شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد بن حنبل | الشيخ عبدالمحسن الزامل [ مكتمل ]

المجلس 13 # شرح كتاب ثلاثيات مسند الإمام أحمد # للشيخ عبدالمحسن الزامل

عبدالمحسن الزامل

مجمع نوري يقدم. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين اما بعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمسلمين اجمعين هذا هو المجلس الثالث عشر - 00:00:00ضَ

في شرح ثلاثيات مسند الامام احمد رحمه الله تعالى يشرح فضيلة شيخنا عبدالمحسن بن عبد الله الزامل حفظه الله تعالى في جامع عثمان بن عفان بحي الوادي بالرياض قال الامام رحمه الله تعالى - 00:00:21ضَ

حدثنا ابن ابي عدي عن حميد قال سئل انس رضي الله تعالى عنه هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه فقال قيل له يوم الجمعة يا رسول الله قحط المطر - 00:00:38ضَ

واجدبت الارض وهلك المال قال فرفع يديه حتى رأيت بياض ابطيه استسقى ولقد رفع يديه وما يرى في السماء سحابة فلما قضينا الصلاة فما قضينا الصلاة حتى ان قريب الدار الشابة لا يهمه الرجوع الى اهله - 00:00:57ضَ

قال فلما كانت الجمعة التي تليها قالوا يا رسول الله تهدمت البيوت واحتبس الركبان فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سرعة ملالة ابن ادم. وقال اللهم حوالينا ولا علينا - 00:01:20ضَ

الشطط عن المدينة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ومن تبعهم وسار على نهجهم باحسان الى يوم الدين قال الامام احمد رحمه الله حدثنا ابن ابي عدي وتقدم - 00:01:40ضَ

عن حميد ابن ابي حميد قال سئل انس رضي الله عنه الحديث وهذا الحديث متفق عليه وهذا السياق لاحمد وهذا فيه فائدة النظر في الروايات فان فيها جمع الزوائد ويكون فيها جملة من الفوائد - 00:01:58ضَ

واحسن ما يشرح به الحديث الحديث قد تكون في بعض الالفاظ التي يحتمل يأتي الحديث من طريق اخر يبين هذا المعنى وهذا واقع في الاخبار كثيرا لان الصحابة رضي الله عنهم يحدثون ويروي عنهم الكثير - 00:02:20ضَ

فهذا يرويه تاما وهذا يرويه مختصرا وربما رواه بعضهم بالمعنى واخرون او اخر يرويه بلفظه فجمع الالفاظ في هذا مفيد جدا ربما ترتب ايضا على بعض الالفاظ فوائد في الالفاظ يترتب عليها - 00:02:42ضَ

احكام اخرى لكن ينبغي ويعلم انه اذا كان في الخبر زيادة بالمعنى تختلف عما في الصحيحين فلا تعزى هذه اللفظة الى الصحيحين لها شأنها وقد بينها العلماء بحثوا مثل هذا وذكروا اناسا من اهل العلم لهم عناية بالزوائد قال - 00:03:05ضَ

هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه يعني مطلقا هم لم يسألوه عن حالة معينة فقال قيل له يوم جمعة يا رسول جمعة من الجمعات يا رسول قحط المطر - 00:03:33ضَ

واجدبت الارض المطر واجدبت الارض فلم يكن فيها نبات ولا زرع وهلك المال يعني ما يتأتى عليه الهلاك وهو البهيمة وربما يكون اعمى وذلك ان واذا المطر كذلك اجدبت الارض - 00:03:49ضَ

فيقل المال من جهة البيع والشراء والتجارة وهو نوع هلاك له لكن المراد بالمال في الغالب هلاك المال ما يتأتى عليه الهلاك من الماشية وهو المناسب لقوله واجدبت الارض ورفع يديه وهذا هو الشاهد او الجواب - 00:04:13ضَ

السؤال وفيه دلالة على ما كان عليه العلم قديما وهم اخذوه من هديه عليه الصلاة والسلام ان الواحد يسأل عن مسألة فيجيب بجواب فيه فوائد كثيرة. قد يكون السائل يفرح - 00:04:33ضَ

بجواب ما لم يسأل عنه اشد من فرحه من سؤاله الذي سأل عنه وهذا من الجود في العلم قد عاب بعضهم على بعضها العلم حينما يسأل فيجيب بجواب فيه فوائد - 00:04:52ضَ

في فوائد غير ما شأن. وهذا ليس بمعيب بل المعيب من عاب مثل هذا لانه مأخوذ من هديه عليه الصلاة والسلام. قيل يا رسول الله انا نركب البحر ونحمل معنا القليل من الماء. فان توظأنا به - 00:05:17ضَ

افنتوضأ بماء البحر؟ لم يقل عليه الصلاة والسلام نعم لو قال نعم لحصل المقصود. والجواب وهم سألوا عن ماء البحر قال عليه الصلاة والسلام والطهور ماؤه الحل ميتته اجابهم عليه الصلاة والسلام بجملتين - 00:05:31ضَ

كل واحدة مستقلة مبتدأ وخبر والمعنى ثم المعنى انه طهور في هذه الحال وفي غيرها وكذلك اجابهم بشيء لم يسألوا عنه. ومن سأل عن الماء البحر فحاجته الى معرفة ميتة البحر اشد - 00:05:52ضَ

لانه اذا خفي عليه ماء البحر فخفاء ميتة البحر ابلغ ولهذا اجابهم عليه الصلاة والسلام ولهذا انس رضي الله عنه اتى بالقصة كاملة وهذا لا شك فوائد عظيمة للشاي قال فرفع يديه. جاء في اللفظ الاخر في الصحيحين انه عليه الصلاة والسلام - 00:06:17ضَ

يعني لم يكن يرفع في يديه الا بالاستسقاء حتى ارى بياض ابطيه. وهذا المراد به والرفع على المبالغ رفع مخصوص هذا قانون فرفع يديه رفع يديه وجاء في رفع اليد احاديث. اما رفع اليد اليدين في الاستسقاء هذا متفق عليه بين اهل العلم. لا خلاف في رفع اليدين - 00:06:38ضَ

في الاستسقاء اما في غير الاستسقاء فوقع فيه خلاف الصواب انه ترفع اليدان بالاستسقاء وغير الاستسقاء في المواضع التي جاءت عنه عليه الصلاة والسلام في مواضع معلومة عندنا مسألتان رفع اليدين - 00:07:04ضَ

الاستسقاء وغيره مما ورد فيه الرفع الثاني هو صفة رفع اليدين صفات رفع اليدين وقد ورد بالاستسقاء ما لم يرد في غيره لا في صفة صلاة الاستسقاء ولا في صفة - 00:07:27ضَ

رفع اليدين. فورد رفعهما مجردا والظاهر انه بسطهما كما قال بعض اهل العلم وجاء انه رفعهما حتى كان ظهورهما الى السماء فثبت في صحيح مسلم من حديث انس انه عليه الصلاة والسلام - 00:07:45ضَ

رفع يديه وجعل ظهورهما الى السماء ظهورهم والاكف هذا في صحيح مسلم هكذا ظهورهما الى السماء وجاء ايضا في سنن داوود انه جعل بطونهما انه جعل عليه الصلاة والسلام الى وجهه - 00:08:06ضَ

الى وجهه وهذا جاء في حديث محمد إبراهيم التيمي عن رجل من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام انه جعل بطونهما الى وجهي. وجاء ايضا من ولاية محمد ابراهيم عن ابي اللحم انه جعل بطونهما - 00:08:30ضَ

الى السماء ظاهر بسطهما وجعل هكذا والثاني انه جعل بطونهما الى وجه. وهما عند ابي داود اسنادين صحيحين لكل منهما وهذه ثلاث صفات الصفة الرابعة هو ان يجعل ظهورهما الى وجهه وبطونهما الى القبلة - 00:08:51ضَ

هكذا الى القبلة وظهورهما الى وجه. هذا ورد في حديث ايضا اسناده صحيح عند الجوزجاني رؤية حماد بن سلمة عن ثابت عن انس انه عليه الصلاة والسلام اشار بظهر كفيه الى وجهه وجعل بطونهما الى القبلة - 00:09:18ضَ

وهذا والموضع الخامس الذي جاء اه في حديث انس المبالغة حتى رأيت بياض ابطي وهذا يحتمل انه موافق للحديث الذي جاء فيه وجعل ظهورهما الى السماء وان المراد بذلك بالغ - 00:09:39ضَ

رفع يديه عليه الصلاة والسلام حتى صارتا حيال رأسه اذا اشبه ان تكون الى في السماء يعني ان ان تكون الظهور بين السماء وبطونهما المبالغ وهذا هو الذي جاء في حديث ابن عباس - 00:10:02ضَ

