بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الامام الحافظ ابن ماجة القزويلي رحمه الله تعالى قال في سننه في باب تعظيم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:00:02ضَ

والتغليظ على من عارضه الحديث الثالث قال حدثنا ابو مروان محمد بن عثمان العثماني قال حدثنا ابراهيم بن سعد بن ابراهيم بن عبد الرحمن ابن عوف عن ابيه عن القاسم ابن محمد عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله - 00:00:25ضَ

وسلم قال من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:00:53ضَ

اما بعد وقد اورد الامام ابن ماجة رحمه الله في هذا الباب باب تعظيم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم على من عارض اورد في هذا الحديث عن عائشة رضي الله عنها وارضاها - 00:01:13ضَ

قال عليه الصلاة والسلام من احدث في امرنا هذا ما ليس منه ورد وذلك وهو يدل على ما ترجم له المصنف من جهة ان المحافظة على السنن والابقاء عليها ولزومها - 00:01:32ضَ

والحرص على تطبيقها آآ فيه تعظيم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وان من احدث بهذا الدين ما ليس منه واضاف اليه شيئا من البدع والمحدثات فان هذا فيه معارضة - 00:01:52ضَ

ومخالفة بما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام حيث احدث في دينه في دين الله ما لم يشرعه الله لا في كتابه ولا في سنة رسوله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه - 00:02:19ضَ

وهذا الحديث قاعدة عظيمة من قواعد الشريعة ويا ان الانسان اه يتبع الحق والهدى ويترك ما حالفه مما احدث في الدين والحق هو اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام فيما جاء به من الكتاب والسنة - 00:02:38ضَ

وعدم الزيادة على ذلك لاحداث امور ما انزل الله بها من سلطان وهو ايضا اه مشتمل على احد الركنين الذين عليهما مدار قبول الاعمال وذلك ان الاعمال المقبولة عند الله عز وجل - 00:03:03ضَ

لابد فيها من امرين ان تكون خالصة لله وان تكون مطابقة لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الاخلاص تجديد الاخلاص لله وحده هذا حق الله عز وجل الذي لا يشاركه فيه غيره - 00:03:31ضَ

فاي عمل من الاعمال يتقرب الى الله ويكون قد اشرك مع الله غيره ولم يكن خالصا لوجه الله فانه لا ينفع صاحبه عند الله وكذلك العمل اذا كان خالصا لله - 00:03:53ضَ

ولكنه لم يكن على السنة بمعنى انه كان نبيا على بدعة فانه يكون مردودا على صاحبه وانما يقبل منه اذا توفر فيه الامران الاخلاص والمتابعة الاخلاص لله وحده وهو مقتضى شهادة ان لا اله الا الله - 00:04:12ضَ

والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم وهي مقتضى شهادة ان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا يقول في فرح الطحاوية توحيدان لا نجاة للعبد الا بهما توحيدان لا نجاة للعبد الا بهما - 00:04:32ضَ

توحيد الرسول وتوحيد المرسل توحيد المرسل وهو الله بالاخلاص وان تكون الاعمال لله خالصة وتوحيد الرسول توحيده بالمتابعة بمعنى انه يلتزم بما جاء به وان يكون عمله طبقا لما جاء به - 00:04:51ضَ

رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وهذا هو معنى شهادة ان لا اله الا الله وشهادة ان محمد رسول الله توحيد المرسل بالاخلاص وتوحيد الرسول بالمتابعة توحيد المرسل هو الله سبحانه وتعالى بالاخلاص له - 00:05:12ضَ

واخلاص العبادة له وتوحيد الرسول صلى الله عليه وسلم بمتابعته بمعنى هو الذي يلتزم بكلامه ويلتزم بامره ونهيه وهو الذي آآ لا يسوغ الانسان الخروج عما جاء به ويلزمه اتباع ما جاء به صلوات الله وسلامه وبركاته عليه - 00:05:29ضَ

فاذا امران اساسيان لا بد منهما في قبول اي عمل الاخلاص والمتابعة الاخلاص لله وحده والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث الذي معنا فيه لزوم المتابعة للرسول عليه الصلاة والسلام - 00:05:50ضَ

وان الانسان يكون في اعماله وفي تقربه الى الله عز وجل سائرا على هذا المنهاج وعلى هذا المنوال الذي هو اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام بمعنى انه يمتثل ما جاء به من الاوامر - 00:06:08ضَ

وينتهي عما جاء عنه من النواهي ويصدق ما جاء عنه من الاخبار وان تكون عبادته لله عز وجل مطابقة لما جاء به عليه الصلاة والسلام فلا تكونوا على البدع والمحدثات والمنكرات التي ما انزل الله بها من سلطان - 00:06:24ضَ

وهذا والحديث يدل على رد البدع كلها وان كل ما لم يأتي عن الرسول عليه الصلاة والسلام من ما يتقرب به الله عز وجل فانه يجب اه رده وتركه وعدم الاقبال عليه ورفضه ولذلك لانه من الاحداث في دين الله ما لم يؤذن به الله - 00:06:44ضَ

والله عز وجل قد اتم الشريعة واتم الدين واكمل الدين ليس فيه نقص والله تعالى يقول عليا ما اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ويقول الامام مالك ابن انس رحمه الله كما ذكره الشاطبي في الاعتصام - 00:07:09ضَ

يقول الامام مالك رحمه الله من قال ان في الاسلام بدعة حسنة وقد زعم ان محمدا خان الرسالة لان الله تعالى يقول اليوم اكملت لكم دينكم ثم قال الامام مالك رحمه الله فما لم يكن يومئذ دين لا يكون اليوم دينا - 00:07:29ضَ

ما لم يكن دينا في زمان محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه فانه لا يكون دينا الا قيام الساعة لأن الدين هو ما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام وتلقاه اصحابه الكرام - 00:07:48ضَ

ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام لما سئل عن الفرقة الناجية قال هم الجماعة وفي لفظ من كان على ما اعان عليه واصحابه ان كان على ما انا عليه واصحابه فهذا هو الذي - 00:08:01ضَ

من الفرقة الناجية الملتزم بما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم يعبد الله على بصيرة على حق وهدى آآ مستمد من كتاب الله ومن سنة رسوله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه - 00:08:15ضَ

واذا وجد اي عمل من الاعمال محدث في دين الله ليس له اساس في الكتاب والسنة ولم يكن دل عليه كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:08:33ضَ

فان فان هذا العمل يكون مردودا على صاحبه لانه من محدثات الامور لانه من محدثات الامور مما احدث في دين الله بغير اذن من الله عز وجل وبغير شرع من الله - 00:08:47ضَ

من احدث في امرنا هذا والامر هنا المقصود به الدين يعني ما نحدث في ديننا من احدث في ديننا ما ليس منه مما لم يأتي بالكتاب والسنة فانه مردود على صاحبه ويكون بدعة - 00:09:07ضَ

قوله رد بمعنى مردود مثل حب بمعنى محبوب كما جاء في زيد بن زيد ابن هذا حب رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني محبوبه والرد بمعنى المردود فهو رد بمردود عليه - 00:09:23ضَ

