باحث

الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم شيخنا الكريم احسن الله اليكم وبارك فيكم. آآ في العيد اللي فات عيد الفطر. اعلنت المملكة هنا آآ العيد بينما في دول اخرى - 00:00:00ضَ

اخرى لعلنا وان يوم العيد آآ بعد المملكة بيوم. فبعض الناس في تلك الدول تعمد المخالفة الفطرة مع وقالوا هي كبرة المسلمين رغم ان هناك هيئات علمائية اعلنت انه العيد بعد المملكة بيوم. فما موقف هؤلاء وما حكمهم في الشرع احسن؟ جزاكم الله خيرا. امين - 00:00:17ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم. الجواب على هذا السؤال في شقين. شق يتعلق بالعلم وشق يتعلق بفقه العلم. كما ذكرته لكم قبل الصلاة اما الشق الذي يتعلق بالعلم شيخ حسن اما الشق الذي يتعلق بالعلم فهذه مسألة اختلف فيها اهل العلم رحمهم الله تعالى - 00:00:37ضَ

فيما اذا رأى قطر من اقطار المسلمين هلال رمضان فهل يلزم هذا؟ فهل يلزم بقية الاقطار الاسلامية الصيام؟ ام ان لكل قطر رؤيته الخاصة هذا فيه قولان رئيسيان لاهل العلم رحمهما الله. والقول الاقرب عندي ان لكل اهل بلد رؤيتهم الخاصة. فان المطالع اي مطالع الهلال تختلف - 00:00:59ضَ

باتفاق اهل المعرفة كما حكاه ابو العباس ابن تيمية رحمه الله فاذا رؤي الهلال في بلد فانما يلزم اهل هذا القطر ان ولكن اذا لم يرى في القطر الاخر او البلاد او الناحية الاخرى من بلاد المسلمين فان لهم رؤيتهم الخاصة. فلكل بلد رؤيتهم - 00:01:22ضَ

هذا هو القول الصحيح واختاره ابو العباس ابن تيمية رحمه الله تعالى فان قلت وما برهانك على ترجيح هذا القول؟ اقول البرهان على ذلك ما في صحيح الامام مسلم من حديث كريب. قال ارسلتني ام الفضل بنت الحارث - 00:01:42ضَ

الى معاوية رضي الله تعالى عنه بالشام. في حاجة لها. قال فقظيت حاجتها واستهل علي الهلال وانا بالشام فرآه معاوية ورآه الناس وصاموا. ووافق طبعا رؤيتهم انها كانت ليلة الجمعة. يعني يوم الخميس ليلة - 00:01:57ضَ

الجمعة. قال فلما قضيت حاجتها رجعت في اخر الشهر الى المدينة. فسألني ابن عباس متى رأيتم الهلال قال رأيناه ليلة الجمعة هذا في الشام. قال واما نحن فانما رأيناه ليلة السبت. يعني بعدهم بيوم. فقال له - 00:02:17ضَ

اولا تكتفي برؤية معاوية؟ قال لا فلا نزال نصوم حتى نكمل ثلاثين او نرى الهلال. سنة ابي القاسم صلى الله عليه وسلم. ومن المعلوم المتقرر في قواعد التحديث ان الصحابي اذا قال من السنة كذا او سنة ابي القاسم فان لقوله حكم الرفع - 00:02:37ضَ

فهذا الدليل يدل على ان لكل اهل محلة ولاهل كل بلاد او قطر رؤيتهم الخاصة. فاذا رآه اهل المملكة فان الواجب عليهم ان يصوموا واذا تأخرت رؤيته في الشام فانهم يصوموا حيثما رأوه. فاذا شق السؤال الاول انه - 00:02:57ضَ

انكار في اختلاف المطالع ولا انكار في تأخر بعض البلاد عن بعض في صيامها بسبب اختلاف مطالع الهلال ورؤيتهم للهلال واما قوله صلى الله عليه وسلم صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته فانه قول مجمل يفسره حديث كريب. ومن المتقرر في قواعد الاصوليين - 00:03:17ضَ

ان المجمل يبنى على المبين. فاذا هذه الاحاديث فيها اجمال وفيها تبيين. واختار هذا القول كما ذكرته لك ابو العباس ابن تيمية رحمه الله تعالى. هذا شق السؤال الاول واجبنا عنه بمقتضى العلم - 00:03:37ضَ

لكن شق السؤال الثاني لا شأن له في العلم. وانما له شأن بفقه العلم. وهي ان الانسان لا ينبغي ان يظهر المخالفة في بلاد المسلمين ولا ينبغي ان يكون له عنوان مستقل. عن سائر افراد المسلمين في هذه البلاد. لا سيما اذا كانت المسألة مسألة اجتهادية - 00:03:55ضَ

