بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول امير المؤمنين في الحديث ابو عبدالله البخاري رحمه الله تعالى. يقول في صحيحه باب - 00:00:02
وليلة القدر من الايمان. قال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب. قال حدثنا ابو الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم من يقم ليلة القدر ايمانا واحتسابا - 00:00:22
يا ابى غفر له ما تقدم من ذنبه. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد - 00:00:42
فيقول الامام ابو عبد الله البخاري رحمه الله باب قيام ليلة القدر من الايمان اه هذه الترجمة كالتراجم التي تقدمت يعني قبل عدة فراجم التي هي تعداد آآ اعمال وبيان انها من الايمان - 00:00:58
وقد سبق ان عرفنا ان الامام البخاري رحمه الله كما ذكر حديث شعب الايمان اتى بعده بابواب متعددة ينص فيها على ان هذا الفعل او ان هذا العمل من الايمان - 00:01:22
وذلك لبيان يعني ما يدخل تحت يعني هذه هذه الشعب التي آآ اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بان بان الايمان هو هذا المقدار كما بضع وستون شعبة او بضع وسبعون شعبة - 00:01:39
فاتى بتراجم فبين اه نماذج وامثلة مما جاءت به النصوص على اعتبار اعمال انها من الايمان وقد سبق جملة من هذه التراجم ثم عقبها ببعض تراجم مثل اه ظلم دون ظلم وكذلك النفاق - 00:02:01
الذي ذكره بعد ذلك ثم عاد الى اعداد آآ بعض افعال الخير وبعض اعمال الخير والتي هي داخلة قدمنا الايمان او انها من جملة الايمان او من شعب الايمان واستخلص ذلك من هذه الاحاديث - 00:02:27
فقال باب ليلة قيام ليلة القدر من الايمان من الايمان مما ورد هذا الحديث عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من يقوم ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من - 00:02:51
من يقوم ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه فهو من اجل من اجل كلمة ايمانا يعني اتى بهذه الترجمة وقال قيام ليلة القدر من الايمان قيام الليلة القدر من الايمان - 00:03:05
من يقم ليلة القدر ايمانا واحتسابا. ايمانا بوعد الله عز وجل الذي وعد من يقم هذه الليلة لانه يغفر له ما تقدم من ذنبه واحتسابا اي احتساب الاجر وطلب الاجر من الله عز وجل - 00:03:25
متحريا للاجر الثواب من الله سبحانه وتعالى الايمان المقصود به التصديق انه صدق او انه مصدق بوعد الله او مصدق بما اخبر الله به آآ اخبر به رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم - 00:03:47
يعني بان قيام هذه الليلة انه آآ يترتب عليه مغفرة ما تقدم من الذنوب فقوله من قام من يقم ليلة القدر ايمانا واحتسابا ايمانا تصديقا بوعد الله عز وجل واحتسابا واحتساب الاجر والثواب من الله سبحانه وتعالى في قيامه. فهو يقوم يعني هذه - 00:04:06
هذه الليلة للادلة الدالة على قيامها ويعني يصدق بما وعد الله به عز وجل من حصول للثواب عليها وهو يحتسب الاجر والثواب من الله سبحانه وتعالى في قيام هذه الليلة - 00:04:34
وليلة القدر هي ليلة واحدة في العشر الاواخر من رمضان وهي كما افظل الله عز وجل خير من الجزار وهذا يدل على عظيم شأنها وعلى عظيم قدرها وان قيامها وان وان هذه - 00:04:54
الليلة يعني قيامها والعمل الصالح فيها انه خير من الف شهر والف شهر تعادل ثلاثا وثمانين سنة يعني عمر يعني عمر رجل معمر طويل العمر وهذا يبين لنا عظيم شأن هذه الليلة وعظيم قدرها وانها ذات قدر وذات مكانة ومنزلة وان - 00:05:16
كانها عظيم عند الله سبحانه وتعالى من يقوم ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وليلة القدر فيها في العشر الاواخر من رمضان هو الذي والذي ينبغي الانسان هو الذي يستحب للانسان ان يحرص على قيام الليالي العشر كل - 00:05:41
ليدركها وليحصلها لانها واحدة منها ولا تتعداها الى غيرها بل هي موجودة في في ضمن هذه الليالي العشر فاذا اجتهد الانسان في الليالي العشر من اولها الى اخرها فانه يكون باذن الله آآ مدركا لهذه الليلة ولكنه لا يعرفها عن - 00:06:05
اي ولا يعرفها على التحبيب لكنها لا تخرج عن هذه الليالي العشر فاذا اجتهد فيها محتسبا الاجر والثواب عند الله عز وجل فانه يرجى ان يحصل له القبول وان يحصل له الثواب. آآ الذي آآ صدق فيه بوعد - 00:06:31
لله واحتسب الاجر عند الله سبحانه وتعالى من يقوم ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. نعم قال حدثنا ابو اليمان اقول يا ما الحكم بن نافع مر ذكره - 00:06:51
آآ في عدة احاديث ومذكورا بكنيته ابو اليمان وفي موضع من المواضع التي سبق ان مرت ذكر باسمه وكنيته اذا حدثنا ابو اليمان الحكم ابن نافع وفي مواضع متعددة يذكر بكنيته دون اسمه لانه مشهور بهذه الكنية - 00:07:11
عن شعيب وشعيب هو ابن ابي حمزة وهو الذي يروي عنه يعني في الاحاديث التي مضت والتي جاء فيها ذكر ابي اليمان هو يروي عن شعيب ابن ابي حمزة الذي هو من اخص اصحاب الزهري وهنا يروي - 00:07:36
عن ابن زناد. نعم. وهنا يروي عن ابن زناد وابو زناد هو عبدالله ابن زكوة ابو الزناد عبد الله بن دكوان المدني وابو الزناد لقبه وهو لقب على صيغة الكلية - 00:07:51
وكنيته ابو عبدالرحمن وكنيته ابو عبدالرحمن ولقبه ابو الزناد وهو لقب على صيغة الكنية وعلى صفة الكلية وهو عبد الله بن دحوم يروي عن الاعرج والاعرج عبد الله عبد الرحمن بن هرمز وهو - 00:08:08
اه كثير الرواية عن ابي هريرة وهذا الاسناد يتكرر كثيرا او الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة ابو الزناد ان نعرج عن ابي هريرة وكلهم مدنيون وبزناد وابو هريرة ما الذي يروي عنه - 00:08:28
عن ابي هريرة؟ لا الذي يروي عن ابي جهاد شعيب هذا حمصي هذي من الشام نعم والحكم والحكم النافع ايضا قال رحمه الله تعالى باب الجهاد من الايمان. قال حدثنا حرامي بن حفص قال حدثنا عبد الواحد. قال حدثنا - 00:08:53
عمارة قال حدثنا ابو زرعة ابن عمرو ابن جرير قال سمعت ابا هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه قال انتدب الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه الا ايمان بي وتصديق برسلي - 00:09:22
ان ارجعه بما نال من اجر او غنيمة او ادخله الجنة. ولولا ان اشق على امتي ما قعدت خلف سرية ولوددت اني اقتل في سبيل الله ثم احيا ثم اقتل ثم احيا ثم اقتل - 00:09:42
ثم ذكر هذه الترجمة باب الجهاد من الايمان. الجهاد من الايمان وهذه يعني من جنس الترجمة السابقة وغيرها من تراجم باب كذا من الامام كذا باب كذا من الايمان فهي من شعب الايمان - 00:10:01
قال باب الجهاد من الايمان. واورد الحديث من اجل انه جاء فيه لا يخرجه الا ايمان بي. وتصديق الايمان وتصديق برسله وتصديق ايمانهم به وتصديق برسله لان لانه اورد من اجل هذه الجملة ومن اجل هذه الكلمة ايمان بي - 00:10:17
فهو من الايمان يعني فخروجه للجهاد في سبيل الله الذي دفعه الى ذلك الايمان وهو من جملة خصال الايمان ومن جملة شعب الايمان بل من اعظم شعب الايمان بل ان هذا ذروة سنم الاسلام - 00:10:43
كما جاء في حديث معاذ ابن جبل حيث قال له النبي صلى الله عليه وسلم الا اخبرك برأس الامر وعموده؟ وذروة سنامه؟ قلت بلى يا رسول الله؟ قال رأس الاسلام وعموده للصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله. وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله. وذلك ان في الجهاد في - 00:11:03
سبيل الله اعداء كلمة الله ونشر اه اه نشر الحق والهدى واخراج الناس من الظلمات الى النور ادخالهم في هذا الدين الحنيف الذي به سلامتهم وبه نجاتهم وبه آآ آآ - 00:11:23
يخرجون من الظلمات الى النور يخرجون به اي هذا الايمان وهذا الدين يخرجون به من الظلمات الى النور فاورد الامام البخاري هذه الترجمة لبيان ان الجهاد انه من جملة الايمان. ومعلوم ان الجهاد هو - 00:11:45
وصيام وما الى ذلك كلها من الاعمال ولكنها تدخل في الايمان بمعنى بمعنى ان الايمان عندما يعني يفرج يدخل تحته ما كان آآ متعلقا بالقلوب الذي هو التصديق ما كان متعلقا بالجوارح الذي هو الاعمال لانها كلها تدخل في الايمان. ومن المعلوم ان اه - 00:12:06
اه كما ذكرنا ذلك من قبل عن باقي اهل العلم ان الاسلام والايمان فاذا اذا جمع بينهما في الذكر فرق بينهما في المعنى واذا انفرد احدهما عن الاخر اتسع للمعنيين. وكثيرا ما يأتي - 00:12:36
ذكر الافراد او الانفراد انفراد الاسلام وانفراد الايمان ذكر الايمان وحده وذلك الاسلام وحده هذا هو الذي يأتي كثيرا ويأتي يعني في اه مواضع متعددة التفريق بين الاسلام والايمان وعطف الايمان عن عن الاسلام - 00:12:52
كما سبق ان المرأة في كما سبقت الاشارة الى ذلك ان في حديث جبريل آآ انه لما سأله عن الامام بين له المتعلقة بالقلوب ولما سأله عن الاسلام بين له الاعمال المتعلقة بالجوارح - 00:13:14
وكذلك يأتي ذكر عطف الاسلام او الايمان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات يعني اذا جمع بينهما في الذكر يفرق بينهما بالمعنى. ولكن اذا انفرد احدهما عن الاخر وهو الكثير فانه يشمل المعنيين - 00:13:33
يشمل المعنيين اللذين هما الامور الظاهرة والامور الباطنة. وهنا ايام ليلة القدر قال من الايمان وهو عمل الامور الظاهرة وكذلك الجهاد في سبيل الله هو عمل من الاعمال الظاهرة وقد ادخلهما في ظل الايمان عن اعتبار ان الايمان اذا ذكر - 00:13:53
وحده يشمل الامور الظاهرة والباطنة والاسلام اذا ذكر وحده يشمل الامور الظاهرة والباطنة ثم ذكر هذا الحديث عن ابي هريرة ان ان الرسول قال انتدب الله لمن خرج مجاهدا في سبيله في سبيله ان - 00:14:13
ما يخرجه الا ايمان به وتصديق برسله. آآ ان يعني يرجعه بما نال من اجر وغنيمة وان اه مات اه له الجنة ثم ان الرسول صلى الله عليه وسلم تمنى الشهادة وبين عظيم شأنها - 00:14:36
وقال لولا ان اشق على امتي لوجدت ان اقتل في سبيل الله ثم احيا ثم اقتل ثم احيا ثم اقتل وهذا كله يبين عظيم شأن الشهادة وان شأنها عظيم وان اجرها عظيم عند الله سبحانه وتعالى - 00:14:56
ومعنى ان كذب تكفل كما جاء في نفس الحديث في رواية عند البخاري في اطراف هذا الحديث جاء في بعض اطرافه تكفل الله ويتوضح معنى ان تذهب الله. ان تذهب الله تكفل الله. فالحديث نفسه عن ابي هريرة جاء من طرق متعددة عند البخاري - 00:15:16
في هذا الموضع الذي هو الاول انتدب وفي بعض المواضع التي ذكرها فيما بعد وهي اطراف الحديث تكفل الله تكفل الله لمن خرج بسببه. قال ان كذب الله لمن فرض الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه الا ايمان بي - 00:15:36
وتصديق برسلي. وهذا التفات يسمونه التفات يعني هو الالتفات من الغيبة الى التكلم يعني لان اذا كان الكلام متصل يعني لمن خرج في سبيله لا يخرجه الا ايمان به وتصديق برسله - 00:15:59
ولكنه حصل الالتفاف من الغيبة الى التكلم حيث قال لا يخرجه الا ايمان بي وتصديق برسله هذا هو محل الشاهد من آآ ايراد الحديث في هذا الباب حيث قال آآ ايمان بي لا يفرجه الا ايمان - 00:16:19
اي ان الجهاد من الايمان الجهاز من الايمان ولا يفيده الا يؤمنوا بي وتصديق لرسله نعم ان ارجعه بما نال منه تكفل الله ان يرجعه تكفل الله بان يرجعه اما ان يرجعه حيا - 00:16:39
