تيسير التفسير(جزء تبارك)

اللقاء الثامن عشر: « تيسير التفسير » - الأستاذ الدكتور. عيسى بن محمد المسملي .

عيسى المسملي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم فما للذين كفروا قبلك مهطعين. فما للذين كفروا او قبلك مضطعين عن اليمين وعن الشمال عزين. ايطمع كل امرئ منهم ان يدخل جنة نعيم. كلا - 00:00:00ضَ

انا خلقناهم مما يعلمون فلا اقسم برب المشارق والمغارب انا لقادرون على ان نبدل خيرا منهم. وما نحن بمسبون فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي انهم الى نصب ينفضون. خاشعة ابصارهم ترهقهم - 00:00:43ضَ

ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون بسم الله بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه والصلاة والسلام الاتمان الاكملان. على اشرف الانبياء وخاتم المرسلين. اما بعد - 00:01:41ضَ

فمرحبا بكم واهلا في هذا اللقاء الذي يتجدد معكم وبكم مع ايات من كتاب الله تبارك وتعالى مع القرآن الكريم مع كلام الله جل وعز وتعالى اه هذه السورة الكريمة كما ذكرنا في اول لقاء سورة مكية وقد مرت - 00:02:01ضَ

سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من الله ذي المعارج فيه اشارة عن يوم القيامة وعن اثار الايمان به وعن اثار المكذبين وعن ما ينتظر المكذبين في الدنيا والاخرة - 00:02:21ضَ

نعم كذبت الى الى ان قال سبحانه وتعالى كما في المقطع الذي تدارسناه في المرة الماضية قال الله جل وتعالى ان ان الانسان خلق هلوعا وكانه يذكر الموانع التي تمنع الانسان عن الايمان باليوم الاخر - 00:02:41ضَ

لمن اليوم الاخر فرقان بين اهل الايمان وبين اهل الكفران امام على الوجه الصحيح. ثم يقول الله تبارك وتعالى في هذه الايات المباركات فما للذين كفروا قبلك مهطعين. ما بال كفار قومك - 00:03:05ضَ

فماله فمال الذين كفروا قبلك ما لهم مهطعين اي ما بال كفار قومك الذين بعثت اليهم لتنقذهم بالايمان والقرآن ما بالهم مسرعين عن اليمين وعن الشمال عزين ما بالهم يسرعون اوزاعا جماعات جماعات - 00:03:26ضَ

عن اليمين وعن الشمال عزين. اما ينظرون اليك نظر المكذب والمعاند او ما بالهم يسرعون عن اليمين وعن الشمال يعرضون عنك نعم فما للذين كفروا بالاك مبدعين ما بالهم عايزين اي اوزاع متفرقين - 00:03:54ضَ

ما بالهم ما لهم وقد اتيتهم بالقرآن والايمان وقد اتيتهم بالبرهان ويعرفونك صدقك وامانتك ثم يقول الله تبارك وتعالى ايطمع كل امرئ منهم ان يدخل نعيم هؤلاء المكذبون المستكبرون كانوا يحتقرون المؤمنين - 00:04:24ضَ

الذين كانوا مع النبي الكريم صلى الله عليه واله وسلم. ولذلك كانوا يقولون ان دخل هؤلاء الجنة فنحن اولى منهم هكذا يظنون وهكذا يتوهمون ايطمع كل امرئ منهم ان ان يدخل جنة نعيم قال الله تعالى كلا كلا - 00:04:52ضَ

لا يكون ذلك ابدا. فان الله تعالى قد قال هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن. فاما الكافر فقد حرم انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة - 00:05:19ضَ

ولا سواء لا سواء الكافر الكافر والمؤمن والكفر والايمان ثم فيقول الله تعالى كلا لا يكون ذلك. ثم يذكرهم باصل خلقتهم التي خلقوا بسببها خلقوا مما يعرفونه خلقوا من نطفة - 00:05:41ضَ

فيقول الله تعالى كلا اي لا يكون ذلك لا لا يدخلون الجنة ابدا لا يدخلون الجنة نعم ثم يقول الله تعالى انا خلقناهم مما يعلمون يعلمون اصل خلقته ويعلمون ان الله تعالى خلقهم - 00:06:12ضَ

الله تعالى يحاجهم اذا كان اذا كنتم تعلمون ان الله هو الذي خلقكم فكيف تعبدون غيره اذا كنتم تعلمون اصل مبعثكم واصل خلقتكم وانها من نطفة وان الله هو الذي خلقكم فالله تعالى يذكرهم - 00:06:36ضَ

