بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ارسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله - 00:00:00ضَ
وبلغ الرسالة وادى الامانة ونصح الامة صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى اله واصحابه ومن سبيلا واهتدى بهديه الى يوم الدين اما بعد ففي هذا اليوم الجمعة الثامن عشر من شهر الله المحرم من عام خمسة وثلاثين واربع مئة والف - 00:00:23ضَ
وفي هذا المسجد المبارك مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ابدأ بتدريس او بشرح صحيح الامام مسلم ابن حجاج رحمه الله واسأل الله عز وجل العون والتوفيق والتفسير واسأله سبحانه وتعالى ان يوفقنا جميعا لتحصيل - 00:00:49ضَ
النافع والعمل به وفي هذا الدرس يتكلم بكلام عام عن الامام مسلم وعن صحيحه وكذلك منزلة الصحيحين اه صحيح البخاري وصحيح مسلم اما الامام مسلم رحمه الله كانت ولادته ولد في بلده ليشابور - 00:01:12ضَ
هي احدى يعني الاقاليم في خراسان وكانت ولادته اربع ومائتين على قول جماعة من اهل العلم وعلى قول بعضهم سنة ست ومئتين وقد قيل على القول بانه يعني من اربع ومئتين قالوا انه ولد في السنة التي مات فيها الشافعي - 00:01:40ضَ
انا شافعي توفي سنة اربع ومئتين ومسلم على هذا القول الذي ذكره الحافظ في التقريب وذكره في التعذيب تعذيب التعذيب وغيره انه سنة اربع ومئتين ما يكون ستكون ولادته في السنة التي مات فيها الامام الشافعي - 00:02:09ضَ
والامام الشافعي كما هو معلوم عمره اربع وخمسون سنة وقد ولد في سنة خمسين وهي السنة التي مات فيها الامام ابو حنيفة الامام ابو حنيفة توفي سنة مئة وخمسين والشافعي ولد سنة مئة وخمسين وكانت وفاته سنة مئتين واربع - 00:02:29ضَ
وولادة الامام مسلم سنة اربع ومئتين. وقيل انه ان ولادته كانت آآ ستا ومئتين وكما هي عادة اه المشتغلين بالحديث يعني اذا اخذوا حديث اهل بلدهم تتلمذ على العلماء والمحدثين وآآ اخذوا عن من كان في بلدهم فاخذوا عن - 00:02:49ضَ
المشايخ الذين كانوا في بلدهم ثم بعد ذلك يرتحلون. ويتنقلون في البلاد المختلفة فكان شأنه شأن العلماء المحدثين الذين بعد ان اخذوا ما في بلدهم وعرفوا او درسوا على ما كان في بلدهم يرحلون لطلب العلم ولطلب الحديث. فذهب يعني الى العراق والى - 00:03:24ضَ
حجاز والى مصر والى الشام كل ذلك رحلة في طلب الحديث ومن المعلوم ان الاسفار في ذلك الوقت كانت شاقة وكانت مغرية وكان اه وكانت على الابل وعلى الدواب ويأخذون الاشهر في - 00:03:54ضَ
السفر من بلد الى بلد يعني آآ فكانوا يتجشمون المشاق ويحصلون العلم بالتعب والنصب وذلك ان العلم لا يحصل بالراحة ولا يحصل آآ آآ بدون تعب ونصب ولهذا يقولون ملء الراحة لا يدرك بالراحة ملء الراحة لا يدرك بالراحة ملء الراحة الذي راحة - 00:04:14ضَ
هو شيء قليل لا يدرك بالراحة. ويقول يحيى ابن ابي كفر اليمامي كما ذكره عنه مسلم في صحيحه. قال لا يستطاع العلم براحة الجسم لا يستطاع العلم براحة الجسم. من اراد ان يحصل علما ويريح جسمه ولا يتعب ولا ينصب فانه لا يحصل بذلك - 00:04:44ضَ
علما لانه لا يستطاع العلم براحة الجسم. وانما يحصل باتعاب الجسم العمل المضني والعمل المتعب سواء في التنقلات او في القراءة يعني في الكتب ونسخها ومعلوم انه انهم كانوا فيما مضى الكتب لا يحصلونها الا عن طريق النسخ. يعني اذا اراد ان يحصل كتابا او يحصل على نسخة من كتاب - 00:05:05ضَ
فانه يجلس يجلس ويعني ينسخ من اصل او اصول نسخة فاذا فرغ من نسلها آآ عمل مقابلة بين الاصل والفرع حتى يتحقق يعني من سلامته وعلى يعني من صحته يعني تحصل المقابلة بين الاصل وبين الفرع فهم يعني يتعبون - 00:05:35ضَ
وينصبون وآآ يعني آآ وليست عندهم الوسائل آآ التي عندنا في هذا الزمان ليس يعني الضوء يحصلونه عن طريق السرج. التي تكون بالزيت يعني يعني يطفئونها يشعلونها يشتغلون وحصلوا علما عظيما بجدهم واجتهادهم - 00:06:08ضَ
وجلدهم وصبرهم على المتاعب وعلى المشقات ولهذا يقول المتنبي يقول المتنبي يعني لولا المشقة يساد الناس كلهم لولا المشقة زاد الناس كلهم الجود يفقر والاقدام قتال لولا المشقة ما يبقى احد ليس بسيد. اذا كان السيادة بالمجان من الذي لا يكون سيدا؟ ولكن السؤدد لا يحصى الا بالبشر. والمشقة ليس كل واحد - 00:06:38ضَ
عليه ليس كل واحد يصبر عليه. ولهذا الان نحن في هذا الزمان يعني علماء مضى على موتهم مئات السنين وقد خلفوا علما وهذا العلم الذي خلفوه ما حصلوه الا بالتعب والنصب. حصلوه بالرحلات وحصلوه - 00:07:12ضَ
وبالنصف والمقابلة يعني بعد النصح حتى يتحقق من سلامة واذكر يعني مثال من الامثلة وهي قريبة يعني جدا وهو ان يعني المكتبة المحمودية فيها نسخة من اه كتاب ابن حجر بما يتعلق بالمسايد العشرة واه - 00:07:32ضَ
اه وكان يوجد فيها نسخة واه اه ارادت الجامعة الاسلامية ان تستخرج منها فلما ذهب الشيخ الذي يتولى التصوير واذا النسخة قد يعني متهرية يعني لو ينفخ آآ الورق نطار لتكسرها وقدمها وبلاءها وبلاها - 00:07:57ضَ
فلو نفخت لطار الورق فقال انه لا يمكن نصفها لا يمكن تصويرها لانها تتكسر او متكسرة يعني الورقة يعني قد مضى عليه وقت طويل حتى صار يعني اه نفه يطيره - 00:08:27ضَ
ولكن اه هذه النسخة سبق جاء حاج من جنوب الهند من كيرلا في جنوب الهند وجلس ونسخ هذه النسخة في اهل الحج وجلس ونسخ هذه النسخة الى اخرها يعني قبل ان يحصل لها البلاء. وكان ذلك سنة الف وثلاث مئة واربعة وخمسين - 00:08:45ضَ
يعني يعني في السنة التي السنة التي ولدت بها وكان يعني في يعني في ذاك الوقت يعني قيظ الله لها هذا الرجل الذي جاء حاجا وجلس ونسخ ثم ذهب بها الى الهند ونفس الشخص الذي اراد ان ارسلت الجامعة ليصورها ارسلته الجامعة الى الهند ليصور مخطوطات - 00:09:12ضَ
ولما جاء الى تلك البلاد وجد هذه النصفة التي نسخ ذلك الرجل الذي جاء للحج فصورها واحضرها الى الى مكتبة الجامع جميل وكان العلم كما قلت يعني لا يحصل بالراحة ولا يحصل بسهولة واليسر وانما يحصل - 00:09:38ضَ
النصب والجذب والاجتهاد. ولهذا نقول يحيى بن ريكة اليماوي لا يستطاع العلم براحة الجسم. ومسلم رحمه الله رحل الى هذه البلدان بعد ان اخذ حديث اهل بلده بما في عادة المحدثين. وحصل علما كثيرا - 00:10:03ضَ
وحصل يعني في تلك المدن يعني رأى روى عن شيوخ كثيرين يعني في تلك البلاد التي رحل اليها واستفاد من ممن مما العلماء الذين كانوا فيها من المحدثين فصار له شيوخ كثيرون منهم - 00:10:23ضَ
كان في بلده ومنهم من هو في هذه البلاد المختلفة. ولهذا عندما يأتون ويكون شيخ روى عن عن فلان وفلان في لبناني وروى عن فلان وفلان لفلان وروى عن فلان وفلان في البلد الفلاني - 00:10:43ضَ
وقد مضى على موت يعني هؤلاء العلماء الذين يعني دونوا ما دونوا من العلم ودونوا ما دونوا من الحديث دونوا ما دونوا من الفقه ودونوا ما دونوا من من الشروع يعني بقي مضى على موتهم مئات السنين وقد خلد الله ذكرهم - 00:11:01ضَ
فصار الناس يرجعون الى كتبهم ويدعون لهم ويثنون عليهم ويترحمون عليهم لانهم استفادوا من علمهم الذي خلفوه مما يحصل لهم من تعب وما يحصل لهم من نصب آآ آآ استفاد الناس منهم واستفادوا هم من الناس دعواتهم لهم على مر العصور - 00:11:21ضَ
على مر الدهور يدعون لهم ويترحمون عليهم ويستفيدون يعني اه يستفيدون من علمهم فيعني وقد قال عليه الصلاة والسلام اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له - 00:11:50ضَ
ومن العلم الذي ينتفع به يعني ما يخلف الانسان وراءه من مؤلفات نافعة ويعني كتب مفيدة يعني يكتبها ويحررها ويجعلها بعده فهذا هو احسن ميراث وهو خير ميراث وهذا هو - 00:12:11ضَ
الانبياء الانبياء انما يورثون العلم. آآ من اشتغل بالعلم النافع وكان سببا في نشره فانه يعني يكون من وراك رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد جاء في الحديث ان العلماء ورد في الانبياء وان الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما - 00:12:31ضَ
وانما ورث العلم فما نقل به اخذ في حظ الحظ الواسع و وكانت وفاته رحمه الله يعني في سنة اه مئتين واحدى وستين اي بعد وفاة البخاري في خمس سنوات مخالفون بمئتين وستة وخمسين وهو توفي سنة ميتين واحد وستين - 00:12:51ضَ
اه وكان رحمه الله الف كتابه هذا الكتاب العظيم الذي هو الجامع الذي هو جامع صحيح الذي هو اصح الكتب يعني بعد صحيح البخاري وصحيح البخاري وصحيح مسلم هو ما اصح الكتب واهمها واعظمها وقد اشتمل على احاديث كثيرة من - 00:13:18ضَ
حديث الرسول صلى الله عليه وسلم اشتمل على حديث كثيرة من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم تحروا بجمعها صحتها والاقتصار على الصحيح مما صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. ولهذا سمى كتابه المسند الصحيح المختصر - 00:13:40ضَ
صار من سنن الرسول عليه الصلاة والسلام لنقل العدل عن العدل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهو مختصر فسماه مختصر وانه وسمعت وانه صحيح ومسند في ان يروى بالاسانيد للرسول صلى الله عليه وسلم وهو صحيح لانه عمل على جمع - 00:14:00ضَ
وكذلك هو مختصر يعني ما اراد ان يجعله طويلا بل انه من يعني رغبته في عدم طول انه لم يضع له ابوابا لم يضع له ابوابا ولكنه بحكم المبوض هو مبوب وان لم يكن فيه ابواب لانه يجمع الاحاديث المتعلقة بموضوع واحد في مكان واحد وهو - 00:14:22ضَ
مبوم بحكم المبوب وان لم يكن مبوب. فكان رحمه الله يعني قيل لعل ذلك للاختصار ولان يطول الكتاب يعني بذكر هذه الابواب التي تكون في اثناء الكتاب كله احاديث عن رسول الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسندة والقليل منها الذي يعني - 00:14:47ضَ
يقول يعني من التعاليق القليلة جدا التي يعني يعني لا تبلغ تبلغ اربعة عشر يعني اذا والباقي كلها احاديث مسندة متصلة الاسناد منه الى رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه - 00:15:14ضَ
آآ عذر رحمه الله بجمع الاحاديث الصحيحة ومثله البخاري فانه عني بجمع الاحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولكن كل واحد منهما لم يلتزم ان يفرج كل حديث صحيح. ولا ان يفرج عن كل ثقة ولا ان يفرج عن كل ثقة. وانما خرجوا جملة كبيرة من - 00:15:34ضَ
اي صحيحة فهما لم لم يستوعبا ولم يريد ولم يقصد الاستيعاب. ولهذا لا يستدرك عليهما ايش سويت عليهما؟ لانه ما قال انهما جمع الصحيح حتى يستدرك عليهما فهما لم يستوعبا ولم يقصدا الاستيعاب - 00:16:04ضَ
وقد نصوا هم انفسهم على انهم انما جمعوا جملة كبيرة من من الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وما قصد الاستيعاب حتى استدرك عليهما ويقال فاتهما كذا وفاتهما كذا وفاتهما كذا - 00:16:26ضَ
اه هذان الكتابان اتفقت الامة على تقديمهما على غيرهما. وانهما مقدمان على غيرهما. لا يماثلهما في كتاب ولا يدانيهما كتاب وصحيح البخاري هو مقدم على صحيح مسلم. وهذا هو المعروف عن اهل العلم. المعروف عن اهل العلم انهم يقدمون صحيح البخاري على صحيح مسلم - 00:16:42ضَ