يصوغ فيها الاخذ والرد وليست هي من مسائل الاجماع ولا من مسائل الخلاف وانما هي من مسائل الاجتهاد. فلا ان يظهر الانسان بمظهر المخالف وبمظهر المفرق لكلمة المسلمين. وبمظهر الذي يدعو الى شق العصا - 00:04:15ضَ

بعثرت وحدة الصف بتعصبه في رأي مبناه على الاجتهاد. فكان من الحكمة ومن الحصافة والعقل بل ان يتنازل هؤلاء عن ارائهم وان يوافقوا اهل بلادهم. في صيامهم ولو تأخر يوم لتأخر الرؤيا - 00:04:35ضَ

فلا ينبغي لاهل السودان مثلا ان يعملوا برؤية المملكة. وانما يعملون برؤية السودان. ولا ينبغي لاهل الشام ان يوافقوا المملكة بابتداء صوم رمضان او في انتهائه اذا كانت رؤية بلادهم تختلف. فهذا من الحكمة. ولذلك قرر العلماء رحمهم الله - 00:04:55ضَ

تعالى ان من السنة ترك السنة لمصلحة التأليف. فبقاء الاسرة الاسلامية متفقة ومتآلفة ومتحابة وكلما ابعد الانسان عن دائرة الخصومة ونشر اسباب النزاع كلما كان ذلك ادعى لتحقيق المقصود الشرعي - 00:05:15ضَ

فهؤلاء وان اصابوا في بعض الجزئيات لانهم مثلا عملوا باجتهادهم لكنهم اخطأوا في قضية فقه العلم. وهذه قاعدة عظيمة وهي يعني اننا نجد كثيرا من الطلاب يخلط بين مقتضى العلم ومقتضى فقه العلم. فقد يقتضي فقه العلم ان - 00:05:35ضَ

ان تترك مقتضى العلم. فحينئذ تركك لمقتضى العلم مراعاة لفقهه لا يعتبر مخالفة للدين ولا يعتبر مخالفة لشيء من من الدليل ولا يعتبر من كتم العلم الذي يجب اخراجه. اظرب لكم جملا من الادلة التي تدل على ان ما يقتضيه في - 00:05:55ضَ

العلم حاكم على ما يقتضيه العلم. في الصحيحين من حديث معاذ رضي الله عنه قال كنت ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم على حمار يقال له عفير. فقال يا معاذ بن جبل هل تدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله؟ قلت الله ورسوله - 00:06:15ضَ

قوله اعلم قال فان حق الله على العباد ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا. وحق العباد على الله الا يعذب من لا يشرك به شيء. الى هنا انتهت فقرة العلم لكن انظر فقه العلم قال يا رسول الله افلا اخبر به الناس فيستبشروا او قال فلا ابشر به الناس قال لا تبشرهم - 00:06:35ضَ

لم يا رسول الله لا ابشرهم اهو خطأ في العلم؟ الجواب لا العلم صحيح. العدم اهميته؟ الجواب لا هو مهم ولكن لما اقتضى فقه العلم ترك التعليم امر النبي صلى الله عليه وسلم معاذا الا يبشر الناس والا يخبرهم بذلك - 00:06:55ضَ

اي شيء يقتضيه فقه العلم فانه يعتبر حاكما على العلم. فليس من الحكمة ولا من الحصافة ان تغلب امورك الاجتهادية في واقع المسلمين اذا كانت الوجهة العامة والقول السائد على خلاف اجتهادك. فمن الحكمة ان تترك اجتهادك لاظهار الموافقة. فالله عز وجل يحب من المسلمين ان تتفق قلوبهم - 00:07:15ضَ

واعمالهم وتصرفاتهم. والا وان يبعدوا فيما بينهم مظاهر الخصومة ومظاهر النزاع. فالنبي صلى الله عليه وسلم نهى معاذا ان يبلغ هذا النوع من العلم لان موقت ذا فقه العلم يقتضي ذلك. ومثال - 00:07:35ضَ

هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يقتل المنافقين الذين اوحى الله عز وجل لهم باعيانهم اوحى الله اسمائهم له واعيانهم له. الجواب لما مخافة ان يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه؟ فكان يتركهم مع وجود المفسدة في تركهم واختلاطهم بالمسلمين - 00:07:55ضَ

فتصفية صف المسلمين من اهل النفاق هذا مطلب. يقتضيه العلم. لكن لما كان فقه العلم يقتضي تركهم تركهم النبي صلى الله عليه وسلم. فاي شيء يقتضيه فقه العلم فينبغي للانسان ان يجعله حاكما على العلم. واضرب لكم ايضا دليلا ثالثا - 00:08:15ضَ

