شرح كتاب التوحيد

المجلس ( 4 ) | شرح كتاب التوحيد | الشيخ خالد المشيقح #دروس_الشيخ_المشيقح

خالد المشيقح

وقول الله تعالى يوفون بالنذر وقوله تعالى وما انفقتم من نفقة او نذرتم من نذر فان الله يعلمه. مناسبة هذا الباب لما قبله ان المؤلف رحمه الله ذكر الذبح غير الله عز وجل او ذكر الذبح وهل هو شرك او ليس - 00:00:00ضَ

شركا بعد ما جاء في الذبح لغير الله عز وجل. فذكر الذبح وبينا حكمه وهل هو شرك اوليس شركا؟ ثم ذكر بابا يلتحق بالباب السابق وهو الذبح بمكان يذبح فيه لغير الله عز وجل. وذكرنا ان ذلك من وسائل الشرك - 00:00:30ضَ

ففي الذبح لغير الله عز وجل شرك وفي الذبح لله عز وجل بمكان يذبح فيه لغير الله عز وجل وسيلة للوسائل الى الشرك. فلما ذكر هذه العبادة ذكر عبادة اخرى وهي النذر لغير الله عز وجل - 00:01:00ضَ

وانه من الشرك لان هاتين العبادتين وما سيذكره المؤلف رحمه الله ايضا تكثر من عباد القبور. الذين يذهبون الى الاضرحة والقبور. ويتقربون لها بشيء من انواع العبادات يكثر عندهم النذر لصاحب القبر للولي لهذا - 00:01:20ضَ

ويكثر عندهم ايضا الذبح. ويكثر عندهم الدعاء والاستعاذة والاستغاثة الى اخره. كما سيأتي ان شاء الله واما مناسبة هذا الباب لكتاب التوحيد فظاهر. لان النذر لغير الله عز وجل من الشرك. لانه عبادة - 00:01:50ضَ

صرف هذه العبادة لغير الله عز وجل شرك اكبر مخرج من الملة. ثم قال المؤلف رحمه الله باب من من الشرك النذر لغير الله. النذر الشرك فقد تعريفه وقوله من هذه بيانية النذر في اللغة الايجاب - 00:02:10ضَ

واما في الاصطلاح فهو ايجاب مكلف على نفسه عبادة ان غير واجبة لله عز وجل. نقول في الاصطلاح ايجاب مكلف على نفسه عبادة او جاب مكلف على نفسه لله عبادة غير واجبة. والنذر ينقسم الى قسمين - 00:02:40ضَ

القسم الاول النذر المطلق كأن يقول لله علي ان افعل كذا وكذا بالله علي ان اصلي او ان اصوم ان اصلي يوما او ان اصوم يومين الى اخره وهذا النذر المطلق فيه خلاف. هل هو منهي عنه او ليس منهي عنه؟ والاقرب في ذلك ان - 00:03:10ضَ

المطلق ليس منهيا عنه. بل جعله بعض العلماء من المستحب. يعني كون الانسان يقول لله علي نصلي في هذا اليوم آآ آآ ركعتين اربع ركعات لله علينا تصدق الى اخره فالنذر المطلق هذا موضع خلاف هل هو منهي عنه وليس منهي عنه؟ الى اخره. والاقرب في ذلك كما قلنا - 00:03:40ضَ

انه ليس منهيا عنه بل جعله بعض العلماء من النذر المستحب لان الله عز وجل اثنى على الموفين بالنذر فقال سبحانه وتعالى سيوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا. وهذا القول وان كان له قوة الا انه - 00:04:10ضَ

اذا كان في درجة قد تشق على الانسان تصعب عليه فهذا لا يقال بالاستحباب بل يلتحق بالنذر المنهي عنه. مثل لو قال لله علي ان اصوم كل آآ ان اصوم يوما وافطر يوما. وآآ - 00:04:30ضَ