ومنه ومثله ما جاء في حديث العسير الذي اه الذي زنا بامرأة من استأجره ثم اخذ منه غنما ووليدة فلما علم الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك قال الغنيمة الوليدة والغنم رد عليك - 00:09:43ضَ

الوليدة والغنم رد عليك يعني مردود عليك لان هذا يعني آآ صلح وعمل اه مبني على خلاف ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وليأخذ الغنم - 00:10:04ضَ

ويأخذ وليده لانه مقابل الزنا بامرأته ويكون هذا هو العقوبة هذا عمل غير صحيح وما اخذه في مقابل هذا الصلح الباطل فانه مردود عليه الغنيمة الغنم والوليدة رد عليك الوليدة الامة - 00:10:22ضَ

الغنم والوليدة رد عليك مردود عليك. من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد وهذا اللفظ متفق عليه بين البخاري ومسلم من احدث في امره هذا اللفظ الذي رواه اه ابن ماجه - 00:10:46ضَ

لهذا اللفظ جاء في الصحيحين من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد وجاء في صحيح مسلم بلفظ اخر وهو قوله عليه الصلاة والسلام من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد - 00:11:01ضَ

من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد وهذه اه اه صيغة وهذا اللفظ اعم من من من اللفظ الذي فيه الاحداث بان الاحداث آآ ظاهره ان من حصل منه الاحداث بان يكون هو الذي احدث العمل المنكر - 00:11:16ضَ

فان العمل الذي عمله مردود عليه الذي مبني على الاحداث لكن من عمل عملا يشمل ما اذا كان محدثا بهذا الفعل المحرم الفعل الباطل او متابعا لغيره ممن احدث يعني سواء كان تابعا او متبوعا - 00:11:37ضَ

سواء كان هذا الذي يعمله تابعا لغيره او هو المحدث له الذي يتبعه غيره وقد جاء الحديث في الصحيحين بلفظ الاحداث وجاء في صحيح مسلم بلفظ اخر وهو العمل وما جاء بلفظ العمل اشمل - 00:12:00ضَ

مما جاء بلفظ الاحداث اشمل مما جاء بلفظ الاحداث لانه يشمل ما من عمل وهو محدث ومن عمل وهو متابع للمحسن ومن عمل وهو متابع للمحدث بعض الناس يستهونون البدع - 00:12:19ضَ

يعتبرون الامر في ذلك هين ودعوة بدعوى ان الانسان قصده طيب وانه ما اراد الا الخير وان هذا انما هو قربة الى الله عز وجل فلو لم يأتي عن الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:12:38ضَ

فان ما دام انه قصد طيب وان الانسان قصده الخير فإذا لا بأس بذلك هكذا يقولون وهذا كلام غير صحيح لان الشريعة كاملة لا نقص فيها وقد مر في كلام الامام مالك رحمه الله يقول من زعم او من قال ان في الاسلام بالله حسنة فقد زعم ان محمدا قال الرسالة - 00:12:57ضَ

يعني معناها ان هذا شيء انه فيه نقص وانها تحتاج الى تكميل والشريعة كاملة ناقصة فيها الشريعة كاملة لا نقص فيها بل هي في غاية التمام والكمال ما ترك النبي عليه الصلاة والسلام شيئا يقرب الى الله الا ودل الامة عليه - 00:13:17ضَ

ولا ترك امرا يباعد من الله الا وحذرنا منه. حذر الامة منه ما من عمل يقرب الى الله الا ودليل عليه وما من عمل يباعد من الله الا وحذر الامة منه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه - 00:13:40ضَ

الاحداث فيه اتهام للشريعة بالنقص وانها تحتاج الى اضافة ولهذا قال مالك انه قد خان زعم ان محمدا خان الرسالة يعني مع انه ما بلغ هذا الشيء للناس بحاجة اليه - 00:13:54ضَ

الناس بحاجة لشيء وما بلغهم النبي عليه الصلاة ولهذا قال فما لم يكن يومئذ يعني في زمان محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه ما لم يكن دينا في زمن محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه فانه لا يكون اليوم دينا - 00:14:07ضَ

الدين في كل وقت هو ما كان عليه اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه لا يكون في زمن النبي صلى الله عليه وسلم دين ثم يأتي شيء اخر ولهذا فان البدع - 00:14:25ضَ

اهل القهوة واهل البدع الذين احدثوا تلك البدع والامور المنكرة والعقائد الفاسدة الضالة اهل القهوة والبدع الذين احدثوا تلك العقائد من القدرية والاشعرية المعطلة والمشبهة وما الى ذلك كل هؤلاء - 00:14:40ضَ

اتوا بشيء ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه ويكفي في بيان بطلانها ان الصحابة ان الرسول ان الصحابة رضي الله عنهم ما كانوا يعرفونها وما كانوا وما كان ما كانوا يعملون هذه الاعمال ولا يعتقدون هذه العقائد - 00:15:08ضَ

ولو كان حيارا لسبقوا اليه لكنه شر حماهم الله منه وحفظهم منه وابتلى به من جاء بعدهم فلم تكن تلك العقائد الفاسدة والمذاهب الباطلة التي يعتقدها اهل البدع والضلال لم تكن حقا - 00:15:27ضَ

لانها لو كانت حقا لسبق اليها السابقون باحسان. اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام لكنه لكنه شر صانهم الله منه ووقاهم الله منه وابتلى به من بعدهم معنى هذا ان الذين احدثوا هذه العقائد الفاسدة - 00:15:51ضَ

اه خصوا بخير قبئ عن اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم واخفي عن اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام ولم يهتدي اليه اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام لو كان حقا لسبقوا اليه لكنه شر - 00:16:13ضَ

حماهم الله منه وابتلاله من بعدهم يكفي في بيان بطلان هذه المذاهب انها لم يكن عليها اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وان هذا ما احدث في الدين وانها مردودة بهذا النص - 00:16:29ضَ

عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ودعوى حسن القصد وان الانسان قصده حسن لا يكفي لتسويق العمل بل لابد مع حسن قصده نعم وافق من موافقة السنة لا بد مع حسن القصد من موافقة السنة - 00:16:44ضَ

لابد مع حسن قصده من موافقة السنة بان يكون هذا الذي يفعله الانسان قصده حسن وافق السنة لم يفعل امرا مبتدعا مخالفا للسنة بدعوى ان قصده حسن ويدل ومما يدل على ذلك امران - 00:17:09ضَ

الامر الاول الحديث الذي جاء في البخاري ومسلم ان احد الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم ضحى يوم العيد عيد الاضحى قبل الصلاة وقصده طيب لانه يريد ان ان تطبخ اضحيته - 00:17:29ضَ

واذا جاء الرسول عليه الصلاة والسلام من المصلى واصحابه يكون اضحيته اول ما يؤكل اصلي طيب لانه اراد ان يكون الرسول عليه السلام واصحابه عندما يأتون من المصلى يأكلون من ذبيحته اول ما يؤكل - 00:17:50ضَ

