باحث

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اعوذ بالله من الشيطان بسم الله الرحمن الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا - 00:00:00ضَ

قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا حسنا وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا ما لهم به من علم ولا لائهم - 00:01:57ضَ

اكذب وبهذا الحديث اسفا احسنوا عملا ام حسبت ان اصحاب الكهف والرقيم كانوا من اياتنا اجبا اذ اوى الفتية الى الكهف فقالوا ربنا اتنا من لدنك منك رحمة. فقالوا ربنا اتنا من لدنك رحمة - 00:02:45ضَ

وهيئ لنا من امرنا رشدا الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا وامامنا وقدوتنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فمرحبا بكم في هذا اللقاء الذي نسأل الله تعالى وندعوه ونرجوه - 00:04:06ضَ

ان يكون مباركا اتقدم معكم في اللقاء الماظي الحديث عن سورة الكهف وكنا ذكرنا لها فضلين عظيمين جليلين. اما الاول فهو حفظكم الله ورعاكم فضل قراءتها يوم الجمعة وتقدم حينها - 00:04:34ضَ

ان الحديث ثابت موقوفا على ابي سعيد الخدري رضي الله عنه وان من العلماء من قالوا ان له حكم الرفع الى النبي الكريم عليه الصلاة والسلام وتقدم هذا والمعلوم او المظنون ان كثير جدا من الناس ولله الحمد يحافظون على قراءتها - 00:05:02ضَ

يوم الجمعة ما شاء الله لا قوة الا بالله فكثير من الناس ولله الحمد يحفظونها يحفظون سورة الكهف ويقرأونها في كل جمعة وهذا من فضل الله تبارك وتعالى فانها نور - 00:05:27ضَ

الفضل الثاني الذي تقدم معكم وهو حديث في صحيح مسلم ان من من حفظ العشر الايات الاول من سورة الكهف عصم من الدجال وتقدم في المرة الماضية بارك الله فيكم وحفظكم ورعاكم - 00:05:41ضَ

وحماكم وايدكم وبارككم تقدم معكم اشارة خفيفة موجزة عن تلك الفتنة الاعظم فتنة الدجال فانه ما من نبي ما من نبي الا وحذر امته فتنة الدجال. تخيلوا لعظم فتنته كل الانبياء كانوا يحذرون اقوامهم - 00:06:04ضَ

من فتنة الدجال تقدمت الاشارة الى فتنته وان فتنة فتنة عظيمة جدا وهي من علامات الساعة الكبرى من العلامات الكبرى الساعة في في في القيامة وان الله تبارك وتعالى جعل لنا من هذه الفتنة العظيمة عاصما - 00:06:34ضَ

وهذه الايات يحفظها الانسان بمعنى يقرأها ويحفظها عن ظهر قلب ويفقهها ويتدبر في معانيها ويستفيد ما فيها من العبر هذا كله لان حافظ في في اللغة تستوعب ذلك كله يذكرنا هذا بقول العلماء بقول النبي عليه الصلاة والسلام ان لله تسعة وتسعين اسما من احصاها دخل الجنة - 00:07:00ضَ

احصاء ليس مجرد ترداد ومعرفة مطلق مجردة لا معناها اعمق من ذلك وهكذا ولهذا فاننا اخترنا سورة الكهف لتكون مدارسة لنا. او بعبارة اه هذا اخترنا الايات الاولى مع الاشارة - 00:07:35ضَ

الى عظيم مكانتي ومنزلتي سورة الكهف وتقدم الكلام عن قراءتها كاملة في يوم الجمعة وهنا سؤال وان شئتم فنقول هنا سؤالان اثنان قراءتها يوم الجمعة هذا امر لكن ثمة سؤال - 00:07:55ضَ

سألته نفسي قبل ان اسألكموه ما وجه وما العلاقة بين هذه الايات التي في اول سورة الكهف او ما العلاقة بين سورة الكهف وبين العصمة من الدجال العصمة والوقاية والحماية - 00:08:18ضَ

من الدجال ملحي ما العلاقة كيف جاء هذا هنا نريد ان نشير اشارة مهمة جدا في بداية الكلام لا اعرف شيئا منصوصا من كلام الله تبارك وتعالى وكلام رسوله عليه الصلاة والسلام. ما في شيء مقطوع به - 00:08:44ضَ

ان السبب هو كذا وكذا وكذا فاستنبط العلماء او بعض العلماء حاولوا ان يستنبطوا الحكمة ما هي الحكمة من كون سورة الكهف عصمة تعصم من الدجال قال الامام النووي رحمه الله - 00:09:04ضَ

قيل سبب ذلك ما في اولها من العجائب والايات فمن تدبرها لم يفتن بالدجال لم يفتن بالدجال وقال بعضهم لان الله اخبر في طليعة هذه السورة. بداية السورة ذكر الله عز وجل قصة اصحاب الكهف - 00:09:23ضَ

وقصة اصحاب الكهف كانت نتيجة فتنة عظيمة جدا الفتية ما الذي جعلهم يخرجون ويفرون يخرجون من القرية ويتركون اهلهم ويتركون بلدهم الى كهف في جبل هؤلاء قوم اتخذوا من دونه الهة - 00:09:53ضَ