هذا قد يشق عليه قد يشق على الانسان ان يصوم يوما ويفطر يوما او مثلا قال لله علينا تصدق كل شهر بكذا وكذا هذا قد على الانسان اذا كان المبلغ كثيرا هو الانسان يصوم بلا نذر ويتصدق بلا نذر فاصبح عندنا النذر المطلق - 00:04:50ضَ

قلنا بانه ليس منهيا عنه لان الله عز وجل اثنى على الموفين. وكما قلنا بعض العلماء استحبه لكن يظهر ان هذا استحباب يقيد بما لا لما اذا كان لا يكلف الانسان نفسه شيئا لا تطيقه يعني شيئا يشق عليها لان - 00:05:10ضَ

الله عز وجل نفى الحرج. ليس عليكم في الدين من حرج. النبي عليه الصلاة والسلام يقول ان الدين يسر ولا يشد الدين احد الا غلبه. هذا القسم الاول وهو النذر المطلق غير المعلق - 00:05:30ضَ

القسم الثاني النذر المعلق كأن يقول ان شفى الله مريضي فلله علي ان اصوم او او ان اتصدق او احج او اذبح او ان اه سلم ما لي المهم يعلق - 00:05:50ضَ

نذره على تفريج كربة او نقول يعلق نذره على زوال مكروه او حصول محبوب ان ربحت فلله علي كذا وكذا. ان وصلت سالما فالله علي كذا وكذا. ان جاء زيد سالم - 00:06:10ضَ

ان نجحت فالله علي كذا وكذا. يعلق نذره على فعل على زوال ماكروه او حصول محبوب ومطلوب. فهذا مكروه. هذا النظر المعلق هذا لا مكروه بل مال بعض العلماء الى تحريمه. لان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النذر. وقال انما يستخرج - 00:06:30ضَ

به من البخيل. وقال عليه الصلاة والسلام ان النذر لا يرد لا يرد شيئا. لا يرد القدر النذر هذا مكروه. وكما قلنا ان بعض العلماء مائل الى تحريمه. ولان الانسان اذا نذر - 00:07:00ضَ

لله عز وجل طاعة كان في هذا النذر سوء ظن بالله عز وجل. يعني كانه يظن ان الله عز وجل لا يحقق له مطلوبة ولا يزيل عنه مرحوبه الا اذا شرط له شرطا. جعل الله عز وجل عبادة وحينئذ - 00:07:20ضَ

حقق الله عز وجل يحقق الله عز وجل له ما اراد. فهذا فيه نوع اساءة ظنك بالله سبحانه وتعالى نقول بان النذر ينقسم الى هذين؟ ام ينقسم الى هذين القسمين؟ قال - 00:07:40ضَ

لغير الله نعم لغير الله النظر لغير الله مثل ان يقول للولي الفلاني علي ان اذبح كذا وكذا لصاحب القبر الفلاني ان اتصدق او اسجد او اركع او غير ذلك. هذا نذر لغير الله عز وجل فهذا - 00:08:00ضَ

والفرق بينه وبين نذر المعصية ان النذر ان نذر المعصية يكون لله عز وجل لكنه في معصية الله عز وجل. مثل ان يقول لله علي اه ان اشرب الدخان. لله علي ان اشرب الدخان او نذر - 00:08:20ضَ

علي ان اشرب الدخان الى اخره هذا يسمى لدى المعصية لكن النذر لغير الله عز وجل يقول لصاحب القبر للولي اه هذا المخلوق علي ان افعل كذا وكذا الى اخره. فنقول هذا نذر لغير الله عز وجل - 00:08:40ضَ

وهذا نوع من الشرك. قال وقول الله تعالى يوفون بالنذر. نعم هنا للنذر آآ يوفون بالنذر النذر تقدم تعريفه وقوله يوفون بالنذر اي يفعلون ما اوجبوه على انفسهم من النذور. فاذا قال - 00:09:00ضَ

اي علي ان اصلي ركعتين او ثلاث ركعات في هذه الليلة او الى اخره اوفى النذر امتدح الله عز وجل. الله عز وجل امتدح الموفين بالنذر. وجه الدلالة من الاية ان الله عز وجل اثنى على الموفين - 00:09:30ضَ

