بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد الدرس الماظي آآ يعني قرأنا الحديث الاول من كتاب الايمان للامام مسلم رحمه الله وهو حديث عمر بن الخطاب - 00:00:00ضَ
رضي الله عنه في قصة الحديث مجيء جبريل الى النبي صلى الله عليه وسلم وسؤاله اياه عن الاسلام والايمان والاحسان والساعة واماراتها واجابته اياه على ذلك وصحابته يسمعون وفي اخره - 00:00:21ضَ
قال عليه الصلاة والسلام هذا جبريل اتاكم يعلمكم دينكم وقد مر بنا في الدرس الماظي كلام على ما يتعلق بالقصة التي جاءت في اوله وكذلك اه ما حصل منه عندما جيء الى النبي صلى الله عليه وسلم وجلوسه يعني بين يديه واسئلته اياه وكذلك - 00:00:41ضَ
ما يتعلق بسؤاله عن الاسلام وانه اجابه بالامور الخمسة الامور الظاهرة التي هي الشهادتان والصلاة والزكاة والصيام والحج وان وانه بعد ذلك سأله عن الامام فاجابه بان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر ويوقد خيره وشره - 00:01:07ضَ
وذكرنا ان آآ تفسير تفسير الاسلام بالامور الظاهرة جاء في هذا الحديث وتفسير الايمان بالامور الباطنة جاء في هذا الحديث وان الاسلام والايمان من العفاظ التي اذا جمع بينها في الذكر آآ فرق بينهما بمعنى - 00:01:30ضَ
واذا انفرج احدهما الاخر استوعب المعنيين آآ وان وانه عند عند الاجتماع كما في الحديث يعني يحمل للاسلام على الامور الظاهرة والايمان على الامور الباطنة واذا جاء الاسلام وحده دخل فيه - 00:01:50ضَ
الظاهرة والباطنة واذا جاء الايمان وحده دخل فيه الامور الظاهرة والباطنة وعرفنا ان اول آآ الاصول الستة اللي هي اصول الايمان الايمان بالله عز وجل وان الايمان به يتضمن او يشتمل على الايمان بوجوده وربوبيته والوهيته واسمائه وصفاته وعرفنا المراد بالربوبية - 00:02:10ضَ
وانها وانه توحيد الله بافعاله كالخلق والرزق والاحياء لماته وتوحيد الوذية توحيده بافعال العباد التي هي الخوف الرجاء والدعاء وغير ذلك من افعال العباد. وان اه توحيد الاسماء والصفات ان يثبت لله كل ما اثبته لنفسه - 00:02:37ضَ
واثبته له رسوله عليه الصلاة والسلام عن وجه لائق بكماله وجلاله دون تشبيه اه او تمثيل او تحريف او تأويل او تعطيل بل مع الاثبات والتنزيه كما قال الله عز وجل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير - 00:02:57ضَ
وان وان الحق في الصفات ان يجمع فيها بين الاثبات والتنزيه فيثبت لله ما لنفسه واثبته لرسوله صلى الله عليه وسلم وان ينزه عن مشابهة المخلوقات كما قال عز وجل ليس كمثله شيء وهو السميع - 00:03:17ضَ
المصير لعدة السمع والبصر هنا في المشابهة فله سمع ذاك الابصار وبصر ذاك الابصار وهكذا جميع الصفات يقال ان الله تعالى متصل بها عن وجه لاثق به سبحانه وتعالى وانه - 00:03:37ضَ
لا يشابه المخلوقين في صفاتهم والمخلوقات لا تشابهه في صفاته بل له الكمال المطلق وله اه الاتصال بكل كمال والتنزل من كل نقص. واما المخلوقون فان فان ما يحصل لهم - 00:03:52ضَ
من اشياء تضاف اليهم يعني هي تليق بضعفهم وافتقارهم تليق بضعفهم وافتقارهم وعرفنا ان آآ في الدرس الماظي ان اهل السنة انهم توسطوا بين الفرقتين الضالتين المعطلة والمشبهة وان المشبهة حصل منهم الاثبات والتشبيه والمعطلة حصل منهم التنزيه والتعطيل واهل السنة حصل منهم - 00:04:12ضَ
الاثبات مع التنزيل بالذات مع التنزيه يعني وسط بين اهل الضلال في هذا الباب وعرفنا ان ان المشبهة جاءهم البلاء من كونهم اثبتوا ولكنهم لم يتصوروا الا الشيء الذي يعرفونه وانهم شبهوا الله بخلقه واما - 00:04:42ضَ
المعطلة فانهم لم يتصوروا اثباتا الا مع تشبيه ومن اجل ذلك فروا منه الى التعطيل الذي هو في الحقيقة تشبيه بالمعدومات. ففروا من تشبيه قبيح الى تشبيه اقبح تشبيه قبيح هو تصورهم انه لا يتصور الذات الا مع التشبيه - 00:05:17ضَ
ثم انهم فروا من هذا هذا التثبيت القبيح ووقعوا في تشبيه اسوأ منه هو تشبيه بالمعلومات وان الله عز وجل اذا قيل ليس بحي ولا بكذا ولا بكذا ونفيت عنه الصفات آآ فانه يبقى له - 00:05:43ضَ
له لانه لا يتصور وجود ذات مجردة من جميع الصفات وذكرت في الدرس الماظي ان عبدالبر رحمة الله عليه ذكر في كتابه التمهيد ان المعطلة يصفون المثبتة بانه مشبهة ان - 00:06:02ضَ
يصفون المثبتة بانها مشبها. ثم قال وهم عند من اقر بها نافون للمعبود. يعني انه لا وجود له عند ما دام انهم ينبون عن جميع الصفات فانه لا وجود له. وان الذهبي رحمه الله ذكر هذا - 00:06:22ضَ
ابن عبد البر الذي في التمهيد في كتابه العلو وعلق عليه بقوله صدق والله فان الجهمية مثلهم كما قال حمادي بن زيد ان جماعة قالوا في دارنا نخلة فقيل لا لها قوص؟ قالوا لا قيل انها لها كرم؟ قالوا لا - 00:06:42ضَ
قالوا اليس لها عشب؟ قالوا لا. اليس لها ساق؟ قالوا لا. قيل اذا ما في ذلكم نقلة ما دام انها نخلة كل جميع الصفات منهية عنها اذا ما ما يوجد نقل - 00:07:02ضَ
وكذلك الذين يعني يصفون الله عز وجل ينزهون يعني ينفون عن الله عز وجل الصفات يعني نتيجة امرهم الى ان يكون معدوما. ولهذا قال ابن القيم في اول اه المقدمة التي بين يدي نيته المشبه يعبد صنما - 00:07:16ضَ
ليعبدوا عدما ثمان هذه الانواع في التوحيد الثلاث هذا انواع التوحيد الثلاثة التي هي الربوبية والالوهية والاسماء والصفات هذه اه عرف هذا هذا التقسيم بالاستقراء بنصوص الكتاب والسنة. عرف بالاستقراء بنصوص الكتاب والسنة. انها انها تنقسم - 00:07:36ضَ
هذه القسمة الثلاثية ومما يبين آآ يعني حصول يعني ذلك بالاستقراء اذا نظر آآ الانسان في اول سورة في القرآن واخر سورة في القرآن وجدها يعني وجده هاتين السورتين مشتملتين على هذه الاقسام الثلاث - 00:07:59ضَ
التي هي توحيد الربوبية وتوحيد الوهية وتوحيد الاسماء والصفات فالاية الاولى في سورة الفاتحة الحمد لله رب العالمين وهذه الجملة او هذه الاية مشتملة على انواع التوحيد ثلاثة فان كلمة الحمد لله - 00:08:22ضَ
هذا يعني اظافة العباد حمدهم الى الله عز وجل وانهم يحمدونه هذا توحيد الوهية. لان الحمد صدر منهم لله وانهم يحمدون الله ويعني يقولون الحمد لله يعني هذه الاية الحمد لله يعني يعني حمد - 00:08:41ضَ
يعني لله عز وجل فهو توحيد الوهية. واسم الله يعني الذي هو لفظ الجلالة وكذلك الرب هذه من اسماء الله يعني توحيد الاسماء والصفات والاسماء تدل على صفات عشانها تدل على صفات لانها مشتقة وتدل على كل اسم مشتقة يدل على صلة - 00:09:03ضَ
وليس فيها اسم جامد واما ما يقال ان الدهر من اسماء الله فهذا غير صحيح والحديث الذي جاء تكسب الدهر فان الله هو الدهر ليس المقصود به ان ان الله هو الدهر او انه من اسمائه وانما الدهر - 00:09:27ضَ
هو مقلب والله تعالى هو الذي يقلبه. الدهر هو هو الزمان. والزمان الله تعالى هو الذي يقلبه. ولهذا يقلب الليل والنهار في يد الامر يقلب الليل والنهار. اذا يعني ليس الدهر من اسماء الله وهذا اسم جامد ولكن اسماء الله كلها ملتقى - 00:09:43ضَ
وتذل وتدل على معاني التي هي التي هي الصفات وكذلك رب العالمين تدل على توحيد الربوبية يدل يدل على توحيد الربوبية. فاذا الانواع التوحيد ثلاثة الذين لغية وربوبية ولا يسمعوا صفات موجودة - 00:10:03ضَ
في هذه الاية التي هي اول سورة الفاتحة. الحمد لله رب العالمين والرب من اسماء الله عز وجل كما قال الله عز وجل سلام قولا من رب رحيم سلام قولا من رب رحيم - 00:10:23ضَ
الرحيم من اسماء الله والرب من اسماء الله وفي هذه الاية توحيد رب العالمين توحيد الربوبية وتوحيد الوهية وتوحيد الاسماء الرحمن الرحيم اسمعني من اسماء الله دالان على صفة من صفاته وهي الرحمة - 00:10:40ضَ
دلال على صفة من صفاته وهي الرحمة والرحمن اخص من من الرحيم مصنع من الرحيل يعني يعني بمعنى ان هذه الخصوصية بمعنى ان هذا لا يطلق الا على الله لا يطلق الا على الله وان كان ذكر الرحيم يعني جاء مضافا الى المؤمنين وكان بالمؤمنين رحيما - 00:11:00ضَ
الا ان الرحمن رحمة يعني واسعة. ولكنها من ناحية انها اختصاصه بالله هذا خاص لا يقال لغيره رحمة وانما يمكن ان يقال لغيره رحيم كما جاء وصف الله نبيه صلى الله عليه وسلم بقوله لقد جاءكم رسول من انفسكم - 00:11:28ضَ
يجب عليه مهنتهم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم فوصف نبيه بانه رحيم. والله تعالى رحيم ونبيه رحيم. لكن لا يقال لاحد مخلوقات الرحمن لان هناك اسمى لله لا تطلق الا على الله. وهي مثل ذو الجلالة. الله لا يقال على احد غير الله. والرحمن - 00:11:48ضَ
الصمد والخالق والبارئ يعني ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره آآ آآ من سورة الفاتحة في اول تفسيره قال ان هذه اسماء انها لا يسمى بها الا الله عز وجل. وان اسماء اخرى - 00:12:10ضَ
يعني يسمى بها الله ويسمى غيره. لكن وتدل على صفة لله ولغيره. لكن ما يضاف الى الله عز وجل يعني يختلف عمله مخلوقين وما يضاف المخلوقين يختلف عما يضاف الى الله. فلله عز وجل الكمال المطلق والعباد يوصفون بهذه الصفات - 00:12:30ضَ
التي تناسب ضعفهم وافتقارهم ولهذا لما قيل لمسيبة الكذاب رحمن اليمامة قيل يقال له رحمن اليمامة غفر بلقب يعني يعني ملازم لاسمه وهو الكذاب يعني فلا يذكر مسيء الا ومعه الكذاب - 00:12:50ضَ
ويذكر مسيلمة الا ومصون بانه كذاب. فكان كانه اسما يعني مركبا اختص به يعني هذا الرجل الذي وصف او قيل له انه رحمن رحمة لليمامة مالك يوم الدين وهذا يدل على توحيد الربوبية وان الله عز وجل مالك كل شيء وهو مالك يوم الدين يعني يوم يوم القيامة يوم - 00:13:13ضَ
الحساب يوم الدين يعني يوم الجمعة والحساب والله عز وجل مالك الدنيا والاخرة ومالك كل شيء فلماذا خص يوم الدين بان الله هو مالكه مع انه مالك كل شيء؟ لان ذلك اليوم يظهر فيه الخضوع لرب العالمين - 00:13:38ضَ
من كل حاجة كل يخضع لرب العالمين ما في احد ينازع الله او يدعي ان له شيئا من صفات الله او من مما يختص به الله ففي الدنيا وجد من قال - 00:13:56ضَ
انا ربكم الاعلى ووجد من قال ما علمت لكم من اله غيري. لكن في الاخرة وفي يوم القيامة ما في الا الخضوع. والاستسلام والذل لله سبحانه وتعالى. ولهذا قيل له اذا قيل ما لك يوم الدين. لانه ذلك اليوم الذي يعني يخضع الجميع لرب العالمين - 00:14:09ضَ
ولا يبقى يعني من كان متكبرا في الدنيا يصير من اجل الناس في الاخرة وهذا مثل ما جاء عن نبينا عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح حديث الشفاعة الطويل قال في اوله هذا سيدنا الناس يوم القيامة - 00:14:30ضَ
انا سيد الناس يوم القيامة وهو سيدهم في الدنيا والاخرة عليه الصلاة والسلام لكن لماذا؟ لماذا قيل يوم القيامة؟ او لماذا قال يوم القيامة؟ لانه اليوم الذي يعني يحمده الاولون والاخرون. ويستفيد من شفاعته الاولون والاخرون. من لدن ادم الا الذين قامت عليهم الساعة - 00:14:46ضَ
فاذا يظهر سؤدده على الجميع وهو المقام المحمود الذي يحمله عليه الاولون والاخرون صلوات الله وسلامه وبركاته عليه حيث في شدة ما هم فيه من الموقف يطلبون مما يعني الشفاعة لابن ادم ومن - 00:15:07ضَ
اولي العزم من الرسل الخمسة الذين هم آآ نوح وابراهيم وموسى وعيسى ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام فكل واحد يعتذر حتى تنتهي اليه فيقول انا لها ثم يتقدم للشفاعة ويشفع ويشفع - 00:15:27ضَ
