فيه السقط بعد الوصول الى التابع - 00:20:10ضَ

القول بان قولنا السقط فيه بعد التابع لا بمعنى لا ندري من الساقط فقد يكون صحابيا قد يكون تابعي وصحابي وقد يكون تابعيان وصحابي وقد يكون ثلاثة تابعين وصحابيين وهكذا. فاذا - 00:20:30ضَ

الصواب ان يقال في تعريف المرسل هو ما اضافه التابعي الى النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير اذا رأينا الاسناد وجدنا تابعيا ينسب الخبر الى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:20:50ضَ

طيب قال الشارح سواء كان اي نسبه اليه سواء كان التابع كبيرا او صغيرا يعني ليس من شرط تعريف المرسل ان يكون التابعي الذي رفع الحديث الى النبي صلى الله عليه وسلم تبعيا كبيرا - 00:21:09ضَ

من هو ما الفرق بين التابعي الكبير والتابعي الصغير؟ التابع الكبير كما عرفه الشارح قال هو من لقي جماعة من الصحابة يعني التقى بعدد وفير من الصحابة. طيب والتابع الصغير هو من لقي الواحد او الاثنين. طيب لو - 00:21:30ضَ

كان التابعي كبيرا لقي جماعة من الصحابة اذا غالب روايته ستكون عن من عن الصحابة وبالتالي فالغالب ان الساقط من الاسناد صحابي. اما اذا كان الراوي التابعي هذا صغيرا لم يروي الا عن صحابي او اثنين فسيكون غالب شيوخه من التابعين وبالتالي فان الساقط من الاسناد في - 00:21:50ضَ

طالب تابعي ثم يأتي ذكر الصحابي بعده. ومن هنا فاي المرسلين اقوى مرسل التابعي الكبير. ولهذا ورد عن بعض آآ اهل العلم منهم الامام الشافعي رحمه الله الشافعي ممن يرى ان المرسل من انواع المردود لكنه عند التقوية يرى ان تابع المرسل - 00:22:19ضَ

الكبير قابل لان يتقوى بمجيئه من طريق اخر بخلاف مرسل التابع الصغير. لماذا؟ لان الاحتمال في كوني الساقط ضعيفا في مرسل التابع الصغير اكبر. ومن هنا آآ رأى ان في - 00:22:49ضَ

عند التقوية يشترط ان يكون المرسل تابعيا كبيرا. هذا القول نسبه ابن الصلاح على في في مقدمته على انه قول في تعريف المرسل. يعني ابن الصلاح نسب لطائفة من اهل العلم لم يسميهم انهم يشترطون في تعريف المرسل ان يكون المرسل او الذي رفع هذا الحديث - 00:23:09ضَ

الى النبي صلى الله عليه وسلم ان يكون تابعيا كبيرا. ولهذا تعقبه الحافظ ابن حجر وقال هذا لا يعرف نسبته الى احد من الائمة المعروف هو تفريقهم بين في عند التقوية وليس في اصل التعريف. ولهذا هنا الشارع بين لنا ان - 00:23:39ضَ

هو ما اضافه التابعي مطلقا سواء كان كبيرا كعبيد الله بن الخيار او كان صغيرا كيحيى ابن سعيد فقال فالضمير المنصوب في تراه يعني وان باثر تابع تراه الضمير في تراه يعني السقط - 00:23:59ضَ

اي اذا رأيت السقط باثر ذكر التابع فانه المرسل ولهذا قال عائد على السقط الذي هو اسم كان فالتقدير ما هو التقدير الان وان كان باثر تابع تراه. وان كان السقط باثر تابع تراه هذا هو - 00:24:19ضَ

التقدير او مفعول ان كان المقدر بعدها ترى يعني آآ يكون مفعول به لفعل محذوف. ترى تابعا تراه. نعم وسمي هذا القسم مرسلا لكون التابع لكون التابعي اطلقه ولم يقيده بتسمية من ارسله - 00:24:47ضَ

طيب المرسل من حيث اللغة سبق معنا ان له معاني في اللغة ومن من الاسماع ومن المعاني المناسبة ما نحن فيه الارسال بمعنى الاطلاق. كما ذكرنا الم قول الله جل وعلا الم تر ان ارسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم - 00:25:14ضَ

