التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله نحمدك ونستعينك ونستغفرك ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا بيده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. صلى الله وسلم - 00:00:02ضَ
وبارك عليك وعلى اله واصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهديه الى يوم الدين اما بعد ونبدأ مستعينين بالله متوكلين عليه سبحانه وتعالى دراسة سادس الكتب الستة وهو سنن الامام ابن ماجة - 00:00:23ضَ
رحمه الله والامام ابن ماجة هو محمد ابن يزيد هو محمد ابن يزيد ابن ماجة ابو عبد الله كنية ابو عبد الله واسمه محمد وهو يوافق البخاري في اسمه وكنيته - 00:00:51ضَ
وماجة هذا اسمه الفارسي لقب ليزيد الذي هو والد محمد لقب له ولهذا يقال للامام ابن ماجة يقال له ابن ماجة لان ابوه يزيد ويلقب ما جاء فيقال له ابن ماجة - 00:01:15ضَ
او يقال محمد ابن يزيد ابن ماجة وابن ماجة هي ترجع الى ما جت ترجع الى يزيد وابن ترجع الى محمد الذي هو الابن ولهذا يقال محمد ابن يزيد ابن ماجة - 00:01:43ضَ
ابن ماجة ارجع الى محمد او يقال ابن ماجة دون ان يذكر اسمه آآ يكون المقصود به آآ صاحب السنن والا فان اللقب لوالده يزيد اللقب بوالده يزيد والمعروف في رسم ابن - 00:02:01ضَ
انها اذا جاءت بين العلمين متنازلين انها تحذف الالف يعني بدون الف باء ونون من محمد ابن يزيد محمد ابن يزيد هذه الابن ليس قبيحة الف اذا كانت بين علمين متناسلين - 00:02:25ضَ
بان يكون الاول نسل للثاني فينسب اليه فيقال محمد ابن يزيد فتكون ابن بدون همزة بدون اه الف وما اذا قيل محمد ابن يزيد ابن ماجة حمادة بن يزيد بن ماجة فانها تثبت الالف - 00:02:48ضَ
تثبت الالف لان لان ماجة لقب ليزيد. وابن ترجع الى محمد ارجع الى محمد الذي هو الابن فانا لكونه اه لقب ليزيد ليس محمد وانما محمد ينسب الى ابيه بلقبه - 00:03:09ضَ
نسب الى اللقاء لابيه بلقبه فانه يقيل محمد ابن يزيد ماجة فان ابن بن يزيد ومحمد بدون الف وآآ بين يديه زيد وماجة فانها تثبت الالف لانها ترجع الى الى محمد - 00:03:39ضَ
ويقال محمد ابن يزيد ابن ماجة محمد ابن يزيد ابن ماجة لانها ترجع الى محمد ولا ترجع الى يزيد. ولو كان لو كان آآ وبالنسبة لوالد يزيد فانها آآ تأتي ابن بدون بدون آآ - 00:03:58ضَ
وتكون اه مظافة. واما هنا فانها تكون راجعة الى محمد فتكون مرفوعة. محمد ابن محمد ابن يزيد ليزيد ابن ماجة فلا يقال ابني يعني لانها ترجع الى محمد الذي هو اه صاحب السنن - 00:04:18ضَ
وابن ماجة رحمه الله ولي سنة مئتين وتسع سنة تسع ومئتين وتوفي سنة مئتين وثلاثة وسبعين عمره اربع وستون سنة عمره اربع وستون سنة وكتابه السنن هو سادس الكتب على قول بعض اهل العلم - 00:04:39ضَ
وبعض اهل العلم يقول السادس والموطأ وبعضهم يقول السادس الدارمي ففيه ثلاثة اقوال في السادس ولكن الذي اشتهر ونجا عليه المجزي في تهديد الكمال وفي اه اه الاطراف اه ابن ماجة هو السادس - 00:05:04ضَ
ولهذا في تحفة الاشراف اه يذكر اطراف الكتب الستة وسادسها ابن ماجة. وفي تهديد الكمال الذي اصله الكمال للمقدسي ايضا كذلك الرجال انما هم رجال ابن ماجة الذي هو سادس - 00:05:28ضَ
الشدة رجاله اه مع رجال اصحاب الكتب في ترتيب الكمال وما تفرع منه وكذلك آآ اطرافه مع اطراف الكتب الخمسة في تحفة الاشراف في تحفة الاشراف وانما جعلوا او ان اختار من اختار منهم ان يكون السادس ابن ماجة لكثرة زوائده - 00:05:51ضَ
لكثرة الاحاديث الزائدة عن الكتب الخمسة لان لان فيه احاديث كثيرة ليست في الكتب الخمسة التي هي البخاري ومسلم وابو داوود والترمذي والنسائي فلكثرة زوائده جعلوه سادسا لها لان فيه اضافة احاديث كثيرة - 00:06:23ضَ
بلغت الف وخمس مئة تقريبا الذين يعني اعدوا الاحاديث منهم من يوصلها الى زيادة عن الخمس مئة ومنهم من ينقص بها عن الخمس مئة ومنهم من ينقصها عام الالف وخمس مئة. الالف وخمسة فلكثرة زوائده اعتبروه آآ السادس. من الكتب الستة - 00:06:47ضَ
او سادس في الكتب الخمسة وهو احد الكتب الستة التي هي الاصول المعروفة الصحيحان وكتب السنة الصحيح ان وكتب السنن الاربعة وفيها ابو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة البوصيري رحمه الله افرد الزوائد - 00:07:11ضَ
واستخرجها وتكلم عليها وهي التي قلت انها من ناحية العدد اه اختلفت النسخ او الذين آآ اخرجوها وطبعوها آآ وعدوا احاديثها من عد احاديثها تتفاوت يتفاوت العدد يتفاوت العدد وهو في هذا المقدار الذي ذكرته انه منهم من يجعل فوق الخمس مئة ومنهم من يجعل الالف والخمس مئة ومنهم من يجعل العدد دون اه - 00:07:34ضَ
دون ذلك وكثير من هذه الاحاديث صحيحة او حسنة. كثير من الصحيح حسنة وفيها احاديث يعني كثيرة ظعيفة ولكن اه الذي صح منها وثبت وهو زائد عن الكتب الخمسة هو كثير - 00:08:09ضَ
ولهذا احتياره ليكون سادسها اختيار في محله من جهة ان فيه اضافات او اضافة احاديث كثيرة لا توجد في الكتب الخمسة والبوصيري رحمه الله ذكر في مقدمة كتابه انه اه مشى عليه انه مشى في اه اه استخراج هذه الاحاديث الزائدة - 00:08:27ضَ
انه اذا كان الحديث موجودا عند اصحاب الكتب من طريق صحابي واحد فانه لا يعتبره زائدا يتركه اكتفاء بانه اه لا يعتبر زائد الا اذا كان في متنه زيادة زيادة لا توجد في الكتب الاخرى فانه يثبته من اجل الزيادة - 00:08:57ضَ
فانه يثبته من اجل الزيادة التي فيه. والا فانه اذا كان الصحابي واحدا والمتن لا زيادة فيه فانه اه التي لا جهة فيه فانه يتركه لانه لا يعتبر زائدا الكتب الخمسة - 00:09:21ضَ
ولكن اذا كان في لفظه او نفيه زيادة كلمات او زيادة يعني معاني لا توجد في الكتب الخمسة فانه يثبته من اجل الزيادة في المتن وكذلك ايضا من طريقته انه يتكلم على الاحاديث يعني غالبا في بيان حالها من الصحة والحسن والظعف - 00:09:39ضَ
واذا كان الصحابي الحديث عن طريق صحابي واحد عن طريق عدد من الصحابة ولكنه يوجد عند ابن ماجة عن طريق صحابي واحد وليس عند اصحاب الكتب الستة اخراجه من ذلك عن طريق ذلك الصحابي. فانه يعتبره من الزوائد - 00:10:09ضَ