هذا قصدي حسن قصدي طيب لكن الرسول صلى الله عليه وسلم لما علم قال شاة شاة لحم جاتك شاة ولحم يعني مو باضحية لانها ما وقعت طبقا للسنة ما وقعت طبقا للسنة لان السنة ان الاضاحي يبدأ ذبحها بعد صلاة العيد لا قبل صلاة العيد - 00:18:09ضَ

بعد ما يصلي الناس العيد يذبحون لا نجذب قبل الصلاة. قال له شهادتك نجاة لها يعني انها من الذبايح التي تذبح في في ايام السنة كلها الناس يذبحون ويأكلون جات لحم ما هي بشات اضحية - 00:18:32ضَ

فحسن قصده ما جعل اضحيته صحيحة ومعتبرة فهذا يبين ان زعم او قول من قال ان حسن القصد يعني يكفي وان الانسان اذا كان قصده طيب ما في بأس لا في بأس - 00:18:49ضَ

لان النبي صلى الله عليه وسلم قال لهذا الصحابي شاتك الشاة نعم وما اعتبرها اضحية لانها لم تقع مطابقة لسنة الرسول عليه الصلاة والسلام ولهذا نقل الحافظ بن حجر فيفتح الباري في شرع - 00:19:08ضَ

هذا الحديث وان هذا فيه دليل على انه لابد في العمل من موافقة السنة وانه لا يكفي حسن قصد الفاعل لا يكفي حسن قصد الفاعل لا يكفي ان يكون قصد الفاعل حسنا - 00:19:22ضَ

بل لابد مع حسن القصد من موافقة السنة لابد من مع حسن قصده من موافقة سنة الرسول صلى الله عليه وسلم الامر الثاني ما جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه - 00:19:39ضَ

انه بلغه ان اناسا متحلقين في المسجد وبيد كل واحد منهم حصى يبلغ مئة او اكثر وهم وفيهم واحد يقول سبحوا مئة ثم يسكت ويقول سبحان الله سبحان كل واحد يسبح حتى يكمل مئة بالعدد بالحصى - 00:19:53ضَ

ثم اذا فرغوا من هذا العدد بدأوا من جديد هللوا لا اله الا الله وراحوا يعدوا المئة كل واحد يعود منها واذا انتهوا قال كبروا مئة راحوا يكبرون كل واحد يكبر الله اكبر الله اكبر حتى ينتهوا - 00:20:17ضَ

فوقف على رؤوسهم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وقال ما هذا يا هؤلاء قالوا حصانة نعده للتسبيح قال عدوا سيئاتكم فانا ظامن لا يضيع من حسناتكم شيء اما ان تكونوا على طريقة اهدأ مما كان عليه اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:20:32ضَ

او انكم افتتحوا باب ضلالة واحدة من الثنتين اما انكم احسن من الصحابة او انكم محدثون في الدين ما لم يأذن به الله اما ان تكونوا على طريقة اهدأ مما كان عليه اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:20:53ضَ

او انكم افتتحوا باب الان قالوا سبحان الله فهموا ان الاولى لا مجال لهم فيها وانه لا يمكن ان يكون اهدى مما كان عليه اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام فبقيت الثانية التي انهم افتتحوا بها باب ضلال - 00:21:09ضَ

قالوا سبحان الله يا ابا عبد الرحمن ما اردنا الا الخير يعني قصدهم طيب اصلنا حاشا قال رضي الله عنه وكم من مريد للخير لم يصبه الاسلام يريد الخير اذا كان موافقا لصلحه يصيب الخير اذا كان عمله مطابقا للسنة - 00:21:26ضَ

ولكنه اذا فعل شيئا يظن انه خير ولكنه ليس موافق للسنة فانه مردود عليه. كما جاء في هذا الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام حيث يقال من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد - 00:21:44ضَ

حاصل ان هذا الحديث آآ من جوامع كذب الرسول عليه الصلاة والسلام وفيه رد كل ما لم يأتي عن الله وعن رسوله عليه الصلاة والسلام مما احدث في هذا الدين ومما اضيف الى هذا الدين فانه - 00:22:00ضَ

انه يكون مردودا على صاحبه ولا ينفعه عند الله عز وجل نعم قال حدثنا ابو مروان محمد بن عثمان العثماني. هو صدوق احرج له؟ نسائي ابن ماجة. نعم. عن ابراهيم بن سعد بن ابراهيم بن عبد الرحمن - 00:22:19ضَ

ابن عوف ووثقها اخرجها اصحاب الكتب عن ابيه وهو ثقة اخرج اصحاب الكتب بني القاسم لمحمد القاسم بن محمد بن ابي بكر الصديق وهو احد فقهاء المدينة السبعة عصر التابعين - 00:22:36ضَ

والمدينة اشتهر فيها في عصر التابعين سبعة من الفقهاء اشتهروا بالفقهاء السبعة اه عندما يأتي ذكرهم مجتمعين يعبر عنهم بالفقهاء السبعة بدلا من عد اسمائهم ويقال هذه المسألة قال بها الفقهاء السبعة - 00:22:56ضَ

هذه المسألة قال بها الفقهاء السبعة مثل مسألة عروظ التجارة زكاة عروظ التجارة قال بها الائمة الاربعة والفقهاء السبعة الائمة الاربعة مالك الشافعي وابو حنيفة ومالك واحمد والفقهاء السبعة الذين آآ القاسم محمد احدهم فاذا كلمتين - 00:23:18ضَ

الفقهاء اجتمعوا الائمة الاربعة ويغني عن ذكر احد عشر اسنا بذكري هاتين الكلمتين وهاتين الجملتين والفقهاء السبعة ستة منهم متفق على عدهم في الوقائع السبعة وهم القاسم بن محمد وسعيد بن وسعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وسليمان بن اه بن يسار - 00:23:40ضَ

وآآ اه وخارجها بن زيد و نعم وعبيد الله بن عبد الله بن عثمان المشهور هؤلاء ستة متفق على عدهم في الوقائع السبعة والسابع فيه ثلاث اقوال. قيل ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن حارث ابن هشام - 00:24:05ضَ

وقيل سامي بن عبدالله بن عمر وقيل ابو اه اه ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف هؤلاء الثلاثة اختلف في عد آآ كل واحد منهم قيل انه السابع واما الستة الاولون فهؤلاء متفق على عدهم في الفقهاء السبعة - 00:24:31ضَ

وابن القيم رحمه الله ذكر في مقدمة اعلام الموقعين الفقهاء في عصر الصحابة في عصر التابعين ولما جاء عند ذكر المدينة ذكر الفقهاء السبعة الفقهاء التابعين للمدينة وعدهم وذكر السابع منهم ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن هشام وذكر بيتين من الشعر - 00:24:54ضَ

يشتمل البيت الثاني على ذكرهم جميعا والبيتان هما هما قول الشاعر اذا قيل من في العلم سبعة ابحر روايتهم ليست عن العلم خارجة وقل هم عبيد الله عروة قاسم سعيد ابو بكر سليمان خارجا - 00:25:19ضَ

البيت الثاني يشمل اسماء هؤلاء الفقهاء السبعة الذين هم الفقهاء في عصر التابعين وهؤلاء الفقهاء السبعة كل منهم خرج الى اصحاب الكتب الستة كل منهم من رجال كتب الستة كلهم تابعون - 00:25:38ضَ

