باحث

الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم طب يا شيخ احسن الله اليك آآ في ظل هذه الظروف كيف يملك الانسان قلبه ايمانا لقد شرع الله عز وجل شيئا يقال له الدعاء - 00:00:00ضَ

فعلى الانسان ان يدعو الله عز وجل ان يأخذ بناصيته في مثل هذه النوازل وفي غيرها للبر والتقوى وان يستعين بالله عز وجل. فان القلوب فان هذه المدلهمات كانه وازن ظلمتها عظيمة ورياح اعاصيرها شديدة جدا تعصف بالاشجار وتدمر المنازل - 00:00:22ضَ

بل وتحرك الجبل عن مكانه فكيف بقلب الانسان فمثل هذه الاعاصير من الفتن والشبهات والشهوات سوف تقلقل القلوب قلقلة عظيمة وسوف تبعدها وتزيحها عن مكانها. فاعظم شيء يستعان به هو تثبيت الله عز وجل بكثرة الدعاء - 00:00:39ضَ

والنبي صلى الله عليه وسلم يقال له من فوق سبع سماوات وهو رسول الله المعصوم من الرجوع لاي شيء من المخالفات الشرعية قال ولولا ان ثبتناك ولولا ان ثبتناك لقد - 00:00:56ضَ

وهو رسول الله عليه الصلاة والسلام لقد كدت تركن اليهم شيئا قليلا وفي صحيح الامام مسلم من حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:01:08ضَ

ان قلوب بني ادم كلها بين اصبعين من اصابع الرحمن كقلب واحد يقلبها يصرفها كيف يشاء. وكان صلى الله عليه وسلم يكثر ان يقول اللهم القلوب صرف قلبي على دينك - 00:01:19ضَ

او قال على طاعتك وفي جامع الامام الترمذي باسناد صحيح من حديث انس رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر ان يقول اللهم مثبت القلوب ثبت قلبي - 00:01:32ضَ

على دينك فقلت يا رسول الله لقد امنا بك وبما جئت به او تخاف علينا؟ قال نعم. ان قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن كيف يشاء وفي مسند الامام احمد باسناد صحيح لغيره من حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه - 00:01:43ضَ

قال قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل القلب كمثل ريشة في ارض فلا تقلبها الرياح ظهرا لبطن تقلبها الرياح ظهرا لبطن فاذا بما ان القلب يتقلب بمثل هذه الصورة واعظم ما يقلبه شبهة عرضت او شهوة طرأت فحين اذ يستعين بمن - 00:02:01ضَ

بمثبت القلوب فاعظم ما ينبغي في هذا الزمان كثرة دعاء الله عز وجل بالتوفيق والثبات ومن وخاصة قضية الهداية للحق اكثر من دعاء الله بان يهدي لسانك وقلبك ويأخذ بناصيتك للبر والتقوى والحق. ترى الحق الان يكاد يخفى على كثير من العلماء فضلا عن طلبة العلم فضلا عن العامة - 00:02:22ضَ

حتى بعض العلماء اصبحوا في حي اصبح الحليم حيرانا ماذا كيف نتصرف التصرف الصحيح؟ في مثل هذا روى الامام مسلم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها قالت - 00:02:43ضَ

كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا افتتح الصلاة في الليل يعني قال اللهم رب ايش يا جماعة؟ رب جبريل وميكائيل واسرافيل فاطر السماوات والارض عالم الغيب والشهادة انت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ايش؟ اهدني لما اختلف فيه من الحق وهو رسول الله يحتاج الى مثل هذا. فاذا لا ارى - 00:02:56ضَ

يعني لا ارى سببا نافعا وناجعا في مثل هذه الوقائع الا كثرة دعاء الله والانطراع عند عتبة باب الكريم نتيجا بالدعوات الكثيرة التي لا تنقطع حتى تتقرح جبهتك وانت ساجد. ادعو الله عز وجل بالمئات بل بالالاف بهاتين الدعوتين ثبتني واهدني - 00:03:16ضَ

