بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى فعلى نحو ما ذكرنا من الوجوه - 00:00:00ضَ
نؤلف ما سألت من الاخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاما ما كان منها عن قوم هم عند اهل الحديث متهمون او عند الاكثر منهم فلسنا نتشاغل بتخريج حديثهم - 00:00:15ضَ
كعبد الله ابن مسور ابي جعفر المدائني وعمرو بن خالد وعبد القدوس الشامي ومحمد بن سعيد المصلوب ابن ابراهيم وسليمان ابن عمرو ابي داوود النخعي واشباههم ممن اتهم بوضع الحديث وتوليد الاخبار - 00:00:33ضَ
وكذلك من الغالب على حديثه المنكر او الغلط امسكنا ايضا عن حديثهم وعلامة المنكر في حديث المحدث اذا ما عرضت روايته للحديث على رواية غيره من اهل الحفظ والرضا خالفت روايته روايتهم - 00:00:55ضَ
او لم تكد توافقها فاذا كان الاغلب من حديثه كذلك كان مهجور الحديث غير مقبول ولا مستعمله فمن هذا الظرف بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:01:17ضَ
اما بعد اه مر بنا اخر الكلام اخر ما ذكره مسلم في المقدمة حديث الذي قال قالت عائشة رضي الله عنها امرني صلى الله عليه وسلم ان نزل الناس منازلهم - 00:01:39ضَ
وذكر بعدها الاية وفوق كل ذي علم عليم ومعنى ذلك انه يستشهد بهذا الحديث على اه ان ان الناس ينزلون منازلهم وان كل ينزل المنزلة التي يستحقها وسبق ان عرفنا ما ذكره ابو عمرو بن صلاح مما نقل عنه النووي يعني في - 00:01:55ضَ
ذلك وذكرت ايضا ان ان صاحب المنزل يعني لا يجلس في تكريمته الا باذنه يعني الاماكن المفضلة لا يجلس فيها احد الا باذن صاحبها وذلك لانه اه من حقه ان ينزل الناس منازلهم ويضع في الاماكن المقدمة من يرى انه اولى وغيره يكون في الاماكن المتأخرة - 00:02:21ضَ
ولا شك ان معنى الحديث صحيح ومسلم رحمه الله اورده الاستشهاد والاستدلال به على ذلك ومما يدل على ذلك ايضا الحديث الذي فيه عن الرسول عليه الصلاة والسلام لما في قصة خيبر - 00:02:51ضَ
ومحيصة التي اراد يعني صغيرا يتكلم الرسول عليه الصلاة قال كبر كبر يعني دعا الحديث الاكبر نداء الحديث للاكبر وهذا ايضا يدل على انزال الناس على انزال الناس منازلهم. حاصل الحديث معناه صحيح - 00:03:14ضَ
وله شواهد يعني تدل على معناه. ومن ذلك والمصنف رحمه الله ذكر اه بعد الحديث اه الاية وفوق كل ذي علم عليم. يعني معناها ان كل ينزل منزلته التي التي يستحقها. ثم ذكر بعد ذلك - 00:03:37ضَ
اه الطريقة التي يعني يؤلف بها كتابه تحقيقا لرغبة هذا السائل الذي سأله وذكر اولا انه باحاديث الثقات المقدمون على غيرهم في الحفظ والاتقان. وسمى يعني بعضهم مثل اسماعيل ابن ابي خالد - 00:03:57ضَ
مثل الاعمش وفي معتمر معتمر ابن سليمان وثم ذكر بعدهم اناس يعني اقل اقل منهم وانهم يعني بعد ما يأتي باخبار او الروايات التي جاءت الثقات المتميزون المتقدمون على غيرهم يأتي يعني بعد ذلك بحديث من هو دونهم. من هم من هم - 00:04:17ضَ
دونهم ويذكرها على سبيل الاستشهاد. ثم قال يعني بعد ذلك اما ما عدا يعني هؤلاء الذين تقدم ذكرهم فيما يتعلق الثقات المتقنين وكذلك من هم اهل الستر يعني انه بعد ذلك لا يعرج على احاديث من اتهم بكذب او اتهم بوضع الحديث وانها - 00:04:43ضَ
او انه يضرب عنها صفحة ولا يلتفت اليها اعد الكلام اما ما كان منها عن قوم هم عند اهل الحديث متهمون او عند الاكثر منهم فلسنا نتشاغل بتخريج حديثهم في عبد الله بن مسود ابي جعفر المدائني وعمرو بن خالد وعبد القدوس الشامي ومحمد بن سعيد بن المصلوب - 00:05:10ضَ
ابن ابراهيم وسليمان ابن عمرو ابي داود النخعي واشباههم ممن اتهم بوضع الحديث وتوليد الاخبار يعني ذكر انه لا يعرج على رواية هؤلاء المتهمين وانما يضرب عنها صفحا ويعرض عنها ولا يلتفت اليها وذكر امثلة يعني لهؤلاء ستة الاشخاص من - 00:05:36ضَ
ممن كان من هذا القبيل فقال هؤلاء واشباههم واغرابهم فانه لا يلتفت الى رواياتهم ولا يعول عليها بل يلوم يعني من يحصل منه ادخال هذه الاحاديث في المصنفات لانها تلتمس على من لا علم عنده ولا معرفة فاذا وجد - 00:06:05ضَ
في كتاب آآ حدث بها على اساس انها موجودة في الكتاب. مع ان الذين يعني يضعونها في كتبهم يذكرونها اسانيدها ولكن لا يعني ذلك انهم آآ يعني آآ يرون الاستدلال بها والاحتجاج بها - 00:06:25ضَ
انما لا تعلم يعني تعلم وقد كانوا يعني يكتفون بذكر الاسانيد ومن يرجع الى الاسانيد يعرف فيها من الرجال الذين لا يلتفتوا الى حديثهم كأن يكونوا من المتهمين. او يكون ممن يعني حديثهم منكر - 00:06:45ضَ
ويحصل منهم مخالفة يعني الثقات يعني ضعيف يخالف الثقات هذا يسمى المنكر وكذلك ايضا لا يتشاغل يعني في حديث هؤلاء وامثالهم ثم ثم ان المنكر يعني المعروف يعني بالمصطلح ان انه ما خالف فيه الثقة الضعيف ضعيف الثقة - 00:07:05ضَ
واما ما قال في السفه الاوثق فهذا يقال له شأن. يعني اسناده صحيح ولكنه ولكن اسناده جاد ولكنه حديث شاد بمعنى انه يؤخذ المحفوظ الذي هو مقابل الشأن و واما المنكر فهو رواية الضعيف المخالف للثقة فهذا لا لا يحتج بحديثه وانما يحتج بحديث الثقة - 00:07:30ضَ
الا ان بعض العلماء يعني احيانا يطلق المنكر على الفرد عن الحديث المفردة التي يعني جاءت من طرق صحيحة ولكنها غريبة لم تأتي الا من طريق واحد ومن امثلة ذلك - 00:07:57ضَ
اول حديث في صحيح البخاري واخر حديث في صحيح البخاري. فانهما غريبان لم يأت لم يأتي الا من طريق واحد هما يعني اتفق البخاري ومسلم على اخراجهما وهما حديثان يعني في غاية الصحة واتفق البخاري - 00:08:14ضَ
على اخراجهما اول حديث في البخاري انما على باب النيات واثر حديث في البخاري كلمتان حبيبتان الى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم - 00:08:34ضَ
فهذان غريبان يعني ويعني وجاء يعني من طريق واحد يعني بعض العلماء يطلق المناكير على الاحاديث المفردة مثل الحديث الذي في اول البخاري واخره يعني هذا اصطلاح لبعض العلماء فلا يقال ان كل ما جاء منكر وقال فيه او قيل فيه منكر انه يكون يعني انه ضعيف بل - 00:08:47ضَ
قد يكون صحيحا ولهذا الحافظ ابن حجر في ترجمة بريد ابن عبد الله ابن ابي بردة بالمقدمة في مقدمة الفتح هذه ساري لانه ذكر الذين في كل ما فيهم ذكر الذين في كل ما فيهم واجاب عن الكلام الذي فيهم. فذكر بريدة ابن ابي بردة وذكر كلام العلماء فيه وقال بعد ذلك - 00:09:15ضَ
وقال عنه الامام احمد يروي مناكير قال عنه الامام احمد يروي مناكير فاجاب الحافظ ابن حجر عن هذه الكلمة بان الامام احمد وغيره يعني يطلقون المناكير على الاحاديث المفردة. الاحاديث المفردة التي لم تأتي الا من طريق من طريق واحد. فاذا ليس كل ما جاء - 00:09:40ضَ
وقال او جاء عن بعض اهل العلم انه منكر او يرمي مناكير يعني معناه يصير يعني مردود حديثه لان بريدة هذا اتفق على اخراج حديث ستة اتفقوا على اخراج حديثه - 00:10:00ضَ
وانما يعني آآ وقالوا وقال الحافظ معنى قول الامام احمد انه يروي مناكير يعني احاديث مفردة لا انه يعني ضعيف يخالف الثقات وانما هو ثقة ولكنه يعني آآ قال عن في المناكير يعني اذا حدث مفردة التي جاءت من - 00:10:14ضَ
واحد وهو صحيح فاول حديث في صحيح البخاري انما من باب النيات فانه جاء من طريق واحد رواه عمر عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. ورواه عن عمر علقمة ابن وقاص الليثي. ورواه عن علقمة ابي وقاص الليثي - 00:10:42ضَ
محمد ابراهيم التيمي ورواه عن محمد ابراهيم التيمي يحيى بن سعيد الانصاري. ثم كثر الاخذون عن يحيى بن سعيد الانصاري. اتسع بعد ذلك لكنه من فوق سعيد ما جاء الا من طرف واحد. ولهذا قيل له غريب انه من غرائب الصحيح - 00:10:59ضَ
وكذلك حديث كلمتان حبيبتان الى الرحمن اخذه ابو هريرة ولم يرويه عن ابي هريرة الا ابو زرعة ابن جرير ابن عمرو ابن جرير ولم يروه عن هذا الا القعقاع ابن عمرو ولم يروج عن القعقاع الا محمد ابن فضيل ابن غزوان ثم بعد ذلك رواه عدد - 00:11:18ضَ
عن محمد ابن فؤيل بن غزوة يعني معنى ذلك ان الاسناد جاء من اعلاه الى محمد الفضيل وهو طريق واحد ما جاء من اكثر من طريق وهذا هو معنى الغريب او معنى المناكير التي يعنيها بعض العلماء انها جاءت من طريق واحد ولكنه - 00:11:41ضَ
ولكنه طريق صحيح ولكنه طريق صحيح. نعم وعلامة المنكر في حديث المحدث اذا ما عرضت روايته للحديث على رواية غيره من اهل الحفظ والرضا خالفت روايات روايتهم. يعني هذه علامته. اذا كان يعني اهل الثقة والاتقان يعني رووه على طريقهم ورواه على طريقة تخالفهم - 00:12:01ضَ
فان هذا هو هذا هو الذي حديث المنكر. هذا هو الذي حديث منكر لا يقبل. وانما تقدم عليه رواية الثقات الذين خالفهم نعم فاذا كان الاغلب من حديثه كذلك كان مهجور الحديث غير مقبوله ولا مستعمله. نعم يعني اذا كان كذلك انه يخالف الثقة - 00:12:26ضَ
وحديثه يعني يأتي على وجه يخالفهم فانه يكون مهجور الحديث. يعني لا لا يؤخذ بحديثه ولا يصحح ايه ده؟ لانه آآ يعني روى يعني حديثا يعني خالف فيه ثقات فتكون روايته من قبيل - 00:12:49ضَ
ومن قبيل المردود نعم فمن هذا الضرب من المحدثين عبدالله بن محرر ويحيى بن ابي انيسة والجراح ابن المنهال ابو العطوف عباد ابن كثير وحسين ابن عبد الله ابن ضميرة وعمر ابن صهبان. ومن نحى نحوهم في رواية المنكر من الحديث فلسنا - 00:13:09ضَ
عرجوا على حديثهم ولا ولا نتشاغل به اعد اعد الى شنو فمن هذا الضرب من المحدثين عبدالله بن محرر. نعم. ويحيى ابن ابي انيسة. نعم. والجراح ابن المنهال ابو العطوف. وعباد ابن كثير - 00:13:34ضَ
وحسين بن عبدالله بن ضميرة وعمر بن صهبان. ومن نحى نحوهم في رواية المنكر من الحديث فلسنا نعرج على حديثهم ولا نتشاغل به. لانه ذكر في الاول المتهمين وذكر منهم ستة اشخاص - 00:13:51ضَ
مثل جدة ثم ذكر يعني الذين احاديثهم من كرة والذين يخالفون الثقات ويكون يعني ضعيفا حالة الثقة وذكر لهم بهؤلاء الستة وقال اننا لا نتشاغل بحديث هؤلاء. يعني نتشاغل هؤلاء الذين حديثهم منكر والذين يخالفون الثقة - 00:14:08ضَ
يعني فيما رووه بل اه رواية الثقافات هي المقدمة وهي المحفوظة وهي وهي عول عليها واما ما كان يعني من قبيل يعني هؤلاء الضعفاء فانه لا يعول على حديثهم نعم - 00:14:28ضَ
ولا نتشاغل به لان حكم اهل العلم والذي نعرف بمذهبهم في قبول ما يتفرد به المحدث من ان يكون قد شارك الثقات من اهل العلم والحفظ في بعض ما رووا وامعن في ذلك على الموافقة لهم - 00:14:51ضَ
وهذا هو الذي سبق ان نتقدم ان ان ان الثقة يعني اذا كان لو وافقت ثقات وحديث وافقت ثقات ان هذا هو الذي يعول عليه. اما الذي يعني اه يخالفهم وهو يعني مقدوح فيه ومجروح فان هذا حديث مهجور كما ذكر ذلك - 00:15:11ضَ
كالمصنف رحمه الله نعم فاذا وجد كذلك ثم زاد بعد ذلك شيئا ليس عند اصحابه قبلت زيادته فاما من تراه يعمد لمثل الزهري. يعني هذا يعني هذا الذي فيه يعني الذي آآ يعني آآ يعني وافق الثقة - 00:15:34ضَ
