التفريغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن ان يخسف بكم الارض اامنتم ان يخسف بكم الارض فاذا ام امنتم من في السماء ان يرسل عليكم - 00:00:03ضَ
فستعلمون كيف نذير ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير اولم يروا الى الطير فوقهم ويقبضن ما يمسكهن الا الرحمن انه بكل شيء امن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون - 00:00:57ضَ
الرحمن ان الكافرون الا في غروب من هذا الذي يرزقكم من امسك رزقه بل لجوا في عتو ونفوس افمن يمشي مكبا على وجهه اهداه يمشي مكبا على وجهه. اهداه اهداء من يمشي سويا على صراط مستقيم - 00:01:47ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه صلاة الله وسلامه الاتمان الاكملان على اشرف الانبياء خاتم المرسلين مرحبا بكم في هذا اللقاء القرآني الذي اسأل الله تبارك وتعالى ان يكون مباركا متقبلا - 00:02:40ضَ
ايها الاخوة والاخوات كنا في اللقاء الماضي بدأنا حديثا وانقطع الاتصال اثناء ذلكم الحديث سنستكمل لان بعض الاخوة والاخوات بعض الاخوة او الاخوات اشار الى ما نزل به اخواننا في المغرب - 00:03:01ضَ
من الزلزال الذي شاهدنا صورا له تفزع القلوب وبدأنا بالحديث عن شيء من ذلك كان فيما ابتدأنا به الحديث ما يتناسب مع بعض الايات التي قرأتها انفا. قال الله عز وجل اولم يروا - 00:03:22ضَ
الى الطير فوقهم صافات ويقبضن طيب طيران الطيور الان التي نراها في الاجواء الطيب يسبح في الفضاء اية من ايات الله ماذا يقول الطبيعيون يقولون ويعبرون ويفسرون حركة الطير وحركة اجنحته وتوازن مع الهواء الموجود وغير ذلك - 00:03:46ضَ
فيفسرون حركة الطير وطيرانه في الهواء يفسرونه تفسيرا طبيعيا نسبة الى معادلات معينة لكنهم يغفلون عن من الذي خلق بالطير هذه القدرة ويغفلون عن من الذي خلق في الهواء والفضاء هذه الخصائص التي تجعل بامكان الطير ان يطير - 00:04:18ضَ
نتيجة معادلات معينة انه الله هم يغفلون عما وراء ذلك. يغفلون عن الحقائق الحقائق التي هي تدين التي يجعل الله تعالى ويسخرها لادارة هذا الكون العظيم كذلكم ايضا ما يحدث من الزلازل يأتي الجيولوجيون - 00:04:50ضَ
الطبيعيون الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر. اما المؤمنون فلهم شأن اخر فيفسرون ما يحصل من زلازل الى اضطراب مراتب القشرة الارضية او ما يحصل في جوف الارض من امور واضطرابات - 00:05:15ضَ
ينتج عنها زلازل. طيب يسأل نسألهم فمن الذي جعل الارض بهذه الطبيعة بهذا بهذا الامر الذي هي عليه. من الذي يثبت الارض دائما؟ واذا شاء جعلها تهتز من الذي خلق هذه الخصائص؟ في التربة وفي باطن الارض التي بها يكون انتظام الحياة - 00:05:36ضَ
فاذا اختل شيء من ذلك اضطربت واهتزت وصار هذه وصارت هذه الزلازل انه الله. هم يغفلون عن الحقائق التي وراء ذلك عن الخالق التي خلقها عن الذي هيأها عن الذي جعلها بهذه الصورة التي - 00:06:02ضَ
