التفريغ
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم يقول شيخنا احسن الله اليكم في قول الله عز وجل آآ وان اعمل صالحا ترضاه. هل هناك ملفت او ملمح في قول الله عز وجل صالحا ترضاه - 00:00:00ضَ
على اساس ان الاعمال الصالحة آآ هل معنى ذلك هل الاية لها مفهوم مخالفة ان بعض الاعمال قد لا ترضي الله عز وجل وهي في نفسها او في ذاتها صالحة مثلا - 00:00:17ضَ
فقد قال الله عز وجل وان اعمل صالحا ترضاه اما الفد ملمح في قول الله عز وجل هذا. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد - 00:00:27ضَ
في قول الله عز وجل وان اعمل صالحا ترضاه. الرضا هنا ضمن معنى القبول فان الانسان قد يأتي بعمل صالح لكن يكون عنده من الموانع ما يجعل هذا العمل مرفوضا عند الله عز وجل لا لذات العمل وانما لوجود موانع اخرى - 00:00:42ضَ
فقد يكون العمل صالحا في ذاته ولكن صدوره من هذا الرجل الرجل لا يعتبر صالحا. لوجود ما يناقضه من الاعمال الاخرى الا ترى ان الدعاء احيانا وهو في ذاته عمل صالح. وقد يكون الدعاء مرفوضا عند الله عز وجل وغير مقبول وغير مرضي - 00:01:01ضَ
لماذا؟ لانه لان الداعي يأكل الحرام مثلا. فالدعاء في ذاته عمل صالح ولكنه غير مرضي لله عز وجل من هذا الشخص نصوصه لوجود ما يعارضه. وقد يفعل الانسان الفعل الذي توفر فيه شرط صلاح العمل - 00:01:21ضَ
الاخلاص والمتابعة ولكن لا يرفع لله عز وجل لوجود ما يناقضه. الا ترى قول النبي صلى الله عليه وسلم من لم يدع الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في ان يدع طعامه وشرابه. فقد يتعب الانسان في الصيام من الصباح من طلوع الفجر الثاني الى - 00:01:41ضَ
كغروب الشمس وصيامه بني على الاخلاص لله عز وجل ولكن لسانه لا يزال يفري في الناس فيقول بهتا ويقول هجرا او هجرا يتكلم بلسانه ببذيء الكلام وهو صائم. فهل يكون - 00:02:01ضَ
صيامه هذا مرضيا لله عز وجل. تقول اما الصيام في ذاته فهو عمل محبوب لله عز وجل ولكن ليس كل عمل محبوب لله يقبله اذا صدر من الشخص بخصوصه لانه قد يوجد في هذا الشخص ما يوجب رد عمله وعدم قبوله - 00:02:21ضَ
وقد يفعل الانسان كثيرا من الطاعات لكن ربما يقع في شيء من الغيبة فتكون محبطة لها. وقد يفعل الانسان شيئا من التعبدات لكن يمن بعد ذلك على الله عز وجل فيبطل عمله بهذه المنة. كما قال الله عز وجل يا ايها الذين امنوا لا تبطلوا صدقات - 00:02:39ضَ
بالمن والاذى. وقد يرتكب الانسان شيئا من المحرمات الكبائر تكون محبطة لكثير من حسناته او ما يقابلها من الحسنات. الا ترى الى قول النبي صلى الله عليه وسلم من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله. كما في صحيح البخاري من حديث بريدة رضي الله عنه. طيب او لم يعمل في هذا - 00:02:59ضَ
الذي حبط عمله شيئا من الصالحات؟ الجواب بلى. فصلاة الصبح التي صلاها في هذا اليوم عمل صالح. وصلاة الظهر عمل صالح وربما سبح في هذا اليوم وربما فعل كثيرا من الطاعات من الصدقات. لكن النبي صلى الله عليه وسلم قيد قبول ذلك بقوله من ترك صلاة - 00:03:19ضَ
