شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد بن حنبل | الشيخ عبدالمحسن الزامل [ مكتمل ]
المجلس 15 # شرح كتاب ثلاثيات مسند الإمام أحمد # للشيخ عبدالمحسن الزامل
التفريغ
مجمع نوري يقدم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله صحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولشيخنا والحاضرين وجميع المسلمين. فهذا هو المجلس الخامس عشر من مجالس شرح - 00:00:00ضَ
ثلاثيات مسند الامام احمد رحمه الله رحمة واسعة يشرحه فضيلة شيخنا عبدالمحسن ابن عبد الله الزامل حفظه الله ورعاه ينعقد هذا المجلس عشاء يوم السبت الثامن عشر من الشهر الخامس من عام سبع وثلاثين واربع مئة والف للهجرة - 00:00:21ضَ
في جامع عثمان ابن عفان رضي الله عنه بالرياض قال المصنف رحمه الله تعالى حدثنا وكيع قال حدثنا يزيد ابن ابي صالح وكان دباغا. وكان حسن الهيئة عنده اربعة احاديث - 00:00:39ضَ
قال سمعت انس بن مالك رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل ناس الجحيم حتى اذا كانوا حمما اخرجوا فادخلوا الجنة. فيقول اهل الجنة هؤلاء الجهنميون. الحمد - 00:00:56ضَ
لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ومن تبعهم وسار على نهجهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فيقول الامام احمد رحمه الله حدثنا وكيع هو الامام المشهور - 00:01:16ضَ
جراح الرئاسي رحمه الله حدثنا يزيد بن ابي صالح هذا من احمد او انفرد بهم به الامام احمد عن بقية اصحاب الكتب ست ستة وهو ثقة رحمه الله ولهذا قال - 00:01:31ضَ
في الرواية هنا وكان دبابا وكان حسن الهيئة والهيئة هي صورة الشيء وشكله وحالته. والمعنى انه في هيئته وشمته مثل قوله عليه ذوي الهيئات عثراتهم الا الحدود معنى انه على شمت وهيئة حسنة لا - 00:01:56ضَ
عنها بتغير الاحوال وهذا من قول ايضا عن كثير من اهل العلم ويزيد ابن ابي صالح هذا ثقة وليس بالرجال التهذيب وكذلك فروعه ايضا وقد وثقه ابن معين وقال ابو حاتم لا بأس به وقال ايضا انه من خير - 00:02:21ضَ
او من اوثق من بقي من اصحاب انس في البصرة رحمه الله عنده اربعة احاديث يعني عن عن انس والمعنى انه ليس له رواية كثيرة. قال سمعت انس بن مالك رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل ناس الجحيم - 00:02:51ضَ
حتى اذا كانوا حرما اخرجوا فادخلوا الجنة. وهذا المعنى ثابت بالمتواتر. من حيث المعنى عن النبي عليه الصلاة والسلام في اخراج اناس من اهل التوحيد دخلوا النار بذنوب عملوا ثم اخرجوا كما في الصحيحين من حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه واخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال حبة - 00:03:13ضَ
من من مثقال حبة من خردل ثم ذكر طبقات كذلك ايضا حديث اخر في الصحيحين انه يخرج من النار ثم يخرج من النار ثم بعد ذلك يقول الله عز وجل - 00:03:43ضَ
لاخرجن من قال لا اله الا الله وكذلك في الصحيحين من حديث عبد الله ابن حجاب ابن عبد الله انه يخرج من نار اه قوم كأنهم الثعارير وهي الظغابيس ونوع مما يؤكل من - 00:04:02ضَ
الخضروات وربما سمي آآ الطروح التي تكون تكون دقيقة وتكون تميل الى البياض هو جاء ايضا في اخبار كثيرة عن النبي عليه الصلاة والسلام من حديث عمران ابن حصين وثبت في حديث انس عند ابي داود الترمذي شفاعتي لاهل الكبائر من امتي. جزاك الله خير - 00:04:22ضَ
وهذا الخبر اصل لاهل السنة والجماعة واجمعوا على ذلك ان من مات على كبيرة من ولم يتب منها فانه في خطر. ولا يقطع له بدخول النار لكنه في المشيئة ويقطع بخروجه منها لدلالة الاخبار القاطعة - 00:04:49ضَ
بذلك عن النبي عليه الصلاة والسلام وقال بذلك اهل البدع والظلالة من الخوارج الذين كفروا فلم يفرقوا بين المسلم جعلوا المسلم كالكافر الذي يقع في الكبائر عندهم حكمه حكم الكافر في الدنيا وفي الاخرة - 00:05:19ضَ
وقالوا انه يعذب عذاب الكافر. وكذلك المعتزلة لكنهم يقولون انه في منزلة بين منزلتين لا من هؤلاء ولا من هؤلاء فهو في حكم الخلود حكمه حكم الكفار وفي حكم العذاب حكم حكم الفساق - 00:05:43ضَ
المعنى انه يعذب ويبقى في النار ولا يخرج منها لكن لا يعذب عذاب الكفار بل عذاب الفساق وكل هذه اقوال باطنة واجمع العلماء عليهم صادمة هذه النصوص عن النبي عليه الصلاة والسلام. و - 00:06:03ضَ
كثير ممن وقع فيها وقع عن جهل وربما يكون عدم معرفة النصوص في هذا والجهل بتأويلها وتفسيرها وفي مسلم من حديث جابر رضي الله عنه ان يزيد الفقير وهو راوي ثقة من رجال الصحيح - 00:06:23ضَ
الله ولم يكن باقيا انما قيل انه كان يشكي فقر ظهره يقول اردنا الحج وكنت قد اصبت من رأي هؤلاء قد شغفني رأيها ان القوم والخوارج يعني فتن به يقول فتنت شغفهم هذا الرأي وفتن - 00:06:43ضَ
ويقول كنا قد اجمعنا نحن ونفر بعد الحج ان نغير على الناس يعني بعد ما يحجون ان يغيروا على اهل الاسلام للوقوع في هذه البدعة المنكرة التي يستحل بها دماء المسلمين. قال عمرنا في طريقنا - 00:07:05ضَ
آآ لشيخ يحدث ولم يعرف غيره جاء ابن عبد الله. فذكر حديثا في الشفاعة قال له يزيد الفقير وكيف تصنع بقوله تعالى انك من تدخل النار فقد اخزيته وذكر له شيئا من هذا آآ فذكر له حديث الشفاعة - 00:07:29ضَ
وذكر له ما يكون من اهل العصاة والعصاة ان من شاء الله ان يدخل النار منهم فانه يخرج منها. انه تخرج منها وانها قد يدخل اذا شاء الله ان يعذبه وان يطهره بالنار ثم يخرج منها - 00:07:53ضَ
ثم قلنا اترون هذا الشهر يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ يعني لا يأكل هذا من الله عليه رحمه الله بالهداية. قال فلم يخرج منا احد الا رجل واحد كلهم رجعوا. هذا يبين لك فضل العلم - 00:08:14ضَ
واخذ العلم عن اهله حينما حدثهم جابر ابن عبد الله رضي الله عنه لانهم ليس عندهم الا شبه بل شبه واهية يتبين بطلانها بالنظر عند اول وهلة لمصادمتها للنصوص والمعاني المعقولة. قال - 00:08:30ضَ
حتى اذا كانوا حمما. الحمم جمع حممه وهو البحر. والمعنى انهم يخرجون من النار قد احترقوا كما في الصحيحين ايسعدهم يعني ان الناس النار النار لفحتهم واصابتهم حتى احترقوا حتى احترقوا - 00:08:53ضَ
