ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره نعوذ بالله من من يهده الله ومن يضلل فلا هادي له لا اله الا لا شريك لك واشهد ان محمدا عبده ورسوله بلغ الرسالة وادى الامانة - 00:00:09
وجاهد في الله حق جهاده حتى اتاه اليقين اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى وشر الامور محدثاتها بدعة ضلالة وكل النجاة والعتق لنا ولكم - 00:00:32
وليس افضل في مجلسنا هذا نستأنف فيه مجالس القرآن الكريم نتحدث عما ينبغي ان نتحدث وبه من الاجتماع على ذكر الله جل وعلا الذي هو اساس اجتماع المؤمنين من اجل الايمان - 00:00:56
من اجل الى الله جل وعلا وتسريعه وتثبيته ايضا والمؤمن اذا كلما انقطع او طال عهده في بعده عن مصادر الخير والتلقي عن الله جل وعلا الا واصابه الفتور في قلبه والضعف والوهن في ايمانه - 00:01:26
ولذلك لابد للمؤمن من ان يديم التزود من كتاب الله جل وعلا ومن ذكر الله سبحانه وتعالى بكل المعاني وبكل الوسائل المشروع لأن عدم التزود والإنقطاع البعيد المدى او الطويل - 00:01:58
يؤدي قطعا الى الفتور او الى الانقطاع عن التعبد والتدين والعياذ بالله واضح جدا قول الله جل وعلا الميان للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله لذكر الله وما نزل من الحق - 00:02:19
ولا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامد قلوبهم وكثير منهم الله جل وعلا بمقتضى هذه الاية اذكروا سبب فساد بني اسرائيل سبب ضلالهم وفسقهم وقسوة قلوبهم انما كان بسبب طول الامد - 00:02:36
طال العهد بينهم وبين الكتاب الذي انزل عليه الذي هو الثورة وكذلك وقع للنصارى بعد اي طال العهد بينهم وبين كتاب ربهم الانجيل ثم ايضا طال العهد بهم وهم على حال الانحراف - 00:02:58
فكل هاد المعاني هادي كتخلي الإنسان اذن ان لم يرجع الى الله عز وجل للتذكر والتزود سيطول العهد بينه وبين الكتاب ويطول العهد به وهو قائم على المعصية يصعب عليه جدا ان يتوب او ان يئوب الى الله عز وجل - 00:03:16
لا نقول يستحيل ولكن يصعب لانه يجد مشقة كبرى في الاقلاع عن المعصية وفي العودة الى الصلوات والى الاوقات والى الالتزام بما هو ملتزم به بكتاب ربه جل وعلا لأنه الإنسان لما كيولف وضعية الإسترخاء - 00:03:33
التباطؤ والتساقل كيصعاب عليه يعاود يشد المنهج القائم على العزيمة والسير الحسيس الى الله جل وعلا لذلك اذن لم يفتأ رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر اصحابه والامة الاسلامية بعدهم جميعا - 00:03:53
الى يوم القيامة يأمرهم ادامة الذكر في وصيته عليه الصلاة والسلام من سأله في هذا الشأن فقال له لا يزال لسانك لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله فيعني هذا التعبير بالرطوبة يعني رطب فشي حاجة اللي ما يابساش - 00:04:15
خلا واحد يعني شجرة صغيرة نابتة على جنب الما فدائما هي كتشرب ولذلك كتكون غضا طرية ديما عندها النداوة والطراوة فيها الحياة مستمرة بأن العروق ديالها مضروبين فالما كذلك العبد الذاكر - 00:04:36
اذا كان يذكر ربه جل وعلا فكأنما هو شجرة مد عروقه في الماء باستمرار لا يزال هذا التعبير هذا في العربية كيدل على الاستمرار لا يزال لا يزال لسانك رطبا - 00:04:57
