#شرح_سنن_أبي_داود ( مكتمل )

المجلس (2) | شرح سنن أبي داود | فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد البدر | #الشيخ_عبدالمحسن_العباد

عبدالمحسن البدر

يعني الحديث يدل على يعني خلاف ما صاروا اليه اذا ابو داوود رحمه الله كالبخاري وكالنسائي وغيرهم من الذين يفرقون التراجم ويعددون التراجم ويريدون الاحاديث آآ على تلك التراجم فيأتون بها - 00:00:00ضَ

في مواضع متعددة وتكون يعني مشتملة على محل شاهد وذلك من الاختصار للاحاديث نعم واما المراسيل فقد كان يحتج بها العلماء فيما مضى مثل سفيان الثوري ومالك ابن انس والاوزاعي - 00:00:23ضَ

حتى جاء الشافعي حتى جاء الشافعي فتكلم فيها وتابعه على ذلك احمد ابن حنبل وغيره. رضوان الله عليهم فاذا لم يكن مسند غير المراسيم ولم يوجد المسند فالمرسل يحتج به وليس هو مثل المتصل بالقوة - 00:00:45ضَ

المراسيل هي التي آآ المراسيل عند المحدثين المرسل له معنيات معنى يقال انه عند الفقهاء وهو في الحقيقة يعني آآ ايضا يأتي على السنة المحدثين ومرسل في اصطلاح المحدثين فالمرسل بان اصلاح المحدثين هو الذي يقول فيه الشافعي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا - 00:01:06ضَ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذب هذا هو المرسل وهو المشهور في صلاح المحدثين وهناك مرسل اعم من هذا المرسل وهو المنقطع وهو الذي يرويه الانسان عن شخص ما ادركه - 00:01:34ضَ

او ادركه ولم يسمع منه الذي يسمونه المرسل الخبيث لانه ما هناك مرسل جلي ومرسل القبي مرسل جلي ومرسل خفي. المرسل الجلي هو الذي فيه انقطاع واضح يروي شخص انسان عن شخص ما ادركه - 00:01:56ضَ

ويضيف الحديث الى شخص ما ادرك عصره هذا واضح انه جلد وهناك مرسل خفي وهي انوار ان يروي عن من عرف لقاءه اياه الا انه ما سمع منه كما ذكروا في الفرق بين التدريس والمرسل الخفي - 00:02:11ضَ

قالوا المدلس المدلس هو رواية الراوي عن شيخه ما لم يسمعه منه بلفظ موهي من السماء اما ان عاصره ولم يعرف انه لقيه وهو المرسل الخفي اما ان عاصره ولم يعرف انه لقيه فهو مرسل خفي - 00:02:26ضَ

لان يعني ليس تلميذا له لان المدلس في مين؟ لمن جلس عنه لمن دلس ولمن يعني اه يعني شخص ادركه وروى عنه بالتدليس فيظن انه متصل مع ان فيه واسطة - 00:02:49ضَ

ولكنه يعتبر ممن ادركه وعاقره وروى عنه. اما اذا عاصره ولم اعرف انه روي روى عنه فهو موسى اذا هناك مرسل يعني اعم من المرسل في اصطلاح المحدثين والمشهور ان المرسل عند المحدثين هو الذي يقول فيه التابعي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا - 00:03:11ضَ

والمشهور يعني عند كثير من المحدثين ومنه الامام مسلم. كما ذكر ذلك في مقدمته انه لا يحتج بالمرتد لما فيهم من الانقطاع بما فيه من الانقطاع والانقطاع الذي فيه ليس لكون - 00:03:37ضَ

خشية ان يكون الساق الصحابي سقوط الصحابة ما يؤثر وجهالة الصحابي لا تؤثر ولو كان ما سقط الا صحابي ما ما فيه اشكال ولكن الاشكال لعدم الاحتجاج بالمرسل احتمال ان يكون السائق الصحابيا - 00:03:58ضَ

او تابعيا المشكلة من من حيث ان يكون تابعيا واحتمال ان يكون تابعيا وذلك التابعي يحتمل ان يكون ثقة ويحتمل ان يكون ضعيفا فمنهج ذلك قالوا بعدم الاحتجاج والمرسل لكن - 00:04:15ضَ

بعض اهل العلم يقول ان المرسل اذا ظم اليه مرسل اخر جاء من طريق اخر فانه يضم بعضهما الى بعض هو يصير من قبيل الحسن لغيره من قبيل الحسن لغيره. كالمدلس - 00:04:32ضَ

اذا جاء الحديث فيه تدليس وجاء من طريق اخر يعني فيه تدليس او فيه يعني شيء من الضعف اليسير ثم ثم بعضها الى بعض فانه يصير آآ يعني آآ حجة - 00:04:49ضَ

ويعول عليه ويقال له الحسن لغيره والحسن لغيره هو الحديث هو الحديث المتوقف فيه اذا جاء ما يقويه وجاء ما يعبده اذا المرسل عند مشهور عند اه يعني عند كثير من المحدثين انه من غير مقبول لانه فيه صف والساقط - 00:05:05ضَ

يحتمل ان يكون تابعيا وليس الاشكال في ان يكون صحابي الصحابة ما يؤثر جهالتهم ولا يؤثر يعني عدم معرفة اشخاصهم واحوالهم لانهم كلهم عدول بتعديل الله عز وجل لهم هدي لرسوله صلى الله عليه وسلم - 00:05:36ضَ

وليس في كتاب السنن الذي صنفته عن رجل متروس الحديث شيء وليس في كتاب السنن الذي صنف عن رجل مترو في الحديث شيء يعني ما روى عن متروك والمتروك هو الذي عرف بفحش الغلط - 00:05:53ضَ

فترك حديثه بسبب ذلك فحش غلطه وكثر خطؤه فرد ذلك حديثه فصار متروكا قال ليس في اه كتابي السنن شيء من هذا القبيل واذا كان فيه حديث منكر بينت انه منكر وليس على نحوه في الباب غيره - 00:06:16ضَ

وليس على نحوه في الباب غيره ثم قال اذا كان في حديث منكر ذكرته وذكرته انه منكر ولكن ليس في الباب على نحوه غيره يعني يعني ذكره لانه هو الموجود - 00:06:44ضَ

بالموضوع ولو كان فيه شيئا شيئا صحيح او شيئا غير منكر لاتى به لكنه لما كان لما كان الموضوع الذي ترجم له يعني آآ ليس في احاديث صحيحة اورد الحديث المنكر ونص على انه منكر - 00:07:01ضَ

قال وليس على نحوه في الباب غيره اما اذا كان يعني فيه شيء غيره يعني وهو حجة في بابه فانه آآ يذكره ولكن هذا ينكر حتى يعلم وحتى لا يقال انه اسقط هذا الحديث وفيه حديث ما ذكر بل ذكره وبين انه منكر - 00:07:26ضَ

والمنكر عند العلماء هو ما يرويه الضعيف مخالفا للثقة ما يرويه الظعيف مخالفا للثقة ما يرميه الضعيف مخالف الثقة هذا يقال له منكر لكن ينبغي ان يعلم ان بعض العلماء - 00:07:48ضَ

يشاء من لفظ المنكر على غير هذا المعنى وهو يعني الاحاديث الغرائب او التي جاءت من طريق واحد يعبر بهذه العبارة هو يذكر يعني قال عنده احاديث منافير يعني لا يقصد به يعني انه ضعيف الحديث ولكن عنده احاديث يعني آآ آآ - 00:08:08ضَ

هي ما جاءت الا من طريقه ما جاءت الا من من طريقه فهي تعتبر غريبة ولا يعني ان الحديث اذا جاء من طريق واحد وهو طريق مستقيم وطريق صحيح يكون مردودا بل يكون مقبولا - 00:08:34ضَ

ولكن المقصود من ذلك يعني الشيء الذي يكون فيه الذي يكون ضعيفا. وقد ذكر الحافظ ابن حجر في مقدمة فتح الباري الذي هو هدي الساري في ترجمة اه آآ اظنها بوردة ابن ابي موسى - 00:08:51ضَ

ومنه ابو بردة ابن ابي موسى ذكر في ترجمته عن الامام احمد انه يطلق يعني المناكير على الغرائب يطلق المناكير على الغرائظ انه قال عن الامام احمد واظنه بريد ابن ابي بردة - 00:09:17ضَ

بريد بن ابي بردة بن ابي موسى لمقدمة الفتح فهذا صلاح لبعض العلماء نعم قال وهذه الاحاديث ليس منها في كتاب ابن المبارك ولا كتاب وكيع الا الشيء اليسير. وعامته في كتاب هؤلاء مراهيل - 00:09:33ضَ

يعني ان يعني ما في كتابه آآ ليس في كتب هؤلاء الا الشيء اليسير وعامة ما عندهم مراسيل يعني آآ فيها انقطاع يعني آآ آآ ما يقول فيه التابعي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا - 00:09:53ضَ

وفي كتاب السنن من موطأ ما لك ابن انس شيء صالح. وكذلك في وكذلك من مصنفات حماد بن سلمة وعبد الرزاق نعم وذكر ان في كتاب السنن من مصنفات هؤلاء يعني شيء - 00:10:15ضَ

نعم وليس ثلث هذه الكتب فيما احسبه في كتب جميعهم اعني مصنفات مالك ابن انس وحماد ابن سلمة وعبد الرزاق. يعني هذا فيه الى كثرة ما فيه من الاحاديث الزائدة التي لا توجد عند هؤلاء في مصنفاتهم - 00:10:29ضَ

وقد الفته نسقا على ما وقع عندي فان ذكر لك عن النبي صلى الله عليه وسلم سنة ليس من فان ذكر لك عن النبي صلى الله عليه واله وسلم سنة ليس مما خرجته فاعلم انه حديث واهي - 00:10:49ضَ