الله سيحصل للجميع الاستفادة من هذه الشفاعة والتي يحمده عليها الاولون والاخرون فهذا هو وجه التقليد لقوله الناس يوم القيامة مع انه سيدوم في الدنيا والاخرة هو سيدهم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والاخرة لكن يوم القيامة يعني الكل - 00:15:48ضَ
يعني احمده وكذلك الذي معنا في سورة الفاتحة يعني فيه خضوع الخضوع من الجميع لرب العالمين بخلاف الدنيا افإن فيهم من يخضع وفيهم من يتجبر ويتكبر ثم قال اياك نعبد واياك نستعين وهذا تحزير اياه - 00:16:08ضَ
لان اياك نعبد واياك ان نخصك بالعبادة والاستعانة. وقدم المفعول لافادة الحصر اياك نعبد يعني لا نعبدك وحدك ولا نعبد غيرك ونستعين بك ولا نستعين بحد سواك. اياك نعبد واياك نستعين - 00:16:27ضَ
ثم قال اهدنا الصراط المستقيم وهذا دعاء توحيد الالوهية لان الدعاء من توحيد البرية يعني وهذا اهم مطلوب واعظم وهو الهداية الى الصراط المستقيم. لان الهداية الى الصراط المستقيم فيه سعادة الدنيا والاخرة. وهو زاد الاخرة - 00:16:44ضَ
وحاجة المسلم الى اليه اعظم من حاجته الى الطعام والشراب. حاجته للهداية الصراط المستقيم اعظم حاجته الى الطعام والشراب لان لان الطعام والشراب زيادة الحياة الديووية المنتهية واما آآ الهداية والصراط المستقيم فهو زاد الحياة الباقية المستمرة التي لا تنتهي - 00:17:03ضَ
اهدنا الصراط المستقيم ومعلوم ان من دخل في الاسلام فقد هدي الى الصراط المستقيم. لكن كونه يطلب ان يهدى للصراط المستقيم وقد هدي معنى ذلك انه يطلب التثبيت على ما حصل والمزيد مما لم يحصل - 00:17:32ضَ
تطلب التثبيت على ما حصل والزيادة على ذلك. اهدنا يعني ثبتنا يعني على ما حصل وزدنا يعني من فضل يعني من الهداية والتوفيق ليكون فيه يعني طلبوا شيئا تثبيت على شيء حاصل والمزيد من من الشيء الذي لم يحصل هو الذي يحصل به كمال كمال الانسان - 00:17:51ضَ
وعلو مكانته ومنزلته عند الله اهدنا الصراط المستقيم. ثم قال يبين ان هذا الصراط المستقيم هو هو طريق اهل التوحيد الذين هم النبيون النبيون الصديقون شهداء وصالحون صراط الذين انعمت عليهم. النبيين من النبيين والصديقين والشهداء. هؤلاء هم اهل التوحيد. ثم ذكر بعد ذلك السلامة - 00:18:15ضَ
من الوقوع في ما وقع فيه من خالفوا التوحيد. وقال غير المغضوب عليهم ولا الضالين. غير المغضوب عليهم ولا والمغضوب عليهم يهون والظالون النصارى فاذا اية سورة الفاتحة مشتملة على انواع التوحيد الثلاثة - 00:18:41ضَ
اما سورة الناس التي اخر سورة في المصحف فهي كذلك مشتملة على انواع التوحيد الثلاثة. فالجملة الاولى فيها او الاية الاولى هي مثل في الجملة الاولى او لا يتلوها في سورة الفاتحة - 00:19:02ضَ
اعوذ قل اعوذ برب الناس هذه تدل على الامور الثلاثة. لان الاستعاذة توحيد الالوهية. اعوذ يعني يلجأ يعني الى رب الناس ويعوذ برب الناس ورب الناس فيها الربوبية وفيها الاسماء والصفات كما سبق ان عرفناها عند قول آآ في سورة الفاتحة رب العالمين - 00:19:17ضَ
ذلك الناس في توحيد توحيد الالوهية في توحيد الربوبية وتوحيد الاسماء والصفات لان من اسماء الله الملك وهو ملك الناس الذي يتصرف بهم كيف شاء هو الذي يدبرهم والذي هو الذي هو خالقهم ورازقهم والمتصرفيهم - 00:19:42ضَ
ايه ده يا شيخ؟ اله الناس هذا يعني توحيد الالوهية لان الاله هو المعبود يعني فهو سبحانه وتعالى ملك الناس وهو اله الناس. ففيه توحيد توحيد الاسماء والصفات في قوله ملك الناس - 00:20:04ضَ
وتوحيد الربوبية وكذلك اله الناس في توحيد الاسماء والصفات وتوحيد الالوهية الناس اله الناس من شر الوسواس الى اخر السورة الحاصل انها آآ ان مما يوضح هذه القسمة ثلاثية اول سورة من المصحف واخر - 00:20:21ضَ
سورة في المصحف التي يعني هما يعني سورة الفاتحة وسورة الناس اه هذا يعني ما يتعلق يعني الركن الاول من الاركان الذي هو الايمان لا ومعلوم ان الايمان بالله كما ذكرت بالامس الاسس هو الذي غيره تابع يكون تابعا له - 00:20:46ضَ
ومن لم يؤمن بالله لا يؤمن باليوم الاخر ولا بالملائكة والكتب والرسل ولهذا الامور التي يؤمن بها بعد الايمان بالله مضافة اليه ولهذا قال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله - 00:21:16ضَ
يعني يعني لانها تابعة للايمان بالله عز وجل. فمن الايمان بالله لا يؤمن بالملائكة ولا بالكتب ولا بالرسل ان تؤمن بالله وملائكته الامر الثاني او النوع الثاني مما او الركن الثاني من اركان الستة اركان الامام هو الايمان بالملائكة - 00:21:36ضَ
والملائكة هم خلق خلق من خلق خلق لله عز وجل خلقهم وخلقهم كان من نور كما جاء في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال خلقت الملائكة من نور - 00:22:02ضَ
وخلق الجان من مارج من نار وخلق ادم مما وصف لكم يعني ماضيه وتراب كما جاء في ايات كثيرة فاذا هذا اصل خلقهم وانهم خلقوا من نور. الملائكة خلقوا من نور - 00:22:17ضَ
رجال خلقوا من مرج من نار وهو الذهب المتصاعد منها الذي يخرج منها هذا هو الذي خلق منه الجان خلق منه ابليس وذريته تبع له فاذا الملائكة اصل خلقهم انهم من نور كما جاء ذلك - 00:22:33ضَ
الحديث الصحيح الذي رواه مسلم الذي ذكرته ثمان الملائكة يعني في خلقهم الذي خلقوا عليه خلقوا ذوي اجنحة كما جاء في اول سورة فاطر جاء الملائكة رسلا اولي اجرها مثنى وثلاثى ورباع يزيد فوق ما يشاء - 00:22:54ضَ
وجبريل له ست مئة جناح جبريل له ست مئة جناح يعني يعني حجمه كبير ولهذا الرسول صلى الله عليه وسلم رآه مرتين مر عند وانتهى ومرة يعرف وهو قد سد الافق - 00:23:15ضَ
يعني لضخامته وكبر حجمه سد الافق فرآه النبي صلى الله عليه وسلم على هيئته التي خلق عليها ويأتي على صورة ادم كما في اول حديث جبريل هذا حيث جاء على صورة - 00:23:32ضَ
بشر غير معروف ويأتي على صورة يحيى بن خليفة الكلبي وكذلك الملائكة جاءوا الى جبريل جاء الى مرأى مريم في سورة بشر وجاء وجاء الملائكة الى ابراهيم ولوط على صورة بشر وهم يتحولون من خلقتهم - 00:23:48ضَ
التي كانوا عليها الى ان يكونوا على هيئة الانسان والله على كل شيء قدير يعني هو الذي جعلهم يتحولون من هذه الهيئة التي عليها الكبيرة التي يعني التي التي هم فيها ذو اجنحة - 00:24:09ضَ
الى هذه الهيئة التي هيئة الانسان وخلقة الانسان فهم خلقوا يعني ذوي اجنحة وهم يعني يرون الانس والانس لا يرونه يرون عليه ايش؟ والانس لا يرونه مثل الجن يرون الانس والانس لا يرونه - 00:24:26ضَ
ولهذا فان مجالس العلم تحضرها الملائكة مجالس الذكر تحضره الملائكة والناس لا يرونه. ومجالس الخنى والفجور تحضرها الشياطين والناس لا يرونه والناس لا يرونهم هم يرون الناس والناس لا يرونهم والملائكة يرون الناس والناس لا والناس لا يرونهم - 00:24:51ضَ
فاذا هذا هو خلقهم الذي خلقوا عليه هو ما يتحولون اليه باذن الله والادلة الدالة على ذلك من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ثمان الملائكة موكلون باعمال - 00:25:16ضَ
موكلون باعمال منوطة بهم يقومون بها فمنهم الموكل بالوحي ومنهم الموكل بالسحاب ومن موكل بالجبال ومنه الموكل بالارحام الجنة فمنه وكيد النار كل ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم منها من من اعمال انيطت بهم يجب الايمان بها. لان لان الايمان - 00:25:36ضَ
بالملايكة من الايمان بالغيب بل اصلي من الستة كلها من الامام الغيب الايمان بالله من الايمان بالغيب. الناس لا يعرفون عن الله الا ما جاء في الكتاب وسنة رسوله لا يعرفون عن الله ولا يعلمون عن الله الا ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:26:07ضَ
وكذلك الملائكة لا يعرفون عنهم الا ما جاء في الكتاب والسنة وكذلك الرسل لا يعلمون عنه الا ما جاء في الكتاب والسنة يعني ذكر اسمائهم واخبارهم وما جرى لهم مع اهلهم لا يعرفون الناس ذلك الا عن طريق الكتاب والسنة - 00:26:26ضَ
وكذلك الكتب التي انزلها الله عز وجل لا يعرفها الناس الا عن طريق الكتاب والسنة. وكذلك اليوم الاخر امور غيبية لا تعرف الا عن طريق الكتاب والسنة. وكذلك الايمان بالقدر ايضا كذلك من الغير الذي لا يعرف الا يعني بالطريقة الكتابية - 00:26:42ضَ
والسنة اذا جميع اركان الايمان من امور الغيب التي لا يتكلم فيها الا بدليل ولا يعني يذكر فيها شيء الا وفقا لما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:27:01ضَ
واما يعني اعدادهم فهم جند لا يعلمه الا الله عز وجل قد جاء في الحديث ان البيت المعمور وهو في السماء السابعة يدخله كل يوم سبعون الفا من الملائكة ثم لا يعودون اليه. اللي دخله مرة ما يرجع اليه مرة ثانية. يجي يجي ملائكة غيره - 00:27:20ضَ
يأتي ملائكة غيره يعني كل من دخله لا يرجع اليه مرة اخرى يدخله كل يوم سبعون الف من الملائكة فهذا يدل على كثرتهم ولذلك الحديث الذي جاء في صحيح مسلم انه يؤتى بجهنم يوم القيامة ولها سبعون الف زمام - 00:27:40ضَ
مع كل زمام سبعون الف ملك سبعين الف في سبعين الف هؤلاء يجرون النار كما جاء ذلك في الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام اذا كل شيء جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم عن عن الملائكة يجب الايمان به - 00:28:02ضَ
والتصديق وانه حق على حقيقته لانه آآ آآ جاء من الطريق التي لا يعرف آآ ذاتها عن طريق الوحي لانه جاء في شيء في الاصل الذي يرجع اليه والذي لا يعرف الا عن طريق الكتاب والسنة - 00:28:25ضَ
ثم الايمان بالكتب وقدم الامام بالملائكة على الايمان يعني بالكتب وكذلك الرسل لانهم هم الذين يأخذون عن الله وهم الواسطة بين البشر وبين الرسل من وبين الله عز وجل اذا جبريل يعني يتلقى من الله وينزل به على رسل الله عليهم الصلاة والسلام - 00:28:47ضَ
ولهذا بدأ بالملائكة بدأ مقدم ذكر الملائكة على ذكر غيرهم. ثم ذكر الكتب التي تنزل بها الملائكة لانه ذكر الاخذ عن الله ثم ذكر بعده الذي يأتي به من الله وهو الكتب والوحي الذي - 00:29:18ضَ
الملك او الملائكة من الله سبحانه وتعالى يعني الى الرسل ولهذا ذكر الرسل بعد الامام بالملائكة والايمان بالكتب امام الكتب والملائكة يقال لهم رسل ولا يقال لهم انبياء جعل الملائكة رسلا - 00:29:39ضَ
قال الله يوصف الملائكة رسلا ومن الناس لكن ما جاء انه يطلق عليهم انبياء بخلاف البشر فانه عليهم رسل ويصلح عليهم انبياء قدر عليه منهم رسل ويطلق عليهم انهم انبياء والملائكة يطلق عليهم منهم رسل ولا يطلق عليهم انهم انبياء - 00:30:02ضَ
والكتب التي انزلها الله عز وجل على رسله يعني يؤمن بما ذكر للقرآن وما لم يذكر نؤمن بالمذكور وغير المذكور والله عز وجل ذكر او ذكر في القرآن ان صحف ابراهيم وموسى والزبور والتوراة والانجيل. هذه - 00:30:22ضَ
هي التي ذكرت في القرآن يعني ابراهيم وموسى وزبورة داود والتوراة والانجيل اما صحف ابراهيم وموسى وذكرت في القرآن في موضعين لسورة اه الاعلى في اخرها وفي سورة النجم قرب اخرها - 00:30:49ضَ
وذكر يعني في آآ اية في سورة الاعلى قبل ذكر اصحاب ابراهيم موسى شيئا مما ذكر فيهم شيئا مما ذكر فيهما ذكر قبل ذكرهما شيئا مما ذكر فيهما. صلى الله ان هذا الذي - 00:31:13ضَ
