التفريغ
الثانية والمحور الثاني الماحة الى كيد اعداء الاسلام منذ فجر الاسلام الى يومنا هذا. وهذا امر ظاهر في حرب الاسلام بل ان اعداء الاسلام كادوا للاسلام قبل بعثة النبي عليه الصلاة والسلام - 00:00:00ضَ
كما ذكر ذلك بعض المؤرخين كابن سعد من اليهود حين علموا بعد ولادة النبي عليه الصلاة والسلام. ورأوا عليه العلامات التي يعرفونها. حتى هموا بقتله وابناء بعثته وهو صغير لانهم عرفوا انه نبي هذه الامة. فارادوا قتله على هذه الرواية والله اعلم بصحتها - 00:00:23ضَ
الشأن ان كيد اعداء الاسلام منذ اول الامر قبل البعثة اما بعد البعثة فتوالى المكر من اليهود والنصارى والمجوس. هذا الثالوث الماكر الذي هو عينه الان يمكر بالمسلمين. في بلاد الشام - 00:00:50ضَ
وفي بلاد العراق وفي غيرها من بلاد المسلمين اليوم والقصد منه هو حرب الاسلام وحرب اهل الاسلام واهل هذه البلاد خاصة هذه الميلاد البلاد التي شرفها الله سبحانه وتعالى فيها مهبط الوحي - 00:01:15ضَ
مكة وفيها مهاجر النبي عليه السلام مدينة لكن الله سبحانه وتعالى بحوله وقوته نسأل ذلك ان يرد كيده في نحورهم ولذا توجب على اهل الاسلام اخذ الحيطة والحذر من اعداء الاسلام - 00:01:41ضَ
فانهم يكيدون كيدا عظيما كما تقدم منذ فجر الاسلام وما بينهم من التحالفات الدنسة التي بعض الناس ربما كان ينكرها ثم ظهرت للعيان وعلى رأس ذلك المجوس غلاة الرافضة وما نرى منهم اليوم من حرب للاسلام - 00:02:05ضَ
ثم بعد بعثة النبي عليه الصلاة والسلام حصل ما حصل له مم في مكة من الكفار من المشركين. ارادوا اطفاء النور لكن الله متم نوره ولو كره الكافرون. يريد دون ان يطفئوا نور الله بافواههم. والله متم نوره ولو كره الكافرون. هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق. ليظهره - 00:02:30ضَ
على الدين كله ولو كره المشركون. يريدون ان يطفئوا نور الله بافواههم. ويريدون ان يطفئوا نور الله بافوه. ويا والله ان يتم نوره ولو كره المشركون. هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق. ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون في ايتين - 00:02:58ضَ
من كتاب الله ارادوا اطفاء النور لكن يأبى الله الا ان يتم نوره ان الذين كفروا ينفقون اموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا الى جهنم - 00:03:18ضَ
انما يحشرون تكون عليهم حسرة وهذه الاية كالتفسير والله اعلم ايضا للايتين اللتين سبقتا في قوله سبحانه وتعالى هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. ولهذا فيما يظهر لي والله اعلم - 00:03:35ضَ
ولادها ذكره احد من العلم في في انه ختم سبحانه وتعالى هاتين الايتين في قوله لما قال يريدون يطفئ نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون. وكذلك ايضا في اية التوبة قال ذلك ولو كره الكافرون. ثم في - 00:03:59ضَ
الحياة التي بعدها ذكر المشركين في ختام الايتين وكأن المعنى والله اعلم انهم يريدون ان يطفئوا نور الله في قولهم فيما تقدم ساحر كاهن بمعنى ان يطمسوا وان يلبسوا وان يخدعوا - 00:04:22ضَ