ويعني يأتي بشيء يزيده عليهم فان هذا تقبل زيادته. تقبل زيادته وتكون مثل ما تقدم زيادة الثقة فانه اذا انفرج يعني بها يعني من كان معروفا يعني بالحديث وموافقة الثقات - 00:15:58ضَ
ولكنه حصل منه ان انفرد بزيادة فان هذه الزيادة تقبل وتكون من قبيل زيادة الثقة. نعم فاما من تراه يعمد لمثل الزهري في جلالته وكثرة اصحابه الحفاظ المتقنين لحديثه وحديث غيره او - 00:16:21ضَ
مثل هشام العروة وحديثهما عند اهل العلم مبسوط مشترك قد نقل اصحابهما عنهما حديثهما على منهم في اكثره فيروي عنهما او عن احدهما العدد من الحديث مما لا يعرفه احد من اصحابهما. وليس ممن قد شاركهم في - 00:16:43ضَ
مما عندهم فغير جائز قبول حديث هذا الضرب من الناس والله اعلم. يعني هل لديهم حديث منكر نقصد هؤلاء اللي حدهم منكر الذي يعني يأتي ويأتي برواية تخالف ما عند اصحاب الزفر وعند اصحاب عروة من - 00:17:05ضَ
احاديث فيكون هذا حديثه يعني غير مقبول وغير معتمد عليه والمعول عليه ما جاء عن اصحابه الذين اه اخذوا اه حديثه والذين حفظوا حديثه والذين يعولوا على حديثهم فلا يعولوا على هذا الذي انفرد - 00:17:25ضَ
عن يعني هؤلاء الثقات بشيء يعني خالفهم فيه مما اه انفرد به عن الزهر او انفرد به عن هشام ابن عروة ثم قال قد شرحنا من مذهب الحديث واهله بعض ما يتوجه به من اراد سبيل القوم. كان كان اه - 00:17:45ضَ
ان فيه واو ولهذا في الشرح عند النووي قال في النصحة التي عند النووي والتي حكى يعني ذكرها للشرح قال وقد رحنا وقد شرحنا نعم من مذهب الحديث واهله بعض ما يتوجه به من اراد سبيل القوم وفق لها وسنزيد ان شاء الله تعالى شرحا - 00:18:10ضَ
في مواضع من الكتاب عند ذكر الاخبار المعللة اذا اتينا عليها بالاماكن التي يليق بها الشرح والايضاح ان شاء الله يعني ذكر انه كما تقدم فيما مضى ذكر ما يتعلق بالاحاديث التي يعول عليها والتي هي - 00:18:33ضَ
يعني مأخوذة عن اهل الضبط والافقان ومن يليهم ممن يستشهد بحديثهم ممن يذكره على سبيل الاستشهاد وقال انه يعني اه انه ذكر يعني فيما مضى وانه يزيد ذلك ايضاحا يعني في المستقبل - 00:18:53ضَ
عندي بعض الاحاديث التي يعني يكون فيها كلام. نعم وبعد يرحمك الله فلولا الذي رأينا من سوء صنيع كثير ممن نصب نفسه محدثا فيما يلزمه من طرح الاحاديث الضعيفة والروايات المنكرة وتركهم الاقتصار على الاحاديث الصحيحة المشهورة مما نقل والثقات المعروفون بالصدق والامانة - 00:19:13ضَ
بعد معرفتهم واقرارهم بالسنتهم ان كثيرا مما يقذفون به الى الاغبياء من الناس هو مستنكر ومنقول عن قوم من غير مرضيين ممن ذم الرواية عنهم ائمة اهل الحديث. يعني ذكر - 00:19:39ضَ
يعني خاطب هذا الذي سأله هو الذي الف الكتاب بناء على طلبه وانه قال لولا يعني ما رأيناه من اقدام كثير ممن يصف نفسه حديث فيأتي يعني باحضار اناس يعني لا يصلح ان تذكر احاديثهم ولا يصلح ان تروى احاديثهم بما فيها - 00:19:57ضَ
من اتهام ولما فيهم من من ان احدهم غير سليمة وغير معتبرة فيجمعون الاحاديث التي فيها الغثوث والسمين والصحيح والضعيف قال لولا اننا رأينا يعني من يعمد الى تأليف مثل هذه المؤلفات التي - 00:20:19ضَ
يخلط فيها بين الصحيح وغيره ويقذفون بها الى العوام فلا يعني يميزون وقد يعني وقد يأخذون بشيء اه سمعوه او موجودا في بعض الكتب وهم لا يميزون بين صحيح وضعيف يعولون على حديث - 00:20:39ضَ
جاء في كتاب مع ان صاحبه ما ذكره ليعول عليه وانما ذكره كيفما اتفق. فهذا يعني ان الكتب التي يجمع فيها بين الصحيح والضعيف ان ان اولى منها ما يفرد بالصحيح - 00:20:59ضَ
اذا اخذ به العوام واخذ به غيرهم من اه ممن يعني اه ممن يستفيد من من كتب انه يكون بذلك اه اه سلك من مسلك الصحيح. وان اه وهذا هو الذي الف كتابه رحمه الله من اجله - 00:21:19ضَ
ودفعه الى ذلك ما رآه ممن من كون بعض المصنفين يجمعون بين الغثي والسمين والحديث الصحيح والضعيف فيتلقاه العوام يعني يعملون او يأخذون بما فيه او يستجدون بما فيه فهذا هو الذي دفعه - 00:21:44ضَ
حبزه الى ان يعني يحقق رغبة هذا السائل الذي سأله التأليف بان يجمع الاحاديث الصحيحة الثابتة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ممن ذم الرواية عنهم ائمة ائمة اهل الحديث مثل ما لك ابن انس وشعبة ابن الحجاج وسفيان ابن عيينة ويحي ابن - 00:22:04ضَ
سعيد القطان وعبدالرحمن بن مهدي وغيرهم من الائمة هؤلاء امثلة للعلماء المحققين المتقنين الذين هم من اهل الضبط والاتقان. يعني ذكر جملة من هؤلاء الذين الرواية عن يعني عن اناس لا تصلح الرواية عنهم ولا يصلح ان تثبت احاديثهم يعني الا - 00:22:27ضَ
يعني هو يقدم بها الى العوام يعني اه يحصل لهم اه يحصل لهم الظرر بها نعم قال مثل مالك ابن انس وشعبة ابن الحجاج وسفيان ابن عيينة ويحيى ابن سعيد القطان وعبد الرحمن ابن مهدي وغيرهم. ومثل ومثل ابو سفيان الثوري - 00:22:52ضَ
نعم ولد سفيان الثوري لان هؤلاء كلهم من الائمة المتقنين الذين هم مقدمون على غيرهم والذين في كلامهم يعني هو المعتبر يعني في الرجال ذكر عبدالرحمن ما لك وشعبة وسفيان ويحيى ابن سعيد وعبد الرحمن المالكي. عبد الرحمن المهدي؟ نعم - 00:23:17ضَ
يعني من بين هؤلاء عبدالرحمن المهدي ويحيى بن سعيد القطان موجود؟ نعم. يحيى بن سعيد القطان يعني هذان ذكرهما الحافظ الذهبي في كتابه من يعتمد قوله في الجرح والتعديل واثنى عليهما وقال انهما اذا اتفقا على توثيق شخص فانه يتمسك به ويعول عليه. واذا اتفق على جرحه - 00:23:42ضَ
فانه لا يلتفت اليه. قال في عباراته او في عبارته التي قالها فهذان اذا اتفقا على شخص على توفيقه فانه يعني يعود على كلامهم. وان اتفقا على جرح شخص فلا يكاد يندمل جرحه - 00:24:11ضَ
الا يكاد يندم الجرح يعني معناه انه يسيل يعني تشبيه بالمجروح الذي يسيل منه في الدم ولا يرفع يرفع الدم ولا يندمل الجرح يعني معناه انهم يصيبون في جرحهم مثل جرح الشخص - 00:24:29ضَ
فاذا اتفق على شخص فان يعول على جرحه. واذا اتفقوا على فانه يعول. المقصود من ذلك ان هذه امثلة او هؤلاء امثلة الائمة الحفاظ الذين هم معروفون بتمييز الاخبار ونقد الرواة وتمييز ما يعني يصح وما لا يصح - 00:24:44ضَ
وما يقبل من يقبل ومن لا يقبل من الرواتب قال وغيرهم من الائمة لما سهل علينا الانتصاب لما سألت من التمييز والتحصيل. ولكن من اجل ما اعلمناك من نشر للقوم الاخبار المنكرة بالاسانيد الضعاف المجهولة وقذفهم بها الى العوام الذين لا يعرفون عيوبها خف على - 00:25:04ضَ
بنا اجابتك الى ما سألت. نعم واعلم وفقك الله تعالى ان الواجب على كل احد عرف التمييز بين صحيح الروايات وسقيمها وثقات الناقلين لها من متهمين الا يروي منها الا ما عرف صحة مخارجه والستارة بناقليه. وان يتقي منها ما كان - 00:25:32ضَ
كان منها عن اهل التهم والمعاندين من اهل البدع هذا هو الاصل هذا هو الاصل ان تنتقى الاحاديث التي تكون اه حجة التي يعول عليها في احكام وفي غير الاحكام وتترك الاحاديث الاخرى وهذا - 00:25:57ضَ
وهذا يعني كما هو معلوم يعني قل من آآ يعني آآ يلتزمه والذين اتوا بالاحاديث الصحيحة والضعيفة يعني عذرهم في ذلك انهم ذكروا الاسانيد وفيهم الرجال الذين آآ آآ في روايتهم ولا يثبت ما يأتي عن طريقهم حتى يعلم ان هذا حديث - 00:26:19ضَ
بحيث لو عرض على انسان وقيل له الحديث الفلاني ذكره فلان في كتاب فلان فيقول هذا حديث غير صحيح لان من لا يعرف الاحاديث صحيحة ولا يعرف الضعيفة قد يستدل عليه بحديث ضعيف. فاذا كان عنده علم عنه بين انه ضعيف لا يحتج به. وان من - 00:26:45ضَ
للاحتجاج لا يعني لا يعول على كلامه. لانه لم يثبت. يعني من طريق صحيح ولهذا كان عندهم العهدة يعني على ناقل يعني والحافظ بن حجر ذكر في في كتابه لسان الميزان في ترجمة الطبراني انه آآ كان يعني منير الاحاديث ويعني وان - 00:27:03ضَ
في ذلك انهم يعني ذكروا الاسانيد ومن يكون عنده علم ومعرفة يعني يستطيع ان يميز بين المقبول وغير فاذا عذر من فعل هذا من الائمة وادخل الحديث ظعيفة مع الاحاديث الصحيحة يعني حتى تعلم وحتى يعني اه يعرف ظعف - 00:27:33ضَ
ولمن يعني عنده علم حتى لو استشهد في مثلها احد فانه يرد عليه استشهاده ويقول ان هذا لا يصلح دليلا ولا يصح لان في اسناده فلان وفلان وهو اما متهم واما منكر الحديث واما كثير الغلط او ما الى ذلك من من - 00:27:55ضَ
من من الجرح الذي يعني مفسرا والذي يكون فيه آآ الجرح يعني لا يعول على على على حديثه ممن يقال في الحديث المتروب او يقال انه فاحش الغلط او يقال انه كذا او يعني - 00:28:15ضَ
او غير ذلك من الالفاظ التي هي دون الوضع ودون الكذابين والوظاعين لان كل هؤلاء لا يعولوا على احاديثه والدليل على ان الذي قلنا من هذا هو اللازم دون دون ما خالفه قول الله جل ذكره يا ايها الذين امنوا ان - 00:28:35ضَ
جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين. وقال جل ثناؤه ممن من الشهداء. وقال عز وجل واشهدوا ذوي عدل منكم فدل بما ذكرنا من هذه الاية ان خبر الفاسق ساقط غير مقبول. وان شهادة غير العدل - 00:29:00ضَ
مردودة والخبر وان فارق معناه معنى الشهادة في بعض الوجوه فقد يجتمعان في اعظم معانيهما. اذ كان خبر فاسق غير مقبول عند اهل العلم كما ان شهادته مردودة عند جميعهم - 00:29:26ضَ
يعني انه ذكر يعني انه يعني يميز بين رواية الثقات ورواية غير الثقات من اهل والذين يعني لا يعولوا على روايتهم ولا يعولوا على شهادتهم يعني ذكر يعني آآ جملة من الادلة التي تدل على انه يعني يعول على اخبار العدول ولا يعول على اخبار الفساق وكذلك - 00:29:44ضَ
ايضا تقبل الشهادة ممن ترضى شهادته وان من يكون عدلا فان المعول عليه في الخبر او في قبول الخبر او قبول الشهادة يعني ثقة اه وعدالة الذي جاء عن طريقه الخبر او جاء عن طريقه او جاءت عن طريق عن طريقه الشهادة فانه لابد ان يكون - 00:30:12ضَ
يعني مرضيا وان يكون يعني آآ آآ مستقيما والا يكون مردودا الرواية ومردود هذا او مجروحا في هوايته وشهادته ودلت السنة على نفي رواية المنكر من الاخبار كنحو دلالة القرآن على نفي خبر الفاسق. وهو الاثر المشهود - 00:30:36ضَ
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حدث عني بحديث يرى انه كذب فهو احد الكاذبين قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا وكيع عن شعبة عن الحكم عن عبد الرحمن ابن ابي ليلى عن سمرة ابن جندب حاء قال وحدثنا - 00:31:02ضَ
ابو بكر ابن ابي شيبة ايضا قال حدثنا وكيع عن شعبة وسفيان عن حبيب عن ميمون ابن ابي شبيب عن المغيرة ابن شعبة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك - 00:31:24ضَ