يعني بما لا من اجر او غنيمة يعني حصل غنيمة التي هي نتيجة الجهاد والتي ترتبت على الجهاد واجر عند الله عز وجل فحصل يعني حسنة الدنيا وحسنة الاخرة. ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. فمن حسنة الدنيا - 00:17:03
طول المال الطيب وحصول المال الحلال بل ان ان ان المال الذي يحصل عن طريق الجهاد في سبيل الله هو من من من اعظم يعني من من احسن الاموال ومن افضل الاموال. ولهذا جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال جعل رزقي تحت ظل رمحي - 00:17:27
جعل رزقي تحت ظل رمحي فالرسول صلى الله عليه وسلم رزقه انما هو من الفيل ومن مما يثير الله به عز وجل في الجهاد في سبيله سبحانه وتعالى وجعل رزقه تحت ظل رمحي - 00:17:49
فتكفل الله ان يرجعه بما نال من اجر من اجره غنيمة اجرا عند الله عز وجل وثوابا عند الله عز وجل وغنيمة عاجلة وثمرة عاجلة وهي حصول يعني هذا الرزق الحلال الذي هو من من خير الارزاق ومن افضل الارزاق ومن افضل الاعمال الاموال - 00:18:05
اجل الاموال مما نلل من اجره غنيمة وان او ادخله الجنة او ادخله الجنة يعني ان مات فانه يدخله الجنة يعني بينه هو هو لا يعدم يعني خير ان مات فله الجنة. وان رجع فانه يرجع غانما سالما جمع بين - 00:18:31
الاجر والغنيمة جمع بين الاجر والغنيمة الاجر والثواب من الله عز وجل والغنيمة التي حصلها في هذا الجهاد في في سبيل الله عز وجل فهو اما ان يقفل وله الجنة واما ان يرجع راجعا ظافرا بما حصله من اجل وغنيم - 00:18:55
نعم ثم لما ذكر ان من مات له الجنة وان الله تكفل له بالجنة ان لم يعد بل قتل في سبيل الله ثم ارشد النبي صلى الله عليه وسلم الى عظيم شأن الشهادة - 00:19:18
في سبيل الله وبين اهميتها وان النبي صلى الله عليه وسلم يتمنى ذلك وانه لولا مشقته على امته ما تحدث عن سرية بان بان يذهب مع كل سرية ولا يتخلف عن سرية - 00:19:34
وكون لولا ان اشك يعني ان الناس يعني لو فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم لا اسعد الناس انفسهم وليتكلفوا انهم يعني ما يتخلفون عن عن عن السرايا ولا يتخلفون عن سرية فيها رسول الله صلى الله - 00:19:52
الا فهو الذي جعله ما يذهب مع كل سرية خشية ان يشق على امته وعلى اصحابه الذين يخرجون معه او الذين آآ آآ يعني لا يتخلفون عن اي سرية آآ بحيث آآ - 00:20:10
يحصل منهم الاقدام على شيء يشق عليهم ويكون فيه مضرة عليهم من كان في زمنه صلى الله من اصحابه فانهم لا يتخلفون عنه ومن كان بعد ذلك فان الواحد منهم اه اه ان الناس منهم يحرصون على - 00:20:30
ان لا يتخلفوا عن السرايا وفي ذلك ما فيه من اه من المشقة عليهم. نعم قال حدثنا حرامي بن حفص عن عبد الواحد نعم عبد الواحد ابن زياد نعم عن عمارة عمارة ابن القعقاع - 00:20:56
عن ابي زعف ابن عمرو ابن جرير وهو كثير الرواية عن ابي هريرة عن ابي هريرة رضي الله عنه عبد الرحمن ابن صف الدوسي اكثر الصحابة حديثا نعم قال رحمه الله تعالى باب تطوع قيام رمضان من الايمان - 00:21:19
قال حدثنا اسماعيل قال حدثني مالك عن ابن شهاب عن حمير ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول والله صلى الله عليه وسلم قال من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه - 00:21:39
كما ذكر تطوع قيام رمظان من الايمان لان القيام هو تطوع الله عز وجل فرض الصيام وجاء في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم سن القيام واستحباب القيام الله فرض صيامه - 00:21:59
وسن رسول الله صلى الله عليه وسلم قيامة ومن المعلوم ان الرسول صلى الله عليه وسلم ما يأتي منه هو من الله عز وجل لكن الفرض جاء عن الله في كتابه اللي هو الصيام والقيام جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم في سنته وكل ذلك وحي من الله - 00:22:19
فرضية الصيام وحي من الله هو استحباب لقيام قيام رمضان وحي من الله عز وجل لان الرسول عليه الصلاة والسلام مبلغ عن الله وهو لا ينطق عن الهوى لا ينطق عن الهوى - 00:22:37
من هو الا وحي يوحى صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فاذا هذا التطوع الذي هو قيام رمظان هو من الايمان واورد فيه حديث بمعنى حديث من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا قال من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه - 00:22:53
من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه فهو من جنس ما تقدم ان من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وقيام رمظان يشمل ليلة القدر وليلة القدر - 00:23:15
يسمح ليلة القدر وغيرها لان ليلة القدر واحدة من من ليالي العشر ورمضان الليالي كلها من اول الشهر الى اخره من اول ليلة الى اخر ليلة هذه ليالي رمضان وقيامها سنة - 00:23:30
جاءت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام سنة ثبتت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والاتيان بها جماعة اولى من من من الاتيان بها في المساجد لاننا في البيوت لان الجماعة لانها سترة ولها جماعة - 00:23:47
الناس عيون هذه السنة ويأتون بها في المساجد والنسيان بها اولى من الاتيان بها بالبيوت اولى من الاتيان به لانها سنة تشرع لها الجماعة. فيحافظ عليها في الجماعة ويحافظ عليها في المساجد - 00:24:05
ويحرص عليها ولا يتهاون في شأنها. وهي من من التطوع وليس من الواجب ذلك العمل هو من الايمان لان قيام ليلة القدر هو تطوع وهو من الايمان وقيام رمظان كله من اوله لاخره وتدخل في ليلة القدر هو من الايمان - 00:24:22
فاذا الايمان يعني يطلق على ما كان واجبا وعلى ما كان مستحبا لان صيام رمظان من الايمان والصلاة من الايمان والجهاد من الايمان وهذه امور واجبة وقيام رمظان من الامور المستحبة ومن الايمان وقيام ليلة القدر - 00:24:44
الامور المستحبة وهو من الايمان فجاء فاطلاق دخول هذه الاعمال في الايمان ومنه ما هو فرض ومنه ما هو مستحب باب وتطوع قيام رمظان من الايمان وساق هذا الحديث عن ابي هريرة من قام ليلة القدر من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه واتى به من اجل كلمة ايمانا - 00:25:07
نعم قال هل لزنى اسماعيل اسماعيل هو ابن ابي اويس وهو ابن اخت مالك ليروي عن مالك عن حاله عن حاله ما لك بن انس دار الهجرة نعم عن ابن شهاب - 00:25:36
الجهاد كما عرفنا هو محمد المسلم ابن عبيد الله ابن عبد الله ابن شهاب منسوب الى الجد الى جدي جدي منسوبهم الى جد جده شهاب وكذلك ينسب الى زهرة ابن كلاب الذي هو في اعلى نسبه والذي يلتقي - 00:25:56
يعني الذي قريب من الالتقاء بنسب الرسول صلى الله عليه وسلم لان زفرة ابن كلاب هو اخو قصي ابن كلاب. نعم عن حميد بن عبد الرحمن حميد بن عبد الرحمن بن عوف - 00:26:20
نعم عن ابي هريرة نعم اسماعيل عن مالك عن ابن شهاب عن حمين عن ابي هريرة يعني كلهم مدنيون. نعم قال رحمه الله تعالى باب صوم رمضان احتسابا من الايمان - 00:26:35
قال حدثنا ابن سلام قال اخبرنا محمد بن فضيل قال حدثنا يحيى ابن سعيد عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه وانه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه - 00:26:54
ثم ذكر حادثان وهي صيام رمظان احتسابا من الايمان صيام رمظان احتسابا من الايمان وورد في هذا الحديث الذي هو مثل الحديث حديث ابي هريرة في قضية قيام الليل وقيام ليلة القدر من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر - 00:27:14
من قام رمضان ايمانا واحتسابا من ذنبه من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وهنا من قال صيام رمضان احتسابا من الايمان صيام رمضان احتسابا من الايمان - 00:27:33
لان النبي صلى الله عليه وسلم قال فيه من صام رمضان ايمانا ايمانا تصديقا بوعد الله واحتسابا للاجر عند الله لذلك من الايمان ومن حصل منه ذلك فانه يغفر له ما تقدم من ذنبه - 00:27:52
وهذا يتعلق بالفرظ لان صيام رمضان فرض بخلاف ما تقدم من ليلة القدر هو يدعي عليها قيام رمظان هذا من المستحبات والجهاد هو من فروض الكفايات هذا من فروظ الاعيان الذي هو الصيام والجهاد الا في احوال تعينه - 00:28:15
يعني حزب يداهم العدو الناس فانه يكون فرض عين وحيث ينتدب الامام الناس ويطلب منه النفير فانه يكون فرض عين والا فانه فرض كفاية هذه اذا حصل من يقوم به - 00:28:40
يغني او يكفي عن عن الناس ويؤدي الواجب عن الناس الذين لم يقوموا به ولم يباشروه وهنا ذكر الصوم وهو من الفرائض بل احد اركان الاسلام الخمسة وهو صيام شهر رمضان حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم فيه من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه - 00:28:58
به وفي هذه الاحاديث كلها يعني دلالة على انه يقال رمضان بدون شعر يعني بعض الناس يقول انه يعني لا يقال رمضان الا بشهر يسبقه في نصف الشهر وكل هذه الاحاديث فيها ذكر رمضان - 00:29:24
من قام رمظان ايمانا واحتسابا من صام يعني آآ من قام ليلة من قام رمظان ايمانا واحتسابا لم يقل من من قام شهر رمضان او من صام شهر رمظان وان من قال من قام رمظان - 00:29:43
ودل هذا على ان انه لا يلزم ان يسبق كلمة شهر او تسبق كلمة شهر كلمة رمضان بل تذكر رمظان بدون ان يسبقها كلمة شهر ومع شرق كلمة شهر لها - 00:30:01
هذا صحيح وهذا صحيح قال حدثنا ابن سلام سلام محمد ابن سلام نعم قال اخبرنا محمد بن فضيل نعم بن غزوة عن يحيى ابن سعيد هو الانصاري المدني نعم عن ابي سلمة ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف - 00:30:20
وهو احد فقهاء المدينة السبعة على احد الاقوال الثلاثة في السابع منهم لان فقهاء المدينة ستة متفق على عدهم والثالث لهم فيه هو احد الاقوال الثلاثة في تعيين السابع هو - 00:30:46
ابو سلمة هذا نعم عن ابي هريرة قال رحمه الله تعالى باب الدين يسر وقول النبي صلى الله عليه وسلم احب الدين الى الله الحنيفية السمحة قال حدثنا عبد السلام المطهر قال حدثنا عمر ابن علي عن معن ابن محمد الغفاري عن سعيد ابن ابي سعيد المقبوري - 00:31:02
عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه قال ان الدين يسر يشاد الدين احد الا غلبه. فسددوا وقاربوا وابشروا. واستعينوا بالغدرة والروحة - 00:31:30
شيء من الدلجة ثم ذكر باب الدين يسرى وان الدين اليسر الدين اليسر وقول النبي صلى الله عليه وسلم حب الدين الى الله الحنيف. احب الدين الى الله الحنيف هي السمحة - 00:31:50
احب الدين الى الله الحنيفية الشمعة ثم ذكر الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث الذي عن ابي هريرة رضي الله عنه وقوله الدين يسر يعني هذا اول الحديث الذي ذكر - 00:32:08
وذكر حديثا اخر يعني هذه ليس على شرطه وانما ذكره في الترجمة وقد جاء عنه في الادب المفرد وكذلك في مسند الامام احمد وهو يعني اه في بعض اسانده مقال ولكنه شواهد يعني يتقوى بها - 00:32:27
ولم يرد يورده مسندا بانه ليس على شرطه ولكنه اورده مسندا في كتابه قد وقبله الامام احمد اورده في مسنده هذا الدين يسر ولا هو قول النبي صلى الله عليه وسلم احب الدين الى الله الحنيفية السمحة احب الدين الى الله الحنيفية السمعة - 00:32:50
احب الدين الى الله يعني خصال الدين واعمال الدين الحنيفية السمحة التي فيها الاعتدال والتوسط وعدم الافراط والتفريط ثم ذكر الحديث؟ نعم ان الدين يسر قال ان الدين يسر وهذا هو المطابق للترجمة - 00:33:17
