لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال الامام البخاري رحمه الله وتقابل اهل الايمان في الاعمال وقال حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن عمرو ابن يحيى المازني عن أبيه - 00:00:01
عن ابي سعيد البدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يدخل اهل الجنة الجنة واهل النار النار. ثم يقول الله تعالى اخرجوا من كان في قلبه مثقال حب - 00:00:27
بدل من ارذل من ايمان فيخرجون منها قد اسودوا فيلقون في نحر الحياء او الحياء للزمان فينبزون فما تنبذ العفة في جانب الذيل؟ الم تر انها تخرج فضاء ملتوية؟ قال اهيب - 00:00:44
فزنا عمرو الحياة وقال خرزنا من خير. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين من ابي البخاري رحمه الله عقد هذا الباب قال بابك فاضل - 00:01:05
عن الايمان بالاعمال. واراد بذلك بيان ان اهل الايمان متقابلون متفاوتون. وانهم ليسوا على حد سواء بل بينهم تفاوت عظيم تفاوت كبير فيما يقوم بقلوبهم وفيما يقوم وفيما يحصل على جوارحهم. وليسوا على حد سواء في ثم اورد احدى - 00:01:35
هذا الباب حديث ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه وارضاه الذي يبين فيه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يدخلون الجنة واهل النار يدخلون النار ثم يقول الله تعالى اخرجوا من كان اخرجوا من النار - 00:02:14
في قلبهم قالوا حبة خرجا من ايمان. فيخرجون قد اسودوا يلقون في نهر الحياة فينبتون كما تنبت الحبة في حمير السيل. هذا الحديث اورده البخاري رحمه الله في السداد عن التفاوت. قوله عن قوله سبحانه وتعالى - 00:02:34
في هذا الحديث ما يعني يرويه عن ربه سبحانه وتعالى انه قال اخرجوا فيقول الله اخرجوا من كان في قلبه حبة خرجل من ايمان. وقوله بالصالح حبة خردل من الايمان. في بعض الروايات - 00:03:04
الخير هل من خير؟ يعني يدلنا على تفاوت ما يقوم في القلوب من اعمال الخير من تقوى لله عز وجل ومن الرجاء والخوف والتوكل على الله عز وجل فان الناس متفاوتون في ذلك - 00:03:24
بذلك اصل الايمان اصل الايمان وهو الدخول في الاسلام موجود في الجميع ولكن بعد هذا الاصل الذي به صاروا من المسلمين وليس درجاتهم وتفاوتت منازلهم هم متهاوتون فيما يحصل لهم بعد هذا الاصل الذي هو - 00:03:44
الشهادة اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله. هذه الحد الفاخر بين المسلمين وغيرهم. فمن كان في مثقال في مثقال مثقال حبة خردل للايمان او من حيث - 00:04:14
فانه يحصل له هذا الاجر ويحصل له هذا يحصل له هذا هذا الخير الذي هو الاحراج من النار ولو قال مثله فيها ولكنه يخرج كل مؤمن موحد كل من كان مات على التوحيد - 00:04:30
وعلى الايمان بالله عز وجل فانه يخرج من النار ولا يستمر فيها. واذا فالناس متفاوضون فان قوله مثقال حبة قبل يعني من الناس من يكون افضل من ذلك. ومن الناس من يكون كامل الايمان. من الناس من يكون كامل الايمان - 00:04:50
وهذا الحديث كما انه يدل على تفاوت الناس بالايمان فهو ايضا رفض على طرف الافراط وهم المرجئة والخوارج معتزلة. والمرجئة يقولون بانه لا يضر مع الايمان ذا وهذا رد عليه. لان هؤلاء من اهل الايمان صنع ذلك دخلوا النار. حصلت المضرة - 00:05:10
هؤلاء الذين دخلوا النار وقال الله عز وجل اخرجوا من كان في قولهم فاذا هذا فيه رد على المرشئة الذين يقولون الناس كلهم ولا فرق بين احد لا فقر بين الناس في ذلك - 00:05:50
سليمان ابي بكر وايمان غيره سواء الرجل الفاسد ايمانه مثل ايمان الوقت. لانهم يقولون لا يظر مع الايمان ذنبه. ومع انه لا ينفع مع الكفر طاعة هذا الحديث فيه رد عليه لان هذا الحديث فيه اثبات ان هؤلاء دخلوا النار - 00:06:13
واذا انحرف له مضرة مع وجود امر الايمان. اذا شاء الله ان يعذبهم فانهم يدخلون النار. فاذا قوله اخرجوا من كان في قلبه قال يعني معنى هذا ان فيه رد على الذين قالوا لا يضرنا عن الايمان فان هؤلاء عندهم الايمان - 00:06:39
وعندهم اصل الايمان ومع ذلك دخلوا النار الو؟ النار. ففي ذلك رد على المرجئة. الذين فرطوا وقالوا لا يضرون علينا معنى هذا الانسان اذا كان مسلما يفعل ما يفعل من معاصي لا تضره الذنوب. ما دام الايمان موجود عندك - 00:07:01
يقولون كما ان الكافر اذا عمل اي عمل من الاعمال الصالحة لا تنفعه فاذا المؤمن اي ذنب لا يضره هذا في غاية وهذا الحديث رد على من يقول هذا. ويقال لهذه المقالة لانه لو كان لا يضرنا - 00:07:27
كيف يدخلون النار؟ كيف امثال هؤلاء الناس لذلك لما كان في بدنهم يدخلون النار وانهم يخرجون منها بعفو الله عز وجل وقوله وجوده وكرمه اذا قول المرجئة القائلين بانه لا يضر مع الامام الرجال قوم باطل. ساقت لا قيمة له. لان هذا الحديث يرد عليه - 00:07:47
ويرد ايضا ويرد في هذا الحديث على الطرف الاخر الذي هو طرف الافراق وهم الخوارج والمعتزلة الذين يقولون بان من ارتكب كبيرة فانه يكون خالدا مخلدا لان هذا فيه يقول الله اخرجوه - 00:08:16
وهو يخرج منها ولا يبقى فيها من الابد كما يقوله الخوارج الذين يرون ان من ارتكب كبيرة من الكبائر فانه يبطل النار ويخلد فيها. تخليد الكفار بحيث لا يخرج منها ابدا اذا هذا الحديث فيه ركن على الطائفتين المنحرفتين المقابلتين - 00:08:39
بالحق والحق وسط بينهما. الحق وسط بين هذا الافراط والتبليغ. لان صاحب الجبيرة امره الى وان شاع فعل وان شاع ولكنه اذا عذب لا يبقى في النار. لا بد وان يأتي عليه وقت يخرج منها ويدخل الجنة. ولا - 00:09:06