الا في الصحف الاولى وذكر قبل ذكرهما شيء مما فيهما ومعلوم ان هذا انما كان بلغتهم ذكر باللغة العربية التي نزل بها القرآن فاذا هذا يعني الذي ذكر بهذه اللغة هو يعني هو الذي ذكر في آآ صحف ابراهيم وموسى - 00:31:37ضَ
في لغتهم او بلغتهم لان الله عز وجل يعني يرسل كل رسول بلسان قومه وتنزل الكتب بلسانهم تنزل كتب بالسنتهم في اول سورة اول سورة ابراهيم وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه - 00:32:01ضَ
وما رسمه من رسول الا بلسان قومه ليبين لهم وذكر في سورة النجم ابراهيم وموسى وذكر بعدهما شيء مما فيهما موسى وابراهيم الذي وفى الا تزروا اجره هذا مذكورة في صحيح إبراهيم وموسى الا تزر واسعة - 00:32:21ضَ
وما بعدها. اذا ذكر في سورة النجم ابراهيم وموسى وذكر بعدهما شيء مما فيهما. وفي سورة الاعلى ذكرت صحف موسى وذكر قبلهما شيء ما فيهما اما جيبور داوود فذكر في القرآن في موضعين - 00:32:46ضَ
وبلفظ واحد من سورة الاسراء وفي سورة النساء ولفظه واتينا داود زبورا جاءت هذه الجملة من الاية بهذا اللفظ في الاسراء وفي النساء. واتينا داود زبورا اما التوراة والانجيل فهي اكثر ما ذكر في القرآن من الكتب السابقة - 00:33:03ضَ
وثورات اكثر ذكرا. اكثر ذكر من الانجيل الم يذكر نبي في القرآن مثل ما ذكر موسى وموسى اكثر الرسل ذكرا في القرآن وكتابه التوراة اكثر الكتب ذكرا في القرآن ويأتي ذكره بلفظ الثورات وبلفظ الكتاب - 00:33:28ضَ
بلفظ الكتاب ويأتي بلفظ الفرقان والظياء يعني لكن اه اكثر ما يرد بلفظ الثورات وبلفظ الكتاب الفين وخمسة الكتاب يعني في عدة ايات يعني مقصودة التوراة والكتاب يطلق ويراد به العموم ويراد به الفصوص - 00:33:51ضَ
يراد به خصوص القرآن وخصوص التوراة ويراد به الكتب المراد به الكتب وقد وقد جمع الله عز وجل بينهما لقوله يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله كتاب الذي نزل رسوله والكتاب الذي انزل من قبله - 00:34:21ضَ
فان الكتاب الذي انزل الرسول هو القرآن هو الكتاب الذي انزل من قبله الكتب لانه مفرد يراد به العموم والكتاب الذي انزل من قبل اي الكتب ومثله قول الشجرات والوجوه ولكن البر من امر الله لا يستفيد هو الكتاب والنبيين اي والكتب - 00:34:43ضَ
فان فانه يراد بالكتاب آآ وهو بهذا اللفظ الكتب ولزلك الكتاب ومصدقا لما بين يديه من الكتاب ومعينا عليه الكتابة الاولى القرآن ومصدقا كتابه يعدلي في الكتب السابقة للكتب السابقة - 00:35:02ضَ
فاذا التوراة تأتي كثيرا بلفظ الكتاب وتأتي كثيرا بلفظ الثورات وبعد ذلك الانجيل الذي انزل على عيسى عليه الصلاة والسلام وقد ذكر يعني في مواضع كثيرة منها القرآن اه وانزل الله كتبا اخرى غير هذه الكتب - 00:35:27ضَ
كما قال الله عز وجل قد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان. اين الكتب اليست الكتب محصورة في هذه التي ذكرت في القرآن بل هي وغيرها ويذهب يدل لذلك هذه الاية فقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان - 00:35:56ضَ
انزلنا معهم الكتب نزلنا معهم الكتب فاذا الكتاب يأتي يراد به المفرد ويراد به الجنس يراد به المفرد كما يأتي كثيرا في القرآن يراد به القرآن الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه - 00:36:19ضَ
وكذلك التوراة في ايات كثيرة فيها ذكرى فيها ذكر الكتاب اذا هذه اه اه هذا الذي سمي في القرآن نؤمن به باسمه هو الذي لم يسمى نؤمن به وان لم نعرف اسمه - 00:36:39ضَ
ويدل لذلك هذه الاية الكريمة التي نعم الكتاب والميزان ثمان هذه الكتب التي انزلها الله عز وجل على رسله يعني مشتملة على كل ما فيه الخير لمن انزلت عليهم. وكلها - 00:36:57ضَ
من كلام الله عز وجل وكلها حق منزلة من عند الله عز وجل الكتب كلها من كلامه وهي منزلة غير مخلوقة وهي منزلة غير مخلوقة الذي وهي من جملة كلامه وكلام الله غير محصور كلام الله لا ينحصر - 00:37:16ضَ
لانه سبحانه وتعالى لا بداية له فلا بداية لكلامه ولا نهاية له فلا نهاية لكلامه فكلامه غير محصور والمخلوقون كلامهم محصور لان لهم بداية وله نهاية لهم بداية ولهم نهاية فكلامهم محصور. والله عز وجل لابد له ولا نهاية له. فكلامه غير مقصود - 00:37:46ضَ
ولهذا جاء ايتان في القرآن تدلان على ذلك في اخر سورة في اخر سورة الكهف اه كله كان البحر مدادا لكلمات ربي لانها فدا البحر قبل ان تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا - 00:38:09ضَ
يعني لو كان البحر كله بداية حبر يكتب به لذة البحر ولو اضعاف لانه محصور هو مع شعثه واتساعه محصور له حد ينتهي اليه ولو اخرج منه كل يوم يعني مقدار لا جاء يوم ينتهي. يعني ذلك الشيء لانه محصور - 00:38:28ضَ
اما كلام الله عز وجل فليس محصور تنفدي البحور لو كانت مدادا ولا ينفد كلام الله ولا كلام الله فهذا يدل على سعته وكثرته وانه لا ينحصر. لانه لا بداية للمتكلم به ولا نهاية للمتكلم به - 00:38:54ضَ
ماذا حصل؟ والاية الثانية في سورة لقمان ولو ان ما في الارض من شجرة اقلام والبحر يمد من بعده سبعة اضحى ما نفيه كلمات الله يعني لو كان البحر الذي يشاهده الناس - 00:39:11ضَ
وكل ما في الارض من من من اعواد الشجر اقلام يكتب له الاقلام ونافذة البحور ولا ينفذ كلام الله عز وجل ولا ينفذ كلامه سبحانه وتعالى وكلامه كما يعني ذكر اهل العلم هو يعني قديم النوع حاجة الى حاج - 00:39:26ضَ
عديم النون بمعنى ان الله متكلم بلا بداية لم يكن غير متكلما ثم تكلم بل هو متكلم بلا ابتداء ويتكلم بلا انتهاء وكلامه تابع لمشيئته وارادته يتكلم اذا شاء كيف شاء - 00:39:49ضَ
فكلم موسى في زمانه الله عز وجل وكلم الله موسى الاكليما وسمع موسى كلام الله من الله وكلم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج ويكلمه في الجنة اذا دخل الجنة - 00:40:07ضَ
هذا من احد الكلام الذي حصلت في تلك الازمان في زمن موسى حصل له كذا وسمع كلام الله من الله وفي زمن محمد صلى الله عليه وسلم لما عرج به سمع كلام الله من الله - 00:40:22ضَ
واذا دخل الجنة الجنة يسمعون كلام الله من الله اذا هذا من احادي الكلام التي تقع في الاوقات التي شاء الله ان تقع فيها فهو قديم النوع حادث الاحاد لا يقال ان الكلام كله قديم وانه انتهى - 00:40:35ضَ
وان الله لا يتكلم كيف شاء بل هو متكلم بالابتداء ويتكلم كيف شاء بلا جهة يتكلم كيف شاء بلا انتهاء هذا الكلام اللي كلامه موسى حصل في زمن موسى ولم يكن هذا في الازل انه يقول يا موسى ان هذا كلام ازلي - 00:40:52ضَ
يعني وليس وليس حاصلا في زمن موسى بل هو حاصل في موسى وسمع موسى كلام الله. ولهذا طمع في الرؤيا ورغب في الرؤيا لما سمع الكلام اراد ان يرى ربه - 00:41:13ضَ
فاخبره بانه لن يراه وذلك لان رؤيته اكمل نعيم اذ دخره الله في اهل في اهل دار النعيم فلا يكون في الدنيا وانما يكون في الاخرة وهم في الدنيا لم يعطهم القوة التي يتمكنون بها من رؤيته لو اراد لو اراد ذلك ولكن - 00:41:26ضَ
في الاخرة يقويهم ويقوي ابصارهم حتى يرونه سبحانه وتعالى. ولهذا جاء في الحديث قال حجابه النور لو كشف لاحرق سبحة وجهه ما انتهى اليه بصرا من خلفه وجهه اليه بصره من خلقه - 00:41:51ضَ
اذن هو سبحانه وتعالى نتكلم بلا ابتداء ويتكلم بلا انتهاء وكلامه غير محصور والبحور الزاخرة محصورة والاشجار محصورة اه وهي تنفد ولا ينفد كلام الله كما جاء في هاتين الايتين ان الكلمتين في سورة الكهف - 00:42:09ضَ
وسورة لقمان اما القرآن الكريم فله ايجاد على غيره من الكتب السابقة فهو اولا معجز معجز يعني ما احد يستطيع ان يأتي بمثله واهل الفصاحة والبلاغة الذين اشتهروا بالفصاحة والبلاغة - 00:42:32ضَ
عجزوا ان يأتوا بمثله ولا يستطيع ان يأتي بمثله هذا من ميزاته فخلاف الكتب السابقة ما وصلت بهذا الموصف بانها معجزة بين موسم القرآن بانه معجز وكانت معجزات الانبياء السابقين وقتية - 00:42:56ضَ
تحصل في زمانهم وتنتهي ولا يبقى الا ذكرها. واما معجزة القرآن فهي باقية ماثلة من حين بعثه الله الى قيام الساعة والله الى قيام الساعة يعني والتحدي قائم ليس منتهيا بل هو مستمر - 00:43:15ضَ
وقد اخبر الله عز وجل انه لو اجتمعت الانس والجن عليه يأتي بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ولو كان بعضهم لبعض ظهيره فاذا جزء من ميزاته الاعجاز - 00:43:33ضَ
والاعجاز جاء التحدي لاهل الفصاحة والبلاغة في ان يأتوا بمثله ثم تنزل اليه بعشر سور ثم تنزل الى سورة هو اقل سورة في القرآن او اقصى سورة في القرآن سورة العصر وسورة الكوثر وسورة الاخلاص - 00:43:48ضَ
ومع ذلك هذا المقدار ما استطاعوا ان يأتوا بمثله. التحدي بسورة واحدة واقصى سورة في القرآن هذه سور ومع ذلك لم يأتوا او لم يدعوا انهم يأتون بشيء يماثل يعني هذا يماثل هذا - 00:44:11ضَ
ولو بهذا المقدار الذي هو اقصى صورة اما اية فلا يكون فيها اعجاز يعني اية مجرد اية ان اه مثل مدهامتان اية ولا يكون فيها اعجاز ولا ما حصل التحدي بالاية. حصل التحدي بالشورى. اما دامتان - 00:44:29ضَ
هذه اية كلمة واحدة فلا يحصل التحدي الا بالسور الا بالسورة والسورة اقصرها هذه السورة الثلاث ولم يستطع احد ان يأتي بمثل هذا القرآن وقد ذكر الشوكاني في اول تفسير سورة المائدة - 00:44:50ضَ
يا ايها الذين امنوا العقود الكندي طلب منه اصحابه ان يأتي لهم بشيء مثل القرآن فاحتفى اياما واغلق على نفسه البيت وجعل يحاول ان يأتي بشيء ما في القرآن ثم خرج بعد ايام معلن الافلاس - 00:45:12ضَ
وقال انه لما دخل فتح المصحف وقع عنده اول اية في سورة المائدة فجعل يحاول يأتي بشيء يشبهها او يماثلها قال فعجزت ولم افعل يعني فحاول وخرج للنتيجة للافلاس الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله ذكر في اول كتابه المنار - 00:45:33ضَ
نزيل منار ان قصة عن رجل من النصارى يعني اه يعني تكلم في القرآن وذكر سورة الفاتحة وقال انها يعني كلام فيه حشو وفيها كذا وانه يمكن اختصارها في خمس كلمات او خمس جمل - 00:45:58ضَ
ثم ذكر هذه الجمل الخمسة التي ذكرها ورشيد رضا تكلم بين فساد كلامه وكان قال في اول ما قال فيه كان طريقا بهذا النصراني بدلا يفكر في اختصار الفاتحة ان يفكر في اختصار الالهة - 00:46:20ضَ
التي يعبدها قومه يعني بدل ما يفكر باختصار الفاتحة يفكر باختصار الالهة. الذين يعبدون مع الله آلهة اخرى. والذين يقولون ان الله بارث بثلاثة يقولون ان الله ثالث ثلاثة ما يفكر باختصار الفاتحة يفكر باختصار الالهة - 00:46:42ضَ
ثم ذكر يعني فساد تلك الجمل التي ذكرها وهي في اول تفسير المنام في اول تفسيره للمنام اذا يعني الكتب يعني يجب الايمان بها وكذلك والقرآن من خصائصه هذه الخصيصة الاولى انه محفوظ وانه تكفل بحفظه - 00:47:00ضَ
روينا له الحافظون ان احنا لذكرى وانا له لحافظون الكتب السابقة ما حصل لها ذلك حصل فيها التحريف والتبديل. بل كان موجودا في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم. التحريف والتبديل في التوراة والانجيل - 00:47:27ضَ
فاذا الكتب السابقة يعني ما حصل لها مثل ما حصل القرآن وهو كونه يعني محفوظة ولا يعني يعني يحصل لها التحرير والتبديد ومحفوظ في الصدور بالحفظة الذين يحفظونه بالملايين ومحفوظا في السطور يعني في المصاحف - 00:47:42ضَ
محفوظة في المصاحف وفي صدور الحفظة ولو احد زاد كلمة او حرفا تتنبه له الحافظون الذين الذين هم بالملايين من الناس فاذا منها ايضا انه كونه محبوب الخاصة الثالثة انه نزل منجما - 00:48:04ضَ
