بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد. وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول امير المؤمنين في الحديث ابو عبد الله البخاري رحمه الله تعالى يقول في - 00:00:02
باب اذا لم يكن الاسلام على الحقيقة وكان على الاستسلام او الخوف من القتل. لقوله تعالى قالت الاعراض امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا. فاذا كان على الحقيقة فهو على قوله - 00:00:22
جل ذكره ان الدين عند الله الاسلام. قال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرني عامر بن سعد بن ابي وقاص عن سعد رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وعلى - 00:00:42
اله وسلم اعطى رهقا وسعد جالس فترك رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا هو عجبهم الي فقلت يا رسول الله ما لك عن فلان؟ فوالله اني لاراه مؤمنا. فقال او - 00:01:02
مسلما فسكت قليلا ثم غلبني ما اعلم منه. فعدت لمقالتي فقلت ما لك عن فلان فوالله اني لاراه مؤمنا. فقال او مسلما. ثم غلبني ما اعلم منه. فعدت لمقالتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يا سعد اني لاعطي الرجل وغيره احب الي منه - 00:01:22
خشية ان يكبه الله في النار. ورواه يونس وصالح ومعمر وابن اخي الزهري عن الزهري بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:01:52
اما بعد فيقول الامام البخاري رحمه الله باب اذا لم يكن الاسلام على الحقيقة وكان على الاستسلام او الخوف من القتل ثم ذكر الاية قالت الاعراب امنا قل لهم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا. ولما يدخل الايمان في قلوبكم واما اذا اذا كان على الحقيقة - 00:02:13
يصدق عليه قول الله عز وجل ان دينا عند الله الاسلام هذه الترجمة من البخاري معقودة لبيان ان الاسلام يطلق ويراد به الاستسلام والانقياد في الظاهر وقد يكون من حصل منه ذلك منافقا - 00:02:38
ويطلق على ما يوافق الايمان الذي هو اكثر مجرد الاستسلام والانقياد وهو الذي سبق الاشارة اليه بقوله صلى الله عليه وسلم المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده اي المسلم حقا والا فان المسلم هو الذي يدخل - 00:03:06
وفي الاسلام هو يقول اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله هذا هو المسلم الذي يقابل الكافر. ولكن الاسلام الذي هو الكمال هو الذي هو يعني يماثل الايمان يعني هو - 00:03:36
الذي يكون فيه التمكن يعني في الاسلام والقوة في الاسلام في قوله صلى الله عليه وسلم المسلم ان يسلم المسلمون من لسانه ويده قال اذا لم يكن الاسلام على الحقيقة وكان على الاستسلام عليه مجرد الاستسلام والانقياد - 00:03:56
او خوفا من القتل وهذا يشعر بان بان البخاري رحمه الله يرى ان هؤلاء الذي جاء فيهم الاية انهم منافقون. لانهم هم الذين يظهرون الاسلام خوفا من القتل. لان الله عز وجل لما اظهر هذا الدين وقوي نصرة الانصار لرسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:04:16
فكان الذي في قلبه مرض يظهر الايمان ويقن الكفر. يظهر الايمان يظهر الاسلام ويظهر الكفر خوفا من القتل ولهذا جاء سبق المرة في الحديث اية الايمان حب الانصار واية النفاق بغض الانصار لان - 00:04:46
يبغضون الانصار الذين كانوا سببا في ظهور هذا الدين. والذي صاروا بسببه او بسبب قوته وقوة اهله آآ يظهرون الاسلام حتى يسلموا من القتل. ويبطنون الكفر. ولان الايمان لم يدخل - 00:05:06
في قلوبهم وهذا هو الذي يشعر به اه تفسير البخاري لهذه الاية. وبعض اهل العلم يقول ان المقصود الاية ليس المقصود بها منافقين. وانما المقصود بها اناس لم يكمل ايمانهم. عندهم اسلام ولكن عندهم ضعف وليس - 00:05:26
عندهم قوة في في الدين فهم المعيون او هم المرادون بقوله قال في الاعراب امنا قلنا ان تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم وهو الذي يطابق ما جاء في الحديث الذي آآ اورده المصنف رحمه الله فيما يتعلق - 00:05:51
بقصة سعد اعطاء النبي صلى الله عليه وسلم آآ جماعة من اولئك الرهط وترك واحدا هو اعجبهم الى سعد ولهذا راجعه وكرر مراجعته في ذلك. فاذا الاقرب ان ان ان المقصود بما جاء في الاية انهم اناس يعني عندهم الاسلام وعندهم الاستسلام - 00:06:11
والانقياد وليسوا منافقين ولكنهم آآ ليسوا مثل من تمكن الايمان في قلوبهم فصار لما دعوا الامام آآ وجهوا وارشدوا بان يعني يأتوا بالشيء الذي يطابقه نناشد في حقهم وهو الاسلام - 00:06:41
ولهذا قال هو لكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم. وهذا يدلنا على ان الايمان اكمل من الاسلام. وانه اخص من فالاسلام عم والايمان اخص ولهذا فرق بين المسلم والمؤمن. فالمسلم ما فيه تزكية. اذا قال الانسان المسلم ما فيه تزكية. لكن كونه يقول انا - 00:07:04
لديه صفة الكمال هذه قالوا ان ان ان الذي ينبغي فيها الاستثناء فيقول انا مؤمن ان شاء الله او ارجو ان اكون كذلك لانها كمال. واما الاسلام فان الانسان يقول انا مسلم - 00:07:29
هو الحد الادنى بخلاف الايمان فانه اكمل. ولهذا كل كل كل كل مؤمن ومسلم ليس كل مسلم ومؤمنة. كل مؤمن فهو مسلم. وليس كل مسلم مؤمنا. لان الامام قال والاسلام اخص باعياد الاسلام انقص وذلك ان الاسلام معناه اللغوي - 00:07:49
الاسلام والانقياد فهو يطابق معناه واما الايمان فهو ما يقوم بالقلوب فيستقر في القلوب. ولهذا قال اسلمنا ولم مسح الايمان في قلوبكم ولما يدخل الايمان في قلوبكم. فالاقرب هو ما قاله بعض اهل العلم ان المراد - 00:08:19
في الاية ليس منافقين وانما المراد بهم اناس ادعوا الاسلام يكون عندهم القوة في الايمان والتنازل في الايمان فارشدوا ووجهوا الى ان يقولوا اسلمنا لان هذا هو الذي يطابق قال هم والا يقولوا امنا لان الايمان آآ منزلة عالية وفي ذلك - 00:08:39
ولهذا قال الجماعة المعروف عن السلف انه يستثنى في الايمان فيقال انا مؤمن ان شاء الله او ارجو لان هذا كمال فلا يدعي الانسان الكمال لنفسه ولكن يرجو ان يكون ان يكون من اهل الكمال - 00:09:09
وتنبه على هذا ابن كثير في تفسيره وقال ان ان ان مع الولاية انهم اناس يعني لم يكمل ايمانهم ولم يقوى ايمانهم قال انما نبهت الى ذلك لان البخاري قال في كتابه كذا وان المقصود بهم اناس - 00:09:30
من المنافقين لانه قال او خوفا من القتل يعني اظهروا الاسلام خوفا من القتل فان المقصود لذلك اناس يعني يعني ايمانهم ضعيف هم مسلمون ولم يصلوا الى حد ان يوصف في انهم من اهل الايمان او انهم مؤمنون لان الايمان كمال والمسلم والمسلم - 00:09:50
يعني اقل درجة من المؤمن قال واما اذا كان على الحقيقة فان مقصودهم ان الدين عند الله الاسلام. الاسلام الذي آآ جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم والذي هو يعني مشتمل على ما يشتمل عليه الايمان. وقد سبق ان عرفنا ان الايمان والاسلام من الالفاظ التي اذا - 00:10:20
بينها في الذكر فرق بينها في المعنى. واذا انفرد احدهما عن الاخر شمل المعنيين جميعا. فاذا جمع بينهما في الذكر كما في حديث جبريل فسر الاسلام بالامور الظاهرة. التي تناسب المعنى المعنى تناسب الاسلام - 00:10:45
وهو الامور الظاهرة الاستسلام والانقياد في الظاهر لا اله الا الله محمد رسول الله ويقيم الصلاة الزكاة ويصوم رمضان وحج البيت هذه امور ظاهرة ويفسر الامام بالامور الباطنة لانه لما سأله عن الامام قال تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وقد خير وشره وهذي امور باطلة - 00:11:05
لكن اذا جاء لفظ الايمان على حدة ولفظ الاسلام على حدة فانه يشمل الامور الظاهرة والباطنة ان الدين عندي روح الاسلام سواء ما يتعلق ما يقوم بالقلب وما يقوم بالجوارح. كل ذلك يدخل تحت الاسلام - 00:11:29
كل ذلك يدخل تحت الاسلام. فاذا الاسلام والايمان من الالفاظ التي جمع بينها في الذكر وزع المعنى بينهما واذا انفرد احدهما عن الاخر اتسع استوعب المعنيين جميعا اي نمو ظاهرة وامور باطنة. ثم ذكر حديث سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه. ان النبي صلى الله عليه وسلم اعطى رفضا - 00:11:49
والرهط هو من الثلاثة الى العشرة وقد يزيد على ذلك قليلا هذا يقال له فاعطى النبي صلى الله عليه وسلم يعني هؤلاء وترك واحدا منهم لم يعطه سعد قال ما لك عن فلان؟ والله انني ارى انه مؤمن او ارى انه مؤمن. وانه مسلم قال - 00:12:19
او مسلم ارى انه مؤمن قال او مسلم. يعني ينبهه الى ان يعني لا يأتي بالشيء الذي فيه تزكية وانما يأتي الشيء الذي يكون داخل هو وغيره في ذلك. وهو الاسلام لانه يشمل كل من دخل في هذا - 00:12:49
الدين لكن الايمان لا يقال كل ما دخل في الاسلام انه يكون متصف بهذا الوصف الذي هو صفة الكمال والذي هو تمكن في سنكون في الايمان. قال اني لاراه مؤمنا. قال او مسلما. يعني الرسول صلى الله عليه وسلم يعني يلقنه - 00:13:09
او يرشده الى ان يذكر او يأتي بهذا الشيء الذي يكون اه اه يكون مطابقا في حق كل احد فكرر ذلك والرسول صلى الله عليه وسلم يكرر الجواب. الرسول يكرر الجواب. ثم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اني لاعطي - 00:13:29
اقواما وادعوا اخرين يعني خوفا ان ان يكب الله في النار يعني هؤلاء الذين اعطاهم اذا لم يعطوا اذا كان من المؤلفة قلوبهم فان يعني اعطاءهم المال يقوي الايمان في قلوبهم ويتمكن الايمان - 00:13:53
بخلاف من عنده الثبات واليقين فان فانه لا يؤثر فيه كونه يمنع قلت اعطى شيئا من المال ولكنه يؤثر في الذي هو ضعيف الايمان هذا هو الذي يؤثر فيه. يعني كونه لا - 00:14:13
ولكن اذا اعطي قد يكون ذلك مؤثرا في جانب ثباته وبقائه على الزام. والنبي صلى الله عليه وسلم كان يلقي مؤلفة يعطي من اسلم حديثا آآ آآ وكذلك من كان - 00:14:33
متبوعا بان يكون سيدا لقومه ورئيسا لقومه لانه يسلم باسلامه الفئام الكثير وخلق الكثير كون النبي صلى الله عليه وسلم يعني قال آآ اني لاعطي اقواما ويدعو اخرين خشيت كأنه كأنه يبدو والله اعلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم علم من حاله في الايمان. لانه بين السبب الذي جعله يعطي من - 00:14:53
اخي ويحرم من يحرم او يعني يمنع من يمنع وذلك لان الذي هو يراد تأليفه هو الذي يخشى عليه اذا لم يعطى فيكون في ذلك تقوية لايمانه وتقويه لاسلامه هذا قد حشى ان يكبر في النار بمعنى انه يعني - 00:15:24
ارجع الى الكفر لانه ما استقر الايمان في قلبه. واما من كان مستقر لما في قلبه فاذا منع اه واعطي من كان اه يرجى اه اه الاسلام وغيره تبعا له او تمكن الايمان في قلبه - 00:15:44
فان آآ ذلك يعني فيه مصلحة وفيه فائدة لان هذا يستفيد من هذا المال ويقوى ايمانه به هذا لا يؤثر عليه كونه لا يعطى لان الايمان مستقر في قلبه. وعنده آآ القوة في الايمان آآ يكون - 00:16:04
يكون بذلك آآ كونه يعني لا يعطى آآ لا يؤثر ذلك فيه. وآآ يبدو والله اعلم من من اذا الرسول وسلم واجابة الرسول صلى الله عليه وسلم لسعد بهذا انه يعلم من حال هذا الرجل يعني ان ان عنده ايمان وانه يعني - 00:16:24