ثم ذكر يعني كما انه جاءت جاء الدليل من الكتاب على انه لا يقوى الا خبر العدول الذين هم سالمون من الفسق وان يكونوا كذلك مرضي شهادة كما جاء القرآن بذلك ايضا جاءت بالسنة. ثم ذكر الاثر. الدليل من السنة الاثر - 00:31:41ضَ
الذي جاء وعبر عنه بالاثر وهو حديث مرفوع يا رسول الله عليه الصلاة والسلام حديث صحيح والاثر يعني غالبا يطلق على ما جاء عن الصحابة ومن دونهم ويطلق اطلاقا عاما على كل ما جاء مما كان مرفوعا او موقوفا او مقطوعا مما هو مضاف الى رسول الله عليه الصلاة - 00:32:05ضَ
او مضاف الى الصحابة او مضاف الى التابعين يعني او من دونهم الذي يسمى المقطوع يكون يعني التعويل يعني المعتبر يعني انه يطلق على الحديث هنا انطلاق الاثر على ان على المرفوع بان يدل على ان انه يطلق اطلاقا عاما لانه - 00:32:30ضَ
المرفوع والموقوف والمقطوع ولكن غلب في الاستعمال يعني ان الاثار انها تضاف الى الصحابة والتابعين فيقال الاحاديث والاثار الاحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم والاثار عن صحابة وغيرهم ولكنه يطلب اطلاقا عاما والمصنف اطلقه - 00:32:59ضَ
هنا اطلاقا عامة لانه عنى به الحديث الذي جاء عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. والذي اخرجه باسنادين ام صحابيين من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو قوله عليه الصلاة والسلام من حدث عني بحديث يرى يعني يرى المعنى يظن وفي بعظ - 00:33:19ضَ
والروايات يرى يعني يعلم وهو احد الكاذبين وهو احد الكاذبين يعني احد الكاذبين يعني جمع هو احد الكاذبين مثنى يعني ان الذي اه اتى به في الاصل هو الذي حدث به او اخذه عنه يعني - 00:33:41ضَ
هو يرى انه كذب وحدث به فانه يكون احد الكاذبين او احد الكاذبين والمؤدى واحد والنتيجة واحدة والحديث صحيح وسواء يعني يعني ظن او علم بانه آآ مكيوم على رسول الله عليه الصلاة والسلام فانه لا تجوز روايته - 00:34:02ضَ
الا مع بيان حاله يعني تلك الروايته ولكن هذا حديث موضوع. او يقال هذا حديث مكذوب هذا حديث مكذوب يعني واما اذا يعني واما وهذا الحديث نفسه يعني دال على - 00:34:22ضَ
ان اه من حدث بالحديث الذي يرى او يرى يظن او يعلم بانه كذب فانه مشارك الواظع ومشارك لمن اه وظع الحديث والحديث يعني اه من العلماء من يضعه من يضع الاحاديث للترغيب والترهيب - 00:34:40ضَ
يضعونها الى الترغيب والترهيب ويرون ان ذلك حلالا وانه مباح ويقولون اننا نكذب للرسول ولا نكذب عليه يعني معناه يكذبون يأتون احاديث مكذوبة آآ يعني معناها حسن من اجل الترغيب - 00:35:03ضَ
الرسول عليه الصلاة والسلام جاء بالكتاب والسنة وما صح وثبت عنه يكفي عن ان يضاف اليه شيء غير صحيح او يضاف اليه وضع وظاعين وكذب وكذب كذابين اه يعني من من من هؤلاء الجهلة الاغبياء الفسقة الذين اولى من الزهاد الذين - 00:35:21ضَ
بالاحاديث وهي مكذوبة او يضعونها هم انفسهم واذا قيل لهم قالوا نحن نكذب للرسول يعني ما نشريعة ناقصة حتى تكمل بالكذب يعني يكذبون له يعني يأتون بشيء احاديث يضيفونها اليه كذبا من اجل ان يراقبوا الناس بسنته سنته ما صح منها وما ثبت - 00:35:48ضَ
ما جاء في الكتاب والسنة كافي والسنة الصحيحة كافي لان يعول عليه ولا يحتاج الى ان يضاف الى ذلك كذب كذابين ووضع الضعيف اه آآ ثم انه ذكر بعد ذلك الاسناد - 00:36:10ضَ
ذكر اسنادين يعني الى صحابيين ذكر الشاهدين الى صحابيين بعد المتن وهذه الطريقة التي هي تقديم المتن على الاسناد فارغة ولكن الغالب هو تقديم الاسانيد على المتون الغالب هو تقديم الاسانيد على المتون هذا هو الغالب - 00:36:27ضَ
المتن ثم الاتيان بالاسناد هذا سائر وقد جاء عن الائمة وهذا من امثلة يعني ما جاء عن الامام مسلم رحمه الله اما البخاري فاذكر فيه موضعين يعني يتعلقان بذكر الاسناد اولا ثم بذكرمتن اولا ثم الاسنان - 00:36:52ضَ
وهما اثران يعني ينتهيان الى صحابيين اولهما اثر عن علي الذي آآ آآ قال في حديث الناس بما يعلمون بما يعرفون اتريدون ان يكذب الله ورسوله؟ حديث الناس بما يعرفون؟ اتريدون ان يكذب الله ورسوله؟ فهذا ذكر المتن ثم ذكر الاسلام - 00:37:11ضَ
البخاري ثم ذكر الاسناد واثرا اخر اورده البخاري رحمه الله في اول تفسير سورة صلة اثر عن ابن عباس مطول ذكر متنه اولا ثم ذكر اسناده ثانيا وتكلم ابن حجر عند شرح هذا الحديث على هذه الطريقة - 00:37:36ضَ
وانها يعني صائغة وانها جاءت عن بعض اهل العلم ومن اهل العلم من يأتي بهذه الطريقة ولكنه لا يبيح لاحد ان يروي اذا اخذ شيء من كتابه ان يأتي به على غير الطريقة - 00:37:59ضَ
وهو الامام يعني ابن خزيمة يعني في في صحيحه فانه ذكر انه وهو يأتي في اعداد كثيرة من حديث يقدم فيه المتن الاسناد. وقال انه لا يضيع لاحد يروي الا على الطريقة التي جاءت في كتابه. التي جاءت في كتابه - 00:38:13ضَ
حاصل ان هذا مثال من الامثلة في صحيح مسلم وهو اول حديث فيه اول حديث فيه الحديث الصحيح المرفوعة الى رسول الله عليه الصلاة والسلام. والبخاري كما قلت لكم اذكر يعني هذين المثاليين - 00:38:33ضَ
مثال عن علي حديث الناس ما يعرفون ثم ذكر الاسناد وذكر الثاني في اوله فصلت عن ابن عباس ذكر المتن الطويل ثم قال حدثنا فلان عن فلان عن فلان حتى يعني اتى الى المنتهى الذي ذكره في الاول يعني في - 00:38:51ضَ
يعني قبل المتن قبل يعني بكلمة آآ وصله يعني فذهبان موضعان في صحيح البخاري ثم ذكر الاسناد هذا حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا وكيع ابو بكر بن ابي شيبة هذا يعني احد - 00:39:11ضَ
مسلم الذين اكثر عنهم فانه لم يروي عن شيخ اكثر مما روى عن ابي بكر ابن ابي شيبة هذا قد ذكر الحافظ في التقريب انه روى عنه الف وخمس مئة واربعين حديث - 00:39:34ضَ
الف وخمس مئة يعني جاء في الف وخمس مئة واربعين اسناد ولهذا لا تكاد تفتح الصفحات في مسلم لو تريد تحدثنا بكرة من الليل. حدثنا ابو بكر من ابو شيبة فهو اكثر شيوخه اخذا عنه - 00:39:51ضَ
ويليه آآ ابو خيث ابن زهير بن حرب فانه ذكر في التقرير انه يعني روى عنه الف الفا يعني الفا ومئتين وواحد وثمانين الف ومئتين هذه يعني هو الذي يلي ابو بكر من ابي شيبة - 00:40:07ضَ
يلي ابو بكر ابن ابي شيبة الحاصل ان ابو بكر ابن ابي شيبة هو اكثر الشيوخ الذين اخذ عنهم مسلم ويأتي به بكليته ابو بكر ابن ابي شيبة واما البخاري فانه يذكره باسمه. يقول حدثنا محمد عبد الله محمد ابن ابي شيبة. عندنا عبد الله بن محمد بن ابي شيبة - 00:40:26ضَ
مسلم البخاري يذكره يعني كثيرا في اسمه واما مسلم فانه يذكره بكنيته ولا يدري هل يذكره باسمه او لا يذكره ولكنها اه رواياته الكثيرة المنفوذة في الصحيح اه يعني الانسان اذا قلب - 00:40:49ضَ
طبعا لا يكاد يعدم او لا يكاد يمر به صفحات قليلة الا ويجد آآ ذكر ابي بكر ابن ابيه شيبة نعم عن وكيع؟ وكيع بن الجراح الرئاسي عن شعبة شعبة بالحجاج الواسطي - 00:41:09ضَ
عن الحكم الحكم بن عتيبة الكندي بن عبد الرحمن بن ابي ليلى. عبدالرحمن بن ابي ليلى. يعني يعني هؤلاء كلهم ثقات وكلهم يعني خرج لهم اصحاب الكتب الستة الا الا ابو بكر ابن شيبة فانه فان احدهم من يخرج له لا ادري من هو هل هو - 00:41:30ضَ
او اه ابن ماجة يعني يعني خمسة يعني اصحاب الكتب ستة يعني وهو من رجالهم. نعم الا واحدا منهم عن ثمرة بن جندب؟ نعم صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام - 00:41:52ضَ
قال وحدثنا ابو بكر ثم قال حاء يعني معناها انه تحول من الاسلام الى اثنان تحول بالاسناد الى اسناد واتى بكلمة حاء لتدل على ان في تحول وانتقالهم بالاسناد للاجماع - 00:42:12ضَ
ولهذا يقولون انها تكتب حاء مفردة وعند المرور بها يقال حاء حوى حدثنا حتى يفهم السامع بان الاسناد رجع من جديد يعني حتى لا يظن ان ان ما بعد حاء متصل بما قبلها - 00:42:30ضَ
وانما هو اسناد اخر جديد يرجع الى الى الامام مسلم يعني آآ سند اخر وهو اين ايضا عن ابي بكر بشيء حتى الاسناد الثاني الذي هو حديث المغيرة حديث ابو بكر ابن شيبة وحديث مغيرة شعبة الذي بعده شيخه في ابو بكر بن ابي شيبة - 00:42:48ضَ
قال وحدثنا ابو بكر ابي شيبة ايضا قال حدثنا وكيع عن شعبة وسفيان سفيان هو الثوري يعني شعبة وسفيان يعني سفيان هو الثوري نعم عن حبيب. حبيب ابن ابي ثابت - 00:43:12ضَ
عن ميمون ابن ابي شبيب نعم عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه وهذا هو الذي سبق ان مر بنا في الدرس الماظي ان ابا داود روى حديث انزلوا الناس منازلهم - 00:43:33ضَ
وقال ان ان فيه انقطاع لان الشبيب يعني لم يدرك عائشة وذكر ابن الصلاح كما ذكره عنها النووي انه قال ان ان شبيبا هذا ادرك المغيرة والمغيرة كان موته قبل موت عائشة - 00:43:47ضَ
يعني فيكون مدركا لعاشته يعني كان ادرك المغيرة وقد مات قبلها فيكون فتكون عائشة التي ماتت بعده يعني معناها انه مدركا لها من باب اولى واذا يكون معاصر ومن طريقة الامام مسلم رحمه الله انه يكتفى بالمعاصرة. لا يلزم يعني ثبوت التلاقي يعني بين - 00:44:09ضَ
الراوي والمروي عنه. نعم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك. قال يعني سمران الجدب والمغيرة ذلك اي المتن المتقدم قال قال رسول الله ذلك اي الموت المتقدم الذي اه عبر عنه بالاثر وهو من حدث عني بحديث يرى او يرى انه - 00:44:31ضَ
انه كذب فهو احد الكاذبين او احد الكاذبين والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم والهمكم الله الصواب - 00:44:56ضَ
وفقكم للحق شفاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا غفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين امين نعم؟ هنا يسأل الان لما جاء الاسنادان على طريقة البخاري في قضية الامام مسلم الان لما يجمع الاسانيد هل له طريقة معينة في معرفة اللفظ لمن؟ او - 00:45:11ضَ
هو ينص نصا؟ لا هو يعني يعني اه كثيرا ما ينص كما قلت في درس مضى او الدرس الماظي او قبل يعني كان الامام مسلم يقول حدثنا فلان وفلان وفلان واللفظ لفلان - 00:45:33ضَ
ينص عليه واما البخاري طريقته انه لا ينص اذا ذكره عن شيخين ولكن قال الحافظ بن حجر انه عرف بالاستقراء انه اذا ذكر الحديث عن شيخين فانه يكون للثاني اسمي عادل الشيخ الثاني المتن للشيخ الثاني - 00:45:50ضَ
قال بدليل انه يذكر الاسناد الاول ثم يكون لفظه متنه مغايرا للفظ الذي ذكر هنا. يعني في المكان الذي اورده عن رواية الشيخ الثاني لان الحافظ يقول انه عرف عرف بالاستقراء من صنيعه. هل ذكر ذلك عند حديث آآ الخمس التي اعطيها - 00:46:08ضَ
وسلم يعني في حديث جابر خمسة لم يعطهن احد من الانبياء قبلي عند شرح هذا الحديث يعني اسناده عن شيخين وقال انه للثاني بدليل انه ذكر الاسناد الاول في مكان اخر ولفظه يغاير - 00:46:33ضَ
اللفظ الموجود هنا يعني في اه الحديث الذي ذكره في ذلك الموضع اعطيته خمسا الموضع الاول هل الامام مسلم يخرج للاحاديث المعللة هو ذكر يعني انه يعني انه يبين يعني الاشياء التي فيها علة والنووي ذكر انه - 00:46:53ضَ