عند ابي داود بسند ان ان الاستغفار ان تشير باصبعك والدعاء ان تجعل بطونهم لوجهك والابتهاد ان تجعل ظهورهما الى السماء وجاء السبة الخامسة عند الطبراني في رواية عامر ابن خارجة ابن سعد - 00:10:19ضَ

يقاس على به عن جده انهم شكوا الى النبي عليه الصلاة والسلام الجذب فقال جثوا على الركب فجث النبي عليه الصلاة والسلام على ركبتيه واشار باصبعه واشار باصبعه وهذا في سنده ضعف - 00:10:40ضَ

لشرف الاصبع ثبتت في غير الاستسقاء في غير الاستسقاء ثبتت في الخطبة يوم الجمعة كما في حديث عمر ابن رويبة مسلم انه لما رأى بيشرب من المروان يرفع يديه قال قبح الله هاتين اليدين ما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يزيد على هذا واشار باصبعه - 00:11:00ضَ

وجاء الاشارة بالاصبع في موضع داني وهذا محل اتفاق وهو في التشهد التشهد قصدي؟ الاشارة بهما. اما تحريكهما هو موضع خلاف. الاشارة بهما ثبت في الاخبار الصحيحة من حديث ابن عمر - 00:11:22ضَ

ومن حديث وائل ابن حجر عنه عليه الصلاة والسلام وجاءت ايضا الاشارة بالاصبع في خطبته يوم عرفة وانه جعل يرفع اصبعه الى السماء ويمكثها الى الناس ويقول اللهم ان بلغت اللهم فاشهد يشهد الناس ثم يقول اللهم فاشهد يعني على شهادتهم على تبليغه ما امره - 00:11:40ضَ

الله سبحانه وتعالى به عليه الصلاة والسلام هذه هي المواضع التي وردت او هذه الصفات والهيئات التي وردت في هذا اه في رفع اليدين وهذه واكثرها في الاستسقاء في الاستسقاء تقدم عندنا في غير استسقاء - 00:12:06ضَ

ثبت في مواضع منها في قنوت النوازل ومنها في قنوت الوتر قنوت الوتر وهذا ورد في حديث صحيح نفس القنوت ثابت لا اشكال فيه لكن رفع اليدين ثبت في حديث عند احمد والبيهقي - 00:12:24ضَ

في رفع اليدين. قال فرفع يديه حتى رأيت بياض ابطيه. وهذا وهذا هو فرفع يديه حتى رأيت بياض ابطيه وهذي يحتمل انه صفة اخرى غير الصفة المنقولة انه رفع يديه انه اشار بظهري كف بظهر كفيه الى السماء - 00:12:40ضَ

وهذه الصفة انه بالغ عليه الصلاة والسلام في رفعهما اه كانت ظهورهما الى السماء وبطونهما الى الارض قال العلماء ان تحويل اليد مثل او يفهم من كلام اهل العلم ان تحويل ان تحويل الردا - 00:13:00ضَ

لاجله ان يتحول القحب وجاء في مرسل ابي جعفر ومرسل تحول ليتحول القحط كذلك ايضا يكون هذا في الدعاء بمعنى انه اذا سأل حال الجذب ان يقلب يديه يرجو ان يتحول القحط - 00:13:21ضَ

الى الخصم والسعة وجاء هذا التفصيل للحديث عند احمد ولد خلاد ابن السائب طريق ابن لهيعة انه عليه الصلاة والسلام كان اذا دعا وسأل جعل بطون كفيه الى السماء واذا استجار جعل ظهورهما - 00:13:44ضَ

الى السماء جعل ظهور السماء الى السماء هذا التفصيل لهذا الخبر جاء وان كان سندي ضعيف لكن مفهوم من الاخبار المتقدمة استسقى ولقد رفع يديه وما ما يرى في السماء سحابة - 00:14:06ضَ

المعنى انه عليه الصلاة استجيب له في الحال جاءت سحابة مثل الترس قطعة سحاب صغيرة ثم انتشرت ثم امتدت فاطبقت على السماء قال انس كما في الصحيح ما بيننا وبين سلع من دار يعني - 00:14:26ضَ

او يرون ما بينهم وبين سلع الجبل جبل عن شمال جبل شمال المدينة اشتدت هذه حتى غطت سمن دينه امطرت والنبي عليه الصلاة والسلام يخطب في الحال كما انه لما سأل الله سبحانه وتعالى ان يرفعها لكن لا يرفع اللهم حوالي علينا - 00:14:45ضَ

يعني المعنى انه ارتفع المطر المدينة وصار يمطر ما حول المدينة وشال وادي قناة شهرا كاملا ولم يأت احد من خارج المدينة الا حدث بجود يعني من اثر السير والمطر - 00:15:15ضَ

في وجود المياه وحصول الخير سؤال فما قضينا الصلاة نعم ولقد رفع يديه وما يرى في السماء سحابة في البخاري قزعة وهي القطعة من السحاب ما قضينا الصلاة حتى ان قريب الدار الشاب لا يهمه الرجوع لاهله - 00:15:36ضَ

هذا اللفظ عند احمد رحمه الله. وعند البخاري فخرجنا نخوض في الطين. يعني انه شق عليهم شق عليهم. وجاء عند حتى ان الرجل تهمه نفسه يهتم بوصوله الى بيته قال فلما كان الجمعة التي تليها قالوا يا رسول الله تهدمت البيوت واحتسب واحتبس واحتبس الركبان - 00:15:57ضَ

يعني من اه المطر وانه لم ينكره السير لوجود المياه في الطرقات فانقطعت السبل وهذا يبين ظعف ابن ادم وليتبسم عليه الصلاة والسلام بسرعة مللة ابن ادم مع انهم سألوا قبل ذلك - 00:16:24ضَ

فرحوا بذلك لكن كما كما اخبر انس رضي الله من سرعة ملالة ابن ادم وقال اللهم حوالينا ولا علينا لم يسأل يرفعها بل سأل ان يكون المطر في الاماكن التي لا يحصل فيها ظرر حوالينا ولا علينا على منابت الشجر - 00:16:44ضَ

ومحلات التي تكون مجمعا للمياه ونحو ذلك اه ارتفعت حتى صارت المدينة في مثل الجوبة. وفي لفظ في مثل الاكليل يعني يرون السحابة كأنها عصابة لانها عمامة على الرأس معنى انها صارت مثل جوبه شيء لا يجاب شق - 00:17:07ضَ

صارت وصاروا يرون السماء. ولم يروا السماء سبتا كاملا من الجمعة الى الجمعة الثانية وتكشفت عن المدينة اي تقلعت عن المدينة واضح كما تقدم متفق عليه واسناده على شرطهما وجاء ايضا في رواية ايوب بن سليمان عند البخاري معلق - 00:17:33ضَ

مجزوما به انه عليه الصلاة والسلام رفع يديه ورفع الناس ايديهم الناس ايديهم. اما رفع اليدين هذا ثابت في الصحيح. انما رفع الناس ايديهم هذا كما تقدم عند البخاري معلق ملزوم به وجاء عند احمد ايضا لانه لما حول رداءه تحول الناس معه - 00:17:59ضَ

تحويله لرداع الثابت الصحيح لكن تحول الناس معه جاء في هذه الرواية ثم لو لم يثبت في رواية فهو القدوة والاسوة عليه الصلاة والسلام لكن جاءت هذه الرواية ناس تحولوا ما عليه الصلاة والسلام لما حول رداءه هذا في الصحيحين من حديث عبد الله ابن زيد - 00:18:23ضَ

والحديث في فوائد كثيرة منها مشروعية الاستسقاء عند وجود سببه وسببه عند حصول الجذب هل يشترط ان يكون الجذب لاهل البلد؟ او لا بأس يعني هنا سؤال يعني هنا سؤال هل يقال - 00:18:47ضَ

انه لابد ان يكون المستسقون مجدبين او لو استسقوا لغيرهم وان كانوا مخصبين لاباس اش نقول واضح السؤال وش وجه الدلالة نعم هو هذا صحيح احسنت يعني هذا الظاهر انه جاء من خارج المدينة - 00:19:06ضَ

واخبر عن الحال خارج المدينة فسأل النبي عليه الصلاة والسلام ثم النبي عليه الصلاة والسلام لم يسأل يعني لم يسأل عنه وعن حاله المقصود بمجرد ان سأله الاستسقاء استشقى عليه الصلاة والسلام - 00:19:49ضَ

ولهذا لا بأس ان يستسقي بعض اهل الحديث ان يشرع حينما يطلب الامام نعم عن السحاب التي يرونها يعني هم يرون السحاب حول المدينة ولهذا لما ان النبي لما انه عليه الصلاة والسلام سئل - 00:20:09ضَ

