بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ولمشايخه ولتلاميذه وللمسلمين اجمعين. امين امين - 00:00:01
يقول الامام مالك بن انس رحمه الله تعالى في كتابه الموطأ كتاب الجامع الدعاء للمدينة واهلها عن مالك عن اسحاق ابن عبد الله ابن ابي طلحة الانصاري عن انس ابن مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - 00:00:22
اللهم بارك لهم في مكيالهم وبارك لهم في ومدهم. يعني اهل المدينة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين يقول الامام مالك رحمه الله - 00:00:42
كتاب الجامع وهذا الكتاب هو اخر كتب الموطأ عند الامام مالك رحمه الله وقد اه وهو مشتمل على موضوعات يعني متعددة وقد ختم كتابه يعني في هذا الكتاب الذي هو كتاب - 00:01:01
كان وتبعه على ذلك عبد الرزاق المصنف فانه ختم كتابه بكتاب الجامع وكذلك ابن ابن دقية العيد ختم كتابه بالالمام بكتاب الجامع وكذلك الحافظ بن حجر ختم كتابه بلوغ المرام - 00:01:19
بكتاب الجامع وثم قال باب ما جاء في الدعاء لاهل المدينة للمدينة واهلها. ما جاء في دعاء المدينة واهلها يعني ذكر يعني هذا الباب وذكر تحته يعني احاديث منها هذا الحديث عن انس رضي الله عنه - 00:01:38
ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم بارك قال في قال في اهل المدينة اللهم بارك لهم في مكيالي قال قال في اللهم بارك لهم في رجالهم وبارك لهم في نصرهم وبارك لهم في مدهم يعني اهل المدينة - 00:01:59
والمكيال آآ يعني آآ لفظ مجمل يعني ذكره في الاول ثم فصله بذكر الصاغ والمد لان لان صاحب المد هو المكيال فاذا ذكر يعني لفظا مجملا هو المكيال ثم فصله بالصاع والود والمد هو ربع الصاع لان الصاع اربعة امداد - 00:02:15
الصاع اربعة انبياء فقال عليه اللهم بارك لهم في مكيالهم وبارك لهم في صامهم وبارك لهم في مدهم يعني اهل المدينة وهذا الحديث يعني آآ وهذا صحيح عند الامام مالك ورواه البخاري ومسلم ايضا في صحيحيهما نعم - 00:02:37
عن ما لك عن سهيل ابن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال كان الناس اذا رأوا اول الثمر جاؤوا به الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاذا اخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم بارك لنا في ثمننا وبارك لنا في مدينتنا - 00:02:58
وبارك لنا في صاعنا وبارك لنا في مدنا. اللهم ان ابراهيم عبدك وخليلك ونبيك واني عبدك ونبيك وانه دعاك لمكة واني ادعوك للمدينة بمثل ما دعاك به لمكة ومثله معه. ثم يدعو اصغر وليد - 00:03:18
الله فيعطيه ذلك الثمر ثم ذكر هذا الحديث عن ابي هريرة رضي الله عنه ان المدينة اذا بدأت ثمر يعني هو يعني يأتون به الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدعوا لهم في ثمارهم - 00:03:38
فكان عليه الصلاة والسلام يدعو لهم يعني يقول اللهم بارك لنا في امرنا وبارك لنا في مدينتنا وبارك لنا في صراعنا وبارك لنا في مدنا ثم انه يعني ينظر الى يعني صبينا وصبيان ويعطيه اياه فيفرح به. وذلك ان الصبيان يفرحون - 00:03:53
قمنا بهذا الشيء فكان عليه الصلاة والسلام يدعو بهذا الدعاء وهم يأتون به ليدعوا يأتون باول ثمرة ليدعوا لهم عليه الصلاة والسلام في بثمارهم ثم انه لكون الصبيان يفرحون يعني بمثل هذا بهذه التحفة وهذا الشيء الجديد - 00:04:12
المفيد فكان يعطيه من يكون قريبا منه من الصبيان صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. وهذا يدلنا على انا لطفي صلى الله عليه وسلم وعلى يعني آآ اشفاقه على على الصبيان يعني ايصال يعني ما يسرهم وما يحصل به - 00:04:33
ابشروا لهم ولا يأكله ولا يعطيه احدا يأكله من الكبار وانما يعطيه لواحد من الصغار الذي الذي يكون حوله وهذا الحديث وهذا الحديث رواه مسلم. يعني من صحيح مالك ورواه الامام مسلم - 00:04:53
ايضا نعم قال رحمه الله تعالى ما جاء في سكنى المدينة والخروج منها عن مالك عن قطر ابن وهب ابن عمير ابن الاجدع ان يحنث مولى الزبير ابن العوام اخبره انه كان جالسا عند عبد الله ابن عمر - 00:05:12
فاتته مولاة لها فاتته مولاة له تسلم عليه فقالت اني اردت الخروج يا ابا عبدالرحمن اشتد علينا الزمان فقال لها عبدالله بن عمر اقعدي لكع فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يصبر على - 00:05:31
وشدتها احد الا كنت له شفيعا او شهيدا يوم القيامة آآ الباب ما جاء في سكنى المدينة والخروج منها. لا مهاجاة في المدينة يعني بفضله والحث عليه والترغيب به وما جاء في الخروج منه عدمه - 00:05:51
ويعني آآ والامر بالصبر يعني على وشدتها وان الانسان يعني لا يخرجه منها يعني كونه يحصل طلع يعني شيء من الضيق او يحصل شيء من قلة العيش فانه ذلك يلجأه الى ان يخرج وانما عليه ان يبقى ان يبقى فيها ولو حصل له - 00:06:14
تصدر والرسول عليه وسلم اخبر يعني قال من من صبر على لأوه وشدتها كنت شفيعا له شفيعا له يوم القيامة وقد ذكر يعني هذا الحديث ابن عمر رضي الله عنه في هذه المولات التي جاءت تستأذنه بانها ستخرج وان وانها اه مم - 00:06:34
لما وجدوه من المشقة ومن يعني قلة قلة الطعام وقلة يعني ذات اليد رضي الله عنه نبهها وقال اقعدي او انطفي يعني يا لكع يعني لا تخرجي وانما ابقي وحدثها بالحديث - 00:06:55
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك الذي فيه يعني الاجر العظيم والثواب الجزيل وان الرسول صلى الله عليه وسلم يكون شفيعا له يوم القيامة. وهذا الحديث صحيح - 00:07:13
المالك وقد رواه مسلم ايضا في صحيحه. نعم عن مالك عن محمد ابن المنكدر عن جابر ابن عبدالله ان اعرابيا بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الاسلام. فاصاب الاعرابي واعقل - 00:07:23
بالمدينة فاتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اقلني بيعتي فابى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جاء وقال اقمني بيعتي فابى ثم جاءه فقال اقلني بيعتي فابى فخرج الاعرابي فقال رسول الله صلى - 00:07:38
الله عليه واله وسلم. انما المدينة كالكير. تنفي خبثها ويرفع طيبها ثم دثر يعني هذا الحديث من قصة هذا الاعرابي الذي جاء الى الرسول صلى الله عليه وسلم وبايعه على الاسلام ثم انه اصابه وعد يعني من - 00:07:58
ثم فقال اقلني بيعتي فابى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم كرر عليه مرتين فابى ثم انه خرج وقال عليه الصلاة والسلام ان المدينة تلكير يعني يذهبوا يعني خبثها وينصح طيبها وينصح طيبها وهذا وهذا يعني المبايعة - 00:08:17
يعني قيل انها على الاسلام والهجرة والاسلام يعني يطلب الاقالة من الاسلام هذا كفر وردة عن الاسلام وانما المقصود من ذلك انه بايع الاسلام والهجرة وانه يعني يبقى مع الرسول لنصرته ولكنه للحمى - 00:08:38
التي اصابته لم تسمح نفسه بان بان يبقى في المدينة فطلب منه الاقالة لان الاقالة هي عند الهجرة والا فان الاسلام يعني لا يطلب الاطالة منه وانه يعني اه يكون يكون كافرا ويرتد عن الاسلام. وانما المقصود بذلك الهجرة التي - 00:08:57
آآ كانوا يأتون الى الرسول صلى الله عليه وسلم اليه ويبايعونه على نصرته وعلى الجهاد معه. فهذا الاعرابي لم آآ فلما حصل له الوعث من الحمى آآ طلب من ان يطيل ان يطيله هذه البيعة اي بيعة على آآ الهجرة - 00:09:17
هذا الحديث يعني صحيح عند الامام مالك ورواه البخاري ومسلم ايضا في صحيحهما. نعم عن مالك عليها بن سعيد انه قال سمعت ابا سعيد ابن يسار يقول سمعت ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه - 00:09:37
سلم امرت بقرية تأكل القرى يقولون يثرب وهي المدينة تنفي الناس كما ينفي الكير خبث الحديد ثم ذكر اهل الحديث عن ابي هريرة النبي صلى الله عليه وسلم قال امرت بقرية يعني امر بالهجرة - 00:09:55
الى فرضها وهي المدينة تأكل القرى وفسر اتلوها القرى بتفسيرين يعني كل منهما يعني صحيح وهما متلازمان وذلك انها تنتصر على القرى وتغلبها وتقهرها فتكون تابعة تحت ولايتها يعني فهي تأكل القرى يعني انها تنتصر عليها - 00:10:11
وذلك وقد حصل هذا على يد الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه الكرام الذين خرجوا من هذه المدينة وآآ لهداية الخلق واخراجهم من الظلمات الى النور. وتحقق يعني ذلك بان انتصرت عليها وكل خير حصل لاهل الارض - 00:10:32
انما خرج من هذه المدينة على يد الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه الذين الذين فتحوا البلاد والذين جاهدوا في سبيل الله عز وجل بهداية الخلق واخراجهم من الظلمات والى النور - 00:10:52
او فسر ايضا بكونها تأكل القرآن يعني انها تجبى اليها الغنائم تجبى اليها الثمرات التي تؤخذ من في الجهاد في سبيل الله. وقد اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بان بان كنوز كسرى وقيصر - 00:11:07