النار الا تقارن مع الذين هم اهلها. في ففي ذلك رد على المفلقين والمفرطين. الردع المفرطين المفرطين المفرطين الذين هم المرجئة فيكم جدوى اخر فاذا يضره الذبح وفي غلام الرؤية ما علينا. والخوارج يقولون انه يخلد في النار. وفي هذا الحديث انه يخرج من النار - 00:09:26
وهناك يخلد بهذا وانما يخرج منه. فاراده في كتاب الايمان. في جهة تفاوت الناس بالايمان ومن جهة الرد على خوارجه والمعتزلة المفرطين وعلى المرجئة المفرطين ثم اذا البخاري رحمه الله لما جاء في اثناء الحديث وذكر في - 00:10:02
لابنائه انه يخرجون في نهر الحياة او الحياة فبين الذي شك من رجال الاحسان يعني الشكل المالك رحمه الله فانه لما روى هذا الحديث ذكرى هل قال الراوي الذي الذي روى عنه نهر الحياء او الحياة - 00:10:32
فذكرها عن الشرك والبخاري عين الشعر لانه لو لم يعين الشعر اذا كان كل واحد من الاثنان يحتمل ان يكون في لكن وانما الذي شك ولهذا قال هذا الذي هو كذا او كذا هذا شك شك حفل المالك رحمه الله ولما كان الرواية كانت فيها شك - 00:11:00
وكانوا زيارة مالك بالرواية لرواية هذا الحديث وهو لم يشك وانما اذهب الحياة حاجة بعد ذلك برواية معلقة فقال وهيل حدثنا عمرو وقال الحياء يعني معناه انه لم يسب عقل الحياة او الحياة وانما قال الحياة فقط - 00:11:33
قال الحياة المعلقة وهي من وصلها البخاري صحيحة ولكنه اتى هذه الجملة منها او يشار اليها ليبين الشكل الذي حصل المالك فيه من جزم وقد شارك مالكا في الرواية عن شيخ مالك - 00:12:01
انه شارك مالكا في الرواية عن عمرو يعني عن عمرو ابن يحيى الماجني وقال الحياة اذا الغرض من هذه الجملة المعلقة او الرواية المعلقة الاصلاح والايضاح لان هناك من الرواد من - 00:12:31
وكذلك في الرواية وجدنا بالحياة. ولم يشك يعني بينها وبين الحياة. وانما شفنا في الحياة اذا هذا هو الغرض من ايراد الجملة المعلقة ليبين ان الذي شك فيه مالك جزم فيه غيره مما - 00:12:57
في الرواية ثم ايضا اضاف اضاف الى ذلك ان في رواية اهيب بدل الايمان من خير يعني كما انه جزم ايضا جزم في الحياة ولم يشك بينه وبين الحياء ايضا في روايته - 00:13:17
يعني هذا فيه رواية رواية ما لك وكل منهما روى الحديث عن عمرو ابن يحيى الذي حدثنا محمد بن ربيعة قال حدثنا إبراهيم ابن كعب عن صالح عن ابن شهاب - 00:13:37
عن ابي امامة ابن سهل انه سمع ابا سعيد يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا انا نائم رأيت الناس يعرضون علي وعليهم هم منها ما يبلغ الثلث - 00:14:06
ومنها ما دون ذلك وعرض علي عمر بن الخطاب وعليه قميص يجره قالوا فما اولت ذلك يا رسول الله؟ قال في هذا الحديث ايضا يعني مطابق للترجمة تفاضل الناس بالايمان وفي الاعمال. وهذا فيه بيان تفاضله. عن طريق هذه الرؤية التي رآها رسول الله - 00:14:24
عليه الصلاة والسلام ورؤية الانبياء حق وحي من الله عز وجل انا نائم رأيت الناس عرضوا علي وعليه القبر ابن النادي من يكون الى ومنهم من يكون دون ذلك فعرض علي عمر وعليه قميص يجره. يعني معناه انه يعني سابق - 00:14:50
يعني اه ليس قاطرا بل كان يجره رضي الله تعالى عنه وارضاه فقالوا له بما اويت ذلك؟ يعني التعبير تعبير هذه الرؤيا بما اولتها؟ قال لي يعني اول الخمس للدين - 00:15:18
وان الناس متفاوتون في الدين. كما ان هؤلاء الذين عرضوا عليهم المتفوقين في الخمر اذا هذا الذي عرض عليه هو ضرب مثال لان الامن لان الرؤى احيانا تكون عن طريق ضرب النفاق واحيانا تكون عن طريق - 00:15:38
المطابقة فيما رآه في المنام يراه في اليقظة. يعني الذي في المنام يطابق الذي في اليقظة. واحيانا يكون عن صلاة لان هذا ضرب مثل يعني هؤلاء يعني عليهم امر. وبصر ذلك بالدين - 00:15:58
ومثل يعني يعني التمثيل للرؤى لان منها ما يكون ضرب مثال ومنها ما يقول مطابق لما رؤي في المنام قاعدة يوسف عليه الصلاة والسلام الذين كانوا معه في السجن. فانه كان معه في السجن ختيان. وكل واحد منهما رأى رؤيا - 00:16:18
يعبر هذا وهما معه في السجن. فهو عليه الصلاة والسلام قبل ان يعبرها دعاهم الى الله عز وجل الى الله عز وجل وبين لهم يعني العبادة لله وحده لا شريك له ثم بعد ذلك بين لهم بين لهم - 00:16:41
يعني رؤيا ولكن هذا التبين صار احدهما رؤياه مطابقة للواقع سابقا لما يكون في اللقاء؟ والثاني ضرب مثال اما قال احد منا يرى في المنام اني ارى نعصر خمرا وقال من يراني - 00:17:01
احمل فقرات في خبز ما الذي يأكل خمرا؟ يأكل خمرا ورآه يعصر امرا وهو في اذا هذه طابقت الرؤيا للواقع والذي لانه يقطع رأسه ثم تأتي الطيارة وتأكل من مكان قطع رأسه - 00:17:23
هذه على على سبيل التمثيل وتلك على سبيل الحقيقة. وتلك على سبيل الحقيقة. فاذا الرؤى منها ما يكون كذا ومنها ما وهذا الحديث من ما هو على سبيل ضرب الجهاد وذلك ان الغمس يعني تكون تغطي - 00:17:51
وتذكر ويستفيد منها اصحابها ما قدر والوقاية ارى اثاروا متهاوين بالايمان كما كانوا متفاوتين في هذه الرؤيا ربما لان النبي عليه الصلاة والسلام عبر هذه القوة التي يملكونها وهم متفاوتون فيها في الايمان. عبر هذا الدين وعبر انه متفاوت - 00:18:11
فاذا هذا فيه بيان تهاوت الناس بالايمان وفيه منقبة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه وانه كامل الايمان وانه رأى وان النبي صلى الله عليه وسلم رآه على حاله في الهيئة وعلى هذا الوصف - 00:18:44
