فوائد عقدية (2)

الكلام عن صفة العين لله تعالى وأدلتها

وليد السعيدان

الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم الصفة الاولى صفة العينين. وقد اجمع اهل السنة والجماعة ان لله عينين اثنتين لائقتين بجلال الله عز وجل وعظمته - 00:00:00ضَ

وعين الله وان اتفقت مع اعين المخلوقين في الاسم الا ان المتقرر باجماع العلماء ان الاتفاق في الاسم لا الاتفاق في الصفات فلله عز وجل عين لا تماثل اعينا اعين المخلوقين. والاتفاق في الاسم الكلي العام لا يستلزم الاتفاق بعد الاضافة والتقييد والتخصيص كما - 00:00:19ضَ

طرحناه سابقا واجمع اهل العلم على ان هذه الصفة من جملة صفات الذات التي لا تنفك عن الله لا ازلا ولا ابدا والله موصوف بالعين ازلا وموصوف بالعينين ابدا. فهي من جملة الصفات التي لا تنفك عن ذاته سبحانه وتعالى - 00:00:42ضَ

وقد دل على اثباتها الكتاب وصحيح السنة. اما من القرآن فقول الله عز وجل ولتصنع على عيني ولتصنع على عيني وجميع الادلة التي تثبت ان لله عز وجل بصرا وان الله وان الله يرى وان الله لا يخفى - 00:01:02ضَ

اعليه خافية في الارض ولا في السماء؟ كل ذلك من الادلة الدالة على اثبات صفة العينين لله تبارك وتعالى وهي من الصفات التي اتفق اهل السنة والجماعة على اثباتها. وفي المقابل اتفق اهل البدع على انكارها وتعطيلها وتحريفها وتأويلها - 00:01:22ضَ

فلا نعلم طائفة من اهل البدع تثبت عين الله عز وجل على الصفة التي يثبتها عليه اهل السنة والجماعة فهم يحرفون عين الله عز وجل الى معان اخرى. ظنا منهم ان - 00:01:43ضَ

انهم اذا اثبتوا عين الله عز وجل كانت كاعين المخلوقين لان المتقرر عندهم ان الاتفاق في الاسم يستلزم الاتفاق في الصفات وقد رد عليهم اهل السنة والجماعة هذا التحريف بقولهم بانه - 00:02:01ضَ

جرى على غير فهم السلف الصالح. وكل فهم في ادلة الصفات على غير على غير فهم السلف الصالح فانه باطل ولانه لا دليل عليه وكل تأويل لا دليل عليه فهو فحقيقته تحريف - 00:02:20ضَ

ولانه مخالف للغة فان اللغة لا يعرفون العين بمعنى الذات. ولا يعرفون العين بمعنى العلم. فالعرب لا تعرف العين بمعنى العلم مطلقا فالذي حرف عين الله عز وجل الى العلم يقال له بانك خالفت اللغة وجئت بشيء لا دليل عليه وفهمت هذه - 00:02:40ضَ

دل على على غير على غير فهم السلف الصالح. والخلاصة من هذا ان الله عز وجل له عينان ذاتيتان لائقتان بجلاله - 00:03:00ضَ