شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد بن حنبل | الشيخ عبدالمحسن الزامل [ مكتمل ]
المجلس 17 # شرح كتاب ثلاثيات مسند الإمام أحمد # للشيخ عبدالمحسن الزامل #عشاء
التفريغ
مجمع نوري يقدم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه به اجمعين. اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولشيخنا والحاضرين وجميع المسلمين. فهذا هو المجلس السابع عشر من مجالس شرح ثلاثيات - 00:00:00ضَ
في مسند الامام احمد يشرحه فضيلة شيخنا عبدالمحسن ابن عبدالله الزامل حفظه الله ورعاه. ينعقد هذا المجلس عشاء يوم السبت الرابع والعشرون من الشهر السادس من عام سبع وثلاثين واربع مئة والف للهجرة بجامع عثمان بن عفان رضي الله عنه بالرياض - 00:00:20ضَ
قال المصنف رحمه الله تعالى حدثنا ابن ابي عدي عن حميد عن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من احب لقاء الله احب الله لقاءه. ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه. قلنا يا رسول الله - 00:00:40ضَ
كلنا يكره الموت. قال ليس ذاك كراهية الموت. ولكن المؤمن اذا حضر جاءه البشير من الله عز وجل بما هو صائر اليه. فليس شيء احب اليه من ان يكون لقي الله. فاحب لقاءه وان الفاجر او الكافر اذا - 00:01:00ضَ
حضر جاءه ما هو صائر اليه من الشر. وما يلقى من الشر فكره لقاء الله فكره الله لقاءه الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين - 00:01:20ضَ
قال الامام احمد رحمه الله حدثنا ابن ابي عدي عن حميد عن انس وهذا السند تكرر مرارا وهو اسناد ثلاثي عال صحيح على شرطهما وهذا الحديث متفق عليه عن انس - 00:01:40ضَ
وكذلك اتفق عليه عن انس عن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه وكذلك ايضا متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها لكن البخاري احال برواية عائشة على حديث عبادة - 00:01:57ضَ
ومسلم ساقه تاما عن عائشة رضي الله عنها ورواه الشيخان مختصرا من حديث ابي موسى بلفظ من احب لقاء الله احب الله لقاءه. ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه - 00:02:17ضَ
وكذلك عيد رواه مسلم من حديث ابي هريرة من احب لقاء الله احب الله لقاءه ومن كره لقاء الله قد كره الله لقاءه. والحديث واضح المعنى بين الدلالة وفيه من احب لقاء الله احب الله لقاءه. فيه اثبات المحبة - 00:02:35ضَ
منه سبحانه وتعالى لعباده يحبهم ويحبونه. فهم يحبونه سبحانه وتعالى وهو يحبهم وهي محبة حقيقية كما يثبتها اهل السنة رحمة الله عليهم واجمعوا على ذلك دلالة الادلة في الكتاب والسنة - 00:03:00ضَ
هذي جملة شرطية فيها دلالة على ان من احب لقاء الله احب الله لقاءه وقوله من احب لقاء الله يظهر انه في حاله كلها سواء كان هذا عند الاحتضار او قبل الاحتضار - 00:03:19ضَ
انما قبل الاحتضار يكره الموت يكره الموت كما قالت عائشة رضي الله عنها. واجابها النبي عليه الصلاة والسلام ولهذا استثنى بعض اهل العلم من تمني الموت من تمناه اشتياقا ومحبة للقاء الله سبحانه وتعالى - 00:03:42ضَ
واستدلوا بحديث استدلوا بحديث عمار ابن ياسر عند النسائي واحمد وفيه واسألك الشوق الى لقائك بغير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة لكن هذا ليس فيه دلالة على تمني الموت لاجل هذه المحبة. انما فيه انه يحب لقاء الله - 00:04:06ضَ
ومحبة لقاء الله عبادة كونه يحب لقاء الله لا يلزم منه ان يتمنى الموت لان المؤمن ما عاش فهو خير له بمعنى انه يعيش على الايمان والعمل الصالح ولهذا لا يزيد المؤمن عمره الا خيرا كما عند مسلم. من حديث ابي هريرة وانه لا يتمنى - 00:04:33ضَ
الموت وكونه لا يتمنى الموت لا ينافي محبته لقاء الله سبحانه وتعالى لا ينافي محبة الله سبحانه محبة لقاء لقاء الله سبحانه وتعالى لكن هو حينما يحضر الموت يتبين الفاجر - 00:05:00ضَ
من المؤمن يتبين الفاجر من المنافق والكافر من المؤمن قال من احب لقاء الله احب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه قالت عائشة رضي الله عنها هنا قلنا يا رسول الله وفي الله وفي الصحيحين انها قالت عائشة - 00:05:25ضَ
يا رسول الله او قلنا يا رسول كلنا نكره الموت الموت مصيبة عظيمة قال ليس ذاك كراهية الموت ليس ذاكرا يعني ان الكون العبد يكره الموت هذا لا يضره ولا ينافي - 00:05:46ضَ
محبته لله سبحانه وتعالى وما محبته للقائه قد يكره الموت واحب لقاء الله المعنى انه يكره الموت قبل نزوله يكره الموت قبل نزوله ولكن يعني عند نزول الموت حضور الموت حضور الاجل - 00:06:10ضَ
عند ذلك يبشر المؤمن. ولهذا قال ولكن المؤمن اذا حظر حضرته الملائكة جاءه البشير من الله بما هو صائر اليه اذا اثمرت تلك المحبة في حياته الدنيا هذه المحبة التي هي - 00:06:34ضَ
محبة لقاء محبة لقاء الله سبحانه وتعالى. وانه لو خير في مثل هذه الحال حينما يحضره الموت لو خير البقاء في الدنيا والملك وما اشبه ذلك وبين لقاء الله سبحانه وتعالى - 00:06:54ضَ
اختار لقاء الله سبحانه وتعالى. في هذه الحال لانه يرى شيئا مما اعده الله له سبحانه وتعالى من الكرامة والخير ما يجعله لا يتمنى سواه وليس شيء وليس شيء نكرة - 00:07:10ضَ
في سياق الاثبات من جميع الاشياء احب اليه من ان يكون قد لقي الله لانه بشر بكرامة الله والجنة وراء دلائل السعادة فعند ذلك يحب لقاء الله سبحانه وتعالى فاحب الله لقاءه وليس شيء احب اليه من ان يلقى - 00:07:33ضَ
حبيبة. مم قال وان الفاجر او الكافر اذا حظر جاء وهو صائر اليه ضد حال المؤمن الشر او ما يلقى من الشر. الحديث صحيحين لكن تقدم فيه اختلاف الالفاظ وهذا اللفظ على شرطهما كما تقدم. فكره لقاء الله وكره الله لقاءه - 00:07:59ضَ
كره لقاء الله وكره الله لقاءه. واخذ من هذا اهل العلم ان دلائل البشرى وما يظهر من السعادة او بعض الدلائل تدل على حسن الختام انها من دلائل ما دل انها من الدلائل الدالة على توفيق الله للعبد وانه رأى ما يسره مما هو مقبل عليه لكن - 00:08:25ضَ
ليس شرطا ولا يلزم من انه لابد ان يكون الميت لان يكون اه ختم له بالسعادة ان تظهر هذه الدلائل والعلامات كما انه ربما تظهر بعض الشدة احيانا على بعض الاموات فلا يلزم منه ان يكون ختم له بشر انما هذه علامات قد - 00:08:56ضَ
في بعض الاموات آآ تتبين من حاله عند الاحتضار من بشرى تظهر كونه يبتسم او نحو ذلك او يظهر النور يظهر على بدنه وعلى وجهه ونحو ذلك هذه دلائل وعلامات لكن ليس - 00:09:19ضَ