في سبيل الله وقد حصل ذلك وقد احضرت الى المدينة وتولى قسمتها الفاروق رضي الله عنه وارضاه فاذا هذان المعنيان متلازمان وكل منهما صحيح فهي تنتصر على القرى وايضا تجلب آآ الغنائم التي تحصل بسبب الجهاد في سبيل الله - 00:11:23
وهذا وهذا الحديث يعني صحيح عند الامام مالك ورواه البخاري ومسلم ايضا في صحيحيهما نعم عن ما لك عن هشام العروة عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يخرج احد من المدينة رغبة عنها الا - 00:11:45
ابدلها الله خيرا منه عادي قال عنه عن مالك عن هشام ابن عروة عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يخرج احد من المدينة رغبة عنها الا - 00:12:05
ابدلها الله خيرا منه ثم ذكر يعني هذا الحديث الذي هو مرسل ولكنه جاء يعني في في مسند اه جاء جاء عنه سعد ابن ابي وقاص جاء في مسلم عن سعد ابن ابي وقاص - 00:12:20
وابي هريرة رضي الله تعالى عنهما يعني هو مرسل ولكنه جاء في آآ صحيح مسلم من حديث ابي هريرة وسعد ابن الوقاص رضي الله عنهما. نعم لا يخرج احد من المدينة رغبة عنها. نعم هذا رغبة عنها بهذا الشرط - 00:12:40
واما من خرج منها يعني يعني الانتقال يعني للدعوة الى الله عز وجل فهذا هو الذي حصل للصحابة رضي الله عنهم لانهم ما بقوه في المدينة وانما تفرقوا في الافاق لنشر العلم ونشر الهدى وكذلك يعني الجهاد في سبيل الله وللدعوة - 00:12:59
اخوة الناس الى الخير فالمحظور هو ان يرغب عنها ان يرغب عنها واما اذا كان لتحقيق الشيء الذي آآ جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من نشر الاسلام ودعوة الناس - 00:13:19
مساء الخير ودعوة الناس الى الحق فهذا هو الذي حصل من الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم لان كثيرا منهم خرجوا منهم من خرج الى مصر ومنهم خرج الى يعني الشام ومنهم من خرج الى العراق ومنهم خرجوا الى مختلف الجهات. نعم - 00:13:33
عن مالك عن هشام العروة عن ابيه عن عبدالله ابن الزبير عن سفيان ابن ابي زهير انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تفتح اليمن فيأتي قوم يبسون فيتحملون باهليهم ومن اطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون - 00:13:50
وتفتح الشام فيأتي قوم يجسون فيتحملون باهليهم ومن اطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون وتفتح العراق اه فيأتي قوم يبكون فيتحملون باهلهم ومن اطاعهم. والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون - 00:14:10
ثم ذكر ذكر هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي فيه الاخبار عن امور يعني ستطع وقد وقع طبقا لما اخبر به عليه الصلاة والسلام وقال تفتح اليمن فيكون يعني اناس يكونوا في المدينة وآآ - 00:14:29
يعني يحملون يسيرون الى الى الى اليمن لما فيه من من الخير وما فيه من رغد العيش فيخرجون باهليهم ومن يستطيعون ان يذهب معهم يعني فيرغبونهم الى الانتقال الى بلد الخصب والى بلد الخير - 00:14:46
فيعني ثم قال عليه السلام والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون والمدينة فيها وصبرهم على وشدتها خير لهم من ان يذهبوا الى مكان آآ آآ مكان مكان الرزق ومكان الثمار الطيبة. ثم كذلك الشام يعني يحصل فيها فتحها واما - 00:15:06
يبتون يبوسون يخرجون بمن بأهليهم وغيرهم ممن يستطيعون الذهاب معهم ثم تفتح العراق يعني كذلك وكلها يقول عليه السلام والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون. وهذا الحديث صحيح عند الامام مالك البخاري ومسلم ايضا في صحيحيهما - 00:15:31
نعم اذا كلمة يلبس الشون يمسلوهم في فسرت بانها يسيرون وفسرت بانهم يتحملون يعني ويرغبون غيرهم من اهليهم يعني بان يذهبوا الى مكان خصب نعم عن ما لك عن ابن حماس - 00:15:54
عن عمه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لتتركن المدينة على احسن ما كانت حتى يدخل الكلب والزين فيغذي على بعض سواري المسجد او المنبر. فقالوا يا رسول الله فلمن يكون ثمار ذلك الزمان؟ فقال - 00:16:13
العوافي الطير والاتباع ثم ذكر يعني هذا الحديث الذي فيه يعني ان يترك المدينة لتتركن المدينة على احسن ما كانت. المدينة على احسن ما كانت يعني فيها ما فيها من الخمار وما فيها - 00:16:33
يعني مما يقول فيها مما يرغب الناس يتركونها يعني ويخرجوا منها وتأتي السباع العوافي من السباع من الطير والدواب يعني تنتشر فيها يعني وتكون ويعني في هذه المدينة فالرسول صلى الله عليه وسلم اخبر بان انها تترك وانه يحصل لها في وقت - 00:16:54
اوقات يعني انه يحصل لها ذلك وقد جاء يعني يعني ما يدل يعني على ان على ان آآ الناس يعني يخرجون منها وان وانه يحل محلها العوافي من الطير يعني والشباع وهذا الحديث في اسناده الرجل الذي الذي يروي عنه - 00:17:24
عمه ويعني ولم اقف على معرفته وعلى تسميته يعني فالحديث يعني يعني فيه فيه اشكال من ناحية الثبوت ولكن ولكن ما يتعلق كونها تترك وان العوافي من الطير والسباع انها تولي هذه جاء ذلك ببعض - 00:17:50
في الاحاديث نعم قال هنا حتى يدخل الكلب او الذئب فيغذي على بعض سواري المسجد او المنبر يعني كان يحصل منه يعني يعني الشيء الذي يخرج منه من فمه او من غير نعم - 00:18:10
قال عن مالك انه بلغه ان عمر ابن عبد العزيز حين خرج من المدينة التفت اليها فبكى ثم قال يا مزاحم اتخشى ان نكون ممن نفث في المدينة نعم رحمه الله تعالى ما جاء في تحريم المدينة - 00:18:30
عن مالك عن عبد المولى المطلب عن انس ابن مالك عن ان رسول الله صلى الله عليه وسلم طلع له احد فقال هذا فلم يحبنا ونحبه. اللهم ان ابراهيم حرم مكة واني احرم ما بين لابتيها - 00:18:48
امال ده كان في حريم المدينة يعني ان انها حرم وان الله تعالى حرمها وجعلها حرما كما جعل مكة حرما ويعني وقد وقد اضاف يعني في هذا الحديث تحريم مكة الى ابراهيم وتحريم المدينة والمقصود اظهار الحرم - 00:19:06
والا فان المحارم هو الله عز وجل هو الذي جعل مكة حرما واظهر حرمتها ابراهيم وجعل المدينة حرما واظهر حرمتها نبينا محمد عليه الصلاة والسلام. فالحديث يدل على تحريم المدينة وان الرسول صلى الله عليه وسلم اظهر حرمتها - 00:19:26
وان الرسول اظهر حرمتها هو الحديث يعني آآ والحديث آآ صحيح فجاء يعني في صحيح مسلم وفي الصحيحين من حديث في الصحيحين صحيح عند الامام مالك وايضا قد جاء في الصحيحين - 00:19:45
في البخاري ومسلم. نعم قال طلع له احد فقال هذا جبل يحبنا ونحبه اللهم ان ابراهيم حرم مكة واني احرم ما بين لابتيها. نعم. لابتيها بين الجبلين الى ان بين عير وثور. نعم - 00:20:02
عن مالك عن ابن شهاب عن سعيد ابن المسيب عن ابي هريرة انه كان يقول لو رأيت الظباء بالمدينة ترتفع ماذا عرفها؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين لابتيها حرام. ثم ذكر هذا الحديث عن ابي هريرة رضي الله عنه قال لو رأيت الضباع تركع للمدينة - 00:20:21
يعني ما ما زجرتها ولا يعني قدرت عليها وانما تركتها على ما هي عليه وذلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال يعني حرم فعمر ابو هريرة عنه يعني ينفذ - 00:20:41
ويعني يستسلم وينقاد للذي امر باخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم من تحريم المدينة وانه لو رأى الضباعة تردع فانه لا يكدر عليها ولا يزجرها ولا يحصل منه شيئا يعني ازعاجها وانما يتركها كما كانت - 00:20:57
آآ لان الرسول عليه الصلاة والسلام اخبر بان ما بين الحرم وهذا الحديث عن ابي هريرة رضي الله عنه صحيح عند الامام مالك وايضا رواه البخاري ومسلم في صحيحه ايضا - 00:21:18
عن ما لك عن يونس ابن عن يونس ابن يوسف عن عطاء ابن يسار عن ابي ايوب الانصاري انه وجد غلمانا قد الجأوت قد الجأوا ثعلبا الى زاوية فطردهم عنه. قال مالك لا اعلم الا انه قال ابي حرم رسول الله صلى الله عليه - 00:21:31
عليه وسلم يصنع هذا عن مالك عن يونس بن يوسف عن عبدالله ابن يسار عن ابي ايوب الانصاري انه وجد غلمانا قد الجأوا ثعلبا الى زاوية فطردهم عنه قال مالك لا اعلم الا انه قال افي حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع هذا - 00:21:51
ثم ذكر يعني هذا الاثر عن ابي ايوب الانصاري رضي الله عنه انه رأى اناسا الجأوا ثعلبا يعني انكر عليهم وقال في حرم يصنع هذا وهذا يدل على ان ما كان في الحرم - 00:22:15
مما لا يؤذي فانه يعني لا يؤذى ولا يعني ولا سواء كان صيدا او غير صيد لان الثعلب ليس له صيد ولكن المقصود بذلك انه لا الرسول انكر عليهم. انكر عليهم ابو ايوب ايذاءه - 00:22:31
ويعني ده آآ فاذا هذا ان ان ما كان في الحرم وليس مؤذيا انه لا يؤذى ولا يحصل يعني آآ الاضرار به يعني سواء كان من الصيد او من غير الصيد - 00:22:46
وهذا يدلنا على ان ان غير الصيد انه يعامل معاملة صيد بانه لا يؤذى وهذا معلومة في في فيما اذا حصل او لم لم يتحقق اذاؤه. اما ما يحصل منه الايذاء - 00:23:00