ارسلنا الشياطين اي اطلقناهم. فسمي المرسل مرسلا قال لان الراوي اطلق الحديث ولم يقيده بذكر من روى عنه. يعني التابعي الاصل في رواية الحديث اننا اذا وصلنا الى ذكر التابعي - 00:25:34ضَ

ان هذا التابعي يصرح باسم من حدثه بهذا الحديث. فمثلا يقال عن سعيد بن المسيب عن ابيه ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وكذا - 00:25:54ضَ

في المرسل نقول عن سعيد بن المسيب عن من عن النبي صلى الله عليه وسلم طيب من حدث سعيدا بهذا الحديث عن النبي او تابع اذا ممكن ان نفترض اكثر من افتراض ام لا ممكن ان يكون الصحابي حدثه ابو هريرة - 00:26:11ضَ

ممكن يكون ابن عمر ممكن يكون ابو سعيد الخضري ممكن يكون فلان فلان فلان ولهذا الراوي كأن المرسل اطلق الحديث ولم يقيده بذكر من حدثه بهذا الحديث. ولهذا ناسب ان يسمى مرسلا - 00:26:36ضَ

هذا الان تعريف المرسل. هل المرسل حجة ولا شك انه ليس هو من انواع المردود. للجهالة بالساقط. لكن هل يحتج به ام لا؟ ذهبت طائفة من اهل العلم قيل انه يحتج به لماذا؟ قالوا لان الساقط في الطبقة الخيرية فالغالب ان يكون هذا الساقط - 00:26:55ضَ

صحابيا وان لم يكن صحابي فهو تابعي والغالب في التابعين في ذاك الزمان انهم فاذا يغلب على الظن انه ان الساقط ثقة. ولهذا قالوا يحتج به. آآ جمهور المحدثين رأوا ان ذلك لا يسلم وان الاحتمال قائم واننا قالوا وجدنا كثيرا من التابعين - 00:27:20ضَ

اسقطوا رواد ضعفاء وارسلوا الاحاديث فالاحتياط لحديث النبي صلى الله عليه وسلم يقتضي عدم الحكم الاحتجاج بمثل هذه الاحاديث المرسلة. نعم. ثم هو حجة يجب العمل به عند ابي حنيفة ومالك - 00:27:48ضَ

واتباعهما واحمد واحمد بن حنبل في احد قوليه. وفقهاء المدينة والعراق بشرط ان يكون التابعي لا يرسل الا عن حتى لو لو كان يرسل عن وغيرهم لا يكون مرسله حجة باتفاق باتفاق. كذا قال ابو الوليد الباجي - 00:28:08ضَ

وابن خلفون من المالكية وابو بكر الرازي من الحنفية لهم على ان المرسل حج. اذا القول الاول رأوا انه حجة والحقيقة انهم اطلقوا الاحتجاج بالمرسل وتعليلهم كما ذكرنا ان الغالب ان الساقط آآ ثقة اما ان يكون - 00:28:28ضَ

صحابيا او يكون تابعيا والغالب انه ثقة. القول الثاني هناك من اشترط ان يكون هذا المرسل لا يرسل الا عن ثقة فالان هنا زاد احتمال كون ارصاق الثقة وضعف احتمال ان يكون الساقط - 00:28:50ضَ

يعني كأنهم يقولون الاصل ان السقط في الطبقة التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخيرية فقال فخير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم. فما دام الراوي المرسل تابعيا - 00:29:10ضَ

فالغالب ان الساقط صحابي فان لم يكن صحابي فهو من التابعين وغالب التابعين ثقات. فما بالك وان هذا من من معرفتنا به او من تصريحه في انه لا يروي الا عن ثقة. بقي - 00:29:29ضَ

سؤال ماذا لو كان هذا الساقط ثقة ثقة عند المرسل ضعيف عندنا كما هو معلوم ان اهل الحديث قد يختلفون في بعض الرواة قد تجد راويا يوثقه مثلا يحيى ابن معين ويضعفه ابو حاتم الرازق يوثقه عبدالرحمن بن مهدي - 00:29:52ضَ