العصر فقد حبط عمله. فقد جاء باعمال صالحة في ذاتها لكنها غير مرضية لله عز وجل بمعنى غير مقبولة. فاذا وان اعمل صالحا ترضى الرضا هنا ضمن معنى القبول. فليس كل من عمل شيئا من الصالحات يكون عمله مرفوعا لله عز وجل لانه قد يكون قد وقع - 00:03:39ضَ
وقع في شيء مما يفسده او يفسد اجره او يضعف سيره الى الله عز وجل. والله اعلم كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم او في قول انس رضي الله عنه نهينا ان نصف ان نص او ان نصف بين السواري في الصلاة على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وكنا نطرد عنها طردا - 00:03:59ضَ
اعد اعد في قول انس رضي الله عنه في قول انس رضي الله تبارك وتعالى عنه نهينا ان نصف بين السواري في الصلاة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:04:20ضَ
وكنا نطرد عنها طردا. فاحيانا يضيق المسجد في بعض الاماكن فهل لهم ان يصفوا بين السوارف والجماعة؟ نعم الحمد لله المتقرر عند العلماء انه يقال في باب الاضطرار والحاجات الملحة ما لا يقال في باب التوسع والاختيار - 00:04:30ضَ
والمتقرر عند العلماء ان المشقة تجلب التيسير وان الامر اذا ضاق اتسع وان الحرج مرفوع عن هذه الامة فالشريعة من عدلها انها تعامل اصحاب الضرورات والحاجات الملحة ما لا تعامله ما لا تعامل به اصحاب التوسع والاختيار - 00:04:49ضَ
فيحمل هذا النهي الوارد في هذا الحديث على حالات السعة والاختيار. فاذا كان الانسان يجد ممدوحة وسعة عن الا يصف بين هذه السوادي وهي اعمدة المسجد التي توجب انقطاع الصفوف فحينئذ لا يجوز له ان يفعل ذلك. فاذا فعله يكون متقحما لهذا النهي - 00:05:08ضَ
لكن اذا ضاق المسجد باهله وصار على الانسان لزاما حتى يدرك الجماعة ويصلي مع اخوانه المسلمين في المسجد ان يصف بين السواري لان الصفوف في غير السواري قد امتلأت ولا يجد مندوحة الا ان يصف بين السواد فحين - 00:05:28ضَ
هذه ظرورة وهذه حاجة ملحة. والظرورات تبيح المحظورات والحاجة تنزل منزلة الظرورة عامة كانت او خاصة فاذا هذا النهي وان صح الا انه محمول على حالات السعة والاختيار ولكن حالات الضيق والاضطرار والحاجات الملحة - 00:05:48ضَ
هذه يقال فيها ما لا يقال في حالات السعة والاختيار. فالصفوف بين السواري تجوز اضطرارا ولحاجة ملحة ولا تجوز اختيارا وتوسعا والله اعلم او شيخنا احسن الله اليكم سائل يقول ما حكم تقدم الامام المأموم على الامام في الصلاة؟ في حال الاضطرار او في حال الاختيار والدليل على البطلان في من قال - 00:06:08ضَ
البطلان. الحمد لله. القاعدة التي ذكرتها لك قبل قليل. من ان المشقة تجلب التيسير وان الامر اذا ضاق اتسع وان مع العسر يسرا وان الحرج مرفوع عن هذه الامة. وانه يقال في باب الضيق والضرورة والحاجات - 00:06:30ضَ
الملحة ماذا يقال في باب السعة والاختيار. ففي حال السعة لا يجوز للمأموم ان يتقدم على الامام مطلقا. لان المقصود من تقديم الامام انما هو الاقتداء به وكيف يقتدي به اذا كان قدامه؟ فهذا مناف لمقصود الامامة. لان مقصود الامامة - 00:06:50ضَ