فانه يعني يقتل كما جاء خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم نعم عن مالك عن رجل قال دخل علي زيد ابن ثابت وانا بالاسوار قد اصطدت نهسا فاخذه من يدي فارسله - 00:23:18
ثم ذكر هذا الاثر عن عن زيد ابن سعيد ابن كعب. نعم. عن زيد ابن ثابت انه يعني رأى انه كان يعني رأى رجلا انه قال انه معه نهشا والنهش يعني فسر طالع في القاموس انه انه طائر يصطاد العصافير انه طائر يصطاد العصافير - 00:23:39
فيعني فارسله وتركه يعني لم يعني لم يلقه معه وانما طلب منه ان يرسله وان يتركه وهذا يدل يعني مثل مثل الذي قبله فلان هذا ما دام على العصافير من ان مفترس - 00:24:00
والرسول صلى الله عليه وسلم يعني حرم يعني كل ذي مخلب من الطير وناب من السباع ولكنه يعني آآ يعني آآ امره بان بان يرسله ما دام آآ ان يعني ان انه موجود - 00:24:17
في المدينة فانه آآ امر بارساله كما حصل في قصة الثعلب في الاثر الذي قبل ذلك. نعم قال رحمه الله تعالى ما جاء في وباء المدينة عن مالك عن هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة ام المؤمنين انها قالت لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة بعث ابو - 00:24:34
وبلال قالت فدخلت عليهما فقلت يا ابتي كيف تجدك؟ ويا بلال كيف تجدك؟ قالت فكان ابو بكر اذا اخذته الحمى يقول كل امرئ مصبح في اهله والموت ادنى من شراك نعله. وكان بلال اذا اقرئ عنه يرفع عقيرته - 00:24:59
سوف يقول الا ليت شعري هل ابيتن ليلة بواد وحولي اذخر وجليل وهل ارد يوما مياه مجنتك مجنتي وهل يبدون لي شامة وطفيل؟ قالت عائشة فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبرته قال اللهم حبب - 00:25:19
الى المدينة كحبنا مكة او اشد وصححها لنا وبارك لنا في صاعها ومدها وانقل حماها فاجعلها بالجحفة ثم باب طال بابه ما جاء في وباء المدينة. ما جاء في وباء المدينة - 00:25:39
وما جاء في وباء المدينة ولا ترى هذا الحديث اللي عن عائشة رضي الله عنها ان انهم لما قدموا المدينة وكان فيها حمى فوعك اصحابه او جماعة من اصحابه ومنهم ابو بكر وبلال رضي الله تعالى عنهما وكان يوعثان ويتمثلان بهذه - 00:25:57
الابيات وجاءت عائشة رضي الله عنها واخبرته فدعى الرسول صلى الله عليه وسلم للمدينة ولاهلها وقال اللهم بارك لنا في مدينتنا وبارك لنا في صحينا وفي مدنا يعني وبارك لنا - 00:26:17
في في صحيح او مدنا قال اللهم حبب الينا المدينة كحبنا مكة او اشد اللهم حبب لنا اللهم حبب الى المدينة كما كما حببت الينا متى هو اشد لانهم كانوا يحبون مكة وقد خرجوا منها مكرهين - 00:26:33
بسبب ايذاء قريش ولم يأتوا يأخذوا منها رغبة عنها وانما الجئوا الى الخروج منها وكانوا يحبونها حبا شديدا ولهذا قال لهم حبب الى المدينة كما احببت اهل مكة هو اشد - 00:26:51
وقد والرسول عليه السلام لما خرج من مكة التفت اليها وقال انك احب بلاد الله الى الله ولولا اني اخرجت منك ما خرجت انك احب بلاد الله الى الله ولولا ان اخرجهما من ما خرجت - 00:27:05
فدعا عليه السلام بان يعني آآ لان المدينة ولاهلها وطلب او شاء الله عز وجل ان ان يصححها لهم يعني اجازة صحيحة مسالمة من الوباء وان ولا حماها يعني الى يعني الى الجحفة وهذا الحديث يعني صحيح عند الامام مالك وقد جاء ايضا في صحيح - 00:27:21
آآ البخاري ومسلم. نعم قال قال ما لك وحدثني يحيى ابن سعيد ان عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت وكان عامر بن فهيرة يقول قد رأيت الموت قبل ذوقه ان الجبان حتفه من فوقه - 00:27:45
ثم ذكر يعني هذا الحديث عن عائشة رضي الله عنها وفيها ذكر يعني عامر بن طهيرة وانه كان يتمثل وهذا الاثر الذي فيه الذي فيه يعني هذا التمثل يعني جاء في في مسند الامام احمد وفي ذكر الثلاثة - 00:28:07
يعني ذكر يعني ابي بكر وبلال وعامر يعني ابن فهيرة وانه يتكلم يعني بهذا الكلام وهو وهو في مسند الامام احمد عن مالك عن نعيم ابن عبد الله المجبر عن ابي هريرة انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم على القاب المدينة - 00:28:25
الملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال. ثم ذكر يعني هذا الحديث عن ابي هريرة ان قال على انصار المدينة اني ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال لا يسمعها الطاعون ولا الدجال - 00:28:50
يعني فهذا يعني فيه ذكرى ان تطعن لا يدخلها والمقصود يعني الطاعون الذي يحصل به الفناء ويحصل به الهلاك لانه لا يحصل وهذا لا ينافي ما يحصل فيها من الحمى. وايضا الرسول صلى الله عليه وسلم يعني شاء الله عز وجل ان يخرج الحمى وان ينقلها الى الجحفة كما جاء في الحديث - 00:29:06
وهذا الحديث يعني صحيح عند الامام مالك واخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما نعم قال رحمه الله تعالى ما جاء في اليهود عن ما لك عن اسماعيل ابن ابي حكيم انه سمع عمر ابن عبد العزيز يقول كان من اخر ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم ان قال - 00:29:26
قاتل الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد لا يبقين دينان بارض العرب ثم ذكر بعد ايش ما جاء في اليهود لانه ما جاء في اليهود يعني من دمهم وبيان خبثهم - 00:29:48
وبيان يعني آآ ما يعني ما كانوا عليه من السوء ومن آآ الحقد وآآ البغض جميل وايذائهم وطلب آآ اورد يعني يعني هذا عن عمر بن عبد العزيز وهو وهو مرسل يعني اما - 00:30:06
يتعلق بلعن اليهود لكونهم اتخذوا قرآن بالمساجد الصحيحين جاء مصححين لعن اليهود لكونهم اتخذوا قبور انبيائهم وصالحيهم مساجد يعني جاء ذلك في الصحيحين واما قوله لا يبقى يعني في جزيرة العرب ايمان - 00:30:26
هذا يعني جاء في في مسند الامام احمد وجاء ايضا يعني في صحيح مسلم ما يعني يدل على معناه حيث قال عليه السلام لا لاخرجن اليهود والنصارى من جديد العرب حتى لا ادع الا مسلما. حتى لا ادع الا مسلمة يعني معنى ما يبقى فيها الا دين واحد - 00:30:47
يعني ما يبقى فيها الا دين الاسلام ما يبقى فيها الا دين الاسلام. فاذا يعني اه كونه لا يبقى فيها دينان جاء يعني في مسند الامام احمد موصول. وجاء ما يدل على - 00:31:07
في هذا الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه. نعم قال عن مالك عن ابن شهاب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يجتمع دينان في جزيرة العرب قال مالك قال ابن - 00:31:20
ففحص عن ذلك عمر بن الخطاب حتى اتاه الثلج حتى اتاه الثلج واليقين. ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يجتمع دينان في جزيرة العرب فاجلى يهود خيبر قال مالك وقد اجلى عمر ابن الخطاب يهود نجران وفدك - 00:31:37
فاما يهود خيبر فخرجوا منها ليس لهم من الثمر ولا من الارض شيء. واما يهود فلك فكان لهم نصف الثمن ونصف الارض. لان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان صالحهم على نصف الثمر ونصف الارض فاقام لهم عمر نصف الثمن ونصف الارض قيمة من ذهب - 00:31:57
ابي نوارة وابل وحبال واقتاب ثم اعطاهم القيمة واجلاهم منها نعم قال رحمه الله تعالى جامع ما جاء في امر المدينة عن مالك عن هشام العروة عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم طلع له احد فقال هذا جبل يحبنا ونحبه - 00:32:17
اعد قال جامع ما جاء في امر المدينة. نعم. عن ما لك عن هشام بن عروة عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم طلع له احد قال هذا جبل يحبنا ونحبه - 00:32:39
ذكر يعني هذا الحديث مرسل يعني آآ الذي فيه يعني آآ المركز التابع لذلك الى رسول الله صلى الله عليه وسلم والحديث وقد سبق مر من حديث ابي هريرة يعني قبل قليل - 00:32:54
من حديث انس بن مالك رضي الله عنه الذي مر قبل قليل انه لما طلع قال ان هذا الجبل يحبنا ونحبه فهو فالحديث صحيح وقد مر انه مخرج في الصحيحين انه صحيح عند ابن ابي مالك ومخرج للصحيحين. واذا فهد المرسل تقدم او جاء يعني - 00:33:11
باسناد صحيح. وايضا هو مخرج في الصحيحين. نعم المالكي عليها بن سعيد عن عبد الرحمن بن القاسم ان اسلم مولى عمر بن الخطاب اخبره انه زار عبدالله بن عياش المخزومي فرأى عنده - 00:33:31
ونبي ذا وهو بطريق مكة فقال له اسلم ان هذا لشراب يحبه عمر بن الخطاب فحمل عبد الله بن عياش المخزومي قدحا عظيما فجاء به الى عمر بن الخطاب فوضعه به في يديه - 00:33:51
وقربه عمر الى فيه ثم رفع رأسه فقال عمر ان هذا لشراب طيب فشرب منه ثم ناوله رجل عن يمينه فلما ادبر والله ناداه عمر بن الخطاب فقال انت القائل انت القائل لمكة خير من المدينة؟ وقال عبد الله - 00:34:06
قلت هي حرم الله وامنه وفيها بيته. فقال عمر لا اقول في بيت الله ولا في حرمه شيئا. ثم قال عمر انت القائل مكة خير من المدينة قال فقلت هي حرم الله وامنه. وفيها بيته. فقال عمر لا اقول في حرم الله ولا في بيته شيئا - 00:34:26