يخدع هذا هو شأنهم في التغرير والتلبيس ليخدعوا غيرهم من من صبيانهم ونسائهم وكذلك من يفد عليهم ولهذا من يحذرونه احذر منه انه كذا انه كذا ولهذا فقال ولو كره الكافرون والكفر من الكفر وهو التغطية والستر. فانهم ارادوا ان يستروا النور - 00:04:44ضَ
وهيهات ان تغطى الشمس بمثل هذه الشبهات. فلهذا قال ولو كره الكافرون اشارة الى انهم يريدون ان يطمسوا الحق وان يطمسوا النور وان يخدعوا غيرهم والتي بعدها قال ذكر المشركين في ختام الايتين في ختام الايتين وقال ان الذين كفروا ينفقون اموالهم - 00:05:13ضَ
صدوا عن سبيل الله. ذكر ايضا انهم ينفقون الاموال ليصدوا عن سبيل الله. فينفقونها في الحرب وفي الدعايات وفي التغرير وفي التلبيس مثل ما يفعلون اليوم في مسميات ماكرة خادعة للاسلام ولاهل الاسلام ما - 00:05:43ضَ
يسمى بالاصولية والتطرف ونحو ذلك. يسمون اهل الاسلام وكل من دعا الى الاسلام. يسمونه المسميات التي ينفرونه الناس عنها وينفقون الاموال لكن كما قال سبحانه فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة اما حسرة - 00:06:03ضَ
عارضة لمن رأى ظهور الاسلام فيكون سببا في رجوعه ودخول الاسلام كما دخل اناس كثير في كان في فتح مكة حينما على الاسلام وظهر. فصارت ذلتهم وانكسارهم سببا في دخول الاسلام. وقد تكون حسرة دائمة - 00:06:25ضَ
متصلة بحسرة القبر وعذاب القبر. ثم النار لمن مات على الكفر والعياذ بالله فاعداء الاسلام واعداء الدين يجتهدون في الظلال والاغلال لحرب الاسلام كما تقدم انهم سعوا بذلك منذ فجر النبوة. ثم لما هاجر النبي عليه الصلاة والسلام - 00:06:45ضَ
سعى اليهود في قتل النبي عليه الصلاة والسلام كما في الصحيحين من حديث انس في تلك المرأة التي شمت الذراع وضعت فيه سما لكي تقتله عليه الصلاة والسلام. لكن الله حماهم واخبره الذراع - 00:07:11ضَ
وفي صحيح البخاري عن ابي هريرة انه جمع اليوم سألهم هل جعلتم في هذه سما وكذلك ايضا رواه البخاري معلقا مجزوما عن عائشة. وجاء في خبر رواه ابن اسحاق في السيرة انهم ارادوا ان يطرحوا عليه الرأي - 00:07:28ضَ
فنزل عليه جبرائيل فاخبره فقام النبي عليه الصلاة والسلام ثم لم يزل مكر اعداء الاسلام من اليهود والنصارى والمجوس لاهل الاسلام فمضى عليه الصلاة والسلام بعد ان اقر الله عينه. بظهور الدين وفتح مكة وفتحت ديار كثيرة - 00:07:46ضَ
كما تقارير العين بما رأى من نصرة الدين اذا جاء نصر الله ورأيت الناس يدخلون في دين الله وجفا في دين الله فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا. ثم بعده ابو بكر فسار على سيرته عليه الصلاة والسلام. ثم - 00:08:12ضَ
عمر رضي الله عنه فتح الله في عهده امصارا كثيرة وكسر كسرى وفتح بلادهم. ثم كان المكر العظيم حيث قتل في محرابه رضي الله قتله ذلك المجوسي ابو لؤلؤة المجوسي - 00:08:32ضَ
والمكر الذي حصل كما ثبت في الخبر الصحيح عند الذهل عند عند الذهل في الزهريات. وكذلك ايضا رواه ابن سعد وقال الحافظ انه اخرجه الكرابيسي في ادب القظا بسند صحيح من رواية سعيد ابن المسيب رضي الله - 00:08:54ضَ
ورحمه مشيب ابن حزم ابن وهب المخزومي التابعي الجليل عن عبد الرحمن ابن ابي بكر رضي الله عنه انه قال مرارة بابي لؤلؤة وجفينه النصراني والهرمزان ابو نورة مجوسي وجفينه نصراني والهرمزان اسر في عهد عمر رضي الله عنه واظهر الاسلام والله اعلم في باطنه - 00:09:14ضَ
