بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام الحافظ ابن ماجة القزويني قال رحمه الله في سننه في باب في الايمان - 00:00:00ضَ

قال حدثنا علي بن محمد قال حدثنا وكيع قال قال حدثنا وكيع عن كهمس ابن الحسن عن عبد الله ابن بريدة عن يحيى ابن يعمر عن ابن عمر رضي الله عنهما عن عمر رضي الله عنه انه قال كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم - 00:00:19ضَ

فجاء رجل شديد بياض الثياب شديد سواد شعر الرأس لا يرى عليه اثر سفر ولا يعرفه منا احد قال فجلس الى النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فاسند ركبته الى ركبته - 00:00:42ضَ

ووضع يديه على فخذيه ثم قال يا محمد ما الاسلام قال شهادة ان لا اله الا الله واني رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت فقال صدقت - 00:01:02ضَ

فعجبنا منه يسأله ويصدقه. ثم قال يا محمد ما الايمان؟ قال ان تؤمن بالله وملائكته ورسله وكتبه واليوم الاخر والقدر خيره وشره قال صدقت فعجبنا منه يسأله ويصدقه ثم قال يا محمد ما الاحسان؟ قال ان تعبد - 00:01:23ضَ

هدى الله كانك تراه فانك الا تراه فانه يراك. قال فمتى الساعة؟ قال ما قولوا عنها باعلم من السائل. قال فما امارتها؟ قال ان تلد الامة ربتها. قال يعني تلد العجم العرب - 00:01:50ضَ

وان ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان. قال ثم قال لقيني النبي صلى الله عليه وسلم بعد ثلاث فقال اتدري من الرجل؟ قلت الله ورسوله اعلم. قال ذاك جبريل اتاكم - 00:02:14ضَ

معالم دينكم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فقد تقدم في الدرس الماظي الكلام على اول هذا الحديث وهو حديث جبريل - 00:02:39ضَ

الذي فيه تعليم امور الدين قد قال في اخره هذا جبريل اتاكم يعلمكم دينكم وآآ آآ نتكلم على باقيه فاركان الايمان آآ التي جاءت في الحديث سؤال عنها اه واجاب النبي عليه الصلاة والسلام بانها ستة الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره - 00:03:00ضَ

مرة في الدرس الماضي ما يتعلق بما قبل هذا وكذلك ما يتعلق بالايمان بالله. واما الايمان الكتب الايمان بالملائكة فيجب الايمان والتصديق بان لله خلق من مخلوقاته والملائكة الذين خلقهم الله عز وجل من نور - 00:03:33ضَ

وقد جاء بذلك الحديث في صحيح في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها ان النبي عليه الصلاة والسلام قال خلقت الملائكة من نور خلق الجان من مارد من نار وخلق ادم مما وصف لكم - 00:03:55ضَ

فالملائكة اصل مادتهم اصل خلقهم انهم من نور كما جاء في ذلك الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. واما الجن من نار من نهار يجي من نار كما جاء ذلك في اه اه في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:04:11ضَ

فيجب الايمان والتصديق بهذا العالم من العوالم التي خلقها الله عز وجل والذين خلقوا من نور وخلقوا ذوي اجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء وجاء في صحيح ان جبريل - 00:04:33ضَ

خلق وله ست مئة جناح كما كما جاء ذلك في الاسراء اذ رآه النبي عليه الصلاة والسلام على هيئته الذي خلق عليها عند سدرة المنتهى وراءه في الارض وقد سد الافق - 00:05:00ضَ

الملائكة متفاوتون في الخلق ومتفاوتون في الاجنحة وجبريل له هذه الاجنحة الكثيرة ولهذا يسد الافق من عظم خلقه ثم يتحول الى ان يكون على هيئة ادمي وعلى صورة ادم كما في هذا الحديث الذي معنا كما في حديث مجيء النبي عليه الصلاة والسلام - 00:05:20ضَ

اه مجيء جبريل الى النبي عليه الصلاة والسلام وهو على صورة رجل من اصحابه هو يحيى بن خليفة الكلبي رضي الله عنه والملائكة كثيرون خلق كثير لا يعلم عاديهم الا الله عز وجل. وقد ثبت - 00:05:51ضَ

ان البيت المعمور وهو في السماء السابعة وهو على سد الكعبة ولو سقط لسقط عليها كما جاءت بذلك السنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام هذا البيت المعمور يدخله يوميا سبعون الف من الملائكة - 00:06:11ضَ

ثم من دخله لا يدخله مرة اخرى وهذا يدل على كثرتهم يوميا يذفنوه سبعون الف ومن دخله لا يدخله مرة اخرى فهذا يدل على كثرتهم وانهم جند لا يحصيه الا الله سبحانه وتعالى - 00:06:30ضَ

كذلك حديث جر النار وانه يؤتى بها ولها سبعون الف زمام في كل زنان سبعون الف ملك يجرونها فهذا يدل على على كثرتهم وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم ما من احد منكم الا وله وقرين من الجن وقرين من الملائكة - 00:06:49ضَ

يؤمن الانسان بخلقهم وجودهم وبكثرتهم وبكل ما جاء عن رسول الله كل ما جاء في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من احبار الملائكة كل ذلك يجب الايمان به. وهو من الايمان بالغيب - 00:07:11ضَ

الايمان بالملائكة من الايمان بالغيب وذلك ان الملائكة لا نشاهدهم ولا نعاينهم ولكننا نصدق الاخبار التي جاءت فيهم وان لم نشاهدهم ونعاينهم وهم يكونون حولنا ولا نراهم كن حولنا ولا نراهم - 00:07:35ضَ

كذلك الجن يكون حولنا ولا نراهم فاذا الايمان بالملائكة من الايمان بالغيب وذلك انا نصدق بكل ما جاء من اخبارهم ونحن لا نراهم ولا نشاهدهم وهذا من الايمان للغيب وقد وكل اليهم اعمال يقومون بها - 00:07:54ضَ

فمنه موكل بالنار ومن هو كالجنة ومنه موكل بالسحاب ومن وجد الارحام ومن هو الموكل بالجبال ومنهم الموكل بالحفظ و فهم وكلون باعمال يقومون بها لا يعصون الله ما امرهم - 00:08:15ضَ

ويفعلون ما يؤمرون الهم اعمال يؤدونها على التمام والكمال وكل ما جاء به الكتاب وجاءت به سنة من اخبارهم يجب الايمان بذلك والتصديق بذلك ونحن لا نشاهدهم ولا نعاينهم وانما نصدق ما جاء عن الله وعن رسوله عليه الصلاة والسلام فيهم وهذا كما هو واضح من الايمان بالغيب - 00:08:40ضَ

كذلك قبل هذا الايمان بالله ايضا من الايمان بالغيب لاننا نصدق بكل ما اخبر الله به عن نفسه واخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم ونحن لا نشاهد ذلك ولا نعاينه - 00:09:06ضَ

