بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الامام الحافظ عبدالغني المقدسي رحمه الله تعالى في كتابه العمدة في الاحكام في باب الاعتكاف - 00:00:02
الحديث الرابع والاخير عن صفية بنت حيي رضي الله عنها انها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم معتكفا فاتته ازوره ليلا فحدثته ثم قمت لانقلب فقام معي ليقلبني وكان مسكنها في دار اسامة بن زيد. فمر رجلان من الانصار فلما - 00:00:22
رأى يا رسول الله صلى الله عليه وسلم اسرعا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم على رسلكما انها صبية بنت حيي فقالا سبحان الله يا رسول الله فقال ان الشيطان يجري من ابنه - 00:00:49
ادم مجرى الدم واني خشيت ان يقذف في قلوبكما شرا. او قال شيئا. وفي رواية ان جاءت تزوره في اعتكافه في المسجد في العشر الاواخر من رمضان فتحدثت عنده ساعة ثم قامت تنقلب - 00:01:09
قام النبي صلى الله عليه وسلم معها يقلبها حتى اذا بلغت باب المسجد عند باب ام سلمة ثم ذكره بمعناه. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:01:29
اما بعد فهذا الحديث من احاديث الاعتكاف عن صفية بنت حيي ام المؤمنين رضي الله تعالى عنها وارضاها تذكر انها النبي صلى الله عليه وسلم كان معتكفا في المسجد فجاءت تزوره - 00:01:49
وهذا يدل على مشروعية الاعتكاف وانه يكون في المسجد وان زيارة اهل المعتكف له لا بأس بها وكذلك التحدث مع اهله او مع غيرهم اذا لم يكن هناك استرسال وانشغال بالحديث فان ذلك لا بأس به - 00:02:05
بان ام المؤمنين صفية رضي الله عنها زارت النبي عليه الصلاة والسلام في معتكفه في العشر الاواخر من رمضان وتحدثت معه فدل هذا على جواز مثل ذلك وانه لا بأس به - 00:02:30
ثم انها ارادت ان تنقلب يعني ترجع فقام معها ليقلبها يعني ليرافقها في خروجها وفي انصرافها وان يكون معها الى المسجد او الى باب المسجد الى ان خرجت من المسجد - 00:02:47
وهذا يدل على اه تأنيس الزائر ومرافقته عند انصرافه وهذا من الاكرام ومن الاحسان ويدل ايضا على ما كان عليه رسول الله عليه الصلاة والسلام من كمال العشرة. كمال العشرة لازواجه - 00:03:06
رضي الله تعالى عنهن وارضاهن ثمان ثم انه لما خرج جاء رجلا من الانصار فاسرع لا يمكن ان يكون اسراعهما ليتجاوزا او انهما رجعا رجع مسرعين النبي صلى الله عليه وسلم قال على رسلكما يعني على مهلكما - 00:03:28
انها صفية بنت حيي وهذا يدل على ان الانسان اذا خشي ان يظن به شيء فانه يدفع ذلك عن نفسه يدفع ذلك عن نفسه وفي ذلك ايضا جواز يحدث الرجل مع الرجال ومعه اهله - 00:03:53
اذا كان معه اهله فانه لا بأس ان يتحدث مع رجال الحاجة وفي وفي ذلك ايضا اه آآ وفي ذلك ذكر سبحان الله عند التعجب واستعظام الشيء وذلك ان الرسول عليه الصلاة والسلام لما قال للانصاريين على رسلكما - 00:04:16
انها صفية بنت حيي قال سبحان الله يعني انهم ما ما ارادوا الا خيرا وان ما في انفسهم شيء النبي عليه الصلاة والسلام اراد ان يبين لهم وان كان انهم ليس عندهم الا السلامة ولا في آآ اذهانهم شيء الا انه - 00:04:41
عليه من الشيطان ان يوقع في انفسهما شيئا فيهلكان بذلك واخبر عليه الصلاة والسلام ان الشيطان يجري من ابن ادم مجردا وذلك لما اقدره الله عليه من التسلط على الانسان وكونه يعني يكون بهذه المثابة وانه يجري من ابن ادم - 00:05:00