ثم يشير الى الذين خرجوه من الائمة الباقين آآ باسماء الصحابة الذين خرجوه عنهم فيها الذي خرجوها اه في كتبهم عنهم. اذا كان عن ابي هريرة مثلا ثم لا يوجد هذا الحديث في الكتب الاخرى عن ابي هريرة ولكن يوجد عن معاوية ويوجد عن ابي موسى او يوجد عن عن ابن مسعود او ما الى ذلك فان - 00:10:27ضَ
يقول رواه فلان وفلان عن فلان ورواه فلان وفلان عن فلان لانه اعتبر ان آآ ان كونه من طريق صحابه الواحد ولا يوجد في الكتب الخمسة الاخرى زائدة فاثبته لهذا ثم يشير بعد ذلك الى الذين خرجوه من عن طريق صحابة اخرين - 00:10:57ضَ
عن طريق صحابة اخرين واحيانا اه لا يذكر اه لا يتكلم على الاحاديث وانما يثبتها انها زائدة ولا يتكلم وقد اشار في المقدمة الى ان ما يسكت عنه فيه مقال - 00:11:25ضَ
الى ان ما يسكت عنه من هذه الاحاديث يعني فيه مقال يعني آآ اه منه يعني ليس يعني مطمئنا الى تصحيحه او تضعيفه وانما فيه مقال فيسكت عنه ويرد الحديث على اعتبار انه زائد ولا يذكر بعده شيئا - 00:11:42ضَ
لاثبات انه زائد ولكنه على حسب اصطلاحه وفي جمعه لتلك الاحاديث وكلامه او عدم كلامه على اعتبار انه آآ ان فيه آآ شيء من المقال يعني فيه شيء من القدح. يعني في ذلك الحديث - 00:12:02ضَ
آآ اه وآآ وان شاء الله نبدأ بالكتاب وبدراسته وقد بدأه رحمه الله مقدمة تتعلق بالعقيدة وتتعلق اتباع السنة فيها مباحث الايمان ومباحث ومباحث الاتباع والمباحث المتعلقة بالعقيدة فصدرها او صدرها - 00:12:23ضَ
والسنن في هذه المقدمة المشتملة على ابواب كثيرة اه احاديث عديدة تبلغ مئتين وستة وستين حديثا كلها تتعلق في العقيدة ثم بعد ذلك ينتقل الى الكتب التي هي كتاب الطهارة - 00:12:52ضَ
ما بعده من الكتب ولكن المقدمة مشتملة في على احاديث كثيرة في العقيدة تبلغ هذا المقدار الذي هو آآ اه مئتان وستة وستون اه حديثا نبدأ بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين - 00:13:12ضَ
اما بعد قال ابن ماجة رحمه الله تعالى المقدمة باب اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا شريك عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه - 00:13:41ضَ
انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ما امرتكم به فخذوه وما نهيتكم عنه فانتهوا اه مما ينبه عليه ان ابن ماجة عنده خمسة احاديث ثلاثيات - 00:14:02ضَ
باعلى الاسانيد او اعلى الاحاديث الاسناد عند عند ابن ماجه خمسة احاديث وكلها باسناد واحد كلها بلسان واحد وهي حتى تعتبر من الزوائد على الكتب الخمسة وكلها باسناد واحد وهذا الاسناد ضعيف - 00:14:23ضَ
يعني لان اه فيه اه راويان بعد الصحابي وهما ضعيفان التابعي. وتابع التابعي الذين في في اسناده او في اسناده هذه الخمسة آآ ضعفاء الاحاديث ضعيفة لانها من طريق ضعيفين. جاء في كل اسناد من هذه الاسانيد الخمسة - 00:14:42ضَ
وهذان الضعفان هما جبارا في مغلس وكثير ابن سليم الاحاديث الخمسة اسنادها جبارة في المغلس عن كثير من سليم عن انس بن مالك رضي الله عنه فهو ثلاثي فيه صحابي وتابعي وتابع تابعي والتابعي ضعيف وتابعي التابعي ضعيف قال خمسة الاحاديث ضعيفة لانه - 00:15:07ضَ
لان فيها هؤلاء لان فيها هذين اه الراويين الذين هما جبارة المغلص وكثير اه ابن سليم و ومن المعلوم بهذه المناسبة ان الترمذي في حديث واحد ثلاثي وسبق ان مر بنا - 00:15:30ضَ
وان البخاري فيه اثنان وعشرون حديثا بالمكرر ثلاثيات وبدون تكرار ستة عشر حديثا ستة عشر حديثا بدون تكرار ومع التكرار تكون اثنان وعشرون حديثا في صحيحه هذه من الثلاثيات واما المسلم وابو داود والنسائي فهؤلاء ليس عندهم ثلاثيات. اعلى ما عندهم الرباعيات - 00:15:53ضَ
اعلى ما عندهم الرباعيات. والذين عندهم الثلاثيات البخاري وابن ماجه البخاري والترمذي وابن ماجة. البخاري كما عرفنا ثمانية وعشرون حديثا بالمكرر وستة عشر بدون تكرار والترمذي حديث واحد واما ابن ماجة فعنده خمسة احاديث - 00:16:22ضَ
باسناد واحد وهذا الاسناد كما عرفنا رأيك ثم الامام ماجة رحمه الله ذكر هذه المقدمة المشتملة على ابواب عديدة تتعلق بالعقيدة وبدأها باتباع السنة وهذا الاختيار او اه اختيار اه هذا الباب ليكون في طليعة الابواب المتعلقة بالمقدمة - 00:16:42ضَ
وهي المتعلقة في العقيدة اختيار آآ آآ وجيه وذلك ان انه عام ان فيه الاتباع والاتباع للرسول صلى الله عليه وسلم يكون في كل ما جاء به. سواء في امور العقائد او في امور العبادات وامور المعاملات - 00:17:09ضَ
والاخلاق وما الى ذلك اه بدأه بهذا الباب الذي فيه الاتباع والالتزام بما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم وطاعة الله ورسوله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه في كل ما جاء به. فتبتثل - 00:17:29ضَ
اوامره وتجتنب نواهيه وتصدق احباره ويعبد الله عز وجل طبقا لما جاء به صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فاختياره اه اه هذا الباب الذي هو الاتباع اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم او اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام اختيار يعني فيه دقة وفيه آآ - 00:17:47ضَ
شمول لان ما بعده متفرع عنه ولان لانه لا يختص بالعقيدة بل يختص بل يشمل ما كان في العقائد وما كان في العبادات وما كان في المعاملات كل ذلك يدخل تحت الاتباع. ومن المعلوم ان - 00:18:14ضَ
اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم هو مقتضى شهادة ان محمد رسول الله. مقتضى شهادة ان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذا هو هو الاتباع. ولهذا كل عمل من الاعمال - 00:18:36ضَ
لا يكون معتبرا ولا يكون مقبلا عند الله الا اذا توفر فيه شرط ان الاخلاص والمتابعة الاخلاص لله وحده والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم والاخلاص لله وحده هو مفرد اشهد ان لا اله الا الله - 00:18:52ضَ
والمتابعة مقتضى اشهد ان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا يقول الله عز وجل قل ان كنتم تحبون تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم. فاتباع الرسول صلى الله عليه وسلم اه - 00:19:08ضَ
اه لما جاء به من الوحي عن الله هذا امر لا بد منه هذا امر لا بد منه ولا ولا يعرف الحق الا عن طريق الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:19:23ضَ
