باحث

يجوز للانسان ان يتعجل في اليوم وهذا الحديث الذي ذكره المصنف رحمه ومنها ايضا بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اما بعد فهذا - 00:00:00ضَ

في مذاكرته يقول رضي الله عنه ان امرأة من جميلة اتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي حفلة لنفسنا. فقالت يا رسول الله فدعا نبي الله صلى الله عليه وسلم ووليه فقال - 00:00:24ضَ

فقال احسن اليها فاذا وقعت فاتي ففعل فامر بها نبي الله صلى الله عليه وسلم شدت عليها ثيابها ثم امر بها ورجمت ثم صلى عليها. فقال له عمر رضي الله عنه تصلي عليه - 00:01:04ضَ

بلى يا رسول الله وقد سلمت. فقال لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من اهل المدينة لوسعتهم لله عز وجل. رواه مسلم. هذا الحديث الذي نتحدث عن هذه القصة فيه دروس عظيمة من هذه الدروس اولا - 00:01:24ضَ

ان ذلك الجيل العظيم جيل الصحابة الكرام رضي الله تعالى عنهم كانوا افضل الاجيال حتى في فاما في شهر الصالحين انما نتحدث هنا الى اولئك الذين رضي الله عنه لكن حتى في هذه المقامات فهم ايضا خير هذه الامة. اذا اخطأ الواحد منهم فهم خير المخطئين. وما - 00:01:54ضَ

هذه القصة ومن المعلوم اننا عظيم جدا وكون المرأة تأتي بتعترف فان الامر لا يتعلق بها وحده. بل يقولها ويقود بيتها ويقول قبيلتها باكملها. ومع ذلك حرارة الدم التي وقعت في نفسها لم تستطع معه ان تصبر. مع انه كان نسبها رضي الله عنه - 00:02:34ضَ

ان تستتر بستر الله عز وجل. ولا تعلم نفسها على السلطان. ولا تعود نفس هذه المرأة الحي والفضيلة لكن رضي الله عنها يا رسول اصبت حدا فأقم عليه بسبب الزنا - 00:03:04ضَ

فدعا النبي صلى الله عليه وسلم وليها. فقال احسن اليها. وانما بنى النبي عليه الصلاة والسلام السبب الاول انه عليه الصلاة والسلام خشية ان تحمل الغيرة بعض اهلها او عشيرتها او قبيلتها فربما اعتدوا عليها او اكلوها - 00:03:34ضَ

فامر النبي صلى الله عليه وسلم ان يحسن اليها وكذلك ايضا هي رسالة الامر الثاني من الاسباب التي حضر او السبب الثاني من اسباب العقل الانسان اليها ان النبي عليه الصلاة والسلام امر بذلك رحمة بها فقد جاء التائبين. وليس من وليس من المصاب ولا من - 00:04:04ضَ

ان يعلق التائب فوق ما هو فيه. يكفي انه جاء مبتذرا وتائبا ونائما بل وراء منه في يكفي ان لا يصح ان يجمع عليه الادب النفسي مع العذاب البدني الذي سيصيبه من جراء اقامة الحياة - 00:04:34ضَ

قال فاذا وقعت فاتي وهذا ايها الاخوة من عظيم رحمة الاسلام المخطئ فانها وان اخطأت لكن لا المجنى عليها او يجنى على جبيننا. الذي لا ذنب له ضحية الخطيئة. وهذا قد - 00:04:54ضَ

حينما ارسله النبي صلى الله عليه وسلم ليجد امرأة قوسا قال فوجدتها قد وضعت او تخرج من لباسها فرجع النبي صلى الله عليه وسلم فقال اصبته قال احسنت. فالاسلام وان - 00:05:14ضَ

امر باقامة الحج على ان يخطئ الا انه قريب وهو في ذلك يقيمه على على جسر من الرحمة. ليس من قضية بل هو اقامة لشرع الله عز وجل مع هؤلاء ليكون ايضا عظة وعبرة ورفعا لمن تسول له نفسه ان - 00:05:34ضَ