وهذا وهذا فيه بيان يعني معرفة قدر هذا الكتاب وعظيم منزلته عند مؤلفه وليس المقصود المقصود ابي داود وغيره ممن يثني على مؤلفه انه يعني آآ التبجح الغرور وانما المقصود من ذلك - 00:11:06ضَ

يعني النصح للمسلمين وحرصه على ان يستفيدوا من هذا الكتاب الذي افنى اه يعني اه كثيرا من اوقاته وكثيرا من عمره في جمعه وترتيبه وتنظيمه وتأليفه المقصود من ذلك النصح - 00:11:30ضَ

والمقصود من ذلك حفز الهمم والترغيب والتشويق الى ذلك الكتاب والعناية بذلك الكتاب ودراسة ذلك الكتاب والاستفادة من ذلك الكتاب هذا هو المقصود من هذا الكلام ومن هذا الثناء على كتابه - 00:11:49ضَ

ومن هذا الثناء على كتابه ويعني آآ وهذا يفيد بانه كتابه جانا وانه استوعب واستقصى وقد عرفنا فيما مضى انه كان يعني يترك الطرق المتعددة التي هي موجودة فيما يريده - 00:12:03ضَ

حتى لا يكبر حجم الكتاب وقوله يعني فهو اما حديث واه يعني آآ يعني على حسب علمه ولا يعني هذا انه لا يوجد يعني حديث صحيح يعني ليس يعني عند ابي داود بل كما هو مشاهد ومعاين في صحيح البخاري - 00:12:26ضَ

احاديث كثيرة انفرد بها البخاري من خرج بها البخاري يعني ولا يعني ذلك انه آآ ما عند غيره شيء ولكن هذا على حسب علمه وعلى حسب استقصائه وعلى حسب جهده الذي بذله يعني معناه ان الكتاب عنده في هذه المنزلة - 00:12:52ضَ

نعم قال فان ذكر لك عن النبي صلى الله عليه وسلم سنة ليس مما خرجته فاعلم انه حديث واهن. الا ان يكون في كتابه من طريق اخر. نعم يعني هذا استدراك - 00:13:15ضَ

يعني هذا الذي اه يعني جاء او الذي ذكر وليس عنده يكون عنده من طريق اخر. يعني معناه انه جاء من يعني من طريقهم او من هذا وهو اورده من طريق وغيره اورده من طريق اخر - 00:13:28ضَ

فاني لم اخرج الطرق لانه يكبر على المتعلم. نعم. يعني لم اخرج الطرق وما استوعبته طرق الاحاديث. وما اتيت بالاحاديث لا من حيث لا من حيث الصحابة ولا من حيث اه من دون الصحابة - 00:13:43ضَ

لان ذلك ما هو معلوم. الحديث قد يبلغ الاحد التواتر وهو يريده بطريق واحد يريده من طريق واحد او من طريقين. والحديث جاء عن عدد من الصحابة يبلغ عدد الدوافع - 00:14:00ضَ

لانه ما اراد الاستعاذ مثل حديث نظر الله سمع مقالتي رواه ابو داوود من بعض الطرق اعمال الصحابة وجاء عن عدد كبير من الصحابة ليش هو عنده ليس عند ابي داوود - 00:14:12ضَ

ليس عند ابي داوود لانه ما اراد استيعاب الطرق وجمع الطرق لانه يكبر بذلك حجم الكتاب ولا اعرف احدا جمع على جمع على الاستقصاء غيري. نعم هذا يعني كما قلت يعني فيه يعني بيان - 00:14:25ضَ

يعني آآ سياحة واطمئنانه الى الى الجد والاجتهاد الذي بذله والنتيجة التي توصل اليها بسبب ذلك وقصده من ذلك فالنصح والحج والترغيب والتشويق الى الاستفادة من كتابه. لا يعني تبجح ولا يعني - 00:14:45ضَ

فقصدي سيء من القصود السيئة التي قد تحصل من بعض الناس فيما يكتبون وفيما يقولون وكان الحسن بن علي الخلال قد جمع منه قدر تسعمائة حديث. وذكر ان ابن المبارك قال السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:15:05ضَ

نحو تسع مئة حديث فقيل له ان ابا يوسف قال هي الف ومئة قال ابن المبارك ابو يوسف يأخذ بتلك الهناك من هنا وهنا نحو الاحاديث الضعيفة يعني هذا فيه يعني بيان يعني ايظاح يعني استقصاءه واستيعابه - 00:15:25ضَ

وقد قال فيما يأتي انها اربعة الاف وثمان مئة حديث يعني كتابة اربعة الاف وثمان مئة وهنا قال ان بعض العلماء قال ان السنن هي تسعمائة حديث تسع مئة حديث - 00:15:45ضَ

يعني على حسب ما بلغ من العلم وعلى حسب ما بلغه من السنن الحديث فقيل له فلان عنده كذا وكذا ازيد فقال هذا عنده يعني شيء من من الهناك يعني انه يتوسع ويأخذ عن - 00:15:58ضَ

او يكتب يعني آآ آآ اشياء فيها ضعف نعم قال وما كان في كتابي من حديث فيه وهن شديد فقد بينته. ومنه ما لا يصح سنده يقول وما كان في كتابي فيه وهم شديد يعني ضعف شديد بينته - 00:16:13ضَ

قال انه فيه كذا وفيه كذا نعم ومنه ما لا يصح سننه ومنه ما لا يصح سنده ومنه ما لا يصح سنده وما كان في كتابه يقول وما كان ومنهما لا يصح سنده ينبه عليه طبعا. نعم - 00:16:32ضَ

وقلت لفلان وفيه كذا نعم وما لم اذكر فيه شيئا فهو صالح وبعضها اصح من بعض. وما لم اذكر فيه شيئا يعني ابين وهنه وابين ضعفه واسكت وعليه فهو صالح - 00:16:47ضَ

للاحتجاج ولكنه متفاوت بعضه اصح من بعض يعني هذا الذي يعني لا اتكلم عليه واسكت عنه ليس على درجة واحدة بل هو متفاوت قال وهذا لو وضعه غيري لقلت انا لقلت انا فيه اكثر. يعني هذا الكلام الذي قلته في كتابي - 00:17:01ضَ

اقوله لانني عرفت قيمته وعرف منزلته ولو كان الذي وضعه غيري وقرأته وعرفت قيمته ومنزلته لقلت في اكثر من هذا يعني معناها الذي قلته في حق كتابي لو كان الذي وظعه غيري وعرفت قيمته ومنزلته لقلت فيه اكثر من هذا يعني للترغيب فيه - 00:17:23ضَ

وللحث على الاستفادة منه وهو كتاب لا ترد عليك سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم باسناد صالح الا وهي فيه الا ان يكون كلام استخرج من الحديث ولا يكاد يكون هذا - 00:17:49ضَ

نعم وهذا مثل ما تقدم يعني من ناحية يعني كونه يعني يستوعب وانه يعني لا يوجد يعني اذا وجد يعني شيئا يعني ليس عنده فانه واهم الا ان يكون جاء عنده من طريق اخر. لانه ما اراد ما اراد الاستيعاب - 00:18:07ضَ

ايش يقول هنا وهو كتاب لا ترد عليك سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم باسناد صالح الا وهي فيه الا ان يكون كلام استخرج من الحديث. وهذا مثل متقدم الا ان يكون كلاما استخرج من الحديث. يعني آآ يعني شيئا يعني استنباط او شيء - 00:18:27ضَ

يعني اضيف الى الاحاديث استنباطا لها يعني فهذا شيء اخر نعم. ولا يكاد يكون هذا نعم ولا اعلم شيئا بعد القرآن الزم للناس ان يتعلموه من هذا الكتاب وهذا يبين ايضا عظيم منزلته عنده - 00:18:47ضَ

وان وان يعني وانه عنده بهذه المنزلة وان الناس عليهم ان يحرصوا على هذا الكتاب وان يستفيدوا من هذا الكتاب لانه مجتمع على الاحكام نعم ولا يضر رجلا الا يكتب من العلم بعد ما يكتب هذه الكتب شيئا. واذا نظر فيه وتدبره وتفهمه. حينئذ - 00:19:05ضَ

نعلم مقداره؟ نعم يعني يقول ان اه اه انه لا يضر الانسان اذا اشتغل به واستوعبه ان يعني اه آآ لا يشتغل بغيره لاستيعابه ثم قال من من ايش؟ واذا نظر فيه وتدبره وتفهمه حينئذ يعلم مقداره. نعم واذا نظر فيه وتدبره علم مقداره. يعني هذا كلام - 00:19:28ضَ

انا لكن يعني اذا اردت ان تتحقق اقرأ الكتاب اقرأ الكتاب وقف عليه وتدبر وتأمل تجد المقدار تجد يعني مقدار الكتاب يعني هذا كلام يقال في حق لمن لم يقرأه - 00:19:53ضَ

اما اذا قرأه ونظر فيه وتدبر فانه سيقف بنفسه على مقدار الكتاب يعني وقوفه هو لا بدلالة غيره لان هنا دلالة منه وارشاد منه الى قيمة الكتاب لكن يعني كما يقول تجربة اكبر برهان جرب - 00:20:10ضَ

اطلع على الكتاب واقرأه وتدبر وتأمل ستجد يعني مصداق ما اقول وستجد يعني قيمة الكتاب ومنزلة الكتاب من حيث استيعابه وشموله وعمومه. نعم واما هذه المسائل مسائل الثوري ومالك والشافعي فهذه الاحاديث اصولها - 00:20:33ضَ

يعني هذه المسائل الفقهية التي يتكلم فيها الفقهاء مثل مالك والثوري من الكحول والشافعي والشافعي يعني هذه يعني هؤلاء انزلة للفقهاء والذين كثرت عنهم مسائل وكثر عنهم الكلام في الفقه قال هذه اصولها يعني هذه ادلتهم - 00:20:56ضَ

يعني هذي ادلة المسائل التي تكلم فيها هؤلاء العلماء نعم ويعجبني ان يكتب الرجل ان يكتب الرجل مع هذه الكتب من رأي اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. ثم يعني آآ بعد ما - 00:21:22ضَ