يعني باليسر الله عز وجل يعني اه شرع فيسر ولم يكلف الناس ما لا يطيقوه بل شرع لهم وامرهم باشياء هم لها مطيقون وهذا من تيسير الله عز وجل في في في شرعه - 00:33:39
انه شرع فيسر وكلف العبادة بشيء يطيقونه ولم يكلفهم بشيء لا يطيقونه وهذا من تيسير الله عز وجل وهذا من وصفه هذا الدين بانه يسر لانه آآ يعني ليس فيه آآ الاضرار المشقة التي تلحق ضرره - 00:34:02
وانما هو يسر وهذه التكاليف التي هي ما استطاع من من لم يقدر عليها لامر طارئ عذرا حصل له فانه معذور كما جاء في الحديث صلي قائما فان لم تصفح فقاعدا فان لم تصف على جنب - 00:34:29
الناس يصلون عن قيام لكن قد يحصل لبعض الناس انه لا يستطيع القيام يصليه وهو جالس لا يكلف القيام وهو لا يستطيع القيام لا يوجد قيام وهو لا يستطيع وانما يلزم بشيء يستطيع ان كان يصوم القيام ليس له ان يصلي جالسا - 00:34:50
وان كان لا يستطيع لا يستطيع الجلوس لا يكلف ان يجلس ليصلي بل يصلي وهو على جنبه مضطجعا وهذا من تيسير الله عز وجل وهذا من تيسير الله عز وجل في تشريعه لعباده - 00:35:10
ان الدين ان الدين يسر ولن يشاد الدين احد الا غلبه. ولن يشاد الدين احد الا غلبه يعني ان ان الناس فيما يتعلق بالنوافل لان الفرائض هذه لابد منها كنا سيأتون بها - 00:35:29
على قدر يعني طاقتهم الصلاة يصلي الانسان قائم واذا لم يصل جالس يصلي يعني هو مضطجع على على حسب واما بالنسبة للنوافل فالانسان لا يأتي بنوافل او يلزم نفسه بنوافل يشق عليه - 00:35:48
ويعني يأتي بشيء فيه مضرة عليه. وانما يأتي بشيء يقدر عليه ويكون متوسطا معتدلا لا يأتي بشيء كثير يعني يمله وآآ يتركه ولا يستطيع الاستمرار عليه وانما يأتي بالشيء الذي يطيقه ويستمر عليه - 00:36:12
وكما يقولون قليل تداوم عليه خير من كثير تنقطع عنه قليل تداوم عليه خير من كثير تنقطع عنه ولهذا جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم احب العمل الى الله ادومه وان قل - 00:36:39
احب العمل الى الله ادومه وان قل قوله صلى الله عليه وسلم ولنشاد الدين احد الاغلبة يعني ان يشاد احد الدين يعني بان يأتي بتطوعات يعني فيها اه فيها مشقة وفيها تكلف وفيها يعني اه الحاق الضرر بالانسان الا غلبة - 00:36:53
لغلبه الدين معنى انه يعني قد يأتي عليه وقت لا يستطيع فيرجع امره الى ان يرجع الى اليسر والى التيسير. لان الشيء الذي اراد ان يقوم به مع مشقته يؤدي ذلك الى الاضرار به او يؤدي ذلك الى ان يأتي وقت - 00:37:14
لا يستطيع ان يفي بهذا الشيء الذي اه اه التزم وفي الذي اراد ان يفعل. لن يشاد الدين احد الا غلبه يعني يكون الانسان يزيد ويجهد نفسه ويأتي بشيء يشق عليه - 00:37:36
فان النتيجة ان الدين يغلبه بمعنى انه اذا عجز يرجع الى التيسير ويرجع الى ذلك الذي هو مأمور به وان يأتي بشيء يداوم عليه وهو يقدر عليه خير من ان يكثر ثم - 00:37:52
يخذل ويترك فقليل تداوم عليه خير من كثير تنقطع عنه وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم لن يشاد الدين احد الا غلبه ان يكون الانسان يأتي بشيء يأتي بتكلف ويأتي بشيء فيه افراط - 00:38:12
وتجاوزا للحد لا يستطيع الاستمرار عليه ولا المداومة عليه تكون النتيجة انه قد يفشل وقد يعني يعوقه وقد يحصل له تعب ونصب فيعود الامر الى ان يرجع الى ما ارشد اليه هذا الدين من ان الانسان يأتي بالشيء الذي يطيقه ولا يكلف نفسه شيئا لا يطيقه فيندم ويرجع الى - 00:38:34
الشيء الذي يطيقه بكون الانسان يأتي بالشيء الذي يطيقه ويستمر عليه ويداوم عليه خير من ان يأتي بكثير يمله ويتعب وعليه ويندم على كونه الزم نفسه به وهو لا يستطيع ان يفي بما التزم به فيؤدي بذلك الى - 00:39:04
ان يعني يغلبه الدين وان يرجع الى الشيء الذي فيه تيسير في اخر الاوان ثم قال بعد ذلك فشددوا وقاربه ثم قال وان شدنا حنيفا وقال سددوا يعني اعملوا السداد - 00:39:26
الذي في الاعتداء الذي لا افراط ولا تفريط. لا تقصير ولا زيادة وغلو وافراط فلا يقصر ولا يفرط لا يفرط ولا يفرط الاعتدال والتوسط في الامور خير من التقصير فيها والنزول عن ما ينبغي - 00:39:46
اذا او تجاوز ما آآ ذلك الاعتدال كما قال الله عز وجل في الانفاق ويصف صفات عباد الرحمن والذين اذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما الذين اذا انفقوا لم يسرفوا - 00:40:14
بان يتجاوز الحدود ولم يقتصروا بان ينقصوا وكان بين ذلك قواما اعتدالا وتوسطا فشددوا يعني اعملوا السداد واعملوا ما فيه السداد وهو الاعتدال الذي ليس فيه تفريط وليس فيه افراط - 00:40:35
ليس فيه تفريق بان يكون الانسان قصر عن عن اه اما عن عن تلك الامور المستحبة ولجانبها ودون تفريط دون افراط وهو المبالغة التي تجعل الانسان يكسل ويمل ويندم على اه اقدامه على هذا العمل الذي لم يستطع في النهاية - 00:40:57
عليه فاذا اتى بالاعتدال والتوسط في الامور فان هذا هو السداد سددوا وقاربوا يعني اذا لم يعني يستطع الانسان ان يأتي الاعتدال والتوسط فيكون وان يكون على يعني قريب من قريب منه - 00:41:23
يعني فلا يقصر ولا يزيد وابشروا يعني ابشروا بالثواب وابشروا بالاجر من الله عز وجل على هذا الذي تقومون به مما اليه وهو الاعتدال والتوسط في الامور ابشروا بالاجر وابشروا بالثواب الجزيل من الله سبحانه وتعالى - 00:41:48
وعليكم قال فسددوا قاربوا وابشروا واستعيني بالغدوة والروح. واستعينوا بالغدوة والروحة الغزوة يعني السير في اول النهار او الاشتغال في اول النهار غدوة التي هي يعني يعني في اول النهار والروحة التي هي في الرواح - 00:42:14
لانه غدا غدا او راح يعني وتغدو خماصا وتروح بطانا طيور لو اني كنت متوكلون على الله حق التوكل لرزقهم كما يرزق الطير تغدوا خماصا تروح في اول النهار حاوية - 00:42:40
ثم ترجع في المساء ممتلئة البطون تغدو خماصا وتروح بطانا. الغدوة والروحة هو شيء من الدلجة وشيء وهو المشي في الليل هنا المشي في الليل والسير في الليل وهذه هي هذه الاوقات هي اوقات النشاط - 00:42:53
هذه اوقات النشاط التي يكون فيها النشاط يعني في في اول النهار وفي الرواح وفي الليل وكما ان فيها ايضا يعني فيما يتعلق بالسير وسير الابدان ان فيها يعني نشاط فيها قوة فان الاجتهاد في العبادة يعني في الليل - 00:43:18
فيه قوة فيه قوة الايمان وفيه آآ يعني النشاط يعني في العمل الصالح فيقول السير في الليل يعني فيه آآ التحصيل المقصود وتحصيل الفائدة فيما يتعلق بسير الابدان وفيما يتعلق بالقلوب وصلاحها في قلوب وصلاحها وعملها اعمال صالحة يعني - 00:43:42
الليل فان ذلك يعني فيه الفائدة العظيمة والثمرة الكبيرة فالذي يسير ويسافر في الليل يقطع الفيافي في الليل يعني هذا فيما يتعلق بسائر الابدان واما سر القلوب الى الله عز وجل بالاعمال الصالحة فان ايضا في ذلك - 00:44:11
يعني هذا هو موطن يعني القوة والنشاط وتحصيل الاجر والثواب من الله عز وجل ولهذا يعني آآ جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ان ان الايثار يكون في اخر الليل لمن تمكن من ذلك - 00:44:36
من تمكن من ذلك فان الاولى في حقه ان يوتر اخر الليل وان يصلي اخر الليل. ومن لم يتمكن فانه يصلي في اول الليل وهذا فيه بيان ان اوقات النشاط فيما يتعلق بسير الابدان - 00:44:54
وآآ انه مطلوب وكذلك فيما يتعلق بالنشاط فيما يتعلق بالعبادة وفيما يتعلق بالطاعة ان مطلوب مشتعل بالايش؟ والروحة وشيء من الدلجة. نعم. وش بعده؟ انتهى. نعم. قال عبد السلام المطهر. نعم - 00:45:09
وهذا حدثنا عمر بن علي عن معن بن محمد الغفاري. نعم عن سعيد بن ابي سعيد المقبوري. نعم عن ابي هريرة قال ابن المنير في هذا الحديث علم من اعلام النبوة. لقد رأينا ورأى الناس قبلنا ان كل متنطع في الدين ينقطع - 00:45:35
وليس المراد منع طلب الاكمل في العبادة. فانه من الامور المحمودة بل منع الافراط المؤدي الى الى الملاذ او الميلاد او المبالغة في التطوع المفضي الى ترك الافظل او اخراج الفرض عن وقته كمن بات يصلي الليل كله ويغالب النوم الى ان غلبته عيناه في اخر الليل - 00:46:03
نام عن صلاة الصبح في الجماعة او الى ان خرج الوقت المختار او الى ان طلعت الشمس فخرج وقت الفريضة ذكر الحافظ ابن حجر كلمة عن بعض العلماء انه قال - 00:46:29
من شغله الفرض عن النفل فهو معذور ومن شغله النفل عن الفرض فهو مغرور من شغله النفل عن الفرض فهو مغرور يعني مثل الانسان الذي تجده يعني يشتغل في الليل يعني يتعلم ويقرأ يشتغل في العلم ولكنه ينام - 00:46:46
صلاة الفجر في الاخر فهو اشتغل بامر مستحب وبامر يعني آآ هو نفل عن امر واجب الذي في صلاة الفجر فمن اشتغل بالنفل او شغله النفل عن الفرض فهو مغرور ومن شغله الفرظ عن النفل فهو معذور. لانه مشغل بما هو واجب عليه - 00:47:09
كما قال الله عز وجل في الحديث القدسي آآ من عاد وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضته عليه قد يستفاد من هذا الاشارة الى الاخذ بالرخصة الشرعية. فان الاخذ بالعزيمة في موضع الرخصة تنطع - 00:47:32
كمن يترك التيمم عند العجز عن استعمال الماء فيفضي به استعماله الى حصول الضرر. نعم ومن يترك التيمم عند العجز عن استعمال الماء. هم. فيبدي به استعماله الى حصول الضرر. نعم - 00:47:54
قال وبمناسبة ايراد المصنف لهذا الحديث عقب الاحاديث التي قبله ظاهرة من حيث انها تضمنت الترغيب في والصيام والجهاد فاراد ان يبين ان الاولى للعامل بذلك الا يجهد نفسه بحيث يعجز وينقطع - 00:48:13
بل يعمل بتلطف وتدريج ليدوم عمله ولا ينقطع وهذا فيما يتعلق بالقيام والجهاد واما بالنسبة للصيام فهو فرض قيام رمظان فرض لابد له قال رحمه الله تعالى باب الصلاة من الايمان. وقول الله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم - 00:48:36
يعني صلاتكم عند البيت قال حدثنا عمرو بن خالد قال حدثنا زهير قال حدثنا ابو اسحاق عن البراء رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان اول ما قدم المدينة نزل على اجداده او قال اخواله من الانصار - 00:49:02
انه صلى قبل بيت المقدس ستة عشر شهرا او سبعة عشر شهرا. وكان يعجبه ان تكون قبلته قبل البيت وانه صلى اول صلاة صلاها صلاة العصر. وصلى معه قوم فخرج فخرج رجل ممن صلى معه - 00:49:25
فمر على اهل مسجد وهم راكعون فقال اشهد بالله لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة فداروا كما هم قبل البيت. وكانت اليهود قد اعجبهم اذ كان يصلي قبل بيت المقدس. واهل - 00:49:45
كتاب فلما ولى وجهه قبل البيت انكروا ذلك. قال زهير حدثنا ابو اسحاق عن البراء في حديثه هذا انه مات على القبلة قبل ان تحول رجال وقتلوا فلم ندري ما نقول فيهم فانزل الله تعالى - 00:50:05
وما كان الله ليضيع ايمانكم ثم ذكر هذه الترجمة هو باب الصلاة من الايمان الصلاة من الايمان كقوله وما هي صلاتكم فاطلق على الصلاة انها ايمان الصلاة انها ايمان فدل على انها من الايمان - 00:50:25
ومعلوم ان ان انها من اعظم خصال الايمان الصلاة هي اعظم اركان الاسلام وقد ذكر يعني امور آآ دونها انها من الايمان كالقيام رمظان يعني صيام رمضان اه الصلاة هي اعظم اركان الاسلام فهي فهي من الايمان - 00:50:47