ومسلم هو الذي يليه في الرتبة ويليه في المنزلة وكل منهما عمدة لاهل الاسلام اصح الكتب المؤلفة في حديث رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. ولهذا يعني ادى تخريج يعني او تخريج الاحاديث عندما يعني يريد يريد المخرج او ان يخرج - 00:17:07ضَ
في حديث اذا كان في الصحيحين او حديثهم اكتفى بذلك اذا كان في الصحيحين احدهما يكتفى بذلك لا يحتاج الى ان يذكر بعده كذا الا اذا كان سيستوعب تخريج ويذكر رمضان في الصحيحين - 00:17:38ضَ
وفي غير الصحيحين والا فان الاختصار الذي يكون في تخريج يكون بالاقتصار على الصحيحين او على احدهما اذا كان لم يكن في الصحيحين يقتصر على احدهما. ومعلوم ان الصحيح عند المحدثين له سبع مراتب. له سبع - 00:17:52ضَ
مراتب المرتبة الاولى ما اتفق عليه الشيخان البخاري ومسلم وثانية من فرج به البخاري والثالثة منفرد بمسلم. والرابعة ما كان على شرطهما. يعني شرط البخاري ومسلم ولم يخرجها. والخامسة ما كان شرط البخاري - 00:18:12ضَ
مسلم والسابعة ما لم يكن من روايتهما ولا وليس على شرطهما ولهذا فان الاحاديث كثيرة وليست محصورة يعني في عدد معين عند البخاري ومسلم وان البخاري ومسلم ما عندهم الا في الاقسام الاولى التي هي - 00:18:30ضَ
المتفق عليه صحيح البخاري البخاري والاربعة الباقية هذي لا وجود لها في الصحيحين هي خارج في الصحيحين وكلها صحيحة اذا كانت على على هذا الجرف الذي هو على شرطهما او على شرط واحدهما انهما او كانت يعني صحيحة - 00:18:53ضَ
وثابتة وان لم تكن على شرطهما او شرط واحد منهما. حاصلا الذي في قمة الصحيح الطبقة الثلاثة الاولى التي المتفق عليها وهذا هو الاول والثاني الذي خرج البخاري فقط والثالثة الذي خرجه مسلم وهذا هو الذي في داخل الصلاة عليه. وهذه ثلاثة هي التي في داخل الصحيحين - 00:19:15ضَ
الاربعة الباقية فانها خارج الصلاة ولا يقال انهما يعني اه اه استوعبا لانه ما نص على عدم الاستيعاب. وانهم انما جمعوا جملة كبيرا من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولم يلتزما ذلك حتى يستدرك عليهما. يعني نقول فاتهما كذا وكذا وكذا - 00:19:45ضَ
اصلا ما ارادوا هم يجمعون حتى يزهر بها. ما اراد ان ان يجمع كل حديث وان يثبت كل حديث صحيح ولهذا فالصحيح ان ليسا ليسا مستوعبا لكل ما صح. كل ما يوضح ذلك ان صحيفة امام ابن من - 00:20:09ضَ
التي تبلغ مئة واربعين حديثا وهي موجودة وفي عن ابي هريرة باسناد واحد وهي موجودة في مسند الامام احمد في مسند ابي هريرة لانه ذكر اسنادا واحدا ثم بعد ذلك يقول عند كل حديث وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مئة واربعين مرة - 00:20:29ضَ
ربع المرة لان كلمة يقالها رسول الله صلى الله عليه وسلم تصل بين حديث وحديث مما يوضح انهما لم يلتزما اخراج كل حديث صحيح هذه صحيفة. لانها متفقة على احاديث منها - 00:20:53ضَ
يعني رواه البخاري ومسلم البخاري باحاديث وافرد المسلم باحاديث وبقي احاديث لم يكن عندهما ولا عند واحد منهما. فهذا من اوضح الادلة على انهما لم يقرر كل صحيح. لانه لو خرجوا بكل صحيح ما تركوا شيئا من الصحيح - 00:21:08ضَ
ما ترك شيئا من الصحيح بل استوعبها وهما لم يستوعباها وانما البخاري انتقى منها ومسلم انتقى منها اتفقوا على شيء منتقى وانفرد البخاري بشيء التقاه ولم ينتقل لمسلم وانفرد مسلم في اشياء من هذه الصحيفة انتقاها - 00:21:26ضَ
ولم ينتقها ينتقها البخاري فهذا مما يوضح انهما لم يلتزما اخراج كل حديث صحيح لان الاحاديث صحيحة كثيرة جدا وهي خارج الصحيحين وهذا اوضح مثال يعني يتبين به ان البخاري ومسلم لم يقصد الاستيعاب. لانهما لو قصد الاستيعاب - 00:21:47ضَ
تركوا شيئا من الصحيفة وهي تبلغ مئة واربعين حديث وهي تبلغ مئة واربعين حديثا هي باسناد واحد ويفصل بين كل حديث وحديث بقوله وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأتي كما قلت آآ في هذا الحديث آآ لفظ قال رسول الله وقال رسوله يعني آآ - 00:22:13ضَ
يعني مئة واربعين مرة وكان يعني الامام مسلم رحمه الله يعني له طريقة وهو في حسن التنظيم والترتيب يعني متميز في هذا رحمة الله عليه. ولهذا هذه الاحاديث التي يرويها من الصحيفة يرويها باسناد واحد ويشير في نهاية كل اسناد - 00:22:37ضَ
الى القطعة التي يريدها ويقول عن محمد ابن رافع لانها كلها من طريق محمد بن رافع عن عبد الرزاق اما عمر عن همام عن ابي هريرة فاذا جاء ان همام قال هذا ما حدث لابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر احاديث - 00:23:00ضَ
منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كان حديث الوسط اذا كان حديث الوسط يعني بعد الحديث الاول فذكر واحاديث منها وقال اصمت. اما البخاري فانه يعني يختار منها ولكن يسوق الاسناد ويأتي بالجملة - 00:23:20ضَ
او القطعة من الحديث فيركبها على الاسناد بحيث لا يفهم يعني يعني مثل ما يفهم المسلم لانه مسلم رحمه الله يقول بذكر احاديث منها منها رسول الله صلى الله عليه وسلم اما البخاري ويسوق الاسناد ويأتي بالقطعة من الحديث ويعني يجعلها وهذا عمل صحيح - 00:23:40ضَ
بلا شك ان هذا هذا الاسناد يعني كل القطع انها تنبني عليه وتنتهي يعني آآ يعني ان الاسانيد كل اي حديث منها اذا وضع بعد اول بعد الاسناد فان ذلك صحيح لكن هذه الدقة - 00:24:04ضَ
مسلم رحمه الله هذا يدل على تميزه رحمه الله يعني في كتابه وترتيبه وتنظيمه وانه يعني يظع الشيء في المكان المناسب ثم اه ايضا لم يلتزم الاخراج عن كل راوي عن كل ثقة - 00:24:24ضَ
لم يلتزم الاخراج عن كل ثقة ولا يعني ذلك ان من لم يخرج من لم يخرجانه في الصحيحين انه في كلام عندهم ابدا. ولكن هكذا اتفق على هذه اللي اختاروها جاء فيها هذه الاسانيد لكن من لم يأتي في هذه الاسانيد من الرجال وهو ثقة لا يقال انه مقدوح به عندهم - 00:24:47ضَ
ما يقال انه مقدوح به عندهم. وانما هكذا اتفق الاحاديث اللي اختاروها واثبتوها باسانيدها لم يتفق ان يكون بعض الثقات الاجلة يعني من رجال هذه الاسانيد فليس فتحا فيها ولهذا يعني من من من الاشياء او الامثلة ان ابا عبيد القاسم بن سلام وهو امام يعني - 00:25:10ضَ
يعني اثنى عليه ابن القيم في كتابه على موقعه في اوله قال نفخ فيه الروح فملئ علما وفقها وادبا وراح يثني عليه بكلاما كثير ومع ذلك ما له رواية مستحيلة - 00:25:39ضَ
ليس له رواية في صحيحه فلا يعني عدم اخراج عدم اخراجهما لرجل ان فيه كلام لانه ما ارى ما اراد ذكر في الثقة ومرة ارادت الرواية عن كل ثقة وما اراد الرواية عن كل ثقة وانما رووا جملة كثيرة - 00:25:56ضَ
الحديث باسانيدها التي اتفقت لهم ولا يعني ذلك القدر بمن لم يأتي ذكره من الثقات في رجال البخاري فهذا مثال واضح ابو عبيد القاسم سلام يعني من الثقات الاثبات الذين هو امام في الحديث وامام في اللغة - 00:26:16ضَ
وامام يعني يعني جمع يعني خسران كثيرة كما ذكر ذلك ابن القيم قال نفخ فيه الروح وملئ علما وادبا وكذا وكذا وعدد يعني شيء من محاسنه. ومع ذلك لا وجود ليس من رجال الصحيحين - 00:26:38ضَ
يعني يعني جاء ذكره في في بعض الكلمات في بعض الكلمات اللغوية يعني عند البخاري لكنه ما ما روى الا بالاسناد ما وكذلك العميدي اول شيوخ البخاري في صحيحه عبد الله بن الزبير المكي - 00:26:55ضَ
هذا اول شيخ للبخاري حديث من العلمانيات الذي هو اول حديث شيخه الحميدي. مسلم ما رواه في الصحيح ما وانه له في المقدمة يعني جاء ذكره في المقدمة ما جاء ذكره الصحيح - 00:27:13ضَ
ولهذا عندما رمز للحافظ قال خاء يعني مسلم في المقدمة يعني فلا يعني عدم اخراج البخاري ومسلم جميعا او اخرج البخاري وحده او مسلم وحده رجلا من الثقات على مخرجه له انه يكون موصوفا بعدم الثقة او انه ما ترك لانهما لم يلتزما - 00:27:31ضَ
اخراج كل حديث صحيح. ولم يلتزم الاخراج لكل بقعة فكان من ثقة لا لم يخرجانه في الصحيحين او احدهما وكل من حديث صحيح لا وجود له في الصحيحين او احدهما - 00:27:57ضَ
اما ما يتعلق يعني يعني منزلة الصحيحين فان العلماء اطبقوا على يعني آآ آآ تمييزهما على غيرهما وعلى تقديمهما على غيرهما. والبخاري رحمه الله له يعني آآ فوائد اختص بها صحيحه ومسلم له فوائد خاصة بها صحيحة فالبخاري رحمه الله يعتبر كتابه كتاب رواية ودراية - 00:28:15ضَ
يعني جمع بين الرواية والدراية. اما مسلم فهو كتاب دراية كتاب رواية. مسلم كتابه كتاب رواية لانه ما في ما في البخاري من الابواب ذكر الاحاديث في مواضع متعددة ليستدل بها اه مما هو مما هو - 00:28:49ضَ
دراية مسلم رحمه الله كتاب الرواية. يعني كل حدث هنا حدثنا حتى الابواب مهي موجودة فيه والاموال الموجودة في بعض النسخ هي من الامام من الامام النووي هو الذي ذكر انه يعني وجد انه ناس يعني وضعوا اه يعني تراجم لهذه الاحاديث التي هي في الحكم المبوب والا في - 00:29:08ضَ
بوابة ووضعوا خراج من الابواب وذكر انه وضع يعني تراجم الابواب يعني اه ولهذا يعني بعض النسخ التي طبعت يعني اه صحيح مسلم يوجد فيها الابواب بداخلها وهي ليست من عمل مسلم لان - 00:29:32ضَ
جماعة هواء كله يريد بذلك ان لا يطول حجم الكتاب بالابواب الا يطول حجم الكتاب بالابواب ولهذا يعني ان يكون مختصرا ومن اختصاره الا يكبر حجمه بالابواب التي يريدها ولهذا النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم يعني الابواب تحت في الحاشية يعني من عمله - 00:29:54ضَ
ليست في صلب الكتاب الذي يعني عليه الشرع النووي وانما هي في الاسفل مع شرحه ولكن الذين طلعوا على صحيح مسلم جعلوها يعني في داخل في داخله ونقلوها من الحاشية الى الى مكانها بنفس الصحيح الى مكانها لنفس كتابه آآ الصحيح - 00:30:22ضَ
فهو كما قالوا يعني مبوب في حكم مبوب وان لم يكن مبوبا ولهذا الحديث يجمعها في مكان واحد ويوضع الباب في هذه المجموعة في البخاري ميزته انه كتاب رواية دراية - 00:30:45ضَ
يعني هو يذكر الاثار عن الصحابة يذكر الاثار عن التابعين ويذكر تراجم يعني فيها فقه ولهذا يقولون فقه البخاري تراجع يعني يدل على فقهه وعلى قوة فقهه وكمال فقهه انه يعني يترجم ويتراجم - 00:31:11ضَ
تستنبط من الاحاديث اه يجعلها ثم يسوق الحديث وقد يأتي بالحديث في اكثر من عشرين موضع لانه اراد ان يكون كتاب كتاب مع كون كتاب رواية فيبين ما فيه من الاستنباطات وما فيه من الفقه وما فيه من الاحكام الشرعية الذي يعني اشتمل عليها اما - 00:31:31ضَ
فانه يسوقها مساقا واحدا في مكان واحد ولا يكرر الحديث في اكثر من موضع الا في مواضع محدودة. الا في مواضع محدودة. يعني يعني والا فان بقي شوقا نشاطا واحد - 00:31:57ضَ
يعني ويحيل على ما تقدم يذكر ثم يذكر الروايات ويحيل على ما تقدم فيكون الانسان يقف على الاحاديث المتعلقة بموضوع واحد في مكان واحد بخلاف البخاري فانها تكون مفرقة مفرقة في الابواب المختلفة ابواب متعددة - 00:32:15ضَ