ومن فقهاء المدينة وكلهم قد اخرج له اصحاب الكتب الشركية اه عن عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها وهي الصديقة بنت الصديق وهي احد السبعة احد اشخاص سبعة عرقوا بكثرة الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام - 00:25:55ضَ

زيادة احاديثهم في الكتب الستة على اكثر من الف حديث مع تفاوتهم منهم من يكون مكثرا جدا ومنهم من يكون دون ذلك ولكنهم كلهم زادت احاديثهم على الالف هؤلاء السبعة - 00:26:20ضَ

لي هم اه آآ ابو هريرة وابن عمر وابن عباس وجابر وانس وابو سعيد وعائشة ستة رجال وامرأة واحدة وقد جمعهم السيوطي في الالفية بقوله والمكثرون في رواية الاثر ابو هريرة يليه ابن عمر وانس والبحر كالخدري وجابر - 00:26:38ضَ

النبي نعم قال حدثنا محمد بن رمح بن المهاجر المصري قال اخبرنا الليث ابن سعد عن ابن شهاب عن عروة ابن الزبير ان عبد الله ابن الزبير رضي الله عنهما حدثه - 00:27:01ضَ

ان رجلا من الانصار خاصم الزبير رضي الله عنه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في سراج الحرة التي يسقون بها النخل فقال الانصاري سرح الماء يمر فابى عليه - 00:27:19ضَ

فاختصما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم اسق يا زبير ثم ارسل الماء الى جارك فغضب الانصاري فقال يا رسول الله ان كان ابن عمتك - 00:27:37ضَ

فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يا زبير اسقي ثم احبس الماء حتى يرجع الى الجدر قال فقال الزبير والله اني لاحسب هذه الاية نزلت في ذلك - 00:27:58ضَ

فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ثم ذكر ابن ماجة رحمه الله حديث حديث عبد الإله بن الزبير - 00:28:17ضَ

رضي الله تعالى عنه ان الزبير ان والده الزبير رضي الله عنه وواحد من الانصار اختصم شراج الحرة يعني هو الماء الذي ينزل من الحرة وكان الزبير يعني مزرعته اعلى - 00:28:39ضَ

من مزرعة الانصاري يعني يأتي ثم الى ارض الزبير ثم ينزل منها الى ارض الانصار اختصنا الى الرسول عليه الصلاة والسلام لانه طلب انه يرسل له الماء ما يخليه يبقى عنده - 00:29:02ضَ

يعني يتركه ينزل ينزل اليه لا يحجزه ويحبسه عنه بل اراد انه يتركه ينزل الى مزرعته التي هي انزل من مزرعة الزبير فالرسول صلى الله عليه وسلم قال له اسقي - 00:29:23ضَ

ثم ارسل الى جارك يعني لانه هو الاعلى فهو الاولى بالاستفادة من الماء ثم يتركه الى ينزل الى جاره فالرجل قال ان كان ابن عمتك؟ يعني ابن الزبير ابن عمة الرسول صلى الله عليه وسلم لانه ابن صبية - 00:29:43ضَ

عبد المطلب ابن عمة الرسول عليه الصلاة فتلون وجه الرسول صلى الله عليه وسلم وتغير ثم قال قشطة يا جبير واتركه حتى يصل الى الجدر ثم ارسل الى جارك والمعنى انه في اول الامر امره ان يتغاضى عن بعض حقه - 00:30:05ضَ

والا يستوفي حقه كله اللي هو الزبير يعني لانه اعلى من اه الذي اه دونه فاراد منه ان يتغاضى عن بعد حقه وان يستفيد بعض الشيء ثم يتركه ينزل الى جاره حتى يستفيد - 00:30:24ضَ

ثم ان الرسول عليه السلام امره بعد هذا ان يأخذ حقه كاملا يعني يأخذ حقه كاملا ثم يصب لانه اراد في اول الامر انها يتغاظى عن بعظ حقه وانه يأخذ بعظ حقه من الماء - 00:30:45ضَ

ثم يترك الماء لجاره ولما قال الرجل ما قال الرسول صلى الله عليه وسلم امر الزبير بان يستوفي حقه الذي يستحقه ثم بعد ذلك الحق لجاره لكن من من ناحية التسامح - 00:31:01ضَ

والتعاون وكون الانسان آآ يتغاضى ويتسامح ويترك بعض حقه له ذلك اذا اراد وهذا هو الذي ارشد اليه الرسول صلى الله عليه وسلم اولا من اجل ان يستفيد هذا وهذا - 00:31:20ضَ

لكن بعد ذلك لما قال الانصاري ما قال قال النبي اسقي يا جبير حتى واحد في السماء حتى يصل الى الجدر يعني الى الجذر مقصود به الاحواض التي تكون حدود للاحواض يعني - 00:31:36ضَ

بحيث يمتلئ الحوض ويصل الى نهايته تكون الارض اخذت حقها كاملا من الماء ثم ذلك يترك الماء لانه اخذ كامل حقه وقبل ذلك يعني معناه انه لا يستوفي الى ان تمتلئ الاحواض - 00:31:55ضَ

وانما يكون اقل من ذلك حتى يستفيد اه يستفيد جاره وهذا الحديث يدل على ان الاعلى وانما كان اعلى اذا كان يعني آآ اه فانه احق بالشرب من غيره لان الماء يمر به - 00:32:14ضَ

فلا يمر به ثم يتجاوز دون ان يستفيد وانما يستفيد الاعلى ثم يستفيد الذي انزل نستفيد الاعلى ثم يستفيد الذي انزل الرسول صلى الله عليه وسلم حكم بهذا فيما يتعلق باخذ بعض الحق اولا ثم باخذ الحق كاملا وان صاحب - 00:32:40ضَ

المزرعة الاعلى او البستان الاعلى هو الاحق بالماء من غيره. واذا اخذ حقه فانه يتركه ويرسله لغيره حتى يعني يستفيد منه وفراج الحرة المقصود به الماء الذي ينزل منها لان الحرة مكان مرتفع والماء يأتي نازلا الذي يقع عليها يأتي وينزل مع هذا المنخفظ - 00:33:01ضَ

الذي يصب معه الماء واول ما يلاقيه اه ارض الزبير يعني بعد ما ينحدر ويخرج من الحرة ثم بعد ذلك ينزل الى جاري الزبير عبد الحميد عن عبدالله بن الزبير ان رجلا من الانصار خاصم الزبير عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في سراج الحرة - 00:33:27ضَ

التي يسقون بها النخل فقال الانصاري سرح الماء يمر فابى عليه فاختصما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم استي يا زبير ثم ارسل - 00:33:54ضَ

الى جارك فغضب الانصاري فقال يا رسول الله ان كان ابن عمتك فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يا زبير اسقي ثم احبس الماء حتى يرجع الى - 00:34:12ضَ

قال فقال الزبير والله اني لاحسب هذه الاية نزلت في ذلك فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما. وهذا وهذا الرجل الذي قال هذه المقالة قيل انه اما ان يكون منافقا - 00:34:29ضَ