وقيل له تقطعت السبل وتهدمت البيوت دعا فتكشطت السحابة عن المدينة وما غيرها يمطر ممتدة ولهذا في نفس الخبر البخاري ولم يأتي احد من خلل الا حدث بجود يعني ان المطر - 00:20:40ضَ

من المدينة وغير المدينة نعم هو نفس يعني لا يا اخوانا مثل ما تقدم كان مقسما ان يستسقي يعني يستسقي لان هذا الخير ومن باب الاحسان بالدعوة ودعوة المسلم لاخيه - 00:21:00ضَ

ولهذا لو استسقوا لاخوانهم لا يشترط ان يطلبوا ذلك لا يشترى لو علموا ان اخوانهم آآ انهم مذنبون انهم مجرمون فاستسقوا لهم بلا علمهم ربما يكون ابلغ. دعوة مسلم لاخيه بظهر الغيب مستجابة - 00:21:39ضَ

عند رأس الملك يقول امين ولك بالمثل هذا يعني حينما يستسقي المسلم البلد لاخوانهم فانه في الحقيقة يستسقون لانفسهم ربما يكون ابلغ ابلغ اه حينما كانت دعوته لاخيه فكأنه صبروا على الشدة - 00:22:00ضَ

وتحملوا الشدة خاصة اذا كانوا هم مجذبين ثم استسقوا لاخوانهم المجدبين ولو لم يسألهم اخوانهم او لو لم يكن اخوانهم مجرمين لم يستسقوا فانهم يعني الشدة ما يحصل من الجذب - 00:22:29ضَ

مع حسن ظني بالله عز وجل لكن دعوا حينما رأوا اخوانهم مجدبين هذا ابلغ في حصول الخير لهم ابلغ في حصول الخير له. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام لم يستسقي ابتداء - 00:22:54ضَ

وهذا قد يكون فيه حجة على انه فرق بين طلب الدعوة الخاصة وبين طلب الدعوة العامة طلب الدعوة الخاصة وطلب الدعوة العامة. طلب الدعوة العامة مشروعة لان مصالحها عظيمة. اما طلب الدعوة الخاص - 00:23:12ضَ

هذا فيه خلاف خلاف اما الدعوة العامة فان مصلحتها ظاهرة. تدعو لاخوانك المسلمين بمثل هذا. نعم نعم هذه المسألة فيها المذهب يقولون فان اغيثوا شكروا الله ولم يستغيثوا. حصل المقصود - 00:23:29ضَ

لكن هذا ينظر ان كانت الغيث والمطر حصل قبل خروجهم حصل قبل خروجهم فالامر كذلك لان حصل المقصود وان كانوا خرجوا لما ارادوا الصلاة الاظهر والله انهم يصلون ويسألونه المزيد من فضله - 00:24:16ضَ

قال رحمه الله حدثنا ابن ابي عدي عن حميد عن انس رضي الله عنه قال قال سمع المسلمون النبي صلى الله عليه واله وسلم وهو ينادي على قليب بدر يا ابا جهل ابن هشام يا عتبة ابن ربيعة - 00:24:40ضَ

يا شيبة ابن ربيعة يا امية ابن خلف هل وجدتم ما وعد ربكم حقا فاني وجدت ما وعدني ربي حقا قالوا يا رسول الله تنادي قوما قد جيفوا طالما انتم باسمع لما اقول منهم ولكنهم لا يستطيعون ان يجيبوا - 00:25:01ضَ

عن انس رضي الله عنه الاسناد كما تقدم ثلاثي وهذا الحديث متفق عليه لكن تسميتهم ليست عند مسلم عند البخاري انما عند مسلم تسمية هؤلاء. اما البخاري فقال فجعل ينادي يا فلان ابن فلان يا ابو فلان ابن فلان هل وجدتم ما وعد ربكم حقا - 00:25:26ضَ

فاني وجدت ما وعدني ربي وهذا الخبر جاء له روايات منها رواية انس عن ابي طلحة طلحة في الصحيحين ان اهل القريب رمي بهم في القليب وانهم اربعة وعشرون في قوي من اضواء بدر - 00:25:47ضَ

وعند البخاري زيادة خبيث مخبث حديث مخبث وكان اذا ظهر على قوم اقام بالعرصة ثلاثا يعني في تلك الارض الله سبحانه وتعالى ويقيم دينه والتوحيد اه في هذا المكان الذي نصره الله سبحانه وتعالى فيه - 00:26:13ضَ

وكذلك ايضا ثبتت هذه القصة للحديث من رواية انس عن عمر ثبت من رواية انس وثبت انس عن ابن طلحة هذا كله في الصحيحين ثبت من رواية انس عن عمر في حديث مطول - 00:26:38ضَ

وفيه انه عليه الصلاة والسلام قام ثم ظن الصحابة انه ذهب لبعض حاجته ثم وقف على القليب يناديهم يا فلان ابن فلان عند مسلم كما هنا يا ابا جهل يا عتبة بن ربيعة - 00:26:53ضَ

يا شيبة ابن ربيعة يا امية ابن خلف يناديهم باسمائهم جاء في اللفظ الاخر كما تقدم انهم اربعة وعشرون وجاء ايضا في الصحيحين من حديث ابن مسعود رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة دعا - 00:27:12ضَ

على اناس سبعة من صناديد الكفر وهم ابو جهل وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وامية ابن خلف وكذلك الوليد ابن عتبة والعمارة الوليد عمارة ابن الوليد وعقبة بن ابي معيط عقبة بن ابي ويحتم انهم معهم - 00:27:33ضَ

ان النبي دعا عليه في القصة حينما جعلوا يضحكون فلما دعا عليهم امسكوا عن الضحك قال فلقد رأيت اولئك القوم صرعى يوم بدر صناديد الكفر وذكر النبي هؤلاء عليه الصلاة والسلام - 00:28:03ضَ

قال قالوا يا رسول الله عند مسلم ان عمر قال يا رسول الله لا تكلم من قوم قد جيفوا. جيف قال ما انتم باسمعه لما اقول منهم. ولكنهم لا يستطيعون ان يجيبوا - 00:28:25ضَ

لا يستطيعون عند عند مسلم فسحبوا في القليب قليب بدر قريب قريب بدر يقالها القليل ويقالها ايضا للطوي فاذا كانت قد طويت بالحجارة يسمى طوي اذا لم تطو يسمى قليل - 00:28:47ضَ

والذكر امية هنا بعض اهل العلم قال ان امية بن خلف لم يدفن معهم انما اهيلت عليه الحجارة والتراب وهذا جاء في رواية جيدة من رواية محمد بن اسحاق السيرة قال حدثني يزيد ابن رومان عن عروة عن عائشة رضي الله عنها - 00:29:08ضَ

وان ان امية ابن خلف لما هلك فارادوا ان يسحبوه وكان قد انتفخ وامتلأ درعه فلما جرجروه تجايل لحمه تقطع والعياذ بالله فتركوه في مكانه واهالوا عليه الحصى والتراب لكن - 00:29:34ضَ

يحتمل كما قال بعض اهل العلم ان مكانه قريب من البئر فناداه مع القوم بحكم انه قد اهيل عليه كما اهيل عليهم وانه قريب منهم وان هذا هو المشروع في هؤلاء الكفار الحربيين - 00:30:00ضَ

انه يهان عليهم التراب حتى لا يؤذي نتنهم غيره يفعل بهم ولهذا لهم احكام غير احكام اهل الذمة كفار حربيون محاربون لله ولرسوله عليه الصلاة والسلام. فكان هذا هو الذي يفعل - 00:30:20ضَ

قال ما انتم باسمع لما اقول منهم وهل هذا الحديث ظاهر في انه يسمعون قد انكرت عائشة ذلك واستدلت بقوله تعالى وما انت بمسمع من في القبور لكن يقالون هذا العصر - 00:30:45ضَ

سنة على انه مخصوص في مواضع وان الميت يشمع في مواضع يسمع في وثبت في الصحيحين انه اذا يسمع قرع نعالهم هذا سمع وثبت ايضا هنا انه عليه قال ما انتم باسمعني ما اقول منهم امر خاص قال قتادة احياهم الله سبحانه - 00:31:01ضَ

تعالى حسرة ونكالا بهم حتى يشبعوا منه عليه الصلاة والسلام لا يستطيعون ان يجيبوه ثم كما قال بعض اهل العلم ان الميت يحيى في قبره من حيث الجملة. فهو يسأل - 00:31:28ضَ