وانما الخمر جاء عن لهيه وعن رسوله عليه الصلاة والسلام عن آآ ذاته وبيان صفاته وما الى ذلك فنحن نؤمن بكل ما ورد ونصدق بكل ما جاءت به جاء به الكتاب والسنة - 00:09:20ضَ

ونحن لا نرى ولا نشاهد ولا نعرف الكيفية التي عليها الذات وعليها الصفة في نفس الامر والله تعالى هو الذي يعلم ذلك والخلق لا يعلمون آآ لا يعلمون الكيفيات ولا يدركون الكيفيات كيفية الصفات كيفية الذات والصفات وانما يعرفون - 00:09:38ضَ

معاني الصفات في السمع والبصر والكلام والقدرة وغير ذلك ويعتقدون ان ما يوضع في الله عز وجل من الصفات يختلف عما يضاف للمخلوقين والصفات الباري تليق بكماله وجلاله وصفات المخلوقين تليق بضعفهم وافتقارهم ولا تشبه صفات - 00:10:03ضَ

الخالق صفات المخلوق ولا صفات المخلوق صفات الخالق بل الامر كما قال الله عز وجل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير فهو له سمع لك الاسماع وبصر لك الابصار وكذلك الكتب - 00:10:26ضَ

ايضا الايمان بها من الايمان بالغيب لاننا لا نعرف الكتب التي ارسلها الله انزلها الله على الرسل واننا نعرف اخبارها في الكتاب والسنة نحن نصدق بما جاء في الكتاب والسنة - 00:10:43ضَ

من اخبار عن الكتب المنزلة على الانبياء على المرسلين. ونعتقد ان نرسل انزل عليهم كتب وان من الكتب ما ما نعلمه ومنها ما لا نعلمه والذي نعلمه ونعرفه كما جاء في الكتاب - 00:11:02ضَ

العزيز الثورات والهجير والزبور وصح عن إبراهيم وموسى هذه جاءت في الكتاب العزيز جاءت في القرآن الذي هو المنزل على على نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام فنحن نؤمن بما سمي - 00:11:22ضَ

لنا من الكتب ونؤمن بما جاء في كتابنا عن تلك الكتب مما فيها من الاحكام نصدق بذلك ولا نتردد فيه ونعلم ان كتبا اهناك كتب سواها لكننا لا نعلمها كما ان الرسل منهم من من قص علينا ومنهم ولا نقصص فكذلك الكتب منها ما ذكرنا ومنها ما لم يذكر - 00:11:44ضَ

ولكننا نؤمن بالكتب اجمالا وتفصيلا اجمالا في ان كل رسول انزل عليه كتاب وتفصيلا بان نقول موسى نزلت عليه التوراة وعيسى نزل عليه انجين وداوود نزل عليه الزبور وابراهيم نزلت عليه الصحف وجاء صحف ابراهيم وموسى - 00:12:14ضَ

وقد اختلف في صحف موسى هل هي التوراة او غيرها؟ والاقرب انها هي التوراة وانها قيل لها صحف ويقال لها التوراة وصحف ابراهيم وموسى جاءت في القرآن في موضعين في سورة النجم - 00:12:36ضَ

وفي سورة الاعلى في موضع من القرآن صح إبراهيم وموسى وزبور داوود جاء في موضعين من القرآن من سورة النساء والاسرة بلفظ واحد واتينا داوود زبورا واتينا داوود زبورا هذه الاية او الجزء من الاية جاء في سورة النساء وجاء في سورة الاسراء - 00:12:54ضَ

واما التراث والانجيل فقد ذكر كثيرا في القرآن واكثر اكثرهما التوراة فهي التي جاءت بكثرة اكثر من الانجيل وجاءت باسم الكتاب باسم التوراة ونشر الضياع والفرقان والذكر كما جاء ذلك في كتاب الله عز وجل - 00:13:19ضَ

ولم يذكر كتاب في القرآن مثل ما ذكر كتاب موسى بالكثرة وكذلك بعده لم يذكر كتابه مثل ما ذكر كتاب عيسى وهو الانجيل لان هذين الكتابين هما اللذان بكثرة واما شيخ ابراهيم وموسى جالس في موضعين وزبور داوود جاء في موضعه - 00:13:44ضَ

واما التوراة فقد جاءت في كثير من سور القرآن جاءت بلفظ الكتاب وبلفظ الثورات وبألفاظ اخرى ونعتقد ان هذه الكتب انها حق وانها من عند الله وانهى كلام الله وانها منزلة غير مخلوقة - 00:14:09ضَ

وان من انزلت عليهم من اخذ بها منهم فانه يسعد ويظفر ومن اعرض عنها فانه يبوء بالخسران يبوء بالخسران ويضيع على نفسه الخير العظيم من اخذ بتلك الكتب وامن بها وعم فيها يعني افلح ونجح - 00:14:32ضَ

ومن اعرض عنها خاب وخسر وهي مشتملة على ما فيه الخير والسعادة لمن انزلت عليهم لمن انزلت عليهم واما الكتاب العزيز الذي هو خير الكتب وافضلها واخرها وهو المعجزة الخالدة - 00:15:02ضَ

هادي هي معجزة نبينا عليه الصلاة والسلام فله ميزات على غيره من الكتب السابقة فهو الكتاب المعجز الذي عجز اهل الفصاحة والبلاغة عن ان يأتوا بمثله ولهذا يأتي في اوائل السور - 00:15:26ضَ

حروف مقطعة ثم يأتي بعدها ذكر القرآن قد قيل ان وجه ذلك التنبيه الى والاشارة الى اعجاز القرآن وانه مؤلف من الحروف التي يؤلف الناس منها كلامهم ومع ذلك لا يستطيعون ان يؤلفوا من هذه الحروف - 00:15:49ضَ

كلاما مثل هذا الكلام اهل الفصاحة والبلاغة عجزوا عن ان يأتوا بمثله ثم لما كانت شريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم باقيه خالدة صارت معجزته خالدة ومستمرة والتحدي قائم - 00:16:14ضَ

ولا ولا يستطيع احد ان يأتي بمثله على مختلف العصور والدهور وعلى مختلف الازمان كما قال الله عز وجل قل لئن اجتمعت الانس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا - 00:16:37ضَ

فخير الكلام كلام الله وهو المعجز ولما كانت الشريعة خالدة كانت المعجزة خالدة الخلاف الشرائع السابقة فان المعجزات انما يشاهدها ويدركها من كان في زمانه اولئك الانبياء واما من بعد زمانهم - 00:16:55ضَ

من اهل ملتهم فلا يعرفون ذلك الا عن طريق الاخبار عن طريق الاخبار عن تلك المعجزات معجزة موسى العصا والذين شاهدوها ما كانوا في زمن موسى وبعد ذلك يعرفون اخبارها عن طريقي - 00:17:17ضَ

ما جاء يعني في الكتب السابقة عنها وكذلك الاجيل اذا كان عيسى يعني يمسح الاكمة وعلى الابرص ويبرأ باذن الله عز وجل ويحيي الموتى باذن الله عز وجل وهذا شيء انما ادركه من كان في زمانه - 00:17:39ضَ