شرطا آآ او في انها اذا فقدت دلت على خلاف ذلك او ظد ذلك. والحديث كما تقدم متفق عليه عن جمع من الصحابة رضي الله عنهم قال حدثنا ابن ابي عدي عن حميد قال قال انس بن مالك رضي الله عنه ما مسست شيئا قط خزا ولا حريرا - 00:09:39ضَ
الين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم شممت رائحته عندي هكذا شيئا قط نعم يمكن في بعض النسخ موجود عندي تان حدثنا ابن عدي ابن ابي عدي عن حميد قال انس - 00:10:04ضَ
ما ماشيشت الاحسن مسست يقال مسست ومسست اه شيئا ردوا حزا ولا حريرا الين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط خزا ولا الخز قيل انه الحرير المخلوط - 00:10:34ضَ
الصوف او باي وبر من وبر الدواب فاذا كان مخلوطا سمي خزا ولا حريرا ما يكون خالصا غير مخلوق الين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا فيه وصف كف الرسول عليه الصلاة والسلام باللين - 00:10:56ضَ
وثبات في الصحيحين عن ناس انه عليه الصلاة والسلام كان شثل القدمين والكفين ما ينافي هذا الين من كف الرسول صلى الله عليه وسلم وجاء في الصحيحين انه كان الكفين - 00:11:22ضَ
والمعنى انه يعني ضخم فيما يتعلق بالاصابع مع مع طول ولين لكن ما وجه الجمع بينهما؟ قالوا الين من كف الرسول وسلم ذكرها العلم في ذلك وجهان منهم من قال ان الاصل - 00:11:40ضَ
في كفه عليه الصلاة والسلام انها لينة وربما احيانا عانى بعض العمل والشغل عليه الصلاة والسلام مما يباشره بيده لانه كان يباشر بعض الاعمال عليه الصلاة الصلاة والسلام ومن ذلك ما ثبت في الصحيحين من حديث انس انه كان يهنأ - 00:12:06ضَ
ابل الصدقة ان يطلي ابل الصدقة بالقطران يقول له حالان فاذا عانى شيئا من العمل وباشره فانه يحصل خشونة في كفه على العادة حينما تباشر اليد المهنة والعمل يحصل فيها شيء - 00:12:28ضَ
من آآ الخشونة بسبب العمل ثم يزول وقيل لعله اقرب ايضا ان قوله الين من كف الرسول المراد هنا الكف اي الجلد هاي الجلد ان جلد كفه لين عليه الصلاة والسلام - 00:12:50ضَ
وان قول الشثنة الكفين والقدمين ان هذا في العظام. فجمع له عليه الصلاة والسلام بين لين الجلد مع قوة العظام. وهذا وصف محمود في الرجال قوة في عظامه مع اللين في جلده عليه الصلاة والسلام - 00:13:13ضَ
ولعل هذا احسن يدل له ايضا مرض الطبراني من حديث معاذ رضي الله عنه الين من جلد رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الطبراني والبزار انه قال ما مشيت كفا الين من جلدي نص على الجلد - 00:13:39ضَ
فتخصيص الجلد يدل على ان وصف اللين للجن وهذا النقل اهل العلم من باب السنة هذا النقل عند اهل العلم من باب السنة ما ينقل من صفته عليه الصلاة والسلام ولذا بوب الترمذي رحمه الله في السماء ابوابا وذكر فيها احاديث على هذا النحو - 00:13:59ضَ
في صفاته الخلقية عليه الصلاة والسلام قال ولا ولا الين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا شممت رائحة اطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم كان طيب الرائحة عليه بطبيعته - 00:14:27ضَ
ولو لم يتناول طيبا ولا مسكا مع انه كان يحب الطيب عليه الصلاة والسلام ويتطيب كثيرا لكن كل من مس يده او جالسه فانه يجد اطيب الطيب وثبت ايضا هذا في حديث ابي جحيفة - 00:14:45ضَ
صحيحين انه قال عثمان سيستو او مسيست كفر فلم ارى منها ولا اطيب رائحة منها. يعني مجرد الممارسة ولو لم يتطيب عليه الصلاة والسلام. وكذلك في صحيح مسلم حجاب ابن سمرة رضي الله عنه ان الصحابة رضي الله عنهم - 00:15:10ضَ
كانوا يرسلون اولادهم في الغداة الباردة كانوا يجتهدون ان يباشرهم النبي عليه الصلاة الصلاة والسلام وان يمس خد هذا وان يمسح على رأس هذا التماسا لبركتي مما يباشره جلده عليه الصلاة او شيء من جلده عليه الصلاة والسلام. قال فكان يمسح خد احدهم يعني - 00:15:40ضَ
ممن يأتي من آآ الاولاد قال فاما انا فمسح خدي فوجدت لكفه بردا وو ليده ريحا كانها اخرجت من جؤنة عطار كأنها اخرجت من جؤنة عطار ما هي جؤنة العطار - 00:16:08ضَ
المراد بالجهدة نعم نعم يعني الوعاء الخاص الان صاحب الطيب حينما تأتيه تجده يعرض الطيب للبيع لكن عنده اناء من جلد او شيء خاص يضع فيه اطيب ما عندها من الطيب ما يخرجه الا عند الطلب حينما تطلبه - 00:16:32ضَ
ان تسأله تقول اريد طيب صفة كذا او ما عندك ما هو آآ يعني اطيب ما عندك من هذا النوع ونحو ذلك فيعمد الى الاناء ونحو ذلك ربما يخصه باطيب ما عنده من الطيب - 00:16:57ضَ
قال كانها الحقيبة الخاصة للشيء الخاص وجاء في هذا ايضا اخبار اخرى في الصحيحين من حديث انس ان النبي عليه الصلاة والسلام بلغ هذا اعظم في الحقيقة وابلغ في قصة زيارته لام سليم - 00:17:18ضَ
هذا وقع في عدة وقائع انه مرة عليه الصلاة والسلام جاء فقال عندها فعرق عليه الصلاة والسلام وكان اذا نام عرق وكان كثير العرق ووضعت شيئا تحت العرق الذي يتقاطر - 00:17:40ضَ
ثم تجعلك تأخذ بخرقة فتعصره في عتيدته. في شيء عتيدة او نحو ذلك مثل الحقيبة التي تخصها او قارورة نحو ذلك فتأخذ العرق وتعصره فيه ولما استيقظ عليه الصلاة والسلام قالت عرقك يا رسول الله وهو اطيب الطيب. وفي لفظ ادوف به طيبي - 00:18:02ضَ
ونجعله لصبيان عند مسلم نلتمس بركته يا رسول الله. قال اصبت يا ام سليم فهذا الخبر وما تقدم يدل على هذا المعنى وقول هنا ولا شممت رائحة اطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني الرائحة - 00:18:28ضَ
التي ليست عن طيب لا انما راح تصدر منه عليه الصلاة والسلام. ذكروا هنا اه بعض اهل العلم وغيره في الخصائص اخبار ينظر في ثبوتها انهم ان الصحابة رضي الله عنهم كان احدهم اذا مر بالطريق - 00:18:49ضَ
يقول ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مر من هذا الطريق او مر من هذا المكان وانهم يجدون رائحة طيبة اذا يقولون انه عليه الصلاة والسلام مر من هذا المكان - 00:19:09ضَ
وهو عليه الصلاة والسلام او من الخصائص الشيء الكثير عليه الصلاة والسلام. وخاصة الشيء الكثير لكن سواء ثبت او يثبت ما دل عليه المعنى ثابت في الاخبار في الصحيحين وغيرهما كما تقدمت نعم - 00:19:22ضَ
قال رحمه الله حدثنا ابن ابي عدي عن حميد عن انس رضي الله عنه قال كان الرجل يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيسلم لشيء يعطاه من الدنيا فلا يمسي حتى يكون الاسلام احب اليه واعز عليه من الدنيا وما فيها. الله اكبر. وهذا ايضا اسناد على شرطهم - 00:19:38ضَ