وبلغ ذلك واوله بالدين. يعني معناه انه كامل الايمان وانه رآه الايمان لانه عليه قميص يجره ومعلوم ان جره قنيص اليقظة يعني هذا محرم ولا يجوز. جره باليقظة ازداد وهو ممنوع من حذر ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ما اذن الكعبين فهو بالنار ولكن هذا الذي حصل في اليقظة - 00:19:04
حصل في النوم هو ضرب مثال ولكن معناه انه يكون تاجر وان يعني دينه انه كامل وان كامل الايمان كامل الدين وانه لا نبقى عنده فاذا يعني ما كان في اليقظة - 00:19:34
يخالف لان الذي في اليقظة بالنسبة للقنص لا يجوز ان يكون بهذا الوقف الذي رأى عليه عمر ولكن هذا المراد بجدية وكمال الدين وانه لبنانه ولكون هذا القميص الذي هو كل ما زاد القميص كلما كان قوة في الدين يعني معناه صار يجره - 00:19:54
لقوله سابق ولقوله واط آآ فيه منظرة لعمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه هو راح وفيه تقابل الناس بالايمان وتفاوت الناس بالايمان وفيه ان الثدي يطلق على الرجل ويطلق على المرأة. لهذا الحديث يطلق على الرجال. لانه عبر عن يعني عنهم - 00:20:16
وانه ليس خاصا بالمرأة ومن العلماء من قال انه خاص بالمرأة وهذا الحديث يدل على اطلاقه على الرجل كما انه يطلق على المرأة فيقال ثدي الرجل ويقال ثدي المرأة لانه بهذا الحديث انهم يعرضون عليه - 00:20:40
وان منها ما يبلغ الى الكودي ومنهم ما هو دون ذلك حتى كان اكمل اكمل من عرض عليه عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه واباه وكان عليه قميص يجره وفسر ذلك بالايمان. او الدين - 00:21:00
قال رحمه الله باب الحياء من الايمان وقال حدثنا قال اخبرنا ما لك بن انس عن ابن شهاب انثال ابن عبدالله عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على رجل من الانصار وهو يعظ اخاه بالحياء - 00:21:20
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دأبوا فان الحياء من الايمان ان الحياء من الايمان. والحياء من اعمال القلوب. وبما يقوم بالقلب فاذا من كان فيه هذا الوقت وقد حصل عنده زيادة الايمان على من لم يكن عنده هذا الوقت. الحياء من الايمان. والامام البخاري رحمه الله - 00:21:46
ان الحياء من الايمان وقد سبق في حديث شعب الايمان عن هذه الحياة من الايمان شعبة من الايمان لانه هناك اورد الحديث امور الايمان. امور الايمان وانه شعب وانه ونص على ان منها الحياء - 00:22:17
لكن هناك العنوان جاء لكيأمر الامام وان الامام شعبة الحياة من الايمان واما هنا نص على الحياء وانه من الايمان وعقد له ترجمة وقال باب الحياء من الايمان ورد هذا الحديث - 00:22:46
وغير ذاك الحديث لان ذاك الحديث جاء الايمان ما حديث شعب الايمان فاذا الحياة شعبة الايمان جاء في فيه ادلة لكن الذي مضى وقد جاء الحياة تبعا لما ترجم له لانه ترجم لامور الايمان وانه شعب وانه - 00:23:07
وان الناس يتفاوتون في هذه الفصال وهنا عقد بابا خاصا بالحياة وانه من الايمان واورد حديث غير نفس الحديث هؤلاء حديثا غير ذلك الحديث الذي فيه اثبات لسانه واذا فذاك الحديث يدل على ان قيام الايمان وهذا الحديث يدل على ان - 00:23:27
وهما حديثان كل واحد منهما يدل على ان الحياء من الايمان وهناك طول حياتها تبعا لبعض الايمان لانه نص على واحدة من الشعب بعد ان وهنا جاء بهذا الحديث الذي سببه ان رجلا من - 00:23:49
رآه اخاه بالحياء وقال له دعه فان الحياء من الايمان يعني الذي ينفعه يريد يقول له ما هو؟ قال نعم يعني لا تكلمه في الحياة. خليه يرتاح. يعني خلي هذا يخاف من الذي انت تعاتبه عليها. دعه - 00:24:19
واياها وهذه الصفة التي هو منتصف بها فان الحياء من الزنا. جاء في بعض الطرق يعني انها يعني قالوا ان يعني ان المقصود بذلك انه كان يعاتبه لانه ما كان يستوفي - 00:24:39
من الناس والحياء هو الذي يعني يمنعه من الروح ولا يعني يرتد عليهم ويطالبهم باداء حقه كاملا يعني فقال دعه فان الحياء من الغنى ودل هذا على ان الناس يتفاوتون في الايمان وان الحياة صفة - 00:24:59
وهي خاصة المتظاهرين وجعلة من شعب الايمان وفيه بيان قوله هذه الصفة وبيان ان الناس يتفاوتون فيما تقوم بالقلوب من اعمال القلوب فان الحياء من اعمال القلوب قال رحمه الله - 00:25:29
والله بني يوسف اخبرنا عبد الله بن يوسف اخبرنا قال رحمه الله باب فانه اقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم. وقال حدثنا عبدالله بن محمد ابن الزنزي قال حدثنا ابو روح الحرمي ابن عمارة قال حدثنا شعبة عن واقب بن محمد قال سمعت ابي يحدث ابي - 00:25:57
ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة. فاذا فعلوا ذلك عظموا مني دماءهم - 00:26:29
ولهم الا بحق الاسلام وحسابهم على الله الامام البخاري رحمه الله وقدم له باية وهذا الحديث يفسر الاية ويبين المراد منها وان مؤدى هذه الاية ومؤدى الحديث واحد الاية هي مثل العصمة في الحديث. وخلوا سبيلهم يعني فقد عصموا - 00:26:49
دماءهم واموالهم. اذا حصل منهم التوبة. وترك الشرك بالتوحيد. واقام الصلاة وايتاء الزكاة يخنث زميله كما جاء في الاية وعظموا دماءهم واموالهم كما جاء في الحديث. فالتخلية في الاية في الحديث معناها واحد ونتيجتها واحد. وهذا الحديث رواه الامام البخاري رحمه الله عن شيخه عبد الله بن - 00:27:15
محمد المسند هذا هو البعثي جعفي وهذا هو الذي يؤتمن البخاري رحمه الله ينسب اليهم بالولاء. لان البخاري جعفي بالولاء يعفي بالولاء لهذا وقاله محمد ابن ابراهيم حمد ابن اسماعيل ابن ابراهيم ابن غيرهم البخاري الجعفي - 00:27:45
ولا مولاهم يعني لازم الجعفيين مثلا لانه ليس من العرب رحمه الله وانما هو من غيرهم. ولكنه اضيف الى الجعفيين عن طريق الولاء وهذا الولاء سببه الابتلاء. وذلك ان ان عبد الله محمد هذا - 00:28:15