في الصحيح من حديث عائشة رضي الله عنها قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم يا عائشة لولا ان قومك حديث عهد جاهلية لهدمت البيت ولبنيته على قواعد ابراهيم. ولجعلت له بابين بابا يدخل الناس منه وباب يخرجون منه. هذه الصفة لم - 00:08:35ضَ

يحبها النبي صلى الله عليه وسلم الا لمحبة الله له. فهو لا يحب الا ما يحبه الله تبارك وتعالى. فاذا الله عز وجل يحب ان يبنى البيت هذه الصفة ويحب عز وجل بمحبته الشرعية وارادته الشرعية ان يبنى البيت بهذه الصفة. والنبي صلى الله عليه وسلم يحب ذلك - 00:08:55ضَ

لكن لماذا ترك تطبيق هذا العلم؟ لقوله لولا ان قومك حديث عهد بجاهلين. اذا فقه العلم يقتضي الا يتعرض للكعبة التي اذا رأى حديث العهد بالجاهلية ان معاول الهدم صارت تهدمها حتى تبنى بناء جديدا ربما يكون ذلك سببا من اسباب التشكيك في الدين - 00:09:15ضَ

او الطعن في الدين. فترك النبي صلى الله عليه وسلم العلم بمقتضى فقه العلم. فاذا جوابك شقه اول يتعلق بالعلم وبينت لك القول الراجح فيه. لكن حتى وان كان هذا هو القول الراجح عندي فانني اذا جئت في بلاد تأخرت - 00:09:35ضَ

قضى صيامهم عن قبلة المسلمين عن المملكة بيوم او تقدم صيامهم بيوم فحينئذ فقه العلم يقتضي مني الا اخالف من انا اين ظهرانيهم في مسألة اجتهادية من باب ماذا؟ جمع الكلمة واتفاقها ووحدة الصف وازالة جميع اسباب مظاهر - 00:09:55ضَ

والخصومات. فهؤلاء الذين تقدموا بيوم. هل صاموا يوم يصوم الناس؟ الجواب لا. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول الصوم يوم تصومون والفطر يوم تفطرون والاضحى يوم تضحون. ثم هل اذا استكملوا ثلاثين يوما سيفطرون والناس يصبحون على يوم اخر - 00:10:15ضَ

الصيام زائد هل هذا الذي يريده الله في تشريع هذه الشرائع؟ الجواب لا. فهؤلاء وان اصابوا في العلم لكنهم اخطأوا في تطبيقه بناء على مقتضى فقه العلم. فاذا موجب العلم ما ذكرته لك وموجب فقه العلم في الشق الثاني ما ذكرته لك والله اعلم. بل بل وزيادة على - 00:10:35ضَ

هذا وفقكم الله اذا اذا كان الانسان يرى مشروعية وضع اليدين على بعضهما في القيام في الصلاة. لكن صلى قوم لا يرون ذلك فمن السنة له والافضل له ان يرسل يديه موافقة له. من باب اظهار المؤلفة ومن - 00:10:55ضَ

من باب مصلحة التأليف التي هي من اعظم المصالح على الاطلاق. مصلحة التأليف هذه مقصودة من مقاصد الشريعة الضرورية التي لابد لطالب العلم والشيخ ان تراعيها في حال فتاواه او في حال تصرفاته واعماله. لو انك مثلا صليت بقوم وانت لا ترى الجهر بالبسملة عند - 00:11:15ضَ

لكنك صليت بقوم شافعية يرون انها من جملة ايات الفاتحة مثلا. فليس من الحكمة ولا من الشرع ولا من الحصافة والعقل. ولا من فقه العلم ان لا تجهر بذلك. فانك ان لم تجهر فربما عدم جهرك يسبب من الخلاف والخصومة والنزاع - 00:11:35ضَ

تقليب القلوب وبغضك وعدم قبول نصحك وكلامك وتوجيهك وتعليمك ما ما الله به عليم. فمن السنة ترك السنة لمصلحة التأليف مستمدة من التفريق بين العلم وفقه العلم. فاذا ليس كل ما يعلم يقال - 00:11:55ضَ

في كل مقام مقال ومن الحكمة السكوت عن بعض العلم الصحيح. اذا كان في السكوت عنه في بعض الازمنة او الامكنة او الاحوال والنوازل تحف والله اعلم. شيخنا الفاضل عفا الله عنكم ونفع الله بكم. آآ - 00:12:15ضَ

مما هو متقرر عند العلماء اه في موالاة المشركين يقولون اه لا مطلقا يعني من نواقض الاسلام. ثم انه اتى تفريق عند المعاصرين يقولون اذا كان يواليهم آآ محبة لدينهم فانه يكفر اما اذا كان يواليهم يرغب من ذلك منصبا دنيويا او مالا او جاها عندهم - 00:12:35ضَ

