تيسير التفسير(جزء تبارك)

اللقاء الثامن: « تيسير التفسير » - الأستاذ الدكتور. عيسى بن محمد المسملي .

عيسى المسملي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعوذ بالله من الشيطان الرجيم فلا تطع المكذبين ودوا لو تدهن فيدهنون ولا تطع كل حلاف مهين بنميم مناع للخير معتد اثيم. عتل بعد ذلك زنيم - 00:00:02ضَ

اذا تتلى عليه اياتنا قال اساطير الاولين سليمه على الخرطوم انا بلوناهم كما بلونا اصحاب الجنة اذ اقسموا انا بلوناهم كما بلونا اصحاب الجنة اذ اقسموا ليصرمن انها مصبحين ولا يستثنون - 00:00:50ضَ

فطاف عليها طائف من ربك وهما نائمون فاصبحت كالصريم فتنادوا مصبحين ان اغدوا على حرفكم الا يدخلنها اليوم عليه وغدوا على حظ قادرين فلما رأوها قالوا انا لضال بل نحن محرومون. قال اوسطهم الم اقل لكم لولا تسبحون - 00:01:36ضَ

قالوا سبحان ربنا انا كنا ظالمين قالوا يا ويلنا عسى ربنا ان قيل لنا خيرا منها انا الى ربنا راغبون كذلك العذاب ولا عذاب الاخرة اكبر لو كانوا يعلمون بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه - 00:02:42ضَ

والصلاة والسلام الاتمان الاكملان على اشرف الانبياء وخاتم المرسلين. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد مرحبا بكم واهلا في هذا اللقاء القرآني الذي اسأل الله تبارك وتعالى ان يجعله خالصا متقبلا من القائل والسامع - 00:03:40ضَ

ايها الاخوة والاخوات كنا قد قطعنا شوطا في هذه السورة العظيمة المباركة والتي نؤكد ونكرر انها سورة مكية من اجل ان نتصور دائما الحال الذي نزلت فيه هذه السورة المباركة. كنا - 00:03:57ضَ

في الاسبوع في اللقاء الماظي قد بدأنا الحديث عن بداية هذا المقطع وهو قول الله تبارك وتعالى فلا تطع المكذبين تكلمنا عن هذا لكن ثمة سؤال قول الله تبارك وتعالى فلا تطع المكذبين - 00:04:13ضَ

فلا تطع المكذبين ودوا لو تدهنوا ولا تطع كل حلاف مهين قد يقول قائل ما الحاجة الى مثل هذا التوجيه الرباني للنبي الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم ان لا يطيع المكذبين - 00:04:32ضَ

نعم ولا المكذبين المعاندين. ولا تطع كل حلاف مهين فما الحاجة؟ نقول قال الله عز وجل عبس وتولى من جاءه الاعمى وما يدريك لعله يزكى او يذكر فتنفعه الذكرى اما من استغنى فانت له تصدى - 00:04:52ضَ

كان النبي صلى الله عليه واله وسلم حريصا على هداية الناس وخصوصا ايضا احيانا يحرص على هداية الكبار وبداية الزعماء لان باسلامهم لان اسلامهم سيكون له اثر على من سواهم - 00:05:18ضَ

وهنا الله عز وجل يقول فلا تطع المكذبين المقصود انه فلا تطع المكذبين ودوا لو تدهنوا فيدهنون اي انك يا رسول الله الحامل لك احيانا قد يكون قد قد يدعوك محاولته هدايته من الحق والهدى - 00:05:39ضَ

وقد يدعوك حرصك على هدايتهم ان قد يدعوك ذلك الى ان تتحاور معهم وقد يدعوك ذلك الى ما هو ابعد من ذلك فالله عز وجل اراد ان يبين لنبيه عليه الصلاة والسلام - 00:06:01ضَ

ان عليه الثبات على الحق والا يطيع هؤلاء والا يداهنهم فان اهتدوا كذلك فضل الله. وان لم يهتدوا وان لم يهتدوا كان ثابتا على الحق والهدى نعم والله عز وجل يقول - 00:06:20ضَ

سيأتي هذه الايات في فيما يأتي ان شاء الله تعالى. يقول الله عز وجل لنبيه عليه الصلاة والسلام واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة يريدون وجهه ولا تعدوا عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا - 00:06:42ضَ

هواه وكان امره اذا يقول الله تبارك وتعالى ولا تطع فلا تطع المكذبين ودوا لو تدهنوا فيدهنون. تقدم معكم للمرة الماظية انهم عرظوا على النبي عليه الصلاة والسلام امورا ان اردت ملكا ان اردت زواجا ان اردت مالا عرظوا عليه كل الامور والنبي عليه الصلاة والسلام - 00:07:02ضَ