اسلم على يديه في البخاري. البخاري. عبدالله بن محمد هذا احد قال على ايه؟ قال له اسلم على يديه جد من اجداد البخاري. فنسب البخاري الى واذا الولاء يكون في امور متعددة الولاء بالحلف - 00:28:43
انا بقوله بالحلم وبالاسلام وبالرفظ وبالعتق. لان هناك ولاء بالعلم وهناك ولاء بالحلم. وهناك ولاء للاسلام وولاء البخاري الى الجعبيين انما هو في الاسلام. لان احد الجعبيين اسلم على يديه جد من اجداد البخاري وصار نسله ينسبون الى البعثيين عن طريق الولاء. وعبدالله بن محمد - 00:29:13
جهدي وهو من الجعبيين واحد اجداد عبد الله ماذا؟ اظلم على يديه احد اجساد البخاري يقال له هل يعدي ولهذا يقولون مولاه عندما يكون الشخص ينصب الى جماعة من العرب - 00:29:42
سؤال مولاهم اما اذا كان منهم يقال من انفسهم كما يقولون في مسلم رحمه الله يقولون عنه ان مسلم روى ابو الحسين مسلم ابن الحجاج في مصر من الحجاج البشيري من انفسهم - 00:30:02
القشيري من انفسهم يعني انه نسبة يعني منسوب الى الى القصيريين عندما يريدون ان يوظفوا ان النسبة نسب بعد كلمة اي نسب اليه او نسب اليه. القشيري من انفسهم. وهنا الجوع في مولاهم - 00:30:22
مولاه يعفي مولاه وقالوا يذهبون الى الذين يتحالفوا معهم فلو من حيث يعني احدهم هؤلاء على هؤلاء فيجب على من اسلم يعني الى قبيلة من اسلم على يديه او من اجل - 00:30:52
ان الانسان يعلمه انه يظهر انهم اولى المولى يعني تكون المولى من اعلى وابنك فيقال للمعتق مولى ويقال للعبد مولى ولهذا يريدون ان يميزوا نقول آآ يعني اولى من اعلم - 00:31:30
خروج من لان هذا انعم عليه وهذا انعم هذا انعم عليه وهذا حضرة النعمة وانعم الذي انعم واعلم قال انه اولى من اعلم ويقال لمن لم يعتق مولا نفسه تظغط على كل شيء - 00:31:56
المعجبة والحذر بين هذا وهذا اولى من اعلى وهذا اولى لانه يحرص على هذا حديث ويحرص على الاثناء وهو عزبة للاجماع فلهذا يقال له اي انه لا يقبل التاريخ ووحيتم على - 00:32:24
ها هو مزهل واهوى رخص فلذلك ما اقول له هذا هذا ان هذه فتنة وقيل له المسلم المسلم عبد الله محمد اه هذا الحديث عن ابن عمر رضي الله عنه وارضاه - 00:33:05
وهو قبل الصحابة المنذرين وفي رواية احاديث رسول الله عليه الصلاة والسلام والذين سبقوا ان انه يريد من الصحابة سبعة اعظمهم الذنوب بايديتهم في رواية وابو هريرة يبيه ابن عمر وانس ابن البحر كالخدري وجابر بزوجة النبي - 00:33:47
ابو هريرة ابن عمر هذا عبد الله ابن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وارضاه وهو وهذا الحديث حديث غريبة وواحد الامام البخاري ومسلم صحيح حديث عبد الله بن عمر - 00:34:19
وهو هذا الحديث الغريبة الصحيحين فانه من غرائب الصحيحين وقد قال منه مفرد الامام احمد على سعد وانا منه فيه يجي اربعين اربعين الف حديث ولكن ليس فيه احد يسمعها - 00:34:41
انه هذا على انه احاديث رسول الله وسلم قادرين على انما يقولون كبيرة فيها هذا الحديث عن ابن عمر لا يوجد الحجر الصحيحين وهو وقد حل منه هذا الحديث موجود في غاية والعبرة - 00:35:11
فاذا كبار الصحابة يراه يعني كله يعني ولهذا سبحان الله وان ذلك ان العبرة وهو الحديث المتوازن ولكن الحديث عنده عندما الاحاديث عندما يعدون الاحاديث الصحابة ولهذا فان الحديث اذا جاء عن جماعة من الصحابة - 00:36:08
لا يقال انه يعني حديث واحد ويكون واحد الاعتبار نسمع الجوائز الذي الف على ومثل عندما يكون عذر الحديث اذا كان الحديث لانه يجوز عن طريق صحابي معين فانزعمت عن الاخر في كتب اخرى يجمعون جوائزها فانهم يعدون اوجائهم لان العبرة بالحديث - 00:37:37
الصحابة هذا هو معنى قول حافظ ابن حجر ما الذي موجود هذا موجود ولكنه يفعل عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه واريد ان اقدم الناس قال امرت فآمن له هو الله عز وجل - 00:38:53
امرت رسول الله رسول الله عليه الصلاة والسلام امرنا بكذا يعني امره رسول الله والرسول له من الله سبحانه وتعالى المأمور هو النبي وجدت ان اقاتل الناس حتى لا اله الا الله. وان محمدا رسول الله. ويقيموا الصلاة. اذا فعلوا ذلك - 00:39:37
الا بحق الاسلام فيه هداية وان الله تعالى امر نبيا فاذا فانه يدافع عنه انكر اليها وراءها ان يقاتل فليقاتل على ذلك فانه قبل على ذلك لان قوله الا الحقيقي - 00:40:12
بعده الذي ما نصر عليه الحمد لله ان الاجيال التي بدأت فالامور تضحك والامور اللازمة ويجب على الناس ان يقوموا بها فاذا يقوم بها فانهم يقاتلون على نفسها ولكنه نصنع على الصلاة والزكاة - 00:41:10
وخلاص هي ام المزاد المدنية هي امها ويعمها ويقولها اجهاد اهمها الزكاة هذا الحديث على الصلاة والزكاة وكذلك اهمية الذي يصلي لله عز وجل في يوم الله خمس مرات ويحافظ عليها - 00:41:34
او يقول دعوني مرة واحدة على ما هو اهم وما هو ليس ابدان وهو عملان لانه آآ لا يقاتلون ولهذا العلاقات مثل هذه الامور التي فيها لا يزال احد وفيها - 00:42:31
فاذا الجمعة قام ايضا بها فانهم يقدرون على ذلك. ثم قال ايضا يا عبادهم على الله يعني فاذا قالوا وعملوا الاعمال الظاهرة لمواردهم لتفعلها ولان المجرمين والبشر ولهذا لان هذا الذي حصل مع مديرية - 00:43:24
فمعنى هذا انهم يسلمون في الاخرة ولهذا قال فاذا اقروا الذي كان رجلا يعني فلما انفقه قال اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله هذا فقط لا اله الا الله - 00:44:14
يعني الله اكبر وفعل الغنى والعقل وهو ظاهر - 00:45:02
