مقتطفات من تفسير الآيات

المثل الثاني في بيان حال المنافقين | الشيخ عبد الله السعد

عبدالله السعد

ثم قال عز وجل في ضرب المثل الثاني او كصيد من السماء. الصيد هو المطب. النازل من السماء وتعلمون المطر انواع. مطر مفيد. مطو ضو. مطو خفيف. مطو غزير فهذا الصيد النازل من السماء فيه ظلمات ووعد وبوق ولو كان هذا المطر - 00:00:00ضَ

بدون ذلك يكون اولى ولا مو بولى؟ يكون اولى ولذا احيانا تجد انت يعني نمت ولم يكن هناك شيء من السحر ثم استيقظت للصلاة وتجد ما شاء الله يعني الارض قد ابتلت بالمياه - 00:00:30ضَ

فنزل المطر شيئا فشيئا. وهذا المطر النازل شيئا فشيئا واذا استمر يكون انفع باذن للارض. نعم. او كصيد من السماء فيه ظلمات ووعد وبوق. يجعلون اصابعهم في اذانهم من الصواعق حذر الموت يخافون من الصواعق والانسان اذا كان في ظلمة وكان في مكان - 00:00:50ضَ

الخالي والبوق والصواعق والوعد. هذا يوجب الخوف له. ويوجب عدم طمأنينة والانسان اذا كان خائفا وغير مطمئن فهذا يعني يكون في عذاب في هذه الحالة حضر الموت والله محيط بالكافرين يكاد البوق يخطف ابصارهم كلما اضاء لهم مشوا فيه - 00:01:20ضَ

واذا اظلم عليهم قاموا ولو شاء الله لذهب بسمعهم وابصارهم ان الله على كل شيء قدير. وهذا مثل لاهل النفاق. فهم في غيبهم يترددون. وهم في حيرتهم ايضا مختلفون يعني قلوبهم لا تطمئن الى ايمان. وافئدتهم لا ترجع الى احسان. بل هم في غيب - 00:01:50ضَ

في ظلمات وفي عدم طمأنينة وفي حيرة نعوذ بالله من ذلك. واذا اضاء له يعني وتعلمون اضاءة البو طويلة ولا خفيفة؟ خفيفة لمح البصل. مشوا فيه ورأسا يذهب هذا فهم في في الحقيقة في غيب وحيرة نعوذ بالله من ذلك - 00:02:20ضَ