باصلهم الذي منه خلقوا. ولهذا يقال قال بعض السلف كيف يستكبر من خرج من مكان البول مرتين خرج حين كان نطفة وخرج حين كان جنينا خارجا من بطن امه. فيبين لهم ان الذي اوجدهم - 00:06:56ضَ

من عدم وخلقهم من ماء قادر على ان يعيدهم مرة اخرى يوم القيامة وقد بين الله تعالى هذا في كتابه في غير موضع ثم يقول الله تعالى فلا اقسم برب المشارق والمغارب. انا لقادرون على ان نبدل خيرا منهم. وما نحن بمسبوع - 00:07:17ضَ

مر بنا مثل هذا اي اقسم برب المشارق والمغارب المشارق والمغارب الشمس حين تشرق اليوم من موضع وغدا من موضع ولذلك اذا رأيتم اشراق الشمس في الشتاء عن اشراقها في الصيف. وبينهما درجات كثيرة قيل مئة وثمانين درجة. دقيقة. فهذه مشارق. وكذلك اذا وكذلك فيما - 00:07:48ضَ

او مشارق النجوم ومغاربها او مشارق الكواكب الشمس والقمر وغيرها والمقصود هذه ايات يراها الناس اعجاز القرآن انه يدل يبين للناس ايات باهرات معجزات يرونها باعينهم السماوات من فوقهم والارض من تحتهم والجبال وغير ذلك - 00:08:17ضَ

والله تعالى يبين لهم هذه الايات الباهرات الدالة على وحدانيته وعلى كمال قدرته. فوعجبا كيف يعصى الاله ام كيف يجحده الجاحد وفي كل شيء له اية تدل على انه الواحد. وقد قال الله تعالى - 00:08:44ضَ

وفي الارض ايات للموقنين في الارض ايات للموقنين ايات دالة على الوحدانية الله قال وفي انفسكم افلا تبصرون نعم فلا اقسم برب المشارق والمغارب انا لقادرون على ان نبدل خيرا منهم - 00:09:06ضَ

وما نحن بمسبوقين هذه الاية فيها معنيان المعنى الاول هو المتسق مع السياق فلا اقسم برب المشارق والمغارب انا لقادرون على ان نبدل خيرا منهم يوم القيامة حين الناس مرت بهم اجيال وقرون وهم تحت الارض. تحللت اجسادهم ولم - 00:09:30ضَ

الا شيء يسير من عجب الذنب فالله تبارك وتعالى الذي اماته الذي اماتهم عبر قرون طويلة جدا يبدلهم يوم القيامة اجسادا بذل تلك الاجساد على ارواحهم فلا اقسم برب المشارق والمغارب انا لقادر على ان نبدل خيرا منهم وما نحن بمسبوقين. والاية الاخرى على ان نبدل امثالكم. فاذا - 00:10:00ضَ

انهم يستبعدون هم يقولون كيف نبعث وقد وقد ارنا وقد ذهبت اجسادنا بالتراب فالله تعالى يبدل تلك الاجساد اجسادا اخرى. القادر سبحانه هذا وجه في الاية لان الحديث عن يوم القيامة. وجه اخر في الاية - 00:10:31ضَ

الدنيا قادر سبحانه على ان يهلكهم ويأتي بأمة غيرهم قال تعالى ان يشأ يذهبكم ايها الناس اعلى المعنى الاول عفوا على المعنى الاول على ان قادرون على ان نبدل خيرا - 00:10:51ضَ

منهم اي يوم القيامة اذا بعثهم الله جعل لهم اجسادا على ارواحهم غير الاجساد التي فنيت مما مما يؤيد هذا المعنى قول الله عز وجل ايحسب الانسان ان لن نجمع عظامه يعني في القيامة وهذا في سورة القيامة ايحسب - 00:11:11ضَ

الانسان ان لن نجمع عظامه. بلى قادرين على ان نسوي بلانا. ويقول الله تعالى نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين على ان نبدل امثالكم وننشئكم فيما لا تعلمون المعنى الثاني في الاية - 00:11:32ضَ

وما نحن فلا اقسم برب المشارق والمغارب انا لقادرون على ان نبدل خيرا منهم اي في الدنيا. فاذا اعرضوا واصروا واستكبروا والله تعالى قادر على ان على ان يمحقهم ويأتي بأمة غيرهم. قال الله تعالى ان يشأ يذهبكم ايها الناس ويأتي باخرين - 00:11:53ضَ

كان الله على ذلك قديرا. وقال الله تعالى وان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكون امثالكم. قوله تعالى على ان نبدل خيرا منهم وما نحن بمسبوقين. على كلا المعنيين فالله تعالى لا يفوته منهم احد - 00:12:18ضَ