سم ان البخاري مسلم رحمه الله له عناية له عناية في الاسانيد وذكر من لا له اللفظ منهم فيقول حدثنا فلان وفلان واللفظ لفلان يذكر ثلاثة من شيوخه ثم يقول اللفظ لفلان - 00:32:35ضَ
والبخاري رحمه الله اذا ذكر اثنين من شيوخه يعني وساق الحديث عن لفظ واحد منهم قال الحافظ بن حجر انه بالاسطرة انه يكون للشيخ الثاني يكون اللفظ المثبت في الباب هو للشيخ الثاني - 00:32:57ضَ
واما الشيخ الاول فانهم يورده في مكان اخر ويسوقه على خلاف السياق الذي اثبته في هذا الباب الذي يعني الحافظ انه عرف بالاستقراء ان يعني ذلك انما يكون للشيخ الثاني الذي يأتي يعني في - 00:33:17ضَ
حدثنا فلان عن فلان عن فلان ثم حدثنا فلان فيكون الشيخ الثاني هذا هو الذي يكون له اللفظ قال بدليل انه يذكر الحديث في موضع اخر مكرر ويكون غير اللفظ الذي ساقه - 00:33:40ضَ
استفيد من هذا ان ما كان عند البخاري في الاسنادين فان الافضل الثاني منهما اذا لم يقل واللفظ لفلان. يعني اذا قال والله فلان خلاص انتهى. حيا من له. لكن اذا لم يكن يعني مسلم - 00:33:59ضَ
قل نصر فلان اما ذاك لا يقول نصر فلان ولكنه يذكر آآ الاثنين ويسوقه على لفظ الثاني على لفظ الثاني مسلم رحمه الله كذلك يفرق بين حدثنا واخبرنا عندنا فلان وفلان وفلان قال فلان حدثنا وقال فلان اخبرنا - 00:34:19ضَ
قال فلان حدثنا وقال اخبرنا وكذلك ايضا يكثر التحويل من اسناده الى اسناد لانه يجب على الاسناد في مكان واحد فاحتاج الى التحويل. بخلاف البخاري فانه يحتاج الى ان يجمع الاسانيد يفرقها في الابواب. يفرقها في الابواب. واما مسلم فيجمعها في مكان واحد فيحتاج الى ان يأتي بحاجة - 00:34:41ضَ
تحويل فلان عن فلان عن فلان حاء وحدثنا فلان يجي شيخ جديد واسناد اخر يلتقيان عند شخص معين ثم يستمران الى نهاية الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ومسلم في الناحية التنظيم والترتيب يعني له ميزة على غيره. له ميزة عن البخاري. لانه - 00:35:04ضَ
تكون مجتمعة في مكان واحد مع عدم الرواية بالمعنى ولهذا قال الحافظ ابن حجر في اه ترجمة في تحريم التهريب قال قلت حصل للامام مسلم حظ عظيم مفرط. حظ عظيم مفرط - 00:35:31ضَ
يعني وذلك بعنايته بالاحاديث وعدم تقطيعها وعدم الرواية بالمعنى وانما يسوقها بالفاظها قال وقد اراد جماعة من ان يسيروا على نهجه وحفظت منهم عشرين شخصا فلم يبلغوا شأوى فسبحان المعطي الوهاب. هكذا قال الحافظ ابن حجر في ترجمة الامام مسلم في تهذيب التهذيب. يعني مثنيا على طريقته وعلى - 00:35:51ضَ
يعني مسلكه يعني في تنظيم وترتيب. ولهذا يقول يعني بعض احد الشعراء قوم في البخاري ومسلم لدي وقالوا اي دين تقدم؟ فقلت لقد فاق البخاري صحته كما فاق في حسن الصناعة وزنه - 00:36:24ضَ
كما فاق بحسن الصناعة حسن الصناعة مسلم. يعني معناه ترتيبه تنظيما. ومن امثلته يعني ترتيبه ووضعه الحديث في مكانه المناسب له الحديث الذي رواه مسلم في صحيح عن ابن عباس عن ابي حمزة القصاب عن ابن عباس ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لابن عباس اذهب فادع لي معاوية - 00:36:44ضَ
فذهب اليه وقال انه يأكل فقال اذهب وادعو لمعاوية فذهب اليه ورجع وقال يأكل قال لا اشبع الله بطنه لا اشبع الله بطنه. يعني يعني بعظ المغرظين اه والذين ينوون من الصحابة يعتبرون هذا - 00:37:09ضَ
لمعاوية هذا ذنب لمعاوية ولكنه مدح لمعاوية دليل يوضح ذلك حسن صنيع الامام مسلم. الامام مسلم رحمه الله ذكر الاحاديث التي فيها دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم على اناس - 00:37:30ضَ
بشيء يعني آآ لن يكونوا اهلا لذلك. فاورد احاديث تتعلق تربت يداك ثكلتك امك عطنا حلق وهكذا جمعها في مكان واحد ثم جاء بعدها من حديث انس في قصة ام سليم وهيتيمتها - 00:37:47ضَ
كانت ام سليم عندها كتيبة صغيرة وكان الرسول صلى الله عليه وسلم رآها وهي صغيرة. فارسلته فارسلتها ارسلت ارسلت الرسول صلى الله عليه وسلم فلما رآها كبرت قال انته كبرتي لا كبرت سنك - 00:38:13ضَ
فرجعت تبكي فجاءت ام سليم مسرعة وقالت مالك؟ مالك يا ام سليم؟ قالت انك دعوت على يتيمتي وقال اما علمت يا ام سليم؟ انني اشترطت على ربي ان ما دعوت عليه بدعوة ليس لها باهل ان يبدي الله له ذلك زكاء وطهرا - 00:38:30ضَ
ان يجعل الله لنا في ذلك شفاء وطهرا. عندما فرغ من الحديث اتى بحديث اشبع الله وظنه بعده مباشرة بعد هذا الكلام كله اتى بحديث لا يشفع الله بطنه. فصار مدحا لمعاوية وصار دعاء لمعاوية لا دعاء عليه. وصار دعاء - 00:38:54ضَ
له لا دعاء عليه وصار محمودة له لا مدام له. يعني كما يريده بعض الذين ينالون من الصحابة ويحقدون الصحابة ويبحثون عن كل شيء فيه يعني ذم للصحابة يعني هذا الحديث الذي يعني اه - 00:39:11ضَ
اعجبهم آآ يعني هو داخل تحت هذه الجملة الذي قالها لام سليم انني صلت على ربي ان عليهم دعوة ليس لها باهل ان يبدل الله له ذلك زكاء وطهرا. يهدي الله له ذلك زكاء وطهرا. فهذا من كمال - 00:39:31ضَ
من حسن تنظيمه وحسن ترتيبه آآ رحمة الله عليه لهذا فان اه يعني يعني هذا الكتاب مع كتاب البخاري يعني هما في الغاية يعني في الصحة ولا يتقدمهما كتاب وصحيح البخاري مقدم يعني من حيث الصحة لانه يشترط التلاقي بين الراوي والمروي عنه ولو مرة - 00:39:51ضَ
واحدة ومسلم يكتفي بمجرد المعاصرة يكتفي بمجرد العاصرة وامكان اللقاء وامكان اللقاء والبخاري التلاقي ولو مرة واحدة. ومعلوم ان كل من هو صحيح لا يعني ما كان عليه البخاري ولا - 00:40:18ضَ
مسلم ولكن ما كان اهل البخاري اتم. ويعني اقوى واصح. ولهذا يعني قدمه العلماء يعني على صحيح مسلم بالاصحية وانه لا يساويه كتاب وان ما جاء من تقديم مسلم انما هو محمول - 00:40:38ضَ
على حسن ترتيبه وحسن يعني تأريبه ويعني و يعني هذه الميزة التي يتميز بها على صحيح البخاري لكن صحيح البخاري كما هو معلوم ممتاز يعني تفريق والاستدلال به حتى كان كتابه كما قلت كتاب رواية ودراني. كما كان كتابه رحمه الله كتاب رواية - 00:40:58ضَ
ايه رأيك والامام مسلم يعني عني او نحشا من اعتناء به الشيخ محمد فؤاد عبدالباقي الذي توفي سنة الف وثلاث مئة وثمانية وثمانين فقد اعتنى في صحيح مسلم ووظع له فهارس ورقم احاديثه وتسلسلا عاما وتسلسلا خاصا - 00:41:27ضَ
تسلسلا عاما وتسلسلا حاصرا. ولهذا من جاء بعده من الذين يعني يرقمون اعتمدوا ترقيم حمد الباقي في صحيح البخاري ولصحيح مسلم لكن عنايتي بصحيح مسلم يعني فائقة لانه يعني وضع في خمسة مجلدات على مجلدات الاولى - 00:41:52ضَ
اربعة كلها يعني الاحاديث والمجلد الخامس كله فهارس لصحيح مسلم انواع من الفهارس انواع من الفحاشد وقد ذكر انه بالاستقراء وجد ان مسلما لا يكرر الحديث يعني آآ في اكثر موضع الا شيء قليل - 00:42:13ضَ
قال مائة وسبعة وثلاثين موضع يعني في جميع الصحيح رجال الحديث في اكثر من موضع تبلغ مئة وسبعة وثلاثين عملوا بها والباقي كله في مكان واحد والباقي كله يعني في مكان واحد وقد احصاها يعني احصى حديثا - 00:42:38ضَ
حتى بلغت آآ بدون تكرار ثلاثة الاف وثلاثة وثلاثين. وبالتكرار سبعة الاف الف وخمس مئة وثلاثة وستين ولكن الشيء الذي يعني الحقيقة يعني ليس بجيد من الشيخ فؤاد عبدالباقي انه رقم الاحاديث الاثار التي - 00:42:59ضَ
وجعلها من جملة الارقام التي هي يعني من جملة الاحاديث الصحيحة. مع انها اثار يعني اكثرها اثناء المقدمة فيها سبعة احاديث مرفوعة الى الرسول صلى الله عليه وسلم بالاسانيد والباقي كله اثار - 00:43:22ضَ
وهي تبلغ اثنين وتسعين رقم وحسبها وصار كتاب الايمان يبدأ بثلاثة وتسعين معنى ذلك ان الاثار التي مضت في المقدمة تعتبر من جملة الاحاديث. وهذا غير صحيح وهذا غير مستقيم - 00:43:42ضَ
من كان ينبغي يعني ان يرقب الاحاديث الاثار على حدى والاحاديث صحيح على حدى ويذكر السبعة الاحاديث المرتدة للمقدمة ثم يأتي بعدها من كتاب الايمان هذا هو المناسب. والا فان الان ثلاث مئة وثلاثين - 00:44:01ضَ
ثلاثة الاف واثنين وثلاثين يعني التي هي بدون تكرار يدخل فيها هذه الاثار حدث فلان حدثنا فلان قال فلان كذاب حدثنا فلان حدثنا فلان قال فلان يعني متهم حدثنا فلان وحدثنا فلان قال كذا - 00:44:19ضَ
حدثنا فلان كله اثار الاحاديث الصحيحة المرفوعة ان الرسول صلى الله عليه وسلم في المقدمة سبعة بالاسانيد يعني اشار اليها الشيخ زهير يعني في النسخة التي يعني عملها وذكر يعني ما كان يعني - 00:44:39ضَ
مرفوع الى الرسول صلى الله عليه وسلم بلا شديد هي سبعة. والباقي كله اثار ولكنها دخلت عند الذين يعدون الصحيح. اذا يدخل فيها يعني اقل قريب من التسعين قريب من التسعين اثار لا علاقة له بالحي لا علاقة لها بالحديث - 00:44:58ضَ
لا علاقة لها بالحي. والذين جاءوا بعده التزموا اه التزموا اه ترقيمه. لانه دقيق قيمة ولهذا دخل فيه يعني هذا الشيء الذي هو الاثار محسوبة مع انها لا دخل لها في الاحاديث - 00:45:25ضَ
يعني يعني اه يعني يمكن خمسة وثمانين خمسة وثمانين اثرا كل هذه لا علاقة لها في الاحاديث وانما هي مجرد اثار تنتهي الى يعني الى جماعة من العلماء يعني قالوا يعني كذا يعني منهم - 00:45:45ضَ
من يبين عظيم قدر الحديث المبارك يقول الاسناد من الدين ولولا الاسناد وقال من شاء ما شاء بالاسناد اليه هو كذلك اسانيد كثيرة كما قلت كل هذا الكلام فيه رجال. فلان قال عن فلان قال فلان كذا. حدثنا فلان - 00:46:08ضَ
نعم فلان قال فلان كذا هذه ليست احاديث ليست احاديث وانما يعني عمله في هذه المقدمة وادخال الترقيم كل ما فيها حتى وصل الى نهاية الكتاب وصار المجموع ثلاثة الاف وثلاثة وثلاثين يدخلوا تحتها خمسة وثمانين اثر هذه ليست من حديث ليست من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:46:28ضَ
وقد عمل تسلسلين تسلسل تسلسل عام وتسلسل خاص التسلسل العام للتكرار وصار التسلسل الخاص ينتهي الى ثلاث الاف وثلاثة وثلاثين. وتسلسل العام ينتهي الى سبعة الاف وخمس مئة وثلاث وستين - 00:46:52ضَ
فهو عمله عمل عظيم وعمل يعني آآ يعني من ناحية يعني التعب والاتقان والاحصاء يعني لهذه الروايات المختلفة. وكذلك ايضا عمل على اخراج الاحاديث المتفق عليها للبخاري ومسلم في في ذات مجلدات كتاب اسمه اللؤلؤ ومرجان اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه شيخان - 00:47:16ضَ
يعني الذين الفوا في الصحيحين وجاء الحديث المتفق عليها عدد لكن ما حج عمل مثل ما عمل لانه يعني اتى بها بارقامها ومكانها يعني عند البخاري لانه اورد وقد بلغت عنده الف - 00:47:49ضَ
وتسع مئة وستة احاديث الف وتسع مئة وستة احاديث هذه متفق عليها طبعا مع التكرار ويعني واتى بها على طريقة مسلم. على ترتيب مسلم واذا ساقها على هل في مسلم يأتي باقرب لفظ عند البخاري فيثبته - 00:48:08ضَ
البخاري عنده مواضع كثيرة فيرى اقرب لهم الى لفظ مسلم فيثبته فان الترفيه اتى في مسلم عن ترتيب صحيح مسلم. واما فيما يتعلق بالنسبة للالفاظ فهي اقرب لفظ عند البخاري يكون قريبا من لفظ مسلم. يعني المسلم يذكر في مكان واحد. والبخاري يذكر في اماكن كثيرة. فهو يذكر - 00:48:32ضَ