واما ما بعد زمانه فانهم لا يعرفون ذلك الا عن طريق الاخبار واما القرآن فهو المعجزة المستمرة الباقية لانها لان شريعته شريعة باقية مستمرة فالتحدي قائم والعجز حاصل ولن يحصل ان يأتي احد بمثل القرآن ولو اجتمعت الانس والجن على - 00:18:02ضَ

كما جاء ذلك في القرآن الكريم قد اعترف بذلك اهل فصاحة وبلاغة ما تحد مع شدة عداوتهم للرسول صلى الله عليه وسلم وحرصهم على ان يأتوا بالشيء الذي اه فيه اه اه الحاق الضرر به والنكاية به الا انهم عجزوا واعترفوا بفصاحة القرآن وبلاغته - 00:18:26ضَ

وانهم لا يقدرون على ان يأتوا اه بمثله واما الرسل فهم فهم الذين آآ اختارهم الله عز وجل للرسالة من البشر زارهم الله عز وجل لرسالاته من البشر وهم خير البشر - 00:18:54ضَ

وافضل البشر وقد جاء في القرآن الكريم ذكر خمسة وعشرين منهم والباقين لم يذكروا والواجب هو الايمان والتصديق لمن ذكر ومن لم يذكر من قص ومن لم يقصص فان الله عز وجل اخبر - 00:19:15ضَ

ان الله عز وجل ابصروا ارسلوا الرسل وان منهم من قص ومنهم من لم يقص جاء ذلك في سورة النساء وفي سورة غافر انهم منفصلين عليك ومنهم ولم يخلص عليك - 00:19:36ضَ

والذي نقص علينا في القرآن خمسة وعشرون ثمانية عشر منهم جاءوا في سورة الانعام من قوله عز وجل وتلك حجتنا اتيناها ابراهيم على قوم وذكر بهذه الايات المتتالية ثمانية عشر - 00:19:49ضَ

وبقي سبعة جاءوا في ايات اخرى وفي سور اخرى وهؤلاء هم كل من ذكر كل من ذكر للقرآن ونحن من سمي نؤمن به باسمه ومن لم يسمى فاننا نؤمن برسل الله اجمالا ولو لم نعرف اسماءهم وان كل وان - 00:20:11ضَ

كثيرون نؤمن بما سمي ومن لم يسمى من قص ومن لم ومن لم يقصص ونعتقد ايضا ان كل رسول ارسله الله بلغ البلاغ المبين وادى ما امر بتأديته على التمام والكمال - 00:20:38ضَ

وانهم نصحوا لاممهم غاية النصح وبلغوهم الرسالات التي ارسلوا بها ولم اه يحصل منهم اه اي احلال واي تقصير في اداء الرسالة بل بلغوا البلاغ المبين عليهم من الله عز وجل افضل الصلاة واتم التسليم - 00:21:02ضَ

وقد جاء في في القرآن يعني ذكر الرسل والانبياء ذكر الرسل والانبياء وقد ذكر اهل العلم في الفرق بين الرسول والنبي ان الرسول هو الذي اوحي اليه بشريعة وانزل عليه كتاب - 00:21:22ضَ

يعني اوحي عليه بشرع ابتداء وانزل عليه كتاب مثل مثل موسى وابراهيم وعيسى وداوود الذين انزل عليهم كتب فانهم رسل والانبياء هم الذين امروا بان يبلغوا رسالات سابقة امره بان يبلغوا رسالة سابقة - 00:21:46ضَ

لم ينزل عليهم كتب ولكن اوحي اليهم بان يبلغوا كتب انزلت على من قبلها كما قال الله عز وجل انا انزلنا التوراة في هودى ونور يحكم بها النبيون الذين اسلموا - 00:22:13ضَ

الانبياء من بعد موسى يحكمون بالتوراة ويبلغون التوراة كما جاء ذلك في القرآن فاذا الرسول هو الذي اوحي ليه شرعا ابتداء وانزل عليه كتاب كما قال الله عز وجل قد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب اي الكتب - 00:22:27ضَ

لان الكتاب هنا لفظا مفرد محلا بالالف واللام يراد به الجنس ولا يراد به الكتاب المفرد لان الله ما انزل على الرسل كتابا مفردا وانما انزل عليهم كتبا والالف واللام هي للجنس وليست للافراد - 00:22:49ضَ

فقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب اي الكتب وانزلنا معهم الكتاب للكتب لانه ما انزل كتابه واحدا على رسلا انزل كتبا والالف واللام هنا لاستغراق الجنس وليست للافراد الرسل هم الذين اوحي اليهم شرعا جديد وامروا وانزل عليهم كتب. واما الانبياء فقد اوحي اليهم بان يحكموا بشريعة - 00:23:04ضَ

سابقة وان يحكموا بكتب انزلت على من قبلهم كما جاء ذلك في اية المائدة انا انزلت سورة اليهود ونور يحكم بها النبيون النبيون من بعد موسى يحكمون بالتوراة التي انزلها الله عز وجل - 00:23:32ضَ

على موسى عليه الصلاة والسلام وهذا هو الفرق بين الرسول والنبي ايها الفرق بين الاصول والنبي يعني النبي آآ مبلغ رسالة سابقة والرسول مبلغ الرسالة انزلت عليه ولكتاب انزل عليه - 00:23:49ضَ

ولكتاب انزل عليه ثمان الرسل يوصف به البشر ويوصف به الملائكة يعني الملائكة منهم رسل البشر منهم رسل الملائكة منه رسل قال الله عز وجل الله يصطفي رسلا ومن الناس - 00:24:10ضَ

يصنع في روسيا من الملائكة ورسلا من الناس وقد قال الله عز وجل عن جبريل انه لقول رسول كريم ذي قوة عند العرش ذي العرش مكين وقال عن نبينا محمد عليه الصلاة والسلام - 00:24:33ضَ

وانه لقول سكيم قرص كريم وما هو بقول شاعر ووصف جبريل في سورة التكبير بانه رسول كريم ووصف محمد صلى الله عليه وسلم في سورة الحاقة بانه رسول كريم. واما النبوة فانما تطلق على البشر - 00:24:46ضَ

وانما جاء اطلاقها على البشر الانبياء من البشر ما جاء ان الملائكة يقال لهم انبياء وانما جاء انه يقال لهم رسل كما ان البشر فيهم الرسل فملائكة فيهم الرسل ولكن لا يطلق على الملائكة ذكر النبوة - 00:25:03ضَ

وانه يطلق عليهم الرسالة كما جاء ذلك بالقرآن كاع الملايكة رسلا اولي الاجنحة اه ثمان الايمان بالملائكة الايمان بالرسل من الايمان بالغير لان ما نعرف هؤلاء الرسل الذين ذكروا في القرآن الا عن طريق القرآن - 00:25:21ضَ

عرفناهم عن طريق القرآن عرفنا ديك عرفناهم لانهم ذكروا في القرآن. والا فان ذلك غيب ما شاهدناه ولا عرفناه لكن عرفناه عن طريق الوحي عن طريق القرآن الايمان به من الايمان بالغيب - 00:25:47ضَ