منصرف ثم ذكر يعني هذا الاثر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي يعني المقصود منه ما جاء في اخره لان الحديث يعني الموضوع ما يتعلق بالمدينة وما في امر المدينة - 00:34:46
واما ما يتعلق بالشرب وهذا لا علاقة له بالترجمة وانما اورده من اجل ما جاء في اخره ومعلوم ان مكة افضل من المدينة لان النبي عليه الصلاة والسلام قال فيها ما قال. الناس احب بلاد الله الى الله. ولو ان يخرجوا منك ما خرجت. وكذلك - 00:35:01
ما جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ صلاة في مسجدي هذا خير من الف صلاة فيما سواه الا المسجد الحرام ويعني يعني هذا الذي ذكره يعني آآ يعني يدل على فضل على نعمته وعلى فضل المدينة - 00:35:22
لكنه يعني جاء يعني في يعني في بعض الاقوال لمالك رحمه الله ما يدل على تفضيل المدينة على مكة ويقول ان ما جاء في الحديث آآ فانه ليس افضل منه بالف وانما باقل من الف ولكن المشهورة يعني خلافه - 00:35:41
وقد يعني آآ آآ يعني جاء ما يدل على تعطيل مكة وعلى انها يعني خير من المدينة بمئة بخلاف غيرها فانها بالف صلاة و اه يعني هذا هذا الاثر الذي ذكره عن عمر قد يفهم منه يعني تفضيل المدينة على مكة لكن يعني هذا - 00:36:05
ليس بواضح يعني آآ يعني مكة على اسماء المدينة على مكة وانما الوضع تفضيل مكة على المدينة كما كما جاءت بذلك تحرير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم - 00:36:32
قال رحمه الله تعالى ما جاء بالطاعون عن ما لك عن ابن شهاب عن عبد الحميد بن عبدالرحمن بن زيد بن الخطاب عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل عن عبد الله بن عباس ان عمر بن الخطاب - 00:36:49
خرج الى الشام حتى اذا كان بسرقه لقيه اجناد لقيه امراء الاجناد. ابو عبيدة ابن الجراح واصحابه فاخبروه ان الوباء قد وقع في الشام. وقال ابن عباس فقال عمر ابن الخطاب ادع لي المهاجرين الاولين فدعاهم واستشارهم واخبرهم ان الوباء قد وقع بالشام فاختلفوا - 00:37:03
وقال بعضهم قد خرجت لامر ولا نرى ان ترجع عنه. وقال بعضهم معك بقية الناس واصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نرى ان تقدمهم على هذا الوباء. فقال ارتفعوا عني ثم قال ادعوا لي الانصار فدعوهم - 00:37:28
فاستشارهم فسلكوا سبيل المهاجرين واختلفوا كاختلافهم. فقال ارتفعوا عني ثم قال ادعوا لي من كان ها هنا من مشيخة قريش من مهاجرة الفتح فدعوهم فلم يختلف عليه منهم رجلان فقالوا نرى ان ترزع بالناس ولا تقدمهم على هذا - 00:37:47
فنادى عمر في الناس اني مصبح على ظهر فاصبح عليه. فقال ابو عبيدة افرارا من قدر الله؟ فقال عمر لو غيرك قالها يا ابا عبيدة نعم نفر من قدر الله الى قدر الله ارأيت لو كانت لي ابل فهبطت واديا له عدوة - 00:38:07
احداهما مخطبة والاخرى والاخرى جدبة. اليس ان رعيت الخطيبة رعيتها بقدر الله؟ وان رعيت الجذبة فرعيتها بقدر الله فجاء عبدالرحمن بن عوف وكان غائبا في بعض حاجته فقال ان عندي من هذا علما. سمعت رسول الله - 00:38:27
صلى الله عليه وسلم يقول اذا سمعتم به بارض فلا تقدموا عليه. واذا وقع بارض وانتم بها فلا تخرجوا فرارا منه. قال فحمد الله عمر ثم انصرف ثم ذكر يعني هذا الحديث ان عمر رضي الله عنه والطاعون ما جاء في الطاعون - 00:38:47
ما جاء في الطاعون وذكر يعني هذا الحديث عن عمر رضي الله عنه عبد الرحمن ابن عوف قد حصل فيه ان عمر خرج الى الشام وانه لما كان في مكان يقال له يعني لقي هو ابو عبيدة وهو ما رأى الا جناز - 00:39:08
فيعني اخبروه بان الوباء قد وقع في الشام فعمر رضي الله عنه اراد ان استشار المهاجرين والانصار موسم في الفتح فدعا صابر عباس يدعو له المهاجرين واستشارهم. فمنهم من قال يعني لا ترجع وانت جئت لامر فاستمر عليه. وبعض - 00:39:24
وهم قال لا مات معك اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبقية المهاجرين والانصار فلا تعرضهم للموت وللفناء بهذا الوباء ثم قال انكشفوا عني يعني معناه ارتفعوا عني قوموا فقال ادعوا الانصار - 00:39:48
صار يعني آآ جواب او كلام الانصار مثل كلام المهاجرين. ثم طلب المسلم في الفتح آآ كان رأيهم واحدا وهو انه يرجع. ثم ان عمر رضي الله عنه صار الرجوع. وقال اني مصبح على ظهر يعني انه راكب على بعيره ويرجع - 00:40:05
فيعني قال له ابو عبيدة وكان ممن يرى المضي وعدم الرجوع يعني تفر من قدر الله قال لو غيرك طالها يعني لو كان لو غيره قالها لكان اسهل اما مثلك وانت في منزلتك العلية تقول هذا الكلام هذا هذا مما لا ينبغي. ولو كان غيرك قالها ممن هو دونك فكان - 00:40:24
الامر اهون فثم انه ضرب له مثلا قال لو كان هناك واديان يعني مكان مخصب ومكان لجذب يعني رأيت المخسف وتركنا الجلد اليس هذا بقدر الله؟ هذا بقدر الله وهذا بقدر الله لا كل ما يحصل وما يقع في وما يقع في الوجود فهو - 00:40:50
في قضاء الله وقدره. لكن الناس مأمورون بالاخذ بالاسباب. وكان عبدالرحمن بن عوف معهم في يعني في في هذه في هذا في هذا المكان ولكنه متغيب لبعض حاجته. ولما جاء قال عندي فيها علم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:41:12
قال عليه السلام اذا وقع الطعام وانتم في بلد فلا تخرجوا فرارا منه واذا وقع ثلاثة ثلاثة فبلغ ذلك عمر تسر لانه اجتهاده رضي الله عنه كان موافقا لما جاء بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا موافقة - 00:41:30
عمر يعني عمر رضي الله عنه موافقات يعني يقول الشيء ثم يكون مطابقا للنص ثم يكون مطابقا نفس هذا من موافقاته رضي الله تعالى عنه وارضاه يعني وهذا الحديث يعني صحيح عند الامام مالك وقد رواه البخاري البخاري ومسلم ايضا في صحيحيهما نعم - 00:41:49
عن ما لك عن محمد ابن المنكدر وعن سالم ابي النظر مولى عمر ابن عبد ابن عبيد الله عن عامر ابن سعد ابن ابي وقاص عن ابيه انه سمع انه يسأل اسامة ابن زيد - 00:42:12
ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطاعون؟ فقال اسامة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الطاعون رجز ارسل على طائفة من بني اسرائيل او على من كان قبلكم. فاذا سمعتم به بارض فلا تدخلوا عليه. واذا وقع بارض وانتم بها فلا - 00:42:25
قولوا فرارا منه. قال يحيى وسمعت مالكا يقول قال ابو النضر لا يخرجكم الا فرار منه ثم ذكر هذا الحديث عن اسامة بن زيد رضي الله عنه الذي فيه ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال انه - 00:42:44
وانه حصل لبني اسرائيل وانه يعني اذا وقع طاعون وانتم في بلد فلا تخرجوا فرارا منه واذا حصل وانتم خارج افلا تقدموا عليه وهو مطابق وموافق لما جاء في حديث عبدالرحمن ابن عوف الذي الذي قبل هذا والحديث يعني صحيح - 00:43:01
وقد عند الامام مالك وقد رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما معناها في جنانه عذاب نعم. عن ما لك عن ابن شهاب عن عبد الله ابن عامر ابن ربيعة ان عمر ابن الخطاب خرج الى الشام فلما جاء سرغ بلغاه ان الوباء قد - 00:43:21
وقع بالشام فاخبره عبد الرحمن بن عوف ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا سمعتم به بارض وانتم بها فلا تخرجوا فرارا منه خرج عمر ابن الخطاب من سرغة - 00:43:42
هذا مثل الذي قبله يعني تقدم في الحديث الطويل يعني يعني ما هو في هذا المعنى نعم عن مالك عن ابن شهاب عن سال ابن عبد الله ان عمر ابن الخطاب انما رجع بالناس عن حديث عبدالرحمن ابن عوف - 00:43:55
نعم وهذا مثل الذي قبله. نعم قال عن ماله انه قال بلغني ان عمر بن الخطاب قال لبيت بركبة بركبة احب الي من عشرة ابيات بالشام قال مالك يريد لطول الاعمال والبقاء ولشدة الوباء بالشام - 00:44:13
ثم ذكر هذا الاثر عن عمر رضي الله عنه انه قال لديكم في ركبة احب الي من عشرة ابيات في الشام يعني ومعنى ذلك ان ان آآ ان هذا المكان الذي فيه آآ فيه السلامة وفيه البقاء - 00:44:34
يعني انه خير من آآ عشرة ابيات في الشام التي يكون فيها الوباء يعني التي يكون فيها الوباء. وهذا هو المقصود يعني من من يراد يعني هذا الاثر في الطاعون. لان لان العشرة الابيات التي - 00:44:57
في في الشام يعني مع وجود الطاعون انها يعني انها غير مرغوبة وانما الرغبة في المكان الواحد الذي يكون فيه السلام وفيه البقاء والحياة وليس المكان الذي يكون فيه التعرض للهلاك والموت - 00:45:12
نعم قال رحمه الله تعالى النهي عن القول بالقدر والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. الله الصواب وفقكم للحق - 00:45:31
بلغكم الله امالكم وحقق رجاءكم ونفعنا الله بما سمعنا عفا الله عنا وعنكم وعن المسلمين اجمعين امين وبارك الله فيكم وجزاكم خيرا وفقنا جميعا لما في سعة الدنيا والاخرة امين امين سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك - 00:45:51