لا يستطيع احد ان ان يهرب او ان يخرج من السماوات والارض. والله على كل شيء قدير. ولا يرد من الخلق احد. سواء كان تبديل في الدنيا وفي الاخرة فالله تبارك وتعالى على كل شيء قدير. ثم يأتي تهديد وعيد وتهديد شديد - 00:12:38ضَ

المكذبين المعرضين المعارظين. يقول الله تعالى فذرهم يخوضوا بكلامهم والسنتهم. فذرهم يخوضوا ويلعبوا بافعالهم كفرهم وشركهم فذرهم هذا تهديد شديد انه سيأتيهم العاقبة قال حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون فذرهم يخوضوا ويلعبوا - 00:12:58ضَ

يخوض في باطلهم ويلعب في دنياهم بشهواتهم الى ان يبعثوا الى ان يموتوا ثم يبعثوا يوم القيامة. كما قال الله تعالى ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الامل فسوف يعلمون وقال الله تبارك وتعالى - 00:13:29ضَ

وقال نعم ذرهم يأكلوا ويتمتعوا. ان المجرمين في عذاب جهنم خاذون لا يفتر عنهم لا يفتر عنهم وهم فيه وتعالى في موضوع اخر كلوا وتمتعوا كلوا وتمتعوا قليلا لان الدنيا مهما طالت فهي قليل. انكم مجرمون. وهنا يقول الله - 00:13:49ضَ

وتعالى فذرهم يخوضوا ويلعبوا هذا تهديد شديد لهم. لو كانت قلوبهم تعقل. نعم ذرهم يأكلوا ويتمتعوا فذرهم يخوضوا العبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون. متى هذا اليوم قال يوم يخرجون من الاجداث. الاجداد القبور واحدها جدث. واحدها جدث - 00:14:11ضَ

يوم يخرجون متى يخرجون؟ عند الصعقة الثانية فاذا نكر في الناقور فذلك يومئذ يوم عسير. قال الله تعالى ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الارض الا من شاء الله. ثم - 00:14:41ضَ

ما نفخ فيه اخرى فاذا هم قيام ينظرون. وهنا يقول يوم يخرجون من الاجداث سراعا كانهم الى نصب يوفلون سبحان الله تتشقق الارض وتتشقق القبور واذا القبور بعثرت يخرجون من قبورهم قياما ثم - 00:14:57ضَ

يسرعون الى محشرهم يوم يخرجون من الاجداد سراعا سبحان الله العظيم. يجيبون الداعي ولا يستطيعون التردد دون التأخر صراعا كأنهم الى نصب يوفون. النصب واحدها نصب والنصف ما كانوا يجعلونه وينصبونه من الحجارة يعبدونه نصب - 00:15:22ضَ

من الحجارة يجعلونها انصاب وكان عند الكعبة ثلاث مئة وستين نصبا. يعبدونها من دون الله وهذا يقول يوم يخرجون من من الاجداد سراعا كانهم الى نصب النصب يعني الاصنام التي - 00:15:48ضَ

من الحجارة وغيرها فكأنهم يستمعون اليها. انظر كما كانوا في الدنيا يتسابقون اليها. ايهم يذهب اليها اول وايهم يصل اليها اول فكذلك يوم القيامة سيسرعون الى محشرهم. يوم يخرجون من الاجداث سراعا كانهم الى نصبي يوفضون - 00:16:06ضَ

نعم اي كانهم يسرعون الى كانهم يسرعون الى الى الانصاب التي كانوا يعبدونها ما وظعهم ما حالهم؟ وهم يسرعون؟ هل هم فرحون؟ لا خاشعة ابصارهم. اعوذ بالله ذلة ما سبق لهم مثلها - 00:16:34ضَ

وخوف لم يسبق لهم مثله. ورعب لم يسبق لهم مثله خاشعة ابصارهم ترهقهم ذلة. ترهقهم تغشاهم ذلة. اعوذ بالله من اولهم الى اخرهم ولكن يظهر ذلك كثيرا في ابصارهم وفي وجوههم. والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها - 00:16:55ضَ

وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم يا الله كأنما اغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلمة. اعوذ بالله من من هذا الحال. نعوذ بالله واعيذك بالله واعيذك بالله كأنما اغشيت - 00:17:17ضَ

وجوههم قطعا من الليل هول عظيم. شديد لذلك نسأل الله ان يجعلنا واياكم ممن يظلهم بذلك اليوم تحت ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله. وقال سبحانه قلوب يومئذ واجبة ابصار - 00:17:40ضَ