ويجيب وهذي حياته. ومن كان له حياة وان كنا لا نعلم هذه الحياة فلا يمتنع ان يسمع ان النبي عليه الصلاة والسلام صرح بذلك قال ما انتم باسمع ما اقول منهم يعني انهم يسمعون - 00:31:49ضَ

فهم يشبعون والميت ايضا كما في حديث البراء بن عازب هو حديث طويل عند احمد وغيره حديث جيد. تعاد اليه روحه عودا خاصة لاجل السؤال ثم تذهب بعد ذلك الى حيث شاء الله سبحانه وتعالى لهذا كان هذا هو الصواب - 00:32:08ضَ

وان نقول انه يسمع فيما ورد النصح ورد مواضع موضع خلاف وهذا راجع الى ثبوت الدليل مثل ما جاء في الحديث مروي من طرق انه عليه الصلاة والسلام قال ما من رجل يمر بقبر الرجل كان يعرفه الدنيا - 00:32:29ضَ

سلم عليه الا رد الله عليه روحه حتى يرد عليه السلام فهو ايضا موضع خاص من المواضع التي يسمع فيها الكلام. ويرد السلام. نعم قال رحمه الله حدثنا ابن ابي عدي عن حميد عن انس رضي الله عنه - 00:32:50ضَ

ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال يا معشر الانصار الم اتكم ضلالا فهداكم الله بي الم اتكم متفرقين فجمعكم الله بي الم اتكم اعداء فالف الله بي بين قلوبكم بي - 00:33:14ضَ

قالوا بلى يا رسول الله قال افلا تقولون جئتنا خائفا فامناك وطريدا فاويناك ومخذولا فنصرناك وقالوا بل لله المن به علينا ولرسوله وهذا الحديث ايضا متفق عليه من طريق ابن شهاب عنان وهنا من طريق حميد عن انس. مع اختلاف يسير في الالفاظ - 00:33:33ضَ

ثبت ايضا في الصحيحين من حديث عبدالله بن زيد ابني جيد المازني عبدالله بن زيد المازني بمعنى حديث انس وانه جمعه عليه الصلاة والسلام وقال يا معشر الانصار وفيه انه عليه الصلاة والسلام قال الناس - 00:34:04ضَ

قال الانصار شعار والناس دثار معنا شعار ما يلي الجلد. سمي شعار لان هي الاشاعة الجسد. دثار موقع الشعاب يا ايها المدثر اي المتدثر الملتحف يعني انهم بمنزلة الشعار وانهم اقرب الناس لي كما في الصحيحين انصار - 00:34:27ضَ

وعيبتي ثبت ايضا في الصحيحين ايضا انه عليه الصلاة والسلام قال احسنوا او اعفوا عن مسيئهم عن مسيئهم واعطوا محسنهم او كما قال عليه الصلاة والسلام. وقال ابن زيد ابن ارقم اللهم اغفر للانصار - 00:34:56ضَ

ولذراري الانصار مسلم ولذراري ذراري الانصار عليه الصلاة والاحاديث فيهم كثير وفي صحيح البخاري حديث ابن عباس انه عليه الصلاة والسلام قال من ولي امرا ينفع فيه احدا او يضر فيه احدا - 00:35:26ضَ

بل يحسن لمحسنهم وليعفوا عنه مسيئهم رضي الله عنهم فقد اثروا على انفسهم قالوا لرسول الله اقسم بيننا وبين اخواننا يعني من المهاجرين باموالهم وكل ما يملكون رضي الله عنهم - 00:35:45ضَ

ولهذا لما حصل ما حصل في غزوة الفتح وحنين فاعطى النبي عليه الصلاة والسلام اناسا من صناديد قريش ممن كان لتوه اسلم فوقع في نفوسهم قالوا يعطي قوما واسيافنا لم تبرد منهم او تقطر من دمائهم - 00:36:11ضَ

وجمعهم عليه الصلاة قال عليه عليه الصلاة والسلام قال ما حديث بلغني عنكم فقالوا يا رسول الله فلم يقولوا شيئا فتياننا وكانوا قوم صدق رضي الله عنه. يعني من الشباب الذين ربما - 00:36:40ضَ

وقع منهم هذا القول فقال لهم ما قال عليه الصلاة والسلام واعترف لهم بما اعترفوا لكنه ذكرهم بنعمة الاسلام والمنة لله سبحانه وتعالى ولرسوله عليه الصلاة والسلام حيث جمعهم بعد ان كانوا متفرقين - 00:36:58ضَ

ولهذا قال اما ترضون ان يذهب الناس بالشاء والبعير وتذهبون برسول الله صلى الله عليه وسلم برحالكم قالوا رضينا يا رسول الله رضينا يا رسول الله يعني ظلت لحاء القوم - 00:37:20ضَ

من بكائهم رضي الله عنهم قال يا معشر الانصار يا معشر الانصار وفي لفظ اخر في الصحيحين ايضا من حديث انس لديكم حديث ابي هريرة انه عليه الصلاة قال لو سلك الناس واديا - 00:37:39ضَ

او شعبا وشلكت الانصار واديا او شعبا لسلكت وادي الانصار وشعبه فضائل عظيمة لهم رضي الله عنهم. فجمعهم في قبة كما في الصحيحين قال يا معشر الانصار الم اتكم ضلالا فهداكم الله بي - 00:37:57ضَ

الم آتكم متفرقين جمعكم الله بي الم اتكم اعداء فالف الله بين قلوبهم اذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم. فاصبحتم بنعمته اخوانا وكنتم على شفا على طرف حفرة - 00:38:15ضَ

حفرة منها فانقذكم الاسلام كذلك يبين الله لكم اياته العذاب كانوا متعادين متحاربين والحروب قامت بينهم نحو من مئة سنة عشرين سنة مئة وعشرين سنة الحروب مستمرة الخزرج على الاوس - 00:38:42ضَ

قالوا بلى يا رسول الله. قال افلا تقولون جئنا جئتنا خائفا فاما فامناك فنصرناه. فقالوا بل لله المن به علينا ولرسوله عليه الصلاة والسلام وهذا الحديث فوائده كثيرة تقدم شيء من ذلك وفيه المبادرة - 00:39:06ضَ

الى بيان السبب الامر وان الانسان حينما يحصل سبب او نزاع او نحو ذلك او يعني يقع في قلب اخيه اي شيء الحديث بلغ او سمعه وكان جماعة مع جماعة او شخص مع شخص او جار مع جاره او مع قريبه. او زميله - 00:39:32ضَ

بادر الى ان يقطع سبيل الشيطان لا تقل يعني حينما يبلغ عن شيء تقول هذا الذي قال ما يستاهل منك كيف يقول عني هذا؟ كيف فيأتيه الشيطان يمنعه من ان يبدي العذر - 00:39:53ضَ

يكون اخوك ربما بلغه شيء كلام غير صحيح. وربما تأول كلامك هو كان من جماعة الى جماعة او من شخص لشخص وكذلك من دولة الى دولة. واكثر ما يحصل من عداوات والحروب - 00:40:13ضَ

هو بالكلام الذي هو اشد من السنان اذا يبادر المسلم الى قطع طريق الشيطان الشيطان خبيث هذه الكلمات يوشوش بها من نبوش ويطيرها واليوم حينما نرى الاشاعات والكلمات في وسائل الاعلام - 00:40:28ضَ

ما اشبه ذلك من الوسائل التي كثرت اليوم كيف يكون فيها من العداوات والبغضاء سببه عدم المبادرة الى قطع سبيل الشيطان النبي عليه الصلاة والسلام جمعهم مباشرة وحدهم دون غيرهم - 00:40:51ضَ

يكون هذا ليس على سبيل العموم كما يستعمل بعض الناس اليوم يكون الرد او الاعتذار مثلا على سبيل العموم او عبر وسيلة عامة او اعلامي لا اتصال مباشر او زيارة - 00:41:07ضَ

وهذا يتحقق فيها من الخير والالفة الشيء العظيم. حتى ولو كان احدهما مخطئا. فان ذاك يتنازل ويترك في الصحيحين من حديث صفية رضي الله عنها من هو تعليم الحسين عن صفية وهو في مسلم من حديث انس - 00:41:21ضَ

قصة صبية حينما زارت النبي عليه الصلاة والمعتكف وفيه انه لما خرج عليه لما اراد ان تقوم وتحدثت عنده ساعة فاراد ان يقلبها انه في الليل خرج معها عليه الصلاة والسلام - 00:41:42ضَ

من المسجد يا رجلا من الانصار اسرع اسرع انها صفية قال يا رسول الله ولا نضل بك يا رسول الله قال ان الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم عند مسلم يبلغ من ابن ادم رده. واني خشيت ان يقذف في قلوبكما شيئا. وعند مسلم خشيت ان يقذف في قلوبكما - 00:41:58ضَ