ثابت لا يتزحزح لا يريد الا ان يبلغهم دعوة الله تبارك وتعالى اعبدوا الله ما لكم من اله غيره نعم فلا تطع المكذبين ودوا لو تدينوا في دينون ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم مناع للخير - 00:07:29ضَ

مر بنا ايضا في اللقاء الماظي انه اجتمع فيهم كما ذكر بعض المفسرين منع الخير من جهتين يمنعون الحق يمنعون الناس عن الحق والهدى يعذبونهم يصدونهم عن السبيل. يصدونهم عن الهداية عن الايمان. وايضا يمنعون - 00:07:54ضَ

الاعانة بالمال نعم قال الله تعالى ان الانسان لربه لكنود وانه لحب الخير لشديد فالخير هنا المال قطعا انه يحب الخير الشديد كما قال وتحب هنا المال حبا جمها وقوله عز وجل هماز مشاء بنميم مناع للخير يمنع الخير بانواعه والعياذ بالله - 00:08:15ضَ

من نعل الخير معتد اثيم عتل بعد ذلك زنيم العتل الغليظ الغليظ الجابي اعتل بعد اي مع ذلك كما ذكر بعض هو ايضا زنيم دعي يدعي انه من اهل الحكمة يدعي انه - 00:08:43ضَ

ومن اهل الرأي وهو ليس كذلك بعد ذلك زنيم ان كان ذا مال وبنين ان كان ذا مال وبنين قال بعض المفسرين فلا تطع المكذبين ولا تطع ودوا لو تدهنوا ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم ان كان ذا مال - 00:09:02ضَ

لا تطعهم لانهم اصحاب جاه وترجوا ان يسلم باسلامهم من سواهم او من ورائهم. هذا قول في الاية نعم وثمة قول اخر ايضا في الاية وهو وان قوله ان كان ذا مال وبنين قالوا لا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم مناع للخير معتد اثيم - 00:09:29ضَ

معتد اثيم وهو يتجاوز الحد يتداول حدود الله ويتجاوز الى حقوق الخلق فهو يجمع بين الاثم وبين التجاوز والتعدي على حقوق الله وحقوق الخلق هذا الاعتداء ما الذي يجعله يفعل ذلك - 00:09:57ضَ

الاغتراب بالدنيا ان كان ذا مال وبنين ومثل هذه الاية مثلها يؤيد هذا المعنى قول الله عز وجل بل جاء ونذكر معنى ثالثا نذكر معنى ثالثا قال الله عز وجل - 00:10:21ضَ

من كان ذا مال وبنين اذا تتلى عليه اياتنا قال اساطير الاولين. هذا المعنى ايضا قريب من الثاني فهو معنى. اذا اذا المعنى الثاني المعنى الثاني ان هذا معتدل واثيم. واذا تتلى عليه اياتنا قال اساطير الاولين - 00:10:39ضَ

ما الذي حمله على ذلك؟ حمله على ذلك الاغترار بالدنيا ان الله رزقه واعطاه ان كان ذا مال وبنين ويجمع المعنيين كليهما ما جاء في سورة اقرأ او سورة العلق. قال الله عز وجل كلا ان الانسان ليطغى ان رآه استغنى - 00:11:01ضَ

كلا ان الانسان ليطغى ان رآه استغنى اي اذا استغنى وجاءته الدنيا يكون ذلك احيانا سببا لطغيانه والعياذ بالله ثم قال ان الى ربك الرجعى الى ان قال في اخر السورة بعدها بايتين او كلا ان الانسان لا يلقى الراء واستغنى ان الى ربك الرجعى ورأيت الذي ينهى عبدا اذا صلى ارأيت - 00:11:26ضَ

كان على الهدى او امر بالتقوى ارأيت ان كذب وتولى؟ الم يعلم بان الله يرى؟ كلا الم يعلم بان الله يرى؟ كلا لان لم ينتهي لنستعن ناصية ناصية كاذبة خاطئة فليدعوا نادي الزمالك كلا لا تطعه - 00:11:52ضَ

واسجد واقترب فقال الله عز وجل كلا ان الانسان ليطغى ان رآه استغنى استغناؤه واضطراره بالدنيا احيانا يكون سببا في طغيانه وايضا من رأى كلا ان الانسان لا يبقى ان رأى واستورد ثم قال في اخر السورة كلا لا تطعه واسجد واقترب وهنا قال فلا تطع المكذبين - 00:12:08ضَ