الاعظم هو الاقتداء لقول النبي صلى الله عليه وسلم انما جعل الامام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه. فكيف يقتدي المأموم بامامه اذا كان المأموم قدام الامام. وفي صحيح مسلم من حديث جابر رضي الله عنه اي جابر بن عبدالله رضي الله عنهما - 00:07:10ضَ
قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت فقمت عن يساره فاخذني فاقامني عن يمينه. ثم جاء جبار بن صخر فقام عن يساره فاخذ بيدينا جميعا فدفعنا حتى اقامنا خلفه. والمعروف المتواتر من حال النبي صلى الله عليه وسلم في صلواته - 00:07:30ضَ
الى ان توفاه الله ولا يزال يتوارثه المسلمون خالفا عن سالف حتى صار من الاجماع القطعي المتواتر المعلوم من الدين بالضرورة هو ان الامام يكون قدام المأموم. ولا يعرف في عهد في عهد احد او فعل احد من المسلمين انه تقدم على - 00:07:50ضَ
امامه في حالات السعة والاختيار. اذا اضفت هذه الافعال المتواترة مع قول النبي صلى الله عليه وسلم صلوا كما رأيتموني اصلي فيدلك هذا على ان هذا الفعل من الواجبات لان المتقرر في قواعد الاصول ان الفعل اذا اقترن بامر قولي مفيد للوجوب - 00:08:10ضَ
فانه يعتبر مفيدا للوجوب. فهذه الحالة يكون الفعل فيها مفيدا للوجوب. فاذا يجب على الامام ان يتقدم اذا كان الجماعة اثنين فاكثر. ويجب على المأمومين ان يتأخروا. فلو تقدم المأموم على امامه فان صلاته تعتبر باطلة - 00:08:30ضَ
مخالفته لمقصود الامامة ولمخالفته لواجب التأخر. فاذا المأموم من شأنه امران. ان تأخر عن الامام في افعاله فلا يحايثه ولا يسابقه بها. لان هذا هو مقصود الاقتداء. لقول النبي صلى الله عليه وسلم فاذا كبر - 00:08:50ضَ
فكبروا فلو ان المأموم سابق امامه وكبر فان تكبيرته غير معتبرة. واذا ركع فاركعوا فلو ان المأموم سابق امام فركع قبله فان ركوعه غير معتبر. بل لو فعله عمدا فان صلاته تعتبر باطلة لماذا؟ لاخلاله بمقصود الاقتداء - 00:09:10ضَ
فاذا كان محرما عليه ان يخالفه او ان يسابقه او ان يتقدم عليه في افعال الصلاة لانها منافية لمقصود الاقتداء ذلك ايضا في المكان لا يجوز له ان يتقدم عليه في المكان. لان هذا مناف لمقصود الاقتداء. فلو جمعت هذا كله لتبين لك ان المأموم متى ما تقدم - 00:09:30ضَ
امامه في المكان فان صلاته تعتبر باطلة كما لو انه تقدم عليه في شيء من الافعال متعمدا فان صلاته تعتبر باطلة كلا البطلانين يعللان بعلة واحدة وهي لمنافاتها مقصود الاقتداء. ولكن اذا كان - 00:09:50ضَ
المأموم مضطرا لضيق المسجد وشدة الزحام فلا يجد ممدوحة الا ان يتقدم على الامام قليلا. ويقتدي به بسماع صوته فحينئذ تأتينا القواعد التي ذكرتها لك في اول هذه الفتيا من ان اضطرار - 00:10:10ضَ
قالوا فيه ما لا يقال في حال الاختيار ولعل الجواب واضح والله اعلم. يقول شيخنا حسين النبي يكون هل الاستنجاء بماء زمزم ينافي تعظيم الماء وهل يمنع الاستنجاب بماء زمزم؟ لان هذا مناف لتعظيم هذا الماء ام لا؟ الحمد لله رب العالمين. المتقرر عند العلماء ان كل - 00:10:30ضَ
ما ان جاز التطهر به جاز الاستنجاء به ولا فرقان بين الامرين ابدا. وليس كون ماء زمزم ماء شريفا يمنع من الاستنجاء به. او يمنع من ان تغتسل الحائض او النفساء بعد الطهر - 00:10:50ضَ