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ولمشايخه ولتلاميذه وللمسلمين اجمعين. امين امين - 00:00:01
يقول الامام مالك بن انس رحمه الله تعالى في كتابه الموطأ كتاب الجامع الدعاء للمدينة واهلها عن مالك عن اسحاق ابن عبد الله ابن ابي طلحة الانصاري عن انس ابن مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - 00:00:22
اللهم بارك لهم في مكيالهم وبارك لهم في ومدهم. يعني اهل المدينة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين يقول الامام مالك رحمه الله - 00:00:42
كتاب الجامع وهذا الكتاب هو اخر كتب الموطأ عند الامام مالك رحمه الله وقد اه وهو مشتمل على موضوعات يعني متعددة وقد ختم كتابه يعني في هذا الكتاب الذي هو كتاب - 00:01:01
كان وتبعه على ذلك عبد الرزاق المصنف فانه ختم كتابه بكتاب الجامع وكذلك ابن ابن دقية العيد ختم كتابه بالالمام بكتاب الجامع وكذلك الحافظ بن حجر ختم كتابه بلوغ المرام - 00:01:19
بكتاب الجامع وثم قال باب ما جاء في الدعاء لاهل المدينة للمدينة واهلها. ما جاء في دعاء المدينة واهلها يعني ذكر يعني هذا الباب وذكر تحته يعني احاديث منها هذا الحديث عن انس رضي الله عنه - 00:01:38
ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم بارك قال في قال في اهل المدينة اللهم بارك لهم في مكيالي قال قال في اللهم بارك لهم في رجالهم وبارك لهم في نصرهم وبارك لهم في مدهم يعني اهل المدينة - 00:01:59
والمكيال آآ يعني آآ لفظ مجمل يعني ذكره في الاول ثم فصله بذكر الصاغ والمد لان لان صاحب المد هو المكيال فاذا ذكر يعني لفظا مجملا هو المكيال ثم فصله بالصاع والود والمد هو ربع الصاع لان الصاع اربعة امداد - 00:02:15
الصاع اربعة انبياء فقال عليه اللهم بارك لهم في مكيالهم وبارك لهم في صامهم وبارك لهم في مدهم يعني اهل المدينة وهذا الحديث يعني آآ وهذا صحيح عند الامام مالك ورواه البخاري ومسلم ايضا في صحيحيهما نعم - 00:02:37
عن ما لك عن سهيل ابن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال كان الناس اذا رأوا اول الثمر جاؤوا به الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاذا اخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم بارك لنا في ثمننا وبارك لنا في مدينتنا - 00:02:58
وبارك لنا في صاعنا وبارك لنا في مدنا. اللهم ان ابراهيم عبدك وخليلك ونبيك واني عبدك ونبيك وانه دعاك لمكة واني ادعوك للمدينة بمثل ما دعاك به لمكة ومثله معه. ثم يدعو اصغر وليد - 00:03:18
الله فيعطيه ذلك الثمر ثم ذكر هذا الحديث عن ابي هريرة رضي الله عنه ان المدينة اذا بدأت ثمر يعني هو يعني يأتون به الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدعوا لهم في ثمارهم - 00:03:38
فكان عليه الصلاة والسلام يدعو لهم يعني يقول اللهم بارك لنا في امرنا وبارك لنا في مدينتنا وبارك لنا في صراعنا وبارك لنا في مدنا ثم انه يعني ينظر الى يعني صبينا وصبيان ويعطيه اياه فيفرح به. وذلك ان الصبيان يفرحون - 00:03:53
قمنا بهذا الشيء فكان عليه الصلاة والسلام يدعو بهذا الدعاء وهم يأتون به ليدعوا يأتون باول ثمرة ليدعوا لهم عليه الصلاة والسلام في بثمارهم ثم انه لكون الصبيان يفرحون يعني بمثل هذا بهذه التحفة وهذا الشيء الجديد - 00:04:12
المفيد فكان يعطيه من يكون قريبا منه من الصبيان صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. وهذا يدلنا على انا لطفي صلى الله عليه وسلم وعلى يعني آآ اشفاقه على على الصبيان يعني ايصال يعني ما يسرهم وما يحصل به - 00:04:33
ابشروا لهم ولا يأكله ولا يعطيه احدا يأكله من الكبار وانما يعطيه لواحد من الصغار الذي الذي يكون حوله وهذا الحديث وهذا الحديث رواه مسلم. يعني من صحيح مالك ورواه الامام مسلم - 00:04:53
ايضا نعم قال رحمه الله تعالى ما جاء في سكنى المدينة والخروج منها عن مالك عن قطر ابن وهب ابن عمير ابن الاجدع ان يحنث مولى الزبير ابن العوام اخبره انه كان جالسا عند عبد الله ابن عمر - 00:05:12
فاتته مولاة لها فاتته مولاة له تسلم عليه فقالت اني اردت الخروج يا ابا عبدالرحمن اشتد علينا الزمان فقال لها عبدالله بن عمر اقعدي لكع فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يصبر على - 00:05:31
وشدتها احد الا كنت له شفيعا او شهيدا يوم القيامة آآ الباب ما جاء في سكنى المدينة والخروج منها. لا مهاجاة في المدينة يعني بفضله والحث عليه والترغيب به وما جاء في الخروج منه عدمه - 00:05:51
ويعني آآ والامر بالصبر يعني على وشدتها وان الانسان يعني لا يخرجه منها يعني كونه يحصل طلع يعني شيء من الضيق او يحصل شيء من قلة العيش فانه ذلك يلجأه الى ان يخرج وانما عليه ان يبقى ان يبقى فيها ولو حصل له - 00:06:14
تصدر والرسول عليه وسلم اخبر يعني قال من من صبر على لأوه وشدتها كنت شفيعا له شفيعا له يوم القيامة وقد ذكر يعني هذا الحديث ابن عمر رضي الله عنه في هذه المولات التي جاءت تستأذنه بانها ستخرج وان وانها اه مم - 00:06:34
لما وجدوه من المشقة ومن يعني قلة قلة الطعام وقلة يعني ذات اليد رضي الله عنه نبهها وقال اقعدي او انطفي يعني يا لكع يعني لا تخرجي وانما ابقي وحدثها بالحديث - 00:06:55
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك الذي فيه يعني الاجر العظيم والثواب الجزيل وان الرسول صلى الله عليه وسلم يكون شفيعا له يوم القيامة. وهذا الحديث صحيح - 00:07:13
المالك وقد رواه مسلم ايضا في صحيحه. نعم عن مالك عن محمد ابن المنكدر عن جابر ابن عبدالله ان اعرابيا بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الاسلام. فاصاب الاعرابي واعقل - 00:07:23
بالمدينة فاتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اقلني بيعتي فابى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جاء وقال اقمني بيعتي فابى ثم جاءه فقال اقلني بيعتي فابى فخرج الاعرابي فقال رسول الله صلى - 00:07:38
الله عليه واله وسلم. انما المدينة كالكير. تنفي خبثها ويرفع طيبها ثم دثر يعني هذا الحديث من قصة هذا الاعرابي الذي جاء الى الرسول صلى الله عليه وسلم وبايعه على الاسلام ثم انه اصابه وعد يعني من - 00:07:58
ثم فقال اقلني بيعتي فابى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم كرر عليه مرتين فابى ثم انه خرج وقال عليه الصلاة والسلام ان المدينة تلكير يعني يذهبوا يعني خبثها وينصح طيبها وينصح طيبها وهذا وهذا يعني المبايعة - 00:08:17
يعني قيل انها على الاسلام والهجرة والاسلام يعني يطلب الاقالة من الاسلام هذا كفر وردة عن الاسلام وانما المقصود من ذلك انه بايع الاسلام والهجرة وانه يعني يبقى مع الرسول لنصرته ولكنه للحمى - 00:08:38
التي اصابته لم تسمح نفسه بان بان يبقى في المدينة فطلب منه الاقالة لان الاقالة هي عند الهجرة والا فان الاسلام يعني لا يطلب الاطالة منه وانه يعني اه يكون يكون كافرا ويرتد عن الاسلام. وانما المقصود بذلك الهجرة التي - 00:08:57
آآ كانوا يأتون الى الرسول صلى الله عليه وسلم اليه ويبايعونه على نصرته وعلى الجهاد معه. فهذا الاعرابي لم آآ فلما حصل له الوعث من الحمى آآ طلب من ان يطيل ان يطيله هذه البيعة اي بيعة على آآ الهجرة - 00:09:17
هذا الحديث يعني صحيح عند الامام مالك ورواه البخاري ومسلم ايضا في صحيحهما. نعم عن مالك عليها بن سعيد انه قال سمعت ابا سعيد ابن يسار يقول سمعت ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه - 00:09:37
سلم امرت بقرية تأكل القرى يقولون يثرب وهي المدينة تنفي الناس كما ينفي الكير خبث الحديد ثم ذكر اهل الحديث عن ابي هريرة النبي صلى الله عليه وسلم قال امرت بقرية يعني امر بالهجرة - 00:09:55
الى فرضها وهي المدينة تأكل القرى وفسر اتلوها القرى بتفسيرين يعني كل منهما يعني صحيح وهما متلازمان وذلك انها تنتصر على القرى وتغلبها وتقهرها فتكون تابعة تحت ولايتها يعني فهي تأكل القرى يعني انها تنتصر عليها - 00:10:11
وذلك وقد حصل هذا على يد الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه الكرام الذين خرجوا من هذه المدينة وآآ لهداية الخلق واخراجهم من الظلمات الى النور. وتحقق يعني ذلك بان انتصرت عليها وكل خير حصل لاهل الارض - 00:10:32
انما خرج من هذه المدينة على يد الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه الذين الذين فتحوا البلاد والذين جاهدوا في سبيل الله عز وجل بهداية الخلق واخراجهم من الظلمات والى النور - 00:10:52
او فسر ايضا بكونها تأكل القرآن يعني انها تجبى اليها الغنائم تجبى اليها الثمرات التي تؤخذ من في الجهاد في سبيل الله. وقد اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بان بان كنوز كسرى وقيصر - 00:11:07