قال فادخل الجنة. فيقول اهل الجنة هؤلاء الجهنميون عند احمد زيادة بل هؤلاء عتقاء الله وجاء ايضا اصله عند جابر عند مسلم انه سمونا جهنميين ويقول الله هؤلاء عتقاء الله - 00:09:12ضَ
وثبت ايضا في حديث عمران ابن حصين انه يسمون بهذا بهذا الاسم وانه وانه او يقولون هؤلاء الجهنميون كما في حديث انس وحديث انس ايضا هذا يا بوي هو في الصحيحين في في العصر هو في الصحيحين وكذلك بعده حديث عمر بن حصين عند لكن هذا اللفظ عند البخاري قول هؤلاء الجهنميون كذلك - 00:09:34ضَ
عند البخاري وفي حديث ابي سعيد الخدري عند مسلم قال فيسألون الله سبحانه وتعالى ان ان يزيل عنهم هذا الاسم فيزول عنه هذا الاسم وهو انه الجهنميون وفي الصحيحين عن سعيد الخدري انهم يلقون في نهر الحياة او - 00:10:03ضَ
وينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل. حميل السيل اي محمول السيل فعيل بمعنى مفعول. الا لترون انها ما كان منها الى الشمس صفراء ملتوية. معنى انها في سرعة نباتها - 00:10:28ضَ
وفي صحيح مسلم فيقال لاهله الجنة رشوا عليهم او القوا عليهم من الماء من الماء فيموتون كما تنبت الاحبة في حميل السيل وفي صحيح مسلم انهم يخرجون كعيدان السماس وهو في معنى هذا الخبر كالحممه عداد السماسل الحب الذي يكون في عيدان السماس حينما يفرك فترمى العيدان فانها تسوى - 00:10:48ضَ
بعد فترة تسود وبعد ما يلقون في نهر الحياة يخرج يكونون كالقراطيس. حينما يلقون في نهايات يكونون كالقراب من شدة من بياضهم. وهذا كله دليل على هذا الاصل الذي اجمع عليه اهل العلم وهو - 00:11:18ضَ
الشفاعة وهو الشفاعة والشفاعة كما تقدم لاهل التوحيد. ليست ما تنفعهم شفاعة الشافعين. الشفاعة لا تكون الا لمن رضي سبحانه وتعالى ولا يرضي التوحيد ولا يشفعون الا لمن ارتضى. بعد اذنه من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه - 00:11:40ضَ
وقال كم من ملك في السماوات لا تغني شفاعته شيئا الا من بعد ان يأذن الله لمن يشاء ويرضى جمعهما في جمع في هذين الشرطين ان يأذن للشافع وان يرضى عن المشروع - 00:12:03ضَ
وانواع الشفاعات اه يعني كثيرة منها ما وقع فيه خلاف ومنها ما جاءت النصوص به منها هذه الشفاعة التي دلت عليها النصوص واجمع عليها العلماء وهي الشفاعة في اهل الكبائر ممن اراد الله سبحانه وتعالى ان يطهره بالنار. حديث ابي سعيد الخدري حتى اذا القوا في النار اماتهم الله اماتا - 00:12:19ضَ
ثم ذكر الحديث الشفاعة ايضا اخرى الشفاعة في الفصل بين الناس في الموقف هذي ايضا للنبي عليه الصلاة والسلام خاصة ومن الشفاعات ايضا شفاعته عليه الصلاة والسلام في دخول اهل الجنة الجنة وانه لا يؤذن لهم حتى يستأذنهم - 00:12:45ضَ
فيفتح له حينما يقرع باب الجنة وهو يقال من انت؟ فيخبر عليه الصلاة عن نفسه يقال بك امرت الا افتح لاحد قبلك وهذي شفاعة ايضا خاصة به عليه الصلاة والسلام - 00:13:08ضَ
وهذا الحديث يعني اسناده صحيح هو هو ايضا في صحيح البخاري وتقدمت ايضا شواهدف من حيث عمران وغيره. نعم حدثنا وكيع قال حدثنا مصعب بن سليم قال سمعت انسا يقول اهل النبي صلى الله عليه وسلم بحجة وعمرة؟ نعم - 00:13:29ضَ
وهذا الحديث قد تقدم لكن اه كرر هنا في هذه الثلاثيات باختلاف شيخ الامام احمد لانه تقدم من طريق عنه شيء تقدم من طريق هشيم وهنا من طريق وكيع. وسيأتي ايضا من طريق سفيان بن عيينة. فقد رواه عن وكيل - 00:13:52ضَ
وعن سفيان وعن هشيم هؤلاء الائمة. وهم يجعلون كل واحد من هذه الاساليب طريق. وان كان اه الى حديث واحد او راوي واحد وهو انس رضي الله عنه. يقول اهل النبي صلى الله عليه وسلم بحجة وعمرة - 00:14:13ضَ
وهذا اسناد صحيح وهو مصعب بن سليم هذا من رجال مسلم فيكون على شرط مسلم يمضى رواية وكيع هل هي عند مسلم من عن مصعب لكن اسناده صحيح والحديث الحديث في الصحيحين - 00:14:32ضَ
وفي الصحيحين عنه رضي الله عنه ان النبي عليه اهل بهما جميعا. وفيه ايضا قال سمعتهم يصرخون به مع صراخ بالحج والعمرة. وفي صحيح مسلم ايضا لما انهم لسئل ابن عمر ثم رجعوا - 00:14:54ضَ
الى انس فحصل يعني نقل عن انس ونقل عن ابن عمر فقال انس ما تعدوننا الا صبيان سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يهل بهما جميعا. يهل باي بالحج والعمرة. وهذا هو الصواب انه عليه حج قارنا بحجة - 00:15:14ضَ
وعمرة حجة وعمرة وهذا ايضا ثبت في الصحيحين من حديث علي رضي الله عنه في الجمع بينهما حديث عمران ابن حصين ايضا وثبت في صحيح البخاري من حديث عمر رضي الله عنه قال اتاني ات في هذا الوادي المبارك الحليفة فقال صلي في هذا الوادي - 00:15:37ضَ
قل عمرة في حجة. عمرة في حجة. وهذا يشهد لقول من قال انه اهل بهما جميعا هل بهما جميعا وهو ظاهر رواية انس ابن هل بهما جميعا وانه يعني عليه الصلاة والسلام لم يفرق بين هذين النسكين - 00:16:00ضَ
ثبت في الصحيحين من حديث حفصة رضي الله عنها انها قالت يا رسول الله ما بال الناس حلوا ولم تحن عند مسلم حلوا من ولم تحلل من عمرتك. قال اني لبثت رأسي وقلدت هدي. فلا احل حتى انحر - 00:16:27ضَ
الصحيحين لا يحل مني حرام حتى انهى ولهذا بقي على نسكه لانه ساق الهدي عليه الصلاة والسلام النبي حج قارنا وخيره من بين الانساك الثلاثة كما في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها فمن شاء هل بحج ومن شاء هل بعمرة ومن شاء هل بهما - 00:16:50ضَ
وجميع الانساك مشروعة لكن اختلف الافضل والذي عليه اهل الحديث واختيار جمع كثير من المحققين ان افضل الانساك التمتع وليس بواجب ودلالة النصوص على الامر بالفسخ وهذا متواتب ثبت في الصحيحين من حديث ابن عمر من حديث عائشة من حديث جابر ومن حديث ابن عباس - 00:17:13ضَ
صحيح البخاري عن انس وذلك في صحيح مسلم من حديث حفصة وابي موسى الاشعري رضي الله عنه وبسعيد الخدري انه عليه الصلاة والسلام امره بفسح الحج الى العمرة. والاحاديث كثيرة. قال الامام احمد رحمه الله عندي ثمانية عشر حديثا جيادا عن - 00:17:45ضَ
عليه الصلاة والسلام اتركها لقولك لما قال له سلمة بن شبيب المسمعي احد شيوخ مسلم الثقات شيخ مسلم رحمه الله وفي انه قال يا ابا عبده كل امرك عندي حسن الا خصلة او قال خلة قال وما هي - 00:18:07ضَ
قال تقول بفسخ الحج عمرة قال كنت اظن لك عقلا وقد كان يبلغني عنك والان مرة او ثبت عندي انه لا عقل لك من ترك السنة عندي ثمانية عشر حديثا جيادا عن النبي وسلم اتركوها لقولك - 00:18:26ضَ
