بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. ويقول الامام النسائي رحمة الله عليه باب كيف يستاق واورد فيه حديث ابي موسى الاشعري رضي الله تعالى عنه - 00:00:00
وهو انه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يهتم ومرض السواك على لسانه وهو يقول انه قال وهو يستنفذ سنقول بكم هي الثامنة للسلام وهو فعال من الاسباب يعني انه يحرك - 00:00:22
او يدير السواك على اسنانه اه وقوله يستن يعني يدلك اسنانه بسواك وهو اشتعال من الاثنين يعني ان يديروا السواك على اسنانه آآ يزداد اللي تحصل لها النظافة والنقاء وابو موسى الاشعري رظي الله عنه - 00:00:49
يخبر لانه دخل على الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يعمل هذا العمل الذي هو الاستياك قال هو طرف اللسان وطرف السواك على لسانه وهو يقول وفي رواية البخاري اع - 00:01:30
وهناك ايضا روايات اخرى وكلها تحكي او في عبارة عن الصوت الذي يخرج من الفم بسبب دخول السواك فيه. وانه منه هذا الصوت والحديث اه جاء في الصحيحين روي في الصحيحين من حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه - 00:01:54
واحمد بن عبد شيخ النسائي هو احد الثقات وحماد بن زيد شيخ شيخه وايضا من الحفاظ الثقات المسلمين وهو اهل حمادي المشهورين بالحديث وهما حماد حماد بن زيد وحماد بن سلمة - 00:02:20
محمد بن زيد هو الذي روى عنه اصحاب الكتب الستة وروى عنه البخاري كثيرا واما حماد بن سلمة فقد رواه البخاري في التعاليق وروى عنه الباقون وبعض العلماء يفضل حماد ابن سلمة على حماد ابن زيد - 00:02:55
نذهب حماد بن سلمة محمد بن زيد وحنادي بن زيد بن دينار حماد بن زيد بن دينار واما حماد بن سلمة فهو حماد بن سلمة بن درهم العكس حماد حماد بن زيد - 00:03:22
بدرهم محمد ابن سلمة ابن دينار احدهما وهو حماد بن سلمة جده دينار وحمادي بن زيد حاجته درعة وبعض العلماء يقول في ترجيع او تقديم عن ماجد بن سلمة على حماد بن زيد - 00:03:46
الفرق بينهما كالفرق بين الدينار والدرهم الفرق بين الدينار والدرهم وكلهم من الثقات الاثبات الا ان الامام البخاري لم يروي عن حماد ابن سلمة الا في التعليقات ولم يروي عنه في الاصول - 00:04:04
واما واما واما احمد بن زيد فقد روى عنه الجميع فقد روى عنه البخاري في الاصول واكثر عنه جاءت وجاء في الصحيح البخاري عنه احاديث كثيرة ويروي عماد بن زيد عن غيلان ابن جرير - 00:04:25
الظبي وهو ايضا من الثقات وحماد وغير ان بن جرير يروي عن ابي بردة ابن ابي موسى الاشعري وهو مشهور ببنيته ويقال ان اسمه عامر وقيل الحارث ولكنه مشهور بنيته وهو ابو بردة - 00:04:48
لم يشتهر باسمه وانما اشتهر بكنيته ويأتي كثيرا يروي عن ابيه ابي موسى الاشعري يروي عن ابيه ابي موسى الاشعري رضي الله تعالى عنه واما ابو موسى الاشعري فهو احد الصحابة - 00:05:17
الاجلاء المشهورين رضي الله تعالى عنه وارضاه وقد علم طريقة المحدثين انهم اذا كان الرجل مما تشرف بصحبة الرسول صلى الله عليه وسلم فانهم لا يضيفون اليه شيئا اكثر من كونه صحابي - 00:05:36
الا اذا ارادوا ان ابين قولي مكثر او كونه يعني آآ بدري او كونه من اهل بيعة الرضوان او ما الى ذلك من الصفات اما من حيث التعديل والتوثيق فلا يحتاجون الى تعديل والى الى توثيق - 00:06:04
لان الله سبحانه وتعالى قد عجلهم واثنى عليه في كتابه واثنى عليهم رسوله صلى الله عليه وسلم فليسوا بحاجة الى تعديل المعذبين وتوفيق الموفقين بعد ان حصل لهم التعديل وحصل لهم الثناء - 00:06:23
من الله ومن رسوله صلى الله عليه وسلم. ولهذا يكفي عن الصحابي ان يقال انه صحابي واذا كان مجهولا ولا يعرف شخصه ولكن عرف بانه صحابي فان ذلك ايضا لا يؤثر لا تؤثر الجهالة - 00:06:42
بخلاف الجهالة في غير الصحابة فانها تؤزر المجهول اذا كان غير صحابي لا يعتد لا لا يعول على الاثنين لانه ما دام صاحبه مجهول لا يعرض فانه لا يعول عليه. اما بالنسبة للصحابة - 00:07:00
المجهول فيهم لا تؤثر فيه الجهالة. ويكفي ان يقول التابعي آآ عن رجل صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يكفي للتعويل على ذلك والجهالة فيهم لا تضر واما الذين يحتاجون الى معرفة - 00:07:17
ويحتاجون الى تعديل وتوثيق فهم من دون الصحابة من دون الصحابة يحتاجون الى ذلك. اما الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم فهم لا يحتاجون الى هذا بل يكفي الواحد منهم ان يقال انه صاحب - 00:07:39
يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا عند التراجم يقال عنه صحابي ولا يضاف اليها شيء اخر لان يقال ثقة وان يقال متقن وان يقال حافظ وان يقال كذا ابدا لا يحتاجون الى شيء - 00:07:54
لا يحتاجون الى شيء بعد تعجيل الله عز وجل لهم وثناءه سبحانه وتعالى وثناء رسوله صلى الله عليه وسلم عليهم رظي الله تعالى عنهم اجمعين هذا هو هذا هو حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه المتعلق بكيفية الاستياك - 00:08:09
قال باب هل يستاقي الامام بحضرة رعيته؟ وقال اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى وهو ابن سعيد قال حدثنا قرة بن خالد قال حدثنا عنيد بن هلال قال حدثني ابو بردة عن ابي موسى رضي الله عنه انه قال - 00:08:40
قال اقبلت الى النبي صلى الله عليه وسلم ومعي رجلان من الاشعريين احدهما عن يميني والاخر عن يساري ورسول الله صلى الله عليه وسلم فكلاهما سأل العمل قلت والذي بعثك بالحق نبيا ما - 00:09:01
ما اطمعان على ما في انفسهما وما شعرت انهما يطلبان العمل وكأني انظر الى الى سواكه تحت شمته خلقك. وقال ان ان او لن نستعين على العمل من اراد ولكن اذهب انت وبعثه على اليمن ثم اردفه معاذ بن جبل رضي الله عنهما - 00:09:21
عيد الاسناد وهو ابن سعيد قال حدثنا قرة ابن خالد قال حدثنا حميد بن هلال قال حدثني ابو بردة عن ابي موسى رضي الله عنه. وهذا الحديث عن ابي موسى الاشعري رضي الله تعالى عنه - 00:09:51
ويرويه عنه ابنه ابو بردة ويحكي فيه ابو موسى الاشعري انه جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم هو واثنان من الاشعريين من جماعته وبني قومه جاءوا الى النبي عليه الصلاة والسلام - 00:10:11
وامام موسى بينهما ثلاثة من الاشعريين ابو موسى واثنان معه وابو موسى وصفهم يمشي في الوسط حتى وصلوا الى الرسول صلى الله عليه وسلم ووجدوه يستأجر فوجدوا النبي صلى الله عليه وسلم يزداد - 00:10:33
فلما دخلوا عليه كل واحد من من الاشعريين الاشعريين الذين على يمينه وعلى يساره طلب العمل يعني طلب منه ان يوليه على عمل من الاعمال ابو موسى رضي الله عنه - 00:10:57
آآ خشي ان يظن انه جاء قصده قصدهم وان وانه متفقون وان وان هذين هما اللذين تكلما ثم اراد ان يدفع عن نفسه ما قد يظن ما قد يظن انه جاء للقصد الذي - 00:11:15
وغداء وانه يريد الذي اراد واقدم قال والذي بعثك بالحق نبيا ما اطلعاني على ما في انفسهما وما وانه ما يدري عن هذا القصد الذي آآ ابدياه للرسول صلى الله عليه وسلم - 00:11:40
فدافع عن نفسه وابعد التهمة عن نفسه لانه لان في احتمال لانهم اولا جاؤوا سويا وهو صوم وهم من جماعة واحدة اقارب واثنان طلب العمل والثاني الثالث اذا سكت يعني يظن ان - 00:12:00
طريق واحدة وان المهمة واحدة وان القصد متحد فاراد ان يبرئ نفسه وان يبرأ ساحته من ان يظن فيه لذلك الذي هو محتمل بوجود هذه القرائن المتعددة كونهم جاؤوا جميعا وهم شعريون - 00:12:26
وابو موسى في الوسط وبدأوا وطلبوا الولاية وان يولوا وان يكون آآ يضاف اليهم شيء من الاعمال فدفع فدافع عن نفسه ما قد يظن به انه يريد ما ارادوا وانه متفق معهم - 00:12:52
وانهم متفقون على هذا طلب ولكن تركوا الحديث لبعضهم كما يحصل من الذين يأتون مهمتهم واحدة يتركون الحديث لبعضهم والباقون ساجدون ولكن طريقتهم واحدة. فبين رضي الله عنه وارضاه اقدم - 00:13:14
على على علامته من ارادة هذا الشيء الذي اراده وفيه دليل على حصول الحلف من غير استحلال يعني الرسول من استحلبه وما طلب منه ان يحلف ولكنه حلف للتأكيد بدون ان يستحلف بدون ان يستحلب - 00:13:37
فهو دليل على حصول الحلف من غير استحلال. لان الرسول صلى الله عليه وسلم اقره على ذلك والرسول صلى الله عليه وسلم حلف كثيرا على امور دون ان يستحلق هو المقصود من ذلك التأكيد - 00:13:59
تأكيد الكلام الذي يحلف عليه وكثيرا ما كان لم يحلف يقول والذي نفسي بيده والذين في بيده والذي نفسي محمد بيده كثيرا ما كان يحلف صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. فهذا من جملة الادلة الدالة على حصول الحلف من غير استحلال - 00:14:16