اذا فهي فتنة التوحيد والشرك الفتنة بالشرك وعبادة غير الله وهكذا الدجال يزعم انه الرب وهؤلاء قومهم كانوا يتخذون الها غير الله. ففروا بدينهم واعتصموا بالجبل وعصمهم الله اعتصموا بالجبل يعني ذهبوا سبب لكن هم اعتصموا بالله ودعوا الله عز - 00:10:20ضَ

دعوا الله تعالى والحوا في الدعاء. وهجروا مكان الفتنة والشرك فعصمهم الله تعالى وحفظهم. فمعناه ان من من اعتبر بهذه العبرة فانه باذن الله اذا حصلت فتنة الدجال فسوف ينجو باذن الله لان له في اصحاب الكهف اسوة. فانهم التجأوا الى الله واستمسكوا - 00:10:52ضَ

توحيد توحيد الله نعم ولذلك ذكر بعض العلماء هذه السورة ذكرت فيها السورة من اولها الى اخرها فيها عبر عظيمة جدا وقصص معبرة وفيها قصص فيها فتن اول شيء الفتنة في الدين - 00:11:21ضَ

فتنة بالشرك ويعبر عن هذه الفتنة قصة اصحاب الكهف. وكانت الوكالة العاصم منها اذ قاموا فقالوا ربنا رب السماوات والارض لن ندعوا من دونه الها لقد قلنا اذا شططا. ثم هجروا الشرك واهلهم - 00:11:46ضَ

والشرك واهله فعصمهم الله تعالى وحفظهم وابقاهم اية اية باهرة الى قيام الساعة ايضا فتنة المال قصة صاحبي الجنتين اضرب لهم مثلا رجلين جعلناها لاحدهما فتنة المال التي تجلب الانسان - 00:12:06ضَ

تبعده عن طريق الله عز وجل. السعي وراء المال. السعي وراء الاموال وراء المناصب وراء الدنيا فكان في قصة صاحبي الجنتين عبرة عظيمة ايضا فتنة العلم. وما ادراك ما ما فتنة العلم - 00:12:33ضَ

التي قد تهلك صاحبها اذا لم يستعصم بالله عز وجل ويعبر عنها قصة موسى والخضر واصلا السبب ان انه سئل موسى هل تعلم احد احدا اعلم منك؟ قال لا. فاراد الله عز وجل ان يطلعه على من هو اعلم - 00:12:55ضَ

ايضا فتنة الملك قصة ذي القرنين قصة عجيبة جدا ايضا في السورة قصة ادم والملائكة واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فالقصة فالسورة مليئة بالقصص التي فيها العبر وفيها فتن والنجاة من الفتن فيها فيها الدلالة والهداية - 00:13:15ضَ

للنجاة من الفتن فكأن هذا كله يعطي صاحب هذه السورة تدبرا وحفظا عصمة من فتنة الدجال باذن الله ثمة امر محوري ايضا السورة السورة بدايتها توحيد الله تبارك وتعالى. ختامها توحيد الله تبارك وتعالى. الحمد - 00:13:45ضَ

لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين اعملون الصالحات ان لهم اجرا حسنا. نعم. وان الذين امنوا بالاخرة اعتدنا لهم الى ان قال وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا - 00:14:16ضَ

اه في اول السورة هذه الفرية الكبرى العظيمة التي تكاد السماوات يتفطرن من هذه الفريت تكاد السماوات تتشقق والجبال تكاد تسقط وتخر الجبال هدا وتكاد الارض تنشق من هذه الفيلية العظمى - 00:14:36ضَ

وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا ما لهم به من علم الا ولا لابائهم كبرت كلمة تخرج من افواههم. ان يقولون الا كذبا. فبداية السورة فيها توحيد الله. في في ختامها ايضا - 00:15:03ضَ

توحيد الله عز وجل والاعتصام به. قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي. انما الهكم اله واحد. فمن كان لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا اذا تضمنت السورة العظيمة - 00:15:17ضَ

هذه القصص والعبر العظيمة جدا والتي تدور محورها على توحيد الله تبارك وتعالى. وتدور على الاشارة الى هذه الفتن بانواعها والاشارة في كل فتنة الى طريق الوقاية والسلامة منها كل فتنة - 00:15:41ضَ

وفتنة الدجال هي من جنس هذه الفتن الا انها فتنة عظيمة. فتنة اعظم فمن تفقه وتبصر في هذه الفتن وعرف واعتصم بالله فانه باذن الله ينجيه الله تبارك وتعالى من الفتنة العظمى التي تقع في اخر الزمان - 00:16:03ضَ

فتنة المسيح الدجال ما شاء الله جزاك الله خير. يقول الحمد لله انا مداوم على قراءتها نعم جزاك الله خيرا ما شاء الله ما شاء الله طيب اه هنا لعل هذا فيه اشارة هذا اجتهاد - 00:16:26ضَ