فانه لا يكفر. فما دليل التفريق؟ وما الصحيح؟ اجزل الله لكم المثوبة والاجر الحمد لله الجواب المتقرر عند العلماء ان الجمع بين الادلة واجب ما امكن وان اعمال الدليلين اولى من اهمال احدهما ما امكن - 00:13:05ضَ

فاذا اردنا ان نخرج من المسألة بتصور كامل فلا يجوز لنا ان نطرقها من احد شقيها ونترك الشق الاخر. فان هذا الحول الفكري يوجب النتائج الفاسدة. ومن ذلك مسألة الموالاة - 00:13:24ضَ

ولكن لابد ان نعرف جزئية يسيرة حتى اذا بينت الراجح فيها مقرونا بادلته وقواعده يكون الجواب مقنعا ان شاء الله وهي ان اغلب علوم السلف عدم التفصيل لماذا؟ لانهم يتكلمون مع اناس هم علماء او طلبة علم وهم عارفون بالادلة ومواردها وتقسيماتها وتفاصيلها. فربما - 00:13:44ضَ

يخرج السلف كثيرا من المعلومات مطلقة غير مقيدة او عامة غير مخصصة او مجملة غير مبينة. لان من امامهم يعرفون هذه التفاصيل ويعرفون هذه الاقسام والانواع. لكننا في زمان الان لم يعد الاجمال نافعا فيه. ولم يعد - 00:14:13ضَ

التعميم جالبا للمصلحة فيه. ولذلك تجد مثلا في نواقض الاسلام للشيخ محمد رحمه الله بعض المجملات في النواقض هو اجملها لانه الفها لطلاب يعني يعرفون هذه التفاصيل وسمعوها منه عدة مرات. وانما ارادوا منه ان يجمل لهم - 00:14:33ضَ

هذه النواقض ليتذكروها ويحفظوها. والا فكثير من هذه النواقض او بعض هذه النواقض حتى اكون منصبا. ليست بناقض على وجه العموم وانما ناقض في بعض صورها دون البعض الاخر. كالحكم بغير ما انزل الله ومن جملة ذلك الاعراض - 00:14:53ضَ

عن دين الله ومن جملة ذلك الموالاة للكفار. فهذه ليست بناقضة في كل صورها وتفاصيلها وانما هي ناقضة في بعض اجزائها دون بعض. والمتقرر في قواعد اهل السنة في هذا الصدد ان كل ناقض لا - 00:15:13ضَ

يعتبر ناقضا في كل تفاصيله فلا يجوز اطلاق النقض به. لانك امام اناس خفيت عن عقولهم تلك التفاصيل ربما يسمعون منك الاجمال ويظنونه ناقضا في كل صوره. فيكفرون من لا يستحق التكفير ويخرجون من دائرة الاسلام من لا يستحق - 00:15:33ضَ

والاخراج فكان من العقل والحكمة والحصافة لمن يتكلم في مثل هذه المسائل ان لا يسير في تقريرها مسيرة الاولين في الاجماع او العموم او الاطلاق بل لا بد ان يفصل ولابد ان يبين الجزئية او الصورة التي تعتبر ناقضة - 00:15:53ضَ

والصورة التي لا تعتبر ناقضة هذا بيان لا بد منه حتى حتى نضع النقاط على الحروف. ومن جملة ذلك الاعراض عن دين الله مثلا فليس كل من اعرض عن شيء من الدين علما وعملا يعتبر عراظه ناقظا. لاننا نفرق بين ما كان من قبيل الاعراض المطلق - 00:16:13ضَ

عن الدين جملة وتفصيلا فلا يعمل بشيء منه ولا يتعلمه فهذا هو الاعراض الذي يوجب انتقال الاسلام من دائرة الاسلام الى دائرة يوجب انتقال المسلم من دائرة الاسلام الى دائرة الكفر. واما مطلق الاعراض اي الاعراض عن جزئية دون جزئية. فهذا - 00:16:38ضَ

من جملة الكبائر ويعتبر من جملة الخطايا والمعاصي ولكنه لا يوجب انتقال الانسان من دائرة الى دائرة ومن جملة ذلك ايضا الموالاة. فان الادلة دلت على ان على ان بعض اجزائها يعتبر ناقلا. وناقضا - 00:16:58ضَ

بينما دلت ادلة اخرى على ان بعض اجزائها لا يعتبر ناقلا وانما هو في دائرة الكبائر فقط. هذا من باب الاجمال والتفصيل كما يلي. اعلم ان الموالاة التي يتكلم الناس عنها لا تخرج عن اربعة اقسام - 00:17:18ضَ

