التعليق على مسند الإمام أحمد

المجلس السابع عشر من التعليق على مسند الإمام أحمد || فضيلة الشيخ سليمان العلوان

سليمان العلوان

صلى الله عليه وسلم قال من فاته شيء من ورده او قال من حزبه من الليل فقرأه ما بين صلاة الفجر الى الظهر فكأنما قرأه من درجته. صحيح. ماذا يستفيد منه؟ شوية قضاء؟ النوافذ. نعم - 00:00:00ضَ

ولكن هل عذروا اذا قدر الانسان ترك النوافل عمدا؟ هل يقضيها؟ اذا من ترك النوافل عمدا لا تقضى ومن فاتته لعذر قضاها. نعم قال ابن عباس قال بني عمر قال لما كان يوم بدر قال نظر النبي صلى الله عليه وسلم الى اصحابه ثلاثمئة ونظر الى المشركين فاذا هم الف وزيادة - 00:00:20ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم اينما وعدتني اللهم اللهم ان تهلك هذه العصابة من الاسلام فلا تعبد في الارض ابدا. قال فما زال يستغيث ربه ويدعو ثم قال يا نبي الله - 00:00:50ضَ

وانزل الله تعالى ان تستغيثون ربكم فاستجاب لكم مني ممدكم بالف من الملائكة فلما كان يومئذ والتقوا فهزم الله مشركا فقتل منهم سبعون رجلا واسر منهم سبعون رجلا واستشار صلى الله عليه وسلم ابا بكر وعلي وعمر فقال ابو بكر يا نبي الله هؤلاء بنو العم والعشيرة والاخوان فاني ارى انت - 00:01:20ضَ

وقل امين ملفتا فيكون ما اخذنا منهم قوة لنا على الكفار. وعسى الله ان يهديهم فيكونون لنا عرودا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ترى يا ابن الخطاب؟ قال قلت والله ما ارى ما رأى ابو بكر ولكني ارى ان تمكنني من فلان قريب لعمر - 00:01:50ضَ

حتى يعلم الله انه ليس قلوبنا للمشركين. هؤلاء صناديدهم وائمتهم وقادتهم. فهاوي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال فاخذ منهم الفتى فلما كان من قال عمر غدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:02:10ضَ

فاذا هو قاعد وابو بكر واذا هما يبكيان فقلت يا رسول الله اخبرني ماذا يبكيك انت وصاحبك فان وجدت بكاء قال النبي صلى الله عليه وسلم الذي عرض عليه اصحابك - 00:02:40ضَ

ولقد عرض علي عذابكم ادنى من هذه الشجرة. في شجرة قريبة وانزل الله تعالى ما كان لنبيهم ان يكون له اسرى الى قوله لمسكم فيما اخذتم من الفدا ثم احل الله ثم احل لهم الغنائم. فلما كان يوم - 00:03:00ضَ

فقتل منهم سبعون وفر اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى وكسرت رباعيته وهزمت البيضة على رأسه وسال الدم على وجهه فانزل الله اولما اصابتكم مصيبة الى قوله ان الله على كل شيء قدير. بأخذكم الفداء. تقدم؟ نعم. نعم. تقدم - 00:03:20ضَ

قال نزل عمر بن الخطاب عن امرأتين من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم. اللتين قال الله تعالى ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكم حتى حج عمر وخرجت معهم فلما كنا ببعض الطريق عدل عمر وعدلت معه بالعداوة. فتبرس ثم اتاني فسكبت على - 00:03:50ضَ

فتوضأ فقلت يا امير المؤمنين من المرأتان من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتان قال الله تعالى ان تتوبا الى الله فقال عمر وعجبا لك يا ابن عباس قال الزهري كره والله ما سأله عنه ولم يكتمه عنه. قال - 00:04:20ضَ

هيا حفصة وعائشة قال ثم اخذ يسوق الحديد قال كنا معشر قريش قوم نغلب نساء النساء فلما قدمنا المدينة وجدناه اللهم ان تغلبهم نساءهم فطبق نساؤنا يتعلمن من نسائهم قال وكان منزلي في بني امية في ابن زيد في العواد قال - 00:04:40ضَ

فانكرت ان تراجع عنهم فوالله ان ازواج النبي صلى الله عليه وسلم لا يراجعنه وتهجر احداهن الليالي اليوم الى الليل قال انطلقت ودخلت على حفصة فقلت وتراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت نعم قلت وتهجر احداكن اليوم الى الليل - 00:05:00ضَ

قالت نعم قلت قد خاب من فعل ذلك منكن وخسر. افتأمن افتى من وحداكن الله عليها صلى الله عليه وسلم. فاذا هي قد هلكت لا تراجع رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا تسأل اي شيء من ما بدا لك - 00:05:30ضَ