التفريغ
لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال الامام البخاري رحمه الله وتقابل اهل الايمان في الاعمال وقال حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن عمرو ابن يحيى المازني عن أبيه - 00:00:01
عن ابي سعيد البدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يدخل اهل الجنة الجنة واهل النار النار. ثم يقول الله تعالى اخرجوا من كان في قلبه مثقال حب - 00:00:27
بدل من ارذل من ايمان فيخرجون منها قد اسودوا فيلقون في نحر الحياء او الحياء للزمان فينبزون فما تنبذ العفة في جانب الذيل؟ الم تر انها تخرج فضاء ملتوية؟ قال اهيب - 00:00:44
فزنا عمرو الحياة وقال خرزنا من خير. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين من ابي البخاري رحمه الله عقد هذا الباب قال بابك فاضل - 00:01:05
عن الايمان بالاعمال. واراد بذلك بيان ان اهل الايمان متقابلون متفاوتون. وانهم ليسوا على حد سواء بل بينهم تفاوت عظيم تفاوت كبير فيما يقوم بقلوبهم وفيما يقوم وفيما يحصل على جوارحهم. وليسوا على حد سواء في ثم اورد احدى - 00:01:35
هذا الباب حديث ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه وارضاه الذي يبين فيه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يدخلون الجنة واهل النار يدخلون النار ثم يقول الله تعالى اخرجوا من كان اخرجوا من النار - 00:02:14
في قلبهم قالوا حبة خرجا من ايمان. فيخرجون قد اسودوا يلقون في نهر الحياة فينبتون كما تنبت الحبة في حمير السيل. هذا الحديث اورده البخاري رحمه الله في السداد عن التفاوت. قوله عن قوله سبحانه وتعالى - 00:02:34
في هذا الحديث ما يعني يرويه عن ربه سبحانه وتعالى انه قال اخرجوا فيقول الله اخرجوا من كان في قلبه حبة خرجل من ايمان. وقوله بالصالح حبة خردل من الايمان. في بعض الروايات - 00:03:04
الخير هل من خير؟ يعني يدلنا على تفاوت ما يقوم في القلوب من اعمال الخير من تقوى لله عز وجل ومن الرجاء والخوف والتوكل على الله عز وجل فان الناس متفاوتون في ذلك - 00:03:24
بذلك اصل الايمان اصل الايمان وهو الدخول في الاسلام موجود في الجميع ولكن بعد هذا الاصل الذي به صاروا من المسلمين وليس درجاتهم وتفاوتت منازلهم هم متهاوتون فيما يحصل لهم بعد هذا الاصل الذي هو - 00:03:44
الشهادة اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله. هذه الحد الفاخر بين المسلمين وغيرهم. فمن كان في مثقال في مثقال مثقال حبة خردل للايمان او من حيث - 00:04:14
فانه يحصل له هذا الاجر ويحصل له هذا يحصل له هذا هذا الخير الذي هو الاحراج من النار ولو قال مثله فيها ولكنه يخرج كل مؤمن موحد كل من كان مات على التوحيد - 00:04:30
وعلى الايمان بالله عز وجل فانه يخرج من النار ولا يستمر فيها. واذا فالناس متفاوضون فان قوله مثقال حبة قبل يعني من الناس من يكون افضل من ذلك. ومن الناس من يكون كامل الايمان. من الناس من يكون كامل الايمان - 00:04:50
وهذا الحديث كما انه يدل على تفاوت الناس بالايمان فهو ايضا رفض على طرف الافراط وهم المرجئة والخوارج معتزلة. والمرجئة يقولون بانه لا يضر مع الايمان ذا وهذا رد عليه. لان هؤلاء من اهل الايمان صنع ذلك دخلوا النار. حصلت المضرة - 00:05:10
هؤلاء الذين دخلوا النار وقال الله عز وجل اخرجوا من كان في قولهم فاذا هذا فيه رد على المرشئة الذين يقولون الناس كلهم ولا فرق بين احد لا فقر بين الناس في ذلك - 00:05:50
سليمان ابي بكر وايمان غيره سواء الرجل الفاسد ايمانه مثل ايمان الوقت. لانهم يقولون لا يظر مع الايمان ذنبه. ومع انه لا ينفع مع الكفر طاعة هذا الحديث فيه رد عليه لان هذا الحديث فيه اثبات ان هؤلاء دخلوا النار - 00:06:13
واذا انحرف له مضرة مع وجود امر الايمان. اذا شاء الله ان يعذبهم فانهم يدخلون النار. فاذا قوله اخرجوا من كان في قلبه قال يعني معنى هذا ان فيه رد على الذين قالوا لا يضرنا عن الايمان فان هؤلاء عندهم الايمان - 00:06:39
وعندهم اصل الايمان ومع ذلك دخلوا النار الو؟ النار. ففي ذلك رد على المرجئة. الذين فرطوا وقالوا لا يضرون علينا معنى هذا الانسان اذا كان مسلما يفعل ما يفعل من معاصي لا تضره الذنوب. ما دام الايمان موجود عندك - 00:07:01
يقولون كما ان الكافر اذا عمل اي عمل من الاعمال الصالحة لا تنفعه فاذا المؤمن اي ذنب لا يضره هذا في غاية وهذا الحديث رد على من يقول هذا. ويقال لهذه المقالة لانه لو كان لا يضرنا - 00:07:27
كيف يدخلون النار؟ كيف امثال هؤلاء الناس لذلك لما كان في بدنهم يدخلون النار وانهم يخرجون منها بعفو الله عز وجل وقوله وجوده وكرمه اذا قول المرجئة القائلين بانه لا يضر مع الامام الرجال قوم باطل. ساقت لا قيمة له. لان هذا الحديث يرد عليه - 00:07:47
ويرد ايضا ويرد في هذا الحديث على الطرف الاخر الذي هو طرف الافراق وهم الخوارج والمعتزلة الذين يقولون بان من ارتكب كبيرة فانه يكون خالدا مخلدا لان هذا فيه يقول الله اخرجوه - 00:08:16
وهو يخرج منها ولا يبقى فيها من الابد كما يقوله الخوارج الذين يرون ان من ارتكب كبيرة من الكبائر فانه يبطل النار ويخلد فيها. تخليد الكفار بحيث لا يخرج منها ابدا اذا هذا الحديث فيه ركن على الطائفتين المنحرفتين المقابلتين - 00:08:39
بالحق والحق وسط بينهما. الحق وسط بين هذا الافراط والتبليغ. لان صاحب الجبيرة امره الى وان شاع فعل وان شاع ولكنه اذا عذب لا يبقى في النار. لا بد وان يأتي عليه وقت يخرج منها ويدخل الجنة. ولا - 00:09:06
