سور وآيات قرأ بها النبي ﷺ في الصلاة
اللقاء الثاني عشر: « سور وآيات قرأ بها النبي ﷺ في الصلاة » - الأستاذ الدكتور. عيسى بن محمد المسملي .
التفريغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد. وعلى على اله واصحابه اجمعين اما بعد فمرحبا بكم - 00:00:00ضَ
واهلا في هذا اللقاء الذي اسأل الله تبارك وتعالى ان يكون مباركا نافعا واعتذر اليكم اعتذارا شديدا اعتذر اليكم اعتذارا مقرونا بالاسف للتأخر وذلك بسبب اه انني كنت في مكان اخر واردت ان ابث - 00:02:19ضَ
اليكم منه عبر الانترنت ولكن كانت الشبكة ضعيفة وكان الاتصال ضعيفا. فاضطررت الى الانتقال الى الى مكان المعتاد. فاسأل الله ان يغفر لي ولكم بدأنا في الاسبوع الماضي بحمد الله تبارك وتعالى في السورة - 00:02:47ضَ
التي كان النبي صلى الله عليه واله وسلم يختارها في صلاة الفجر كان يقرأ بها في صلاة الفجر يوم كان عليه الصلاة والسلام كما ثبت في صحيح البخاري وفي صحيح مسلم من حديث ابي هريرة وكذلك ثبت في الصحيح مسلم من حديث ابن عباس رضي الله - 00:03:09ضَ
طبعا هما ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة الف لام ميم تنزيل. السجدة وفي السورة في الركعة الثانية هل اتى على الانسان حين من الدهر؟ وقد تقدم بحمد الله تبارك وتعالى وفضله الحديث عن النصف - 00:03:30ضَ
اول من هذه السورة والان نستكمل بعون الله عز وجل. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم افمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا اما الذين امنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى. فلهم جنات المأوى نزلا بما - 00:03:55ضَ
كانوا يعملون. واما الذين فسقوا فمأواهم اه كلما ارادوا ان يخرجوا منها اعيد وقيل لهم ذو قو عذابا النار الذي كنتم ولنذيقنهم من العذاب الادب لعلهم يرجعون. ومن اظلم ممن - 00:04:35ضَ
ان من المجرمين منتقمون. ولقد اتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقاء. وجعلناه وجعلنا منهم ائمة يهدون بامرنا لما صبروا. وجعلنا منهم وكانوا باياتنا موقنون ان ربك هو يفصل بينهم يوم القيامة فيما كان - 00:05:25ضَ
كانوا فيه يختلفون. اولم يهد لهم كم اهلكنا من قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم. ان في ذلك لايات اولم يروا انها نسوق الماء الى الارض الجرز فنخرج به زرعا. فنخرج به زرعا - 00:06:35ضَ
تأكل منه انعامهم وانفسهم افلا يبصرون. ويقول قولون متى هذا الفتح ان كنتم صادقين. قل يوم فتح لا ينفع الذين كفروا ايمانهم ولا هم ينظرون فاعرض عنهم وانتظر انهم الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اسأل - 00:07:15ضَ
الله ان يمتعنا واياكم بالقرآن العظيم. وان يرزقنا تلاوته وحلاوته على الوجه الذي يرضيه عنا امين اه في استكمال هذه السورة يقول الله تبارك وتعالى كان مؤمنا كمن كان فاسقا بعد ان قدم - 00:08:05ضَ
الله عز وجل بذكر الايات. وتقدم معكم في المرة الماضية ان هذه السورة سورة مكية. ولذلك اذا علمت انها مكية فمعنى هذا انها نزلت قبل الهجرة فحين تنزل فحين تقرأ الايات او تسمع الايات تستحضر الاحوال - 00:08:25ضَ
الاجواء التي نزلت فيها نزلت في مكة حيث عناد المشركين. واستكبارهم واباؤهم وحربهم للنبي الكريم عليه الصلاة الصلاة والسلام وكفر باليوم الاخر. فهذه الايات نزلت تعالج ذلك الواقع. هنا ثم ذكر الله عز وجل في تلك النقاشات - 00:08:45ضَ