صلاة ناقضة وموالاة منقصة. وموالاة سائغة وموالاة ليست في حقيقتها بموالاة. اما الموالاة الناقضة فهي تلك الموالاة التي اجتمع عليها الظاهر والباطن وهي التي يسميها العلماء التولي. ويسميها بعضهم بالموالاة المطلقة. وهي تلك الموالاة التي اجتمع عليها - 00:17:38ضَ

موالاة الباطن وموالاة الظاهر. ويدل على ذلك قول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم. وقول الله عز وجل لا يتخذ المؤمنون الكافرين - 00:18:08ضَ

اولياء من دون المؤمنين. وانتبه لكلمة قول لقوله عز وجل من دوني. هذا دليل على انه لم لم يبق في قلبه شيء من موالاة المسلمين مطلقا. وانما انتزع من قلبه موالاة المؤمنين واحل محلها موالاة الكفار. اذ لو كان في قلبه - 00:18:28ضَ

شعبة من شعب موالاة المؤمنين لقال لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء مع المؤمنين. لكنه لم يقل مع فليست موالاة الكفار بمعية موالاة المسلمين. لا وانما قال من دون دليل على انه لم يبق في قلبه. شيء من موالاة المسلمين - 00:18:48ضَ

مطلقا وانما لا يوجد في قلبه وباطنه الا موالاة الكفار. فمن كانت موالاته للكفار هي الموالاة الظاهرة والباطنة فان هذه الموالاة هي التي ينص اهل السنة والجماعة سلفا وخلفا على انها على انها ناقضة. فاذا رأيت احد السلف ينص على ان من جملة النواقض الموالاة - 00:19:08ضَ

يكمل قوله من غير تفصيل فاعلم انه جرى على تعليم السلف انه يعلم اناسا يعرفون الجزئية التي يريدها و يفقهون هذا التفصيل فادلة الموالاة التي دلت على انتقال المسلم بها من دائرة الاسلام الى دائرة الكفر انما هي تلك الموالاة التي اجتمع عليها - 00:19:28ضَ

تولي الباطن وتولي الظاهر. واما النوع الثاني فهي الموالاة المنقصة وهي موالاة تعتبر كبيرة من كبائر الذنوب هي موالاة الظاهر لرغبة او لرغبة دون موالاة الباطن. فهو في باطنه يلعنهم ويلعن كفرهم ويتبرأ من شركهم وكفرهم - 00:19:48ضَ

لكن يحمله بعض الشهوات اما لتحصيل امر مرغوب او للنجاة من امن مرهوب تحمله على موافقتهم في الظاهر لهم مولاة ظاهرية لا باطنية فقط. عفوا موالاة ظاهرية فقط لا موالاة باطنية. فهذه الموالاة دلت الادلة على انها - 00:20:08ضَ

من كبائر الذنوب وانها محرمة باجماع العلماء ولا تجوز. لا يجوز للانسان ان يوالي الكفار ولو بمجرد موالاة لامر يحصله او شيء من الشهوات او الملذات يريده. هذا محرم. لكن مع القول بتحريمها وان - 00:20:28ضَ

كبيرة الا انها لا تخرج العبد عن دائرة الاسلام الى دائرة الكفر. والدليل على ذلك قول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء. تلقون اليهم بالمودة. وقد كفروا بما جاءكم من الحق. الاية بتمامها. فقد اجمع العلماء - 00:20:48ضَ

من المفسرين وغيرهم على ان هذه الاية نزلت في قصة حاطب بن ابي بلتعة رضي الله عنه لما كتب ذلك الكتاب الذي يخبر قريشا بمسير النبي صلى الله عليه وسلم اليهم. والله عز وجل سمى فعله هذا بموالاة - 00:21:08ضَ

وبمودة فلا يأتينا متفذلك يقول انما فعله حاطب لا يعتبر موالاة. لكنها لا تعتبر الموالاة المطلقة توليا قلبيا. وانما تعتبر موالاة جزئية. وتول ظاهري او موالاة ظاهرية فقط انتبهوا لما اقول وفقكم الله. جاء الوحي يخبر النبي صلى يخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما فعله حاطب. فارسل النبي صلى - 00:21:27ضَ

صلى الله عليه وسلم المقداد وغيره من الصحابة واخبرهم بانهم يجدون امرأة في روضة خاخ. وان معها كتاب من حاطب فاتوا بهذا الكتاب. فجاءوا بهذا الشاهد الان ماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لحاطب؟ دعاه فقال ما هذا يا حاطب؟ فبين حاطب ان سبب فعله هذا ليس استبدالا للكفر - 00:21:57ضَ

بعد اسلام وانما يريد به ان يجعل له عند كفار قريش يدا يحفظ بها ماله واهله. لان كل الصحابة غالبا عندهم يد تمنع اموالهم او تحفظ اموالهم وما بقي في في مكة من اولادهم. فاراد حاطب بهذا تحصيل هذا الامر - 00:22:17ضَ