ويعني انه قد وفى يعني بهذا وانه يعني ليس فيه يعني شيء وانه هذا يتعلق بشيء سيفعله و القول الثاني بانه يوجد في وانه يعني انه يبين لذلك يعني في آآ في في في موضعه - 00:47:25ضَ
يقول اذا كان قصد الامام احمد في قوله عن ابن ابي بردة يروي مناكير هو المنكر بمعنى المنفرد. فلماذا ذكره ذكرها رحمه الله؟ كانها على سبيل الجرف ليس ليس بلازم ان يكون على سبيل الجرح لان الثقة اذا قيل انه يعني عنده مناكير يعني معنى ذلك افراد - 00:47:46ضَ
يعني يعني بذلك افراد. ولهذا الذين يعني قدحوا في في في بريد قالوا انه يعني ان هذا قدح والحافظ ابن حجر اجاب بان هذا ليس قدحا وانما الامام احمد وغيره يعني يطلقون المناكير على الافراد - 00:48:13ضَ
وهذا جواب الحافظ ابن حجر عن هذا قدح الذي قيل في بريد ابن عبد الله ابن بردة لان الرجال في كل ما فيهم في صحيح البخاري سردهم الحافظ ابن حجر في مقدمة الفتح على على ترتيب الحروف - 00:48:35ضَ
ويعني وذكر كل ما قيل ذكر ما قيل فيهم من القدح واجاب عنه وهذا هو الجواب الذي اجاب به وفي بعضها احيانا انه يعني يكون فيه القدح اه ولكنه جاء باسناد فيه ضعف - 00:48:50ضَ
وهذا يدل على عنايتهم بالاسانيد وانه حتى القدح بالرجال والكلام في الرجال يعني بالاسانيد ولهذا سيأتي عندنا في مسلم احاديث كثيرة كلها مبنية على كلها نهايتها تتعلق بكلام بعض الرجال في الرجال - 00:49:10ضَ
كلام بعض الرجال في الرجال حدثنا فلان حدنا فلان قال حدثنا فلان ان فلان قال فلان كذا وكذا غيرونها بالاسانيد يعني احيانا تلك الكلمات التي قيلت يعني في بعض الرواة - 00:49:30ضَ
وبعض المتكلم فيهم يعني جاءت باسناد لا يثبت كيف هذا الكلام الذي يعني قيل او ضعف فيه قال انه لم يثبت الاسناد وهذا ذكره بترجمة يعني ابان ابن يزيد العطار - 00:49:46ضَ
ادان ابن يزيد العطار يعني تكلم ذكر الرواية عنه وذكر ما قيل فيه وان اه قولا قيل فيه ولكن ذكر اسناده وقال انه لا يثبت. لان في اسناده فلان وهذا يدل على عنايتهم يعني حتى حتى فيما يتعلق بالتوثيق والتعديل يروونه بالاساليب - 00:50:03ضَ
توفيق وتقرير يروونه بالاصميم حدثنا فلان ام فلان قال فلان ثقة حد هنا فلان فلان قال كذا وهذا يفعله الخطيب البغدادي في كتابه تاريخ بغداد فانه يعني يأتي بالتوثيق والتعديل غالبا يأتي به اسانيد - 00:50:28ضَ
فلان عن فلان عن فلان قال فلان ثق. عندنا فلان عن فلان قال كذا. والامام مسلم رحمه الله في هذا هذه المقدمة ذكر فيه كبيرة هي من هذا القبيل يعني اه يرويها بالاسناد الى الشخص الذي قال تلك المقالة في شخص معين - 00:50:48ضَ
يقول لما قال الامام مسلم قد شرحنا من مذهب الحديث الى قوله ووفق لها قال النووي والتوفيق خلق خلق قدرة الطاعة. يعني كما هو معلوم الانسان يعني العبارة هذه فيها - 00:51:10ضَ
وذلك ان ان الناس يعني لا شك ان حصل لهم توفيق ولكن بسعي يعني حصل لهم توفيق من الله بسعي يعني ان عند اهل السنة والجماعة اما العبد ساعي وفاعل لكنه لا يخرج عما يعني قدره الله وقضاه وعن يعني عن ايجاده - 00:51:30ضَ
انه ما شاء الله كان ولكن يعني من الناس من يهتدي ويكون يعني اقدم على الهداية برغبة منه وحصل له توفيق الله بذلك. وحصل له توفيق الله يعني لذلك ومنهم من يكون يعني يحصل منه السعي تحصيل الشقاوة ويكون الله عز وجل قدرها - 00:51:57ضَ
عليك فلا يقال ان كل ان هذا مخلوق في الانسان لان هذا هو هو الذي يتفق مع مذهب الجبرية الذي يقول ان الانسان انه يعني مسير فالانسان لا يقال انه مسير ولا يقال انه مخير. يقال انه مسير مخير - 00:52:22ضَ
هو مخير باعتبار ان عنده ارادة ومشيئة ولهذا جاءت التكاليف وجاء الامر والنهي فلو كان الانسان مجبور عليها اي شيء يعني يمدح عليه يثنى عليه اذا احسن ويذم اذا اساء. لانه لا قدرة له - 00:52:44ضَ
ولا يقال انه مسير بمعنى ان افعاله يعني لا تكون الا من الله. ولهذا يفرقون بين من يكون يعني يفعل باختياره ومن يفعل باضطراره فيقولون اكل وشرب وهذا فعل يضاف اليه - 00:53:03ضَ
ويقال ارتعشت يده هذا ليس فعلا هذي بصفته عشان اليد ليس من فعله. لو قيل له اوقف يدك ما يستطيع. لان هذا شيء من الله ليس منه فاذا هناك اختيار وهناك اضطرار. هناك اختيار وهناك اضطرار. والتكاليف جاءت للناس - 00:53:25ضَ
اخذوني على الاختيار يعني من من امتثل يعني قد وفق وحصلت له سعادة ومن اعرض خذل وحصلت له وحصلت له الشقاوة ولهذا يقولون في يقول آآ ابن هشام في شذور الذهب في تعريف الفاعل - 00:53:47ضَ
الفاعل قال اسم مرفوع يدل على من حصل منه الحدث او قام به حصل منه الحدث او قام به يشير الى النوعين يعني نقول حسن الحدث اكل وشرب وظرب وعمل باعماله - 00:54:12ضَ
او قام به الحدث لانه قال مرض او مات او ارتعشت يده هذا ليس بفعله هذا وصف من الله جعله فيه جعله فيه يقول الفاعل اسم مرفوع يدل على من حصل منه الحدث اللي هو الفعل او الحركة او قام به الحدث - 00:54:30ضَ
لان الذي حصل منه هذا الاختيار هو الذي يعني قام به هو هذا الاضطراب يعني مات مرض دفعت يده هذا ليس من فعله هذا مصيبة هذا وصفه لانه قال قام به - 00:54:53ضَ
يعني حصل به نعم يعني هذه الجملة التي هي كونها التوفيق معنى خلق يعني ذلك في الانسان يعني آآ لا قال ان النووي انه على طريقة الجبرية الذين يقولون ان الانسان يعني افعاله انما هي خلق الله وليس له ارادة بل له ارادة - 00:55:12ضَ
يعني كما هو معلوم للعبد له ارادة والله له ارادة والله عز وجل قال وما تشاؤون الا يشاء الله رب العالمين مشيئة لهم واخبر بانها لا تخرج عن مشيئة الله - 00:55:35ضَ
كان الانسان يحصل المشيئة والله يحسن منه مشيئة ومشيئة الله نافذة ومنها ما يكون للعبد فيه دخل ومنها ملك فيه دخل منها ما يكون قال مثل مثل الموت ومثل المرض ومثل الانتعاش فان هذه ليس للانسان فيها ارادة - 00:55:51ضَ
الافعال التي يكون يصلي ويصوم ويحج ويعتمر ويترك الزنا وما الى ذلك له ارادة له ارادة لكن هذه الارادة تابعة لمشيئة الله وارادته ولا يمكن ان يحصل من العبد شيئا ما ما خلقه الله فيه وما قدره. لان كل لانه ما شاء الله كان - 00:56:16ضَ
ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن وكل شيء ان شاء الله لابد وان يوجد والله عز وجل شاء يعني آآ آآ طاعات المطيعين ومعصية العاصين وآآ والمطيعون حصل منهم الطاعة في ارادتهم ومشيئتهم بتوفيق الله عز وجل وخلقه ذلك - 00:56:39ضَ
يعني فيهم لكن لا يعني ذلك ان الخلق انه يعني يمنع ارادتهم ومشيئتهم والله تعالى يقول والله خلقكم وما تعملون. وهو خالق خالق الذوات وخالق الصفات خالق الذوات وخالق الصفات وخالق الاعمال والله خلقكم وما تعملون. هو خالق خالق الناس وخالق اعمالهم. لكن لا يعني ذلك - 00:57:05ضَ
انهم مجبورون على اعمالهم وانهم مثل المرتعش او مثل الشجرة اللي تحركها الرياح من لهم ارادة ومشيئة يعني حصل منهم فعل شيء بمشيئة امرأتهم يعني ولم يخرج عن مشيئة الله ورسوله لانه لا يخرج عن مشيئة الله شيء - 00:57:32ضَ
قولوا ما شاء الله كان لابد وان يوجد وكل من لم يشاء الله لم لا سبيل الى وجوده ولهذا فان الذي قدره الله وقضاه يعرف بامرين اثنين يعني الناس يعرفون المقدر بامرين. الامر الاول الوقوع - 00:57:50ضَ
فاذا وقع شيء فانه مقدر يعني ان كان شيئا لا ارادة للناس فيه كنزول المطر او كان يعني لهم ارادة فيه كافعالهم وطاعاتهم عاصيهم فانها كلها مخلوقة لله عز وجل - 00:58:08ضَ
لكن ليش معنى ذلك انهم لا ارادة لهم؟ بل لهم ارادة لكن لا تخرج الله ولا تخرج عن مشيئة الله ما شاء الله كان وما فاذا وقع شيء عرفنا انه مقدر - 00:58:27ضَ
نزل جلوسنا الان في هذا المكان هذا قدره الله عز وجل ونحن فعلناه بمشيئتنا فهذا الذي فعلناه بمشيئة الله ما خرج عن مشيئة الله بل هو الله تعالى هو الذي - 00:58:41ضَ
يعني يعني اوجد لنا ذلك وجعلنا نتصل بذلك الامر الثاني ان يخبر النبي عليه الصلاة والسلام عن امر سيقع في المستقبل فنحن نوقن بان هذا الذي اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم حق وانه سيقع في الوقت الذي اخبر به الرسول عليه الصلاة والسلام - 00:58:56ضَ
وان يعني او انه سبق به القضاء والقدر لانه لا يقع شيئا لم يسبقه قضاء وقدر ومن امثلة ذلك ان الرسول عليه الصلاة والسلام كان معه الحسن ابن علي وهو على المنبر فقال ان ابني هذا سيد - 00:59:19ضَ
وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين الاكبار عن صلح سيكون على يديه هو طفل صغير. ايش فهم الصحابة من هذا؟ هل يكون الصحابة ان هذا سيموت؟ الحسن سيموت صغير - 00:59:35ضَ
لا لان اخبر الرسول عن شيء سيقع على يديه وبعد ذلك انه سيكبر وسيعيش حتى يوجد الصلح الذي على يديه فاذا يعني يعني حصول هذا الصلح الذي اخبر الرسول وقع في عام واحد واربعين - 00:59:49ضَ
عام واحد وربعين العام الذي سمي عام الجماعة والصحابة علموا بان هذا سيقع والشيء الذي سيقع مقدر لانه لا يمكن ان يقع في الوجود الا شيء قدره الله وقضى ما اصاب من مصيبة من الارض ولا في انفسكم الا بكتاب من قبل ان يبرأه ولا يصيبني الا - 01:00:08ضَ
ما كتب الله لنا وان كل شيء خلقناه بقدر نعم يقول احسن الله اليكم هل تبويب الامام النووي لصحيح مسلم على المذهب الشافعي كيف يكون هنا اتى به على الاحاديث الموجودة الاحاديث الموجودة اتى به - 01:00:25ضَ
شافعي يعني شافعي ولكنه احيانا يرجح ما يدل عليه الدليل ولهذا لما جاء في مسألة الوضوء من لحم الابل الوضوء من لحم الابل والشافعي يرون انه يعني يعني لا ينقض الوضوء - 01:00:50ضَ
قال وقد ورد فيه حديثان صحيح ان وقد ورد فيه حديثان صحيح ان معناه ان المعول على ما صحت به الاحاديث فان النووي كذلك الذهبي ذلك ابن كثير الذين يعني يعني درسوا مذهب الشافعي كذلك ابن تيمية وابن القيم الذي درسوا مذهب الامام احمد - 01:01:07ضَ
كذلك الطحاوي الذين درسوا مذهب ابي حنيفة تعني يعني احيانا يأتي احاديث او يأتي مسائل يعني يقولون بها. وان كانت خالفت المذهب لانه صح الحديث به اه يعني النووي يعني اه بوب لاحاديث موجودة - 01:01:31ضَ
هو في احاديث موجودة الابواب تناسبها تخبرون ان احيانا يقول باب استحباب كذا باب وجوب كذا والوجوب هذا اخذه من نص الحديث او مما يميل اليه هو من فقهه والله يعني هو يعني هو طبعا اه اه هو هو - 01:01:56ضَ
يعني سواء يعني رأى فيه الاستحباب او رأى فيه الوجوب ما معنى نفس النص الذي اورده. نعم. لكن لا يلزم ذلك ان يكون كله على مذهب الشافعي يقول كذلك النووي قال اصحابنا من المتكلمين من يقصد؟ ما ادري يمكن يعني بعض اصحابهم الذين اشتغلوا بعلم الكلام - 01:02:16ضَ
اصحابنا الشافعية جزاكم الله خيرا سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك - 01:02:44ضَ