ابن نذر وكما تقدم لنا في القاعدة ان الله عز وجل اذا اثنى على شخص بخير فانه يطلب منا امران الامر الاول محبته والامر الثاني الاقتداء به في هذا الامر - 00:09:50ضَ

الذي استوجب من الله عز وجل الثناء بالخير. فقول الله عز وجل يثني عليهم بايفائهم نذرهم هذا يدل على انه عبادة. يدل على انه عبادة وان انه امر مطلوب. الايفاء بالنظر انه امر مطلوب - 00:10:10ضَ

من الانسان واذا كان كذلك اذا كان عبادته ثبت ان انه عبادة فصرفه لغير الله عز وجل شرك مخرج من الملة قال وقوله تعالى وما افقت من نفقة او نذرتم من نذر فان الله يعلمه. الواو حسب ما قبلها وما شرطية وانفقتم ها - 00:10:30ضَ

اه فعل الشرط من نفقة او نذرتم من نذر فان الله الفا هذه واقعة في جواب الشرط فان الله يعلمه والنفقة آآ بذل المال النفقة بذل المال وتطلق ايضا على الدراهم - 00:10:50ضَ

تطلق ايضا على الدراهم. والنذر تقدم تعريفه. وقوله فان الله يعلمه بيان ان الله عز يعلم النذر يقتضي المجازات. وان الله عز وجل سيجازي على من نذر واوفى نذره وانفق فان الله عز وجل سيجازي عليه. فقوله - 00:11:10ضَ

فان الله يعلمه بيان ان الله عز وجل يعلمه مقتضى ذلك ان الله سيجازي عليه. واذا كان كذلك لكان سيجازى عليه جازى على النفقات جاز على النذور التي وفيت دل ذلك على ان هذا امر - 00:11:40ضَ

مطلوب ومأمور به. كونه يجازى عليه بالثواب لان مقتضى علم الله عز وجل ان يجازي عليه الله عز وجل ما ذكر انه يعلمه الا لكي يرتب على ذلك لكي يرتب على الجزاء. والا علم الله عز وجل هذا شيء - 00:12:00ضَ

مفروغ منه. يعني كون الله عز وجل يذكر انه يعلمه فائدة ذلك ترتب الجزاء. والا لا شك ان الله عز وجل يعلم كل شيء ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم. ولا خمسة الا هو سادسهم. الله عز وجل يعلم كل شيء لكن ذكر علمه سبحانه وتعالى - 00:12:20ضَ

لكي يبين ترتب الجزاء على هذا العمل الذي عمل وهو الايفاء بالنذر واذا كان الجزاء مترتبا عليه آآ الاجر مترتب عليه دل ذلك على ان انه مراد ومأمور به واذا كان مأمورا به فانه عبادة وصرف هذه العبادة لغير الله عز وجل شرك مخلص - 00:12:40ضَ

قال في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من نذر ان يطيع الله من هذي شرطية ونذر فعل الشرط وقوله فليطعه الفا واقعة في جواب الشرط. الفاء واقعة في جواب الشرط - 00:13:10ضَ

في هذا دليل على ان من نذر ان يطيع الله عز وجل يجب عليه ان يطيعه وان يمتثل ففي هذا امر بتوفية النذر. واذا كان النذر مأمورا بتوفيته دل ذلك على انه - 00:13:30ضَ

عبادة وصرف هذه العبادة لغير الله عز وجل شرك. هذا الشاهد. وجه الاستشهاد. ومن نذر ان يعصي الله فلا ان يعصي الله عز وجل فلا يعصه. ذكرنا الفرق بين النذر لغير الله عز وجل - 00:13:50ضَ

ونذر المعصية وان نذر المعصية لا يكون لغير الله عز وجل وانما يقول لله علي ان اشرب الخمر بالله علي نذر او لله علي او علي نذر ان اشرب الخمر والدخان نحو ذلك فهذا نقول بانه نذر معصية لا يجوز له ان - 00:14:10ضَ