والحديث في صحيح مسلم الخبر ايضا جاء من رواية حميد عن موسى ابن هنا ولاية حميد عن انس رواية من رواية موسى من طريق حميد عن موسى ابن انس عن انس رضي الله عنه وهذا يشهد لما تقدم ان حميد - 00:20:02ضَ
من سمع من انس ان سمع بواسط او سمع منه مباشرة وروى عنه بواسطة وان الصحيح انه روى عنه الكثير خلافا لمن قال ان اكثر رواية حميد عن انس بواسطة وان الاحاديث رواها مباشرة حديث قليلة. ومن تتبع رواياته في - 00:20:24ضَ
البخاري وغير البخاري وجدها كثيرة عن انس رضي الله عنه قال كان الرجل يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيسلم لشيء يعطاه فيه اجراء امر الناس على الظاهر وانه لا ينقب عن - 00:20:46ضَ
اولو قلوبهم ولا يقال لماذا جئت ولماذا اسلمت ونحو ذلك حتى ولو علم ان الذي ساقه الى الاسلام هو الدنيا كان النبي عليه الصلاة والسلام يكلهم الى الظاهر ولا يسألهم وقد تدل القرائن على انه اراد الدنيا. ومع ذلك كان يعطيهم عليه الصلاة والسلام - 00:21:03ضَ
وان هذا الواجب على الداعي الى الله سبحانه وتعالى ان يرغب الناس ولا ان يشدد عليهم وفي دلالة اه على ان طريق الدعوة الى الله سبحانه وتعالى للكفار ولغير الكفار لا بأس ان يكون من باب التحبيب في شيء من امور الدنيا وان كان يقصد - 00:21:31ضَ
امر من امور الدنيا ولا يقال انه فعل هذا لغير لغير الله سبحانه وتعالى بل يجرى امره على الظاهر ولا ينقب عن ذلك فاذا كان هذا في حق الكبار وفي حق الاطفال والصغار من باب اولى ما يكون من الجوائز وكذلك ايضا ما يفعله من يدعو الله - 00:21:57ضَ
سبحانه وتعالى في دعوة من كان معرضا واقعا في بعظ الذنوب والمعاصي لا مانع ان تكون دعوته على هذا الطريق وان كان هو نيته ضعيفة ومقصده ضعيف ومقصده للدنيا هذا لا يضر - 00:22:24ضَ
بل النفوس لا بد ان تراعى حالها على هذا الوصف لابد ان تراعى ولذا كان بالمؤلفة قلوبهم حق في الزكاة ولو كانوا كفارا يعطون من الزكاة ولا ينقب عن حالهم - 00:22:47ضَ
ولماذا يعني طلب المال او نحو ذلك. ان كان الرجل انما ذاك الرجل الغالب ذاك الرجل للغالب والا فالحكم عام لرجال ونساء يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيسلم لشيء يعني من اجل - 00:23:06ضَ
هذا للتعليم لاجل ما يعطى من الدنيا هذي نيته وهذا قصده وفي دلالة على ان الانسان ربما يطلب طريقا من طرق الخير لاجل بعظ حظوظ الدنيا فاياه ان يظعف ويقول انا طلبته لحظ من حضور الله - 00:23:27ضَ
اجتهد وان دخل نيتك ما دخلها حتى يكون الشيطان هو الابعد وهذا واقع في كلام كثير من السلف في من يطلب العلم يقول طلبناه من غير نية ربما لاجل انه يرى اقرانه ويرى اصحابه مثلا فطلب مثل ما طلبوا - 00:23:49ضَ
وعزيبته ضعيفة وليست مصححة وفيها ما فيها وهذا يقع كثيرا وهذا لا يضر الانسان انما يجتهد لتصحيح النية ما دام له رغبة نفس رغبته في طلب العلم ومحبة طلب العلم هذا خير - 00:24:12ضَ
وان كان فيها كما جاء عن سفيان الثوري وغيره انهم قالوا طلبناه لغير الله فابى ان يكون ابى ان يكون الا لله حينما استمر على هذا الطريق. وهذا الحديث حجة في هذا الباب - 00:24:32ضَ
حيث انه عليه الصلاة والسلام ما كان يكشف عن نواياهم بل يعطيهم على ظاهر الحال. بل ربما ابتدأهم عليه الصلاة والسلام وان كانوا لم يسلموا للاجل ذلك وفي صحيح مسلم عن رافع بن خديجة انه عليه الصلاة والسلام اعطى ابا سفيان ابن حرب مئة ناقة - 00:24:47ضَ
واعطى الاقرع بن حابس مائة ناقة وكذلك عوينة بن حصن الفزاري اعطاه مئة مئة ناقة وعلقمة بن علافة ايضا اعطاه مئات ناقة وجاء ايضا ان اعطاء عباس النرداس دون ذلك - 00:25:08ضَ
فقال النبي عليه الصلاة والسلام اتجعل نهبي ونهب العبيد بين عيينة والاقرعين كيف ما كنت دون امرئ منهما وما كان بدر ولا حابس يفوقان برداس في مجمعي وما كنت دون امرئ منهما ومن تخفض اليوم لا يرفع. قال فكمله له النبي عليه الصلاة - 00:25:31ضَ
والسلام مائة ناقة يعني انه صرح بانه آآ يريد الدنيا ومع ذلك اعطاه. عليه الصلاة والسلام. واجرى امره على هذه الحال. وعلم انه سوف يسلم او سوف يتم امره على محبة الاسلام. وان كان اسلم طمعا - 00:25:57ضَ
ساقهم الطمع لكن سوف يقودهم بعد ذلك الى محبة رجال كما قال انس رضي الله عنه قال فلا يمسي حتى يكون الاسلام احب اليه واعز عليه او اسلم من يعني هو لا يريد - 00:26:23ضَ
ذلك اليوم لكن قد يقع في نفس اليوم وقد يقع بعد ذلك من جهة انه اسلم محبة للدنيا خاصة ان العرب كانت الابل عندهم من اعز الاموال ويروى في قصة ذكرها اهل السير الله اعلم بصحتها لكن المعاني تدل عليها ان صفوان ابن امية بعد فتح مكة - 00:26:46ضَ
مر مع النبي عليه الصلاة والسلام بواد من الغنم رآه صفوان فأعجبه قال يعجبك يا ابا فلان او كذا يا صفوان نعم. قال نعم قال خذه فهو لك قال اشهد انك رسول الله - 00:27:11ضَ
والله ما جادت نفس شخص بهذا الا نفس نبي وهذا واقع في صحيح مسلم من حديث انس رضي الله عنه ان رجلا جاء الى النبي عليه الصلاة والسلام لعبه غنما بين جبلين - 00:27:37ضَ
فذهب الى قومه يا قومي اسلموا لماذا؟ ان محمدا يعطي عطاء ما يخشى الفاقة. الله اكبر يعطي عطاء ما يخشى حينما يأتي هذا الرجل الاعرابي اعز المال عليه واكرم المال عليه. هذا المال - 00:27:57ضَ
ومع ذلك تطيب نفس النبي عليه الصلاة والسلام مباشرة. ولا يلتفت اليه فيعطيه اياه فكان هذا الرجل من اعظم الدعاة الى الله سبحانه وتعالى. اسلموا وهذا فهم النبي عليه الصلاة والسلام. يعني وان كان اسلامكم لاجل الدنيا فان محمد يعطي عطاء ما يخشى - 00:28:19ضَ
من اين يأتي؟ من السماء عليه الصلاة والسلام. وكان يأتيه المال العظيم لا يلتفت اليه فلا يقوم ومنه ان كان تمرا تمرة وان كان ذهبا او فضة دينار او درهم - 00:28:45ضَ
عليه الصلاة والسلام ربما نثر في المسجد يدخل المسجد ولا يلتفت اليه هذا واقع في احاديث الصحيحين سبق شيء منها وكان يقول انظروا في المسجد في قصة ابي عبيدة حينما ارسل بمال الجزية فنثر في المسجد وجاء الصحابة وافقوا معه صلاة الفجر عليه الصلاة والسلام التفت اليهم - 00:29:02ضَ
وهو يضحك ويقول اظنكم سمعتم ان ابا عبيدة جاء بشيء من المال وقد جاء بجزية للبحرين قالوا نعم يا رسول ابشروا وامنوا. من فقر اخشى عليكم. يمكن اخشى عليكم الدنيا ان تنافسوها كما تنافسوا تريككم كما هلكتكم. وهذا جاء في حديث ايضا عوف بن مالك. معناه - 00:29:26ضَ
رضي الله عنه ولا يمسي حتى يكون الاسلام احب اليه وعز عليه من الدنوب وهذا هو المقصود المقصود هو الدخول في الاسلام اذا كل طريق مباح كل طريق يكون سببا في الدعوة الى الله - 00:29:46ضَ