فمثلا في قضية الرجف امر الله تعالى بان يشهدها قائلا ليكون ذلك اوقع في الرجل والزجرة وقال الله عز وجل في هذا من يشهد من المؤمنين. ولكن خفتم بهما رأفة في دين الله. ان كنتم - 00:05:54ضَ

تؤمنون بالله واليوم الاخر لان الانسان وخصوصا اذا كان مرجوه رجل او مجهود قد تأخذه فنقول نحن لسنا ارحم من الله ولستم اعلم من الله عز وجل ولا احب الى الله - 00:06:14ضَ

انت لن ترحم هذه المرأة وهذا الرجل وتؤجل او تؤخر اقامة الحج عليه. لكن اتدري ما ثمرة ذلك؟ هل يتفايع الناس بالزنا كذلك بعض الناس في انتهاك حرمة الابطال وانتهاك حرمة الاعراض ونحو ذلك. وهذا ايها الاخوة نوضح ان القضية وهو ان الحدود - 00:06:34ضَ

معكم في الحقيقة الا انها كفارات لاهلها اذا اقيمت عليهم. حتى يعلم الناس انه ان الشرع الحدود لمصالح عظيمة ومع كونها في القرآن لا تقام فقط تأديبا للمحضر بل هي تأهيل وفي الوقت نفسه ايش؟ تكون - 00:07:04ضَ

طاعة للانسان فاذا بقي الله لم يعاقب ولم يعذب على هذا على هذا الدين. بالله طوفوا في بلاد الدنيا والله لن تجدوا دينه ولا شريعة. اعداء الاسلام الذين يستبشرون لماذا؟ بالهمجية والوحشية. وهم ما شعروا - 00:07:24ضَ

انما يصفون بذلك من احكام الله عز وجل. والله تعالى يقول ومن احسن من الله حكما ومن احسن من الله قطعا لقوم يوقنون. وهذه الآية ختمت بهذه الجملة لقوم يؤمنون. لأنها - 00:07:54ضَ

الى ان الذين يقعوا في قلوبهم او تردد او شأن في عظمة هذا الاحكام وكونها موافقة للعلم والحكمة او ترددا او شك. لان هذا لا يضر بالمؤمن ابدا. اما القلب المؤمن فهو يعلم ان حكم الله - 00:08:14ضَ

احسن واعلم واحكم وارحم. ونحن ايها الاخوة يعني لو قرأنا في بعض آآ كتب او اخبار او تتعلم بتاريخ علم الجريمة. لوجدنا مثلا من اخبار تنقل لنا انه في في السبعينات الميلادية الماضية - 00:08:34ضَ

انقطعت الكهرباء لمدة ساعتين. فضبطت في هاتين الساعة تقريبا او الاربع ساعات. عشرات الالاف من السنة كاميرات مراقبة بوليس لكن انظر الفرق بين هذا الجيل وهذا المجتمع وبين مجتمع المدينة حينما جاء تحريم الخمر. لم يجد المنادي على ان قرأ في المدينة منادي بلاء - 00:08:54ضَ

كما في صحيح مسلم. من حديث انس رضي الله تعالى عنه وارضاه. يقول المرء وهو انس فكنت ساق القوم في بيت ابي رضي الله عنه قال والله ما ردها القوم الى افواههم كان في ايديهم والله ما - 00:09:24ضَ

ومعلوم ما مقدار الخمر او ما منزلة الخمر في نفوس العرب قبل ان تحرم حتى قال الاول اذا مت فادفني الى جنبك. ادفنني الى جنبك اجعل لماذا؟ لعل يقول حتى اخشى اني بعد الموت ما يصلني - 00:09:44ضَ

اثر الخبر بعد موته على الاقل تصل الى عظام. من شدة تعلمه بالخمر ومع ذلك لما جاء من اهل ميلاد الالم الحق يقول القاضي والله حتى يقول فسكب حتى اسألكم بالله ايها الاخوة - 00:10:14ضَ