وعلى كل حال فهي ايات يرسلها الله تبارك وتعالى لنا لنتعظ ونعتبر ونتذكر فكل ذلك من ايات الله تبارك وتعالى ولذلك المؤمن ينظر نظر اعتبار واتعاظ بالله عليكم اذا نظر المؤمن هذا الاضطراب الذي يحصل في الكرة في الارض في القشرة الارضية لثوان معدودات - 00:06:22ضَ
ينتج عنه حدث عالمي كبير يتناقله العالم كله ويسمع به العالم كله وتحصل له وتحصل وتنتج احداث ظخمة جدا من تهدم مباني وطرق وجسور وفيات واصابات قضية تصبح حديث العالم في اضطراب - 00:06:54ضَ
لمدة ثواني طيب الا يذكرنا هذا بالذي يحفظ الكون ويسيره دائما وابدا بلى والله هذا اضطراب يسير احدث هذه هذه الامور العظيمة. وكل ذلك باذن الله. الا يذكرنا ذلك بقدرة القاضي جل - 00:07:17ضَ
وعلى وحفظه لهذا الكون وفق هذه المعايير التي خلقه عليها الا والله فواعجبا كيف يعصى الاله ام كيف يجحده الجاحد؟ وفي كل شيء له اية تدل على انه الواحد سنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسهم - 00:07:40ضَ
حتى يتبين لهم انه الحق نعم وايضا ايها الاخوة الكرام والاخوات الكريمات مثل هذا الحدث ثواني معدودات ذكرنا بالحدث الاعظم ليوم القيامة ويوم الصاخة ويوم الحاقة ويوم القارعة اسمعوا الى - 00:08:07ضَ
اوصاف يسيرة جدا عن يوم القيامة التي يحصل فيها اضطراب في الكون كله اضطراب مهول يا ايها الناس اتقوا ربكم ان زلزلة الساعة شيء ان زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما ارضعت وتضع كل ذات حمل - 00:08:39ضَ
وتر الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد سبيل. اسمعوا الى وصف اخر بسم الله الرحمن الرحيم. اذا السماء ان فطرت. واذا الكواكب كثرت واذا البحار فجرت واذا القبور بعثرت علمت نفس ما - 00:09:18ضَ
قدمت واخرت. اذا السماء انفطرت واذا الكواكب امتثرت واذا البحار فجرت. واذا القبور بعثرت اذا تغير كوني هائل اذا الشمس كورت واذا النجوم انكدرت واذا الجبال سيرت واذا عطلت واذا الوحوش حشرت - 00:09:55ضَ
يحصل احداث عظيمة جدا في يوم القيامة فهذا الحدث القليل اليسير يذكرنا يذكرنا بذلك الامر العظيم الجليل نسأل الله سبحانه وتعالى ان يتقبل من قضوا في هذا الزلزال شهداء فان الهدم شهيد كما قال - 00:10:19ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم. ونسأل الله تعالى ان يعجل بشفاء المرضى والمصابين ونسأل الله تبارك وتعالى ان يربط على قلوب اهل المتوفين وان يلهمهم الرضا والصبر والاحتساب انه سميع قريب - 00:10:40ضَ
ايها الاخوة والاخوات نعود الى الايات التي تمت قراءتها قبل قليل يقول الله عز وجل اامنتم من في السماء بكم الارض فاذا هي تمور هذا شيء عجيب شيء عجيب السورة ابتدأت - 00:11:00ضَ
تقدم معنا ان السورة مكية هي تخاطب اولئك القوم ليؤمنوا بالله وتخاطبهم بذكر ايات الله واذا لم يقبلوا فتخوفهم من عقوبات الله نعم قال سبحانه في هذه الايات اامنتم من في السماء الله عز وجل الله له العلو كل انواع العلو - 00:11:22ضَ
علو الذات سبحانه وتعالى على ما يليق به وله علو القهر. فالكون كله امره بيده. بيده ملكوت كل شيء وله علو القدر فهو رب الكائنات. وخالق الموجودات سبحانه وتعالى ما اعظمه - 00:11:50ضَ