هذا اجتهاد من بعض من كتبوا في هذا ان هذه السورة وقاية من عصمة من الدجال فان فيها العصمة من الفتن نعم. طيب مر بكم حديث ابي الدرداء رضي الله تعالى عنه وارضاه من حفظ عشر ايات - 00:16:49ضَ

ورواه بعض رواته من اخر سورة الكهف والارجح الارجح الذي عليه عامة الرواة انها من اول سورة الكهف ويؤيده حديث النواس ابن سبعان حديث النواس ابن سمعان الذي اشرنا اليه في الاسبوع الماضي في ذكر فتنة الدجال. وذكر النبي عليه الصلاة والسلام ان من قرأ فواتح او من حفظ فواتح الكهف او من - 00:17:06ضَ

عصم من فتنته من فتنة الدجال. نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن. الان نقف وقفات يسيرة بارك الله فيكم. نستمتع فيها بشيء من الدلالات والاشارات والفوائد مع بداية هذه السورة العظيمة وبها نختم لانه سناخذ العشر الايات ونكتفي بها باذن - 00:17:30ضَ

الله تبارك وتعالى هذه السورة العظيمة هي ضمن خمس سور ابتدأت بالثناء على الله تعالى والحمد له بالحمد. الحمد لله رب العالمين. الحمد لله الذي خلق السماوات والارض وجعل الظلمات والنور - 00:17:52ضَ

الحمد لله الذي انزل الحمد لله الذي انزل على عبده كتابه ولم يجعل له عوجا. الحمد لله فاطر السماوات والارض الى اخره. فهذه صور الحمدلله تقدم معكم الكلام على هذا بالتفصيل في سورة الفاتحة في اول لقاء لنا - 00:18:11ضَ

في اول لقاء او ثاني لقاء تحدثنا عن الحمد ومجمله ومختصره ان الحمد لله ثناء على الله تبارك وتعالى بكل صفات الكمال ثناء على الله انه واحد لا شريك له - 00:18:31ضَ

وقل الحمدلله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل. الحمد لله انه واحد لا شريك له. الحمد لله انه لم يتخذ ولدا. الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا - 00:18:51ضَ

فالحمد له تبارك وتعالى بصفات الكمال والجلال والحمد له تعالى على ما انعم علينا وقالوا الحمدلله الذي اذهب عنا الحزن. وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده. فنحن نحمد الله تعالى على نعمائه - 00:19:10ضَ

ونحمده على كمال صفاته ونحمده تبارك وتعالى في الضراء كما في السراء. الحمد لله المحمود بكل حال ثم ان قيل اين يحمد قيل الحمد الذي له الحمد في السماوات وله الحمد - 00:19:31ضَ

وله الحمد في السماوات والارض يعني بلاء الحمد في كل مكان فان قيل اين قيل متى؟ له الحمد في الاولى والاخرة. يعني له الحمد في الدنيا والاخرة. فله الحمد وله الثناء - 00:19:55ضَ

وله الثناء في كل وقت وفي كل مكان هو سبحانه وتعالى اهل الثناء والمجد احق ما قال العبد وكلنا له عبد فهو حمد ثناء على الله. الحمدلله ثناء على الله تعالى - 00:20:14ضَ

بصفات الكمال التي كلها صفات كمال صفاته والحمدلله بنعمه الظاهرة والباطنة الدينية والدنيوية واعظم نعمه التي نحمده عليها اعظم نعمه التي نحمده عليها ان جعلنا من امة افضل الرسل وان انزل على رسوله افضل كتاب - 00:20:35ضَ

وان ارسل الينا افضل رسول وان جعلنا من خير امة اخرجت للناس. فهذه اعظم النعم على الاطلاق. ولهذا في هذه السورة قال الذي انزل على اعبدي هذا اعظم كتاب على اعظم رسول. فالحمد له على ذلك - 00:21:08ضَ

الحمد له على ذلك ان انزل هذا الكتاب الذي هو اعظم كتاب على اعظم رسول هذا الكتاب امره عجب وامره عظيم سمعه الجن فماذا كان اثره عليهم؟ فاين اثره علينا - 00:21:36ضَ

قل اوحي الي انه استمع نفر من الجن فقالوا انا سمعنا قرآنا عجبا. يهدي الى الرشد فامنا به ولن نشرك بربنا احدا. مباشرة اثر عظيم مباشر في قلوب الجن لما سمعوه - 00:22:03ضَ

ويقول الله عز وجل واذ صرفنا اليك نفرا من الجن يستمعون القرآن. فلما حضروه قالوا انصتوا. نفس الاية التي هي توجيه الرب جل جلاله فاذا قرئ واذا قرئ القرآن فاستمعوا له وانصتوا. لما سمعوا - 00:22:25ضَ

واذ صرفنا اليك نظرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا انصتوا فلما قضي استمع القرآن ايش اثره عليهم؟ مباشرة تحولوا الى دعاة يبلغون رسالة الرسول عليه الصلاة والسلام. فلما قضي - 00:22:44ضَ