اي لا لا يخشى عليه ما يخشى على هؤلاء الذين آآ اعطاهم النبي صلى الله عليه وسلم خشية ان يكبهم الله في النار خشية انا كل عام وقد جاء قد ذكر ان هذا الرجل الذي آآ لم يعطه النبي صلى الله عليه وسلم - 00:16:45
اه اه اسمه شعيل شعيل الظمري الى ان هذا الذي اه اه الرجل الذي لم يعطي النبي وسلم اسمه جعير قال باب اذا لم يكن الاسلام على الحقيقة وكان على الاستسلام او الخوف من القتل - 00:17:03
لقوله تعالى قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا فاذا كان على الحقيقة فهو على قوله جل ذكره ان الدين عند الله الاسلام. يعني الاسلام جاء مرتين مرة الاسلام - 00:17:32
يعني في ما ذكره البخاري وهذا الذي فيه الكمال وفيه القوة واما يعني اذا كان آآ دون ذلك وبخلاف ذلك فيكون يدخل تحت قوله قالت الاعراب امنا قل لن تؤمنوا ولكن قولوا اسلاما. وظاهر كلام البخاري ذكر الخوف - 00:17:49
هنا قتل ان المراد بهم منافقون. وبعض اهل العلم جاء ابن كثير وغيره يرون ان هذا لانهم ليسوا منافقين ولكنهم ناس يعني مسلمون ليسوا منافقين لم يتمكن الايمان في قلوبهم - 00:18:09
الى ان يقولوا اللفظ الذي يكونون صادقين فيه ولا يأتوا باللهم الذي هو كمال وقد يعني لا كونوا المدعي لذلك الايمان انه من اهله ولكنه اذا ادعى الاسلام واطلق لفظ الاسلام فان الاسلام هو - 00:18:29
للادنى وهو الذي يكون بالتميز بين المسلمين والكفار. نعم. وهذا حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرني عامر بن سعد عن سعد رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اعطى رهفا وسعد جالس - 00:18:49
رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا هو اعجبهم الي. فقلت يا رسول الله ما لك عن فلان؟ فوالله اني لاراه مؤمنون نعم فقال او مسلما فسكت قليلا ثم غلبني ما اعلم منه فعدت لمقالتي. فقلت ما لك عن فلان - 00:19:09
فوالله اني لاراه مؤمنا فقال او مسلما. ثم غلبني ما اعلم منه فعدت فعدت لمقالتي وعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يا سعد اني لاعطي الرجل وغيره احب الي منه خشية ان يكبه الله في النار - 00:19:29
وهذا فيه ان ان ان كلمة الاسلام وانه اذا قال مسلم فان هذا هو الذي يطابق الظاهر والناس لهم الظاهر. ولا يعرفون الا ما ظهر. واما ما يقوم في القلوب فالله تعالى هو المطلع عليه - 00:19:49
وهو الذي يعلمه سبحانه وتعالى. فكان الرسول صلى الله عليه وسلم ارشد الى ان يطلق هذا الامر الظاهر الذي الناس يشهدون عليه ويعاينونه واما ما يتعلق بالقلوب فان آآ علمه عند الله عز وجل - 00:20:11
الذي يعلم وقد يكون علشان يظهر للناس ان رجلا من احسن الناس وانه من خير الناس ثم يتبين انه وبخلاف ذلك كما في قصة الرجل الذي اه اه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم يجاهد ومدح عن الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:20:31
وقيل يعني ان فلان ما ترك يعني الا واتى عليها وذكروا من شأنه ومدحوه فقال عنه الصلاة والسلام هو في النار. قال هو في النار. ثم ان احد الصحابة قال انا اكفيكم اياه فصار يتابعه - 00:20:51
حتى اصيب بشيء بيده من الجرح فجزع فوضع اصل السيف على الارض ويعني حده على صدره او على ما يلي قلبه وتحامل عليه فقتل نفسه. وقتل نفسه فجاء الرجل واخبر النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه في ذلك فقال عليه الصلاة والسلام آآ ان الله لا يؤيد بهذا الدين بالرجل الفاجر - 00:21:11
ان الله لا يؤيد هذا الدين فالرجل فاجر يعني هذا انسان ظافر للناس يعني جهوده ونشاطه وقوته واثنوا عليه ثناء عظيما على حسب ما يبغى. لكن الذي في قلبه يختلف عن الشيء الذي يعني شاهدوه وعينوه. ولهذا - 00:21:41
الرسول صلى الله عليه وسلم اركد الى الشيء الذي اذا قاله يكون مطابقا وهو الاسلام. واما الايمان هذا الله تعالى هو المطلع عليه هو الذي يعلم ما في القلوب ويعلم آآ ما يكون في الضمائر بخلاف الظاهر ولهذا الناس فهم الظاهر والباقي - 00:22:01
علمه امره الى الله سبحانه وتعالى. فمن شهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله دخل في الاسلام. لكن هل دخل في قلبه او ما دخل قد يكون دحل وقد يكون دخل ولهذا قال قالت الاعراب وامنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا يعني هذا الذي يطابق حالكم واما - 00:22:21
كلمة الايمان فهذه تحتاج الى شيء زائد عما جرى على الجوارح من الاسلام والانقلاب وهو اليقين والثبات الذي يكون في القلوب. نعم. قال حدثنا ابو اليمان. ابو اليمان حكم بن نافع مر ذكره يعني - 00:22:41
تكرارا يعني يذكر بكنيته فقط وذكر مع باسمه وكنيته وقيل ابو اليمان الحكم بن نافع ومر ابو اليمان بدون بدون اسم تسمية وكذلك هنا جاء بدون تسمية وفي المواضع التي مرت الثلاثة كلها يروي - 00:23:01
عن شعيب ابن ابي حمزة نعم عن شعيب عن الزهري عن عامر عامر بن سعد بن ابي وقاص عامر بن سعد بن ابي وقاص يروي عن ابيه سعد ابن ابي وقاص رضي الله تعالى عنه ابن ابي وقاص صاحب العشرة المبشرين بالجنة الذين شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة في حديث واحد - 00:23:21
فقال ابو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن في الجنة وسعد ابن ابي وقاص في الجنة وسعيد ابن زيد في الجنة - 00:23:44
كل واحد في الجنة فلان في الجنة فلان الجنة فلهذا قيل لهم العشرة المبشرين بالجنة وليس المقصود انه ليس فيهم ليس في الصحابة في الجنة الا العشرة بل جاءت الشهادة لاناس في آآ على صفات آآ منفردة. واما هؤلاء فجمعوا في حديث واحد. والا فقد جاء - 00:23:54
هذه الجنة لعدد من اصحابه هذه الشهادة لبلال وجاءت الشهادة لثابت ابن شماس وجاءت شهادة لعكاشة المحصن وجاءت للحسن والحسين وجاءت يعني اشخاص على سبيل الانفراد. ولكن هؤلاء آآ اختصوا بهذا اللقب - 00:24:24
لقب العشرة لانهم سردوا في حديث واحد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. كل واحد مبتدئ القضاء. ابو بكر في الجنة عمر في الجنة عثمان في الجنة وهكذا. نعم. قال ورواه يونس وصالح. والعشرة ينبسطون بالجنة كلهم اخرج لهم اصحاب الكتب - 00:24:44
العشرة ينفصلون بالجنة كلهم احاديثهم عند اصحاب الكتب الستة. نعم ورواه يونس وصالح ومعمر وابن اخي الزهري عن الزهري. يعني ذكر الان الرواية عن شعيب وهو من اثبت اصحاب الزهري - 00:25:04
وذكر انه جاء ايضا رواه غير شعيب عن الزهري هؤلاء الاربعة الذين هم اشهد ان لابن ابي يزيد ابن يزيد ابن يزيد هو معمر ابن راشد وصالح ابن كيسان وابن اخي الزهري الذي هو - 00:25:22
محمد ابن عبد الله ابن مسلم يعني عمه الزهري نعم يقول الحافظ ابن حجر وفي الحديث وفي حديث الباب من طيب التفرقة بين حقيقتي الايمان والاسلام. نعم يعني بينهم فرق لان هذا كمال وهذا يعني الحد الادنى - 00:25:42
يعني ليس الايمان والاسلام كلهم على حد سواء. لان الرسول صلى الله عليه وسلم لما قال هذا سعد انه مؤمن؟ قال او مسلم. يعني ذكر للحد الاعلى فارشده الى الحد الادنى - 00:26:02
وان قال وترك القطع بالايمان الكامل لمن لم ينص عليه نعم يعني من لم ينص عليه ما يعني شيء يدل على يعني مثل مثل ما شهد له بالجنة يعني يترك - 00:26:17
لا يقال انه عند الامام الكافر ولكن عنده الاسلام قال واما منع القطع بالجنة فلا يؤخذ من هذا صريحا وان تعرض له بعض الشارحين. نعم نعم هو كذلك في من لم يثبت فيه النص - 00:26:34
وفيه الرد على يعني لا يقطع لا يقطع في الجنة الا لمن ثبت في النصف. نعم. بعينه ولكن يعني كل ومن من اهل الجنة اما في اول الامر واما في اخر الامر. اما في اول الامر اذا دخلها بغير حساب واما في اخر الامر اذا حوسب وعذب - 00:26:53
ولكنه لابد وان ينتهي اليها. لان اصحاب الكبائر يريحون النار لانهم لا يخلدون فيها. وانما يخرجون منها بعد ان يعذبوا ويلقوا جزاءهم وقد يتجاوز الله عما شاء منهم فيدخل الجنة من اول وهلة. نعم - 00:27:18
وفيه الرد على غلاة المرجئة في اكتفائهم بالايمان بنطق اللسان. نعم. يعني يقولون يعني ان انه لا يضر علم الامام كما لا ينفع مع الكفر طاعة. وان الانسان اذا يعني ظهر منه الاسلام وشهد ان محمدا رسول الله فانه يكون مؤمن - 00:27:38
كامل الايمان قال وفيه جواز تصرف الامام في مال المصالح وتقديم الاهم فالاهم وان خفي وجه ذلك على بعض الرعية نعم لان الرسول صلى الله عليه وسلم يعني اعطى يعني هؤلاء ولم يعطي هذا الرجل يعني فاذا الامام المصلحة في - 00:27:58
يقع ناس معينين لغرض من الاغراض وهذه حكمة من الحكم وترك بعض الناس الذين لا يؤثر الترك عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم اعطى يعني هؤلاء الرفق الذين يخشى ان يكبهم الله في النار ولم يعطي هذا الرجل لما عنده من قوة الايمان - 00:28:22
والثبات واليقين الذي لا يعني آآ يؤثر فيه آآ ترك آآ وفي جواز الشفاعة عند الامام فيما يعتقد الشافع جواده. نعم لان سعدا شفع لهذا الرجل وطلب فمن النبي صلى الله عليه وسلم يعني ان يعامله كما عامل غيره. نعم - 00:28:42
وتنبيه الصغير للكبير على ما يظن انه ذهل عنه. نعم. لان سعدا نبه النبي صلى الله عليه وسلم الى ان هذا يعتقد انه مؤمن ومع ذلك لم يعطى شيء. فقد يكون الرسول صلى الله عليه وسلم يعني او يظن انه يعني - 00:29:10
قال عنه نعم ومراجعة المشفوع اليه في الامر اذا لم يؤدي الى مفسدة. نعم مراجعة المشروع تكرار الشفاعة. تكرار الشفاعة لانه ارتفع في الاول ثم شفع في الثاني ثم شفع في الثالث - 00:29:30
هو ان الاصرار في النصيحة اولى من الاعلان كما ستأتي الاشارة اليه بكتاب الزكاة وقمت اليه فساررته. نعم وهذا يفيد بانها الرواية التي ستأتي انه ساره في هذا الشيء فقمت اليه فساررته يعني - 00:29:49
تكلمت معه في هذا الكلام الذي آآ اورده هنا من ناحية اعطيت فلان وفلان وكذا يعني كان سرا بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد يتعين اذا جر الاعلان الى مفسدة. يعني تعين اسرار اذا كانت رتبة الاعلان مفسدة يتعين يسار - 00:30:09
وفيه ان من اشير عليه بما يعتقده المشير مصلحة لا ينكر عليه. بل يبين له وجه الصواب. نعم لان الرسول ما انكر على سعد وانما بين له وجه صام قال ان اعطيتهم بكذا وفلان لا معطى لاني - 00:30:32
فمن اعطيته خشية ان يكبه الله في النار لكونه آآ ما عنده ثبات الايمان وقوة في الايمان وفيه الاعتذار الى الشافعي اذا كانت المصلحة في ترك اجابته. نعم يعني الشافعي اذا - 00:30:52
ان لم تحقق شفاعته يعتذر اليه. يعتذر اليه اذا كانت المصلحة في عدم الاجابة. لان النبي صلى الله عليه وسلم بين له يعني سبب نعم وان لا عيب على الشافع اذا ردت شفاعته لذلك. نعم وانا الشافعي اذا ردى شفاعته ليس عليه عيب. هو مأجور - 00:31:11
في شفاعته الرسول صلى الله عليه وسلم اشفعوا تؤجروا الشافعي اذا شفع اذ حقق شفاعته آآ فصار لها ثمرة واذا تحققت شفاعته فهو حاصل اجرا على الشفاعة وان لم تجب اه - 00:31:33