مفرقا في ثلاثة وعشرين سنة السابقة فانها تنزل دفعة واحدة تنزل جملة واحدة ولهذا قال الكفار يعني اعترضوا على هذا فقالوا لنا نزلنا في القرآن جملة واحدة العقل جملة واحدة الله اكبر في انه نزل هو مفرقا - 00:48:26ضَ
وفي وفي نزولهم فرقا فائدتان. فائدة ترجع الى الرسول صلى الله عليه وسلم وفائدة ترجع للناس. في الصحابة اما الفائدة لتركع الرسول صلى الله عليه وسلم فهي تثبيته يعني تصليته - 00:48:49ضَ
وانه اذا حصل له شيء من الاذى نزل عليه ايات في قصص نبي من الانبياء فيها ما جرى بينه وبين قومه وما حصل بينه وبينهم وما للرسول صلى الله عليه وسلم باقل ان يثبت بهؤك - 00:49:04ضَ
انما جعلناه كذلك منجما لنثبت به ادم ووعد الرسول صلى الله عليه وسلم لانه اذا حصل له شيء حصل له اذى ينزل عليه شيء من القرآن يصل فيه تثبيت وتسليم - 00:49:22ضَ
الامر الثاني انه ترجع لصحابة وانهم يتمكنون من حفظه يتمكنون من حفظه لانه اذا نزل يعني ايات يتلقونها ويحفظونها ويفهمون معانيها ثم بعد ذلك اذا نزل شيئا بعدها ايضا يشتغل به - 00:49:35ضَ
فصار يعني كونه يأتيهم مفرقا وبمناسبات متعددة يعني هذا في التمكن ولهذا قال القرآن فرقناه آآ لتقرأه الناس على بكت راه نسأله يعني على حال بعد حال ما هو دفعة واحدة - 00:49:56ضَ
يأتيهم مرة واحدة يعني يعني فهو نزل مفرقا يعني لكل لان يقرأ عليهم في كل كل ما نزل يقرأ عليهم في حينه ثم بعد ذلك يشتغلون به وينزل بعده شيء يعني يكون فرغوا من الذي قبله فينتقلون اليه - 00:50:16ضَ
ادي من خصائص القرآن ومن خصائصه انه مهيمن على الكتب السابقة محاكم عليها ومخبر عنها ولا تعرف الكذب السابق الا عن طريقه الكتب السابقة لا يعرف الناس عنها شيئا الا ما جاء عنه عليه الصلاة والسلام - 00:50:35ضَ
في الكتاب او سنة لا يعرف الناس يعني شيئا عن ما في الكتب السابقة الا ولهذا يعني جاء في قرآن كريم ذكر شيء في التوراة الانجيل كتبنا عليك فيها ان نسب النفس والعين بالعين. يعني هذا موجود في التوراة - 00:50:59ضَ
وجاء في التوراة يعني امور يعني هي لا شك ان هذا الكتاب المنزل ولا توجد في الكتب المبدلة وهي صفة الصحابة رضي الله عنهم التي ذكرها الله في اخر سورة - 00:51:20ضَ
في اخر سورة الفتح محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار بينهم تراهم ركع سجدا من الله ورضوانه سيباهم في وجوههم من احدى السجود ذلك مثله في التوراة يعني هذه صفتها في التوراة - 00:51:39ضَ
ثم قال ومثله في الانجيل كزرع اخرج يا زلمة خرجت يعني فذكر في اولها صفة الصحابة في التوراة وفي اخرها صفة الصحابة في العجيين يعني هذا الذي ذكره الله في القرآن انه موجود في الانجيل - 00:51:53ضَ
نؤمن بانه موجود في الثلاثين دين المنزلة لكن لا وجود له في الكتب المبدلة المفضلة للبيد اليهود والنصارى لا يوجد هذا الثناء على الصحابة فيها ولكنه بالكتب المنزلة بلا شك لانه جاء في القرآن. انه موجود. فنحن نؤمن بوجوده وان لم يكن موجودا في ايدي - 00:52:12ضَ
اليهود والنصارى فيما هو بايديهم مما حرف ومما مما بدل اذا هذه من صفات من ميزات القرآن يعني كونه معجز وقد كان يعني معجزة خالدة لان الشريعة خالدة ومن لم يسابقون فكانت مدتهم مؤقتة وتأتي شريعته بعدها - 00:52:36ضَ
ويأتي معجزة كما جاء في موسى جاء معجزة العصا التي انقلبها الله حياة تسحق وعيسى كونه جبريل لكن ما هو يعني يحصل منه اشياء ذكرها الله في القرآن في اشياء وقتية - 00:53:03ضَ
يعني يشاهدها ما كان في زمانه ومن بعدها ومن بعد زمانهم لا يعرفون الا هذه الاخبار لا يعرفون لهذه الاخبار التي جاءت عن امر كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:53:20ضَ
اذا هذه من ميزات القرآن الكريم ويعتقد في الكتب المنزلة كلها انها حق وانها منزلة من عند الله وانها غير مخلوقة وانها مشتملة على كل ما فيه سعادة من انزلت اليهم اذا اخذوا بها - 00:53:36ضَ
وان من اخذ بها ربح غنم وربح ومن اعرض عنها خاب وخسى ومن اعرض عنها خاب خاب وخسر لانها انزلت لهداية البشر فمن وفق للاخذ بما فيها في زمانهم وهو وهو الموفق وما كان بخلاف ذلك فهو وهو المخذول - 00:53:58ضَ
المحروم الذي لم يحصل له التوفيق للاخذ بتلك الشرائعة وبتلك الكتب التي انزلها الله على رسوله الكرام عليهم الصلاة والسلام اه والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:54:20ضَ
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. رحمكم الله الصواب وفقكم للحق كفاكم الله وعافاكم نفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين امين يقول هل حديث جبريل يدل على جواز - 00:54:45ضَ
من دخل على مجلس ان يبدأ بالكلام بغير سلام انه لم يذكر فيه ان جبريل سلم عليهم في اول اذا جاء في الحديث بعظ طرق الحديث انه سلم يقول احسن الله اليكم ما معنى الكلام النووي رحمه الله؟ يقول ائمتنا من المتكلمين او اصحابنا من المتكلمين - 00:55:03ضَ
يعني معلوم ان ان اصحاب الشافعي وكذلك اصحاب المذاهب الاربعة يعني فيهم اناس على عقيدتهم وعلى منهجهم وعلى طريقتهم في يعني في الصفات وفيه اناس خرجوا عن منهجهم وطريقتهم الى الطرق المحدثة التي يعني تلي بها يعني من - 00:55:29ضَ
ابتلي بها فيعني المتكلمين لا يشتغلوا بعلم الكلام لكن لا يقال انهم هم يرادبهم يعني خصوص الذين كانوا على منهج السلف بل من اتباع الائمة من يكونوا خارج عن مذهبهم في العقيدة - 00:55:56ضَ
عن منهجهم في العقيدة وكذلك ايضا خارجا عن منهجهم باتباع الدليل. المتكلمين احسن الله اليك نعم المتكلمين يعني المراد بهم الذين يشتغلوا بعلم الكلام وغالبا ما يطلق على من خرجوا عن منهج السلف - 00:56:14ضَ
ومعلوم ان اصحاب المذاهب الاربعة واتباعهم يعني منهم من جمع بين امرين ذميمين يتعصب لهم في الفروع ولا يوافقهم في الاصول ولا يوافقه في الاصول والذين هم على منهجهم وطريقتهم يوافقونهم بالاصول - 00:56:36ضَ
وهي العقائد يعني وكذلك يعني يأخذون بما بوصاياهم من التعويل على على ما دل عليه الدليل وما صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام فيعني من اصحابهم من كان على هذه الطريقة - 00:57:02ضَ
يعني يأخذ ما هم عليه في الرسول يأخذ بوصاياهم فيما يتعلق بالاحكام والفروع وان انه اذا صح الحديث فهو يعني مذهب كل واحد منهم اطلع عليك بمجيء جبريل الى النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الحادثة هل عرف وقته - 00:57:23ضَ
من اي سنة بادلك هذا ارسل لنا من كلام الشوكاني فتحي القدير قال وحكى النقاش ان صاحب الفيلسوف الكندي قالوا له ايها الحكيم اعمل لنا مثل هذا القرآن. فقال نعم اعمل مثل بعضه - 00:57:47ضَ
واحتجب اياما ثم خرج فقال والله ما اقدر ولا يطيق ولا يطيق هذا احد اني فتحت المصحف فخرجت سورة المائدة فنظرت فاذا هو قد نطق بالوفاء ونهى عن النكث وحلل تحليل - 00:58:08ضَ
الى وحلل تحليلا عاما ثم استثنى بعد استثناء ثم اخبر عن قدرته وحكمته في سطرين ولا يقدر احد ان يأتي بهذا يقول هل الملائكة يموتون آآ الله عز وجل قال - 00:58:26ضَ
يعني يعني كل كل يموت الا يعني الا هو سبحانه وتعالى لكن في اناس خلقوا للبقاء يعني مثل الحور العين يعني مثل الحور العين لانهن يعني في الجنة وهن باقيات. ولا يمتن وملك الموت يعني جاء - 00:58:45ضَ
يعني الموت جاء مش ملك الموت انه على صلاة الكبش والنار. اما بالنسبة للملائكة كلهم هل يحصل لهم هذا الشيء او لا يحصل؟ الله اعلم هل القرآن من كلام الله الحادث ام من كلامه القديم - 00:59:05ضَ
اه كلام الله عز وجل لا تكلم به يعني وانزله بزنا الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك قد كتبه في اللوح المحفوظ اما كونه يعني كان متكلما به بنفس القرآن بلا ابتداء - 00:59:26ضَ
هذا لا يقال لان هذا شيء يعني حصل ويحصل بعد وقائع وبعد امور تجري فلا يقال انه انه يعني كلام هذا تكلم به بلا بداية. وانما نوع كلامه بلا بداية. نوع الكلام - 00:59:44ضَ
لا بداية له واما احاده وافراده فانها تكون في الوقت الذي شاء الله ان يكون فيه ماذا يقول؟ هل هناك صفات اخرى لله توصف بانها قديمة النوع حادثة الاحاد غير صفة الكلام - 01:00:03ضَ
هاك هاك قوله تعالى لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب هل هذه الاية تدل على ان كل رسول انزل عليه كتاب بلا استثناء نعم هذا هو الاصل هذا هو اللي تدل على الهلال فقد ارسلنا رسلنا في البينات وانزلنا معهم كذا - 01:00:24ضَ
يعني مع كل رسول كتاب مع كل رسول كتاب لكننا لا نعرف هذه الكتب كما لا نعرف الرسل الا الذين ذكروا في القرآن الذي نسبه في القرآن يعني انا يعني نذكرهم باسمائهم ومن لم يقتص علينا نؤمن به وان لم نعرف اسمه - 01:00:45ضَ
وكذلك الكتب منها ما عرفنا اسمه ومنها ما لا ينافسنا ذكر النووي رحمه الله في معنى التوفيق انه خلق قدرة الطاعة وفي الخذلان انه خلق قدرة المعصية هذا انا سبق اني سألت عن هذا السؤال - 01:01:08ضَ
واجبت عليه قدرنا ان ان ان كل ما يحصل من الانسان كل ما يحصل للانسان فهو خلق الله وما خلقكم وما تعملوا ما تعملون. خالق العباد وخلقوا اعمال العباد لكن لا يعني ذلك - 01:01:28ضَ
ان العباد لا لا ارادة لهم ولا مشيئة لهم وانهم مسيرون لو قلت فيما مضى ان انه مسيرون مخيرون يعني مخيرون باعتبار انهم بين وترك الخير وترك الشر وفيهم من يختار طريق الخير وهو بقضاء الله وقدره - 01:01:46ضَ
ومنهم من يختار طريق الشرع وهو بقضاء الله وقدره ويعني وهم مسيرون باعتبار انه لا يحصل منهم شيء لم يشأه الله عز وجل بل كل ما وجد وكل ما حصل الله قد شاء - 01:02:09ضَ
ولكنه ما حصل يعني للناس من غير قهرا واجبارا وانما حصل يعني اه لهم لان يعني عطوه عقول يميزون بها ولكنهم لا يحصل منهم شيء خارج عن مشيئة الله ورده. فكل ما يحصل منهم هو بمشيئة الله كما قال - 01:02:25ضَ
الى شعبك ويستقيم وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين وقلت يعني فيما مضى ان الجبر والاختيار يعني يتبين بالفعل الذي والشيء الذي ليس براتب فالانسان اذا اكل وشرب وقام وقعد وتصرف هذا فعله. لكنه بمشيئته التابعة لمشيئة الله - 01:02:55ضَ
لكن اذا حصل له ارتفاعات في يده لا يقال هذا بيرته ولا شيء هذا خارج عن شيء ويقال هذا وصف له ولا يقال فعل له ما يقال انه فعل وارتعاش وانما قال وصف بالارتعاش - 01:03:26ضَ
وقد ذكرت لكم في ان النحويين يعرفون الفاعل في قولهم اسم مرفوع يدل على من حصل منه الحدث او قام به الحدث من حصل من حدث اكل وشرب ومن يعني ومن قام به الحدث مثل مرض ومات - 01:03:40ضَ
مرمى ومات وارتعش وارتعشت يده لان هذا ليس من مشيئة الويرات فمرضه ليس بمشيئته وموته ليس بمشيئته وارتعاشه ليس بمشيئته. لكن اكله وشربه وذهابه وظربه واحسانه واساءته بمشيئته يقول يقولون شيخنا الفاضل نحن مجموعة من الطلاب عازمون في هذه الايام بالذهاب الى دماج من اجل الجهاد - 01:04:02ضَ
علما باننا قد استأذنا اباءنا فاذنوا لنا. فهل من نصيحة تقدمها لنا انا مقصود عن هذا مرارا وقلت ان اهل اليمن يعني لاذن لهم يعني والدوهم فانهم يذهبون فانهم يذهبون. نعم - 01:04:28ضَ
جزاكم الله خيرا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا - 01:04:50ضَ