الى قومهم منذرين. يا قومنا انا سمعنا كتابا انزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه. يهدي الى الحق والى طريق مستقيم. يا قومنا اجيبوا داعي الله. القرآن هذا هو هذا فيه داعي الله. يا قومنا اجيبوا داعي الله - 00:23:00ضَ

وامنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب اليم. ومن لا يجب داعي الله. فليس بمعجز في الارض وليس له من دونه اولياء هذا اثر القرآن على الجن فاين اثار القرآن على قلوبنا - 00:23:20ضَ

ضرب الله لنا مثلا لو انزلنا هذا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشع شيعا متصدعا من خشية الله لكن القلوب احيانا قد يدخلها القسوة كما قال الله عز وجل مخاطبا بني اسرائيل ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة او اشد قسوة - 00:23:37ضَ

وان من الحجارة لما يتفجر منه الانهار وان منها لما يتشقق فيخرج منه الماء. وان منها لما يهبط من خشية الله وهذه دعوة لي ولك يا اخي دعوة لي ولك يا اختي - 00:24:08ضَ

ان نتدبر القرآن وان نتخشع عند قراءة القرآن وان نتلذذ بقراءة القرآن وان نستمتع بقراءة القرآن وبسماع القرآن وبتدبر القرآن افلا يتدبرون القرآن؟ ام على قلوب اقفالها افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا - 00:24:28ضَ

سؤال لنفسي ولك ولك هذه الدنيا هل فيها اثمن من كتاب ربنا الذي حفظه الله لنا وجعله محفوظ بحفظه الى قيام الساعة هل فيها اثمن من كلام الله جل جلاله بين ظهرانين موجود نقرأه غضا طريا - 00:24:55ضَ

هل في هذه الدنيا اصدق من كلام هو كلام الله ومن اصدق من الله قيلا؟ هل في هذه الدنيا من شفاء ودواء وطب وطمأنينة للقلوب افضل من كلام الله. الا بذكر الله تطمئن القلوب - 00:25:26ضَ

فما احوجنا ان نجدد علاقتنا بكتاب الله من لم يكن له كل يوم علاقة مستمرة دائمة ثابتة مع القرآن فليراجع نفسه وجدنا وقتا لنأكل ووجدنا وقتا لنلعب ووجدنا وقتا للاتصالات - 00:25:52ضَ

المشكلة في ليست في الوقت فلذلك دعوة هنا في هذا الزمن من الصالحين من يقضون الساعات الطوال لا يملون يأنسون كأنهم في جنة في جنة كلام الله تبارك وتعالى الحمد لله - 00:26:30ضَ

الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما قيما ولم يجعل له عوجا هو مستقيم هو هذا الكتاب العظيم كتاب كامل من كل وجه كلام الله كلام الله - 00:26:56ضَ

كلام ربنا فهو كامل من جميع الوجوه اصدق الاخبار اخباره واعدل الاحكام احكامه فلما قال ولم يجعل له عوجا ليس فيه عوج بل هو مستقيم ثم اكد ذلك فقال قيما - 00:27:22ضَ

وهذا يعني ان اخباره حق كلها. اخباره عن الغيب الماضي والغيب المستقبل ما سيقع في الاخرة وان احكامه كلها احكام حق وعدل لانها احكام الله فلا فليس باخباره كذب ولا باوامره ونواهيه ظلم ولا عبث - 00:27:47ضَ

اثبات الاستقامة وانه كتاب كتاب قيم يقتضي انه لا يخبر ولا يأمر الا بما هو حق وعدل. اخباره واحكامه تملأ القلوب معرفة وايمانا وما فيه من الغيب الماضي الذي السحيق - 00:28:19ضَ

من امم من الامم التي لم نشهدها وادم وقبله وبعده ومنها الغيوب الغيب اللاحق الذي سيأتي وامره ونهيه يزكي النفوس. يطهرها يكملها اوامره ونواهيه وادابه واخلاقه تطهر هذا القلب تطهر هذه القلوب - 00:28:41ضَ

لاشتمالها على كمال العدل والاخلاص والعبودية لله رب العالمين وحده لا شريك له. حقيق بكتاب موصوف مما ان نحمد الله تعالى ان انزل على عبده هذا الكتاب ثمة فائدة دقيقة يسيرة نأخذها قال سبحانه - 00:29:09ضَ

وهو يذكر هذه الحال التي يوصلها المصطفى عليه الصلاة والسلام. فهذه من اعظم حالاته. اذ انزل الله تعالى عليه الكتاب وافضل كتاب انزله على قلبه. فماذا؟ فبماذا عبر عنه عليه الصلاة والسلام؟ قال - 00:29:31ضَ

الحمد لله الذي انزل على عبده. هذه اضافة تشريف وتكريم للمصطفى عليه الصلاة والسلام. فمقام العبودية لله مقام تشريف وتعظيم وتكريم كما ذكر الله عز وجل في في ليلة الاسراء - 00:29:52ضَ

الليلة التي تميز بها المصطفى عليه الصلاة والسلام. ميزه الله تعالى بها فقال سبحان الذي اسرى بعبده فمقام العبودية لله هو اشرف مقام يبلغه انسان. ولذلك ولذلك فاشرف ما نحصله في الدنيا ان نحقق العبودية لله - 00:30:16ضَ