لكن يخبر بما استقر في قلبه انها ليست موالاة باطنية وانما هي موالاة في شيء من الظاهر ليحصل بها من متاع الدنيا فتركه النبي صلى الله عليه وسلم واخبر بانه قد صدق. طبعا بالوحي. عمر رضي الله عنه ماذا قال له؟ قال - 00:22:37ضَ

دعني اضرب عنق هذا المنافق يا رسول الله. فقال يا عمر وما يدريك؟ لعل الله اطلع على اهل بدر فقال يا اهل بدر اعملوا ما شئتم قد غفرت لكم. وجه الاستدلال على ان هذه الموالاة التي صدرت من حاطب ليست موالاة كفر. من عدة اوجه. الوجه - 00:23:01ضَ

اول ان النبي صلى الله عليه وسلم دعاه فاستفسره عن حقيقة فعله هذا. فلو انها كانت فلو ان كل جزئية من موالاة المسلمين للكفار كانت ناقضة لما كان لهذا الاستفسار داع ولا امر حاطب بالعودة الى الاسلام مباشرة. فلما - 00:23:21ضَ

استفسر النبي صلى الله عليه وسلم منه عن هذا الفعل وحقيقته انما استفسر لان الحكم يختلف باختلاف الاجابة. فلو انه قال استبدالا للكفر بعد الاسلام لكان الحكم يختلف عن الحكم فيما لو قال انما هي موالاة في الظاهر دون الباطن يا رسول الله. فاذا - 00:23:41ضَ

اول وجه الاستشهاد به استفسار النبي صلى الله عليه وسلم عن حقيقة هذا الفعل. فلو كانت الموالاة بكل تفاصيلها وجزئياتها ناقدة لما كان الاستفسار اي داعي ويؤكد هذا الوجه الثاني. ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم - 00:24:01ضَ

اخبر بان ما فعله حاطب يحتاج الى تكفير. وان كفارته شهوده وان كفارته كانت شهود بدر. فلو كانت الموالاة كفرا لكل اجزائها فلا والله لا يكفرها شهود بدر ولو شهدها الف مرة. فلما جعل النبي صلى الله عليه وسلم موالاة كفارة موالاة - 00:24:21ضَ

التي فعلها والتي سماها الله اولياءه ومودة. لما جعل كفارتها شهوده بدرا. هذا دلنا على انها الموالاة التي تنقض الاسلام وتخرج العبد من الدين. طيب ما الذي جعل موالاة حاطب لا - 00:24:41ضَ

عن الاسلام ما الذي جعلها موالاة لا تخرجه؟ بيانه بيانه هو بانها انما موالاة في الظاهر لتحصيل رغب او نجاة من كرب او رهب. واما في الباطن فانه بريء منهم وبريء من كفرهم وبريء من وثنيتهم - 00:25:01ضَ

فاذا لو كانت كفرا لما كان شهود بدر كفارة لها مطلقا بل لا بد ان يجدد اسلامه ولابد ان يجدد دينه انتم معي في هذا ولا لا؟ طيب قول النبي صلى الله عليه وسلم لحاطب فقد صدق. هذا دليل على ان ان الحكم يختلف في - 00:25:21ضَ

قضية الموالاة بين الباطن والظاهر. فاذا قوله لقد صدق يعني صدق في ان باطنه ايش؟ بريء من الشرك واهله صدق في تزكية باطنه. لكنها موالاة حمله عليها رغب او رهب. فلو جمعت بين هذه - 00:25:41ضَ

الادلة التي تدل على ان الموالاة ناقضة. وبين هذا الدليل الدال على ان الموالاة ليست بناقضة. تبين لك ان الموالاة في الناقضة انما هي موالاة الباطن والظاهر. وان الموالاة التي ليست بناقضة هي موالاة الظاهر دون الباطن. واما - 00:26:01ضَ

القسمان الاخران فذكروني بهما لانني اريد ان انبه على تنبيه في هذين الامرين ليزداد اقتناعكم بالجواب يا الله. وهي ان المتقرر عند اهل السنة والجماعة وفقكم الله. ان ما كان كفرا ذاتيا فلا يفرق فيه بين قليله وكثيره - 00:26:21ضَ

ان ما كان كفرا ذاتيا لا يفرق فيه بين قليله وكثيره. فما كان كثيره كفر فان قليله يعتبر كفرا كذلك لو ان انسانا سجد للصنم سنة كاملة او يوما كاملا او نقول ساعة كاملة. يعتبر كافرا؟ طب لو - 00:26:41ضَ