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى فعلى نحو ما ذكرنا من الوجوه - 00:00:00ضَ
نؤلف ما سألت من الاخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاما ما كان منها عن قوم هم عند اهل الحديث متهمون او عند الاكثر منهم فلسنا نتشاغل بتخريج حديثهم - 00:00:15ضَ
كعبد الله ابن مسور ابي جعفر المدائني وعمرو بن خالد وعبد القدوس الشامي ومحمد بن سعيد المصلوب ابن ابراهيم وسليمان ابن عمرو ابي داوود النخعي واشباههم ممن اتهم بوضع الحديث وتوليد الاخبار - 00:00:33ضَ
وكذلك من الغالب على حديثه المنكر او الغلط امسكنا ايضا عن حديثهم وعلامة المنكر في حديث المحدث اذا ما عرضت روايته للحديث على رواية غيره من اهل الحفظ والرضا خالفت روايته روايتهم - 00:00:55ضَ
او لم تكد توافقها فاذا كان الاغلب من حديثه كذلك كان مهجور الحديث غير مقبول ولا مستعمله فمن هذا الظرف بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:01:17ضَ
اما بعد اه مر بنا اخر الكلام اخر ما ذكره مسلم في المقدمة حديث الذي قال قالت عائشة رضي الله عنها امرني صلى الله عليه وسلم ان نزل الناس منازلهم - 00:01:39ضَ
وذكر بعدها الاية وفوق كل ذي علم عليم ومعنى ذلك انه يستشهد بهذا الحديث على اه ان ان الناس ينزلون منازلهم وان كل ينزل المنزلة التي يستحقها وسبق ان عرفنا ما ذكره ابو عمرو بن صلاح مما نقل عنه النووي يعني في - 00:01:55ضَ
ذلك وذكرت ايضا ان ان صاحب المنزل يعني لا يجلس في تكريمته الا باذنه يعني الاماكن المفضلة لا يجلس فيها احد الا باذن صاحبها وذلك لانه اه من حقه ان ينزل الناس منازلهم ويضع في الاماكن المقدمة من يرى انه اولى وغيره يكون في الاماكن المتأخرة - 00:02:21ضَ
ولا شك ان معنى الحديث صحيح ومسلم رحمه الله اورده الاستشهاد والاستدلال به على ذلك ومما يدل على ذلك ايضا الحديث الذي فيه عن الرسول عليه الصلاة والسلام لما في قصة خيبر - 00:02:51ضَ
ومحيصة التي اراد يعني صغيرا يتكلم الرسول عليه الصلاة قال كبر كبر يعني دعا الحديث الاكبر نداء الحديث للاكبر وهذا ايضا يدل على انزال الناس على انزال الناس منازلهم. حاصل الحديث معناه صحيح - 00:03:14ضَ
وله شواهد يعني تدل على معناه. ومن ذلك والمصنف رحمه الله ذكر اه بعد الحديث اه الاية وفوق كل ذي علم عليم. يعني معناها ان كل ينزل منزلته التي التي يستحقها. ثم ذكر بعد ذلك - 00:03:37ضَ
اه الطريقة التي يعني يؤلف بها كتابه تحقيقا لرغبة هذا السائل الذي سأله وذكر اولا انه باحاديث الثقات المقدمون على غيرهم في الحفظ والاتقان. وسمى يعني بعضهم مثل اسماعيل ابن ابي خالد - 00:03:57ضَ
مثل الاعمش وفي معتمر معتمر ابن سليمان وثم ذكر بعدهم اناس يعني اقل اقل منهم وانهم يعني بعد ما يأتي باخبار او الروايات التي جاءت الثقات المتميزون المتقدمون على غيرهم يأتي يعني بعد ذلك بحديث من هو دونهم. من هم من هم - 00:04:17ضَ
دونهم ويذكرها على سبيل الاستشهاد. ثم قال يعني بعد ذلك اما ما عدا يعني هؤلاء الذين تقدم ذكرهم فيما يتعلق الثقات المتقنين وكذلك من هم اهل الستر يعني انه بعد ذلك لا يعرج على احاديث من اتهم بكذب او اتهم بوضع الحديث وانها - 00:04:43ضَ
او انه يضرب عنها صفحة ولا يلتفت اليها اعد الكلام اما ما كان منها عن قوم هم عند اهل الحديث متهمون او عند الاكثر منهم فلسنا نتشاغل بتخريج حديثهم في عبد الله بن مسود ابي جعفر المدائني وعمرو بن خالد وعبد القدوس الشامي ومحمد بن سعيد بن المصلوب - 00:05:10ضَ
ابن ابراهيم وسليمان ابن عمرو ابي داود النخعي واشباههم ممن اتهم بوضع الحديث وتوليد الاخبار يعني ذكر انه لا يعرج على رواية هؤلاء المتهمين وانما يضرب عنها صفحا ويعرض عنها ولا يلتفت اليها وذكر امثلة يعني لهؤلاء ستة الاشخاص من - 00:05:36ضَ
ممن كان من هذا القبيل فقال هؤلاء واشباههم واغرابهم فانه لا يلتفت الى رواياتهم ولا يعول عليها بل يلوم يعني من يحصل منه ادخال هذه الاحاديث في المصنفات لانها تلتمس على من لا علم عنده ولا معرفة فاذا وجد - 00:06:05ضَ
في كتاب آآ حدث بها على اساس انها موجودة في الكتاب. مع ان الذين يعني يضعونها في كتبهم يذكرونها اسانيدها ولكن لا يعني ذلك انهم آآ يعني آآ يرون الاستدلال بها والاحتجاج بها - 00:06:25ضَ
انما لا تعلم يعني تعلم وقد كانوا يعني يكتفون بذكر الاسانيد ومن يرجع الى الاسانيد يعرف فيها من الرجال الذين لا يلتفتوا الى حديثهم كأن يكونوا من المتهمين. او يكون ممن يعني حديثهم منكر - 00:06:45ضَ
ويحصل منهم مخالفة يعني الثقات يعني ضعيف يخالف الثقات هذا يسمى المنكر وكذلك ايضا لا يتشاغل يعني في حديث هؤلاء وامثالهم ثم ثم ان المنكر يعني المعروف يعني بالمصطلح ان انه ما خالف فيه الثقة الضعيف ضعيف الثقة - 00:07:05ضَ
واما ما قال في السفه الاوثق فهذا يقال له شأن. يعني اسناده صحيح ولكنه ولكن اسناده جاد ولكنه حديث شاد بمعنى انه يؤخذ المحفوظ الذي هو مقابل الشأن و واما المنكر فهو رواية الضعيف المخالف للثقة فهذا لا لا يحتج بحديثه وانما يحتج بحديث الثقة - 00:07:30ضَ
الا ان بعض العلماء يعني احيانا يطلق المنكر على الفرد عن الحديث المفردة التي يعني جاءت من طرق صحيحة ولكنها غريبة لم تأتي الا من طريق واحد ومن امثلة ذلك - 00:07:57ضَ
اول حديث في صحيح البخاري واخر حديث في صحيح البخاري. فانهما غريبان لم يأت لم يأتي الا من طريق واحد هما يعني اتفق البخاري ومسلم على اخراجهما وهما حديثان يعني في غاية الصحة واتفق البخاري - 00:08:14ضَ
على اخراجهما اول حديث في البخاري انما على باب النيات واثر حديث في البخاري كلمتان حبيبتان الى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم - 00:08:34ضَ
فهذان غريبان يعني ويعني وجاء يعني من طريق واحد يعني بعض العلماء يطلق المناكير على الاحاديث المفردة مثل الحديث الذي في اول البخاري واخره يعني هذا اصطلاح لبعض العلماء فلا يقال ان كل ما جاء منكر وقال فيه او قيل فيه منكر انه يكون يعني انه ضعيف بل - 00:08:47ضَ
قد يكون صحيحا ولهذا الحافظ ابن حجر في ترجمة بريد ابن عبد الله ابن ابي بردة بالمقدمة في مقدمة الفتح هذه ساري لانه ذكر الذين في كل ما فيهم ذكر الذين في كل ما فيهم واجاب عن الكلام الذي فيهم. فذكر بريدة ابن ابي بردة وذكر كلام العلماء فيه وقال بعد ذلك - 00:09:15ضَ
وقال عنه الامام احمد يروي مناكير قال عنه الامام احمد يروي مناكير فاجاب الحافظ ابن حجر عن هذه الكلمة بان الامام احمد وغيره يعني يطلقون المناكير على الاحاديث المفردة. الاحاديث المفردة التي لم تأتي الا من طريق من طريق واحد. فاذا ليس كل ما جاء - 00:09:40ضَ
وقال او جاء عن بعض اهل العلم انه منكر او يرمي مناكير يعني معناه يصير يعني مردود حديثه لان بريدة هذا اتفق على اخراج حديث ستة اتفقوا على اخراج حديثه - 00:10:00ضَ
وانما يعني آآ وقالوا وقال الحافظ معنى قول الامام احمد انه يروي مناكير يعني احاديث مفردة لا انه يعني ضعيف يخالف الثقات وانما هو ثقة ولكنه يعني آآ قال عن في المناكير يعني اذا حدث مفردة التي جاءت من - 00:10:14ضَ
واحد وهو صحيح فاول حديث في صحيح البخاري انما من باب النيات فانه جاء من طريق واحد رواه عمر عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. ورواه عن عمر علقمة ابن وقاص الليثي. ورواه عن علقمة ابي وقاص الليثي - 00:10:42ضَ
محمد ابراهيم التيمي ورواه عن محمد ابراهيم التيمي يحيى بن سعيد الانصاري. ثم كثر الاخذون عن يحيى بن سعيد الانصاري. اتسع بعد ذلك لكنه من فوق سعيد ما جاء الا من طرف واحد. ولهذا قيل له غريب انه من غرائب الصحيح - 00:10:59ضَ
وكذلك حديث كلمتان حبيبتان الى الرحمن اخذه ابو هريرة ولم يرويه عن ابي هريرة الا ابو زرعة ابن جرير ابن عمرو ابن جرير ولم يروه عن هذا الا القعقاع ابن عمرو ولم يروج عن القعقاع الا محمد ابن فضيل ابن غزوان ثم بعد ذلك رواه عدد - 00:11:18ضَ
عن محمد ابن فؤيل بن غزوة يعني معنى ذلك ان الاسناد جاء من اعلاه الى محمد الفضيل وهو طريق واحد ما جاء من اكثر من طريق وهذا هو معنى الغريب او معنى المناكير التي يعنيها بعض العلماء انها جاءت من طريق واحد ولكنه - 00:11:41ضَ
ولكنه طريق صحيح ولكنه طريق صحيح. نعم وعلامة المنكر في حديث المحدث اذا ما عرضت روايته للحديث على رواية غيره من اهل الحفظ والرضا خالفت روايات روايتهم. يعني هذه علامته. اذا كان يعني اهل الثقة والاتقان يعني رووه على طريقهم ورواه على طريقة تخالفهم - 00:12:01ضَ
فان هذا هو هذا هو الذي حديث المنكر. هذا هو الذي حديث منكر لا يقبل. وانما تقدم عليه رواية الثقات الذين خالفهم نعم فاذا كان الاغلب من حديثه كذلك كان مهجور الحديث غير مقبوله ولا مستعمله. نعم يعني اذا كان كذلك انه يخالف الثقة - 00:12:26ضَ
وحديثه يعني يأتي على وجه يخالفهم فانه يكون مهجور الحديث. يعني لا لا يؤخذ بحديثه ولا يصحح ايه ده؟ لانه آآ يعني روى يعني حديثا يعني خالف فيه ثقات فتكون روايته من قبيل - 00:12:49ضَ
ومن قبيل المردود نعم فمن هذا الضرب من المحدثين عبدالله بن محرر ويحيى بن ابي انيسة والجراح ابن المنهال ابو العطوف عباد ابن كثير وحسين ابن عبد الله ابن ضميرة وعمر ابن صهبان. ومن نحى نحوهم في رواية المنكر من الحديث فلسنا - 00:13:09ضَ
عرجوا على حديثهم ولا ولا نتشاغل به اعد اعد الى شنو فمن هذا الضرب من المحدثين عبدالله بن محرر. نعم. ويحيى ابن ابي انيسة. نعم. والجراح ابن المنهال ابو العطوف. وعباد ابن كثير - 00:13:34ضَ
وحسين بن عبدالله بن ضميرة وعمر بن صهبان. ومن نحى نحوهم في رواية المنكر من الحديث فلسنا نعرج على حديثهم ولا نتشاغل به. لانه ذكر في الاول المتهمين وذكر منهم ستة اشخاص - 00:13:51ضَ
مثل جدة ثم ذكر يعني الذين احاديثهم من كرة والذين يخالفون الثقات ويكون يعني ضعيفا حالة الثقة وذكر لهم بهؤلاء الستة وقال اننا لا نتشاغل بحديث هؤلاء. يعني نتشاغل هؤلاء الذين حديثهم منكر والذين يخالفون الثقة - 00:14:08ضَ
يعني فيما رووه بل اه رواية الثقافات هي المقدمة وهي المحفوظة وهي وهي عول عليها واما ما كان يعني من قبيل يعني هؤلاء الضعفاء فانه لا يعول على حديثهم نعم - 00:14:28ضَ
ولا نتشاغل به لان حكم اهل العلم والذي نعرف بمذهبهم في قبول ما يتفرد به المحدث من ان يكون قد شارك الثقات من اهل العلم والحفظ في بعض ما رووا وامعن في ذلك على الموافقة لهم - 00:14:51ضَ
وهذا هو الذي سبق ان نتقدم ان ان ان الثقة يعني اذا كان لو وافقت ثقات وحديث وافقت ثقات ان هذا هو الذي يعول عليه. اما الذي يعني اه يخالفهم وهو يعني مقدوح فيه ومجروح فان هذا حديث مهجور كما ذكر ذلك - 00:15:11ضَ
كالمصنف رحمه الله نعم فاذا وجد كذلك ثم زاد بعد ذلك شيئا ليس عند اصحابه قبلت زيادته فاما من تراه يعمد لمثل الزهري. يعني هذا يعني هذا الذي فيه يعني الذي آآ يعني آآ يعني وافق الثقة - 00:15:34ضَ