ثبتني على الحق واهدني له اهدني له فتجد نفسك مع كثرة الدعاء ثابتا بينما تزل اقدام من امامك وقائلا وناطقا بالحق بينما خفي الحق على كثير ممنه. فاعظم من يستعان به في مثل هذه النازلة. الله - 00:03:34ضَ

الله تبارك وتعالى الان في بعض كثير من المجاز اللي نجلس فيها الان سواء في العمل او في مجتمع الاسرة تجد بين مؤيد لما يحصل وبين معارض فما هو دورنا الان؟ هل التبيين او السكوت عن آآ ما يحدث؟ دورك دور المبين - 00:03:51ضَ

دورك دور المبين انا اقصد بقول ان ان الانسان يصمت عن عن بعض التفاصيل التي لا يستطيع ان ينكرها. اقصد اذا كان انكاره يتضمن مفسدة خالصة او راجعة لكن في حدود العمل وفي حدود الاسرة وفي حدود دائرة بيت الانسان وزملائه اذا تكلموا في مثل هذا يبين الحق - 00:04:12ضَ

يقول هذا باطل بل الحق كذا وهذا حرام بل الجائز كذا فهذا امر تجاوز الدليل ولا يجوز له ان يسكت ابدا لان الناس يحتاجون ايضا الى معرفة الحق. لكن انا اقصد الانكار الذي يتضمن - 00:04:32ضَ

سب الولاة او يتضمن آآ سب بعض الجهات او يتضمن بعض الاشياء التي ربما تكون مفاسدها اكثر من مصالحها وانتم ابصر بمقصودي ومرادي من غير كثرة التفاصيل لكن يكون الانسان وهو يتكلم مع زملائه في العمل ومع بعض اصدقائه في الاستراحة تثور بعض المسائل فيبين لهم وجه الحق يبين لهم وجه الحق بالدليل - 00:04:46ضَ

بالدليل على كل حال فقه العلم يملون كثيرا. يفرح به البطالون لانهم يرون انه بابا لسكوتهم وكسلهم وفتورهم عن تعليم الناس يبالغون في تطبيقه حتى يعطل الانسان مصلحته في نفسه. اللي قبل شوي يسأل يا بندر - 00:05:09ضَ

اللي قبل شوي في مجلس يقول في بعض الناس لما رأى ان الشوارع فسدت اه قطع الدروس مع اهله في الخاصة. قال لانه اخر التابق يصلحهم والشارع ايش فسدوا فرأى ان فقه العلم يقتضي ان يتركوا خلهم ايش؟ جاهزين للفساد - 00:05:31ضَ

فمثل هذا فعلا فيه غلو في التطبيق. واما المتحمسون فلا يريدونه لانه يطفئ جذوة حماسهم التي يريدون تحقيقها لكن الوسطية في مثل ذلك مطلوبة فيجعل الانسان التعليم في حدود دائرته - 00:05:51ضَ

في حدود دائرته في بيته مع اهله زملائه في العمل طلابي خواص طلابي. واما ان يرفع عاقرته في طرقات المسلمين او في تغريدات او في غيرها بامور قد ترجع عليه بالظرر فهذا - 00:06:07ضَ

موب صحيح تنشيء سحب النفس الان طيب شيخ احسن الله اليك شيخنا جزاك الله خير آآ رأينا او ظهر لنا في في فترة من الفترات ان بعض العلماء ولا اقول علماء بعض العلماء يقودون مثل هذه الاشياء - 00:06:22ضَ

يقودون؟ يقودون التظاهرات والمظاهرات والفتن والاحوال والمشاكل هذي؟ اه حتى انه يعني مثلما تفضلت قدم النسيج الاجتماعي بشكل يعني غير يعني بشكل كبير وعظيم. عندنا في بلادنا في اليمن آآ قتل الرجال رملت النساء يتم الاطفال خدمت البنية التحتية آآ الرواتب ما عاد في رواتب - 00:06:43ضَ