النار الا تقارن مع الذين هم اهلها. في ففي ذلك رد على المفلقين والمفرطين. الردع المفرطين المفرطين المفرطين الذين هم المرجئة فيكم جدوى اخر فاذا يضره الذبح وفي غلام الرؤية ما علينا. والخوارج يقولون انه يخلد في النار. وفي هذا الحديث انه يخرج من النار - 00:09:26
وهناك يخلد بهذا وانما يخرج منه. فاراده في كتاب الايمان. في جهة تفاوت الناس بالايمان ومن جهة الرد على خوارجه والمعتزلة المفرطين وعلى المرجئة المفرطين ثم اذا البخاري رحمه الله لما جاء في اثناء الحديث وذكر في - 00:10:02
لابنائه انه يخرجون في نهر الحياة او الحياة فبين الذي شك من رجال الاحسان يعني الشكل المالك رحمه الله فانه لما روى هذا الحديث ذكرى هل قال الراوي الذي الذي روى عنه نهر الحياء او الحياة - 00:10:32
فذكرها عن الشرك والبخاري عين الشعر لانه لو لم يعين الشعر اذا كان كل واحد من الاثنان يحتمل ان يكون في لكن وانما الذي شك ولهذا قال هذا الذي هو كذا او كذا هذا شك شك حفل المالك رحمه الله ولما كان الرواية كانت فيها شك - 00:11:00
وكانوا زيارة مالك بالرواية لرواية هذا الحديث وهو لم يشك وانما اذهب الحياة حاجة بعد ذلك برواية معلقة فقال وهيل حدثنا عمرو وقال الحياء يعني معناه انه لم يسب عقل الحياة او الحياة وانما قال الحياة فقط - 00:11:33
قال الحياة المعلقة وهي من وصلها البخاري صحيحة ولكنه اتى هذه الجملة منها او يشار اليها ليبين الشكل الذي حصل المالك فيه من جزم وقد شارك مالكا في الرواية عن شيخ مالك - 00:12:01
انه شارك مالكا في الرواية عن عمرو يعني عن عمرو ابن يحيى الماجني وقال الحياة اذا الغرض من هذه الجملة المعلقة او الرواية المعلقة الاصلاح والايضاح لان هناك من الرواد من - 00:12:31
وكذلك في الرواية وجدنا بالحياة. ولم يشك يعني بينها وبين الحياة. وانما شفنا في الحياة اذا هذا هو الغرض من ايراد الجملة المعلقة ليبين ان الذي شك فيه مالك جزم فيه غيره مما - 00:12:57
في الرواية ثم ايضا اضاف اضاف الى ذلك ان في رواية اهيب بدل الايمان من خير يعني كما انه جزم ايضا جزم في الحياة ولم يشك بينه وبين الحياء ايضا في روايته - 00:13:17
يعني هذا فيه رواية رواية ما لك وكل منهما روى الحديث عن عمرو ابن يحيى الذي حدثنا محمد بن ربيعة قال حدثنا إبراهيم ابن كعب عن صالح عن ابن شهاب - 00:13:37
عن ابي امامة ابن سهل انه سمع ابا سعيد يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا انا نائم رأيت الناس يعرضون علي وعليهم هم منها ما يبلغ الثلث - 00:14:06
ومنها ما دون ذلك وعرض علي عمر بن الخطاب وعليه قميص يجره قالوا فما اولت ذلك يا رسول الله؟ قال في هذا الحديث ايضا يعني مطابق للترجمة تفاضل الناس بالايمان وفي الاعمال. وهذا فيه بيان تفاضله. عن طريق هذه الرؤية التي رآها رسول الله - 00:14:24
عليه الصلاة والسلام ورؤية الانبياء حق وحي من الله عز وجل انا نائم رأيت الناس عرضوا علي وعليه القبر ابن النادي من يكون الى ومنهم من يكون دون ذلك فعرض علي عمر وعليه قميص يجره. يعني معناه انه يعني سابق - 00:14:50
يعني اه ليس قاطرا بل كان يجره رضي الله تعالى عنه وارضاه فقالوا له بما اويت ذلك؟ يعني التعبير تعبير هذه الرؤيا بما اولتها؟ قال لي يعني اول الخمس للدين - 00:15:18
وان الناس متفاوتون في الدين. كما ان هؤلاء الذين عرضوا عليهم المتفوقين في الخمر اذا هذا الذي عرض عليه هو ضرب مثال لان الامن لان الرؤى احيانا تكون عن طريق ضرب النفاق واحيانا تكون عن طريق - 00:15:38
المطابقة فيما رآه في المنام يراه في اليقظة. يعني الذي في المنام يطابق الذي في اليقظة. واحيانا يكون عن صلاة لان هذا ضرب مثل يعني هؤلاء يعني عليهم امر. وبصر ذلك بالدين - 00:15:58
ومثل يعني يعني التمثيل للرؤى لان منها ما يكون ضرب مثال ومنها ما يقول مطابق لما رؤي في المنام قاعدة يوسف عليه الصلاة والسلام الذين كانوا معه في السجن. فانه كان معه في السجن ختيان. وكل واحد منهما رأى رؤيا - 00:16:18
يعبر هذا وهما معه في السجن. فهو عليه الصلاة والسلام قبل ان يعبرها دعاهم الى الله عز وجل الى الله عز وجل وبين لهم يعني العبادة لله وحده لا شريك له ثم بعد ذلك بين لهم بين لهم - 00:16:41
يعني رؤيا ولكن هذا التبين صار احدهما رؤياه مطابقة للواقع سابقا لما يكون في اللقاء؟ والثاني ضرب مثال اما قال احد منا يرى في المنام اني ارى نعصر خمرا وقال من يراني - 00:17:01
احمل فقرات في خبز ما الذي يأكل خمرا؟ يأكل خمرا ورآه يعصر امرا وهو في اذا هذه طابقت الرؤيا للواقع والذي لانه يقطع رأسه ثم تأتي الطيارة وتأكل من مكان قطع رأسه - 00:17:23
هذه على على سبيل التمثيل وتلك على سبيل الحقيقة. وتلك على سبيل الحقيقة. فاذا الرؤى منها ما يكون كذا ومنها ما وهذا الحديث من ما هو على سبيل ضرب الجهاد وذلك ان الغمس يعني تكون تغطي - 00:17:51
وتذكر ويستفيد منها اصحابها ما قدر والوقاية ارى اثاروا متهاوين بالايمان كما كانوا متفاوتين في هذه الرؤيا ربما لان النبي عليه الصلاة والسلام عبر هذه القوة التي يملكونها وهم متفاوتون فيها في الايمان. عبر هذا الدين وعبر انه متفاوت - 00:18:11
فاذا هذا فيه بيان تهاوت الناس بالايمان وفيه منقبة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه وانه كامل الايمان وانه رأى وان النبي صلى الله عليه وسلم رآه على حاله في الهيئة وعلى هذا الوصف - 00:18:44