ويضعفه يحيى بن سعيد القطان لان الامر في كثير من الاحيان مبني على الاجتهاد والنظر في احاديث الراوي فاذا قال الراوي حدثني الثقة دون ان يسميه هل يقبل هذا جمهور المحدثين لا يقبلون التوثيق على الابهام مثل هذه الصيغة؟ ان يقول حدثني ثقة قال اخبرني - 00:30:18ضَ

فلان هذا لا يقبل. لماذا؟ قالوا لانه لعله لو صرح باسمه لعرفناه ولعلمنا انه على خلاف ما ما يذكره. بل ذهب بعضهم الى ابعد من ذلك. قالوا هو لا يبهم اسمه الا لكونه ثقة عنده - 00:30:48ضَ

عند غيره. ولهذا هذه المسألة مثلا اخذت على الامام الشافعي رحمه الله في ابهامه لشيخه ابراهيم بن ابي يحيى. قالوا اذا قال الشافعي حدثني الثقة فيقصد به ابراهيم نبي يحيى وهو متروك عند جمهور المحدثين. قيل ان مالكا رحمه الله اذا قال حدثه - 00:31:08ضَ

الثقة فهو ابن لهيعة ولهذا السبب قالوا التوثيق على الابهام لا يقبل من هنا قالوا اذا حتى لو كان الراوي لا يحدث الا عن ثقة عنده فهو ما زال الاحتمال قائما وانه - 00:31:28ضَ

امل ان يكون هذا الساقط ضعيفا. نعم لهم على ان المرسل حجة ان كان مقبولا عند التابعين لم ينكره لم ينكره احد منهم. وذلك اجماع منهم على قبوله وان الظاهر من حال العدل انه لا يرسل الا عن عدل. طيب الحجة الاولى لمن يرى ان المرسل - 00:31:46ضَ

قالوا انه كان مقبولا عند التابعين لم ينكره احد منهم. وذلك اجماع منهم على قبوله. اه حكاية الاجماع حكاها بن جرير الطبري رحمه الله وادعى ان المرسل حجة عند التابعين مطلقا. واول من انشأ القول برد المرسل - 00:32:11ضَ

الامام الشافعي رحمه الله. ولهذا فيحتج باجماع من قبل الشافعي على اعتبار المرسل. ولكن هذا القول هذا حكاية هذا القول فيه نظر او هذا الاجماع او حكاية الاجماع فيها نظر فغير واحد من التابعين ممن قبل الشافعي - 00:32:31ضَ

برد المراسيل ومنهم الامام الزهري رحمه الله. لما سمع آآ بعض جلسائه ترسل الاحاديث قال قاتلك الله يا ابن ابي فروة تروي لنا هذه هذه الاحاديث التي لا خطام لها ولا ازمة وغير ذلك - 00:32:51ضَ

من الاقوال المنقولة عن التابعين. فالصحيح ان الشافعي ليس هو اول من انشأ رد المرسل. نعم سكوته عنه وان ظاهرا يعني اتى الدليل الثاني وان الظاهر ان الظاهر من حال العدل انه لا يرسل الا عن عدل - 00:33:11ضَ

فسكوته عنه كتزكيته له. وهو له وهو لو زكاه قبل ذلك الحديث فكذا اذا سكت عنه. وهو لو قبل ذلك الحديث. وهو لو زكاه قبل ذلك الحديث فكان اذا سكت عنه فكذا اذا سكت عنه. طيب الدليل الثاني الذي استدلوا - 00:33:31ضَ

به على حجية المرسل وانه يحتج به. قالوا الاصل ان الراوي العدل يروي عن مثله فلا يروي عن الضعيف واذا روى عن راوي ضعيف يصرح بتضعيفه حتى لا يغر الناس بان الحديث صحيح. لكن هذا واقع - 00:33:51ضَ

المحدثين يخالفوا لان المحدث منهم كان يرى انه اذا ذكر الاسناد فقد اكتفى وانه اذا ارسل الحديث فكأنه يعلنك ويعلمك بانه لم يذكر لك الاسناد ولهذا ثبت عن ابن سيرين انه قال كانوا لا يسألون عن الاسناد فلما حدثت الفتنة قالوا سموا لنا - 00:34:10ضَ