يعني المكان الذي هو اقرب الى يعني اه اه الذي هو لا اقرب الى انه مسلم يعني البخاري والترتيب على مسلم. والاحاديث بلغت الف وتسع مئة وستة احاديث. فهو احسن ما كتب - 00:48:59ضَ
فيما يتعلق بجمع الحديث المتفق عليه. التي هي الدرجة الاولى والطبقة الاولى من الطبقات السبع التي مر رواه البخاري رواه مسلم ما كان عن شرطهما ما كان عن شروط البخاري ما كان عن شروط مسلم ما لم يكن على شرطهما - 00:49:20ضَ
ما لم يضره اياه ولم يكن عشر قيمة وانما هو صحيح لانه متصل بالاسانيد بثقة عن ثقة يعني من غير انقطاع آآ يعني يكون يعني هذه الطبقة هذا القسم الاول الذي هو اصح وهو ما جمع فيه ما اتفق عليه الشيخان جمع - 00:49:40ضَ
الباقي في هذا الكتاب الذي هو اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان. وهو كتاب نفيس وعمله يعني عمل نفيس يعني في الفهرسة وكذلك في يعني فيما افرد به المتفق عليه وكذلك - 00:50:00ضَ
مسلم فانه عمل مجلدا كاملا كله فهارس في صحيح مسلم وخدمه خدمة فائقة وافاد به طلاب العلم فائدة يعني فوائد عظيمة ولهذا من جاء بعده من يعتمدون على القيمة. يعتمدون ترقيمه مع ان فيه هذا الخلل الذي اشرت اليه وهو - 00:50:20ضَ
الاثار اللي تكون مقدمة ادخلها ضمن التسلسل. ادخلها ضمن التسلسل في الاحاديث آآ حديث احاديث صحيح مسلم آآ يعني هذه يعني كلمات يعني تحضرني يعني عن عن الصحيحين وعلى العناية بهما وعن صحيح مسلم وقد - 00:50:46ضَ
في اول عشرون كتاب عشرون حديثا في صحيح البخاري وفي اول حديث في صحيح مسلم يعني كلاما موجزا عن الامام مسلم وما يتعلق به وعن صحيحه وما يتعلق به وكذلك - 00:51:13ضَ
عند البخاري عن الامام البخاري وما يتعلق به وعن صحيحه وما يتعلق به وهما يعني مطلوعان او في اول اه عشرون حديثا من صحيح البخاري تعرفون حديث صحيح مسلم وهي تمثل المجلد الثاني من - 00:51:32ضَ
دموع الذي هو ثمانية مجلدات المجلد الثاني فيه هذا الكتاب صحيح البخاري ويذكرون الحديث في صحيح مسلم ويعني قبلهما هذه المقدمة التي تشتمل على البخاري وصحيحه وعلى مسلم وصحيحه ونسأل الله عز وجل ان يوفقنا جميعا لما يرضيه وان وان يرزقنا العلم النافع والعمل به - 00:51:52ضَ
انه سبحانه وتعالى جوائز كريم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. جزاكم الله مخيمة بارك الله فيكم وانعمكم الله الصواب وفقكم للحق. شفاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين - 00:52:23ضَ
ما ذكر في سبب وفاة الامام مسلم كونه انه كان يأكل التمر هل هذه القصة صحيحة لا ادري. يقول احسن الله اليكم ما سبب عدم اخراج الامام مسلم في صحيحه لبعض مشايخه المشهورين كالبخاري والذهري وابن - 00:52:43ضَ
علي ابن الجعد اه معلوم ان الامام مسلم يعني زمن قريبا من زمن البخاري فهو ليس بينه بينهما في الوفاة الا خمسا سنوات ولهذا فان كون البخاري الامام مسلم مع ان البخاري شيخة - 00:53:03ضَ
ويعني له فضل عليه وانه استفاد منه كثيرا لم يذكره او يخرج عنه في صحيحه قيل يعني لان لان الوقاء لان المسلم ادرك شيوخ البخاري او كثير شيخ البخاري ولهذا شارك في كثير من شيوخه - 00:53:24ضَ
ومعلوم علو الاسناد وطلب علو الاسناد وانه لو رأى رواه عن البخاري عنهم لكان زاد رجل واذا رواه عن شيوخه يعني صار السند عاليا وهذا من اسبابه. وقيل ايضا من اسبابه ان الامام البخاري الامام مسلم اراد ان يجمع يعني جملة من - 00:53:48ضَ
صحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يعلم وغيره يعلم ان البخاري اعتنى بجمع الصحيح فيكون الذي عند البخاري الذي عند البخاري من الاحاديث يعني هي صحيحة وهي هي داخلة تحت ما يريده من جمع الاحاديث - 00:54:14ضَ
صحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكون الحديث اذا لم يكن عند مسلم فانه يكون البخاري كفاه اياه ويعني وهو صحيح عند البخاري وان لم يكن عند عند مسلم. واما ان يكون وهذا هو المعروف والمشهور انه - 00:54:34ضَ
كثيرا من شيوخك ولهذا ابو بكر من ابي شيبة نشوف البخاري ومسلم ورواه عن البخاري كثيرا ومسلم روى عنه اكثر وذكر الحافظ ابن حجر وقد ذكر يعني وقد ذكر يعني يعني في في تهذيب التهذيب يعني - 00:54:54ضَ
ان الامام مسلم روى يعني روى عن ابو بكر وشيبة الف وخمس مئة واربعين حديث ولهذا هو اكثر شيوخه عقلا عنه. وروى عنه اكثر ما روى عنه البخاري. الف وخمس مئة واربعين. اذا في صحيح مسلم - 00:55:17ضَ
يمر بك ابو بكر يعني الف وخمس مئة الف وخمسين واربعين حديث. جاء في الف وخمس مئة الف وخمس مئة واربعين اسناد وهو اكثر شيء خانت له ويليها ابو خيث ابن زهير ابن حرب روى عنه الف ومئتين وواحد وثمانين - 00:55:37ضَ
الف وميتين وواحد وثمانين وكل من هو يعني وهما شيخان البخاري شيخان المسلم فكون الامام مسلم ادرك شيوخ البخاري روى عنهم اغناه عن ان يروي عن البخاري عنهم لان طلب الاسلام علو - 00:55:58ضَ
المطلوب عندهم حلو السناب مطلوب عندهم. نعم بيقول ما هي احسن الشروح على صحيح مسلم صحيح الامام مسلم يعني شروحا متعددة والمشهور الذي يعرفه الكثير هو شرح نووي الشرح النووي يعني مختصر مطول احيانا - 00:56:16ضَ
يأتي بكلام مختصر يأتي بالكلام المطول. يأتي بكلام مطول ويعني وانا ما اعرف يعني ما قارنت واطلعت على شروح الامام مسلم والمقارنة بينها يعني حتى اعرف اي شرح يعني لها لكن يعني من ناحية الوفا يعني والسعة يعني شرح شرح الشيخ محمد عادل الجنوبي - 00:56:41ضَ
موجود في مكة يعني مجلدات كثيرة كلها يعني يعني هو شرح واسع ومثل ما النسائي يعني شرح سنن النسائي يعني شرحا واسعا فهو شرحه للامام مسلم او صحيح مسلم شرح واسع - 00:57:11ضَ
لكني انا ما ما اطلت عليه اطلعت على شرحه للنسائي يعني شرح يعني جيد وواسع ومفيد ويعني من من من فوائده وميزاته انه وينقل عن العلماء في الكتب المختلفة من عن الحافظ ابن حجر وغيره ويعني ويختم ذلك بقوله - 00:57:31ضَ
افاده يعني بفتح الباري وثم يقول قال الجامع واذا كان هناك تعليق او تعقب يعني تعقب وهو الحقيقة مفيد وفائدته انه يجمع يعني الشروح المختلفة يعني عند عند العلماء ما يثبتها يعني في شرحه. اما فيما يتعلق بالنسبة - 00:58:00ضَ
مسلم فان الاحاديث المتفق عليها كما اشرت الف وتسع مئة وستة احاديث وهذه موجودة في فتح الباري هذا الكم الكبير في الاحاديث التي عند مسلم وفي عند البخاري مشروحة في فتح الباري - 00:58:26ضَ
لا يقول ما المقصود بمتفق عليه؟ هل المقصود اتفاقهما بالسند والمثل معا؟ ام النفاق في المتن فقط؟ لا المتفق عليه يعني ليش الاتفاق في السند لكنه متفق عليه انه صحابي واحد - 00:58:44ضَ
لان الحديث يعتبرونه بالصحابة. اما اذا كان الحديث جاء عن صحابيين يعني يعني يعني فكل صحابي يعتبر له يعتبر حديث مستقل. يعتبر حديثا مستقل. واذا قالوا متفق عليه يقصدون من ذلك اتفاق البخاري ومسلم - 00:59:05ضَ
اتفاق البخاري ومسلم هذا هو يقصد لا يعني يعني اتفاق اتفاق العلماء عليه وان كان اتفاقهم يعني حاصل في الجملة على اعتبار انهما اصح صحيح وان الامة اطلقت على قبولهما لكن اذا قالوا متفق عليه يعني رواه البخاري ومسلم. الا يعني اذكر الا كتاب - 00:59:28ضَ
مجد ابن زيد ملتقى الاخبار فان اصطلاحه اذا قال متفق عليه البخاري ومسلم واحمد البخاري ومسلم واحمد. واذا كان الحديث عند البخاري ومسلم قال اخرجها فاذا كلمة متفق عليه عند المجد ابن تيمية معناها الاتفاق الثلاثة في البخاري ومسلم واحمد - 00:59:51ضَ
اتفاق البخاري ومسلم واحمد واما غيره فالذي اعرفه انهم جميعا اذا قالوا متفق عليه يريدون اتفاق البخاري ومسلم هو انه يعني يكون القسم الاول الذي هو اصح ما يكون بالنسبة لهذه الاقسام - 01:00:17ضَ
الذي ذكرتها انا اتفق عليه البخاري ومسلم. نعم يقول ما هو التبويب الذي اعتمد عليه المزي؟ في تحفة الاشراف في صحيح مسلم لاننا نجد فيه مع الكتب الاخرى اه اه قضية المجزي انا لا اذكر الان يعني وش الذي يعني مشى عليه بالنسبة يعني لصحيح مسلم - 01:00:37ضَ
يعني الابواب يعني طبعا بعد النووي والقول النووي ذكر انه سبقه اناس يعني عملوا ابوابا اما المنزل لا ادري ايش الذي اعتمده يعني الان هذه التبويبات الموجودة في الشهور الموجود هنا في صحيح مسلم في بعض الطبعات هي من النووي - 01:01:09ضَ
يعني نقلوها من الشرح وجعلوها بداخل بداخل المتن والان ذكرتم انه في تبويبات نعم يكره يكره النوم يكره يعني في في المقدمة يعني في الفصول اللي في المقدمة قال انه يعني ان اهل الكتابة في العقل مبوب وانه جماعة يعني وضعوا ابواب يعني منها - 01:01:40ضَ
ما يكون يعني قاصر ومنها ما يكون كذا وانه استعان الله يعني عمل ابوابا يعني اه لهذا في هذا في هذا الكتاب وهي التي الان موجودة في ضمن اه في بعض النساء - 01:02:05ضَ
اما الطبعة التي الطبعة القديمة هذي التي بنى عليها الشيخ زبير فانها خالية خالية من التبويت اما تسمية الكتب تسمية الكتب يعني يعني هي موجودة يعني في النسخ يعني لكن الطبعة التي - 01:02:28ضَ
عملها الشيخ زهير يعني خالية من الكتب والابواب يقول الا يعد كتاب محمد فؤاد عبد الباقي الذي جمع فيه ما اتفق عليه الشيخان اصح كتاب بعد كتاب الله اه كما هو معلوم يعني هذا الانتقاء - 01:02:50ضَ
يعني هذا يعتبر الطبقة الاولى الطبقة الاولى او الدرجة الاولى من الدرجات السبع لا شك انه يعني يعني النبي هو يعني اه اتفق عليه البخاري ومسلم مقدم على البخاري وهذا كما هو معلوم - 01:03:12ضَ
عمل وادي عبد الباقي هذا يعني آآ اخذه في البخاري ومسلم. لكن انتقل لكن لا شك ان هذا في القمة في الصحيح وهو اعلى الدرجات السبع هل في صحيح مسلم روايات او الفاظ ضعيفة - 01:03:29ضَ
مسلم يعني الراوية اللي روى عنه وهو ابراهيم ابن محمد ابن سفيان ابو اسحاق يعني احيانا يأتي له زيادات وقال ابو اسحاق وهي زيادة على ما في مسلم ومنها اذكر ان الحديث الذي فيه ان ان الدجال عندما يأتي الى المدينة ينزل في سباقها او في احدى - 01:03:52ضَ
سباقها يخرج اليه وعدا من اهل المدينة شاب فيعني يعني يعني يقول له يعني فاني اه اعمل اقطعك قطعتين فيقول يعني يعني انت الدجال الذي ثم انه يجعله قطعتين ثم يمشي من بينهما ثم يعود يعيده الله على ما كان فلا يقدر عليه مرة اخرى - 01:04:21ضَ
بعد ما ذكر الحديث قال ابو اسحاق يقال انه خظر كلمة يقال انه الخضر هذه ليست مسلمة وانما جابها هذا الذي هو ابراهيم بن سفيان الذي هو ابو اسحاق الراوي عن مسلم. الراوية عن مسلم. ثم قالوا قالوا انه - 01:04:52ضَ
حاضر كما هو معلومات يبقى له وجود وانما مات يعني في في زمانه ولم يكن معمرا كما يقوله بعض الناس لان لو كان معمرا الى زمن الرسول صلى الله عليه وسلم كيف لا يأتي لرسوله ويقابله - 01:05:10ضَ
كيف لا يأتي للرسول صلى الله عليه وسلم ويقابله ولو مرة واحدة. لو كان موجودا على ظهر الارض جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم سبحانك الله وبحمدك - 01:05:30ضَ