ولا تطع كل حلاف مهين الى ان قال ان كان ذا مال وبنين والمقصود ان ان الحق بين الواضح انت عليك تبين لهم الحق فان اهتدوا فالحمد لله والا فلا مداهنة في قبور الحق ثم - 00:12:34ضَ

يقول الله عز وجل هل كان ذا مال وبين؟ اذا تتلى عليه اياتنا اذا تتلى عليه اياتنا قال اساطير الاولين اعوذ بالله كلام الله المعجز الذي يأخذ بالالباب كلام الله الذي يخاطب القلوب كلام الرحمن الحق المبين اذا - 00:12:56ضَ

عليه فانه من غلظه ومن عصيانه ومن كبره وعناده يقول هذه قصص الاولين وخرافات الاولين اذا تتلى عليه اياتنا قال اساطير الاولين. جاء الوعيد بعدها مباشرة قال سنسمه على الخرطوم - 00:13:21ضَ

الخرطوم الاصل للحيوان الاصل للحيوان قد يطلق على انفه انف الحيوان فذكر هنا على العقاب لهذا استعمالا استعمالا للفظ يستعمل في الحيوان تأنيبنا وتوبيخا له سنسبه على الخرطوم الخرطوم اي الوجه الانف بطبيعة الحال يقصد الخرطوم اي انفه - 00:13:45ضَ

والوجه سنسمه سنسمه اي سنجعل وسما يعلو وجهه وانفه ما هو هذا الوسم؟ اعوذ بالله. هذا الوسم والعياذ بالله كما قال الله عز وجل عن المنافقين ولو نشأوا لاريناكم ولو نشاء لاريناكم فلعرفتهم بسيماهم - 00:14:18ضَ

سيما المنافقين فيها السواد السواد المعنوي يعني وفيها العبوس وفيها وجوه كن كالحة والعياذ بالله هكذا وهنا قال سنسم على الخرطوم وهذا سيكون في الدنيا وسيكون في الاخرة. ايضا قال الله تبارك وتعالى - 00:14:48ضَ

من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعكس ذلك سيماهم في وجوههم من اثر السجود نور ووضاءة حتى ولو كان الرجل اسود اللون لا او حبشيا او غير ذلك. لكن لتعبده - 00:15:08ضَ

لصلاحه يكون سيم وجهه فيها اضاءة وفيها نور معنوي اذا رآه الانسان اطمأن اليه. اما المنافق والفاجر العتل الجوار المستكبر فانه يكون عليه سيما الغضب والعياذ بالله. فقوله السلاسيم على الخرطوم اي سنعاقبه في الدنيا بان تكون عليه هذه السمة - 00:15:24ضَ

وكذلك في الاخرة سيكون ايضا سيكون السواد والعياذ بالله. قال الله تعالى يوم تبيض وجوه وتسود وجوه. نسأل الله العفو والعافية هذا اول فهذا عقاب في الدنيا والاخرة. هذا الذي يكذب ويكفر ويعاني وتتلى عليه ايات الله ويعرض عنها اعوذ - 00:15:50ضَ

نعوذ بالله نعوذ بالله. يعرض عن اية اذا تتلى عليه اياتنا. قال اساطير الامور. ذلك وهذه فائدة يمكن ان توضع في في حاشية هذا الكلام. ذلك يجب على كل مسلم ومسلمة ان يعظم كلام الله. وان يعظم - 00:16:15ضَ

رسوله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وارضاه كان جالسا في المسجد كان مارا في المسجد. في المسجد حسان رضي الله تعالى عنه وارضاه يتلو الشعر في المسجد. فلما مر عمر - 00:16:32ضَ

هيبة ومكانة فنظر مجرد نظر فقال حسان لقد انشدت هذا لقد انشدته في هذا المسجد وفيه من هو خير منك يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الراوي وكان عمر رضي الله عنه وقافا عند كتاب الله - 00:16:45ضَ

عند حدود الله وكتابه وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام. يقبل الحق ويذعن له وهكذا يجب يجب على كل مسلم ومسلمة ان يعتبر ويستفيد من هذه الايات وغيرها هذه الفائدة العظيمة ان نعظم كلام الله - 00:17:05ضَ

وان نعظم كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نعظم وحي الله وان نعظم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن تعظيم هدي ومن تعظيم كتاب الله. ومن تعظيم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. عدم الوقوع في البدع والمحدثات - 00:17:22ضَ

بعض الناس مثلا يجعلون احتفالات بمناسبة مولد النبي عليه الصلاة والسلام النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بالموت وابو بكر رضي الله عنه احب اقرب الناس الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. والذي رافقه حتى في الغار ثاني اثنين في الغار لم يحتفل بالمولد - 00:17:44ضَ