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد الدرس الماظي آآ يعني قرأنا الحديث الاول من كتاب الايمان للامام مسلم رحمه الله وهو حديث عمر بن الخطاب - 00:00:00ضَ
رضي الله عنه في قصة الحديث مجيء جبريل الى النبي صلى الله عليه وسلم وسؤاله اياه عن الاسلام والايمان والاحسان والساعة واماراتها واجابته اياه على ذلك وصحابته يسمعون وفي اخره - 00:00:21ضَ
قال عليه الصلاة والسلام هذا جبريل اتاكم يعلمكم دينكم وقد مر بنا في الدرس الماظي كلام على ما يتعلق بالقصة التي جاءت في اوله وكذلك اه ما حصل منه عندما جيء الى النبي صلى الله عليه وسلم وجلوسه يعني بين يديه واسئلته اياه وكذلك - 00:00:41ضَ
ما يتعلق بسؤاله عن الاسلام وانه اجابه بالامور الخمسة الامور الظاهرة التي هي الشهادتان والصلاة والزكاة والصيام والحج وان وانه بعد ذلك سأله عن الامام فاجابه بان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر ويوقد خيره وشره - 00:01:07ضَ
وذكرنا ان آآ تفسير تفسير الاسلام بالامور الظاهرة جاء في هذا الحديث وتفسير الايمان بالامور الباطنة جاء في هذا الحديث وان الاسلام والايمان من العفاظ التي اذا جمع بينها في الذكر آآ فرق بينهما بمعنى - 00:01:30ضَ
واذا انفرج احدهما الاخر استوعب المعنيين آآ وان وانه عند عند الاجتماع كما في الحديث يعني يحمل للاسلام على الامور الظاهرة والايمان على الامور الباطنة واذا جاء الاسلام وحده دخل فيه - 00:01:50ضَ
الظاهرة والباطنة واذا جاء الايمان وحده دخل فيه الامور الظاهرة والباطنة وعرفنا ان اول آآ الاصول الستة اللي هي اصول الايمان الايمان بالله عز وجل وان الايمان به يتضمن او يشتمل على الايمان بوجوده وربوبيته والوهيته واسمائه وصفاته وعرفنا المراد بالربوبية - 00:02:10ضَ
وانها وانه توحيد الله بافعاله كالخلق والرزق والاحياء لماته وتوحيد الوذية توحيده بافعال العباد التي هي الخوف الرجاء والدعاء وغير ذلك من افعال العباد. وان اه توحيد الاسماء والصفات ان يثبت لله كل ما اثبته لنفسه - 00:02:37ضَ
واثبته له رسوله عليه الصلاة والسلام عن وجه لائق بكماله وجلاله دون تشبيه اه او تمثيل او تحريف او تأويل او تعطيل بل مع الاثبات والتنزيه كما قال الله عز وجل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير - 00:02:57ضَ
وان وان الحق في الصفات ان يجمع فيها بين الاثبات والتنزيه فيثبت لله ما لنفسه واثبته لرسوله صلى الله عليه وسلم وان ينزه عن مشابهة المخلوقات كما قال عز وجل ليس كمثله شيء وهو السميع - 00:03:17ضَ
المصير لعدة السمع والبصر هنا في المشابهة فله سمع ذاك الابصار وبصر ذاك الابصار وهكذا جميع الصفات يقال ان الله تعالى متصل بها عن وجه لاثق به سبحانه وتعالى وانه - 00:03:37ضَ
لا يشابه المخلوقين في صفاتهم والمخلوقات لا تشابهه في صفاته بل له الكمال المطلق وله اه الاتصال بكل كمال والتنزل من كل نقص. واما المخلوقون فان فان ما يحصل لهم - 00:03:52ضَ
من اشياء تضاف اليهم يعني هي تليق بضعفهم وافتقارهم تليق بضعفهم وافتقارهم وعرفنا ان آآ في الدرس الماظي ان اهل السنة انهم توسطوا بين الفرقتين الضالتين المعطلة والمشبهة وان المشبهة حصل منهم الاثبات والتشبيه والمعطلة حصل منهم التنزيه والتعطيل واهل السنة حصل منهم - 00:04:12ضَ
الاثبات مع التنزيل بالذات مع التنزيه يعني وسط بين اهل الضلال في هذا الباب وعرفنا ان ان المشبهة جاءهم البلاء من كونهم اثبتوا ولكنهم لم يتصوروا الا الشيء الذي يعرفونه وانهم شبهوا الله بخلقه واما - 00:04:42ضَ
المعطلة فانهم لم يتصوروا اثباتا الا مع تشبيه ومن اجل ذلك فروا منه الى التعطيل الذي هو في الحقيقة تشبيه بالمعدومات. ففروا من تشبيه قبيح الى تشبيه اقبح تشبيه قبيح هو تصورهم انه لا يتصور الذات الا مع التشبيه - 00:05:17ضَ
ثم انهم فروا من هذا هذا التثبيت القبيح ووقعوا في تشبيه اسوأ منه هو تشبيه بالمعلومات وان الله عز وجل اذا قيل ليس بحي ولا بكذا ولا بكذا ونفيت عنه الصفات آآ فانه يبقى له - 00:05:43ضَ
له لانه لا يتصور وجود ذات مجردة من جميع الصفات وذكرت في الدرس الماظي ان عبدالبر رحمة الله عليه ذكر في كتابه التمهيد ان المعطلة يصفون المثبتة بانه مشبهة ان - 00:06:02ضَ
يصفون المثبتة بانها مشبها. ثم قال وهم عند من اقر بها نافون للمعبود. يعني انه لا وجود له عند ما دام انهم ينبون عن جميع الصفات فانه لا وجود له. وان الذهبي رحمه الله ذكر هذا - 00:06:22ضَ
ابن عبد البر الذي في التمهيد في كتابه العلو وعلق عليه بقوله صدق والله فان الجهمية مثلهم كما قال حمادي بن زيد ان جماعة قالوا في دارنا نخلة فقيل لا لها قوص؟ قالوا لا قيل انها لها كرم؟ قالوا لا - 00:06:42ضَ
قالوا اليس لها عشب؟ قالوا لا. اليس لها ساق؟ قالوا لا. قيل اذا ما في ذلكم نقلة ما دام انها نخلة كل جميع الصفات منهية عنها اذا ما ما يوجد نقل - 00:07:02ضَ
وكذلك الذين يعني يصفون الله عز وجل ينزهون يعني ينفون عن الله عز وجل الصفات يعني نتيجة امرهم الى ان يكون معدوما. ولهذا قال ابن القيم في اول اه المقدمة التي بين يدي نيته المشبه يعبد صنما - 00:07:16ضَ
ليعبدوا عدما ثمان هذه الانواع في التوحيد الثلاث هذا انواع التوحيد الثلاثة التي هي الربوبية والالوهية والاسماء والصفات هذه اه عرف هذا هذا التقسيم بالاستقراء بنصوص الكتاب والسنة. عرف بالاستقراء بنصوص الكتاب والسنة. انها انها تنقسم - 00:07:36ضَ
هذه القسمة الثلاثية ومما يبين آآ يعني حصول يعني ذلك بالاستقراء اذا نظر آآ الانسان في اول سورة في القرآن واخر سورة في القرآن وجدها يعني وجده هاتين السورتين مشتملتين على هذه الاقسام الثلاث - 00:07:59ضَ
التي هي توحيد الربوبية وتوحيد الوهية وتوحيد الاسماء والصفات فالاية الاولى في سورة الفاتحة الحمد لله رب العالمين وهذه الجملة او هذه الاية مشتملة على انواع التوحيد ثلاثة فان كلمة الحمد لله - 00:08:22ضَ
هذا يعني اظافة العباد حمدهم الى الله عز وجل وانهم يحمدونه هذا توحيد الوهية. لان الحمد صدر منهم لله وانهم يحمدون الله ويعني يقولون الحمد لله يعني هذه الاية الحمد لله يعني يعني حمد - 00:08:41ضَ
يعني لله عز وجل فهو توحيد الوهية. واسم الله يعني الذي هو لفظ الجلالة وكذلك الرب هذه من اسماء الله يعني توحيد الاسماء والصفات والاسماء تدل على صفات عشانها تدل على صفات لانها مشتقة وتدل على كل اسم مشتقة يدل على صلة - 00:09:03ضَ
وليس فيها اسم جامد واما ما يقال ان الدهر من اسماء الله فهذا غير صحيح والحديث الذي جاء تكسب الدهر فان الله هو الدهر ليس المقصود به ان ان الله هو الدهر او انه من اسمائه وانما الدهر - 00:09:27ضَ
هو مقلب والله تعالى هو الذي يقلبه. الدهر هو هو الزمان. والزمان الله تعالى هو الذي يقلبه. ولهذا يقلب الليل والنهار في يد الامر يقلب الليل والنهار. اذا يعني ليس الدهر من اسماء الله وهذا اسم جامد ولكن اسماء الله كلها ملتقى - 00:09:43ضَ
وتذل وتدل على معاني التي هي التي هي الصفات وكذلك رب العالمين تدل على توحيد الربوبية يدل يدل على توحيد الربوبية. فاذا الانواع التوحيد ثلاثة الذين لغية وربوبية ولا يسمعوا صفات موجودة - 00:10:03ضَ
في هذه الاية التي هي اول سورة الفاتحة. الحمد لله رب العالمين والرب من اسماء الله عز وجل كما قال الله عز وجل سلام قولا من رب رحيم سلام قولا من رب رحيم - 00:10:23ضَ
الرحيم من اسماء الله والرب من اسماء الله وفي هذه الاية توحيد رب العالمين توحيد الربوبية وتوحيد الوهية وتوحيد الاسماء الرحمن الرحيم اسمعني من اسماء الله دالان على صفة من صفاته وهي الرحمة - 00:10:40ضَ
دلال على صفة من صفاته وهي الرحمة والرحمن اخص من من الرحيم مصنع من الرحيل يعني يعني بمعنى ان هذه الخصوصية بمعنى ان هذا لا يطلق الا على الله لا يطلق الا على الله وان كان ذكر الرحيم يعني جاء مضافا الى المؤمنين وكان بالمؤمنين رحيما - 00:11:00ضَ
الا ان الرحمن رحمة يعني واسعة. ولكنها من ناحية انها اختصاصه بالله هذا خاص لا يقال لغيره رحمة وانما يمكن ان يقال لغيره رحيم كما جاء وصف الله نبيه صلى الله عليه وسلم بقوله لقد جاءكم رسول من انفسكم - 00:11:28ضَ
يجب عليه مهنتهم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم فوصف نبيه بانه رحيم. والله تعالى رحيم ونبيه رحيم. لكن لا يقال لاحد مخلوقات الرحمن لان هناك اسمى لله لا تطلق الا على الله. وهي مثل ذو الجلالة. الله لا يقال على احد غير الله. والرحمن - 00:11:48ضَ
الصمد والخالق والبارئ يعني ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره آآ آآ من سورة الفاتحة في اول تفسيره قال ان هذه اسماء انها لا يسمى بها الا الله عز وجل. وان اسماء اخرى - 00:12:10ضَ
يعني يسمى بها الله ويسمى غيره. لكن وتدل على صفة لله ولغيره. لكن ما يضاف الى الله عز وجل يعني يختلف عمله مخلوقين وما يضاف المخلوقين يختلف عما يضاف الى الله. فلله عز وجل الكمال المطلق والعباد يوصفون بهذه الصفات - 00:12:30ضَ
التي تناسب ضعفهم وافتقارهم ولهذا لما قيل لمسيبة الكذاب رحمن اليمامة قيل يقال له رحمن اليمامة غفر بلقب يعني يعني ملازم لاسمه وهو الكذاب يعني فلا يذكر مسيء الا ومعه الكذاب - 00:12:50ضَ
ويذكر مسيلمة الا ومصون بانه كذاب. فكان كانه اسما يعني مركبا اختص به يعني هذا الرجل الذي وصف او قيل له انه رحمن رحمة لليمامة مالك يوم الدين وهذا يدل على توحيد الربوبية وان الله عز وجل مالك كل شيء وهو مالك يوم الدين يعني يوم يوم القيامة يوم - 00:13:13ضَ
الحساب يوم الدين يعني يوم الجمعة والحساب والله عز وجل مالك الدنيا والاخرة ومالك كل شيء فلماذا خص يوم الدين بان الله هو مالكه مع انه مالك كل شيء؟ لان ذلك اليوم يظهر فيه الخضوع لرب العالمين - 00:13:38ضَ
من كل حاجة كل يخضع لرب العالمين ما في احد ينازع الله او يدعي ان له شيئا من صفات الله او من مما يختص به الله ففي الدنيا وجد من قال - 00:13:56ضَ
انا ربكم الاعلى ووجد من قال ما علمت لكم من اله غيري. لكن في الاخرة وفي يوم القيامة ما في الا الخضوع. والاستسلام والذل لله سبحانه وتعالى. ولهذا قيل له اذا قيل ما لك يوم الدين. لانه ذلك اليوم الذي يعني يخضع الجميع لرب العالمين - 00:14:09ضَ
ولا يبقى يعني من كان متكبرا في الدنيا يصير من اجل الناس في الاخرة وهذا مثل ما جاء عن نبينا عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح حديث الشفاعة الطويل قال في اوله هذا سيدنا الناس يوم القيامة - 00:14:30ضَ
انا سيد الناس يوم القيامة وهو سيدهم في الدنيا والاخرة عليه الصلاة والسلام لكن لماذا؟ لماذا قيل يوم القيامة؟ او لماذا قال يوم القيامة؟ لانه اليوم الذي يعني يحمده الاولون والاخرون. ويستفيد من شفاعته الاولون والاخرون. من لدن ادم الا الذين قامت عليهم الساعة - 00:14:46ضَ
فاذا يظهر سؤدده على الجميع وهو المقام المحمود الذي يحمله عليه الاولون والاخرون صلوات الله وسلامه وبركاته عليه حيث في شدة ما هم فيه من الموقف يطلبون مما يعني الشفاعة لابن ادم ومن - 00:15:07ضَ
اولي العزم من الرسل الخمسة الذين هم آآ نوح وابراهيم وموسى وعيسى ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام فكل واحد يعتذر حتى تنتهي اليه فيقول انا لها ثم يتقدم للشفاعة ويشفع ويشفع - 00:15:27ضَ
