التفريغ
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم شيخنا احسن الله اليك هل الانسان مسير ام مخير يا شيخ في الدنيا الحمد لله رب العالمين وبعد مسألة تسيير الانسان وتخييره ايها الاخوان - 00:00:00ضَ
هي مسألة فرعية عن مسألة اصلية يعرف جواب الفرع من معرفة حكم الاصل فلا بد ان نتعرف على حكم الاصل قبل ان نتعرف على حكم الفرد فاذا تركتم جوالاتكم قليلا لان هذه المسألة خطيرة جدا وهي وهي سبب لاسباب خلاف كثير من اهل القبلة - 00:00:21ضَ
فعل العبد فعل العبد ما عقيدتنا فيه العقيدة في في افعال العباد ان في فعل كل واحد منا شائبتين تائبة ترجع الى الله وشائبة ترجع الى العبد نفسه فافعالنا باعتبار كونها مخلوقة ومقدرة في اللوح المحفوظ هذه تنسب الى الله - 00:00:45ضَ
فافعالنا تنسب الى الله خلقا وايجادا وتقديرا لكن من الذي حصل الفعل؟ ومن الذي اقترفه؟ ومن الذي قام به وعمله العبد؟ فاذا افعالنا تنسب الى الله تقديرا وتنسب الينا تحصيلا - 00:01:09ضَ
واكتسابا فنحن صلينا العشاء قبل قليل اليس كذلك طيب صلاتنا فيها امران شيء يرجع الى الله وشيء يرجع الينا نحن فاما باعتبار خلق الصلاة خلق الصلاة وتقديرها فهي الى الله عز وجل. فالله هو الذي خلق صلاتنا وهو الذي قدرها - 00:01:23ضَ
لكن من الذي باشر الصلاة حقيقة؟ ومن الذي صلى حقيقة؟ هو العبد. فاذا الصلاة تنسب الى الله خلقا وتقديرا وتنسب الى العبد تحصيلا واكتسابا فلا نقول افعالنا تنسب الى الله مطلقا كما قالته الجبرية - 00:01:44ضَ
ولا نقول افعالنا تنسب الينا مطلقا كما قاله القدرية وانما نقول شائبة من افعالنا تنسب الى الله وشائبة اخرى من افعالنا تنسب الينا فان الذي ينسب الى الله هو خلق افعالنا وتقديرها هو الذي كتبها في اللوح المحفوظ وهو الذي شاءها وخلقها واوجدها - 00:02:01ضَ
لكن نحن الذين حصلناها واكتسبناها اليس كذلك؟ وهذا يقال في افعال الطاعات وفي افعال المعاصي ايضا. من الذي قدر الزنا على العبد قبل ان يخلق العبد هو الله لكن من الذي باشر الزنا؟ من الذي باشر الزنا؟ هو العبد نفسه - 00:02:21ضَ
ولذلك الله عز وجل يقول وما تشاؤون تشاؤون اي تحصيلا واكتسابا الا ان يشاء الله خلقا وتقديرا وقال الله عز وجل بما كسبت ايديكم اي حصلت واقترفت. لكن قال الله عز وجل والله خلقكم وما تعملون. فالله خالقنا وخالق - 00:02:38ضَ
فعلنا فاذا عرفت عقيدتنا في افعال العباد عرفت هل العبد مسير او مخير انتم معي في هذولا انت الزكاة اذا زكيت زكاتك فعل لك هذه الزكاة تنسب الى الله في شيء وتنسب اليك في شيء اخر - 00:02:58ضَ
تنسب الى الله خلقا وتقديرا. وتنسب اليك تحصيلا واكتسابا اذا تصدقت بصدقة او صمت صيامه. فصدقتك وصيامك فعل من افعالك. ينسب الى الله شيء منه وينسب اليك شيء منه. فباعتبار خلقه - 00:03:18ضَ
وتقديره ينسب الى الله. فالله هو الذي خلق وقدر الصدقة والصيام. لكن انت من اكتسبها وحصلها. فاذا لا نقول تنسب الى الله مطلقا ولا تنسب الينا مطلقا. اذا فهمتم هذا التفصيل حينئذ يتبين لكم ان في فعل العبد تسيير لاختيار له فيه - 00:03:35ضَ
وتخيير يرجع الى قدرته هو فلا نقول بان العبد مسير مطلقا لان هناك من افعاله ما يرجع اليه. فكيف يكون مسير مطلقا ولا نقول بانه مخير مطلقا لان هناك اشياء ترجع الى الله فكيف يكون مخير وهناك من افعاله ما يرجع الى الله - 00:03:56ضَ
فاذا مسألة التسيير والتخيير هي متفرعة عن مسألة عقيدتك في فعل العبد. فالذين جعلوا افعال العباد تنسب الى الله مطلقا والعبد لا قدرة له والاختيار وهم الجبرية قالوا ان العبد مسير مطلقا - 00:04:18ضَ