به او يمنع من الطهارة ورفع الحدث به. وقد ثبت في مسند الامام احمد من حديث علي رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم دعا بسجن من ماء - 00:11:04ضَ
زمزم فشرب منه وتوضأ. فاذا ماء زمزم ماء تجوز الطهارة به ورفع الحدث به. وكل ماء جاز رفع الحدث به فيجوز ازالة الخبث به. ومن فرق بينهما فقد فرق بين متماثلين - 00:11:14ضَ
ولان الاصل ان الماء الطهور ترفع به الاحداث وتزاد به الاخباء وماء زمزم لا يعدو ان يكون ماء مباركا. والماء الذي نزل من السماء ايضا ماء مبارك. كما قال الله عز وجل ونزلنا من السماء ماء - 00:11:31ضَ
مباركة فانبتنا به جنات وحب الحصيد. كذا الاية يا شيخ فهد ولا اخطيت فيها؟ فوصف ماء السماء بانه ماء مبارك واغلب مادة الماء الذي في جوف الارض انما هو من ماء السماء. ولذلك اذا زالت السيول من ماء السماء نخرج منها ونغتسل ونتوضأ - 00:11:49ضَ
ينتفع الناس بشرب بهائمهم ولا تزال البهائم تخوض في هذا الماء الذي نزل من السماء. فلم يمتنع الناس مع وصفه بكونه مباركا من هذه المنابر فالاصل في الماء جواز الانتفاع به بكل اوجه الانتفاع الا فيما خصه النص - 00:12:09ضَ
انت معي ولا لا؟ ويذكرني هذا بانسان سألني عن جواز الاغتسال بالماء المقروء فيه في في دورات المياه. فاقول لا بأس به ولا حرج فانه وان كان ماء مباركا بسبب الرقية عليه الا ان بركته لا تمنع من ان يغتسل به في اي مكان. ولا بأس ولا ينبغي للانسان ان يكلف نفسه - 00:12:27ضَ
او يعمر ذمته بما لم يكلفه الله عز وجل به. فاذا عودا على بدء ماء زمزم ماء تصح الطهارة به. اذا يصح رفع الحدث به وكل ما ان جاز به رفع الحدث فيجوز به ازالة الخبث. ومن فرق بينهما فقد فرق بين متماثلين. والمتقرر في القواعد ان الشريعة لا تفرق بين - 00:12:47ضَ
تماثلين كما انها لا تجمع بين مختلفين. ويبقى ان بعض الناس قد يتحرك. فنقول تحرجك في خاصة نفسك لا بأس به والله يأجرك على حسب نيتك لكن لا تجعل تحرجك شريعة عامة تكلف الناس بما لم يكلفهم الله عز وجل به او تعمر ذمم الناس بتكليف او - 00:13:07ضَ
تشريع الله برهانا يعضده لا من الكتاب ولا من السنة والله اعلم شيخنا احسن الله اليكم ما الفرق بين التنديد والتسوية فالحمد لله رب العالمين وبعد. التنديد هو المساواة ولكن المساواة قد تكون هي المساواة المطلقة فتحمل معنى التنديد المطلق وقد تكون مطلق المساواة فتحمل معنى مطلق التنديد. فاذا قيل - 00:13:27ضَ
اندادا اي اشباه ونظراء يساوونه. الا انه اذا ذكر التنديد دخلت معه المساواة تبعا واذا قيل المساواة دخل معه التنديد تبعا. لكن اذا قيل تنديد ومساواة فربما يكون معناهما مختلفا - 00:13:57ضَ
فتكون المساواة هي المماثلة. ويكون التنديد هو التشبيه. المساواة يعني بمعنى انني قد اجعل ندا لله عز وجل في وجه ولكن لا اجعله ندا لله عز وجل في وجه اخر - 00:14:15ضَ
واما اذا قيل مساواة فانها تعتبر من كل وجه. فاذا المساواة هو التنديد المطلق بمعنى التنديد المطلق. واما التنديد فقد يكون من وجه دون وجه لكن اذا قيل اذا قيل تنديد وحده دخلت معه المساواة واذا قيلت المساواة دخل معها التنديد. فقول الله عز وجل فلا تجعلوا لله - 00:14:33ضَ