ان نكون عبادا لله شرفا دخولي تحت قولك يا عبادي. وان سيرت احمد لي نبيا. اللهم صلي وسلم عليه الحمد لله الذي فهذا الكتاب بهذه الصفات التي هو حق كله وعدل كله - 00:30:43ضَ

وشفاء ودواء وطهارة للقلوب وكل ما فيه خير وحق وعدل حري ان يحمد الله تعالى على انزاله. الحمدلله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه - 00:31:06ضَ

لينذر بأسا شديدا من لدنه ليقيم النذارة والتحذير للمعرضين عن طريق الله المكذبين لرسول الله الكافرين بلقاء الله يحذرهم وينذرهم اوحي الي هذا القرآن لانذركم به ومن بلغ كما قال الله تعالى عنه ذلك يخوف الله به عباده. يا عبادي فاتقون - 00:31:33ضَ

ففيه النذارة لاهل الكفر والاعراض وفيه البشارة لاهل الايمان قال ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا حسنا فيه البشارة لاهل الايمان ان لهم اجرا حسنا ان لهم ثوابا - 00:32:14ضَ

ثوابا رتبه الله على ايمانهم وعلى عملهم الصالح ثوابا هو اعظم الثواب واجله ثوابا فيه الفوز برضا الله وفيه دخول الجنة. التي فيها ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر - 00:32:44ضَ

ان لهم اجرا حسنا دلالة على ان هذا الثواب في الجنة ليس فيه ما يكدره ابدا وليس فيه ما ينغصه ابدا. فهو اجر حسن من كل الوجوه اذ لو كان فيه تنغيص او تنكيد لما كان حسنا الحسن التام. ولكنه قال ان لهم اجرا حسنا - 00:33:10ضَ

ثم انتهى لا لم ينتهي بعد. ومع ذلك مع ان هذا الاجر حسن ومع انه ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. والوان من النعيم ثم يأتيك الضمان الاخر - 00:33:43ضَ

انه لا حول عنه ابدا. قال ماكثين فيه ابدا. لا يتخوفون ان يحولوا او يزول او يؤخذ من تحت ايديهم من ايديهم. لا. لا يزول عنهم ولا يزولون عنه. بل نعيمهم - 00:34:02ضَ

في كل وقت متزايد هذا القرآن قد اشتمل على كل عمل صالح موصل لما تستبشر به النفوس وتفرح به الارواح الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما لينذر بأس - 00:34:21ضَ

الذين يعملون الصالحات جعلك الله وجعلك الله منهم وجعلني الله منهم ان لهم اجرا حسنا اجرا حسن ماكثين فيه مليون سنة عشرة ملايين سنة الف مليون سنة مليار سنة ماكثين فيه ابدا - 00:35:02ضَ

ثم قال وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا. هذه الفريا الاعظم وهذه الفريا قالها المشركون. قالوا الملائكة بنات الله وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله وهذا من اعظم الفرار. انظروا ماذا قال الله عز وجل - 00:35:27ضَ

هذه الفرية العظيمة التي نقضها الله تعالى في هذه السورة على ثلاث مراحل. قال سبحانه وتعالى عن هذه العظيمة الكبيرة وقالوا اتخذ الرحمن ولدا. انظروا ماذا قال الله عز وجل - 00:35:55ضَ

لقد جئتم شيئا ادا تكاد السماوات يتفطرن منه. السماوات تكاد تتشقق من هذه الفريا العظيمة من اثرها عليها ويأتي بعض الناس يقول لا اله الا الله محمد رسول الله ثم يأتي - 00:36:15ضَ

بعض بعض اهل الكفر يجعلون حفلا بمناسبة ميلاد الرب كما زعموا او ابن الرب كما زعموا تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا فيأتي بعض من يقول لا اله الا الله - 00:36:39ضَ

ويقول قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد. يقرأ هذه السورة ثم يهنئ من يبارزون الله بهذه الفتنة العظيمة. في مناسبتهم تلك - 00:36:57ضَ

لو كان هنأهم بسيارة بمولود كان الامر اهون لكن ان يهنئهم وهم يزعمون ان لله الولد في يزعمونها ان الله ان الله ان ربهم ولذلك يقول بعض اهل العلم ما اعظم اين ذهبت معنى كلامي؟ اين ذهبت عقول قوم - 00:37:29ضَ

يزعمون ان ربهم كان في رحم امرأة ثم يأتي بعض جهال المسلمين ويهنئه باحتفالهم بهذا الامر الاعظم انظروا ماذا قال الله عز هذا موقف هذا القرآن اسطح ما يكون وقالوا اتخذ الرحمن ولدا. لقد جئتم شيئا ادا. الواجب على المسلم اذا استطاع - 00:37:51ضَ

اذا استطاع ان يقول لهم لقد جئتم شيئا ابدأ كيف تزعمون هذه الفريا العظمى تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ان دعوا للرحمن ولدا الله عز وجل غني عن الصاحبة والولد. غني عن الصاحبة والولد. غني عن ان يشابهه شيء ان يشبه شيء. سبحانه وتعالى - 00:38:17ضَ