السبب من ذكر الله جل وعلا ولذلك فعلا الانسان بمفرده ضعيف شيء طبيعي لانه الانسان كيبدا عايش بوحدو ويقول غادي ندكر الله عز وجل غادي نقرا القرآن غادي نفعل غادي نترك - 00:05:10
فهاد الأمر قد يصح منه وقد لا يصح ولكن الغالب والراجح كثير من الأحوال ان الانسان يضعف بنفسه فإن لم ينقطع فعل الأقل يصاب بالفتور رب العالمين سبحانه وتعالى فرض علينا الصلوات الخمس في اوقات معينة وجعل ليها - 00:05:25
قوالب ديال الجماعات بالأذان بصلاة الجماعة حتى ان بعضهم قال بوجوب صلاة الجماعة مما يدل على انه كاين واحد الوسائل في الدين ديالنا اللي كتجمع الناس باش ميبقاش كل واحد بوحدو - 00:05:46
وكذلك اذن الانسان المؤمن اذا اراد ان يدوم على ذكر الله جل وعلا لابد ان تكون له ملتقيات مع اخوانه المؤمنين لا يطول والعهد بينه وبينهم هاد الملتقيات كيتعاونو المؤمنون بعضهم مع بعض - 00:06:00
لإقامة شيء من ذكر الله جل وعلا كما في حديث الصحابي الجليل اجلس بنا من ساعة اذن هاد المجالس عندها واحد الفائدة كبيرة جدا فقد كانت عند اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام هم اول من سناها بمعية رسول - 00:06:17
وبارشاده عليه الصلاة والسلام يعني كتخلي القلب مطمئن ومونس يشعر بالانس ويشعر بالقوة ايضا كما في الحديث المؤمن قوي بأخيه ضعيف بنفسه ولهذا السبب اذا يعني كان هذا المجلس المبارك الان المقصود منه التذكير بانه ينبغي فعلا ان لا ينقطع هذا الخير - 00:06:35
مجلس القرآن حضر فلان او غاب لا يهم المهم المجلس يستمر فلذلك اذن لأنه العبد يعني اذا مستمر ويعني مجلس القرآن الكريم يعني علق بحضور شخص معين هاد الأمر هدا فالحقيقة ما ينبغي ان يكون - 00:07:00
انه كما ذكرت مرارا وتكرارا يعني الشرط الوحيد اللي خصنا نعلقو عليه نجاح المجلس القرآني هو القرآن نفسو القرآن موجود بين ايدينا المصاحف موجودة فنقرأ من كتاب الله ما تيسر ونتدارس الآيات - 00:07:18
فيما بيننا يمكن نستعنوا بالتفسير يمكن يعني نتعاونوا جميعا كل يدلي بدلوه كل يعني يتسائل فاذا وقعت معضلة او مشكلة يطلب اهل العلم لكن اذا كانت المعاني العامة واضحة واغلب القرآن الكريم هو من هذا القبيل - 00:07:33
ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر يعني في الحقيقة ما ينبغي ان ينقطع الخير ولابد يعني من الاستمرار في مجالس القرآن الكريم لأن كتجمع الإخوان وتألف بين القلوب الأبواب ديال التناصح - 00:07:50
الاخر صاحبو وخوه ماشي غير في المجال ديال الدين في مجال الدنيا ايضا لأنه الدين ديالنا الحمد لله يشمل عبادات ويشمل العادات من تجارات وكل ما يتعلق بسائر العقود المالية والعلاقات الاجتماعية كل ذلك - 00:08:05
في مثل هذه المجالس تصبح يعني المجموعة التي تجلس الى كتاب الله وتتدارس تصبح كالأسرة الواحدة هذا هو لي خصو يتحقق بيناتنا يغيب بعضنا على بعض يعني المفروض انه يعني المؤمنون يعني بعضهم كيتوحش البعض الاخر يعني يشتاق الى اخيه من اجل ان يجلس الى مثل هاد المجلس يذكر الله - 00:08:24
عز وجل ويتذاكرون ويطردون الشيطان من مجمعهم ومجلسهم ويصقلون القلوب القلوب كتعاود تصقل من جديد من اجل ان تستفيد من كتاب الله جل وعلا بعمق وبقوة ومن اجل ان تستيقظ - 00:08:44
يعني حاسة الذوق ذوق الايمان يعني حلاوة الايمان يبدا يشعر بها الانسان وايضا داك الشوق الى المساجد والى الجماعات والصلوات والأذكار - 00:09:01