وفي الدخول في الاسلام وهو طريق مشروع والنبي عليه السلام كان يسلك كل طريق يسلك كل طريق او اي طريق سببا في دخول الناس في دين الاسلام وتنوعت دعوته او طريقته في دعوته عليه الصلاة والسلام - 00:30:09ضَ
حينما يدعو كبار القوم له طريقة في ذلك عليه الصلاة والسلام حينما تكون دعوته لغيرهم من علوم الناس له طريقته عليه ومرة جاءه اعرابي وسأله شيء من المال فالتفت اليه يبتسم وهو يقول ابشر - 00:30:30ضَ
ابشر مع انه اغلظ علي وشدد عليه وهذا لا يجوز لكن لانه لتوه دخل في الاسلام ولا يعرف كثيرا من الاحكام فرفق به عليه الصلاة والسلام طريقته في دعوة الاعراب في المسجد - 00:30:51ضَ
طريقتي في دعوة ربط في المسجد وكان سبب في دخوله للاسلام لانه غني كبير قومه كان يقول سلوني من المال لا اريد المال وسلم من المال ما شئت تعطى. يقول للنبي عليه الصلاة والسلام - 00:31:09ضَ
مع ذلك سبب دخوله في الاسلام هو ما حصل بكسر ما في قلبه من كان في الجاهلية ورأى ما رأى من عز الاسلام ورأى ما رأى من النبي عليه الصلاة والسلام واصحابه في - 00:31:27ضَ
في صلاتهم ومعاملته لهم والقصص في هذا كثيرة يبين ان الدعوة الى الله سبحانه وتعالى طرقها واسعة كل طريق مباح يمكن ان يكون سببا في هداية الناس الى الخير فهو طريق - 00:31:46ضَ
الى الاسلام والحديث كما تقدم رواه مسلم وايضا قوله جاء عند مسلم كما هنا ايضا ان الرجل لم يسلم ما يريد الا الدنيا كما يسلم حتى يكون الاسلام حتى يكون الاسلام - 00:32:08ضَ
احب اليه من الدنيا وما عليها من اسلم للدنيا قول شيء من الدنيا فلا يأتي اخ ذلك اليوم وشيء احب اليه الاسلام الله اكبر نعم قال حدثنا ابن ابي عدي عن حميد عن انس رضي الله عنه قال - 00:32:28ضَ
بعثت ام سليم معي بمقتل فيه رطب الى النبي صلى الله عليه وسلم فلم اجده وخرج قريبا الى مولى له دعاه صنع له طعاما. قال انس فاتيته فاذا هو يأكل. فدعاني لاكل - 00:32:49ضَ
معه فوضع له ثريدا بلحم وقرع قال واذا هو يعجبه القرع. قال فجعلت اجمعه فادنيه منه. فلما طعم رجع الى منزله. قال وضعت بين يديه قال فجعل يأكل ويقسم حتى فرغ من اخره. اللهم - 00:33:07ضَ
هذا الحديث على شرطهما لكن هذه الرواية رواية احمد رحمه الله والحديث في الصحيحين لكن فائدة هذه الرواية ان فيها زيادة فيها زيادة ذكر قصة المكتل المقتل هو الزنبيل الذي يصنع من الخوص - 00:33:30ضَ
قد يكون صغير وقد يكون كبير. قال انس بعثت معي يا ام سليم وهي امه رضي الله عنها. زوج ابي طلحة فيه حرص الصحابة رضي الله عنهم خصوصا بيت ام سليم - 00:33:53ضَ
الاهداء للنبي عليه الصلاة والسلام يقتل فيه رطب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم اجده وخرج قريبا الى مولى له دعاه صنع له طعاما. صنع له طعاما. فيه اجابة الدعوة وانه عليه - 00:34:12ضَ
يجيب الدعوة. دعوة الصغير والكبير والخادم. وقال لو دعيت الى كراع لاجبت اهدي الي لقبلت هكذا كان عليه الصلاة والسلام يجيب الدعوة وسيأتي ايضا حديث الذي بعده اذا انه آآ حينما - 00:34:32ضَ
صنع له شيء من الطعام قال اني صائم. المقصود انه كان يجيب الدعوة عليه الصلاة والسلام وقال اجيبوا هذه الدعوة والاحاديث فيها هذا كثيرة. قال فأتيته فاذا هو يأكل ودعاني لاكل معه - 00:34:56ضَ
فيه دعوة الضيف بغيره لكن هل هذا على اطلاق؟ يعني الضيف انت مثلا لو كنت بمناسبة ومر انسان هل لك ان تدعو غيرك الى بيت غيرك بغير اذنه سواء يعني مر بك - 00:35:17ضَ
او ابتداء انك انت مثلا اتيت مع كل من لم يدعه صاحب الدعوة هل يؤخذ من هذا الحديث حجة لانه لا بأس ان يدعو المدعو غيره الى طعام الداعي او نفصل يعني نعم - 00:35:43ضَ
نعم يعني كأن يعني تقول انه ربما يفرح الداعي في بعض الاحوال حينما تكون دعوة عامة وجفلة لكن هل هذا مع اطلاق او لابد من قرائن دالة على هذا الشيء. نعم - 00:36:20ضَ
جابر ايضا رضي الله عنه قصة جابر جابر واضح انه كان كان فيه دعوة خاصة مع ذلك دعا النبي وسلم كل الجيش لكن طيب احتفى بها الجوع الذي كان اصلا يحوطهم - 00:36:39ضَ
مو بصحيح لكن هل جابر قصة جابر مثلا فيها فيها شاهد من حيث الجملة فيها شاهد من حيث الجملة طيب اذا هذا صحيح جاء حديث صحيح ايضا انه عليه الصلاة والسلام - 00:36:55ضَ
لما دعي قال ان هذا تبعنا فان اذنت له والا رجع. قال قد اذنت له يا رسول الله اذا على هذا يختلف الحال. نعم مثل ما سبق على هذا اذا علمت ان صاحب الدعوة يحب ذلك ويؤثر ذلك - 00:37:19ضَ
سواء كان بالعرف الجاري بينكم مثلا او انك علمت ذلك منه انه يفرح بذلك وان جهلت الامر تدعو حتى تستأذن منه مستأذن منه وتقول ادعو فلان او فلان ونحو ذلك - 00:37:43ضَ
هذا هو الاصل في هذا في هذا لان هذه امور امور الدعوة مبنية على ما يجري بين الناس من العرف والقرائن الدلائل ولهذا يحكم بها المناسبات والدعوات مبنية على هذا الاصل - 00:38:07ضَ
اما حديث قصة جابر حينما دعا النبي عليه الصلاة والسلام اهل خندق وقال يا اهل الخندق ان جابرا قد صنع لكم سورا فحي هلا رضي الله عنه قال طعيم لك - 00:38:28ضَ
رجل او ولرجل او رجلين يعني يكون معك واحد اثنان معك واحدا او اثنين يعني لانه علم ان الرسول عليه لا يأتي وحدها النبي دعا اهل الخندق لكن هذه بعض اهل العلم قال - 00:38:46ضَ
الداعي في الحقيقة هو الرسول عليه الصلاة والسلام لان البركة اللي حصلت والنبي علم ان الله سوف يجعل فيها بركة سوف تكفي اهل الخندق واضح عناء صغيرة ربما لا تشبع - 00:39:04ضَ
يعني اثنين او ثلاثة اذا كان يشتد الجواب خاصة الخندق ثلاثة ايام يقول جابر ولم نذوق ذواقا عندما كانوا يأكلون التمرة يمصونها ويشربون عليها الماء. اشتد بهم الجوع لا شك ان مثل هذه قد لا تكفي في - 00:39:23ضَ
على الحالة المعتادة. لكن النبي عليه الصلاة والسلام علم ان الله سوف ينزل البركة فيها اذا دعا للخندق فاكلوا وشبعوا كذلك اطعموا من حولهم بل اطعموا المدينة الى اخر النهار وانحرفوا عنها وان - 00:39:43ضَ
انها تفور لم ينقص منها شيء قال فدعاني لاكل معه. وقد علم ان الرسول عليه الصلاة والسلام كانوا يفرحون بدخوله الى منازلهم. ويتبركون بذلك هم ايضا مثل انس تابع تابع تابع الخادم لان العادة حينما يدعى الكبير مثلا فان من يكون معه من خادم ونحو ذلك في العهد يكون معه - 00:39:59ضَ
لكن قد يكون عدم حضور سبب. اه فلذا دعوته او حاصلة بدعوة الكبير من سيده ونحو ذلك كما في هذه القصة في دعوة النبي عليه الصلاة والسلام واذا هو يعجبه قال وصنع له ثريدا بلحم وقرع - 00:40:32ضَ
