التفريغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن يا ايها المدثر قم فانذر. وربك فكبر. وثيابك فطهر. والرجز فاهجر ولا تمنن ولربك فاصبر. فاذا نقر في - 00:00:02ضَ
على الكافرين غير ياسين لومي ومن خلقت وحيدا وجعلت لهما لم وبنين شهودا. ومهدت له تمهيدا. ثم كان لاياتنا سأرهقه صعودا انه فكر وقدر فقتل ثم عبس يا باشا فقال ان هذا الا سحر - 00:00:42ضَ
ان هذا الا قول البشر. ساصليه سقر ما ادراك ما سقر لا تبقي ولا تذر. له واحة وما جعلنا اصحاب النار الا ملائكة. وما عدتهم الا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين اوتوا - 00:01:52ضَ
ليستيقن الذين اوتوا الكتاب. ويزداد الذين امنوا ايمانا ولا يغتاب الذين اوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون يقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ما اراد الله بهذا مثلا - 00:02:37ضَ
كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك الا هو وما هي الا ذكرى للبشر كلا والقمر والليل اذ ادبر والصبح اذا اسفر انها لاحدى الكبر نذيرا للبشر. لمن شاء من - 00:03:20ضَ
منكم ان يتقدم او يتأخر بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه الصلاة والسلام الاتمان الاكملان على اشرف الانبياء وخاتم المرسلين. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فمرحبا بكم - 00:04:00ضَ
في هذا اللقاء القرآني الذي اسأل الله تبارك وتعالى ان يكون مباركا بنا في اللقاء الماضي وبدأنا في اللقاء الماضي في قول الله تبارك وتعالى ذرني ومن خلقت وحيدا. هذه السورة كما تقدم من اوائل ما نزل على النبي - 00:04:24ضَ
صلى الله عليه وسلم. ولعلها ثاني سورة نزلت بعد الايات الاولى من سورة اقرأ. وهذه السورة لعلها والله اعلم اول سورة يؤمر فيها النبي الكريم عليه الصلاة والسلام بتبليغ الدعوة يا ايها المدثر قم فانذر - 00:04:42ضَ
بنا شيء من الكلام عن بداية السورة وهذه التوجيهات الربانية لنبي الله صلى الله عليه وثيابك وطهر والرز فاهجر. قبلها قال سبحانه وربك فكبر. ومر الحديث عن شيء من هذه التوجيهات - 00:05:02ضَ
التي فيها الاستعداد لاداء هذه الامانة العظمى امانة تبليغ الرسالة تبليغ رسالة الله تبارك وتعالى الى الناس ثم ماذا كان موقف المشركين ماذا كان موقفهم من تبليغ النبي عليه الصلاة والسلام - 00:05:22ضَ
هل امنوا وخصوصا الملأ منهم ماذا كان موقفهم انهم قد عالم واصروا واستكبروا وقد بهرهم القرآن الكريم القرآن الكريم بهرهم العرب اصحاب بلاغة واصحاب فصاحة واصحاب بيان. هذي صناعتهم التي يتقنون البلاغة والفصاحة والبيان - 00:05:44ضَ
فجاء هذا القرآن العظيم المعجز من جنس ما يحسنون الا انه فوق كل كلام واعظم من كل قول لانه قول رب الارض والسماء. فلما سمعوا القرآن بهرهم واخذ بالبابهم مع كفرهم وعنادهم - 00:06:14ضَ
وهنا حصل منهم ما حصل ظل بعضهم كما يذكر بعض المفسرين ان الوليد بن المغيرة بدأ يتأثر ويخاف ان يسلم فذهبوا واستثاروه ما هذا الذي ان قومك لا بد ان يسمعوا منك قولا في هذا القرآن؟ ماذا يقول - 00:06:33ضَ
اذا قالوا شعر الناس يعرفون الشعر هذا ليس بشعر. اذا قال ولذلك هو نفسه فيما يذكر عنه انه قال والله ما هذا بشأن وانا قد عرفت الشعر فقالوا لابد ان تقول تصور القرآن الكريم تلك الحالة التي كان فيها الوليد بن المغيرة وهو يريد ان - 00:06:55ضَ