ان كل من في السماوات والارض الا اتي الرحمن عبدا. لقد احصاهم وعدهم عدا وكلهم اتيه يوم القيامة فردا هذه الايات العظيمات قالها في في اواخر سورة مريم هنا يبين القرآن من اصلح ما يكون في هذا الامر العظيم لهذه المقالة الشنيعة - 00:38:47ضَ

وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا. كل من قالوا النذارة لهم من اليهود والنصارى والمشركين. الذين قالوا هذه المقالة الشنيعة ثم ابطل الله تبارك وتعالى عليهم هذه المقالة وهذه الفريا على ثلاث درجات. في هذه السورة نفسها - 00:39:12ضَ

اما الدرجة الاولى فانه وصمهم هؤلاء المفترون وصم هؤلاء المفترين بالجهل في هذه او في هذه المقالة قال سبحانه ما لهم به من علم ولا لابائهم ما لا يوجد على هذا ادنى ادنى اثارة من علم. لا لهم ولا لابائهم - 00:39:32ضَ

ثم قال معظما هذه الكلمة التي صدرت منه كبرت يعني عظمت كبرت كلمة تخرج من كلمة عظيمة تخرج من افواههم انظروا الى هذا الوصف وهو وهو يعظم بشاعة هذه الكلمة التي تخرج من افواههم - 00:40:04ضَ

كبرت كلمة تخرج من افواههم ثم هذي الدرجة الثالثة وقالها بكل ان يقولون الا كذبا فما يقولون الا كذبا واعظم الكذب على الله تبارك وتعالى اي والله تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا - 00:40:28ضَ

وما قدروا الله حق قدره. والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات المطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ما شاء الله بعض الاخوة يبشر بانه يحفظ السورة الحمد لله الاخوة والاخوات. الله يتقبل من الجميع ما شاء الله. ثم - 00:41:09ضَ

ننتقل الى ذكر هذا الامر العظيم انتقل الى النبي الكريم عليه الصلاة والسلام الخطاب انتقل الخطاب الى النبي عليه الصلاة والسلام كان عليه الصلاة والسلام حريصا على هداية الناس حريصا على انقاذ الناس - 00:41:38ضَ

حريصا على دعوة الناس كان عليه الصلاة والسلام حريصا على هدايتهم الى درجة من بلغ حرصه انه عليه الصلاة والسلام كاد ان يهلك من الاسف على كفرهم وعنادهم الله تبارك وتعالى يقول لنبيه ومصطفاه - 00:42:00ضَ

فلعلك باقع نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا اي فلعلك مهلك نفسك اسفا على ان بسبب انهم لم يؤمنوا بهذا القرآن فلعلك باقع نفسك يعني فلعلك مهلك نفسك - 00:42:25ضَ

ولعلك قاتل نفسك اسفا وحسرة عليهم ان كذبوا وكفروا وهذا كما قال الله تبارك وتعالى له فلا تذهب نفسك عليهم حسرات وكما قال الله تعالى له لعلك باخع نفسك الا يكونوا مؤمنين - 00:42:47ضَ

فلعلك باقع نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا ثم ينتقل الحديث في الايات الى الى هذه الدنيا ثم بنهايتها انا جعلنا ما على الارض زينة لها انا جعلنا - 00:43:12ضَ

ما على الارض زينة لها لاحظوا بارك الله فيكم الزينة زينة المبنى هل هو اساساته واعمدته الاساس التي يقوم عليها الزينة زخرف وهذا الزخرف اختبار وامتحان وابتلاء انا جعلنا ما الارض - 00:44:00ضَ

زينة لها وله حكمة الزينة للاختبار والامتحان والابتلاء ما على الارض اكل انواع من المآكل اللذيذة وانواع من المشروبات وانواع من المساكن. الطيبة وانواع من الحدائق والاشجار والانهار والزروع والثمار - 00:44:33ضَ

والفواكه ومناظر بهيجة ورياض انيقة. واصوات شجية وصور مليحة. وذهب وفضة وخيل ونحوها كل ذلك جعله الله تعالى زينة وقد ابتلي الانسان بحب هذه الاشياء زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة - 00:45:10ضَ

والخيل المسومة والانعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا. والله عنده حسن المآب. قل اانبئكم بخير من ذلكم؟ للذين اتقوا عند تجري من تحتها انهار وخالدين فيها وازواج مطهرة ورضوان من الله. والله بصير بالعباد الذين يقولون ربنا اننا امنا فاغفر لنا ذنوبنا - 00:45:41ضَ

وقنا عذاب النار الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالاسحار وهنا يقول انا جعلنا مع زينة لها لنبلوهم. فاذا رأيت انواعا من الزينة في الدنيا فاعلم انك تختبر واذا رأيت يا رعاك الله وحفظك انواعا من الزينة والموضات وانواع من الاشياء التي تأخذ الالباب فلنتذكر ولتتذكر - 00:46:05ضَ