لان صدقنا ما جاءنا في القرآن من اخبارهم ذكر اسمائهم وان منهم من سمي ومنهم من لم يسمى فهذا هو ايضا من الايمان بالغير ثم ايضا الايمان باليوم الاخر اليوم الاخر هو ما بعد الموت - 00:26:03ضَ

الحج الفاصل بين الدنيا والاخرة الموت فمن مات قامت قيامته وجاءت ساعته وانتقل من دار العمل الى دار الجزاء انتقل لمن جاب العمل الى دار الجزاء والحياة الاخرة حياتان حياتهم برزخية - 00:26:25ضَ

وحياتهم بعد البعث والنشور والحياة البرزخية التي تكون في القبر من حين موت من مات الى البعث والنشور ومن حين النفخة الاولى التي يموت بها من كان حيا في اخر الدنيا - 00:26:48ضَ

ثم يتساوى الناس في الموت الاولون والاخرون تحصل النقطة الثانية التي يحيا بها الاولون والاخرون من لدن ادم الى الذين قامت عليهم الساعة من لدن ادم الى الذين قامت عليهم الساعة - 00:27:05ضَ

وكل ما جاء من اخبار عن اليوم الاخر فهو من الايمان بالغيب لاننا لا نشاهد ولا نعاين ولكننا نصدق ما جاء في الكتاب والسنة من اخبار عن القبر وما يجري فيه من الاهوال - 00:27:25ضَ

والافزاع وما يحصل فيه من نعيم او عذاب ما يحصل فيه من فتنة كل ما جاء في الكتاب والسنة من اخبارهم تتعلق بالقبور نؤمن بها ونصدق وان لم نشاهدها ونعاينها - 00:27:40ضَ

وكذلك ما يحصل بعد البعث والنشور من حوض وصراط وميزان وجنة ونار وحساب وغير ذلك كل ذلك يجب الايمان به وهو من الايمان بالغير والايمان باليوم الاخر من الايمان بالغيب - 00:27:58ضَ

وكما ذكرت الحج الفاصل بين الدنيا والاخرة هو الموت فكل انسان مات انتهى انتهت دنياه وجاءت اخراه والاخرى حياتان حياة البرزخية وحياتهم بعد البعث والنشور تختلف عن الحياة الدنيا وعن الحياة التي تكون في البرزخ - 00:28:17ضَ

وقد جاء عن علي رضي الله عنه كما ذكره البخاري في صحيحه قال رضي الله عنه ان الدنيا قد ارتحلت مدبرا وان الاخرة قد ارتحلت مقبلة ولكل منهما بنون فكونوا من ابناء الاخرة ولا تكونوا من ابناء الدنيا - 00:28:43ضَ

فان اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل يعني حساب ولا عمل انما هو في القبر هو معبد القبر واما ما قبل الموت فهذه دار العمل دار العمل الذي يجد الانسان ثوابه في الدار الاخرة - 00:29:03ضَ

ان خيرا فخير وان شرا فشر يجي الانسان ثوابه في الدار الاخرة ثم الايمان بعذاب القبر واه يعني اه ذكر القبور آآ كل من مات فقد دخل في آآ الدار الاخرة قبر او لم يقبر - 00:29:22ضَ

ولكن لكون الغالب على الناس اللي يموتون انهم يدفنون ويقبرون. جاء ذكر الاحكام مناطة في القبور والا فان من مات في البحر او اكلته الحيتان او مات في البر واكلته السباع او احترق بالنار ولم يوجد له جسم يدفن - 00:29:47ضَ

فان كل اولئك يبعثون كل اولئك يبعثون ويخرجون من اه اه من مات في قبره خرجت جزئيات في جسمه من من القبر وكذلك من مات في البر او البحر يظهر - 00:30:08ضَ

او يجتمع ما تفرق من اجزائه في البر او البحر حتى يعود كما كان لان البعث انما يكون للجسم الذي كان قد مات لانه يوجد جسم جديد ما كان له وجود في الدنيا - 00:30:29ضَ

وانما البعث يكون للاجساد التي ماتت والتي آآ انتهت الدنيا يعني اه انتهت الوفاة فانها هي التي تعاد لانها هي التي تنعم وتعذب ولهذا جاء في القرآن اليوم نختم على افواههم وتكلمنا - 00:30:45ضَ

وتكلمنا ايديهم وارجلهم يعني الايدي والارجل والجلود تتكلم تكلم الجلود اعضاء الانسان تتكلم وين بتطلع الله عز وجل بانها عملت فليس البعث لجسم جديد لا علاقة له في الدنيا ولا صلته بالدنيا - 00:31:06ضَ

لان الذي يعذب هو الجسم الذي اساء ولا يعدل الجسم الجديد لا وجود له في الحياة الدنيا ولهذا الذين في القبور تخرج ذرات اجسامه اللي تفرق في الارض كما قال الله عز وجل قد علمنا ما تنقص الارض منه - 00:31:34ضَ

يعني فنعيد يعني هذا الذي اقترض بالتراب وكذلك من مات في في البر وتفرق او احرق وذرة في الهواء او اكلته الختان الله يجمع هذه الجزئيات فتعود حتى يعود الانسان ويبعث - 00:31:55ضَ

عن الهيئة التي كانت موجودة في الدنيا ليحصل النعيم للجسد الذي احسن ويحصل العذاب في الجسد الذي اساء فكل ما ورد من اخبار عن اليوم الاخر يجب التصديق به ثم الايمان بالقدر - 00:32:18ضَ

وان الله عز وجل قدر كل شيء علم ذلك في الازل فيما لا بداية له وكتب ذلك في اللوح المحفوظ قبل خلق السماوات والارض بخمسين الف سنة وشاء ذلك واراد - 00:32:40ضَ

ثم وجد طبقا لما علمه وكتبه وشاءه هناك مراتب اربع للقدر لابد من الايمان بها المرتبة الاولى ان يعتقد ان الله علم اجلا بلا بداية كل ما هو كائن خلق كل شيء وهو بكل شيء عليم - 00:32:56ضَ

علم ما كان وما سيكون وما لم يكن الا وكان كيف يكون ما شاء الله كان وما لم يشاء لم يكن كل شيء شاء الله ان يوجد فإن الله تعالى يعلم - 00:33:20ضَ

اجلا انه سيوجد وكتب ذلك في اللوح المحفوظ قبل خلق السماوات او بخمسين الف سنة وشاء ذلك وقدره واراد ثم وجد طبقا لما علمه وكتبه وشاءه واراد ووجودنا الان في هذا المجلس العام - 00:33:34ضَ

مر بهذه المراتب الاربعة المرتبة الاولى علم الله اجلا اننا سنجتمع في هذه اللحظة وفي هذا المكان فيما لا بداية له وكتبت اللوح المحفوظ حصول ذلك بخمسين الف سنة. وشاء ذلك واراد - 00:33:58ضَ