وذكر الدليل على ذلك ان انه اطلق عليه ايمانه بايمانكم عن صلاتكم وثم ذكر هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الى بيت المقدس وانه كان يود - 00:51:14
ويأمل ان يوجه الى القبلة وانه صلى يعني ستة عشر شهرا او سبعة شهرا الى البيت المقدس وثم امر بالتحول الى الكعبة وان يتجه الى الكعبة آآ نسخ ذلك الحكم الذي هو استقبال بيت المقدس - 00:51:31
وصار آآ الحكم هو الاتجاه الى الكعبة المشرفة التي هي قبلة المسلمين وكان آآ ان ان ان الرسول صلى الله عليه وسلم اول صلاة صلاها العصر يعني بعد ما فرضت عليه بعد ما فرض عليه التحول الى القبلة - 00:51:57
صلى صلاة العصر متجها الى القبلة الى الكعبة المشرفة فخرج يعني ذهب اناس وذهب رجل الى اناس يصلون في مسجد واخبرهم بان النبي صلى الله عليه وسلم اتجه او صلى الى الكعبة فاستداروا في صلاتهم - 00:52:22
فكان اولها الى بيت المقدس واخرها واخرها الى الكعبة وقيل ان هذا الرجل هو عباد ابن بشر ولكن لم يأتي نص يدل على تعيين هذا المسجد لم يأتي نص يدل على تعيين هذا المسجد الذي اخبرهم به ذلك الرجل اخبرهم ذلك الرجل انا اتحول في صلاتهم - 00:52:41
ومن ذكر ان مسجد القبلتين هو الذي حصل فيه ذلك وحصل فيه تحول في الصلاة لم وفيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وانما ذكر ذلك عن الواقد ذكره عنه تلميذه - 00:53:07
آآ ابن سعد في الطبقات وعبر عنه بقوله يقال يقال يعني والذي ذكر ذلك هو الواقدي والواقدي لا يحتج به لانه متروك عند العلماء من حيث الرواية وان كان اخباريا وآآ يعني لكنه من حيث الرواية لا يحتج بحديثه كما قال الحافظ بن حجر في ترجمته - 00:53:27
متروك مع سعة علمه وقال عنه ابن تيمية لا يحتج به يعني يعني اذا وافق فكيف فكيف اذا قالت لا يحتج به ولو وافق فكيف اذا اذا اذا خالف وقال عنه الحافظ هذه كما قلت انه متروك. فالذي جاء فيما يتعلق بالمسجد الذي يقال في مسجد القبلتين. الان هو انما جاء من طريق الواقدي وهو لم يثبت - 00:53:58
ذكر ذلك اه ابن سعد في الطبقات ونقلها ونقله عنها الحافظ ابن حجر في فتح الباري ولم يأتي شيء يدل على ان هذا المسجد بعينه او ان مسجدا معينا بعينه هو الذي حصل. وانما جاء ثبت في حديث اخر في الصحيحين - 00:54:27
ان ان اهل ان اهل قبا جاء من حضرهم في صلاة الصبح تتحول واخبروا في الصلاة وانهم تحولوا من جهة بيت المقدس الى جهة الكعبة تحول خرج رجل ممن صلى معه فمر على ال مسجد وهم راكعون فقال اشهد بالله لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مكة - 00:54:47
داره كما هم قبل البيت وكانت اليهود قد اعجبهم اذ كان يصلي قبل بيت المقدس. وكان اليهود اعجبهم صنيع الرسول صلى الله عليه وسلم هو كونه يصلي الى بيت المقدس - 00:55:21
لانها قبلتهم فكان اعجبهم ذلك. نعم واهل الكتاب المفروض ان اليهود معطوف عليه؟ نعم. فلما ولى وجهه قبل البيت انكروا ذلك نعم فلما ولى وجهه الى البيت انكروا ذلك لانه ترك قبلتهم وترك الشيء الذي - 00:55:35
يعني آآ هم يريدونه ويحبونه. نعم قال زهير عن البراء في حديثي هذا انه مات على القبلة قبل ان تحول رجال وقتلوا فلم ندري ما نقول فيهم فانزل الله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم. ثم ذكر ان ان اناسا - 00:55:58
ما ادركوا النسخ وما ادرك تحول القبلة لكعبة وانما ماتوا وهم يصلون الى بيت المقدس ولم يدركوا النسخ الى القبلة فلم يصلوا الى القبلة فيعني الصحابة رضي الله عنهم يعني ذكروا ذلك وآآ يعني آآ آآ خشوا الا يكون حصلوا - 00:56:21
حصل لهم يعني يعني هذا الذي هذا الخير الذي حصل لغيرهم فانزل الله ما كان الله ليضيع ايمانكم يعني صلاتكم الى بيت المقدس يعني هؤلاء الذين صلوا لا لا يضيع يعني عند الله وان كان نسخ الى القبلة لان هذا هو الذي امكنهم وهذا هو - 00:56:45
الذي اقدر عليه وهذا هو الذي صار في زمانهم هو شيء جاء بعدهم لا لا يؤثر عليهم شيئا وانما اجرهم على الله وقد ادوا ما عليهم في الوقت الذي اه شرع لهم الصلاة وان يستقبلوا بيت المقدس - 00:57:08
فكون لم يدركوا ذلك لا يفكر لان الله لا يضيع ايمانهم اي صلاتهم الى بيت المقدس وبلغني قال وبلغ ايش قال زبير حدثنا ابو اسحاق عن البراء في حديثه هذا انه مات على القبلة قبل ان تحول رجال وقتلوا - 00:57:28
مات على القبلة يعني التي القبلة الاولى قبل ان تحول رجال ما صلوا الا الى القبلة الاولى. ولم يصلوا الى القبلة الثانية فتحدثوا فيهم فانزل الله وما كان الله ليضيع ايمانكم - 00:57:50
لكن في اول الترجمة قال وقول الله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم يعني صلاتكم عند البيت. يعني صلاتهم عند البيت يعني الى الى الى بيت المقدس لانه قبل ان تحول وكانوا عند الكعبة - 00:58:09
يعني يصلون عند الكعبة لكن يعني آآ قيل ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان ليجعل القبلة بينه وبين الكعبة بينه وبين بيت المقدس من جهة الجنوب فيستقبل القبلة ويستقبل بيت المقدس او انه يستقبل بيت المقدس ويجعل الكعبة وراءه - 00:58:28
فكان يصلي عند البيت الى اذا بيت المقدس يصلي عند البيت الى بيت المقدس قال حدثنا عمرو بن خالد نعم عن زهير جهير ابن معاوية هناك عن ابي اسحاق وعمره بحفظ الله الهمدان السبيعي - 00:58:52
عن البراء عمران بن عازب رضي الله تعالى عنهم نعم قال رحمه الله تعالى باب حسن اسلام المرء. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:59:17
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم والهمكم الله الصواب وفقكم للحق الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين والحاضر بن حجر في الحديث من الفوائد الرد على المرجئة في امكانهم تسمية اعمال الدين ايمانا - 00:59:36
نعم لان الاعمال عندهم يعني آآ اه آآ لا فرق بين الناس يعني في الاعمال الذي يعمل والذي لا يعمل عندهم سوا. نعم لا يضر مع الايمان اذا كما لا ينفع مع الكفر طاعة. نعم - 01:00:00
قال وفيه ان تمني تغيير بعض الاحكام جائز اذا ظهرت المصلحة في ذلك لان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتمنى ان يحول الى الكعبة اجي البيت المقدس وفيه بيان شرف المصطفى صلى الله عليه وسلم وكرامته على ربه لاعطائه له ما احب من غير تصريح بالسؤال - 01:00:23
نعم هذا الذي كان يتمناه الله عز وجل حققه له وهو لم يسأل الله عز وجل ان يحول الكعبة الى لعب مثل ما قلت فيها الكعبة ولكنه كان يتمنى ويرجو فيأمن ولم يطلب من الله عز وجل ذلك وانما كان - 01:00:49
يتمنى فالله حقق له ما يتمناه وفيه بيان ما كان في الصحابة من الحرص على دينهم والشفقة على اخوانهم نعم الشفقة على اخوانهم لانهم قالوا اخواننا الذين يعني ما ادركوا القبلة ما ادركوا تحويل القبلة يعني يعني كيف حالهم - 01:01:09
شأنهم فانزل الله ما كان الله ليضيع ايمانه وقد وقع لهم نظير هذه المسألة لما نزل تحريم الخمر كما صح من حديث البراء ايضا فنزل ليس على الذين امنوا وعملوا الصالحات - 01:01:29
جناح فيما طعموا الى قوله والله يحب المحسنين. وقوله تعالى انا لا نضيع اجر من احسن عملا. ولملاحظة هذا المعنى عقب المصنف هذا الباب بقوله باب حسن اسلام المرء فذكر الدليل على ان المسلم اذا فعل الحسنة اثيب عليها - 01:01:45
يقول قوله صلى الله عليه وسلم من يخرجه الا ايمان بي وتصديق برسلي هل في ان الايمان لا يفسر بالتصديق فقط لانه عبر ايمان بي ثم قال وتصديق برسله كما هو معلوم يعني الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله كل هذا من اصل الايمان. لا تفسير الايمان بالتصديق فقط. قال الايمان باللغة التصدير - 01:02:05
هو تصديق واقرار اقرار القلب يقول احسن الله اليكم نقرأ كثيرا عن بعض السلف ان بعضهم لم ينم الا جالسا وبعضهم صلى اربعين سنة صلاة الفجر بوضوء العشاء وبعضهم لم يرى مفطرا - 01:02:35
كذا وكذا سنة فهل هذه وامثالها من المشادة في الدين اولا ما ندري عن ثبوتها ما ندري عن صحتها وانها ثابتة عنهم فيعني آآ هو جاء يعني في نصوص في مثل هذا وفي قراءة القرآن وانه يعني يقرأ القرآن في ليلة وانه يقرأ يعني في - 01:02:57
يعني في مرتين وصحة ذلك وثبوته لا ندري يعني عن صحته واه ومن ثبت عنه ذلك وصح انه عنه ذلك لا شك انه ما ما اخذ بالابل بالاعتدال المتوسط لكن - 01:03:23
اشياء في الثبوت هل هو ثابت او غير ثابت يقول لماذا زاد في ترجمة الصوم صوم رمضان؟ فقال احتسابا ولم يذكر هذه الكلمة في قيامه او قيام ليلة القدر ما ادري يعني وجه ذلك لكنه يعني حتى تلك الاشياء التي هي يعني يفعلها - 01:03:44
يعني رجاء الاجر والثواب عند الله لكن هذا الذي آآ الذي آآ يعني لعله ذكر ذلك لان هذا لان تلك نوافل وهذا لان الامور التي ذهبت يعني اما يعني منها مستحب كقيامة القدر وقيام رمضان - 01:04:11
ومنهما هو ارتبايه الذي هو الجهاد في سبيل الله. واما صوم رمضان فانه واجب على على كل وجوب العين اخوانا هو انما يحاصر الاجر اذا فعل ذلك احتسابا انما فعل ذلك احتسابا يعني يرجو ثواب الله. ففيه الاشارة الى انه كانه يعني من اجل انه يفعل هذا الفرض - 01:04:36
يعني يرجو الاجر عند الله ويحتسب الاجر عند الله سبحانه وتعالى اه لماذا قدم الامام البخاري المستحب على الفرض؟ في يوم رمضان كما ذكرتم قدموه على الصوم الذي يبدو والله اعلم انه ما ما اراد انه يعني يرتب يرتب الاشياء تدرج من من - 01:05:01
الى الاذى وانما اراد ان يعدد يعني هذه الفصال التي هي يعني من من الايمان منها ما هو فرض ومنها ما هو مستحب قلت كيف استدل البخاري بقوله من صام رمضان ايمانا واحتسابا على ان الصوم من الايمان مع ان قوله ايمانا مفعول لاجله - 01:05:29
فيكون الصوم لاجل الايمان وبسببه معلوم لها حتى ما قام ليلة القدر ايمانا ومن قام آآ رمضان آآ ومن قام رمضان ايمانا من اجل هذا يعني قام الذي الذي دفعه اليه الايمان وانه من الايمان وايمانه هو الذي دفعه الى هذا - 01:05:54
يعني لان الايمان هو التوفيق وهو مصدق بوعد الله عز وجل مصدق بوعد الله ومحتسب الاجر عند الله سبحانه وتعالى. اذا قال الحافظ ابن حجر قال شيخنا شيخ الاسلام ما المقصود؟ المقصود به البلطي ذكره في اه اول حديث اه - 01:06:17
حديثنا مع النيات يذكره في مواضع كثيرة يقول شيخ النبي صلى الله عليه وسلم وفي بعضه يقول شيخنا شيخ الاسلام شيخنا شيخ الاسلام البلقيني وقد ذكره حديثنا تشمه يقول هل صحيح هذه المقولة؟ الدين يسر وليس كل يسر دين - 01:06:38
معلوم ان الدين يسر لكن ليس كل يسر يعني يخالف من الدين. فيه امور يعني امور طيبة وامور يعني آآ لا يوقع لكن لا يقال انها من الدين لا يقال انها من الدين - 01:07:03
لان لا ليس كل شيء طيب يقال انه دين يقول ماذا تقولون في من يستدل بحديث الدين يوسف؟ فينتقي من كل مذهب فقهي شيئا يوافق هواه هذا الذي قال عنه بعض العلماء ان من تتبع الرخص في زندق - 01:07:22
يعني من تتبع الرسل يعني معناه انه ينتقي ما يوافق هواه وفيه قول عن عن العلماء في هذا وذم يعني من يكون ذلك يعني يقول قال سليمان التيمي اذا اخذت برخصة كل عالم اذا اخذت برخصة اجتمع فيك الشر كله - 01:07:41
اذا اخذت برخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كله ثم علق عليه الحافظ ابن عبد البر قال ولا اعلم في ذلك حلال - 01:08:03