فوصلوا الى التسيير المطلق لانهم نسبوا فعل العبد الى الله النسبة المطلقة والقدرية قالوا العبد فعل العبد ينسب اليه هو ولا ينسب الى الله. قالوا العبد مخير مطلقا فهؤلاء جعلوا العبد مسيرا مطلقا بناء على مذهبهم في افعال العباد - 00:04:36ضَ
وهؤلاء جعلوا العبد مخيرا مطلقا بناء على مذهبهم في افعال العباد. لكن نحن مسير ومخير لماذا بناء على مذهبنا في افعال العباد فالشائبة التي ترجع الى الله نحن فيها مسيرون - 00:05:00ضَ
والسائبة التي ترجع لنا واختيارنا وكسبنا وتحصيلنا نحن فيها مخيرون فاذا العبد مسير فيما سبق به القضاء ومخير في دخول العبد الفعل تحت قدرته وطاقته. واضرب لكم ثلاثة او اربع امثلة - 00:05:19ضَ
حتى يتبين لكم الجمع بين التسيير والتخيير هذا انسان قيل له تزوج احدى ابنتي فاطمة او خديجة هو مخير الان ولا مسير؟ مخير. هل احد يدفعه ان يتزوج بخديجة رغما عن انفه؟ او يتزوج بفاطمة رغم الجواب لا. فدخول - 00:05:35ضَ
الزواج باحداهما تحت قدرته هو مخير فيه. لكن اعلم انك لن تتزوج الا ما سبق به القضاء. فانت مخير باعتبار سبق القضاء عفوا انت مسير باعتبار سبق القضاء الذي لا تعلمه انت. انت ما تعلم. لكنك مسير. فانت مسير باعتبار سبق القضاء ومخير في دخول الفعل - 00:05:54ضَ
تحت قدرتك وطاقتك اضرب مثال اخر لو خير العبد بين ست وظائف والذي خيره رجل ذو منصب كبير. فيقول له الوظائف مضمونة لك لكن اختر ما تشاء التوظف بواحدة منها مسير فيه ولا مخير - 00:06:14ضَ
تيار احد احد يغصبه؟ مخير. لكن اعلم انك لن تتوظف الا الوظيفة التي سبق بها القضاء. فوظيفتك فيها تسيير وهو القضاء وفيها تخيير وهو شعورك ان احدا لا يكرهك عليها - 00:06:35ضَ
ما فهم المثال الثالث لو ان انسانا جاء في طريق مغلق فهو اما ان يتجه يمينا او يتجه شمال هل احد يكرهه على الاتجاه يمينا؟ الجواب لا. او يكرهه على الاتجاه شمالا؟ الجواب لا. لكن اذا اتجه يمينا علمنا - 00:06:51ضَ
انه كان مسيرا له ان يتجه يمينا واذا اتجه شمالا علمنا بانه كان مسيرا في في الاتجاه في الى الشمال. فاذا اتجاه الى احد الاتجاهين فيه تسيير وهو سبق القضاء وفيه تخيير وهو دخول الفعل تحت قدرة - 00:07:14ضَ
قدرتك وطاقتك الان هذه اللقمة اخذتها بيدي هالتمرة ولا لا؟ طيب ساكلها او لا؟ هل احد يكرهني عليها فاذا اكلها من اكلها من عدم اكلها انا مخير فيه الان تركتها - 00:07:35ضَ
اذا علمت ان الله قدر علي تركه لكن لو انني اكلتها علمت ان الله عز وجل قدر علي اكله. فاذا كوني اكلها او لا اكلها هذا فعل داخل تحت قدرتي وطاقتي واختياري انا الذي - 00:07:51ضَ
ولا احد يكرهني عليه لا استشعر ان احدا يكرهني عليه. ما في في الباطن شعور في ان في احد يغصبني عليه. لكن اعلم انك لن تختار في هذه التمرة الا ما كتبه الله لك - 00:08:04ضَ
مدري واضحة؟ واضحة فاذا لا نقول ان العبد مسير مطلقا. لان هذا قول الجبرية الذين يجعلون فعل العبد منسوب الى الله مطلقا اوليس للعبد قدرة فيه ولا اختيار ولا نقول بان العبد مخير مطلقا. لان هذا قول المعتزلة القدرية. الذين يجعلون العبد هو الذي يخلق فعله ويختاره - 00:08:20ضَ
لجأنا لله به لكننا في فعل العبد نجعل شيئا منه يرجع الى الله وهو سبق القضاء والتقدير وشيئا يرجع الى العبد وهو التحسين والاكتساب ففعل باعتبار سبق القضاء مسير وفعلك باعتبار تحصيله واكتسابه مخير - 00:08:44ضَ