من التشديد في هذا الباب ان من ثبت عنده السنة خاصة اذا كانت هذه الطرق على هذا الوصل المذكور فانه لا يجوز تركها ولهذا ذهب بعض اهل العلم وقول ابن عباس اختاره من - 00:18:57ضَ
لعلم القيم رحمه الله هو انه وجوب الفسخ لكن الصواب هو انه مستحب وادلة المعلومة لكن من اراد الحج ان الافضل في حقه التمتع والذي يريد النسك الذي يريد النسك. فانه اذا اراد اذا - 00:19:10ضَ
اخذ عمرة قبل اشهر الحج وبقي في مكة فالافضل في حقه الحج افضل في حقه الحج يلبي بالحج ويكون مفردا. هذا اذا بقي في مكة والا وان حج قارنا فلا بأس ايضا. حج قارنا المعنى انه - 00:19:34ضَ
هذا هو الافضل في حقه. هذا الافضل في حقه. لكن ان كان يفرد كل نسك بسفرة العمرة بسفرة ثم يرجع يرجع في هذه الحالة اذا اخذ عمرة ثم اراد الحج - 00:19:58ضَ
نقول افضل ان تأخذ عن ان تأخذ عمرة اخرى ثم يحرم بالحج فتجمع بين عمرتين مع حج يكون تمتعت تمتعا خالصا خاصا مع عمرة ليس مع حج لكن حينما يبقى ايهما افضل شفرة واحدة متمتع او شفرتان تمتع وحج؟ نقول شفرتان تمتع هذا افضل - 00:20:18ضَ
وهذا هو الذي اراد شيخ الاسلام رحمه الله حينما قال ان الائمة الاربعة متفقون على انه اذا افرد العمرة من سفر والحج بسفر فهو افضل من التمتع هذا واضح لا اشكال فيه - 00:20:53ضَ
افضل من التمتع انما لم يرد رحمه الله انه افضل من تمتع قبله عمرة. ما اراد هذا رحمه الله اذا صرح بهذا لان عبادة اشكلت على بعض الناس لكن هو يريد - 00:21:06ضَ
ان يأخذ يريد من اخذ عمرة في سفرة وحج في سفرة. واخر لم يسبق له عمرة انما ذهب في سفرة واحدة فاخذ عمرة في اشهر الحج وحج من عام هذا متمتع. ايهما افضل؟ الذي تمتع بسفرة واحدة او او - 00:21:25ضَ
شخص اخذ عمرة مثلا في رمضان ثم اراد الحج مفردا يقول هذا افضل وافضل منهما من اخذ عمرة في رمضان ثم لما حضر الحج اخذ عمرة ثم تحلل منها ثم حج بعد ذلك ثم حج بعد ذلك ومثله ايضا - 00:21:47ضَ
منه من اخذ عمرة في رمضان فبقي في مكة واحرم بالحج فانه يحرم بالحج مفردا. يحرم بالحج مفردا. وهو افضل من تمتع يأتي في اشهر الحج. انسان جاء في اشهر متمتع. ما اتى في رمضان - 00:22:10ضَ
اتى في الحج واخذ عمرة ثم حج كان متمتعا افضل منه من جاء في رمضان ثم بقي في مكة يعمر البيت بالطواف والذكر ولما جاءت ايام الحج حج مفردا هذه الصورة ايضا افضل من المتمتع الذي جاء في اشهر الحج - 00:22:31ضَ
لان ذاك قد جاء قبل اشهر الحج. وسبقه وبقي في مكة. ثم احرم وجاء قاصدا للنسك. فطالت مدة بقائه النسك فهو افضل ممن لم يقدم الا في اشهر الحج وهو متمتع - 00:22:57ضَ
اما من وافضل من ومن هذه كلها كما تقدم من اخذ عمرة ثم رجع ثم جاء وانشأ سفرة جديدة فاخذ عمرة في اجر الحج وتحلل منها واحرم بالحج فكان متمتعا فجمع بين ثلاثة - 00:23:14ضَ
ساكن في سفرتين وهذا هو المتحسر من كلام اهل العلم آآ آآ في هذه المسألة ممن يختار التمتع انه افضل وهو الذي تدل عليه ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام لما امر اصحاب التحلل لم يقل الا من كان منكم قد اخذ عمرة قبل ذلك - 00:23:34ضَ
ان لو كان الامر كذلك لقال من كان اخذ عمرة قبل ذلك وهو مفرد فليبقى على نسكه بل امرهم جميعا وكانوا يأتون البيت ويعمرونه والطواف بالعمرة كانوا يأتون الى مكة ويعتمرون. واصحابه معه كثير عليه الصلاة والسلام - 00:23:58ضَ
منهم من اهل من اهل المدينة معه الوف عشرات الالوف عليه الصلاة والسلام. وامر الجميع ان يتحللوا ومعلوم ان ان العدد الكثير منهم قد اخذوا عمرة قبل ذلك سواء في رمظان او قبل رمظان او بعد رمظان يعني يعني في رمظان او قبله في غير اشهر الحج ومع ذلك - 00:24:18ضَ
لم يقل من اخذ عمرة قبل ذلك فانه يبقى على نسكه ليحج مفردا لان الافراد اذا سبقته عمرة فيكن افضل ولهذا كان هذا هو الامر الذي تدل عليه الادلة. نعم - 00:24:42ضَ
حدثنا ابن ابي عدي عن حميد ويزيد قال اخبرنا حميد المعنى عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال نودي بالصلاة قام كل قريب الدار من المسجد وبقي من كان اهله نائي الدار - 00:25:00ضَ
واتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بمخضب من حجارة. فصغر ان يبسط كفه فيه. قال فضم اصابعه. قال فتوضأ قال حميد وسئل انس كم كانوا؟ قال ثمانين او زيادة - 00:25:16ضَ
نعم حدثنا تقدم إبراهيم بن ابي عدل عن حميد ويزيد وهنا عطف ويزيد يعني حدثنا يعني المعنى حدثنا ابن ابي عدي ويزيد ويزيد ابن هارون ويزن هارون اخبرنا حميد المعنى يعني المعنى واحد - 00:25:32ضَ
المعنى واحد وهذه طريقة اهل العلم وكذلك العرب في خطابها اذا كان المعنى واضح فانهم يحبذون ما يكون واضحا. يحذفون ما يكون واضحا. ولهذا المعنى يعني المعنى واحد في الروايات. عن انس بن مالك رضي الله عنه وفي دلالة على جواز الرواية بالمعنى - 00:26:01ضَ
لكن هذه لا تكون الا للائمة الكبار يقبل لا يقبل جمع الروايات اذا كثرت الطرق او اختلفت الطرق عن صحابي فانه فانه اذا كان الراوي حافظا فان روايته تقبل. ولذا الزهري رحمه الله - 00:26:31ضَ
قال حدثني فلان عبيد الله ابن عبد ابن مسعود وذكر آآ ايضا رواة اخرين وآآ حدثوه عن المسور المحرمة هو الحكم المروان في حديث في الحديث آآ في قصته ما هي حديبية - 00:26:56ضَ
نعم قصة الحديبية كلهم حدثني يقول كلهم حدثني ودخل حديث بعضهم في بعض ثم ساق الرواية مساقا واحدا. مثل الزهري يقبل لكن من غيره تجد بعض اهل العلم حينما يقولون فلان - 00:27:18ضَ
يقولون فلان يجمع احاديث الشيوخ مثل هذا حينما يجمع الاخبار والاحاديث يتوقف اذا لم يكن مبرزا في الحفظ والعدالة. كما نبه عليه الامام الترمذي رحمه الله في اخر كتابه في العلل - 00:27:39ضَ
وانه لا يقبل الا ممن اه كان ضابطا حتى لا تدخل رواية بعضها على بعض مع اختلاف اما لمن كان حافظا متقنا كالزهري وامثاله يقبل منه ذلك يعني انس بن مالك رضي الله عنه قال نودي بالصلاة في مشروعية النداء ام الصلاة؟ فقام كل قريب الدار للمسجد - 00:27:58ضَ
دلالة على انه لا يجب النهوض بالصلاة الا بعد النداء وانه قبل ذلك لا بأس ولو انه مثلا نام قبل النداء لا بأس بذلك لانه ليس مخاطبا. يا ايها الذين هم اذا نودي للصلاة ليوم الجمعة عند النداء مثلا وكذلك - 00:28:27ضَ