وفيه ايضا دليل على ان الانسان اذا كان هناك مظنة لان يتهم في شيء فانه يبادر الى نفي التهمة عنه فيما قد يقع عن نفسي في حقه لان ابا موسى رضي الله عنه وارضاه لما كانت - 00:14:38
قائمة على انه قد يظن به فذلك الشيء الذي حصل من الاثنين فبادر بدفع ذلك الذي قد يظن في حقه واقسم على ذلك رضي الله تعالى عنه وارضاه الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:14:59
فلما طلب العمل وهو ابدى ما في نفسه وانه ما كان فكر في الذي فكر فيه وانه لا يعلم ما في انفسهما وان هذا شيء ما تواطأ معه ما عليه وانه ما لم يطلعاه على ما بانفسهما الرسول صلى الله عليه وسلم قال انا لا - 00:15:21
او لن نولي احدا هذا العمل احدا طلبه لا نولي احدا طلبه فهذا فيه دليل على ان من يحرص على العمل لا لا ينبغي ان ان يمكن من من يكون عنده الحرص - 00:15:43
وجاء في الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام النهي عن سؤال الامارة وقال ان كان اذا عن مثلة نظيفها عن مسألة وكلت اليها وان اعطيتها عن غير مسألة اعنت عليها - 00:16:05
لان الحرص على شيء قد يكون الدافع عليه الرغبة في الظهور والرغبة في الولاية يكون في ذلك محذور. واذا كان الانسان ما طلب شيء ثم انه ابتلي به وكلف به فانه حري ان يعان عليه - 00:16:20
لانه ما شغل باله وما اشغل نفسه في البحث عنه وفي تحصيله. والرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث بين ان من غلب العمل واراد العمل لا يولى العمل - 00:16:47
وانه لا يستعان به في العمل وانما يستعان بالذي ما طلبه حيث يكون كفؤا الذي لم يطلبهم حيث يكونوا كفؤا هو الاولى به وهو الاحق به. ولهذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم - 00:17:02
ما ما ولى الذي الذين طلباه وولى الذي لم يطلبه وهو ابو موسى الاشعري وقال انا لا نولع على هذا الامر باحد اراد ولكن اذهب عند الى اليمن وارسله الى اليمن - 00:17:19
ثم ارجحه بمعاذ ابن جبل رضي الله عنه كما جاء ذلك مبينا في الصحيحين وفي غيرهما. والحديث في الصحيحين من طرق آآ في البخاري في مواضع متعددة اذا مطولا ومختصرا - 00:17:35
وفي بعضها انه كان جعل اليمن مخلافين يعني اثنين اسم ولايته لابي موسى وقسم ولايته لمعاذ ابن جبل وكان اه ابو موسى او معاذ ينصب خيمة في طرف بطرف المخلاف - 00:17:53
الذي هو والي عليه وكان الثاني عندما يأتي يتجول في مكان ولايته ويؤدي عمله للتجوال في اماكن ولايته يأتي ويزور صاحبه في مكان ولايته يأتي ويزور صاحبه في مكان ولايته وكان - 00:18:17
الرسول صلى الله عليه وسلم قسم اليمن الى مخلافين وجعل كل واحد منهما على قدر ابو موسى في جهة ومعاذ بن جبل في جهة اخرى من جهات اليمن واذا فالرسول صلى الله عليه وسلم - 00:18:46
آآ ولى من لم يطلب العمل وترك الذين طلب العمل ولم يولهما وقال انا لا او لن نستعين على هذا العمل باحد اراده. وهذا شك من الراوي يعني لن اولى. لان الرسول قال احدهما - 00:19:04
قال لن نولي او لا نولي فهو اتى به هنا على الشك انا لا اولى نولي او نستعين آآ على هذا العمل لاحد اراده ففيه دليل على على تقديم من لم يحرص على - 00:19:25
الولاية وان وانه هو الاحق وهو انه هو الاولى وهو الحري بان يعان بخلاف من كان عريفا وراغبا فان قد يكون له اهداف غير المصالح العامة وافادة المسلمين ثم المقصود من الحديث في رادي هنا وهو الذي ترجم له النسائي - 00:19:45
قال له هل هل يستاق الامام بحضرة رعيته؟ باب هل يفتاق الامام بحضرة رعيته ومحل الشاهد من ذلك ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يداك لما جاءه هؤلاء الثلاثة - 00:20:18
من الاشعريين وهو مطابق للترجمة من حيث ان الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الامام اشتكى لحضرة ثلاثة من رعيته وفي هذا دليل على جواز مثل ذلك وانه لا بأس به - 00:20:35
وانه كونه يحصل الاحتياك في اماكن الاماكن العامة لا بأس بذلك. لكن ترجمت النسائي لكون الامام يزداد في حضرة الرعية يستشعر من انه ليس على اطلاقه بمعنى ان كل واحد يستأجر - 00:20:52
في اي مكان يكون فيه اجتماع لان قوله هل يستأك الامام بحضرة رعيته؟ ذكر الامام وذكر الرعية يعني انه ان ذلك سائغ في لمن لا اه يعني كان يكون المتبوع - 00:21:17
وحوله الاتباع فان كون ذلك يحصل منه ليس مثل الكون يحصل من غيره تعبير النسائي بقوله هل يفتاك الامام في حضرة رعيته ولم يقل هل يستأتي الانسان بحضرة الناس حتى يكون عاما وانما اتى به مطابق لما حصل. ومطابق لما وقع وهو ان الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الامام كان في حضرة - 00:21:38
في بعض الرعية لحضرة بعض الرعية ومن العلماء من اخذ من ذلك الجواز على سبيل العموم وان الرسول صلى الله عليه وسلم فعل ذلك بحضرة الناس ومنهم من رأى انه يقيد - 00:22:08
في حق من لا آآ آآ يعاب ذلك عليه وهو المتبوع بحضرة الاتباع والامام بحضرة الرعية ولهذا النسائي قال الامام بحضرته اللي حضر في رعيته كلام هل يستاق الامام بحضرة رعيته - 00:22:25
ومن المعلوم ان التراجم احيانا يؤتى بها على سبيل العموم. حيث يكون الامر واظحا وان هذا لا يخص من حصل منه وانه للجميع. واحيانا قد يكون الامر خاصا قد يكون الامر خاصا لا يتعدى - 00:22:49
الى الغير ولا يقاس الغير عليه. كما فعل البخاري رحمه الله في بعض التراجم التي هي ان الرسول صلى الله عليه وسلم زار احد اصحابه وقد اغمي عليه فتوضأ ثم اخذ فظل وضوءه ورشحوا عليه. فافاق - 00:23:13
حرجم له البخاري قال باب اه رد الرسول صلى الله عليه وسلم على الانسان فاتى بالترجمة مضافة الى الرسول صلى الله عليه وسلم لان التبرك انما هو بالرسول صلى الله عليه وسلم - 00:23:36
ليس لاحد من الناس ان يفعل كما فعل الرسول اذا دار مريضا يروح يتوضأ ثم يرش عليه من فضل وضوءه لانه لا يتبرك به وامرك الله فلما يتبرك به من قبل وضوءه. ولهذا كان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم - 00:23:54
اه يأخذون شعره وقبل وضوئه وكذلك يحرصون على لم في جسده حتى يصيبهم عرقه صلى الله عليه وسلم يتبركون به. بل كانوا يأخذون لحامه عليه الصلاة والسلام. ويدلكون بها اه - 00:24:11
جنودهم رضي الله عنهم وارضاهم لان التبرك بالرسول صلى الله عليه وسلم جاءت باحاديث كثيرة ولم يأتي عن الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم انهم تفرقوا لاحد من كبار اصحابه كاذبة وعمر وعثمان وعلي - 00:24:30
واخذوا فظل وظوئهم او اخذوا مقامهم او اخذوا او تبركوا بعرقهم ما حصل منهم هذا. وعلم بان هذا خاص برسول الله صلى الله عليه وسلم آآ الذي ترجم له البخاري - 00:24:48
لكونه الصب على المريض من وبوء الرسول صلى الله عليه وسلم ترجمة مطابقة لانه لا لا يلحق به غيره. ولا يتبرك باحد بعد رسول الله. صلى الله عليه وسلم في في في اه اه - 00:25:04
الاشياء التي تخرج منه مثل البخار ومثل العرق وكذلك يعني ما يتساقط من جسده من فضل وضوئه عليه الصلاة والسلام ومن شعره هذا لا يقاس به غيره ولا يلحق به غيره - 00:25:24
عليه الصلاة والسلام. ولهذا اجمع الصحابة على هذا وتركوا صنع ذلك مع غير الرسول صلى الله عليه وسلم. اما هذه الترجمة فهي محتملة هل هي خاصة بالامام او او له ولغيره؟ لان مسألة الاستياك - 00:25:39
قد يكون آآ كما خصص الترجمة للنسائي بالامام حضرة الرعية وقد تكون عامة. وان الرسول فعل هذا وانه يقتدى به لكن اذا كان هناك استقدار ام بعظ الناس والمجالس العامة - 00:25:56
وفي غير الاماكن التي ورد مشروعية السواك فيها قد يكون له وجه قد يقول له وليس الامر في ذلك بالواضح الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك كما كان الامر واضحا باختصاص بالاختصاص بالتبرك في فضل وضوءه. وفيما يسقط من جسده - 00:26:18
صلوات الله وسلامه وبركاته عليه آآ والحديث اسناده عن عمرو بن علي وهو الفلاج وهم الرجال آآ الكتب الستة وهو من الحفاظ النقاد وهو من المعروفين بالجرح والتعديل. عمرو بن علي الفلاج - 00:26:43
هو من الحفاظ ومن ائمة الجرح والتعذيب وهو يروي عن يحيى وهو بالزعيم ابن سعيد القطان ويحيى ابن سعيد وايضا من الذين يعولوا عليهم في الجرح والتعذيب وهو من ائمة الجرح والتعذيب وهو من الحفاظ المحسنين. ومن رجال الكتب الستة - 00:27:13
وهو عبدالرحمن بن مهدي آآ ممن عرفوا آآ التقدم والتعويل عليهم في الجرح والتعديل. ولهذا لما ذكر الذهبي في كتاب فاذا به من يعتمد وقوله في الجرح والتعديل ذكر اناس على مختلف الزمان مختلف الازمان - 00:27:43