يعني هو الخبز سواء كان من شعير او غيره هو يصنع يكون معه لحم او يكون معه شيء من الخضار من قرع ونحو ذلك في الصحيحين من حديث بموسى كذلك لعل من حديث انس ايضا انه عليه الصلاة والسلام - 00:40:55ضَ
انه عليه الصلاة والسلام قال فضل عائشة على النساء فضل عائشة على النساش قال كفضل السرير على سائر الطعام بما فيه من الغذاء لانه اه فيه غذاء وكذلك المادة الغذائية التي فيه - 00:41:22ضَ
وجاء وفي رواية عند النسائي انه عليه الصلاة والسلام قال انها شجرة اخي يونس وجاء في حديث حكيم بن جابر بن طارق عند الترمذي في الشمائل وعند النسائي في الكبرى انه عليه الصلاة والسلام قال في القرع نكثر به طعامنا نكثر به طعامنا - 00:41:47ضَ
قال اه واذا هو يعجبه القرع في دلالة على الانسان لا بأس ان يميل الى نوع خاص من الطعام يعجبه. وهذا يقع. بعض الناس يعجبه هذا دون هذا. وان النفس تميل الى هذا - 00:42:12ضَ
وهذا جاء في اخبار عن النبي عليه الصلاة والسلام قال فجعلت اجمعه فادنيه منه في دلالة ايضا على انه اذا علمت ان فلان يحب هذا الشيء فمن الايثارة ان تدنيه - 00:42:30ضَ
آآ له وفيه آآ دلالة على ما يصنعه الناس اليوم من مناولة بعضهم ماذا يعني هذا يناول شيء من هنا وشيء من هنا وهذا شيء معتاد بينما يناول شيء من الطعام وهذا واقع في ولائم الناس - 00:42:43ضَ
ومناولة بعضهم والمناولة على نوعين اما ان يكون الطعام مشترك مثل الشيء الذي يكون عافي صحف او في الصحن مشترك للجميع يكون الطعام خاص ما يخص يعني يكون يخصه هذا الاناء وهذا الصحن ونحو ذلك - 00:43:02ضَ
هذا لاباس. الشيء الذي يخصه يؤثر بلا بأس لكن الشيء المشترك لا بأس من الايثار به لكن على وجه لا يكون على جهة او الجشع ونحو ذلك يعني تراعى الاداب في مثل هذا - 00:43:25ضَ
خاصة حينما يكون الطعام كثيرا. لكن حينما يكون الطعام مشبوها. يعني عليه الشفاه كثيرة ربما انه لو نقل الطعام من هنا الى هنا قل على من هنا خاصة حينما يكون - 00:43:42ضَ
خص اناسا بدعوتهم لحاجتهم وفقرهم ونحو ذلك. فمثل هذا ينبغي مراعاة اه هذا الشيء وانه لا ينقل الطعام من جهة الى جهة ويكون من تنقل عنه محتاج الى هذا اذا كان المقصود من ذلك هو اطعامه لشدة جوعهم - 00:43:56ضَ
قال فلما طعم رجع الى منزله عليه الصلاة والسلام في دلالة ايضا على انه بعد الطعام الانتشار. لا بأس وان الانسان اذا طعم ما في مانع انه يرجع وان لا عيب في ذلك - 00:44:22ضَ
لأنه حينما يدعى للطعام ولا يلزم يعني اه مثلا بقى بعد ذلك وان كان اه ربما كان لتتميم للكرامة مثلا بشيء يكون بعد الطعام لكن في دلالة على انه لا بأس من رجوعه بعد فلما طعم رجع الى منزله عليه الصلاة والسلام - 00:44:36ضَ
قال وظعتم له المكتل بين يديه الذي جاء به اليه فلم يجده كأنه وضعه في بيت النبي عليه الصلاة والسلام فلما جاء وضع المكتلة بين يديه قربه اليه لانه مع انه جاء به - 00:45:01ضَ
وضع في البيت وهو هدية الا انه من تمام الهدية ان تقربه له ربما ان النبي لا يعني لم يره او غفل عنه لكن هذا فيه ايضا مبالغة في اتمام - 00:45:22ضَ
الهدية فجعل يأكل مع انه قد تناول لها في تطييب نفس انس وام سليم رضي الله عنهم فجعل اقول يعني من هذا الذي فيه رطب هو يقسم حتى فرغ من اخره - 00:45:38ضَ
يعني لم يترك منه شيئا عليه الصلاة والسلام حدثنا قال رحمه الله حدثنا ابن ابي عدي عن حميد عن انس رضي الله عنه قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على ام سليم - 00:45:55ضَ
فاتته بتمر وسمن وكان صائما. وقال اعيدوا تمركم في وعائه وسمنكم في سقائكم. ثم قام الى ناحية البيت فصلى ركعتين وصلينا معه ثم دعا لام لام سليم ولاهلها بخير. فقالت ام سليم يا رسول الله ان لي ان لي خويصة - 00:46:12ضَ
قال ما هي قالت خادمك انس قال فما ترك خير اخرة ولا دنيا الا دعا لي به وقال اللهم ارزقه مالا وولدا. وبارك له فيه قال فما من الانصار انسان اكثر مني وذكر انه لا يملك ذهبا ولا فضة غير خاتمه. وذكر ان ابنته الكبرى - 00:46:36ضَ
امينة او امينة امينة امينة امينة اخبرته انه دفن من صلبه دفنه من صلبه الى مقدم الحجاج البصرة نيبا على عشرين ومئة. الله وهذا الحديث في الصحيحين مسابقة هذا الحديث في قصة في الحقيقة - 00:46:59ضَ
لكن يظهر انهما قصتان قصة فيها انه اكل وطعم وقصة انه لم يأكل وكان صائما وهذا هو الصحيح باختلاف سياق القصتين والنبي عليه الصلاة والسلام زيارة لام سليم كان يزورها كان يقول يرعى ارحمها قتل اخوها - 00:47:19ضَ
معي وكان يزورها ويزور اختها ام سليم ايضا الاظهر انهما قصتان وهذا ايضا رجحه حجر وغيره والقصة والحديثان في الصحيحين لكن في كل حديث فوائد ليست في الحديث الاخر دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على ام سليم - 00:47:40ضَ
الاخرى جاء ايضا انه جاء الى ام سليم وام حرام لكن هذه القصة في دخوله على ام سليم عليه الصلاة والسلام فاتته تمر وسمن فيه المبادرة الاكرام مباشرة لما دخل اتته بتمر وسمن - 00:48:05ضَ
لا شك ان هذا من اطيب الطعام وفيه المبادرة الى الضيافة من الموجود وعدم التكلف وكان صائما هي ظنت انه مفتر عليه الصلاة والسلام. فقال اعدوا تمركم في وعائه وشمنكم في سقائه - 00:48:31ضَ
وفيه ان من دعي النبي اتاهم عليه الصلاة والسلام اتاهم عليه السلام بمعنى انه جاء زائرا لكن قد يدعى الانسان الانسان اذا دعي فان كان صائما ان كان وقتي فليطعم - 00:48:54ضَ
وان كان صائما فان شاء طعم وان شاء ترك كما في صحيح مسلم عن ابي هريرة ان كان صائما فليصلي في حديث هريرة. وان كان مفطرا فليقعد جابر ان شاء طعم وان شاء ترك. يعني مخير - 00:49:15ضَ
هنا النبي عليه الصلاة والسلام كان صائما في وعائه وسمنكه في سقاه. في حفظ الطعام تغطية الآنية وهذا مثل ما تقدم في حديث جابر وهو ايكاء السقاء وتغطية الاناء. النبي امر بذلك لانه حينما يقدم للاكل فانه آآ يوضع - 00:49:33ضَ
في اناء خاص السمن كذلك التمر يؤخذ ويوضع في اناء فالنبي عليه قال اعيدوه اعيد تمركم في وعائي وشمنكم في حفظ له من الهوام والحشرات لانهم قدموه له عليه الصلاة - 00:49:57ضَ
السلام وكان صائما نعم ثم فقال ثم قام الى ناحية البيت فصلى ركعتين فيه ان الصائم يصلي تقدم ان كان صائما فليصلي وهل المراد بالصلاة هنا الدعاء او الصلاة؟ الصلاة ذات الركوع والسجود - 00:50:18ضَ
الامران جميعا يصح تأويل الخبر بهما لانه اذا امكن اذا كان للخبر تأويلان ولم يتنافيا شاء ان يقال ان شاء ان يصلي معنا ان يدعو وان شاء ان يصلي من يصلي ركعتين وهذا اتم واكمل هذا اتم واكمل - 00:50:44ضَ