ولا يعرف الحق والهدى الا بما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام فكل عمل لا بد ان يكون خالصا لله ولابد ان يكون مطابقا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بان يكون الرسول عليه الصلاة - 00:19:35ضَ
والسلام هو المتبع فيه آآ كما جاء ذلك الامر في ايات كثيرة وجاء في احاديث عديدة عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. وقد اورد ابن ماجة رحمه الله هذا الحديث الاول عن الصحابي - 00:19:50ضَ
عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال آآ ما امرتكم بامري فخذوه. ما اوصيكم به فخذوه وما نهيتكم عنه فانتهوا ما امرتكم به فخذوه وما نهيتكم عنه فانتهوا - 00:20:11ضَ
فهذا الحديث مكون من جملتين. جملة فيها الامر بامتثال الاوامر والجملة الثانية فيها النهي عن ارتكاب المحظورات. وان الانسان يبتعد عن الامور المنهية المنهية التي نهاها عنها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فيمتثل المأمور ويجتنب المحظور. وهذا مطابق او - 00:20:29ضَ
تزعم من قول الله عز وجل وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا. لان هذا الحديث هو مثل هذه الاية بالمعنى لانه مشتمل على قاعدتين عامتين وهما اتباع الرسول طاعة الله عز وجل في كل ما - 00:20:57ضَ
بما جاء عن الله عن الله عن الله وعن رسوله عليه الصلاة والسلام. ومن المعلوم الرسول هو مبلغ عن الله. لان ما يأتي به من الاوامر النواهي ليس من عنده وانما هو من عند الله. كما قال الله عز وجل وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى - 00:21:16ضَ
فالقرآن وحي من الله والسنة وحي من الله والرسول صلى الله عليه وسلم مبلغ للكتاب وللسنة. مبلغ للكتاب وللسنة. وهو عليه البلاغ. ولا يأتي بشيء من عنده وانما يأتي بالوحي من الله سبحانه وتعالى - 00:21:35ضَ
ولهذا جاء في احاديث عديدة كما جاء في القرآن هذه في هذه الاية الكريمة وما ينطق عن الهوى ان هو اللوح يوحى. وجاء في احاديث عديدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ما يدل على ان السنة فانها من الله - 00:21:55ضَ
انس الطويل المتعلق بالفرائض الذي روي عن الذي عن ابي بكر رضي الله عنه ان ان هذه فريضة صدقة التي اه امر الله بها رسوله صلى الله عليه وسلم وكلها تتعلق ببيان مقادير الصدقة وفيها ان الله امر رسوله صلى الله عليه وسلم بها. وان الرسول صلى الله عليه وسلم مبلغ عن الله عز وجل - 00:22:16ضَ
ذلك الحديث الذي فيه ان الرسول عليه الصلاة والسلام لما قال انه يغفر للشهيد كل شيء ثم انه قال بعد ذلك الا الدين الا الدين قال بعد ذلك سرني به جبريل انبا - 00:22:40ضَ
سارني به جبريل انفا يعني هذا الاستثناء يعني جاء به جبريل. لانه الذي جاء بالاصل وجاء بالاستثناء وقوله صلى الله عليه وسلم سرني به جبريل يعني اللي هو هذا الاستثناء هذا يوضح ان السنة انها هي انها من الله ولهذا فالقرآن - 00:22:55ضَ
من الله والسنة وحي من الله الا ان القرآن وحي متعبد بتلاوته والعمل به وان السنة فمتعبد بالعمل بها وطاعة الله عز وجل فيها لازمة كطاعته فيما جاء في الكتاب العزيز - 00:23:14ضَ
ولا يفرق بين الكتاب والسنة بان يمتثل ما جاء في الكتاب ويترك ما جاء في السنة لان هذا من الزيغ والزندقة ولهذا فان من يقول انه يعمل بالقرآن ولا يعمل بالسنة هو مكذب للكتاب وللسنة - 00:23:33ضَ
او مكذب بالكتاب والسنة لان القرآن يقول ما اتاكم الرسول وخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا فإذا لك فإذا كان لا يؤمن بالسنة فإنه مكذب للقرآن في هذه الآية وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا - 00:23:54ضَ
ومن المعلوم ان سنة الرسول صلى الله عليه وسلم هي المبين للقرآن والموضحة له وكثيرا من الايات تكون فيها اجماع ويأتي بيانها في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم. يأتي بيانها وشرحها وايظاعها في سنة الرسول صلوات الله وسلامه وبركاته - 00:24:12ضَ
ولهذا ما عرفت مقادير المقادير الصلوات يعني الركعات في كل صلاة واوقاتها الا بالسنة. فالذي يقول انه يعمل بالكتاب ولا يعمل بالسنة كيف يصلي منين لهون المغرب ثلاث؟ وان العشاء اربع وان الفجر ثنتين - 00:24:32ضَ
فاذا هو كافرا بالكتاب والسنة. كافر بالكتاب والسنة. من كفر بالسنة وقال انه منذر القرآن فهو كافر بالقرآن والسنة. لان القرآن فيه وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واركان الاسلام - 00:24:52ضَ
اه يعني اه جاء توضيحها وبيانها بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم مقادير الزكاة ما عرفت الا عن طريق السنة المقادير والتفاصيل والنصاب كذا والذي يخرج كذا هذا لا يعرفون عن طريق الشهادة - 00:25:10ضَ
والصلوات معرفة مقاديرها واوقات فانما عرف بالسنة. عرف بسنة الرسول صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. فاذا باع هو احد الركنين الاساسيين او الشرطين الاساسيين في قبول العمل. لا يقبل العمل الا اذا كان خالصا لله - 00:25:26ضَ
ومطابقا لسنة رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. الاوامر كلها تمتثل والنواهي كلها تجتنب ولهذا يقول الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمة الله عليه في بيان شهادتي ان محمد رسول الله قال طاعته فيما امر وتصديقه فيما اخبر واجتناب ما - 00:25:46ضَ
عنه زجر والا يعبد الله الا بما شرع. يعني انه لا يعبد بالبدع والمحدثات والمنكرات التي ما انزل الله بها من من سلطان ثم ان الامر منه ما هو امر ايجاب ومنه ما هو امر استحباب. وكل ذلك داخل تحت - 00:26:06ضَ
ما جاء في هذا الحديث ما امرتكم يعني سواء مما كان على سبيل الوجوب او على سبيل الاستحباب. فافعلوا يعني افعلوا ما هو مأمور به على سبيل الايجاب وعلى سبيل الاستحباب. مطلوب هذا ومطلوب هذا. لكن المستحب لا يعاقب على تركه - 00:26:25ضَ
الرجل هو الذي يعاقب على تركه وكل منهما مأمور مطلوب فعله ومأمور به. وكل مأمور به ومطلوب فعله الا ان احدهما على سبيل الايجاب ويأتي اذا تركه والثاني على سبيل الاستحباب يؤجر اذا فعله ولا يأثم اذا تركه الا اذا تركه رغبة عن السنة - 00:26:47ضَ