يوجب الى شفاعته ولكنه اجر على ذلك وفيه استحباب ترك الالحاح في السؤال كما استنبطه المؤلف منه في الزكاة وسيأتي تقريره هناك. نعم قال رحمه الله تعالى باب افشاء السلام من الاسلام. وقال عمار رضي الله عنه ثلاث من جمعه - 00:31:55
فهن فقد جمع الايمان الانصاف من نفسك وبذل السلام للعالم والانفاق من الاكثار قال حدثنا قتيبة قال حدثنا الليث عن يزيد ابن ابي حبيب عن ابي الخير عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما - 00:32:23
ان رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم اي الاسلام خير؟ قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على فمن عرفت ومن لم تعرفه ثم ذكر افشاء السلام من الاسلام نعم افشاء السلام من الاسلام - 00:32:43
ايش معنى يا اخوان؟ وقال عمار ثلاث من جمعهن فقد جمع الايمان. وقال عمر عمار ثلاث مما جمعهن جمع الايمان. فالاسلام احيانا ان يأتي ويراد به يراد به الايمان. كما ان الايمان اذا اتى مفردا يراد به الاسلام والايمان - 00:33:04
يعني اي الاسلام خير؟ اي الاسلام خير؟ يعني يدخل فيه يعني الايمان ثلاث من جمع قد جمع الامام يعني يدخل في ذلك ايضا الامور الظاهرة. لان هذه من الامور الظاهرة - 00:33:24
وقد اطبق عليها ايمانا عن عمار يعني آآ هي من الامور الظاهرة من نفسه وبذل السلام للعالم والانفاق بالاقسام كل هذه اعمال ظاهرة وقد اطلق عليها انها من الايمان فاذا - 00:33:46
الايمان عندما يذكر وحده يدخل الامور الظاهرة والباطنة وعندما يذكر الاسلام وحده تدخل الامور الظاهرة والباطنة وقد يأتي لفظ الايمان ويراد به الامور الظاهرة. مثل هذا الذي جاء عن عمار. لان الامور هذي كلها ظاهرة - 00:34:06
ينصف من نفسه وكونها آآ يسلم على من عرف ومن لم يعرف هو كونه ينفق من اكثار كل فيهم والله ظاهرة ومع ذلك اطلق عليها انها انها ايمان وكذلك في الحديث الذي سيأتي يعني وفي ابن القيس - 00:34:26
عطاء خمس من الايمان من الايمان اتدرون ما الايمان؟ ثم ذكر امورا ظاهرة. فان الاسلام عندما يدخل فيه الامور الظاهرة والباطنة وكذلك يراد به الايمان ظاهرا وباطنة ولكن اذا جمعت - 00:34:46
بينهما يوزع المعنى بينهما كما جاء في حديث جبريل. فاذا قوله يعني السلام من الاسلام يعني عبروا بالاسلام بانه عنده امن الاسلام ولما شيء واحد عند البخاري رحمه الله انه لا فرق بين الاسلام والايمان لا فرق - 00:35:09
بين الاسلام والايمان وآآ عند غيره ومشهور عند جماعة من العلم انه يفرق بينهما يعني آآ في حال الاجتماع هو في حال الافتراء. ثم ذكر هذا الاثر عن عمار وقد جاء - 00:35:29
اه يعني في بعض الاثر انه مرفوع ولكنه له حكم الرفع ولكنه له حكم الرفع وآآ وهو هنا موقوف على عمار. نعم شحال ثلاث من جمعهن فقد جمع الايمان. وهذا من جنس ما مرة ثلاث ما كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان. يعني كونه يذكر العدد - 00:35:49
الاول ثم يأتي المعدود ثانيا وكونه ايظا آآ يوصف يعني هذا العدد وصل يعني يحتجز ويشوق الى معرفة ذلك المعدود. يعني ثلاث من جمعهن جمع لماذا ثم ذكرها ثم ذكرها. الانصاف من نفسك. يعني يكون الانسان ينصف من نفسه. ويعامل الناس منه - 00:36:18
مما يحب ان يعاملوه به يعني يعطي الحق بدون ان يلح عليك فاذا كان الحق له فانه لا يلح فيه ويكون يعني متسامحا متساهلا واذا كان حق عليه فانه يأتي ولكنه كما يحب ان يعامل معاملة طيبة عليه ان يعامل الناس معاملة طيبة كما جاء في حديث - 00:36:52
في صحيح مسلم من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال عليه الصلاة والسلام من احب ان يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأتيه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الاخر. وليأتي الى الناس الذي يحب ان يؤتى اليه - 00:37:23
وليأتي الى الناس الذي يحب ان يوت اليه. يعني يعامل الناس بمثل ما يحب ان يعاملهم به. ولا يكون شأنه آآ خلاف يعني هذا الوصف المحمود بان يكون اذا كان الحق له اخذه كاملا واذا كان الحق - 00:37:40
وعليه دفعه ناقصا كما هو وصف المطففين الذين ذمهم الله عز وجل في قوله ويل للمتصفين الذين اذا اكتالوا على الناس يسبون واذا كالوه جنوب مصر اذا كان الحق لهم اخذوه كاملا وكانوا وحصل الكيل وافيا. واذا كان الحق عليهم للناس - 00:38:01
يفحصون المكيال والميزان. ولكن الوصف المحمود والخلق الطيب ان الانسان يعامل الناس بمثل ما يحب ان يعاملوه به وليأتي الى الناس الذي يحب ان يؤتى اليه والسلام للعالم يعني لكل احد يعني من تعرفهم الا تعرف لكن هذا يكون في حق المسلمين - 00:38:25
اما غير المسلمين فانهم لا يبدأون بالصلاة. كما جاءت في السنة بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولكن ليس السلف خاصا بالمعرفة اذا وانت تعرف الإنسان سلمت عليه؟ واذا كنت ما تعرف الا اسلم عليه. اذا يعني علمت انه مسلم او غلب على ظنك انه مسلم سلم عليه - 00:38:56
هو لي فاق من الاقتراب لان القلة الانسان يعني يعني الذي عنده قليل وعنده يعني اشياء وينفق من القليل الذي عنده. وهذه الكمال ومن صفات الايمان. نعم قال حدثنا قتيب عن الليثي عن ابي الخير بن عمرو ان رجلا سأله صلى الله عليه وسلم اي الاسلام خير؟ قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على - 00:39:18
من عرفت ومن لم تعرفه. وهذا اه سبقه مر الحديث في اطعام الطعام من الايمان. وهنا قال الايمان فهو اورد الحديث هناك من اجل الجملة الاولى وهي اطحام الطعام واورده هنا من اجل الجملة الثانية - 00:39:56
وهي افشاء السلام وكل ما منهما من الايمان. وعبر بالاسلام وعبر بالاسلام لان هذه من الامور الظاهرة من الامور الظاهرة ولكن الاسلام عند الاطلاق يدخل فيه امور ظاهرة والباطنة ولكن المنصوص في الحديث اطعام الطعام ويفشل الاسلام اموره ظاهرة. فهي تناسب الاسلام - 00:40:16
تناسب الاسلام ويعني وكذلك يدخل معها الامور الباطنة ويدخل معها وفيها الامور الباطنة. اي الاسلام خير وقد سبق ان عرفنا ان التقدير اي خصال للاسلام خير لانه ذكر بعد ذلك صفات واعمال - 00:40:43
التقدير اي فصال واما يعني الذي سبق ان ان الذي فيه اهل الاسلام خير اي اهل الاسلام خير المسلمون من لسان ولده لان هذا يتعلق بالزواج والاشخاص. واما هنا يتعلق بالافعال - 00:41:09
قال اي الاسلام اي فصاله الاسلام؟ اي الفصال؟ واما الذي سبق من رأى اي ذوي الاسلام او اهل الاسلام ايها الاسلام خير او اي دولة الاسلام خير المسلمون بلسانه ويده. فيما يتعلق باشخاص وهنا يتعلق بافعال. اي - 00:41:33
ثم كلمة خير يعني آآ هي المقصود بذلك الاخيار لان خير يعني المقصود بها يعني خير من غيرها خير من غيرها قد جاء الجواب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في امور متعددة في ان هذا خير وهذا خير فيكون يعني - 00:41:52
يقدر فيه من؟ انها من خير الاعمال الذي جاء في هذا الحديث هو الذي جاء في غيره من الاحاديث التي وصفت بمثل ما ان يوصي هذا الحديث يعني تقدر من اي انها من خصال الخير. هذه من خصال الخير وهذه من خصال الخير وهذه من خصال الخير لانها كلها - 00:42:17
ما جاءت يعني آآ بهذا الوصف فيكون آآ يجمع بينها انها للخصام فيه هنشوف عين الطعام قد سبق هربنا انه ذكر الطعام لان الطعام يعني هو الذي آآ اذا وقع بيد الانسان فقد ذا به - 00:42:37
بخلاف النقود فان النقود يكون بيده ولا يجد طعاما فيهلك ويموت وجيوبه مملوءة بالنقود لانها اذا لا تؤكل اذا لم يجد شيئا يأكله ويشتريه ولهذا جاءت بالكتاب والسنة ان الكفارات من الطعام - 00:43:01
ما جاء فيها ذكر النقود. زكاة الفطر الطعام. وكذلك الكفارة في الايمان وفي طعام ومع مع مع الكسوة والطعام ثم بعد ذلك لنجهل هذا ولا هذا يصوم وكذلك في في اه اه يعني كفارات متعددة كفارة اه الظهار وكفارة يعني - 00:43:21
القتل كفارة الظهارا القتل ما في ما في طعام لكن كفارة الظحى كفارة الجماع في رمظان هذا فيه طعام يا سلام على من عرف ومن لم تعرف. يعني ليس خاصا بالمعرفة. ما تعرفه وتسلم عليه ومن لا تعرفه لا تسلم عليه - 00:43:54
اه تحابي بالسلام واينما السلام تبذله لكل احد من المسلمين قال حدثنا قتيبة وسيد ابن سعيد يعني هذا اه حسين ابن سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني وليس في رجال كتب - 00:44:21
كما يسمى قتيبة الا هو ليس في كتب رجال الكتب الستة كلها من يسمى قتيبة الا قتيبة ابن سعيد وهو لا يا باشا يعني شلون ايش يدعو لم ينسب؟ سواء نسب او لم ينسب هو قتادة ابن سعيد - 00:44:42
وهو شيخ لاصحاب كتب الترمذي الا ابن ماجة احد الكتب رواه عنه مباشرة بدون واسطة الا ابن ماجة فروى عنه بواسطة. الابن ماجة فانه قد روى عنه بواسطة عن الليث نعم عن يزيد ابن ابي حبيب نعم عن ابي الخير نعم عن عبد الله ابن عمرو وهؤلاء مصريون - 00:45:00
عن قتيبة يعني قتيبة فقلاني وبغلان وقرية من قرى في فراشان. واما الليث ويزيدن بحبيب. وابو الخير ابن عبد الله اليزني. وعبدالله بن عمرو هؤلاء مصريون قال رحمه الله تعالى باب كفران العشير وكفر بعد كفر فيه عن ابي سعيد الخدري عن النبي - 00:45:27
صلى الله عليه وسلم قال حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار عن ابن عباس رضي الله عنهما انه وقال قال النبي صلى الله عليه وسلم اريت النار فاذا اكثر اهلها النساء يكفرن قيل ايكفرن بالله - 00:46:04
قال يكفرن العشير ويكفرن الاحسان لو احسنت الى احداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت ما رأيت منك خيرا قط. ثم ذكر باب كفران العشير. هو كفر بعد كفر. وكفر بعد كفر او في بعض - 00:46:29
كفرا دون كفر. يعني كفرا بعد كفر يعني بعده في الدرجة. يعني اقل منه ليطابق دون كفر. وكفر دون كفر يعني كفر بعد كفر يعني مجلس كفر دون كفر. يعني انه يليه. يعني الكفر ليس على حد سواء. وانما هو - 00:46:49
تفاؤل وفيه كفر دون ذلك الكفر المخرج من الله او بعد هذا الذي يخرج من الملة في الدرجة وانه انزل منه فهذا فيه يعني لما ذكر ان ان الايمان انه درجات والاسلام درجات ذكر ان الكفر كذلك ايضا متفاوت. ففيه كفر مخرج من الملة وفيه كفر لا يخرج من - 00:47:09
وفي كفر لا يخرج من الملة والمراد بالعشير الزوج وهو المعاشر ثم ذكر وكفر دون الكفر لانه الرسول صلى الله عليه وسلم لما ذكر كفان العشير لما قال يكفرن بالله - 00:47:39
بين انهم يذكرون العشير فاذا هو كفر دون كفر. وهو من كفر النعم. يعني هذا كفر نعمة. وليس الكفر بالله عز وجل ولهذا قال كفر دون كفر اي انه يعتبر من المعاصي ولا يعتبر من مما يكون به - 00:48:00
الخروج من الاسلام والدخول في الكفر. فاذا ذكر آآ كفر دون كفر وكفران العشير. لان انه بعد ما ذكر الامام وتفاوت الناس في الامام آآ وان بين ان فيه متفاوت. ولا شك ان الكفر حتى - 00:48:22
يخرج من هلة الناس متفاوتون فيه. يعني فيه فيه الكفر كفر المشركين وكفر المجوس يعني اعظم من كفر اهل الكتاب لان اهل الكتاب ينتمون الى دين وان كان كلهم من اهل النار ولا سبيل لاحد منهم يعني - 00:48:42