وقد ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى السبب او الحكمة التي من اجلها اختار النبي صلى الله عليه وسلم ان يقرأ بهاتين السورتين في صلاة الفجر يوم الجمعة ان قرآن الفجر كان مشهودا. السبب في ذلك ايها الكرام - 00:09:05ضَ
ان ان النبي عليه الصلاة والسلام يذكرهم في هذه الصلوات صلاة الفجر يوم الجمعة يوم الناس ويوم الجمعة بالذات يوم فاضل فيذكرهم بالقيامة والمعاد والبراهين الدالة على ذلك والحساب وجزاءه القضايا الكلية الكبرى - 00:09:25ضَ
التي تضمنها القرآن الكريم. ثم ذكر الله عز وجل انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم. انما يؤمن معذرة انما يؤمن باياتنا الذين اذا ذكروا بها خروا سجدا. وسبحوا بحمد ربهم وهم لا - 00:09:45ضَ
تتجافى جنوبهم عن المضاجع. المضجع مكان النوم. المضجع مكان النوم. والعادة ان يكون ليلا فهؤلاء اثنى الله تبارك وتعالى عليهم. فقال تتجافى جنوبهم عن المضاجع. اي يجافون ويتركون النوم والراحة والدعة من اجل ان يقوموا بين يدي الله تبارك وتعالى في الصلاة والدعاء - 00:10:05ضَ
هذا يشمل يشمل انتظار الصلاة بعد صلاة المغرب الى صلاة العشاء او الصلاة بين العشائين او انتظار صلاة العشاء هشام او كذلك يشمل ايضا قيام الليل. وقد وردت احاديث عظيمة جد عظيمة في الترغيب - 00:10:35ضَ
في قيام الليل وذكر فضله. وما جعل الله تعالى فيه وما رتب عليه. ذلكم لانه بين العبد وربه لا يعلمه الا الله عز وجل تتجافى جنوبهم عن المضاجع والحال انهم يدعون ربهم. وفي اشارة الى قوله - 00:10:55ضَ
يدعون ربهم اشارة الى انه يرعاهم ويكرمهم ويربيهم ويحفظهم ويكرمهم وانه سينصرهم وسيجازيهم على ما فعلوا من الخير. يدعون ربهم فيها الاشارة الى الطمأنينة انهم يستأنسون يأنسون وتنشرح صدورهم لانهم قد قاموا الى ان يناجوا الله والسجود والركوع بين يدي الله والوقوف في صلاتهم لله ثم - 00:11:15ضَ
قال يدعون ربهم خوفا وطمعا خوفا من عقابه خوفا من غضبه خوفا من سخطه وطمعا في فضله وكرمه واحسانه ومغفرته وجنتي ومما رزقناهم ينفقون. اثنى الله تبارك وتعالى عليهم بامرين - 00:11:51ضَ
الامر الاول انهم يقفون بين يدي الله عز وجل لا ينامون ولا يرتاحون اذ اقامهم واضجع لا ينامون كثيرا من الليل او يقومون بعضا من الليل لا ينامون كل الليل لا يغفلون بل انه تتجافى جنوبهم عن - 00:12:10ضَ
يدعون ربهم خوفا وطمعا. هذا فيما بينهم وبين ربهم. ولهم في ذلك سيرة حسنة ولهم سيرة حسنة ايضا مع عباد الله قال ومما رزقناهم ينفقون فهم ينفقون النفقة الواجبة على ازواجهم واهليهم واولادهم - 00:12:30ضَ
وينفقون يخرجون الزكاة وينفقون يتصدقون صدقة مستحبة ثم يقول الله عز وجل فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين جزاء بما كانوا يعملون. غاية النعيم قرة العين لا - 00:12:50ضَ
نفس كما قال الله عز وجل في الحديث القدسي اعددت لعبادي الصالحين بعبادي الصالحين. اعددت لعبادي الصالحين ما لا عين ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر فكل نعيم يخطر على قلبك على قلبك فالجنة - 00:13:10ضَ
اعظم منه. قال جزاء بما كانوا يعملون. اي بسبب اعمالهم الصالحة. وايمانهم بالله امتثالهم لامر الله وطاعتهم لله هذا الذي كانوا يعملون. فالله عز وجل يكرمهم بجنة لا يعلمون ما اخفى الله لهم - 00:13:30ضَ