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ارسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله - 00:00:00ضَ
وبلغ الرسالة وادى الامانة ونصح الامة صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى اله واصحابه ومن سبيلا واهتدى بهديه الى يوم الدين اما بعد ففي هذا اليوم الجمعة الثامن عشر من شهر الله المحرم من عام خمسة وثلاثين واربع مئة والف - 00:00:23ضَ
وفي هذا المسجد المبارك مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ابدأ بتدريس او بشرح صحيح الامام مسلم ابن حجاج رحمه الله واسأل الله عز وجل العون والتوفيق والتفسير واسأله سبحانه وتعالى ان يوفقنا جميعا لتحصيل - 00:00:49ضَ
النافع والعمل به وفي هذا الدرس يتكلم بكلام عام عن الامام مسلم وعن صحيحه وكذلك منزلة الصحيحين اه صحيح البخاري وصحيح مسلم اما الامام مسلم رحمه الله كانت ولادته ولد في بلده ليشابور - 00:01:12ضَ
هي احدى يعني الاقاليم في خراسان وكانت ولادته اربع ومائتين على قول جماعة من اهل العلم وعلى قول بعضهم سنة ست ومئتين وقد قيل على القول بانه يعني من اربع ومئتين قالوا انه ولد في السنة التي مات فيها الشافعي - 00:01:40ضَ
انا شافعي توفي سنة اربع ومئتين ومسلم على هذا القول الذي ذكره الحافظ في التقريب وذكره في التعذيب تعذيب التعذيب وغيره انه سنة اربع ومئتين ما يكون ستكون ولادته في السنة التي مات فيها الامام الشافعي - 00:02:09ضَ
والامام الشافعي كما هو معلوم عمره اربع وخمسون سنة وقد ولد في سنة خمسين وهي السنة التي مات فيها الامام ابو حنيفة الامام ابو حنيفة توفي سنة مئة وخمسين والشافعي ولد سنة مئة وخمسين وكانت وفاته سنة مئتين واربع - 00:02:29ضَ
وولادة الامام مسلم سنة اربع ومئتين. وقيل انه ان ولادته كانت آآ ستا ومئتين وكما هي عادة اه المشتغلين بالحديث يعني اذا اخذوا حديث اهل بلدهم تتلمذ على العلماء والمحدثين وآآ اخذوا عن من كان في بلدهم فاخذوا عن - 00:02:49ضَ
المشايخ الذين كانوا في بلدهم ثم بعد ذلك يرتحلون. ويتنقلون في البلاد المختلفة فكان شأنه شأن العلماء المحدثين الذين بعد ان اخذوا ما في بلدهم وعرفوا او درسوا على ما كان في بلدهم يرحلون لطلب العلم ولطلب الحديث. فذهب يعني الى العراق والى - 00:03:24ضَ
حجاز والى مصر والى الشام كل ذلك رحلة في طلب الحديث ومن المعلوم ان الاسفار في ذلك الوقت كانت شاقة وكانت مغرية وكان اه وكانت على الابل وعلى الدواب ويأخذون الاشهر في - 00:03:54ضَ
السفر من بلد الى بلد يعني آآ فكانوا يتجشمون المشاق ويحصلون العلم بالتعب والنصب وذلك ان العلم لا يحصل بالراحة ولا يحصل آآ آآ بدون تعب ونصب ولهذا يقولون ملء الراحة لا يدرك بالراحة ملء الراحة لا يدرك بالراحة ملء الراحة الذي راحة - 00:04:14ضَ
هو شيء قليل لا يدرك بالراحة. ويقول يحيى ابن ابي كفر اليمامي كما ذكره عنه مسلم في صحيحه. قال لا يستطاع العلم براحة الجسم لا يستطاع العلم براحة الجسم. من اراد ان يحصل علما ويريح جسمه ولا يتعب ولا ينصب فانه لا يحصل بذلك - 00:04:44ضَ
علما لانه لا يستطاع العلم براحة الجسم. وانما يحصل باتعاب الجسم العمل المضني والعمل المتعب سواء في التنقلات او في القراءة يعني في الكتب ونسخها ومعلوم انه انهم كانوا فيما مضى الكتب لا يحصلونها الا عن طريق النسخ. يعني اذا اراد ان يحصل كتابا او يحصل على نسخة من كتاب - 00:05:05ضَ
فانه يجلس يجلس ويعني ينسخ من اصل او اصول نسخة فاذا فرغ من نسلها آآ عمل مقابلة بين الاصل والفرع حتى يتحقق يعني من سلامته وعلى يعني من صحته يعني تحصل المقابلة بين الاصل وبين الفرع فهم يعني يتعبون - 00:05:35ضَ
وينصبون وآآ يعني آآ وليست عندهم الوسائل آآ التي عندنا في هذا الزمان ليس يعني الضوء يحصلونه عن طريق السرج. التي تكون بالزيت يعني يعني يطفئونها يشعلونها يشتغلون وحصلوا علما عظيما بجدهم واجتهادهم - 00:06:08ضَ
وجلدهم وصبرهم على المتاعب وعلى المشقات ولهذا يقول المتنبي يقول المتنبي يعني لولا المشقة يساد الناس كلهم لولا المشقة زاد الناس كلهم الجود يفقر والاقدام قتال لولا المشقة ما يبقى احد ليس بسيد. اذا كان السيادة بالمجان من الذي لا يكون سيدا؟ ولكن السؤدد لا يحصى الا بالبشر. والمشقة ليس كل واحد - 00:06:38ضَ
عليه ليس كل واحد يصبر عليه. ولهذا الان نحن في هذا الزمان يعني علماء مضى على موتهم مئات السنين وقد خلفوا علما وهذا العلم الذي خلفوه ما حصلوه الا بالتعب والنصب. حصلوه بالرحلات وحصلوه - 00:07:12ضَ
وبالنصف والمقابلة يعني بعد النصح حتى يتحقق من سلامة واذكر يعني مثال من الامثلة وهي قريبة يعني جدا وهو ان يعني المكتبة المحمودية فيها نسخة من اه كتاب ابن حجر بما يتعلق بالمسايد العشرة واه - 00:07:32ضَ
اه وكان يوجد فيها نسخة واه اه ارادت الجامعة الاسلامية ان تستخرج منها فلما ذهب الشيخ الذي يتولى التصوير واذا النسخة قد يعني متهرية يعني لو ينفخ آآ الورق نطار لتكسرها وقدمها وبلاءها وبلاها - 00:07:57ضَ
فلو نفخت لطار الورق فقال انه لا يمكن نصفها لا يمكن تصويرها لانها تتكسر او متكسرة يعني الورقة يعني قد مضى عليه وقت طويل حتى صار يعني اه نفه يطيره - 00:08:27ضَ
ولكن اه هذه النسخة سبق جاء حاج من جنوب الهند من كيرلا في جنوب الهند وجلس ونسخ هذه النسخة في اهل الحج وجلس ونسخ هذه النسخة الى اخرها يعني قبل ان يحصل لها البلاء. وكان ذلك سنة الف وثلاث مئة واربعة وخمسين - 00:08:45ضَ
يعني يعني في السنة التي السنة التي ولدت بها وكان يعني في يعني في ذاك الوقت يعني قيظ الله لها هذا الرجل الذي جاء حاجا وجلس ونسخ ثم ذهب بها الى الهند ونفس الشخص الذي اراد ان ارسلت الجامعة ليصورها ارسلته الجامعة الى الهند ليصور مخطوطات - 00:09:12ضَ
ولما جاء الى تلك البلاد وجد هذه النصفة التي نسخ ذلك الرجل الذي جاء للحج فصورها واحضرها الى الى مكتبة الجامع جميل وكان العلم كما قلت يعني لا يحصل بالراحة ولا يحصل بسهولة واليسر وانما يحصل - 00:09:38ضَ
النصب والجذب والاجتهاد. ولهذا نقول يحيى بن ريكة اليماوي لا يستطاع العلم براحة الجسم. ومسلم رحمه الله رحل الى هذه البلدان بعد ان اخذ حديث اهل بلده بما في عادة المحدثين. وحصل علما كثيرا - 00:10:03ضَ
وحصل يعني في تلك المدن يعني رأى روى عن شيوخ كثيرين يعني في تلك البلاد التي رحل اليها واستفاد من ممن مما العلماء الذين كانوا فيها من المحدثين فصار له شيوخ كثيرون منهم - 00:10:23ضَ
كان في بلده ومنهم من هو في هذه البلاد المختلفة. ولهذا عندما يأتون ويكون شيخ روى عن عن فلان وفلان في لبناني وروى عن فلان وفلان لفلان وروى عن فلان وفلان في البلد الفلاني - 00:10:43ضَ
وقد مضى على موت يعني هؤلاء العلماء الذين يعني دونوا ما دونوا من العلم ودونوا ما دونوا من الحديث دونوا ما دونوا من الفقه ودونوا ما دونوا من من الشروع يعني بقي مضى على موتهم مئات السنين وقد خلد الله ذكرهم - 00:11:01ضَ
فصار الناس يرجعون الى كتبهم ويدعون لهم ويثنون عليهم ويترحمون عليهم لانهم استفادوا من علمهم الذي خلفوه مما يحصل لهم من تعب وما يحصل لهم من نصب آآ آآ استفاد الناس منهم واستفادوا هم من الناس دعواتهم لهم على مر العصور - 00:11:21ضَ
على مر الدهور يدعون لهم ويترحمون عليهم ويستفيدون يعني اه يستفيدون من علمهم فيعني وقد قال عليه الصلاة والسلام اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له - 00:11:50ضَ
ومن العلم الذي ينتفع به يعني ما يخلف الانسان وراءه من مؤلفات نافعة ويعني كتب مفيدة يعني يكتبها ويحررها ويجعلها بعده فهذا هو احسن ميراث وهو خير ميراث وهذا هو - 00:12:11ضَ
الانبياء الانبياء انما يورثون العلم. آآ من اشتغل بالعلم النافع وكان سببا في نشره فانه يعني يكون من وراك رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد جاء في الحديث ان العلماء ورد في الانبياء وان الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما - 00:12:31ضَ
وانما ورث العلم فما نقل به اخذ في حظ الحظ الواسع و وكانت وفاته رحمه الله يعني في سنة اه مئتين واحدى وستين اي بعد وفاة البخاري في خمس سنوات مخالفون بمئتين وستة وخمسين وهو توفي سنة ميتين واحد وستين - 00:12:51ضَ
اه وكان رحمه الله الف كتابه هذا الكتاب العظيم الذي هو الجامع الذي هو جامع صحيح الذي هو اصح الكتب يعني بعد صحيح البخاري وصحيح البخاري وصحيح مسلم هو ما اصح الكتب واهمها واعظمها وقد اشتمل على احاديث كثيرة من - 00:13:18ضَ
حديث الرسول صلى الله عليه وسلم اشتمل على حديث كثيرة من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم تحروا بجمعها صحتها والاقتصار على الصحيح مما صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. ولهذا سمى كتابه المسند الصحيح المختصر - 00:13:40ضَ
صار من سنن الرسول عليه الصلاة والسلام لنقل العدل عن العدل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهو مختصر فسماه مختصر وانه وسمعت وانه صحيح ومسند في ان يروى بالاسانيد للرسول صلى الله عليه وسلم وهو صحيح لانه عمل على جمع - 00:14:00ضَ
وكذلك هو مختصر يعني ما اراد ان يجعله طويلا بل انه من يعني رغبته في عدم طول انه لم يضع له ابوابا لم يضع له ابوابا ولكنه بحكم المبوض هو مبوب وان لم يكن فيه ابواب لانه يجمع الاحاديث المتعلقة بموضوع واحد في مكان واحد وهو - 00:14:22ضَ
مبوم بحكم المبوب وان لم يكن مبوب. فكان رحمه الله يعني قيل لعل ذلك للاختصار ولان يطول الكتاب يعني بذكر هذه الابواب التي تكون في اثناء الكتاب كله احاديث عن رسول الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسندة والقليل منها الذي يعني - 00:14:47ضَ
يقول يعني من التعاليق القليلة جدا التي يعني يعني لا تبلغ تبلغ اربعة عشر يعني اذا والباقي كلها احاديث مسندة متصلة الاسناد منه الى رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه - 00:15:14ضَ
آآ عذر رحمه الله بجمع الاحاديث الصحيحة ومثله البخاري فانه عني بجمع الاحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولكن كل واحد منهما لم يلتزم ان يفرج كل حديث صحيح. ولا ان يفرج عن كل ثقة ولا ان يفرج عن كل ثقة. وانما خرجوا جملة كبيرة من - 00:15:34ضَ
اي صحيحة فهما لم لم يستوعبا ولم يريد ولم يقصد الاستيعاب. ولهذا لا يستدرك عليهما ايش سويت عليهما؟ لانه ما قال انهما جمع الصحيح حتى يستدرك عليهما فهما لم يستوعبا ولم يقصدا الاستيعاب - 00:16:04ضَ
وقد نصوا هم انفسهم على انهم انما جمعوا جملة كبيرة من من الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وما قصد الاستيعاب حتى استدرك عليهما ويقال فاتهما كذا وفاتهما كذا وفاتهما كذا - 00:16:26ضَ
اه هذان الكتابان اتفقت الامة على تقديمهما على غيرهما. وانهما مقدمان على غيرهما. لا يماثلهما في كتاب ولا يدانيهما كتاب وصحيح البخاري هو مقدم على صحيح مسلم. وهذا هو المعروف عن اهل العلم. المعروف عن اهل العلم انهم يقدمون صحيح البخاري على صحيح مسلم - 00:16:42ضَ