المعيشة اصبحت يعني على الناس في ظنك. اصبحت احوال لا يعلم بها الا الله سبحانه وتعالى. والجميع يعرف ذلك. وايضا انت انتهت حاجة اسمها دولة. سبحان الله. اصبحت عصابات النسيج العام لفساد بعض التفاصيل. بفساد بعض التفاصيل اللي رأينا ليس هناك - 00:07:13ضَ

صوت كان يرفض هذه هنالك اصوات من السنة ومن العلماء السنة ولكن بعض العلماء اقول انا اقول البعض لما اقول الكم البعض هذه الاشياء ودعوا الناس اليها على مستوى يعني يعني في في المساجد وفي الخطب وفي حتى اصبحت الان الناس يتمنوا الرجوع الى العهد السابق الله المستعان - 00:07:33ضَ

ارأيتم؟ عبرة عبرة وعظة جزاك الله خير هذا كلام طيب فعلا انها عبرة والله مثال واضح جدا اقول احسن الله اليك شيخ في هذه الايام آآ من للاسف يعني مما ابتلينا به ملفات الفتن اعظمها - 00:07:55ضَ

في هذه الايام ملف اه المرأة. ونحن كل بيوتنا فيها نساء فالنساء تربية واقناعهن والتعامل معهن نواجه معه صعوبة خاصة يقول حتى وصل الى للبيئات المحافظة منهم من تريد ان تقود السيارة ومنهم من تريد ان تحظر لقاءات واجتماعات وحفلات وكذا اه ايضا - 00:08:14ضَ

نحن ابتلينا ايضا في عملنا بحضور مثلا دورات تدريبية او برامج مشتركة نلحظ انه يكون معنا نساء في نفس القاعات ونفس فكيف ونتعامل مع هذا يا شيخ وكيف يعني الامر سيزداد سوء في الفترة القادمة. ولاحظناه يعني في تطور سريع - 00:08:41ضَ

في الايام الماضية والايام الحالية تطور سريع فلذلك يعني نواجه مشكلة بحضور دورة تدريبية ثم معنا على نفس الطاولة امرأة فكيف نتعامل مع هذه الشيخ؟ وكيف نحصن انفسنا ونقي اهلنا من شرور هذه الفتن؟ هذا جواب اجمالي هذا سؤال - 00:09:01ضَ

اجمالي ولا تفصيلي؟ طيب تفصيلي عن بعض الوقائع والنوازل ليس كذلك؟ وانا لا احب مثل هذه الاسئلة ان يكون جوابها مطابقا لها بل ساعطي جوابا اعلى منها قليلا حتى يعرف جوابها وجواب غيرها مما لم يذكر. حتى لا يظن الظال ان جوابي ها مخصوص - 00:09:21ضَ

مسألته لان هناك وقائع لم يذكرها في سؤالها اليس كذلك؟ فاريد ان ننتقل من التفصيل الى الاجمال ومن التفريع الى التأصيل حتى نعرف جواب هذه المسألة وكيفية التعامل معها ومع ما يكون مثيلا لها. ليس هروبا طبعا من عين جوابه وانما - 00:09:41ضَ

من باب آآ جواب السائل باصل يعرف جوابه منه وما يماثله. كاني بهذا الجواب ما الذي ستسمعونه قريبا من قريب من جواب النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح الامام مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها - 00:10:01ضَ

جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ارأيت الرجل يجامع اهله ثم يكسل؟ هذه مسألة جزئية كزوج وزوجته ولا لا؟ طيب فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اني لافعل ذلك انا وهذه ثم نغتسل - 00:10:21ضَ