فهمت المسألة؟ والله اعلم. يعني احسن الله اليك يا شيخ بالنسبة للسؤال بين ان العبد يعني مخير ومسير اذا كان مثلا في وقوع المعصية هل هو مخير او مسير انا قلت في اجابتي قبل قليل بان هذا الكلام يقال في افعال الطاعات وافعال المعاصي. فافعال الطاعات فيها شائبتان شائبة ترجع الى الله - 00:09:06ضَ
وهي سبق القضاء والتقدير وشائبة ترجع الى العبد وهي الاقتراف والتحصين طيب وافعال المعاصي فيها شائبتان شائبة ترجع الى الله وهي سبق القضاء والتقدير وشائبة ترجع الى العبد وهي التخيير. اليس كذلك - 00:09:31ضَ
الان سؤالك هل يقال هذا في المعاصي؟ الجواب نعم اقوله في المعاصي فهذا الزنا قدر على العبد في سبق الازل ولكن العبد هو الذي حصله واكتسبه وباشره وكذلك نقول في الكفر وكذلك نقول في شرب الخمر في سائر انواع المعاصي - 00:09:47ضَ
لكن الذي دفع سؤال اخي وفقه الله هو شيء اخر وهو ان هذا الكلام ربما يكون حجة للعاصي انه مدفوع دفعا الى هذه المعصية فنقول هذا هو محط رحال الكلام الذي سيأتي الان - 00:10:07ضَ
فاذا فهمناه فالحمد لله وتأذنون لي ان اجيب وهي مسألة الاحتجاج بالقدر على فعل شيء من المعاصي اولا لابد ان نعلم ان حجة الله قد قامت على عباده بارسال الرسل وانزال الكتب - 00:10:25ضَ
فلا حجة على الله بعد ذلك ابدا في ان الكافر يقول انما كفرت بقضائك. العاصي يقول عصيت بقضائك. كل هذا باجماع اهل السنة والجماعة بل باجماع اهل العلم انه لا يعتبر حجة للانسان عند الله ابدا - 00:10:40ضَ
وقد ابطل الله هذه الحجة في قوله وقال الذين اشركوا لو شاء الله ما اشركنا ولا اباؤنا ولا حرمنا من شيء. بماذا وصف الله هذه الحجة؟ كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا. قل هل عندكم من - 00:10:56ضَ
علم فتخرجوه لنا ان تتبعون الا الظن وان انتم الا تخرصون فاذا ما في هذه ما في حجة على الله لا حجة للكافر ان يقول كفرت بقضائك وقدرك. لا حجة للعاصي ان يقول عصيت بقضائك وقدرك - 00:11:13ضَ
ولا حجة للزاني ان يقول زنيت بقضائك وقدرك. هذا متفق عليه بين اهل العلم رحمهم الله تعالى قال الله عز وجل ان تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله وان كنت لمن الساخرين او تقول لو ان الله هداني احتج بالقدر - 00:11:28ضَ
يعني انت ما هديتني انت لو انك قدرت ان تهديني لهتديت. فكيف تقدر عدم هدايتي ثم تعذبني على ذلك؟ ثم ماذا قال الله عز وجل بلى قد جاءتك اياتي فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين - 00:11:45ضَ
اذا هذا لا بد ان نتفق عليه جميعا حتى وان لم نعرف الجواب عن الشبهة. لكن هذا متفق عليه. لكن انا ما عندي جواب معليش بس المهم تعلم انها ليست - 00:12:02ضَ
بحجة صحيحة ولا تنفع العبد عند الله هذا فيما لو لم نعرف الجواب يعني يكفي المسلم ان القرآن ابطل هذه الحجة والله لا يرضى في محكمته ان يقال انت قدرت علي الزنا لا يرضى الله ان يقال له ذلك - 00:12:12ضَ
ابدا. فيا ها الى هذا الحد موافقين عليه هذا. فاذا الاحتجاج بالقدر على فعل المعصية التي لا يزال يزاولها ولا يريد بالاحتجاج بالقدر الا تسويغ الاستمرار فيها هذا ليس بحجة وسيعذبه الله يوم القيامة - 00:12:26ضَ
ثم اضف الى هذا شيئا اخر عدا جواب التفصيل بما اننا اقررنا بالامر الاول وهو كافي عندي. لكن لا يمنعنا نجيب جوابات تفصيلية مقنعة الذي قدر عليك الزنا فزنيت ثم انكر قلبك عقابه - 00:12:46ضَ
اوليس هو عينه الذي قدر عليك الصلاة طيب اذا حرمك ثوابها بترفث فكيف يستنكر قلبك عقابه على شيء قدره عليك ففعلته وعلى الطاعة اذا حرمك ثوابها. مع انه قدر هذه وقدرها - 00:13:00ضَ