هي اوسم واحب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك يريد عائشة. قال وكان الايجار من الانصار وكنا نتناوب النزول الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فينزل يوما وينزل يوما فيأتيني بخبر الوحي - 00:05:50ضَ

فنزل صاحبي ثم ناداني فخرجت اليه فقال حدث امر عظيم. فقلت وماذا جاءت غسان؟ قال لا بل اعظم من ذلك طلق الرسول نسائه ففرفقوت قد خابت حفصة وخسرت على ثيابه ثم دخلت على حفصة وهي تبكي فقلت اطلقكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت لا ادري هو - 00:06:10ضَ

فدخل الغلام ثم خرج اليه فقال قد ذكرت جلوس يبكي بعضهم فجلست قليلا ثم غلبني ماجد غلام فقلت استأذن لعمر فدخل ثم خرج علي فقال قد ذكرتك له فصمت. فخرجت فجلست الى المنبر ثم غلبني ما اجد - 00:06:50ضَ

فقلت استأذن لعمر فدفع ثم خرج اليه فقال قد تاجرتك له فسمعت توليت مدبرا فاذا الغلام يدعوني فدخلت فسلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدثنا يعقوب في قال رومان حصير قد اثر في جنبه فقلت اطلقت يا رسول الله نساءك فرفع رأسه اليه وقال لا. فقلت - 00:07:20ضَ

اكبر فقالت ما تنكر ان اراجعك والله ان ازواج رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يراجعنا وتهجر وقتهن اليوم الى الليل. فقلت قد خاب من فعل ذلك منهم فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:07:50ضَ

فقلت يا رسول الله قد دخلت على حرصة فقلت لا يغرك ان كان جارتك هي احب الى رسول الله صلى الله عليه قال نعم فجلست فرفعت رأسي في البيت فوالله ما رأيت فيه شيء - 00:08:30ضَ

فقلت فقد وسع على فارس الروم وهم لا يعبدون الله مستوى جالس ثم قالها في شك انت يا ابن الخطاب اولئك قوم عجلت لهم طيبات في الحياة الدنيا فقلت استغفر لي يا رسول الله. وكان لا يدخل عليهن شعرا من شدة موجدته عليها ان - 00:08:50ضَ

حتى اعاتبه الله عز وجل. حديث عظيم. بعض فوائده. اهم الفوائد انا عندي فوائد كثيرة مهمة جدا. في قوة عمر في الحق لان دا اعظم من هذا لان اخذنا مرارا لان هذا لا شك فيه - 00:09:20ضَ

عباس على على التعليم اه هيبة عمر رضي الله عنه. نعم في حرص ابن عباس على التعلم. وان هبة عمر لم تمنعه من سؤال عن المرتين اللتين قال تظاهرتا وبهذا نال ابن عباس ما نال من العلم. نعم - 00:09:40ضَ

هذا الوضع ادنى ما واهم هو الاكبر والحديث فيه مليان نعم. اذا كان الواحد مشغول عن الشيخ يا شيخ. نعم. يسأل خويه كان يسأل احد الصحابة. الحين ينزل عمر مشغول عن الشيخ نعم يعني من يأخذ عنه - 00:10:00ضَ

والعلم يتعلم اذا كان في مانع من الموانع. نعم. وحاجته حين دخل بيته لن يضره ما زاده ذلك الا رفعة. جواز الايمان. نعم؟ جواز. جواز لله لقوله جل وعلا الذين يؤمنون بالانسان تربص اربعة اشهر ولا يجوز اما - 00:10:30ضَ

توقف بعد الاربعة فيطلق او يراجع. نعم. قبول خبر اه الواحد وهذا صريح في قبر الرد على الاشاعرة وغير من اهل البدع التثبت ايضا في التثبت في الاخبار وان الانسان لا يكون مصدر اشاعات خاصة طالب العلم - 00:10:50ضَ

يتثبت مما ينقل الى ولكن يقال او ثقة. طبعا احنا هوين الكثير ما يقال بالاخبار. قال او ثقة احنا نتثبت نقول لا قيمة له. حتى هذا الثقة ينقل عن ثقة والثقة عن ثقة وهذا غير صحيح التثبت من الاخبار آآ مطلوب خصوصا في هذا العصر الكذب في - 00:11:10ضَ

نعم؟ محبة الصحابة هي محبة الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم؟ نعم حيث يكتب بعضهم عند المنبر قبل نزول الحجاب ما في دلالة على هذا. نعم؟ اسرائيل. نعم. في اجر الرجل زوجته في غير البيت. والحديث الاخر لا تهجر - 00:11:30ضَ

في البيت غطي لنا هذاك بعدها هذا اطيلنا هذا على الاولوية والافضل. الكتاب والسنة ان مرد الخلاف الى الكتاب والى السنة. نعم دلالة على مكاتب عائشة وحب النبي صلى الله عليه وسلم كان مستقرا بين الصحابة - 00:12:00ضَ

الله عنهم - 00:12:20ضَ