اذا اامنتم من في السماء اشارة الى قوله لم يقل اامنتم الله الى ما لقولي اامنتم من في السماء اشارة الى علوه والى قهره للكائنات والى شيء والى كمال قدرته - 00:12:11ضَ
انه على كل شيء قدير فان له العلو المطلق وتعالى. اامنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض الخسوف ان يسألوا ان يجلجلكم في اه في في في باطن الارض. فاذا هي تمور - 00:12:27ضَ
هل تأمنون ايها المشركون ايها الكافرون ايها المعاندون ايها المحادون لله ورسوله. هل تأمنون ان يخسف الله بكم الارض فاذا بها فاذا هي تمور تضطرب وتضطرب وتهتز وانتم في داخلها في عذاب عظيم - 00:12:45ضَ
ان ان ينزل الله عليهم عذابه وعقابه ام امنتم اوي اوي او او تأمنون ان يعذبكم الله تعالى بطريقة اخرى؟ ام امنتم من في السماء ان يرسل عليكم حاصبا حاسبة يعني ريح - 00:13:10ضَ
اعوذ بالله فيها حصباء وهي الحجارة الصغيرة. هذا عذاب عظيم اامنت ام امنتم من في السماء ان يرسل عليكم حاصبا ريح فيها حصباء تدمغكم وتهلككم هل تأمنون عذاب الله؟ لا والله - 00:13:36ضَ
كما قال سبحانه في موضوع اخر ابامنتم ايقتف بكم جانب البر او يرسل عليكم حاصبا ثم لا تجدوا لكم وكيلا ام امنتم من في السماء ان يرسل عليكم حاصبا؟ فستعلمون كيف نذير - 00:13:57ضَ
كيف يكون عاقبة من كيف يكون عاقبة انذار اياكم وكيف يكون عاقبة تكذيبكم لانذار اياكم لبيان الحق لكم اذا كذبتم واعرضتم ثم يذكرهم يذكر المخاطبين الذين لم يؤمنوا بمصير امثالهم - 00:14:16ضَ
الذين سبق لهم من العذاب والنكال ما ابادهم واهلكهم وازالهم ولقد كذب الذين من قبلكم فكيف كان نكير؟ كيف كان انكاري عليهم؟ وكيف كانت معاقبتي لهم ذكر الله شيئا من ذلك في مواضع من كتابه. قال الله عز وجل وقارون وفرعون وهامان. ولقد جاءهم موسى بالبينات - 00:14:43ضَ
تكبر في الارض وما كانوا سابقين فكلا اخذنا بذنبه هذا كله في الدنيا غير ما ينتظرون في الاخرة. فكلا اخذنا بذنبه فمنهم من ارسلنا عليه حاصبا ومنهم من اخذته الصيحة - 00:15:14ضَ
ومنهم من خسفنا به الارض ومنهم من اغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون والله عز وجل يقول ايضا ذكر في سورة القمر انواع من العذاب كذبت عاد فكيف كان عذابي ونذر. انا ارسلنا عليهم ريحا صرصرا في يوم نحس مستمر تنزع الناس - 00:15:37ضَ
انهم اعجاز نخل من قعر فكيف كان عذابي وذكر بعضهم بعض بعدهم ثمود فقال انا ارسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتضن الهشيم بقايا الزروع التي اه حصدت وجفت وصارت هباء او كالهباء - 00:16:10ضَ
وكذلك كذبت قوم لوط بالنذر انا ارسلنا عليهم حاصبا وكذلك ولقد جاء ال فرعون النذر كذبوا باياتنا كلها فاخذناهم اخذ عزيز مقتدر اذا هذه الايات تأخذ القلوب توقظ القلوب تأخذ الباب لمن كان له قلب - 00:16:35ضَ
انبه هؤلاء انبه هؤلاء الكافرين المعاندين انهم اذا اصروا على كفرهم وعنادهم الا يخشون من عقوبة الله؟ ثم الا يرون عقوبات الله في من سبقهم من الامم ثم بعد ذلك ايضا - 00:17:07ضَ