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول امير المؤمنين في الحديث ابو عبدالله البخاري رحمه الله تعالى. يقول في صحيحه باب - 00:00:02
وليلة القدر من الايمان. قال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب. قال حدثنا ابو الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم من يقم ليلة القدر ايمانا واحتسابا - 00:00:22
يا ابى غفر له ما تقدم من ذنبه. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد - 00:00:42
فيقول الامام ابو عبد الله البخاري رحمه الله باب قيام ليلة القدر من الايمان اه هذه الترجمة كالتراجم التي تقدمت يعني قبل عدة فراجم التي هي تعداد آآ اعمال وبيان انها من الايمان - 00:00:58
وقد سبق ان عرفنا ان الامام البخاري رحمه الله كما ذكر حديث شعب الايمان اتى بعده بابواب متعددة ينص فيها على ان هذا الفعل او ان هذا العمل من الايمان - 00:01:22
وذلك لبيان يعني ما يدخل تحت يعني هذه هذه الشعب التي آآ اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بان بان الايمان هو هذا المقدار كما بضع وستون شعبة او بضع وسبعون شعبة - 00:01:39
فاتى بتراجم فبين اه نماذج وامثلة مما جاءت به النصوص على اعتبار اعمال انها من الايمان وقد سبق جملة من هذه التراجم ثم عقبها ببعض تراجم مثل اه ظلم دون ظلم وكذلك النفاق - 00:02:01
الذي ذكره بعد ذلك ثم عاد الى اعداد آآ بعض افعال الخير وبعض اعمال الخير والتي هي داخلة قدمنا الايمان او انها من جملة الايمان او من شعب الايمان واستخلص ذلك من هذه الاحاديث - 00:02:27
فقال باب ليلة قيام ليلة القدر من الايمان من الايمان مما ورد هذا الحديث عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من يقوم ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من - 00:02:51
من يقوم ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه فهو من اجل من اجل كلمة ايمانا يعني اتى بهذه الترجمة وقال قيام ليلة القدر من الايمان قيام الليلة القدر من الايمان - 00:03:05
من يقم ليلة القدر ايمانا واحتسابا. ايمانا بوعد الله عز وجل الذي وعد من يقم هذه الليلة لانه يغفر له ما تقدم من ذنبه واحتسابا اي احتساب الاجر وطلب الاجر من الله عز وجل - 00:03:25
متحريا للاجر الثواب من الله سبحانه وتعالى الايمان المقصود به التصديق انه صدق او انه مصدق بوعد الله او مصدق بما اخبر الله به آآ اخبر به رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم - 00:03:47
يعني بان قيام هذه الليلة انه آآ يترتب عليه مغفرة ما تقدم من الذنوب فقوله من قام من يقم ليلة القدر ايمانا واحتسابا ايمانا تصديقا بوعد الله عز وجل واحتسابا واحتساب الاجر والثواب من الله سبحانه وتعالى في قيامه. فهو يقوم يعني هذه - 00:04:06
هذه الليلة للادلة الدالة على قيامها ويعني يصدق بما وعد الله به عز وجل من حصول للثواب عليها وهو يحتسب الاجر والثواب من الله سبحانه وتعالى في قيام هذه الليلة - 00:04:34
وليلة القدر هي ليلة واحدة في العشر الاواخر من رمضان وهي كما افظل الله عز وجل خير من الجزار وهذا يدل على عظيم شأنها وعلى عظيم قدرها وان قيامها وان وان هذه - 00:04:54
الليلة يعني قيامها والعمل الصالح فيها انه خير من الف شهر والف شهر تعادل ثلاثا وثمانين سنة يعني عمر يعني عمر رجل معمر طويل العمر وهذا يبين لنا عظيم شأن هذه الليلة وعظيم قدرها وانها ذات قدر وذات مكانة ومنزلة وان - 00:05:16
كانها عظيم عند الله سبحانه وتعالى من يقوم ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وليلة القدر فيها في العشر الاواخر من رمضان هو الذي والذي ينبغي الانسان هو الذي يستحب للانسان ان يحرص على قيام الليالي العشر كل - 00:05:41
ليدركها وليحصلها لانها واحدة منها ولا تتعداها الى غيرها بل هي موجودة في في ضمن هذه الليالي العشر فاذا اجتهد الانسان في الليالي العشر من اولها الى اخرها فانه يكون باذن الله آآ مدركا لهذه الليلة ولكنه لا يعرفها عن - 00:06:05
اي ولا يعرفها على التحبيب لكنها لا تخرج عن هذه الليالي العشر فاذا اجتهد فيها محتسبا الاجر والثواب عند الله عز وجل فانه يرجى ان يحصل له القبول وان يحصل له الثواب. آآ الذي آآ صدق فيه بوعد - 00:06:31
لله واحتسب الاجر عند الله سبحانه وتعالى من يقوم ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. نعم قال حدثنا ابو اليمان اقول يا ما الحكم بن نافع مر ذكره - 00:06:51
آآ في عدة احاديث ومذكورا بكنيته ابو اليمان وفي موضع من المواضع التي سبق ان مرت ذكر باسمه وكنيته اذا حدثنا ابو اليمان الحكم ابن نافع وفي مواضع متعددة يذكر بكنيته دون اسمه لانه مشهور بهذه الكنية - 00:07:11
عن شعيب وشعيب هو ابن ابي حمزة وهو الذي يروي عنه يعني في الاحاديث التي مضت والتي جاء فيها ذكر ابي اليمان هو يروي عن شعيب ابن ابي حمزة الذي هو من اخص اصحاب الزهري وهنا يروي - 00:07:36
عن ابن زناد. نعم. وهنا يروي عن ابن زناد وابو زناد هو عبدالله ابن زكوة ابو الزناد عبد الله بن دكوان المدني وابو الزناد لقبه وهو لقب على صيغة الكلية - 00:07:51
وكنيته ابو عبدالرحمن وكنيته ابو عبدالرحمن ولقبه ابو الزناد وهو لقب على صيغة الكنية وعلى صفة الكلية وهو عبد الله بن دحوم يروي عن الاعرج والاعرج عبد الله عبد الرحمن بن هرمز وهو - 00:08:08
اه كثير الرواية عن ابي هريرة وهذا الاسناد يتكرر كثيرا او الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة ابو الزناد ان نعرج عن ابي هريرة وكلهم مدنيون وبزناد وابو هريرة ما الذي يروي عنه - 00:08:28
عن ابي هريرة؟ لا الذي يروي عن ابي جهاد شعيب هذا حمصي هذي من الشام نعم والحكم والحكم النافع ايضا قال رحمه الله تعالى باب الجهاد من الايمان. قال حدثنا حرامي بن حفص قال حدثنا عبد الواحد. قال حدثنا - 00:08:53
عمارة قال حدثنا ابو زرعة ابن عمرو ابن جرير قال سمعت ابا هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه قال انتدب الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه الا ايمان بي وتصديق برسلي - 00:09:22
ان ارجعه بما نال من اجر او غنيمة او ادخله الجنة. ولولا ان اشق على امتي ما قعدت خلف سرية ولوددت اني اقتل في سبيل الله ثم احيا ثم اقتل ثم احيا ثم اقتل - 00:09:42
ثم ذكر هذه الترجمة باب الجهاد من الايمان. الجهاد من الايمان وهذه يعني من جنس الترجمة السابقة وغيرها من تراجم باب كذا من الامام كذا باب كذا من الايمان فهي من شعب الايمان - 00:10:01
قال باب الجهاد من الايمان. واورد الحديث من اجل انه جاء فيه لا يخرجه الا ايمان بي. وتصديق الايمان وتصديق برسله وتصديق ايمانهم به وتصديق برسله لان لانه اورد من اجل هذه الجملة ومن اجل هذه الكلمة ايمان بي - 00:10:17
فهو من الايمان يعني فخروجه للجهاد في سبيل الله الذي دفعه الى ذلك الايمان وهو من جملة خصال الايمان ومن جملة شعب الايمان بل من اعظم شعب الايمان بل ان هذا ذروة سنم الاسلام - 00:10:43
كما جاء في حديث معاذ ابن جبل حيث قال له النبي صلى الله عليه وسلم الا اخبرك برأس الامر وعموده؟ وذروة سنامه؟ قلت بلى يا رسول الله؟ قال رأس الاسلام وعموده للصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله. وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله. وذلك ان في الجهاد في - 00:11:03
سبيل الله اعداء كلمة الله ونشر اه اه نشر الحق والهدى واخراج الناس من الظلمات الى النور ادخالهم في هذا الدين الحنيف الذي به سلامتهم وبه نجاتهم وبه آآ آآ - 00:11:23
يخرجون من الظلمات الى النور يخرجون به اي هذا الايمان وهذا الدين يخرجون به من الظلمات الى النور فاورد الامام البخاري هذه الترجمة لبيان ان الجهاد انه من جملة الايمان. ومعلوم ان الجهاد هو - 00:11:45
وصيام وما الى ذلك كلها من الاعمال ولكنها تدخل في الايمان بمعنى بمعنى ان الايمان عندما يعني يفرج يدخل تحته ما كان آآ متعلقا بالقلوب الذي هو التصديق ما كان متعلقا بالجوارح الذي هو الاعمال لانها كلها تدخل في الايمان. ومن المعلوم ان اه - 00:12:06
اه كما ذكرنا ذلك من قبل عن باقي اهل العلم ان الاسلام والايمان فاذا اذا جمع بينهما في الذكر فرق بينهما في المعنى واذا انفرد احدهما عن الاخر اتسع للمعنيين. وكثيرا ما يأتي - 00:12:36
ذكر الافراد او الانفراد انفراد الاسلام وانفراد الايمان ذكر الايمان وحده وذلك الاسلام وحده هذا هو الذي يأتي كثيرا ويأتي يعني في اه مواضع متعددة التفريق بين الاسلام والايمان وعطف الايمان عن عن الاسلام - 00:12:52
كما سبق ان المرأة في كما سبقت الاشارة الى ذلك ان في حديث جبريل آآ انه لما سأله عن الامام بين له المتعلقة بالقلوب ولما سأله عن الاسلام بين له الاعمال المتعلقة بالجوارح - 00:13:14
وكذلك يأتي ذكر عطف الاسلام او الايمان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات يعني اذا جمع بينهما في الذكر يفرق بينهما بالمعنى. ولكن اذا انفرد احدهما عن الاخر وهو الكثير فانه يشمل المعنيين - 00:13:33
يشمل المعنيين اللذين هما الامور الظاهرة والامور الباطنة. وهنا ايام ليلة القدر قال من الايمان وهو عمل الامور الظاهرة وكذلك الجهاد في سبيل الله هو عمل من الاعمال الظاهرة وقد ادخلهما في ظل الايمان عن اعتبار ان الايمان اذا ذكر - 00:13:53
وحده يشمل الامور الظاهرة والباطنة والاسلام اذا ذكر وحده يشمل الامور الظاهرة والباطنة ثم ذكر هذا الحديث عن ابي هريرة ان ان الرسول قال انتدب الله لمن خرج مجاهدا في سبيله في سبيله ان - 00:14:13
ما يخرجه الا ايمان به وتصديق برسله. آآ ان يعني يرجعه بما نال من اجر وغنيمة وان اه مات اه له الجنة ثم ان الرسول صلى الله عليه وسلم تمنى الشهادة وبين عظيم شأنها - 00:14:36
وقال لولا ان اشق على امتي لوجدت ان اقتل في سبيل الله ثم احيا ثم اقتل ثم احيا ثم اقتل وهذا كله يبين عظيم شأن الشهادة وان شأنها عظيم وان اجرها عظيم عند الله سبحانه وتعالى - 00:14:56
ومعنى ان كذب تكفل كما جاء في نفس الحديث في رواية عند البخاري في اطراف هذا الحديث جاء في بعض اطرافه تكفل الله ويتوضح معنى ان تذهب الله. ان تذهب الله تكفل الله. فالحديث نفسه عن ابي هريرة جاء من طرق متعددة عند البخاري - 00:15:16
في هذا الموضع الذي هو الاول انتدب وفي بعض المواضع التي ذكرها فيما بعد وهي اطراف الحديث تكفل الله تكفل الله لمن خرج بسببه. قال ان كذب الله لمن فرض الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه الا ايمان بي - 00:15:36
وتصديق برسلي. وهذا التفات يسمونه التفات يعني هو الالتفات من الغيبة الى التكلم يعني لان اذا كان الكلام متصل يعني لمن خرج في سبيله لا يخرجه الا ايمان به وتصديق برسله - 00:15:59
ولكنه حصل الالتفاف من الغيبة الى التكلم حيث قال لا يخرجه الا ايمان بي وتصديق برسله هذا هو محل الشاهد من آآ ايراد الحديث في هذا الباب حيث قال آآ ايمان بي لا يفرجه الا ايمان - 00:16:19
اي ان الجهاد من الايمان الجهاز من الايمان ولا يفيده الا يؤمنوا بي وتصديق لرسله نعم ان ارجعه بما نال منه تكفل الله ان يرجعه تكفل الله بان يرجعه اما ان يرجعه حيا - 00:16:39