ولهذا صلى عليه الصلاة والسلام ركعتين كما في هذه الرواية وكذلك في صحيح مسلم من صلى ركعتين. في اللفظ الاخر الصحيحين انه صلى عليه الصلاة والسلام ولم يذكر عددا ثم قام ناحية البيت فصلى - 00:51:10ضَ
لم يستأذن منهم وليقول اصلي هنا او اصلي ها هنا. لانه لم لم يعني تكن زيارته لاجل ان يصلي او انهم طلبوا منهم ان يصلوا. ولهذه الحقيقة قصة ابن الهيدة هان. لما جاء قال اين تريد ان اصلي في بيتك - 00:51:30ضَ
انه قال النبي عليه الصلاة انا اريد ان اصلي في بيتي مكانا صلي فيما كان يتخذه مصلى لهذا سأله اما هنا انه اراد الصلاة لانه كان صائما عليه الصلاة والسلام - 00:51:49ضَ
وان هذا هو الاكمل هو الصلاة ذات الركوع والسجود وقد يكون المقام لا يناسب للصلاة حينما يأتي مثلا ويكون ناس مجتمعين ويفرحون به فكون اجلس معهم ويدعو بما تيسر هو الاولى - 00:52:05ضَ
وان كان اه حينما دعي الى قرابته خاصته الذين يفرحون بمكثه وصلاته يصلي. لكن حينما تكون الدعوة على غير هذا الوجه ينظر ما هو الاصلح الانسب ان يصلي او يدعو ولهذا في سنن ابي داود - 00:52:26ضَ
جاء فان كان صائما فليدعو عن الاصل والحقيقة ان نحمل الصلاة على ظاهرها بشرناه بالدعاء لرواية اخرى عند ابي داود ثم دعا لام سليم ولاهلها بخير يعني من خير الدنيا والاخرة نكره خير - 00:52:48ضَ
ارادة الشمول لكل خير. فقالت ام سليم يا رسول الله ان لي خويصة يعني امرا يخصني امرا احبه من خاصة ما قالت يا رسول الله خادمك هذا من الادب وحسن المسألة - 00:53:12ضَ
في مثل هذه الامور ارادت رضي الله عنها قالت ان لي خويصة وجاءت اه بها على هذه الصفة حتى يكون ابلغ في قبولها قال ما هي قالت خادمك انس اعدمك انس - 00:53:36ضَ
وجاء ابن ادعوا الله له قال فما ترك خيرا خير اخرة ولا دنيا الا دعا لي. هنيئا له رضي الله عنه قد حصل بركة دعوة النبي عليه الصلاة والسلام قد رأى بركة الدعوة - 00:54:00ضَ
مما قال اللهم ارزقه مالا ولدا وبارك له فيه البركة هي دوام الخير وكثرته وثباته. وقد رأى ناس البركة بماله وفي اهله وولده وجاءت في الصحيحين عنه قال فما من انصار انسان اكثر مالا مني - 00:54:18ضَ
كان ماله كثيرا رضي الله عنه دعوة النبي عليه الصلاة والسلام وذكر انه لا يملك ذهبا وفضة. يعني ان مالك كان عقار وانه ايضا كأنه والله اعلم اذا جاءه شيء من الذهب والفضة فانه يبادر بالانفاق رضي الله عنه ومع ذلك - 00:54:42ضَ
تنفتح عليه من كل باب. وكان غالب ما له من العقار غير الخاتم يعني يقول لا املك منه. مع ان المال عند العرب يشمل العقار ويشمل الابل والبقر والغنم وذكر ان ابنته الكبرى امينة اخبرته - 00:55:02ضَ
انه دفن اي هو سبحانه وتعالى من صلبه يعني من ولده وولد ولده الى مقدم الحجاج الحجاج وكانت وفاته خمسة وتسعين قبل ذلك قبل ما اقدمه قبل ذلك على عشرين ومئة - 00:55:25ضَ
ممن دفن رضي الله عنه واقعد عم رضي الله عنه اقل ما قيل فيه تسع وتسعون سنة واكثر ما قيل فيه مئة سنة وسبع رضي الله عنه كل هذه البركة دعوة النبي عليه الصلاة - 00:55:48ضَ
والسلام في دلالة كما قال بعض انه يعني ان كثرة المال ليس مما يذم كثرة المال ليس مما يذم انما يرجع الى حال الانسان ولهذا كان الصواب في المسألة التي وقع فيها الخلاف ايهما افضل - 00:56:06ضَ
الغني الشاكر او الفقير الصابر في خلاف والصواب ان افضلهما اتقاهما ان افضلهما اتقاهما ولذا لا ينافي ان يكون الانسان لكثرة امواله قد يحاسب وقد يتأخر يحاسب وقد يتأخر لكن - 00:56:33ضَ
حينما يدخل الجنة يبلغ الدرجات العلى من الجنة فلا منافات بين لتأخره بفضله على غيره من الفقراء ممن كان صابرا على حاله. فالامر يرجع الى التقوى نعم رواية في الصحيح - 00:56:58ضَ
قال اني ارحمها قتل اخوها معي الذي قال لما طعن قال في بئر ورب الكعبة فزت ورب الكعبة لا عنها جوابات قصة ام سليم عنها جوابان مشهوران الجواب الاول المشهور - 00:57:28ضَ
هو الذي ذكره النووي والديمياطي اكثر الشراح على هذا وانه كان بينها بينه وبينها محرمية اما بنسب او رظاع وهذا نفاه بعظهم اظن الدمياطي ايظا قال لا يعرف ذلك ولم يثبت - 00:58:01ضَ
ان ثبت ذلك وان بينه وبين محرمية لا كلام لان الادلة متكررة هذا اذا كان كذلك وثبت بينه وبينها محرمية على هذا الوجه الجواب واضح وبين. الجواب واضح وبين. والجواب الثاني - 00:58:21ضَ
وهو اقوى اقوى وان هذا من خصائصه عليه الصلاة والسلام ان هذا من خصائصه عليه الصلاة والسلام وهذا هو الذي رجحه الحافظ رحمه الله في كتاب الاستئذان حيث قال على قصة - 00:58:43ضَ
قصة سليم وقصة حرام ايضا حرام في الصحيحين حينما جاء ونام عليه الصلاة والسلام رأسه ايضا قال قال رأيت اناس امتي كالملوك على اسرة ومثل ملوك على اسرة الحديث قصته مع - 00:59:03ضَ
لما كانت تضع يأخذ العرق من رأسه كانت تفلي رأسه عليه الصلاة والسلام. المقصود انه الجواب الثاني ها؟ وايضا قصة نوم اللي سلم في فراش ام سلمة. كذلك ان ينام فراشه عليه الصلاة والسلام - 00:59:27ضَ
ذكر حافظ رحمه قال الذي وضح لنا بالادلة القوية ان من خصائصه جواز الخلوة بالاجنبيات من خصائص جواز الخلوة وهذا ليس له خصائص كثيرة عليه الصلاة والسلام وله وهو سبحانه وتعالى يخص بما شاء - 00:59:44ضَ
سبحانه وتعالى من سائر الخصائص ليس البدع في خصائصه علينا خص بامر اعظم جواز زيادة على اربع خصائص اخرى معروف في الاخبار واذا جاء هذا ليس بدع وليس بمستنكر المقصود مثل ما قاله في الاخبار نعم المال الصالح رجل صالح - 01:00:05ضَ
ولهذا ثبت في الاخبار الصحيحة حديث ابي بكر ابو هريرة لكن من اشهرها واطولها حديث ابي بكر عند احمد والترمذي بسند صحيح ان النبي عليه الصلاة والسلام قال انما الدنيا لاربعة نفر - 01:00:46ضَ
رجل اتاه الله ما علمه. رجل اتاه الله وعلما او قال علما ومالا وهو يتقي فيه ربه يصل به رحمه. ويعلم لله فيه حقا هو بافضل المنازل ورجل اتاه الله علما ولم يؤته مالا - 01:01:03ضَ
هو يقول يا ليتني مثل مالي فلان قال النبي عليه الصلاة والسلام فهو بنيته فهما في الاجر سواء. ثم ذكر في مقابله لكن الشاهد اتاه الله مالا وعلما. يتقي في ربه. شف ذكري يتقي - 01:01:27ضَ
هذا قد يشهد ما تقدم ان افضلهما اتقاهما حينما يكون انفاق المال العلم وعن بصيرة وذلك حديث في الصحيحين رجل اتاه الله لا حسد الا في اثنتين لا حسد الا مثله. حديث ابن مسعود وحديث ابن عمر - 01:01:46ضَ