في سبيل الله وقد حصل ذلك وقد احضرت الى المدينة وتولى قسمتها الفاروق رضي الله عنه وارضاه فاذا هذان المعنيان متلازمان وكل منهما صحيح فهي تنتصر على القرى وايضا تجلب آآ الغنائم التي تحصل بسبب الجهاد في سبيل الله - 00:11:23
وهذا وهذا الحديث يعني صحيح عند الامام مالك ورواه البخاري ومسلم ايضا في صحيحيهما نعم عن ما لك عن هشام العروة عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يخرج احد من المدينة رغبة عنها الا - 00:11:45
ابدلها الله خيرا منه عادي قال عنه عن مالك عن هشام ابن عروة عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يخرج احد من المدينة رغبة عنها الا - 00:12:05
ابدلها الله خيرا منه ثم ذكر يعني هذا الحديث الذي هو مرسل ولكنه جاء يعني في في مسند اه جاء جاء عنه سعد ابن ابي وقاص جاء في مسلم عن سعد ابن ابي وقاص - 00:12:20
وابي هريرة رضي الله تعالى عنهما يعني هو مرسل ولكنه جاء في آآ صحيح مسلم من حديث ابي هريرة وسعد ابن الوقاص رضي الله عنهما. نعم لا يخرج احد من المدينة رغبة عنها. نعم هذا رغبة عنها بهذا الشرط - 00:12:40
واما من خرج منها يعني يعني الانتقال يعني للدعوة الى الله عز وجل فهذا هو الذي حصل للصحابة رضي الله عنهم لانهم ما بقوه في المدينة وانما تفرقوا في الافاق لنشر العلم ونشر الهدى وكذلك يعني الجهاد في سبيل الله وللدعوة - 00:12:59
اخوة الناس الى الخير فالمحظور هو ان يرغب عنها ان يرغب عنها واما اذا كان لتحقيق الشيء الذي آآ جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من نشر الاسلام ودعوة الناس - 00:13:19
مساء الخير ودعوة الناس الى الحق فهذا هو الذي حصل من الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم لان كثيرا منهم خرجوا منهم من خرج الى مصر ومنهم خرج الى يعني الشام ومنهم من خرج الى العراق ومنهم خرجوا الى مختلف الجهات. نعم - 00:13:33
عن مالك عن هشام العروة عن ابيه عن عبدالله ابن الزبير عن سفيان ابن ابي زهير انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تفتح اليمن فيأتي قوم يبسون فيتحملون باهليهم ومن اطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون - 00:13:50
وتفتح الشام فيأتي قوم يجسون فيتحملون باهليهم ومن اطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون وتفتح العراق اه فيأتي قوم يبكون فيتحملون باهلهم ومن اطاعهم. والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون - 00:14:10
ثم ذكر ذكر هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي فيه الاخبار عن امور يعني ستطع وقد وقع طبقا لما اخبر به عليه الصلاة والسلام وقال تفتح اليمن فيكون يعني اناس يكونوا في المدينة وآآ - 00:14:29
يعني يحملون يسيرون الى الى الى اليمن لما فيه من من الخير وما فيه من رغد العيش فيخرجون باهليهم ومن يستطيعون ان يذهب معهم يعني فيرغبونهم الى الانتقال الى بلد الخصب والى بلد الخير - 00:14:46
فيعني ثم قال عليه السلام والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون والمدينة فيها وصبرهم على وشدتها خير لهم من ان يذهبوا الى مكان آآ آآ مكان مكان الرزق ومكان الثمار الطيبة. ثم كذلك الشام يعني يحصل فيها فتحها واما - 00:15:06
يبتون يبوسون يخرجون بمن بأهليهم وغيرهم ممن يستطيعون الذهاب معهم ثم تفتح العراق يعني كذلك وكلها يقول عليه السلام والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون. وهذا الحديث صحيح عند الامام مالك البخاري ومسلم ايضا في صحيحيهما - 00:15:31
نعم اذا كلمة يلبس الشون يمسلوهم في فسرت بانها يسيرون وفسرت بانهم يتحملون يعني ويرغبون غيرهم من اهليهم يعني بان يذهبوا الى مكان خصب نعم عن ما لك عن ابن حماس - 00:15:54
عن عمه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لتتركن المدينة على احسن ما كانت حتى يدخل الكلب والزين فيغذي على بعض سواري المسجد او المنبر. فقالوا يا رسول الله فلمن يكون ثمار ذلك الزمان؟ فقال - 00:16:13
العوافي الطير والاتباع ثم ذكر يعني هذا الحديث الذي فيه يعني ان يترك المدينة لتتركن المدينة على احسن ما كانت. المدينة على احسن ما كانت يعني فيها ما فيها من الخمار وما فيها - 00:16:33
يعني مما يقول فيها مما يرغب الناس يتركونها يعني ويخرجوا منها وتأتي السباع العوافي من السباع من الطير والدواب يعني تنتشر فيها يعني وتكون ويعني في هذه المدينة فالرسول صلى الله عليه وسلم اخبر بان انها تترك وانه يحصل لها في وقت - 00:16:54
اوقات يعني انه يحصل لها ذلك وقد جاء يعني يعني ما يدل يعني على ان على ان آآ الناس يعني يخرجون منها وان وانه يحل محلها العوافي من الطير يعني والشباع وهذا الحديث في اسناده الرجل الذي الذي يروي عنه - 00:17:24
عمه ويعني ولم اقف على معرفته وعلى تسميته يعني فالحديث يعني يعني فيه فيه اشكال من ناحية الثبوت ولكن ولكن ما يتعلق كونها تترك وان العوافي من الطير والسباع انها تولي هذه جاء ذلك ببعض - 00:17:50
في الاحاديث نعم قال هنا حتى يدخل الكلب او الذئب فيغذي على بعض سواري المسجد او المنبر يعني كان يحصل منه يعني يعني الشيء الذي يخرج منه من فمه او من غير نعم - 00:18:10
قال عن مالك انه بلغه ان عمر ابن عبد العزيز حين خرج من المدينة التفت اليها فبكى ثم قال يا مزاحم اتخشى ان نكون ممن نفث في المدينة نعم رحمه الله تعالى ما جاء في تحريم المدينة - 00:18:30
عن مالك عن عبد المولى المطلب عن انس ابن مالك عن ان رسول الله صلى الله عليه وسلم طلع له احد فقال هذا فلم يحبنا ونحبه. اللهم ان ابراهيم حرم مكة واني احرم ما بين لابتيها - 00:18:48
امال ده كان في حريم المدينة يعني ان انها حرم وان الله تعالى حرمها وجعلها حرما كما جعل مكة حرما ويعني وقد وقد اضاف يعني في هذا الحديث تحريم مكة الى ابراهيم وتحريم المدينة والمقصود اظهار الحرم - 00:19:06
والا فان المحارم هو الله عز وجل هو الذي جعل مكة حرما واظهر حرمتها ابراهيم وجعل المدينة حرما واظهر حرمتها نبينا محمد عليه الصلاة والسلام. فالحديث يدل على تحريم المدينة وان الرسول صلى الله عليه وسلم اظهر حرمتها - 00:19:26
وان الرسول اظهر حرمتها هو الحديث يعني آآ والحديث آآ صحيح فجاء يعني في صحيح مسلم وفي الصحيحين من حديث في الصحيحين صحيح عند الامام مالك وايضا قد جاء في الصحيحين - 00:19:45
في البخاري ومسلم. نعم قال طلع له احد فقال هذا جبل يحبنا ونحبه اللهم ان ابراهيم حرم مكة واني احرم ما بين لابتيها. نعم. لابتيها بين الجبلين الى ان بين عير وثور. نعم - 00:20:02
عن مالك عن ابن شهاب عن سعيد ابن المسيب عن ابي هريرة انه كان يقول لو رأيت الظباء بالمدينة ترتفع ماذا عرفها؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين لابتيها حرام. ثم ذكر هذا الحديث عن ابي هريرة رضي الله عنه قال لو رأيت الضباع تركع للمدينة - 00:20:21
يعني ما ما زجرتها ولا يعني قدرت عليها وانما تركتها على ما هي عليه وذلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال يعني حرم فعمر ابو هريرة عنه يعني ينفذ - 00:20:41
ويعني يستسلم وينقاد للذي امر باخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم من تحريم المدينة وانه لو رأى الضباعة تردع فانه لا يكدر عليها ولا يزجرها ولا يحصل منه شيئا يعني ازعاجها وانما يتركها كما كانت - 00:20:57
آآ لان الرسول عليه الصلاة والسلام اخبر بان ما بين الحرم وهذا الحديث عن ابي هريرة رضي الله عنه صحيح عند الامام مالك وايضا رواه البخاري ومسلم في صحيحه ايضا - 00:21:18
عن ما لك عن يونس ابن عن يونس ابن يوسف عن عطاء ابن يسار عن ابي ايوب الانصاري انه وجد غلمانا قد الجأوت قد الجأوا ثعلبا الى زاوية فطردهم عنه. قال مالك لا اعلم الا انه قال ابي حرم رسول الله صلى الله عليه - 00:21:31
عليه وسلم يصنع هذا عن مالك عن يونس بن يوسف عن عبدالله ابن يسار عن ابي ايوب الانصاري انه وجد غلمانا قد الجأوا ثعلبا الى زاوية فطردهم عنه قال مالك لا اعلم الا انه قال افي حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع هذا - 00:21:51
ثم ذكر يعني هذا الاثر عن ابي ايوب الانصاري رضي الله عنه انه رأى اناسا الجأوا ثعلبا يعني انكر عليهم وقال في حرم يصنع هذا وهذا يدل على ان ما كان في الحرم - 00:22:15
مما لا يؤذي فانه يعني لا يؤذى ولا يعني ولا سواء كان صيدا او غير صيد لان الثعلب ليس له صيد ولكن المقصود بذلك انه لا الرسول انكر عليهم. انكر عليهم ابو ايوب ايذاءه - 00:22:31
ويعني ده آآ فاذا هذا ان ان ما كان في الحرم وليس مؤذيا انه لا يؤذى ولا يحصل يعني آآ الاضرار به يعني سواء كان من الصيد او من غير الصيد - 00:22:46
وهذا يدلنا على ان ان غير الصيد انه يعامل معاملة صيد بانه لا يؤذى وهذا معلومة في في فيما اذا حصل او لم لم يتحقق اذاؤه. اما ما يحصل منه الايذاء - 00:23:00