ذكر قيمة هذا الكتاب واحيانا هو يقول الكتب ويعني بذلك الكتب التي اشتمل عليها الكتاب لان كتابه اشتمل على خمسة وثلاثين كتاب على خمسة وثلاثين كتابا فاذا جاء ذكر الكتب في بعض الاحيان يعني الكتب التي في داخل الكتاب - 00:21:38ضَ

الكتب التي هي كتاب الطهارة كتاب الصلاة كتاب الزكاة كتاب كذا كتاب كذا كتاب كذا لانه مبني على كتب والكتب آآ يندرج تحتها كثيرة الاشغال يقول ويعجبني ان يكتب الرجل نعم يعني يقول انه يعني مع هذا يعني مع هذه العناية يعني بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:21:57ضَ

واستيعاب هذا الكتاب وشموله لاحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم يعجبني ايضا ان يطلع وان يوقف على اراء اصحاب رسول الله وسلم وعلى اقوالهم ولهذا يعني العلم الشرعي عند العلماء هو - 00:22:19ضَ

قال الله وقال رسوله قال الصحابة لان الصحابة رضي الله عنهم هم هم خير الناس وهم اعلم الناس وهم اعلم من غيرهم وادرى من غيرهم لانهم الذين شاهدوا التنزيل وعرفوا النصوص وتلقوها من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم اعلم من غيرهم وادرى من غيرهم - 00:22:36ضَ

ولهذا يقول ابن القيم رحمة الله رحمة الله عليه في النونية العلم قال الله وقال رسوله قال الصحابة اولي العرفان هذا هو العلم فهو بعد ما ذكر كلام الرسول صلى الله عليه وسلم في كتابه هذا - 00:22:57ضَ

فارشد الى انه ينبغي ان يحرص على بيان الصحابة وان يعتنى بكلام الصحابة وان يرجع الى كلام الصحابة قال يعجبني يعني مع هذه الاحاديث ومع هذه الكتب وقراءة الكتب ان يوقف على - 00:23:12ضَ

يعني اراء اصحاب رسول الله وش العبارة؟ ويخبرني؟ نعم ويعجبني ان يكتب الرجل مع هذه الكتب من رأي اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم نعم الذي جاء عن الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم يعني وكلامهم في المسائل وكلامهم يعني في التفسير - 00:23:27ضَ

كلامهم في بيان معنى الحديث هم ادرى من غيرهم وكلامهم مقدم على غيرهم يعني حيث لا يوجد ما يرجح يعني كلام يعني غيرهم يعني كلام الصحابي مقدم على غيره نعم - 00:23:44ضَ

فهذا فيه الاشارة الى منزلة الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم ومنزلة كلامهم لان كلامهم او منزلة كلامهم تابعة لمنزلتهم يعني منزلة كلامهم تابعة لمنزلتهم رضي الله عنهم وارضاهم ويكتب ايضا مثل جامع سفيان الثوري فانه احسن ما وضع الناس في الجوامع. وهذا ايضا يعني فيه عناية او الارشاد الى جامع ثوري - 00:24:00ضَ

والعناية به طبعا وهو في الحديث. نعم والاحاديث التي وضعتها في كتاب السنن اكثرها مشاهير وهي عند كل من كتب شيئا من الحديث الا ان تمييزها لا يقدر عليه كل الناس - 00:24:28ضَ

والفخر بها انها مشاهير. ثم ثم ذكر ان الاحاديث في كتابه مشاهير. احاديث مشهورة مشهورة عند اهل العلم يعني ليست اشياء غريبة يعني لا يعني يقف عليها احد ولا يعني يتنبهوا لها احد - 00:24:44ضَ

ولا يحصن بها بل هي مشهورة عند العلماء ومشهورة عند المحدثين ولا يعني هذا ان الغريب لا يعول عليه فان من الغريب وهو ما جاء من طريق واحد ما هو حجة - 00:25:02ضَ

عند العلماء وموجود في الصحيحين وفي غير صحيحين احاديث كثيرة من ذلك واول حديث في صحيح البخاري حديث غريب واخر حديث في صحيح البخاري حديث غريب فاتحة كتاب البخاري وخاتمته حديثان غريبان - 00:25:21ضَ

ما جاء الا من طريق واحد ما جاء كل منهما الا من طريق واحد هذا على سبيل الفاتحة والخاتمة الفاتحة للبخاري والخاتمة للبخاري حديث حديثان غريبان ما جاء كل واحد منهما الا بطريق واحد - 00:25:36ضَ

لكنهم ثقات يعول على كلامهم ويعول على تفردهم حديث وحديث مشهور وهو حجة عند العلماء وعمدة واصل من الاصول في الدين ولهذا يقول بعض العلماء لحد يدر عليها الدين اربعة ومنها انما - 00:25:54ضَ

لانه ما يتعلق بالقلوب ما يتعلق بما يتعلق بالنيات يدل عليه هذا الحديث الذي يدل بعمومه على ذلك انما الاعمال بالنيات وان ما نكلم الامام حديث غريب اخر حديث في صحيح البخاري كلمتان حبيبتان حديث ابي هريرة كلمتان حبيبتان الى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم حديث غريب ما - 00:26:12ضَ

الا من طريق واحد ابو هريرة يرويك عنه ابو زرعة آآ ابن جرير يرويه عن عنه واخر وهكذا ما جاء الا من طريق واحد وهو مشهور من حيث الثبوت لكن من حيث الطرق ما في طرق - 00:26:32ضَ

ومشهور عند العلماء يعني اه يقولون ان الاحاد ينقسم الى مشهور وعزيز وغريب والمشهور ما جاء من طريقين من اكثر من طريقين ولم يبلغ حد التواتر والعزيز ما جاء من طريقه والغريب ما جاء من طريق واحد - 00:26:54ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الامام ابو داوود السجستاني رحمه الله تعالى والاحاديث التي وضعتها في كتاب السنن اكثرها مشاهير وهي عند كل وهي عند وهي عند كل من - 00:27:16ضَ

وهي عند كل من كتب شيئا من الحديث الا ان تمييزها لا يقدر عليه كل الناس. والفخر بها انها مشاهير. فانه لا بحديث غريب ولو كان من رواية مالك ويحيى بن سعيد من ائمة العلم - 00:27:43ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد لقد تقدم في الدرس الماظي جملة من - 00:28:02ضَ

ما اشتملت عليه رسالة ابي داوود رحمه الله التي فيها وصفه لكتابه السنن وهذا هو بقيتها وقال ان الاحاديث في سننه مشاهير وانها عند الناس والمشهور هو يعني مما اصطلاحات المحدثين في المشهور - 00:28:19ضَ

انهما روي من اكثر من طريقين ولم يصلوا الى حد التواتر والعزيز ما روي من طريقين والغريب ما جاء من طريق واحد والغريب ما جاء من طريق واحد والامام ابو داوود رحمه الله يقول ان الاحاديث اكثرها مشاهير - 00:28:50ضَ

وانها عند الناس يعني عند الذين الفوا هي موجودة عندهم وكون الحديث تتعدد يعني موارده ويوجد عند محدثين بطرق مختلفة ويكون رواه عدد كبير هذا يدل على شهرته وعلى تعدد - 00:29:13ضَ

المحارج له واذا كانت تلك الطرق سليمة او فيها ضعف يسير يمكن ان ينجبر بعضها ببعض يمكن ان يجبر بعضها بعضا وان يعبد بعضها بعضا والغريب هو الذي جاء من طريق واحد - 00:29:42ضَ

ولكن الغريب منه ما هو مقبول وذلك فيما اذا كان التخرج تفرد صاحبه يحتمل وبعض الاحاديث في الصحيحين وفي غير الصحيحين جاءت من طريق واحد وهي معتبرة عند علماء وحجة عند العلماء - 00:30:09ضَ

ولا يتكلم في ردها احد ومنها حديث النيات اول اول حديث في صحيح البخاري اول حديث في صحيح البخاري حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه انما الاعمال بالنيات فانه - 00:30:36ضَ

ما رواه غير عمر رضي الله عنه ورواه عن عمر علقمة بالمقاص الليلي ورواه عن القمه محمد بن ابراهيم التيمي ورواه عن حمد ابراهيم تيم يحيى بن سعيد الانصاري ثم - 00:30:58ضَ

كثر رواته عن يحيى بن سعيد واتسع واما من يحيى بن سعيد فما فوق وقد جاء من طريق واحد وقد اعتبره العلماء وكذلك الحديث الذي ختم به او ختم به البخاري صحيحه - 00:31:20ضَ

هذه كلمتان حبيبتان الى الرحمن حديث ابي هريرة كلمتان حبيبتان للرحمن خفيتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم فانه ما جاء الا من طريق ابي هريرة - 00:31:38ضَ

ثم يرويه عن ابي هريرة ابو زرعة انه جاء ابن جرير و يرويه عنه يعني واحدا بعد واحد ثم بعد ذلك تتعدد رواته وتتعدد طرقه وهو حديث غريب فاول حديث في صحيح البخاري حديث غريب واخر حديث في صحيح البخاري حديث غريب - 00:31:51ضَ

الفاتحة والخاتمة كلها من قبيل الغريب ولكن رجاله ثقات ويحتج بتفرد الواحد منهم فهي حجة عند العلماء ولكن الحديث الغريب اذا كان يعني آآ آآ رجال فيهم من لا يحتمل تفرده - 00:32:14ضَ

هذا هو الذي لا يعني يفيد شيئا وكذلك اذا جاء شاذا يعني من طريق اخر فيه ثقات يخالفون فيه ثقة يخالف الثقات فانه لا يحتج لذلك الحديث الذي هو شاذ - 00:32:37ضَ