ابن مسعود قال اتاه الله الحكمة وجمعته اللهم انا فسلطه على هلكته في الحق اتاه الله الحكمة فهو يقضي ليعلمها حديث ابن عمر اتاه الله القرآن لكن الشاهد اتاه الله مالا - 01:02:10ضَ
وسلطه على هلكته في الحق يعني كأنه اذ جعل هذا المال منزلة الشيء الذي يريد يتخلص منه حتى صار يبادر في اخراجه ولا يبالي الشيء الشيء الذي سلط عليه قوة بدون مالات فلا يلتفت اليه سلطه على هلكته في الحق - 01:02:31ضَ
هذا فيه احتراز لما قال هلكته. الهلكة ولكن احتراز قال في الحق دلالة على مبالغة في الانفاق في المال هذا وجه من الوجوه على ان المال حينما يكون انفاقه في طرق الخير - 01:02:58ضَ
وانشغل الانسان بعض الشيء لكنه حال حسنة وهي في الصحيح ذهب اهل الكفور بالاجور في الصحيحين ذهب للاجور والنبي عليه ذكر قال اخبركم ذكر لهم مقابل ذلك اعمال تبلغ مثل هذه الاعمال. اما الزيادة انه قالوا سمع اخوانه قال ذلك فضل الله التي شاء - 01:03:19ضَ
هذه تكلف هذه الزيادة وقيل انها المسألة فيها كلام كثير وبحث ذكره ابن القيم رحمه الله وذكرها ايضا حافظ بن راجح الحافظ بن حجر في فتح الباري وذكرها غيره لكن - 01:03:42ضَ
احسن ما قيل في هذا ان المبنى على التقوى مع العلم ولا تكونوا التقوى الا بالعلم تكون التقوى الا حتى يبين لهم ما يتقون لابد من ان يكون عن علم وعن بصيرة نعم - 01:03:57ضَ
هنا نستأذنك رحمه الله ذكر قصة الحجاج ابن يوسف وموتى انه ابتلي بداء اكله وقعت في بطنه ودعا بالطبيب لينظر فاخذ لحما وعلقه في خيط وسرحه في حلقه وتركه ساعة ثم اخرجه - 01:04:17ضَ
نشاهد في النهاية وشكى ما يجده عندما اشتد عليه مرضه. الحجاج قال وشكى ما يجده الى الحسن البصري رحمه الله لك حاله قال له لقد نهيتك ان تتعرض الى الصالحين - 01:04:36ضَ
فلجججت قال له يا حسن لا اسألك ان تسأل الله ان يفرج عني ولكنني اسألك ان تسأله ان يعجل قبض روحي ولا يطيل عذابي بكى الحسن بكاء شديدا. الله اكبر - 01:04:49ضَ
مع انه ما عمروا ما بلغ الستين. نعم لانه تعرض لانس واذاه يتلطف به رضي الله عنه قصص كثيرة الله اعلم الله اعلم عاد يعني في الغالب اقول امور التاريخ هذي اللي قد احيانا قد تبعد قد يبعد صحتها من جهة - 01:05:02ضَ
صحيح اشياء ربما لا تصح تعرف التاريخ في غرائب في منكرات ذكروا عن اشياء فيها غرائب يعني. نعم نعم يعني رضي الله عنهم تعرف احوال الصحابة في هذا ثم اسألها - 01:05:35ضَ
سهاد يعني بعضهم ربما يتمنى خشية الفتنة بالمال مثل ما قال خباب رضي الله عنه هنا اربعون الف درهم نحو ذلك وذكر ما كان حاله في عهد النبي عليه السلام. عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه - 01:06:08ضَ
ما قدم له طعامه وكان صائما لك ولم تذكر حال مصعب بن عمير رضي الله عنه احيانا يعرض للانسان احوال يغلب عليه الخوف من جهة التقصير في امر هذا المال - 01:06:31ضَ
يخشى عليكم قصر في انفاقه في حقه يخشى فيغلب جان الخوف لكن حالهم رضي الله عنهم حالهم رضي الله عنهم على السداد بقيت على السداد رضي الله عنهم عبد الرحمن بن عوف - 01:06:46ضَ
حتى ان من اتسعت له الدنيا لم تجده الا قربا من الله سبحانه وتعالى. الزبير العوام ذلك ايضا من طلحة بن عبيدالله يعني قسمت اموالهم كانت بالملايين كانوا ينفقون ومع ذلك - 01:07:04ضَ
تتسع اموالهم اتساع عظيم الزبير وطلحة رضي الله عنهم ونعم المال الصالحين رجل صالح. نعم قال حدثنا ابن ابي عدي عن حميد قال سئل انس رضي الله عنه هل خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال انه لم ير من الشيب الا نحوا من سبع عشرة او عشرين - 01:07:26ضَ
عشرين شعرة في مقدم لحيته. انه لم يشن بالشيب. فقيل لانس اشين هو؟ قال كلكم يكرهه. ولكن غضب ابو بكر بالحناء والكتم وخطب عمر بالحناء هذا تقدم شيء من هو الحديث - 01:07:50ضَ
ثابت في الصحيحين وفيه لو سئل هل غضب رسول الله صلى قال لم ير من الشيب اللحم سبع عشرة او عشرين او عشرين شعر هذا اللي جاء في الرواية في حين انه نحو من عشرين شعرة - 01:08:09ضَ
وانس رضي الله عنه قال انه لم يخف وهذا مما وقع فيها هل غضب الرسول صلى الله عليه وسلم ام لم يغضب وجاء في حديث البخاري ان انه عندها شعرات - 01:08:26ضَ
شعر النبي حمر قيل انها من اثر الخضار الصحيحين انه عن ابن عمر انه خطأ بالصفرة. وجاء في حديث ابي رمثة رفاعة ابي يثرب انه عليه الصلاة والسلام ايضا غضب عند ابي داوود حديث جيد جاء عدة اخبار في هذا - 01:08:39ضَ
وجمع بينها بانه عليه الصلاة والسلام اه لم يكن شيبه الا قليلا. فاما ان يكون انس خفي عليه من الخطابة او انه وهذا اقرب ان شعر يسيرة ربما غضبها ولا يعتبر من الخضاب لانها شعرات يسير لا تعتبر خظاب - 01:08:59ضَ
تعتبر خباب ولهذا في حديث جابر بن سمرة انه عليه الصلاة شاب يعني مقدم رأسه ولحيته وانه كان اذا ادهن ورهن وراهن الدهن. واذا لم يدهن ظهرت هذه الشعرات يعني في مقدم رأسه وفي مقدم لحيته وجاء في حديث ابي جحيفة في الصحيحين وفي حديث عبد الله بن بسوي في صحيح البخاري - 01:09:23ضَ
في عنفقته يعني مجموع الشعارات كانت في عنفقته. وكذلك في مقدم لحيته وكذلك مقدم رأسه. يعني له من عشرين شعرة مثل هذه الشعارات اليسيرة يعني ان كان قد غضبها فلا يعد خطاب لانها شعرات يسيرة - 01:09:51ضَ
يسيرة فلا ينافي اثبات من اثبت نفي انس له نفي انس له كما تقدم ولهذا قال رضي الله عنه قال انه لم يشن بالشيب هذا ممن يكون خفي على انس رضي الله عنه من قوله يعني انه - 01:10:12ضَ
وسماه شينا او انه وهذا اقرب حمله على ما يعتقدونه على ما يعتقده من خاطبه بذلك قال كلكم يكرهه كأنه خاطبهم بمقتضى ما يعتقدون ان الشيب شيء او ان بعض الناس يعتقدون شيء - 01:10:34ضَ
اه فلهذا قال كلكم يكرهه فسمى هذا القدر شينا والا فقد جاء في الخبر الصحيح من طرق عبد الله بن عمرو وابي نجيه عمرو بن عبسة وكعب بن مرة ابو هريرة وحديث صحيح عند احمد الترمذي عن - 01:11:00ضَ
جمع من الصحابة كما تقدم ان النبي عليه قال من شاب شيبة الاسلام كانت له نورا يوم القيامة وفي صحيح مسلم كنا نكره ان ينتف الرجل الشعرة البيضاء من رأسه ومن لحيته - 01:11:20ضَ
الشيب اه يعني علامة خير ودلالة خير قل من شاب شيء من الاسلام كانت له نورا يوم القيامة. قال ولكن غضب ابو بكر بن حنا والكتم وخطب عمر بالحناء قول ابو بكر بن حناه والكتم - 01:11:35ضَ
يظهر والله اعلم هل هو على سبيل التعاقب او على سبيل الجمع بالحنة والكتم هل هو على سبيل الجمع وعلى سبيل التعاقب على سبيل ها؟ لا لا الجمع انه يجمع الحنا مع لا الظاهر ان الجمع - 01:11:58ضَ