وذكر يحيى بن يحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدي واثنى عليهما وقال انهما اذا اجتمعا على على جرح على تعديل شخص تعديلهم له اهميته ومنزلته. واذا اجترح واذا اجتمع على جرح شخص - 00:28:10
قال الذهبي فهو لا يكاد يندمل جرحه اذا اجتمع على جرح شخص لا يكاد يندمل جرحه. يعني معناه ان كلامهم لا يتعدى. ولا يتجاوز الى غيره. وانهم اصابوا المحك واصابوا الهدف وان كلامهم اذا اتفقا على جرحه شخص - 00:28:35
انه آآ قد اصاب الهدف قال فانهما اليكما لجرح شرح شخص لا يكاد يندمل جرحه. لا يكاد يندمل جرحه اثنى عليهما بلاء عظيما في كتابه ذلك وهو الذين اعتمدوا قولهم للجرح والتعذيب - 00:28:59
ويحيى بن سعيد القطان وهو من شيوخ شيوخ النسائي واصحاب الكتب الستة اصحاب الكتب الستة هم شيوخ شيوخهم وهناك من هو في زمانه ومن صدقته يحيى بن سعيد الاموي يحيى لسعيد الاموي - 00:29:24
وهما في طبقة واحدة ويحصل اللبس بينهما ولكن يعرف ذلك بالشيوخ والتلاميذ ويعرف ذلك ايضا الكون الاموي يروي عنه ابنه ابنه سعيد ابنه سعيد معروف بالرواية عنه. واذا روى العيد ابن يحيى عن يحيى بن سعيد - 00:29:48
وهو الاموي يعني انابيب وهما اثنان بطبقة واحدة وهما من طبقة شيوخ شيوخ اصحاب الكتب الستة يحيى بن سعيد القطان ويحيى بن سعيد الاموي وهناك اثنان بهذا الاسم يحيى بن سعيد ولكنهما في طبقة صغار التابعين. طبقة صغار التابعين - 00:30:19
ابن سعيد الانصاري ويحيى بن سعيد التيمي ابو حيان سعيد التيمي ويحيى بن سعيد الانصاري هؤلاء في طبقة عالية في طبقة صغار التابعين ولا يلتمس يعني هذان بهذه لان بينهما تفاوت في الطبقات - 00:30:47
ولكن التباس فيما اذا حصلت النسبة اذا لم تحصل النسبة بين يحيى بن سعيد الاموي ويحيى بن سعيد القطان. وكذلك بين يحيى بن سعيد الانصاري ويحيى بن سعيد التيمي وهما من صغار التابعين - 00:31:10
فعندما يأتي ذكر يحيى ابن سعيد في طبقة طبقة شيوخ شيوخ البخاري ومسلم وابي داوود والترمذي والنسائي وابن ماجه لا يفكر يحيى بن سعيد الانصاري او يحيى بن سعيد التيمي لان هؤلاء في طبقة عالية لا يقدح ينقدح في البال - 00:31:29
ان المراد بلحية بن سعيد الانصاري او يحيى بن سعيد وهذا هو فائدة معرفة الطبقات ازمان العلماء وطبقاتهم وان هذا في الوقت الفلاني وهذا في الوقت وهذا متقدم وهذا متأخر هذا هو الذي يجعل الانسان يتصور - 00:31:49
يعني من من يصلح ان يكون هو فلان ومن لا يعني الانسان الذي ما يعرف الطبقات ولا يعرف يمكن ان ينقدح في باله عندما يأتي من شيوخ شيوخ البخاري حديث سعيد يمكن يجي كذلك - 00:32:10
او الانصاري الذي ما يدري. لكن الذي يدري ان الانصاري والتيمي انتظر صغار التابعين. وانهم في زمن متقدم وهؤلاء اللي هم يحي بن سعيد القطان ويحيى بن سعيد الاموي في زمن متأخر الذي يعرف الطبقات لا يلتفت عليه الامر - 00:32:26
الذي يعرف الطبقات لا يلتفت عليه الامر. بل لو حصل انقلاب الاثنان او حصل تقديم وتأخير يعرف ان هذا خطأ او ان او ان المقصود بهذا يعني فلان او فلان - 00:32:45
لكن الانسان الذي ما يعرف الذي يجعل المتقدم متأخر والمتأخر اه متقدم عن قرة ابن خالد وهذا ايضا من افتقاد الاثبات ايش؟ عن حفيد بن هلال وهو كذلك ايضا من الثقات - 00:33:04
عن ابي بردة ابن ابي موسى الاشعري عن ابي موسى الاشعري رضي الله تعالى عنه الى معرفة القرآن. الطريق الى معرفة الطبقات هي معرفة كثرة الميراث وكثرة التأمل ومعرفة الاشخاص - 00:33:27
هو معرفة التابعين واتباع التابعين ومن يكون يعني اه بعدهم ويكون متأخر ويكون تقدم. يعني هذا لا لا تعرف الا بكثرة الميراث وملاحظة هل يكون متقدما وهو يكون ومعرفة الازنان ومعرفة تاريخ الوفاة ومعرفة تاريخ الولادة - 00:33:50
ومعرفة ان هذا يروي عن هذا وهذا لا يروي عن هذا وهذا متقدم على هذا ومتأخر عن هذا هذا يعرف بكثرة الميراث وبكثرة في الميراث عرب ان يكون الانسان بكثرة الميراث يعرف المتقدم والمتأخر وان هذا يأتي بطبقة التابعين وهذا في طبقة - 00:34:15
وهذا في طبقة شيوخ اصحاب الكتب الستة وهذه طبقة شيوخ شيوخهم وهذا من طبقة شيوخ شيوخهم وهكذا يعني يعرف بهذه الطريقة قال آآ هذه الطريقة وهي ان ان اذا كان جاء في الاسناد آآ فيه آآ الاسم آآ غير مستوفى - 00:34:37
ويأتي بما يوضح النسبة قوله يحيى اخو بن سعيد كلمة هو من سعيد هذه لا يقولها عمرو بن علي لان عمرو بن علي الذي هو تلميذ يحيى بن سعيد ينسبه كما يريد. ما يحتاج الى ان يقول هو يحيى من بعيد - 00:35:07
اذا روى يقول يحيى بن سعيد يحيى بن سعيد وهو الذي قال يحيى حدثنا يحيى اللي هو عمرو بن علي عمرو بن علي قال حدثنا يحيى عندما يعني يريد ان يوضح يقول الشيخ ابن سعيد لانه هو الذي يأتي بنسبه كامل او ناقص - 00:35:26
لان التلميذ عندما يذكر شيخه يذكر شيخه كما يريد اما يطول فينا كما هو هناك لكن من تحته ومن ورائه اذا وجد شيخه او او شيخ شيخه ذكر الاسم على صيغة معينة ليس له ان يزيد الاثنان - 00:35:46
فيقول يحيى بن سعيد لانه لو زاد لظن ان تلميذه هو الذي قال هذا الكلام. فيكون قوله ما لم يقل فعندما يريد من تحتك بالميم ان يأتي بما يوضحه ويقول هو او يعني - 00:36:08
يأتي بما يريد ولكن يقول هو او يعني حتى يفهم بان هذا ليس من التلميذ. وانما هو ممن دون التلميذ فهذا لا يكون الا من النسائي او ممن دون النسائي - 00:36:26
كلمة هو هو ابن سعيد لا تكون الا من النسائي او من دون النسائي هو الذي يمكن ان يقول عن الكذب اما تلميذ يحيى من سعيد الانصاري يحيى من سعيد ابن الخطاب الذي هو عمرو بن علي القلاس ولا يقول هو - 00:36:41
لانه يمكن يقول نسبه ولو يذكر عشرة ازمة لانه بامكانه ان يفعل هذا لكن هو الذي جاء عنه الاقتصار على الاسم فمن دونه اذا اراد ان يوضح ذلك الرجل بما يبين - 00:37:01
لما يعينه ويوضح من هو لا يأتي به دون ان يأتي بما يدل على ذلك فكلمة هو او كلمة يعني. يعني فلان او هو وابن فلان عوف ابن فلان هذه من مديون عمرو بن علي اما النسائي واما من دون النسائي. قال باب الترفيه في السواك - 00:37:22
وقال اخبرنا حميد بن مسعدة ومحمد بن عبد العال عن يزيد وهو ابن الزبير. قال حدثني عبد الرحمن ابن وابي عسير قال حدثني ابي. قال سمعت عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال - 00:37:50
السواك مطهرة للفم مرضاة للرب. ثم روى النسائي رحمه الله بعض الترغيب في السواك. باب الترغيب في السواك ورد فيه حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي عليه السلام قال السواك مطهرة للفم مرضاة - 00:38:10
ربي فهذا فيه ترغيب وفي السواك. لان كونه يوصف بان مطهر وانه اه مرضاة للرب. يعني معناه انه مرغب في فعوض في هذا الحديث بهذه الترجمة وهي باب الترغيب في الديوان. لان هذا حث على السواك. لانه ما دام انه موثوق. لانه - 00:38:30
للفم وانه مرضاة للرب. اذا هذا ترغيب فيه وحث عليه لان وصفه بانه مطهرة وكونه مرضاة آآ دليل على الترغيب ويفيد الترغيب لفعل السواك وفي الاتياك. ثم ايضا في هذا الحديث - 00:38:52
دليل على ان الاحكام الشرعية اجمع فوائدها بين المصالح الدنيوية والاخوية. بين مصالح الدنيا والاخرة. لان قول الرسول صلى الله عليه وسلم مطهرة رمي مرضاته للرب فيه مصلحة عاجلة واجلة مصلحة دنيوية ومصلحة اخروية. قوله مطهرة للفم هذه مصلحة دنيوية - 00:39:16
مصلحة عاجلة يعني فيها فائدة صحية وهي كون الانسان اذا تاب فانه يطهر فمه وينظفه ويحصن في ذلك الطهر والنقاء في فمه يقول فيه النظافة وتكون فيها الرائحة الطيبة. فاذا هذه فائدة عاجلة - 00:39:46
فائدة دنيوية يحصلها الانسان في الحال يحصلها في الوقت الحاضر الذي يفعل فيه هذه السنة والمصلحة الاخروية في قوله مرضاة للرب. مرضاة للرب يعني معناها انه فيه اكتساب رضا الله عز وجل وتحسين رضا الله سبحانه وتعالى - 00:40:12
وذلك من يديه من جهة ان السواك فعله ثم انها رسول الله صلى الله عليه وسلم وفعل السنن فيه تحصيل رضا الله عز وجل تحصيل فعل السنن في تحذير رضى الله سبحانه وتعالى - 00:40:36
ثم ايضا من ناحية ان الانسان عندما يستاك لا سيما اذا كان للصلاة وهو يناجي الله سبحانه وتعالى فيكون على حالة طيبة وعلى حالة حسنة ففيه رضا الرب سبحانه وتعالى من جهة فعل السنن ومن جهة ان الانسان عندما يناجيه - 00:41:00
لصلاة يكون على حالة طيبة وعلى هيئة حسنة فهذا الحديث دليل واضح الدلالة على جمع على ان على ان احكام الشريعة اه فيها الجمع لدينا تحسين الفوائد العاجلة والآجلة. الدنيوية والاخروية - 00:41:23