وبلغ ذلك واوله بالدين. يعني معناه انه كامل الايمان وانه رآه الايمان لانه عليه قميص يجره ومعلوم ان جره قنيص اليقظة يعني هذا محرم ولا يجوز. جره باليقظة ازداد وهو ممنوع من حذر ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ما اذن الكعبين فهو بالنار ولكن هذا الذي حصل في اليقظة - 00:19:04
حصل في النوم هو ضرب مثال ولكن معناه انه يكون تاجر وان يعني دينه انه كامل وان كامل الايمان كامل الدين وانه لا نبقى عنده فاذا يعني ما كان في اليقظة - 00:19:34
يخالف لان الذي في اليقظة بالنسبة للقنص لا يجوز ان يكون بهذا الوقف الذي رأى عليه عمر ولكن هذا المراد بجدية وكمال الدين وانه لبنانه ولكون هذا القميص الذي هو كل ما زاد القميص كلما كان قوة في الدين يعني معناه صار يجره - 00:19:54
لقوله سابق ولقوله واط آآ فيه منظرة لعمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه هو راح وفيه تقابل الناس بالايمان وتفاوت الناس بالايمان وفيه ان الثدي يطلق على الرجل ويطلق على المرأة. لهذا الحديث يطلق على الرجال. لانه عبر عن يعني عنهم - 00:20:16
وانه ليس خاصا بالمرأة ومن العلماء من قال انه خاص بالمرأة وهذا الحديث يدل على اطلاقه على الرجل كما انه يطلق على المرأة فيقال ثدي الرجل ويقال ثدي المرأة لانه بهذا الحديث انهم يعرضون عليه - 00:20:40
وان منها ما يبلغ الى الكودي ومنهم ما هو دون ذلك حتى كان اكمل اكمل من عرض عليه عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه واباه وكان عليه قميص يجره وفسر ذلك بالايمان. او الدين - 00:21:00
قال رحمه الله باب الحياء من الايمان وقال حدثنا قال اخبرنا ما لك بن انس عن ابن شهاب انثال ابن عبدالله عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على رجل من الانصار وهو يعظ اخاه بالحياء - 00:21:20
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دأبوا فان الحياء من الايمان ان الحياء من الايمان. والحياء من اعمال القلوب. وبما يقوم بالقلب فاذا من كان فيه هذا الوقت وقد حصل عنده زيادة الايمان على من لم يكن عنده هذا الوقت. الحياء من الايمان. والامام البخاري رحمه الله - 00:21:46
ان الحياء من الايمان وقد سبق في حديث شعب الايمان عن هذه الحياة من الايمان شعبة من الايمان لانه هناك اورد الحديث امور الايمان. امور الايمان وانه شعب وانه ونص على ان منها الحياء - 00:22:17
لكن هناك العنوان جاء لكيأمر الامام وان الامام شعبة الحياة من الايمان واما هنا نص على الحياء وانه من الايمان وعقد له ترجمة وقال باب الحياء من الايمان ورد هذا الحديث - 00:22:46
وغير ذاك الحديث لان ذاك الحديث جاء الايمان ما حديث شعب الايمان فاذا الحياة شعبة الايمان جاء في فيه ادلة لكن الذي مضى وقد جاء الحياة تبعا لما ترجم له لانه ترجم لامور الايمان وانه شعب وانه - 00:23:07
وان الناس يتفاوتون في هذه الفصال وهنا عقد بابا خاصا بالحياة وانه من الايمان واورد حديث غير نفس الحديث هؤلاء حديثا غير ذلك الحديث الذي فيه اثبات لسانه واذا فذاك الحديث يدل على ان قيام الايمان وهذا الحديث يدل على ان - 00:23:27
وهما حديثان كل واحد منهما يدل على ان الحياء من الايمان وهناك طول حياتها تبعا لبعض الايمان لانه نص على واحدة من الشعب بعد ان وهنا جاء بهذا الحديث الذي سببه ان رجلا من - 00:23:49
رآه اخاه بالحياء وقال له دعه فان الحياء من الايمان يعني الذي ينفعه يريد يقول له ما هو؟ قال نعم يعني لا تكلمه في الحياة. خليه يرتاح. يعني خلي هذا يخاف من الذي انت تعاتبه عليها. دعه - 00:24:19
واياها وهذه الصفة التي هو منتصف بها فان الحياء من الزنا. جاء في بعض الطرق يعني انها يعني قالوا ان يعني ان المقصود بذلك انه كان يعاتبه لانه ما كان يستوفي - 00:24:39
من الناس والحياء هو الذي يعني يمنعه من الروح ولا يعني يرتد عليهم ويطالبهم باداء حقه كاملا يعني فقال دعه فان الحياء من الغنى ودل هذا على ان الناس يتفاوتون في الايمان وان الحياة صفة - 00:24:59
وهي خاصة المتظاهرين وجعلة من شعب الايمان وفيه بيان قوله هذه الصفة وبيان ان الناس يتفاوتون فيما تقوم بالقلوب من اعمال القلوب فان الحياء من اعمال القلوب قال رحمه الله - 00:25:29
والله بني يوسف اخبرنا عبد الله بن يوسف اخبرنا قال رحمه الله باب فانه اقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم. وقال حدثنا عبدالله بن محمد ابن الزنزي قال حدثنا ابو روح الحرمي ابن عمارة قال حدثنا شعبة عن واقب بن محمد قال سمعت ابي يحدث ابي - 00:25:57
ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة. فاذا فعلوا ذلك عظموا مني دماءهم - 00:26:29
ولهم الا بحق الاسلام وحسابهم على الله الامام البخاري رحمه الله وقدم له باية وهذا الحديث يفسر الاية ويبين المراد منها وان مؤدى هذه الاية ومؤدى الحديث واحد الاية هي مثل العصمة في الحديث. وخلوا سبيلهم يعني فقد عصموا - 00:26:49
دماءهم واموالهم. اذا حصل منهم التوبة. وترك الشرك بالتوحيد. واقام الصلاة وايتاء الزكاة يخنث زميله كما جاء في الاية وعظموا دماءهم واموالهم كما جاء في الحديث. فالتخلية في الاية في الحديث معناها واحد ونتيجتها واحد. وهذا الحديث رواه الامام البخاري رحمه الله عن شيخه عبد الله بن - 00:27:15
محمد المسند هذا هو البعثي جعفي وهذا هو الذي يؤتمن البخاري رحمه الله ينسب اليهم بالولاء. لان البخاري جعفي بالولاء يعفي بالولاء لهذا وقاله محمد ابن ابراهيم حمد ابن اسماعيل ابن ابراهيم ابن غيرهم البخاري الجعفي - 00:27:45
ولا مولاهم يعني لازم الجعفيين مثلا لانه ليس من العرب رحمه الله وانما هو من غيرهم. ولكنه اضيف الى الجعفيين عن طريق الولاء وهذا الولاء سببه الابتلاء. وذلك ان ان عبد الله محمد هذا - 00:28:15