قطع السبيل عليه الصلاة والسلام وذلك ان المسلم عليه الا يكون في مواطن التهم واذا خشي من اخيه هذا تقرير قاعدة في مثل هذا الرسول عليه يعلم ذلك من اصحابه - 00:42:33ضَ

يعلم ذلك لا يمكن ان يقع هذا في قلوبهم لكنه اراد ان يبين الواجب في مثل هذا وان يقطع الطريق على الشيطان قبل ان يقطع ما بين الاخوان وبهذا يقطعه قبل ان يقطع - 00:42:53ضَ

انه يتخذ مثل هذا سبيلا لان يحصل التقاطع وكم يأتي من التأويلات والتبريرات التي تخرج على وجه الغيرة لله ولرسوله لله لدين الله سبحانه وتعالى والله اعلم بما في والنفوس فيها ما فيها - 00:43:17ضَ

وكم من شهوة تليت بشبهة هو لو حقق نفسه وقام لله سبحانه وتعالى علم ان في مثل هذا الكلام ما فيه وانه لم يكن خالصا نصرة وغيرة لدين الله سبحانه - 00:43:41ضَ

وايضا ممكن يشار ايضا مسألة قبل ذلك في قوله فالف الله بين قلوبكم. جاء في انه عليه الصلاة جاء في الصحيحين انه قال ان قوما هم حديث عهد بالاسلام. فاردت ان اتلف قلوبهم - 00:43:59ضَ

بين لهم عليه الصلاة والسلام ذلك وبين السبب يعني انهم كما تقدم اناس لتوهم اسلموا وهم حديث عهد بالاسلام تبين السبب ثم بين انه اثرهم بما هو اعظم وانه لم يعطهم اتكالا على ما في قلوبهم كما في الصحيحين - 00:44:15ضَ

عليه الصلاة والسلام قال اني اعطي اقواما بما في قلوبهم من الهلع واكلوا اقواما الى ما في قلوبهم من الايمان والخير رواه البخاري الى ما في قلوبهم من الايمان والخير - 00:44:39ضَ

وهو يقول انه وكلهم الى ما في قلوبهم لكن لماذا هم قالوا ذلك؟ لان اصل العطية فيما يتعلق الاصل في هذا ان العطية في باب الجهاد والنفل يكون لمن كان له غناء - 00:45:01ضَ

هذا الذي دعاه لكن ربما يعرض امور احيانا يكون صرفها بطريق اخر وتكون المصلحة ابلغ. وان منع منها قوم هم في الاصل آآ من اهلها لكن لما كان الامر دائر بين امرين آآ رجع عليه الصلاة والسلام ما كان انفع واحسن لاهل الاسلام. ولذا كان - 00:45:19ضَ

الزكاة من المصارف المؤلفة والمؤلفة قلوب. لكن اختلفوا هل هم هل هم قوم مسلمون او قوم كفار متألفون على قولين مذهب احمد ومالك رحمه الله انه ان في المؤلفة سواء كانوا كفارا او - 00:45:46ضَ

ومذهب ابي حنيفة والشافعي انه لا تصرف لك والصواب القول الاول صواب القول الاول وان المؤلف اما ان يكون مسلم واما ان يكون كافرا وقد يكون اعطاؤه لاجل ان يدفع عن الاسلام - 00:46:07ضَ

مثلا وقد يكون اعطاؤه لاجل ان يسلم وقد يكون اعطاء المسلم ضعيف الاسلام لاجل ان يتقوى على الاسلام ويحسن ظنه باهل الاسلام. وقد يكون ايضا لاجل ان يسلم نظيره ممن لم يسلم فهذه اربعة اصناف كلهم يعطون من الزكاة. نعم - 00:46:26ضَ

قال رحمه الله حدثنا ابن ابي عدي عن حميد عن انس رضي الله عنه قال لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم الى بدر خرج فاستشار الناس فاشار عليه ابو بكر ثم استشارهم فاشار عليه عمر - 00:46:54ضَ

فسكت قال رجل من الانصار انما يريدكم فقالوا يا رسول الله والله لا نكون كما قالت بنو اسرائيل لموسى اذهب انت وربك فقاتلا انا ها هنا قاعدون ولكن والله لو ضربت اكبادها حتى تبلغ برك الغماد لكنا معك - 00:47:12ضَ

هذا الخبر اسناده ثلاثي وفيه عن انس رضي الله عنه انه قال لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم الى بدر مستشار الناس مستشار الناس وفيه المشورة وهذا امر متفق عليه وادلته كثيرة في السنة - 00:47:35ضَ

قال فاشار عليه ابو بكر ثم استشارهم فاشار عليه عمر الحديث لما اراد عليه الصلاة والسلام الخروج الى من استشار الناس عليه الصلاة والسلام ابو بكر ثم اشار عمر فقال رجل صار انما يريدكم - 00:48:06ضَ

وانه عليه حينما استشاروا عليه كأنه يعرض بالانصار. لانه بايعهم على ان يدفعوا عن المدينة اذا ورد عليها عدو ولم يبايعهم على الخروج للعدو خارج المدينة انما يريدكم فقالوا يا رسول الله والله لا نكون كما قالت - 00:48:28ضَ

بنو اسرائيل اذهب انت وربك فقاتلا انها هنا قاعدون وهذا قوله فقال رجل من الانصار هذي رواية احمد واسناده على جاء عند مسلم من حديث انس انه سعد بن عبادة - 00:48:51ضَ

ابن عبادة وهو عند مسلم من طريق ثابت. الحديث عند مسلم لكن فيه اختلاف في الاثر. فقال رجل من الانصار هذا هو سعد بن عبادة بن دليب رضي الله عنه - 00:49:13ضَ

سعد ابن عبادة رضي الله عنه هو سيد الخزرج هو سيد الخزرج وهم بنو ساعدة بنو ساعدة وجاء في هذا اخبار جاء في هذا اخبار. قيل انه عليه الصلاة والسلام استشارهم مرتين. مرة في المدينة ومرة لما خرجوا. وهذا هو - 00:49:29ضَ

الاظهر انه سألهم عليه الصلاة والسلام مرتين لما خرجوا ولما كانوا في المدينة قبل خروجهم استشاروا هذا جاء في رواية عن ابي ايوب رضي الله عنه ايوب خالد ابن زيد الانصاري عند ابن ابي حاتم - 00:49:56ضَ

ويدل له ان سعد رضي الله عنه قال ذلك في صحيح مسلم وان المقداد ايضا قال له ذلك المقداد كان معهم وكان هو الفارس ولم يكن معه فارس غيره رضي الله عنه - 00:50:17ضَ

سعد بن عبادة لم يخرج لبدر لما تهيأ للخروج نهشته عقرب حية فلم يستطع الخروج رضي الله عنه قيل انه اشارة قبل الخروج ثم استشارهم عليه الصلاة والسلام. لانه لما خرج كان خروجهم - 00:50:37ضَ

لاجل ان يغنموا العيد ثم لما خرج المدينة تبين له عليه الصلاة والسلام انهم تجهزوا بالعدة والسلاح والرجال فخاطبه عليه الصلاة والسلام فكأنهم كرهوا اود انهم يرجي انهم يرجعون ثم استشار عليه الصلاة والسلام - 00:50:59ضَ

فقال اشيروا علي ايها الناس سكت الانصار رضي الله عنهم فقام المقداد ابن الاسود وهو ابن عمرو الكندي رضي الله عنه فقال يا رسول الله لا نقول كما قالت بنو اسرائيل. اذهب انت وربك فقاتلا - 00:51:26ضَ

انه نقعد ولكن انا معكما مقاتلون ونحن امامك وخلفك وعن يمينك وعن شمالك وسعد بن عبادة رضي الله عنه قال كلمة عظيمة ايضا لو سرت بنا الى برك غماد قيل انها مقابل اليمن - 00:51:50ضَ

لا يعني ولو خضت البحر لخضناها معك. يقوله رضي الله عنه قال ولكن والله لو ظربت اكباد حتى تبلو برك الغماد لكنا معك وهذا في معركة بدر وكانوا لم يتهيأوا لها. لكن صارت الفيصلة في الاسلام. وهذا الحديث - 00:52:14ضَ

فوائده كثيرة ومنها المشورة عليه الصلاة والسلام مؤيده بلح ومع ذلك شاورهم عليه الصلاة والسلام وفيه ان كلمات التي فيها حث على اقبال النفوس القوة في الاقدام على العدو من اعظم اسباب النصر - 00:52:40ضَ