الله سيحصل للجميع الاستفادة من هذه الشفاعة والتي يحمده عليها الاولون والاخرون فهذا هو وجه التقليد لقوله الناس يوم القيامة مع انه سيدوم في الدنيا والاخرة هو سيدهم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والاخرة لكن يوم القيامة يعني الكل - 00:15:48ضَ
يعني احمده وكذلك الذي معنا في سورة الفاتحة يعني فيه خضوع الخضوع من الجميع لرب العالمين بخلاف الدنيا افإن فيهم من يخضع وفيهم من يتجبر ويتكبر ثم قال اياك نعبد واياك نستعين وهذا تحزير اياه - 00:16:08ضَ
لان اياك نعبد واياك ان نخصك بالعبادة والاستعانة. وقدم المفعول لافادة الحصر اياك نعبد يعني لا نعبدك وحدك ولا نعبد غيرك ونستعين بك ولا نستعين بحد سواك. اياك نعبد واياك نستعين - 00:16:27ضَ
ثم قال اهدنا الصراط المستقيم وهذا دعاء توحيد الالوهية لان الدعاء من توحيد البرية يعني وهذا اهم مطلوب واعظم وهو الهداية الى الصراط المستقيم. لان الهداية الى الصراط المستقيم فيه سعادة الدنيا والاخرة. وهو زاد الاخرة - 00:16:44ضَ
وحاجة المسلم الى اليه اعظم من حاجته الى الطعام والشراب. حاجته للهداية الصراط المستقيم اعظم حاجته الى الطعام والشراب لان لان الطعام والشراب زيادة الحياة الديووية المنتهية واما آآ الهداية والصراط المستقيم فهو زاد الحياة الباقية المستمرة التي لا تنتهي - 00:17:03ضَ
اهدنا الصراط المستقيم ومعلوم ان من دخل في الاسلام فقد هدي الى الصراط المستقيم. لكن كونه يطلب ان يهدى للصراط المستقيم وقد هدي معنى ذلك انه يطلب التثبيت على ما حصل والمزيد مما لم يحصل - 00:17:32ضَ
تطلب التثبيت على ما حصل والزيادة على ذلك. اهدنا يعني ثبتنا يعني على ما حصل وزدنا يعني من فضل يعني من الهداية والتوفيق ليكون فيه يعني طلبوا شيئا تثبيت على شيء حاصل والمزيد من من الشيء الذي لم يحصل هو الذي يحصل به كمال كمال الانسان - 00:17:51ضَ
وعلو مكانته ومنزلته عند الله اهدنا الصراط المستقيم. ثم قال يبين ان هذا الصراط المستقيم هو هو طريق اهل التوحيد الذين هم النبيون النبيون الصديقون شهداء وصالحون صراط الذين انعمت عليهم. النبيين من النبيين والصديقين والشهداء. هؤلاء هم اهل التوحيد. ثم ذكر بعد ذلك السلامة - 00:18:15ضَ
من الوقوع في ما وقع فيه من خالفوا التوحيد. وقال غير المغضوب عليهم ولا الضالين. غير المغضوب عليهم ولا والمغضوب عليهم يهون والظالون النصارى فاذا اية سورة الفاتحة مشتملة على انواع التوحيد الثلاثة - 00:18:41ضَ
اما سورة الناس التي اخر سورة في المصحف فهي كذلك مشتملة على انواع التوحيد الثلاثة. فالجملة الاولى فيها او الاية الاولى هي مثل في الجملة الاولى او لا يتلوها في سورة الفاتحة - 00:19:02ضَ
اعوذ قل اعوذ برب الناس هذه تدل على الامور الثلاثة. لان الاستعاذة توحيد الالوهية. اعوذ يعني يلجأ يعني الى رب الناس ويعوذ برب الناس ورب الناس فيها الربوبية وفيها الاسماء والصفات كما سبق ان عرفناها عند قول آآ في سورة الفاتحة رب العالمين - 00:19:17ضَ
ذلك الناس في توحيد توحيد الالوهية في توحيد الربوبية وتوحيد الاسماء والصفات لان من اسماء الله الملك وهو ملك الناس الذي يتصرف بهم كيف شاء هو الذي يدبرهم والذي هو الذي هو خالقهم ورازقهم والمتصرفيهم - 00:19:42ضَ
ايه ده يا شيخ؟ اله الناس هذا يعني توحيد الالوهية لان الاله هو المعبود يعني فهو سبحانه وتعالى ملك الناس وهو اله الناس. ففيه توحيد توحيد الاسماء والصفات في قوله ملك الناس - 00:20:04ضَ
وتوحيد الربوبية وكذلك اله الناس في توحيد الاسماء والصفات وتوحيد الالوهية الناس اله الناس من شر الوسواس الى اخر السورة الحاصل انها آآ ان مما يوضح هذه القسمة ثلاثية اول سورة من المصحف واخر - 00:20:21ضَ
سورة في المصحف التي يعني هما يعني سورة الفاتحة وسورة الناس اه هذا يعني ما يتعلق يعني الركن الاول من الاركان الذي هو الايمان لا ومعلوم ان الايمان بالله كما ذكرت بالامس الاسس هو الذي غيره تابع يكون تابعا له - 00:20:46ضَ
ومن لم يؤمن بالله لا يؤمن باليوم الاخر ولا بالملائكة والكتب والرسل ولهذا الامور التي يؤمن بها بعد الايمان بالله مضافة اليه ولهذا قال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله - 00:21:16ضَ
يعني يعني لانها تابعة للايمان بالله عز وجل. فمن الايمان بالله لا يؤمن بالملائكة ولا بالكتب ولا بالرسل ان تؤمن بالله وملائكته الامر الثاني او النوع الثاني مما او الركن الثاني من اركان الستة اركان الامام هو الايمان بالملائكة - 00:21:36ضَ
والملائكة هم خلق خلق من خلق خلق لله عز وجل خلقهم وخلقهم كان من نور كما جاء في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال خلقت الملائكة من نور - 00:22:02ضَ
وخلق الجان من مارج من نار وخلق ادم مما وصف لكم يعني ماضيه وتراب كما جاء في ايات كثيرة فاذا هذا اصل خلقهم وانهم خلقوا من نور. الملائكة خلقوا من نور - 00:22:17ضَ
رجال خلقوا من مرج من نار وهو الذهب المتصاعد منها الذي يخرج منها هذا هو الذي خلق منه الجان خلق منه ابليس وذريته تبع له فاذا الملائكة اصل خلقهم انهم من نور كما جاء ذلك - 00:22:33ضَ
الحديث الصحيح الذي رواه مسلم الذي ذكرته ثمان الملائكة يعني في خلقهم الذي خلقوا عليه خلقوا ذوي اجنحة كما جاء في اول سورة فاطر جاء الملائكة رسلا اولي اجرها مثنى وثلاثى ورباع يزيد فوق ما يشاء - 00:22:54ضَ
وجبريل له ست مئة جناح جبريل له ست مئة جناح يعني يعني حجمه كبير ولهذا الرسول صلى الله عليه وسلم رآه مرتين مر عند وانتهى ومرة يعرف وهو قد سد الافق - 00:23:15ضَ
يعني لضخامته وكبر حجمه سد الافق فرآه النبي صلى الله عليه وسلم على هيئته التي خلق عليها ويأتي على صورة ادم كما في اول حديث جبريل هذا حيث جاء على صورة - 00:23:32ضَ
بشر غير معروف ويأتي على صورة يحيى بن خليفة الكلبي وكذلك الملائكة جاءوا الى جبريل جاء الى مرأى مريم في سورة بشر وجاء وجاء الملائكة الى ابراهيم ولوط على صورة بشر وهم يتحولون من خلقتهم - 00:23:48ضَ
التي كانوا عليها الى ان يكونوا على هيئة الانسان والله على كل شيء قدير يعني هو الذي جعلهم يتحولون من هذه الهيئة التي عليها الكبيرة التي يعني التي التي هم فيها ذو اجنحة - 00:24:09ضَ
الى هذه الهيئة التي هيئة الانسان وخلقة الانسان فهم خلقوا يعني ذوي اجنحة وهم يعني يرون الانس والانس لا يرونه يرون عليه ايش؟ والانس لا يرونه مثل الجن يرون الانس والانس لا يرونه - 00:24:26ضَ
ولهذا فان مجالس العلم تحضرها الملائكة مجالس الذكر تحضره الملائكة والناس لا يرونه. ومجالس الخنى والفجور تحضرها الشياطين والناس لا يرونه والناس لا يرونهم هم يرون الناس والناس لا يرونهم والملائكة يرون الناس والناس لا والناس لا يرونهم - 00:24:51ضَ
فاذا هذا هو خلقهم الذي خلقوا عليه هو ما يتحولون اليه باذن الله والادلة الدالة على ذلك من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ثمان الملائكة موكلون باعمال - 00:25:16ضَ
موكلون باعمال منوطة بهم يقومون بها فمنهم الموكل بالوحي ومنهم الموكل بالسحاب ومن موكل بالجبال ومنه الموكل بالارحام الجنة فمنه وكيد النار كل ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم منها من من اعمال انيطت بهم يجب الايمان بها. لان لان الايمان - 00:25:36ضَ
بالملايكة من الايمان بالغيب بل اصلي من الستة كلها من الامام الغيب الايمان بالله من الايمان بالغيب. الناس لا يعرفون عن الله الا ما جاء في الكتاب وسنة رسوله لا يعرفون عن الله ولا يعلمون عن الله الا ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:26:07ضَ
وكذلك الملائكة لا يعرفون عنهم الا ما جاء في الكتاب والسنة وكذلك الرسل لا يعلمون عنه الا ما جاء في الكتاب والسنة يعني ذكر اسمائهم واخبارهم وما جرى لهم مع اهلهم لا يعرفون الناس ذلك الا عن طريق الكتاب والسنة - 00:26:26ضَ
وكذلك الكتب التي انزلها الله عز وجل لا يعرفها الناس الا عن طريق الكتاب والسنة. وكذلك اليوم الاخر امور غيبية لا تعرف الا عن طريق الكتاب والسنة. وكذلك الايمان بالقدر ايضا كذلك من الغير الذي لا يعرف الا يعني بالطريقة الكتابية - 00:26:42ضَ
والسنة اذا جميع اركان الايمان من امور الغيب التي لا يتكلم فيها الا بدليل ولا يعني يذكر فيها شيء الا وفقا لما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:27:01ضَ
واما يعني اعدادهم فهم جند لا يعلمه الا الله عز وجل قد جاء في الحديث ان البيت المعمور وهو في السماء السابعة يدخله كل يوم سبعون الفا من الملائكة ثم لا يعودون اليه. اللي دخله مرة ما يرجع اليه مرة ثانية. يجي يجي ملائكة غيره - 00:27:20ضَ
يأتي ملائكة غيره يعني كل من دخله لا يرجع اليه مرة اخرى يدخله كل يوم سبعون الف من الملائكة فهذا يدل على كثرتهم ولذلك الحديث الذي جاء في صحيح مسلم انه يؤتى بجهنم يوم القيامة ولها سبعون الف زمام - 00:27:40ضَ
مع كل زمام سبعون الف ملك سبعين الف في سبعين الف هؤلاء يجرون النار كما جاء ذلك في الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام اذا كل شيء جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم عن عن الملائكة يجب الايمان به - 00:28:02ضَ
والتصديق وانه حق على حقيقته لانه آآ آآ جاء من الطريق التي لا يعرف آآ ذاتها عن طريق الوحي لانه جاء في شيء في الاصل الذي يرجع اليه والذي لا يعرف الا عن طريق الكتاب والسنة - 00:28:25ضَ
ثم الايمان بالكتب وقدم الامام بالملائكة على الايمان يعني بالكتب وكذلك الرسل لانهم هم الذين يأخذون عن الله وهم الواسطة بين البشر وبين الرسل من وبين الله عز وجل اذا جبريل يعني يتلقى من الله وينزل به على رسل الله عليهم الصلاة والسلام - 00:28:47ضَ
ولهذا بدأ بالملائكة بدأ مقدم ذكر الملائكة على ذكر غيرهم. ثم ذكر الكتب التي تنزل بها الملائكة لانه ذكر الاخذ عن الله ثم ذكر بعده الذي يأتي به من الله وهو الكتب والوحي الذي - 00:29:18ضَ
الملك او الملائكة من الله سبحانه وتعالى يعني الى الرسل ولهذا ذكر الرسل بعد الامام بالملائكة والايمان بالكتب امام الكتب والملائكة يقال لهم رسل ولا يقال لهم انبياء جعل الملائكة رسلا - 00:29:39ضَ
قال الله يوصف الملائكة رسلا ومن الناس لكن ما جاء انه يطلق عليهم انبياء بخلاف البشر فانه عليهم رسل ويصلح عليهم انبياء قدر عليه منهم رسل ويطلق عليهم انهم انبياء والملائكة يطلق عليهم منهم رسل ولا يطلق عليهم انهم انبياء - 00:30:02ضَ
والكتب التي انزلها الله عز وجل على رسله يعني يؤمن بما ذكر للقرآن وما لم يذكر نؤمن بالمذكور وغير المذكور والله عز وجل ذكر او ذكر في القرآن ان صحف ابراهيم وموسى والزبور والتوراة والانجيل. هذه - 00:30:22ضَ
هي التي ذكرت في القرآن يعني ابراهيم وموسى وزبورة داود والتوراة والانجيل اما صحف ابراهيم وموسى وذكرت في القرآن في موضعين لسورة اه الاعلى في اخرها وفي سورة النجم قرب اخرها - 00:30:49ضَ
وذكر يعني في آآ اية في سورة الاعلى قبل ذكر اصحاب ابراهيم موسى شيئا مما ذكر فيهم شيئا مما ذكر فيهما ذكر قبل ذكرهما شيئا مما ذكر فيهما. صلى الله ان هذا الذي - 00:31:13ضَ