وهذا واضح الدلالة على ذلك ويماثله يمازل هذا الحديث بالدلالة على هذا المعنى وهو الجمع بين المصالح الدنيوية والاخروية كما جاء عن امير المؤمنين ابي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه انه لما طعنه المجوسي الطعن - 00:41:47
الذي نال الشهادة بها وهو انه لما طعنه ابو ابو لؤلؤة المجوسي وهو يصلي بالناس الصبح ومات على اثر تلك الطعنة وعاش اياما وكان يغمى عليه ويفيق والناس يزورونه ويثنون عليه - 00:42:09
وكان ممن زاره شاب جاء واثنى عليه وقال هنيئا لك يا امير المؤمنين رسول الله والله من فاحسن في صحبته. ثم صحبت ابا بكر انا احسنت صحبته ثم وليد فعدلت ثم شهادة - 00:42:31
قال وددت ان يكون ذلك جفافا لا علي ولا لي ثم لما ولى الغلام الذي قال هذا الكلام واذا في الارض والى ثوبه يمس الارض علي الغلام فلما رجع اليه قال يا ابن اخي ارفع ثوبك - 00:42:52
فانه ابقى لثوبك واتقى لربك فانه ابقى لثوبك وابقى لربك فارشده عمر رضي الله عنه وارضاه الى هاتين الفائدتين العاجلة والعاجلة الدنيا والدنيوية والاخوية وقوله فانه ابقى لثوبك هذه فائدة دنيوية وهي انه سوف يتسع - 00:43:14
لانه اذا نزل وسط الارض تعرض للاوساخ فقال انك اذا رفعته تحصل هذه الفائدة. وهي ان ثوبك يبقى ويكون نقيا ولا يكون عرضة للارزاق. فهذه فائدة عاجلة وخذ واتقى لربك - 00:43:35
ولربك هذه فائدة آجلة وايضا تكون عاجلا لان تقوى الله عز وجل فيها الفوائد في الدنيا والاخرة كما قال الله عز وجل ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب - 00:43:56
يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب. ويقول فاتقوا الله يجعل لكم فرقانا. لكنه رضي الله عنه وارضاه ارشده الى الفائدة الدينية المحققة الحاصلة فعلا بكونه يرفع ثوبه ولا ينزل ثوبه - 00:44:14
حتى يمس الارض فيتسخ وانا قدوة وعمر رضي الله عنه وارضاه يعني نبه هذا الشخص الى ان يرفع ثوبه وهو في حالة جديدة وفي شدة من المرض رضي الله تعالى عنه وارضاه. وقد اثنى عليه ذلك الرجل ثناء عظيما - 00:44:31
ومع ذلك آآ ما شغلهما فيهما لا يصلح السكوت عليه وهذا يدلنا على ما كان عليه اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رظي الله عنهم وارضاهم من الحرص على نفع الناس وعلى توجيه الناس وعلى افساد الناس ودلالتهم الى الخير - 00:44:52
تحذيره من الشر رظي الله تعالى عن عمر وعن الصحابة اجمعين. ثم الاسناد آآ محمد ابن عبد الاعلى. وهذان هذان من رجال البخاري ومن رجال مسلم هذان من رجال مسلم - 00:45:14
وهما محمد ابن عبد الاعلى وحميد ابن مسعودة عن اعظم عن يزيد ابن زريع وهذا من رجال الكتب الستة وهو من الثقات الاثبات يزيد هو وهو ابن زريع وهذا يقال فيه ما قيل هو ابن يحيى التي مرت ان هذه من - 00:45:38
يعني من دون اه محمد ابن ابن عبد الاعلى فلا تكون منهما لان لان هذه تكون من دون التلاميذ وان التلاميذ فينسبون شيخهم ويأتون به كما يريدون. من فضيل النسب او صغار النسب. يا ام عبد الرحمن ابن ابي عتيق - 00:46:05
عبد الرحمن ابن ابي عتيق هو عبد الرحمن ابن عبد الله ابن محمد ابن عبد الرحمن ابن ابي بكر الصديق عبد الرحمن ابن عبد الله ابن محمد ابن عبد الرحمن - 00:46:34
الله تعالى عن ابي بكر وعن الصحابة اجمعين ابو عبد الرحمن هذا منسوب الى الى جده لان ابي ابو عتيق هي قضيت جده محمد ابن عبد الرحمن محمد ابن عبد الرحمن - 00:46:48
عبد الرحمن ابن عبد الله ابن ابي عتيق محمد لان ابو عتيق هذه كنية محمد وهو منسوب الى جده بالكنية. منسوب الى جده بالدنيا. لان هذه ليست كنية ابيه عبد الله وانما يقول يا سيدنا محمد - 00:47:13
محمد ابن عبد الرحمن محمد ابن عبد الرحمن ابن ابي بكر محمد ابن عبد الرحمن ابن ابي بكر عبدالرحمن هذا هذا لم يروا عنه من اصحاب الكتب الستة الا النتائج - 00:47:31
هذا من افراد النسائج او مما تفرد عنه النتائج ولم يروي عنه غيره من اصحابه ولهذا يقال هو من افراد النسائم يعني ليس عند البخاري ولا عند مسلم ولا عند ابي داوود ولا عند الترمذي ولا عند الامام ما جاء في الحديث - 00:47:48
يعني من هذا الطريق يعني من يعني من هذا الطريق انفرد به النتائج هذا طريق خرج من ناحية ولكنه جاء يعني عند عند عند الامام احمد وعند غيره من طرق اخرى - 00:48:05
بعد ذلك من هذا الطريق لكن عبدالرحمن هذا من هم من لم يروي عنه من اصحاب الكتب الستة الا النسائي وقد روى عنهم البخاري في الادب المفرد روى عنه البخاري - 00:48:23
بالادب المفرد وروى عنه النسائي فهو من افراد النسائي. وقد ذكر الحافظ بن حجر او في او او ذكر الذهبي ذكر المجزي في التهديد ان له حديث في السواك. وهذا يفهم منه انه ليس له - 00:48:42
النسائي الا هذا الحديث الواحد. يعني كونهم قالوا له حديث واحد في السواك يعني معناه انه ما روى عنه الا حديثا واحدا وهذا هو الحديث وهذا هو الحديث السواك. وقد قال عنه الحافظ في التقريب انه مقبول. والمقبول هو الذي يقبل الحديث - 00:49:02
المتابعة اما اذا تفرج فانه لا يقبل حديثا ولكنه توضع وقد جاء الحديث من طريقين عن عبد الله ابن محمد ابن ابي بكر الذي هو ابو عبدالرحمن جاء من غير طريق ابنه عبدالرحمن. واذا فقد توضع وجاء الحديث ايضا من طرق - 00:49:21
اخرى وجاء ايضا عن جماعة من من الصحابة يعني له شواهد عن غير عائشة رضي الله عنها وارضاها ولهذا فالحديث صحيح وقد ذكر ذلك الشيخ الالباني في ارواح القليل وذكر الذين - 00:49:45
يعني آآ خرجوا الحديث هو ان الحديث لم يكن من هذه الطريقة وحدها وانما من طرق متعددة فقد توضع عبدالرحمن وايضا له شواهد عن جماعة من الصحابة وقد اخرجه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيه - 00:50:06
امرأة واخرجه الامام احمد في المسند والحديث صحيح ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. اما اما عبدالرحمن اما اه الذي روي عنه عبدالرحمن فهو ابوه عبد الله ابن محمد ابن عبد الرحمن عبد الله - 00:50:27
ابن محمد ابن عبد الرحمن ابن ابي بكر عبد الرحمن يروي عن عبد ابيه عبد الله وابوه عبد الله يروي عن عائشة عمة ابيه عمة ابيه يروي عن عمة ابيه عائشة لان عائشة هي عمة محمد ابن عبد الرحمن. يعني عبد الرحمن اخوها عبد الرحمن آآ - 00:50:48
اخوها عبد الرحمن ابي بكر وابنه محمد يروي الراوي الراوي عنها عبد الله بن محمد فهي عمة محمد هي عمة محمد ابن عبد الرحمن فاذا عبد الله ابن محمد ابن عبد الرحمن يروي عن عمة ابيه عائشة - 00:51:10
يقول سمعت عائشة رضي الله عنها قال عبد الله ابن محمد عبد الله ابن ابن محمد ابن عبد الرحمن يروي عن عمة ابيه عائشة رضي الله عنها وعبد الله هذا من الثقار - 00:51:30
يعني له رواية يعني في الصحيحين او في احدهما يعني يقال عنه انه ذو نزاع صاحب نزاع وذكر الحافظ في ترجمته في تذليل التهديد انه دخل على عمته عائشة وهي مريضة في مرض موتها - 00:51:45
وقال كيف تجدين في جعلني الله فداءي قالت اجدني ذاهبة. قال فلا اذا يعني ما يريد ان يكون فداء فما دام بموت قال فلا اذا يعني كيف تجدونك في عالم الله فداك؟ قالت اجدني ذاهبة. قال فلا اذا - 00:52:05
فلا اذا يعني معناه انه يعني ما يريد الموت. يعني ما دام ان فيه موت والموت قريب. الا اذا هذا من مزاحه لهذا في التقريب قال وهو صاحب مزاح وهو ذو مزاح يعني يعرف عنه يعني هذا المرح وهذا المزاح ويروي عن عائشة ام المؤمنين رضي الله عنه - 00:52:26
وارضاها وام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها هي آآ هي التي برأها الله عز وجل سبع سماوات وانزل براءتها مما رميت به في كتابه العزيز في ايات تتلى من سورة النور - 00:52:50
وفي ذات المناقب والفضائل وهي اكثر آآ نساء هذه الامة حديثا رضي الله تعالى عنها وارضاها ومع ومع نبلها وخذلها كانت تتواضع وتقول لما انزل الله تعالى في شأنها ما انزل قال قلت اتمنى ان يرى النبي صلى الله عليه وسلم في منامه رؤية - 00:53:10
يبرئني الله تعالى بها وما كنت اظن انه ينزل فيه ايات تتلى ولشأني في نفسي اهون منع من انزل الله تعالى فيه ايات فتنة ولك يعني في نفسي اهون تبلغ الغاية في الكمال وتتواضع لله عز وجل هذا التواضع رضي الله تعالى عنها - 00:53:39
فارظاها وهي كما مر اه هي احد سبعة المبصرين من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين ذكرتهم في سورة الفائتة والذين جمعهم السيوطي في قوله في رواية الاثر ابو هريرة ابن عمر وانس والبحر - 00:54:04
وجابرا وزوجة النبي وجابر وزوجة النبي زوجة النبي يقصد بها عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:54:29