بعد اخذ العدة استعانة بالله سبحانه وتعالى. فكانت هذه الكلمات من الصحابة لها اثر عظيم على النفوس. حتى ان النبي عليه الصلاة والسلام استنار وجهه حينما سمع هذه الكلمات العظيمة من الصحابة رضي الله عنهم. وكانوا قد خرجوا من اجل العيد. ثم - 00:53:10ضَ

صاروا مقابل النفير ذلك العتاد العدة ثم شعرت لهم بعد ذلك وصارت الفيصلة لاهل الاسلام فاظهر الله الاسلام وحجبة واذل الشرك واهله وظهر الدين وتحدث الناس بهذه الواقعة وكانت من اعظم اسباب اقبال الناس على الدين - 00:53:33ضَ

قال رحمه الله. نعم نعم مذهب انت وربك نعم فقال ان هؤلاء قاعدون نعم لكن نفس قال قال رجلان من الذين يخافون انعم الله عليهما ادخلوا عليه فاذا دخلتم فانكم غالبون توكلوا ان كنتم مؤمنين - 00:54:04ضَ

قال اي نعم فلما قال الاية هنا لا بأس يعني احيانا لا بأس ان تحكى الاية. لا بأس ان تحكى الاية اذا كان على غير سبيل التلاوة اذا كانت على غير سبيل التلاوة - 00:54:45ضَ

وتقدم ايضا معنا ايضا في قصة اخرى عن حديث انس رضي الله عنه ايضا وانه لا بأس اذا لم يسقها على سبيل التلاوة فلا بأس فلا بأس لو زاد فيها - 00:55:02ضَ

ونحو ذلك لا يظر وهذا واقع في الاخبار يعني زيادة حرف حرف انما اذا ساقه على سبيل التلاوة هذا هو الذي يعني يجب ان يأتي بالتلاوة تماما. نعم اخوة في الشؤون العلمية يخبرونا لان - 00:55:23ضَ

بهذا ومن الاسبوع القادم سيوزعون باقي الاحاديث طيب زين تحت مذكرة يمكن انتهت معهم قال رحمه الله حدثنا ابن ابي عدي عن حميد عن انس رضي الله عنه قال دعوت المسلمين الى وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:55:45ضَ

قبيحة بنى بزينب بنت جحش رضي الله عنها فاشبع المسلمين خبزا ولحما قال ثم رجع كما كان يصنع فاتى حجرا نسائه فسلم عليهن فدعون له قال ثم رجع الى بيته وانا معه - 00:56:07ضَ

فلما انتهى الى البيت فاذا رجلان قد جرى بينهما الحديث في ناحية البيت لما بصر بهما ولى راجعا لما رأى الرجلان النبي صلى الله عليه واله وسلم قد ولى عن بيته قاما مسرعين - 00:56:28ضَ

لا ادري انا اخبرته او اخبر به فرجع الى منزله وارخى الستر بينه وبيني وانزلت اية الحجاب وهذا الخبر ايضا في الصحيحين لكن الروايات في الصحيحين فيها زيادات او مسياق او بسياق اخر - 00:56:46ضَ

والمعنى واحد عن انس قال دعوت المسلمين الى وليمة رسول الله وسلم فيه مشروع الدعوة الى الوليمة ومشروعية الوليمة عن الوليمة مشروع اولم ولو بشاة دعوت المسلمين الى وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:57:13ضَ

قول المسلمين فيه عموم الدعوة العود فلانا وفلانا هذا جاء في صحيح مسلم عند البخاري معلقا قال اذهب فادع فلانا وفلانة ومن لقيت يعني صارت دعوة خاصة ودعوة عامة دعوة خاصة ودعوة عامة - 00:57:32ضَ

الداعي ربما يدعو اناس اما دعوة مباشرة ويدعو غيرهم دعوة عامة الجبل ومن شاء فليحضر او يحضره يدعو الناس عموما ويخص لا بأس بذلك ولقد دعوت المسلمين وقال النبي ومن لقيت - 00:57:56ضَ

التوكيل في الدعوة الزواج عليه الصلاة والسلام زواج بزينب والداعي هو انس لا بأس من التوكيل في الدعوة الى وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وانه حينما تبلغ الدعوة من الوكيل - 00:58:16ضَ

فانها في حكم دعوتي الاصيل الذي دعاك ومن ذلك ايضا وهو ابلغ حينما تأتي يأتي تأتيك رسالة مكتوبة اذا كانت الوكيل الذي يدعو وكيل الداعي الزم دعوته على الاصل وجوب الدعوة الا لسبب فاذا كان هو الداعي - 00:58:34ضَ

دعوته لك عن طريق كتابة او رسالة من باب اولى يستفاد من هذا الخبر الى وليمة رسول صبيحة بل بني بني زينب فيه دلالة على ان الوليمة تكون بعد الزواج - 00:59:01ضَ

لانه اولى ما عليه بعد دخوله واختلف هل تكن وليمة قبل الدخول او اثناء الدخول او بعد الدخول كله لا بأس به والمنقول في هذه انه بعد الدخول وهذا في الحقيقة فيه تيسير وتسهيل على الناس - 00:59:21ضَ

ولانه حينما يكون بعد الدخول فان متزوج يكون مع اضيافه وايضا يكونون قد دعوا له قبل ذلك ثم يلتقون به ويدعون له مرة ثانية حينما يلتقون به ولهذا النبي عليه الصلاة لما اصبح - 00:59:41ضَ

مر على حجر نسائي فجعل يدعو لهن ويدعون له ويدعين له ويقولن له بارك الله لك يا رسول الله فيه فواعظ حينما يلتقي بهم بعد ذلك بعد دخوله بهم مع التيسير والتسهيل - 01:00:02ضَ

في هذا اشبع المسلمين خبزا ولحم. دلالة على ان من دعاه الى وليمة ان تكون وليمته وافية لاخوانه. وان يشبعهم بما تيسر والنبي عليه السلام اولم على زينب بلحم ولم يولم على غيرها - 01:00:22ضَ

الصحيحين وجاء عند احمد وعنده سند صحيح انه ذبح شاة عليه الصلاة والسلام وجاء انه لم بشعير بحيس وتقدمت ان شاء الله هذه الاخبار قال ثم رجع كما كان يصنع - 01:00:42ضَ

عليه الصلاة والسلام اتى حجر نسائه فسلم عليهن سلم عليهن بعد دخوله عليه الصلاة والسلام. فدعون له جاء في رؤية اخرى في البخاري انهن كنا يقولن بارك الله لك يا رسول الله - 01:01:00ضَ

ثم رجع الى بيته وانا معه فلما انتهى الى البيت البخاري على اسقف اسكفت الباب الحجرة يعني على عتبة فاذا رجلان قد جرى بينهما الحديث في ناحية البيت الحديث مختصر هنا وفي رواية اخرى انه عليه السلام جلس - 01:01:20ضَ

اصحابه يتحدثون فقام من قام وجلس من جلس وكأنه ان من وجد انسوا بالحديث وانشغلوا ولم ينتبهوا في غالب الحديث والنبي عليه الصلاة والسلام هذا يريد ان يقوم فلم ينتبهوا - 01:01:41ضَ

تهيأ كأنه يريد ان يقوم. فقام من قام وبقي ثلاثة لم ينتبهوا لم ينتبهوا فلما اه ومع ذلك قام عليه الصلاة والسلام ثم رجع فلما بصر بهم ولى راجعا لما رجل النبي قد ولى عن بيته فقام مسيعيين انتبه رضي الله عنه - 01:02:05ضَ

دلالة على على الزاهر لا يثقل وفيه العمل بالقرائن معتبرة اذا عمل بها النبي عليه السلام حينما اراهم انه يريد ان يقوم في الامام البخاري حتى ينتبهوا فلا يشق ولا يطيل الجلوس لانه آآ مشغول باهله عليه الصلاة والسلام ولان هذا من حق اهله عليه او من - 01:02:32ضَ

الذي يقوم به له عليه. وان كان في القسمة ايضا على قول ليست واجبة لكن مع ذلك كان عليه الصلاة والسلام يقسم فلما رأى الرجل نبيا قد قد ولى عن بيته قاما مسرعين - 01:03:01ضَ

اما مسرعين ففهم ذلك فلا ادري انا اخبرت او اخبر يعني انه قد خرج فرجع الى منزله رجع الى منزله وارخى الستر بيني وبينه وانزلت اية الحجاب اية الحجاب قوله سبحانه واذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب - 01:03:17ضَ

قوله تعالى يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء يدنين عليهن من جلابيبهن انها سنة خمس في اخبار عليه الصلاة والسلام جاءت اسباب اخرى ايضا في هذا اجابة في الصحيحين من حديث - 01:03:39ضَ