كونه جاء من طريق واحد مخالفا للطرق الاخرى صحيحة مخالف وهو حديث وهو صحيح لو لم يخالف لكن الاشكال جاءه من المخالفة للثقات حيث لا يبدل الجمع ولا يمكن النفس - 00:33:01ضَ

ولا يمكن لا يمكن الجمع بينه ولا يمكن نسخ ولا يمكن ترجيع اما اذا امكن ان يجمع بين الاحاديث وان يحمل هذا على شيء وهذا على شيء ويعمال النصوص اولى من اهمال شيء منها - 00:33:24ضَ

وانما اذا لم يمكن الا ان يرجح بعضها على بعض ان يرجح بعضها على بعض بان يكون الراوي روى شيئا جاء من طريق غيره ولكنه خالف الثقات في امر معين - 00:33:42ضَ

مثل الحديث الذي في صحيح مسلم في بعض الطرق من قصة صلاة الكسوف وان الرسول صلى الله عليه وسلم صلاها بثلاثة ركوعات جاء عن الثقات عند البخاري وغيره انها ركوعين كل ركعة فيها ركوعان - 00:33:59ضَ

وسجودان وليس فيها اكثر من ركوعين لكن جاء في بعض الروايات في مسلم فلا تترك ركوعات والقصة واحدة كلها تتحدث عن موت ابراهيم وصلاة الرسول صلى الله عليه وسلم يوم مات إبراهيم صلاة الكسوف - 00:34:26ضَ

فلا يمكن ان ان يجمع بينها وما فيه ناس حولاء منسوخ لان القصة واحدة ولا بقي الترجيح وهو ان يرجح جانب على جانب وترجح رواية الثقاف على رواية الثقة الذي خلق الثقات - 00:34:42ضَ

فلا بد من ترجيح هذه مع الاخر فالذي رجح ورواية الثقات هي المحفوظ ورواية الذي انفرد عنهم واتى من طريق واحد مخالفة لهم او من من طرق اكثر ولكن المخالف فان - 00:34:59ضَ

ذلك يعتبر شاذا وهو غير حجة وان كان الاسناد صحيح ولهذا عندما يعرفون الحديث صحيح يقول ما روي بنقل عدل كان بالظبط متصل السند غير معلن ولا شك ليس مجرد - 00:35:16ضَ

ثقة الرجال واتصال الاسناد كافي بل لابد مع ذلك ان يسلم من الشذوذ والعلة والشهود فيها مخالفة الثقة للثقة فالشاذ اذا كان رجاله ثقاتا يعني ولم يعني يحصل هناك مخالفة بان يكون - 00:35:34ضَ

آآ الغريب اذا كان جاء من طريق واحد ورجاله يحتمل تفردهم فانه يعتبر اما اذا كان لا يحتمل التفرغ او جاء بطريق صحيح ولكنه جاء من طريق اخرى اصح وارجح - 00:35:57ضَ

ومقدمة فعند ذلك يترك ذلك الذي جاء من طريق واحد وهو قد خالف الثقات او جاء من طريق واحد واصحابه لا يحتمل آآ لا يحتمل تفردهم بعض العلماء قال من شرط الصحيح - 00:36:17ضَ

ان يرويه او يكون له طريقان فاكثر ولكن هذا يعني آآ رده افخر العلماء وانكروه على من قاله لانه قد وجد احاديث معتبرة وصحيحة وجاءت من طريقهم واحد وليس من شرط الصحيح - 00:36:34ضَ

ان يرويه اكثر من اثنين من يكفي ان يأتي من طريق واحد هذا الطريق الواحد اصحابه يحتمل تخرجهم ابو داوود رحمه الله يقول ان حديث المشاهير يعني مشهورة عند العلماء - 00:36:54ضَ

و هي موجودة في كتبهم يعني هذا اكثرها نقول اه عيد الكلام مرة الاحاديث التي وضعتها في في كتاب السنن اكثرها مشاهير وهي عند كل من كتب شيئا من الحديث. وهي - 00:37:08ضَ

لمن كسب شيئا من الحديث يعني هذا يعني في شهرته يعني لانه ما هو عنده وحده هي عند كل من كتب في الحديث يعني تجدهم يخرجون الحديث تتعدد يعني طرقه وهذا يخرج وهذا يخرج فالحديث يجد متفق عليه اتفق عليه اصحاب الكتب ستة ويوجد عنده - 00:37:24ضَ

فلان وفلان وفلان غير اصحابي كتبت لسه هذا يعني مشغول اشتهر عند الناس نعم الا ان تمييزها لا يقدر عليه كل الناس نعم الا ان تمييزها لا يقدر عليه كل الناس - 00:37:43ضَ

يعني بحيث انه يعرف الحديث الذي هو مشهور والحديث الذي هو غريب هذا ما يتأتى الا بجمع الطرق واما مجرد ان يكون الانسان يقف على حديث ولا يبحث ولا يفتش - 00:37:58ضَ

ولا ينقب للبحث عن الشواهد والمتابعات فان هذا لا يميزه كل احد ولا يقدر عليه كل احد ولا يعني اه يستطيع ان يحكم على غرابة الا من عنده اطلاع وعنده بحث - 00:38:14ضَ

وعنده استيعاب هذا هو الذي يتمكن او يستطيع ان يقول ان هذا غريب والغريب كما قلت يعني اما ان يحتمل سفرا او لا يحتمل سفرا. واذا احتمل تفرج وهو غريب فانه يكون صحيحا - 00:38:32ضَ

والفخر بها انها مشاهير فانه لا يحدث لا يحتج بحديث غريب ولو كان من رواية مالك ويحيى ابن سعيد من ائمة العلم آآ الفخر بانها مشاهير يعني هذا يفتخر به الانسان - 00:38:45ضَ

ويطمئن الى يعني سلامتها والى تعدد مصادرها يعني كونها مشهورة وكونها جاءت من مصادر يعني هذا يجعل الناس تطمئن الى يعني اه تعدد الطرق وان وانها ما دامت جاءت من هنا ومن هنا ومن هنا يعني معنى هذا ان ان لها قوة - 00:39:03ضَ

ما هي نفس الشيء الذي ما جاء الا من طرف واحد اما قوله وانه لا يحتج بالغريب ولو كان عن طريق ما لك او يحيى ابن سعيد لا ادري يعني آآ ايش مقصود النسائي؟ آآ ابي داوود رحمه الله في هذا يعني هل هو يعني يرى - 00:39:24ضَ

ان التفرد يعني انه آآ لا يعتبر ولو كان رجاله ثقات او انه يعني كان من طريقهم ولكن روى غيرهم عنهم ممن لا يحتمل تفرده فاذا كان الامر كذلك فوجود بعض الثقات في الاسناد - 00:39:44ضَ

لا ينفع اذا وجد فيه شخص ضعيف ولم يأتي طرق اخرى تقويه وتؤيده اما اذا كانوا كلهم ثقات ولا في رواته من يقدح فيه ولا يحتمل تفرده فان ما كان كذلك - 00:40:04ضَ

هذا معتبر ومعول عليه والصحيحان قد اشتملا على ذلك والعلماء اعتبروا تلك الاحاديث التي جاءت بمثل هذه الطرق صحيحة وثابتة ويعول عليها ولو احتج رجل بحديث غريب وجدت من يطعن فيه - 00:40:26ضَ

ولو احتج رجل بحديث غريب وجدت من يطعن فيه. يعني كونه ما جاء الا من طرف واحد يعني يوجد يقول هذا ما جاء الا من هذا الطريق. يعني الناس كلهم ما عرفوه ولا خرجه احد - 00:40:47ضَ

ولا كذا يعني في مجال للطعام في مجال للكلام لكن ليس كل حديث غريب يقوم به مجال كما اسلفت ولا يحتج بالحديث الذي قد احتج به اذا كان الحديث غريبا شاذا - 00:40:57ضَ

ولا يحتج ولا ولا ولا يحتج بالحديث الذي قد احتج به اذا كان الحديث غريبا شاذا ولا يحتج او ولا يحتج بالحديث الذي احتج به او احتج به اذا كان الحديث غريبا جازا. هنا اضافة الشذوذ الى الغرابة - 00:41:15ضَ

هذا يعني يوضح ان الغرابة اذا كان سببها الشذوذ هذا ما فيه اشكال لان مخالفة الثقة للثقات يرد به رواية الثقة حيث لا يمكن الجمع بين رواية الثقات ولا معرفته الناسخ والمنسوخ - 00:41:35ضَ

اما اذا كانت القضية ما فيها الا الترجيع وما فيها الا تقديم وتأخير فان الحديث يكون شاذا ولو كان اسناده صحيحا ولا يعول على ذلك الشاب بل وعولوا على المحفوظ الذي هو في مقابلة - 00:41:54ضَ

الشعب فاما الحديث المشهور المتصل الصحيح فليس يقدر ان يرده عليك احد فاما الحديث المشهور المتصل الصحيح الحديث المشهور الذي تعددت مخارجه وهو متصل لا انقطع فيه وهو صحيح يعني خالي من الشذوذ والعلة - 00:42:14ضَ

طالب نسب العلة ليس يقدر احد يقدر ان يرده ليس احد يقدر ان يرده ولعل هذا يوضح انها مراجعة ابي داوود فيما تقدم من ذكر يحيى ويحيى بن سعيد ومالك - 00:42:37ضَ

وروايتهم الحديث الغريب انه اذا كان بالاسناد من يقدح فيه من اجله اما حيث يوجد الاسناد المتصل المشهور الذي الذي تعددت مصادره ومخارجه ليس احد يقدر ان يرده وقال ابراهيم النخعي كانوا يكرهون الغريب من الحديث - 00:42:54ضَ

وقال ابراهيم النخعي كانوا اي العلماء يكرهون الغريب من الحديث يعني الذي اه ما يعرف الا من طريق واحد ويقدمون ويفظلون الذي جاء من طرق متعددة لان الحديث اذا تعدد طرقه - 00:43:24ضَ