رجالكم ومن هنا فان رواية الراوي العدل عن غيره لا يعتبر تعديلا. ولهذا وجدنا كثيرا من الائمة الكبار رووا رواة ضعفاء ولم يروا في ذلك بأسا نعم وذهب الشافعي واحمد في احد قوليه والقاضي اسماعيل المكي وجمهور المحدثين والاصول والاصوليون الى عدم قبوله. الاصوليين - 00:34:40ضَ

والاصوليين جمهور المحدثين والوصول الى لان عدالة المحذوف غير معلومة. لان سادة المحذوف غير معلومة يعني للجهالة بالساقط. لاحتمال لاحتمال ان يكون تابعيا ضعيفا عن تابعي كذلك. وقد وجد رواية التابعي عن عن تابعي الى ستة او او الى الى ستة او سبعة. وهذا اكثر ما وجد رواية ستة او سبعة - 00:35:08ضَ

من التابعين يروي بعضهم عن بعض. فهؤلاء الستة او الاقل قد يكونوا اذا الساقط تابعيا ويكون هذا التابع ضعيفا الجواب ان اردتم بقولكم عدالة المحدوث غير معلومة حقيقة العلم فهو غير شرط في العدالة بل - 00:35:38ضَ

يكفي فيها الظن وان اردتم مجازه وهو الرجحان فلا نسلم انه غير موجود. اذا قوله ان اردتم بقولكم عدالة المحذوف غير معلومة يعني غير مقطوع بها بمعنى العلم غير مقطوع بها فهذا مسلم. لكن هل للشرط ان نقطع بعدالة الراوي او يكفي - 00:36:00ضَ

غلبة الظن اه الشريعة مبنية على غلبة الظن يكفي تكفي غلبة الظن. فقال اما ان كان مقصودكم المجاز وهو الرجحان يعني ان يغلب على ظننا ان الساقط عدل قال لا نسلم انه غير موجود لماذا؟ لان لان التابعية الثقة اذا - 00:36:20ضَ

قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم غلب على الظن عدالة من ارسل عنه. اذ لو لم يكن عدلا لسماه. لتكون العهدة عليه دونه. يعني اذا كانه ينزه التابع عن الرواية عن ضعيف دون ان يصرح بذكره. لكن هذا الكلام - 00:36:44ضَ

فيه نظر من خلال واقع المحدثين لاننا وجدنا مراسيل يروونها عن الضعفاء. ولولا ذلك حتى من يقول آآ الاحتجاج بالمرسل كما سبق معنا في كلام الباجي وابن خلفون وابو بكر الرازي قال حتى لو كان - 00:37:04ضَ

يرسل عن الثقات وغيرهم لا يكون مرسله حجة باتفاق. وكأن هذا اذا تصريح منهم بان بعض التابعين يرسل عن الثقات وعن غيرهم وبالتالي اذا الجزم بانه غلبة الظن انه ان العدل لا يرسل عمن هو ليس - 00:37:24ضَ

هذا غير مسنن. وعلى كل حال المسألة فيها خلاف يجعل دنيانا بالعلم سلاما كي نعمل علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعب الى الاسهل. علماء لهم عقل يبني بالعلم العلم ضياء المستقبل والعالم صاحبه الاول والعاشر - 00:37:44ضَ

يجعل دنيانا بالعلم سلاما كي نعمل. علماء بني قوم عرفوا تحويلا ثم اشار الله الى باقي اقسام المردود للسخط بقوله وان تجده بين طرفيه الجلاب واحد فسمه منقطعا او كان باثنين ففوق وقعاما - 00:38:24ضَ

مع التوالي فادعه بالمعضل. هذا الان النوع الموطن الثالث من مواطن السفر وهو ان يكون السقط في اثناء الاسناد وكما سبق معنا ان هذا يقسم الى قسمين اما ان يكون السقط براء او اكثر لا على التوالي - 00:38:54ضَ

فهو المنقطع او براويين اثنين على راويين اثنين او اكثر على التوالي وهو المعضل. نعم. الضمير المنصوب في تجده عائد الى السقط. اي وان تجد السقط بين طرفيه انجلاء يعني بين الطرفين لا هو لا هو - 00:39:14ضَ