ثم وجد على طبق ما علم وكتب وشاء واراد فكل شيء موجود قد وجد مر بهذه المراتب الاربعة علم الله الازلي وكتابته قبل خلق السماوات بخمسين الف سنة وانه شاء ذلك واراد - 00:34:17ضَ

ووجد طبقا لما علمه وكتبه وشاءه واراده وكل شيء كائن فان فيه هذه المراتب والناس لا يعلمون المقدر يعني علم مقدر من علم الغير ولا يعرف يعرف الناس ما قدره الله وقضاء - 00:34:45ضَ

ويعرفون مقدره بامرين اثنين احدهما الوجود واذا وجد شيء يعلم بانه مقدر لانه لو لم يقدر ما وجد انه ما شاء الله كان ومن لم يشأ لم يكن وكل شيء شاءه الله لابد من وجوده - 00:35:10ضَ

وكل شيء لم يشأه الله لا يمكن ان يوجد فاذا وجد شيئا علمنا بانه سبق به القضاء والقدر اذا عرفنا ان ان الشيء مقدر بوقوعه وحصوله والامر الثاني ان نجد خبرا عن الله وعن رسوله عليه الصلاة والسلام - 00:35:33ضَ

عن امر المستقبل منذ الخروج يأجوج ومأجوج والدجال قوية في مغربها وكذلك الاخبار المستقبلة القريبة من الساعة والتي قبلها بكثير كل ما اخبر به الرسول عليه الصلاة والسلام عن امر المستقبل - 00:35:53ضَ

نعلم بانه سيوجد وانه سبق به القضاء والقدر لانه لا لم يسبق القضاء والقدر ما وجد الرسول عليه الصلاة والسلام اذا اخبر عن شيء لابد وان يوجد طبقا لما اخبر - 00:36:14ضَ

وهذا الذي سيوجد طبقا لما اخبر سبق به القضاء والقدر. لانه لا يقع في الكون الا مقدر وهناك كلمة ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن فكل شيء شاءه الله لابد وان يوجد - 00:36:27ضَ

وكل شيء لم يشأه الله لا يمكن ان يوجد كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث وانما ان ما اصابك لم يكن يخطأك وما اخطأك لم يكن يصيبك ما اصابك لم يكن يخطئك - 00:36:50ضَ

يعني شيء الله عز وجل قدر يكون لا يمكن يتقلب وما اخطأك لم يكن نصيبا هادشي هادا الله ما قدره عليك لا يمكن ان يحصل لك فاذا هذا يتلخص في كلمتين - 00:37:05ضَ

ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن يقول الشاعر فما شئت كان وان لم اشاء اما شئت يا الله كان والا ما شاء وما شئت ان لم تشأ لم يكن - 00:37:20ضَ

وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين فما شاء الله لابد ان يوجد وما شاءه العباد ان كان قد شاءه الله سيوجد والا من شاءه فانه لا يوجد وان شاؤوا - 00:37:36ضَ

فما شئت كان والا ما شاء وما شئت ان لم تشاء لم يكن واذا نعلم المقدر بامرين الوقوع والحصول نعلم بانه سبق القضاء والقدر لانه لو لم يقدر ما وجد - 00:37:50ضَ

والامر الثاني الاخبار من الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم عن امر المستقبل انه سيقع فنحن نؤمن بانه سيقع ونعتقد ان كل واقع لابد وان يكون سبق من القضاء والقدر. فاذا نعرف ان الله قدر - 00:38:07ضَ

ان الدجال سيخرج في اخر الزمان وان الشمس تخرج بمغربها وان لم يقع ذلك لكنه باخبار الاخبار عن الله وعن رسوله ان الله ورسوله عليه الصلاة والسلام نعتقد بانه سبق به القضاء والقدر - 00:38:23ضَ

وانه سيوجد والموجود لابد من سبق القضاء والقدر لانه لا يقع الا ما شاءه الله ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن هذه وهو من الايمان بالغيب ايضا الايمان بالقدر ومن الايمان بالغيب كما عرفنا - 00:38:39ضَ

ونحن لا نعلم المقدر الا بالحصول او بالاخبار وغير ذلك انا ندري ايش المقدر هذه اركان الايمان وقد سأل جبريل النبي عليه الصلاة والسلام قال ما الامام؟ قال اتؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره. ثم سأله عن الاحسان فقال ان تعبد الله كأنك تراه - 00:38:59ضَ

يعني الاحسان هي درجة عالية وهي اكمل الدرجات بالنسبة للايمان لان الايمان والاسلام والاحسان درجات واقل درجات الاسلام وفوقها الايمان وفوقها الاحسان وكل محسن مؤمن مسلم وكل مؤمن مسلم وليس كل مؤمن يكون وليس كل مسلم يكون مؤمنا - 00:39:20ضَ

محسنة ولهذا جاء في القرآن قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا لان درجة الايمان كمال ولهذا الرسول عليه الصلاة والسلام لما جاء سعد بن ابي وقاص ورآه قسما - 00:39:47ضَ

يعني على جماعة جاءوا اليه وكان فيهم واحد لم يعطه النبي عليه الصلاة والسلام وكان سعد يرى انه اولاهم واحقهم وقال انك اعطيت القوم وفيهم فلان وهو مؤمن. النبي صلى الله عليه وسلم قال او مسلم - 00:40:04ضَ

يعني ننبه الى ان يقول الدرجة التي هي التي اه اه التي هي درجة في الدنيا والذي يكون الناس فيها يشتركون فيها لان كل مشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله فهو مسلم - 00:40:19ضَ

لكن لا يقال انه مؤمن لان لي من اكمل درجة من الاسلام ولهذا يأتي الاستثناء في الايمان ويقال انا مؤمن ان شاء الله يعني لانها درجة كمال وهو يرجو ان يكون من اهل الكمال لكن لا يقول انا مؤمن كامل الايمان - 00:40:42ضَ

من اهل الكمال لا يزكي نفسه لكن يقول مسلم نعم مسلم والحمد لله الاسلام ولهذا قالت قال الله قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلما يقول اسلمنا لان هذي الدرجة في الدنيا التي يشترك فيها الناس - 00:41:01ضَ

وفوق هدرجة الايمان التي هي الكمال وفوق ذلك درجة الاحسان التي هي نهاية الكنائ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم ان تعبد الله كأنك تراه - 00:41:19ضَ

يعني كانك واقف بين يديه لان من عبد الله وهو واقف وهو كأنه واقف بين يديه فانه يكون مقبلا على عبادته ما يشغله عنها شاغل ولا يصرف عنها صارف فان لم تكن تراه فانه يراك - 00:41:29ضَ

اذا لن تستشعر انك بين يدي الله وانك كانك تراه فلا اقل من ان تستشعر بان الله مطلع عليك وانه لا يخفى عليه منك خافية والانسان اذا كان كذلك فهو على خير - 00:41:46ضَ