مجرى الدم فيكون بالوسوسة الوسوسة دي له ولاغوائه ولحصول الضرر له. نعم هذا الحديث عن صفية بنت حيي رضي الله عنها انها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم معتكفا فاتيته ازوره ليلا. فهذا يدل على جواز زيارته في الليل والنهار - 00:05:21
وهذا الحديث فيه انها زارته ليلا نعم فاتيته ازوره ليلا فحدثته ثم قمت لانقلب. وكما ذكرنا ان الحديث مع المعتكف اذا لم يحصل فيه استرسال ويحصل فيه انشغال بالكلام يا عنوان يكون الانسان كأنه غير معتكف فان ذلك لا بأس به. اما الانشغال بالكلام والاسترسال وكون - 00:05:53
المعتكف حديث مثل حديث المجالس فان هذا ينافي الاعتكاف. لان الاعتكاف هو الانقطاع للعبادة لزوم المسجد الانقطاعي عن العبادة لا ينشغل بغيرها وانما ينشغل بعبادة الله عز وجل. من الصلاة وقراءة القرآن وذكر الله سبحانه وتعالى. هذا هو المقصود من الاعتكاف. نعم - 00:06:25
ثم قمت لانقلب فقام معي ليقلبني. نعم وهذا كما قلت يدل على كمال اخلاقه عليه والسلام وحسن عشرته لزوجاته وفيه اكرام الزائر مرافقته عند الانصراف نعم وكان مسكنها في دار اسامة بن زيد وكان مسكنها في دار اسامة بن زيد قيل معنى ذلك دار اسامة بن زيد الذي الذي الت اليه في - 00:06:49
بعد يعني اضيفت اليه لانها الت اليه فيما بعد وقيل ان المقصود بالدار يعني المحلة التي يكون فيها عدة دور فتكون من جملة الدور التي في تلك المحلة التي يقال لها - 00:07:23
اسامة بن زيد او انه اه كما قاله بعض اهل العلم ان ان المقصود من ذلك دار اسامة التي الت اليه فيما بعد وهو اخبار عن امر حصل في المستقبل - 00:07:38
وليس امر وليس امرا ماضيا وسابقا وانما هو ايلولة الدار اليه. اي اذا اسامة بن رضي الله تعالى عنهما نعم فمر رجلان من الانصار فلما رأى يا رسول الله صلى الله عليه وسلم اسرعا - 00:07:56
اسرع للتجاوز اذا كان يعني اه اراد ان يذهب الى الامام وان كان انصرف ورجع مسرعين فيكون انصرافهما او اسراعهما في رجوعهما للا يعني يقربوا من النبي صلى الله عليه وسلم ومعه اهله. نعم - 00:08:20
فقال النبي صلى الله عليه وسلم على رسلكما على رسلكما يعني على مهلكما كما هذا لا تسرعا ثم بين ان هذه المرأة التي معها هي زوجته صفية بنت حيي ومعلوم ان النبي عليه الصلاة والسلام انما قال ذلك حتى لا يوقع الشيطان في نفوسهم شيء - 00:08:44
فيهلكان بسبب ذلك وهم وهما رضي الله عنهما قال سبحان الله متعجبين مستعظمين للامر وانه يعني لا يقع ليس في نفوسهم شيء الرسول عليه الصلاة والسلام قال ان الشيطان يجري من يد مجرى الدم. وخشيت ان يوقع في نفسكما شيئا - 00:09:09
الذي قاله الرسول عليه الصلاة والسلام ليس من اجل آآ آآ ذكر شيء هم وقع فيه وانما ذكر شيء يخشى ان يقع فيه يخشى ان يقع فيه قال على رسلكما انها صبية بنت حيي يعني المرأة التي معها هي زوجته صبية بنت حيي فهذا يدلنا على ان الانسان اذا خشي ان - 00:09:30
به شيء ان عليه ان يدفع ذلك الذي يظن به عن نفسه وان وبالنسبة للرسول عليه الصلاة والسلام اه لا يمكن ان يظن مؤمن او مسلم بالرسول عليه الصلاة والسلام - 00:09:56