ومسلم هو الذي يليه في الرتبة ويليه في المنزلة وكل منهما عمدة لاهل الاسلام اصح الكتب المؤلفة في حديث رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. ولهذا يعني ادى تخريج يعني او تخريج الاحاديث عندما يعني يريد يريد المخرج او ان يخرج - 00:17:07ضَ
في حديث اذا كان في الصحيحين او حديثهم اكتفى بذلك اذا كان في الصحيحين احدهما يكتفى بذلك لا يحتاج الى ان يذكر بعده كذا الا اذا كان سيستوعب تخريج ويذكر رمضان في الصحيحين - 00:17:38ضَ
وفي غير الصحيحين والا فان الاختصار الذي يكون في تخريج يكون بالاقتصار على الصحيحين او على احدهما اذا كان لم يكن في الصحيحين يقتصر على احدهما. ومعلوم ان الصحيح عند المحدثين له سبع مراتب. له سبع - 00:17:52ضَ
مراتب المرتبة الاولى ما اتفق عليه الشيخان البخاري ومسلم وثانية من فرج به البخاري والثالثة منفرد بمسلم. والرابعة ما كان على شرطهما. يعني شرط البخاري ومسلم ولم يخرجها. والخامسة ما كان شرط البخاري - 00:18:12ضَ
مسلم والسابعة ما لم يكن من روايتهما ولا وليس على شرطهما ولهذا فان الاحاديث كثيرة وليست محصورة يعني في عدد معين عند البخاري ومسلم وان البخاري ومسلم ما عندهم الا في الاقسام الاولى التي هي - 00:18:30ضَ
المتفق عليه صحيح البخاري البخاري والاربعة الباقية هذي لا وجود لها في الصحيحين هي خارج في الصحيحين وكلها صحيحة اذا كانت على على هذا الجرف الذي هو على شرطهما او على شرط واحدهما انهما او كانت يعني صحيحة - 00:18:53ضَ
وثابتة وان لم تكن على شرطهما او شرط واحد منهما. حاصلا الذي في قمة الصحيح الطبقة الثلاثة الاولى التي المتفق عليها وهذا هو الاول والثاني الذي خرج البخاري فقط والثالثة الذي خرجه مسلم وهذا هو الذي في داخل الصلاة عليه. وهذه ثلاثة هي التي في داخل الصحيحين - 00:19:15ضَ
الاربعة الباقية فانها خارج الصلاة ولا يقال انهما يعني اه اه استوعبا لانه ما نص على عدم الاستيعاب. وانهم انما جمعوا جملة كبيرا من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولم يلتزما ذلك حتى يستدرك عليهما. يعني نقول فاتهما كذا وكذا وكذا - 00:19:45ضَ
اصلا ما ارادوا هم يجمعون حتى يزهر بها. ما اراد ان ان يجمع كل حديث وان يثبت كل حديث صحيح ولهذا فالصحيح ان ليسا ليسا مستوعبا لكل ما صح. كل ما يوضح ذلك ان صحيفة امام ابن من - 00:20:09ضَ
التي تبلغ مئة واربعين حديثا وهي موجودة وفي عن ابي هريرة باسناد واحد وهي موجودة في مسند الامام احمد في مسند ابي هريرة لانه ذكر اسنادا واحدا ثم بعد ذلك يقول عند كل حديث وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مئة واربعين مرة - 00:20:29ضَ
ربع المرة لان كلمة يقالها رسول الله صلى الله عليه وسلم تصل بين حديث وحديث مما يوضح انهما لم يلتزما اخراج كل حديث صحيح هذه صحيفة. لانها متفقة على احاديث منها - 00:20:53ضَ
يعني رواه البخاري ومسلم البخاري باحاديث وافرد المسلم باحاديث وبقي احاديث لم يكن عندهما ولا عند واحد منهما. فهذا من اوضح الادلة على انهما لم يقرر كل صحيح. لانه لو خرجوا بكل صحيح ما تركوا شيئا من الصحيح - 00:21:08ضَ
ما ترك شيئا من الصحيح بل استوعبها وهما لم يستوعباها وانما البخاري انتقى منها ومسلم انتقى منها اتفقوا على شيء منتقى وانفرد البخاري بشيء التقاه ولم ينتقل لمسلم وانفرد مسلم في اشياء من هذه الصحيفة انتقاها - 00:21:26ضَ
ولم ينتقها ينتقها البخاري فهذا مما يوضح انهما لم يلتزما اخراج كل حديث صحيح لان الاحاديث صحيحة كثيرة جدا وهي خارج الصحيحين وهذا اوضح مثال يعني يتبين به ان البخاري ومسلم لم يقصد الاستيعاب. لانهما لو قصد الاستيعاب - 00:21:47ضَ
تركوا شيئا من الصحيفة وهي تبلغ مئة واربعين حديث وهي تبلغ مئة واربعين حديثا هي باسناد واحد ويفصل بين كل حديث وحديث بقوله وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأتي كما قلت آآ في هذا الحديث آآ لفظ قال رسول الله وقال رسوله يعني آآ - 00:22:13ضَ
يعني مئة واربعين مرة وكان يعني الامام مسلم رحمه الله يعني له طريقة وهو في حسن التنظيم والترتيب يعني متميز في هذا رحمة الله عليه. ولهذا هذه الاحاديث التي يرويها من الصحيفة يرويها باسناد واحد ويشير في نهاية كل اسناد - 00:22:37ضَ
الى القطعة التي يريدها ويقول عن محمد ابن رافع لانها كلها من طريق محمد بن رافع عن عبد الرزاق اما عمر عن همام عن ابي هريرة فاذا جاء ان همام قال هذا ما حدث لابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر احاديث - 00:23:00ضَ
منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كان حديث الوسط اذا كان حديث الوسط يعني بعد الحديث الاول فذكر واحاديث منها وقال اصمت. اما البخاري فانه يعني يختار منها ولكن يسوق الاسناد ويأتي بالجملة - 00:23:20ضَ
او القطعة من الحديث فيركبها على الاسناد بحيث لا يفهم يعني يعني مثل ما يفهم المسلم لانه مسلم رحمه الله يقول بذكر احاديث منها منها رسول الله صلى الله عليه وسلم اما البخاري ويسوق الاسناد ويأتي بالقطعة من الحديث ويعني يجعلها وهذا عمل صحيح - 00:23:40ضَ
بلا شك ان هذا هذا الاسناد يعني كل القطع انها تنبني عليه وتنتهي يعني آآ يعني ان الاسانيد كل اي حديث منها اذا وضع بعد اول بعد الاسناد فان ذلك صحيح لكن هذه الدقة - 00:24:04ضَ
مسلم رحمه الله هذا يدل على تميزه رحمه الله يعني في كتابه وترتيبه وتنظيمه وانه يعني يظع الشيء في المكان المناسب ثم اه ايضا لم يلتزم الاخراج عن كل راوي عن كل ثقة - 00:24:24ضَ
لم يلتزم الاخراج عن كل ثقة ولا يعني ذلك ان من لم يخرج من لم يخرجانه في الصحيحين انه في كلام عندهم ابدا. ولكن هكذا اتفق على هذه اللي اختاروها جاء فيها هذه الاسانيد لكن من لم يأتي في هذه الاسانيد من الرجال وهو ثقة لا يقال انه مقدوح به عندهم - 00:24:47ضَ
ما يقال انه مقدوح به عندهم. وانما هكذا اتفق الاحاديث اللي اختاروها واثبتوها باسانيدها لم يتفق ان يكون بعض الثقات الاجلة يعني من رجال هذه الاسانيد فليس فتحا فيها ولهذا يعني من من من الاشياء او الامثلة ان ابا عبيد القاسم بن سلام وهو امام يعني - 00:25:10ضَ
يعني اثنى عليه ابن القيم في كتابه على موقعه في اوله قال نفخ فيه الروح فملئ علما وفقها وادبا وراح يثني عليه بكلاما كثير ومع ذلك ما له رواية مستحيلة - 00:25:39ضَ
ليس له رواية في صحيحه فلا يعني عدم اخراج عدم اخراجهما لرجل ان فيه كلام لانه ما ارى ما اراد ذكر في الثقة ومرة ارادت الرواية عن كل ثقة وما اراد الرواية عن كل ثقة وانما رووا جملة كثيرة - 00:25:56ضَ
الحديث باسانيدها التي اتفقت لهم ولا يعني ذلك القدر بمن لم يأتي ذكره من الثقات في رجال البخاري فهذا مثال واضح ابو عبيد القاسم سلام يعني من الثقات الاثبات الذين هو امام في الحديث وامام في اللغة - 00:26:16ضَ
وامام يعني يعني جمع يعني خسران كثيرة كما ذكر ذلك ابن القيم قال نفخ فيه الروح وملئ علما وادبا وكذا وكذا وعدد يعني شيء من محاسنه. ومع ذلك لا وجود ليس من رجال الصحيحين - 00:26:38ضَ
يعني يعني جاء ذكره في في بعض الكلمات في بعض الكلمات اللغوية يعني عند البخاري لكنه ما ما روى الا بالاسناد ما وكذلك العميدي اول شيوخ البخاري في صحيحه عبد الله بن الزبير المكي - 00:26:55ضَ
هذا اول شيخ للبخاري حديث من العلمانيات الذي هو اول حديث شيخه الحميدي. مسلم ما رواه في الصحيح ما وانه له في المقدمة يعني جاء ذكره في المقدمة ما جاء ذكره الصحيح - 00:27:13ضَ
ولهذا عندما رمز للحافظ قال خاء يعني مسلم في المقدمة يعني فلا يعني عدم اخراج البخاري ومسلم جميعا او اخرج البخاري وحده او مسلم وحده رجلا من الثقات على مخرجه له انه يكون موصوفا بعدم الثقة او انه ما ترك لانهما لم يلتزما - 00:27:31ضَ
اخراج كل حديث صحيح. ولم يلتزم الاخراج لكل بقعة فكان من ثقة لا لم يخرجانه في الصحيحين او احدهما وكل من حديث صحيح لا وجود له في الصحيحين او احدهما - 00:27:57ضَ
اما ما يتعلق يعني يعني منزلة الصحيحين فان العلماء اطبقوا على يعني آآ آآ تمييزهما على غيرهما وعلى تقديمهما على غيرهما. والبخاري رحمه الله له يعني آآ فوائد اختص بها صحيحه ومسلم له فوائد خاصة بها صحيحة فالبخاري رحمه الله يعتبر كتابه كتاب رواية ودراية - 00:28:15ضَ
يعني جمع بين الرواية والدراية. اما مسلم فهو كتاب دراية كتاب رواية. مسلم كتابه كتاب رواية لانه ما في ما في البخاري من الابواب ذكر الاحاديث في مواضع متعددة ليستدل بها اه مما هو مما هو - 00:28:49ضَ
دراية مسلم رحمه الله كتاب الرواية. يعني كل حدث هنا حدثنا حتى الابواب مهي موجودة فيه والاموال الموجودة في بعض النسخ هي من الامام من الامام النووي هو الذي ذكر انه يعني وجد انه ناس يعني وضعوا اه يعني تراجم لهذه الاحاديث التي هي في الحكم المبوب والا في - 00:29:08ضَ
بوابة ووضعوا خراج من الابواب وذكر انه وضع يعني تراجم الابواب يعني اه ولهذا يعني بعض النسخ التي طبعت يعني اه صحيح مسلم يوجد فيها الابواب بداخلها وهي ليست من عمل مسلم لان - 00:29:32ضَ
جماعة هواء كله يريد بذلك ان لا يطول حجم الكتاب بالابواب الا يطول حجم الكتاب بالابواب ولهذا يعني ان يكون مختصرا ومن اختصاره الا يكبر حجمه بالابواب التي يريدها ولهذا النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم يعني الابواب تحت في الحاشية يعني من عمله - 00:29:54ضَ
ليست في صلب الكتاب الذي يعني عليه الشرع النووي وانما هي في الاسفل مع شرحه ولكن الذين طلعوا على صحيح مسلم جعلوها يعني في داخل في داخله ونقلوها من الحاشية الى الى مكانها بنفس الصحيح الى مكانها لنفس كتابه آآ الصحيح - 00:30:22ضَ
فهو كما قالوا يعني مبوب في حكم مبوب وان لم يكن مبوبا ولهذا الحديث يجمعها في مكان واحد ويوضع الباب في هذه المجموعة في البخاري ميزته انه كتاب رواية دراية - 00:30:45ضَ
يعني هو يذكر الاثار عن الصحابة يذكر الاثار عن التابعين ويذكر تراجم يعني فيها فقه ولهذا يقولون فقه البخاري تراجع يعني يدل على فقهه وعلى قوة فقهه وكمال فقهه انه يعني يترجم ويتراجم - 00:31:11ضَ
تستنبط من الاحاديث اه يجعلها ثم يسوق الحديث وقد يأتي بالحديث في اكثر من عشرين موضع لانه اراد ان يكون كتاب كتاب مع كون كتاب رواية فيبين ما فيه من الاستنباطات وما فيه من الفقه وما فيه من الاحكام الشرعية الذي يعني اشتمل عليها اما - 00:31:31ضَ
فانه يسوقها مساقا واحدا في مكان واحد ولا يكرر الحديث في اكثر من موضع الا في مواضع محدودة. الا في مواضع محدودة. يعني يعني والا فان بقي شوقا نشاطا واحد - 00:31:57ضَ
يعني ويحيل على ما تقدم يذكر ثم يذكر الروايات ويحيل على ما تقدم فيكون الانسان يقف على الاحاديث المتعلقة بموضوع واحد في مكان واحد بخلاف البخاري فانها تكون مفرقة مفرقة في الابواب المختلفة ابواب متعددة - 00:32:15ضَ