يعني بما لا من اجر او غنيمة يعني حصل غنيمة التي هي نتيجة الجهاد والتي ترتبت على الجهاد واجر عند الله عز وجل فحصل يعني حسنة الدنيا وحسنة الاخرة. ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. فمن حسنة الدنيا - 00:17:03
طول المال الطيب وحصول المال الحلال بل ان ان ان المال الذي يحصل عن طريق الجهاد في سبيل الله هو من من من اعظم يعني من من احسن الاموال ومن افضل الاموال. ولهذا جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال جعل رزقي تحت ظل رمحي - 00:17:27
جعل رزقي تحت ظل رمحي فالرسول صلى الله عليه وسلم رزقه انما هو من الفيل ومن مما يثير الله به عز وجل في الجهاد في سبيله سبحانه وتعالى وجعل رزقه تحت ظل رمحي - 00:17:49
فتكفل الله ان يرجعه بما نال من اجر من اجره غنيمة اجرا عند الله عز وجل وثوابا عند الله عز وجل وغنيمة عاجلة وثمرة عاجلة وهي حصول يعني هذا الرزق الحلال الذي هو من من خير الارزاق ومن افضل الارزاق ومن افضل الاعمال الاموال - 00:18:05
اجل الاموال مما نلل من اجره غنيمة وان او ادخله الجنة او ادخله الجنة يعني ان مات فانه يدخله الجنة يعني بينه هو هو لا يعدم يعني خير ان مات فله الجنة. وان رجع فانه يرجع غانما سالما جمع بين - 00:18:31
الاجر والغنيمة جمع بين الاجر والغنيمة الاجر والثواب من الله عز وجل والغنيمة التي حصلها في هذا الجهاد في في سبيل الله عز وجل فهو اما ان يقفل وله الجنة واما ان يرجع راجعا ظافرا بما حصله من اجل وغنيم - 00:18:55
نعم ثم لما ذكر ان من مات له الجنة وان الله تكفل له بالجنة ان لم يعد بل قتل في سبيل الله ثم ارشد النبي صلى الله عليه وسلم الى عظيم شأن الشهادة - 00:19:18
في سبيل الله وبين اهميتها وان النبي صلى الله عليه وسلم يتمنى ذلك وانه لولا مشقته على امته ما تحدث عن سرية بان بان يذهب مع كل سرية ولا يتخلف عن سرية - 00:19:34
وكون لولا ان اشك يعني ان الناس يعني لو فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم لا اسعد الناس انفسهم وليتكلفوا انهم يعني ما يتخلفون عن عن عن السرايا ولا يتخلفون عن سرية فيها رسول الله صلى الله - 00:19:52
الا فهو الذي جعله ما يذهب مع كل سرية خشية ان يشق على امته وعلى اصحابه الذين يخرجون معه او الذين آآ آآ يعني لا يتخلفون عن اي سرية آآ بحيث آآ - 00:20:10
يحصل منهم الاقدام على شيء يشق عليهم ويكون فيه مضرة عليهم من كان في زمنه صلى الله من اصحابه فانهم لا يتخلفون عنه ومن كان بعد ذلك فان الواحد منهم اه اه ان الناس منهم يحرصون على - 00:20:30
ان لا يتخلفوا عن السرايا وفي ذلك ما فيه من اه من المشقة عليهم. نعم قال حدثنا حرامي بن حفص عن عبد الواحد نعم عبد الواحد ابن زياد نعم عن عمارة عمارة ابن القعقاع - 00:20:56
عن ابي زعف ابن عمرو ابن جرير وهو كثير الرواية عن ابي هريرة عن ابي هريرة رضي الله عنه عبد الرحمن ابن صف الدوسي اكثر الصحابة حديثا نعم قال رحمه الله تعالى باب تطوع قيام رمضان من الايمان - 00:21:19
قال حدثنا اسماعيل قال حدثني مالك عن ابن شهاب عن حمير ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول والله صلى الله عليه وسلم قال من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه - 00:21:39
كما ذكر تطوع قيام رمظان من الايمان لان القيام هو تطوع الله عز وجل فرض الصيام وجاء في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم سن القيام واستحباب القيام الله فرض صيامه - 00:21:59
وسن رسول الله صلى الله عليه وسلم قيامة ومن المعلوم ان الرسول صلى الله عليه وسلم ما يأتي منه هو من الله عز وجل لكن الفرض جاء عن الله في كتابه اللي هو الصيام والقيام جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم في سنته وكل ذلك وحي من الله - 00:22:19
فرضية الصيام وحي من الله هو استحباب لقيام قيام رمضان وحي من الله عز وجل لان الرسول عليه الصلاة والسلام مبلغ عن الله وهو لا ينطق عن الهوى لا ينطق عن الهوى - 00:22:37
من هو الا وحي يوحى صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فاذا هذا التطوع الذي هو قيام رمظان هو من الايمان واورد فيه حديث بمعنى حديث من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا قال من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه - 00:22:53
من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه فهو من جنس ما تقدم ان من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وقيام رمظان يشمل ليلة القدر وليلة القدر - 00:23:15
يسمح ليلة القدر وغيرها لان ليلة القدر واحدة من من ليالي العشر ورمضان الليالي كلها من اول الشهر الى اخره من اول ليلة الى اخر ليلة هذه ليالي رمضان وقيامها سنة - 00:23:30
جاءت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام سنة ثبتت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والاتيان بها جماعة اولى من من من الاتيان بها في المساجد لاننا في البيوت لان الجماعة لانها سترة ولها جماعة - 00:23:47
الناس عيون هذه السنة ويأتون بها في المساجد والنسيان بها اولى من الاتيان بها بالبيوت اولى من الاتيان به لانها سنة تشرع لها الجماعة. فيحافظ عليها في الجماعة ويحافظ عليها في المساجد - 00:24:05
ويحرص عليها ولا يتهاون في شأنها. وهي من من التطوع وليس من الواجب ذلك العمل هو من الايمان لان قيام ليلة القدر هو تطوع وهو من الايمان وقيام رمظان كله من اوله لاخره وتدخل في ليلة القدر هو من الايمان - 00:24:22
فاذا الايمان يعني يطلق على ما كان واجبا وعلى ما كان مستحبا لان صيام رمظان من الايمان والصلاة من الايمان والجهاد من الايمان وهذه امور واجبة وقيام رمظان من الامور المستحبة ومن الايمان وقيام ليلة القدر - 00:24:44
الامور المستحبة وهو من الايمان فجاء فاطلاق دخول هذه الاعمال في الايمان ومنه ما هو فرض ومنه ما هو مستحب باب وتطوع قيام رمظان من الايمان وساق هذا الحديث عن ابي هريرة من قام ليلة القدر من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه واتى به من اجل كلمة ايمانا - 00:25:07
نعم قال هل لزنى اسماعيل اسماعيل هو ابن ابي اويس وهو ابن اخت مالك ليروي عن مالك عن حاله عن حاله ما لك بن انس دار الهجرة نعم عن ابن شهاب - 00:25:36
الجهاد كما عرفنا هو محمد المسلم ابن عبيد الله ابن عبد الله ابن شهاب منسوب الى الجد الى جدي جدي منسوبهم الى جد جده شهاب وكذلك ينسب الى زهرة ابن كلاب الذي هو في اعلى نسبه والذي يلتقي - 00:25:56
يعني الذي قريب من الالتقاء بنسب الرسول صلى الله عليه وسلم لان زفرة ابن كلاب هو اخو قصي ابن كلاب. نعم عن حميد بن عبد الرحمن حميد بن عبد الرحمن بن عوف - 00:26:20
نعم عن ابي هريرة نعم اسماعيل عن مالك عن ابن شهاب عن حمين عن ابي هريرة يعني كلهم مدنيون. نعم قال رحمه الله تعالى باب صوم رمضان احتسابا من الايمان - 00:26:35
قال حدثنا ابن سلام قال اخبرنا محمد بن فضيل قال حدثنا يحيى ابن سعيد عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه وانه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه - 00:26:54
ثم ذكر حادثان وهي صيام رمظان احتسابا من الايمان صيام رمظان احتسابا من الايمان وورد في هذا الحديث الذي هو مثل الحديث حديث ابي هريرة في قضية قيام الليل وقيام ليلة القدر من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر - 00:27:14
من قام رمضان ايمانا واحتسابا من ذنبه من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وهنا من قال صيام رمضان احتسابا من الايمان صيام رمضان احتسابا من الايمان - 00:27:33
لان النبي صلى الله عليه وسلم قال فيه من صام رمضان ايمانا ايمانا تصديقا بوعد الله واحتسابا للاجر عند الله لذلك من الايمان ومن حصل منه ذلك فانه يغفر له ما تقدم من ذنبه - 00:27:52
وهذا يتعلق بالفرظ لان صيام رمضان فرض بخلاف ما تقدم من ليلة القدر هو يدعي عليها قيام رمظان هذا من المستحبات والجهاد هو من فروض الكفايات هذا من فروظ الاعيان الذي هو الصيام والجهاد الا في احوال تعينه - 00:28:15
يعني حزب يداهم العدو الناس فانه يكون فرض عين وحيث ينتدب الامام الناس ويطلب منه النفير فانه يكون فرض عين والا فانه فرض كفاية هذه اذا حصل من يقوم به - 00:28:40
يغني او يكفي عن عن الناس ويؤدي الواجب عن الناس الذين لم يقوموا به ولم يباشروه وهنا ذكر الصوم وهو من الفرائض بل احد اركان الاسلام الخمسة وهو صيام شهر رمضان حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم فيه من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه - 00:28:58
به وفي هذه الاحاديث كلها يعني دلالة على انه يقال رمضان بدون شعر يعني بعض الناس يقول انه يعني لا يقال رمضان الا بشهر يسبقه في نصف الشهر وكل هذه الاحاديث فيها ذكر رمضان - 00:29:24
من قام رمظان ايمانا واحتسابا من صام يعني آآ من قام ليلة من قام رمظان ايمانا واحتسابا لم يقل من من قام شهر رمضان او من صام شهر رمظان وان من قال من قام رمظان - 00:29:43
ودل هذا على ان انه لا يلزم ان يسبق كلمة شهر او تسبق كلمة شهر كلمة رمضان بل تذكر رمظان بدون ان يسبقها كلمة شهر ومع شرق كلمة شهر لها - 00:30:01
هذا صحيح وهذا صحيح قال حدثنا ابن سلام سلام محمد ابن سلام نعم قال اخبرنا محمد بن فضيل نعم بن غزوة عن يحيى ابن سعيد هو الانصاري المدني نعم عن ابي سلمة ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف - 00:30:20
وهو احد فقهاء المدينة السبعة على احد الاقوال الثلاثة في السابع منهم لان فقهاء المدينة ستة متفق على عدهم والثالث لهم فيه هو احد الاقوال الثلاثة في تعيين السابع هو - 00:30:46
ابو سلمة هذا نعم عن ابي هريرة قال رحمه الله تعالى باب الدين يسر وقول النبي صلى الله عليه وسلم احب الدين الى الله الحنيفية السمحة قال حدثنا عبد السلام المطهر قال حدثنا عمر ابن علي عن معن ابن محمد الغفاري عن سعيد ابن ابي سعيد المقبوري - 00:31:02
عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه قال ان الدين يسر يشاد الدين احد الا غلبه. فسددوا وقاربوا وابشروا. واستعينوا بالغدرة والروحة - 00:31:30
شيء من الدلجة ثم ذكر باب الدين يسرى وان الدين اليسر الدين اليسر وقول النبي صلى الله عليه وسلم حب الدين الى الله الحنيف. احب الدين الى الله الحنيف هي السمحة - 00:31:50
احب الدين الى الله الحنيفية الشمعة ثم ذكر الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث الذي عن ابي هريرة رضي الله عنه وقوله الدين يسر يعني هذا اول الحديث الذي ذكر - 00:32:08
وذكر حديثا اخر يعني هذه ليس على شرطه وانما ذكره في الترجمة وقد جاء عنه في الادب المفرد وكذلك في مسند الامام احمد وهو يعني اه في بعض اسانده مقال ولكنه شواهد يعني يتقوى بها - 00:32:27
ولم يرد يورده مسندا بانه ليس على شرطه ولكنه اورده مسندا في كتابه قد وقبله الامام احمد اورده في مسنده هذا الدين يسر ولا هو قول النبي صلى الله عليه وسلم احب الدين الى الله الحنيفية السمحة احب الدين الى الله الحنيفية السمعة - 00:32:50
احب الدين الى الله يعني خصال الدين واعمال الدين الحنيفية السمحة التي فيها الاعتدال والتوسط وعدم الافراط والتفريط ثم ذكر الحديث؟ نعم ان الدين يسر قال ان الدين يسر وهذا هو المطابق للترجمة - 00:33:17