انما هو يريد ان يسوغ لنفسه المعصية. فيتهم ربه في العقوبات. ولا يتهم ربه ولا ولا يتمتع ولا يمدح ربه في في امور الثواب والاجر. مما يدل على انه حجة شيطانية ابليسية يريد الانسان ان ينفخ بها في قلب ابن ادم حتى يسيء ظنه وعلاقته - 00:13:29ضَ
بالله لو انك جئت يوم القيامة فما وجدت صحيفة حسنات. ولم تجد ميزان حسناتك ولم تجد في ميزان حسناتك ولا حسنة واحدة سوف تطالب بحسناتك. فكيف لو قال الله لك من الذي قدر لك العبادات - 00:13:49ضَ
انا من قدر لك العبادات ولن اعطيك شيئا من ثوابها. كما انني لو قدرت عليك المعاصي وعاقبتك انكرت عقابي فانا اذا احرمك ثواب شيء قدرته لك. فلا حق لك فانا اعاملك بما تعاملني به - 00:14:07ضَ
كما انك انك انك انك انك انك انكرت علي عقابك على معصية قدرتها فلا حق لك ان تطالبني بثواب طاعة انا قدرتها هل يرضى ذلك؟ الجواب لا ما يرضى ابدا - 00:14:23ضَ
ثم اضف الى هذا جوابا اخر وهي ان الله عز وجل لما خلق الكون وقدر الاقدار هل اطلعنا على اقدارنا ولا اخفاها عنا اجيبوا يا اخوان ارجوكم باقتناء هل اظهر اقدارنا او اخفاها؟ اخفاها - 00:14:35ضَ
لما ذهب الزاني الى من يزني بها وخطط ودبر واحكم الخطة واستأجر الشقة وجهز الليلة الحمراء هل ثمة احد اكرهه على ذلك او اقدم على هذا الفعل بكامل طواعيته واختياره - 00:14:52ضَ
او انه اطلع على القدر فعلم انه سيزني الساعة التاسعة فصار يخطط بناء على القدر لانه مجبور مجبور ومسير ام اقدم على الفعل بكامل اختياره وطاعته؟ الجواب برغبته اليس كذلك؟ فهو يوم القيامة لا يعذبه الله على شائبة التسيير لان - 00:15:10ضَ
هو من قدرها عليه لكن يعذبه على شائبة التخيير لانك انت من اقدم على هذا الفعل بكامل طواعيتك واختيارك. بدليل لو انك وقفت عند خط احمر وقلت لن ازني سارجع. هل احد يكرهك يقول الا - 00:15:29ضَ
تزني انت مقدر عندنا انك سوف تزني. انت مقدر انك هذه الليلة سوف تقع في الزنا. كيف تتراجع؟ ما لك حق تتراجع؟ او ان احدا لن يتكلم معه تراجع بكيفك تراجع. لكن لا لن يتراجع - 00:15:44ضَ
فاذا بما ان افعالنا فيها تسيير وتخييل كما بينت فانت يوم القيامة ستعاقب على شائبة ايش التخيير الذي لك فيه ممدوحة ان تتراجع انت لا تدري عن قضائك وقدرك لما لا تتراجع - 00:15:58ضَ
لم لا تزر نفسك وتترك الزنا؟ لما لا تليق كأس الخمر وتقول لن اشرب لما يتقحم العبد في معاصي الله ثم ينسب معصيته لله مع ان الله لم يكرهه عليها - 00:16:14ضَ
لو انك ارقت الخمر هل سيخرج لك ملك من الملائكة ويصفعك بكف يقول ليش والله قدر ان تشرب الخمر كيف تكسر زجاجة الخمر لابد ان تشرب الخمر ما في احد يغريك على المعصية - 00:16:31ضَ
وانت من دبر انت من خطط انت من قدر انت من نظر انت من سبر الامور انت من رتب الاسباب باختيارك انت انت ما تدري عن القدر اقدمت على هذا الفعل بكامل اختيارك فانت تعاقب يوم القيامة على هذا الاختيار والاقدام - 00:16:43ضَ
فاذا عقوبة الله على معصيته يوم القيامة ليس على شائبة التسيير. وانما على شائبة التخيير. ولذلك قلت هذه المسألة لابد ان نفرق فيها بينما ينسب الى الله وبينما ينسب الى فوالله والله يوم القيامة وش يقول لك - 00:17:01ضَ
لا يقول لك انت زنيت بقدري وساعاقبك على تقديري عليك لا وان لم يقل انت اكتسبت الزنا فاذا العقوبة ليست على التقدير العقوبة على الاكتساب فهمت يا شيخ هذا هو ولذلك يعجبني ان عمر رفع له سارق - 00:17:20ضَ
فقال لما سرقت؟ فقال سرقت بقضاء الله وقدره يا امير المؤمنين فاخذ يده وقال وانا اقطع يدك بقضاء الله عز وجل وقدره ولذلك لو كان الاحتجاج بالقدر على فعل المعصية مقبولا عند الله لما كان لخلق النار داعية. اذ كل كافر سيقول - 00:17:40ضَ