لانه مقبل على عبادته وانما الخلل والظرر اذا حصل سهو الغفلة لم يستحضر ان الله مطلع عليه وانه مراقبه وانه لا يخفى عليه من الخافية اذا درجة الاحسان هي درجة الكمال التي بينها في هذا الحديث ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك - 00:42:06ضَ

ثم سأله عن الاحسان عن الساعة يعني متى تقوم؟ وقال انا المسؤول عنها باعلم من السائل لان علم الساعة من خصائص الله لا يعلم ذلك الا هو سبحانه وتعالى كما جاء في القرآن قال علمها عند ربي لا يجلها لوقتها الا هو - 00:42:33ضَ

اه فهي من الغيب الذي لم يطلع الله عليه احد وانما اختص به سبحانه وتعالى قال ما المسؤول عنها باعلى النساء؟ يعني ان الخلق يستوي فيهم السائل والمسؤول الكل لا يعلم - 00:42:54ضَ

السائل لا يعلم والمسؤول لا يعلم فكل سائل وكل مسؤول عن الساعة مستوون في عدم العلم بالساعات لكن جاء في السنة ما يدل على ان الساعة تقوم يوم الجمعة لكن من اي سنة - 00:43:11ضَ

ومن اي شهر وفي اي جمعة من شهر لا يعلم ذلك الا الله. لكن جاءت السنة بانها تقوم يوم الجمعة ما تقوم الجمعة يوم السبت ولا الاحد والاثنين تقوم الساعة في يوم السبت والاحد باذن الله تقوم يوم الجمعة بالتحديد - 00:43:34ضَ

بمجيء الحديث بذلك عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. لكن في اي سنة في اي شهر من السنة في اي يوم جمعة من الشهر لا يعلم ذلك الا الله سبحانه وتعالى - 00:43:50ضَ

فقولهم المسؤول عنها باعلم من السائل اي انه استوى علم الخلق بها لا فرق بين سائل ومسؤول. السائل لا يعلم والمسؤول لا يعلم قال اخبرني عن اماراتها فاخبره بامارتين ان تجد الامة ربتها - 00:44:06ضَ

وان ترى الحفاة العراة العالية رعاة الشاة يتطاولون في البنيان قال وكيع في الحديث اي تلد العجم العرب بمعنى ان العربي يشبع اعجمية فتكون ملكا يمين له ويطأها وتلد له امة - 00:44:23ضَ

اولا وتكون تلك الامة ابنة لذلك السيد قد تكون كأنها بمثابة اه سيدة لامها ان تلد الامة ربتها ان تلد الامة ربتها لانها لانها حرة يعني للسيد وتلك امة ولكنها بحصول الايلاد لها - 00:44:45ضَ

يعني تعتق او يحصل يعني يعني لا تباع امهات الاولاد لا تباع لهما وانما تبقى سرية ويعني آآ ولا تباع وحيث اولادها ولكن اه كونها ولدت بذلك سيد صار ذلك المولود بمثابة السيد لتلك الامة وهذا فيه اشارة الى كثرة الفتوح - 00:45:16ضَ

والى حصول استرقاق العجم يسرقهم العرب فتلد المسبيات اولادا يكونون بمثابة السيد من تلده تلك الامة التي وضعها سيدها وقيل ان في معنى اخر انه اشارة الى تغير الاحوال وتبدل الاحوال الصفات الحسنة الى صفات سيئة - 00:45:44ضَ

فبدل ما يكون البر من الاولاد للوالدين يكون العقوق الذي يكون فيه تسلط على الاباء والامهات والتعالي والترافع عليهم بحيث يكون الام كانها المأمورة وولدها هو الامر وكذلك الاب فيكون بذلك اشارة الى تغير الاحوال وحصول - 00:46:13ضَ

عقوق من بعض الاولاد الذين ليكونوا كانهم بمنزلة الاسياد ابائهم وامهاتهم. بشر بهذا وفسر بهذا ترى الحفاة العراة العالة اشياء يعني ان البدو الذين اه ينتقلون اه في البراري ويطلبون يتتبعون الامطار والعشب ويبنون البيوت من - 00:46:36ضَ

شعر يسكنونها ينتقلون بها من مكان الى مكان تبعا لحصول الرعي وحصول الخصب يتحولون الى الحاضرة يبنون العمارات ويتطاولون فيها وكل من هاتين الخصلتين او العمارتين من امارة الساعة قد وقعتا ووجدتا فسواء فيما يتعلق كثرة السبي - 00:47:08ضَ

وهو كون النساء الاعجميات يلدن العرب وكذلك ايضا كون العقوق يعني يحصل من البنين للاباء بحيث يكون الابن كانه سيد الاب يعني كانه والام كانها الامة كل ذلك قد يجيد وكذلك التطاول في البنيان - 00:47:37ضَ

في البادية الذين تركوا البادية وانتقلوا الى المدن وعمروها وتطاولوا في البنيان. كل ذلك وقع ثم ان جبريل ذهب وانصرف والرسول صلى الله عليه وسلم قال اتدرون من السائل؟ قال بثنا مليا ببعث في رواية مسلم قال الله ورسوله نعم قال هذا جبريل - 00:48:01ضَ

اتاكم يعلمكم دينكم. وجاء هنا ان عمر لقي ثلاث وسأله اخبره جبريل ولا تنافي بين ما جاء في صحيح مسلم وما جاء في هذا الحديث من ذكر قصة عمر وانها بعد ثلاث لان وذلك بحمد ان عمر ذهب - 00:48:27ضَ

بعد ما انتهت الجلسة ولم يلقه النبي صلى الله عليه وسلم الا بعد ثلاث فسأله واما الحاضرون الذين كانوا بقوا فانه آآ اخبرهم بالذي حصل وان جبريل اتاهم يعلمهم دينهم - 00:48:44ضَ

ومعلومنا الذي ان الذي علمهم النبي صلى الله عليه وسلم ان علمهم هو النبي صلى الله عليه وسلم. يعني هو الذي قال الايمان كذا والاحسان كذا والاسلام كذا والساعة كذا - 00:49:00ضَ

ولكن نسب التعليم الى جبريل لانه متسبب يعني متسبب في هذا هو الذي سأل وقد سأل وهو يعلم الجواب ليسمع الحاضرون الجواب كما عرفنا في الدرس الماضي ان الانسان له ان يسأل وان كان عالما بالجواب من اجل ان يسمع الحاضرين الجواب - 00:49:09ضَ

وقد تبين ذلك من قوله من قوله فعجبنا له يسأله ويصدقه لان الذي لا يعلم ما يقول صدقت. العلم الذي يقول صدقت هو الذي عنده علم اللي يقول صدقت هو الذي عنده علم - 00:49:29ضَ

والحاصل ان هذا حديث عظيم حديث واسع وقد كتبت فيه رسالة مستقلة للاطلاع عليها يتبين كثيرا من مباحثه وفوائده وما اشتمل عليه واسمها شرح حديث جبريل في تعليم الدين وهي موجودة يعني عندكم جميعا او عند كثير كثيرين منكم - 00:49:48ضَ