الى دخول الجنة ولكن الكفر متفاوت. ولهذا المسلمون يفرحون بانتصار الروم على الفرس. لان كفر الروم مع ان كل مخرج من الملة مع انه كله مخرج من الملة وكذلك ايضا الكفار - 00:49:02
يعني يعني يتفاوتون ففيهم الكافر الذي كفره لا يتعداه واذاه لا يتعداه فيهم الكافر الذي صد عن سبيل الله. يعني هو كافر ويصد عن سبيل الله. فهذا اسوأ واشد ولهذا قال الله عز وجل الذين كفروا - 00:49:22
سدناهم عذاب فوق العذاب. سدناهم عذابا فوق العذاب يعني اه عذابا على كفرهم وعذابا على عن سبيل الله. ولهذا يتفاوت الكفار بالنار. بركات بعضهم ازعل من بعض. كما ان اهل الجنة يتفاوتون في درجات - 00:49:42
بعضهم اعلن بعض. وهذه التفاوت في الدرجات بسبب التفاوت بالكفر. لكن هناك كفر دون كفر لا يخرج من الملة وهو كفر النعمة كما جاء في هذا الحديث ان الرسول صلى الله عليه وسلم اخبر بانهن - 00:50:02
يعني آآ يعذبنا في النار لا يجري كفران العشير يعني بسبب هذه المعصية بسبب هذه المعصية هو ودخول النار او دخولها من النار ليس لا يخلدن فيها وانما يعذبن على هذا الذنب الذي حصل - 00:50:22
منهن ويخرجن من النار ويدخلون الجنة كما هو الشأن في اصحاب المعاصي من دخل النار من اهل المعاصي فانه لا بد ان يخرج من النار ويدخل الجنة قال وكفر جامع كفر ايش بعدين - 00:50:42
فيه عن ابي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم. يعني هنا اشار اليه. يعني فيه يعني في الموضوع او في هذا الباب عن ابي سعيد قل لي عن النبي صلى الله عليه وسلم هو لم يسق يعني لفظه ولم يلسقه انما ساقه عن ابن عباس وهو بمعنى بمعنى حديث - 00:51:00
العباس ولكنه هنا اشار اليه اختصارا اشار اليه اختصارا. وقد جاء في موضع اخر من الصحيح حديث ابي سعيد اخرجه المؤلف في الحيض وغيره من طريق عياض ابن عبد الله. نعم. يعني هنا اشار اليه اشارة. اشار اليه اشارة هو اتى بحديث ابن عباس. واتى - 00:51:20
في حديث ابن عباس قال اريد اريت النار فاذا اكثر اهلها النساء يعني وهذا وهذا يعني فهذه قطعة من حديث لان المصنف يعني ذكر له اطراف وساقه في بعض في بعضها كاملا - 00:51:50
وفي بعضها يأتي ويأتي على مقدار الشاهد. ويأتي بالحديث احيانا يعني يأتي به من اوله. واحيانا يأتي به مختصرا سواء من ابناءه كما هنا فانه من اثناء الحديث ولهذا ذكر الحاضر بن حجر عند شرع هذا الحديث ان هذا من اسباب التفاوت في عد احاديث البخاري يعني منهم من - 00:52:10
يعني يرى ان الحديث اذا جاء يعني في مذكور من وسطها وكذا انه حديث مستقل ويظن حديث مستقل وبعضهم يعتبره سواء جاء كاملا او جاء يعني مختصرا انه حديث واحد انه حديث واحد ولا يتكرر - 00:52:35
فالتفاوت بين الاحاديث فيما اقل مقدار في صحيح البخاري بدون تكرار يختلف باختلاف آآ مثل العبد يعني آآ ما يأتي كامل او ما يأتي ناقصا يعني بسببها الفحص والتفاوت في عدة احاديث البخاري قد ذكر الحافظ الحجر يعني آآ آآ - 00:52:55
آآ ذلك قال اريث النار رأيت اكثر اهلها النساء يكفرن قيل ايكفرن بالله؟ نعم لما قال يكفرن قال يكفرن بالله يعني انه الكافرات بالله عز وجل قال لا قال يكفرن العشير. يعني وهذا ما نقول كفر دون كفر. لان القرآن العشير كفر - 00:53:22
كبر النعمة وهو معصية. واذا عزلت آآ التي حصل منها تلك المعصية في النار فانها لا تخلد فيها فتخرج منها وتدخل الجنة ولكن المقصود من ذلك يعني آآ كون من من دخل النار - 00:53:45
يعني من النساء آآ انه آآ دخول مؤقت حيث يكون من هذا الباب الذي هو باب كفران العشير الذي هو كفر دون كفر. يمكرون قال يكفرن بالله؟ قال قال يقرن العشير ثم ويكفرن الاحسان ويكفرن الاحسان الاحسان من العشير يكفرون العشير يعني - 00:54:05
احسانه وكذلك هو يكفرن الاحسان يعني من العشير وان لو احسنت ثم بين وسلم كونها تكفر العشير وتكفر الاحسان قال لو احسنت الى احداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت ما رأيت منك خيرا قط. نعم. يعني لو احسنت اليها يعني دائما انت محسن اليها ثم حصل مرة من المرات - 00:54:34
حصل شيء انا فيه شيء يعني يغضبها او شيء يؤثر عليها؟ قالت ما رأيت منك خيرا قط. ما رأيت منك خيرا نسيت ذلك الاحسان الكثير. وبسبب يعني هذه الحالة التي طرأت - 00:55:04
اول حاجة التي قد حصلت فعميت عن كل ما تقدم من خير ولم يعني يكن في ذهنها الا هذه القضية التي آآ ما اعجبتها او التي حصل يعني في منه تقصير فيها - 00:55:24
ارى جحيرا قط نعم انتهى؟ نعم. نعم قال حدثنا عبد الله بن مسلمة عبد الله بن مسلمة وقعن في وهو اخرج اصحاب كتب الابن ماجة. نعم. عن مالك عن زيد ابن اسلم. نعم. عن - 00:55:43
من عطاء ابن يسار عن ابن عباس نعم عطاء ابن يسار آآ في التابعين ثلاثة يقال له يقال لهم عطاء وكلهم ثقات وكلهم خرج لهم سابق في ستة وهم عطاء باليسار هذا - 00:56:02
وعطاء بن ابي رباح وعطاء بن يزيد الليثي هؤلاء الثلاثة كل منهما اسمه عطاء وآآ كلهم ثقات وكلهم خرج لهم اصحاب كتب ستة ابن عباس رضي الله تعالى عنهما احد العباد له اربعة من الصحابة واحد السبعة المعروفين - 00:56:22
في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم والاسناد اسعد الله المسلمة المسلمة قالوا اصله مدني عن مالك عن زيد ابن يسلم عن عطاء ابن يسار عن ابن عباس. يعني مدنيون. يعني ابو العباس يعني كان يعني هذا ولكن - 00:56:48
انتقل الى الطائف ومات بها. مثل عبد الله اصله سكن المدينة ثم. نعم رحمه الله تعالى باب المعاصي من امر الجاهلية ولا يكفر صاحبها بارتكابها الا بالشرك. قول النبي صلى الله عليه وسلم انك انك امرؤ فيك جاهلية - 00:57:10
قول الله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء قال حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا شعبة عن واصل الاحدب عن المعرور قال لقيت ابا ذر رضي الله عنه بالربدة وعليه - 00:57:36
وعلى غلامه حلة فسألته عن ذلك فقال اني سابقت رجلا فعيرته بامه فقال لي النبي صلى الله الله عليه وسلم يا ابا ذر اعيرته بامه؟ انك امرؤ فيك جاهلية. اخوانكم خونة جعلهم الله تحت - 00:57:53
فمن كان اخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس. ولا تكلفوهم ما يغلبهم ان كلفتموهم فاعينوهم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:58:13
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم اعانكم الله الصواب ووفقكم للحق. نفعنا الله من المسلمين وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين هذا يسأل عن حكم الاستثناء في الايمان نرجو التفصيل في المسألة الاستثناء في الايمان جاء عن السلف او كثير - 00:58:34
من السلف انهم يستثنون في الايمان فيقول انا مؤمن ان شاء الله او يقول ارجو والمقصود من ذلك ان الايمان وصف كامل وفي تزكية فالانسان لا يزكي نفسه ويدعي الكمال وانما يقول ان شاء الله يعني آآ - 00:58:54
انه آآ بهذا الوصف ان شاء الله او ارجو ارجو ان اكون كذلك ارجو ان اكون كذلك يعني ومن قال ارجو او يقول انا مؤمن ان شاء الله ومن العلماء من يرى اطلاق الايمان بدون استثناء ولكنه يحمله على اقل اقل شيء الذي هو - 00:59:20
الذي هو اصل الايمان وليس المقصود بالكمال فمن استثنى اتى به اراد به الكمال وانه يرجو ان يكون وكذلك ومن قال انا مؤمن وسكت لا يريد التزكية هو انه من اهل الكمال وانما يقصد يعني ما ما يراد به المسلم - 00:59:45
الذي هو اه الحد الادنى. فهذا هو المعروف عن السلف منهم من يسندني والمطلوب من ذلك عدم ادعاء الفنان وانه يرجو ان يكون من اهل الكمال ومن لم يستثني واطلق - 01:00:08
انا مؤمن وقد انت مؤمن؟ قال نعم. فاراد بذلك الاصل الذي هو الاسلام. والذي هو قدر مشترك بين بس الكمال الذي فيه تزكية فانهم يصلون فيه قال ابن رجب في الفتح وقد ذكر بعض الناس ان الايمان قسمان احدهما ايمان بالله وهو الاقرار والتصديق به - 01:00:25
الثاني ايمان لله وهو الطاعة والانقياد لاوامره. فنقيض الايمان الاول الكفر. ونقيض الايمان الثاني الفسق. وقد يسمى كفر ولكن لا ينقل عن الملة. ما رأيكم؟ نعم هذا كلام يعني اراد انه يبين ان يعني ان - 01:00:56
ان فيه آآ ايمان يعني يراد به التصديق ويراد به قرار يعني الاقرار في القلب فان هذا هو الذي يقابله الكفر لان القلب اذا خلا من الايمان هو لم يصدق بالله عز وجل وبملائكته وكتبه فانه يكون - 01:01:20
واما وهناك ايمان آآ آآ معنى الطاعة يعني ايش ايمان بالله وايمان لله. لله. ايمان بالله الذي هو المقصود به ما يقوم بالقلب. من من الايمان واذا لم يحصل فانه يكون الكفر تصديق ولا اقراره لا تصديق القلب ولا اقراره. واما ايمانا لله فهو - 01:01:40
الاسلام الاستسلام لله والانقياد لله فهذا يعني يقابله اذا حصل من احد ان يحللوا به لانه ليس كفر وانما هو فسق لان لان ما حصل الاستسلام والانقياد لله فهذا هو معنى كلامه - 01:02:07
يقول رجل تصدق بصدقة يقصد بها زيادة ما له. هل هذا يعد من ارادة الانسان بعمله الدنيا كون الانسان يعني لا يتصدق الا من اجل هذا لا شك ان هذا يعني شيء مذموم. واما اذا اراد يعني الاحسان الى الناس - 01:02:27
وتحصيل الاجر عند الله وكذلك الزيادة لان الصدقة تزيد المال ولا تنقصه فاذا اراد هذا يعني هذه الامور كلها وجاءت هذه مع غيرها لا شك ان ان آآ كل ما - 01:02:50
فيه فائدة للانسان او فيه مصلحة للانسان ان هذا لك محمود. ولكن كونه ما يقدم على شيء الا من اجل الدنيا يعطي من الدنيا من اجل الدنيا هذا شيء مذموم - 01:03:10
يقول احسن الله اليك من الله علينا بالذهاب للعمرة بالامس ورددنا من دون مكة قيل ليس معكم تصريح وما اشترط وبعضنا لم يشترط فرجعنا من حيث اتينا وفسخنا احرامنا. ما الذي يجب علينا الان؟ الذي اشترط ليس عليه شيء - 01:03:29
على الشرفاء ليس عليه شيء. واما الذين لم يشترط فان عليه آآ فدية. عليه فدية لانه مثل ما حصل يعني يعني ينحر يعني يعني هذا اما من اشترط فانه ليس عليه شيء. وهذه فائدة الاجتهاد. انه لو - 01:03:49
لم يتمكن سواء من قبله او من قبل غيره انه ليس عليه شيء تقول ارسلت لي رسالة ضارب الجوال نصها اللهم اني اسألك بالذي يرضيك ان تجعل لقارئ هذه الرسالة قبولا. فاذا نظر اليك تبسمت اليه - 01:04:11
واذا لاذ بك احتضنته. يا شيخ اللهم اني اسألك بالذي يرضيك ان تجعل لقارئ هذه الرسالة قبولا فاذا نظر اليك تبسمت اليه واذا نادى بك احتضنته هذا كلام اه اه كون الناس يأتون بكلام لا يسلم من من الخطل ولا يسلم من النقص - 01:04:35
ما كان ينبغي لاحد ان يقدم على شيء من ذلك وانما يأتي بنصوص بالنصوص التي جاءت عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم في الدعاء الانسان يأتي بادعية ثابتة في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم هذا هو الذي فيه العصمة وفيه السلام. ولكن كونه يأتي - 01:05:08
بكلام الناس وكلام الناس فيه الخطأ وفيه الخلل فهنا كونه يقول يعني يعني - 01:05:28