من قراءة رؤية واحدة اولويتين. ابدا والله كل الدول التي فيها الا ما شاء الله. هذه هو الذي حكم العالم فأعود واقول الذين من الحدود الشرقية بالوحشية هؤلاء قوم ما عرفوا ولا قتلوا الله حق قدره. اما الكافر فالله بين واما الذي يردد هذه الكلمات - 00:10:44ضَ

من المسلمين او من المنتسبين في الاسلام هذا عن الاسلام والعياذ بالله. لماذا نبدأ؟ لانهم طعم في ماذا؟ في حكم الله فانا كنت اقول ان من تأمل في اقامة الحدود والحكم منها وجد مصالح عظيمة جدا لا يمكن ان يأتي عليها القصر ومنها - 00:11:14ضَ

واذكر قبل عشرين سنة او خمسة وعشرين سنة اقيم حد السرير قبل على سنة في بلد يقول لي احد الحضور حاضر يقول رأيت احد من الوافدين قطعت يده يقول ان بعض الذين كانوا حاضرين من جنسية هذه - 00:11:34ضَ

من قطعت يده يقبل يده. يقول الحمد لله ما قطعت يده. كم يكفي هذه الكف التي قطعت؟ كم يكفر لا يوجد شيء اعظم من بعض الناس لا يزعق اي لا يرتفع لكن يزعم السلطان ويذهبه قوة الشرع - 00:12:04ضَ

اهلا ومصالح كثيرة ويعني ومن المصالح ضابط شرع الله وتقديم مراده عز وجل له على درجات المسلم. وهذا معنى قوله تعالى ولا تأخذكم بهما رأفة من قال ففعل فأمر بها النبي لما وضعت لما وضعت اه جاء لهذا الغلام - 00:12:24ضَ

ومعه كسرة خبز تريد انه قد ولدت وانه اصبح مفهوما وكذلك ايضا في حديث كما هو ايضا في قصة اخرى. الخطأ قال يعني لما جاء اللفظ هذا مختصر. جاء والدم ما زال - 00:13:04ضَ

جاءته بيد هذا الطفل الصغير كسر الخبز لتشير الى ماذا؟ الى ان الطفل بدأ وتشير الى انه قد خطب فامر النبي صلى الله عليه وسلم اقامة لشرع الله ان ترجع. ان ترجع هنا - 00:13:34ضَ

ثم صلى عليه. وهذا دليل على ان الانسان لا يحفظ بفعل هذه الكبائر. خلافا الذين يكفرون بالكبيرة. وفي هذا الليل تصلي عليك يا رسول الله وقد زلت تصلي عليه يا رسول الله كأنه مستغرب يا شباب قالوا يا رسول الله تصلي عليه - 00:13:54ضَ

كيف الرسول عليه الصلاة والسلام يصلي على امرأة قط جاءت بالزنا فانظر الى هذه الشهادة لقد تاب توبتنا وحي الله وحي يبني عن نزل جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم ليبين صدقة هذا لقد تابت توبة لو فسدت من بين سبعين - 00:14:24ضَ

الله اكبر وهل وجدت افضل من ان جادت بنفس هذا الماء؟ كون الانسان ايها الاخوة يقدم جسمه او يذهب في ذات الله عز وجل ليس امر سهل وهذا المقام يحتاج الى شيء من توضيح فقط اذا كانت هذه منزلة الدائن الصادق الذي جاء متردد - 00:14:54ضَ

في سبيل الله عز وجل. منزلته اعظم. ولذلك جاء قال ان في الجنة مئة درجة اعدها الله وفي هذا الحديث من الفوارق ايضا ان ان الانسان آآ يعني او يذهب الى الامام او الى المحكمة ويسلم نفسه - 00:15:24ضَ

ان الانسان يستتر بنفسه ويتوب فيما بينه وبين الله ولا يلزمه ان يأتي الى القضاء. لكن لو جاء الى القضاء هنا يحرم دخول الشيطان ولهذا لما جاء اه اهل المرأة التي سرقت الجهني وارادوا ان - 00:16:04ضَ