نعم قال حدثنا علي بن محمد هو التنافسي وهو اخرجه النسائي في مسند علي وابن ماجة نعم عن وفي عمل جراح الرؤسي يكون في ثقة اخرجه اصحاب الكتب. عن شهمس ابن الحسن وهو؟ ثقة الى اصحاب الكتب؟ نعم. عن عبد الله ابن بريدة - 00:50:16ضَ

وثقة اخرجها اصحاب الكتب. عن يحيى ابن عمر وهو الفقه اخرج لهم. اصحاب الكتب؟ نعم. عن ابن عمر. عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما احد العبادلة على احد السبعة المكثرين حديث الرسول عليه الصلاة والسلام. عن عمر رضي الله عنه امير المؤمنين وثاني الخلفاء الراشدين. الهاديين المهديين صاحب المناقة الجمة والفضائل الكثيرة - 00:50:36ضَ

الحديث عند اصحاب كثير الستة نعم قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا اسماعيل ابن علي عن ابي حيان عن ابي زرعة عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال - 00:50:56ضَ

كان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم يوما بارزا للناس فاتاه رجل فقال يا رسول الله ما الايمان قال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ولقائه وتؤمن بالبعث الاخر - 00:51:11ضَ

قال يا رسول الله ما الاسلام؟ قال ان تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة ادي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان قال يا رسول الله ما الاحسان؟ قال ان تعبد الله كانك تراه فانك الا تراه فانه يراك - 00:51:33ضَ

قال يا رسول الله متى الساعة؟ قال ما المسؤول عنها باعلم من السائل ولكن ساحدثك عن اشراطها اذا ولدت الامة ربتها فذلك من اشراطها. واذا تطاول رعاء الغنم في البنيان فذلك من اشراط - 00:51:57ضَ

فيها في خمس لا يعلمهن الا الله. فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الارحام. وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس باي - 00:52:18ضَ

بارض تموت ان الله عليم خبير. ثم ذكر حديث ابي هريرة حديث جبريل من رواية ابي هريرة لانه ذكره اولا من رواية عمر وهو في من رواية عمر من افراد مسلم - 00:52:38ضَ

وانا من حديث ابي هريرة فهو متفق عليه رواه البخاري ومسلم حديث ابو هريرة ابي هريرة متفق عليه ومن حديث عمر من افراد مسلم واوفى ما جاءت به الروايات ما جاء في صحيح مسلم - 00:52:54ضَ

ولهذا النووي رحمه الله اختار لفظ مسلم وجعله في كتابه الاربعين فانه جعل اول حديث من الاربعين اول حديث في صحيح البخاري وحديثنا بالنيات ثم جعل ثاني حديث اول حديث في صحيح مسلم - 00:53:11ضَ

يعني الصحيح الذي هو غير المقدمة لان المقدمة فيها احاديث كثيرة لكن اول الصحيح الذي هو غير المقدمة واول كتاب الامام اول حديث فيه حديث جبريل فجعل اول حديث عند البخاري اول حديث من الاربعين - 00:53:31ضَ

واول حديث في صحيح مسلم يعني في كتاب الامام هو الثاني من الاربعين وهو اكمل من غيره. ولهذا اورده النووي رحمه الله في اه في الاربعين اه النووية وجعله الثاني - 00:53:49ضَ

منها حديث آآ ابي هريرة رضي الله عنه متفق يعني في الجملة وان كان يعني يكون بينهم بينهما شيء من التفاوت الا انه مستمر على كثير من اكتمل اه يعني اه اه عليه حديث عمر رضي الله عنه من بيان الاسلام والايمان والاحسان اه الساعة واماراتها - 00:54:06ضَ

نعم اقرأ الحديث عن ابي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بارزا للناس. يعني بارزا للناس يعني بارزا للناس يسألونه ويرجعون اليه ويستفيدون منه يعني جالسا لهم - 00:54:32ضَ

كما جاء في حديث امر بينما نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم اطلع علينا رجل بصفته كذا وكذا فجاءه رجل الذي هو جبريل هنا في حديث ابي هريرة فجاءه رجل فقال يا رسول الله - 00:54:49ضَ

اما الايمان ما الاسلام؟ نعم فاتاه رجل فقال يا رسول الله ما الايمان قال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ولقائه وتؤمن بالبعث الاخر يعني لقائه والبعث الاخر هو يعني يتعلق باليوم الاخر - 00:55:03ضَ

وما ذكر فيه ذكر فيه القدر لكن القدر داخل تحت الايمان بالله عز وجل لان من الايمان بالله عز وجل الايمان بعلمه الذي اه احاط بكل شيء نوع من المقدرات - 00:55:26ضَ

وغير المقدرات يعني بما هو مقدر وبما وبما لم يقدر. الله تعالى بكل شيء عليم يعني هنا ما ذكر التنصيص على الايمان بالقدر ولكنه داخل تحت الايمان بالله عز وجل - 00:55:44ضَ

لان من الايمان بالله عز وجل الايمان بعلمه المحيط بكل شيء والشامل لكل شيء ومن ذلك انا مرت بقدرها الله سبحانه وتعالى وكذلك قدرته على كل شيء. نعم قال يا رسول الله ما الاسلام؟ قال ان تعبد الله ولا تشرك به شيئا. وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤدي - 00:55:59ضَ

المفروضة وتصوم رمضان. ذكر هذه الاربعة وما ذكر اه الحج نعم قال يا رسول الله ما الاحسان؟ قال ان تعبد الله كانك تراه فانك الا تراه فانه يراك قال يا رسول الله متى الساعة - 00:56:23ضَ

قال ما المسئول عنها باعلم من السائل؟ ولكن ساحدثك عن اشراطها اذا ولدت الامة ربتها فذلك من اشراطها واذا تطاول رعاء الغنم في البنيان فذلك من اشراطها في خمس لا يعلمهن الا الله - 00:56:47ضَ

فتلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الارحام. وما تدري نفس ما تكسب غدا وما تدري نفس باي ارض تموت ان الله عليم خبير. ثم ذكر في اخر الحديث - 00:57:08ضَ

الخمس التي هي مفاتح الغيب والتي لا يعلمها الا الله عز وجل وفي مقدمتها علم الساعة ان الله عنده علم الساعة الاعلام الساعة الا الله عز وجل لهذا ذكر هنا يعني هذه الخمس - 00:57:26ضَ

وفيها علم الساعة لان الموضوع يتعلق بكون الرسول صلى الله عليه وسلم مقام من السائر. يعني علم الخلق استوى في علم ساعة لا يعلم احد متى تقوم الساعة لا يعلم احد متى قيام الساعة لان ذلك العلم لان ذلك من خصائص الله سبحانه وتعالى - 00:57:42ضَ

وان الله عنده علم الساعة وينزل الغيث. وكذلك يعني تنزيل نزول الغيث في المستقبل. يعني هو من علم الله عز وجل. وكذلك ما في الارحام كذلك من من علم الله عز وجل قبل ان تنفخ فيه الروح - 00:58:03ضَ