قال وهو يعني من الانصار يعني الذين هو معلوم ان الانصار يعني فيهم منافقون يعني الذين كانوا في المدينة انصارهم اللي كانوا في المدينة ولكن الانصار الذين هم صحابة الرسول والذين هم موصوفون بالصحبة والذين جاءت فضائلهم لا يقال ان ان ان منهم المنافقين - 00:34:52ضَ

لكن النفاق كان موجودا في المدينة لان الدين ظهر فيها وما كان آآ مبطنا مظهرا للكفر اضطر الى ان يبطنه اثار الى ان يبطنه لظهور الاسلام وغلبته ولهذا المهاجرون ما فيهم ما فيهم نفاق - 00:35:15ضَ

المهاجرون ليسوا منى لانهم جاؤوا يريدون نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم لكن المدينة التي فيها الانصار منهم من آآ آآ ايمانه قوي وآآ قام بنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:35:38ضَ

ومنهم من آآ اه صار منافقا ظهر الاسلام وقوي فاراد ان يعيش بين مسلمين وان يعيش في بلده وان يبطن الكفر ويظهر الايمان وان يبطل الكفر وينفي الايمان واما ان يكون منافقا وعلى هذا يكون ربك لا يؤمنون على اصله وانه ليس عنده الايمان حتى يكون عنده آآ - 00:35:55ضَ

الاستسلام والانقياد لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم. واما ان يكون مما من الانصار او من الذين ليسوا منافقين ولكن عنده آآ يعني آآ عنده غلظة وعنده جفوة وعنده آآ آآ سوء يعني في القول فتلفظ بهذه الكلمة التي فيها قوله ان كان ابن - 00:36:22ضَ

عمتك يعني انك قلت هذا لانه كان ابن عمتك يعني لقرابته منك وعلى هذا فيكون قوله فلو ربك لا يؤمنون يعني الايمان الكامل يعني حيث لم يكن منافقا ولم يكن كافرا يعني يكون المقصود بذلك نفي الايمان الكامل - 00:36:47ضَ

انا في الايمان الكامل يعني كمال الايمان. يعني الواجب. نعم قال حدثنا محمد بن رمح بن المهاجر المصري وهو ثقة اخرجه مسلم وابن ماجة عن الليث ابن سعد وهو المصري ايضا فقه اخرجه اصحابه عن ابن شهاب محمد ابن ابن مسلم ابن عبيد الله من شهاب الزهري - 00:37:05ضَ

اصحاب الكتب من عروة ابن الزبير؟ عروة ابن الزبير ابن العوام ثقة فقيه احد فقهاء المدينة السبعة اخرج حديثه واصحابه كثير من الشتاء بن عبدالله بن الزبير. عبدالله بن الزبير رضي الله تعالى عنه. اه احد العباد له الاربعة من اصحاب الرسول. عليه الصلاة والسلام - 00:37:32ضَ

وهم عبد الله بن الزبير وعبدالله بن عباس وعبدالله بن عمر وعبدالله بن عمر هؤلاء الاربعة يقال لهم العبادلة الاربعة من اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام وحديث عبد الله بن الزبير اخرجه اصحاب الكتب الستة - 00:37:50ضَ

قال حدثنا محمد ابن يحيى النيسابوري قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال - 00:38:07ضَ

لا تمنعوا اماء الله ان يصلين في المسجد فقال ابن له انا لنمنعهن قال فغضب غضبا شديدا وقال احدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول انا نمنعهن ثم اورد - 00:38:25ضَ

الامام ماجة رحمه الله هذا الحديث عن عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنه وانه حدث بحديث رسول الله عليه الصلاة والسلام قال لا تمنعوا ايمان الله مساجد الله لا تمنعوا اي مع الله مسجد الى الله - 00:38:51ضَ

لا يمنعوا نسائهم هادي تاني للمساجد اذا اردنا ذلك ولكن بيوتهن خير لهن كما جاء في ذلك الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام صلاة المرأة في بيتها افضل من صلاتها في المسجد - 00:39:05ضَ

جاءت بذلك سنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام كما ان الرجل صلاته في بيته افضل من صلاته في المسجد بالنسبة للنافلة واما المرأة فصلاتها في بيتها مطلقا فرضا ونفلا - 00:39:23ضَ

اولى من صلاتها وافضل من صلاتها في المسجد ولكنها اذا رغبت ان تأتي الى المسجد فلا تمنع كما جاء في هذا الحديث لا تمنعوا اماء الله فسجد الله لا تمنعوا اماء الله مساجد الله - 00:39:38ضَ

لان المساجد يمكن ان تحصل فيها خيرا تستفيد فيها علما وقد تسمع اه موعظة تذكيرا وتعليما وتوجيها قد تستفيد لكن خروجها والاذن لها فيما اذا لم يكن هناك فتنة وفيما اذا ابتعدت - 00:39:57ضَ

عنان تستعمل الشيء الذي اه يدفنها ويدفن بها من الرائحة الطيبة او الملابس الجميلة تزين وما الى ذلك مما يكون فيه الفتنة فالاصل كما جاء في هذا الحديث هو الجواز - 00:40:18ضَ

وانها لا تمنع. يجوز للمرأة وليها يأذن لها لكن حيث يترتب على ذلك مضرة وحيث لا يترتب على ذلك فتنة وحاجة ايضا لا يترتب على ذلك اخلال في بيتها وفي اولادها وفي من تحت ولايتها في البيت - 00:40:38ضَ

فاذا طلبة ولم يكن هناك مانع يمنع وآآ لم تكن اه متصفة بصفات اه اه تجلب الشر اليها او تجلب الشر الى غيرها فان وليها لا يمنعها لا تمنع ايمان الله فساد الله - 00:40:58ضَ

ما حدا شاهد من ايراد الحديث في تعليظ حديث الرسول والرد على من عارضه ان ابنا لعبدالله ابن عمر قال لنمنعهن فغضب عليه وقال اقول لك كلام الرسول صلى الله عليه وسلم وتقول - 00:41:23ضَ

فزجره وهجره واغلب عليه بالقول وهذا هو المطابق او الهواء والتغليظ على من عارضه والتحفيظ على من عارضه لان هذا عارض هذا الحديث يعني الغيرة على النساء وانها قد يترتب عليهم يترتب بذلك مضرة ولكن اذا جاءت سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فانه يجب العمل فانه - 00:41:38ضَ

اين العمل بها عند الحاجة الى ذلك؟ بمعنى انها اذا طلبت اما اذا ما طلبت ما يقول لها اذهبي وانما اذا طلبت من ذلك فانها آآ تمكن من ذلك ولا يحال بينها وبين ذلك الا اذا وجد امرا يقبل المنع - 00:42:10ضَ

ولهذا اغلظ عليه القول اغلظ عليه القول لانه عارض وذلك بما قاله انا لنمنعهن انا اقول لك ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال كذا وتقول نمنعهن فاغلب عليه القول وانكر عليه وهذا فيه دليل على انكار من يخالف الانكار على من يخالف السنة - 00:42:29ضَ