ويعني يأتي بشيء يزيده عليهم فان هذا تقبل زيادته. تقبل زيادته وتكون مثل ما تقدم زيادة الثقة فانه اذا انفرج يعني بها يعني من كان معروفا يعني بالحديث وموافقة الثقات - 00:15:58ضَ
ولكنه حصل منه ان انفرد بزيادة فان هذه الزيادة تقبل وتكون من قبيل زيادة الثقة. نعم فاما من تراه يعمد لمثل الزهري في جلالته وكثرة اصحابه الحفاظ المتقنين لحديثه وحديث غيره او - 00:16:21ضَ
مثل هشام العروة وحديثهما عند اهل العلم مبسوط مشترك قد نقل اصحابهما عنهما حديثهما على منهم في اكثره فيروي عنهما او عن احدهما العدد من الحديث مما لا يعرفه احد من اصحابهما. وليس ممن قد شاركهم في - 00:16:43ضَ
مما عندهم فغير جائز قبول حديث هذا الضرب من الناس والله اعلم. يعني هل لديهم حديث منكر نقصد هؤلاء اللي حدهم منكر الذي يعني يأتي ويأتي برواية تخالف ما عند اصحاب الزفر وعند اصحاب عروة من - 00:17:05ضَ
احاديث فيكون هذا حديثه يعني غير مقبول وغير معتمد عليه والمعول عليه ما جاء عن اصحابه الذين اه اخذوا اه حديثه والذين حفظوا حديثه والذين يعولوا على حديثهم فلا يعولوا على هذا الذي انفرد - 00:17:25ضَ
عن يعني هؤلاء الثقات بشيء يعني خالفهم فيه مما اه انفرد به عن الزهر او انفرد به عن هشام ابن عروة ثم قال قد شرحنا من مذهب الحديث واهله بعض ما يتوجه به من اراد سبيل القوم. كان كان اه - 00:17:45ضَ
ان فيه واو ولهذا في الشرح عند النووي قال في النصحة التي عند النووي والتي حكى يعني ذكرها للشرح قال وقد رحنا وقد شرحنا نعم من مذهب الحديث واهله بعض ما يتوجه به من اراد سبيل القوم وفق لها وسنزيد ان شاء الله تعالى شرحا - 00:18:10ضَ
في مواضع من الكتاب عند ذكر الاخبار المعللة اذا اتينا عليها بالاماكن التي يليق بها الشرح والايضاح ان شاء الله يعني ذكر انه كما تقدم فيما مضى ذكر ما يتعلق بالاحاديث التي يعول عليها والتي هي - 00:18:33ضَ
يعني مأخوذة عن اهل الضبط والافقان ومن يليهم ممن يستشهد بحديثهم ممن يذكره على سبيل الاستشهاد وقال انه يعني اه انه ذكر يعني فيما مضى وانه يزيد ذلك ايضاحا يعني في المستقبل - 00:18:53ضَ
عندي بعض الاحاديث التي يعني يكون فيها كلام. نعم وبعد يرحمك الله فلولا الذي رأينا من سوء صنيع كثير ممن نصب نفسه محدثا فيما يلزمه من طرح الاحاديث الضعيفة والروايات المنكرة وتركهم الاقتصار على الاحاديث الصحيحة المشهورة مما نقل والثقات المعروفون بالصدق والامانة - 00:19:13ضَ
بعد معرفتهم واقرارهم بالسنتهم ان كثيرا مما يقذفون به الى الاغبياء من الناس هو مستنكر ومنقول عن قوم من غير مرضيين ممن ذم الرواية عنهم ائمة اهل الحديث. يعني ذكر - 00:19:39ضَ
يعني خاطب هذا الذي سأله هو الذي الف الكتاب بناء على طلبه وانه قال لولا يعني ما رأيناه من اقدام كثير ممن يصف نفسه حديث فيأتي يعني باحضار اناس يعني لا يصلح ان تذكر احاديثهم ولا يصلح ان تروى احاديثهم بما فيها - 00:19:57ضَ
من اتهام ولما فيهم من من ان احدهم غير سليمة وغير معتبرة فيجمعون الاحاديث التي فيها الغثوث والسمين والصحيح والضعيف قال لولا اننا رأينا يعني من يعمد الى تأليف مثل هذه المؤلفات التي - 00:20:19ضَ
يخلط فيها بين الصحيح وغيره ويقذفون بها الى العوام فلا يعني يميزون وقد يعني وقد يأخذون بشيء اه سمعوه او موجودا في بعض الكتب وهم لا يميزون بين صحيح وضعيف يعولون على حديث - 00:20:39ضَ
جاء في كتاب مع ان صاحبه ما ذكره ليعول عليه وانما ذكره كيفما اتفق. فهذا يعني ان الكتب التي يجمع فيها بين الصحيح والضعيف ان ان اولى منها ما يفرد بالصحيح - 00:20:59ضَ
اذا اخذ به العوام واخذ به غيرهم من اه ممن يعني اه ممن يستفيد من من كتب انه يكون بذلك اه اه سلك من مسلك الصحيح. وان اه وهذا هو الذي الف كتابه رحمه الله من اجله - 00:21:19ضَ
ودفعه الى ذلك ما رآه ممن من كون بعض المصنفين يجمعون بين الغثي والسمين والحديث الصحيح والضعيف فيتلقاه العوام يعني يعملون او يأخذون بما فيه او يستجدون بما فيه فهذا هو الذي دفعه - 00:21:44ضَ
حبزه الى ان يعني يحقق رغبة هذا السائل الذي سأله التأليف بان يجمع الاحاديث الصحيحة الثابتة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ممن ذم الرواية عنهم ائمة ائمة اهل الحديث مثل ما لك ابن انس وشعبة ابن الحجاج وسفيان ابن عيينة ويحي ابن - 00:22:04ضَ
سعيد القطان وعبدالرحمن بن مهدي وغيرهم من الائمة هؤلاء امثلة للعلماء المحققين المتقنين الذين هم من اهل الضبط والاتقان. يعني ذكر جملة من هؤلاء الذين الرواية عن يعني عن اناس لا تصلح الرواية عنهم ولا يصلح ان تثبت احاديثهم يعني الا - 00:22:27ضَ
يعني هو يقدم بها الى العوام يعني اه يحصل لهم اه يحصل لهم الظرر بها نعم قال مثل مالك ابن انس وشعبة ابن الحجاج وسفيان ابن عيينة ويحيى ابن سعيد القطان وعبد الرحمن ابن مهدي وغيرهم. ومثل ومثل ابو سفيان الثوري - 00:22:52ضَ
نعم ولد سفيان الثوري لان هؤلاء كلهم من الائمة المتقنين الذين هم مقدمون على غيرهم والذين في كلامهم يعني هو المعتبر يعني في الرجال ذكر عبدالرحمن ما لك وشعبة وسفيان ويحيى ابن سعيد وعبد الرحمن المالكي. عبد الرحمن المهدي؟ نعم - 00:23:17ضَ
يعني من بين هؤلاء عبدالرحمن المهدي ويحيى بن سعيد القطان موجود؟ نعم. يحيى بن سعيد القطان يعني هذان ذكرهما الحافظ الذهبي في كتابه من يعتمد قوله في الجرح والتعديل واثنى عليهما وقال انهما اذا اتفقا على توثيق شخص فانه يتمسك به ويعول عليه. واذا اتفق على جرحه - 00:23:42ضَ
فانه لا يلتفت اليه. قال في عباراته او في عبارته التي قالها فهذان اذا اتفقا على شخص على توفيقه فانه يعني يعود على كلامهم. وان اتفقا على جرح شخص فلا يكاد يندمل جرحه - 00:24:11ضَ
الا يكاد يندم الجرح يعني معناه انه يسيل يعني تشبيه بالمجروح الذي يسيل منه في الدم ولا يرفع يرفع الدم ولا يندمل الجرح يعني معناه انهم يصيبون في جرحهم مثل جرح الشخص - 00:24:29ضَ
فاذا اتفق على شخص فان يعول على جرحه. واذا اتفقوا على فانه يعول. المقصود من ذلك ان هذه امثلة او هؤلاء امثلة الائمة الحفاظ الذين هم معروفون بتمييز الاخبار ونقد الرواة وتمييز ما يعني يصح وما لا يصح - 00:24:44ضَ
وما يقبل من يقبل ومن لا يقبل من الرواتب قال وغيرهم من الائمة لما سهل علينا الانتصاب لما سألت من التمييز والتحصيل. ولكن من اجل ما اعلمناك من نشر للقوم الاخبار المنكرة بالاسانيد الضعاف المجهولة وقذفهم بها الى العوام الذين لا يعرفون عيوبها خف على - 00:25:04ضَ
بنا اجابتك الى ما سألت. نعم واعلم وفقك الله تعالى ان الواجب على كل احد عرف التمييز بين صحيح الروايات وسقيمها وثقات الناقلين لها من متهمين الا يروي منها الا ما عرف صحة مخارجه والستارة بناقليه. وان يتقي منها ما كان - 00:25:32ضَ
كان منها عن اهل التهم والمعاندين من اهل البدع هذا هو الاصل هذا هو الاصل ان تنتقى الاحاديث التي تكون اه حجة التي يعول عليها في احكام وفي غير الاحكام وتترك الاحاديث الاخرى وهذا - 00:25:57ضَ
وهذا يعني كما هو معلوم يعني قل من آآ يعني آآ يلتزمه والذين اتوا بالاحاديث الصحيحة والضعيفة يعني عذرهم في ذلك انهم ذكروا الاسانيد وفيهم الرجال الذين آآ آآ في روايتهم ولا يثبت ما يأتي عن طريقهم حتى يعلم ان هذا حديث - 00:26:19ضَ
بحيث لو عرض على انسان وقيل له الحديث الفلاني ذكره فلان في كتاب فلان فيقول هذا حديث غير صحيح لان من لا يعرف الاحاديث صحيحة ولا يعرف الضعيفة قد يستدل عليه بحديث ضعيف. فاذا كان عنده علم عنه بين انه ضعيف لا يحتج به. وان من - 00:26:45ضَ
للاحتجاج لا يعني لا يعول على كلامه. لانه لم يثبت. يعني من طريق صحيح ولهذا كان عندهم العهدة يعني على ناقل يعني والحافظ بن حجر ذكر في في كتابه لسان الميزان في ترجمة الطبراني انه آآ كان يعني منير الاحاديث ويعني وان - 00:27:03ضَ
في ذلك انهم يعني ذكروا الاسانيد ومن يكون عنده علم ومعرفة يعني يستطيع ان يميز بين المقبول وغير فاذا عذر من فعل هذا من الائمة وادخل الحديث ظعيفة مع الاحاديث الصحيحة يعني حتى تعلم وحتى يعني اه يعرف ظعف - 00:27:33ضَ
ولمن يعني عنده علم حتى لو استشهد في مثلها احد فانه يرد عليه استشهاده ويقول ان هذا لا يصلح دليلا ولا يصح لان في اسناده فلان وفلان وهو اما متهم واما منكر الحديث واما كثير الغلط او ما الى ذلك من من - 00:27:55ضَ
من من الجرح الذي يعني مفسرا والذي يكون فيه آآ الجرح يعني لا يعول على على على حديثه ممن يقال في الحديث المتروب او يقال انه فاحش الغلط او يقال انه كذا او يعني - 00:28:15ضَ
او غير ذلك من الالفاظ التي هي دون الوضع ودون الكذابين والوظاعين لان كل هؤلاء لا يعولوا على احاديثه والدليل على ان الذي قلنا من هذا هو اللازم دون دون ما خالفه قول الله جل ذكره يا ايها الذين امنوا ان - 00:28:35ضَ
جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين. وقال جل ثناؤه ممن من الشهداء. وقال عز وجل واشهدوا ذوي عدل منكم فدل بما ذكرنا من هذه الاية ان خبر الفاسق ساقط غير مقبول. وان شهادة غير العدل - 00:29:00ضَ
مردودة والخبر وان فارق معناه معنى الشهادة في بعض الوجوه فقد يجتمعان في اعظم معانيهما. اذ كان خبر فاسق غير مقبول عند اهل العلم كما ان شهادته مردودة عند جميعهم - 00:29:26ضَ
يعني انه ذكر يعني انه يعني يميز بين رواية الثقات ورواية غير الثقات من اهل والذين يعني لا يعولوا على روايتهم ولا يعولوا على شهادتهم يعني ذكر يعني آآ جملة من الادلة التي تدل على انه يعني يعول على اخبار العدول ولا يعول على اخبار الفساق وكذلك - 00:29:44ضَ
ايضا تقبل الشهادة ممن ترضى شهادته وان من يكون عدلا فان المعول عليه في الخبر او في قبول الخبر او قبول الشهادة يعني ثقة اه وعدالة الذي جاء عن طريقه الخبر او جاء عن طريقه او جاءت عن طريق عن طريقه الشهادة فانه لابد ان يكون - 00:30:12ضَ
يعني مرضيا وان يكون يعني آآ آآ مستقيما والا يكون مردودا الرواية ومردود هذا او مجروحا في هوايته وشهادته ودلت السنة على نفي رواية المنكر من الاخبار كنحو دلالة القرآن على نفي خبر الفاسق. وهو الاثر المشهود - 00:30:36ضَ
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حدث عني بحديث يرى انه كذب فهو احد الكاذبين قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا وكيع عن شعبة عن الحكم عن عبد الرحمن ابن ابي ليلى عن سمرة ابن جندب حاء قال وحدثنا - 00:31:02ضَ
ابو بكر ابن ابي شيبة ايضا قال حدثنا وكيع عن شعبة وسفيان عن حبيب عن ميمون ابن ابي شبيب عن المغيرة ابن شعبة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك - 00:31:24ضَ