فعند ذلك يؤاخذ على رغبته عن سنة الرسول صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ولو كان الامر مستحبا بان يتركه رغبة عنه ولهذا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم تطلق الاطلاقات اطلاقا عام يشمل كل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم مطلقا - 00:27:07ضَ
وهذا يدخل في قوله قوله صلى الله عليه وسلم ومن رغب عن سنته فليس مثلي لان سنة كل ما جاء به عليه الصلاة والسلام وهذا اوسع انطلاقات لفظ السنة. ويليه اطلاق لفظ السنة على ما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:27:29ضَ
وهذا حيث تعطف على الكتاب بان يقالوا هذه المسألة دليل هو الكتاب والسنة والاجماع الكتاب قول الله عز وجل كذا والسنة قول الرسول صلى الله عليه وسلم كذا. فاذا تدرك السنة على حديث الرسول عليه الصلاة والسلام وهي - 00:27:49ضَ
للحديث اه بهذا المعنى مرادفة للحديث وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم بمعنى حديثه ما آآ روي عنه آآ ما جاء عنه من آآ آآ ومن قول او فعل او تقرير او وصف خلقي خلقي - 00:28:04ضَ
هذه سنة الرسول عليه الصلاة والسلام التي هي مرادفة للحديث وجاءت في السنة في مقابل البدعة بان يقال هذا العمل على سنة وهذا العمل على بدعة وتأتي السنة في اصطلاح الفقهاء - 00:28:25ضَ
يراد بها المستحب الذي هو مأمور به لكن ليس على سبيل الايجاب وانما على سبيل الاستحباب. فهذه اطلاقات لفظ السنة فانها تطلق على ما يشمل كل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم. ومنهم من ريب عن سنته فليس مني. وتطلق على ما جاء في حديث الرسول - 00:28:42ضَ
وذلك كتاب الله وسنتي والحديث الذي فيه تركت فيكم في كتاب الله وسنتي فان السنة اذا عطفت على الكتاب صار يراد بها الحديث وكذلك ايضا آآ آآ في مقابل البدعة - 00:29:04ضَ
فان اه ما يقابل السنة هو البدعة بان يكون ليس مخالفا لسنة الرسول وليس مما جاء به الرسول فيكون من الامور المبتدعة الرابع وهو الذي في اصطلاح الفقهاء ان ما السنة ما ما هو من قبيل مستحب - 00:29:17ضَ
يقال في المندوب ويقال المستحب ويقال المسلمون كلها بمعنى المأمور به لكن امر استحباب وليس امر رجال فاذا جاءت في كتب الفقه يسن كذا يستحب كذا يندب كذا فانها كلها من قبيل واحد وهي انه مأمور به - 00:29:41ضَ
لكن ليس على سبيل الايجاب ولكن على سبيل الاستحباب بما ان هذا الحديث جاء فيه الامر مطلقا لانفذال الاوامر وجاء النهي مطلقا لاجتناب النواهي. اذا بشيء فخذوه وما نهيتكم عنه فاجتنبوه - 00:30:01ضَ
ولكن جاء في بعض الاحاديث تقييد ذلك بالنسبة للامر بالاستطاعة ان امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم اني امرتكم بامره فاتوا ما استطعتم. واما النهي فلم يأتي مقيدا بالاستطاعة لان النهي ترك والتروك مستطاعة - 00:30:21ضَ
لا يقال لترك غير مستطاع هو مستطاع واما من امر هو الذي قد يستطاع وقد لا يستطاع والله عز وجل اذا امر الله عز وجل امر بالصلاة وان يصلي الانسان قائما - 00:30:41ضَ
قد يعجز عن القيام يصيبه مرض او يصيبه يعني آآ يعني آآ شيء آآ يمنعه بان يكون مقعدا لا يستطيع القيام لا يكلف الله نفسا الا وسعها ولهذا جاء التقييد في بعض الاحاديث اللي امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم - 00:30:56ضَ
لا يكلف الله نفسا الا وسعها واما النواهي فلا تقيد بالاستطاعة تقيد بالاستطاعة لانها مستطاعة لانها ترك والترك مستطاع. لكن الامر هو الذي قد يستطاع وقد لا يستطاع. ولهذا جاء في الحديث صلي قائما - 00:31:17ضَ
الذي لا يستطيع القيام ليس مأمورا بالقيام يعني لا يطيقه ولا يستطيع والله لا يكلف نفسا الا وسعها. اما النهي فانه خال من القيد. لان التروك مستطاعة والانسان يستطيع الترك اذا وفقه الله عز وجل وجاهد نفسه الامارة بالسوء ولم يستسلم وينقد لما تنتهي النفس - 00:31:32ضَ
انه يستطيع ان يترك مصطفى لكن الامر هو الذي لا يستطاع لهذا جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ان حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات يعني الاوامر فيها يعني شيء يشق - 00:32:03ضَ
ويفعل الانسان ولو مع المشقة هو شيئا لا يطاق ولا يستطاع فهو الذي يفعل الانسان على حسب على حسب قدرته وعلى حسب طاقته اه المثل قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا شريك عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال - 00:32:19ضَ
رسول الله صلى الله عليه وسلم ما امرتكم به فخذوه وما نهيتكم عنه فانتهوا. اللي بعده قال حدثنا محمد بن الصباح قال اخبرنا جرير عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال - 00:32:47ضَ
قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ذروني ما تركتكم فانما هلك من كان قبلكم قم بسؤالهم واختلافهم على انبيائهم. فاذا امرتكم بشيء فخذوا منه ما استطعتم. واذا نهيتكم - 00:33:08ضَ
عن شيء فانتهوا هذا الحديث الثاني عن ابي هريرة فيه تقييد للاوامر بانها تفعل على حسب الاستطاعة والله تعالى يقول فاتقوا الله ما استطعتم والانسان يستطيع الترك وقد يستطيع الفعل وقد لا يستطيع - 00:33:28ضَ
الانسان يستطيع الترك واما الفعل فقد يستطيعه وقد لا يستطيعه وهو مأمور بالترك والاجتناب للمحرمات مطلقا واما بالنسبة للاوامر فانه مأمور بفعل ما يستطيع لا يكلف الله نفسا الا وسعها. فاذا حديث ابي هريرة الثاني مقيد للحديث المطلق الاول بان - 00:33:50ضَ
الامر آآ بامتثال المأمورات انما هو على حسب الطاقة وعلى حسب القدرة لا يكلف الله نفسا الا وسعها وقيد الامر بالاستطاعة لانه قد يستطاع وقد لا يستطاع ولم يقيد النهي بالاستطاعة لان الترك ما استطاع - 00:34:17ضَ
ولهذا اذا قيل مثلا احمل هذه الصخرة قد يستطيع وقد لا يستطيع لا تدخل مع هذا الباب يستطيع ان يدخل مع الباب يستطيع نهاية لانه بسطاء هذا ترك واما الفعل فهو الذي قد يشرع وقد لا يصلح. احمل هذه الصخرة قد يصلي وقد لا يستطيع - 00:34:38ضَ