والاغلاظ عليه في القول وان هذا هو الذي جاء عن الصحابة الكرام رضي الله تعالى عنهم وارضاه لا تمنعوا امام الله مساجد الله امنعوا اماء الله ان يصلين في المسجد - 00:42:54ضَ

فقال ابن له انا لنمنعهن. قال فغضب غضبا شديدا وقال احدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تقول انا لنمنعهن لا تمنعوا اماء الله ان يصلين في المسجد يعني اذا طلبنا ذلك - 00:43:11ضَ

وفي بعض الروايات مساجد الله والحديث يعني جاء في الصحيحين وفي غيرهما وفيه الجواز وليس للندب يعني لا يندب للمرأة انها تذهب للمسجد لانه يندب لها تصلي في بيتها كما جاءت في ذلك السنة عن رسول الله وهدي المستحب في حقها وهدي الافضل في حقها لكن اذا رغبت - 00:43:28ضَ

ولا تمنع يجوز خروجها ولا يندم خروجها ولا يستحب خروجها وانما يجوز ويجوز وصلته في بيتها افضل اه قال حدثنا محمد ابن يحيى النيسابوري هو جهري وهو ثقة اخرجه البخاري واصحاب السنة. عن عبد الرزاق ابن همام الصنعاني اليماني - 00:43:52ضَ

اصحاب الكتب من معمر؟ معمر هو ابن راشد الازدي البصري ثم اليماني هو ثقة اخرج بها اصحاب الكتب عن الزهري عن سالم سالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب وهو آآ احد الفقهاء المدينة السبعة على احد الاقوال الثلاثة في السابع منهم - 00:44:14ضَ

وحديث اخرجه اصحاب الكتب الشتاء عن عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنهما وهو احد العبادلة الاربعة واحد السبعة من الصحابة المكثرين من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:44:34ضَ

قال حدثنا احمد بن ثابت الجحدري وابو عمرو حفص بن عمر قال نعم افسد العقل بن عمرو قال حدثنا احمد بن ثابت الجحدري وابو عمرو حفص بن عمرو قال حدثنا عبدالوهاب الثقفي - 00:44:49ضَ

قال حدثنا ايوب عن سعيد بن جبير عن عبدالله بن مغفل رضي الله عنه انه كان جالسا الى جنبه ابن اخ له فخذف فنهاه وقال ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم نهى عنها - 00:45:13ضَ

وقال انها لا تصيد صيدا ولا تنكأ عدوا وانها تكسر السن وتفقأ العين قال فعاد ابن اخيه يقذف فقال احدثك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنها ثم - 00:45:33ضَ

تقذف لا اكلمك ابدا ثم اورد حديث عبد الله الموفى رضي الله عنه ومن جنس حديث عبد الله ابن عمر المتقدم لانه رأى ابن اخ له يقذف والحذف هو كونه يرمي بحصاة بين اصبعين من اصابعه - 00:45:52ضَ

اما بين السبابتين او بين الابهام والسبابة او الابهام الوسطى بحيث يعني آآ يرمي بها يقذفها فتنطلق وتصيب ما تصيب ولكنها لا يحصل بها المقصود من الصيد كونه يصاد بها - 00:46:15ضَ

ولكنها يحصل منها ظرر دون ان يحصل منها فائدة محققة وحصل خلف والخلف يكون بالحصى وهو حصى صغير هو الذي يكون مقدار على مقدار رمي الجمار عصى الجمار انها مثل حصى الخيط - 00:46:42ضَ

لانها يعني اكبر اكبر الحمص ودون البندق ان يرمى بها بين الاصابع فكان يحذف فنهاه وبعد ذلك رآه يفعل مرة اخرى فاغلظ عليه بالقول لانه اولا بين له الحكم وعذره لانه ما عنده معرفة بالحق - 00:47:02ضَ

لكنه لما علمه ثم بعد ذلك اقدم على هذا الفعل وقد علم اغلظ عليه وانكر عليه وقال انه لا يكلمه وهذا يعني فيه آآ الاغلاق يعني تغليظ على من عارض حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الذي ترجم له المصنف - 00:47:26ضَ

لان فيه تغليظ عليه وكونه في الاول لم اه يكون عنده علم بين له وارشد ولكنه لما فعل بعد ان علم انكر عليه هذا يقول الشاعر اذا كنت لا تدري فتلك مصيبة - 00:47:50ضَ

وان كنت تدري فالمصيبة اعظم لان من يعصي الله على بصيرة اعظم ممن يعصيه وهو جاهل الذي يعصي الله على علم وعلى معرفة بالحق والهدى فانه يكون اعظم وزرا واعظم اثما - 00:48:08ضَ

ممن اه ممن عصى وهو جاهل لا يستوي من هو عالم ومن هو جاهل من عمل العمل وهو جاهل به اغلظ منه اشد واعظم اثما وذرا من يعمل العمل هو عالم به - 00:48:27ضَ

ولهذا العالم الذي لم يعمل بعلمه هو احد شعر بهم النار يوم القيامة كما جاء في ذلك الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اول من والرسول صلى الله عليه وسلم يقول والقرآن حجة لك او عليك - 00:48:47ضَ

طبعا حجة لك او عليك حجة لك اذا قمت بما يجب عليك نحوه وامتثلت اوامره الثنتين واهية ويكون حجة عليك اذا كنت بخلاف ذلك اذا كنت بخلاف ذلك حاصل ان هذا الحديث من حديث عبدالله بن عمر - 00:49:03ضَ

رضي الله تعالى عنهما فيه اه بيان السنن وان من عارضها يغلظ عليه في القول وكذلك يؤدب بالهجر الحوثي ينفع الهجر لا سيما اذا كان هجر من القريب فالاب والعم الشيخ - 00:49:20ضَ

ومن له تأثير على من يهجره نعم قال حدثنا احمد بن ثابت الجحدري هو صدوق هجره ابن ماجة. نعم وابو عمرو حفص بن عمرو هو ايقاف اليوم ابو داوود فضائل الانصار وابن ماجة. نعم - 00:49:42ضَ

عن عبد الوهاب الثقفي وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي ثقة اصحاب الكتب عن ايوب؟ ايوب بن ابي تميم صفياني ثقة اخرج اصحاب الكتب عن سعيد بن جبير ووثيقة اخرجها اصحاب الكتب. عن عبد الله ابن مغفل. عبد الله ابن مغفل رضي الله عنه اخرج له اصحاب الكتب - 00:50:03ضَ

قال حدثنا هشام ابن عمار قال حدثنا يحيى ابن حمزة قال حدثني برد ابن سنان عن اسحاق ابن قبيصة عن ابي رضي الله عنه ان عبادة ابن الصامت الانصاري رضي الله عنه النقيب صاحب رسول الله - 00:50:25ضَ

صلى الله عليه وسلم غزا مع معاوية رضي الله عنه ارض الروم فنظر الى الناس وهم يتبايعون كسرى الذهب بالدنانير وكسر الفضة بالدراهم وقال يا ايها الناس انكم تأكلون الربا - 00:50:45ضَ