وعمر الفاروق وعثمان ذو النورين ابن نورين تزوج ابنتين لرسول الله صلى الله عليه وسلم. وعلي رضي الله عنه ابو السبطين كل الخلفاء الراشدين لم لم يعملوا هذا العمل بل - 00:18:08ضَ

ثمة ملحظ مهم دقيق الثابت اليقين الثابت الثابت في في الصحاح ان يوم الثاني عشر من ربيع الاول هو تاريخ وفاة النبي عليه الصلاة والسلام اما تاريخ ميلاده تاريخ ففيه خلاف - 00:18:23ضَ

وارجعوا الى كتاب البداية والنهاية لابن كثير. ففيه خلاف في تاريخ ميلاده. نعم ولد يوم الاثنين ثابت في السنة. لكن التاريخ الثاني عشر من ربيع هذا قول من الاقوال ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صحابة الكرام ولا ولا التابعون الاوائل ولا السلف الصالح لم يكونوا يقومون بهذا العمل - 00:18:42ضَ

بل كانوا يحبون رسول الله صلى الله عليه وسلم اكثر من انفسهم. ويفدونه بارواحهم ويتبعون سنتهم ويهتدون بهديه يعظمونك الله ويعظمون كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعظمون سنته وهديه. نعم - 00:19:04ضَ

هذا هذه فائدة اه نستفيدها من من من قول الله تبارك وتعالى اذا تتلى عليه اياتنا قال استغفر الله فينبغي للمؤمن اذا تتلى عليه ايات الله ان يذعن من يقبل وان يسمع ويطيع انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله يحكم بينهم ان يقولوا سمعنا واطعنا - 00:19:23ضَ

كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم. قال الله تعالى سنسمه على الخرطوم كما تقدم سنجعل له وسما يميزه والعياذ بالله واسمن واسم سوء والعياذ بالله - 00:19:48ضَ

نسأل الله العفو والعافية. في الدنيا وفي الاخرة ثم ننتقل الى المثل الذي ضربه الله تبارك وتعالى مثل ضربه الله تبارك وتعالى قصة قد حصلت الله تعالى يذكرها ويحكيها لكفار قريش - 00:20:07ضَ

المعاندين المكذبين يذكر لهم يذكر له سبحانه وتعالى هذا المثل يعتبر ويتعظ لهم ولمن بعدهم قال الله تعالى بعد ان ذكر اذا تتبع مناع للخير معتد اثيم بعد ذلك سليم. وايضا ثمة رابط - 00:20:32ضَ

بقوله تعالى ذكر بعض المفسرين مناع للخير قلنا يمنع الناس من الهدى والخير وايضا يمنع المال من يستحقه يمنع المال من يستحقه من الفقراء والمساكين وغيره الله عز وجل انا بلوناهم - 00:20:58ضَ

قريش كما بلونا اصحاب الجنة ثم ذكر قصة اصحاب الجنة. بلوناهم اي اختبرناه ابتليناهم واختبرناهم وامتحناهم هنا اختبار وامتحان ابتلاء بالسراء بما يسره بالنعم ما هي النعم التي اتاها الله تبارك وتعالى اهل مكة - 00:21:21ضَ

من قريش وغيرهم قال الله عز وجل وضرب الله مثلا قرية كانت امنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان الرزاق رغد من كل مكان مع ان مكة واد غير ذي زرع - 00:21:48ضَ

لكن كان لكن كان الله تبارك وتعالى لكن الله تعالى استجاب دعاء ابراهيم وتجبى اليه ثمرات كل شيء هذه النعمة ثم جاءتهم نعمة الله الاعظم ببعثة النبي الاكرم من بين ظهرانيهم - 00:22:10ضَ

قال الله تعالى لقد من الله على المؤمنين قد من الله لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم وقال سبحانه هو الذي بعث بالاميين رسولا من انفسهم يتلو من انفسهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم الى اخر الايات. اذا - 00:22:30ضَ

فاجتمعت النعمة المادية برغد العيش والامن والطمأنينة وقال الله عز وجل لايلاف قريش قيل فيهم رحلة الشتاء والصيف فليعبدوا رب هذا البيت الذي اطعمهم من جوع وامنهم من خوف. نعمة الامن ونعمة - 00:22:50ضَ

الرغد العيش وتمم تلك النعمة ببعثة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام الله تعالى وضرب الله مثلا قرية كانت امنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان. فكفرت بانعم الله فاذاقها الله لباس - 00:23:11ضَ