انه لم يسجد له الا ثانية واحدة. يعتبر كفرا؟ لم؟ لان السجود للصنم من الكفر الذاتي. فاذا ما كان كفرا ذاتيا فانه لا يفرق بين قليله وكثيره. تبعوا معي بارك الله فيكم لانها جزئية مهمة جدا - 00:27:07ضَ

اعيدها ولا واظحة؟ طيب لو ان الانسان دعا غير الله عز وجل في رزقه دعا وليا من اولياء الله. دعا ساعة وهو يدعو هذا الولي من غير الله عز وجل. يعتبر كافرا؟ الجواب نعم. طب لو انه - 00:27:27ضَ

ودعا هذا الولي في جزئية يسيرة من الزمان وفي دعوة واحدة فقط. يعتبر كافرا؟ نعم. فاذا الذنوب عندنا تنقسم الى قسمين. ذنوب هي كفر باعتبار ذاتها. وذنوب ليست كفرا باعتبار ذاتها. انتبهوا. تنقسم الذنوب عندنا الى قسمين. ذنوب هي كفر - 00:27:47ضَ

ذاتها وذنوب لا تعتبر كفرا باعتبار ذاتها. فما كان كفرا باعتبار ذاته فلا يفرق فيه بين قليل وكثير ولا يشترط فيه الاستحلال. هذه من خصائص الذنوب التي هي كفر في ذاتها. خصائصها امران - 00:28:07ضَ

اننا لا نفرق بين كثيرها وقليلها فقليلها كفر وكثيرها كفر. والثاني اننا لا نشترط في التكفير بها فمن سجد للصنم او دعا غير الله في الامر الذي لا يقدر عليه الا الله فانه يعتبر كافرا بغض النظر عن كونه دعا كثيرا - 00:28:27ضَ

او دعا قليلا وبغض النظر عن كونه استحل او لم يستحل واما القسم الثاني فهو الذنوب التي ليست كفرا في ذاتها كالزنا. والسرقة وشرب الخمر. هذه انتبه هذه لا يجوز ان نخرج العبد عن دائرة الاسلام بمقارفتها الا اذا استحلها. فاذا لا تكفير لصاحب الكبيرة الا بالاستحلال - 00:28:47ضَ

فاذا قيل لك هل اهل السنة يشترطون الاستحلال في التكفير؟ فقل اما فيما كفره كفر ذات فلا يشترطون فيه الاستحلال خلافا مرجئة. واما ما ليس كفرا ذاتيا فلا يكفرون به الا بالاستحلال خلافا للوعيدية من الخوارج والمعتزلين - 00:29:14ضَ

الموالاة الان. نضعها في القسم الاول او في القسم الثاني. هل نضع الموالاة في الكفر الذي لا يفرق فيه بين باطن وظاهر ولا يفرق به بين قليل وكثير ام نجعلها على حسب دراستنا للادلة من الكبائر - 00:29:34ضَ

لا يكفر صاحبها الا بالاستحلال القلبي. ان جعلناها من القسم الاول اي من قبيل الكفر الذاتي فاذا كل من والى الكفار في جزء من الجزئيات فانه يعتبر كافرا. بغض النظر عن كون موالاته باطنية او ظاهرية - 00:29:55ضَ

هذا يقوله احد؟ الجواب لا. هذا لا يقوله احد. فاذا هذا يبين لنا ان الموالاة ليست من قبيل الذنوب التي هي كفر ذاتي. وانما هي من قبيل الذنوب التي ليست كفرا ذاتيا. اي هي من جملة الكبائر. فحينئذ - 00:30:15ضَ

انظروا الصفة التي تخرجها من هذا الى القسم الاول. وهي الاستحلال القلبي. فقلنا ان الموالاة التي هي كفر هي ما اجتمع عليه موالاة الظاهر وموالاة الباطن. لم اشترطنا للتكفير بالموالاة كفر الباطن؟ لم اشترطنا؟ لانها من جملة الذنوب والكبائر. ولا يكفر اهل - 00:30:35ضَ

السنة بالذنوب والكبائر الا اذا استحلها العبد. فمن الامور التي تعرفك اشتراط الاستحلال من عدمه هو تصنيف هذا الذنب اهو من صنف ما هو كفر ذاتي فلا افرق بين قليله وكثيره ولا اشترط فيه الاستحلال - 00:30:55ضَ

ام هي من قبيل الكبائر؟ فلا اخرج العبد عن دائرة الاسلام الا بالاستحلال فالموالاة اين نضعها؟ من من القسم الثاني احسنت فحيث كانت في القسم الثاني فالاصل بقاؤها فيه حتى يتفق ها - 00:31:15ضَ

مع الظاهر الباطن فتكون موالاة في الظاهر وموالاة في الباطن. لما اشترطنا موالاة الباطل للقول بالكفر بها؟ لانها من الذنوب. ولذلك لو شرب العبد الخمر سنينا وهو في باطنه يعتقد تحريمه. ولكن حمله على شربها تحصيل - 00:31:35ضَ