لا يجوز له ان يوفي به. وهل تلزمه كفارة يمين او لا تلزمه كفارة يمين؟ هذا موضع خلاف. فاكثر اهل العلم انه لا تجب عليه في كفارة يمين. لان النبي صلى الله عليه وسلم ما ذكر هنا كفارة اليمين. والرأي الثاني رأي الامام احمد رحمه الله اللي نذر المعصية لا يجوز ان يوفق - 00:14:30ضَ

ابي وتجب عليه كفارة يمين. لما ورد في السنن ان النبي صلى الله عليه وسلم قال وكفارته كفارة يمين وكفارته كفارة يمين حديث عائشة. وهذا الحديث في خلاف بين اهل العلم في اثباتها - 00:14:50ضَ

وليس ثابتا الى اخره. وايضا يدل لذلك ايضا حيث عقبة في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كفارة الكفارة يمين كفارة النذر كفارة يمين وهذا يشمل نذر المعصية. وايضا ورود ذلك عن الصحابة رضي الله تعالى عنهم - 00:15:10ضَ

ما ذهب اليه الامام احمد رحمه الله هو الاقرب. وان من نذر ان يعصي الله عز وجل فانه لا يعصيه ولا يجوز له ان يوفي اه لكن يجب عليه كفارة يمين كما ذكرنا من الادلة. واما النذر لغير اما النذر لغير الله عز وجل فكما قلنا لو قال - 00:15:30ضَ

الولي الفلاني علي كذا وكذا ان اتصدق او ان اذبح او ان اصلي او اطوف ونحو ذلك فهذا كله من الشرك قال باب من الشرك الاستعاذة بغير الله. من هنا تبعيضية. لان الاستعاذة بغير الله عز وجل - 00:15:50ضَ

انه ما هو شرك ومنه ما ليس بشرك. كما سيأتي بيانه ان شاء الله. والاستعاذة هي الالتجاء والاعتصام والتحرز. الاستعاذة الالتجاء والاعتزام والتحرز. وهي الهرب من شيء تخافه الى شيء يعصمك. الهرب من شيء تخافه الى شيء - 00:16:10ضَ

يعصمك منه. والا آآ نعم. وقوله الشرك تقدم. بمناسبة هذا الباب لما قبله ظاهرة فان المؤلف رحمه الله لما ذكر آآ النذر وان صرفه لغير الله عز وجل شرك وهو عبادة ذكر الاستعاذة ايضا - 00:16:40ضَ

وان الاستعاذة تارة اه اه الاستعاذة بغير الله عز وجل تارة تكون شركا مخرجا من الملة كما سيأتي ان شاء الله. واما مناسبة وكما ذكرنا مثل هذه العبادات التي يريدها المؤلف رحمه الله هذه تكثر عند عباد - 00:17:00ضَ

القبور من الخرافيين والصوفية الى اخره. ومناسبة الباب لكتاب التوحيد ظاهرة. فان الاستعاذة اه اه عبادة عبادة كما سيأتي في بيان اقسامها وصرف هذه العبادة لغير الله عز وجل شرك مخرج - 00:17:20ضَ

من الملة. والاستعاذة اه كما سيأتينا في الدعاء. احنا ذكرنا لكم اقسام اه دعاء غير الله عز وجل. والاستعاذة هذه اه نوع نوع من انواع الدعاء. لان الاستعاذة نوع من انواع الدعاء. الاستعاذة بغير الله عز وجل - 00:17:40ضَ

قد تكون شركا وقد لا تكون وقد لا تكون شركا. واقسام الدعاء تأتي هنا نعم اقسام الدعاء تأتي هنا نذكر الاقسام على سبيل الاجمال لان ستأتينا هذه الاقسام يعني الاستعاذة والاستغاثة والدعاء الى اخره هذه اقسامها واحدة اذا ظبطها الانسان ظبط هذه الاقسام - 00:18:10ضَ