هو في مبتدأ الاسناد ولا هو في اخره. والمجرور في طرفيه عائد الى الاسناد وطرفيه بسكون الدال للضرورة تثنية طرش الراء بسكون الراء للضرورة تثنية طرف لسكون طرفيه وليس طرفيه وان تجده بين طرفين - 00:39:34ضَ

طرفيه باسكان الراء وفوق ظرف مقطوع عن الاضافة مبني على الضم. يعني ان المنقطع هو الذي حذف من بين طرفي اسناده راو واحد سواء كان ما فيش ضرورة هنقول بين طرفي اسناده - 00:40:02ضَ

بين طرفي اسناد اسناده راو واحد سواء كان الحذف في موضع واحد او في اكثر. هذا هو المنقطع هو ما حذف او ما سقط من بين طرفي اسناده او نقول من اثناء اسناده راو واحد او اكثر سواء كان - 00:40:23ضَ

محذوء الحذف في موضع واحد او في اكثر. يعني ما سقط منه راو في اكثر من موطن اذا ليس على التوالي. فالمنقطع هو ما سقط من اسناده راو واحد او اكثر لكن لا على التوالي. والمعضل. والمعضل بفتح الضاد المعجمة - 00:40:43ضَ

من اعضلته اذا صيرت امره معضلا. هو الذي حذف من بين طرفيه من بين طرفي اسناده راويان فاكثر على التوالي. المعضل من اعضلته اذا صيرت امره معضلا. العضل هو الشدة في اللغة هو الشدة. ولهذا يسمى - 00:41:03ضَ

العضل في النكاح اي الولي اذا منع وليته من الزواج بدون سبب فانه كأنه شدد عليها وشدد حدد امرها وايضا العضلات لانه لحم شديد صلب فهي تسمى عضلة. فاذا الشدة دائما - 00:41:23ضَ

هي بماء العضل بمعنى الشدة. سمي المعضل معضلا لان امره اشد من غيره من انواع الانقطاع لان الراوي اذا كان الساقط راويا واحدا اذا كان الساقط راويا واحدا فهناك مشقة في - 00:41:43ضَ

الساقط فما بالك لو كان السقط راويين؟ ومن هنا سمي المعضل معضلا لان السقط فيه براويين فهو اشد من غيره وقولنا على التوالي مخرج للمنقطع في موضعين فاكثر. مخرج للمنقطع في موضعين لان - 00:42:03ضَ

المنقطع الذي انقطع في اكثر من موضع سقط منه راويان لك اذا ما الفرق بين المنقطع والمعضل ان المنقطع يمكن ان يسقط منه راويان او اكثر لكن بشرط الا يكونوا على التوالي. اما المعضل فيكون السقط فيه - 00:42:25ضَ

على التوالي نعم. وهو ايضا من انواع المردود كما ذكرنا للجهالة بالساقط. الا اذا علم الساقط من طريق اخرى فحينها يحكم على الحديث بانه صحيح. مثال المنقطع مالك عن يحيى ابن سعيد عن عائشة - 00:42:45ضَ

ان يحيى بن سعيد لم يسمع من عائشة رضي الله عنها وانما سمع ممن سمع منها. سمع ممن سمع منها. اذا الغالب ان الساقط هنا راوي واحد ولهذا سمي منقطعا - 00:43:05ضَ

ومثال معضل الشافعي عن ما لك عن ابي هريرة باسقاط ابي الزناد والاعرج. اذا هنا المال رواية الامام ما لك رحمه الله عن ابي هريرة رضي الله عنه وارضاه فيه على الاقل سقوط راويين ابو الزناد والاعرج. واعلم ان ابا - 00:43:19ضَ

حسن التبريزي في كتابه الكافي في علوم الحديث خص المنقطع والمعضل بما بين طرفي الاسناد. وابن الصلاح لم بذلك فما حذف من اول اسناده واحد فهو منقطع عند ابن الصلاح. وما حذف من اوله اثنان متواليان فهو معضل عنده - 00:43:39ضَ