من نعيم هو قرة عين. ثم يقول الله عز وجل افمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا اقتضى عدل الله تبارك وتعالى الحكيم الخبير عدل الله وحكمته التفريق بين المؤمن والكافر - 00:13:50ضَ
البر والفاجر التقي وغير التقي. وهنا يقول افمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا. هذا استفهام ان كان اي لا يكون ذلك ابدا. ثم قال الله عز وجل لا يستوون. ثم فصل اما الذين امنوا وعملوا الصالحات. قال بعض - 00:14:10ضَ
العلماء افمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا ليسوا سواء لا في الدنيا في معتقداتهم وفي امتثالهم وفي انسهم بالله وفي طاعتهم بخلاف الفاجر او الكافر. ولا في البرزخ يعني في القبر والحساب والجزاء. ولا يوم القيامة. كل ذلك لا يكونون - 00:14:30ضَ
سواء في هذه المنازل كلها. ثم قال اما الذين امنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى. نزلا بما كانوا اي بسبب عملهم الصالح. النزل ما يعد اكراما للضيف ونزلا واكراما له - 00:14:50ضَ
هؤلاء قد اعد الله تعالى لهم جنة عرضها السماوات والارض. جعلنا الله واياكم منهم. امين. اما الذين امنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى يأوون اليها نزلا بما كانوا يعملون. واما الذين فسقوا فمأواهم النار - 00:15:10ضَ
اعوذ بالله اولئك جنات المأوى وهؤلاء مأواهم النار. كلما ارادوا ان يخرجوا منها اعيدوا فيها. قال بعض بعض السلف ان وردت بعض الاثار ان النار تلفظهم الى اعلاها. فاذا ارادوا ان يخرجوا قمعهم الملائكة - 00:15:30ضَ
بشيء على رؤوسهم حتى يرجعوا الى اسفل نار جهنم. نعوذ بالله منها. امين. قال واما الذين فسخوا والفسق يطلق على الكفر ويطلق على المعاصي. لان الفسق اصله الخروج عن طاعة الله. فقد يكون خروجا كليا الردة والعياذ بالله. وقد يكون خروجا - 00:15:50ضَ
جزئيا بمقارفة المعاصي والاثام. ثم قال واما الذين فسقوا فمأواهم النار اعوذ بالله. كلما ارادوا كلما ارادوا ان يخرجوا منها معناه لهم محاولات ومحاولات ولكن هيهات. كلما ارادوا ان يخرجوا منها اعيدوا فيها. وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم - 00:16:10ضَ
تكذبون. كنتم في الدنيا تكذبون. ولا تؤمنون بالبعث والجزاء والحساب والعقاب. ولا تؤمنون اتق الله فذوقوا بما نسيتم. وبذوقوا بما انكرتم. قال وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم تكذبون كنتم تكذبون بهذا العذاب الان ترونه بل وتعذبون فيه. ثم قال الله - 00:16:35ضَ
عز وجل ملتفتا الى الكفار هذه الايات كلها فيها اعتبار للكفار الذين كانوا في مكة الذين نزلوا القرآن اول مرة على النبي صلى الله عليه وسلم وهو بين ظهرانيهم هنا يلتفت - 00:17:05ضَ
الى امر اخر بالنسبة للمكذبين والمعاندين فقال ولنذيقنهم من العذاب الادنى دون العذاب الاكبر لعلهم يرجعون. العذاب الاكبر عذاب جهنم ويوم القيامة من التبكيك والتوبيق والسلام والاغلال هذا العذاب الاكبر. العذاب الادنى يعني في الدنيا من المصائب والابتلاءات والحوادث - 00:17:22ضَ
والامراض وغير ذلك كل ما يحصل في الدنيا مما يضر الانسان قال وكل ما فيكون في الدنيا مما هو عذاب فقال ولنذيقنهم من من العذاب الادنى دون العذاب الاكبر. يعني قبل العذاب الاكبر الذي يكون يوم القيامة. ما حكمة ذلك؟ الله. لعلهم يرجعون - 00:17:54ضَ