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تبتاعوا الذهب بالذهب الا مثلا بمثل لا زيادة بينهما ولا نظرة فقال له معاوية يا ابا الوليد لا ارى الربا في هذا الا ما كان من نظرة. فقال عبادة احدثكم - 00:51:05ضَ

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحدثني عن رأيك لان اخرجني الله لا اساكنك بارض لك علي فيها امرة فلما قفل لحق لحق بالمدينة فقال له عمر بن الخطاب رضي الله عنه ما اقدمك يا ابا الوليد - 00:51:27ضَ

فقص عليه القصة وما قال من مساكنته فقال ارجع يا ابا الوليد الى ارضك فقبح الله ارضا لست فيها وامثالك وكتب الى معاوية لا امرة لك عليه. واحمل الناس على ما قال فانه هو الامر. انه - 00:51:48ضَ

انه هو الامر فانه هو الامر الا انه هو الامر يعني الذي عليه هو الأمر يعني هو الحق اه اي نعم هذا الحديث عن عبد الله ابن مسعود رضي الله تعالى عنه - 00:52:11ضَ

انا لله عن عبادة ابن الصعب عن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه انه كان مع معاوية رضي الله عنه في غزو الروم ورآهم يتبايعون الكسر الذهب والفضة بالذهب والفضة - 00:52:29ضَ

يعني آآ كسرة من الفضة بدراهم من الفضة وكسرة من الذهب او قطعة من الذهب بدنانير من الذهب فانكر يعني هذا العمل وبين ان الرسول صلى الله عليه وسلم نهى - 00:52:46ضَ

عن بيع الذهب بالذهب والورق بالورق الا مثلا بمثل ويعني يدا بيد يعني مثلا بمثل ولد يعني لا لا تفاضل ولا نسيئة لا تفاضل ولا نسي اذا كان الجنس واحدا - 00:53:10ضَ

اذا كان الجنس واحدا فانه لا تفاض ولا نسيان سواء كان يعني بعضه آآ قطعا وبعضه آآ دنانير او بعضه آآ او بعضه كسر اذا كان الجنس واحدا لابد من الاتفاق للوزن - 00:53:25ضَ

لابد من الاتفاق في الوزن وان يكون الوزن متحدا لقوله مثلا بمثل وكذلك ايضا لابد ان يكون يدا بيد يعني ما فيه مهلة بمعنى ان واحد ياخذ اليوم آآ قطعة من الذهب ومن بكرة يأتي له بدنانير - 00:53:46ضَ

التي فيها القيمة وانما لابد من هذا وهذا فاذا اتحدى الجنس فلا بد من امرين التماثل والتقابظ واذا اختلف الجنس بان يكون ذهب معه فضة فانه لا بد من التقابظ - 00:54:07ضَ

ولكن التفاضل لا بأس به لا بأس به بان يكون الذهب الفظة ظعف الذهب في الوزن او اظعافه ما دام الجنس اختلف فانه لا بأس بالتفاضل اما اذا كان الجنس واحدا فلا بد من امرين من التقاطع من التماثل والتقابل - 00:54:24ضَ

فلما وقال انكم تأكلون الربا هذا ربا يعني عملكم هذا ربا فمعاوية رضي الله عنه قال انه اذا كان نظر يعني معناها انها اذا كان نظرة هذا هو الذي فيه الربا. الذي الذي هو النسيئة - 00:54:49ضَ

وهو الذي جاء فيه لا ربا الا في النسيئة ايش المقصود من ذلك ان انه لا ربا الا في النسيئة ان ان الربا الفضل حلال لان الاحاديث كثيرة في تحريم ربا الفضل - 00:55:07ضَ

ولكن بيان غلظ وشدة اه ربا النسيئة وانه امره عظيم فليس المقصود بذلك الحصر يعني بمعنى ان الربا لا يكون الا في النسيئة واذا كان ويخرج منه الفضل وانما لبيان غلظ الربا في النسيئة - 00:55:21ضَ

وهذا يسمونه قصر اضافي وليس قصرا حقيقيا قصر اضافي يعني وليس قصرا حقيقيا بمعنى ان الربا لا يكون الا فيه ويكون مقصورا عليه بل هو ليس مقصورا عليه بل يكون فيه ويكون في آآ - 00:55:42ضَ

اه في الفضل ايضا انت فاضل بعد ذلك يعني غضب عبادي بن الصامت وقال لان عدت او لئن ايش عن الله قال لئن اخرجني الله لا اساكنك بارض لك علي فيها لان اخرجني الله يعني من من من هذا من هذا السفرة او هذا الغزوة اللي كانوا فيها - 00:55:58ضَ

لا يساكنه في ارض له فيها امرة يعني في المكان الذي هو فيه امير هو الشام وانما يذهب الى المدينة وذهب الى المدينة آآ اه وفيها امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وارضاه الحديث - 00:56:24ضَ

عن عبادة بن الصامت الانصاري النقيب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم انه غزا مع معاوية ارض الروم فنظر الى الناس وهم يتبايعون كسرى الذهب بالدنانير وكسر الفضة بالدراهم - 00:56:42ضَ

الدنانير هي من الفوق من الذهب لانها العملة التي تلقى من الذهب يقال لها دنانير والعملة يتخذ من الفضة يقال لها دراهم نعم كسر الفضة الذهبي بالدنانير وكسر الفضة بالدراهم يعني معناه جنس واحد - 00:56:59ضَ

نعم فقال يا ايها الناس انكم تأكلون الربا يعني لانه كانوا يتفاضلون فيه ايه يعني كونهم يبيعونه يبيعونه بالتفاضل يعني في تفاظي لانه يعني ما كان وزن لانها كسرة مع دراهم - 00:57:16ضَ

معلوم ان الكسرة غير معروفة الدينار معروف الوزنة ولكن الكسوة غير معروفة الوجه والجهل يعني الجهل بالتماثل كالعلم كالعلم بالتفاضل بالتفاضل يعني معناها انه ما دام انه ليس محقق ان هذه وزن هذه معنى ذلك ان فيه آآ آآ عدم التساوي مثل مثل كومة مع كومة او - 00:57:38ضَ

كون من من البر مع كوم ان البر لا يجوز لانه غير معروف مقداره لان قد يكون احد الاكوام اكبر واعظم بعض يعني اذا كون من البر مع كوم من البر زبرة - 00:58:07ضَ

من البر والزبرة ما يجوز بيع هذه بهذه حتى يعرف الوزن لابد من التماثل فكذلك هنا اذا كان مثلا قطعة من من الذهب يعني او يعني اناء من الذهب يعني يباع بدنانير - 00:58:20ضَ

معنى ما في تساوي ان التساوي يكون بالوجه حيث يعرف وزن هذا وزن هذا يا ايها الناس انكم تأكلون الربا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تبتاعوا الذهب بالذهب الا مثلا بمثل - 00:58:36ضَ

لا زيادة كلمة ادها بالذهب هذي مطلقة يعني اي شيء من الذهب يعني سواء كان على يعني حلي او قطع او اواني او غير ذلك يعني لا تبيع الذهب بالذهب مطلقة يعني من اي اه على اي هيئة كانت - 00:58:53ضَ