يعني شيئا لا يليق به ولكن الرسول عليه ولهذا تعجب وقال سبحان الله ثم ان النبي عليه الصلاة والسلام اخبرهما بان الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم وهذا يدلنا على ان الله عز وجل يقدر الشيطان على ان يتصل باللسان وان يعني يلازم الانسان ويأتي الى الانسان - 00:10:11
ان يرويه ولهذا جاء في الحديث ان الشيطان اذا سمع الاذان ولى وله ضراط فاذا فرغ من الاذان عاد ليوسوس الانسان فاذا جاءت الاقامة وسمع ذكر الله عز وجل هربا. ثم رجع - 00:10:37
من اجل ان يوسوس الانسان وهو يجري منه مجرى الدم يجري منه مجرى الدم لملازمته له وانه آآ لا ينفك عنه فكذلك الشيطان يعني يلازمه ويجري منه مجرى دمه نعم - 00:10:55
فقال النبي صلى الله عليه وسلم على رسلكما انها صفية بنت حيي فقالا سبحان الله يا رسول الله فقال ان الشيطان وهذا سبحان الله يعني دعاء يعني ذيك يعني ذكر يؤتى به للمرض - 00:11:15
يعني اولا هو ذكر الله عز وجل وايضا اوتي به لغرضه في التعجب واستعظام الامر يعني فيكون ذكرا حصل يعني فيه الذكر وغير الذكر او جمع فيه بين شيئين كونه ذكرا - 00:11:37
وكوني فيه تعجبا وهذا مثل التكبير الذي يكون عند الفرح والسرور فانه آآ ذكر لله عز وجل وايضا لاظهار الفرح والسرور بالتكبير مثل ما جاء في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام قال اني لارجو ان تكونوا ثلث اهل الجنة من صالح الجنة وكل مرة يقولون الله اكبر - 00:11:55
يعني استبشارا وفرحا وسرورا وكذلك عمر رضي الله عنه لما سمع او اشيع ان النبي صلى الله عليه وسلم طلق زوجاته وجاء من من بستانه فزعا حتى دخل على الرسول عليه الصلاة والسلام وهو في المكان الذي اعتزل فيه نسائه فقالوا يا رسول الله اطلقت نسائك؟ قال لا - 00:12:21
فقال عمر رضي الله عنه الله اكبر يعني فرحا وسرورا فاذا سبحان الله ذكر لله عز وجل وتسبيح لله سبحانه وتعالى وتنزيه له عن كل ما لا يليق به. وقد ذكر يعني - 00:12:45
يراد بها التعجب واستعظام الامر. كما ان الله اكبر يؤتى بها عند الفرح والسرور وهذا خلاف ما شاع في هذا الزمان انه عند الفرح والسرور يصير التصديق عباد الله الله اكبر ويكون التصفيق. نعم - 00:13:00
فقال ان الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم واني خشيت ان يقذف في قلوبكما شرا او قال شيئا اه وفي رواية انها جاءت تزوره في اعتكافه في المسجد في العشر الاواخر من رمضان - 00:13:19
فتحدثت عنده ساعة. والاعتكاف في العشر الاواخر هو الذي اه لازمه الرسول عليه الصلاة والسلام بعدما اعلن بان ليلة القدر في العشر الاواخر وكان قبل ذلك يعتكف في العشر الاوسط - 00:13:38
يعني يرجو ليلة القدر ثم لما اعلم بانها في العشر صار يعتكف العشر الاواخر واستمر على ذلك حتى توفاه الله عز وجل. كما مر في حديث السابق نعم وتحدثت عنده ساعة ثم قامت تنقلب. فقام النبي صلى الله عليه وسلم معها يقلبها. حتى اذا - 00:13:54
اذا بلغت باب المسجد عند باب ام سلمة اه ثم ذكره بمعناه. نعم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين تستمر الدروس؟ لا خلاص انتهينا - 00:14:20
هذي اخر الدروس جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم الهمكم الله الصواب ووفقكم للحق نفعنا الله بما سمعنا غفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله - 00:14:38
استغفرك واتوب اليك - 00:14:50