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد. وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول امير المؤمنين في الحديث ابو عبد الله البخاري رحمه الله تعالى يقول في - 00:00:02
باب اذا لم يكن الاسلام على الحقيقة وكان على الاستسلام او الخوف من القتل. لقوله تعالى قالت الاعراض امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا. فاذا كان على الحقيقة فهو على قوله - 00:00:22
جل ذكره ان الدين عند الله الاسلام. قال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرني عامر بن سعد بن ابي وقاص عن سعد رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وعلى - 00:00:42
اله وسلم اعطى رهقا وسعد جالس فترك رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا هو عجبهم الي فقلت يا رسول الله ما لك عن فلان؟ فوالله اني لاراه مؤمنا. فقال او - 00:01:02
مسلما فسكت قليلا ثم غلبني ما اعلم منه. فعدت لمقالتي فقلت ما لك عن فلان فوالله اني لاراه مؤمنا. فقال او مسلما. ثم غلبني ما اعلم منه. فعدت لمقالتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يا سعد اني لاعطي الرجل وغيره احب الي منه - 00:01:22
خشية ان يكبه الله في النار. ورواه يونس وصالح ومعمر وابن اخي الزهري عن الزهري بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:01:52
اما بعد فيقول الامام البخاري رحمه الله باب اذا لم يكن الاسلام على الحقيقة وكان على الاستسلام او الخوف من القتل ثم ذكر الاية قالت الاعراب امنا قل لهم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا. ولما يدخل الايمان في قلوبكم واما اذا اذا كان على الحقيقة - 00:02:13
يصدق عليه قول الله عز وجل ان دينا عند الله الاسلام هذه الترجمة من البخاري معقودة لبيان ان الاسلام يطلق ويراد به الاستسلام والانقياد في الظاهر وقد يكون من حصل منه ذلك منافقا - 00:02:38
ويطلق على ما يوافق الايمان الذي هو اكثر مجرد الاستسلام والانقياد وهو الذي سبق الاشارة اليه بقوله صلى الله عليه وسلم المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده اي المسلم حقا والا فان المسلم هو الذي يدخل - 00:03:06
وفي الاسلام هو يقول اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله هذا هو المسلم الذي يقابل الكافر. ولكن الاسلام الذي هو الكمال هو الذي هو يعني يماثل الايمان يعني هو - 00:03:36
الذي يكون فيه التمكن يعني في الاسلام والقوة في الاسلام في قوله صلى الله عليه وسلم المسلم ان يسلم المسلمون من لسانه ويده قال اذا لم يكن الاسلام على الحقيقة وكان على الاستسلام عليه مجرد الاستسلام والانقياد - 00:03:56
او خوفا من القتل وهذا يشعر بان بان البخاري رحمه الله يرى ان هؤلاء الذي جاء فيهم الاية انهم منافقون. لانهم هم الذين يظهرون الاسلام خوفا من القتل. لان الله عز وجل لما اظهر هذا الدين وقوي نصرة الانصار لرسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:04:16
فكان الذي في قلبه مرض يظهر الايمان ويقن الكفر. يظهر الايمان يظهر الاسلام ويظهر الكفر خوفا من القتل ولهذا جاء سبق المرة في الحديث اية الايمان حب الانصار واية النفاق بغض الانصار لان - 00:04:46
يبغضون الانصار الذين كانوا سببا في ظهور هذا الدين. والذي صاروا بسببه او بسبب قوته وقوة اهله آآ يظهرون الاسلام حتى يسلموا من القتل. ويبطنون الكفر. ولان الايمان لم يدخل - 00:05:06
في قلوبهم وهذا هو الذي يشعر به اه تفسير البخاري لهذه الاية. وبعض اهل العلم يقول ان المقصود الاية ليس المقصود بها منافقين. وانما المقصود بها اناس لم يكمل ايمانهم. عندهم اسلام ولكن عندهم ضعف وليس - 00:05:26
عندهم قوة في في الدين فهم المعيون او هم المرادون بقوله قال في الاعراب امنا قلنا ان تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم وهو الذي يطابق ما جاء في الحديث الذي آآ اورده المصنف رحمه الله فيما يتعلق - 00:05:51
بقصة سعد اعطاء النبي صلى الله عليه وسلم آآ جماعة من اولئك الرهط وترك واحدا هو اعجبهم الى سعد ولهذا راجعه وكرر مراجعته في ذلك. فاذا الاقرب ان ان ان المقصود بما جاء في الاية انهم اناس يعني عندهم الاسلام وعندهم الاستسلام - 00:06:11
والانقياد وليسوا منافقين ولكنهم آآ ليسوا مثل من تمكن الايمان في قلوبهم فصار لما دعوا الامام آآ وجهوا وارشدوا بان يعني يأتوا بالشيء الذي يطابقه نناشد في حقهم وهو الاسلام - 00:06:41
ولهذا قال هو لكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم. وهذا يدلنا على ان الايمان اكمل من الاسلام. وانه اخص من فالاسلام عم والايمان اخص ولهذا فرق بين المسلم والمؤمن. فالمسلم ما فيه تزكية. اذا قال الانسان المسلم ما فيه تزكية. لكن كونه يقول انا - 00:07:04
لديه صفة الكمال هذه قالوا ان ان ان الذي ينبغي فيها الاستثناء فيقول انا مؤمن ان شاء الله او ارجو ان اكون كذلك لانها كمال. واما الاسلام فان الانسان يقول انا مسلم - 00:07:29
هو الحد الادنى بخلاف الايمان فانه اكمل. ولهذا كل كل كل كل مؤمن ومسلم ليس كل مسلم ومؤمنة. كل مؤمن فهو مسلم. وليس كل مسلم مؤمنا. لان الامام قال والاسلام اخص باعياد الاسلام انقص وذلك ان الاسلام معناه اللغوي - 00:07:49
الاسلام والانقياد فهو يطابق معناه واما الايمان فهو ما يقوم بالقلوب فيستقر في القلوب. ولهذا قال اسلمنا ولم مسح الايمان في قلوبكم ولما يدخل الايمان في قلوبكم. فالاقرب هو ما قاله بعض اهل العلم ان المراد - 00:08:19
في الاية ليس منافقين وانما المراد بهم اناس ادعوا الاسلام يكون عندهم القوة في الايمان والتنازل في الايمان فارشدوا ووجهوا الى ان يقولوا اسلمنا لان هذا هو الذي يطابق قال هم والا يقولوا امنا لان الايمان آآ منزلة عالية وفي ذلك - 00:08:39
ولهذا قال الجماعة المعروف عن السلف انه يستثنى في الايمان فيقال انا مؤمن ان شاء الله او ارجو لان هذا كمال فلا يدعي الانسان الكمال لنفسه ولكن يرجو ان يكون ان يكون من اهل الكمال - 00:09:09
وتنبه على هذا ابن كثير في تفسيره وقال ان ان ان مع الولاية انهم اناس يعني لم يكمل ايمانهم ولم يقوى ايمانهم قال انما نبهت الى ذلك لان البخاري قال في كتابه كذا وان المقصود بهم اناس - 00:09:30
من المنافقين لانه قال او خوفا من القتل يعني اظهروا الاسلام خوفا من القتل فان المقصود لذلك اناس يعني يعني ايمانهم ضعيف هم مسلمون ولم يصلوا الى حد ان يوصف في انهم من اهل الايمان او انهم مؤمنون لان الايمان كمال والمسلم والمسلم - 00:09:50
يعني اقل درجة من المؤمن قال واما اذا كان على الحقيقة فان مقصودهم ان الدين عند الله الاسلام. الاسلام الذي آآ جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم والذي هو يعني مشتمل على ما يشتمل عليه الايمان. وقد سبق ان عرفنا ان الايمان والاسلام من الالفاظ التي اذا - 00:10:20
بينها في الذكر فرق بينها في المعنى. واذا انفرد احدهما عن الاخر شمل المعنيين جميعا. فاذا جمع بينهما في الذكر كما في حديث جبريل فسر الاسلام بالامور الظاهرة. التي تناسب المعنى المعنى تناسب الاسلام - 00:10:45
وهو الامور الظاهرة الاستسلام والانقياد في الظاهر لا اله الا الله محمد رسول الله ويقيم الصلاة الزكاة ويصوم رمضان وحج البيت هذه امور ظاهرة ويفسر الامام بالامور الباطنة لانه لما سأله عن الامام قال تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وقد خير وشره وهذي امور باطلة - 00:11:05
لكن اذا جاء لفظ الايمان على حدة ولفظ الاسلام على حدة فانه يشمل الامور الظاهرة والباطنة ان الدين عندي روح الاسلام سواء ما يتعلق ما يقوم بالقلب وما يقوم بالجوارح. كل ذلك يدخل تحت الاسلام - 00:11:29
كل ذلك يدخل تحت الاسلام. فاذا الاسلام والايمان من الالفاظ التي جمع بينها في الذكر وزع المعنى بينهما واذا انفرد احدهما عن الاخر اتسع استوعب المعنيين جميعا اي نمو ظاهرة وامور باطنة. ثم ذكر حديث سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه. ان النبي صلى الله عليه وسلم اعطى رفضا - 00:11:49
والرهط هو من الثلاثة الى العشرة وقد يزيد على ذلك قليلا هذا يقال له فاعطى النبي صلى الله عليه وسلم يعني هؤلاء وترك واحدا منهم لم يعطه سعد قال ما لك عن فلان؟ والله انني ارى انه مؤمن او ارى انه مؤمن. وانه مسلم قال - 00:12:19
او مسلم ارى انه مؤمن قال او مسلم. يعني ينبهه الى ان يعني لا يأتي بالشيء الذي فيه تزكية وانما يأتي الشيء الذي يكون داخل هو وغيره في ذلك. وهو الاسلام لانه يشمل كل من دخل في هذا - 00:12:49
الدين لكن الايمان لا يقال كل ما دخل في الاسلام انه يكون متصف بهذا الوصف الذي هو صفة الكمال والذي هو تمكن في سنكون في الايمان. قال اني لاراه مؤمنا. قال او مسلما. يعني الرسول صلى الله عليه وسلم يعني يلقنه - 00:13:09
او يرشده الى ان يذكر او يأتي بهذا الشيء الذي يكون اه اه يكون مطابقا في حق كل احد فكرر ذلك والرسول صلى الله عليه وسلم يكرر الجواب. الرسول يكرر الجواب. ثم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اني لاعطي - 00:13:29
اقواما وادعوا اخرين يعني خوفا ان ان يكب الله في النار يعني هؤلاء الذين اعطاهم اذا لم يعطوا اذا كان من المؤلفة قلوبهم فان يعني اعطاءهم المال يقوي الايمان في قلوبهم ويتمكن الايمان - 00:13:53
بخلاف من عنده الثبات واليقين فان فانه لا يؤثر فيه كونه يمنع قلت اعطى شيئا من المال ولكنه يؤثر في الذي هو ضعيف الايمان هذا هو الذي يؤثر فيه. يعني كونه لا - 00:14:13
ولكن اذا اعطي قد يكون ذلك مؤثرا في جانب ثباته وبقائه على الزام. والنبي صلى الله عليه وسلم كان يلقي مؤلفة يعطي من اسلم حديثا آآ آآ وكذلك من كان - 00:14:33
متبوعا بان يكون سيدا لقومه ورئيسا لقومه لانه يسلم باسلامه الفئام الكثير وخلق الكثير كون النبي صلى الله عليه وسلم يعني قال آآ اني لاعطي اقواما ويدعو اخرين خشيت كأنه كأنه يبدو والله اعلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم علم من حاله في الايمان. لانه بين السبب الذي جعله يعطي من - 00:14:53
اخي ويحرم من يحرم او يعني يمنع من يمنع وذلك لان الذي هو يراد تأليفه هو الذي يخشى عليه اذا لم يعطى فيكون في ذلك تقوية لايمانه وتقويه لاسلامه هذا قد حشى ان يكبر في النار بمعنى انه يعني - 00:15:24
ارجع الى الكفر لانه ما استقر الايمان في قلبه. واما من كان مستقر لما في قلبه فاذا منع اه واعطي من كان اه يرجى اه اه الاسلام وغيره تبعا له او تمكن الايمان في قلبه - 00:15:44
فان آآ ذلك يعني فيه مصلحة وفيه فائدة لان هذا يستفيد من هذا المال ويقوى ايمانه به هذا لا يؤثر عليه كونه لا يعطى لان الايمان مستقر في قلبه. وعنده آآ القوة في الايمان آآ يكون - 00:16:04
يكون بذلك آآ كونه يعني لا يعطى آآ لا يؤثر ذلك فيه. وآآ يبدو والله اعلم من من اذا الرسول وسلم واجابة الرسول صلى الله عليه وسلم لسعد بهذا انه يعلم من حال هذا الرجل يعني ان ان عنده ايمان وانه يعني - 00:16:24