اندادا ان يساوونه. وقول الله عز وجل هل تعلم له سميا؟ اي مكافئا يستحق ما يستحقه الله عز وجل فسواء عبرت بالتنديد يا شيخ او عبرت بالمساواة كل ذلك تعبير صحيح. لتقارب معناهما. ومن باب - 00:14:53ضَ
فائدة ان هناك بعض الالفاظ العربية يتفق معناها عند الافتراق. ويفترق معناها عند الاجتماع. كالتوبة استغفار. والكفر والشرك والاسلام والايمان والبر والتقوى والفقير والمسكين. فاذا ذكرت لوحدها دخلت معها اللفظة الاخرى فتكون مرادفة لها - 00:15:13ضَ
واذا ذكرت اللفظة الثانية دخلت معها اللفظة الاولى فتكون مرادفة لها. لكن اذا ذكر في نص واحد فيكون كل واحدة منهما لها معنى فاذا ذكر التنديد وحده دخلت معه المساواة واذا ذكرت المساواة ودخلت معها التنديد لكن اذا قيل تنديد ومساواة فتكون المساواة اخص من التنديد - 00:15:38ضَ
فتكون المساواة بمعنى المماثلة وهي المشابغة من كل وجه. واما التنديد فمعناه المشابهة اي الاستواء من وجه دون من وجه دون وجه ولعل الكلام واضح. ايه. ففي باب في هذا الباب خاصة لا يفرق العلماء كثيرا لانهم يقولون نعبد الله عز وجل ولا نجعل له - 00:15:58ضَ
ندا او نقول مثلا تالله ان كنا لفي ضلال مبين اذ نسويكم برب العالمين فسواء عبرنا بهذا او هذا فكل واردة في النصوص فالامر فيها سهل. شيخنا احسن الله اليكم. اه من اول من قال بهذه - 00:16:18ضَ
القاعدة من اهل البدع وهي الاتفاق في الاسماء يستلزم الاتفاق في الصفات. الحمد لله اول من قال بها اهل التمثيل وقد ورثوها ترجمة المأمون لكتب اليونان. فهذه من جملة القواعد الفلسفية المنطقة المنطقية التي تربى عليها اهل التمثيل الذين يعتقدون اثبات - 00:16:38ضَ
الصفات على وجه يماثل صفات المخلوقات. وانتم تعرفون ان اعظم من دان بالتمثيل هم الرافضة. فالرافضة ممثلة في اول امرهم ثم لما اختلط علماؤهم بالمعتزلة صاروا معطلا. فالرافضة في اول - 00:16:58ضَ
امرهم ممثلة ويروى عن هشام ابن الحكم الرافضي لعنه الله. تلك الكلمة الملعونة المأفونة في قوله اثبت لله كل ما في واتوقف في الذكر واللحية فاذا مذهب الرافضة في اول امرهم بنوه على التمثيل بناء على هذه القاعدة التي ورثوها عن الفلاسفة. من اليونانيين - 00:17:16ضَ
بعدما عربت كتب الفلاسفة عكف عليها كثير من الناس قبل ان يتضلعوا بعلوم الكتاب والسنة فانزلقت افهامهم عقولهم في هذه الشبهات. وتلك القواعد المناقضة للمعقول والمصادمة للمنقول. فاذا اول من قال بها الممثلة - 00:17:42ضَ
لما تأملها اهل السنة وجدوا انه ينقصها حرفا ينقصها حرف. الحرف هذا هو حرف نعم فصارت القاعدة الاتفاق في الاسماء لا يستلزم الاتفاق في الصفات. فالقاعدة بهذا الحرف سنية سلفية محمدية - 00:18:02ضَ
ولكن اذا سقط هذا الحرف منها فانها تكون قاعدة فلسفية باطلة شيطانية بدعية. اظن هذا جواب والله اعلم شيخنا احسن الله اليكم هل ثمة فرق بين القضاء والقدر القضاء والقدر كالاسلام والايمان. اذا ذكر القضاء وحده دخل معه القدر تبعا. واذا قدر واذا ذكر القدر وحده دخل معه - 00:18:22ضَ