والخوف وهنا يقول الله تبارك وتعالى يقول الله عز وجل انا بلوناهم كما بلونا اصحاب الجنة اي بلونا هؤلاء قومك يا محمد كما بلونا اصحاب الجنة الجنة جنة في الدنيا بستان - 00:23:32ضَ

لكن ليست كجنة في الاخرة قطعا. لا سواء يشتركان بالاسم فقط. اما الحقائق فبينهما فرق عظيم جد عظيم كما بلونا اصحاب الجنة. هؤلاء اناس عندهم بستان جنة ملتف الاشجار كان ابوهم - 00:23:54ضَ

يعطي كما يذكر في التفسير. يعطي الفقراء والمساكين ما قسمه الله له اذا جاء وقت الجذاد والحصاد ما يسقط الثمر يأخذه الفقراء والمساكين. قيل ان هذا كان حقا له لكن لما مات ابوهم - 00:24:13ضَ

جاء الابناء فقالوا سنقطع هذا يريدون ان يأخذوا كل شيء المثل الذي مثل الدارج يقول من اراد كل من اراد من اراده كله نقله كله نسأل الله العافية قال الله تعالى انا بلوناهم كما بلونا اصحاب الجنة. اذ اقسموا ليصرمنها مصبحين - 00:24:35ضَ

اقسموا ليصرمنها مصبحين. الصرم القطع يعني يحسدونها في اول الصباح قال بعضهم في اخر الليل واول الصباح متى؟ اي قبل ان يستطيع المساكين الحضور حتى يحرموهم ثم اكدوا هذا فقالوا ليصرمنها مصبحين - 00:25:04ضَ

ولا يستثنون اي لا يقولون لما قالوا لما اقسموا لما اقسموا مقام ان شاء الله كما بلونا اصحاب الجنة اذ اقسموا ليصرمنها مصبحين ولا يستثنون. اي ولا يقولون ان شاء الله - 00:25:27ضَ

كيف؟ كيف ان شاء الله استثناء؟ لان قول القائل اخرج ان شاء الله. معناها لا اخرج الا ان يشاء الله فمن هذا الوجه سمي سمي قول ان شاء الله استثناء. هذا عليه اغلب المفسرين - 00:25:47ضَ

قال الله تعالى اذ اقسموا ليصرمنها مصبحين ولا يستثنون وقيل ايضا لا يستثنون شيئا من حصادها يأخذونه كاملا لهم اذ اقسموا ليصلمنها مصبحين ولا يستثنون عقدوا العزم على هذا فما الذي حصل - 00:26:07ضَ

عقدوا العزم على ان يحرموا المساكين كما سيأتي تصريحا سبحان الله فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون الطائف الذي يحيط بالشيء من جميع جوانبه اي نزل بها امر رباني اتلفها كاملة اتلفها اتلافا تاما - 00:26:31ضَ

وطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون في الليل لا اله الا الله غفلوا وهم نائمون وعقوبة الله تنزل اذ اقسموا ليصرمنها مصبحين ولا يستثنون فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون - 00:27:03ضَ

فاصبحت كالصري كيف اصبحت؟ كالصريم اي كالليل المظلم والعياذ بالله. من شدة احتراقها من شدة ما نزل بها وطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون فاصبحت كالصريم. اي اصبحت محترقة كالليل - 00:27:30ضَ

فاصبحت كالصين اي كاصبحت الزرع المصروم المحسود كما قال الله تبارك وتعالى في موضع اخر من كتابه قال سبحانه وتعالى نضرب لهم مثل الحياة الدنيا كما ان انزلناه من السماء فاختلط به نبات الارض فاصبح هشيما تذروه الرياح - 00:27:57ضَ

على على الاول انها من شدة احتراقها وما نزل بها صارت مثل الليل والعياذ بالله طيب انتهى المشهد او انتهى الحديث عما نزل جنتهم وبستانهم وهم نائمون. طب ماذا فعلوا - 00:28:35ضَ

فاصبحت فتنادوا مصبحين في اول الصباح صار بعضهم ينادي بعضا من اجل التبكير والاسراع فتنادوا مصبحين ان اغدوا على حرثكم ان كنتم صارمين يعني الغدو هو الذهاب في اول النهار - 00:28:56ضَ

اغدوا على حربكم ان كنتم صارمين اي من اجل ان تصلبوها انطلقوا فانطلقوا اشارة الى هذا التنادي تعجلوا فانطلقوا وهم يتخافون ان يكلموا بعضهم بعضا سرا حتى لا يسمعوا الا يدخلنها اليوم عليكم مسكين - 00:29:19ضَ