يذكر الله لهم اية تدل على تدل على قدرته وعلى وحدانيته يقول لهم او لم يروا اولا يروا الى الطير فوقهم هذه اية ليست اية تحتاج الى مختبرات والى معامل ولا يعرفها الا المتخصصون لا لا الطير فوقهم يرونها - 00:17:27ضَ
يرونها باعينهم فوق اولا يروا الى الطير فوقهم يعني كيف تطير في الهواء كيف تسمع في الفضاء اية من ايات الله اولم يروا الى الطير فوقهم صافات ويقبضن يعني تبسط اجنحتها واحيانا تقبضها الى الى جانبيها - 00:17:54ضَ
اولا يروا الى الطير فوقهم صافات ويقبضن. ثم يقول ما يمسكهن الا الرحمن ايدي ما سخر لهن ما سخر لهن من الهواء من رحمته ولطفه وجعل هذه الخصائص في هذا الهوى الذي يحمل الطير اذا نشر جناحيه وبسط جناحيه - 00:18:22ضَ
من الذي يجعل هذه الخصائص في هذا الهواء الذي يحمله؟ من الذي يجعل هذه المعادلات العجيبة الدقيقة التي بناء عليها يطير طائر انه الله عز وجل هو الخالق كما قال سبحانه وتعالى لموضع اخر من كتابه اولو الم يروا - 00:18:47ضَ
الم يروا الى الطير مسخرات في جو السماء ما يمسكهن الا الله ثم يقول ان في ذلك لايات لايات يعني علامات وبراهين على وحدانية الله وعلى ربوبية الله وعلى كمال قدرة الله. ان في ذلك لايات - 00:19:08ضَ
لقوم يؤمنون ثم بعد هذه الجولة التي فيها التحذير للمعاندين المكذبين المعرضين والتخويف والنذار لهم يأتي اشارة اخرى فيخاطبون يخاطب المشركين الذين يعبدون غير الله يريدون لنصرهم يريدون عندهم الرزق - 00:19:37ضَ
وهل يملك احد ان ينصر احدا سوى الله وهل يملك احد ان يرزق احدا سوى الله يقول الله عز وجل امن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمة - 00:20:10ضَ
ليس لكم من دونه من ولي ولا واق ولا ناصر لكم غير الرحمن ابدا لان الكون بيده مقاليد امور بيده بيده ملكوت كل شيء هو الذي يقول للشيء كن فيكون. فكل نصر فهو من عنده. وكل رزق فهو من عنده - 00:20:26ضَ
كيف كيف يطلب هؤلاء الغافلون من غيره. امن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن. يقول الله عز وجل ان ينصركم الله فلا غالب لكم وان يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده؟ والله لا احد - 00:20:50ضَ
ان تنصروا الله ينصركم ثم يقول مبينا معقبا لبيان حال هؤلاء المعرضين امن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن ان الكافرون الا في غرور في غرور وهذا الذي جعلهم يغترون - 00:21:12ضَ
في تلك التي يبتعدون بها عن طريق رب الارض والسماوات ثم يقول الله عز وجل ايضا في مسألة الرزق. امن هذا الذي يرزقكم ان امسك رزقه هذا الذي اذا قطع الذي يرزقكم منه؟ انه الله - 00:21:39ضَ
اذا قطع الله رزقه عنكم فهل يملك احد في الكون ان يرزقكم؟ كلا والله. امن هذا الذي يرزقكم ان امسك رزقه يعني لا احد يعطي ويمنع ويخلق ويرزق وينصر الا الله - 00:22:00ضَ
ولو قطع الله رزقه فمن الذي يرزقكم غيره ثم يقول الله عز وجل امن هذا الذي يرزقكم ان امسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور هذا حال المشركين المكذبين المعرضين استمروا - 00:22:18ضَ