او النجاة من من رهبة فحينئذ يعتبر من اصحاب الكبائر لكن لا يكفر لكن لو انه اعتقد حلها لكفر ولو لم يشرب منها قطر واذا قلت لكم يشترط للتكفير بالكبائر الاستحلال لا اعني به الاستحلال العملي في الزمان الطويل - 00:31:55ضَ

اقصد به الاستحلال القلبي فالاستحلال الذي هو شرط في التكفير بالكبائر انما هو استحلال القلب لاستحلال العمل فلو ان انسانا زنا ستين سنة ولكنه يعتقد في قرارة نفسه حرمة الزنا هل يكفر؟ الجواب لا. لكن لو انه اعتقد - 00:32:15ضَ

حل الزنا ولم يزني ولا مرة في حياته كفر. انتم معي في هذا؟ فاذا عودا على بدء وفقك الله هو اننا قسمنا الموالاة الى اربعة اقسام وشرحنا قسمين منها. وجعلنا الموالاة الناقضة هي موالاة الباطن والظاهر والموالاة التي هي - 00:32:35ضَ

ومنقصة للايمان بقدرها هي موالاة الظاهر دون الباطن ثم فرقت لك لما قلنا بالتكفير في الاولى ولما لم نقل بالتكفير في الثانية استدلالا بحديث حاطب ونظرا بهذه القاعدة. مدري كلامي واضح. اما القسم الثالث فهي موالاة جائزة وهي موالاة - 00:32:55ضَ

في الاضطرار الاكراه. لقول الله عز وجل لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين. ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء الا ان تتقوا منهم تقاه. فقوله الا ان تتقوا منهم تقاة دليل على ان من اظهر للكفار موالاتهم - 00:33:15ضَ

من باب الاضطرار والاكراه لينجو منهم ومن شرهم فان موالاته لا بأس بها. القسم الرابع افعال يجعلها بعض الشباب متحمسين من الموالاة ويحكمون على من يفعلها بانه خالف في مقتضى الموالاة العقدية وهي في حقيقتها ليست بموالاة اصلا - 00:33:35ضَ

كافتتاح سفارات للدول الكافرة في بلاد المسلمين. هل هذا من موالاتهم؟ الجواب لا. بل هذا من مقتضى مصلحة المسلمين والاقليات في تلك البلاد الاسلامية. لابد هذا من التبادل التجاري والتبادل الاقتصادي والتبادل السياسي. ظروف المرحلة - 00:33:55ضَ

لذلك ولان الانسان صار يعيش مع غيره. وليس في خلافة اسلامية كبيرة وانما في دويلة صغيرة. وليس بالضرورة ان تتوفى ان تتوفر كل معطياتك ومتطلبات شعبك في هذه الدولة توفرا ذاتيا. فانت تحتاج الى الدول الاخرى في استيراد تحتاج الى تصدير - 00:34:15ضَ

تحتاج الى اكتساب خبرات. فاذا افتتاح السفارات من مقتضيات المرحلة الراهنة من مقتضيات الزمن. فهي تدخل تحت المصالح المرسلة التي للمسلمين ان افعلوها اذا رأوا انها تحقق للمسلمين المصلحة الخالصة او الراجحة او تدفع عنهم المفسدة الخالصة او الراجحة. فاذا وضع هذه - 00:34:35ضَ

المسألة او هذه القضية في قضية الموالاة والمعاداة هذا خطأ كبير. ومنها مثلا استقبال الوفود الكافرة في بلاد في المطار يأتي مثلا رئيس دولة كافرة ويستقبله ملك الدولة في المطار. هذا من كرم الضيافة يا رجل وليس من جملة - 00:34:55ضَ

هذه ليست من الموالاة بصدر ولا ورد. الوقوف مع بعض الدول الكافرة التي تصيبها بعض النكبات. من البراكين او الاعاصير المدمرة او الزلازل المهلكة. او البراكين المحرقة. فتجد اننا نعينهم ببعض المال او او نقف معهم في ازمتهم. فيأتي - 00:35:15ضَ

الناس ويضع ان هذا الوقوف من جملة الموالاة. وافعال كثيرة واشياء خطيرة جدا. يجعلها بعض الشباب من جملة صفات ويحكمون على من يفعلها بمقتضى موالاة الباطن والضاغن ويكفرونه او يخرجونه عن دائرة الاسلام بسبب ذلك ولكنها اذا عرضت على اهل العلم وجدوا ان - 00:35:35ضَ

انها ليست من الموالاة. فبهذه الاقسام الاربعة اظن اظن ان شاء الله يتبين كل شيء. الله اعلم - 00:35:55ضَ