على سبيل الجمع وخطب عمر بالحنة بحتا مسلم غضب عمر بن حناء بحثا بمعنى انه اه ان ابي بكر جمع بينهما بالحنة والكتابة ويدل له ما روى الاربعة باسناد صحيح عن ابي ذر انه عليه الصلاة والسلام قال ان احسن ما غيرتم به الشيء بل الحناء والكتب ويرد فيه من - 01:12:14ضَ
هذا الحديث هل هو على التعاقب على الجمع ان احسن ما غيرت بهذا الشيء بالحناء والكتم هو على التعاقب يظهر والله اعلم انه على الجمع انه قال حنا والكتم وهذا هو الظاهر. ليس المعنى انه تارة بالحنة وتارة بالكتم. وذلك ان الكتم وحده - 01:12:38ضَ
يجعله اسود خالص والحنة وحدة يكون اصفر خالص والجمع بينهما يجعله يميل الى السواد بين الصفرة والسواد والكتم نوع من النباتات تنبت في بعض البلاد اليمن وغيره يكون ورق وله حب - 01:13:00ضَ
بتحب الفلفل ونحو ذلك يدق ويطحن ويخلق مع الحناء فيخفف الصفرة من الحناء وصفرة الحنا تخفف ايضا ما في الكتم من السواد فيكون بينهما فيكون اللون بينهما. ولهذا غضب عمر بن حناء بحثا وجاء في اخبار - 01:13:22ضَ
عن النبي عليه الصلاة والسلام نعم نعم هذا في الخضار وهذا في النتف يعني عندنا نفس نفس يعني قد يقول قائل مثلا حينما قال من شاب ثم امر بالخراب هل ينافي انه اثنى عليهم؟ نقول لا - 01:13:46ضَ
وكون الشيب وعمر ممدوح والاكمل هو ترك هذا الشيء من تركه على حاله لكن غيره غيره فجمع بين السنتين وفاز بالفضيلتين وهو ما جاء من فظل في الشيب مع ان الشيب ليس من صنع الانسان - 01:14:23ضَ
ليس مصنعا. ومع ذلك يؤجر عليه عليه فاذا كمل ذلك مثلا بالحنة او بالحنة والكتم جمع بين السنة القولية والسنة الفعلية السنة القولية فيما جاء في والفعلية ما جاء من الخضار - 01:14:54ضَ
هذا ذكره مالك الله اعلم ذكروا عنها الله اعلم نعم يظهر الله على من يختلف لكن ينبغي ان يكون على وجه لا يصل الى السواد اذا كان مثلا يغلب على الحناء حتى يكون اسود خالص - 01:15:13ضَ
انما يكون بقدر يخفف الصفرة لان بعض الناس قد لا يناسبه مثلا الحناء يريد ان ان يخففه يجعل فيه الكتم وغيره المقصود انه لا بد ان يكون على قياس وهذا يعرف اهل الخبرة - 01:15:50ضَ
انه لا يجوز هذا هو الصحيح الصريحة في اخبار عدة جابر حديث ابن عباس ورد حديث اخرى لا تصح لكن اصح ما ورد في هذا حديث جابر وجنبوا السواد في صحيح مسلم - 01:16:15ضَ
بكر ورأسك له نور أبيض شديد البياض بعضهم تأوله قال على من كان بمثل حال عن ابي قحافة لكن هذا خلاف الظاهر تجنبه السواد وايضا رواه مسلم رواه انس من حديث - 01:16:40ضَ
رواه الامام احمد من حديث انس باسناد صحيح كذلك في ابن عباس عند قوم يخضبون بالسواد كحواصل الحمام لا يليحون رائحة الجنة وان ريحها يوجد من مسيرة كذا وكذا ابن ابي عاصم وجماعة في كتاب اسمه الخطاب وابن الجوزي ايضا - 01:17:01ضَ
جماعة تأولوا على ان هذا خبر هذا فيه نظر لان الحديث فيه وعيد محتج ابن ابي عاصم رحمه الله عن جمع من الصحابة عن عثمان بن ابي العاص وعن الحسن - 01:17:29ضَ
الحسين وعقبة بن عامر انهم كانوا يخطبون بالسواد هذا لا دليل فيه الدليل فيه اه لان هذا اجتهاد منهم رضي الله عنهم والا لو بلغتهم السنة في ذلك عملوا بها وهذه القاعدة في هذا الباب - 01:17:41ضَ
انما ترد السنة بامر ويخالفها من خالفها يجمع السلف ما ثبت بالسنة عن النبي عليه السلام والتأويلات التي ليس لها وجه ظاهر لا تقبل هي الصريحة في هذا واضحة لا تحتمل - 01:18:00ضَ
ولهذا كان ما نحى اليه عاصم رحمه الله وكذلك ابن الجوزي قول ضعيف نعم لا لا من اعل حديث اول حديث جابر الصواب انه صحيح جاء له شاهد عن انس باسناد صحيح - 01:18:20ضَ
لو فرضنا سلمنا بهذا لو سلمنا لو سلمنا في حديث انس في قصة ابن ابي قحافة او في قصة ابي قحافة باسناد صحيح الحديث جاء حديث ابن عباس ايضا الذي وهم - 01:18:50ضَ
الجوز وغيره فقالوا ان راويه عبد الكريم بن ابي المخارق وهذا خطأ وهذا وهم منه ان راويه لان مالك روى عنهما جميعا فخفي عليهم الراوي لحديث ابن عباس قالوا ان راوي حديث ابن عباس وعبد الكريم الخالق ذاك المتروك وهو من طبقة واحدة - 01:19:07ضَ
اه من طبقة واحدة وربما اشتبه في الشيوخ الصواب ان الذي رواه عبد الكريم بن مالك الجزري عبد الكريم مالك الجزري هذا امام وهذا وهذا في الحقيقة مما يكاد يقطع به ان راويه عبد الكريم مالك الذي لم يتردد اهل العلم - 01:19:31ضَ
في رد هذا القول انما هذا من الاوهام يعني تذكر ويبين وليس باول حديث يقع فيه الوهم من امام من الائمة في بين وجه الصواب فيه الصواب من حديث صريح وواضح والوعيد فيه بين - 01:19:51ضَ
وهو من اوضح الاخبار هذا الباب الله اعلم آآ مثل ما جاء في الاخبار هريرة خالفوهم ما قال حتى ما قال فخالفوهم. في هذا وفي غيره لكن اخذ اهل العلم - 01:20:08ضَ
قوله عليه الصلاة والسلام ترك الشيب يعني لا بأس فمن من جمع من صبغ فهذا هو الاولى والاكمل. والاولى والاكمل على ظهر الادلة. على ظهر يجمع مثل ما تقدم بين الصبغ ولا تفوت السنة - 01:20:35ضَ
يعني بقاء الشيء ما تفوته هو هو نتف الشيب كما تقدم كلام انس رضي الله وجاء في رواية جاء في رواية صفر مرفوعة لكن ما ادري عن ثبوتها نتف الشيب او كذا او نحو ذلك وبلفظ انه قال - 01:20:57ضَ
ينزع نوره لكن في ثبوته نظر اما حديث ايضا حديث من صبغ بالسواد سود الله وجهه يوم القيامة هذا حديث لا يصح ايضا حديث لا يصح عنه رواه ابن ابي عاصم - 01:21:17ضَ
له في الخطاب انما الثابت الاحاديث المتقدمة وينظر في ثبوته وينظر في ثبوته انس هنا في صحيح مسلم كلام انس كنا نكره ينتج الرجل والكراهة محتملة لكن قد يقال انها - 01:21:30ضَ
يعني من اخذ مثلا بعون ادلة في النهي عن التعرض للحية قد يقال انه داخل اذا كان نفس الحلق لا يجوز النت فابلغ الهاتف ابلغ والحلق يشمل حلق بعض اللحية - 01:22:01ضَ
حلق شيء منها النتف ابلغ من الحال. من نظر على هالوجه ربما حمل على التحريم جاءت فيها خلاف جاء لكن من يعني قال به مجوزة ما بلغت السنة بهذا هذا مروي عن الصحابة حتى قال بعضهم - 01:22:16ضَ
يخضب اعلاها وتأبى اصولها ولا خير في الاعلى اذا فسد الاصل ما يدل على هذا ما يدل على ما يدل ولو وليس فيه الدلالة على انهم لم ينكر عليهم وايضا في ثبوته عن بعضهم نظر - 01:22:57ضَ
كذلك لا دليل عليه استثنى بعضهم مجاهدين استثنى بعضهم ايضا المرأة قال المرأة لا بأس ان تخضب يجوز لها القظب السواد الاصل عموم النص. فاذا قلنا هذا خاص المرأة مثلا دون الرجل وخاص مثلا - 01:23:16ضَ
يقال بعضهم من باب الهيبة للعدو وهذا فيه نظر الصواب انه عام في كل الاحوال - 01:23:38ضَ