اي لا لا يخشى عليه ما يخشى على هؤلاء الذين آآ اعطاهم النبي صلى الله عليه وسلم خشية ان يكبهم الله في النار خشية انا كل عام وقد جاء قد ذكر ان هذا الرجل الذي آآ لم يعطه النبي صلى الله عليه وسلم - 00:16:45
اه اه اسمه شعيل شعيل الظمري الى ان هذا الذي اه اه الرجل الذي لم يعطي النبي وسلم اسمه جعير قال باب اذا لم يكن الاسلام على الحقيقة وكان على الاستسلام او الخوف من القتل - 00:17:03
لقوله تعالى قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا فاذا كان على الحقيقة فهو على قوله جل ذكره ان الدين عند الله الاسلام. يعني الاسلام جاء مرتين مرة الاسلام - 00:17:32
يعني في ما ذكره البخاري وهذا الذي فيه الكمال وفيه القوة واما يعني اذا كان آآ دون ذلك وبخلاف ذلك فيكون يدخل تحت قوله قالت الاعراب امنا قل لن تؤمنوا ولكن قولوا اسلاما. وظاهر كلام البخاري ذكر الخوف - 00:17:49
هنا قتل ان المراد بهم منافقون. وبعض اهل العلم جاء ابن كثير وغيره يرون ان هذا لانهم ليسوا منافقين ولكنهم ناس يعني مسلمون ليسوا منافقين لم يتمكن الايمان في قلوبهم - 00:18:09
الى ان يقولوا اللفظ الذي يكونون صادقين فيه ولا يأتوا باللهم الذي هو كمال وقد يعني لا كونوا المدعي لذلك الايمان انه من اهله ولكنه اذا ادعى الاسلام واطلق لفظ الاسلام فان الاسلام هو - 00:18:29
للادنى وهو الذي يكون بالتميز بين المسلمين والكفار. نعم. وهذا حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرني عامر بن سعد عن سعد رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اعطى رهفا وسعد جالس - 00:18:49
رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا هو اعجبهم الي. فقلت يا رسول الله ما لك عن فلان؟ فوالله اني لاراه مؤمنون نعم فقال او مسلما فسكت قليلا ثم غلبني ما اعلم منه فعدت لمقالتي. فقلت ما لك عن فلان - 00:19:09
فوالله اني لاراه مؤمنا فقال او مسلما. ثم غلبني ما اعلم منه فعدت فعدت لمقالتي وعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يا سعد اني لاعطي الرجل وغيره احب الي منه خشية ان يكبه الله في النار - 00:19:29
وهذا فيه ان ان ان كلمة الاسلام وانه اذا قال مسلم فان هذا هو الذي يطابق الظاهر والناس لهم الظاهر. ولا يعرفون الا ما ظهر. واما ما يقوم في القلوب فالله تعالى هو المطلع عليه - 00:19:49
وهو الذي يعلمه سبحانه وتعالى. فكان الرسول صلى الله عليه وسلم ارشد الى ان يطلق هذا الامر الظاهر الذي الناس يشهدون عليه ويعاينونه واما ما يتعلق بالقلوب فان آآ علمه عند الله عز وجل - 00:20:11
الذي يعلم وقد يكون علشان يظهر للناس ان رجلا من احسن الناس وانه من خير الناس ثم يتبين انه وبخلاف ذلك كما في قصة الرجل الذي اه اه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم يجاهد ومدح عن الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:20:31
وقيل يعني ان فلان ما ترك يعني الا واتى عليها وذكروا من شأنه ومدحوه فقال عنه الصلاة والسلام هو في النار. قال هو في النار. ثم ان احد الصحابة قال انا اكفيكم اياه فصار يتابعه - 00:20:51
حتى اصيب بشيء بيده من الجرح فجزع فوضع اصل السيف على الارض ويعني حده على صدره او على ما يلي قلبه وتحامل عليه فقتل نفسه. وقتل نفسه فجاء الرجل واخبر النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه في ذلك فقال عليه الصلاة والسلام آآ ان الله لا يؤيد بهذا الدين بالرجل الفاجر - 00:21:11
ان الله لا يؤيد هذا الدين فالرجل فاجر يعني هذا انسان ظافر للناس يعني جهوده ونشاطه وقوته واثنوا عليه ثناء عظيما على حسب ما يبغى. لكن الذي في قلبه يختلف عن الشيء الذي يعني شاهدوه وعينوه. ولهذا - 00:21:41
الرسول صلى الله عليه وسلم اركد الى الشيء الذي اذا قاله يكون مطابقا وهو الاسلام. واما الايمان هذا الله تعالى هو المطلع عليه هو الذي يعلم ما في القلوب ويعلم آآ ما يكون في الضمائر بخلاف الظاهر ولهذا الناس فهم الظاهر والباقي - 00:22:01
علمه امره الى الله سبحانه وتعالى. فمن شهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله دخل في الاسلام. لكن هل دخل في قلبه او ما دخل قد يكون دحل وقد يكون دخل ولهذا قال قالت الاعراب وامنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا يعني هذا الذي يطابق حالكم واما - 00:22:21
كلمة الايمان فهذه تحتاج الى شيء زائد عما جرى على الجوارح من الاسلام والانقلاب وهو اليقين والثبات الذي يكون في القلوب. نعم. قال حدثنا ابو اليمان. ابو اليمان حكم بن نافع مر ذكره يعني - 00:22:41
تكرارا يعني يذكر بكنيته فقط وذكر مع باسمه وكنيته وقيل ابو اليمان الحكم بن نافع ومر ابو اليمان بدون بدون اسم تسمية وكذلك هنا جاء بدون تسمية وفي المواضع التي مرت الثلاثة كلها يروي - 00:23:01
عن شعيب ابن ابي حمزة نعم عن شعيب عن الزهري عن عامر عامر بن سعد بن ابي وقاص عامر بن سعد بن ابي وقاص يروي عن ابيه سعد ابن ابي وقاص رضي الله تعالى عنه ابن ابي وقاص صاحب العشرة المبشرين بالجنة الذين شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة في حديث واحد - 00:23:21
فقال ابو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن في الجنة وسعد ابن ابي وقاص في الجنة وسعيد ابن زيد في الجنة - 00:23:44
كل واحد في الجنة فلان في الجنة فلان الجنة فلهذا قيل لهم العشرة المبشرين بالجنة وليس المقصود انه ليس فيهم ليس في الصحابة في الجنة الا العشرة بل جاءت الشهادة لاناس في آآ على صفات آآ منفردة. واما هؤلاء فجمعوا في حديث واحد. والا فقد جاء - 00:23:54
هذه الجنة لعدد من اصحابه هذه الشهادة لبلال وجاءت الشهادة لثابت ابن شماس وجاءت شهادة لعكاشة المحصن وجاءت للحسن والحسين وجاءت يعني اشخاص على سبيل الانفراد. ولكن هؤلاء آآ اختصوا بهذا اللقب - 00:24:24
لقب العشرة لانهم سردوا في حديث واحد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. كل واحد مبتدئ القضاء. ابو بكر في الجنة عمر في الجنة عثمان في الجنة وهكذا. نعم. قال ورواه يونس وصالح. والعشرة ينبسطون بالجنة كلهم اخرج لهم اصحاب الكتب - 00:24:44
العشرة ينفصلون بالجنة كلهم احاديثهم عند اصحاب الكتب الستة. نعم ورواه يونس وصالح ومعمر وابن اخي الزهري عن الزهري. يعني ذكر الان الرواية عن شعيب وهو من اثبت اصحاب الزهري - 00:25:04
وذكر انه جاء ايضا رواه غير شعيب عن الزهري هؤلاء الاربعة الذين هم اشهد ان لابن ابي يزيد ابن يزيد ابن يزيد هو معمر ابن راشد وصالح ابن كيسان وابن اخي الزهري الذي هو - 00:25:22
محمد ابن عبد الله ابن مسلم يعني عمه الزهري نعم يقول الحافظ ابن حجر وفي الحديث وفي حديث الباب من طيب التفرقة بين حقيقتي الايمان والاسلام. نعم يعني بينهم فرق لان هذا كمال وهذا يعني الحد الادنى - 00:25:42
يعني ليس الايمان والاسلام كلهم على حد سواء. لان الرسول صلى الله عليه وسلم لما قال هذا سعد انه مؤمن؟ قال او مسلم. يعني ذكر للحد الاعلى فارشده الى الحد الادنى - 00:26:02
وان قال وترك القطع بالايمان الكامل لمن لم ينص عليه نعم يعني من لم ينص عليه ما يعني شيء يدل على يعني مثل مثل ما شهد له بالجنة يعني يترك - 00:26:17
لا يقال انه عند الامام الكافر ولكن عنده الاسلام قال واما منع القطع بالجنة فلا يؤخذ من هذا صريحا وان تعرض له بعض الشارحين. نعم نعم هو كذلك في من لم يثبت فيه النص - 00:26:34
وفيه الرد على يعني لا يقطع لا يقطع في الجنة الا لمن ثبت في النصف. نعم. بعينه ولكن يعني كل ومن من اهل الجنة اما في اول الامر واما في اخر الامر. اما في اول الامر اذا دخلها بغير حساب واما في اخر الامر اذا حوسب وعذب - 00:26:53
ولكنه لابد وان ينتهي اليها. لان اصحاب الكبائر يريحون النار لانهم لا يخلدون فيها. وانما يخرجون منها بعد ان يعذبوا ويلقوا جزاءهم وقد يتجاوز الله عما شاء منهم فيدخل الجنة من اول وهلة. نعم - 00:27:18
وفيه الرد على غلاة المرجئة في اكتفائهم بالايمان بنطق اللسان. نعم. يعني يقولون يعني ان انه لا يضر علم الامام كما لا ينفع مع الكفر طاعة. وان الانسان اذا يعني ظهر منه الاسلام وشهد ان محمدا رسول الله فانه يكون مؤمن - 00:27:38
كامل الايمان قال وفيه جواز تصرف الامام في مال المصالح وتقديم الاهم فالاهم وان خفي وجه ذلك على بعض الرعية نعم لان الرسول صلى الله عليه وسلم يعني اعطى يعني هؤلاء ولم يعطي هذا الرجل يعني فاذا الامام المصلحة في - 00:27:58
يقع ناس معينين لغرض من الاغراض وهذه حكمة من الحكم وترك بعض الناس الذين لا يؤثر الترك عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم اعطى يعني هؤلاء الرفق الذين يخشى ان يكبهم الله في النار ولم يعطي هذا الرجل لما عنده من قوة الايمان - 00:28:22
والثبات واليقين الذي لا يعني آآ يؤثر فيه آآ ترك آآ وفي جواز الشفاعة عند الامام فيما يعتقد الشافع جواده. نعم لان سعدا شفع لهذا الرجل وطلب فمن النبي صلى الله عليه وسلم يعني ان يعامله كما عامل غيره. نعم - 00:28:42
وتنبيه الصغير للكبير على ما يظن انه ذهل عنه. نعم. لان سعدا نبه النبي صلى الله عليه وسلم الى ان هذا يعتقد انه مؤمن ومع ذلك لم يعطى شيء. فقد يكون الرسول صلى الله عليه وسلم يعني او يظن انه يعني - 00:29:10
قال عنه نعم ومراجعة المشفوع اليه في الامر اذا لم يؤدي الى مفسدة. نعم مراجعة المشروع تكرار الشفاعة. تكرار الشفاعة لانه ارتفع في الاول ثم شفع في الثاني ثم شفع في الثالث - 00:29:30
هو ان الاصرار في النصيحة اولى من الاعلان كما ستأتي الاشارة اليه بكتاب الزكاة وقمت اليه فساررته. نعم وهذا يفيد بانها الرواية التي ستأتي انه ساره في هذا الشيء فقمت اليه فساررته يعني - 00:29:49
تكلمت معه في هذا الكلام الذي آآ اورده هنا من ناحية اعطيت فلان وفلان وكذا يعني كان سرا بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد يتعين اذا جر الاعلان الى مفسدة. يعني تعين اسرار اذا كانت رتبة الاعلان مفسدة يتعين يسار - 00:30:09
وفيه ان من اشير عليه بما يعتقده المشير مصلحة لا ينكر عليه. بل يبين له وجه الصواب. نعم لان الرسول ما انكر على سعد وانما بين له وجه صام قال ان اعطيتهم بكذا وفلان لا معطى لاني - 00:30:32
فمن اعطيته خشية ان يكبه الله في النار لكونه آآ ما عنده ثبات الايمان وقوة في الايمان وفيه الاعتذار الى الشافعي اذا كانت المصلحة في ترك اجابته. نعم يعني الشافعي اذا - 00:30:52
ان لم تحقق شفاعته يعتذر اليه. يعتذر اليه اذا كانت المصلحة في عدم الاجابة. لان النبي صلى الله عليه وسلم بين له يعني سبب نعم وان لا عيب على الشافع اذا ردت شفاعته لذلك. نعم وانا الشافعي اذا ردى شفاعته ليس عليه عيب. هو مأجور - 00:31:11
في شفاعته الرسول صلى الله عليه وسلم اشفعوا تؤجروا الشافعي اذا شفع اذ حقق شفاعته آآ فصار لها ثمرة واذا تحققت شفاعته فهو حاصل اجرا على الشفاعة وان لم تجب اه - 00:31:33