فنقول القسم الاول القسم الاول ان يستعيذ بغير الله. القسم الاول ان يستعيذ بالله عز وجل. ان يستعيذ بالله عز عز وجل فهذا هذه عبادة من اجل العبادات كونه يعلق قلبه بالله عز وجل ويلتجئ اليه ويفر اليه سبحانه وتعالى - 00:18:40ضَ

هذه من اجل العبادات وافضلها واعظمها هكذا الانسان المؤمن مأمور بذلك يستعيذ دائما وابدا بالله سبحانه وتعالى ويدل لذلك قول الله عز وجل قل اعوذ برب الفلق قل اعوذ برب الناس الى اخره - 00:19:00ضَ

اه القسم الثاني ان يستعيذ بغير الله عز وجل في امر لا يقدر عليه الا الله ان يستعيذ بغير الله عز وجل في امر لا يقدر عليه الا الله سبحانه وتعالى. مثل ان يستعين - 00:19:20ضَ

بمخلوق ان يدخله الجنة او ان يعيذه من النار. او ان يغفر له ذنوبه. او ان يرزقه الولد. او ان يجري السحاب او نحو ذلك يعني من الامور التي لا يقدر عليها الا الله عز وجل. فنقول بان هذا شرك اكبر مخرج من الملة - 00:19:40ضَ

القسم الثالث القسم الثالث ان يستعيذ بغير الله عز وجل بكمال رغبة ورهبة لا تكون الا لله سبحانه وتعالى. يعني اه يقارن استعاذته بغير الله عز وجل. كمال رغبة ورهبة. لا - 00:20:00ضَ

الا لله عز وجل. فنقول بان هذا ايش حكمه؟ هذا ايضا شرك اكبر. مخرج من الملة. القسم الخامس قسم الخامس القسم الرابع طيب القسم الرابع اه ان يستعيذ بالبعيد الغائب ان يستعيذ بالبعيد الغائب - 00:20:20ضَ

مثلا يستعيذ الولي الفلاني او بالمخلوق الفلاني آآ ان يزيل لهفته وان يفرج كربته وان يزيل غمه ونحو ذلك. فنقول ايضا هذا حكمه شرك. والعلة في ذلك ان اتساع السمع لسماع الغائب - 00:20:40ضَ

هذا من خصائص من خصائص الله عز وجل اتساع اتساع السمع لسماع الغائب هذا من خصائص الله عز وجل ما يسمع الغائبين الا الله عز وجل فكونه يستغيث بهؤلاء الاولياء او غيره تجد انه في مكان بعيد يقول يا حسين او يا علي او يا - 00:21:00ضَ

يعني او او الى اخره. او يا صاحب القبر الفلاني او يا صاحب الى اخره. ويعتقد انه يسمعه وهو غائب منه وقد يكون حي قد يكون ميت ونقول هذا شرك لان اتساع السمع لسماع البعيد هذا من خصائص الله عز وجل فهو الان صرف شيئا - 00:21:20ضَ

من خصائص الله لهذا المخلوق. القسم الخامس القسم الخامس اه ان يستعيذ بالاموات القسم الخامس ان يستعيذ بالاموات. يعني يأتي للاضرحة والقبور يستعيذ بها وينتج اليها في تفريج الكربة وازالة اللهفة والغوث ونحو ذلك. فنقول ايضا بان هذا نقول بان هذا شرك. لان - 00:21:40ضَ

هؤلاء الاموات فقدوا اسباب الاسباب آآ الحسية للمباشرة فكونه يستغيث بهم ويلتجئ اليهم الى اخره ويعتصم بهم هذا مما يدل على انه يعتقد ان لهم تصرفا في الكون. القسم السادس القسم السادس آآ ان يستعيذ بالمخلوق فيما يقدر عليه. يعني في - 00:22:10ضَ

لا يقدر عليه المخلوق. نعم ان يستعيذ بالمخلوق فيما يقدر عليه المخلوق. فنقول بان هذا جائز ولا بأس به وليس من الشرك. نعم اذا عاد بالمخلوق فيما يقدر عليه المخلوق نقول بان هذا آآ هذا نقول بانه آآ - 00:22:40ضَ