يا ايها الذين اقمتم الى الصلاة اذا قمتم الى الصلاة وهذا عند النداء اليها وعند حضور وقتها ان الصلاة كانت كتابا موقوتا يعني عند حلول وحضوري وقتها. في مسائل اخرى هنا يعني يقع فيها خلاف في من نام قبل دخول الوقت - 00:28:50ضَ
هل يلزمه ان يأمر غيره ان ينبهه او يكفيه ان ينوي ذلك ويجتهد في هذا؟ وهذا في تفسير غلب على لانه يفوت الوقت يلزمه انه يلزمه ذلك او يلزمه ذلك - 00:29:11ضَ
مقام كل قريب الدار من المسجد وبقي من كان اهله نائي الدار اه المعنى ان الذي قد ذهب ليتوضأ ولحاجته آآ لاجل صلاته. ومن كان بعيد الدار انتظر حتى يتوضأ او يحضر ماء يتوضأ. فاوتي الرسول صلى الله عليه وسلم بمخضب - 00:29:29ضَ
يعني اناء من حجارة وصغر ان يبسط كفه. يعني صغر ان يبسط كفيه لان اناء صغير فظم اصابعه لانه صغير وفيه شيء من الماء. قال فتوظأ قال فتوظأ بقيتهم توضأ الجميع من هذا الاناء الذي لا يتسع لكف النبي عليه الصلاة والسلام - 00:29:53ضَ
احتاج ان يضم اصابعه وفي الصحيحين هذا حديث الصحيحين مع اختلاف ياسين قال فرأيت الماء ينبع من بين اصابع النبي عليه السلام وذلك في الصحيحين من حديث جابر في قصة فرأيت الماء ينبع من بين اصابع النبي وسلم. وفي الصحيحين من تحت اصابع النبي صلى الله عليه وسلم - 00:30:22ضَ
عن انس وجاءت قصة الماء في اخبار كثيرة وجاءت في يوم الحديبية حينما وقف على البئر ولم يكن بها ماء والناس اصابهم عطش فبصق النبي عليه الصلاة والسلام فثار المافيا كأمثال العيون - 00:30:48ضَ
فشربوا وتوظأوا وملأوا كل ما يحتاجون اليه كم كنتم؟ يقول لو كنا مئة الف لكفلنا. كنا الفا وخمسمائة وفي الصحيحين من حديث البراء الفا واربعة مائة وفي حديث ايضا في صحيح مسلم الف واربع مئة - 00:31:11ضَ
وهذا محمول على انهم الف واربع مئة وكسر الف واربع مئة حذف الكسر ومن قال الف وخمس مئة جبر الكسر على طريقة العرب في جبر الكسر او حذف الكسر وجاء في حديث عبد الله بن ابي اوفى - 00:31:34ضَ
انهم الف وثلاث مئة. لكن هذه الرواية مما تحمل على انه ان لم يكن قومه لم يحسب قومه ولهذا قيل وكانوا ثمن المهاجرين حملوها على الروايات الاخرى واولوها على الروايات الاخرى او ان هذا هو الذي تبين لان هذا قد يكون من باب التقدير من باب التقدير - 00:31:54ضَ
وقد يكون هذا الذي ظهر له. المقصود ان هذه الاخبار كثيرة ومتواترة من حيث المعنى في بركة الماء اما عموم الايات فهذا متواتر في انواع كثيرة مثل الطعام وغيره. قال حميد - 00:32:17ضَ
كم كانوا قال ثمانين. هذا ايضا مثل ما تقدم ثمانين او زيادة ثمانين ثمانين وش يكون اعرابها ثمانين كم كانوا؟ قال ثمانين نقدر نعم كانوا ثمانين. لان السياق يدل عليه - 00:32:37ضَ
يعني لانه لما قال كم كانوا؟ قال ثمانين يعني كانوا ثمانين يا اما الانسان يقول لك من حضر؟ تقول محمد يعني على انه باع المعنى حضر محمد وهذه طريقة للعرب انهم يحذفوا حذف ما يعلم وجائز - 00:33:07ضَ
وجاء في الصحيحين ايضا من حديث جاء في الصحيحين حديث انس نفسه قال كانوا زهاء ثلاث مئة ثلاث مئة زهاء ثلاثة مئة ظاهر كلام الحجر بن حجر رحمه الله انها قصة واحدة - 00:33:34ضَ
تبشر ابو ذكر عند هذا انه جاء في رواية وذكرها انهم ثلاث مئة او يقاربون الثلاث مئة هذا فيه نظر في الحقيقة اقرب والله اعلم انهما انها قصتان انهما قصتان - 00:33:54ضَ
ثمانين مع الثلاث مئة بينهما فرق كبير كبير وبعضهم قال يعني على على لعله على انه مفهوم العين ومفهوما وهذا فيه نظر الاخبار عن واقعة وهي في مقام ذكر اية - 00:34:11ضَ
كان النص على العدد وهو كثير لانه كان متعين والاقرب والله اعلم انه ما انهما قصتان هو يعني ما ما الاختلاف يطلق القضاء اعم بالحجارة هذا قدح يعني هذا يسير - 00:34:32ضَ
لا فرق بينهما قدح او مخضب من حجارة او اناء او نحو ذلك فالمعنى متقارب والله اعلم الفرق انها انهم ثمانون وانه ثلاث مئة. وبالتأمل يمكن لو جمعت روايتان ظهرت حروب اخرى - 00:35:05ضَ
حدثنا ابن ابي عدي عن حميد عن انس ان بني سلمة ارادوا ان يتحولوا من منازلهم. فيسكنوا قرب المسجد فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فكره ان تعرى المدينة. فقال يا بني سلمة الا تحتسبون اثاركم الى المسجد؟ قالوا بلى يا رسول - 00:35:23ضَ
الله فاقاموا نعم. حدثنا ابن ابي عدي عن حميد عن اسف. وهذا ايضا اسناد على شرطهما قال عن انس ان بني سلمة وهو بطن كبير من الخزرج من الانصار رضي الله عنهم - 00:35:44ضَ
ارادوا ان يتحولوا من منازل منازلهم حتى يكونوا قرب المسجد قربان مسجد في دلالة على ان دخول مسجد ان فيه فظل ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام لم ينكر عليهم هذا القصد. انما قال - 00:36:09ضَ
فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فكره ان تعرى المدينة يعني ان تكون اطراف المدينة ليس فيها من يقيم فيها ومن يسكن فيها فيكون ابلغ في حماية المدينة - 00:36:31ضَ
اه وتكون اطرافها قد عمرت فكره ان تعرض المدينة انهم جماعة وبطن كبير فقال يا بني سلم الا تحتسبون اثاركم الى المسجد. حينما تقصد مسجد كذلك اذا رجعتم من المسجد وهل ذهبت الاخبار الصحيحة عنه عليه الصلاة والسلام - 00:36:45ضَ
وفيه انه عليه الصلاة قال من توضأ فأحسن الوضوء ثم عمد الى المسجد صحيحين لا ينهجه الى الا الصلاة. لا يخرجه الى الصلاة يخطو خطوة الا كتبت له حسنة وحطت عنه خطيئة الحديث - 00:37:14ضَ
وفيه دلالة فضل احتساب الخطى لكن لمن خرج الى المسجد لا لمن خرج لحاجة من الحاجات ثم وصادفته الصلاة في هذا المسجد وكذلك لا لمن خرج غير متطهر اراد ان يتطهر في المسجد - 00:37:38ضَ
وان كان يحصل على فضل في الجملة من جهة قصد الصلاة لكن هذه الخطوات وهذا الفضل الوارد وان الملائكة تستغفر له اللهم اغفر له اللهم ارحمه. ما دام صلاه الذي صلى فيه ما لم يحدث فيه ما لم يؤذي. هذا لمن خرج قاصدا الى - 00:38:01ضَ
لم يكن خروجه لحاجة معها وكذلك ايضا خرج متوضأ لا ينهزه لا يخرجه الا الصلاة وكذلك ايضا في الصحيحين اعظم الناس اجرا ابعدهم فابعدهم ممشى معناه او جاء معناه من حديث ابي هريرة عن عبد الرحمن بن سعد عن ابي هريرة عند ابي داوود - 00:38:21ضَ