وعند التبريز كلاهما معلق. وان الجوزقاني في مقدمة كتابه. اذا التبريزي كما ذكر الشارع هنا خص المنقطع والمعضل بما كان السقط فيه في اثناء الاسناد. طيب لو المعلق مثلا لو اسقط المصنف راويين متواليين في اول الاسناد. ماذا نسميه؟ معلق - 00:43:59ضَ

طيب لكوني السقط براويين على التوالي يمكن ان يسمى معضلا ولا لا ابن الصلاح يسميه ايضا معضل. لماذا؟ لان السقط فيه راويان على التوالي فبغض النظر. هل السقط في المبتدأ او في المنتهى او في الاثناء فهذا يسمى عند ابن الصلاح معضنا. ولهذا حتى عند الحاكم اعتبر ان - 00:44:29ضَ

اه رواية التابعي حديثا ما عن صحابي موقوفا. يعني من كلام الصحابي ثم يرويه اخر عن ذاك الصحابي عن النبي صلى الله عليه وسلم اعتبره نوع من من المعضل. ولهذا ابن الصلاح - 00:44:57ضَ

حاكم يرون ان المعضل هو ما سقط منه راويان على التوالي. سواء كان في مبتدأ الاسناد في اثنائه وفي نهايته. والتبريزي يرى ان المعضل والمنقطع يختصان بما كان في اثناء الاسناد. والحافظ - 00:45:17ضَ

ابن حجر رحمه الله على اه يعني وافق التبريزي رحمه الله وايضا الناظم لكونه ينظم النخبة مشى على ذلك فهما اذا قولان منهم من اهل العلم من يجعل المنقطع والمعضل قسيمين - 00:45:37ضَ

في المعلق المرسل ومنهم من يرى ان الانقطاع والاعطال اعم من ذلك فقد يجتمع في الحديث ليكون معضلا ومعلقا وقد يجتمع في الحديث ان يكون معضلا ومرسلا. نعم. هو الجوزقاني مختلف - 00:45:57ضَ

في ضبطه هل هو بالزاي او بالراء؟ فمن اهل العلم من يقرأه الجورقان. ومنهم من يجعله بالزاي فيقول الجوزقان نعم. في مقدمة كتابه في الموضوعات قال المعضل اسوأ حالا من المنقطع. والمنقطع اسوأ حالا من المرسل. والمرسل لا - 00:46:17ضَ

تقوم به حجة وانما يكون المعضل اسوأ حالا من المنقطع ان كان اذا كان الانقطاع في موضع واحد. اما اذا كان في موضعين او اكثر فانه يساوي المعضل في سوء الحال. طيب الجورقاني له كتاب اسمه الاباطيل والمشاهير والمناكير - 00:46:37ضَ

وهو نوع من انواع المؤلفات في كتب الاحاديث الموضوعة. يورد الحديث الباطل ثم يورد من السنة الاحاديث التي تخالف هذا الحديث. فهو حكم على احاديث بالبطلان والوضع بسبب ضعف اسنادها ومخالفتها - 00:46:57ضَ

السنة الصحيحة. فطريقته في هذا الكتاب ان يورد الحديث الضعيف في الاسناد. ثم يورد من الاحاديث الصحيحة المعارضة له مما يدل على بطلان هذا الحديث. في مقدمة كتابه ذكر ان المعضل اسوأ حالا من المنقطع - 00:47:17ضَ

لماذا؟ لان السقط في المعضل براويين اثنين بينما في في المنقطع براوي واحد او اكثر ناس على التوالي وان المنقطع اسوأ حالا من المرسل. لماذا؟ لان الساقط في المرسل في - 00:47:37ضَ

الطبقة الخيرية وهي في جهة الصحابي وجهة التابع. بينما المنقطع السقط فيه عنده في اثناء الاسناد والمرسل لا يقوم به لا تقوم به حجة. فاذا المرسل عند الجورقان من اقسام الضعيف والمنقطع اشد - 00:47:57ضَ

ضعفا من المرسل والمعضل اشد ضعفا من المنقطع والمرسل. هذا تقرير الجرف قال الشارح وانما يكون المعضل اسوأ حالا من المنقطع اذا كان الانقطاع في موطن واحد. نحن سبق معنا ان المنقطع هو ما سقط منه - 00:48:16ضَ