اقرب الى سلامته من ان يكون فيه وهم او يكون فيه خطأ نعم وقال يزيد ابن ابي حبيب اذا سمعت الحديث فانشده كما تنشد الضالة. نعم. فان عرف والا فدعه - 00:43:42ضَ

ويقول يزيد ابن ابي حبيب اذا سمعت الحديث فانشده كما تنشد الضالة يعني معناها ان الانسان يبحث عنه ويذكره ويبحث عن شيء يساعده ويؤيده فان وجدت وان ان وجدت ان عرف والا فان عرف والا فدعه - 00:43:59ضَ

فان عرف والا فدعاه وان من الاحاديث في كتاب السنن ما ليس بمتصل وهو مرسل ومدلس وهو اذا لم توجد الصحاح عند عامة اهل الحديث على معنى انه متصل. وهو مثل الحسن عن جابر. والحسن عن ابي هريرة - 00:44:15ضَ

والحكم عن يد وسماع الحكم من مقسم اربعة احاديث ثم ذكر النساء ابو داوود رحمه الله لان كتابه مشتمل على المرسل والمدلس المرسل هو الذي يعني ذكرت في الدرس الماضي ان المرسل عند العلما يطلق اطلاقين اطلاقا خاصا - 00:44:35ضَ

واطلاقا عاما والاطلاق الخاص هو قول التابعي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وهذا هو المشهور عند المحدثين ويطلق اطلاقا اعم منه وهو رواية الراوي عن شخص لم يدرك عصره - 00:44:58ضَ

او ادرك عصره ولم يسمع منه وروايته عن عن من لم يدرك عصره يسمونه المرسل الجليل لانه واظح كون الانسان يقول قال فلان او عن فلان وهو ما ادرك عصره معروف انه - 00:45:21ضَ

وليس فيه اتصال او كان عاصر ذلك الشخص الذي اضاف اليه الحديث ولكنه لم يلقه فان هذا يسمونه الفرصة الخافية ولانه ما يتنبه لك لا احد لانه ما دام معاصره يمكن انه يعني لقيه - 00:45:38ضَ

لكن اذا عرف انه لم يلقى او لم يعرف انه لقي وروى عنه فانه يكون مرسلا خفيا والمدلس هو رواية التلميذ عن شيخه ما لم يسمعه منه بلفظ موهم للسماع كعن او قال - 00:46:02ضَ

بلفظ مهم من السماع او قال هذا قال له مدلل والرواية بهذه الطريقة تسمى تدليس لان فيها ايهام بالاتصال والواقع انه لا اقتصاد ولهذا يقولون في الحديث اذا جاء من طريق فيها ما يحتمل التدريس كأنه قال - 00:46:21ضَ

ليرتفع الاشكال فيما اذا صرح في مكان اخر بالتحديد اذا فرح التلميذ عن شيخه بالتحريف قال حدثني او قال اخبرني او قال سمعت فلانا هذه ما فيها اشكال قالوا ولهذا يقولون في الحديث اذا كان جاء من طريق فيه تدليس في رواية عنه قال - 00:46:46ضَ

قالوا ارتفع التدليس لانه صرح بالسماع في عند فلان وفلان يعني في بعض الكتب جاءني جاء من طريقهم انه طرح للسماء او فرح بالاخبار على انه بذلك يذهب احتمال التدليس - 00:47:09ضَ

فالمدلس هو رواية التلميذ عن شيخه ما لم يسمعه منه بلفظ مؤذي من السماع لعن او قال هذا هو المدلس من المدلس يعني يذكره بعض الفقهاء بعض العلماء بعض المحدثين - 00:47:25ضَ

في اسانيدهم حيث لا يوجد غيره يعني معناه ان هذا هو الذي وجد وهذا هو الذي ورد وقد يكون وصل الى شخص عن طريق في تدريس وجاء الى شخص اخر - 00:47:42ضَ

او باسناد عند محدث اخر ولكن فيه تصريح بالسماع والتعديل وعند ذلك لا يضر التدريس في بعض الطرق لانه زال الاحتمال بوجوده في طريقهم اخر ايوه قال وان من الاحاديث في كتاب السنن ما ليس بمتصل وهو مرسل ومدلس وهو اذا لم توجد الصحاح عند عامة اهل الحديث - 00:48:00ضَ

على ما ليس بمتصل لان المدلس ليس بمتصل احتمال انه ليس بمتصل لكن على حسب الظرف ليس بمتصل لان الراوي اذا كان معروفا بالتدليس يعني معناه يمكن يكون في واسطة ساقطة - 00:48:27ضَ

والمرسل فيه ان كان في على الاسناد وهو مشغول عند المحدثين فقول التابعي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا في سقوط بلا شك لان الشافعي ما ادرك الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:48:41ضَ

هو السابق يحتمل ان يكون صحابيا ويحتمل ان يكون تابعيا والاشكال فيه من اجل احتمال التابعي لا من اجل ان نتساقط صحابي لانه لو عرف انه ما سقط الا صحابي ما في اشكال - 00:48:55ضَ

لان اصحاب عدول وانما الاشكال في وجود غير الصحابة من التابعين لم يكن صحابيا وان يكون تابعيا. والتابعي يحتمل ان يكون ثقة وان يكون ضعيفا والاشكال في كونه ضعيف في كونه ضعيف فلهذا يردون المرسل - 00:49:08ضَ

ولا يعولون عليه لكن المدلس والمرسل اذا جاء من طريق اخر يتقوى ويعتذر لان المرسل يمكن ان يكون اسقاط صحابي ويمكن ان يكون ثقة والمدلس يمكن ان يكون يعني اساقط ثقة - 00:49:30ضَ

هو ان يكون ضعيف الواسطة ويمكن ان يكون ما هناك ساقط ايضا حيث يوجد تصريح للسماع في مكان اخر ما المدلس والمرسل يعني يذكرهما العلماء لان يمكن ان يتقوى بعض آآ بعضهما ببعض - 00:49:54ضَ

يمكن يتكون المرسل بمرسل والمدلس بمدلس والمدلس بمرسل ما دام انها كلها في موضوع واحد وكلها تتحدث وجاءت من طريقين وتعدد الطرق فان الاحاديث التي يتوقف فيها اذا ظم بعظها الى بعظ - 00:50:13ضَ

جبر بعظها بعظا وانتقل الى ان يكون من قبيل الحسن لغيره لان حصل لغيره هو الحديث المتوقف في قبوله اذا وجد ما يجبره واذا وجد ما يعضده نعم يقول وهو اذا لم توجد الصحاح عند عامة اهل العلم على معنى انه متصل - 00:50:33ضَ

نعم يعني انه يعني المدلس او المرسل يعني يذكره ويذكره غيره عندما لا يوجد غيره من الاشياء المتصلة الاشياء الصحيحة لان هذا هو الذي وجد مثل ما قال يعني فيما مضى بالنسبة للمنكر يقول انه يعني اذا لم يجد غيره ذكره ونص على انه منكر - 00:50:57ضَ

ونص على انه منكر. نعم وهو مثل الحسن عن جابر وهو مثل الحسن عن جابر يعني الحسن البصري رحمه الله معروف بالتدريس معروف بالتدليس الحسن عن جابر جابر آآ ابن عبد الله رضي الله عنه - 00:51:17ضَ

والحسن عن ابي هريرة. والحسن عن ابي هريرة ايضا. نعم. والحكم عن مقسم. والحكم عن مقسم. الحكم العتيبي عن مقسم نعم وسماع الحكم من مقسم اربعة احاديث وسماع الحكم من مفحم اربعة احاديث يعني والباقي يعني يكون مدلس - 00:51:34ضَ

لان الاحاديث التي يعني كان فيها السماع يعني يكون مجلد او يحتمل كثير وهذا مثل ما قالوا في سماع الحسن عن ثمرة فمع الحسن عن ثمرة يعني منهم من قال يعني تكلم فيه مطلقا - 00:51:51ضَ

ومنهم من اعتبره مطلقا ومنهم من فصل وقال ان حديث العقيقة يعني هذا ثابت لانه جاء ما يدل على على سماعه من اه ثمرة وغيره يكون محتمل التدريس او من قبيل المدلل - 00:52:08ضَ

فهنا قال ان سماع الحكم اربعة احاديث يعني معناه ما سواها يكون مدلل واما ابو اسحاق عن الحارث عن علي فلم يسمع ابو اسحاق من الحارث الا اربعة احاديث واما ابو اسحاق عن الحارث وابو اسحاق مدلس - 00:52:28ضَ

فهو لم يسمع منه الا اربعة احاديث لم يسمع منه الا اربعة احاديث. فاذا جاء غير هذه الاربعة وجاء يعني باللفظ الذي فيه العنعنة كما هو معلوم يعني يعني معناه يعتبر اذا كان غير هذه الاحاديث يعتبر من قبيل مدلس - 00:52:51ضَ

قال فلم يسمع ابو اسحاق من الحارث الا اربعة احاديث ليس فيها مسند واحد يعني معناه انها يعني هذا لم يفعل ايش فلم يسمع ابو اسحاق من الحارث الا اربعة احاديث ليس فيها مسند واحد. يعني ليس فيها يعني حديث مسند متصل - 00:53:10ضَ

يعني بل سماعه آآ لتلك الاحاديث الاربعة التي سمعها والتي لا تدريس فيها ليس فيها شيء مسند واما ما في كتاب السنن من هذا النحو فقليل. ولعل ليس للحارث الاعور في كتاب السنن الا حديث واحد فانما كتبته باخرة - 00:53:30ضَ

نقول هذا الذي ذكره يعني في السنن ما حيث اشار اليه فهو قليل. قال ولعله ليس لابي اسحاق للحارث. ليس للحارث ليس للحارث. نعم. ليس للحارس الاعور ليس الحارس الاعور يعني في كتابه الا حديث واحد كتبه باخرات يعني معناه ان الشيء الذي فيه التدليس - 00:53:50ضَ