يعني باليسر الله عز وجل يعني اه شرع فيسر ولم يكلف الناس ما لا يطيقوه بل شرع لهم وامرهم باشياء هم لها مطيقون وهذا من تيسير الله عز وجل في في في شرعه - 00:33:39
انه شرع فيسر وكلف العبادة بشيء يطيقونه ولم يكلفهم بشيء لا يطيقونه وهذا من تيسير الله عز وجل وهذا من وصفه هذا الدين بانه يسر لانه آآ يعني ليس فيه آآ الاضرار المشقة التي تلحق ضرره - 00:34:02
وانما هو يسر وهذه التكاليف التي هي ما استطاع من من لم يقدر عليها لامر طارئ عذرا حصل له فانه معذور كما جاء في الحديث صلي قائما فان لم تصفح فقاعدا فان لم تصف على جنب - 00:34:29
الناس يصلون عن قيام لكن قد يحصل لبعض الناس انه لا يستطيع القيام يصليه وهو جالس لا يكلف القيام وهو لا يستطيع القيام لا يوجد قيام وهو لا يستطيع وانما يلزم بشيء يستطيع ان كان يصوم القيام ليس له ان يصلي جالسا - 00:34:50
وان كان لا يستطيع لا يستطيع الجلوس لا يكلف ان يجلس ليصلي بل يصلي وهو على جنبه مضطجعا وهذا من تيسير الله عز وجل وهذا من تيسير الله عز وجل في تشريعه لعباده - 00:35:10
ان الدين ان الدين يسر ولن يشاد الدين احد الا غلبه. ولن يشاد الدين احد الا غلبه يعني ان ان الناس فيما يتعلق بالنوافل لان الفرائض هذه لابد منها كنا سيأتون بها - 00:35:29
على قدر يعني طاقتهم الصلاة يصلي الانسان قائم واذا لم يصل جالس يصلي يعني هو مضطجع على على حسب واما بالنسبة للنوافل فالانسان لا يأتي بنوافل او يلزم نفسه بنوافل يشق عليه - 00:35:48
ويعني يأتي بشيء فيه مضرة عليه. وانما يأتي بشيء يقدر عليه ويكون متوسطا معتدلا لا يأتي بشيء كثير يعني يمله وآآ يتركه ولا يستطيع الاستمرار عليه وانما يأتي بالشيء الذي يطيقه ويستمر عليه - 00:36:12
وكما يقولون قليل تداوم عليه خير من كثير تنقطع عنه قليل تداوم عليه خير من كثير تنقطع عنه ولهذا جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم احب العمل الى الله ادومه وان قل - 00:36:39
احب العمل الى الله ادومه وان قل قوله صلى الله عليه وسلم ولنشاد الدين احد الاغلبة يعني ان يشاد احد الدين يعني بان يأتي بتطوعات يعني فيها اه فيها مشقة وفيها تكلف وفيها يعني اه الحاق الضرر بالانسان الا غلبة - 00:36:53
لغلبه الدين معنى انه يعني قد يأتي عليه وقت لا يستطيع فيرجع امره الى ان يرجع الى اليسر والى التيسير. لان الشيء الذي اراد ان يقوم به مع مشقته يؤدي ذلك الى الاضرار به او يؤدي ذلك الى ان يأتي وقت - 00:37:14
لا يستطيع ان يفي بهذا الشيء الذي اه اه التزم وفي الذي اراد ان يفعل. لن يشاد الدين احد الا غلبه يعني يكون الانسان يزيد ويجهد نفسه ويأتي بشيء يشق عليه - 00:37:36
فان النتيجة ان الدين يغلبه بمعنى انه اذا عجز يرجع الى التيسير ويرجع الى ذلك الذي هو مأمور به وان يأتي بشيء يداوم عليه وهو يقدر عليه خير من ان يكثر ثم - 00:37:52
يخذل ويترك فقليل تداوم عليه خير من كثير تنقطع عنه وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم لن يشاد الدين احد الا غلبه ان يكون الانسان يأتي بشيء يأتي بتكلف ويأتي بشيء فيه افراط - 00:38:12
وتجاوزا للحد لا يستطيع الاستمرار عليه ولا المداومة عليه تكون النتيجة انه قد يفشل وقد يعني يعوقه وقد يحصل له تعب ونصب فيعود الامر الى ان يرجع الى ما ارشد اليه هذا الدين من ان الانسان يأتي بالشيء الذي يطيقه ولا يكلف نفسه شيئا لا يطيقه فيندم ويرجع الى - 00:38:34
الشيء الذي يطيقه بكون الانسان يأتي بالشيء الذي يطيقه ويستمر عليه ويداوم عليه خير من ان يأتي بكثير يمله ويتعب وعليه ويندم على كونه الزم نفسه به وهو لا يستطيع ان يفي بما التزم به فيؤدي بذلك الى - 00:39:04
ان يعني يغلبه الدين وان يرجع الى الشيء الذي فيه تيسير في اخر الاوان ثم قال بعد ذلك فشددوا وقاربه ثم قال وان شدنا حنيفا وقال سددوا يعني اعملوا السداد - 00:39:26
الذي في الاعتداء الذي لا افراط ولا تفريط. لا تقصير ولا زيادة وغلو وافراط فلا يقصر ولا يفرط لا يفرط ولا يفرط الاعتدال والتوسط في الامور خير من التقصير فيها والنزول عن ما ينبغي - 00:39:46
اذا او تجاوز ما آآ ذلك الاعتدال كما قال الله عز وجل في الانفاق ويصف صفات عباد الرحمن والذين اذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما الذين اذا انفقوا لم يسرفوا - 00:40:14
بان يتجاوز الحدود ولم يقتصروا بان ينقصوا وكان بين ذلك قواما اعتدالا وتوسطا فشددوا يعني اعملوا السداد واعملوا ما فيه السداد وهو الاعتدال الذي ليس فيه تفريط وليس فيه افراط - 00:40:35
ليس فيه تفريق بان يكون الانسان قصر عن عن اه اما عن عن تلك الامور المستحبة ولجانبها ودون تفريط دون افراط وهو المبالغة التي تجعل الانسان يكسل ويمل ويندم على اه اقدامه على هذا العمل الذي لم يستطع في النهاية - 00:40:57
عليه فاذا اتى بالاعتدال والتوسط في الامور فان هذا هو السداد سددوا وقاربوا يعني اذا لم يعني يستطع الانسان ان يأتي الاعتدال والتوسط فيكون وان يكون على يعني قريب من قريب منه - 00:41:23
يعني فلا يقصر ولا يزيد وابشروا يعني ابشروا بالثواب وابشروا بالاجر من الله عز وجل على هذا الذي تقومون به مما اليه وهو الاعتدال والتوسط في الامور ابشروا بالاجر وابشروا بالثواب الجزيل من الله سبحانه وتعالى - 00:41:48
وعليكم قال فسددوا قاربوا وابشروا واستعيني بالغدوة والروح. واستعينوا بالغدوة والروحة الغزوة يعني السير في اول النهار او الاشتغال في اول النهار غدوة التي هي يعني يعني في اول النهار والروحة التي هي في الرواح - 00:42:14
لانه غدا غدا او راح يعني وتغدو خماصا وتروح بطانا طيور لو اني كنت متوكلون على الله حق التوكل لرزقهم كما يرزق الطير تغدوا خماصا تروح في اول النهار حاوية - 00:42:40
ثم ترجع في المساء ممتلئة البطون تغدو خماصا وتروح بطانا. الغدوة والروحة هو شيء من الدلجة وشيء وهو المشي في الليل هنا المشي في الليل والسير في الليل وهذه هي هذه الاوقات هي اوقات النشاط - 00:42:53
هذه اوقات النشاط التي يكون فيها النشاط يعني في في اول النهار وفي الرواح وفي الليل وكما ان فيها ايضا يعني فيما يتعلق بالسير وسير الابدان ان فيها يعني نشاط فيها قوة فان الاجتهاد في العبادة يعني في الليل - 00:43:18
فيه قوة فيه قوة الايمان وفيه آآ يعني النشاط يعني في العمل الصالح فيقول السير في الليل يعني فيه آآ التحصيل المقصود وتحصيل الفائدة فيما يتعلق بسير الابدان وفيما يتعلق بالقلوب وصلاحها في قلوب وصلاحها وعملها اعمال صالحة يعني - 00:43:42
الليل فان ذلك يعني فيه الفائدة العظيمة والثمرة الكبيرة فالذي يسير ويسافر في الليل يقطع الفيافي في الليل يعني هذا فيما يتعلق بسائر الابدان واما سر القلوب الى الله عز وجل بالاعمال الصالحة فان ايضا في ذلك - 00:44:11
يعني هذا هو موطن يعني القوة والنشاط وتحصيل الاجر والثواب من الله عز وجل ولهذا يعني آآ جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ان ان الايثار يكون في اخر الليل لمن تمكن من ذلك - 00:44:36
من تمكن من ذلك فان الاولى في حقه ان يوتر اخر الليل وان يصلي اخر الليل. ومن لم يتمكن فانه يصلي في اول الليل وهذا فيه بيان ان اوقات النشاط فيما يتعلق بسير الابدان - 00:44:54
وآآ انه مطلوب وكذلك فيما يتعلق بالنشاط فيما يتعلق بالعبادة وفيما يتعلق بالطاعة ان مطلوب مشتعل بالايش؟ والروحة وشيء من الدلجة. نعم. وش بعده؟ انتهى. نعم. قال عبد السلام المطهر. نعم - 00:45:09
وهذا حدثنا عمر بن علي عن معن بن محمد الغفاري. نعم عن سعيد بن ابي سعيد المقبوري. نعم عن ابي هريرة قال ابن المنير في هذا الحديث علم من اعلام النبوة. لقد رأينا ورأى الناس قبلنا ان كل متنطع في الدين ينقطع - 00:45:35
وليس المراد منع طلب الاكمل في العبادة. فانه من الامور المحمودة بل منع الافراط المؤدي الى الى الملاذ او الميلاد او المبالغة في التطوع المفضي الى ترك الافظل او اخراج الفرض عن وقته كمن بات يصلي الليل كله ويغالب النوم الى ان غلبته عيناه في اخر الليل - 00:46:03
نام عن صلاة الصبح في الجماعة او الى ان خرج الوقت المختار او الى ان طلعت الشمس فخرج وقت الفريضة ذكر الحافظ ابن حجر كلمة عن بعض العلماء انه قال - 00:46:29
من شغله الفرض عن النفل فهو معذور ومن شغله النفل عن الفرض فهو مغرور من شغله النفل عن الفرض فهو مغرور يعني مثل الانسان الذي تجده يعني يشتغل في الليل يعني يتعلم ويقرأ يشتغل في العلم ولكنه ينام - 00:46:46
صلاة الفجر في الاخر فهو اشتغل بامر مستحب وبامر يعني آآ هو نفل عن امر واجب الذي في صلاة الفجر فمن اشتغل بالنفل او شغله النفل عن الفرض فهو مغرور ومن شغله الفرظ عن النفل فهو معذور. لانه مشغل بما هو واجب عليه - 00:47:09
كما قال الله عز وجل في الحديث القدسي آآ من عاد وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضته عليه قد يستفاد من هذا الاشارة الى الاخذ بالرخصة الشرعية. فان الاخذ بالعزيمة في موضع الرخصة تنطع - 00:47:32
كمن يترك التيمم عند العجز عن استعمال الماء فيفضي به استعماله الى حصول الضرر. نعم ومن يترك التيمم عند العجز عن استعمال الماء. هم. فيبدي به استعماله الى حصول الضرر. نعم - 00:47:54
قال وبمناسبة ايراد المصنف لهذا الحديث عقب الاحاديث التي قبله ظاهرة من حيث انها تضمنت الترغيب في والصيام والجهاد فاراد ان يبين ان الاولى للعامل بذلك الا يجهد نفسه بحيث يعجز وينقطع - 00:48:13
بل يعمل بتلطف وتدريج ليدوم عمله ولا ينقطع وهذا فيما يتعلق بالقيام والجهاد واما بالنسبة للصيام فهو فرض قيام رمظان فرض لابد له قال رحمه الله تعالى باب الصلاة من الايمان. وقول الله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم - 00:48:36
يعني صلاتكم عند البيت قال حدثنا عمرو بن خالد قال حدثنا زهير قال حدثنا ابو اسحاق عن البراء رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان اول ما قدم المدينة نزل على اجداده او قال اخواله من الانصار - 00:49:02
انه صلى قبل بيت المقدس ستة عشر شهرا او سبعة عشر شهرا. وكان يعجبه ان تكون قبلته قبل البيت وانه صلى اول صلاة صلاها صلاة العصر. وصلى معه قوم فخرج فخرج رجل ممن صلى معه - 00:49:25
فمر على اهل مسجد وهم راكعون فقال اشهد بالله لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة فداروا كما هم قبل البيت. وكانت اليهود قد اعجبهم اذ كان يصلي قبل بيت المقدس. واهل - 00:49:45
كتاب فلما ولى وجهه قبل البيت انكروا ذلك. قال زهير حدثنا ابو اسحاق عن البراء في حديثه هذا انه مات على القبلة قبل ان تحول رجال وقتلوا فلم ندري ما نقول فيهم فانزل الله تعالى - 00:50:05
وما كان الله ليضيع ايمانكم ثم ذكر هذه الترجمة هو باب الصلاة من الايمان الصلاة من الايمان كقوله وما هي صلاتكم فاطلق على الصلاة انها ايمان الصلاة انها ايمان فدل على انها من الايمان - 00:50:25
ومعلوم ان ان انها من اعظم خصال الايمان الصلاة هي اعظم اركان الاسلام وقد ذكر يعني امور آآ دونها انها من الايمان كالقيام رمظان يعني صيام رمضان اه الصلاة هي اعظم اركان الاسلام فهي فهي من الايمان - 00:50:47