لا تدخل مع هذا الباب يستطيع انه يدخل مع الباب قدر المستطاع ومقدور عليه فلهذا جاء في حديث ابي هريرة الثاني ما تقييد ما اطلق في الحديث الاول من ان الامر او المأمورات انما تطلب على حسب استطاعة الانسان وعلى قدرته لا يكلف الله نفسا الا نفسا الا وسعها - 00:35:02ضَ
حديث عمران الحسين صلي قائما قاعدة فان لم تستطع فعل وقوله صلى الله عليه وسلم ذروني ما تركتكم المفروض من ذلك ان الرسول عليه الصلاة والسلام اذا امر الناس بامر او نهاهم عن نهيهم فانهم يستسلمون وينقادون ويمتثلون - 00:35:30ضَ
ولا يسألون الاسئلة التي اه يترتب عليها مضرة لهم لان يكون يسألون في زمن التفريق فيأتي شيء آآ يفرض عليهم وعليهم فيه مشقة ولهذا الرسول صلى الله عليه وسلم او يوضح هذا الحديث او يبين هذا الحديث ما جاء في بعض ان النبي صلى الله عليه وسلم ما قال واحتسب عليكم الحج فحجوا - 00:35:51ضَ
فارجو يا رسول الله في كل عام فغضب الرسول صلى الله عليه وسلم ابي قلع ان يسكنهم يحجون كل سنة هذا من يستطيع هذا غضب لهذا السؤال وهذا من الاسئلة التي لا يصلح ان يسأل عنها - 00:36:17ضَ
قال ذروري ما تركته. ذروني ما تركتكم فانما اهلك ما كان قبلكم كثرة مسائلهم. واختلافهم على انبيائهم مثل ما حصل لبني اسرائيل البقرة التي امروا بذبحها فانهم شددوا فشدد عليهم - 00:36:32ضَ
وتكلفوا بالاسئلة والتعمق حتى آآ انتهوا بعد ذلك الى بقرة لها اوصاف معينة وكان في امكانه من يذبح اي بقرة يتحقق المقصود بها. ولكنهم شددوا فشدد الله عليهم وقال عليه الصلاة والسلام ذروني ما تركتكم - 00:36:50ضَ
يعني اذا امرتكم بامرهم فاستسلموا له وانقادوا له ولا تسألوا الاسئلة التي فيها تكلف والتي قد يترتب عليها احنا مضرة ولهذا قال عليه السلام لو قلت نعم لوجبت ولو وجبت ما استطعتم - 00:37:15ضَ
من يستطيع ان يحج كل ثاني الناس كلهم يحجون في السنة ويتركون بلادهم هذا كله يعني من فيه يعني سؤال فيه فيه تكلف الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك وبين ان - 00:37:32ضَ
الامم السابقة هلكت في مثل هذا بمثل هذا المشهد ادعوني ما تركتكم فانما اهلك من كان قبلكم كثرت مسائلهم واختلافهم على انبيائهم قال فاذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم - 00:37:48ضَ
فاتوا منه ما استطعتم. واذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه ومع ذلك ان الانسان لما امر الرسول بالحج وقال ما كتب عليكم الحج فحجوا. الانسان يأتي ويتحقق بمرة واحدة وما زاد على ذلك - 00:38:02ضَ
كما تطوع ما زاد على ذلك فهو تطوع قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة. ابو بكر ابن ابي شيبة هو عبد الله بن محمد اه ابن ابراهيم وهو ثقة - 00:38:18ضَ
اخرجه اصحاب الكتب الستة الى الترمذي وهو ممن اكثر عنه الامام مسلم في صحيحه فلم يروي عن شيخ من شيوخه مثل ما روى عن شيخه ابي بكر ابن ابي شيبة - 00:38:37ضَ
لانها بلغت الاحاديث التي رواها عنه الف وخمس مئة اكثر من الف وخمس مئة حديث رواه عن ابي بكر ابن ابي شيبة وهو مبصر عنه وهو اكثر شيوخه رواية عنه - 00:38:52ضَ
لم يروي عن احد من شيوخه مثل ما روى عن شيخ علي بكر ابن ابي شيبة. ولهذا الانسان اذا قرأ في صحيح مسلم يجد ابو بكر بكثرة محدثنا ابو بكر بن بن ابي شيبة بكثرة لانها - 00:39:05ضَ
اكثر من الف وخمس مئة حديث كله هيروح عن شيخ ابي بكر ابن ابي شيبة وقد اخرج اصحابه كثير من ستة الا الترمذي فانه لم يخرج له شيئا وهذا آآ الشيخ هو اول شيخ روى عنه الترمذي في سنن ابن ماجة في سننه هو اول - 00:39:20ضَ
كيفهم؟ روى عنه ابن ماجة في سننه آآ ابو بكر ومسلم فان اول حديث في صحيح مسلم في المقدمة من حدث عني بحديث يرى انه كذب فهو احسن احد الكذبين - 00:39:41ضَ
هو من طريق الشيخ ابو بكر ابن ابي هيبة ابي بكر ابن ابي شيبة واما اه الترمذي والنسائي فاول الاحاديث عندهم اه عن عن شيخهم قتيبة بن سعيد بن سعيد اول شيخ روى عنه آآ الترمذي واول شيخ روى عنه آآ النسائي - 00:39:57ضَ
واما ابو داوود فان اول شيخ روى عنه عبد الله المسلمة القعدبي يعني اول الاحاديث اللي موجودة في كتب السنن في كتب الصحيح هؤلاء هم الشيوخ واما البخاري فاول شيخ له عبدالله بن الزبير المكي - 00:40:24ضَ
حميدي اه آآ اول شيخ روى عنه او روي له او روى له ابن ماجة في سننه ابو بكر ابن شيبة وهو اول شيخ رواه عنه مسلم وقلت ان مسلم - 00:40:41ضَ
طبعا اكثر من الف وخمس مئة حديث وعتيبة روى اول شيخ روى عنه الترمذي والنسائي وابو داوود اول شيخ روى عنه عبد الله والبخاري اول شيخ روى عنه عبد الله بن الزبير المكي الحميدي - 00:40:55ضَ
عبد الواحد ابو بكر ابن بشيبة وشريك هو ابن عبد الله النفعي الكوفي وهو صدوق اختلط وقد جاء في اسناد هذا الحديث ولكن الحديث الذي بعده آآ تابعه به جرير ابن عبد الحميد - 00:41:17ضَ
جرير ابن عبد الحميد فاذا المجيء لشريك ابن عبد الله النخعي في هذا الحديث لا يؤثر لان فيه شيء من الكلام من حيث الاختلاط لانه قد وقع وممن تابعه جرير ابن عبد الحميد في الاسناد الثاني الذي بعده - 00:41:36ضَ
بالاسناد الثاني الذي بعده فانهم متابعون له في الرواية عن الاعمش. كل منهما يروي عن الاعمش وهذا فيه كلام من ناحية الاختلاط ولكن ولكنه قد توبع برواية جرير اه عند الاعنش كما روى عنه اه شريك - 00:41:53ضَ
وقد اخرج حديث البخاري تعليق عن مسلم واصحاب السنن اه طعمش ولا مش هو سليمان ابن مهران الكاهلي الكوفي ووثقة قد اشتهر بلقبه الاعمش وحديث اخرجه اصحاب الكتب الستة عن ابي صالح وابو صالح والاخوان السمان. اسمه الاكوان ولقبه السمان وكنيته ابو صالح. ومشهور بكنيته - 00:42:18ضَ
ومشهور بكليته هو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة عن ابي هريرة رضي الله عنه صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو اكثر الصحابة حديثا عن الاطلاق رضي الله عنه وارضاه. نعم - 00:42:44ضَ
وهو حدثنا محمد ابن الصباح محمد الصباح والجرجرائي وهو صدوق. نعم. ابن داوود وابن مازن ادخل يا ابو داوود وبعده؟ عن جرير عن جرير بن عبد الحميد الرب الكوفي وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب - 00:42:58ضَ
على عرش ابي صالح عن ابي صالح عن ابي صالح عن ابي هريرة وهؤلاء مروا في الاسناد الذي قبل هذا نعم قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا ابو معاوية ووكيع عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه - 00:43:15ضَ
انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم من اطاعني فقد اطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله عز وجل. ورد حديث ابي هريرة رضي الله عنه - 00:43:36ضَ
وهو يتعلق باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم الترجمة اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام قال من اطاعني اطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله عز وجل طاعة الرسول هي من طاعة الله لان الرسول مبلغ عن الله كما عرفنا ان الرسول عليه الصلاة والسلام لا يأتي بالاحاديث من عنده - 00:43:53ضَ
وانما يبلغها عن الله ويأتي بها الوحي من الله يأتي بها جبريل يأتي بها يوحي الله عز وجل يعني على رسولها الكتاب والسنة. الكتاب وحي والسنة وحي قال من اطاعني فقد اطاع الله - 00:44:14ضَ
لان الله هو الذي امره من ذلاء وهو الذي ارسله فاذا المطيع له مطيع لله عز وجل. والعاصي له عاص لله عز وجل لان الرسول ليس عليه الا البلاغ وهو مبلغ - 00:44:35ضَ
ومن صدق الرسول فيما جاء به فهو مصدق للمرسل من صدق الرسول فيما جاء به فهو صديق المرسل ومن اطاع الرسول فيما يأمر به فهو مطيع للمرسل ومن اجتنب ما نهى عنه الرسول عليه الصلاة والسلام - 00:44:51ضَ
فهو ممتثل لما جاء عن المرسل. واذا حصلت منه المخالفة بان لم يمتثل المأمور بان عصى الرسول عليه الرسول عليه الصلاة والسلام بما جاء به من السنة فانه عاص لله عز وجل - 00:45:08ضَ
لان الامر هو الله عز وجل والناهي هو الله عز وجل فمن امتثل المأمور اذ جاء عن الله وبلغه رسول الله عليه الصلاة والسلام فانه مطيع لله ولرسوله وطاعة الرسول هي من طاعة الله - 00:45:24ضَ
ومن عصى الرسول فيما بلغه عن الله فانه عاص لله عز وجل لان الله عز وجل هو الذي امر رسوله فمن آآ لم يمتثل للمأمور بان عصى الله فيما جاء به الرسول فان المعصية التي عصاها للرسول في عدم امتثاله ما جاء به من السنة آآ هي في الحقيقة - 00:45:44ضَ
معصية لله سبحانه وتعالى. ولهذا يأتي في القرآن القرآن كثيرا الامر بطاعة الله وطاعة رسوله طاعة الله عز وجل فيما جاء في كتابه وطاعة رسوله فيما جاء في سنته وطاعة الرسول فيما جاء من السنة هي طاعة لله عز وجل لانها - 00:46:10ضَ
آآ لانها من الله سبحانه وتعالى وليست من عند الرسول عليه الصلاة والسلام كما قال ومن ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى نعم قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة عن ابي معاوية. ابو معاوية محمد ابن خازم الضرير الكوفي. مشهور بكليته - 00:46:29ضَ
وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة ووزير ومعه وكعب الجراح الرئاسي الكوكي وهو ثقة اخرج الى اصحاب الكتب الستة نعمل عن ابي صالح عن ابي هريرة. عن ابي صالح عن ابي هريرة هو هذا وهؤلاء هم الثلاثة الذين في اعلى - 00:46:51ضَ
الاسانيد الثلاثة التي هي الحديث الاول والثاني والثالث كلها اعلاها الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة. نعم قال حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير قال حدثنا زكريا بن عدي عن ابن المبارك عن محمد ابن سوقة - 00:47:11ضَ
عن ابي جعفر قال كان ابن عمر رضي الله عنهما اذا سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث لم يعده ولم يقصر دونه ثم اورد ابن ماجة رحمه الله هذا الاثر عن ابن عمر - 00:47:33ضَ
رضي الله تعالى عنهما انه اذا سمع من رسول الله عليه الصلاة والسلام حديثا لم يعده اي لم يتجاوزه يعني بأن يزيد عليه ولم يقصر دونه بمعنى انه يتركه او يعني يحصل فيه اه احلال - 00:47:54ضَ
يعني فليس عنده لا غلو ولا تقصير لا افراط ولا تفريط وانما اعتدال يأتي بالشيء الذي سمع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يجد عليه ولا ينقص عنه - 00:48:13ضَ
لا يزيد عليه وهذا هو معنى قوله لم يعده فان لم يتجاوزه بان يضيف اليه شيئا ليس من عند الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يقصر دونه بمعنى انه يخل بالامتثال و - 00:48:28ضَ
لا يأتي بالمأمور الذي امر به وانما يأتي به آآ كما جاء وكما ورد دون ان منه افراط او تفريط وانما اعتدال وتوسط وهذا هو الشأن في اه اه في الدين ان الانسان يكون على صراط مستقيم. يعني اه لا غلو ولا - 00:48:44ضَ
لا زيادة ولا نقصان يتبع الرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء به فلا يتجاوزه ولا يقصر لا يتجاوزه ويعدوه ويتعداه ولا يقصر دونه ويتركه او يخل في الامتثال وان - 00:49:09ضَ
كما يأتي بما امر به على الكمال والكمال دون تجاوز للحد ودون تقصير والشيطان يأتي الى الانسان من هذين الطريقين من طريق التجاوز ومن طريق التقصير فاذا رأى ان الانسان مقبل على العبادة - 00:49:27ضَ
جاءه عن طريق الزيادة هذه يزيد لانه مشغول بالعبادة ومهتم بالعبادة فيريد منه ان يزيد عليها بدع يعني شيء مبتدعة واشياء ما انزل الله بها من سلطان حتى يحصل له الضرر - 00:49:51ضَ
واذا رأى الانسان منصرف عن عن الاتباع وعن العبادة جاء عن طريق التقصير. وعن طريق الشهوات عن طريق التقصير والشهوات فيجعله يترك يعني الاوامر الله اكبر ولا يمتثلها او يقصر في امتثالها ويحصل منه اخلال فيها - 00:50:08ضَ
فيكون الشيطان يأتي للانسان ان رأى منه اقبالا على العبادة جاءه عن طريق الزيادة وان جاء عنه وان رأى منه اه تقصيرا فيها جاءه عن طريق وعن طريق كونه آآ يتهاون بها او يتركها وما الى ذلك من آآ - 00:50:34ضَ
آآ مما يريده الشيطان من الانسان وهو يريد منه اه ان يخرج عن متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم اما بزيادة عليه وذلك عن طريق البدع والامور المحدثة او عن طريق النقص منه وذلك بان يخضع او يعني يستسلم للشهوات ويترك - 00:50:54ضَ
الاوامر قولي هذا جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم كما ذكرت انفا في الحديث حفت الجنة حفت الجنة حفت جهة وحفت النار بشهوات يعني الطريق الى الجنة فيه صعوبة وفيه مشقة ويحتاج الى صبر والطريق الى النار فيه مغريات وفيه شهوات - 00:51:16ضَ