ان عمر رضي الله عنه حديث عائشة رأى سودة قد خرجت وكانت امرأة جسيمة. جاء في الولد تفرع الرجال ثم قال لما خرجت قال يا سودة والله ما تخفين علينا - 01:04:04ضَ

وهو يريد رضي الله عنه ان ينزل قرآن يمنعهن من الخروج جاءت جودة الى النبي صلى الله عليه وسلم تشكي له ثقل على النبي عليه الصلاة والسلام ونزل الوحي ثم قال انه قد اذن لكن ان تخرجن لحاجتكن او لحوائجكن - 01:04:22ضَ

يعني لا ممكن منع النساء منه والمرأة قد تخرج نهى عليه السلام عن منعها من المسجد وانها تخرج الى المسجد وكذلك تخرج الى الحج نخرج الى العمرة وتسافر ما اراده عمر رضي الله عنه كان - 01:04:43ضَ

من الغيرة من شدة الغيرة رضي الله عنه لكن ربما يكون فيه شدة وخاصة هو اراد الخصوص خصوص ازواج النبي عليه الصلاة والسلام عند النسائي هذا قبل الحجاب ان عمر رضي الله عنه - 01:05:06ضَ

جاء الى بيت النبي عليه الصلاة والسلام اكل معه طعام وكانت عائشة معه نالت اصبعه اصبعه اصبع عائشة. فقال حس قوة لو يطاع فيكن ما رأتكن عين توضع فيكن ما رأتكن عين ابو بكر رضي الله عنه - 01:05:23ضَ

يريد ان ينزل قرآن او من النبي عليه الصلاة والسلام يأمره النبي لكن النبي عليه الصلاة والسلام ان هذا يشق عليهن فاخبر انه قد اذن لهن للخروج لحوائج النبي والوليمة كما تقدم بالخبز واللحم - 01:05:49ضَ

وجاء في حديث ايضا في رواية عند مسلم وكذلك رواه البخاري معلقة وفيها ان ام سليم رضي الله عنها قالت يا رسول قالت يا انس نريد ان نهدي للنبي شيئا يعني في في زواجه - 01:06:08ضَ

اذا بعثت معه بحيث والتمر وهذا لا ينافي وجود الخبز واللحم فكأنه مع الخبز واللحم الخبز واللحم اجتمع ام سليم رضي الله عنها وما قدمه عليه الصلاة والسلام للمسلمين من الخبز واللحم. نعم - 01:06:27ضَ

قال رحمه الله حدثنا ابن ابي عدي عن حميد عن انس رضي الله عنه قال كان ابو طلحة رضي الله عنه يرمي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:06:53ضَ

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع رأسه من خلفه لينظر الى مواقع نبله قال فتطاول ابو طلحة بصدره يقي به رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال يا رسول الله نحري دون نحرك - 01:07:06ضَ

والحديث عنها اسنادهما وهو متفق عليه متفق عليه قال وهذا من مناقب طلحة. ذكره العلماء في مناقب ابي طلحة وزيد ابن سهل الانصاري رضي الله عنه كان ابو طلحة يرمي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان رجلا راميا - 01:07:24ضَ

رضي الله عنه. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع رأسه من خلفه لينظر الى مواقع نبلة كان يعجبه رميه يعجب ابي طلحة وكان يرفع رأسه ليرى مواقع النبل - 01:07:45ضَ

وتطاول ابو طلحة بصدره يقي به رسول الله صلى الله عليه وسلم خشية ان يأتي نبل او سهم يصيب النبي عليه السلام ويقول يا رسول الله نحن دون نحرك ثبت ايضا في الصحيحين كان يقول لا تشرف يا رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:08:04ضَ

يصيبك شيء من سهام القوم نحري دون نحرك. يفدي به النبي عليه الصلاة والسلام. وكان ابو ظلحة كما تقدم معنا لا يصوم في عهد النبي عليه الصلاة او لا يكاد يصوم كما - 01:08:25ضَ

او قلما كان يكاد يصوم كما عند الاسماعيلي قل ما يصوم. قل ما يصوم في عهد النبي عليه الصلاة والسلام. وكان يوفر قوته للغزو والجهاد في سبيله معه عليه الصلاة والسلام. وثم كان بعد ذلك لا يكاد يفطر وكان يرى انه لا بأس بصوم كل هذا - 01:08:41ضَ

عندما معنى وتقدمت قصته انه بعد ذلك رضي الله عنه مات وهو ذاهب الى الجهاد وانه بقي البحر مدة سبعة ايام حتى ولو جزيرة ولم يتغير بدنه رضي الله عنه - 01:09:04ضَ

ولهذا كان الرمي ابلغ من مواجهة العدو ترموا وان ترموا احب الي احب الي من ان تركبوا وقال اذا اكسبوكم فسلوا السيوف يعني القتال ابلغ ما يكون واما يكون بالرمي - 01:09:25ضَ

بان الربي يكون العدو ليس قريبا منك وانت في الغالب تحتار تأمن منه وايضا يكون الرامي الاختيار من جهة انه اه يدقق رميه ويختار الهدف ويختار الهدف لكن هذا اذا كان عن بعد لكن حينما يقربون - 01:09:47ضَ

يتقابل الصفان ويتواجه الزحفان فاذا اكسبوكم فسلوا سيوفكم في رواية البخاري. هنا في هذه الحال ما عاد ينفع الصيام. ما ينفع الا السيوف وهذا واقع الجهاد جهاد النبي واصحابه ولد كان ابو طلحة يرمي. وكان الانصار رضي الله عنهم يحمون النبي عليه الصلاة والسلام - 01:10:15ضَ

وحتى انه اه في رجل غزوات قتل سبعة من الانصار من شدة حمايتهم ويهدون النبي عليه السلام ويجعلون نحورا لنحره حتى قال ما انصفنا اصحابنا عليه الصلاة والسلام لما قتلت دونه جمع منهم رضي الله عنهم - 01:10:41ضَ

قال رحمه الله حدثنا ابن ابي عدي عن حميد عن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال الا اخبركم بخير دور الانصار دار بني النجار - 01:11:08ضَ

ثم دار بني عبد الاشهل ثم دار بني الحارث بن الخزرج ثم دار بني سائدة وفي كل دور الانصار خير. اللهم صلي هذا الحديث مثل ما تقدم في فضل الانصار - 01:11:25ضَ

والحديث في الصحيحين عن انس وفي الصحيحين عن انس عن ابي اسيد الساعدي وكذلك وفي الصحيحين او في البخاري من حديث ابي حميد الساعدي الصحابة رضي الله عنهم انهم كانوا يروون الفضائل - 01:11:40ضَ

ولو كان فيه ذكر غيرهم وتقديم غيرهم. ابو حميد ساعد من بني ساعدة وابو اسيد من بني ساعدة وهم ذكروا في هذا الخبر في اخر الدور الاربع. وهم قوم سعد بن عبادة من الخزرج - 01:12:01ضَ

لكن النبي عليه الصلاة والسلام حكمته ورحمته وحسن وانصافه عليه الصلاة والسلام لما ذكر الخزرج اولا ذكر الخزرج اخره وجعل في الوسط الاوس قال الا اخبركم الا هذي استفتاح على استفتاح - 01:12:25ضَ

وهي حرف لا عمل لها. ولذا تدخل على الفعل وعلى الاسم تدخل على فعلها وهي مبدوءة بهمزة استفهام بعدها النفي ومعناها التحقيق ومعناها التحقيق مثل اما الا اخبركم وايضا فيها الدلالة على التنبيه. فهي تجمع التنبيه - 01:12:56ضَ

والتحقيق. تحقيق الامر وثبوت الامر فيه اشارة الى التنبه لهذا مع تحققه الا اخبركم بخير دون دار بني النجار. ثم الذين داروا بين الجار وبنو النجار هم اخوال جد النبي عليه الصلاة والسلام - 01:13:19ضَ

عبد المطلب فامه منبر النجار وهم من الخزرج ولهذا كانوا اخواله عليه السلام لانهم اخوال جدة لان ام عبد المطلب منه منهم دار بني النجار ثم دار بنين اشهد دار بني عبد دار بني عبد الاشهد - 01:13:43ضَ

هؤلاء من الاوس ثم دار بني الحال الخزرج وهؤلاء من الاوس. ثم دار بني ساعد وهؤلاء من الخزراج ثم قال عليه الصلاة والسلام كلمة عامة وفيها حكمة عظيمة وفي كل دور الانصار خير - 01:14:13ضَ

لم يرد يقول ثم دار بني فلان. ثم دار بني فلان لا شك حينما تابع فتكون هناك دور اخيرة مع اعداد مع دور كثيرة لا شك ان هذا قد يوقع في النفوس ما يوقع في هذا - 01:14:32ضَ