وعلى يسر بركان الا وزنا الا مثل يعني بالوجه لا لا زيادة بينهما ولا نظرة فقال له معاوية يا ابا الوليد لا ارى الربا في هذا الا ما كان من نظرة - 00:59:14ضَ

فقال يعني معاوية رضي الله عنه يقول انه يعني معناه ان الربا في النظرة اذا كان يعني تبايع او ذهب بذهب اه متفاضل وتقابض ما في بأس ولكن اذا كان نظرة بمعنى انه باعه كسرة من الذهب - 00:59:31ضَ

بعدد من الدنانير والدنانير المعجلة او احد الدراهم والدنانير والقطعة مؤجلة هذا هو الناظرة بعد التأجيل النسيئة ومعاوية رضي الله عنه كان يعني ولعله ما بلغه ما بلغه الحديث في ذلك. نعم - 00:59:49ضَ

وقال عبادة احدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحدثني عن رأيك لئن اخرجني الله لا اساكنك بارض لك علي فيها امرة فلما قفل لحق بالمدينة فقال له عمر بن الخطاب ما اقدمك يا ابا الوليد؟ فقص عليه القصة - 01:00:11ضَ

وما قال من مساكنته فقال ارجع يا ابا الوليد الى ارضك فقبح الله ارضا لست فيها وامثالك. يعني دم للارض التي يكون فيها يعني يعني لا يكون فيها الخيار الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويبصرون الناس بالدين فانها تكون مذمومة - 01:00:34ضَ

وانما يعني التي يقول فيها من يدل على الخير ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر هذه البلاد المحمودة. نعم وكتب الى معاوية لا امرة لك عليه واحمل الناس على ما قال فانه هو الامر. نعم. يعني يحمل الناس على ما قال - 01:00:55ضَ

يعني من كونه الذهب بالدهب يعني لا يباع الا متماثلا فانه الامر يعني هو الدين وهو الحق الذي عليه امر الرسول صلى الله عليه وسلم كما جاء في الحديث الاول من احدث امرنا - 01:01:15ضَ

يعني ديننا هذا هو الامر اي الذي يلتزم به والدين الذي آآ يشار اليه ويتمسك به هو كون الذهب بالذهب يباع مثلا بمثل ويدا بيدك يعني هذا الذي قال لك - 01:01:30ضَ

احمل الناس عليه فهو الامر اي هو الامر الذي امر به الرسول صلى الله عليه وسلم او العق والهدى الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم قال حدثنا هشام ابن عمار - 01:01:50ضَ

صدوق اخرج له البخاري واصحاب السنن. نعم. عن يحيى ابن حمزة. فقه اخرج اصحاب الكتب عن برد ابن سنان. هو الصدوق للبخاري في الادب واصحاب السنن. نعم. عن اسحاق بن قبيصة. وهو؟ صدوق. ابن ماجة. هم. عن ابيه. نعم. وهو له رؤية - 01:02:05ضَ

اصحاب الكتب عن عبادة ابن الصامت. عبادة ابن الصامت رضي الله عنه اخرجناه اصحاب كتبه ستة. والحديث قيل ان قبيصة لم يلقى يعني عبادة ابن الصامت فيكون فيه انقطاع لكن الحديث ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:02:25ضَ

والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم رحمكم الله الصواب ووفقكم للحق نفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم. وللمسلمين اجمعين. امين - 01:02:44ضَ

البول السائل احسن الله اليكم بعض الناس اذا قلت لهم ان هذا الامر خلاف السنة قالوا نحن نفعله. فاذا تقبله الله فبها ونعمة وان لم يتقبل فلن نخسر شيئا. لا سنخسر شيئا - 01:03:09ضَ

شيئا لانه فعل امرك امرا منكرا الرسول كل بدعة ضلالة كل ضلالة في النار فكيف يقال انه لم يخسر شيئا ما قصر واضر نفسه والحق الضرر بنفسه والانسان عليه ان يبحث عن يفعلها - 01:03:28ضَ

لا ان يشغل نفسه بشيء ليس له اساس ثم يقول ان قبل فانا مستفيد وان لم اقبل ما خسرت لا انت خسران لان لان الرسول يقول كلب البدعة ضلالة وكل ضلالة في النار - 01:03:49ضَ

يعني معناها انها مردود عليه يعني لا يعني لا يستفيد منه شيئا. لكنه يعني من ناحية الاثم يعني لا شك ان فيه اثم. لان الرسول يقول في البدعة ضلالة في الولاسة في النقص - 01:04:06ضَ

يقول السائل هل البدعة تقتصر على العبادة المحضة فقط مثلا وسائل الدعوة الاناشيد والمسرحيات وسائل الدعوة متفاوتة يعني هذه ما يقال انها بدعة يقال انها امور من كرة اما انها مباحة او محرمة - 01:04:25ضَ

يعني الاناشيد المسلسلات يعني الاشياء المنكرة التي تكون لاذاعة في الاذاعات وتكون في يعني في المرئيات وما الى ذلك اه ما كان يعني سائغا ويعني آآ فانه يجوز استعماله وما كان محرما لا يجوز استعماله - 01:04:45ضَ

فوسائل الدعوة يعني مثل الاذاعة ومثل الصحافة يعني هذه وسائل لا شك انها اذا استعملت في الدعوة الى الله عز وجل فهي من اعظم ما يكون من النفع كذلك مكبرات الصوت - 01:05:17ضَ

كل هذه ينتفع بها لكن اذا اوتي مثلا بتمثيليات اوتي بمسلسلاته او اوتي يعني امورا فهذه لا تجوز لانها في في حد ذاتها يعني مشتبه على منكر الاخير هل فيه دلالة على انه يجوز ان يكون في الرعية - 01:05:30ضَ

من ليس في امرة الامير اه معلوم ان ان السمع والطاعة اذا سمع طاعة مطلوب يعني من من الجميع لكن الكلام على فيما يتعلق بكونها آآ يعني آآ قال ذلك من اجل شيء فيه مخالفة للسنة. ومعاوية رضي الله عنه وانما رأى ان الامر يتعلق نوع من انواع الربا - 01:05:53ضَ

لو ان هذا ليس من الربا عمر رضي الله عنه بين ان هذا الذي قاله هو الحق لكن لا يعني ذلك انه لا يمتثل يعني اوامره ولكنه يعني كونه يكون له يعني تأثير عليه - 01:06:27ضَ

او يعني يلزمه بشيء يعني ليس عليه دليل او لم يكن ثابتا عنده لا عبرة له عليه لا يعني ذلك انه لا يسمع له ولا يطيع بل كل من كان في - 01:06:45ضَ

اه في بلد والامير اذا امر بامر هو ليس بمعصية فان على الجميع ان يسمعوا. والرسول صلى الله عليه وسلم يقول من ومن يطع الامير فقد اطاعني من يعصي الامير فقد عصاني - 01:07:01ضَ

جزاكم الله خيرا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك - 01:07:14ضَ

#شرح_سنن_ابن_ماجه ( مكتمل )

المجلس (3) | #شرح_سنن_ابن_ماجه | الشيخ عبد المحسن العباد البدر | #الشيخ_عبدالمحسن_العباد #ابن_ماجه

عبدالمحسن البدر