شردوا عن ربهم لانهم في الاصل فطرهم الله تعالى على الايمان. كما قال كما قال الله تعالى في الحديث القدسي اني خلقت عبادي في حنفاء فاجتالتهم الشياطين. فهم فاذا تاب الانسان رجع الى اذا كنف ربه سبحانه وتعالى. ولذلك قال - 00:18:14ضَ
لعلهم يرجعون. ثم يقول ومن اظلم ممن ذكر بايات ربه. اي لا احد اظلم من هذا استفهام انكاري ومن اظلم لا احد ومن اظلم ممن ذكر بايات ربه ثم اعرض عنها مع التذكير هو يعرض عنها ثم ثم يقول الله تعالى في اشارة الى ان هؤلاء الذين - 00:18:34ضَ
لم يؤمنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم. ولم يؤمنوا بالقرآن بل اصروا وعاندوا الى ان عملهم اجرام هم مجرمون. تأمل وتأملي حفظكم الله في قول الله ومن اظلم ممن ذكر بايات ربه ثم اعرض عنها - 00:19:04ضَ
ثم قال انا من المجرمين منتقمون. انا من المجرمين منتقمون. فهذا اشار فيه الاشارة الى ان الذين يعرضون عن ايات الله ولا ينتفعون بها ولا يتفكرون فيها ولا يؤمنون بها هؤلاء - 00:19:24ضَ
مجرمون ولذلك قال انا من المجرمين منتقمون. وهذه الاية من اشد ايات الوعيد والتهديد. فالله تبارك وتعالى القوي قولوا عن هؤلاء المكذبين انا انا تأكيد من المجرمين سماهم مجرمين ثم قال منتقمون - 00:19:44ضَ
نعوذ بالله من غضبه وسخطه. ثم يقول الله تعالى في صفحة اخرى ولقد اتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقاء اتينا موسى الكتاب وكان رسولا نبيا وكان كريم الرحمن ثم يقول الله تعالى فلا تكن في مرية من لقائك - 00:20:04ضَ
لقي النبي عليه الصلاة والسلام نبي الله موسى ليلة المعراج لقيه تكلم معهم او فلا تكن في مرية من لقائه من ان موسى قد اتاه الله هذا الكتاب نعم لا ولقد اتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقاء. لا يكد تكن في شك ثم قال وجعلناه هدى - 00:20:24ضَ
في بني اسرائيل اما موسى فهو هدى وهاد يهديهم الى طريق الله. او كذلك التوراة التي انزلها الله عز وجل فهي ايضا هدى وجعلناه هدى الكتاب يعني وجعلناه هدى لبني اسرائيل وجعلنا منهم وهذه تكرمة عظيمة في ذلك - 00:20:48ضَ
الزمن حين كانوا طائعين فلما كفروا واصروا وعادوا والعياذ بالله رجعوا الى اسفل السافلين. قال وجعلنا منهم ائمة. الائمة اتباع الانبياء واتباع الرسل. يهدون بامرنا لما صبروا وكانوا باياتنا يوقنون - 00:21:08ضَ
هكذا قيل لبعض السلف هكذا قيل لبعض السلف كيف ذلك؟ في في كما قال الله عز وجل في الاية الاخرى نعم لما صبروا وكانوا باياتنا يقولون قيل لبعض السلف عن هذه عن هذا المعنى فقال لا يعني سئل - 00:21:28ضَ
ايبكر المؤمن او يبتلى؟ قال لا يمكن يعني لا ينصر ولا يتمكن الا بعد ان يبتلى. قال لما صبروا وكانوا باياتنا يوقنون بالصبر واليقين الصبر على الطاعات. الصبر عن في المعاصي والشهوات. الصبر على اقدار الله. حادث في السيارة. مرض ابن. حصل كذا. يصبر على اقداره - 00:21:48ضَ
الله. لما صبروا وكانوا باياتنا يوقنون لما كان عندهم الايمان وصل الى درجة اليقين. فحينئذ جعلهم الله تعالى او انا منهم ائمة يعني ائمة يتبعهم من بعدهم وهم ائمة في الخير. ان ربك هو - 00:22:18ضَ
ويفصل بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون. يجتمع الخلائق في ذلك اليوم فيفصل الله تبارك وتعالى ويحكم بينهم وهو احكم الحاكمين. ثم يقول الله تعالى او لم يهد لهم هؤلاء الذين يكفرون ويكذبون - 00:22:38ضَ