يوجب الى شفاعته ولكنه اجر على ذلك وفيه استحباب ترك الالحاح في السؤال كما استنبطه المؤلف منه في الزكاة وسيأتي تقريره هناك. نعم قال رحمه الله تعالى باب افشاء السلام من الاسلام. وقال عمار رضي الله عنه ثلاث من جمعه - 00:31:55
فهن فقد جمع الايمان الانصاف من نفسك وبذل السلام للعالم والانفاق من الاكثار قال حدثنا قتيبة قال حدثنا الليث عن يزيد ابن ابي حبيب عن ابي الخير عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما - 00:32:23
ان رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم اي الاسلام خير؟ قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على فمن عرفت ومن لم تعرفه ثم ذكر افشاء السلام من الاسلام نعم افشاء السلام من الاسلام - 00:32:43
ايش معنى يا اخوان؟ وقال عمار ثلاث من جمعهن فقد جمع الايمان. وقال عمر عمار ثلاث مما جمعهن جمع الايمان. فالاسلام احيانا ان يأتي ويراد به يراد به الايمان. كما ان الايمان اذا اتى مفردا يراد به الاسلام والايمان - 00:33:04
يعني اي الاسلام خير؟ اي الاسلام خير؟ يعني يدخل فيه يعني الايمان ثلاث من جمع قد جمع الامام يعني يدخل في ذلك ايضا الامور الظاهرة. لان هذه من الامور الظاهرة - 00:33:24
وقد اطبق عليها ايمانا عن عمار يعني آآ هي من الامور الظاهرة من نفسه وبذل السلام للعالم والانفاق بالاقسام كل هذه اعمال ظاهرة وقد اطلق عليها انها من الايمان فاذا - 00:33:46
الايمان عندما يذكر وحده يدخل الامور الظاهرة والباطنة وعندما يذكر الاسلام وحده تدخل الامور الظاهرة والباطنة وقد يأتي لفظ الايمان ويراد به الامور الظاهرة. مثل هذا الذي جاء عن عمار. لان الامور هذي كلها ظاهرة - 00:34:06
ينصف من نفسه وكونها آآ يسلم على من عرف ومن لم يعرف هو كونه ينفق من اكثار كل فيهم والله ظاهرة ومع ذلك اطلق عليها انها انها ايمان وكذلك في الحديث الذي سيأتي يعني وفي ابن القيس - 00:34:26
عطاء خمس من الايمان من الايمان اتدرون ما الايمان؟ ثم ذكر امورا ظاهرة. فان الاسلام عندما يدخل فيه الامور الظاهرة والباطنة وكذلك يراد به الايمان ظاهرا وباطنة ولكن اذا جمعت - 00:34:46
بينهما يوزع المعنى بينهما كما جاء في حديث جبريل. فاذا قوله يعني السلام من الاسلام يعني عبروا بالاسلام بانه عنده امن الاسلام ولما شيء واحد عند البخاري رحمه الله انه لا فرق بين الاسلام والايمان لا فرق - 00:35:09
بين الاسلام والايمان وآآ عند غيره ومشهور عند جماعة من العلم انه يفرق بينهما يعني آآ في حال الاجتماع هو في حال الافتراء. ثم ذكر هذا الاثر عن عمار وقد جاء - 00:35:29
اه يعني في بعض الاثر انه مرفوع ولكنه له حكم الرفع ولكنه له حكم الرفع وآآ وهو هنا موقوف على عمار. نعم شحال ثلاث من جمعهن فقد جمع الايمان. وهذا من جنس ما مرة ثلاث ما كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان. يعني كونه يذكر العدد - 00:35:49
الاول ثم يأتي المعدود ثانيا وكونه ايظا آآ يوصف يعني هذا العدد وصل يعني يحتجز ويشوق الى معرفة ذلك المعدود. يعني ثلاث من جمعهن جمع لماذا ثم ذكرها ثم ذكرها. الانصاف من نفسك. يعني يكون الانسان ينصف من نفسه. ويعامل الناس منه - 00:36:18
مما يحب ان يعاملوه به يعني يعطي الحق بدون ان يلح عليك فاذا كان الحق له فانه لا يلح فيه ويكون يعني متسامحا متساهلا واذا كان حق عليه فانه يأتي ولكنه كما يحب ان يعامل معاملة طيبة عليه ان يعامل الناس معاملة طيبة كما جاء في حديث - 00:36:52
في صحيح مسلم من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال عليه الصلاة والسلام من احب ان يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأتيه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الاخر. وليأتي الى الناس الذي يحب ان يؤتى اليه - 00:37:23
وليأتي الى الناس الذي يحب ان يوت اليه. يعني يعامل الناس بمثل ما يحب ان يعاملهم به. ولا يكون شأنه آآ خلاف يعني هذا الوصف المحمود بان يكون اذا كان الحق له اخذه كاملا واذا كان الحق - 00:37:40
وعليه دفعه ناقصا كما هو وصف المطففين الذين ذمهم الله عز وجل في قوله ويل للمتصفين الذين اذا اكتالوا على الناس يسبون واذا كالوه جنوب مصر اذا كان الحق لهم اخذوه كاملا وكانوا وحصل الكيل وافيا. واذا كان الحق عليهم للناس - 00:38:01
يفحصون المكيال والميزان. ولكن الوصف المحمود والخلق الطيب ان الانسان يعامل الناس بمثل ما يحب ان يعاملوه به وليأتي الى الناس الذي يحب ان يؤتى اليه والسلام للعالم يعني لكل احد يعني من تعرفهم الا تعرف لكن هذا يكون في حق المسلمين - 00:38:25
اما غير المسلمين فانهم لا يبدأون بالصلاة. كما جاءت في السنة بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولكن ليس السلف خاصا بالمعرفة اذا وانت تعرف الإنسان سلمت عليه؟ واذا كنت ما تعرف الا اسلم عليه. اذا يعني علمت انه مسلم او غلب على ظنك انه مسلم سلم عليه - 00:38:56
هو لي فاق من الاقتراب لان القلة الانسان يعني يعني الذي عنده قليل وعنده يعني اشياء وينفق من القليل الذي عنده. وهذه الكمال ومن صفات الايمان. نعم قال حدثنا قتيب عن الليثي عن ابي الخير بن عمرو ان رجلا سأله صلى الله عليه وسلم اي الاسلام خير؟ قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على - 00:39:18
من عرفت ومن لم تعرفه. وهذا اه سبقه مر الحديث في اطعام الطعام من الايمان. وهنا قال الايمان فهو اورد الحديث هناك من اجل الجملة الاولى وهي اطحام الطعام واورده هنا من اجل الجملة الثانية - 00:39:56
وهي افشاء السلام وكل ما منهما من الايمان. وعبر بالاسلام وعبر بالاسلام لان هذه من الامور الظاهرة من الامور الظاهرة ولكن الاسلام عند الاطلاق يدخل فيه امور ظاهرة والباطنة ولكن المنصوص في الحديث اطعام الطعام ويفشل الاسلام اموره ظاهرة. فهي تناسب الاسلام - 00:40:16
تناسب الاسلام ويعني وكذلك يدخل معها الامور الباطنة ويدخل معها وفيها الامور الباطنة. اي الاسلام خير وقد سبق ان عرفنا ان التقدير اي خصال للاسلام خير لانه ذكر بعد ذلك صفات واعمال - 00:40:43
التقدير اي فصال واما يعني الذي سبق ان ان الذي فيه اهل الاسلام خير اي اهل الاسلام خير المسلمون من لسان ولده لان هذا يتعلق بالزواج والاشخاص. واما هنا يتعلق بالافعال - 00:41:09
قال اي الاسلام اي فصاله الاسلام؟ اي الفصال؟ واما الذي سبق من رأى اي ذوي الاسلام او اهل الاسلام ايها الاسلام خير او اي دولة الاسلام خير المسلمون بلسانه ويده. فيما يتعلق باشخاص وهنا يتعلق بافعال. اي - 00:41:33
ثم كلمة خير يعني آآ هي المقصود بذلك الاخيار لان خير يعني المقصود بها يعني خير من غيرها خير من غيرها قد جاء الجواب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في امور متعددة في ان هذا خير وهذا خير فيكون يعني - 00:41:52
يقدر فيه من؟ انها من خير الاعمال الذي جاء في هذا الحديث هو الذي جاء في غيره من الاحاديث التي وصفت بمثل ما ان يوصي هذا الحديث يعني تقدر من اي انها من خصال الخير. هذه من خصال الخير وهذه من خصال الخير وهذه من خصال الخير لانها كلها - 00:42:17
ما جاءت يعني آآ بهذا الوصف فيكون آآ يجمع بينها انها للخصام فيه هنشوف عين الطعام قد سبق هربنا انه ذكر الطعام لان الطعام يعني هو الذي آآ اذا وقع بيد الانسان فقد ذا به - 00:42:37
بخلاف النقود فان النقود يكون بيده ولا يجد طعاما فيهلك ويموت وجيوبه مملوءة بالنقود لانها اذا لا تؤكل اذا لم يجد شيئا يأكله ويشتريه ولهذا جاءت بالكتاب والسنة ان الكفارات من الطعام - 00:43:01
ما جاء فيها ذكر النقود. زكاة الفطر الطعام. وكذلك الكفارة في الايمان وفي طعام ومع مع مع الكسوة والطعام ثم بعد ذلك لنجهل هذا ولا هذا يصوم وكذلك في في اه اه يعني كفارات متعددة كفارة اه الظهار وكفارة يعني - 00:43:21
القتل كفارة الظهارا القتل ما في ما في طعام لكن كفارة الظحى كفارة الجماع في رمظان هذا فيه طعام يا سلام على من عرف ومن لم تعرف. يعني ليس خاصا بالمعرفة. ما تعرفه وتسلم عليه ومن لا تعرفه لا تسلم عليه - 00:43:54
اه تحابي بالسلام واينما السلام تبذله لكل احد من المسلمين قال حدثنا قتيبة وسيد ابن سعيد يعني هذا اه حسين ابن سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني وليس في رجال كتب - 00:44:21
كما يسمى قتيبة الا هو ليس في كتب رجال الكتب الستة كلها من يسمى قتيبة الا قتيبة ابن سعيد وهو لا يا باشا يعني شلون ايش يدعو لم ينسب؟ سواء نسب او لم ينسب هو قتادة ابن سعيد - 00:44:42
وهو شيخ لاصحاب كتب الترمذي الا ابن ماجة احد الكتب رواه عنه مباشرة بدون واسطة الا ابن ماجة فروى عنه بواسطة. الابن ماجة فانه قد روى عنه بواسطة عن الليث نعم عن يزيد ابن ابي حبيب نعم عن ابي الخير نعم عن عبد الله ابن عمرو وهؤلاء مصريون - 00:45:00
عن قتيبة يعني قتيبة فقلاني وبغلان وقرية من قرى في فراشان. واما الليث ويزيدن بحبيب. وابو الخير ابن عبد الله اليزني. وعبدالله بن عمرو هؤلاء مصريون قال رحمه الله تعالى باب كفران العشير وكفر بعد كفر فيه عن ابي سعيد الخدري عن النبي - 00:45:27
صلى الله عليه وسلم قال حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار عن ابن عباس رضي الله عنهما انه وقال قال النبي صلى الله عليه وسلم اريت النار فاذا اكثر اهلها النساء يكفرن قيل ايكفرن بالله - 00:46:04
قال يكفرن العشير ويكفرن الاحسان لو احسنت الى احداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت ما رأيت منك خيرا قط. ثم ذكر باب كفران العشير. هو كفر بعد كفر. وكفر بعد كفر او في بعض - 00:46:29
كفرا دون كفر. يعني كفرا بعد كفر يعني بعده في الدرجة. يعني اقل منه ليطابق دون كفر. وكفر دون كفر يعني كفر بعد كفر يعني مجلس كفر دون كفر. يعني انه يليه. يعني الكفر ليس على حد سواء. وانما هو - 00:46:49
تفاؤل وفيه كفر دون ذلك الكفر المخرج من الله او بعد هذا الذي يخرج من الملة في الدرجة وانه انزل منه فهذا فيه يعني لما ذكر ان ان الايمان انه درجات والاسلام درجات ذكر ان الكفر كذلك ايضا متفاوت. ففيه كفر مخرج من الملة وفيه كفر لا يخرج من - 00:47:09
وفي كفر لا يخرج من الملة والمراد بالعشير الزوج وهو المعاشر ثم ذكر وكفر دون الكفر لانه الرسول صلى الله عليه وسلم لما ذكر كفان العشير لما قال يكفرن بالله - 00:47:39
بين انهم يذكرون العشير فاذا هو كفر دون كفر. وهو من كفر النعم. يعني هذا كفر نعمة. وليس الكفر بالله عز وجل ولهذا قال كفر دون كفر اي انه يعتبر من المعاصي ولا يعتبر من مما يكون به - 00:48:00
الخروج من الاسلام والدخول في الكفر. فاذا ذكر آآ كفر دون كفر وكفران العشير. لان انه بعد ما ذكر الامام وتفاوت الناس في الامام آآ وان بين ان فيه متفاوت. ولا شك ان الكفر حتى - 00:48:22
يخرج من هلة الناس متفاوتون فيه. يعني فيه فيه الكفر كفر المشركين وكفر المجوس يعني اعظم من كفر اهل الكتاب لان اهل الكتاب ينتمون الى دين وان كان كلهم من اهل النار ولا سبيل لاحد منهم يعني - 00:48:42