كفرت بقضائك وقدرك وكل فاجر سيقول فجرت بقضائك وقدري. فاذا كان الله سيقبل هذه الحجة فلم يخلق النار بل حتى ابليس الذي لم يسجد لادم ماذا سيقول لم اسجد بقضائك وقدرك. فاذا كان - 00:17:59ضَ
الجنة كأن النار لا داعي لها لا داعي له ولذا معنا ولا لا لان النار لا داعي لها. فلعلك فهمت جوابك يا شيخ فاذا هذا ما ما في كلام ابدا - 00:18:17ضَ
ابدا في قصدي ما في حجة لمحتج ان يحتج على الله في شيء من ذلك ابدا لو قال قائل لماذا الله خلق هذا كافر وخلق هذا مسلم؟ اول شيء اول شيء - 00:18:30ضَ
اول شي لابد ان نتفق على قاعدة قدرية عظيمة. تجيب عن هذا السؤال قد افصح الله عز وجل عنها في كتابه في سورة الانبياء في قوله لا يسأل عما يفعل وهم يسألون - 00:18:46ضَ
فلا يجوز ان يخاصم العبد ربه لما خلقت كذا وما حكمتك في كذا لان هذا من التعنت في ملكوت الله عز وجل فالكون كون الله يفعل فيه ما يشاء وليس كونك ولا كون ابيك حتى تتصرف انت وتختار فيما تريد - 00:19:04ضَ
السماء سماء الله يخلقها على الصفة التي يريد ويقدر فيها من النجوم والافلاك بالعدد الذي يريد فيبقي هذا ويسقط هذا ويدمر هذا الكوكب ويجعل هذا الكوكب مضيئا وهذا الكوكب مظلما لا شأن لك انت في امر الله الكوني. الله هو - 00:19:20ضَ
الذي خلق الشمس ويذهب نورها بالكسوف او الخسوف ويبقي ضوئها. يخرجها صفراء في اول امرها حتى تبيض فلا يستطيع احد ان ينظر لها القمر يخرجه كالخيط الابيض الدقيق الذي لا يكاد يراه الا حديد البصر ثم يبقى يزيد نوره حتى يكون بدرا في منتصف الشهر يتغنى - 00:19:37ضَ
الشعراء ثم يعود كالعرجون القديم الك تصرف في شيء من ذلك انت الله خلق النار محرقة وهو قادر على ان يخلقها وهي باردة. وخلق الثلج باردا وهو قادر على ان يجعله محرقا - 00:19:57ضَ
فالله هو الذي يخلق الاعيان ويختار لها صفاتها. هل انت اخترت لونك انت او اخترت طولك او قصرك او اخترت نسبك وحسبك؟ اخترت بياضك وسوادك اخترت انت لا تختار هذا الكون كون الله - 00:20:12ضَ
فما عليك في كون الله عز وجل فيما خلقه الله الا ان تؤمن بان الله ما اراد الشيء الا لحكمة هذا هو واجبك تجاه تلك المخلوقات والاختيارات الربانية كل شيء يختاره الله سواء اكان اختيارا كونيا قدريا او كان اختيارا امريا شرعيا. ليس امامك ايها العبد ان تقف مقام الاعتراف - 00:20:29ضَ
اظلم وكيف لا شأن لك بذلك. وانما تقف امام الله مقام الايمان بانك ربي الحكيم اسما وذو الحكمة المطلقة المتناهية صفة فانا اعلم انك ما اخترت هذا الشيء الا لحكمة. لست بظلام للعبيد. وانما اقدارك - 00:20:51ضَ
كونية والشرعية تدور بين الفضل والعدل. ليس منها احتمال ثالث اسمه ظلم هذا هو الذي يجب على العبد والا فلا والا فانه يخاصم الله. كما قال الله عز وجل اولم يرى الانسان انا خلقناه من نطفة. فاذا هو - 00:21:11ضَ
خصيم مبين ما ضربوه لك الا جدلا بل هم قوم خصموه. لما قالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الارض اتصرف في كون الله. انا ما اقدر انا انا - 00:21:29ضَ
بشر انا لا افجر انهار ولا اسقط كواكبا ولا انزل كتبا ولا اخلق ولا ارزق لا ينبغي ان تتجاوزوا بي حدود النظرة البشرية التي لا تعدو ان تكون من جملة مخلوقات الصغيرة في هذا العالم. فانا مخلوق صغير في هذا العالم - 00:21:41ضَ