فانه يعني يقتل كما جاء خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم نعم عن مالك عن رجل قال دخل علي زيد ابن ثابت وانا بالاسوار قد اصطدت نهسا فاخذه من يدي فارسله - 00:23:18
ثم ذكر هذا الاثر عن عن زيد ابن سعيد ابن كعب. نعم. عن زيد ابن ثابت انه يعني رأى انه كان يعني رأى رجلا انه قال انه معه نهشا والنهش يعني فسر طالع في القاموس انه انه طائر يصطاد العصافير انه طائر يصطاد العصافير - 00:23:39
فيعني فارسله وتركه يعني لم يعني لم يلقه معه وانما طلب منه ان يرسله وان يتركه وهذا يدل يعني مثل مثل الذي قبله فلان هذا ما دام على العصافير من ان مفترس - 00:24:00
والرسول صلى الله عليه وسلم يعني حرم يعني كل ذي مخلب من الطير وناب من السباع ولكنه يعني آآ يعني آآ امره بان بان يرسله ما دام آآ ان يعني ان انه موجود - 00:24:17
في المدينة فانه آآ امر بارساله كما حصل في قصة الثعلب في الاثر الذي قبل ذلك. نعم قال رحمه الله تعالى ما جاء في وباء المدينة عن مالك عن هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة ام المؤمنين انها قالت لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة بعث ابو - 00:24:34
وبلال قالت فدخلت عليهما فقلت يا ابتي كيف تجدك؟ ويا بلال كيف تجدك؟ قالت فكان ابو بكر اذا اخذته الحمى يقول كل امرئ مصبح في اهله والموت ادنى من شراك نعله. وكان بلال اذا اقرئ عنه يرفع عقيرته - 00:24:59
سوف يقول الا ليت شعري هل ابيتن ليلة بواد وحولي اذخر وجليل وهل ارد يوما مياه مجنتك مجنتي وهل يبدون لي شامة وطفيل؟ قالت عائشة فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبرته قال اللهم حبب - 00:25:19
الى المدينة كحبنا مكة او اشد وصححها لنا وبارك لنا في صاعها ومدها وانقل حماها فاجعلها بالجحفة ثم باب طال بابه ما جاء في وباء المدينة. ما جاء في وباء المدينة - 00:25:39
وما جاء في وباء المدينة ولا ترى هذا الحديث اللي عن عائشة رضي الله عنها ان انهم لما قدموا المدينة وكان فيها حمى فوعك اصحابه او جماعة من اصحابه ومنهم ابو بكر وبلال رضي الله تعالى عنهما وكان يوعثان ويتمثلان بهذه - 00:25:57
الابيات وجاءت عائشة رضي الله عنها واخبرته فدعى الرسول صلى الله عليه وسلم للمدينة ولاهلها وقال اللهم بارك لنا في مدينتنا وبارك لنا في صحينا وفي مدنا يعني وبارك لنا - 00:26:17
في في صحيح او مدنا قال اللهم حبب الينا المدينة كحبنا مكة او اشد اللهم حبب لنا اللهم حبب الى المدينة كما كما حببت الينا متى هو اشد لانهم كانوا يحبون مكة وقد خرجوا منها مكرهين - 00:26:33
بسبب ايذاء قريش ولم يأتوا يأخذوا منها رغبة عنها وانما الجئوا الى الخروج منها وكانوا يحبونها حبا شديدا ولهذا قال لهم حبب الى المدينة كما احببت اهل مكة هو اشد - 00:26:51
وقد والرسول عليه السلام لما خرج من مكة التفت اليها وقال انك احب بلاد الله الى الله ولولا اني اخرجت منك ما خرجت انك احب بلاد الله الى الله ولولا ان اخرجهما من ما خرجت - 00:27:05
فدعا عليه السلام بان يعني آآ لان المدينة ولاهلها وطلب او شاء الله عز وجل ان ان يصححها لهم يعني اجازة صحيحة مسالمة من الوباء وان ولا حماها يعني الى يعني الى الجحفة وهذا الحديث يعني صحيح عند الامام مالك وقد جاء ايضا في صحيح - 00:27:21
آآ البخاري ومسلم. نعم قال قال ما لك وحدثني يحيى ابن سعيد ان عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت وكان عامر بن فهيرة يقول قد رأيت الموت قبل ذوقه ان الجبان حتفه من فوقه - 00:27:45
ثم ذكر يعني هذا الحديث عن عائشة رضي الله عنها وفيها ذكر يعني عامر بن طهيرة وانه كان يتمثل وهذا الاثر الذي فيه الذي فيه يعني هذا التمثل يعني جاء في في مسند الامام احمد وفي ذكر الثلاثة - 00:28:07
يعني ذكر يعني ابي بكر وبلال وعامر يعني ابن فهيرة وانه يتكلم يعني بهذا الكلام وهو وهو في مسند الامام احمد عن مالك عن نعيم ابن عبد الله المجبر عن ابي هريرة انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم على القاب المدينة - 00:28:25
الملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال. ثم ذكر يعني هذا الحديث عن ابي هريرة ان قال على انصار المدينة اني ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال لا يسمعها الطاعون ولا الدجال - 00:28:50
يعني فهذا يعني فيه ذكرى ان تطعن لا يدخلها والمقصود يعني الطاعون الذي يحصل به الفناء ويحصل به الهلاك لانه لا يحصل وهذا لا ينافي ما يحصل فيها من الحمى. وايضا الرسول صلى الله عليه وسلم يعني شاء الله عز وجل ان يخرج الحمى وان ينقلها الى الجحفة كما جاء في الحديث - 00:29:06
وهذا الحديث يعني صحيح عند الامام مالك واخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما نعم قال رحمه الله تعالى ما جاء في اليهود عن ما لك عن اسماعيل ابن ابي حكيم انه سمع عمر ابن عبد العزيز يقول كان من اخر ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم ان قال - 00:29:26
قاتل الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد لا يبقين دينان بارض العرب ثم ذكر بعد ايش ما جاء في اليهود لانه ما جاء في اليهود يعني من دمهم وبيان خبثهم - 00:29:48
وبيان يعني آآ ما يعني ما كانوا عليه من السوء ومن آآ الحقد وآآ البغض جميل وايذائهم وطلب آآ اورد يعني يعني هذا عن عمر بن عبد العزيز وهو وهو مرسل يعني اما - 00:30:06
يتعلق بلعن اليهود لكونهم اتخذوا قرآن بالمساجد الصحيحين جاء مصححين لعن اليهود لكونهم اتخذوا قبور انبيائهم وصالحيهم مساجد يعني جاء ذلك في الصحيحين واما قوله لا يبقى يعني في جزيرة العرب ايمان - 00:30:26
هذا يعني جاء في في مسند الامام احمد وجاء ايضا يعني في صحيح مسلم ما يعني يدل على معناه حيث قال عليه السلام لا لاخرجن اليهود والنصارى من جديد العرب حتى لا ادع الا مسلما. حتى لا ادع الا مسلمة يعني معنى ما يبقى فيها الا دين واحد - 00:30:47
يعني ما يبقى فيها الا دين الاسلام ما يبقى فيها الا دين الاسلام. فاذا يعني اه كونه لا يبقى فيها دينان جاء يعني في مسند الامام احمد موصول. وجاء ما يدل على - 00:31:07
في هذا الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه. نعم قال عن مالك عن ابن شهاب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يجتمع دينان في جزيرة العرب قال مالك قال ابن - 00:31:20
ففحص عن ذلك عمر بن الخطاب حتى اتاه الثلج حتى اتاه الثلج واليقين. ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يجتمع دينان في جزيرة العرب فاجلى يهود خيبر قال مالك وقد اجلى عمر ابن الخطاب يهود نجران وفدك - 00:31:37
فاما يهود خيبر فخرجوا منها ليس لهم من الثمر ولا من الارض شيء. واما يهود فلك فكان لهم نصف الثمن ونصف الارض. لان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان صالحهم على نصف الثمر ونصف الارض فاقام لهم عمر نصف الثمن ونصف الارض قيمة من ذهب - 00:31:57
ابي نوارة وابل وحبال واقتاب ثم اعطاهم القيمة واجلاهم منها نعم قال رحمه الله تعالى جامع ما جاء في امر المدينة عن مالك عن هشام العروة عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم طلع له احد فقال هذا جبل يحبنا ونحبه - 00:32:17
اعد قال جامع ما جاء في امر المدينة. نعم. عن ما لك عن هشام بن عروة عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم طلع له احد قال هذا جبل يحبنا ونحبه - 00:32:39
ذكر يعني هذا الحديث مرسل يعني آآ الذي فيه يعني آآ المركز التابع لذلك الى رسول الله صلى الله عليه وسلم والحديث وقد سبق مر من حديث ابي هريرة يعني قبل قليل - 00:32:54
من حديث انس بن مالك رضي الله عنه الذي مر قبل قليل انه لما طلع قال ان هذا الجبل يحبنا ونحبه فهو فالحديث صحيح وقد مر انه مخرج في الصحيحين انه صحيح عند ابن ابي مالك ومخرج للصحيحين. واذا فهد المرسل تقدم او جاء يعني - 00:33:11
باسناد صحيح. وايضا هو مخرج في الصحيحين. نعم المالكي عليها بن سعيد عن عبد الرحمن بن القاسم ان اسلم مولى عمر بن الخطاب اخبره انه زار عبدالله بن عياش المخزومي فرأى عنده - 00:33:31
ونبي ذا وهو بطريق مكة فقال له اسلم ان هذا لشراب يحبه عمر بن الخطاب فحمل عبد الله بن عياش المخزومي قدحا عظيما فجاء به الى عمر بن الخطاب فوضعه به في يديه - 00:33:51
وقربه عمر الى فيه ثم رفع رأسه فقال عمر ان هذا لشراب طيب فشرب منه ثم ناوله رجل عن يمينه فلما ادبر والله ناداه عمر بن الخطاب فقال انت القائل انت القائل لمكة خير من المدينة؟ وقال عبد الله - 00:34:06
قلت هي حرم الله وامنه وفيها بيته. فقال عمر لا اقول في بيت الله ولا في حرمه شيئا. ثم قال عمر انت القائل مكة خير من المدينة قال فقلت هي حرم الله وامنه. وفيها بيته. فقال عمر لا اقول في حرم الله ولا في بيته شيئا - 00:34:26