واسناده قال موسى اعظم الناس اجرا الى الصلاة ابعدهم ممشى. وجاء ايضا في هذا اخبار حديث ابن كعب في صحيح مسلم اني اريد ان يكتب الله خطاي كلما ذهبت وكلما اتيت. وهذا فيه دلالة على ان - 00:38:45ضَ
الخطوات تكتب اذا رجعت من بيتك حديث ابي ابن كعب في ذلك الرجل الذي كان يقصد الى المسجد على قدميه قلت الا تتخذ حمار اليقين كحر الرمضاء من يريد ان يكتب الله كل مدى كل وقت. قال قد اعطاك الله ذلك كله. عند ابن ماجة قد انطاك الله ذلك كله - 00:39:04ضَ
المسلم لك ما احتسبت يعني في خطوات في الذهاب والاياب. وفي عند احمد عقبة انه انه يكتب له عشر حسنات في كل خطوة الحديث هذه هنا في في نظر اما ثبوت الاجر في خطواته راجع صريح في هذا الخبر حديث ابي حديث ابي ابن كعب رضي - 00:39:29ضَ
الله عنه قال الا تحتسبون اثاركم في المسجد؟ قالوا بلى يا رسول الله قالوا فاقاموا فاقاموا يعني في ديارهم في ديارهم جاء في حديث في ضعف الحذيفة عند احمد في علل منها انه من طريق بن لهيعة انه عليه الصلاة والسلام قال فضل الداء - 00:39:55ضَ
القريبة من المسجد على الدار البعيدة كفضل ماذا الغازي على القاعد فضل الغازي على القاعد. لكن الخبر فيه نظر وفيه علل كما تقدم ويظهر والله اعلم ان القرب من المسجد امر مقصود ولهذا الصحابة لما ارادوا ذلك - 00:40:24ضَ
النبي عليه الصلاة والسلام لم يعلل الا بكراهية ان تعرى المدينة. كراهية تعرى المدينة فيكون هناك فظل بالقصد الى المسجد اذا كان مكانه بعيد وكذلك هناك فضل من القرمش ولا يتعارض - 00:40:47ضَ
هذان الفضلان لا فمن كان قريب الى المسجد فله فضل بقربه من المسجد وان قلت خطواته. ومن كان بعيد مسجد فله فضل يتعلق بخطواته. الى المسجد ولا يتكلف الانسان الحالة التي غير الحالة هو عليها - 00:41:09ضَ
ولهذا لو كان انسان له طريقان الى المسجد احدهما بعيد والاخر قريب هل له هل نقول يسلك الطريق البعيد او يسلك الطريق القريب يعني لو قال انا سوف اشق الطريق البعيد لاجل ان تكثر - 00:41:32ضَ
دون الطريق القريب هل يقال هذا من السنة لكن لكن لو انه صدرك ذلك نعم مسألة اخرى يعني مسألة اخرى ايضا هذا جاء عن زيد ابن ثابت رواه ابن ابي شيبة انه مشى معه انس - 00:41:53ضَ
او هذا؟ قال لتكثر خطانا وهذي محل بحث وان كان اظهر والله اعلم ان الانسان يمشي على هيئته والنبي اخبر بالخطوات وان كانت الخطوة لو سلم ان الخطوة تكثر بها الحسنة على عطاء فان الخطوة - 00:42:55ضَ
الواسعة حسنتها اوسع. لانه صار وقصد مسجد من مكان قال ابعدهم فابعدهم موسى ما قال اكثرهم خطى موسى قد يستنبط يستنبط منه انه قد ابعدهم فابعدهم ممشى لم يقل اكثرهم - 00:43:20ضَ
معنى هو ان يكون بعيد فلو كان شخص مثلا قريب يخطو مئة خطوة اخر ابعد منه لكنه واسع الخطو طويل البدن. ويخطو خمسين خطوة هذا يقع نقول مثل ما قال ابعدهم فابعدهم ممشى هذا هو الاقرب ولا آآ يتكلف ان يقارب بين الخطى لكن هذا - 00:43:41ضَ
روى عن زيد رضي الله عنه نعم نعم هو يعني نقول انه ماذا هناك طريق للمسجد يسير مع الطريق اللي يعتاده السيل معه اعتاد السيل معه. طيب هذا هذا قول نعم نعم - 00:44:12ضَ
زيد يمكن محتمل لكن اللي يظهر من هيئته وسيرته عليه وسنته انه ما كان يفعل ذلك ولم ينقل عنه ما يكفي لان ان النبي اخبر قال فخطوة قال ابعده فابعدهم ممشى - 00:44:48ضَ
عل ببعد المنزل او المكان عن المسجد والله اعلم انه لا يشرع مثل هذا. هذا الاقرب والله اعلم هذي هذي عاد اه ما يظهر والله هذي خاصة في العيد لم ينقل هذا - 00:45:10ضَ
والاظهر والله اعلم في المسألة هذي انه يقصد الطريق الذي اعتاده وهو الغالب الطريق القريب هذا الاقرب ولا يقصد الطريق البعيد هل المشي وسيلة الى امر مقصود وسيلة المشي وسيلة - 00:45:34ضَ
وما دام وسيلة ولا يكون مقصودا لا يكون مقصودا لذاته انما اذا كان هذا هو طريقه هو الواقع وهو الحال اما ان يتكلف ويقصد المشقة فالمشقة ليست مقصودة في الشريعة - 00:45:55ضَ
وما جاء عليكم في دين الحرب. فلا يشرع للانسان ان يتقصد المشقة ابدا انما المشقة اذا حصلت تبعا فانه يؤجر عليها لكن لا يقصدها الانسان ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام حديث عائشة - 00:46:18ضَ
اجرك على قدر نصبك سبحانه وتحمل اثقالكم الى بلد لم تكونوا بالغين الا بشق الانفس اذا كان اذا كانت المشقة تحصل تبعا لا قصدا يؤجر عليها ولهذا المشقة تجري وتسير وكيف يقصد مشقة؟ ما المقصود - 00:46:35ضَ
هو القصد الى المسجد والصلاة مع الطريق المعتاد هذا هو اما مما ذكر بعضهم ان الاجر على قدر مشقة هذا ليس بصحيح. جعل بعضهم قاعدة هذا قال الاجر على قلب لا - 00:46:57ضَ
الصواب ان الاجر على قدر المنفعة. ليس على قدر المشقة والمشقة ليست مقصودة في ذاتها. ولم يأتي في حديث ان النبي عليه الصلاة والسلام علق هذا علق كثرة الاجر بما يحصل له من مشقة من تقال خطى ونحو ذلك - 00:47:15ضَ
نعم الله اعلم الله اعلم كان يعني عنده مسجد قريب اذا كان عنده مسجد قريب رصد المسجد البعيد عن الرياضة يظهر والله اعلم انه يؤجر بقدر خطواته الى المسجد القريب لكن - 00:47:40ضَ
هل يكون الاجر خالص بمعنى لانه قرن معه نية الرياظة نشاط البدن يظهر والله اعلم انه يؤجر بقدر ذلك. اما ما زاد على ذلك لا يظهر لانه لو مثلا حصل مقصوده من الرياضة لم يقصد الى ذاك المسجد - 00:48:20ضَ
هم ايضا مثل ما تقدم انه ايهما افضل هاي الافضل قصد المسجد البعيد. الصحيح نقصت المسجد القريب. فاذا كان قصد المسجد البعيد بغير نية الرياظة مفضول على قصد المسجد القريب - 00:48:45ضَ
فكونه ان يكون مفضولا مع قصد الرياضة من باب اولى. ولا يدل على ذلك لعله واضح هذا حينما الانسان آآ اراد ان يقصد المسجد البعيد ليس بنية الرياضة الا لسبب - 00:49:06ضَ
شباب من الاسباب اه يعني لان هذا ربما اماما مثلا الصلاة او يستعجل الصلاة لسبب شرعي يعني من غير ذلك فالعصر ان يصلي المسجد لما فيه من الفضل من الائتلاف والاجتماع - 00:49:25ضَ
هو افضل وان كان ابعد وهذا يؤكد ما سبق ان الخطوات والمشي ليس مقصود وكان مقصود لا امر بذلك يعني كل من تيسر ذلك نعم يعني من كان ليس المعنى انه - 00:49:42ضَ
يقصد البعد المعنى من كان داره بعيدة. ولهذا فسر في حديث انس دياركم تكتب اثاركم. دياركم تكتب اثاركم دي المعنى انك اعظم اجرا ليس المعنى ان الانسان من اراد الصلاة المسجد مثلا يذهب الى مكان بعيد مثلا يركب سيارته الى مكان بعيد ثم يضعها ثم - 00:50:14ضَ