ان هذا ابتلاء واختبار لك لنبلوهم ايهم احسن عملا كل هذه الزينة في الدنيا للاختبار والامتحان هل تغرنا قال الله تعالى يا ايها الناس ان وعد الله حق. فلا تغرنكم الحياة الدنيا - 00:46:36ضَ

ولا يغرنكم بالله الغرور ان الشيطان لكم عدو. فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الشيطان انا جعلنا مع الارض زينة لها لنبي. لوهم ايهم احسن عملا. ثم سيذهب كل ذلك - 00:47:04ضَ

كل ما ترونه على الارض وعلى الدنيا كل انواع الزينة كل انواع التشيبات والزخارف الدينات والمتع كلها سوف تنقضي. قال الله تعالى في نهاية في بيان لنهايتها قال انا جعلنا مع ارض زينة الله لنبلوهم ايهم احسن عملا وانا لجاعلون ما عليها - 00:47:24ضَ

صعيدا جرزا. تعود الارظ ستعود الارض صعيدا جرزا. قد ذهبت لذاتها وانقطعت انهارها وزال نعيمها تصبح ارضا لا شيء هذي حقيقة الدنيا. في في لحظة يجعلها الله تعالى لا شيء فيها البتة. هذي حقيقة الدنيا قد بينها لنا - 00:47:51ضَ

قرآن قد جلاها الله لنا كأنها رأي عين. وحذرنا من الاغترار بها. ورغبنا في دار كما قال قبل قليل في السورة ماكثين فيه ابدا فمن يبيع الاعظم الباقي بالادنى الزائل - 00:48:16ضَ

الله المستعان. ولذلك سلفنا الصالح ادركوا هذا يقينا سأل رجل ابا ذر رضي الله عنه اين متاعكم واين الاثاث؟ قال عندنا دار كل ما جاءنا من اثاث وضعناه فيها يقصد - 00:48:40ضَ

يقصد الاخرة لنبلوهم ايهم احسن عملا يعني العمل الخالص والموافق للشرع اخلصه واصوبه. نعم قال انا جعلنا مع ارض زينة لها لنبلوهم ايهم احسنوا عملا وانا لجاعلون ما عليها. ولاحظوا ما عليها كل ما على الارض - 00:48:57ضَ

صعيدا جرزا حذرنا الله من الاغترار بها ورغبنا في دار يدوم نعيمها ويسعد مقيمها. كل ذلك رحمة بنا فاغتر بزخرف الدنيا وزينتها من نظر الى ظاهر الدنيا دون باطنها فصحبوا الدنيا صحبة البهائم - 00:49:19ضَ

وتمتعوا بها تمتع السوائم. لا ينظرون في حق ربهم ولا يهتمون لمعرفة حق الله. ولا يهتمون لمستقبلهم عند الله. بل همهم تناول الشهوات من اي وجه حصلت وعلى اي حالة اتفقت - 00:49:43ضَ

هؤلاء اذا حضر احدهم الموت قلق لخراب ذاته وفوات لذاته لا لما قدمت يداه من التفريط والسيئات واما من نظر الى باطن الدنيا وعلم المقصود منها ومنه فانه يأخذ منها ما يستعين به على ما خلق له. لا يترك الدنيا مطلقا لا يأخذ منها ما يكون عونا على طريق في - 00:50:01ضَ

سيره الى الله فيأخذ فانه يتناول منها ما يستعين به على ما خلق له وينتهز في عمره الشريف فجعل الدنيا منزل عبور لا محل حبور بذل جهده في معرفة ربه وتنفيذ اوامره واحسان العمل فهذا باحسن المنازل عند الله. وهو حقيقة منه بكل كرامة ونعيم - 00:50:27ضَ

وسرور وتكريم. فنظر الى باطن الدنيا حين نظر المغتر الى ظاهرها وعمل لاخرته حين عمل لدنياه فشتان ما بين الفريقين وما ابعد الفرق بين الطائفتين ثم يقول الله تعالى لنبيه ومصطفاه عليه الصلاة والسلام ام حسبت - 00:50:53ضَ

ان اصحاب الكهف والرقيم كانوا من اياتنا عجبا اذ اوى الفتية الى الكهف فقالوا ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيء لنا من امرنا رشدا هل تتعجب من قصة اصحاب الكهف وهي قصة عجيبة - 00:51:12ضَ

ليست باعجب القصص ولا باعجب ايات الله ام حسبت ان اصحاب الكهف والرقيم كانوا من اياتنا عجبا لان حسبت لحسبت كذلك فايات الله اعظم وهذه منها اذ اوى الفتية فتية امنوا ان كما اخشى في الايات او كما في الايات التاليات انهم فتية امنوا بربهم وزدناهم - 00:51:35ضَ

وربطنا قلوبهم اذ قاموا فقالوا ربنا رب السماوات والارض لن ندعو من دونه الها لقد قلنا اذا شططا. توحيد الله تبارك وتعالى يقين العقيدة الايمانية ثبات على على العقيدة الايمانية ثبات امام تلك الفتنة العظيمة التي عليها - 00:52:01ضَ