التفريغ
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره نعوذ بالله من من يهده الله ومن يضلل فلا هادي له لا اله الا لا شريك لك واشهد ان محمدا عبده ورسوله بلغ الرسالة وادى الامانة - 00:00:09
وجاهد في الله حق جهاده حتى اتاه اليقين اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى وشر الامور محدثاتها بدعة ضلالة وكل النجاة والعتق لنا ولكم - 00:00:32
وليس افضل في مجلسنا هذا نستأنف فيه مجالس القرآن الكريم نتحدث عما ينبغي ان نتحدث وبه من الاجتماع على ذكر الله جل وعلا الذي هو اساس اجتماع المؤمنين من اجل الايمان - 00:00:56
من اجل الى الله جل وعلا وتسريعه وتثبيته ايضا والمؤمن اذا كلما انقطع او طال عهده في بعده عن مصادر الخير والتلقي عن الله جل وعلا الا واصابه الفتور في قلبه والضعف والوهن في ايمانه - 00:01:26
ولذلك لابد للمؤمن من ان يديم التزود من كتاب الله جل وعلا ومن ذكر الله سبحانه وتعالى بكل المعاني وبكل الوسائل المشروع لأن عدم التزود والإنقطاع البعيد المدى او الطويل - 00:01:58
يؤدي قطعا الى الفتور او الى الانقطاع عن التعبد والتدين والعياذ بالله واضح جدا قول الله جل وعلا الميان للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله لذكر الله وما نزل من الحق - 00:02:19
ولا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامد قلوبهم وكثير منهم الله جل وعلا بمقتضى هذه الاية اذكروا سبب فساد بني اسرائيل سبب ضلالهم وفسقهم وقسوة قلوبهم انما كان بسبب طول الامد - 00:02:36
طال العهد بينهم وبين الكتاب الذي انزل عليه الذي هو الثورة وكذلك وقع للنصارى بعد اي طال العهد بينهم وبين كتاب ربهم الانجيل ثم ايضا طال العهد بهم وهم على حال الانحراف - 00:02:58
فكل هاد المعاني هادي كتخلي الإنسان اذن ان لم يرجع الى الله عز وجل للتذكر والتزود سيطول العهد بينه وبين الكتاب ويطول العهد به وهو قائم على المعصية يصعب عليه جدا ان يتوب او ان يئوب الى الله عز وجل - 00:03:16
لا نقول يستحيل ولكن يصعب لانه يجد مشقة كبرى في الاقلاع عن المعصية وفي العودة الى الصلوات والى الاوقات والى الالتزام بما هو ملتزم به بكتاب ربه جل وعلا لأنه الإنسان لما كيولف وضعية الإسترخاء - 00:03:33
التباطؤ والتساقل كيصعاب عليه يعاود يشد المنهج القائم على العزيمة والسير الحسيس الى الله جل وعلا لذلك اذن لم يفتأ رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر اصحابه والامة الاسلامية بعدهم جميعا - 00:03:53
الى يوم القيامة يأمرهم ادامة الذكر في وصيته عليه الصلاة والسلام من سأله في هذا الشأن فقال له لا يزال لسانك لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله فيعني هذا التعبير بالرطوبة يعني رطب فشي حاجة اللي ما يابساش - 00:04:15
خلا واحد يعني شجرة صغيرة نابتة على جنب الما فدائما هي كتشرب ولذلك كتكون غضا طرية ديما عندها النداوة والطراوة فيها الحياة مستمرة بأن العروق ديالها مضروبين فالما كذلك العبد الذاكر - 00:04:36
اذا كان يذكر ربه جل وعلا فكأنما هو شجرة مد عروقه في الماء باستمرار لا يزال هذا التعبير هذا في العربية كيدل على الاستمرار لا يزال لا يزال لسانك رطبا - 00:04:57