على قدمي هذا على المسألة ايهما افضل يظهر والله اعلم ان القرب من المسجد هذا من المسجد الاقصى اذا كان قصد مسجد لان قرب مسجد في مصالح كثيرة اولا البعيد من المسجد - 00:50:39ضَ
ربما يتأخر التبكير للصلاة ربما يفوت السماع الاذان ربما تفوته السنة الراتبة ويحرظ امور كثيرة. فالقرب من المسجد اه معين على امور من الخير تيسر هذا هو عونا ومن اوروبا وبعض اهل العلم يقول - 00:51:18ضَ
كان بعيد عن المسجد وقصد الدار البعيدة فله ذلك لو ثبت هذا الخبر حديث لكن ما تقدم اي نعم هذا كلام شيخ الاسلام رحمه الله. هذا من كلام اهل العلم - 00:51:41ضَ
وغيره ايضا قالوا يعني الاجر على قدر المنفعة لا على قدر المشقة بقدر المنفعة لها قدر وشقة في كل شيء في يعني النتيجة والثمرة من هذه العبادة. مثل انسان اراد مثلا - 00:52:07ضَ
يعني الحج انا سوف احج ماشيا لان في مشقة الافضل ان تركب لانه حينما تركب ترفق بنفسك تؤدي العبادات على الوجه المطلوب وتقبل عليها بانك لم تشق على نفسك. وفي الحج كذلك - 00:52:30ضَ
هذي منافع عظيمة قد تفوت لو انه كلف على نفسه آآ المشي ونحو ذلك وهكذا ايضا يجري في اشياء كثيرة في ابواب الصدقات وغيرها الاجر على قدر المنفعة ولهذا يقول ابن القيم رحمه غيره اذا اشكل عليك امر فانظر الى عاقبته ونتيجته - 00:52:51ضَ
كانت العاقبة في انفع فهو اولى وارجح نعم حدثنا ابن ابي عدي وسهل ابن يوسف المعنى وسهل ابن يوسف المعنى عن حميد عن انس قال اقيمت الصلاة فجاء رجل يسعى - 00:53:14ضَ
انتهى وقد حفزه النفس او انبهر. فلما فلما انتهى الى الصف قال الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال ايكم المتكلم؟ فسكت القوم فقال ايكم المتكلم فانه قال خيرا - 00:53:32ضَ
ولم يقل بئسا. قال يا رسول الله انا اسرعت المشي فانتهيت الى الصف فقلت الذي قلت. قال لقد رأيت اثني عشر ملكا لقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها ايهم يرفعها. ثم قال اذا جاء احدكم الى الصلاة فليمشي على فليمشي على - 00:53:52ضَ
فليصلي ما ادرك وليقضي ما سبقه نعم حدثنا ابن عادي وسهل يوسف هذا هو الانماط يتقدم المعنى المعنى واحد عن حميد عن انس هذا الخبر رواه البخاري لكن لفظ احمد فيه زيادة واختلاف يسير في بعض الالفاظ - 00:54:12ضَ
اقيمت الصلاة فجاء رجل يسعى انتهى وقد حفزه النفس اي اشتد نفسه من خروجه ودخوله في جوفه او انبهر اي انقطع فلما انتهى الى الصف قال الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه - 00:54:31ضَ
حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه وهذا يمكن ان يقال انه قاله بعدما كبر وكان هذا مثل دعاء الاستفتاح مثل دعاء الاستفتاح للصلاة الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه وجاء في رواية عند الثلاثة - 00:54:57ضَ
من حديث رفاعة هذا انه عن عم ابيه معاذ ابن رفاعة قال الحافظ عنهم انهما صدوقان لكن تبين بترجمتهما انهما دون ذلك جاء وزاد الثلاثة الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه زاد زاد مباركا عليه - 00:55:21ضَ
كما يحب ربنا ويرضى مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى فلما قضى رسول صلاته قال ايكم المتكلم ان كلمات اعجبت النبي عليه الصلاة والسلام لان فيها حمد ثناء عليه سبحانه وتعالى فسكت القوم - 00:55:48ضَ
اما انهم انتظروا الشاة المتكلم ان يقول اوخش ان يقول له شيئا وانه انكر عليه قوله ولا يدرون ماذا يقول يقول النبي له على جنب او لانهم لم يعلموا القائل لا يدرون - 00:56:14ضَ
يتكلم لعله مثلا في اخر اسبوع نحو ذلك وجاء في رواية فانه لم يقل بأسا وهذا يبين انهم سكتوا اه والله اعلم خشية ان يكون ان يقول في حقه شيئا من اجل هذه الكلمة - 00:56:32ضَ
قال ايكم المتكلم؟ نعم فقال ايكم تتكلم فانه قال خيرا ولم يقل بأسا. قال خيرا ولم يقل بأسا. وهذه الطريق صحيحة وهذا يبين انه انه خشوا انه يقول له النبي عليه شيئا وانه قال قولا في غير - 00:56:52ضَ
قال يا رسول الله انا اسرعت المشي القائد النبي عليه الصلاة والسلام لم ينكر عليه الاسراع ممكن ينظر يعني حد يعني ما رأيت احد اشار الى هذا ويوم كنا موجود لكن في كلام الحافظي ما اذكره انا راجعته ولا اذكر انه ذكر شيء على مسألة - 00:57:12ضَ
يعني هذه الرواية وهذا ايضا يمكن ان يبحث هذا الموظوع وينظر حيث انه عليه الصلاة والسلام او انه عليه الصلاة والسلام لم يقل له لا تعدو او لا تسرع يحتمل والله اعلم - 00:57:38ضَ
انه نعم في اخره. نعم قال نعم احسنت هذا في اخره هذه زيادة عند احمد هذه بزيادة الاحمد هذا ممكن ايضا لكن لم يخاطبوا ذلك عليه الصلاة والسلام لم يخاطب ذلك. وهذه الزيادة عند احمد. عند احمد ولهذا قال لم يقل بأس - 00:57:57ضَ
ولم ينكر عليه مباشرة لكن قوله في اخر رواية ربما يؤخذ منه ذلك. يؤخذ منه ذلك كما سيأتي ان شاء الله. ولهذا قال نبزه النفس او انبهر ولهذا لم يقل اه له ما قال لابي بكرة - 00:58:22ضَ
لا تعد او لا تعدو لا تعد قال فليمشي على هيلته يعني على المشية الهيئة في المشي بلا اشراع كما شئت قال فانه لقال خيرا ولم يقل بئسا. قال يا رسول الله انا اسرعت المشي. فانتهيت الى الصف. قلت الذي قلت. قلت فقلت الذي - 00:58:45ضَ
قلت النبي سمعه وفي ايضا دلالة على انه لا بأس من الجهر من المأموم ان يجهر الذكر احيانا كما ان الامام يجهر في السرية ايضا ببعض الذكر كما ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام كما جهر بالدعاء في الجنازة لقد - 00:59:09ضَ
فقلت الذي قال لقد رأيت اثني عشر ملكا. نعم هذا الحديث هذا عن انس انا شرحت على انه عن رفاعة حديث رفاعة في البخاري هذا حديث انس حديث انس عند مسلم - 00:59:27ضَ
انس هذا عند مسلم. حديث رباع حديث ايضا في معناه لفظ اخر ان شاء الله ولقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها ايهم يرفعها. ايهم يرفعها وفيه انه قال ايهم يرفعها في اللفظ الاخر ايهم يكتبها عند مسلم. ولا تناهي. المعنى انه يكتبها ثم يرفعها. ثم يرفعها - 00:59:42ضَ
وفي حديث رفاعي عند مسلم لقد رأيت بضعة وثلاثين ملكا كلهم يريد ان يكتبها وجاء في حديث عامر بن ربيعة عند ابي داود بسند فيه ضعف ما نهدها شيء دون العرش - 01:00:18ضَ