ورواية ابي اسحاق عنه يعني يقول ان ليس شيء من هذا عندي والذي عندي للحارث هو حديث واحد كتبه اخيرا وربما كان في الحديث ما تثبت صحة الحديث منه اذا كان يخفى ذلك عليه فربما تركت الحديث اذا لم اسقه - 00:54:10ضَ

وربما كتبته وبينته وربما لم اقف عليه. وربما اتوقف عن مثل هذه لانه ضرر على العامة. لانه ضرر على العامة ان يكشف لهم ان يكشف لهم كل ما كان من هذا الباب لما مضى من عيوب الحديث لان علم العامة يقصر عن مثل هذا - 00:54:29ضَ

اعيد الكلام؟ وربما كان في الحديث ما تثبت صحة الحديث منه اذا كان يخفى ذلك عليه فربما تركت الحديث اذا لم افقهه وربما وربما كان في الحديث ما تثبت صحة الحديث منه - 00:54:49ضَ

اذا كان يخفى ذلك عليه فربما تركت الحديث اذا لم افقهه يعني هذا الكلام يعني فيه غموض او ربما كان في الحديث ما تثبت صحته اذا كان ان كان يحفى ذلك عليه؟ نعم. اذا كان يخفى ذلك اذا كان يخفى ذلك عليه. يعني هذه العبارة يعني غير واضحة - 00:55:08ضَ

لان الحديث نعم يمكن ان يكون في ما يدل على صحته يعني من حيث يعني من حيث يعني شيء يقويه بجانب يعني من حيث الرواية او من حيث الراوي او من حيث يعني التقديم والتأخير يعني يوجد في الحديث ما يدل - 00:55:30ضَ

لكن يقول يعني اذا كان يخفى اذا كان يخفى ذلك عليه؟ نعم. اذا كان يخفى ذلك عليه فربما تركت الحديث اذا لم اسقه وربما تركت الحديث يعني ما اورده اذا لم يفقهه - 00:55:51ضَ

وهذا يدل على انهم يعنون بالفقه وانهم يفقهون ويفهمون الاحاديث ويعرفون معانيها وانه لا وانهم لا يثبتونها وهي موهمة او خفية او لا يعني اه يتضح فانهم يصيرون الى الواضح ويتركون الشيء الذي فيه الخفاء - 00:56:05ضَ

نعم وربما كتبته وبينته وربما لم اقف عليه وربما كتبه وبينه يعني اشار يعني الى هذا الذي حصل له وربما لم اقف عليه هل يجوز بعدها وربما انتهى ثم قال وربما وربما لم اقف عليه. ايه. وربما ما ادري ايش انا لم اقف عليه يعني لم اقف على يعني شيء يعني - 00:56:34ضَ

اه يوظحه او انه يعني ما وقف على الحديث نعم ما ادري وربما اتوقف عن مثل هذه لانه ضرر على العامة ان يكشف لهم كل ما كان من هذا الباب فيما مضى من عيوب الحديث لان - 00:57:01ضَ

ان علم العامة يفصل عن مثل هذا وربما يعني يتوقف يعني عن ذكر يعني كل شيء يعني فيه اشكال لانه قد يؤثر على الذين لا يفقهون ولا يفهمون والذين لا يعني يعرفون عيوب الحديث - 00:57:19ضَ

ولكن يعني كما هو معلوم الطريقة هي التوظيح لكن من الاشياء التي كانوا يعني يتركونها التي فيها اشكال على الناس وانهم لا يحدثون بكل حديث في كل مناسبة وفي كل مجال - 00:57:37ضَ

لان بعض الناس وبعض العامة يقصر فهمهم عن مثل ذلك يقصر فهمهم عن مثل ذلك مثل ما جاء في بعض في حديث آآ معاذ بن جبل رضي الله عنه الحديث الذي فيه اه يا معاذ - 00:57:53ضَ

قال بحق الله وحق آآ حق الله يعني الناس وحق الناس على الله. ثم بين ذلك فقال معاذ رضي الله عنه افلا ابشر الناس يا رسول الله؟ قال لا فيتكلوا - 00:58:10ضَ

لان بعض الناس اذا حدث بحديث يعني فيه ترغيب بشيء او فيه يعني سعة جود الله وفضله واحسانه يعني قد يجره ذلك الى التساهل يجره ذلك الى التفاؤل فلا يحدث - 00:58:23ضَ

بالاحاديث في كل مكان او كل مجال اذا كان سيترتب على ذلك ولهذا معاذ رضي الله عنه ما حدث به الا عند موته تأثما. يعني خشية ان يلحقه اثم بان لا يحدث - 00:58:40ضَ

في حديث سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا ذكر الذي آآ قاله الرسول صلى الله عليه وسلم له قال لا تبشره فليتكلوا لا تبشرهم فيتكئوا وكذلك يعني يعني ما جاء في بعض الاحاديث ان الرسول صلى الله عليه وسلم ذهب - 00:58:57ضَ

الى حائط وفقده اصحابه وخشوا ان يكون حصل له شيء فذهبوا وكان الذي سبق اليه ابو هريرة رضي الله عنه فلقيه واخبر ان الناس انزعجوا وانهم يعني اه لا يعرفون ماذا حصل له - 00:59:19ضَ

فامره بان يرجع وان يبشر الناس وان يقول لهم من لقي الله آآ كذا دخل الجنة فلقي عمر وطعن في صدره وقال اسكت فذهب ورجع الى رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:59:35ضَ

واخبره وقال لعمر لماذا فعلت؟ قال يعني خلهم يعملون يعني خلهم يعملوا فالرسول قال خلهن خلهم يعملون لان بعض الناس تكون الاحاديث التي فيها يعني ترغيب وفيها كذا يعتمد عليك - 00:59:52ضَ

وهذا هو الذي بنى عليه المرجئة لان عقيدتهم الفاسدة حيث قالوا لا يضر مع الايمان ذنب لا يغرهم عن الايمان ذنب كما لا ينفع مع الكفر طاعة فعولوا على احاديث الوعد - 01:00:11ضَ

وافضل احاديث الوعيد وعفتهم الخوارج الذين عولوا على احاديث وعيد واغفلوا احاديث الوعد واهل السنة والجماعة اعمل احاديث الوعد واحاديث الوعي. اخذوا بهذا وبهذا وجمعوا بين هذا وهذا فهم لا - 01:00:24ضَ

يعولون على احد الوعد ويقعون في المعاصي ولا يغفلون احاديث الوعد ويعتبرون من اتى كبيرا انه كفر او ارتد او خرج من الاسلام بل يعتبرون من حصل له ذلك مؤمن بايمانه فاسق بكبيرته - 01:00:42ضَ

لا يعطونه الايمان المطلق ولا يحرمونه او يسلبونه مطلق الايمان الذي هو اصل الايمان وهم متوسطون بين طرفي الافراط والتفريط بين طرفي التفريط اللي هما فيه مرجعة الذين اهملوا وضيعوا - 01:01:00ضَ

وتفاهم ان يكون الانسان دخل في الاسلام وقال ينظر مع مع الامام ذنب كما لا ينفع مع ولا ايظا افرطوا حيث تجاوز الحدود وغلوا وكفروا من ارتكب المعاصي بل اعتبروا مرتكب المعصية ومرتكب الكبيرة - 01:01:15ضَ

مؤمن بايمانه فاسق بكبيرته عنده اصل الايمان وما خرج منه. ولكن ليس عنده الايمان الكامل فلا يعطونه الايمان الكامل كما تعطيه المرجئة ولا يسلمونه مطلق الايمان ومطلق الاسم الاسلام كما تكذبه الخوارج - 01:01:35ضَ

الذين يقولون انه كفر بارتكابه بارتكاب هذه الكبيرة نعم وعدد كتب هذه السنن ثمانية عشر جزءا مع المرافق ثم ايضا يعني من من الاشياء التي كانوا لا يحدثون بها ويعني وقد جاء حدث الناس بما يعرفون اتريدون ان يكذب الله ورسوله - 01:01:55ضَ

يحدث الناس بما يعرفون اتريدون ان يكذب الله ورسوله؟ يعني كون الانسان يحدث بشيء لا يعقله ولا يطيقه فهمه هذا قد يترتب عليه مضرة قد يترتب عليه مضرة قال وجملة وعدد كتب هذه السنن ثمانية عشر جزء مع المراسيم منها جزء واحد مراسيل - 01:02:16ضَ

وعدد هذه الكتب ثمانية عشر جزءا التي اشتمل عليها كتابه جزء منها مراسيم جزء منها يعتبر من الاخير يعني اجزاء حديثية الاجزاء الحديثية. نعم وما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من المراسيل منها ما لا يصح ومنها ما هو مسند عن غيره وهو متصل صحيح - 01:02:39ضَ

المراسيل منها ما لا يصح لانه ما جاء الا من طريق واحد ومنها ما هو مسند عن غير هذا المرسل وهو متسلل صحيح يعني معناها ان انه مرسل من طريق ولكن يأتي طريق اخر يكون فيها متصلا - 01:03:05ضَ

ويكون صحيحا ولعل عدد الذي في كتابي من الاحاديث قدر اربعة الاف وثمان مئة حديث ونحو ست مئة حديث من المراسيل في كتابه اربعة الاف وثمان مئة يعني هذه متصلة - 01:03:21ضَ

واربع مئة ونحو ست مئة ونحو ست مئة من المراتيل والمراصيد يعني كما معلوم كتاب مستقل لابي داوود يعني جمع فيه المراتيب نعم فمن احب ان يميز هذه الاحاديث مع الالفاظ وربما يجيء حديث من طريق وهو عند العامة من طريق الائمة الذين هم مشهورون - 01:03:39ضَ

غير انه ربما طلبت اللفظة التي تكون لها معان كثيرة. وممن عرفت وممن عرفت نقل وممن عرفت نقل من جميع هذه الكتب لان هذه عبارة عن يعني فيها خفاء. نعم - 01:04:02ضَ