انه ليس من الشرك وان هذا جائز فلا بأس به. نعم. قال وقول الله تعالى وانه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا. نعم قوله وانه كان رجال من الانس - 00:23:00ضَ

قول من الانس هذه صفة للرجال لان النكرات لان لان ما بعد النكرة صفة لها. ما بعد النكرة صفة لها. وقوله يعودون اي يلتجئون وقوله برجال من الجن اه الانس - 00:23:20ضَ

هم بنو ادم وسموا بهذا الاسم لانه يأنس بعضهم ببعض. واما الجن فهم اعلم غايبي مستترون عنا هم عالم غيبي مستترون عنا مأمورون ومنهيون نأمرهم ومنهيون ليسوا صفات ليسوا صفات - 00:23:50ضَ

واعراض بل اجسام وسموا بهذا الاسم لاستتارهم واجتنانهم عن العيوب وعن اجتنانهم واستتارهم عن العيون ومن ذلك الجنين سمي بهذا الاسم لانه مستتر. ومذهب اهل السنة والجماعة اثبات الجن هذا مذهب اهل السنة والجماعة. والمعتزلة والفلاسفة الزنادقة - 00:24:30ضَ

ينكرون الجن المعتزلة والفلاسفة الزنادقة هؤلاء ينكرون الجن مذهب اهل السنة والجماعة كما ذكرنا اثبات وجود الجن. وقد ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ان جمهور طوائف الكفار على اثبات الجن. ذكر شيخ الاسلام ان جمهوره يعني اكثر طوائف الكفار على اثبات الجن - 00:25:10ضَ

اليهود يثبتونهم والنصارى يثبتونهم لان وجودهم تواترت به الاخبار نعم وهم كما ذكرنا مكلفون مأمورون ومنهيون مكلفون بعبادات تليق بهم. ويحرم عليهم ظلم الادميين. والى اخره وهل منهم رسل؟ اوليس منهم رسل؟ نقول ليس منهم رسل. الرسل من الانس. وانما منهم نذر - 00:25:40ضَ

كما قال الله عز وجل فلما قظي اي القرآن ولوا الى قومهم منذرين. قال يعودون برجال من الجن فزادوهم رهقا. قوله زادوهم رهقا يحتمل ان الرهق هنا اصاب الجن. يعني الطغيان. الرهق - 00:26:20ضَ

اصاب الجن يعني الطغيان. فالإنس لما استعاذوا بالجن زاد الجن ذلك رهق وهو الطغيان. ويحتمل ان الرهق لحق الانس فانه لما استعاذوا بالجن زادهم الجن ذعرا وخوفا وجه الدلالة من الاية نعم - 00:26:50ضَ

نعم وجه الدلالة من الاية ان هذه اية كانت في المشركين وذلك ان الواحد من المشركين اذا اراد ان ينزل واديا في السفر استعاذ بسيدي قوم هذا الوادي من سفهاء قومه. فذمهم الله عز وجل بهذا - 00:27:30ضَ

منهم الله عز وجل بهذا وان هذا من الشرك يعني مقتضى الذنب ان هذا من الشرك الاستعاذة بغير الله عز وجل يعني وجه الدلالة من الاية ان الله عز وجل ذكر عن المشركين كان واحد منهم اذا نزل والديا - 00:28:10ضَ

قال اعوذ بسيد هذا الوادي من سفهاء قومه. لحقهم اما ان الرهق هذا كما قلنا اما انه لحق هذا الجني الذي استعين به او انه لحق الانس الذين استعاذوا بهذا جني. فذمهم الله عز وجل. فدل ذلك على ان هذا منهي عنه. وانما نهي عنه - 00:28:40ضَ

لكونه من الشرك اذا الاستعاذة بغير الله عز وجل هذه من الشرك. وكما تقدم لنا كما تقدم لنا انه اذا استعاذ بالمخلوق بكمال حب ورغبة ورهبة الى اخره فان هذا - 00:29:10ضَ