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. ويقول الامام النسائي رحمة الله عليه باب كيف يستاق واورد فيه حديث ابي موسى الاشعري رضي الله تعالى عنه - 00:00:00
وهو انه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يهتم ومرض السواك على لسانه وهو يقول انه قال وهو يستنفذ سنقول بكم هي الثامنة للسلام وهو فعال من الاسباب يعني انه يحرك - 00:00:22
او يدير السواك على اسنانه اه وقوله يستن يعني يدلك اسنانه بسواك وهو اشتعال من الاثنين يعني ان يديروا السواك على اسنانه آآ يزداد اللي تحصل لها النظافة والنقاء وابو موسى الاشعري رظي الله عنه - 00:00:49
يخبر لانه دخل على الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يعمل هذا العمل الذي هو الاستياك قال هو طرف اللسان وطرف السواك على لسانه وهو يقول وفي رواية البخاري اع - 00:01:30
وهناك ايضا روايات اخرى وكلها تحكي او في عبارة عن الصوت الذي يخرج من الفم بسبب دخول السواك فيه. وانه منه هذا الصوت والحديث اه جاء في الصحيحين روي في الصحيحين من حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه - 00:01:54
واحمد بن عبد شيخ النسائي هو احد الثقات وحماد بن زيد شيخ شيخه وايضا من الحفاظ الثقات المسلمين وهو اهل حمادي المشهورين بالحديث وهما حماد حماد بن زيد وحماد بن سلمة - 00:02:20
محمد بن زيد هو الذي روى عنه اصحاب الكتب الستة وروى عنه البخاري كثيرا واما حماد بن سلمة فقد رواه البخاري في التعاليق وروى عنه الباقون وبعض العلماء يفضل حماد ابن سلمة على حماد ابن زيد - 00:02:55
نذهب حماد بن سلمة محمد بن زيد وحنادي بن زيد بن دينار حماد بن زيد بن دينار واما حماد بن سلمة فهو حماد بن سلمة بن درهم العكس حماد حماد بن زيد - 00:03:22
بدرهم محمد ابن سلمة ابن دينار احدهما وهو حماد بن سلمة جده دينار وحمادي بن زيد حاجته درعة وبعض العلماء يقول في ترجيع او تقديم عن ماجد بن سلمة على حماد بن زيد - 00:03:46
الفرق بينهما كالفرق بين الدينار والدرهم الفرق بين الدينار والدرهم وكلهم من الثقات الاثبات الا ان الامام البخاري لم يروي عن حماد ابن سلمة الا في التعليقات ولم يروي عنه في الاصول - 00:04:04
واما واما واما احمد بن زيد فقد روى عنه الجميع فقد روى عنه البخاري في الاصول واكثر عنه جاءت وجاء في الصحيح البخاري عنه احاديث كثيرة ويروي عماد بن زيد عن غيلان ابن جرير - 00:04:25
الظبي وهو ايضا من الثقات وحماد وغير ان بن جرير يروي عن ابي بردة ابن ابي موسى الاشعري وهو مشهور ببنيته ويقال ان اسمه عامر وقيل الحارث ولكنه مشهور بنيته وهو ابو بردة - 00:04:48
لم يشتهر باسمه وانما اشتهر بكنيته ويأتي كثيرا يروي عن ابيه ابي موسى الاشعري يروي عن ابيه ابي موسى الاشعري رضي الله تعالى عنه واما ابو موسى الاشعري فهو احد الصحابة - 00:05:17
الاجلاء المشهورين رضي الله تعالى عنه وارضاه وقد علم طريقة المحدثين انهم اذا كان الرجل مما تشرف بصحبة الرسول صلى الله عليه وسلم فانهم لا يضيفون اليه شيئا اكثر من كونه صحابي - 00:05:36
الا اذا ارادوا ان ابين قولي مكثر او كونه يعني آآ بدري او كونه من اهل بيعة الرضوان او ما الى ذلك من الصفات اما من حيث التعديل والتوثيق فلا يحتاجون الى تعديل والى الى توثيق - 00:06:04
لان الله سبحانه وتعالى قد عجلهم واثنى عليه في كتابه واثنى عليهم رسوله صلى الله عليه وسلم فليسوا بحاجة الى تعديل المعذبين وتوفيق الموفقين بعد ان حصل لهم التعديل وحصل لهم الثناء - 00:06:23
من الله ومن رسوله صلى الله عليه وسلم. ولهذا يكفي عن الصحابي ان يقال انه صحابي واذا كان مجهولا ولا يعرف شخصه ولكن عرف بانه صحابي فان ذلك ايضا لا يؤثر لا تؤثر الجهالة - 00:06:42
بخلاف الجهالة في غير الصحابة فانها تؤزر المجهول اذا كان غير صحابي لا يعتد لا لا يعول على الاثنين لانه ما دام صاحبه مجهول لا يعرض فانه لا يعول عليه. اما بالنسبة للصحابة - 00:07:00
المجهول فيهم لا تؤثر فيه الجهالة. ويكفي ان يقول التابعي آآ عن رجل صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يكفي للتعويل على ذلك والجهالة فيهم لا تضر واما الذين يحتاجون الى معرفة - 00:07:17
ويحتاجون الى تعديل وتوثيق فهم من دون الصحابة من دون الصحابة يحتاجون الى ذلك. اما الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم فهم لا يحتاجون الى هذا بل يكفي الواحد منهم ان يقال انه صاحب - 00:07:39
يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا عند التراجم يقال عنه صحابي ولا يضاف اليها شيء اخر لان يقال ثقة وان يقال متقن وان يقال حافظ وان يقال كذا ابدا لا يحتاجون الى شيء - 00:07:54
لا يحتاجون الى شيء بعد تعجيل الله عز وجل لهم وثناءه سبحانه وتعالى وثناء رسوله صلى الله عليه وسلم عليهم رظي الله تعالى عنهم اجمعين هذا هو هذا هو حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه المتعلق بكيفية الاستياك - 00:08:09
قال باب هل يستاقي الامام بحضرة رعيته؟ وقال اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى وهو ابن سعيد قال حدثنا قرة بن خالد قال حدثنا عنيد بن هلال قال حدثني ابو بردة عن ابي موسى رضي الله عنه انه قال - 00:08:40
قال اقبلت الى النبي صلى الله عليه وسلم ومعي رجلان من الاشعريين احدهما عن يميني والاخر عن يساري ورسول الله صلى الله عليه وسلم فكلاهما سأل العمل قلت والذي بعثك بالحق نبيا ما - 00:09:01
ما اطمعان على ما في انفسهما وما شعرت انهما يطلبان العمل وكأني انظر الى الى سواكه تحت شمته خلقك. وقال ان ان او لن نستعين على العمل من اراد ولكن اذهب انت وبعثه على اليمن ثم اردفه معاذ بن جبل رضي الله عنهما - 00:09:21
عيد الاسناد وهو ابن سعيد قال حدثنا قرة ابن خالد قال حدثنا حميد بن هلال قال حدثني ابو بردة عن ابي موسى رضي الله عنه. وهذا الحديث عن ابي موسى الاشعري رضي الله تعالى عنه - 00:09:51
ويرويه عنه ابنه ابو بردة ويحكي فيه ابو موسى الاشعري انه جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم هو واثنان من الاشعريين من جماعته وبني قومه جاءوا الى النبي عليه الصلاة والسلام - 00:10:11
وامام موسى بينهما ثلاثة من الاشعريين ابو موسى واثنان معه وابو موسى وصفهم يمشي في الوسط حتى وصلوا الى الرسول صلى الله عليه وسلم ووجدوه يستأجر فوجدوا النبي صلى الله عليه وسلم يزداد - 00:10:33
فلما دخلوا عليه كل واحد من من الاشعريين الاشعريين الذين على يمينه وعلى يساره طلب العمل يعني طلب منه ان يوليه على عمل من الاعمال ابو موسى رضي الله عنه - 00:10:57
آآ خشي ان يظن انه جاء قصده قصدهم وان وانه متفقون وان وان هذين هما اللذين تكلما ثم اراد ان يدفع عن نفسه ما قد يظن ما قد يظن انه جاء للقصد الذي - 00:11:15
وغداء وانه يريد الذي اراد واقدم قال والذي بعثك بالحق نبيا ما اطلعاني على ما في انفسهما وما وانه ما يدري عن هذا القصد الذي آآ ابدياه للرسول صلى الله عليه وسلم - 00:11:40
فدافع عن نفسه وابعد التهمة عن نفسه لانه لان في احتمال لانهم اولا جاؤوا سويا وهو صوم وهم من جماعة واحدة اقارب واثنان طلب العمل والثاني الثالث اذا سكت يعني يظن ان - 00:12:00
طريق واحدة وان المهمة واحدة وان القصد متحد فاراد ان يبرئ نفسه وان يبرأ ساحته من ان يظن فيه لذلك الذي هو محتمل بوجود هذه القرائن المتعددة كونهم جاؤوا جميعا وهم شعريون - 00:12:26
وابو موسى في الوسط وبدأوا وطلبوا الولاية وان يولوا وان يكون آآ يضاف اليهم شيء من الاعمال فدفع فدافع عن نفسه ما قد يظن به انه يريد ما ارادوا وانه متفق معهم - 00:12:52
وانهم متفقون على هذا طلب ولكن تركوا الحديث لبعضهم كما يحصل من الذين يأتون مهمتهم واحدة يتركون الحديث لبعضهم والباقون ساجدون ولكن طريقتهم واحدة. فبين رضي الله عنه وارضاه اقدم - 00:13:14
على على علامته من ارادة هذا الشيء الذي اراده وفيه دليل على حصول الحلف من غير استحلال يعني الرسول من استحلبه وما طلب منه ان يحلف ولكنه حلف للتأكيد بدون ان يستحلف بدون ان يستحلب - 00:13:37
فهو دليل على حصول الحلف من غير استحلال. لان الرسول صلى الله عليه وسلم اقره على ذلك والرسول صلى الله عليه وسلم حلف كثيرا على امور دون ان يستحلق هو المقصود من ذلك التأكيد - 00:13:59
تأكيد الكلام الذي يحلف عليه وكثيرا ما كان لم يحلف يقول والذي نفسي بيده والذين في بيده والذي نفسي محمد بيده كثيرا ما كان يحلف صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. فهذا من جملة الادلة الدالة على حصول الحلف من غير استحلال - 00:14:16