اسلم على يديه في البخاري. البخاري. عبدالله بن محمد هذا احد قال على ايه؟ قال له اسلم على يديه جد من اجداد البخاري. فنسب البخاري الى واذا الولاء يكون في امور متعددة الولاء بالحلف - 00:28:43
انا بقوله بالحلم وبالاسلام وبالرفظ وبالعتق. لان هناك ولاء بالعلم وهناك ولاء بالحلم. وهناك ولاء للاسلام وولاء البخاري الى الجعبيين انما هو في الاسلام. لان احد الجعبيين اسلم على يديه جد من اجداد البخاري وصار نسله ينسبون الى البعثيين عن طريق الولاء. وعبدالله بن محمد - 00:29:13
جهدي وهو من الجعبيين واحد اجداد عبد الله ماذا؟ اظلم على يديه احد اجساد البخاري يقال له هل يعدي ولهذا يقولون مولاه عندما يكون الشخص ينصب الى جماعة من العرب - 00:29:42
سؤال مولاهم اما اذا كان منهم يقال من انفسهم كما يقولون في مسلم رحمه الله يقولون عنه ان مسلم روى ابو الحسين مسلم ابن الحجاج في مصر من الحجاج البشيري من انفسهم - 00:30:02
القشيري من انفسهم يعني انه نسبة يعني منسوب الى الى القصيريين عندما يريدون ان يوظفوا ان النسبة نسب بعد كلمة اي نسب اليه او نسب اليه. القشيري من انفسهم. وهنا الجوع في مولاهم - 00:30:22
مولاه يعفي مولاه وقالوا يذهبون الى الذين يتحالفوا معهم فلو من حيث يعني احدهم هؤلاء على هؤلاء فيجب على من اسلم يعني الى قبيلة من اسلم على يديه او من اجل - 00:30:52
ان الانسان يعلمه انه يظهر انهم اولى المولى يعني تكون المولى من اعلى وابنك فيقال للمعتق مولى ويقال للعبد مولى ولهذا يريدون ان يميزوا نقول آآ يعني اولى من اعلم - 00:31:30
خروج من لان هذا انعم عليه وهذا انعم هذا انعم عليه وهذا حضرة النعمة وانعم الذي انعم واعلم قال انه اولى من اعلم ويقال لمن لم يعتق مولا نفسه تظغط على كل شيء - 00:31:56
المعجبة والحذر بين هذا وهذا اولى من اعلى وهذا اولى لانه يحرص على هذا حديث ويحرص على الاثناء وهو عزبة للاجماع فلهذا يقال له اي انه لا يقبل التاريخ ووحيتم على - 00:32:24
ها هو مزهل واهوى رخص فلذلك ما اقول له هذا هذا ان هذه فتنة وقيل له المسلم المسلم عبد الله محمد اه هذا الحديث عن ابن عمر رضي الله عنه وارضاه - 00:33:05
وهو قبل الصحابة المنذرين وفي رواية احاديث رسول الله عليه الصلاة والسلام والذين سبقوا ان انه يريد من الصحابة سبعة اعظمهم الذنوب بايديتهم في رواية وابو هريرة يبيه ابن عمر وانس ابن البحر كالخدري وجابر بزوجة النبي - 00:33:47
ابو هريرة ابن عمر هذا عبد الله ابن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وارضاه وهو وهذا الحديث حديث غريبة وواحد الامام البخاري ومسلم صحيح حديث عبد الله بن عمر - 00:34:19
وهو هذا الحديث الغريبة الصحيحين فانه من غرائب الصحيحين وقد قال منه مفرد الامام احمد على سعد وانا منه فيه يجي اربعين اربعين الف حديث ولكن ليس فيه احد يسمعها - 00:34:41
انه هذا على انه احاديث رسول الله وسلم قادرين على انما يقولون كبيرة فيها هذا الحديث عن ابن عمر لا يوجد الحجر الصحيحين وهو وقد حل منه هذا الحديث موجود في غاية والعبرة - 00:35:11
فاذا كبار الصحابة يراه يعني كله يعني ولهذا سبحان الله وان ذلك ان العبرة وهو الحديث المتوازن ولكن الحديث عنده عندما الاحاديث عندما يعدون الاحاديث الصحابة ولهذا فان الحديث اذا جاء عن جماعة من الصحابة - 00:36:08
لا يقال انه يعني حديث واحد ويكون واحد الاعتبار نسمع الجوائز الذي الف على ومثل عندما يكون عذر الحديث اذا كان الحديث لانه يجوز عن طريق صحابي معين فانزعمت عن الاخر في كتب اخرى يجمعون جوائزها فانهم يعدون اوجائهم لان العبرة بالحديث - 00:37:37
الصحابة هذا هو معنى قول حافظ ابن حجر ما الذي موجود هذا موجود ولكنه يفعل عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه واريد ان اقدم الناس قال امرت فآمن له هو الله عز وجل - 00:38:53
امرت رسول الله رسول الله عليه الصلاة والسلام امرنا بكذا يعني امره رسول الله والرسول له من الله سبحانه وتعالى المأمور هو النبي وجدت ان اقاتل الناس حتى لا اله الا الله. وان محمدا رسول الله. ويقيموا الصلاة. اذا فعلوا ذلك - 00:39:37
الا بحق الاسلام فيه هداية وان الله تعالى امر نبيا فاذا فانه يدافع عنه انكر اليها وراءها ان يقاتل فليقاتل على ذلك فانه قبل على ذلك لان قوله الا الحقيقي - 00:40:12
بعده الذي ما نصر عليه الحمد لله ان الاجيال التي بدأت فالامور تضحك والامور اللازمة ويجب على الناس ان يقوموا بها فاذا يقوم بها فانهم يقاتلون على نفسها ولكنه نصنع على الصلاة والزكاة - 00:41:10
وخلاص هي ام المزاد المدنية هي امها ويعمها ويقولها اجهاد اهمها الزكاة هذا الحديث على الصلاة والزكاة وكذلك اهمية الذي يصلي لله عز وجل في يوم الله خمس مرات ويحافظ عليها - 00:41:34
او يقول دعوني مرة واحدة على ما هو اهم وما هو ليس ابدان وهو عملان لانه آآ لا يقاتلون ولهذا العلاقات مثل هذه الامور التي فيها لا يزال احد وفيها - 00:42:31
فاذا الجمعة قام ايضا بها فانهم يقدرون على ذلك. ثم قال ايضا يا عبادهم على الله يعني فاذا قالوا وعملوا الاعمال الظاهرة لمواردهم لتفعلها ولان المجرمين والبشر ولهذا لان هذا الذي حصل مع مديرية - 00:43:24
فمعنى هذا انهم يسلمون في الاخرة ولهذا قال فاذا اقروا الذي كان رجلا يعني فلما انفقه قال اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله هذا فقط لا اله الا الله - 00:44:14
يعني الله اكبر وفعل الغنى والعقل وهو ظاهر - 00:45:02