من الشرك وهذا منه يعني انهم استعاذوا بهذا المخلوق بكمال رغبة ورهبة فهذا من قال وعن خولة بنت حكيم قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نزل منزلا من؟ هذه - 00:29:30ضَ

شرطية نزل منزلا اي منزل سواء كان في الحضر او في السفر وسواء كان في البنيان او خارج البنيان من نزل منزلا نكرة في سياق الشرق وتشمل كل منزل فقال اعوذ - 00:29:50ضَ

نلتجئ بكلمات الله. كلمات الله تنقسم الى قسمين. القسم الاول الكلمات الكونية. والقسم الثاني كلمات الشرعية الكلمات الكونية والكلمات آآ الشرعية قال بكلمات الله التامات بكلمات الله التامات تامات قد اخترع في تفسيرها فقيل التامة التي لا نقص فيها وقيل التامة القرآن - 00:30:10ضَ

بذلك القرآن وقيل التامة اي الشافية الكافية المثيرة التامة اي الشافية الكافية. نعم. قال فكلمات الله صفة من صفاته سبحانه وتعالى فقال والاستعاذة بصفة من صفاته استعاذة به سبحانه وتعالى - 00:30:50ضَ

اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق. ما هذه؟ موصولة والشر. اسم جامع لكل كل سوء الشر اسم جامع لكل سوء. من شر ما خلق لم يضره شيء وقوله شيء. هذه - 00:31:20ضَ

نكرة في سياق النفي. لان قوله لم هذه نافية. نكر في سياق النفي فتشمل كل شيء فمن قال هذا الذكر هذا لا يضره باذن الله عز وجل شيء لا من الجن ولا من الانس لان هذا خبر - 00:31:40ضَ

عن الله عز وجل وخبر الله لا يمكن ان يتخلف الا مع وجوده مانع او تخلف سبب اذا وجد مانع او تخلف السبب قد يحصل الضرر. مثل هذا مثاله مثل الدعاء. الدعاء الله عز وجل يقول يقول - 00:32:00ضَ

وقال ربكم ادعوني استجب لكم. هذا خبر عن الله عز وجل. لا يمكن ان يتخلف. وكل من دعاه يستجاب له. الا اذا وجد مانع من الشخص او تخلف سبب. لكن اذا وجد السبب وانتفى المانع فانه يستجاب له. قال - 00:32:20ضَ

حتى يرحل من منزله ذلك. في هذا ان الاستعاذة عندما تكون بالله عز وجل. فاذا كان كذلك فانه لا يستعاذ بغير الله عز وجل. لان الاستعاذة بالمخلوق كما شرك. وتقدم لنا ما تكون. متى يكون شركا؟ ومتى يكون شرك؟ قال باب - 00:32:40ضَ

من الشرك من هذه تبعيضية وقوله ان يستغيث بغير او يدعو غيره. ان وما دخلت عليه في تأويل مصدر مبتدأ وخبرها قوله من الشرك والتقدير من الشرك الاستعاذة بغير الله. الان وما دخلت عليه في تأويل مصدر خبر - 00:33:10ضَ

ومبتدأ وخبرها من الشرك والتقدير من الشرك الاستعاذة بغير الله. اه نعم لغير الله وقوله يستغيث الاستغاثة هي طلب الغوث وهو ازالة الشدة وآآ او يدعو غيره نعم الدعاء هو سؤال جلب النفع او دفع الضر - 00:33:40ضَ

الدعاء هو سؤال جلب النفع او دفع الظر. ومناسبة هذا الباب لما قبله ظاهرة فان المؤلف رحمه الله ذكر الاستعاذة بغير الله عز وجل وانها من الشرك فكذلك ايضا الاستغاثة والدعاء هذه كلها من انواع - 00:34:10ضَ

العبادة هذه كلها من انواع العبادة ومنها من اقسامها لا يكون شركا كما سلف والفرق بين الاستغاثة ومناسبة لكتاب التوحيد ظاهرة. فان صرف اي نوع من لغير الله هذا حكمه شرك. صرف اي نوع من انواع العبادة لغير الله عز وجل هذا شرك. فصرف عبادة الدعاء شرك - 00:34:30ضَ