في القرآن قولا يكون له شيء من القبول. لان القرآن بهر عقولهم بهرهم بفصاحته وبلاغته واعجازه وبيانه قال الله تعالى ممدودا وبنين شهودا ومهدت له تمهيدا ثم يطمع انازيد يريد الزيادة من بعد تكذيبه وكفره وعناده يريد الزيادة كلا قال الله تعالى كلا - 00:07:18ضَ
ما السبب؟ انه كان لاياتنا عميدا ثم بدأ بدأت الايات في التهديد والوعيد بهذا المصر المستكبر لما نظر في القرآن لم يستطع ان يقول في القرآن ولا بمن جاء بالقرآن - 00:07:49ضَ
وهو النبي عليه الصلاة والسلام الذي جاء به عن الله تبارك وتعالى ومن لغم لله عز وجل. لم يستطع ان يقومها. النبي عليه الصلاة والسلام من من اعظمهم خلقا وصدقا وامانة لا يستطيعون ان يقولوا فيه قولا - 00:08:07ضَ
والقرآن اعجزهم. فماذا؟ فماذا يفعلون؟ ولذلك وقع المولد ابن المغيرة كثير من المفسرين انه انه المعني بهذه الايات في حيرة ولذلك مرت به حالة شديدة قال الله تعالى سارهقه هذي اول ما ذكر الله تعالى عنه - 00:08:23ضَ
الله تعالى كلا انه كان لاياتنا عنيدة سارهقه صعودا سأرهقه عذابا يرهقه ويغشاه كأنما يصعد في في عقبة سأرهقه صعودا انه فكر وقدر فقتل كيف قدر دعاء عليه بالهلاك ثم قتل كيف قدر - 00:08:43ضَ
ثم نظر سواء نظر بقلبه تأمل كيف كيف يمكن ان يقول قولا يصدقه الناس او يقبلونه او يكون له شيء من القبول ثم نظر ثم عبس ثم ادبر واستكبر. بعد هذا كلي وبعد هذه الحالة التي يبينها القرآن الكريم كأنك تنظر اليه وهو يعاني من تلك - 00:09:14ضَ
الحالة فقال ان هذا الا سحر يؤثر لم يستطع ان يقول الا هذا لماذا القرآن اثره عظيم واحيانا بعض فتيان مكة اسلموا وفارقوا اهلهم. والسحر يفرق به بين المرء واهله - 00:09:40ضَ
فلم يستطع ان يقول الا هذا فقال ان هذا الا سحر يؤثر. طيب النبي الكريم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم يعرفونه وصدقه وخلقه خلقه وصفاته ابعد ما تكون عن اهل السحر - 00:10:04ضَ
فما الذي خرج به؟ فقال سحر يؤثر سحر وليده محمد عليه الصلاة والسلام عمن تقدمه عن السابقين فقال ان هذا الا سحر يؤثر من هذا الا قول البشر وقد اعجزه القرآن وبهره لكن - 00:10:22ضَ
الاستكبار والعناد نعوذ بالله قال الله تعالى تقدم قبل قليل سأرهقه صعودا وقال الله تعالى ساصليه سقر اي سيكون احراق نار يصلى في نار جهنم. سقر قيل انه من اسماء جهنم اعوذ بالله - 00:10:49ضَ
ثم امر سخر امر هين. النار امرها سهل. كلا عظم الله شأنها فقالوا وما ادراك ما سقر لا تبكي ولا تذر اي لا تبقي منهم ممن يستحقون دخولها لا تبقي احدا - 00:11:14ضَ
وكذلك لا تبقي ممن يدخلها لا تبقي منه شيئا. فتحرق جرده ولحمه وعصبه وعروقه. نسأل الله نسأل الله العفو والعافية. فلا تبقي منهم ولا تبقي ممن يدخلها شيئا ساصليه سقر وما ادراك ما سقر لا تبقي ولا تذر لو واحة للبشر - 00:11:32ضَ
البشر على رأي الكثيرين او الاكثرين جمع بشرة والبشرة هي التي يباشر تباشر هذا التي هذه البشرة نسأل الله لنا ولكم العفو والعافية اسأل الله ان يعيذنا واياكم منه اي تشوي بشرهم - 00:11:56ضَ