ها راوي واحد او او اكثر لا على التوالي. فمثلا ممكن يكون في الحديث في الاسناد المنقطع سقوط ثلاثة رواة واحد في اول اسنان وواحد في الاثناء وواحد في الاخير. طيب ايهما اسوأ؟ هذا ام معضل سقط منه راويان في منتهى - 00:48:40ضَ

في اثناء ايهما اشد اسوأ المعضل المنقطع لان فيه سقوط ثلاثة رواة. ظاهر كلام الجورقاني ان المعضل قال المعضل اسوأ حالا من كانه بنى على ان الغالب ان الاعضال براويين او اكثر بينما الانقطاع في العادة يكون براوي واحد. ولهذا - 00:49:04ضَ

صح ان يعقب عليه الشارع بقوله وانما يكون افضل اسوأ حالا من منقطع متى؟ اذا كان الانقطاع في موطن في موضع واحد. لانه اذا كان في موضع واحد يعني اذا كم الساقط؟ كم راوي - 00:49:31ضَ

واحد بلا شك ان المعضل حينها اسوأ منه لان الساقط فيه راويا. اما اذا كان في موضعين او فانه يساوي المعضل في سوء الحال على حسب عدد الرواة الساقطين من الاسناد. نعم - 00:49:51ضَ

ثم اشار رحمه الله الى تقسيم السقط من الاسناد باعتبار ظهوره وخفائه فقال طيب هنا الان انتهى الناظم الشارح رحمه الله من ذكر اقسام السقط باعتبار موضعه. نرجع ونقول الحديث - 00:50:12ضَ

المردود او الحديث الضعيف ينقسم قسمين. اما ان يكون ضعفه بسبب سقط في الاسناد او سبب طعن في بعض رواته والحديث المردود بسبب سقط في الاسناد نقسمه باعتبارات متعددة. الاعتبار الاول الذي يتم التقسيم على - 00:50:32ضَ

باعتبار موطن السقط وعلى هذا الاعتبار يقسم المردود بسبب السطر الى اربعة اقسام. اما ان يكون السقط في مبتدأ الاسناد فهو المعلق. او في اخر الاسناد فهو المرسل. او في اثناء الاسناد اما على التوالي - 00:50:56ضَ

في اولى على التوالي فان كان لا على التوالي فهو المنقطع واذا كان براويين او اكثر على التوالي فهو المعاق هذا التقسيم الاول التقسيم الذي سيشرع في ذكره الناظم رحمه الله الثاني هو تقسيم السقط باعتبار الوضوء - 00:51:20ضَ

والخفاء اللي باعتبار الوضوح والخفاء مبني على ظهور هذا السقط لكل احد ام انه يختص بمعرفته الائمة الجهابدة طيب ما هي انواع السقط باعتبار وضوحه وخفائه انواعه مبنية على معرفة العلاقة بين الراوي والمروي عنه - 00:51:40ضَ

مثلا السؤال الان كيف نعرف ان في الاسناد سقطا. وان هناك راوي سقط من الاسناد كيف نعرف ذلك؟ هو الان التقسيم السابق مبني على معرفة معرفتنا بسقوط راو. لما قلنا المعلق قل - 00:52:15ضَ

انما سقط منه راوي او اكثر في مبتدأ الاسناد. طيب السؤال كيف عرفت ان ثمة راويا ساقط؟ هذا واحد من الصور ها؟ بمعرفة طبقات الرواد. طيب مثلا لو وجدنا كما سبق معنا حديثا ما لك قال قال - 00:52:38ضَ

رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث فيه سقط ام لا؟ كيف عرف؟ لان مالكا لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم. طيب هل هذا السقط واضح جلي لكل احد ان يحتاج الى ذكاء ونظر - 00:53:01ضَ

وتدقيق وتفحص وتمحيص. لكل احد. كل من يعلم ان الامام مالكا رحمه الله ليس صحابيا يجزم ويقطع بان هذا الحديث فيه سقط في اسناده. طيب السؤال الان لماذا جزمنا؟ نقول - 00:53:21ضَ