لو تأملت هذا الجواب لوجدته قاعدة اصولية متفقا عليها بين الفقهاء وهي ان كل فعل ان كل شيء فعله النبي صلى الله عليه وسلم انه له ولامته سواء الا بدليل اختصاصه. فكل حكم ثبت في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيثبت في حق الامة تبعا الا - 00:10:38ضَ

بدليل الاختصاص هل اجابه عن عين مسألته؟ الجواب لا اعطاه جوابا عن عين مسألته وعما يشكل عليه بعد ذلك في مثل هذه المسألة. اذ قد يشكل عليه شيء في الوضوء فهو لن يسأل وانما يرى هل فعله رسول الله او - 00:10:58ضَ

او ما فعله. قد يشكل عليه شيء في الصلاة فهو لن يسأل مرة اخرى وانما ينظر هل فعله رسول الله؟ لانه بهذا الجواب عرفة ان كل فعل ثبت في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه يثبت في حق الامة تبعا الا - 00:11:12ضَ

دليل الاختصاص انتم فهمتم لماذا انتقل؟ هذا وهناك علة اخرى في الانتقال ايضا ايوة وهي ان الاجابة على قضايا الاعيان قد تختلف باختلاف انتبه باختلاف في مصالحها ومفاسدها في انها فلا يكون جوابها السابق نافعا ولا جوابها اللاحق نافعا وانما اجتهاد صاحبها في في وقتها - 00:11:27ضَ

انت معي ولا لا؟ فقد اقول لا تحضر وتقتضي المصلحة ان تحظر. وقد اقول احضر وتقتضي المصلحة في ذاك الوقت ان لا يحضر. فحينئذ لا ينبغي ان ننزل من الاعلى الى الادنى حتى نكتفي من هذين من هاتين المفسدتين - 00:11:51ضَ

المفسدة الاولى حتى لا يظن السائل ان هذا جوابا ان هذا جواب لمسألته فقط ويخرج ما يماثلها. الشيء الثاني انه ربما يكون في حاله مخالفا لجواب التفصيل. فلذلك دعوني اعطيكم شيئا عاما. وهي ان المتقرر في القواعد وهي اعظم قاعدة - 00:12:09ضَ

يدخل تحتها الدين كله كل الدين من اوله الى اخره اصولا وفروعا علميات وعمليات شرائع وعقائد واداب وسلوك كل الدين يدخل تحت قاعدة واحدة ان الشريعة جاءت لتقرير المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد - 00:12:29ضَ

وتقليله ان الشريعة جاءت لتقليل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها. انبثق من هذا الاصل العظيم ثلاث قواعد او ثلاث شعب. الشعبة الاولى ما العمل اذا تعارض مصلحة؟ الثانية. ما العمل اذا تعارض مفسدتان؟ الثالثة. ما العمل اذا - 00:12:44ضَ

مصلحة ومفسدة اذا تعارض مصلحتان قدم اعلاهما بتفويت ادناهما اذا تعارض مفسدتان قدم اعلاهما اشدهما بارتكاب ايش؟ اخفهما. اذا تعارض مصلحة المفسدة انتبه تعارض مصلحة ومفسدة ارجوكم تبعوا معي عشان نصل للجواب الشيخ - 00:13:04ضَ

تعارض مصلحة قدم الارجح منهما. فان رجحت المفاسد على المصالح فدفع المفاسد مقدم على جلب المصالح. وان رجحت المصالح على المفاسد فجلب المصالح مقدم على دفع المفاسد. فهمتم هذا؟ طيب - 00:13:27ضَ

سألني سائل وقال هل اجيب زوجتي اذا قالت انا اريد ان اركب السيارة واقود السيارة انا لن اجيبه بنعم ولا لا؟ ابدا. ولا يتصور اني اقول هذا وانما اقول له اذا كان في اجابتك لها مصلحة خالصة او راجحة فاجب - 00:13:45ضَ

واذا كان في اجابتك لها مفسدة خالصة او راجحة فلا تجاب اذ ان قيادة المرأة للسيارة ليست محرمة في ذاتها كلحم الخنزير او الزنا او شرب الخمر. وانما هي حرمت لسد الذرائع - 00:14:05ضَ