الى دخول الجنة ولكن الكفر متفاوت. ولهذا المسلمون يفرحون بانتصار الروم على الفرس. لان كفر الروم مع ان كل مخرج من الملة مع انه كله مخرج من الملة وكذلك ايضا الكفار - 00:49:02
يعني يعني يتفاوتون ففيهم الكافر الذي كفره لا يتعداه واذاه لا يتعداه فيهم الكافر الذي صد عن سبيل الله. يعني هو كافر ويصد عن سبيل الله. فهذا اسوأ واشد ولهذا قال الله عز وجل الذين كفروا - 00:49:22
سدناهم عذاب فوق العذاب. سدناهم عذابا فوق العذاب يعني اه عذابا على كفرهم وعذابا على عن سبيل الله. ولهذا يتفاوت الكفار بالنار. بركات بعضهم ازعل من بعض. كما ان اهل الجنة يتفاوتون في درجات - 00:49:42
بعضهم اعلن بعض. وهذه التفاوت في الدرجات بسبب التفاوت بالكفر. لكن هناك كفر دون كفر لا يخرج من الملة وهو كفر النعمة كما جاء في هذا الحديث ان الرسول صلى الله عليه وسلم اخبر بانهن - 00:50:02
يعني آآ يعذبنا في النار لا يجري كفران العشير يعني بسبب هذه المعصية بسبب هذه المعصية هو ودخول النار او دخولها من النار ليس لا يخلدن فيها وانما يعذبن على هذا الذنب الذي حصل - 00:50:22
منهن ويخرجن من النار ويدخلون الجنة كما هو الشأن في اصحاب المعاصي من دخل النار من اهل المعاصي فانه لا بد ان يخرج من النار ويدخل الجنة قال وكفر جامع كفر ايش بعدين - 00:50:42
فيه عن ابي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم. يعني هنا اشار اليه. يعني فيه يعني في الموضوع او في هذا الباب عن ابي سعيد قل لي عن النبي صلى الله عليه وسلم هو لم يسق يعني لفظه ولم يلسقه انما ساقه عن ابن عباس وهو بمعنى بمعنى حديث - 00:51:00
العباس ولكنه هنا اشار اليه اختصارا اشار اليه اختصارا. وقد جاء في موضع اخر من الصحيح حديث ابي سعيد اخرجه المؤلف في الحيض وغيره من طريق عياض ابن عبد الله. نعم. يعني هنا اشار اليه اشارة. اشار اليه اشارة هو اتى بحديث ابن عباس. واتى - 00:51:20
في حديث ابن عباس قال اريد اريت النار فاذا اكثر اهلها النساء يعني وهذا وهذا يعني فهذه قطعة من حديث لان المصنف يعني ذكر له اطراف وساقه في بعض في بعضها كاملا - 00:51:50
وفي بعضها يأتي ويأتي على مقدار الشاهد. ويأتي بالحديث احيانا يعني يأتي به من اوله. واحيانا يأتي به مختصرا سواء من ابناءه كما هنا فانه من اثناء الحديث ولهذا ذكر الحاضر بن حجر عند شرع هذا الحديث ان هذا من اسباب التفاوت في عد احاديث البخاري يعني منهم من - 00:52:10
يعني يرى ان الحديث اذا جاء يعني في مذكور من وسطها وكذا انه حديث مستقل ويظن حديث مستقل وبعضهم يعتبره سواء جاء كاملا او جاء يعني مختصرا انه حديث واحد انه حديث واحد ولا يتكرر - 00:52:35
فالتفاوت بين الاحاديث فيما اقل مقدار في صحيح البخاري بدون تكرار يختلف باختلاف آآ مثل العبد يعني آآ ما يأتي كامل او ما يأتي ناقصا يعني بسببها الفحص والتفاوت في عدة احاديث البخاري قد ذكر الحافظ الحجر يعني آآ آآ - 00:52:55
آآ ذلك قال اريث النار رأيت اكثر اهلها النساء يكفرن قيل ايكفرن بالله؟ نعم لما قال يكفرن قال يكفرن بالله يعني انه الكافرات بالله عز وجل قال لا قال يكفرن العشير. يعني وهذا ما نقول كفر دون كفر. لان القرآن العشير كفر - 00:53:22
كبر النعمة وهو معصية. واذا عزلت آآ التي حصل منها تلك المعصية في النار فانها لا تخلد فيها فتخرج منها وتدخل الجنة ولكن المقصود من ذلك يعني آآ كون من من دخل النار - 00:53:45
يعني من النساء آآ انه آآ دخول مؤقت حيث يكون من هذا الباب الذي هو باب كفران العشير الذي هو كفر دون كفر. يمكرون قال يكفرن بالله؟ قال قال يقرن العشير ثم ويكفرن الاحسان ويكفرن الاحسان الاحسان من العشير يكفرون العشير يعني - 00:54:05
احسانه وكذلك هو يكفرن الاحسان يعني من العشير وان لو احسنت ثم بين وسلم كونها تكفر العشير وتكفر الاحسان قال لو احسنت الى احداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت ما رأيت منك خيرا قط. نعم. يعني لو احسنت اليها يعني دائما انت محسن اليها ثم حصل مرة من المرات - 00:54:34
حصل شيء انا فيه شيء يعني يغضبها او شيء يؤثر عليها؟ قالت ما رأيت منك خيرا قط. ما رأيت منك خيرا نسيت ذلك الاحسان الكثير. وبسبب يعني هذه الحالة التي طرأت - 00:55:04
اول حاجة التي قد حصلت فعميت عن كل ما تقدم من خير ولم يعني يكن في ذهنها الا هذه القضية التي آآ ما اعجبتها او التي حصل يعني في منه تقصير فيها - 00:55:24
ارى جحيرا قط نعم انتهى؟ نعم. نعم قال حدثنا عبد الله بن مسلمة عبد الله بن مسلمة وقعن في وهو اخرج اصحاب كتب الابن ماجة. نعم. عن مالك عن زيد ابن اسلم. نعم. عن - 00:55:43
من عطاء ابن يسار عن ابن عباس نعم عطاء ابن يسار آآ في التابعين ثلاثة يقال له يقال لهم عطاء وكلهم ثقات وكلهم خرج لهم سابق في ستة وهم عطاء باليسار هذا - 00:56:02
وعطاء بن ابي رباح وعطاء بن يزيد الليثي هؤلاء الثلاثة كل منهما اسمه عطاء وآآ كلهم ثقات وكلهم خرج لهم اصحاب كتب ستة ابن عباس رضي الله تعالى عنهما احد العباد له اربعة من الصحابة واحد السبعة المعروفين - 00:56:22
في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم والاسناد اسعد الله المسلمة المسلمة قالوا اصله مدني عن مالك عن زيد ابن يسلم عن عطاء ابن يسار عن ابن عباس. يعني مدنيون. يعني ابو العباس يعني كان يعني هذا ولكن - 00:56:48
انتقل الى الطائف ومات بها. مثل عبد الله اصله سكن المدينة ثم. نعم رحمه الله تعالى باب المعاصي من امر الجاهلية ولا يكفر صاحبها بارتكابها الا بالشرك. قول النبي صلى الله عليه وسلم انك انك امرؤ فيك جاهلية - 00:57:10
قول الله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء قال حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا شعبة عن واصل الاحدب عن المعرور قال لقيت ابا ذر رضي الله عنه بالربدة وعليه - 00:57:36
وعلى غلامه حلة فسألته عن ذلك فقال اني سابقت رجلا فعيرته بامه فقال لي النبي صلى الله الله عليه وسلم يا ابا ذر اعيرته بامه؟ انك امرؤ فيك جاهلية. اخوانكم خونة جعلهم الله تحت - 00:57:53
فمن كان اخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس. ولا تكلفوهم ما يغلبهم ان كلفتموهم فاعينوهم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:58:13
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم اعانكم الله الصواب ووفقكم للحق. نفعنا الله من المسلمين وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين هذا يسأل عن حكم الاستثناء في الايمان نرجو التفصيل في المسألة الاستثناء في الايمان جاء عن السلف او كثير - 00:58:34
من السلف انهم يستثنون في الايمان فيقول انا مؤمن ان شاء الله او يقول ارجو والمقصود من ذلك ان الايمان وصف كامل وفي تزكية فالانسان لا يزكي نفسه ويدعي الكمال وانما يقول ان شاء الله يعني آآ - 00:58:54
انه آآ بهذا الوصف ان شاء الله او ارجو ارجو ان اكون كذلك ارجو ان اكون كذلك يعني ومن قال ارجو او يقول انا مؤمن ان شاء الله ومن العلماء من يرى اطلاق الايمان بدون استثناء ولكنه يحمله على اقل اقل شيء الذي هو - 00:59:20
الذي هو اصل الايمان وليس المقصود بالكمال فمن استثنى اتى به اراد به الكمال وانه يرجو ان يكون وكذلك ومن قال انا مؤمن وسكت لا يريد التزكية هو انه من اهل الكمال وانما يقصد يعني ما ما يراد به المسلم - 00:59:45
الذي هو اه الحد الادنى. فهذا هو المعروف عن السلف منهم من يسندني والمطلوب من ذلك عدم ادعاء الفنان وانه يرجو ان يكون من اهل الكمال ومن لم يستثني واطلق - 01:00:08
انا مؤمن وقد انت مؤمن؟ قال نعم. فاراد بذلك الاصل الذي هو الاسلام. والذي هو قدر مشترك بين بس الكمال الذي فيه تزكية فانهم يصلون فيه قال ابن رجب في الفتح وقد ذكر بعض الناس ان الايمان قسمان احدهما ايمان بالله وهو الاقرار والتصديق به - 01:00:25
الثاني ايمان لله وهو الطاعة والانقياد لاوامره. فنقيض الايمان الاول الكفر. ونقيض الايمان الثاني الفسق. وقد يسمى كفر ولكن لا ينقل عن الملة. ما رأيكم؟ نعم هذا كلام يعني اراد انه يبين ان يعني ان - 01:00:56
ان فيه آآ ايمان يعني يراد به التصديق ويراد به قرار يعني الاقرار في القلب فان هذا هو الذي يقابله الكفر لان القلب اذا خلا من الايمان هو لم يصدق بالله عز وجل وبملائكته وكتبه فانه يكون - 01:01:20
واما وهناك ايمان آآ آآ معنى الطاعة يعني ايش ايمان بالله وايمان لله. لله. ايمان بالله الذي هو المقصود به ما يقوم بالقلب. من من الايمان واذا لم يحصل فانه يكون الكفر تصديق ولا اقراره لا تصديق القلب ولا اقراره. واما ايمانا لله فهو - 01:01:40
الاسلام الاستسلام لله والانقياد لله فهذا يعني يقابله اذا حصل من احد ان يحللوا به لانه ليس كفر وانما هو فسق لان لان ما حصل الاستسلام والانقياد لله فهذا هو معنى كلامه - 01:02:07
يقول رجل تصدق بصدقة يقصد بها زيادة ما له. هل هذا يعد من ارادة الانسان بعمله الدنيا كون الانسان يعني لا يتصدق الا من اجل هذا لا شك ان هذا يعني شيء مذموم. واما اذا اراد يعني الاحسان الى الناس - 01:02:27
وتحصيل الاجر عند الله وكذلك الزيادة لان الصدقة تزيد المال ولا تنقصه فاذا اراد هذا يعني هذه الامور كلها وجاءت هذه مع غيرها لا شك ان ان آآ كل ما - 01:02:50
فيه فائدة للانسان او فيه مصلحة للانسان ان هذا لك محمود. ولكن كونه ما يقدم على شيء الا من اجل الدنيا يعطي من الدنيا من اجل الدنيا هذا شيء مذموم - 01:03:10
يقول احسن الله اليك من الله علينا بالذهاب للعمرة بالامس ورددنا من دون مكة قيل ليس معكم تصريح وما اشترط وبعضنا لم يشترط فرجعنا من حيث اتينا وفسخنا احرامنا. ما الذي يجب علينا الان؟ الذي اشترط ليس عليه شيء - 01:03:29
على الشرفاء ليس عليه شيء. واما الذين لم يشترط فان عليه آآ فدية. عليه فدية لانه مثل ما حصل يعني يعني ينحر يعني يعني هذا اما من اشترط فانه ليس عليه شيء. وهذه فائدة الاجتهاد. انه لو - 01:03:49
لم يتمكن سواء من قبله او من قبل غيره انه ليس عليه شيء تقول ارسلت لي رسالة ضارب الجوال نصها اللهم اني اسألك بالذي يرضيك ان تجعل لقارئ هذه الرسالة قبولا. فاذا نظر اليك تبسمت اليه - 01:04:11
واذا لاذ بك احتضنته. يا شيخ اللهم اني اسألك بالذي يرضيك ان تجعل لقارئ هذه الرسالة قبولا فاذا نظر اليك تبسمت اليه واذا نادى بك احتضنته هذا كلام اه اه كون الناس يأتون بكلام لا يسلم من من الخطل ولا يسلم من النقص - 01:04:35
ما كان ينبغي لاحد ان يقدم على شيء من ذلك وانما يأتي بنصوص بالنصوص التي جاءت عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم في الدعاء الانسان يأتي بادعية ثابتة في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم هذا هو الذي فيه العصمة وفيه السلام. ولكن كونه يأتي - 01:05:08
بكلام الناس وكلام الناس فيه الخطأ وفيه الخلل فهنا كونه يقول يعني يعني - 01:05:28