تشوي ابشارهم وجلودهم. كما قال ربنا عز وجل في موضع اخر من كتابه ان الذين كفروا باياتنا سوف نصليهم نارا هنا قال ساصليه سقر وهناك قال ان الذين كفروا باياتنا سوف نصليهم نارا - 00:12:14ضَ
هل يموتون فيها وتزهق انفسهم ويرتاحون؟ كلا. قال سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم كل كما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب. اي فهم في عذاب داء. نعوذ منها - 00:12:32ضَ
لو واحة للبشر عليها تسعة عشر اي خزنتها من الملائكة الغلاظ الشداد تسعة عشر طيب تسعة عشر ولهذا ان هذه الاية من ايات نبوة النبي عليه الصلاة والسلام لان النبي عليه الصلاة والسلام - 00:12:56ضَ
لا يخفى عليه قاربا ان المشركين سيتخذون هذا سخرية. ولذلك سخر بعض المشركين. قال بعضهم كل عشرة على واحد منهم وننتهي منهم. وقال بعضهم اقل او اكثر غير ذلك تسعة عشر - 00:13:28ضَ
قال بعض المفسرين وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام يؤتى بجهنم يوم القيامة. انظروا يؤتى بجهنم يوم القيامة لها سبعون الف زمام مع كل زمام سبعون الف ملك يجرونها. اضرب سبعين الف في سبعين الف انظروا الملايين. وكل - 00:13:45ضَ
كل واحد منهم غليظ شديد طيب تسعة عشر قال بعض المفسرين هؤلاء نقباؤهم ورؤساؤهم والمقدمون فيهم. اي كل واحد منهم وراءه امم من الملائكة ولذلك قال الله تعالى بعد ذلك وما يعلم جنود ربك - 00:14:11ضَ
الله عليها تسعة عشر ثم قال الله عز وجل وما جعلنا عدتهم الا فتنة للذين كفروا ذكر هذا العدد يكون امتحان واختبارا للكافرين. وما جعلنا عدتهم وما جعلنا اصحاب النار عفوا. قبل ذلك وما جعلنا اصحاب النار الا ملائكة اي خزنة - 00:14:29ضَ
قال الله تبارك وتعالى يا ايها الذين امنوا قوا انفسكم واهليكم وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلام غناء شداد لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون. قال الله تعالى هنا وما جعلنا اصحاب النار الا ملائكة. اي - 00:14:49ضَ
خزنتها والقائمون عليها. وما جعلنا عدتهم الا فتنة للذين كفروا اختبار وامتحان الا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين اوتوا الكتاب من جهتين يستيقظ اهل الكتاب اليهود والنصارى لانه لان هذا مذكور في كتبهم - 00:15:17ضَ
فلما جاء النبي عليه الصلاة والسلام بما يوافق ما في كتبهم ايقنوا انه رسول الله حقا. كما قال الله عز وجل الذين اتوا الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابناءهم. وان فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون - 00:15:45ضَ
اذا هذا وجه في قوله تبارك وتعالى ليستيقن الذين اوتوا الكتاب. وجه اخر ايضا تعرفون ان اهل الكتاب كتبهم محرفة مبدلة مغيرة فلا يثقون بشيء فلا يثقون بكثير مما فيها. فلما جاء النبي عليه الصلاة والسلام بهذا العدد الذي اخبره الله به - 00:16:05ضَ
وكان مطابقا لما عندهم علموا ان ذلك العدد صحيح وانه ليس مما حرف في كتبهم المحرفة الله تعالى ليستيقن الذين اوتوا الكتاب ويزداد الذين امنوا ايمانا. اما المؤمنون فكلما نزلت ايات من عند الله امنوا فازدادوا ايمانا - 00:16:29ضَ