في طغيانهم بل نجوا في عتو لجوا اي استمروا في في عتو يعني في استكبار وطغيان بل لجوا في عتوة في استكبار والطغيان ونفور اي شرود عن الله. واعراض عن الله. هذا الذي اوردهم المهاجم - 00:22:42ضَ
انهم مصرون على الطغيان وعلى النفور الايات السابقات بشارات لقوله تبارك كما انها نذارة امنتم من في السماء ان يقصف بكم الارض فاذا هي تمور ام امنتم من في السماء ان يرسل عليكم حاصبا - 00:23:07ضَ
يعني كلا الايتين فيها التهديد هي التهديد بانتقام الله عز وجل للمجرمين واعظم الاجرام الشرك بالله والكفر به للمكذبين للظالمين كما ان فيها تهديدا لاولئك ففيها اشارة للمظلومين لان الله تعالى سينتصر لهم - 00:23:39ضَ
من ظالمهم قال النبي صلى الله عليه واله وسلم ان الله ليملي للظالم ارأيت الظالمين اذا رأيت الكافرين اذا رأيت المستكبرين فتحت لهم الدنيا اعلم ان الله يستدرجهم وان الله يوشك ان ينزل عقوبته بهم - 00:24:11ضَ
كيف ذلك لا ندري متى كيف ذلك؟ لا ندري. متى ذلك؟ لا ندري لكن والله ليقعن ذلك كما قال الله عز وجل والعاقبة للمتقين. وقال والعاقبة للتقوى اذا كما ان في هذه الاية مخاطبة للكافرين وتهديد كما ان فيها مخاطبة وتهديدا ووعيدا فهي اشارة لاهل الايمان ايضا - 00:24:46ضَ
ان الله عز وجل سوف يجعل الدائرة على اعدائهم المكذبين والاهم ان يثبتوا على طريق الرسول عليه الصلاة والسلام. طريق الهدى والحق ولا يحيد عنه ثم قال الله عز وجل بعد ان - 00:25:22ضَ
خاطبهم بهذين الامرين النصر والرزق امن هذا الذي يأمن هذا الذي ينصركم. امن هذا الذي هو جند لكم. ينصركم من دون الرحمن ان الكافرون. الا في غرور تأمن هذا الذي يرزقكم ان امسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور - 00:25:41ضَ
طيب الصورة هذه السورة الكريمة ذكرت من اولها براهيم براهين على كمال قدرة الله وعلى حكمة الله تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير. الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا. الى الى الى الموضع الذي وصلنا - 00:26:00ضَ
براهيم وبيان لحال اهل الجنة وبيان لحال اهل النار وعقابهم وعذابهم وبيان للمكذبين المعاندين بعد كل هذه البراهين تم تصنفان من الناس صنف يؤمن ويقبل عن الله ورسوله يؤمن بالله ورسوله وينقاد للحق والهدى - 00:26:26ضَ
وصنف يعرض ضرب الله لهذين الصنفين مثلا ما هو هذا المثل شخصان يمشيان احدهما رأسه مكبوبا الى الارض اعوذ بالله. رأسه مكبوبا الى الارض يعني لا يرى الطريق ولا يرى ما على اليمين ولا على اليسار. ولا يرى طريقه ولا يعرف سبيله - 00:26:55ضَ
هذا كيف يمشي لا يأمن السقوط ولا يأمن الاصطدام بشيء. ولا يتبين طريقه ولا يعرف كم الباقي من الطريق مكبا على وجهه اعوذ بالله مفزعة الشخص الاخر امن يمشي سويا - 00:27:27ضَ
تقييما يرى طريقه ويعرف سبيله امن يمشي سويا هو سوي وطريقه ايضا سوي على صراط مستقيم الاول طرق معوجة ملتوية وهو منكبا وهو منكب على وجهه. هل يبصر الطريق هل يأمن من الغوائل - 00:27:49ضَ