وفيه ايضا دليل على ان الانسان اذا كان هناك مظنة لان يتهم في شيء فانه يبادر الى نفي التهمة عنه فيما قد يقع عن نفسي في حقه لان ابا موسى رضي الله عنه وارضاه لما كانت - 00:14:38
قائمة على انه قد يظن به فذلك الشيء الذي حصل من الاثنين فبادر بدفع ذلك الذي قد يظن في حقه واقسم على ذلك رضي الله تعالى عنه وارضاه الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:14:59
فلما طلب العمل وهو ابدى ما في نفسه وانه ما كان فكر في الذي فكر فيه وانه لا يعلم ما في انفسهما وان هذا شيء ما تواطأ معه ما عليه وانه ما لم يطلعاه على ما بانفسهما الرسول صلى الله عليه وسلم قال انا لا - 00:15:21
او لن نولي احدا هذا العمل احدا طلبه لا نولي احدا طلبه فهذا فيه دليل على ان من يحرص على العمل لا لا ينبغي ان ان يمكن من من يكون عنده الحرص - 00:15:43
وجاء في الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام النهي عن سؤال الامارة وقال ان كان اذا عن مثلة نظيفها عن مسألة وكلت اليها وان اعطيتها عن غير مسألة اعنت عليها - 00:16:05
لان الحرص على شيء قد يكون الدافع عليه الرغبة في الظهور والرغبة في الولاية يكون في ذلك محذور. واذا كان الانسان ما طلب شيء ثم انه ابتلي به وكلف به فانه حري ان يعان عليه - 00:16:20
لانه ما شغل باله وما اشغل نفسه في البحث عنه وفي تحصيله. والرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث بين ان من غلب العمل واراد العمل لا يولى العمل - 00:16:47
وانه لا يستعان به في العمل وانما يستعان بالذي ما طلبه حيث يكون كفؤا الذي لم يطلبهم حيث يكونوا كفؤا هو الاولى به وهو الاحق به. ولهذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم - 00:17:02
ما ما ولى الذي الذين طلباه وولى الذي لم يطلبه وهو ابو موسى الاشعري وقال انا لا نولع على هذا الامر باحد اراد ولكن اذهب عند الى اليمن وارسله الى اليمن - 00:17:19
ثم ارجحه بمعاذ ابن جبل رضي الله عنه كما جاء ذلك مبينا في الصحيحين وفي غيرهما. والحديث في الصحيحين من طرق آآ في البخاري في مواضع متعددة اذا مطولا ومختصرا - 00:17:35
وفي بعضها انه كان جعل اليمن مخلافين يعني اثنين اسم ولايته لابي موسى وقسم ولايته لمعاذ ابن جبل وكان اه ابو موسى او معاذ ينصب خيمة في طرف بطرف المخلاف - 00:17:53
الذي هو والي عليه وكان الثاني عندما يأتي يتجول في مكان ولايته ويؤدي عمله للتجوال في اماكن ولايته يأتي ويزور صاحبه في مكان ولايته يأتي ويزور صاحبه في مكان ولايته وكان - 00:18:17
الرسول صلى الله عليه وسلم قسم اليمن الى مخلافين وجعل كل واحد منهما على قدر ابو موسى في جهة ومعاذ بن جبل في جهة اخرى من جهات اليمن واذا فالرسول صلى الله عليه وسلم - 00:18:46
آآ ولى من لم يطلب العمل وترك الذين طلب العمل ولم يولهما وقال انا لا او لن نستعين على هذا العمل باحد اراده. وهذا شك من الراوي يعني لن اولى. لان الرسول قال احدهما - 00:19:04
قال لن نولي او لا نولي فهو اتى به هنا على الشك انا لا اولى نولي او نستعين آآ على هذا العمل لاحد اراده ففيه دليل على على تقديم من لم يحرص على - 00:19:25
الولاية وان وانه هو الاحق وهو انه هو الاولى وهو الحري بان يعان بخلاف من كان عريفا وراغبا فان قد يكون له اهداف غير المصالح العامة وافادة المسلمين ثم المقصود من الحديث في رادي هنا وهو الذي ترجم له النسائي - 00:19:45
قال له هل هل يستاق الامام بحضرة رعيته؟ باب هل يفتاق الامام بحضرة رعيته ومحل الشاهد من ذلك ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يداك لما جاءه هؤلاء الثلاثة - 00:20:18
من الاشعريين وهو مطابق للترجمة من حيث ان الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الامام اشتكى لحضرة ثلاثة من رعيته وفي هذا دليل على جواز مثل ذلك وانه لا بأس به - 00:20:35
وانه كونه يحصل الاحتياك في اماكن الاماكن العامة لا بأس بذلك. لكن ترجمت النسائي لكون الامام يزداد في حضرة الرعية يستشعر من انه ليس على اطلاقه بمعنى ان كل واحد يستأجر - 00:20:52
في اي مكان يكون فيه اجتماع لان قوله هل يستأك الامام بحضرة رعيته؟ ذكر الامام وذكر الرعية يعني انه ان ذلك سائغ في لمن لا اه يعني كان يكون المتبوع - 00:21:17
وحوله الاتباع فان كون ذلك يحصل منه ليس مثل الكون يحصل من غيره تعبير النسائي بقوله هل يفتاك الامام في حضرة رعيته ولم يقل هل يستأتي الانسان بحضرة الناس حتى يكون عاما وانما اتى به مطابق لما حصل. ومطابق لما وقع وهو ان الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الامام كان في حضرة - 00:21:38
في بعض الرعية لحضرة بعض الرعية ومن العلماء من اخذ من ذلك الجواز على سبيل العموم وان الرسول صلى الله عليه وسلم فعل ذلك بحضرة الناس ومنهم من رأى انه يقيد - 00:22:08
في حق من لا آآ آآ يعاب ذلك عليه وهو المتبوع بحضرة الاتباع والامام بحضرة الرعية ولهذا النسائي قال الامام بحضرته اللي حضر في رعيته كلام هل يستاق الامام بحضرة رعيته - 00:22:25
ومن المعلوم ان التراجم احيانا يؤتى بها على سبيل العموم. حيث يكون الامر واظحا وان هذا لا يخص من حصل منه وانه للجميع. واحيانا قد يكون الامر خاصا قد يكون الامر خاصا لا يتعدى - 00:22:49
الى الغير ولا يقاس الغير عليه. كما فعل البخاري رحمه الله في بعض التراجم التي هي ان الرسول صلى الله عليه وسلم زار احد اصحابه وقد اغمي عليه فتوضأ ثم اخذ فظل وضوءه ورشحوا عليه. فافاق - 00:23:13
حرجم له البخاري قال باب اه رد الرسول صلى الله عليه وسلم على الانسان فاتى بالترجمة مضافة الى الرسول صلى الله عليه وسلم لان التبرك انما هو بالرسول صلى الله عليه وسلم - 00:23:36
ليس لاحد من الناس ان يفعل كما فعل الرسول اذا دار مريضا يروح يتوضأ ثم يرش عليه من فضل وضوءه لانه لا يتبرك به وامرك الله فلما يتبرك به من قبل وضوءه. ولهذا كان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم - 00:23:54
اه يأخذون شعره وقبل وضوئه وكذلك يحرصون على لم في جسده حتى يصيبهم عرقه صلى الله عليه وسلم يتبركون به. بل كانوا يأخذون لحامه عليه الصلاة والسلام. ويدلكون بها اه - 00:24:11
جنودهم رضي الله عنهم وارضاهم لان التبرك بالرسول صلى الله عليه وسلم جاءت باحاديث كثيرة ولم يأتي عن الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم انهم تفرقوا لاحد من كبار اصحابه كاذبة وعمر وعثمان وعلي - 00:24:30
واخذوا فظل وظوئهم او اخذوا مقامهم او اخذوا او تبركوا بعرقهم ما حصل منهم هذا. وعلم بان هذا خاص برسول الله صلى الله عليه وسلم آآ الذي ترجم له البخاري - 00:24:48
لكونه الصب على المريض من وبوء الرسول صلى الله عليه وسلم ترجمة مطابقة لانه لا لا يلحق به غيره. ولا يتبرك باحد بعد رسول الله. صلى الله عليه وسلم في في في اه اه - 00:25:04
الاشياء التي تخرج منه مثل البخار ومثل العرق وكذلك يعني ما يتساقط من جسده من فضل وضوئه عليه الصلاة والسلام ومن شعره هذا لا يقاس به غيره ولا يلحق به غيره - 00:25:24
عليه الصلاة والسلام. ولهذا اجمع الصحابة على هذا وتركوا صنع ذلك مع غير الرسول صلى الله عليه وسلم. اما هذه الترجمة فهي محتملة هل هي خاصة بالامام او او له ولغيره؟ لان مسألة الاستياك - 00:25:39
قد يكون آآ كما خصص الترجمة للنسائي بالامام حضرة الرعية وقد تكون عامة. وان الرسول فعل هذا وانه يقتدى به لكن اذا كان هناك استقدار ام بعظ الناس والمجالس العامة - 00:25:56
وفي غير الاماكن التي ورد مشروعية السواك فيها قد يكون له وجه قد يقول له وليس الامر في ذلك بالواضح الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك كما كان الامر واضحا باختصاص بالاختصاص بالتبرك في فضل وضوءه. وفيما يسقط من جسده - 00:26:18
صلوات الله وسلامه وبركاته عليه آآ والحديث اسناده عن عمرو بن علي وهو الفلاج وهم الرجال آآ الكتب الستة وهو من الحفاظ النقاد وهو من المعروفين بالجرح والتعديل. عمرو بن علي الفلاج - 00:26:43
هو من الحفاظ ومن ائمة الجرح والتعذيب وهو يروي عن يحيى وهو بالزعيم ابن سعيد القطان ويحيى ابن سعيد وايضا من الذين يعولوا عليهم في الجرح والتعذيب وهو من ائمة الجرح والتعذيب وهو من الحفاظ المحسنين. ومن رجال الكتب الستة - 00:27:13
وهو عبدالرحمن بن مهدي آآ ممن عرفوا آآ التقدم والتعويل عليهم في الجرح والتعديل. ولهذا لما ذكر الذهبي في كتاب فاذا به من يعتمد وقوله في الجرح والتعديل ذكر اناس على مختلف الزمان مختلف الازمان - 00:27:43