ثم ذكر يعني كما انه جاءت جاء الدليل من الكتاب على انه لا يقوى الا خبر العدول الذين هم سالمون من الفسق وان يكونوا كذلك مرضي شهادة كما جاء القرآن بذلك ايضا جاءت بالسنة. ثم ذكر الاثر. الدليل من السنة الاثر - 00:31:41ضَ
الذي جاء وعبر عنه بالاثر وهو حديث مرفوع يا رسول الله عليه الصلاة والسلام حديث صحيح والاثر يعني غالبا يطلق على ما جاء عن الصحابة ومن دونهم ويطلق اطلاقا عاما على كل ما جاء مما كان مرفوعا او موقوفا او مقطوعا مما هو مضاف الى رسول الله عليه الصلاة - 00:32:05ضَ
او مضاف الى الصحابة او مضاف الى التابعين يعني او من دونهم الذي يسمى المقطوع يكون يعني التعويل يعني المعتبر يعني انه يطلق على الحديث هنا انطلاق الاثر على ان على المرفوع بان يدل على ان انه يطلق اطلاقا عاما لانه - 00:32:30ضَ
المرفوع والموقوف والمقطوع ولكن غلب في الاستعمال يعني ان الاثار انها تضاف الى الصحابة والتابعين فيقال الاحاديث والاثار الاحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم والاثار عن صحابة وغيرهم ولكنه يطلب اطلاقا عاما والمصنف اطلقه - 00:32:59ضَ
هنا اطلاقا عامة لانه عنى به الحديث الذي جاء عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. والذي اخرجه باسنادين ام صحابيين من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو قوله عليه الصلاة والسلام من حدث عني بحديث يرى يعني يرى المعنى يظن وفي بعظ - 00:33:19ضَ
والروايات يرى يعني يعلم وهو احد الكاذبين وهو احد الكاذبين يعني احد الكاذبين يعني جمع هو احد الكاذبين مثنى يعني ان الذي اه اتى به في الاصل هو الذي حدث به او اخذه عنه يعني - 00:33:41ضَ
هو يرى انه كذب وحدث به فانه يكون احد الكاذبين او احد الكاذبين والمؤدى واحد والنتيجة واحدة والحديث صحيح وسواء يعني يعني ظن او علم بانه آآ مكيوم على رسول الله عليه الصلاة والسلام فانه لا تجوز روايته - 00:34:02ضَ
الا مع بيان حاله يعني تلك الروايته ولكن هذا حديث موضوع. او يقال هذا حديث مكذوب هذا حديث مكذوب يعني واما اذا يعني واما وهذا الحديث نفسه يعني دال على - 00:34:22ضَ
ان اه من حدث بالحديث الذي يرى او يرى يظن او يعلم بانه كذب فانه مشارك الواظع ومشارك لمن اه وظع الحديث والحديث يعني اه من العلماء من يضعه من يضع الاحاديث للترغيب والترهيب - 00:34:40ضَ
يضعونها الى الترغيب والترهيب ويرون ان ذلك حلالا وانه مباح ويقولون اننا نكذب للرسول ولا نكذب عليه يعني معناه يكذبون يأتون احاديث مكذوبة آآ يعني معناها حسن من اجل الترغيب - 00:35:03ضَ
الرسول عليه الصلاة والسلام جاء بالكتاب والسنة وما صح وثبت عنه يكفي عن ان يضاف اليه شيء غير صحيح او يضاف اليه وضع وظاعين وكذب وكذب كذابين اه يعني من من من هؤلاء الجهلة الاغبياء الفسقة الذين اولى من الزهاد الذين - 00:35:21ضَ
بالاحاديث وهي مكذوبة او يضعونها هم انفسهم واذا قيل لهم قالوا نحن نكذب للرسول يعني ما نشريعة ناقصة حتى تكمل بالكذب يعني يكذبون له يعني يأتون بشيء احاديث يضيفونها اليه كذبا من اجل ان يراقبوا الناس بسنته سنته ما صح منها وما ثبت - 00:35:48ضَ
ما جاء في الكتاب والسنة كافي والسنة الصحيحة كافي لان يعول عليه ولا يحتاج الى ان يضاف الى ذلك كذب كذابين ووضع الضعيف اه آآ ثم انه ذكر بعد ذلك الاسناد - 00:36:10ضَ
ذكر اسنادين يعني الى صحابيين ذكر الشاهدين الى صحابيين بعد المتن وهذه الطريقة التي هي تقديم المتن على الاسناد فارغة ولكن الغالب هو تقديم الاسانيد على المتون الغالب هو تقديم الاسانيد على المتون هذا هو الغالب - 00:36:27ضَ
المتن ثم الاتيان بالاسناد هذا سائر وقد جاء عن الائمة وهذا من امثلة يعني ما جاء عن الامام مسلم رحمه الله اما البخاري فاذكر فيه موضعين يعني يتعلقان بذكر الاسناد اولا ثم بذكرمتن اولا ثم الاسنان - 00:36:52ضَ
وهما اثران يعني ينتهيان الى صحابيين اولهما اثر عن علي الذي آآ آآ قال في حديث الناس بما يعلمون بما يعرفون اتريدون ان يكذب الله ورسوله؟ حديث الناس بما يعرفون؟ اتريدون ان يكذب الله ورسوله؟ فهذا ذكر المتن ثم ذكر الاسلام - 00:37:11ضَ
البخاري ثم ذكر الاسناد واثرا اخر اورده البخاري رحمه الله في اول تفسير سورة صلة اثر عن ابن عباس مطول ذكر متنه اولا ثم ذكر اسناده ثانيا وتكلم ابن حجر عند شرح هذا الحديث على هذه الطريقة - 00:37:36ضَ
وانها يعني صائغة وانها جاءت عن بعض اهل العلم ومن اهل العلم من يأتي بهذه الطريقة ولكنه لا يبيح لاحد ان يروي اذا اخذ شيء من كتابه ان يأتي به على غير الطريقة - 00:37:59ضَ
وهو الامام يعني ابن خزيمة يعني في في صحيحه فانه ذكر انه وهو يأتي في اعداد كثيرة من حديث يقدم فيه المتن الاسناد. وقال انه لا يضيع لاحد يروي الا على الطريقة التي جاءت في كتابه. التي جاءت في كتابه - 00:38:13ضَ
حاصل ان هذا مثال من الامثلة في صحيح مسلم وهو اول حديث فيه اول حديث فيه الحديث الصحيح المرفوعة الى رسول الله عليه الصلاة والسلام. والبخاري كما قلت لكم اذكر يعني هذين المثاليين - 00:38:33ضَ
مثال عن علي حديث الناس ما يعرفون ثم ذكر الاسناد وذكر الثاني في اوله فصلت عن ابن عباس ذكر المتن الطويل ثم قال حدثنا فلان عن فلان عن فلان حتى يعني اتى الى المنتهى الذي ذكره في الاول يعني في - 00:38:51ضَ
يعني قبل المتن قبل يعني بكلمة آآ وصله يعني فذهبان موضعان في صحيح البخاري ثم ذكر الاسناد هذا حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا وكيع ابو بكر بن ابي شيبة هذا يعني احد - 00:39:11ضَ
مسلم الذين اكثر عنهم فانه لم يروي عن شيخ اكثر مما روى عن ابي بكر ابن ابي شيبة هذا قد ذكر الحافظ في التقريب انه روى عنه الف وخمس مئة واربعين حديث - 00:39:34ضَ
الف وخمس مئة يعني جاء في الف وخمس مئة واربعين اسناد ولهذا لا تكاد تفتح الصفحات في مسلم لو تريد تحدثنا بكرة من الليل. حدثنا ابو بكر من ابو شيبة فهو اكثر شيوخه اخذا عنه - 00:39:51ضَ
ويليه آآ ابو خيث ابن زهير بن حرب فانه ذكر في التقرير انه يعني روى عنه الف الفا يعني الفا ومئتين وواحد وثمانين الف ومئتين هذه يعني هو الذي يلي ابو بكر من ابي شيبة - 00:40:07ضَ
يلي ابو بكر ابن ابي شيبة الحاصل ان ابو بكر ابن ابي شيبة هو اكثر الشيوخ الذين اخذ عنهم مسلم ويأتي به بكليته ابو بكر ابن ابي شيبة واما البخاري فانه يذكره باسمه. يقول حدثنا محمد عبد الله محمد ابن ابي شيبة. عندنا عبد الله بن محمد بن ابي شيبة - 00:40:26ضَ
مسلم البخاري يذكره يعني كثيرا في اسمه واما مسلم فانه يذكره بكنيته ولا يدري هل يذكره باسمه او لا يذكره ولكنها اه رواياته الكثيرة المنفوذة في الصحيح اه يعني الانسان اذا قلب - 00:40:49ضَ
طبعا لا يكاد يعدم او لا يكاد يمر به صفحات قليلة الا ويجد آآ ذكر ابي بكر ابن ابيه شيبة نعم عن وكيع؟ وكيع بن الجراح الرئاسي عن شعبة شعبة بالحجاج الواسطي - 00:41:09ضَ
عن الحكم الحكم بن عتيبة الكندي بن عبد الرحمن بن ابي ليلى. عبدالرحمن بن ابي ليلى. يعني يعني هؤلاء كلهم ثقات وكلهم يعني خرج لهم اصحاب الكتب الستة الا الا ابو بكر ابن شيبة فانه فان احدهم من يخرج له لا ادري من هو هل هو - 00:41:30ضَ
او اه ابن ماجة يعني يعني خمسة يعني اصحاب الكتب ستة يعني وهو من رجالهم. نعم الا واحدا منهم عن ثمرة بن جندب؟ نعم صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام - 00:41:52ضَ
قال وحدثنا ابو بكر ثم قال حاء يعني معناها انه تحول من الاسلام الى اثنان تحول بالاسناد الى اسناد واتى بكلمة حاء لتدل على ان في تحول وانتقالهم بالاسناد للاجماع - 00:42:12ضَ
ولهذا يقولون انها تكتب حاء مفردة وعند المرور بها يقال حاء حوى حدثنا حتى يفهم السامع بان الاسناد رجع من جديد يعني حتى لا يظن ان ان ما بعد حاء متصل بما قبلها - 00:42:30ضَ
وانما هو اسناد اخر جديد يرجع الى الى الامام مسلم يعني آآ سند اخر وهو اين ايضا عن ابي بكر بشيء حتى الاسناد الثاني الذي هو حديث المغيرة حديث ابو بكر ابن شيبة وحديث مغيرة شعبة الذي بعده شيخه في ابو بكر بن ابي شيبة - 00:42:48ضَ
قال وحدثنا ابو بكر ابي شيبة ايضا قال حدثنا وكيع عن شعبة وسفيان سفيان هو الثوري يعني شعبة وسفيان يعني سفيان هو الثوري نعم عن حبيب. حبيب ابن ابي ثابت - 00:43:12ضَ
عن ميمون ابن ابي شبيب نعم عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه وهذا هو الذي سبق ان مر بنا في الدرس الماظي ان ابا داود روى حديث انزلوا الناس منازلهم - 00:43:33ضَ
وقال ان ان فيه انقطاع لان الشبيب يعني لم يدرك عائشة وذكر ابن الصلاح كما ذكره عنها النووي انه قال ان ان شبيبا هذا ادرك المغيرة والمغيرة كان موته قبل موت عائشة - 00:43:47ضَ
يعني فيكون مدركا لعاشته يعني كان ادرك المغيرة وقد مات قبلها فيكون فتكون عائشة التي ماتت بعده يعني معناها انه مدركا لها من باب اولى واذا يكون معاصر ومن طريقة الامام مسلم رحمه الله انه يكتفى بالمعاصرة. لا يلزم يعني ثبوت التلاقي يعني بين - 00:44:09ضَ
الراوي والمروي عنه. نعم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك. قال يعني سمران الجدب والمغيرة ذلك اي المتن المتقدم قال قال رسول الله ذلك اي الموت المتقدم الذي اه عبر عنه بالاثر وهو من حدث عني بحديث يرى او يرى انه - 00:44:31ضَ
انه كذب فهو احد الكاذبين او احد الكاذبين والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم والهمكم الله الصواب - 00:44:56ضَ
وفقكم للحق شفاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا غفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين امين نعم؟ هنا يسأل الان لما جاء الاسنادان على طريقة البخاري في قضية الامام مسلم الان لما يجمع الاسانيد هل له طريقة معينة في معرفة اللفظ لمن؟ او - 00:45:11ضَ
هو ينص نصا؟ لا هو يعني يعني اه كثيرا ما ينص كما قلت في درس مضى او الدرس الماظي او قبل يعني كان الامام مسلم يقول حدثنا فلان وفلان وفلان واللفظ لفلان - 00:45:33ضَ
ينص عليه واما البخاري طريقته انه لا ينص اذا ذكره عن شيخين ولكن قال الحافظ بن حجر انه عرف بالاستقراء انه اذا ذكر الحديث عن شيخين فانه يكون للثاني اسمي عادل الشيخ الثاني المتن للشيخ الثاني - 00:45:50ضَ
قال بدليل انه يذكر الاسناد الاول ثم يكون لفظه متنه مغايرا للفظ الذي ذكر هنا. يعني في المكان الذي اورده عن رواية الشيخ الثاني لان الحافظ يقول انه عرف عرف بالاستقراء من صنيعه. هل ذكر ذلك عند حديث آآ الخمس التي اعطيها - 00:46:08ضَ
وسلم يعني في حديث جابر خمسة لم يعطهن احد من الانبياء قبلي عند شرح هذا الحديث يعني اسناده عن شيخين وقال انه للثاني بدليل انه ذكر الاسناد الاول في مكان اخر ولفظه يغاير - 00:46:33ضَ
اللفظ الموجود هنا يعني في اه الحديث الذي ذكره في ذلك الموضع اعطيته خمسا الموضع الاول هل الامام مسلم يخرج للاحاديث المعللة هو ذكر يعني انه يعني انه يبين يعني الاشياء التي فيها علة والنووي ذكر انه - 00:46:53ضَ