ويعاندون. اولم يهدي لهم كم اهلكنا من قبلهم من القرون؟ يعني امم يمشون بمساكنهم هؤلاء الكفار كفار قريش قد ذهبوا الى الشام وذهبوا الى بعض البلدان ورأوا القرى التي عذب الله اهلها - 00:22:58ضَ
هنا يقول اولم يهدي لهم كم اهلكنا من قبلهم يعني في الدنيا من من قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم يعني هؤلاء كفار وجدوا اثار تلك القرى التي اهلك اصحابها. نعم - 00:23:18ضَ
وهو لم يهد لهم كم اهلكنا من قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم او كذلك اولئك اولئك المكذبون اولئك المكذبون المعاندون الذين اهلكهم الله اهلكهم الله تعالى وهم يمشون في مساكنهم وفي قراهم فجاءهم الهلاك - 00:23:37ضَ
بغتة نسأل الله العافية ثم يقول ان في ذلك لايات مصير هؤلاء الامم الذين اهلكهم الله لما كفروا واغرقهم وخسف بهم الارض بعضهم واغرق بعضهم واهلك بعضهم بالصيحة. وبعضهم بالريح العاصف. كل هؤلاء - 00:23:57ضَ
اخبارهم يعرفها اولئك القوم قال الله تعالى ان في ذلك لايات افلا يسمعون اخبارهم لا يرونها احوالهم لا يرونها لكن يسمعون بها. قال ثم ذكر الاية الاخرى فسيأتي انهم يرون ولذلك قال افلا يبصرون. اولم - 00:24:17ضَ
او انا نسوق الماء الى الارض الجرز ارظ جرداء قاحلة لا نبات فيها ميتة. ماء ينزل المطر حتى تصبح حية. سبحان الذي احياها. قال او لم يروا انا نسوق الماء الى الارض الجوز فنخرج به زرعا - 00:24:37ضَ
اه تأكل منه انعامهم وانفسهم افلا يبصرون هذه الاية يرونها. فالذي فالذي انبت الزرع من الارض قادر على ان يحيي الموتى. وهذا كثير في القرآن الاستدلال بمثل هذا على امكان - 00:24:57ضَ
والنشور والقيامة وقدرة الله تبارك وتعالى المطلقة. اولم يروا ان سوق الماء الى الارض الجرس فنخرج به زرعا تأكل منه انعامهم وانفسهم. افلا ثم يقول ويقولون متى هذا الفتح ان كنتم صادقين؟ كان الصحابة الكرام يحاورون هؤلاء الكفار - 00:25:17ضَ
ويعزمون ويوقنون ويقولون لهم ان الله تعالى سينصرنا عليكم. واننا سنكون في الاخرة يجازينا الله تعالى بالجنة وسيعذبكم. ولذلك قال هنا ويقولون متى هذا الفتح ان كنتم صادقين؟ هؤلاء الكفار - 00:25:37ضَ
يقولون متى هذا الحكم؟ متى هذا التمكين الذي تزعمونه؟ متى هذا النصر كانهم يستبعدون ان ينصر الله عباده المؤمنين؟ قال الله تعالى ويقولون متى هذا الفتح ويكون صارخين؟ قل يوم الفتح اذا نزلت القيامة ويوم الفتح عن الحكم حكم بين الخلائق اذا اذا حصل يوم القيامة فلا - 00:25:57ضَ
نفس الايمان ولم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا. قال قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا ايمانهم ولا هم ينظرون يقولون رب ارجعون. يتمنون ساعة او يوما من اجل العمل الصالحات ولكن هيات. نسأل الله العفو والعافية. ثم يقول الله تعالى لنبيه فاعرض عنهم - 00:26:19ضَ
وانتظر انهم منتظرون. وقد اعذر النبي صلى الله عليه واله وسلم عنهم فرأى فاراه الله تعالى ما نزل بهم من النكال والعذاب والعقبى في الدنيا. قبل الاخرة نسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح وان يرزقنا وان يرفعنا وينفعنا - 00:26:39ضَ
بالقرآن العظيم الى ان نلقاكم في اللقاء القادم. استودعكم الله تعالى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اه ارجو ان يكون اللقاء القادم ان شاء الله عن سورة هل اتى على الانسان حين من الدهر؟ وهي قرينة هذه السورة في صلاة الفجر - 00:27:07ضَ
- 00:27:34ضَ