ولذلك المؤمنون اجعلون للعقل مكانه الصحيح نعم فلا يبالغون في التنطع لماذا تسعة عشر؟ وكيف تسعة عشر؟ اذا قال الله عز وجل امنوا كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله يؤمنون بما امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون. وهنا يقول سبحانه ليستيقظ الذين اوتوا الكتاب ويزداد الذين امنوا - 00:16:52ضَ
ايمانا ولا يرتاب الذين اوتوا الكتاب اي لا يشكوا والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا اراد الله بهذا مثلا بهذا العدد كيف التنطع والتكبر والسخرية هذا طبيعة صنفين من الناس - 00:17:24ضَ
الذين في قلوبهم مرض قال بعض العلماء او كثير منهم المنافقون. وقيل الذين عندهم مرض الشبهات وليقول الذين في قلوبهم مرضوا والكافرون ماذا اراد الله بهذا مثلا؟ يستغربون ويستهزئون. قال الله تعالى كذلك - 00:17:47ضَ
الله عز وجل يختبر الناس ويبتليهم ويمتحنهم ليتبين من يؤمن ويصدق ويقبل كل ما جاء عن الله. ومن يتحكم بحسب هواه فيقول هذا صح وهذا غير صح. او او يتنطع باسئلة الله مكان لها - 00:18:09ضَ
تبارك وتعالى وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا اراد الله بهذا المثل؟ كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء يختبرهم الله عز وجل يختبر ايمانهم سواء ويختبر امام من امن من الصحابة في اول الامر - 00:18:29ضَ
وكذلك يبتليك المشركين من اهل مكة لما اصبح النبي عليه الصلاة والسلام بينهم كان قد امسى معهم واصبح معهم ليلة واحدة غادرهم فجاء واخبرهم بانهم قد اسري به الى بيت المقدس فك الله اسره وانه عرج به الى السماوات العلى في تلك الليلة - 00:18:52ضَ
ففرح المشركون وقالوا هذه لا تصدق ابدا وجعلوا وذهبوا الى الى الصديق ابي بكر اسمعوا ما يقول صاحبك قال ما يقول فذكروا له ذلك وقد فرحوا واستبشروا بهذا الذي لا يمكن ان يتصدق. قال ابو بكر رضي الله عنه لان كان قاله فقد صدق. اصدقه في - 00:19:13ضَ
يقول انا اصدق واصلة من عند الله يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول قال الله تعالى كذا فاؤمن ويدخل فهذا من جنس ذلك هذا هو التصديق وهذه الصديقية والايمان - 00:19:33ضَ
قال وليقول الذين في قلوبهم المرض والكفر ماذا اراد الله بهذا وهذا؟ قال الله تعالى الله عز وجل اتق الناس الف لام يبقى حسب الناس ان يتركوا يقول امنا وهم لا يفترون. ولقد فتنا الذين من قبلهم. قال الله تعالى تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير. الذي خلق الموت والحياة - 00:19:50ضَ
ان يبلوكم نعم هنا قال وليقول الذين في قلوبهم مرض وليقول الذين في قلوبهم مرض والكمون وماذا اراد الله بهذا؟ ماذا كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء يضل من - 00:20:11ضَ
من يشاء بعدله لمن اجبر واعرض واما ثمود فهديناه فاستحبوا العمى على الهدى قال ويهدي من يشاء والذين اهتدوا زادهم حودة واتاهم تقواهم. ثم قال الله تعالى وما يعلم جنود ربك الا هو. لا يعلم عددهم عن الحقيقة. ولا - 00:20:25ضَ
تعلم قدرته ايضا ووكالاتهم النبي عليه الصلاة والسلام رأى واحدا من الملائكة جالسا بين السماء والارض قد سد الافق له ست مئة جناح. جبريل عليه السلام. ست مئة جناح قد سد الافق. هذا واحد منهم - 00:20:50ضَ