وقومهم فتركوا كل ذلك وثبتوا على هذه الكلمة العظيمة لا اله الا الله انهم فتنة امنوا بربهم وزدناهم هدى وربطنا على قلوبهم اذ قاموا فقالوا ربنا رب السماوات والارض لن ندعوا من دونه الى لقد - 00:52:21ضَ

شطط هؤلاء قوم اتخذوا من دونه الهة لولا يأتون عليهم بسلطان بين ما عندهم سلطان ولا دليل ولا برهان يعبدون غير الله انظروا كيف خلد الله ذكرهم وكيف جعل لهم هذه الاية العظيمة اية اصحاب الكهف وثباتهم وتكريمهم في هذا التكريم العظيم وخلد - 00:52:39ضَ

ذكرهم بهذا الكتاب العظيم الى قيام الساعة. لانهم ثبتوا على طريق الهدى والحق والتوحيد والسنة سنة ما شرعه الله تعالى ام حسبت ان اصحاب الكهف والرقيم اصحاب الكهف معروفة الكهف يعني - 00:53:00ضَ

الغور في الجبل هذا الكهف. الرقيم اي المرقوم فعل بمعنى مفعول يعني مكتوب قيل انه كان ديوان كتبت فيه اسماؤهم او قصتهم اذ اوى الفتية الى الكهف. يعني تركوا فروشهم - 00:53:17ضَ

وبيوتهم تركوا اهليهم تركوا الدنيا وذهبوا الى كهف في جبل لان فيه التوحيد والايمان لا يؤثرون دنيا على الدين بل اثروا الدين على الدنيا. فخلد الله ذكرهم وقصتهم نحتاج ان نأوي - 00:53:35ضَ

الى كهف القرآن. مو لازم نترك بيوتنا والناس لا لكن نحتاج ان نأوي الى كنف القرآن. الى كنف الثبات والايمان في زمن كثرت فيه الفتن وتتابعت علينا فتن الشهوات والشبهات التي تغرق كثيرا من الناس - 00:53:58ضَ

او الفتنة الى الكهف فقالوا ربنا اتنا من لدنك رحمة اتنا من لدنك رحمة من دعاء النبي عليه الصلاة والسلام اللهم ارجو فلا تكلني الى نفسي طرفة عين. واصلح لي شأني كله. لا اله الا انت. فقالوا - 00:54:17ضَ

شر عنه وثبتهم. هذا هو النصر الاعظم الثبات على طريق الهدى وكان في ذلك هذا سبب السبب الاعظم في اصحاب الكهف ليس هو ذهابهم من الكهف لينجوا من الفتنة. لا. السبب الاعظم هو ذهابهم الى الله. تضرعهم الى الله. اذ قاموا - 00:54:50ضَ

قالوا ربنا رب السماوات والارض. دعاؤهم الله التوكلهم عليه. استنادهم اليه ثم كان الكهف سببا من الاسباب. فحفظهم الله تعالى وحفظهم دينهم وايمانهم وثباتهم على الحق والهدى نحن جميعا نحتاج ان - 00:55:10ضَ

يثبت ان يثبت بعضنا بعضا على الحق والهدى والمسؤولية كل كل امام فتن عظيمة الان تعرض على ابصارنا وعلى اسماعنا وعلى مشاهدنا فتن الاموال وفتن الدنيا وفتن الرزق وفتن الشهوات وفتن الصور وفتن النساء وفتن وفتن الاموال وفتن كثيرة لا تكاد تنحصر - 00:55:29ضَ

ولذلك ما احوجنا ان نتذكر هذا هذا المعنى العظيم النجاة من الفتن ولذلك قال عليه الصلاة والسلام استعيذوا بالله من الفتن استعيذوا بالله من الفتن فلنستعذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن - 00:55:53ضَ

استعيذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم انا نعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك اللهم من كل من دعا نقول على دعائه اللهم امين - 00:56:11ضَ

والذين يقولون ارجو جزاكم الله واياكم ايضا كان من دعاء النبي عليه الصلاة والسلام يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك نكتفي بهذا القدر ولا ادري اذا كان عندكم مقترح في الثواني القليلة القادمة الصورة القادمة او الايات التي - 00:56:38ضَ

الاسبوع القادم ان شاء الله نترك فرصة ثواني من اراد ان يكتب اذا اقترح شيئا نحن اه ماضون على منهج اننا نأخذ السور او الايات التي ورد فيها فضل خاص ثابت عن النبي عليه الصلاة والسلام - 00:57:15ضَ

ان بعض الاحاديث لا تثبت ويهمنا الحديث الثابت الاحاديث الصحيحة الثابتة التي السورة التي فيها فضل طيب ربما تكون سورة تبارك ربما او غيرها اه اسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقني واياكم العلم النافع والعمل الصالح - 00:57:32ضَ

الى ان نلقاكم في اللقاء القادم. استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ساترك ثواني لمن اراد ان يكتب مقترحا للايات او السور التي ترون ان نتدارسها - 00:57:52ضَ

الاسبوع القادم باذن الله تعالى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:58:05ضَ