مناع للخير في بالمقطع السابق وكذلك هنا الا يدخلنها اليوم عليكم مسكين عقدوا العزم انظروا عقدوا العزم على ان يصرموها ولا يستثنون وعقدوا العزم على على ان يحرموا منها المساكين فلما عقدوا العزم على ذلك - 00:29:50ضَ

قبل ان يتمكنوا من الفعل فاحرقت جنتهم وهم نائمون لما عزموا وعقدوا العزم عوقبوا بهذا والعياذ بالله قال سبحانه هل فانطلقوا وهم يتخافون اي يخافت بعضهم بعضا اي يصر يكلم بعضهم بعضا باسرار حتى لا يسمعوا - 00:30:22ضَ

الا يدخلنها اليوم عليكم مسكين اي اي لا يدخل احد من المساكين لانه هذا نكرة في هذا السياق دلالة على العموم ما يقول احد مطلقا تاخذونها جميعا لكم كل ما يحسد وما يسقط من - 00:30:48ضَ

يتنازل كله تاخذونه جميعا كله انطلقوا وهم يتخافتون الا يدخلنها اليوم عليكم مسكين. وغدو على حرب القادرين. الغدو كما تقدم هو الذهاب في اول النهار وغدوا على حرب قادرين وغدوا على حرب القادري الحرب - 00:31:08ضَ

يشمل معنيين او امرين. الامر الاول المنع يعني على على عازمين على امرين عندهم عزم على امرين على منع المساكين وعلى المبادرة الى الحصاد وصرم وصرامي ثمارهم وجني وجني ثمارهم وصرام - 00:31:40ضَ

اه زراعته مزرعتي وبستاني عنده وغدوا على حرب قادرين اي انطلقوا وهم قد عقدوا العزم على حرمان المساكين وعلى الحصاد يعزم واصرار لانه فيها اصرار فلما رأوها قالوا انا لظالون - 00:32:05ضَ

لما رأوها فلما رأوها قالوا اننا ضالون يعني ظللنا الطريق هذي ليست هذا ليس بستاننا هذه ليست جنتنا تغيرت تغيرا مذهلا فمن شدة هول ما رأوا قالوا انا ضالون اي ضيعنا الطريق ليس هذا ليست هذه جنتنا - 00:32:39ضَ

ثم تبينوا انها هي تبينوا انها هي فماذا قالوا بل نحن محرومون ادركوا حينها ادركوا حينها ان العقوبة قد نزلت وان الحرمان مطبق عليهم من كل جهة حرموا تماما قوله بل نحن محرومون اشد من قول القائل بل حرمنا لان الجملة الاسمية اشد في ملازمة المعنى - 00:33:04ضَ

بل نحن محرومون العياذ بالله هم كانوا بالحقيقة كما قال بعض المفسرين كانوا مسلمين لكن عوقبوا على هذه على هذه الخطيئة التي نوهها وهي حرمان المساكين من حقهم هنا بعد ان رأوا جنتهم - 00:33:47ضَ

قالوا في البداية انا ضالون ثم ثم لما تبينوا وتأكدوا انها هي قالوا بل نحن محرومون بدأت المراجعات قال اوسطهم الم اقل لكم لولا تسبحون اوسطه هون مثل مثل قول الله عز وجل وكذلك جعلناكم امة وسطا - 00:34:13ضَ

اي خيار العدول كذلك فقوله قال اوسطهم اي اعقلهم واعدله واحسنهم الم اقل لكم لولا تسبحون فيه اشارة الى انه قد كان امرهم بتسبيح الله وتنزيهه طالب كثير من المفسرين - 00:34:42ضَ

حين قالوا ليصرمنها مصبحين ولا يستثنون اي لا يقولوا ان شاء الله. فقال بعض المفسرين ان معنى قوله الم اقل لكم لولا تسبحون اي تنزهون الله تعالى وتعظمونه فتقولون ان شاء الله - 00:35:10ضَ

اذا عقدتم العزم على صرم صرم جنتكم وعلى حصادها كان يجب حينها قال لهم لولا تسبحون اي قولوا ان شاء الله فلم يقولوا سليمان عليه السلام قال لاطوفن الليلة على تسعين امرأة كلهن يردن ولدا يجاهد في سبيل الله - 00:35:27ضَ

ولم يقل ان شاء الله لم تلد لم الا امرأة منهن بضع بعض ولد قال النبي صلى الله عليه وسلم لو استثنى ولادنا كلهن او كما قال حديث في الصحيح لو استثنى لو قال ان شاء الله فمعنى الاستثناء هنا اي - 00:35:54ضَ

كقولك لا اذهب ان شاء الله اي لا استطيع لا اذهب الا ان يشاء الله. هذا معناه هنا قال قال اوصتم الم اقل لكم الم اقل لكم لولا تسبحون كأنه نوع من العتاب - 00:36:15ضَ