وذكر الدليل على ذلك ان انه اطلق عليه ايمانه بايمانكم عن صلاتكم وثم ذكر هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الى بيت المقدس وانه كان يود - 00:51:14
ويأمل ان يوجه الى القبلة وانه صلى يعني ستة عشر شهرا او سبعة شهرا الى البيت المقدس وثم امر بالتحول الى الكعبة وان يتجه الى الكعبة آآ نسخ ذلك الحكم الذي هو استقبال بيت المقدس - 00:51:31
وصار آآ الحكم هو الاتجاه الى الكعبة المشرفة التي هي قبلة المسلمين وكان آآ ان ان ان الرسول صلى الله عليه وسلم اول صلاة صلاها العصر يعني بعد ما فرضت عليه بعد ما فرض عليه التحول الى القبلة - 00:51:57
صلى صلاة العصر متجها الى القبلة الى الكعبة المشرفة فخرج يعني ذهب اناس وذهب رجل الى اناس يصلون في مسجد واخبرهم بان النبي صلى الله عليه وسلم اتجه او صلى الى الكعبة فاستداروا في صلاتهم - 00:52:22
فكان اولها الى بيت المقدس واخرها واخرها الى الكعبة وقيل ان هذا الرجل هو عباد ابن بشر ولكن لم يأتي نص يدل على تعيين هذا المسجد لم يأتي نص يدل على تعيين هذا المسجد الذي اخبرهم به ذلك الرجل اخبرهم ذلك الرجل انا اتحول في صلاتهم - 00:52:41
ومن ذكر ان مسجد القبلتين هو الذي حصل فيه ذلك وحصل فيه تحول في الصلاة لم وفيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وانما ذكر ذلك عن الواقد ذكره عنه تلميذه - 00:53:07
آآ ابن سعد في الطبقات وعبر عنه بقوله يقال يقال يعني والذي ذكر ذلك هو الواقدي والواقدي لا يحتج به لانه متروك عند العلماء من حيث الرواية وان كان اخباريا وآآ يعني لكنه من حيث الرواية لا يحتج بحديثه كما قال الحافظ بن حجر في ترجمته - 00:53:27
متروك مع سعة علمه وقال عنه ابن تيمية لا يحتج به يعني يعني اذا وافق فكيف فكيف اذا قالت لا يحتج به ولو وافق فكيف اذا اذا اذا خالف وقال عنه الحافظ هذه كما قلت انه متروك. فالذي جاء فيما يتعلق بالمسجد الذي يقال في مسجد القبلتين. الان هو انما جاء من طريق الواقدي وهو لم يثبت - 00:53:58
ذكر ذلك اه ابن سعد في الطبقات ونقلها ونقله عنها الحافظ ابن حجر في فتح الباري ولم يأتي شيء يدل على ان هذا المسجد بعينه او ان مسجدا معينا بعينه هو الذي حصل. وانما جاء ثبت في حديث اخر في الصحيحين - 00:54:27
ان ان اهل ان اهل قبا جاء من حضرهم في صلاة الصبح تتحول واخبروا في الصلاة وانهم تحولوا من جهة بيت المقدس الى جهة الكعبة تحول خرج رجل ممن صلى معه فمر على ال مسجد وهم راكعون فقال اشهد بالله لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مكة - 00:54:47
داره كما هم قبل البيت وكانت اليهود قد اعجبهم اذ كان يصلي قبل بيت المقدس. وكان اليهود اعجبهم صنيع الرسول صلى الله عليه وسلم هو كونه يصلي الى بيت المقدس - 00:55:21
لانها قبلتهم فكان اعجبهم ذلك. نعم واهل الكتاب المفروض ان اليهود معطوف عليه؟ نعم. فلما ولى وجهه قبل البيت انكروا ذلك نعم فلما ولى وجهه الى البيت انكروا ذلك لانه ترك قبلتهم وترك الشيء الذي - 00:55:35
يعني آآ هم يريدونه ويحبونه. نعم قال زهير عن البراء في حديثي هذا انه مات على القبلة قبل ان تحول رجال وقتلوا فلم ندري ما نقول فيهم فانزل الله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم. ثم ذكر ان ان اناسا - 00:55:58
ما ادركوا النسخ وما ادرك تحول القبلة لكعبة وانما ماتوا وهم يصلون الى بيت المقدس ولم يدركوا النسخ الى القبلة فلم يصلوا الى القبلة فيعني الصحابة رضي الله عنهم يعني ذكروا ذلك وآآ يعني آآ آآ خشوا الا يكون حصلوا - 00:56:21
حصل لهم يعني يعني هذا الذي هذا الخير الذي حصل لغيرهم فانزل الله ما كان الله ليضيع ايمانكم يعني صلاتكم الى بيت المقدس يعني هؤلاء الذين صلوا لا لا يضيع يعني عند الله وان كان نسخ الى القبلة لان هذا هو الذي امكنهم وهذا هو - 00:56:45
الذي اقدر عليه وهذا هو الذي صار في زمانهم هو شيء جاء بعدهم لا لا يؤثر عليهم شيئا وانما اجرهم على الله وقد ادوا ما عليهم في الوقت الذي اه شرع لهم الصلاة وان يستقبلوا بيت المقدس - 00:57:08
فكون لم يدركوا ذلك لا يفكر لان الله لا يضيع ايمانهم اي صلاتهم الى بيت المقدس وبلغني قال وبلغ ايش قال زبير حدثنا ابو اسحاق عن البراء في حديثه هذا انه مات على القبلة قبل ان تحول رجال وقتلوا - 00:57:28
مات على القبلة يعني التي القبلة الاولى قبل ان تحول رجال ما صلوا الا الى القبلة الاولى. ولم يصلوا الى القبلة الثانية فتحدثوا فيهم فانزل الله وما كان الله ليضيع ايمانكم - 00:57:50
لكن في اول الترجمة قال وقول الله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم يعني صلاتكم عند البيت. يعني صلاتهم عند البيت يعني الى الى الى بيت المقدس لانه قبل ان تحول وكانوا عند الكعبة - 00:58:09
يعني يصلون عند الكعبة لكن يعني آآ قيل ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان ليجعل القبلة بينه وبين الكعبة بينه وبين بيت المقدس من جهة الجنوب فيستقبل القبلة ويستقبل بيت المقدس او انه يستقبل بيت المقدس ويجعل الكعبة وراءه - 00:58:28
فكان يصلي عند البيت الى اذا بيت المقدس يصلي عند البيت الى بيت المقدس قال حدثنا عمرو بن خالد نعم عن زهير جهير ابن معاوية هناك عن ابي اسحاق وعمره بحفظ الله الهمدان السبيعي - 00:58:52
عن البراء عمران بن عازب رضي الله تعالى عنهم نعم قال رحمه الله تعالى باب حسن اسلام المرء. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:59:17
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم والهمكم الله الصواب وفقكم للحق الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين والحاضر بن حجر في الحديث من الفوائد الرد على المرجئة في امكانهم تسمية اعمال الدين ايمانا - 00:59:36
نعم لان الاعمال عندهم يعني آآ اه آآ لا فرق بين الناس يعني في الاعمال الذي يعمل والذي لا يعمل عندهم سوا. نعم لا يضر مع الايمان اذا كما لا ينفع مع الكفر طاعة. نعم - 01:00:00
قال وفيه ان تمني تغيير بعض الاحكام جائز اذا ظهرت المصلحة في ذلك لان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتمنى ان يحول الى الكعبة اجي البيت المقدس وفيه بيان شرف المصطفى صلى الله عليه وسلم وكرامته على ربه لاعطائه له ما احب من غير تصريح بالسؤال - 01:00:23
نعم هذا الذي كان يتمناه الله عز وجل حققه له وهو لم يسأل الله عز وجل ان يحول الكعبة الى لعب مثل ما قلت فيها الكعبة ولكنه كان يتمنى ويرجو فيأمن ولم يطلب من الله عز وجل ذلك وانما كان - 01:00:49
يتمنى فالله حقق له ما يتمناه وفيه بيان ما كان في الصحابة من الحرص على دينهم والشفقة على اخوانهم نعم الشفقة على اخوانهم لانهم قالوا اخواننا الذين يعني ما ادركوا القبلة ما ادركوا تحويل القبلة يعني يعني كيف حالهم - 01:01:09
شأنهم فانزل الله ما كان الله ليضيع ايمانه وقد وقع لهم نظير هذه المسألة لما نزل تحريم الخمر كما صح من حديث البراء ايضا فنزل ليس على الذين امنوا وعملوا الصالحات - 01:01:29
جناح فيما طعموا الى قوله والله يحب المحسنين. وقوله تعالى انا لا نضيع اجر من احسن عملا. ولملاحظة هذا المعنى عقب المصنف هذا الباب بقوله باب حسن اسلام المرء فذكر الدليل على ان المسلم اذا فعل الحسنة اثيب عليها - 01:01:45
يقول قوله صلى الله عليه وسلم من يخرجه الا ايمان بي وتصديق برسلي هل في ان الايمان لا يفسر بالتصديق فقط لانه عبر ايمان بي ثم قال وتصديق برسله كما هو معلوم يعني الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله كل هذا من اصل الايمان. لا تفسير الايمان بالتصديق فقط. قال الايمان باللغة التصدير - 01:02:05
هو تصديق واقرار اقرار القلب يقول احسن الله اليكم نقرأ كثيرا عن بعض السلف ان بعضهم لم ينم الا جالسا وبعضهم صلى اربعين سنة صلاة الفجر بوضوء العشاء وبعضهم لم يرى مفطرا - 01:02:35
كذا وكذا سنة فهل هذه وامثالها من المشادة في الدين اولا ما ندري عن ثبوتها ما ندري عن صحتها وانها ثابتة عنهم فيعني آآ هو جاء يعني في نصوص في مثل هذا وفي قراءة القرآن وانه يعني يقرأ القرآن في ليلة وانه يقرأ يعني في - 01:02:57
يعني في مرتين وصحة ذلك وثبوته لا ندري يعني عن صحته واه ومن ثبت عنه ذلك وصح انه عنه ذلك لا شك انه ما ما اخذ بالابل بالاعتدال المتوسط لكن - 01:03:23
اشياء في الثبوت هل هو ثابت او غير ثابت يقول لماذا زاد في ترجمة الصوم صوم رمضان؟ فقال احتسابا ولم يذكر هذه الكلمة في قيامه او قيام ليلة القدر ما ادري يعني وجه ذلك لكنه يعني حتى تلك الاشياء التي هي يعني يفعلها - 01:03:44
يعني رجاء الاجر والثواب عند الله لكن هذا الذي آآ الذي آآ يعني لعله ذكر ذلك لان هذا لان تلك نوافل وهذا لان الامور التي ذهبت يعني اما يعني منها مستحب كقيامة القدر وقيام رمضان - 01:04:11
ومنهما هو ارتبايه الذي هو الجهاد في سبيل الله. واما صوم رمضان فانه واجب على على كل وجوب العين اخوانا هو انما يحاصر الاجر اذا فعل ذلك احتسابا انما فعل ذلك احتسابا يعني يرجو ثواب الله. ففيه الاشارة الى انه كانه يعني من اجل انه يفعل هذا الفرض - 01:04:36
يعني يرجو الاجر عند الله ويحتسب الاجر عند الله سبحانه وتعالى اه لماذا قدم الامام البخاري المستحب على الفرض؟ في يوم رمضان كما ذكرتم قدموه على الصوم الذي يبدو والله اعلم انه ما ما اراد انه يعني يرتب يرتب الاشياء تدرج من من - 01:05:01
الى الاذى وانما اراد ان يعدد يعني هذه الفصال التي هي يعني من من الايمان منها ما هو فرض ومنها ما هو مستحب قلت كيف استدل البخاري بقوله من صام رمضان ايمانا واحتسابا على ان الصوم من الايمان مع ان قوله ايمانا مفعول لاجله - 01:05:29
فيكون الصوم لاجل الايمان وبسببه معلوم لها حتى ما قام ليلة القدر ايمانا ومن قام آآ رمضان آآ ومن قام رمضان ايمانا من اجل هذا يعني قام الذي الذي دفعه اليه الايمان وانه من الايمان وايمانه هو الذي دفعه الى هذا - 01:05:54
يعني لان الايمان هو التوفيق وهو مصدق بوعد الله عز وجل مصدق بوعد الله ومحتسب الاجر عند الله سبحانه وتعالى. اذا قال الحافظ ابن حجر قال شيخنا شيخ الاسلام ما المقصود؟ المقصود به البلطي ذكره في اه اول حديث اه - 01:06:17
حديثنا مع النيات يذكره في مواضع كثيرة يقول شيخ النبي صلى الله عليه وسلم وفي بعضه يقول شيخنا شيخ الاسلام شيخنا شيخ الاسلام البلقيني وقد ذكره حديثنا تشمه يقول هل صحيح هذه المقولة؟ الدين يسر وليس كل يسر دين - 01:06:38
معلوم ان الدين يسر لكن ليس كل يسر يعني يخالف من الدين. فيه امور يعني امور طيبة وامور يعني آآ لا يوقع لكن لا يقال انها من الدين لا يقال انها من الدين - 01:07:03
لان لا ليس كل شيء طيب يقال انه دين يقول ماذا تقولون في من يستدل بحديث الدين يوسف؟ فينتقي من كل مذهب فقهي شيئا يوافق هواه هذا الذي قال عنه بعض العلماء ان من تتبع الرخص في زندق - 01:07:22
يعني من تتبع الرسل يعني معناه انه ينتقي ما يوافق هواه وفيه قول عن عن العلماء في هذا وذم يعني من يكون ذلك يعني يقول قال سليمان التيمي اذا اخذت برخصة كل عالم اذا اخذت برخصة اجتمع فيك الشر كله - 01:07:41
اذا اخذت برخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كله ثم علق عليه الحافظ ابن عبد البر قال ولا اعلم في ذلك حلال - 01:08:03