اه من اه اه صبر على المشقة اه على المأمور فانه ينتهي الى نهايته الطيبة ومن اه لم يصبر عن المحظور وعن المنهي عنه فانه يقع في الامر اه المحرم ولهذا الصبر - 00:51:36ضَ
شوية ثلاثة اقسام صبر على طاعة الله وصبر عن معاصي الله صبر على طاعة الله ولو شقت على النفوس لان العاقبة حميدة وصبر عن معاصي الله ولو مالت فيها النفوس لان عاقبة المعاصي وخيمة - 00:51:56ضَ
عاقبة المعاصي وخيمة. فاذا هذا آآ شأن ابن عمر رضي الله تعالى عنه وارضاه انه اذا سمع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا لم يعده اي لم يتجاوزه ولم يحصل منه زيادة ولم يحصل - 00:52:12ضَ
ذلك منه نقص يعني ولم يقصر دونه بان يخل فيه او يتركه وانما يأتي به كما جاء عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وهذا الحديث هو اول الاحاديث الزائدة عند البوصيري عند ابن ماجه هذا هو الحديث هذا الاثر هو اول - 00:52:31ضَ
اه ما كان في سنن ابن ماجة من الزيادات على الكتب الخمسة قال حبيبتنا محمد بن عبدالله بن النمير وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة عن زكريا بن عدي. وهو - 00:52:51ضَ
واخرج من اصحاب الكتب المراسيل عن ابن المبارك ابن المبارك وعبدالله المبارك المروزي اخرجه اصحابه كتب الشتاء ثقة نحو اصحاب كتب الشدة عن محمد ابن سوقة. وهو؟ نعم. عن ابي جعفر - 00:53:10ضَ
عن ابي جعفر وهو محمد ابن آآ ابن علي ابن حسين باقر وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الشدة عن عبد الله بن عمر. نعم. عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما الصحابي الجليل احد العبادلة الاربعة من الصحابة واحد السبعة المكثرين - 00:53:29ضَ
من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حدثنا هشام ابن عمار الدمشقي قال حدثنا محمد بن عيسى ابن سميع قال حدثنا إبراهيم بن سليمان الأفطس عن الولي ابن عبدالرحمن الجرشي عن جبير ابن نفير عن ابي الدرداء رضي الله عنه انه قال خرج علينا رسول - 00:53:50ضَ
الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ونحن نذكر الفقر ونتخوفه وقال الفقر تخافون؟ والذي نفسي بيده لتصبن عليكم الدنيا صبا حتى لا ازيغ قلب احدكم ازاغة الا هي. الا هي. وايم الله لقد تركتكم على مثل البيضاء - 00:54:13ضَ
ليلها ونهارها سواء قال ابو الدرداء صدق والله رسول الله صلى الله عليه وسلم تركنا والله على مثل البيضاء ليلها ونهارها سواء اه ابن ماجة رحمه الله هذا الحديث حنا في الدرداء - 00:54:41ضَ
باتباع الرسول او اتباع السنة والمقصود منه الجملة الاخيرة خرجتكم على مثل بيضة ليل وهواء نهار ترتب على مثل بيضة ليلها ونهارها سوا يعني ان الرسول صلى الله عليه وسلم تركهم على شريعة واضحة جلية مثل الشمس - 00:55:05ضَ
يعني مثل الشمس واضحة يلية لا خفاء فيها ولا غموض ليلها ونهارها سوا لانها يعني آآ واضحة اه دائما وابدا واضحة دائما وابدا لا خفية لا خفاء فيها ولا امور. ليلها ونهارها سوا لا فرق فيها بين ليل ونهار لانها في غاية الوضوح - 00:55:26ضَ
وهذا بخلاف الشفع الشمس هي يعني يستفاد منها في النهار. واما في الليل فانه يأتي الظلام فلا يستفاد منها. ولكن هذه الشريعة يستفاد منها ليلا ونهارا وفي جميع الاوقات وفي جميع الازمان وفي جميع الامكنة فهي واضحة جلية لا خفاء فيها ولا غموض من - 00:55:52ضَ
عليها فانه يهتدي وآآ يكون على على صراط مستقيم وابو الدرداء يقول خرج عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم وهم يتحدثون في الفقر ويتخوفون يعني يخشون من الفقر ويهمهم امر الرزق - 00:56:12ضَ
ويتخوفون ان يحصل لهم الفقر الرسول صلى الله عليه وسلم قال الفقراء الفقر يتصدى ان عليكم الدنيا صبا يعني معناها انها ستحصل لهم الدنيا وستحصل الفتنة في الدنيا كما جاء ان الفتنة تكون بالمال - 00:56:33ضَ
وان فتنة امة الرسول من ناحية انما هي بالمال فيحبون المال حبا جما منهم من يبتلى بتحصيله باي طريقة سواء عن طريق حلال او طريق حرام وحتى لو كان مكثرا - 00:56:53ضَ
فانه لا يكفيه هذا الذي بيده بل يسعى الى ان يزيد عن طريق الحرام الفقرة تخافون ووالله لتصبن عليكم الدنيا صبا يعني معناها انكم يعني هذا الذي تخشونه وتخافونه يعني سيحصل لكم المال الكثير و - 00:57:15ضَ
حتى لا يزيغ احدكم الا هي يعني الدنيا ذلك لفتنة المال والحرص عليه. وكون الانسان يسعى لتحصيله باي طريقة ويستهين في امره ولا يبالي المال يوصل اليه من حلال او حرام - 00:57:39ضَ
وتكون الفتنة في ذلك وتكون ازاقة القلوب بذلك ليكون الانحراف عن الجادة باتباع الشهوات والحرص على تحصيل الاموال باي وسيلة وباي طريقة سواء كانت عن طريق عن طريق حلال او حرام - 00:57:58ضَ
ومن المعلوم ان الحلال ما احله الله ورسوله. والحرام ما حرمه الله ورسوله. لكن من ابتلي بالمال وصار همه الدنيا الحلال ما حله في اليد الحلال عنده ما حل في يده وصل الى يده. والحرام ما لم يصل الى يده - 00:58:20ضَ
والعياذ بالله اه الرسول عليه السلام يقول اصبن عليكم الدنيا صبا يعني معناه يحصل لهم المال الكثير وهذا الذي اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم من حصول المال للناس - 00:58:38ضَ
كون الدنيا تصب عليهم صبا قد وقع كما اخبر به الرسول عليه الصلاة والسلام وفتن كثير من الناس بالمال وحصل لهم الزيغ لشبابه جارت قلوبهم بسبب المال انحرفوا عن الجادة بسبب المال - 00:59:01ضَ
وصار المال سببا للطغيان. كما قال الله عز وجل ان الانسان ليطغى اراه استغنى اذا نزل يطعى ان رآه استغنى. فكان حصول المال له طغيانا منه حصل له له طغيان. وحصل له تجاوز الحدود - 00:59:19ضَ
وصرف المال في غير ما امر بصرفه فيه في صرف في حلال وفي حرام وحصلت بذلك الفتنة التي اخبر بها الرسول عليه الصلاة والسلام وحصل بذلك ازاغة القلوب بسبب المال - 00:59:35ضَ
العمل على توصيل اليه باي طريق ولو كان ذلك الطريق الموصل اليه حراما ثم اخبر عليه الصلاة والسلام بانه ترك الناس على مثل بيضاء ليلها ونهارها سواء وكذلك اه الامر كما اخبر به الرسول عليه الصلاة والسلام - 00:59:56ضَ