الا في الصحف الاولى وذكر قبل ذكرهما شيء مما فيهما ومعلوم ان هذا انما كان بلغتهم ذكر باللغة العربية التي نزل بها القرآن فاذا هذا يعني الذي ذكر بهذه اللغة هو يعني هو الذي ذكر في آآ صحف ابراهيم وموسى - 00:31:37ضَ
في لغتهم او بلغتهم لان الله عز وجل يعني يرسل كل رسول بلسان قومه وتنزل الكتب بلسانهم تنزل كتب بالسنتهم في اول سورة اول سورة ابراهيم وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه - 00:32:01ضَ
وما رسمه من رسول الا بلسان قومه ليبين لهم وذكر في سورة النجم ابراهيم وموسى وذكر بعدهما شيء مما فيهما موسى وابراهيم الذي وفى الا تزروا اجره هذا مذكورة في صحيح إبراهيم وموسى الا تزر واسعة - 00:32:21ضَ
وما بعدها. اذا ذكر في سورة النجم ابراهيم وموسى وذكر بعدهما شيء مما فيهما. وفي سورة الاعلى ذكرت صحف موسى وذكر قبلهما شيء ما فيهما اما جيبور داوود فذكر في القرآن في موضعين - 00:32:46ضَ
وبلفظ واحد من سورة الاسراء وفي سورة النساء ولفظه واتينا داود زبورا جاءت هذه الجملة من الاية بهذا اللفظ في الاسراء وفي النساء. واتينا داود زبورا اما التوراة والانجيل فهي اكثر ما ذكر في القرآن من الكتب السابقة - 00:33:03ضَ
وثورات اكثر ذكرا. اكثر ذكر من الانجيل الم يذكر نبي في القرآن مثل ما ذكر موسى وموسى اكثر الرسل ذكرا في القرآن وكتابه التوراة اكثر الكتب ذكرا في القرآن ويأتي ذكره بلفظ الثورات وبلفظ الكتاب - 00:33:28ضَ
بلفظ الكتاب ويأتي بلفظ الفرقان والظياء يعني لكن اه اكثر ما يرد بلفظ الثورات وبلفظ الكتاب الفين وخمسة الكتاب يعني في عدة ايات يعني مقصودة التوراة والكتاب يطلق ويراد به العموم ويراد به الفصوص - 00:33:51ضَ
يراد به خصوص القرآن وخصوص التوراة ويراد به الكتب المراد به الكتب وقد وقد جمع الله عز وجل بينهما لقوله يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله كتاب الذي نزل رسوله والكتاب الذي انزل من قبله - 00:34:21ضَ
فان الكتاب الذي انزل الرسول هو القرآن هو الكتاب الذي انزل من قبله الكتب لانه مفرد يراد به العموم والكتاب الذي انزل من قبل اي الكتب ومثله قول الشجرات والوجوه ولكن البر من امر الله لا يستفيد هو الكتاب والنبيين اي والكتب - 00:34:43ضَ
فان فانه يراد بالكتاب آآ وهو بهذا اللفظ الكتب ولزلك الكتاب ومصدقا لما بين يديه من الكتاب ومعينا عليه الكتابة الاولى القرآن ومصدقا كتابه يعدلي في الكتب السابقة للكتب السابقة - 00:35:02ضَ
فاذا التوراة تأتي كثيرا بلفظ الكتاب وتأتي كثيرا بلفظ الثورات وبعد ذلك الانجيل الذي انزل على عيسى عليه الصلاة والسلام وقد ذكر يعني في مواضع كثيرة منها القرآن اه وانزل الله كتبا اخرى غير هذه الكتب - 00:35:27ضَ
كما قال الله عز وجل قد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان. اين الكتب اليست الكتب محصورة في هذه التي ذكرت في القرآن بل هي وغيرها ويذهب يدل لذلك هذه الاية فقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان - 00:35:56ضَ
انزلنا معهم الكتب نزلنا معهم الكتب فاذا الكتاب يأتي يراد به المفرد ويراد به الجنس يراد به المفرد كما يأتي كثيرا في القرآن يراد به القرآن الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه - 00:36:19ضَ
وكذلك التوراة في ايات كثيرة فيها ذكرى فيها ذكر الكتاب اذا هذه اه اه هذا الذي سمي في القرآن نؤمن به باسمه هو الذي لم يسمى نؤمن به وان لم نعرف اسمه - 00:36:39ضَ
ويدل لذلك هذه الاية الكريمة التي نعم الكتاب والميزان ثمان هذه الكتب التي انزلها الله عز وجل على رسله يعني مشتملة على كل ما فيه الخير لمن انزلت عليهم. وكلها - 00:36:57ضَ
من كلام الله عز وجل وكلها حق منزلة من عند الله عز وجل الكتب كلها من كلامه وهي منزلة غير مخلوقة وهي منزلة غير مخلوقة الذي وهي من جملة كلامه وكلام الله غير محصور كلام الله لا ينحصر - 00:37:16ضَ
لانه سبحانه وتعالى لا بداية له فلا بداية لكلامه ولا نهاية له فلا نهاية لكلامه فكلامه غير محصور والمخلوقون كلامهم محصور لان لهم بداية وله نهاية لهم بداية ولهم نهاية فكلامهم محصور. والله عز وجل لابد له ولا نهاية له. فكلامه غير مقصود - 00:37:46ضَ
ولهذا جاء ايتان في القرآن تدلان على ذلك في اخر سورة في اخر سورة الكهف اه كله كان البحر مدادا لكلمات ربي لانها فدا البحر قبل ان تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا - 00:38:09ضَ
يعني لو كان البحر كله بداية حبر يكتب به لذة البحر ولو اضعاف لانه محصور هو مع شعثه واتساعه محصور له حد ينتهي اليه ولو اخرج منه كل يوم يعني مقدار لا جاء يوم ينتهي. يعني ذلك الشيء لانه محصور - 00:38:28ضَ
اما كلام الله عز وجل فليس محصور تنفدي البحور لو كانت مدادا ولا ينفد كلام الله ولا كلام الله فهذا يدل على سعته وكثرته وانه لا ينحصر. لانه لا بداية للمتكلم به ولا نهاية للمتكلم به - 00:38:54ضَ
ماذا حصل؟ والاية الثانية في سورة لقمان ولو ان ما في الارض من شجرة اقلام والبحر يمد من بعده سبعة اضحى ما نفيه كلمات الله يعني لو كان البحر الذي يشاهده الناس - 00:39:11ضَ
وكل ما في الارض من من من اعواد الشجر اقلام يكتب له الاقلام ونافذة البحور ولا ينفذ كلام الله عز وجل ولا ينفذ كلامه سبحانه وتعالى وكلامه كما يعني ذكر اهل العلم هو يعني قديم النوع حاجة الى حاج - 00:39:26ضَ
عديم النون بمعنى ان الله متكلم بلا بداية لم يكن غير متكلما ثم تكلم بل هو متكلم بلا ابتداء ويتكلم بلا انتهاء وكلامه تابع لمشيئته وارادته يتكلم اذا شاء كيف شاء - 00:39:49ضَ
فكلم موسى في زمانه الله عز وجل وكلم الله موسى الاكليما وسمع موسى كلام الله من الله وكلم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج ويكلمه في الجنة اذا دخل الجنة - 00:40:07ضَ
هذا من احد الكلام الذي حصلت في تلك الازمان في زمن موسى حصل له كذا وسمع كلام الله من الله وفي زمن محمد صلى الله عليه وسلم لما عرج به سمع كلام الله من الله - 00:40:22ضَ
واذا دخل الجنة الجنة يسمعون كلام الله من الله اذا هذا من احادي الكلام التي تقع في الاوقات التي شاء الله ان تقع فيها فهو قديم النوع حادث الاحاد لا يقال ان الكلام كله قديم وانه انتهى - 00:40:35ضَ
وان الله لا يتكلم كيف شاء بل هو متكلم بالابتداء ويتكلم كيف شاء بلا جهة يتكلم كيف شاء بلا انتهاء هذا الكلام اللي كلامه موسى حصل في زمن موسى ولم يكن هذا في الازل انه يقول يا موسى ان هذا كلام ازلي - 00:40:52ضَ
يعني وليس وليس حاصلا في زمن موسى بل هو حاصل في موسى وسمع موسى كلام الله. ولهذا طمع في الرؤيا ورغب في الرؤيا لما سمع الكلام اراد ان يرى ربه - 00:41:13ضَ
فاخبره بانه لن يراه وذلك لان رؤيته اكمل نعيم اذ دخره الله في اهل في اهل دار النعيم فلا يكون في الدنيا وانما يكون في الاخرة وهم في الدنيا لم يعطهم القوة التي يتمكنون بها من رؤيته لو اراد لو اراد ذلك ولكن - 00:41:26ضَ
في الاخرة يقويهم ويقوي ابصارهم حتى يرونه سبحانه وتعالى. ولهذا جاء في الحديث قال حجابه النور لو كشف لاحرق سبحة وجهه ما انتهى اليه بصرا من خلفه وجهه اليه بصره من خلقه - 00:41:51ضَ
اذن هو سبحانه وتعالى نتكلم بلا ابتداء ويتكلم بلا انتهاء وكلامه غير محصور والبحور الزاخرة محصورة والاشجار محصورة اه وهي تنفد ولا ينفد كلام الله كما جاء في هاتين الايتين ان الكلمتين في سورة الكهف - 00:42:09ضَ
وسورة لقمان اما القرآن الكريم فله ايجاد على غيره من الكتب السابقة فهو اولا معجز معجز يعني ما احد يستطيع ان يأتي بمثله واهل الفصاحة والبلاغة الذين اشتهروا بالفصاحة والبلاغة - 00:42:32ضَ
عجزوا ان يأتوا بمثله ولا يستطيع ان يأتي بمثله هذا من ميزاته فخلاف الكتب السابقة ما وصلت بهذا الموصف بانها معجزة بين موسم القرآن بانه معجز وكانت معجزات الانبياء السابقين وقتية - 00:42:56ضَ
تحصل في زمانهم وتنتهي ولا يبقى الا ذكرها. واما معجزة القرآن فهي باقية ماثلة من حين بعثه الله الى قيام الساعة والله الى قيام الساعة يعني والتحدي قائم ليس منتهيا بل هو مستمر - 00:43:15ضَ
وقد اخبر الله عز وجل انه لو اجتمعت الانس والجن عليه يأتي بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ولو كان بعضهم لبعض ظهيره فاذا جزء من ميزاته الاعجاز - 00:43:33ضَ
والاعجاز جاء التحدي لاهل الفصاحة والبلاغة في ان يأتوا بمثله ثم تنزل اليه بعشر سور ثم تنزل الى سورة هو اقل سورة في القرآن او اقصى سورة في القرآن سورة العصر وسورة الكوثر وسورة الاخلاص - 00:43:48ضَ
ومع ذلك هذا المقدار ما استطاعوا ان يأتوا بمثله. التحدي بسورة واحدة واقصى سورة في القرآن هذه سور ومع ذلك لم يأتوا او لم يدعوا انهم يأتون بشيء يماثل يعني هذا يماثل هذا - 00:44:11ضَ
ولو بهذا المقدار الذي هو اقصى صورة اما اية فلا يكون فيها اعجاز يعني اية مجرد اية ان اه مثل مدهامتان اية ولا يكون فيها اعجاز ولا ما حصل التحدي بالاية. حصل التحدي بالشورى. اما دامتان - 00:44:29ضَ
هذه اية كلمة واحدة فلا يحصل التحدي الا بالسور الا بالسورة والسورة اقصرها هذه السورة الثلاث ولم يستطع احد ان يأتي بمثل هذا القرآن وقد ذكر الشوكاني في اول تفسير سورة المائدة - 00:44:50ضَ
يا ايها الذين امنوا العقود الكندي طلب منه اصحابه ان يأتي لهم بشيء مثل القرآن فاحتفى اياما واغلق على نفسه البيت وجعل يحاول ان يأتي بشيء ما في القرآن ثم خرج بعد ايام معلن الافلاس - 00:45:12ضَ
وقال انه لما دخل فتح المصحف وقع عنده اول اية في سورة المائدة فجعل يحاول يأتي بشيء يشبهها او يماثلها قال فعجزت ولم افعل يعني فحاول وخرج للنتيجة للافلاس الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله ذكر في اول كتابه المنار - 00:45:33ضَ
نزيل منار ان قصة عن رجل من النصارى يعني اه يعني تكلم في القرآن وذكر سورة الفاتحة وقال انها يعني كلام فيه حشو وفيها كذا وانه يمكن اختصارها في خمس كلمات او خمس جمل - 00:45:58ضَ
ثم ذكر هذه الجمل الخمسة التي ذكرها ورشيد رضا تكلم بين فساد كلامه وكان قال في اول ما قال فيه كان طريقا بهذا النصراني بدلا يفكر في اختصار الفاتحة ان يفكر في اختصار الالهة - 00:46:20ضَ
التي يعبدها قومه يعني بدل ما يفكر باختصار الفاتحة يفكر باختصار الالهة. الذين يعبدون مع الله آلهة اخرى. والذين يقولون ان الله بارث بثلاثة يقولون ان الله ثالث ثلاثة ما يفكر باختصار الفاتحة يفكر باختصار الالهة - 00:46:42ضَ
ثم ذكر يعني فساد تلك الجمل التي ذكرها وهي في اول تفسير المنام في اول تفسيره للمنام اذا يعني الكتب يعني يجب الايمان بها وكذلك والقرآن من خصائصه هذه الخصيصة الاولى انه محفوظ وانه تكفل بحفظه - 00:47:00ضَ
روينا له الحافظون ان احنا لذكرى وانا له لحافظون الكتب السابقة ما حصل لها ذلك حصل فيها التحريف والتبديل. بل كان موجودا في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم. التحريف والتبديل في التوراة والانجيل - 00:47:27ضَ
فاذا الكتب السابقة يعني ما حصل لها مثل ما حصل القرآن وهو كونه يعني محفوظة ولا يعني يعني يحصل لها التحرير والتبديد ومحفوظ في الصدور بالحفظة الذين يحفظونه بالملايين ومحفوظا في السطور يعني في المصاحف - 00:47:42ضَ
محفوظة في المصاحف وفي صدور الحفظة ولو احد زاد كلمة او حرفا تتنبه له الحافظون الذين الذين هم بالملايين من الناس فاذا منها ايضا انه كونه محبوب الخاصة الثالثة انه نزل منجما - 00:48:04ضَ