وقت ربما يجيء الاسناد فيعلم من حديث غيره انه غير متصل ولا يتبينه السامع الا بان الا بان يعلم الاحاديث وتكون له فيه معرفة فيقف عليه. مثل ما يروى عن ابن جريج قال - 01:04:19ضَ

اخبرت عن الزهري ويرويه البرتاني عن ابن جريج عن الزهري فالذي يسمع يظن انه متصل ولا يصح بتة فانما تركناه لذلك هذا لان اصل الحديث غير متصل ولا وهو حديث معلول ومثل هذا كثير. يعني وقال ان من الاحاديث ما يكون يعني آآ يأتي من طريق - 01:04:36ضَ

يعني يكون فيها يعني غير متصل وواضح انه غير متصل ثم يوجد من طريق اخرى يعني فيها ليس فيها شيء يفيد عدم اتصال وفيه يعني اه ما ما يفيد الاتصال او ما يحتمل الاتصال بان يكون عنعنة من مدلس - 01:05:01ضَ

فيظن انه متصل لانه روى عنه بالعنعنة وفي بعض الطرق جاء ما يدل على انه لم يسمع منه كما وثم ضرب لذلك المثل ان ابن جريج ان ابن جريج قال اخبرت عن الزهري - 01:05:23ضَ

فكلمة اخبرت عن الزهري واضحة بان فيها انقطاع وانا بيني وبين الزهري واسطة ولم يذكر المخبر ولكن العبارة واضحة جلية بان ما فيها اتصال وقد جاء للحديث من طريق البورثاني عن ابن جريج عن الزهري هكذا - 01:05:38ضَ

فلم يصل على هذا الاعتناد الذي ما فيه اخبرته وانما فيه عن فلان عن فلان يظن انه متصل وهذا لا يفيد شيئا يعني ما دام انه مدلس والمدلس روى بالعنعنة هو غير متصل - 01:05:55ضَ

لكن هذا واظح اللي هي عبارة اخبرته عن الزهري لان ما فيه اتصال واما هذا محتمل لانه مدلس من يعني من لا يعرف قد يجد الاسناد من طريق البركاني عن ابن جريج عن الزهري - 01:06:13ضَ

فيظن انه متصلا لان ما فيه العبارة التي تدل على انه غير تلك العبارة السابقة التي اخبرته. غير ذلك لا يصح لانه هو ده النفس والذي لا يعلم يقول قد ترك حديثا صحيحا من هذا وجاء بحديث معلول. نعم. والذي لا يعرف يظن انه اذا وجد هذا الذي فيه - 01:06:31ضَ

صبرت عن الزهر وهو معلول والانقطاع فيه واضح ومات بالحديث الذي فيه عن ابن جريج عن الزهري الذي قد يظن انه متصل الذي لا يعرف يقول هذا مع ان الذي يعرف يعلم ان وجود هذا الاسناد الثاني كعدمه لانه مدلس - 01:06:52ضَ

والمدلس آآ يعني آآ كما هو معلوم احكام الاتصال ومحتمل الانقطاع محتمل الواسطة ومحتمل عدم الواسطة وانما لم اصنف في كتاب السنن الا الاحجام. ولم اصنف كتب الزهد وفضائل الاعمال وغيرها. واخبر ابو داوود رحمة الله عليه - 01:07:14ضَ

ان كتابه اعتنى به باحاديث الاحكام ما يعني آآ جعله في الزهد والفضائل او ما جعل شيئا من الزهد والفظائل وانما اراد ان يكون كتاب احكام وله يعني الزهد كتاب مستقل - 01:07:35ضَ

ويعني وله مؤلفات يعني اخرى ولكنه اراد ان يكون كتابه كتاب احكام ولهذا يعتبر كتاب ابي داوود رحمة الله عليه يعني من الاصول التي يعول عليها بالاحكام يعني بخلاف يعني بعض العلماء الذين يدخلون لمؤلفاتهم الزهد - 01:07:53ضَ

والرقائق وما الى ذلك هو يقول انه ما اراد ان يكون كتابه يعني آآ يعنى فيه بالزهد والفضائل وانما اراد ان تكون عنايته بالاحكام التي يعول عليها الناس في عباداتهم ومعاملاتهم - 01:08:14ضَ

وكذلك في عقائدهم لانه ذكر في كتابه كتاب السنة الذي اشتمل على احاديث كثيرة كلها في العقيدة فهذه الاربعة الالاف والثمانمئة كلها في الاحكام فاما احاديث كثيرة في الزهد والفضائل وغيرها من غير هذا لم اخرجه - 01:08:32ضَ

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وسلم تسليما. وحسبنا الله ونعم اخر رسالته وهذا هو واخر رسالته التي وصف فيها بها سننه ولا شك انها مشتملة على امور كثيرة وكما قلت - 01:08:51ضَ

سابقا يعني آآ صاحب البيت اجرى بما فيه. فالمؤلف اذا بين خطبته وبين منهجه وبين طريقته. يعني هذه اه تعرف من كلامه وهو ادرى واخبر وبعض المؤلفين لا يوجد عنده شيء يوضح منهجه وطريقته ولهذا يحتاج - 01:09:10ضَ

العلماء الى ان يبحثوا وان يتلمسوا يعني شيء يفيد المنهج والطريقة مثل ما حصل للبخاري رحمة الله عليه في صحيحه يعني هو ما ذكر يعني شيء ولا ما ذكر منهجه ولكن العلماء يعني بالاستقرة والتتبع يعني - 01:09:30ضَ

الزخرف يعني اه منهجه وطريقته كما فعل الحافظ بن حجر فيفتح الباري. حيث ذكر جملة كبيرة من الامور التي توصل بها بالاستقراء والتتبع الى منهج البخاري وطريقته في اخراجه آآ احاديثه التي اوردها في كتابه الجامع الصحيح - 01:09:48ضَ

وبهذا انتهت تلك الرسالة وقبل ان نبدأ بالسنن احب ان اذكر يعني بعض الكتب او الاعمال التي يعني آآ حصلت من العلماء حول هذا الكتاب فالكتاب اختصر وشرح ومن اختصاره - 01:10:10ضَ

تهذيب المنذر الحافظ المنذر له فانه هذبه بحيث اختصره وحذف اسانيده وبعد ايراد كل ايراد الحديث يذكر من خرجه من اصحاب الكتب الاخرى يذكر من خرجه من اصحاب الكتب الاخرى - 01:10:33ضَ

هذا كتاب المنذر رحمة الله عليه تحديد السنن كتاب مختصر وهو اختصار لسنن ابي داوود وفيه مع الافتقار الاشارة الى التخريج في بقية الكتب الخمسة التي هي غيره من الكتب الستة - 01:10:53ضَ

فهو مفيد وقد اثنى عليه ابن القيم الذي علق تعليقات على مختصر المنذر في بعض الاحاديث وليس في كلها ولكنه اثنى عليه ثناء عظيما قال انه قد احسن لتعذيبه حتى لم يدع للاحسان موضعا - 01:11:15ضَ

يعني ما ترك مجالس لانه يعني في واختصاره وعنايته يعني احسن فيه احسانا عظيما وقام فيه بعمل جليل وله حاشية عليه يعني آآ فيها شرح لبعض الاحاديث في بعض الاحيان يطول - 01:11:39ضَ

حتى يكون كلامه عن الحديث بمثابة جزء حديثي بالاستيعاب وبيان الفقه والاحكام واقوال العلماء فانه يتوسع في في بعظ المواظع وفي بعضها يختصر وكثير منها لا يعلق عليه شيئا وقد طبع - 01:12:01ضَ

وكذلك معالم السنن للخطابة الخطابي يذكر الكتاب ويذكر الباب ولكنه لا يستوعب حيث يقول من من باب كذا ثم يذكر بعض الاحاديث ويشرحها فهو بمثابة الاختصار ولكنه يشرح تلك الاحاديث - 01:12:22ضَ

التي يريدها وكلامه في التبويب يشير الى انتقائه واختصاره حيث يقول من باب كذا ثم يذكر بعض الاحاديث من باب كذا ما يقول باب كذا يقول من باب كذا ويذكر بعض الاحاديث التي انتقاها ويشرحها - 01:12:46ضَ

وقد طبع فطبعت الثلاثة التي هي مختصر تهذيب المنذري ومعالم السنة للخطابي وحاشية ابن القيم على مختصر منذري طبعت في مصر الشيخ محمد حامد البقي رحمة الله عليه في ثمانية مجلدات - 01:13:05ضَ

ولكن التمييز بين كلام ابن القيم وكلام المنذر وكلام الخطابي يعني يحتاج الى جهد من جهة ان ابن القيم احيانا يطول فيحتاج الى انه يعني يسوق صفحات كل حديث ابن القيم - 01:13:29ضَ

واحيانا يعني ابن القيم ما يذكر شيء يعني طبعت الثلاثة مع بعض وآآ تمهيدها يحتاج الى يعني سيميز كان ابن القيم من كلام من كلام الخطابي وقد طبعت معالم السنن وحدها - 01:13:49ضَ

للخطابي في مجلدين ووضع آآ كتاب ابن القيم مع عون المعبود في بعض الطبعات حيث جمع بين هذا وهذا وعون المعبود لطيب ابادي الهندي يعني هو كتاب يعني مختصر وشرح مختصر - 01:14:09ضَ

ومفيد وهناك شروح اطول منه ولكنها منها ما هو غير كامل وانما وجد اولا مثل غاية المقصود لاحد العلماء علماء الهند وكذلك ايضا في مصر اه المنع العزل المورود في الساعات وهو يعني ما شرح فيه الا العدد القليل ولكن الشيء الكتاب المشهور - 01:14:43ضَ

والموجود الذي هو كامل ووافي هو عون المعبود طيب الاباء الهندي هو مفيد وفي متناول الايدي وله شروح يعني ولا وله آآ والعلما ذكروا له يعني من خدم كما جاء في كشف الظنون وفي غيره - 01:15:11ضَ