السبب من ذكر الله جل وعلا ولذلك فعلا الانسان بمفرده ضعيف شيء طبيعي لانه الانسان كيبدا عايش بوحدو ويقول غادي ندكر الله عز وجل غادي نقرا القرآن غادي نفعل غادي نترك - 00:05:10
فهاد الأمر قد يصح منه وقد لا يصح ولكن الغالب والراجح كثير من الأحوال ان الانسان يضعف بنفسه فإن لم ينقطع فعل الأقل يصاب بالفتور رب العالمين سبحانه وتعالى فرض علينا الصلوات الخمس في اوقات معينة وجعل ليها - 00:05:25
قوالب ديال الجماعات بالأذان بصلاة الجماعة حتى ان بعضهم قال بوجوب صلاة الجماعة مما يدل على انه كاين واحد الوسائل في الدين ديالنا اللي كتجمع الناس باش ميبقاش كل واحد بوحدو - 00:05:46
وكذلك اذن الانسان المؤمن اذا اراد ان يدوم على ذكر الله جل وعلا لابد ان تكون له ملتقيات مع اخوانه المؤمنين لا يطول والعهد بينه وبينهم هاد الملتقيات كيتعاونو المؤمنون بعضهم مع بعض - 00:06:00
لإقامة شيء من ذكر الله جل وعلا كما في حديث الصحابي الجليل اجلس بنا من ساعة اذن هاد المجالس عندها واحد الفائدة كبيرة جدا فقد كانت عند اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام هم اول من سناها بمعية رسول - 00:06:17
وبارشاده عليه الصلاة والسلام يعني كتخلي القلب مطمئن ومونس يشعر بالانس ويشعر بالقوة ايضا كما في الحديث المؤمن قوي بأخيه ضعيف بنفسه ولهذا السبب اذا يعني كان هذا المجلس المبارك الان المقصود منه التذكير بانه ينبغي فعلا ان لا ينقطع هذا الخير - 00:06:35
مجلس القرآن حضر فلان او غاب لا يهم المهم المجلس يستمر فلذلك اذن لأنه العبد يعني اذا مستمر ويعني مجلس القرآن الكريم يعني علق بحضور شخص معين هاد الأمر هدا فالحقيقة ما ينبغي ان يكون - 00:07:00
انه كما ذكرت مرارا وتكرارا يعني الشرط الوحيد اللي خصنا نعلقو عليه نجاح المجلس القرآني هو القرآن نفسو القرآن موجود بين ايدينا المصاحف موجودة فنقرأ من كتاب الله ما تيسر ونتدارس الآيات - 00:07:18
فيما بيننا يمكن نستعنوا بالتفسير يمكن يعني نتعاونوا جميعا كل يدلي بدلوه كل يعني يتسائل فاذا وقعت معضلة او مشكلة يطلب اهل العلم لكن اذا كانت المعاني العامة واضحة واغلب القرآن الكريم هو من هذا القبيل - 00:07:33
ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر يعني في الحقيقة ما ينبغي ان ينقطع الخير ولابد يعني من الاستمرار في مجالس القرآن الكريم لأن كتجمع الإخوان وتألف بين القلوب الأبواب ديال التناصح - 00:07:50
الاخر صاحبو وخوه ماشي غير في المجال ديال الدين في مجال الدنيا ايضا لأنه الدين ديالنا الحمد لله يشمل عبادات ويشمل العادات من تجارات وكل ما يتعلق بسائر العقود المالية والعلاقات الاجتماعية كل ذلك - 00:08:05
في مثل هذه المجالس تصبح يعني المجموعة التي تجلس الى كتاب الله وتتدارس تصبح كالأسرة الواحدة هذا هو لي خصو يتحقق بيناتنا يغيب بعضنا على بعض يعني المفروض انه يعني المؤمنون يعني بعضهم كيتوحش البعض الاخر يعني يشتاق الى اخيه من اجل ان يجلس الى مثل هاد المجلس يذكر الله - 00:08:24
عز وجل ويتذاكرون ويطردون الشيطان من مجمعهم ومجلسهم ويصقلون القلوب القلوب كتعاود تصقل من جديد من اجل ان تستفيد من كتاب الله جل وعلا بعمق وبقوة ومن اجل ان تستيقظ - 00:08:44
يعني حاسة الذوق ذوق الايمان يعني حلاوة الايمان يبدا يشعر بها الانسان وايضا داك الشوق الى المساجد والى الجماعات والصلوات والأذكار - 00:09:01