اما بالتسبيح مطلقا او بقولهم ان شاء الله عند عزمهم على صرم جنتهم قالوا سبحان ربنا معنى سبحان الله سبحان ربنا اي ننزه الله عن كل ما لا يليق به - 00:36:32ضَ

فهذا الذي حصل كل ما لا يليق به. ومن ذلك مما يدخل في ذلك ان هذا الذي حصل هو بسببنا نحن. والا فان الله تعالى حكم العدل الله قالوا سبحان ربنا انا كنا ظالمين. نحن الظالمين. هذا الذي حصل ننزه الله تعالى ان يكون حصل الا بعدله - 00:36:52ضَ

والسبب في ذلك ظلم لام قالوا سبحان ربنا انا كنا ظالمين. وهذي الاشياء هذي مؤكدات. مؤكدات وفيها الاذعان الى الله عز وجل والتوبة والرجوع اليه والندم انا كنا ظالمين نعم ظالمين - 00:37:18ضَ

اي ظالمين لانفسنا بهذا العزم ان نحرم المساكين وظالمين للمساكين حقهم الذي الذي جعله الله تعالى لهم قالوا سبحان ربنا انا كنا ظالمين فاقبل بعضهم على بعض يتلاومون طيب صار بعضهم يواجه بعضا - 00:37:56ضَ

ان اقبل اي جاءه من قبلي وجهه من قبله من قبل وجهي فاقبل بعض على بعض يتلاؤون اي بعضهم يلوم بعضا وهذا من الامر الحسن ادعم انهم كانوا ظالمين وهذا هذا ندم وتوبة ان شاء الله. وتسبيحهم لله عز وجل توبة. تسبيحهم واعتراظهم بهذا. قالوا سبحان ربنا انا كنا ظالمون - 00:38:21ضَ

فاقبل بعضهم على بعض يتلاومون قالوا يا ويلنا انا كنا طاغين يا هلا كنب. ويا لعقوبتنا لان انا كنا طاغين اي تجاوزنا الحد الطغيان وتجاوزوا الحد تجاوزنا الحد في ظلمنا لانفسنا - 00:38:50ضَ

وفي عقدنا العزم على ان نحرم المساكين ثم قالوا عسى ربنا ان يبدلنا خيرا منها انا الى ربنا راغبون عسى ربنا لاحظ لجوءهم الى الله عز وجل وتوبتهم وندمهم على ما سلف عسى ربنا اقرار واذعان للربوبية - 00:39:13ضَ

اي يبدلنا خيرا منها في الدنيا وفي الاخرة او في الدنيا او في الاخرة انا الى ربنا راغبون اي لا نرغب الى غيره تقديم لم يقل انا راغبون الى ربنا فتقديم المعمول دلالة على الاختصاص. اي لا لا نرغب الا اليه - 00:39:44ضَ

والرغبة الى الله تعالى شدة الرغبة الى شدة الرغبة الى الله سبب من اسباب قبول الدعاء وقد ذكر الله عز وجل بعض انبيائه فقال انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا - 00:40:03ضَ

ورهبا وهنا قالوا قالوا سبحان ربنا انا كنا ظالمين قالوا عسى ربنا عسى لاحظوا اكثر من مرة يقولون ربنا ربنا ربنا قالوا سبحان ربنا ثم قال عسى ربنا ان يبدلنا خيرا منها - 00:40:21ضَ

عسى ربنا ان يبدل لاحظوا رجوعهم الى الله عز وجل. وتوبتهم وندم. وعسى ربنا ان يبدلنا خيرا منها. انا الى ربنا راغبون الله تعالى كذلك العذاب هذا العذاب الذي عذب به هؤلاء - 00:40:41ضَ

كذلك ايضا سيكون بمن كذب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبمن كفر النعمة ولم يشكرها. كذلك العذاب اي العذاب كذلك سيكون لمن فعل مثل فعلهم بان لم يشكر نعمة الله عليه - 00:40:58ضَ

ثم قال ولا عذاب الاخرة اكبر لو كانوا يعلمون لو كانوا يعلمون لما وقعوا في هذا الامر العظيم هذه القصة العظيمة ضربها الله تعالى مثلا لكفار قريش في مكة وفيها فوائد - 00:41:15ضَ

مهمة جدا هو يخاطب المشركين في ذلك الحال حين قال حين حين رجعوا الى الله عز وجل فيه ايماء الى المشركين الذين كذبوا رسول الله وعاندوه الى انهم لو تابوا وانابوا الى الله لقبل منهم ذلك. فيه ايماء واشارة - 00:41:35ضَ