خاشعة. خاشعة ابصارهم ترهقهم ذلة. اعوذ بالله ترهقهم ذلة. تغشاهم وترهقهم وتغطيهم ذلة عظيمة اعوذ بالله. ذلة الخوف من العذاب وذلة الحسرة. وذلة الندامة. نسأل الله العفو والعافية ثم يقول الله تعالى - 00:17:56ضَ

ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون. رجع الى اول السورة في اول السورة سأل سائل بعذاب واقع كافرين ليس له دافع من الله يهدي المعالي. اشارت الى اول السورة اشار الى استبعادهم - 00:18:19ضَ

القيامة والعذاب الذي يكون فيه الجزاء والحساب. هنا يقول في اخر السورة يقول ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون تنتهي هذه السورة المكية العظيمة بهذه النهاية العظيمة كما بدأت بالقيامة تنتهي بالقيامة - 00:18:39ضَ

لذلك عظة لاصحاب القلوب عظة لاصحاب القلوب ان يستعدوا للوقوف بين يدي علام الغيوب ايمان اهلا ايمانا يقينا يبعث على العمل للوقوف بين يدي الله تبارك استعدادا للوقوف بين يدي الله عز وجل. ما اعظم القرآن - 00:18:59ضَ

هذا القرآن هو الهدى. ان هذا القرآن يهديه التي هي اقوم. الف لام من ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين. فما احرانا ما احوجنا! وما اشد حاجتنا الى ان نعيش مع القرآن - 00:19:24ضَ

نقرأ القرآن نتدبر القرآن ننظر الى مستقبلنا عند الله تبارك وتعالى من خلال القرآن اللهم اهدنا صراطك المستقيم. اللهم اهدنا صراطك المستقيم اللهم اهدنا صراطك المستقيم. اللهم اغفر لنا ذنوبنا كلها. ودقها وجلها واولها واخرها. وسرها وعلانيتها - 00:19:41ضَ

اللهم انا عبيدك بنو عبيدك بنو امائك نواصينا بيدك ماض فينا حكمك عدل فينا قضاؤك. نسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك وانزلته في كتابك او استأثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا. اللهم ارزقنا تلاوته - 00:20:05ضَ

اناء الليل واطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا. اللهم ارفعنا وانفعنا بالقرآن العظيم. اللهم اجعلنا ممن ينال يوم القيامة. اقرأ وارتق ان منزلتك عند اخر اية تقرأها. اللهم ارزقنا حفظ كتابك على الوجه الذي يرضيك عنه. اللهم ارزقنا حفظ كتابك وفقه والعمل بما فيه يا رب العالمين - 00:20:25ضَ

اللهم انت الله. لا اله الا انت. لا اله الا الله العظيم. الحليم. لا الا الله رب العرش الكريم لا اله الا الله رب السماوات السبع ورب الارض ورب العرش الكريم اللهم انجي المسلمين - 00:20:45ضَ

مستضعفين في فلسطين. اللهم انجي المسلمين المستضعفين في فلسطين. اللهم انجي المسلمين المستضعفين في فلسطين. اللهم احفظهم من بين ايدي ومن خلفه وعن ايمانهم وعن شمائلهم ومن فوقهم ونعوذ بعظمتك ان يغتالوا من تحتهم. اللهم ثبتهم - 00:21:05ضَ

اللهم ثبتهم. اللهم ثبتهم. اللهم اختهم كيد الكائدين. ومكر الماكرين. يا رب العالمين. اللهم منزل الكتاب الحساب هازم الاحزاب. اهزم اليهود الغاصبين وزلزلهم. اللهم فرق جمعهم وشتت شملهم واقذف الرعب في قلوبهم - 00:21:25ضَ

وخالف بين كلمتهم. اللهم انهم يكيدون كيدا. ويمكرون مكرا. فاللهم اجعل كيدهم في وبال ومكرهم في سفال اللهم اجعل عليهم دائرة السوء يا رب العالمين. اللهم عليك باليهود الغاصبين واعوانهم من الصليبيين وسائر المنافقين والمجرمين يا رب العالمين. اللهم - 00:21:45ضَ

اليهودي الغاصبين ومن شايعهم وايدهم وناصرهم يا قوي يا عزيز انت القوي انت العزيز تقول للشيء كن سيكون سبحانك وبحمدك انت على كل شيء قدير. انت على كل شيء قدير. تقول للشيء كن فيكون. اللهم عليك - 00:22:05ضَ

هؤلاء الطغاة الظالمين من اليهود ومشايعهم يا قوي يا عزيز. اللهم خذلهم خذلانا مبينا. واجعلهم عبرة للعالمين. يا رب العالمين سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:22:25ضَ