اذا فتحت لها ابواب السماء حتى بلغت العرش وهاون هنا رأيت اثني عشر ملكا وفي صحيح ابن عمر ان رجلا قال الحمد لله الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا - 01:00:40ضَ
هذا من حديث ابن عمر عند موسى الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا وجاء عند ابي داوود من حديث جبير بن مطعم انه كررها ثلاث الحمد لله الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا كررها ثلاثا كررها وهي من ابنة عاصم ابن عمر - 01:01:02ضَ
العنزي او العنزي وهو ضعيف مجهول. الثابت رواية ابن عمر عند مسلم. وهذا ايضا من ادعية وادعية السلاح كثيرة وهذا منها قال ثم قال اذا جاء احدكم الى الصلاة اذا جاء احدهم الى الصلاة فليمشي على حينتها وهيلته - 01:01:26ضَ
هذا مثل ما تقدم ايضا انه عليه الصلاة والسلام امر وهذه زيادة عند احمد ليست عند البخاري وليست عند مسلم الدلالة على اه فائدة اتباع الروايات وتمييز الروايات وانه لا يعزى مثل هذه المسلم - 01:01:50ضَ
لو جئت منها حديث وقلت رواه مسلم كان هذا قصورا او تقصيرا في العزم بل من الخطأ لان في زيادة فيها فائدة لكن قل رواه مسلم رواه رواه مسلم وهذا لفظ احمد لا بأس - 01:02:09ضَ
او ان نصصت صراحة قلت زاد احمد مثلا كان على اكمل واتم بينت الزيادة زيادة فيها معنى وتوظح ايظا انه عليه الصلاة والسلام اه بين المقام ولم يسكت عن اسراعه في المشي لكن - 01:02:26ضَ
لم يكن على جهة النهي الشديد الذي وقع في حديث ابي بكرة وفي حديث ابي بكرة زيادة عند ابي داود انه كبر دون الصف ثم مشى حتى بلغ الصف. يمكن ان هذا ايضا هو الذي جعل النبي عليه - 01:02:45ضَ
زادك الله حرصا ولا تعد اول امور ولا اه تعد. ولا تعد تعد لمثل هذا. تعود لمثل هذا فليصلي ما ادرك وليقضي ما سبق اداوة الصحيحين فمن ادركتم فصلوا وما فاتكم فاتموا وعند مسلم وليقظ ما سبقه - 01:03:00ضَ
وكذلك ايضا حديث هريرة اذا اقيمت الصلاة فليأتي احدكم وعليه السكينة والوقار بسكينة ووقار وهذا ثابت في الاخبار عنه عليه الصلاة والسلام والقضاء هنا بمعنى التمام وليقضي اي معنى فليتم - 01:03:21ضَ
يتم هذا هو معنى القضاء كما في قوله وقضاهن سبع سماوات يقول قظينا الصلاة اي اتممناها. فاذا قظيتم الصلاة فاذا قظيت الصلاة القظاء في اللغة والشرع بمعنى التمام. ولهذا لا - 01:03:44ضَ
رواية مسلم وليقضي ما سبقه. كذلك وليقضي ما سبقه او سبقه. هنا في هذه الرواية اه على مسألة ما يدركه المأموم واول صلاته او اخر صلاته صحيح انها اول صلاته - 01:03:59ضَ
نقول ان يقضي اي فن يتم. نعم ما قالوا ان لم يقل يعني يكون متكلم بهذا بهذا الذكر انه قال خيرا لا بأس به ايكم القائد هذه الكلمة اذ جهر بها - 01:04:14ضَ
احيانا لا بأس الجهة راح احيانا لا بأس حينما لكن الجهر المستمر غير مشروع لكن في مثل المواطن التي اه ربما يكون فيها فائدة. ولهذا لما جهر هذا رجل وفي عهد النبي عليه الصلاة والسلام - 01:04:44ضَ
حصل بها التشريع بهذا الذكر هذا الذكر وان هذا وربما ايضا يستدل به بجواز الاجتهاد من الصحابي في عهد النبي عليه الصلاة والسلام ان هذا الذكر لم يكن معروفا لم يكن معروفا الا لما تكلم بالرجل. ومع ذلك كان بعد قوله مشروعا - 01:05:05ضَ
والذي قال هذا الرجل اليس كذلك نعم طموح محتمل محتمل محتمل لكن آآ النبي سمع عليه الصلاة والسلام والقصد من هذا انه لما تكلم بهذا الذكر صار مشروعا لان النبي ماذا - 01:05:28ضَ
اقره على ذلك. ولا نقول انه مشروع مطلقا. انما اذا فعل الصحابي فعل في عهد النبي عليه السلام فبلغ هذا مشروع اما اذا لم يبلغه فهذه مسألة اخرى نعم نعم نعم هي في الحقيقة آآ - 01:05:54ضَ
ليست سنة تقريرية بل هي سنة قولية يعني ما يعني السنة لقول النبي سلم وفعله وتقريره. هذا اجتمع في التقرير والقول من التقرير كونه يسكت عليه اذا سكت عليه يقال عنده شيء فيسكت لا ينكره. من غير الكافر. بشرط ان يكون من غير كافر. اما فعل الكافر فلا لانه - 01:06:14ضَ
يقر على بعضها انما هذا النبي قال فانه لم يقل باسا فثبت في السنة التقريرية آآ والفعلية قولية لا فرق بين هذا وهذا فرق بين شيء جنسه قد علم انه مشروع - 01:06:45ضَ
محله مشروع والنبي اقره على ذلك. وبين شيء اه لم اه يفعلها النبي عليه الصلاة والسلام هذا الذكر مشروع جنسه مشروع وهو الثناء ودعاء الاستفتاح للدخول في الصلاة هذا ثابت في الاخبار الصحيحة - 01:07:19ضَ
في احاديث كثيرة. فتقرير النبي له يكون ذكرا من الاذكار التي تستفتح بها لتقرير النملة. اما قراءة قل هو الله احد هذا شيء الفرق بين ان النبي لم ينقل عنا قرأ قل هو الله احد - 01:07:40ضَ
نعم اقره النبي قال له الا الا تشمع الى ما يقول قومك ما قره ما الذي يحملك على هذا ما الذي يحملك على هذا؟ قال اني احبها فهذا يدل على ان النبي عليه السلام لم يقره ابتداء انما لما انه - 01:07:57ضَ
جاؤوا وشكوا الى النبي عليه الصلاة والسلام ولم يقل عليه الصلاة والسلام انه لم يقل بأسا قال ادعوه فدعاه فدعوه للنبي عليه الصلاة والسلام وسأله ما الذي يحمله على هذا؟ دل على ليست شرعا يعني كل احد - 01:08:24ضَ
الانسان يفعلها مثلا لانه لو كان كذلك لقال عليه انهم يقول بأسا ولكم ان تصنعوا كذا ولهذا هنا قال فانه قال خيرا ولم يقل بأسا ولم يقل لهم في من قرأ قل هو الله احد انه لم يقل بأسا وقال خيرا بل هم - 01:08:43ضَ
امروه في حديث انس وحديث عائشة حديثان وفي احدهم ان يجعلها الختام وفي احد من يجعلها في اخر السورة وفي احدهما انه في انه في المدينة وفي الاخر انه في سرية هما قصتان حديث انس وحديث عائشة - 01:09:03ضَ
على الصحيح خلافا لمن تكلف وجعلهما حديثا واحدا وفي احدهما يحبك اياه ادخلك الجنة وفي احدهما اخبره ان الله يحبه. افترقت القصة فهما قصتان والنبي عليه الصلاة والسلام لما انهم قالوا له اما انك تقرأ سورة لا ترى انها تجزئك حتى تقرأ بغيرها - 01:09:18ضَ
فاما ان تكتفي بها واما تقرأ لتكتفي بها يعني ولا تقرأها. فقال ان احببت ان اصلي بكم والا بلغت. وكانوا يرون افضلهم اخبروا النبي عليه الصلاة والسلام عنه فهم لم يوافقوه كانهم فهموا من سنة النبي عليه الصلاة والسلام ان هذا ليس من الامر الذي الشائع في - 01:09:43ضَ