قالوا من مكان اليها؟ قالوا يكلف بها حب رسول الله ومحبه يحب رسول الله صلى الله فلما كلمه غضب النبي عليه الصلاة والسلام وقال اتشهد الله؟ فالمهم ان النصر ان لا - 00:16:34ضَ

الله عز وجل هذه العقوبة لكن يرفع وفي هذا من الفضائل لهذه المرأة التي تاب رضي الله عنها حيث شهد النبي صلى الله عليه وسلم بصدق زوجته. وانها توبة لو قسمت على سبعين يوم. لو قسمت على سبعين لوساها. ولك ان تتأمل هذا المعنى وهو قويا - 00:16:54ضَ

اجمع سفري واستشعر ان كل واحد منهم تاب توبة صادقة ثم اجمع هؤلاء وضعنا في قلب هذه المرأة التي جاءت بنفسها لله سبحانه وتعالى. فسبحان من جعل في قلوب بعض عباده - 00:17:34ضَ

نددا يبلغ هذا المستوى فيورثه توبة لهذا المقام. وفي هذا الفوائد ايضا ان الانسان والعبرة ليس من اقصى البدايات. ابدا وان من عند ربك مال البدايات. هذه المرأة وضعت في هذه الارض والزل - 00:17:54ضَ

لكن لم يمنعها ذلك ان تتوب. بل وان تجود بنفسها لله. ما استسلمت لتقنية الشيطان. ولم بل تقدمت واختر ان تعاقب هذه الحروب العظيمة. الاليمة التي جعلها الله عز وجل - 00:18:14ضَ

سورة مشرقة للجيد ذلك الجيل العظيم. الذي هو خير الضرور لا في كما قلت في اول حديثه لا في الاولياء جانبا من رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده. اذ ان الانسان لو لم تنقل مثل هذه القصص عن ذلك الجيل العظيم - 00:18:34ضَ

كان شهرا برؤية النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم. لو لم تلغى من هذه المباشرة لربما لكن اذا عرف من هؤلاء عرفوا جلالته وقوم الوحي يتنزل. والنبي صلى الله عليه وسلم بينهم والقرآن يتلى. ويتنزل ويتتابع ومع ذلك يحدث - 00:19:04ضَ

وفيها جانب لطف لذلك ان هذا الجيل وقع الناس فلا تيأس حتى لو اخطأت لو وقعت في الزنا لو وقعت في القلب لو وقعت في كذا تستيقظ فعليك ان تجد في الصحابة من جهد لشغل الخمر ومن - 00:19:34ضَ

ومن زنا ومن سرق فقتل. ومن زنى او من سرق قتل. لكن هذا نادر جدا وكلهم كلام لكن اقصد ان هذه الحوادث محدودة تدرون كم يا اخوان في ثلاث وفي ثلاثة وعشرين سنة وفي ثلاثة وعشرين سنة - 00:19:54ضَ

مع ما ذكرت لكم منه تعلق الامر بهذه الفترة. انه جيل عظيم حتى في ويكفي الجميع شرفا وفضلا تزكية الله تعالى لهم بقوله عز وجل لا يستوي منكم ما من قبل الفتح وقاتل اولئك اعرض درجة من الذين انفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وكلا وعد الله الحسنى - 00:20:24ضَ

في الجنة ولهذا ان جميع الصحابة مشهودين لهم بالجهل. فرضي الله عن ذلك وارضاه ورزقنا واياكم سلوك سبيله. واسأل الله سبحانه وتعالى باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يجعلنا واياكم من عباده الصادقين المثبتين - 00:20:54ضَ

اللهم يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام يا رب العالمين نسألك ان ان تتوب علينا في عبادك اللهم طب علينا في التائبين اللهم اجعلنا ممن قامت حياتنا وطال مماتهم وطاب قلوبهم - 00:21:14ضَ

عليك يا ذا الجلال والاكرام. يا ارحم الراحمين يا ذا الجلال والاكرام. اللهم صلي وسلم وبارك في فضلك. على نبينا محمد وعلى آله وعلى اله وصحبه - 00:21:34ضَ