قضأت بعد وهذه القاعدة نبه عليها ابو العباس ابن تيمية في كتابه العظيم الايمان تجدونه في الفتاوى ان هناك من الالفاظ ما يختلف معناه عند اجتماعهما. ويتفق معناه عند افتراقهما - 00:18:57ضَ
ومن ذلك القضاء والقدر. فاذا قيل القضاء دخل معه القدر واذا ذكر القدر دخل معه القضاء. لكن اذا قلت قضاء وقدر فحينئذ يختلف معناهما فيكون القدر معناه انتبه. العلم السابق والكتابة السابقة والمشيئة. طيب بقينا في رابع - 00:19:14ضَ
من اركان القدر وهو؟ الخلق هو القضاء الخلق هو القضاء. فالله عز وجل يقدر اموره فاذا اخرجها على في الواقع صارت قضاء. فالقضاء هو تحقيق القدر السابق واضح قد يخطط الانسان لمشروع فيقدره على ورق لكن اذا بدأ ينفذه على ارض الواقع صار قضاء - 00:19:34ضَ
لكن اذا قيل قضاء دخلت المراتب كلها. واذا قيل قدر دخلت المراتب الاربع كلها لكن اذا قيل قضاء وقدر فيدخل في القدر المراتب الاولى التي هي العلم والكتابة في اللوح المحفوظ والمشيئة. هذي قدر لكن اذا وجد في ارض الواقع ما كتبه - 00:20:01ضَ
الله وعلمه في سابق علمه صار قضاء. اظن الكلام واضح. والله اعلم بعد اني يرى ان المشيئة مع الخلق مرتبة واحدة تكون متى غشاها اوجد الشيكر. يعني يجعل القدر على مرتبتين. للعلم والكتابة ثم المشيئة مع الخلق - 00:20:21ضَ
ما ثمة مشيئة ووجب الخلق ليس هناك فاصل بينهم شيء ما في شك هذا هذا كلامه صحيح ولكن ولذلك ابو العباس ابن تيمية جعل القضاء والقدر على مرتبتين لكن قال وكل مرتبة - 00:20:45ضَ
ان تتضمن شيئين نعم فهل نقول مثلا فاذا الكتابة تتظمأ يتظمنها العلم. نعم. فاذا العلم والكتابة مرتبة واحدة تتظمن شيئين والمشيئة والخلق مرتبة واحدة تتضمن شيئين. صحيح. نقول القضاء هي المشيئة والخلق والقدر هو العلم والكتابة. اعد مرة اخرى - 00:21:00ضَ
هل نستطيع ان نقول شيخ حفظك الله ونفع الله بعلمك العباد والبلاد ان القدر عند الاجتماع هي العلم والكتابة والقضاء هو لانه متى ما شاء اوجد. المشيئة يدخلها العلماء من جملة القدر. لان الله عز وجل قد يشاء الشيء ويتأخر وجوده - 00:21:21ضَ
بعدم مقارنة المشيئة بالوجود. اولم يشأ الله عز وجل ما كتبه في اللوح المحفوظ قبل وجوده بخمسين الف سنة؟ نعم. اليس كذلك؟ فاذا لا نجعل المجيء مقارنة للخلق فقد تتقدم المشيئة على الخلق فيشاء الله الشيء في كتبه في قضائه وقدره. لكن لا يوجد في ارض الواقع الا بعد - 00:21:41ضَ
سنين نعم اولم يشأ الله ان يخرج الدجال؟ هل خرج الدجال؟ هل كانت مشيئة الله مقارنة لخروجه؟ ولذلك تعبير ابي عباس ابن تيمية تعبير دقيق فقال المشيئة والخلق يجمعهما مرتبة. لكن هذه المرتبة تتضمن شيئين قد ها يتأخر - 00:22:01ضَ
وبعضهما عن الاخر بمعنى انه قد يتأخر الخلق وهو الايجاد عن مشيئة الله شاء الله عز وجل ان تقوم الساعة لكن هل قامت الان؟ شاء الله ان تخرج الشمس من مغربها؟ هل وجدت الان؟ الجواب لا. فاذا هذا يجعلنا نجعل - 00:22:21ضَ
المشيئة من جملة القدر القدر ليست داخلة في هذا المعنى بمعنى الخلق لان الخلق قد يتأخر عنها والله اعلم - 00:22:38ضَ