ذهبوا الى النبي عليه السلام على ذلك وقالوا له فدعاه ما الذي يحملك الى هذا؟ بلفظ قال لما لا تصنع لما او ما يقول لك قومك يعني بمعنى هذا اللفظ - 01:10:08ضَ
فلهذا قال ما قال حتى قال بعض اهل العلم يمكن ان يقال انه من احب سورة معينة لا بأس ان يلازمها مثل انسان يكثر مثلا من قراءة اه مثلا والعصر - 01:10:22ضَ
في منتهى العصر واراد قال اني لازم بعض اهل العلم قال انه اذا مالت نفسه وحب سورة واكثر قراءتها وجعلها ختاما في في صلاته له ذلك كما ان ذلك علل بانني اني احبه لكن هذا فيه نظر والله اعلم لان هذا في الحقيقة ربما يكون في احداث شرع - 01:10:40ضَ
على جهة القياس بعد عهد النبي عليه الصلاة والسلام في امر لا يدرك بالقياس في مثل هذا انما هذا في هذا الخاص بعهده عليه الصلاة والسلام ولذا نقول لو ان انسان قرأ من حيث الجملة قل هو الله احد لا بأس بذلك على هذا الخبر - 01:11:03ضَ
اللي يعرف ان هذا الخبر عند ابن ماجة ابن ماجة ان رجلا قال اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك قال فعضلت على الملكين كيف يكتبانها عند فقالوا يا ربنا ان عبدا من عباده قال اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وندري كيف يكتب - 01:11:36ضَ
قالت تباها كما قال عبدي حتى يلقاني وانما جاء في سنده بعض الضعف سنده هذا ليس في اللي ورا هو ورد عند الثلاثة عند ابي داوود والترمذي والنسائي عن رفاعة - 01:12:09ضَ
ان رضي الله عنه قال عطستم حديث صحيح البخاري ان رجلا وعند الثلاثة قال عطشت وقلت سمع بعد ما رفع اللهم لك الحمد وعظيم سلطانك هذا ورد في هذه الرواية - 01:12:43ضَ
في نفس الراوي اللي عند البخاري رضي الله عنه الرواية الظاهرة بعد الرفع قال عطشتم وان قال بعد ذلك نعم صحيح صحيح البخاري هي وردت بضعة رفاعة وحديث انس ابن اثني عشر ملكا. حديث عامر بن ربيعة ما نهناه شيء دون العرش - 01:13:06ضَ
نعم نعم في حديث انس كما هنا كما هو نعم انه حينما وفي دلالة ايضا قد يستدل ايضا بمسألة آآ ايضا هي خلافية من جاء والامام من جاء والايمان قد احرم في الصلاة - 01:13:44ضَ
الصلاة الصلاة في هذه الحالة هل وادركته هل تقرأ دعاء الاستفتاح او لا تقرأ دعاء الاستفتاح فجاء رجل يسعى فانتهى الى الصف وانتهى الى الصف هل يقول دعاء الاستفتاح ظهر نصوص انك تقود على استفتاح - 01:14:06ضَ
دعاء الاستفتاح ولو هل تدرك قراءة الفاتحة ولا تدرك قراءة الفاتحة لكن هذا اذا ادركته قائما. اذا ادركته قائما لكن ان ادركته راكعا هل تقول عن الاستفتاح طيب اذا قمت للركعة التي بعدها تقول ولا ما تقول - 01:14:27ضَ
حينما ادركت في الركعات ادركته ساجدا فكبرت امك كبرت للسجود ثم قمت للركعة بعدها اقرأ الفاتحة او تستفتح ما تستفتح لماذا لانه مات محلهم لان هذه سنة بخلاف السنن التي تكون في كل ركعة هل يؤتى بها لا يفوت محلها - 01:14:58ضَ
تعوذوا البسملة فاتت في الركعة الاولى وكنت سوف تأتي بها انت بعد ذلك حينما تقلب ولانك تقضي اول صلاتك يقضي اول صلاتك. نعم ويمكن والله اعلم يقال على قول جيد - 01:15:25ضَ
انه حينما ينظر هل قال ابي احد انا ما ادري انه يمكن يقال على قوم كثير من اهل العلم انه ما يدرك المصلي اول صلاته انه اذا ادركه بعد مرم الركوع - 01:15:43ضَ
ثم قام الى الركعة التي بعدها وهي في حق الركعة الاولى انك تستفتح ولا نقول فات محله لان ما فعلته مع الامام في الحقيقة كانك لم تفعله لاجل المتابعة وانك سوف تقضيه - 01:15:59ضَ
سوف تقضيها انما انت صليت معه لاجل بالمتابعة فيحتمل ان يقال ان كان احدا مانع خلاف المسجد كان احد قاله هذا القول جيد الحقيقة على الاصل متقدم هو ان ما يدرك اول صلاته هو ما صلاه مع الامام فانه من باب المتابعة وسوف يأتي به - 01:16:17ضَ
لو كان متعلق التعليم لقلنا اذا احرم يستفتح نقول لو كان متعلق قلنا اذا احرم يستفتح اذا زدنا الشروط نحتاج الى ادلة حدثنا ابن ابي عدي عن حميد عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دخلت الجنة فسمعت بين يدي خشفة - 01:16:48ضَ
فاذا انا بالغميساء بنت بنت ملحان نعم نقف على هذا الحديث بعده نقف عليه ان شاء الله ان شاء الله حدثنا ابناء عن ابن ابي عدي عن حميد عن انس مثل ما تقدم باسناد الذي قبله - 01:17:23ضَ
وهذا اسنادهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث قد تقدم يعني قد تقدم لكن عنه شيء اخبرنا حمير هنا ذاك رهن اختلاف الشيب وهذا مثل ما سبق في اخبار قد يكرر جمع هذه الثلاثيات لاختلاف - 01:17:44ضَ
المشايخ ويكونوا كحديث اخر عن انس وهذا حديث اخرجه مسلم عن انس رضي الله عنه دخلت الجنة دخلت الجنة فسمعت بين يدي خشية قال خشية وخشبة. وهو الصوت الذي ليس بالشديد. فاذا انا بالغميصاء بنت ملحان - 01:18:04ضَ
رضي الله عنها ام سليم زوج ابي طلحة زيد ابن سهل ام انس ابن مالك وثبت ولهما للبخاري ومسلم عن جابر رضي الله عنه في قصة الغميصاء وكذلك القصر الذي رآه عمر انه قال رأيتني في الجنة او رأيتني دخلت الجنة فاذا انا - 01:18:30ضَ
امرأة ابي طلعة. فاذا انا بخميساء امرأتي ابي طلحة هذا ايضا عن جابر في الصحيحين وهذا الحديث دليل على فضلها. ولهذا وردوه في مناقبها. وفي الصحيحين عن انس رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام كان - 01:18:53ضَ
لا يدخل على احد من النساء على سوى نساء الا ام سليم. فقيل له بذلك يا رسول قال اني ارحمها. قتل اخوها معي في الصحيحين انه عليه الصلاة والسلام دخل عندها وجعلت تفلي شعره - 01:19:17ضَ
وهذا من ادلة استدل بها جملة العلم ان وعليه الصلاة والسلام ان من خصائصه جواز الخلوة بالاجنبيات. منهم من قال ان بينه وبينها رضاع كما قال ابن ابي ذر كثير من الذين تواردوا على هذا لكن كثير من اهل العلم قالوا ان - 01:19:38ضَ
خالاته محشورات وليست ام سليم منها. ولهذا احتاجوا ان يعني او قالوا الادلة صريحة وواضحة انه عليه الصلاة والسلام من خصائصه جواز الخلوة بالاجنبيات وهذا هو الذي الحافظ رحمه الله الذي وضح لنا بالادلة القوية ان من خصائصه جواز الخلوة - 01:19:58ضَ
باللجنة بتوفير مثل والقصة التي تقدمت في انها كانت تفني شعرة وثم اخبرها لما رأى الرؤيا مرتين عليه الصلاة والسلام والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا - 01:20:22ضَ