قال فلما مررت بهم ارتبكوا اثاروا فسقط من بين يديهم خنجر نصله في وسطه نصره في وسطه. النصر هو المقبض. وله رأسان وله رأسان. فرآه. فقتل عمر رضي الله عنه من الغد - 00:09:40ضَ
فامرهم ان ينظروا الى ذاك الخنجر فرأوه فاذا هو نفس الخنجر الذي رآه عبد الرحمن بن ابي بكر وهذا لا شك واضح انها كيد من هذا النصراني جهينة وكذلك من ابي لؤة - 00:10:05ضَ
وكذلك من الهرموزان على ظاهر القصة. واسنادها صحيح. اسنادها صحيح. ثم لما سمع عبيد الله ابن عمر القصة الواقعة من عبد الرحمن بكر لها مباشرة. فقتل الهرموزان قتله واراد ان يقتل كل شبي في المدينة فمنعه الصحابة - 00:10:25ضَ
رضي الله عنهم فاراد عثمان القصاص منه فقال عمر العاص يا امير المؤمنين لقد وقع ما وقع منه وليس لك على المسلمين سلطان فذهب دمه هدر دم الهرموزان وهذا كيد واضح - 00:10:45ضَ
في اول الاسلام لكن هذا رفعة وتمام لعمر رفعة لعمر رضي الله عنه. ومعلوم حقد المجوس. على اهل الاسلام وعلى عمر خاصة ليس لانه عمر لا لانه كسر كسرى. ولهذا لو صنع هذا غيره لفعلوا به او كادوا له كما كما - 00:11:04ضَ
لعمر رضي الله عنه ثم استمر كيد اهل الكيد لاهل الاسلام والتاريخ شاهد بهذا والقصد التذكير بشيء من ذلك وما وقع في بغداد عام ست وخمسين وست مئة على يد التتار على يد هولاكو - 00:11:33ضَ
وكذلك ابن العلقمي الوزير الذي مكر باهل الاسلام فقتلوا في اربعين يوما الف الف وزمان مائة الف فقضى على سيف التتار الالف فيه مثل في مثل الله مضروبة بوزان وثمان مئينها في الفها - 00:11:58ضَ
مضروبة بالعد والحسبان. كم يقول القيم في النونية رحمه الله؟ الف الف مليون والف وثمان مئة بالف يعني ثمان مئة وهذا العدد ذكره جمع من اهل العلم وقيل واقل ما قيل انهم قتلوا الف الف مليون - 00:12:20ضَ
وهذا لا شك يبين لك ان التاريخ يعيد نفسه وما يقع اليوم من المكر الوثني الروسي وكذلك ما يكون من اعداء الاسلام من النصارى والمجوس التاريخ يعيد نفسه التاريخ يعيد نفسه - 00:12:38ضَ
ومما يفعله ايضا اعداء الاسلام. لا اقول اعداء السنة واعداء الاسلام. اعداء الاسلام وهم يعادون كل شيء في الاسلام. ولو كان فيه شيء من الخلاف لو كان في شيء من النقص والقصور - 00:13:00ضَ
انظروا ماذا يفعل. اعداء الاسلام المجوس في بلاد اليمن في هدم المساجد وتفجير دور القرآن ولعلكم رأيتم المساجد التي اتخذوها محلات للمزابل والنجاسات ولا شك ان قتل المسلم اعظم لكن - 00:13:22ضَ
كما يقول قائل انك قتلهم وقتال المسلمين يجهل بعض الناس يظن انه لامور سياسية ونحو ذلك لكن حينما يكون التفجير للمساجد. وجعلها مواضع للنجاسات. لا شك ان هذا امر صادم لعموم الناس. ولعموم المسلمين حتى - 00:13:47ضَ
من لم يكن عنده معرفة بمقاصده ولو كان وبعضهم ربما يظن في الاصل انهم عندهم شيء من الدين لكن حينما يرى هذه الاعمال فان اخبار صادمة لعموم اما من يعرف حقيقتهم فهو يعلم ان هذه امور لا يبالون بها - 00:14:07ضَ
فهذا من فضل الله سبحانه وان كان يغيظها الاسلام لكن هذا يفضحهم ويبين ان عداوتهم للاسلام واهل الاسلام يدوسون القرآن ويهينون القرآن - 00:14:28ضَ