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الامام الحافظ عبدالغني المقدسي رحمه الله تعالى في كتابه العمدة في الاحكام في باب الاعتكاف - 00:00:02
الحديث الرابع والاخير عن صفية بنت حيي رضي الله عنها انها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم معتكفا فاتته ازوره ليلا فحدثته ثم قمت لانقلب فقام معي ليقلبني وكان مسكنها في دار اسامة بن زيد. فمر رجلان من الانصار فلما - 00:00:22
رأى يا رسول الله صلى الله عليه وسلم اسرعا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم على رسلكما انها صبية بنت حيي فقالا سبحان الله يا رسول الله فقال ان الشيطان يجري من ابنه - 00:00:49
ادم مجرى الدم واني خشيت ان يقذف في قلوبكما شرا. او قال شيئا. وفي رواية ان جاءت تزوره في اعتكافه في المسجد في العشر الاواخر من رمضان فتحدثت عنده ساعة ثم قامت تنقلب - 00:01:09
قام النبي صلى الله عليه وسلم معها يقلبها حتى اذا بلغت باب المسجد عند باب ام سلمة ثم ذكره بمعناه. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:01:29
اما بعد فهذا الحديث من احاديث الاعتكاف عن صفية بنت حيي ام المؤمنين رضي الله تعالى عنها وارضاها تذكر انها النبي صلى الله عليه وسلم كان معتكفا في المسجد فجاءت تزوره - 00:01:49
وهذا يدل على مشروعية الاعتكاف وانه يكون في المسجد وان زيارة اهل المعتكف له لا بأس بها وكذلك التحدث مع اهله او مع غيرهم اذا لم يكن هناك استرسال وانشغال بالحديث فان ذلك لا بأس به - 00:02:05
بان ام المؤمنين صفية رضي الله عنها زارت النبي عليه الصلاة والسلام في معتكفه في العشر الاواخر من رمضان وتحدثت معه فدل هذا على جواز مثل ذلك وانه لا بأس به - 00:02:30
ثم انها ارادت ان تنقلب يعني ترجع فقام معها ليقلبها يعني ليرافقها في خروجها وفي انصرافها وان يكون معها الى المسجد او الى باب المسجد الى ان خرجت من المسجد - 00:02:47
وهذا يدل على اه تأنيس الزائر ومرافقته عند انصرافه وهذا من الاكرام ومن الاحسان ويدل ايضا على ما كان عليه رسول الله عليه الصلاة والسلام من كمال العشرة. كمال العشرة لازواجه - 00:03:06
رضي الله تعالى عنهن وارضاهن ثمان ثم انه لما خرج جاء رجلا من الانصار فاسرع لا يمكن ان يكون اسراعهما ليتجاوزا او انهما رجعا رجع مسرعين النبي صلى الله عليه وسلم قال على رسلكما يعني على مهلكما - 00:03:28
انها صفية بنت حيي وهذا يدل على ان الانسان اذا خشي ان يظن به شيء فانه يدفع ذلك عن نفسه يدفع ذلك عن نفسه وفي ذلك ايضا جواز يحدث الرجل مع الرجال ومعه اهله - 00:03:53
اذا كان معه اهله فانه لا بأس ان يتحدث مع رجال الحاجة وفي وفي ذلك ايضا اه آآ وفي ذلك ذكر سبحان الله عند التعجب واستعظام الشيء وذلك ان الرسول عليه الصلاة والسلام لما قال للانصاريين على رسلكما - 00:04:16
انها صفية بنت حيي قال سبحان الله يعني انهم ما ما ارادوا الا خيرا وان ما في انفسهم شيء النبي عليه الصلاة والسلام اراد ان يبين لهم وان كان انهم ليس عندهم الا السلامة ولا في آآ اذهانهم شيء الا انه - 00:04:41
عليه من الشيطان ان يوقع في انفسهما شيئا فيهلكان بذلك واخبر عليه الصلاة والسلام ان الشيطان يجري من ابن ادم مجردا وذلك لما اقدره الله عليه من التسلط على الانسان وكونه يعني يكون بهذه المثابة وانه يجري من ابن ادم - 00:05:00