سم ان البخاري مسلم رحمه الله له عناية له عناية في الاسانيد وذكر من لا له اللفظ منهم فيقول حدثنا فلان وفلان واللفظ لفلان يذكر ثلاثة من شيوخه ثم يقول اللفظ لفلان - 00:32:35ضَ
والبخاري رحمه الله اذا ذكر اثنين من شيوخه يعني وساق الحديث عن لفظ واحد منهم قال الحافظ بن حجر انه بالاسطرة انه يكون للشيخ الثاني يكون اللفظ المثبت في الباب هو للشيخ الثاني - 00:32:57ضَ
واما الشيخ الاول فانهم يورده في مكان اخر ويسوقه على خلاف السياق الذي اثبته في هذا الباب الذي يعني الحافظ انه عرف بالاستقراء ان يعني ذلك انما يكون للشيخ الثاني الذي يأتي يعني في - 00:33:17ضَ
حدثنا فلان عن فلان عن فلان ثم حدثنا فلان فيكون الشيخ الثاني هذا هو الذي يكون له اللفظ قال بدليل انه يذكر الحديث في موضع اخر مكرر ويكون غير اللفظ الذي ساقه - 00:33:40ضَ
استفيد من هذا ان ما كان عند البخاري في الاسنادين فان الافضل الثاني منهما اذا لم يقل واللفظ لفلان. يعني اذا قال والله فلان خلاص انتهى. حيا من له. لكن اذا لم يكن يعني مسلم - 00:33:59ضَ
قل نصر فلان اما ذاك لا يقول نصر فلان ولكنه يذكر آآ الاثنين ويسوقه على لفظ الثاني على لفظ الثاني مسلم رحمه الله كذلك يفرق بين حدثنا واخبرنا عندنا فلان وفلان وفلان قال فلان حدثنا وقال فلان اخبرنا - 00:34:19ضَ
قال فلان حدثنا وقال اخبرنا وكذلك ايضا يكثر التحويل من اسناده الى اسناد لانه يجب على الاسناد في مكان واحد فاحتاج الى التحويل. بخلاف البخاري فانه يحتاج الى ان يجمع الاسانيد يفرقها في الابواب. يفرقها في الابواب. واما مسلم فيجمعها في مكان واحد فيحتاج الى ان يأتي بحاجة - 00:34:41ضَ
تحويل فلان عن فلان عن فلان حاء وحدثنا فلان يجي شيخ جديد واسناد اخر يلتقيان عند شخص معين ثم يستمران الى نهاية الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ومسلم في الناحية التنظيم والترتيب يعني له ميزة على غيره. له ميزة عن البخاري. لانه - 00:35:04ضَ
تكون مجتمعة في مكان واحد مع عدم الرواية بالمعنى ولهذا قال الحافظ ابن حجر في اه ترجمة في تحريم التهريب قال قلت حصل للامام مسلم حظ عظيم مفرط. حظ عظيم مفرط - 00:35:31ضَ
يعني وذلك بعنايته بالاحاديث وعدم تقطيعها وعدم الرواية بالمعنى وانما يسوقها بالفاظها قال وقد اراد جماعة من ان يسيروا على نهجه وحفظت منهم عشرين شخصا فلم يبلغوا شأوى فسبحان المعطي الوهاب. هكذا قال الحافظ ابن حجر في ترجمة الامام مسلم في تهذيب التهذيب. يعني مثنيا على طريقته وعلى - 00:35:51ضَ
يعني مسلكه يعني في تنظيم وترتيب. ولهذا يقول يعني بعض احد الشعراء قوم في البخاري ومسلم لدي وقالوا اي دين تقدم؟ فقلت لقد فاق البخاري صحته كما فاق في حسن الصناعة وزنه - 00:36:24ضَ
كما فاق بحسن الصناعة حسن الصناعة مسلم. يعني معناه ترتيبه تنظيما. ومن امثلته يعني ترتيبه ووضعه الحديث في مكانه المناسب له الحديث الذي رواه مسلم في صحيح عن ابن عباس عن ابي حمزة القصاب عن ابن عباس ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لابن عباس اذهب فادع لي معاوية - 00:36:44ضَ
فذهب اليه وقال انه يأكل فقال اذهب وادعو لمعاوية فذهب اليه ورجع وقال يأكل قال لا اشبع الله بطنه لا اشبع الله بطنه. يعني يعني بعظ المغرظين اه والذين ينوون من الصحابة يعتبرون هذا - 00:37:09ضَ
لمعاوية هذا ذنب لمعاوية ولكنه مدح لمعاوية دليل يوضح ذلك حسن صنيع الامام مسلم. الامام مسلم رحمه الله ذكر الاحاديث التي فيها دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم على اناس - 00:37:30ضَ
بشيء يعني آآ لن يكونوا اهلا لذلك. فاورد احاديث تتعلق تربت يداك ثكلتك امك عطنا حلق وهكذا جمعها في مكان واحد ثم جاء بعدها من حديث انس في قصة ام سليم وهيتيمتها - 00:37:47ضَ
كانت ام سليم عندها كتيبة صغيرة وكان الرسول صلى الله عليه وسلم رآها وهي صغيرة. فارسلته فارسلتها ارسلت ارسلت الرسول صلى الله عليه وسلم فلما رآها كبرت قال انته كبرتي لا كبرت سنك - 00:38:13ضَ
فرجعت تبكي فجاءت ام سليم مسرعة وقالت مالك؟ مالك يا ام سليم؟ قالت انك دعوت على يتيمتي وقال اما علمت يا ام سليم؟ انني اشترطت على ربي ان ما دعوت عليه بدعوة ليس لها باهل ان يبدي الله له ذلك زكاء وطهرا - 00:38:30ضَ
ان يجعل الله لنا في ذلك شفاء وطهرا. عندما فرغ من الحديث اتى بحديث اشبع الله وظنه بعده مباشرة بعد هذا الكلام كله اتى بحديث لا يشفع الله بطنه. فصار مدحا لمعاوية وصار دعاء لمعاوية لا دعاء عليه. وصار دعاء - 00:38:54ضَ
له لا دعاء عليه وصار محمودة له لا مدام له. يعني كما يريده بعض الذين ينالون من الصحابة ويحقدون الصحابة ويبحثون عن كل شيء فيه يعني ذم للصحابة يعني هذا الحديث الذي يعني اه - 00:39:11ضَ
اعجبهم آآ يعني هو داخل تحت هذه الجملة الذي قالها لام سليم انني صلت على ربي ان عليهم دعوة ليس لها باهل ان يبدل الله له ذلك زكاء وطهرا. يهدي الله له ذلك زكاء وطهرا. فهذا من كمال - 00:39:31ضَ
من حسن تنظيمه وحسن ترتيبه آآ رحمة الله عليه لهذا فان اه يعني يعني هذا الكتاب مع كتاب البخاري يعني هما في الغاية يعني في الصحة ولا يتقدمهما كتاب وصحيح البخاري مقدم يعني من حيث الصحة لانه يشترط التلاقي بين الراوي والمروي عنه ولو مرة - 00:39:51ضَ
واحدة ومسلم يكتفي بمجرد المعاصرة يكتفي بمجرد العاصرة وامكان اللقاء وامكان اللقاء والبخاري التلاقي ولو مرة واحدة. ومعلوم ان كل من هو صحيح لا يعني ما كان عليه البخاري ولا - 00:40:18ضَ
مسلم ولكن ما كان اهل البخاري اتم. ويعني اقوى واصح. ولهذا يعني قدمه العلماء يعني على صحيح مسلم بالاصحية وانه لا يساويه كتاب وان ما جاء من تقديم مسلم انما هو محمول - 00:40:38ضَ
على حسن ترتيبه وحسن يعني تأريبه ويعني و يعني هذه الميزة التي يتميز بها على صحيح البخاري لكن صحيح البخاري كما هو معلوم ممتاز يعني تفريق والاستدلال به حتى كان كتابه كما قلت كتاب رواية ودراني. كما كان كتابه رحمه الله كتاب رواية - 00:40:58ضَ
ايه رأيك والامام مسلم يعني عني او نحشا من اعتناء به الشيخ محمد فؤاد عبدالباقي الذي توفي سنة الف وثلاث مئة وثمانية وثمانين فقد اعتنى في صحيح مسلم ووظع له فهارس ورقم احاديثه وتسلسلا عاما وتسلسلا خاصا - 00:41:27ضَ
تسلسلا عاما وتسلسلا حاصرا. ولهذا من جاء بعده من الذين يعني يرقمون اعتمدوا ترقيم حمد الباقي في صحيح البخاري ولصحيح مسلم لكن عنايتي بصحيح مسلم يعني فائقة لانه يعني وضع في خمسة مجلدات على مجلدات الاولى - 00:41:52ضَ
اربعة كلها يعني الاحاديث والمجلد الخامس كله فهارس لصحيح مسلم انواع من الفهارس انواع من الفحاشد وقد ذكر انه بالاستقراء وجد ان مسلما لا يكرر الحديث يعني آآ في اكثر موضع الا شيء قليل - 00:42:13ضَ
قال مائة وسبعة وثلاثين موضع يعني في جميع الصحيح رجال الحديث في اكثر من موضع تبلغ مئة وسبعة وثلاثين عملوا بها والباقي كله في مكان واحد والباقي كله يعني في مكان واحد وقد احصاها يعني احصى حديثا - 00:42:38ضَ
حتى بلغت آآ بدون تكرار ثلاثة الاف وثلاثة وثلاثين. وبالتكرار سبعة الاف الف وخمس مئة وثلاثة وستين ولكن الشيء الذي يعني الحقيقة يعني ليس بجيد من الشيخ فؤاد عبدالباقي انه رقم الاحاديث الاثار التي - 00:42:59ضَ
وجعلها من جملة الارقام التي هي يعني من جملة الاحاديث الصحيحة. مع انها اثار يعني اكثرها اثناء المقدمة فيها سبعة احاديث مرفوعة الى الرسول صلى الله عليه وسلم بالاسانيد والباقي كله اثار - 00:43:22ضَ
وهي تبلغ اثنين وتسعين رقم وحسبها وصار كتاب الايمان يبدأ بثلاثة وتسعين معنى ذلك ان الاثار التي مضت في المقدمة تعتبر من جملة الاحاديث. وهذا غير صحيح وهذا غير مستقيم - 00:43:42ضَ
من كان ينبغي يعني ان يرقب الاحاديث الاثار على حدى والاحاديث صحيح على حدى ويذكر السبعة الاحاديث المرتدة للمقدمة ثم يأتي بعدها من كتاب الايمان هذا هو المناسب. والا فان الان ثلاث مئة وثلاثين - 00:44:01ضَ
ثلاثة الاف واثنين وثلاثين يعني التي هي بدون تكرار يدخل فيها هذه الاثار حدث فلان حدثنا فلان قال فلان كذاب حدثنا فلان حدثنا فلان قال فلان يعني متهم حدثنا فلان وحدثنا فلان قال كذا - 00:44:19ضَ
حدثنا فلان كله اثار الاحاديث الصحيحة المرفوعة ان الرسول صلى الله عليه وسلم في المقدمة سبعة بالاسانيد يعني اشار اليها الشيخ زهير يعني في النسخة التي يعني عملها وذكر يعني ما كان يعني - 00:44:39ضَ
مرفوع الى الرسول صلى الله عليه وسلم بلا شديد هي سبعة. والباقي كله اثار ولكنها دخلت عند الذين يعدون الصحيح. اذا يدخل فيها يعني اقل قريب من التسعين قريب من التسعين اثار لا علاقة له بالحي لا علاقة لها بالحديث - 00:44:58ضَ
لا علاقة لها بالحي. والذين جاءوا بعده التزموا اه التزموا اه ترقيمه. لانه دقيق قيمة ولهذا دخل فيه يعني هذا الشيء الذي هو الاثار محسوبة مع انها لا دخل لها في الاحاديث - 00:45:25ضَ
يعني يعني اه يعني يمكن خمسة وثمانين خمسة وثمانين اثرا كل هذه لا علاقة لها في الاحاديث وانما هي مجرد اثار تنتهي الى يعني الى جماعة من العلماء يعني قالوا يعني كذا يعني منهم - 00:45:45ضَ
من يبين عظيم قدر الحديث المبارك يقول الاسناد من الدين ولولا الاسناد وقال من شاء ما شاء بالاسناد اليه هو كذلك اسانيد كثيرة كما قلت كل هذا الكلام فيه رجال. فلان قال عن فلان قال فلان كذا. حدثنا فلان - 00:46:08ضَ
نعم فلان قال فلان كذا هذه ليست احاديث ليست احاديث وانما يعني عمله في هذه المقدمة وادخال الترقيم كل ما فيها حتى وصل الى نهاية الكتاب وصار المجموع ثلاثة الاف وثلاثة وثلاثين يدخلوا تحتها خمسة وثمانين اثر هذه ليست من حديث ليست من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:46:28ضَ
وقد عمل تسلسلين تسلسل تسلسل عام وتسلسل خاص التسلسل العام للتكرار وصار التسلسل الخاص ينتهي الى ثلاث الاف وثلاثة وثلاثين. وتسلسل العام ينتهي الى سبعة الاف وخمس مئة وثلاث وستين - 00:46:52ضَ
فهو عمله عمل عظيم وعمل يعني آآ يعني من ناحية يعني التعب والاتقان والاحصاء يعني لهذه الروايات المختلفة. وكذلك ايضا عمل على اخراج الاحاديث المتفق عليها للبخاري ومسلم في في ذات مجلدات كتاب اسمه اللؤلؤ ومرجان اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه شيخان - 00:47:16ضَ
يعني الذين الفوا في الصحيحين وجاء الحديث المتفق عليها عدد لكن ما حج عمل مثل ما عمل لانه يعني اتى بها بارقامها ومكانها يعني عند البخاري لانه اورد وقد بلغت عنده الف - 00:47:49ضَ
وتسع مئة وستة احاديث الف وتسع مئة وستة احاديث هذه متفق عليها طبعا مع التكرار ويعني واتى بها على طريقة مسلم. على ترتيب مسلم واذا ساقها على هل في مسلم يأتي باقرب لفظ عند البخاري فيثبته - 00:48:08ضَ
البخاري عنده مواضع كثيرة فيرى اقرب لهم الى لفظ مسلم فيثبته فان الترفيه اتى في مسلم عن ترتيب صحيح مسلم. واما فيما يتعلق بالنسبة للالفاظ فهي اقرب لفظ عند البخاري يكون قريبا من لفظ مسلم. يعني المسلم يذكر في مكان واحد. والبخاري يذكر في اماكن كثيرة. فهو يذكر - 00:48:32ضَ