الان ما مقدار جسدك عند هذه الاستراحة؟ نادى قليل جدا وما مقدار الاستراحة بالنسبة لهذا الحي؟ وما مقدار هذا الحي بالنسبة للخرج وما مقدار الخرج بالنسبة للرياض منطقة الرياض؟ وما مقدار منطقة الرياض بالنسبة للمملكة؟ وما المملكة بالنسبة لقارة اسيا؟ انت الان ترى اول واحد انت الان - 00:21:59ضَ
صارت الدائرة تكبر الان. وما الكرة الارضية اصلا بالنسبة للمجرات؟ وما المجرات بالنسبة للسموات؟ وما السماوات بالنسبة للكرسي اما الكرسي بالنسبة للعرش وما العرش بالنسبة لله. ثم تأتي ايها التافه الصغير - 00:22:19ضَ
تقول لما خلقت اعرف قدر نفسك واقدر ربك حق قدره. اعرف قدر نفسك فلا تقف امام الله لما تفعل وكيف تفعل؟ لا شأن لك. ولست انت يعني محطا لاستشارته قبل ان يفعل يستأذنك هل هل انت هل راض عن فعلنا او غير راضي - 00:22:34ضَ
وانما العبد في مقام الاقدار يقف مقام التسليم والاذعان والايمان بان ربه حكيم. اصابته نعمة يعلم انه ان ربه حكيم في اصابته اصابته نقمة مصيبة كذلك يعلم انه من الله فيرضى ويسلم. اصابه فقر يرضى ويسلم. اصابه غنى يشكر ويحمد - 00:22:55ضَ
هذا رجل كافر لم يختل الله له الكفر الا لحكمة يعلمه. هذا الرجل مسلم لم يختر الله له الا الاسلام الا لحكمة يعلمه. ولذلك اياك ان تقع عينك على شيء من اشياء الله في كونه ثم تقول - 00:23:15ضَ
الحكمة في هذا انتبه حتى لا يريك الله عز وجل ضعفك فان من الناس من قد يسأل هذا السؤال ثم يبتليه الله عز وجل بمرض. وانا حدثني بعض مشائخنا في مكة - 00:23:29ضَ
ان حشرة وقعت على رجله فلدغته ثم تورمت قدمه ومع الغضب قال لماذا خلق الله هذه؟ الا ان تؤذينا فمر ونسي كلامه ولكن الذي لا ينسى ولا يغفل يريد ان يريه ضعفه - 00:23:42ضَ
فذهب بتلك الرجل المتورمة الى اكبر المستشفيات العامة والخاصة. ولم يجدوا لها علاج وكانت تكبر حتى وكانت تكبر حتى كادت تأكل اصابعها حتى قرر عليه البتر. فذهب الى بعض الاطباء الشعبيين - 00:24:02ضَ
فقال هذه كذا وكذا قال اعطني قصتها كاملة فلما اعطاه قصتها قال لدغتك حشرة لونها كذا شكلها كذا الطبيب يسأل قال نعم قال هذه علاجها ان تجدها وتقتلها وتضعها على الجرح - 00:24:22ضَ
حتى يريه الله عز وجل الحكمة من خلق هذا الامر اياك ان تعترض على الله فيريك الله ضعفك. ويجعل ما اعترظت ما اعترظت عليه فيه هو عين خلاصك من مشكلة ربما لا يخلصك منها صغير ولا كبير - 00:24:37ضَ
لا تحتقر ولذلك الله عز وجل ظرب مثالا على وحدانيته بالذبابة ضرب مثل فاستمعوا له الذباب اذا سلبك شيء ها يا ايها الناس ضرب مثل فاستمعوا له ان الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا. هالحقيرة اللي ما نشوفها شي - 00:24:55ضَ
جعله الله مضرب مثل على عجز هذه المعبودات. انها لو اجتمعت عن بكرة ابيها ما خلقت ذبابا. ولو وقع الذباب على صنم منها فاخذ شيئا لم يستطع فنم ان يستنقذه ان يطلبه منه ذباب وخذ شي لو لو وقع الذباب على طعامك واخذ منك شي بتروح تقول عطنيه - 00:25:17ضَ
البعوضة ان الله لا يستحي ان يضرب مثلا ماء. بعوضة فما فوقها فهذه مخلوقات نراها حقيرة لكن فيها حكمة في وجودها. ما هي الحكمة على وجه التفصيل؟ الله اعلم بها لكن يكفيني ان الذي خلقه هو الحكيم - 00:25:36ضَ
اسما وهو ذو الحكمة المتناهية صفة. فقال له انما علاجك في هذه الحشرة حتى لا تأكل رجليك ان تجد مثيلتها فتقتلها وتضعها على القدم لان فيها سائل يخرج من اجزائها يكون علاجا لما قبله - 00:25:49ضَ
مثل الذباب اذا وقع الذباب في شراب احدكم فليغمسه لما هذه الغمسة؟ قال لانه يقع على جناحه الذي فيه الداء. ومادة ابطاله الجناح الاخر كما اثبت الاطباء ذلك. والذي لا ينطق عن الهوى صادق سواء ثبت به الطب او لم يثبت. نحن لا نحتاج في تصديق الشارع الى اثبات ايش - 00:26:05ضَ