وذكر يحيى بن يحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدي واثنى عليهما وقال انهما اذا اجتمعا على على جرح على تعديل شخص تعديلهم له اهميته ومنزلته. واذا اجترح واذا اجتمع على جرح شخص - 00:28:10
قال الذهبي فهو لا يكاد يندمل جرحه اذا اجتمع على جرح شخص لا يكاد يندمل جرحه. يعني معناه ان كلامهم لا يتعدى. ولا يتجاوز الى غيره. وانهم اصابوا المحك واصابوا الهدف وان كلامهم اذا اتفقا على جرحه شخص - 00:28:35
انه آآ قد اصاب الهدف قال فانهما اليكما لجرح شرح شخص لا يكاد يندمل جرحه. لا يكاد يندمل جرحه اثنى عليهما بلاء عظيما في كتابه ذلك وهو الذين اعتمدوا قولهم للجرح والتعذيب - 00:28:59
ويحيى بن سعيد القطان وهو من شيوخ شيوخ النسائي واصحاب الكتب الستة اصحاب الكتب الستة هم شيوخ شيوخهم وهناك من هو في زمانه ومن صدقته يحيى بن سعيد الاموي يحيى لسعيد الاموي - 00:29:24
وهما في طبقة واحدة ويحصل اللبس بينهما ولكن يعرف ذلك بالشيوخ والتلاميذ ويعرف ذلك ايضا الكون الاموي يروي عنه ابنه ابنه سعيد ابنه سعيد معروف بالرواية عنه. واذا روى العيد ابن يحيى عن يحيى بن سعيد - 00:29:48
وهو الاموي يعني انابيب وهما اثنان بطبقة واحدة وهما من طبقة شيوخ شيوخ اصحاب الكتب الستة يحيى بن سعيد القطان ويحيى بن سعيد الاموي وهناك اثنان بهذا الاسم يحيى بن سعيد ولكنهما في طبقة صغار التابعين. طبقة صغار التابعين - 00:30:19
ابن سعيد الانصاري ويحيى بن سعيد التيمي ابو حيان سعيد التيمي ويحيى بن سعيد الانصاري هؤلاء في طبقة عالية في طبقة صغار التابعين ولا يلتمس يعني هذان بهذه لان بينهما تفاوت في الطبقات - 00:30:47
ولكن التباس فيما اذا حصلت النسبة اذا لم تحصل النسبة بين يحيى بن سعيد الاموي ويحيى بن سعيد القطان. وكذلك بين يحيى بن سعيد الانصاري ويحيى بن سعيد التيمي وهما من صغار التابعين - 00:31:10
فعندما يأتي ذكر يحيى ابن سعيد في طبقة طبقة شيوخ شيوخ البخاري ومسلم وابي داوود والترمذي والنسائي وابن ماجه لا يفكر يحيى بن سعيد الانصاري او يحيى بن سعيد التيمي لان هؤلاء في طبقة عالية لا يقدح ينقدح في البال - 00:31:29
ان المراد بلحية بن سعيد الانصاري او يحيى بن سعيد وهذا هو فائدة معرفة الطبقات ازمان العلماء وطبقاتهم وان هذا في الوقت الفلاني وهذا في الوقت وهذا متقدم وهذا متأخر هذا هو الذي يجعل الانسان يتصور - 00:31:49
يعني من من يصلح ان يكون هو فلان ومن لا يعني الانسان الذي ما يعرف الطبقات ولا يعرف يمكن ان ينقدح في باله عندما يأتي من شيوخ شيوخ البخاري حديث سعيد يمكن يجي كذلك - 00:32:10
او الانصاري الذي ما يدري. لكن الذي يدري ان الانصاري والتيمي انتظر صغار التابعين. وانهم في زمن متقدم وهؤلاء اللي هم يحي بن سعيد القطان ويحيى بن سعيد الاموي في زمن متأخر الذي يعرف الطبقات لا يلتفت عليه الامر - 00:32:26
الذي يعرف الطبقات لا يلتفت عليه الامر. بل لو حصل انقلاب الاثنان او حصل تقديم وتأخير يعرف ان هذا خطأ او ان او ان المقصود بهذا يعني فلان او فلان - 00:32:45
لكن الانسان الذي ما يعرف الذي يجعل المتقدم متأخر والمتأخر اه متقدم عن قرة ابن خالد وهذا ايضا من افتقاد الاثبات ايش؟ عن حفيد بن هلال وهو كذلك ايضا من الثقات - 00:33:04
عن ابي بردة ابن ابي موسى الاشعري عن ابي موسى الاشعري رضي الله تعالى عنه الى معرفة القرآن. الطريق الى معرفة الطبقات هي معرفة كثرة الميراث وكثرة التأمل ومعرفة الاشخاص - 00:33:27
هو معرفة التابعين واتباع التابعين ومن يكون يعني اه بعدهم ويكون متأخر ويكون تقدم. يعني هذا لا لا تعرف الا بكثرة الميراث وملاحظة هل يكون متقدما وهو يكون ومعرفة الازنان ومعرفة تاريخ الوفاة ومعرفة تاريخ الولادة - 00:33:50
ومعرفة ان هذا يروي عن هذا وهذا لا يروي عن هذا وهذا متقدم على هذا ومتأخر عن هذا هذا يعرف بكثرة الميراث وبكثرة في الميراث عرب ان يكون الانسان بكثرة الميراث يعرف المتقدم والمتأخر وان هذا يأتي بطبقة التابعين وهذا في طبقة - 00:34:15
وهذا في طبقة شيوخ اصحاب الكتب الستة وهذه طبقة شيوخ شيوخهم وهذا من طبقة شيوخ شيوخهم وهكذا يعني يعرف بهذه الطريقة قال آآ هذه الطريقة وهي ان ان اذا كان جاء في الاسناد آآ فيه آآ الاسم آآ غير مستوفى - 00:34:37
ويأتي بما يوضح النسبة قوله يحيى اخو بن سعيد كلمة هو من سعيد هذه لا يقولها عمرو بن علي لان عمرو بن علي الذي هو تلميذ يحيى بن سعيد ينسبه كما يريد. ما يحتاج الى ان يقول هو يحيى من بعيد - 00:35:07
اذا روى يقول يحيى بن سعيد يحيى بن سعيد وهو الذي قال يحيى حدثنا يحيى اللي هو عمرو بن علي عمرو بن علي قال حدثنا يحيى عندما يعني يريد ان يوضح يقول الشيخ ابن سعيد لانه هو الذي يأتي بنسبه كامل او ناقص - 00:35:26
لان التلميذ عندما يذكر شيخه يذكر شيخه كما يريد اما يطول فينا كما هو هناك لكن من تحته ومن ورائه اذا وجد شيخه او او شيخ شيخه ذكر الاسم على صيغة معينة ليس له ان يزيد الاثنان - 00:35:46
فيقول يحيى بن سعيد لانه لو زاد لظن ان تلميذه هو الذي قال هذا الكلام. فيكون قوله ما لم يقل فعندما يريد من تحتك بالميم ان يأتي بما يوضحه ويقول هو او يعني - 00:36:08
يأتي بما يريد ولكن يقول هو او يعني حتى يفهم بان هذا ليس من التلميذ. وانما هو ممن دون التلميذ فهذا لا يكون الا من النسائي او ممن دون النسائي - 00:36:26
كلمة هو هو ابن سعيد لا تكون الا من النسائي او من دون النسائي هو الذي يمكن ان يقول عن الكذب اما تلميذ يحيى من سعيد الانصاري يحيى من سعيد ابن الخطاب الذي هو عمرو بن علي القلاس ولا يقول هو - 00:36:41
لانه يمكن يقول نسبه ولو يذكر عشرة ازمة لانه بامكانه ان يفعل هذا لكن هو الذي جاء عنه الاقتصار على الاسم فمن دونه اذا اراد ان يوضح ذلك الرجل بما يبين - 00:37:01
لما يعينه ويوضح من هو لا يأتي به دون ان يأتي بما يدل على ذلك فكلمة هو او كلمة يعني. يعني فلان او هو وابن فلان عوف ابن فلان هذه من مديون عمرو بن علي اما النسائي واما من دون النسائي. قال باب الترفيه في السواك - 00:37:22
وقال اخبرنا حميد بن مسعدة ومحمد بن عبد العال عن يزيد وهو ابن الزبير. قال حدثني عبد الرحمن ابن وابي عسير قال حدثني ابي. قال سمعت عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال - 00:37:50
السواك مطهرة للفم مرضاة للرب. ثم روى النسائي رحمه الله بعض الترغيب في السواك. باب الترغيب في السواك ورد فيه حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي عليه السلام قال السواك مطهرة للفم مرضاة - 00:38:10
ربي فهذا فيه ترغيب وفي السواك. لان كونه يوصف بان مطهر وانه اه مرضاة للرب. يعني معناه انه مرغب في فعوض في هذا الحديث بهذه الترجمة وهي باب الترغيب في الديوان. لان هذا حث على السواك. لانه ما دام انه موثوق. لانه - 00:38:30
للفم وانه مرضاة للرب. اذا هذا ترغيب فيه وحث عليه لان وصفه بانه مطهرة وكونه مرضاة آآ دليل على الترغيب ويفيد الترغيب لفعل السواك وفي الاتياك. ثم ايضا في هذا الحديث - 00:38:52
دليل على ان الاحكام الشرعية اجمع فوائدها بين المصالح الدنيوية والاخوية. بين مصالح الدنيا والاخرة. لان قول الرسول صلى الله عليه وسلم مطهرة رمي مرضاته للرب فيه مصلحة عاجلة واجلة مصلحة دنيوية ومصلحة اخروية. قوله مطهرة للفم هذه مصلحة دنيوية - 00:39:16
مصلحة عاجلة يعني فيها فائدة صحية وهي كون الانسان اذا تاب فانه يطهر فمه وينظفه ويحصن في ذلك الطهر والنقاء في فمه يقول فيه النظافة وتكون فيها الرائحة الطيبة. فاذا هذه فائدة عاجلة - 00:39:46
فائدة دنيوية يحصلها الانسان في الحال يحصلها في الوقت الحاضر الذي يفعل فيه هذه السنة والمصلحة الاخروية في قوله مرضاة للرب. مرضاة للرب يعني معناها انه فيه اكتساب رضا الله عز وجل وتحسين رضا الله سبحانه وتعالى - 00:40:12
وذلك من يديه من جهة ان السواك فعله ثم انها رسول الله صلى الله عليه وسلم وفعل السنن فيه تحصيل رضا الله عز وجل تحصيل فعل السنن في تحذير رضى الله سبحانه وتعالى - 00:40:36
ثم ايضا من ناحية ان الانسان عندما يستاك لا سيما اذا كان للصلاة وهو يناجي الله سبحانه وتعالى فيكون على حالة طيبة وعلى حالة حسنة ففيه رضا الرب سبحانه وتعالى من جهة فعل السنن ومن جهة ان الانسان عندما يناجيه - 00:41:00
لصلاة يكون على حالة طيبة وعلى هيئة حسنة فهذا الحديث دليل واضح الدلالة على جمع على ان على ان احكام الشريعة اه فيها الجمع لدينا تحسين الفوائد العاجلة والآجلة. الدنيوية والاخروية - 00:41:23