يعني المكان الذي هو اقرب الى يعني اه اه الذي هو لا اقرب الى انه مسلم يعني البخاري والترتيب على مسلم. والاحاديث بلغت الف وتسع مئة وستة احاديث. فهو احسن ما كتب - 00:48:59ضَ
فيما يتعلق بجمع الحديث المتفق عليه. التي هي الدرجة الاولى والطبقة الاولى من الطبقات السبع التي مر رواه البخاري رواه مسلم ما كان عن شرطهما ما كان عن شروط البخاري ما كان عن شروط مسلم ما لم يكن على شرطهما - 00:49:20ضَ
ما لم يضره اياه ولم يكن عشر قيمة وانما هو صحيح لانه متصل بالاسانيد بثقة عن ثقة يعني من غير انقطاع آآ يعني يكون يعني هذه الطبقة هذا القسم الاول الذي هو اصح وهو ما جمع فيه ما اتفق عليه الشيخان جمع - 00:49:40ضَ
الباقي في هذا الكتاب الذي هو اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان. وهو كتاب نفيس وعمله يعني عمل نفيس يعني في الفهرسة وكذلك في يعني فيما افرد به المتفق عليه وكذلك - 00:50:00ضَ
مسلم فانه عمل مجلدا كاملا كله فهارس في صحيح مسلم وخدمه خدمة فائقة وافاد به طلاب العلم فائدة يعني فوائد عظيمة ولهذا من جاء بعده من يعتمدون على القيمة. يعتمدون ترقيمه مع ان فيه هذا الخلل الذي اشرت اليه وهو - 00:50:20ضَ
الاثار اللي تكون مقدمة ادخلها ضمن التسلسل. ادخلها ضمن التسلسل في الاحاديث آآ حديث احاديث صحيح مسلم آآ يعني هذه يعني كلمات يعني تحضرني يعني عن عن الصحيحين وعلى العناية بهما وعن صحيح مسلم وقد - 00:50:46ضَ
في اول عشرون كتاب عشرون حديثا في صحيح البخاري وفي اول حديث في صحيح مسلم يعني كلاما موجزا عن الامام مسلم وما يتعلق به وعن صحيحه وما يتعلق به وكذلك - 00:51:13ضَ
عند البخاري عن الامام البخاري وما يتعلق به وعن صحيحه وما يتعلق به وهما يعني مطلوعان او في اول اه عشرون حديثا من صحيح البخاري تعرفون حديث صحيح مسلم وهي تمثل المجلد الثاني من - 00:51:32ضَ
دموع الذي هو ثمانية مجلدات المجلد الثاني فيه هذا الكتاب صحيح البخاري ويذكرون الحديث في صحيح مسلم ويعني قبلهما هذه المقدمة التي تشتمل على البخاري وصحيحه وعلى مسلم وصحيحه ونسأل الله عز وجل ان يوفقنا جميعا لما يرضيه وان وان يرزقنا العلم النافع والعمل به - 00:51:52ضَ
انه سبحانه وتعالى جوائز كريم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. جزاكم الله مخيمة بارك الله فيكم وانعمكم الله الصواب وفقكم للحق. شفاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين - 00:52:23ضَ
ما ذكر في سبب وفاة الامام مسلم كونه انه كان يأكل التمر هل هذه القصة صحيحة لا ادري. يقول احسن الله اليكم ما سبب عدم اخراج الامام مسلم في صحيحه لبعض مشايخه المشهورين كالبخاري والذهري وابن - 00:52:43ضَ
علي ابن الجعد اه معلوم ان الامام مسلم يعني زمن قريبا من زمن البخاري فهو ليس بينه بينهما في الوفاة الا خمسا سنوات ولهذا فان كون البخاري الامام مسلم مع ان البخاري شيخة - 00:53:03ضَ
ويعني له فضل عليه وانه استفاد منه كثيرا لم يذكره او يخرج عنه في صحيحه قيل يعني لان لان الوقاء لان المسلم ادرك شيوخ البخاري او كثير شيخ البخاري ولهذا شارك في كثير من شيوخه - 00:53:24ضَ
ومعلوم علو الاسناد وطلب علو الاسناد وانه لو رأى رواه عن البخاري عنهم لكان زاد رجل واذا رواه عن شيوخه يعني صار السند عاليا وهذا من اسبابه. وقيل ايضا من اسبابه ان الامام البخاري الامام مسلم اراد ان يجمع يعني جملة من - 00:53:48ضَ
صحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يعلم وغيره يعلم ان البخاري اعتنى بجمع الصحيح فيكون الذي عند البخاري الذي عند البخاري من الاحاديث يعني هي صحيحة وهي هي داخلة تحت ما يريده من جمع الاحاديث - 00:54:14ضَ
صحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكون الحديث اذا لم يكن عند مسلم فانه يكون البخاري كفاه اياه ويعني وهو صحيح عند البخاري وان لم يكن عند عند مسلم. واما ان يكون وهذا هو المعروف والمشهور انه - 00:54:34ضَ
كثيرا من شيوخك ولهذا ابو بكر من ابي شيبة نشوف البخاري ومسلم ورواه عن البخاري كثيرا ومسلم روى عنه اكثر وذكر الحافظ ابن حجر وقد ذكر يعني وقد ذكر يعني يعني في في تهذيب التهذيب يعني - 00:54:54ضَ
ان الامام مسلم روى يعني روى عن ابو بكر وشيبة الف وخمس مئة واربعين حديث ولهذا هو اكثر شيوخه عقلا عنه. وروى عنه اكثر ما روى عنه البخاري. الف وخمس مئة واربعين. اذا في صحيح مسلم - 00:55:17ضَ
يمر بك ابو بكر يعني الف وخمس مئة الف وخمسين واربعين حديث. جاء في الف وخمس مئة الف وخمس مئة واربعين اسناد وهو اكثر شيء خانت له ويليها ابو خيث ابن زهير ابن حرب روى عنه الف ومئتين وواحد وثمانين - 00:55:37ضَ
الف وميتين وواحد وثمانين وكل من هو يعني وهما شيخان البخاري شيخان المسلم فكون الامام مسلم ادرك شيوخ البخاري روى عنهم اغناه عن ان يروي عن البخاري عنهم لان طلب الاسلام علو - 00:55:58ضَ
المطلوب عندهم حلو السناب مطلوب عندهم. نعم بيقول ما هي احسن الشروح على صحيح مسلم صحيح الامام مسلم يعني شروحا متعددة والمشهور الذي يعرفه الكثير هو شرح نووي الشرح النووي يعني مختصر مطول احيانا - 00:56:16ضَ
يأتي بكلام مختصر يأتي بالكلام المطول. يأتي بكلام مطول ويعني وانا ما اعرف يعني ما قارنت واطلعت على شروح الامام مسلم والمقارنة بينها يعني حتى اعرف اي شرح يعني لها لكن يعني من ناحية الوفا يعني والسعة يعني شرح شرح الشيخ محمد عادل الجنوبي - 00:56:41ضَ
موجود في مكة يعني مجلدات كثيرة كلها يعني يعني هو شرح واسع ومثل ما النسائي يعني شرح سنن النسائي يعني شرحا واسعا فهو شرحه للامام مسلم او صحيح مسلم شرح واسع - 00:57:11ضَ
لكني انا ما ما اطلت عليه اطلعت على شرحه للنسائي يعني شرح يعني جيد وواسع ومفيد ويعني من من من فوائده وميزاته انه وينقل عن العلماء في الكتب المختلفة من عن الحافظ ابن حجر وغيره ويعني ويختم ذلك بقوله - 00:57:31ضَ
افاده يعني بفتح الباري وثم يقول قال الجامع واذا كان هناك تعليق او تعقب يعني تعقب وهو الحقيقة مفيد وفائدته انه يجمع يعني الشروح المختلفة يعني عند عند العلماء ما يثبتها يعني في شرحه. اما فيما يتعلق بالنسبة - 00:58:00ضَ
مسلم فان الاحاديث المتفق عليها كما اشرت الف وتسع مئة وستة احاديث وهذه موجودة في فتح الباري هذا الكم الكبير في الاحاديث التي عند مسلم وفي عند البخاري مشروحة في فتح الباري - 00:58:26ضَ
لا يقول ما المقصود بمتفق عليه؟ هل المقصود اتفاقهما بالسند والمثل معا؟ ام النفاق في المتن فقط؟ لا المتفق عليه يعني ليش الاتفاق في السند لكنه متفق عليه انه صحابي واحد - 00:58:44ضَ
لان الحديث يعتبرونه بالصحابة. اما اذا كان الحديث جاء عن صحابيين يعني يعني يعني فكل صحابي يعتبر له يعتبر حديث مستقل. يعتبر حديثا مستقل. واذا قالوا متفق عليه يقصدون من ذلك اتفاق البخاري ومسلم - 00:59:05ضَ
اتفاق البخاري ومسلم هذا هو يقصد لا يعني يعني اتفاق اتفاق العلماء عليه وان كان اتفاقهم يعني حاصل في الجملة على اعتبار انهما اصح صحيح وان الامة اطلقت على قبولهما لكن اذا قالوا متفق عليه يعني رواه البخاري ومسلم. الا يعني اذكر الا كتاب - 00:59:28ضَ
مجد ابن زيد ملتقى الاخبار فان اصطلاحه اذا قال متفق عليه البخاري ومسلم واحمد البخاري ومسلم واحمد. واذا كان الحديث عند البخاري ومسلم قال اخرجها فاذا كلمة متفق عليه عند المجد ابن تيمية معناها الاتفاق الثلاثة في البخاري ومسلم واحمد - 00:59:51ضَ
اتفاق البخاري ومسلم واحمد واما غيره فالذي اعرفه انهم جميعا اذا قالوا متفق عليه يريدون اتفاق البخاري ومسلم هو انه يعني يكون القسم الاول الذي هو اصح ما يكون بالنسبة لهذه الاقسام - 01:00:17ضَ
الذي ذكرتها انا اتفق عليه البخاري ومسلم. نعم يقول ما هو التبويب الذي اعتمد عليه المزي؟ في تحفة الاشراف في صحيح مسلم لاننا نجد فيه مع الكتب الاخرى اه اه قضية المجزي انا لا اذكر الان يعني وش الذي يعني مشى عليه بالنسبة يعني لصحيح مسلم - 01:00:37ضَ
يعني الابواب يعني طبعا بعد النووي والقول النووي ذكر انه سبقه اناس يعني عملوا ابوابا اما المنزل لا ادري ايش الذي اعتمده يعني الان هذه التبويبات الموجودة في الشهور الموجود هنا في صحيح مسلم في بعض الطبعات هي من النووي - 01:01:09ضَ
يعني نقلوها من الشرح وجعلوها بداخل بداخل المتن والان ذكرتم انه في تبويبات نعم يكره يكره النوم يكره يعني في في المقدمة يعني في الفصول اللي في المقدمة قال انه يعني ان اهل الكتابة في العقل مبوب وانه جماعة يعني وضعوا ابواب يعني منها - 01:01:40ضَ
ما يكون يعني قاصر ومنها ما يكون كذا وانه استعان الله يعني عمل ابوابا يعني اه لهذا في هذا في هذا الكتاب وهي التي الان موجودة في ضمن اه في بعض النساء - 01:02:05ضَ
اما الطبعة التي الطبعة القديمة هذي التي بنى عليها الشيخ زبير فانها خالية خالية من التبويت اما تسمية الكتب تسمية الكتب يعني يعني هي موجودة يعني في النسخ يعني لكن الطبعة التي - 01:02:28ضَ
عملها الشيخ زهير يعني خالية من الكتب والابواب يقول الا يعد كتاب محمد فؤاد عبد الباقي الذي جمع فيه ما اتفق عليه الشيخان اصح كتاب بعد كتاب الله اه كما هو معلوم يعني هذا الانتقاء - 01:02:50ضَ
يعني هذا يعتبر الطبقة الاولى الطبقة الاولى او الدرجة الاولى من الدرجات السبع لا شك انه يعني يعني النبي هو يعني اه اتفق عليه البخاري ومسلم مقدم على البخاري وهذا كما هو معلوم - 01:03:12ضَ
عمل وادي عبد الباقي هذا يعني آآ اخذه في البخاري ومسلم. لكن انتقل لكن لا شك ان هذا في القمة في الصحيح وهو اعلى الدرجات السبع هل في صحيح مسلم روايات او الفاظ ضعيفة - 01:03:29ضَ
مسلم يعني الراوية اللي روى عنه وهو ابراهيم ابن محمد ابن سفيان ابو اسحاق يعني احيانا يأتي له زيادات وقال ابو اسحاق وهي زيادة على ما في مسلم ومنها اذكر ان الحديث الذي فيه ان ان الدجال عندما يأتي الى المدينة ينزل في سباقها او في احدى - 01:03:52ضَ
سباقها يخرج اليه وعدا من اهل المدينة شاب فيعني يعني يعني يقول له يعني فاني اه اعمل اقطعك قطعتين فيقول يعني يعني انت الدجال الذي ثم انه يجعله قطعتين ثم يمشي من بينهما ثم يعود يعيده الله على ما كان فلا يقدر عليه مرة اخرى - 01:04:21ضَ
بعد ما ذكر الحديث قال ابو اسحاق يقال انه خظر كلمة يقال انه الخضر هذه ليست مسلمة وانما جابها هذا الذي هو ابراهيم بن سفيان الذي هو ابو اسحاق الراوي عن مسلم. الراوية عن مسلم. ثم قالوا قالوا انه - 01:04:52ضَ
حاضر كما هو معلومات يبقى له وجود وانما مات يعني في في زمانه ولم يكن معمرا كما يقوله بعض الناس لان لو كان معمرا الى زمن الرسول صلى الله عليه وسلم كيف لا يأتي لرسوله ويقابله - 01:05:10ضَ
كيف لا يأتي للرسول صلى الله عليه وسلم ويقابله ولو مرة واحدة. لو كان موجودا على ظهر الارض جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم سبحانك الله وبحمدك - 01:05:30ضَ