ان هؤلاء الذين عذبوا في الدنيا كذلك انهم لما رجعوا الى الله وانكم وفيه ايماء واشارة لكفار قريش ان يرجعوا الى الله وان يتوبوا مما سلف. وان يؤمنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:41:59ضَ

ويتبعون ايضا ثمة ملحظ الايات النبي لولاهم كما بلونا اصحاب الجنة اذ اقسموا ليصلمنها مصبحين. ولا يستدرون فطاب عليها طائف من ربك ذكر بعض المفسرين ان في هذه الكلمة اشارة - 00:42:16ضَ

الله تعالى يقص على نبيه صلى الله عليه وسلم ما انزله من العقوبة على اصحاب الجنة الذين سلفوا ويقول فطاب عليها طائف من ربك اي يا محمد وهم نائمون فيه اشارة - 00:42:45ضَ

استنبطها بعض المفسرين الى ان الله تعالى اذا اراد فسوف يعاقب ويعذب هؤلاء المكذبين المعارضين من قومك الذين يكذبون ويصدون عن الحق والهدى هذه القصة ايضا فيها فائدة عظيمة على شكر النعم والحذر من كفر النعم - 00:43:04ضَ

الله عز وجل لايلاف قريش ايلافهم رحلة الشتاء والصيف فليعبدوا رب هذا البيت الذي اطعمهم من جوع وامنهم من وقال الله عز وجل وضرب او مثلا قرية كانت امنة مطمئنة - 00:43:30ضَ

يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بانعم الله فاذاقها الله لباس الجوع والخوف بما يصنعون فاذا كفر الناس نعمة الله عليهم انزل الله عليهم عقوبة الجوع بالغلاء وشح الارزاق وغيرها. كما قال سبحانه وتعالى ظهر الفساد في البر والبحر. انتبهوا المقصود - 00:43:45ضَ

الارجح المقصود والله ظهر الفساد اي فساد المعايش وقلة الارزاق والغلاء وغير ذلك ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس. بما كسبت ايدي الناس اي بسبب فسادهم. وبسبب ظلمهم لانفسهم وعصيانهم - 00:44:13ضَ

ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون. هذه حكمة ذلك نعم ايضا في القصة فائدة عظيمة جليلة الا وهي حرمان المساكين حرمان للانسان نفسه. اذا حرم الانسان المساكين فانه في الحقيقة انما يحرم نفسه - 00:44:30ضَ

كانوا يريدون كل شيء في جنتهم وبستانهم فحرموا كل شيء. والعياذ بالله. ولو اعطوا المساكين لبارك الله لهم فيما اتاهم وزادهم بركات الله عز وجل ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض. قال النبي صلى الله عليه وسلم ما نقصت صدقة من مال - 00:44:58ضَ

قال الله عز وجل وما انفقتم من شيء فهو يخلفه. وما انفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين هذي القصة فيها عبر كبيرة وكثيرة لكن اه وقتنا انتهى ارجو ان يكون الحديث عن الايات - 00:45:22ضَ

يسيرا والتفسير ارجو ان يكون التفسير كما اردنا يسيرا اه اسأل الله تبارك وتعالى ان يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح. وان يجعلنا واياكم من المتقين. اللهم اجعلنا ممن يشكرك حق شكرك. اللهم اجعلنا من - 00:45:43ضَ

شاكرين. اللهم اجعلنا من الشاكرين. اللهم اجعلنا من الشاكرين. اللهم انا نسألك رضاك والجنة. اللهم ارفعنا وانفعنا بالقرآن العظيم. اللهم انا عبيدك بنو عبيد كمان وايمائك نواصينا بيدك ماض فينا حكم عدل فينا قضاؤك. نسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك. او انزلته في كتابك. او استأثرت به في علم الغيب عندك - 00:45:58ضَ

ان تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور ونور صدورنا وجلاء احزاننا. اللهم ارزقنا تلاوته على الوجه الذي يرضيك عنا اناء الليل واطراف النهار اللهم انا نسألك رضاك والجنة. اللهم اجعلنا ممن يقال لهم غدا في الاخرة - 00:46:18ضَ

اتلوا اللهم اجعلنا ممن يقال غدا في الاخرة كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون. واجعلنا ممن يقال لهم في الاخرة اقرأ كما كنت ترتل في الدنيا فان منزلتك عند اخر اية تقرأها. اللهم انفعنا وارفعنا بالقرآن العظيم. اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:46:34ضَ

والحمد لله رب العالمين. الى ان نلقاكم في اللقاء القادم. استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:46:54ضَ