فانه اه ترك الناس على شريعة واضحة كاملة شاملة لا نقص فيها بوجه من الوجوه اقبل الله تعالى الدين للنبي عليه الصلاة والسلام وما ترك امر يقرب الى الله الا وقد دل عليه - 01:00:23ضَ
وما ترك امرا يباعد من الله الا وقد حذر منه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. والموفق هو الذي يستسلم وينقاد بما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام ويصدق الاخبار وينفذ الاوامر فيجتنب النواهي وان تكون عبادته لله عز وجل - 01:00:47ضَ
لما جاء به رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. اعد المتن عن ابي الدرداء رضي الله عنه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نذكر الفقر ونتخوفه - 01:01:08ضَ
فقال الفقرة تخافون؟ والذي نفسي بيده لتصبن عليكم الدنيا صبا حتى لا يزير قلب احدكم ازاغة الا هي. وايم الله لقد تركتكم على مثل البيضاء ليلها ونهارها سواء قال ابو الدرداء صدق والله رسول الله صلى الله عليه وسلم تركنا والله على مثل البيضاء ليل - 01:01:24ضَ
ها ونهارها سواء نعم قال حدثنا هشام ابن عمار الدمشقي. هشام ابن عمار صدوق. اخرج له البخاري واصحاب السنن. نعم عن محمد بن عيسى بن سميع. وهو؟ صدوق يخطئ. ابو داوود والنسائي وابن ماجة. نعم. عن ابراهيم بن سليمان الافظل. نعم - 01:01:54ضَ
وهو في قاعة خير الترمذي وابن ماجة. نعم. عن الوليد بن عبدالرحمن الجرشي. وهو البخاري في خلقه مع العباد ومسلم واصحاب السنن نعم عن جبير بن نفير وهو ثقة اخرج له مخالف الادب المفرد ومسلم واصحاب السنن. نعم. عن ابي الدرداء. عن ابي الدرداء عوينة - 01:02:16ضَ
رضي الله عنه وقد اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة وهذا ايضا من الاحاديث الزائدة عند ابن ماجة عن الكتب الخمسة عدم الاحاديث الزائدة عند ابن ماجه عن الكتب الخمسة نعم - 01:02:36ضَ
والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم الهمكم الله الصواب للحق ونفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم - 01:02:52ضَ
يقول السائل فضيلة الشيخ هل في هذا الحديث دليل على مشروعية قول صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذكر الحديث وروايته ليس هذا في دليل على ان الانسان بعد ما يقرأ القرآن قال صدق الله - 01:03:09ضَ
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. وانما هذا يعني يؤتى به لبيان ان هذا الذي قد وجد كما اخبر به النبي عليه الصلاة والسلام لان هذا قاله لا يعني انه بعد كلام صدق الرسول صادق في كل ما يقول لكن - 01:03:32ضَ
ان هذا يؤتى به من اجل ان الذي اخبر به وجد طبقا لما اخبر به آآ هذا هو المقصود منه ما جاء في حديث آآ حديث آآ عمر بن الخطاب في صحيح مسلم الذي فيه انه كان له امير على مكة - 01:03:55ضَ
يقال له ابن يقال يعني لقيه فسأله من وليت عليهم في حال غيبتك؟ قال وليت عليهم ابن ابزة قالوا من بالارزاق ومن ابن ابزى قال مولى من الموالي قال وليت عليهم مولى؟ فقال نعم يا امير المؤمنين انه عالم بكتاب الله عارف بالفرائض. عارف - 01:04:15ضَ
كتاب الله عارف بالفراغ. قال عمر صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. ان الله يرفع بهذا الكتاب قواما ويضع بها قريب يعني اه ينطبق عليه حديث الرسول صلى الله عليه وسلم - 01:04:40ضَ
ان الله يرفعه لانه رفعه العلم رفعه العلم رفعه الله بالعلم. وقوله صدقة يعني بيان لمن اخبر به الرسول وجدي مطابقا مشاهدا تمام هذا المقصود من قوله صدق رسول الله تركنا على كذا وكذا يعني اننا ان الواقع الذي نحن عليه الان هو - 01:04:52ضَ
انه في غاية الوضوح وفي غاية الجلالة لسنا في ولهذا الرسول صلى الله عليه وسلم جاء يعني جاء عن بعض الصحابة ما يدل يعني كما في بعض الاحاديث عن سلمان قال اه قيل له بين لكم نبيكم كل شيء حتى القراءة يعني حتى ما يتعلق بالقراءة - 01:05:15ضَ
قال نعم نهانا عن بكذا وعن باليمين وان يكون بجول وما الى ذلك يعني ذكر اشياء تتعلق بآداب قضاء الحاجة بينها رسول الله. حتى اداب قضاء وحاجة بينها النبي صلى الله عليه وسلم - 01:05:36ضَ
وكذلك الصحابي الذي يقول وهو طائر يقلب جناحه يعني معناها ان الشريعة كاملة. ولهذا جعل الامام مالك بن انس رحمة الله عليه كما ذكره الشاطبي في الاعتصام قال من قال ان في الاسلام بدعة - 01:05:59ضَ
حسنة وقد زعم ان محمدا خان الرسالة لان الله تعالى يقول اليوم اكملت لكم دينكم اتم عليكم. ثم قال مالك رحمه الله رحمه الله فما لم يكن يومئذ دينا لا يكون يوم دينا - 01:06:16ضَ
يعني ما لبثوا دينا في زمن محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه فانه لا يكون دينا الا قيام الساعة الحاصل ان كلمة صدق الله لا يستدل بها على انه بعد ما يقرأ الحديث يقول صدق صدق رسول الله. وكذلك بعد قراءة القرآن صدق - 01:06:30ضَ
صدق الله وانما المقصود بهذا الذي حصل يعني وجود الشيء الذي اخبر به الرسول وجد مطابقا لما اخبر به مثل ما ذكرت عن عمر لما قيل له انه عارف من كتاب الله يعني معناها انطبقت عليه الشروط التي اخبر بها الرسول صلى الله عليه وسلم - 01:06:46ضَ
التي يرفع بها الانسان ان الله يرفع بهذا الكتاب اقواما. ويضع بالاخرين. كم من انسان رفعه العلم وان كان من حيث النسب ليس ذي نسب وكم نشيد وضعه الجهل وضعه - 01:07:05ضَ
بعض المعاصي والوقوع في الامور المحرمة ما رأيكم في قول السندي ان قوله صلى الله عليه وسلم على مثل البيضاء وصل للقلوب وليس وصفا لحال الملة؟ هذا موضوع الواضح انه للملة وليس للقلوب - 01:07:27ضَ
يعني معلوم ان الفلة هي التي واقع انها لكن القلوب فيها فيها ما يكون يعني كذا وفيها ما يكون مثل ذلك لكن الامر الذي ترك الرسول صلى الله الناس عليه - 01:07:49ضَ
هذه الشريعة والملة التي اكملها الله هو التي هي مشتملة على كل خير وكفيلة لمن اخذ بها بسعادة الدنيا وسعادة الاخرة عدد من الاسئلة حول وباي شرح تنصحه؟ ما هناك شروح يعني مطبوعة يعني - 01:08:03ضَ
يعني واسعة يعني له حوادث في حاجات السيوف وحاشية وفي شرح يعني اوله للشيخ محمد ادم البلوجي يعني بصراحة يعني او ظهر منه عدة اجزاء لكن هناك ما اعرف يعني شروح موجودة انها يعني - 01:08:27ضَ
جزاكم الله خيرا سبحانك اللهم وبحمدك - 01:08:51ضَ