مجرى الدم فيكون بالوسوسة الوسوسة دي له ولاغوائه ولحصول الضرر له. نعم هذا الحديث عن صفية بنت حيي رضي الله عنها انها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم معتكفا فاتيته ازوره ليلا. فهذا يدل على جواز زيارته في الليل والنهار - 00:05:21
وهذا الحديث فيه انها زارته ليلا نعم فاتيته ازوره ليلا فحدثته ثم قمت لانقلب. وكما ذكرنا ان الحديث مع المعتكف اذا لم يحصل فيه استرسال ويحصل فيه انشغال بالكلام يا عنوان يكون الانسان كأنه غير معتكف فان ذلك لا بأس به. اما الانشغال بالكلام والاسترسال وكون - 00:05:53
المعتكف حديث مثل حديث المجالس فان هذا ينافي الاعتكاف. لان الاعتكاف هو الانقطاع للعبادة لزوم المسجد الانقطاعي عن العبادة لا ينشغل بغيرها وانما ينشغل بعبادة الله عز وجل. من الصلاة وقراءة القرآن وذكر الله سبحانه وتعالى. هذا هو المقصود من الاعتكاف. نعم - 00:06:25
ثم قمت لانقلب فقام معي ليقلبني. نعم وهذا كما قلت يدل على كمال اخلاقه عليه والسلام وحسن عشرته لزوجاته وفيه اكرام الزائر مرافقته عند الانصراف نعم وكان مسكنها في دار اسامة بن زيد وكان مسكنها في دار اسامة بن زيد قيل معنى ذلك دار اسامة بن زيد الذي الذي الت اليه في - 00:06:49
بعد يعني اضيفت اليه لانها الت اليه فيما بعد وقيل ان المقصود بالدار يعني المحلة التي يكون فيها عدة دور فتكون من جملة الدور التي في تلك المحلة التي يقال لها - 00:07:23
اسامة بن زيد او انه اه كما قاله بعض اهل العلم ان ان المقصود من ذلك دار اسامة التي الت اليه فيما بعد وهو اخبار عن امر حصل في المستقبل - 00:07:38
وليس امر وليس امرا ماضيا وسابقا وانما هو ايلولة الدار اليه. اي اذا اسامة بن رضي الله تعالى عنهما نعم فمر رجلان من الانصار فلما رأى يا رسول الله صلى الله عليه وسلم اسرعا - 00:07:56
اسرع للتجاوز اذا كان يعني اه اراد ان يذهب الى الامام وان كان انصرف ورجع مسرعين فيكون انصرافهما او اسراعهما في رجوعهما للا يعني يقربوا من النبي صلى الله عليه وسلم ومعه اهله. نعم - 00:08:20
فقال النبي صلى الله عليه وسلم على رسلكما على رسلكما يعني على مهلكما كما هذا لا تسرعا ثم بين ان هذه المرأة التي معها هي زوجته صفية بنت حيي ومعلوم ان النبي عليه الصلاة والسلام انما قال ذلك حتى لا يوقع الشيطان في نفوسهم شيء - 00:08:44
فيهلكان بسبب ذلك وهم وهما رضي الله عنهما قال سبحان الله متعجبين مستعظمين للامر وانه يعني لا يقع ليس في نفوسهم شيء الرسول عليه الصلاة والسلام قال ان الشيطان يجري من يد مجرى الدم. وخشيت ان يوقع في نفسكما شيئا - 00:09:09
الذي قاله الرسول عليه الصلاة والسلام ليس من اجل آآ آآ ذكر شيء هم وقع فيه وانما ذكر شيء يخشى ان يقع فيه يخشى ان يقع فيه قال على رسلكما انها صبية بنت حيي يعني المرأة التي معها هي زوجته صبية بنت حيي فهذا يدلنا على ان الانسان اذا خشي ان - 00:09:30
به شيء ان عليه ان يدفع ذلك الذي يظن به عن نفسه وان وبالنسبة للرسول عليه الصلاة والسلام اه لا يمكن ان يظن مؤمن او مسلم بالرسول عليه الصلاة والسلام - 00:09:56