وهذا واضح الدلالة على ذلك ويماثله يمازل هذا الحديث بالدلالة على هذا المعنى وهو الجمع بين المصالح الدنيوية والاخروية كما جاء عن امير المؤمنين ابي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه انه لما طعنه المجوسي الطعن - 00:41:47
الذي نال الشهادة بها وهو انه لما طعنه ابو ابو لؤلؤة المجوسي وهو يصلي بالناس الصبح ومات على اثر تلك الطعنة وعاش اياما وكان يغمى عليه ويفيق والناس يزورونه ويثنون عليه - 00:42:09
وكان ممن زاره شاب جاء واثنى عليه وقال هنيئا لك يا امير المؤمنين رسول الله والله من فاحسن في صحبته. ثم صحبت ابا بكر انا احسنت صحبته ثم وليد فعدلت ثم شهادة - 00:42:31
قال وددت ان يكون ذلك جفافا لا علي ولا لي ثم لما ولى الغلام الذي قال هذا الكلام واذا في الارض والى ثوبه يمس الارض علي الغلام فلما رجع اليه قال يا ابن اخي ارفع ثوبك - 00:42:52
فانه ابقى لثوبك واتقى لربك فانه ابقى لثوبك وابقى لربك فارشده عمر رضي الله عنه وارضاه الى هاتين الفائدتين العاجلة والعاجلة الدنيا والدنيوية والاخوية وقوله فانه ابقى لثوبك هذه فائدة دنيوية وهي انه سوف يتسع - 00:43:14
لانه اذا نزل وسط الارض تعرض للاوساخ فقال انك اذا رفعته تحصل هذه الفائدة. وهي ان ثوبك يبقى ويكون نقيا ولا يكون عرضة للارزاق. فهذه فائدة عاجلة وخذ واتقى لربك - 00:43:35
ولربك هذه فائدة آجلة وايضا تكون عاجلا لان تقوى الله عز وجل فيها الفوائد في الدنيا والاخرة كما قال الله عز وجل ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب - 00:43:56
يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب. ويقول فاتقوا الله يجعل لكم فرقانا. لكنه رضي الله عنه وارضاه ارشده الى الفائدة الدينية المحققة الحاصلة فعلا بكونه يرفع ثوبه ولا ينزل ثوبه - 00:44:14
حتى يمس الارض فيتسخ وانا قدوة وعمر رضي الله عنه وارضاه يعني نبه هذا الشخص الى ان يرفع ثوبه وهو في حالة جديدة وفي شدة من المرض رضي الله تعالى عنه وارضاه. وقد اثنى عليه ذلك الرجل ثناء عظيما - 00:44:31
ومع ذلك آآ ما شغلهما فيهما لا يصلح السكوت عليه وهذا يدلنا على ما كان عليه اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رظي الله عنهم وارضاهم من الحرص على نفع الناس وعلى توجيه الناس وعلى افساد الناس ودلالتهم الى الخير - 00:44:52
تحذيره من الشر رظي الله تعالى عن عمر وعن الصحابة اجمعين. ثم الاسناد آآ محمد ابن عبد الاعلى. وهذان هذان من رجال البخاري ومن رجال مسلم هذان من رجال مسلم - 00:45:14
وهما محمد ابن عبد الاعلى وحميد ابن مسعودة عن اعظم عن يزيد ابن زريع وهذا من رجال الكتب الستة وهو من الثقات الاثبات يزيد هو وهو ابن زريع وهذا يقال فيه ما قيل هو ابن يحيى التي مرت ان هذه من - 00:45:38
يعني من دون اه محمد ابن ابن عبد الاعلى فلا تكون منهما لان لان هذه تكون من دون التلاميذ وان التلاميذ فينسبون شيخهم ويأتون به كما يريدون. من فضيل النسب او صغار النسب. يا ام عبد الرحمن ابن ابي عتيق - 00:46:05
عبد الرحمن ابن ابي عتيق هو عبد الرحمن ابن عبد الله ابن محمد ابن عبد الرحمن ابن ابي بكر الصديق عبد الرحمن ابن عبد الله ابن محمد ابن عبد الرحمن - 00:46:34
الله تعالى عن ابي بكر وعن الصحابة اجمعين ابو عبد الرحمن هذا منسوب الى الى جده لان ابي ابو عتيق هي قضيت جده محمد ابن عبد الرحمن محمد ابن عبد الرحمن - 00:46:48
عبد الرحمن ابن عبد الله ابن ابي عتيق محمد لان ابو عتيق هذه كنية محمد وهو منسوب الى جده بالكنية. منسوب الى جده بالدنيا. لان هذه ليست كنية ابيه عبد الله وانما يقول يا سيدنا محمد - 00:47:13
محمد ابن عبد الرحمن محمد ابن عبد الرحمن ابن ابي بكر محمد ابن عبد الرحمن ابن ابي بكر عبدالرحمن هذا هذا لم يروا عنه من اصحاب الكتب الستة الا النتائج - 00:47:31
هذا من افراد النسائج او مما تفرد عنه النتائج ولم يروي عنه غيره من اصحابه ولهذا يقال هو من افراد النسائم يعني ليس عند البخاري ولا عند مسلم ولا عند ابي داوود ولا عند الترمذي ولا عند الامام ما جاء في الحديث - 00:47:48
يعني من هذا الطريق يعني من يعني من هذا الطريق انفرد به النتائج هذا طريق خرج من ناحية ولكنه جاء يعني عند عند عند الامام احمد وعند غيره من طرق اخرى - 00:48:05
بعد ذلك من هذا الطريق لكن عبدالرحمن هذا من هم من لم يروي عنه من اصحاب الكتب الستة الا النسائي وقد روى عنهم البخاري في الادب المفرد روى عنه البخاري - 00:48:23
بالادب المفرد وروى عنه النسائي فهو من افراد النسائي. وقد ذكر الحافظ بن حجر او في او او ذكر الذهبي ذكر المجزي في التهديد ان له حديث في السواك. وهذا يفهم منه انه ليس له - 00:48:42
النسائي الا هذا الحديث الواحد. يعني كونهم قالوا له حديث واحد في السواك يعني معناه انه ما روى عنه الا حديثا واحدا وهذا هو الحديث وهذا هو الحديث السواك. وقد قال عنه الحافظ في التقريب انه مقبول. والمقبول هو الذي يقبل الحديث - 00:49:02
المتابعة اما اذا تفرج فانه لا يقبل حديثا ولكنه توضع وقد جاء الحديث من طريقين عن عبد الله ابن محمد ابن ابي بكر الذي هو ابو عبدالرحمن جاء من غير طريق ابنه عبدالرحمن. واذا فقد توضع وجاء الحديث ايضا من طرق - 00:49:21
اخرى وجاء ايضا عن جماعة من من الصحابة يعني له شواهد عن غير عائشة رضي الله عنها وارضاها ولهذا فالحديث صحيح وقد ذكر ذلك الشيخ الالباني في ارواح القليل وذكر الذين - 00:49:45
يعني آآ خرجوا الحديث هو ان الحديث لم يكن من هذه الطريقة وحدها وانما من طرق متعددة فقد توضع عبدالرحمن وايضا له شواهد عن جماعة من الصحابة وقد اخرجه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيه - 00:50:06
امرأة واخرجه الامام احمد في المسند والحديث صحيح ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. اما اما عبدالرحمن اما اه الذي روي عنه عبدالرحمن فهو ابوه عبد الله ابن محمد ابن عبد الرحمن عبد الله - 00:50:27
ابن محمد ابن عبد الرحمن ابن ابي بكر عبد الرحمن يروي عن عبد ابيه عبد الله وابوه عبد الله يروي عن عائشة عمة ابيه عمة ابيه يروي عن عمة ابيه عائشة لان عائشة هي عمة محمد ابن عبد الرحمن. يعني عبد الرحمن اخوها عبد الرحمن آآ - 00:50:48
اخوها عبد الرحمن ابي بكر وابنه محمد يروي الراوي الراوي عنها عبد الله بن محمد فهي عمة محمد هي عمة محمد ابن عبد الرحمن فاذا عبد الله ابن محمد ابن عبد الرحمن يروي عن عمة ابيه عائشة - 00:51:10
يقول سمعت عائشة رضي الله عنها قال عبد الله ابن محمد عبد الله ابن ابن محمد ابن عبد الرحمن يروي عن عمة ابيه عائشة رضي الله عنها وعبد الله هذا من الثقار - 00:51:30
يعني له رواية يعني في الصحيحين او في احدهما يعني يقال عنه انه ذو نزاع صاحب نزاع وذكر الحافظ في ترجمته في تذليل التهديد انه دخل على عمته عائشة وهي مريضة في مرض موتها - 00:51:45
وقال كيف تجدين في جعلني الله فداءي قالت اجدني ذاهبة. قال فلا اذا يعني ما يريد ان يكون فداء فما دام بموت قال فلا اذا يعني كيف تجدونك في عالم الله فداك؟ قالت اجدني ذاهبة. قال فلا اذا - 00:52:05
فلا اذا يعني معناه انه يعني ما يريد الموت. يعني ما دام ان فيه موت والموت قريب. الا اذا هذا من مزاحه لهذا في التقريب قال وهو صاحب مزاح وهو ذو مزاح يعني يعرف عنه يعني هذا المرح وهذا المزاح ويروي عن عائشة ام المؤمنين رضي الله عنه - 00:52:26
وارضاها وام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها هي آآ هي التي برأها الله عز وجل سبع سماوات وانزل براءتها مما رميت به في كتابه العزيز في ايات تتلى من سورة النور - 00:52:50
وفي ذات المناقب والفضائل وهي اكثر آآ نساء هذه الامة حديثا رضي الله تعالى عنها وارضاها ومع ومع نبلها وخذلها كانت تتواضع وتقول لما انزل الله تعالى في شأنها ما انزل قال قلت اتمنى ان يرى النبي صلى الله عليه وسلم في منامه رؤية - 00:53:10
يبرئني الله تعالى بها وما كنت اظن انه ينزل فيه ايات تتلى ولشأني في نفسي اهون منع من انزل الله تعالى فيه ايات فتنة ولك يعني في نفسي اهون تبلغ الغاية في الكمال وتتواضع لله عز وجل هذا التواضع رضي الله تعالى عنها - 00:53:39
فارظاها وهي كما مر اه هي احد سبعة المبصرين من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين ذكرتهم في سورة الفائتة والذين جمعهم السيوطي في قوله في رواية الاثر ابو هريرة ابن عمر وانس والبحر - 00:54:04
وجابرا وزوجة النبي وجابر وزوجة النبي زوجة النبي يقصد بها عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:54:29