الذين يعني يذكرون يعني ما بني على كتاب ابي داوود وما ذكرته وما اشرت اليه هذا هو الموجود في لنا وللايدي وان الذي يمكن للانسان ان ليقتني هذه الكتب ويستفيد منها - 01:15:35ضَ

والله تعالى اعلم بقي وقته طويل يبدأ بالسنة باقي احدعش دقيقة والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين وفي الدرس القادم ان شاء الله نبدأ بكتاب السنن - 01:15:53ضَ

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ونفعنا الله بما قلتم هل قول النبي صلى الله عليه واله وسلم صلوا كما رأيتموني اصلي يدل على ان كل فعل فعله النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة - 01:16:14ضَ

فهو واجب لا لا يدل على ان كل فعل يكون واجبا لان من مما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم ما ليس بواجب وانما هو من الامور التي اذا وجدت في الصلاة لا - 01:16:28ضَ

آآ لا تؤثر فيها ولا تبطلها وانما هي من الامور المستحبة ومن الذل والانسان يحرص على الواجبات والمستحبات لكن لا يقال ان كل ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم فانه يكون من قبيل الواجب وانه اذا تركه فان صلاته - 01:16:46ضَ

فانه يأذن او نعم يأثم اذا ترك ما علمه من السنة جهدا عنها ورغبة عنها اما اذا يعني صلى الانسان صلاة وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء - 01:17:08ضَ

يدل على شيء فعله وما فعله الانسان لا يقال ان صلاته صحيحة لا يقال ان صلاته غير صحيحة لانه ما وجد منه ذلك ولا وليس ايضا كل ما يفعل او ما جاء في قوله صلوا كما رأيتموني اصلي - 01:17:22ضَ

يعني اه اه بمعنى انه لا يستثنى منه شيء بل يستثنى من ذلك بالنسبة للمأمومين انهم لا يقولون سمع الله لمن حمده كما يقول الامام الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يقلب الناس يقول سمع الله لمن حمده والمأموم لا يقول سمع الله لمن حمده - 01:17:41ضَ

وبعض العلماء احتج بهذا الحديث على انه يقول سمع الله لمن حمده فيجمع بين التسميع والتحميد لقد سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد اخذا بهذا الحديث وبعض العلماء يقول ان هذا الحديث - 01:17:59ضَ

ليستثنى منه التثنيع لان النبي صلى الله عليه وسلم لما ارشد الناس الى ان يصلوا قال اذا قال الامام كذا واذا فعل كذا واذا ركع فركع واذا سجد فاسجدوا واذا كبر فكبروا - 01:18:13ضَ

كذا ثم قال واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد. ما قال فقولوا سمع الله لمن حمده ما قال فقولوا كما قال اذا كبر فكبروا واذا قال كذا فقولوا بل بين انهم يقولون شيئا اخر قال واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد - 01:18:25ضَ

فبعض اهل العلم استدل في هذا الحديث على انه لا يقول الامام سمع الله لمن حمده وبعضهم اخذ بعموم الحديث قال لو كان رجل يصلي فقال ان المأموم يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد - 01:18:45ضَ

وظل بعض الصوفية المعاصرين قصة الذي طلب من ابي داود ان يخرج له لسانه ليقبله على جواز التقبيل المعروف لديه مما هو مخالف للشرع فنرجو منكم توضيح المسألة تقبيل الذي يستتم به بعض الناس - 01:19:02ضَ

والذي فيه اه ذل من المقبل واغترار من المقبل يعني هذا ليس هو منهج السلف وطريقة السلف يعني بعض العلماء يعني آآ اه كونه يعني يتواضع وكونه يعني اه يبتعد عن ان اه يعني اه يغتر هذا مطلوب منه - 01:19:21ضَ

وقصة آآ الذي قال او قال اخرج لسانك يعني هذا الذي فعل هذا او الالمام الذي اه طلب منه اخراج لسانه لسانه منشغل بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم واما الصوفية والمتصوفين ايش اشتغلوا فيه؟ ما اشتغلوا الا بالبدع والخرافات - 01:19:46ضَ

فعلى اي اساس يقاس هذا بهذا يعني هذا هذا محذر ولسانه مشتغل بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ولسانه طري للصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم اما عند ذكر الاحاديث باسانيدها ومتونها فهذا فيه بيان عظم قدر هذا اللسان الذي حصل منه هذا - 01:20:07ضَ

واما الصوفية ايش حصل لهم ومن الشيء الذي يعظمون من اجله كونهم يأتون بالبدع والسنتهم ما تشتغل الا بالبدع فرق بين هذا وهذا ولا يحتاج هذا يلحق هذا بهذا اذا تفرد الراوي من الطبقة الثالثة مثلا من اصحاب الزهري ونحوه ممن يجمع حديثه. ولم يروي هذا الملازمون للزهري والحفاظ - 01:20:30ضَ

من اصحابه فهل يقبل هذا التفرد من الراوي وما معنى قولكم حفظكم الله من لا يقبل تفرده من لا يقبل تفرده يعني اذا جاء في الاسناد يعني شخص الحديث غريب يعني واحد عن واحد عن واحد - 01:20:58ضَ

والحديث ما جاء الا من هذا الطريق فهذا هو الذي لا يقول تفرده يعني معناها الحديث ما جاء الا من طريقة الحديث ما جاء الا من طريقه فاذا جاء من طريقه وطريق غيره ما يقال انه تفرج - 01:21:14ضَ

وانما تفرد حيث يختص يعني ويأتي يعني يعني بالاسناد شخص فيه راو تفرج ولم يتابع وما جاء طريقا اخر يعني يدل على صحة ما جاء في ذلك المثل حيث لم يعتمد على تلك الطريق - 01:21:27ضَ

والذي لا يحتمل تفرده هو الذي يحتاج الى ان ينجذب وقد يعني يكون يعني اه لا يقبل تفرده في شيء يقبل تفرده وشيء لا يحتمل تفرده لان في شيء اذا كان انها ظعفا شديد - 01:21:52ضَ

هذا لا يتخوف واذا كان تخرج وظعفه يسير هذا يحتاج الى جبر وهو الذي يمكن ان ينتقل من الحديث المتوقف فيه الى الحديث الحسن لغيره عند العلماء واما قضية يعني - 01:22:11ضَ

تفرد يعني اه رجال او بعض اصحاب الامام من الائمة عنه برواية يعني خالف فيها غيره هذا فيه كلام للعلماء هل هذا الذي تفرد به وجاء من طريقه يقال انه فقه هذه الزيادة جاء بها - 01:22:29ضَ

او يقال ان اصحابه الذين يعني رووا عنه ما رووا عنه بهذه الطريقة التي رواها رواه عنها عنه بهذا الشخص فصار متفردا بهذه الرواية العلماء كما هو معلوم كلامهم معروف في اه زيادة الثقة - 01:22:47ضَ

هل يعتبر هذا من قبيل زيادة الثقة؟ ويعتبر آآ جاء من طريق يعني اه يمكن يعتبر هذا مثل رواية مستقلة او كون هذا الشخص انفرد بها وغيره من كبار اتباع ذلك او اصحاب ذلك المحدث يعني خالفوه وما رووه على الطريق - 01:23:07ضَ

طبعا هذا فيه خلاف بين اهل العلم ومجال للاختلاف وانما لا يحتمل تفرده ويردد الحديث بسببه كون الحديث غريب ما جاء من درج واحد وفي بعض اسناده او في رجال - 01:23:31ضَ

اسناده من يعتبر اذا تخرج يكون ضعيفا هل زوجة ابي الثانية محرم لي يجوز مصافحتها جواز الحبيب الثانية؟ ايه زوجات للاباء والاجداد كلها محارم للانسان ولا تنجحوا ما نجح ابائكم من النساء - 01:23:45ضَ

ولا تنكحوا ما نكح ابائكم من النساء فجميع النساء التي تزوجها ابو الانسان اوجد الانسان من ابيه او امه زوجته محرم له زوجات الاباء محارم لبنيه سواء كان الاب القريب او الجد وسواء كان جهة الاب او من جهة الام - 01:24:10ضَ

فهؤلاء نساءهم محارم لقول الله عز وجل ولا تنكحوا ما نكح اباؤكم من النساء لان هؤلاء ونساؤهم لا يجوز نكاحهم نكاحهن بمجرد العقد عليهن وعلى هذا فان زوجة الاب يعني آآ اي زوجة تكون يتزوجها الاب ولو يعقد عليها مدن العقد - 01:24:33ضَ

ولا يدخل عليها فانها تحرم على ابنائه وسواء كان ابا او جدا. وسواء كان الجد من جهة الاب او من جهة الام ما معنى الحديث؟ ان لكل شيء شرة ولكل شرة فخرة. فمن كانت فترته الى سنتي فقد اهتدى - 01:24:55ضَ

حديث هذا اين هو انا اعرف نعرف هذا الحديث ولا اعرف شيئا عن عنه يقول ان والدتي حبست هرة حتى ماتت. ولقد قرأت حديث عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما في الصحيحين عن المرأة التي حدثت في الهرة. يقول - 01:25:14ضَ

لا يفهم الواجب على والدتي ان تعمل؟ الواجب عليها ان تتوب الى الله عز وجل وتستغفر وآآ هذا الذنب يعني آآ تندم عليه وتسأل الله عز وجل ان يغفر لها وان يتجاوز عنها - 01:25:31ضَ

وليس عليها شيء ما في كفارة هذا ما في كفارة يعني او شيء او يعني آآ فدية يعني لهذا ولكنه ذم يعني وايذاء للحيوان وقصة المرأة التي حبست الهرة التي يعني ماتت بسببها قال وانها تعذب في النار بسببها لا هي اطعمتها - 01:25:47ضَ

قطع ولا يترك اساسا في المحدثات في الارض جزاكم الله خير - 01:26:07ضَ