لانه بعد لف الروح يقول ملك اذكر او انثى او شقي وسعيد؟ وبعد ذلك يكون علمه ايضا علمه حصل للمخلوقين الملكة علم علم بعد ان سأل ذكر او انثى وصار ذكرا او انثى بعد ذلك يصير معلوم للخلق. فكان معلوما للملائكة ولهذا يمكن للناس ان يعلموا هذا - 00:58:22ضَ

عن طريق الطب والتقدم والطب يمكن ان يعلموا ذلك ويعرفوه لكن قبل ذلك لا يعلمه الا الله عز وجل لانه لما علمه الملك علمه غير الله عز وجل فيمكن ان يعلمه غير الملك - 00:58:46ضَ

اما قبل ذلك فلا يعلمه لا ملك ولا غيره ولهذا قال اذكر او انثى يعني عند قبل ذلك لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى وما تدري نفس ماذا تكسب غدا - 00:59:05ضَ

الانسان ما يدري ايش يحصل له غدا لان المقدرات غيب وما قدره الله على الاسلام في في غيده وفي مستقبله لا يعلمه الا هو سبحانه وتعالى. ما يدري الانسان وش حيحصل له بكرة - 00:59:19ضَ

اعلم وذلك الا الله سبحانه وتعالى وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس باي ارض تموت ما اعلم اي شأن متى يموت ولا المكان الذي سيموت فيه وانما هذا هو الله تعالى هو الذي يعلمه سبحانه وتعالى - 00:59:37ضَ

نعم قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة. ثقة اخرجها اصحاب الكتب الى الترمذي. عن اسماعيل ابن علية. اسماعيل ابن ابراهيم المقسم المشهور بابن علي فقه اخرجه اصحاب الكتب عن ابي حيان. ابو حيان وهو سليمان - 00:59:55ضَ

اه يحيى بن سعيد التيمي يحيى بن سعيد التيمي لقبه او كنيته آآ ابو حيان وهو منطبق الصغار التابعين وهو في طبقة يحيى بن سعيد الانصاري ولهذا الذين في الكتب - 01:00:13ضَ

يعني ممن يقال بن سعيد اربعة في طبقة واثنان في طبقة يا يحيى بن سعيد يحيى بن سعيد الانصاري هؤلاء التابعين ويحيى بن سعيد القطان ويحيى ابن سعيد الاموي هؤلاء من طبقة شيوخ اصحاب الكتب - 01:00:33ضَ

ترك الشيخ اصحاب الكتب الستة اثنان في طبقة متأخرة واثنان في طبقة متقدمة وهذا الذي معنا هو من الطبقة المتقدمة الذي هو مع يحيى ابن سعيد الانصاري وهما من صغار التابعين - 01:00:56ضَ

وحديثه اخرجه اصحاب كتب الستر نعم بطبقة شيخ اصحاب الكتب؟ نعم لانهم يرون عنه بواسطة واحدة من شيوخ الشيوخ. ها مسابقة الشيوخ شيوخ اصحاب الكتب الستة طبق طبق الشيوخ شوفوا نعم طبق الشيوخ شيوخهم يعني يعني شيوخ شيوخهم ليس شيوخهم - 01:01:12ضَ

عنهم بواسطة لا يرون عنهم مباشرة. نعم عن ابي زرعة ابو جرعة بن عمرو بن جرير. وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة عن ابي هريرة عن ابي هريرة رضي الله عنه هو عبد الرحمن بن صخر الدوسي - 01:01:41ضَ

اه اكثر الصحابة في الحديث على الاطلاق رضي الله عنه وارضاه والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. الهمكم الله الصواب وفقكم للحق. نفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم - 01:02:01ضَ

مسلمين اجمعين امين يقول آآ هل صحيح ان كل انسان معه خمس من الملائكة اثنان اثنان حفظة واثنان كاتبان الحسنات والسيئات والخامس هو القرين نعم جاء في الحديث يعني عن اليمين وعن جاء في القرآن عن يمينه وعن الشمال قعيدهم وهم الكتبة - 01:02:20ضَ

وكذلك جاء في القرآن يعني لهم عاقبات بين يديه من خلفهم يحفظونه من امر الله. يعني ان الملائكة يحفظونه بامر الله عز وجل يعني حفظهم اياه كائن من امر الله عز وجل - 01:02:52ضَ

وكونهم الحفظة اثنان وكذا ما اعرف في شيء ولكن له حفظة وله كتبة والقرين جاء ما منكم من احيا وله قرين من الجن وقرين من الملائكة قوله تعالى واذا اتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون - 01:03:10ضَ

الكتاب والفرقان الكتاب هو الفرقان الفرقان هو الكتاب ليس شيئا اخر وانما يعني الكتاب متصف بكونه فرقان يفرق فيه بين الحق والباطل ليس معنى ذلك ان عنده كتاب اخر اسمه القرآن - 01:03:35ضَ

يعني واننا الكتاب يعني من صفاته انه يفرق فيه بين الحق والباطل وليس معنى ذلك انه كتاب مستقل او عن له اكثر من كتاب ولهذا جاء كتابا اه في سورة في سورة الانبياء - 01:03:55ضَ

و كتابه هاي المسئول عنها؟ لا اللي في اول سورة الانبياء اول قصة اول ذكر للانبياء ذكر موسى وذكرى للمتقين وذكرا للمتقين كما قيل انه ضياء وذكر ونفس الكتاب فكذلك الفرقاء نعم - 01:04:25ضَ

الكتاب والفرقان وقد اسلمت الكتاب الانبياء ذكر صفات متعددة هي لموصوف واحد وليست اربعة كتب او ثلاث كتب يقول هل الكتاب المنزل على ابراهيم عليه السلام يسمى الصحف الذي انزل عليه يقال يصعب - 01:05:02ضَ

ما وجد اسم القرآن الا ذكر الصحف في في هذين الموظعين نجم وفي سورة الاعلى الا يشكل على ما ذكرتم من تعريف موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا للمتقين. ولقد اتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرى للمتقين - 01:05:30ضَ

الفرقان والضياء والذكر هو نفسه التوراة الله عز وجل واتيناهما الكتاب المستبين واتيناهما الكتاب المستبين اللي هو التوراة. نعم لا يشكل على ما ذكرته من تعريف الفرق بين النبي والرسول ادم وهو نبي ولم تكن قبله شريعة حتى يبلغها - 01:05:56ضَ

هو يعني هو رسول لبنيه هو رسول الا بنيه ولا شك انه اوحي الى شيء اوحي اليه وانزل عليه شريعة يعني شريعة يبلغوها لاولاده يقوم بها يعمل بها ويبلغها لهذا هو رسول - 01:06:19ضَ

هو رسول لاولاده. نعم جزاكم الله خيرا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا - 01:06:37ضَ

#شرح_سنن_ابن_ماجه ( مكتمل )

المجلس (10) | شرح سنن ابن ماجه | الشيخ عبد المحسن العباد البدر | #الشيخ_عبدالمحسن_العباد

عبدالمحسن البدر