فقد تزول هذه الذرائع في بلدة من البلاد او في قطر من الاقطار او لا تكون هذه المفاسد الا في جزئية من البلاد. فحينئذ قد تضطر المرأة او تحتاج احيانا ان تركب السيارة ولا تجد فتكون المصلحة في ركوبها وقيادتها. فاذا هذا جوابي عن كل ما يطرح من مثل هذا الشأن. لماذا - 00:14:20ضَ

بان وقائع الاعيان يجتهد فيها صاحبها هو لانه اعرف بملابساتها مني انا. انا لا استطيع ان اجيب بقانون مستقيم يصلح لزوجته يصلح له يصلح لبيته يصلح لجيرانه يصلح للامة لا لا وانما القانون المستقيم عندي انا اقول ان كان في قيادتها او - 00:14:40ضَ

ابتك لها مصلحة خالصة او راجحة معتبرة طبعا. واندفاع مفسدة خالصة او راجحة فحي هلا. وان انعكست ليس في اجابتك لها الا موت المصالح الخالصة الراجحة وانبعاث المفاسد الخالصة او الراجحة فامتنع. ومثله اقوله في حضور هذا المؤتمر او الاجتماع الذي يحضره النساء. ان كان في - 00:15:00ضَ

انتم معي ولا لا؟ ان كان في حضورك مصلحة خالصة او راجحة فتوكل على الله. لا بأس بذلك. واذا وحتى ولو كانت متبرجة حاول ان تغض طرفك عنها ما استطعت لكن المهم المصالح التي التي يكون تقديرها بعيدا عن الهواء وبعيدا عن الشهوات وبعيدا عن ميل - 00:15:22ضَ

الذي يعلمه الله اعلم ان الله يعلم عليم بذات الصدور ويعلم ما يدور في قلبك يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور. فاذا كانت اجابتك تتضمن المفاسد الخالصة او الراجحة فلا وان كانت اجابتك تتضمن المصالح الخالصة او الراجحة فنعم طيب ذهابي الى الدولة الفلانية - 00:15:42ضَ

او البلدة الفلانية او السياحة في المكان الفلاني او انفاق المال في ادخال تلفاز او في ادخال شيء. ما اعطيك نقان مستقيم. يخص يخص اه نازلتك انت لا انا ساعطيك اصلا ترد اليه نازلتك على حسب اجتهادك في الوقت. ما ادري وصلت وصلت الفكرة لكم فاذا لا اريد - 00:16:02ضَ

طلبة العلم ان يجيبوا عن النازلة بجواب يخصها لهذين الامرين. اذ قد يكون وقت التطبيق لا يقتضي الصلاح ان بقول الشيخ لكن انا اعطيك قانون. طبق عليه نازلتك فتكون نازلتك احدى فروعي هذا القانون. وهي انه اذا كان - 00:16:22ضَ

في اجابتي لزوجتي او زملائي او لنفسي انا ايضا خاصة لنفسي او لاولادي او لجيراني اذا كان في اجابتهم ها والتساهل معهم في هذا الامر تحقيق مصلحة خالصة او راجحة معتبرة شرعا فعلى العين والرأس. واذا كان في اجابة لهم انما انبعاث المفاسد الخالصة او - 00:16:42ضَ

الراجحة فلا والله لن اجيب حتى وان ادى الى فصلي من الوظيفة حتى وان ادى الى غربتي عن عن اهلي لكن المهم ما يريده الله عز وجل من تحقيق في المصالح وتكميلها او اندفاع المفاسد وتقليلها. هذا القانون يعتبر قاعدة تفر عليه جميع الجزئيات التي ذكرتها. ثم يفهم الاخوان ايضا انه يدخل تحته - 00:17:02ضَ

التي لم تذكرها والله اعلم - 00:17:22ضَ