مفرقا في ثلاثة وعشرين سنة السابقة فانها تنزل دفعة واحدة تنزل جملة واحدة ولهذا قال الكفار يعني اعترضوا على هذا فقالوا لنا نزلنا في القرآن جملة واحدة العقل جملة واحدة الله اكبر في انه نزل هو مفرقا - 00:48:26ضَ
وفي وفي نزولهم فرقا فائدتان. فائدة ترجع الى الرسول صلى الله عليه وسلم وفائدة ترجع للناس. في الصحابة اما الفائدة لتركع الرسول صلى الله عليه وسلم فهي تثبيته يعني تصليته - 00:48:49ضَ
وانه اذا حصل له شيء من الاذى نزل عليه ايات في قصص نبي من الانبياء فيها ما جرى بينه وبين قومه وما حصل بينه وبينهم وما للرسول صلى الله عليه وسلم باقل ان يثبت بهؤك - 00:49:04ضَ
انما جعلناه كذلك منجما لنثبت به ادم ووعد الرسول صلى الله عليه وسلم لانه اذا حصل له شيء حصل له اذى ينزل عليه شيء من القرآن يصل فيه تثبيت وتسليم - 00:49:22ضَ
الامر الثاني انه ترجع لصحابة وانهم يتمكنون من حفظه يتمكنون من حفظه لانه اذا نزل يعني ايات يتلقونها ويحفظونها ويفهمون معانيها ثم بعد ذلك اذا نزل شيئا بعدها ايضا يشتغل به - 00:49:35ضَ
فصار يعني كونه يأتيهم مفرقا وبمناسبات متعددة يعني هذا في التمكن ولهذا قال القرآن فرقناه آآ لتقرأه الناس على بكت راه نسأله يعني على حال بعد حال ما هو دفعة واحدة - 00:49:56ضَ
يأتيهم مرة واحدة يعني يعني فهو نزل مفرقا يعني لكل لان يقرأ عليهم في كل كل ما نزل يقرأ عليهم في حينه ثم بعد ذلك يشتغلون به وينزل بعده شيء يعني يكون فرغوا من الذي قبله فينتقلون اليه - 00:50:16ضَ
ادي من خصائص القرآن ومن خصائصه انه مهيمن على الكتب السابقة محاكم عليها ومخبر عنها ولا تعرف الكذب السابق الا عن طريقه الكتب السابقة لا يعرف الناس عنها شيئا الا ما جاء عنه عليه الصلاة والسلام - 00:50:35ضَ
في الكتاب او سنة لا يعرف الناس يعني شيئا عن ما في الكتب السابقة الا ولهذا يعني جاء في قرآن كريم ذكر شيء في التوراة الانجيل كتبنا عليك فيها ان نسب النفس والعين بالعين. يعني هذا موجود في التوراة - 00:50:59ضَ
وجاء في التوراة يعني امور يعني هي لا شك ان هذا الكتاب المنزل ولا توجد في الكتب المبدلة وهي صفة الصحابة رضي الله عنهم التي ذكرها الله في اخر سورة - 00:51:20ضَ
في اخر سورة الفتح محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار بينهم تراهم ركع سجدا من الله ورضوانه سيباهم في وجوههم من احدى السجود ذلك مثله في التوراة يعني هذه صفتها في التوراة - 00:51:39ضَ
ثم قال ومثله في الانجيل كزرع اخرج يا زلمة خرجت يعني فذكر في اولها صفة الصحابة في التوراة وفي اخرها صفة الصحابة في العجيين يعني هذا الذي ذكره الله في القرآن انه موجود في الانجيل - 00:51:53ضَ
نؤمن بانه موجود في الثلاثين دين المنزلة لكن لا وجود له في الكتب المبدلة المفضلة للبيد اليهود والنصارى لا يوجد هذا الثناء على الصحابة فيها ولكنه بالكتب المنزلة بلا شك لانه جاء في القرآن. انه موجود. فنحن نؤمن بوجوده وان لم يكن موجودا في ايدي - 00:52:12ضَ
اليهود والنصارى فيما هو بايديهم مما حرف ومما مما بدل اذا هذه من صفات من ميزات القرآن يعني كونه معجز وقد كان يعني معجزة خالدة لان الشريعة خالدة ومن لم يسابقون فكانت مدتهم مؤقتة وتأتي شريعته بعدها - 00:52:36ضَ
ويأتي معجزة كما جاء في موسى جاء معجزة العصا التي انقلبها الله حياة تسحق وعيسى كونه جبريل لكن ما هو يعني يحصل منه اشياء ذكرها الله في القرآن في اشياء وقتية - 00:53:03ضَ
يعني يشاهدها ما كان في زمانه ومن بعدها ومن بعد زمانهم لا يعرفون الا هذه الاخبار لا يعرفون لهذه الاخبار التي جاءت عن امر كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:53:20ضَ
اذا هذه من ميزات القرآن الكريم ويعتقد في الكتب المنزلة كلها انها حق وانها منزلة من عند الله وانها غير مخلوقة وانها مشتملة على كل ما فيه سعادة من انزلت اليهم اذا اخذوا بها - 00:53:36ضَ
وان من اخذ بها ربح غنم وربح ومن اعرض عنها خاب وخسى ومن اعرض عنها خاب خاب وخسر لانها انزلت لهداية البشر فمن وفق للاخذ بما فيها في زمانهم وهو وهو الموفق وما كان بخلاف ذلك فهو وهو المخذول - 00:53:58ضَ
المحروم الذي لم يحصل له التوفيق للاخذ بتلك الشرائعة وبتلك الكتب التي انزلها الله على رسوله الكرام عليهم الصلاة والسلام اه والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:54:20ضَ
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. رحمكم الله الصواب وفقكم للحق كفاكم الله وعافاكم نفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين امين يقول هل حديث جبريل يدل على جواز - 00:54:45ضَ
من دخل على مجلس ان يبدأ بالكلام بغير سلام انه لم يذكر فيه ان جبريل سلم عليهم في اول اذا جاء في الحديث بعظ طرق الحديث انه سلم يقول احسن الله اليكم ما معنى الكلام النووي رحمه الله؟ يقول ائمتنا من المتكلمين او اصحابنا من المتكلمين - 00:55:03ضَ
يعني معلوم ان ان اصحاب الشافعي وكذلك اصحاب المذاهب الاربعة يعني فيهم اناس على عقيدتهم وعلى منهجهم وعلى طريقتهم في يعني في الصفات وفيه اناس خرجوا عن منهجهم وطريقتهم الى الطرق المحدثة التي يعني تلي بها يعني من - 00:55:29ضَ
ابتلي بها فيعني المتكلمين لا يشتغلوا بعلم الكلام لكن لا يقال انهم هم يرادبهم يعني خصوص الذين كانوا على منهج السلف بل من اتباع الائمة من يكونوا خارج عن مذهبهم في العقيدة - 00:55:56ضَ
عن منهجهم في العقيدة وكذلك ايضا خارجا عن منهجهم باتباع الدليل. المتكلمين احسن الله اليك نعم المتكلمين يعني المراد بهم الذين يشتغلوا بعلم الكلام وغالبا ما يطلق على من خرجوا عن منهج السلف - 00:56:14ضَ
ومعلوم ان اصحاب المذاهب الاربعة واتباعهم يعني منهم من جمع بين امرين ذميمين يتعصب لهم في الفروع ولا يوافقهم في الاصول ولا يوافقه في الاصول والذين هم على منهجهم وطريقتهم يوافقونهم بالاصول - 00:56:36ضَ
وهي العقائد يعني وكذلك يعني يأخذون بما بوصاياهم من التعويل على على ما دل عليه الدليل وما صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام فيعني من اصحابهم من كان على هذه الطريقة - 00:57:02ضَ
يعني يأخذ ما هم عليه في الرسول يأخذ بوصاياهم فيما يتعلق بالاحكام والفروع وان انه اذا صح الحديث فهو يعني مذهب كل واحد منهم اطلع عليك بمجيء جبريل الى النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الحادثة هل عرف وقته - 00:57:23ضَ
من اي سنة بادلك هذا ارسل لنا من كلام الشوكاني فتحي القدير قال وحكى النقاش ان صاحب الفيلسوف الكندي قالوا له ايها الحكيم اعمل لنا مثل هذا القرآن. فقال نعم اعمل مثل بعضه - 00:57:47ضَ
واحتجب اياما ثم خرج فقال والله ما اقدر ولا يطيق ولا يطيق هذا احد اني فتحت المصحف فخرجت سورة المائدة فنظرت فاذا هو قد نطق بالوفاء ونهى عن النكث وحلل تحليل - 00:58:08ضَ
الى وحلل تحليلا عاما ثم استثنى بعد استثناء ثم اخبر عن قدرته وحكمته في سطرين ولا يقدر احد ان يأتي بهذا يقول هل الملائكة يموتون آآ الله عز وجل قال - 00:58:26ضَ
يعني يعني كل كل يموت الا يعني الا هو سبحانه وتعالى لكن في اناس خلقوا للبقاء يعني مثل الحور العين يعني مثل الحور العين لانهن يعني في الجنة وهن باقيات. ولا يمتن وملك الموت يعني جاء - 00:58:45ضَ
يعني الموت جاء مش ملك الموت انه على صلاة الكبش والنار. اما بالنسبة للملائكة كلهم هل يحصل لهم هذا الشيء او لا يحصل؟ الله اعلم هل القرآن من كلام الله الحادث ام من كلامه القديم - 00:59:05ضَ
اه كلام الله عز وجل لا تكلم به يعني وانزله بزنا الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك قد كتبه في اللوح المحفوظ اما كونه يعني كان متكلما به بنفس القرآن بلا ابتداء - 00:59:26ضَ
هذا لا يقال لان هذا شيء يعني حصل ويحصل بعد وقائع وبعد امور تجري فلا يقال انه انه يعني كلام هذا تكلم به بلا بداية. وانما نوع كلامه بلا بداية. نوع الكلام - 00:59:44ضَ
لا بداية له واما احاده وافراده فانها تكون في الوقت الذي شاء الله ان يكون فيه ماذا يقول؟ هل هناك صفات اخرى لله توصف بانها قديمة النوع حادثة الاحاد غير صفة الكلام - 01:00:03ضَ
هاك هاك قوله تعالى لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب هل هذه الاية تدل على ان كل رسول انزل عليه كتاب بلا استثناء نعم هذا هو الاصل هذا هو اللي تدل على الهلال فقد ارسلنا رسلنا في البينات وانزلنا معهم كذا - 01:00:24ضَ
يعني مع كل رسول كتاب مع كل رسول كتاب لكننا لا نعرف هذه الكتب كما لا نعرف الرسل الا الذين ذكروا في القرآن الذي نسبه في القرآن يعني انا يعني نذكرهم باسمائهم ومن لم يقتص علينا نؤمن به وان لم نعرف اسمه - 01:00:45ضَ
وكذلك الكتب منها ما عرفنا اسمه ومنها ما لا ينافسنا ذكر النووي رحمه الله في معنى التوفيق انه خلق قدرة الطاعة وفي الخذلان انه خلق قدرة المعصية هذا انا سبق اني سألت عن هذا السؤال - 01:01:08ضَ
واجبت عليه قدرنا ان ان ان كل ما يحصل من الانسان كل ما يحصل للانسان فهو خلق الله وما خلقكم وما تعملوا ما تعملون. خالق العباد وخلقوا اعمال العباد لكن لا يعني ذلك - 01:01:28ضَ
ان العباد لا لا ارادة لهم ولا مشيئة لهم وانهم مسيرون لو قلت فيما مضى ان انه مسيرون مخيرون يعني مخيرون باعتبار انهم بين وترك الخير وترك الشر وفيهم من يختار طريق الخير وهو بقضاء الله وقدره - 01:01:46ضَ
ومنهم من يختار طريق الشرع وهو بقضاء الله وقدره ويعني وهم مسيرون باعتبار انه لا يحصل منهم شيء لم يشأه الله عز وجل بل كل ما وجد وكل ما حصل الله قد شاء - 01:02:09ضَ
ولكنه ما حصل يعني للناس من غير قهرا واجبارا وانما حصل يعني اه لهم لان يعني عطوه عقول يميزون بها ولكنهم لا يحصل منهم شيء خارج عن مشيئة الله ورده. فكل ما يحصل منهم هو بمشيئة الله كما قال - 01:02:25ضَ
الى شعبك ويستقيم وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين وقلت يعني فيما مضى ان الجبر والاختيار يعني يتبين بالفعل الذي والشيء الذي ليس براتب فالانسان اذا اكل وشرب وقام وقعد وتصرف هذا فعله. لكنه بمشيئته التابعة لمشيئة الله - 01:02:55ضَ
لكن اذا حصل له ارتفاعات في يده لا يقال هذا بيرته ولا شيء هذا خارج عن شيء ويقال هذا وصف له ولا يقال فعل له ما يقال انه فعل وارتعاش وانما قال وصف بالارتعاش - 01:03:26ضَ
وقد ذكرت لكم في ان النحويين يعرفون الفاعل في قولهم اسم مرفوع يدل على من حصل منه الحدث او قام به الحدث من حصل من حدث اكل وشرب ومن يعني ومن قام به الحدث مثل مرض ومات - 01:03:40ضَ
مرمى ومات وارتعش وارتعشت يده لان هذا ليس من مشيئة الويرات فمرضه ليس بمشيئته وموته ليس بمشيئته وارتعاشه ليس بمشيئته. لكن اكله وشربه وذهابه وظربه واحسانه واساءته بمشيئته يقول يقولون شيخنا الفاضل نحن مجموعة من الطلاب عازمون في هذه الايام بالذهاب الى دماج من اجل الجهاد - 01:04:02ضَ
علما باننا قد استأذنا اباءنا فاذنوا لنا. فهل من نصيحة تقدمها لنا انا مقصود عن هذا مرارا وقلت ان اهل اليمن يعني لاذن لهم يعني والدوهم فانهم يذهبون فانهم يذهبون. نعم - 01:04:28ضَ
جزاكم الله خيرا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا - 01:04:50ضَ