عليهم الصلاة والسلام. وما يعلم جنود ربك الا هو وما هي الا ذكرى للبشر قال بعض العلماء وكثير منهم او الاكثرون اي ذكر النار وما فيها من العذاب والنكاد وما ادراك ما سقر لا تبقي ولا تذر لواحة للبشر كلما رضيت جلودهم - 00:21:06ضَ
بيوتا غيرها. قال الله تعالى وما هي اي النار؟ على رأي الاكثرين الا ذكرى للبشر. تذكير وموعظة يؤمن وليحذروها ويطيعوا ربهم ويحذروا نار جهنم والعياذ بالله. وقال بعضهم وما هي الا ذكرا للبشر اي هذه الايات - 00:21:29ضَ
هذه الموعظة. ثم يقول الله عز وجل كلا والقمر كلا هذا رجع لاستهزائهم وقولهم ماذا اراد الله بهذا مثلا واستغرابهم واستنكارهم لهذا قال الله تعالى كلا والقمر يقسم الله عز وجل بالقمر - 00:21:50ضَ
والليل اذ ادبر. اذا ادبر الليل يأتي بعده الضياء لاحظوا القبر ضياع والليل اذ ادبر ادبار الليل يأتي الصبح والضياقات والصبح اذا اسر كل هذه تشير الى الضياء والله او جلها يشير الى الضياء وانبلاد الفجر او النور نور القمر او انفلاج او انفلاج الصبح - 00:22:11ضَ
وفيه كالاشارة الى ظهور الحق وبيانه الله عز وجل انها لاحدى الكبر نبيرا للبشر قال بعض العلماء كثير منهم انها لاحدى الكبر. اي من اعظم الامور نار جهنم انها لاحدى الكبر نذيرا للبشر اي موعظة وليحذر الناس ينذرهم الله عز وجل - 00:22:35ضَ
اياها ان يقعوا فيها. وان يعملوا باسباب دخولها. انها لاحدى الكبر نذيرا للبشر من الذي يتعظ؟ قال الله تعالى لمن شاء منكم ان يتقدم او يتأخر هذا فهذه رسالة الله - 00:23:05ضَ
وهذا النبي عليه الصلاة والسلام قد انذر وقد بين ما في الاخرة من هذه النار العظيمة التي ستصلى من كفر وكذب وابى وعانى نعم لمن شاء منكم ان يتقدم الخير والصلاح والايمان او يتأخر عن عن الايمان والطاعة والعياذ بالله - 00:23:22ضَ
نقف مع بعض الفوائد في هذه القصة اولا اثر كبر على الانسان العياذ بالله. الكبر بطل الحق يعني الاستعلاء على الحق وغمط الناس الله عز وجل يذكره فهذا استكبر فلما استكبر والعياذ بالله واصر - 00:23:47ضَ
كانت عاقبته وختمة وعذابه عظيمة. نسأل الله العفو والعافية ايضا في الاية تذكير بامر او بالنعم الواجب على من انعم الله عليه ان يشكر لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد - 00:24:09ضَ
طيب تعالى وجعلت له مالا وبنين شهودا مهدت له تمهيدا طيب هذا كله نعم الواجب شكرها لكن من لم يشكر فانه فانه يستدرج بالنعم ليقع في الهاوية. قال الله عز وجل عن بعظ الناس قد يقول طيب كيف الان؟ الكفار عندهم من الازدياد - 00:24:30ضَ
وعندهم من الامور لا تستعجل انظر بنظر القرآن. قال الله تبارك وتعالى فلما نسوا ما ذكروا به قبل ذلك قبل ذلك اقول لك عن نعم الله على المؤمنين كيف تكون؟ تكون بركات. قال الله تعالى ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا - 00:24:58ضَ
لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض اما في اهل الكفر فان هذا كما مر بكم في سورة اه نون والقلم سنستدرجهم من حيث لا يعلمون. قال الله عز وجل فلما يسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم ابواب كل شيء. لاحظ ما لم يقل بركات ابواب كل شيء. نعم استدراك - 00:25:20ضَ
قال حتى اذا فرحوا بما اوتوا اخذناهم بغتة. ونحن نرقب وننتظر في كل المكذبين والمعاندين الذين نرى نعم الله تترى عليهم وهم يكفرون ويخرجون عن الفطرة الانسانية ويصرون ويظلمون ويعاندون ننتظر فيهم سنة الله التي - 00:25:47ضَ