ويعني انه قد وفى يعني بهذا وانه يعني ليس فيه يعني شيء وانه هذا يتعلق بشيء سيفعله و القول الثاني بانه يوجد في وانه يعني انه يبين لذلك يعني في آآ في في في موضعه - 00:47:25ضَ
يقول اذا كان قصد الامام احمد في قوله عن ابن ابي بردة يروي مناكير هو المنكر بمعنى المنفرد. فلماذا ذكره ذكرها رحمه الله؟ كانها على سبيل الجرف ليس ليس بلازم ان يكون على سبيل الجرح لان الثقة اذا قيل انه يعني عنده مناكير يعني معنى ذلك افراد - 00:47:46ضَ
يعني يعني بذلك افراد. ولهذا الذين يعني قدحوا في في في بريد قالوا انه يعني ان هذا قدح والحافظ ابن حجر اجاب بان هذا ليس قدحا وانما الامام احمد وغيره يعني يطلقون المناكير على الافراد - 00:48:13ضَ
وهذا جواب الحافظ ابن حجر عن هذا قدح الذي قيل في بريد ابن عبد الله ابن بردة لان الرجال في كل ما فيهم في صحيح البخاري سردهم الحافظ ابن حجر في مقدمة الفتح على على ترتيب الحروف - 00:48:35ضَ
ويعني وذكر كل ما قيل ذكر ما قيل فيهم من القدح واجاب عنه وهذا هو الجواب الذي اجاب به وفي بعضها احيانا انه يعني يكون فيه القدح اه ولكنه جاء باسناد فيه ضعف - 00:48:50ضَ
وهذا يدل على عنايتهم بالاسانيد وانه حتى القدح بالرجال والكلام في الرجال يعني بالاسانيد ولهذا سيأتي عندنا في مسلم احاديث كثيرة كلها مبنية على كلها نهايتها تتعلق بكلام بعض الرجال في الرجال - 00:49:10ضَ
كلام بعض الرجال في الرجال حدثنا فلان حدنا فلان قال حدثنا فلان ان فلان قال فلان كذا وكذا غيرونها بالاسانيد يعني احيانا تلك الكلمات التي قيلت يعني في بعض الرواة - 00:49:30ضَ
وبعض المتكلم فيهم يعني جاءت باسناد لا يثبت كيف هذا الكلام الذي يعني قيل او ضعف فيه قال انه لم يثبت الاسناد وهذا ذكره بترجمة يعني ابان ابن يزيد العطار - 00:49:46ضَ
ادان ابن يزيد العطار يعني تكلم ذكر الرواية عنه وذكر ما قيل فيه وان اه قولا قيل فيه ولكن ذكر اسناده وقال انه لا يثبت. لان في اسناده فلان وهذا يدل على عنايتهم يعني حتى حتى فيما يتعلق بالتوثيق والتعديل يروونه بالاساليب - 00:50:03ضَ
توفيق وتقرير يروونه بالاصميم حدثنا فلان ام فلان قال فلان ثقة حد هنا فلان فلان قال كذا وهذا يفعله الخطيب البغدادي في كتابه تاريخ بغداد فانه يعني يأتي بالتوثيق والتعديل غالبا يأتي به اسانيد - 00:50:28ضَ
فلان عن فلان عن فلان قال فلان ثق. عندنا فلان عن فلان قال كذا. والامام مسلم رحمه الله في هذا هذه المقدمة ذكر فيه كبيرة هي من هذا القبيل يعني اه يرويها بالاسناد الى الشخص الذي قال تلك المقالة في شخص معين - 00:50:48ضَ
يقول لما قال الامام مسلم قد شرحنا من مذهب الحديث الى قوله ووفق لها قال النووي والتوفيق خلق خلق قدرة الطاعة. يعني كما هو معلوم الانسان يعني العبارة هذه فيها - 00:51:10ضَ
وذلك ان ان الناس يعني لا شك ان حصل لهم توفيق ولكن بسعي يعني حصل لهم توفيق من الله بسعي يعني ان عند اهل السنة والجماعة اما العبد ساعي وفاعل لكنه لا يخرج عما يعني قدره الله وقضاه وعن يعني عن ايجاده - 00:51:30ضَ
انه ما شاء الله كان ولكن يعني من الناس من يهتدي ويكون يعني اقدم على الهداية برغبة منه وحصل له توفيق الله بذلك. وحصل له توفيق الله يعني لذلك ومنهم من يكون يعني يحصل منه السعي تحصيل الشقاوة ويكون الله عز وجل قدرها - 00:51:57ضَ
عليك فلا يقال ان كل ان هذا مخلوق في الانسان لان هذا هو هو الذي يتفق مع مذهب الجبرية الذي يقول ان الانسان انه يعني مسير فالانسان لا يقال انه مسير ولا يقال انه مخير. يقال انه مسير مخير - 00:52:22ضَ
هو مخير باعتبار ان عنده ارادة ومشيئة ولهذا جاءت التكاليف وجاء الامر والنهي فلو كان الانسان مجبور عليها اي شيء يعني يمدح عليه يثنى عليه اذا احسن ويذم اذا اساء. لانه لا قدرة له - 00:52:44ضَ
ولا يقال انه مسير بمعنى ان افعاله يعني لا تكون الا من الله. ولهذا يفرقون بين من يكون يعني يفعل باختياره ومن يفعل باضطراره فيقولون اكل وشرب وهذا فعل يضاف اليه - 00:53:03ضَ
ويقال ارتعشت يده هذا ليس فعلا هذي بصفته عشان اليد ليس من فعله. لو قيل له اوقف يدك ما يستطيع. لان هذا شيء من الله ليس منه فاذا هناك اختيار وهناك اضطرار. هناك اختيار وهناك اضطرار. والتكاليف جاءت للناس - 00:53:25ضَ
اخذوني على الاختيار يعني من من امتثل يعني قد وفق وحصلت له سعادة ومن اعرض خذل وحصلت له وحصلت له الشقاوة ولهذا يقولون في يقول آآ ابن هشام في شذور الذهب في تعريف الفاعل - 00:53:47ضَ
الفاعل قال اسم مرفوع يدل على من حصل منه الحدث او قام به حصل منه الحدث او قام به يشير الى النوعين يعني نقول حسن الحدث اكل وشرب وظرب وعمل باعماله - 00:54:12ضَ
او قام به الحدث لانه قال مرض او مات او ارتعشت يده هذا ليس بفعله هذا وصف من الله جعله فيه جعله فيه يقول الفاعل اسم مرفوع يدل على من حصل منه الحدث اللي هو الفعل او الحركة او قام به الحدث - 00:54:30ضَ
لان الذي حصل منه هذا الاختيار هو الذي يعني قام به هو هذا الاضطراب يعني مات مرض دفعت يده هذا ليس من فعله هذا مصيبة هذا وصفه لانه قال قام به - 00:54:53ضَ
يعني حصل به نعم يعني هذه الجملة التي هي كونها التوفيق معنى خلق يعني ذلك في الانسان يعني آآ لا قال ان النووي انه على طريقة الجبرية الذين يقولون ان الانسان يعني افعاله انما هي خلق الله وليس له ارادة بل له ارادة - 00:55:12ضَ
يعني كما هو معلوم للعبد له ارادة والله له ارادة والله عز وجل قال وما تشاؤون الا يشاء الله رب العالمين مشيئة لهم واخبر بانها لا تخرج عن مشيئة الله - 00:55:35ضَ
كان الانسان يحصل المشيئة والله يحسن منه مشيئة ومشيئة الله نافذة ومنها ما يكون للعبد فيه دخل ومنها ملك فيه دخل منها ما يكون قال مثل مثل الموت ومثل المرض ومثل الانتعاش فان هذه ليس للانسان فيها ارادة - 00:55:51ضَ
الافعال التي يكون يصلي ويصوم ويحج ويعتمر ويترك الزنا وما الى ذلك له ارادة له ارادة لكن هذه الارادة تابعة لمشيئة الله وارادته ولا يمكن ان يحصل من العبد شيئا ما ما خلقه الله فيه وما قدره. لان كل لانه ما شاء الله كان - 00:56:16ضَ
ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن وكل شيء ان شاء الله لابد وان يوجد والله عز وجل شاء يعني آآ آآ طاعات المطيعين ومعصية العاصين وآآ والمطيعون حصل منهم الطاعة في ارادتهم ومشيئتهم بتوفيق الله عز وجل وخلقه ذلك - 00:56:39ضَ
يعني فيهم لكن لا يعني ذلك ان الخلق انه يعني يمنع ارادتهم ومشيئتهم والله تعالى يقول والله خلقكم وما تعملون. وهو خالق خالق الذوات وخالق الصفات خالق الذوات وخالق الصفات وخالق الاعمال والله خلقكم وما تعملون. هو خالق خالق الناس وخالق اعمالهم. لكن لا يعني ذلك - 00:57:05ضَ
انهم مجبورون على اعمالهم وانهم مثل المرتعش او مثل الشجرة اللي تحركها الرياح من لهم ارادة ومشيئة يعني حصل منهم فعل شيء بمشيئة امرأتهم يعني ولم يخرج عن مشيئة الله ورسوله لانه لا يخرج عن مشيئة الله شيء - 00:57:32ضَ
قولوا ما شاء الله كان لابد وان يوجد وكل من لم يشاء الله لم لا سبيل الى وجوده ولهذا فان الذي قدره الله وقضاه يعرف بامرين اثنين يعني الناس يعرفون المقدر بامرين. الامر الاول الوقوع - 00:57:50ضَ
فاذا وقع شيء فانه مقدر يعني ان كان شيئا لا ارادة للناس فيه كنزول المطر او كان يعني لهم ارادة فيه كافعالهم وطاعاتهم عاصيهم فانها كلها مخلوقة لله عز وجل - 00:58:08ضَ
لكن ليش معنى ذلك انهم لا ارادة لهم؟ بل لهم ارادة لكن لا تخرج الله ولا تخرج عن مشيئة الله ما شاء الله كان وما فاذا وقع شيء عرفنا انه مقدر - 00:58:27ضَ
نزل جلوسنا الان في هذا المكان هذا قدره الله عز وجل ونحن فعلناه بمشيئتنا فهذا الذي فعلناه بمشيئة الله ما خرج عن مشيئة الله بل هو الله تعالى هو الذي - 00:58:41ضَ
يعني يعني اوجد لنا ذلك وجعلنا نتصل بذلك الامر الثاني ان يخبر النبي عليه الصلاة والسلام عن امر سيقع في المستقبل فنحن نوقن بان هذا الذي اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم حق وانه سيقع في الوقت الذي اخبر به الرسول عليه الصلاة والسلام - 00:58:56ضَ
وان يعني او انه سبق به القضاء والقدر لانه لا يقع شيئا لم يسبقه قضاء وقدر ومن امثلة ذلك ان الرسول عليه الصلاة والسلام كان معه الحسن ابن علي وهو على المنبر فقال ان ابني هذا سيد - 00:59:19ضَ
وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين الاكبار عن صلح سيكون على يديه هو طفل صغير. ايش فهم الصحابة من هذا؟ هل يكون الصحابة ان هذا سيموت؟ الحسن سيموت صغير - 00:59:35ضَ
لا لان اخبر الرسول عن شيء سيقع على يديه وبعد ذلك انه سيكبر وسيعيش حتى يوجد الصلح الذي على يديه فاذا يعني يعني حصول هذا الصلح الذي اخبر الرسول وقع في عام واحد واربعين - 00:59:49ضَ
عام واحد وربعين العام الذي سمي عام الجماعة والصحابة علموا بان هذا سيقع والشيء الذي سيقع مقدر لانه لا يمكن ان يقع في الوجود الا شيء قدره الله وقضى ما اصاب من مصيبة من الارض ولا في انفسكم الا بكتاب من قبل ان يبرأه ولا يصيبني الا - 01:00:08ضَ
ما كتب الله لنا وان كل شيء خلقناه بقدر نعم يقول احسن الله اليكم هل تبويب الامام النووي لصحيح مسلم على المذهب الشافعي كيف يكون هنا اتى به على الاحاديث الموجودة الاحاديث الموجودة اتى به - 01:00:25ضَ
شافعي يعني شافعي ولكنه احيانا يرجح ما يدل عليه الدليل ولهذا لما جاء في مسألة الوضوء من لحم الابل الوضوء من لحم الابل والشافعي يرون انه يعني يعني لا ينقض الوضوء - 01:00:50ضَ
قال وقد ورد فيه حديثان صحيح ان وقد ورد فيه حديثان صحيح ان معناه ان المعول على ما صحت به الاحاديث فان النووي كذلك الذهبي ذلك ابن كثير الذين يعني يعني درسوا مذهب الشافعي كذلك ابن تيمية وابن القيم الذي درسوا مذهب الامام احمد - 01:01:07ضَ
كذلك الطحاوي الذين درسوا مذهب ابي حنيفة تعني يعني احيانا يأتي احاديث او يأتي مسائل يعني يقولون بها. وان كانت خالفت المذهب لانه صح الحديث به اه يعني النووي يعني اه بوب لاحاديث موجودة - 01:01:31ضَ
هو في احاديث موجودة الابواب تناسبها تخبرون ان احيانا يقول باب استحباب كذا باب وجوب كذا والوجوب هذا اخذه من نص الحديث او مما يميل اليه هو من فقهه والله يعني هو يعني هو طبعا اه اه هو هو - 01:01:56ضَ
يعني سواء يعني رأى فيه الاستحباب او رأى فيه الوجوب ما معنى نفس النص الذي اورده. نعم. لكن لا يلزم ذلك ان يكون كله على مذهب الشافعي يقول كذلك النووي قال اصحابنا من المتكلمين من يقصد؟ ما ادري يمكن يعني بعض اصحابهم الذين اشتغلوا بعلم الكلام - 01:02:16ضَ
اصحابنا الشافعية جزاكم الله خيرا سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك - 01:02:44ضَ