لكن ذكر اربعة دور هذا عدد يسير يسير ثم ذكر اجمل عليه الصلاة والسلام وجعل في كل دور الانصار خير في كل دور الانصار خير هذا مثل ما تقدم ثابت في الصحيحين الصحابة مع اخبار اخرى مثل ما تقدم حديث انس الانصاري وعيبته فاقبلوا - 01:14:50ضَ

من محسنهم وعفو عن مسئهم ومعنى في حديث ابن عباس ايضا عند البخاري لما بدأ بالخزرج جعلهم اول الدور جعلت دار الثاني والثالثة ممن من الاوس ثم الدار الاخيرة منه - 01:15:18ضَ

خزرج هذا نوع موازنة بينهم فلم يجعل الخزرج مثلا آآ المرتبة الاولى والثانية مثلا او الأولى والثالثة جعل الخزرج وهم بنو نجار من خزرج ثم ذكر الدار الراب دار بني ساعدة وجعل الاوس - 01:15:40ضَ

في الدار الثانية والثالثة وهذا لما لهم من الفضائل والتقدم في الاسلام والغداء الاسلام وما وقع منهم رضي الله عنهم من افعال كريمة وعظيمة اذ اثروا رضي الله عنهم باموالهم واهليهم - 01:16:04ضَ

اخوانهم من المهاجرين. وبنو النجار ايضا لهم وصف خاص لانهم اخواله عليه الصلاة والسلام وهم اخوال جده اخواله جده وجاء في رواية عند مسلم سعد ابن عبادة رضي الله عنه بلغه - 01:16:25ضَ

بلغه ذلك قال هجرنا فجعلنا في اخر الدور اسرجوا لي حماري فقال له ابن اخيه سعد اتريد ان ترد على امره؟ اليس بحسبكم ان تكونوا من الخيار جعلكم من الخيام فعند ذلك - 01:16:45ضَ

رجع رضي الله عنه جاء في رواية انه ذهب وسأل النبي عند مسلم وهذا ليس منافا لانه تراجع رضي الله عنه ما اراد ان يقوله يسأل لماذا جعلنا في كذا - 01:17:05ضَ

ثم ذهب وسأل النبي عليه عن هذا الحديث يريد ان يستثبت منه لا ان يعترض رضي الله عنه سعد بن عبادة تقدم معنا ايضا في الحديث السابق وانه الذي قال لو خفتها - 01:17:23ضَ

لخوضناها معك ولو الى برك. رضي الله عنهم نعم قال رحمه الله حدثنا ابن ابي عدي عن حميد عن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم - 01:17:41ضَ

يقدم عليكم اقوام هم ارق منكم قلوبا قالوا فقدم الاشعريون فيهم ابو موسى الاشعري ولما دنوا من المدينة كانوا يرتجزون غدا نلقى الاحبة محمدا وحزبه حدثنا يحيى عن حميد ويزيد اخبرنا حميد - 01:17:57ضَ

عن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدم عليكم اقوام ارق قلوبا منكم ارق منكم افئدة وقدم الاشعريون فيهم ابو موسى فجعلوا لما دنوا من المدينة يرتجزون - 01:18:18ضَ

غدا نلقى الاحبة محمدا وحزبه خبرين انت نعم اول هو نفسه ولا؟ الاول بالاسناد الذي نحن فيه اي نعم والثاني ان حدثنا يحيى ويزيد اخبرنا حميد عن انس اللفظ فيه - 01:18:38ضَ

الثاني فيه احسن الله اليك ارق منكم افئدة ايضا اضافة موجودة عندنا يحيى ليحيى بن سعيد المقطع يحيى بن سعيد يزيده بن هارون موجود عندنا فيها الشارع على هذا الخبر - 01:19:02ضَ

ابن ابي عدي عن حميد عن انس رضي الله عنه قال قال الرسول صلى الله عليه وسلم يقدم عليكم قوم اقوام يقدموا يعني يقبل عليكم قدم وقدم يقدم تقدم قومه - 01:19:23ضَ

وقدم الشيء اذا صار قديما اذا صار قديما قوم اقوام هم ارق منكم قلوبا الحديث هذا اسناده على شرطهما وقد اخرجه النسائي في الكبرى ثبت هذا المعنى في الصحيحين صحيحين بالفاظ عن ابي هريرة انه عليه الصلاة والسلام - 01:19:46ضَ

قال اتاكم اهل اليمن هم ارق افئدة والينوا قلوبكم وبلفظ ارق افئدة واظعف قلوبا. الصحيحين عن ابن مسعود انه عليه السلام قال الايمان يمان حكمة يمانية في حديث صحيح مسلم عن جابر انه عليه الصلاة والسلام قال الايمان في اهل الحجاز - 01:20:14ضَ

وهذا في بحث لمن يراد بهذا انما هذا خبر يا شيخ المصنف رحمه الله في رقة قلوبهم هم ارق منكم قلوبا جاءك ما تقدم والين جاءنهم ارقوا افئدة والينوا قلوبا واظعف قلوبهم. وهذا معروف - 01:20:36ضَ

عن تلك الجهات في جهة اليمن من جهة دين قلوبهم ورقتها وسرعة تأثرها لقدم الاشعريون. الاشعريون نسبة الى جد له يقال له اشعى وسمي اشعب لانه ولد وعليه شعر والا اسمه نبت بن هدد هو نابت ابن هدد - 01:21:00ضَ

اشعر بانه ولد آآ وعليه شعر فلما دنوا من المدينة كانوا يرتجزون غدا نلقى الاحبة محمدا وحزبه رضي الله عنهم والاشعريون من تلك الجهة لهم فضائل منها انه عليه الصلاة والسلام انه قال - 01:21:25ضَ

اني لو قال ان الاشعريين اذا قل طعامه في الحضر او ارملوا في السفر جمعوا ما عندهم في اناء واحد فاقتسموه بينهم. فهم مني وانا منهم. يقوله عليه الصلاة والسلام - 01:21:49ضَ

صحيح من حديث ابي موسى وايضا مما يدل على هذا المعنى في قولهم ارق قلوبا ارق قلوبا ما ثبت عنهم ان لهم بالقرآن ترتيلا وقراءة. وان اصواتهم تسمع رضي الله عنهم من بيوت في المدينة - 01:22:13ضَ

في الصحيحين انه عليه الصلاة والسلام قال اني لاعرف اصوات الاشعريين حين يدخلون الليل حين يدخلون الليل بالقرآن واعرف منازلهم من اصواتهم بالقرآن. وان لم اكن رأيت منازلهم بالقرآن ومنهم حكيم - 01:22:34ضَ

الذي اذا لقي الخيل او العدو قال ان اصحابي يأمرونكم ان تنظروهم يعني وصفهم بالعبادة وانهم رهبان بالليل فرسان بالنهار ليس معنى ذلك انهم يضعفون عن الجهاد لا يقولون لاخوانهم انظر يقولون للفرسان - 01:23:01ضَ

من كان منهم من الرجالة لا يعتذر بهذا بل يقول للفرسان انتظرونا ولا تقاتلوا واو لا تسبقونا بل نسير واياكم حتى يكون اقوى الجهاد ومنهم حكيم ذكر ان منهم الرجل انه يقول - 01:23:31ضَ

للخيل للفرسان الخيالة منهم. لان الذي على الخير يسبق انظرونا لا تسبقونا يعني من لم يكن معه خير او شيء من الابل يركبه حتى اه نجتمع ويكون اقوى لنا فوائد رضي الله عنهم كثيرة - 01:23:52ضَ

ولهذا كان لهم بالقرآن باصواتهم واشتهر عن ابي موسى رظي الله عنه حسن الصوت وكان عليه الصلاة والسلام يستمع الى قراءته وجاء في رواية عند ابن سعد لو علمت انك تسمعه قال لو علمت ذلك لحضرته لكن تحبيرا - 01:24:15ضَ

واجتهد في تحسينه وان كانت القراءة هو قراءة قول الله عز وجل لكن في دلالة على انه لا بأس ان يقصد الانسان تحسين التلاوة لاجل ان يقبل الناس على الخير - 01:24:44ضَ

وان هذا لا يعتبر من الرياء. ولا من المراءات وحينما يكون قصده بذلك تحبيب الناس بتلاوة القرآن وسماع القرآن قال لحضرته لكن تحبيرا اي حسنته وجودته بقراءته وان هذا اه فيه دلالة ايضا على لا بأس بالقصد لمن يكون حسن الصوت حينما يريد ان يتعثر اه بقراءته - 01:25:02ضَ

والله اعلم - 01:25:30ضَ