قد الخلت من قبل ولم تجد لسنة الله تبديلا. ولن تجد لسنة الله تحويلا. قال سبحانه فلما نسوا ما ذكروا به عليهم ابواب كل شيء. حتى اذا فرحوا بما اوتوا اخذناهم بغتة - 00:26:13ضَ
اخذناه بغتة. هنا يقول وياء ثم يطمع ان ازيد هلا بعد هذا لا عقوبة تعجل له في الدنيا كلا اي لن ازيده من من تلك النعم بل ستكون انه كان الى اخره - 00:26:29ضَ
ايضا هذه الاية هذه الايات فيها اعجاز عظيم الله عز وجل يقول ساصليه سقر وكان المشركون حريصين اشد الحرص على اي شيء يكذبون به النبي عليه الصلاة والسلام او يظهرون - 00:26:48ضَ
مكان هذا يسمع الايات تتلى نريد اسمعوا قول الله ساصليه سقر فما جاء وقال انا الان خلاص امنت يا محمد صلى الله عليه وسلم فكيف لم لكن علم الله تعالى انه لم يؤمن. فقال ساصليه سقم - 00:27:08ضَ
وهذا كما قال سبحانه وتعالى تب عن ابي لهب. تبت يدا ابي لهب وتب ما اغنى عنه مال وما كسب. سيصلى نارا ذات لهب. وهو ويرى ما قال يا محمد كيف؟ انا الان امنت فكيف طبعا - 00:27:26ضَ
لم يكونوا ذلك حتى ماتوا على كفرهم والعياذ بالله ايضا المشكلة المعضلة العظيمة التي وقع فيها كفار قريش حين بهرهم القرآن الكريم باعجاز فحاروا واختلفوا ماذا يقولون عن القرآن حتى وصلوا الى هذا الذي قالوه - 00:27:42ضَ
ما هو من سحر والله ايضا هذا التهديد والوعيد تحديد من هذا العذاب العظيم الذي اشار الله تبارك وتعالى لعلنا ان شاء الله تعالى ننتهي من هذه السورة المباركة العظيمة - 00:28:05ضَ
في اللقاء القادم ان شاء الله تعالى اللهم ارفعنا ورفعنا القرآن العظيم. اللهم انا عبيدك بنو عبيدك بنو امائك نسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته بكتابك او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب - 00:28:27ضَ
عندك ان تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا. اللهم انفعنا وانفعنا بما فعل منهم. اللهم وفقنا لتلاوته على الوجه الذي يرضيك اللهم ارزقنا حفظ كتابك وفقه والعمل بما فيه على الوجه الذي يرضيك عنا. اللهم اجعلنا من اهل القرآن لا اله الا الله العظيم الحليم - 00:28:45ضَ
لا اله الا الله رب العرش العظيم. لا اله الا الله رب السماوات السبع ورب الارض ورب العرش الكريم. اللهم انجي للمسلمين بسرعة فينا في كل مكان. اللهم انجي المسلمين المستضعفين في كل مكان. اللهم انجي المسلمين المستوعدين في كل مكان. اللهم منزل الكتاب - 00:29:06ضَ
سريعا حساب هازم الاحزاب. اهزم اليهود الغاصبين وزلزلهم. واخذلهم يا رب العالمين. اللهم خالف بين كلمتهم. اللهم عليك بهم وبمن اعانهم من اعداء الدين اجمعين يا رب العالمين يا قوي يا عزيز اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك صلى الله - 00:29:26ضَ
عليه وسلم. اللهم رب جبرائيل واسرافيل وميكائيل عالم الغيب والشهادة. انت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون. اهدنا لما اختلف فيه من الحق باذنك انك تهدي من تشاء الى صراط مستقيم. الى ان نلقاكم في اللقاء القادم استودعكم الله - 00:29:46ضَ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:30:06ضَ