عدم معاصرة الامام مالك رحمه الله لمن؟ للنبي صلى الله عليه وسلم طيب لو وجدنا اسنادا فيه ما لك يروي عن ابن عمر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كذا وكذا - 00:53:41ضَ

هل هذا فيه سخط ولا لا لماذا؟ كيف عرفت ان مالكا لم يسمع من ابن عمر؟ كيف عرفت انه لم يلقه تاريخ ايش؟ لان مالكا ليس من التابعين. معروف ان الامام مالكا تابع تابعي. فعلى هذا اذا لم يلقى - 00:54:01ضَ

اي احد من الصحابة لا ابن عمر ولا من هو اصغر من ابن عمر رضي الله عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم اجمعين. طيب ومن هنا اذا ان نعرف ان النوع الاول من انواع السقط في الاسناد باعتبار الوضوء والخفاء هو ما كان ناشئا عن عدم معاصرة الراوي - 00:54:27ضَ

لمن روى عنه عدم المعاصرة لم يكونا في عصر واحد مثل السور التي ذكرناها مالك عن النبي صلى الله الله عليه وسلم او مالك عن ابن عمر الصورة الثانية ان يكون الراوي قد عاصر من من روى عنه. ما معنى عاصره؟ يعني وجد - 00:54:47ضَ

في زمن واحد في عصر واحد او بعبارة اخرى واوضح تنفس في ان واحد الهواء الموجود في الكرة الارضية. طيب احيانا يكون الراوي قد عاصر من روى عنه لكنه لا يمكنه لقاءه. مثلا لو ان شخصا - 00:55:11ضَ

توفي نقولو الف واربع مئة وثلاثين للهجرة روى عنه راوي ولد سنة الف واربعمئة وثمانية وعشرين تعاصر ام لا تعاصر ولا نستنق استنشق الهواء نفسه طيب هل يمكنه ان يلقاه؟ ان يلتقي؟ لا. ولهذا من اهل العلم من يعتبر مثل هذه الصورة - 00:55:37ضَ

معاصرة اصلا لان يعتبرون ان المعاصرة هي المعاصرة بمعنى انه كان في سن التحمل في سن واقل سن التحمل هي خمس سنوات ومن اهل العلم من يمكن ان يعتبر مثل هذه الصورة ان المعاصرة تحققت لكن اللقاء - 00:56:12ضَ

غير ممكن مستحيل اللقاء ومستحيل السماع منه باعتبار ان هذا الشيخ قد توفي وسنه تلميذ لا يؤهله للسماع منه طيب مثل هذه الصورة يحكم عليها بالانقطاع وبالسقط او نقول متصل الحديث يعني اذا وجدنا هذا الراوي الذي ولد - 00:56:35ضَ

عام الف واربع مئة وثمانية وعشرين روى عن هذا الشيخ الذي توفي سنة الف واربع مئة وثلاثين. نقول هناك سقط في الاسناد ام لا؟ لماذا لانه لا يمكن ان يكون قد سمع منه ولابد ان هناك راويا بينهما هو الذي حدثه - 00:57:01ضَ

هنا الان نقول هذا الحديث فيه سقط لعدم معاصرة بين الراويين او لعدم الامكان لقاء الراويين لعدم الإمكان. وهذه هي الصورة الثانية. ومنها ما هو اكثر منها خفاء كأن يكون مثلا عمر - 00:57:20ضَ

وهذا الشخص مثلا توفي عام الف واربع مئة وخمسة وعشرين والاخر ولد آآ اسف وهذا ولد عام الف واربع مئة وشيخه توفي عام الف واربع مئة وخمسة وثلاثين فادركه في كم سنة؟ عشر سنوات لكن هذا كان مثلا في الصين - 00:57:40ضَ

ذاك في المغرب حتى لو رحل لطلب العلم فلن يرحل وعمره سبعة وثمان سنوات. فاذا هنا نقول المعاصرة لكن اللقاء غير ممكن اه نقف هنا ثم نكملها بحول الله تعالى في الدرس القادم ونقرأ ابيات الناظم والله اعلم - 00:58:00ضَ

يجعل دنيانا بالعلم سلاما كريما - 00:58:27ضَ