منصرف ثم ذكر يعني هذا الاثر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي يعني المقصود منه ما جاء في اخره لان الحديث يعني الموضوع ما يتعلق بالمدينة وما في امر المدينة - 00:34:46
واما ما يتعلق بالشرب وهذا لا علاقة له بالترجمة وانما اورده من اجل ما جاء في اخره ومعلوم ان مكة افضل من المدينة لان النبي عليه الصلاة والسلام قال فيها ما قال. الناس احب بلاد الله الى الله. ولو ان يخرجوا منك ما خرجت. وكذلك - 00:35:01
ما جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ صلاة في مسجدي هذا خير من الف صلاة فيما سواه الا المسجد الحرام ويعني يعني هذا الذي ذكره يعني آآ يعني يدل على فضل على نعمته وعلى فضل المدينة - 00:35:22
لكنه يعني جاء يعني في يعني في بعض الاقوال لمالك رحمه الله ما يدل على تفضيل المدينة على مكة ويقول ان ما جاء في الحديث آآ فانه ليس افضل منه بالف وانما باقل من الف ولكن المشهورة يعني خلافه - 00:35:41
وقد يعني آآ آآ يعني جاء ما يدل على تعطيل مكة وعلى انها يعني خير من المدينة بمئة بخلاف غيرها فانها بالف صلاة و اه يعني هذا هذا الاثر الذي ذكره عن عمر قد يفهم منه يعني تفضيل المدينة على مكة لكن يعني هذا - 00:36:05
ليس بواضح يعني آآ يعني مكة على اسماء المدينة على مكة وانما الوضع تفضيل مكة على المدينة كما كما جاءت بذلك تحرير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم - 00:36:32
قال رحمه الله تعالى ما جاء بالطاعون عن ما لك عن ابن شهاب عن عبد الحميد بن عبدالرحمن بن زيد بن الخطاب عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل عن عبد الله بن عباس ان عمر بن الخطاب - 00:36:49
خرج الى الشام حتى اذا كان بسرقه لقيه اجناد لقيه امراء الاجناد. ابو عبيدة ابن الجراح واصحابه فاخبروه ان الوباء قد وقع في الشام. وقال ابن عباس فقال عمر ابن الخطاب ادع لي المهاجرين الاولين فدعاهم واستشارهم واخبرهم ان الوباء قد وقع بالشام فاختلفوا - 00:37:03
وقال بعضهم قد خرجت لامر ولا نرى ان ترجع عنه. وقال بعضهم معك بقية الناس واصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نرى ان تقدمهم على هذا الوباء. فقال ارتفعوا عني ثم قال ادعوا لي الانصار فدعوهم - 00:37:28
فاستشارهم فسلكوا سبيل المهاجرين واختلفوا كاختلافهم. فقال ارتفعوا عني ثم قال ادعوا لي من كان ها هنا من مشيخة قريش من مهاجرة الفتح فدعوهم فلم يختلف عليه منهم رجلان فقالوا نرى ان ترزع بالناس ولا تقدمهم على هذا - 00:37:47
فنادى عمر في الناس اني مصبح على ظهر فاصبح عليه. فقال ابو عبيدة افرارا من قدر الله؟ فقال عمر لو غيرك قالها يا ابا عبيدة نعم نفر من قدر الله الى قدر الله ارأيت لو كانت لي ابل فهبطت واديا له عدوة - 00:38:07
احداهما مخطبة والاخرى والاخرى جدبة. اليس ان رعيت الخطيبة رعيتها بقدر الله؟ وان رعيت الجذبة فرعيتها بقدر الله فجاء عبدالرحمن بن عوف وكان غائبا في بعض حاجته فقال ان عندي من هذا علما. سمعت رسول الله - 00:38:27
صلى الله عليه وسلم يقول اذا سمعتم به بارض فلا تقدموا عليه. واذا وقع بارض وانتم بها فلا تخرجوا فرارا منه. قال فحمد الله عمر ثم انصرف ثم ذكر يعني هذا الحديث ان عمر رضي الله عنه والطاعون ما جاء في الطاعون - 00:38:47
ما جاء في الطاعون وذكر يعني هذا الحديث عن عمر رضي الله عنه عبد الرحمن ابن عوف قد حصل فيه ان عمر خرج الى الشام وانه لما كان في مكان يقال له يعني لقي هو ابو عبيدة وهو ما رأى الا جناز - 00:39:08
فيعني اخبروه بان الوباء قد وقع في الشام فعمر رضي الله عنه اراد ان استشار المهاجرين والانصار موسم في الفتح فدعا صابر عباس يدعو له المهاجرين واستشارهم. فمنهم من قال يعني لا ترجع وانت جئت لامر فاستمر عليه. وبعض - 00:39:24
وهم قال لا مات معك اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبقية المهاجرين والانصار فلا تعرضهم للموت وللفناء بهذا الوباء ثم قال انكشفوا عني يعني معناه ارتفعوا عني قوموا فقال ادعوا الانصار - 00:39:48
صار يعني آآ جواب او كلام الانصار مثل كلام المهاجرين. ثم طلب المسلم في الفتح آآ كان رأيهم واحدا وهو انه يرجع. ثم ان عمر رضي الله عنه صار الرجوع. وقال اني مصبح على ظهر يعني انه راكب على بعيره ويرجع - 00:40:05
فيعني قال له ابو عبيدة وكان ممن يرى المضي وعدم الرجوع يعني تفر من قدر الله قال لو غيرك طالها يعني لو كان لو غيره قالها لكان اسهل اما مثلك وانت في منزلتك العلية تقول هذا الكلام هذا هذا مما لا ينبغي. ولو كان غيرك قالها ممن هو دونك فكان - 00:40:24
الامر اهون فثم انه ضرب له مثلا قال لو كان هناك واديان يعني مكان مخصب ومكان لجذب يعني رأيت المخسف وتركنا الجلد اليس هذا بقدر الله؟ هذا بقدر الله وهذا بقدر الله لا كل ما يحصل وما يقع في وما يقع في الوجود فهو - 00:40:50
في قضاء الله وقدره. لكن الناس مأمورون بالاخذ بالاسباب. وكان عبدالرحمن بن عوف معهم في يعني في في هذه في هذا في هذا المكان ولكنه متغيب لبعض حاجته. ولما جاء قال عندي فيها علم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:41:12
قال عليه السلام اذا وقع الطعام وانتم في بلد فلا تخرجوا فرارا منه واذا وقع ثلاثة ثلاثة فبلغ ذلك عمر تسر لانه اجتهاده رضي الله عنه كان موافقا لما جاء بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا موافقة - 00:41:30
عمر يعني عمر رضي الله عنه موافقات يعني يقول الشيء ثم يكون مطابقا للنص ثم يكون مطابقا نفس هذا من موافقاته رضي الله تعالى عنه وارضاه يعني وهذا الحديث يعني صحيح عند الامام مالك وقد رواه البخاري البخاري ومسلم ايضا في صحيحيهما نعم - 00:41:49
عن ما لك عن محمد ابن المنكدر وعن سالم ابي النظر مولى عمر ابن عبد ابن عبيد الله عن عامر ابن سعد ابن ابي وقاص عن ابيه انه سمع انه يسأل اسامة ابن زيد - 00:42:12
ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطاعون؟ فقال اسامة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الطاعون رجز ارسل على طائفة من بني اسرائيل او على من كان قبلكم. فاذا سمعتم به بارض فلا تدخلوا عليه. واذا وقع بارض وانتم بها فلا - 00:42:25
قولوا فرارا منه. قال يحيى وسمعت مالكا يقول قال ابو النضر لا يخرجكم الا فرار منه ثم ذكر هذا الحديث عن اسامة بن زيد رضي الله عنه الذي فيه ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال انه - 00:42:44
وانه حصل لبني اسرائيل وانه يعني اذا وقع طاعون وانتم في بلد فلا تخرجوا فرارا منه واذا حصل وانتم خارج افلا تقدموا عليه وهو مطابق وموافق لما جاء في حديث عبدالرحمن ابن عوف الذي الذي قبل هذا والحديث يعني صحيح - 00:43:01
وقد عند الامام مالك وقد رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما معناها في جنانه عذاب نعم. عن ما لك عن ابن شهاب عن عبد الله ابن عامر ابن ربيعة ان عمر ابن الخطاب خرج الى الشام فلما جاء سرغ بلغاه ان الوباء قد - 00:43:21
وقع بالشام فاخبره عبد الرحمن بن عوف ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا سمعتم به بارض وانتم بها فلا تخرجوا فرارا منه خرج عمر ابن الخطاب من سرغة - 00:43:42
هذا مثل الذي قبله يعني تقدم في الحديث الطويل يعني يعني ما هو في هذا المعنى نعم عن مالك عن ابن شهاب عن سال ابن عبد الله ان عمر ابن الخطاب انما رجع بالناس عن حديث عبدالرحمن ابن عوف - 00:43:55
نعم وهذا مثل الذي قبله. نعم قال عن ماله انه قال بلغني ان عمر بن الخطاب قال لبيت بركبة بركبة احب الي من عشرة ابيات بالشام قال مالك يريد لطول الاعمال والبقاء ولشدة الوباء بالشام - 00:44:13
ثم ذكر هذا الاثر عن عمر رضي الله عنه انه قال لديكم في ركبة احب الي من عشرة ابيات في الشام يعني ومعنى ذلك ان ان آآ ان هذا المكان الذي فيه آآ فيه السلامة وفيه البقاء - 00:44:34
يعني انه خير من آآ عشرة ابيات في الشام التي يكون فيها الوباء يعني التي يكون فيها الوباء. وهذا هو المقصود يعني من من يراد يعني هذا الاثر في الطاعون. لان لان العشرة الابيات التي - 00:44:57
في في الشام يعني مع وجود الطاعون انها يعني انها غير مرغوبة وانما الرغبة في المكان الواحد الذي يكون فيه السلام وفيه البقاء والحياة وليس المكان الذي يكون فيه التعرض للهلاك والموت - 00:45:12
نعم قال رحمه الله تعالى النهي عن القول بالقدر والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. الله الصواب وفقكم للحق - 00:45:31
بلغكم الله امالكم وحقق رجاءكم ونفعنا الله بما سمعنا عفا الله عنا وعنكم وعن المسلمين اجمعين امين وبارك الله فيكم وجزاكم خيرا وفقنا جميعا لما في سعة الدنيا والاخرة امين امين سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك - 00:45:51