يعني شيئا لا يليق به ولكن الرسول عليه ولهذا تعجب وقال سبحان الله ثم ان النبي عليه الصلاة والسلام اخبرهما بان الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم وهذا يدلنا على ان الله عز وجل يقدر الشيطان على ان يتصل باللسان وان يعني يلازم الانسان ويأتي الى الانسان - 00:10:11
ان يرويه ولهذا جاء في الحديث ان الشيطان اذا سمع الاذان ولى وله ضراط فاذا فرغ من الاذان عاد ليوسوس الانسان فاذا جاءت الاقامة وسمع ذكر الله عز وجل هربا. ثم رجع - 00:10:37
من اجل ان يوسوس الانسان وهو يجري منه مجرى الدم يجري منه مجرى الدم لملازمته له وانه آآ لا ينفك عنه فكذلك الشيطان يعني يلازمه ويجري منه مجرى دمه نعم - 00:10:55
فقال النبي صلى الله عليه وسلم على رسلكما انها صفية بنت حيي فقالا سبحان الله يا رسول الله فقال ان الشيطان وهذا سبحان الله يعني دعاء يعني ذيك يعني ذكر يؤتى به للمرض - 00:11:15
يعني اولا هو ذكر الله عز وجل وايضا اوتي به لغرضه في التعجب واستعظام الامر يعني فيكون ذكرا حصل يعني فيه الذكر وغير الذكر او جمع فيه بين شيئين كونه ذكرا - 00:11:37
وكوني فيه تعجبا وهذا مثل التكبير الذي يكون عند الفرح والسرور فانه آآ ذكر لله عز وجل وايضا لاظهار الفرح والسرور بالتكبير مثل ما جاء في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام قال اني لارجو ان تكونوا ثلث اهل الجنة من صالح الجنة وكل مرة يقولون الله اكبر - 00:11:55
يعني استبشارا وفرحا وسرورا وكذلك عمر رضي الله عنه لما سمع او اشيع ان النبي صلى الله عليه وسلم طلق زوجاته وجاء من من بستانه فزعا حتى دخل على الرسول عليه الصلاة والسلام وهو في المكان الذي اعتزل فيه نسائه فقالوا يا رسول الله اطلقت نسائك؟ قال لا - 00:12:21
فقال عمر رضي الله عنه الله اكبر يعني فرحا وسرورا فاذا سبحان الله ذكر لله عز وجل وتسبيح لله سبحانه وتعالى وتنزيه له عن كل ما لا يليق به. وقد ذكر يعني - 00:12:45
يراد بها التعجب واستعظام الامر. كما ان الله اكبر يؤتى بها عند الفرح والسرور وهذا خلاف ما شاع في هذا الزمان انه عند الفرح والسرور يصير التصديق عباد الله الله اكبر ويكون التصفيق. نعم - 00:13:00
فقال ان الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم واني خشيت ان يقذف في قلوبكما شرا او قال شيئا اه وفي رواية انها جاءت تزوره في اعتكافه في المسجد في العشر الاواخر من رمضان - 00:13:19
فتحدثت عنده ساعة. والاعتكاف في العشر الاواخر هو الذي اه لازمه الرسول عليه الصلاة والسلام بعدما اعلن بان ليلة القدر في العشر الاواخر وكان قبل ذلك يعتكف في العشر الاوسط - 00:13:38
يعني يرجو ليلة القدر ثم لما اعلم بانها في العشر صار يعتكف العشر الاواخر واستمر على ذلك حتى توفاه الله عز وجل. كما مر في حديث السابق نعم وتحدثت عنده ساعة ثم قامت تنقلب. فقام النبي صلى الله عليه وسلم معها يقلبها. حتى اذا - 00:13:54
اذا بلغت باب المسجد عند باب ام سلمة اه ثم ذكره بمعناه. نعم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين تستمر الدروس؟ لا خلاص انتهينا - 00:14:20
هذي اخر الدروس جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم الهمكم الله الصواب ووفقكم للحق نفعنا الله بما سمعنا غفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله - 00:14:38
استغفرك واتوب اليك - 00:14:50