احد ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى فاذا لا يجوز هذا السؤال اساسا لم خلق الله هذا كافرا؟ لما خلق الله هذا مؤمنا؟ لم خلق الله هذا عبدا؟ لما خلق الله هذا حرا؟ لما خلق الله هذا اسود وهذا ابيض - 00:26:27ضَ
هذا من الاعتراظ على قدر الله ومن انت ايها الانسان؟ اعرف قدرك واعرف اه حجمك في هذا الكون حتى تعرف تخاصم من؟ والله اعلم. جزاك الله خير شيخنا الله يحفظك - 00:26:40ضَ
اه ما حكم الشيخ اه اكل اه طبخ الكافر يا شيخ؟ اكل طبخ الكافر؟ مم اكل طعام الكافر؟ اي نعم الطبخة يعني عندنا شيخ مثلا طباخ هندوسي ويطبخ الاكل يا شيخ - 00:26:54ضَ
اكل الكافر يجوز اكله عفوا طبخ الكافر يجوز اكله وتناوله اذا امنت غائلته وفتنته والدليل على ذلك عدة امور الامر الاول قول الله عز وجل يسألونك ماذا احل لهم؟ قل احل لكم الطيبات الى ان قال وطعام الذين اوتوا الكتاب حل لكم - 00:27:13ضَ
طعامكم حل لهم فاباح الله عز وجل طعام اهل الكتاب لنا واباح طعامنا لهم وطعامهم انما يباشرونهم طبخه وتقديمه لنا في اوانيهم ولا لا؟ في شي الاستدلال خطأ طيب لا لا لا خذها خذها جوابها - 00:27:34ضَ
فاذا هذا دليل على ان ما يقدمه الكافر ويطبخه من اهل الكتاب يكون لنا الامر الثاني قول النبي صلى الله عليه لما اجاز الشارع ان يتزوج الانسان امرأة من اهل الكتاب - 00:27:59ضَ
في قول الله عز وجل والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم انما يتزوجها لتكون ربة بيت له وليس كذلك طيب من الذي سيتولى طبخ طبخ الطبخة في بيتها والتقديم في بيتها؟ هل سيتكلف الاتيان بامرأة مسلمة حتى تتولى - 00:28:15ضَ
طبخ؟ الجواب لا بما ان الشارع اجاز الزواج بالكتابية فانه يجيز ما وراء ذلك من جماعها ومن حسن معاشر ومن النفقة عليها ومن الستر عليها ومن الاحسان اليها وعدم يعني ظلمها والاعتداء عليه وكذلك اكل طعامها الذي - 00:28:33ضَ
قموا فهذا لا بأس به ثم اضف الى هذا ان النبي صلى الله عليه وسلم اتته امرأة يهودية بشات كهدية. وهي الشاة المسمومة فاكل منها النبي صلى الله عليه وسلم فلما نهس من اللحم نهزة رفع يده - 00:28:53ضَ
فرفع الصحابة ايديهم فقال ان هذا اللحم يقول يحدثني بانه مسموع وكان يسمع كلام الطعام وتسبيحه صلى الله عليه وسلم بل يقول بعض الصحابة كنا نسمع تسبيح الطعام بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم وهو - 00:29:10ضَ
فهنا اكل طعامه وقد اه اظاف يهودي النبي صلى الله عليه وسلم على خبز واهالة سمخة سمن ودت على خبز واهالة سلخة فاكل منه اه في شي فاذا نخلص من هذه الادلة ان ما يطبخه الكافر ويتولى طبخه. الاصل فيه الحل - 00:29:28ضَ
ابه لا سيما اذا كان في مطابخ المسلمين وطعام انما تولى المسلم ذبحه او لحم تولى المسلم ذبحه وانما الكافر سيتولى طبخه وطغيه وتقديمه فقط. فاذا عودا على بدء بعد هذا الاستدلال اقول يجوز الاكل مما طبخه الكافر اذا امنت. فتنته وغائلته - 00:29:56ضَ
والله اعلم الشيخ احسن الله اليك عندي اشكالية في موضوع التخيير والتيسير والتسيير بالنسبة يا شيخ انا ظربت ثلاثة امثلة تقريبا في مثال التمرة الاكل ياكلها وما ياكلها ولا الرجل يخطط للزنا وزنا؟ طيب يا شيخ هذا الان اللي يريد ان يزني خطط عشر مرات لوقوعه في الزنا كل مرة لما يذهب للزنا - 00:30:18ضَ
تكون مثلا الهيئة الان هو اختار هذا الشيء لكنه ليس مثل التمرة اكلها اوراد النوم العجل بقى وهي انه اراد ان يهم بمعصية ولكن الله لم يختر له قدرا وقضاء سابقا ان يوقع فيها - 00:30:43ضَ