والمصائب والنوازل لا فهذا مثل ضربه الله لمن قبل عن الله. وامن بالله ورسوله واتخذ القرآن منهجا وامن باليوم الاخر. يعرف ماذا في الدنيا يعني لما يرى الكائنات والمخلوقات يعرف ان الله خالقها - 00:28:16ضَ
ويعرف انه ان الواجب على العباد ان يعبدوا الله. اذا سمع القرآن عن عرفة انه كلام الله. عرف انه كلام الله. وانقاد في القرآن فعرف ايضا ما في ما يجب عليه يعرف سبيله وطريقه وما يجب عليه ويعرف ايضا اذا مات اين - 00:28:38ضَ
اذهب يعرف اذا ذهب في البرزخ وفي القبر ماذا يكون في القبر؟ يعرف ايضا اذا بعث ماذا يكون يوم البعث والنشور يعرض الحساب والجزاء. يعرف الغيب الذي يكون في الاخرة الذي جاء ذكره بيان في القرآن والسنة - 00:28:58ضَ
يعرف كل ذلك لانه يأخذ عن الله هذا الذي الذي سوي يمشي ام يا من يمشي سويا على صراط مستقيم مثل الاول الذي لا يدري لا يدري عن اصل مبعثه ولا الحكمة من وجوده ولا عن مصيره ولا يعرف طريقه ولا يعرف الشرك من التوحيد - 00:29:18ضَ
ولا الضلال من الهدى ولا السنة من البدعة ولا الخير من الشر ولا الحق من الباطل هذا ضياع هذا ضياع عظيم وهذا اعظم الضياع والعياذ بالله. ولهذا ضرب الله هذا المثل افمن يمشي مكبا على وجهه اهدى - 00:29:43ضَ
امن يمشي سويا على صراط مستقيم هذا مثل ضربه الله تعالى لمن اهتدى مستقام واخذ عن الله وانتفع بما في القرآن وانتفع بالايمان وادى فرائض الرحمن هذا هذا يمشي سويا على صراط مستقيم. وترجى له النجاة يوم القيامة. واما الاخر فانه يتركب الطريق - 00:30:05ضَ
لا يعرف طريقه. ولا يعرف السبب والحكمة من وجوده. ولا يعمل بما يرضي ربه ولا يعرف ما يجري يوم القيامة. لانه لا يؤمن بالقرآن ضائع ضال لا يدري او عنده اعتقادات منحرفة محرفة باطلة - 00:30:36ضَ
لا والله ليس ليس سواء يمشي مكبا على وجهه اهدى ام من يمشي قويا على صراط مستقيم. اسأل الله العلي العظيم العلي الاعلى اسأله تبارك وتعالى ان يجعلني واياكم من الهداة المهتدين. اللهم اهدنا صراطك المستقيم. اللهم اهدنا صراطك المستقيم. اللهم اهدنا صراطك المستقيم - 00:30:54ضَ
اللهم رب جبرائيل واسرافيل وميكائيل عالم الغيب والشهادة انت تحكم بين عبادك بما كانوا فيه يختلفون اهدنا لما اختلف فيه من الحق باذنك انك تهدي من تشاء الى صراط مستقيم - 00:31:23ضَ
اللهم اغفر لنا ذنوبنا كلها ودقها وجلها واولها واخرها وسرها وعلانيتها اللهم ارفعنا بالقرآن العظيم اللهم حبب الينا الايمان وزينه في قلوبنا وكره الينا الكفر والفسوق والعصيان. واجعلنا من الراشدين - 00:31:43ضَ
اللهم اللهم ارزقنا تلاوة القرآن وحلاوته. وتلاوة اناء الليل واطراف النهار. اللهم انفعنا وارفعنا بالقرآن العظيم. اللهم اجعلنا من اهل القرآن يا رب رب العالمين. اللهم انا نسألك كما جمعتنا على كتابك ان تجمعنا في جنات جنات النعيم. اخوانا على سرر - 00:32:00ضَ
متقابلين الى ان القاكم يوم السبت القادم. استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:32:20ضَ