فلا يسهل له اسبابه فكلما اراد ان يكتسبها او يحصلها انقطع سبب الاكتساب والتحصيل هل يعاقب؟ معاقبة من فعل او لا يعاقب؟ هذا سؤالك هو هو اختار الزنا ولكنه لم يقع منه الزنا لان الله لم يختر له. مثل - 00:30:59ضَ
لو ان انسانا جاء على يمين وشمال ولكن لم يختر احدى الجهتين ورجع ريوس ما في مشكلة فاذا الانسان قد يختار هو في قرارة نفسه ان يقع في الزنا ولكن الله عز وجل لم لم يسبق فيه قضاء ولا قدر - 00:31:20ضَ
فهو يريد ان يزني ولكن اسبابه تتعسر هذا نعمة من الله فيقول النبي صلى الله عليه وسلم في حق هذا الشخص. ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبت له حسنة. لكن عدم عمله لها لا للعجز - 00:31:38ضَ
القيام بها وانما للتوبة الى الله عز وجل ولتذكر الخوف من الله عز وجل لكن هذا الرجل اذا كان لا يزال يهم ويمنع قدره يهم تحصيلا واكتسابا ولكن يمنع في سبق القدر - 00:31:53ضَ
تنقطع الاسباب وهو لا يزال في قلبه مصر فهو يعاقب معاقبة من هم بالسيئة واصر عليها لكن لا يعاقب معاقبة فمن فعل الفعل ووقع فيه معينة له فهذا تقول هل هو مسير ولا مخير؟ نقول هو مخير باعتبار دخول الزنا تحت قدرته. لكن الله لم يكتب له ايش؟ بقضاء - 00:32:09ضَ
وقدره انه يزني فتخلف الفعل بعدم صدق القضاء لكنه معاقب على اصراره وعلى استمراره في تحصيل هذه الاسباب جزاك الله خير يا شيخ. سم يا شيخ. شيخنا الله يرفع قدرك. هذا واحد من الشباب - 00:32:32ضَ
توه حادث وتوفى اللي استخدمه التقرير يا شيخ طلع خمسة وعشرين عليه وخمسة وسبعين على الخصم اللي توفى الا راعي السيارة هو اللي توفى على كل حال شف كفارة ولا ما عليك؟ ايه الخمسة وعشرين؟ اسمعني - 00:32:49ضَ
هذا سؤالك؟ هم. هل الخمسة وعشرين بالمئة تلزم عليه كفارة تسأل هل عليه كفارة ولا اي نعم نعم انا ساعطيك قاعدة ما لا يتجزأ ماذا يتجزأ؟ يؤخذ كله. ما لا يتجزأ يؤخذ كله - 00:33:11ضَ
يعني هناك اشياء تقبل التجزؤ وهناك اشياء لا تقبل التجزؤ لو ان انسانا قال والله لاصلين نصف ركعة وجب عليه ايش ركعة كاملة لان ذكر ما لا يتجزأ كذكره كله. لو ان انسانا يا شيخ سعد قال والله لاصومن الى العصر - 00:33:28ضَ
لابد ان يصوم كاملك. طيب الان من قتل غيره خطأ وثبتت عليه نسبة الخطأ انتبه ولو واحد في المئة فمن قتل غيره خطأ فلا ننظر الى نسبة خطأه انما اثبات خطأه هو اخطأ ولا ما اخطأ؟ قال اخطأ فاذا اثبتنا اصل الخطأ - 00:33:49ضَ
فلا شأن لنا بنسبة الخطأ فنسبة الخطأ شيء واصل وجود الخطأ شيء اخر. فالذي تثبت به الدية والكفارة انما هو اصل وجود الخطأ لا نسبة الخطأ. انتبه لي انتبه لي؟ فاذا كان عليه خطأ ولو واحد في المئة والطرف الاخر تسعة وتسعون في المئة - 00:34:09ضَ
فحينئذ تجب على القاتل خطأ ابو واحد في المئة هذا تجب عليه الدية والكفارة. انتبه لي الان الدية صار القضاء السعودي يجزؤها لانها تقبل التجزئة فيعطي من الدية بمقدار ايش - 00:34:29ضَ
بمقدار الخطأ فاذا مثلا كان خطأه خمسين في المئة فيعطي نصف الدية. واذا كان خمسا وعشرين في المئة يعطي ربع الدية وهكذا. لان الدين هي تتجزأ لكن الكفارة التي هي عتق الرقبة او صيام شهرين لا تتجزأ فقليل الخطأ يثبت الكفارة كاملة لعدم قبولها - 00:34:47ضَ
للتجزئة ويجزئ الدية لانها امر مالي يقبل ماذا؟ يقبل التجزئة. فصاحبكم هذا يتجزأ في حقه شيء ولا يتجزأ في حقه شيء. مين يجاوب؟ مين يكمل الجواب؟ يتجزأ في حقه الدية ولا يتجزأ في حقه الكفارة والله اعلم - 00:35:07ضَ
- 00:35:29ضَ