حرف عبادة الاستغاثة شرك. فمناسبة لما قبله قبله كما تقدم ظاهرة. ابن مالك رحمه الله تكلم عن عبادة الاستعاذة وانها من الشرك ايضا عبادة الاستغاثة من الشرك الدعاء من الشرك. هذه كلها من انواع العبادات - 00:35:00ضَ

لا تصرف الا لله سبحانه وتعالى. قال طيب والفرق؟ بين الاستغاثة والدعاء ان الاستغاثة لا تكون الا من المكروب. واما الدعاء فهو اعم. يعني الدعاء اعم. وآآ تقدم ذكرنا تقدما ذكرنا اقسام الدعاء ومتى يكون شركا؟ ومتى لا يكون شركا؟ الى اخره. فالاقسام السبعة - 00:35:20ضَ

ذكرنا او ستة تأتي هنا. اما الاقسام السابقة هذه تأتي هنا. وكذلك ايضا الاستغاثة الاستغاثة نوع من الدعاء. كما قيل في الدعاء من الاقسام السابقة يقال في اي شيء؟ بالاستغاثة. فلا حاجة الى تكرار هذه - 00:35:50ضَ

الاقسام. فقل ما قيل في الدعاء فانه يقال في الاستغاثة. قال وقول الله تعالى ولا تدعوا من دوني ما لا ينفعك ولا يضرك. هذا الخطاب لا تدعو هل هو خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم؟ او نقول بانه ليس خطابا - 00:36:10ضَ

للنبي عليه الصلاة والسلام هذا موضع خلاف هذا موضع خلاف فقال بعض المفسرين بان الخطاب للنبي عليه الصلاة والسلام. لا يلزم من ذلك اه ان يحصل كذلك من النبي عليه الصلاة والسلام بل الحكمة من ذلك ان غيره يكون متأسيا - 00:36:30ضَ

اذا نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الشرك فان غيره يكون متأسيا به وايضا انه اذا نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الشرك مع انه ممتنع منه باعتبار حاله فغيره من باب اولى. غيره من باب اولى. وقال بعض العلماء بانه ليس خاصا بانه لا يدخل - 00:37:00ضَ

وفي ذلك النبي عليه الصلاة والسلام لان النبي وسلم لا يمكن ان يقع منه الشرك. والصواب في ذلك هو القول الاول. قال ولا تدعوا من دون الله يعني سوى الله - 00:37:30ضَ

ما لا ينفعك ينفعك يعني يجلب لك النفع. نعم ما لا ينفعه يعني لا يجلب لك النفع. على في الاخرة الا باذن الله عز وجل ما لا ينفعك ولا يضرك يعني لا يصيبك بالظرر والسوء لا قليل ولا - 00:37:40ضَ

فان فعلت ان هذه شرطية وقوله فعلت هذا فعل الشرط قوله فانك الفاء واقع في جواب الشرط. اذا من الظالمين. اي حال فعل فعلك تكون من الظالمين اي حال فعلك تكون من الظالمين. لان اذا للظرف الحاظر فقد يتوب الانسان منه ويزول عنه الظلم - 00:38:00ضَ

فقوله عليه سبحانه وتعالى فان فعلت فانك اذا من الظالمين. نعم؟ انك اذا من الظالمين ها يعني حالة فعلك تكون من الظالمين لان اذا كما قلنا للظرف الحاظر لكن اذا - 00:38:30ضَ

ابى من ذلك واقلع عنه سأل عنه الظلم. ان من قال اه في هذه الاية النهي عن دعاء غير الله عز وجل. وخصوصا دعاء الاصنام وخصوصا دعاء الاصنام فان الاصنام لا تملك لا ضرا ولا نفعا - 00:38:50ضَ

فسؤالها جلب النفع او دفع الضر هذا من الشرك. ويلحق بذلك دعاء الاموات ام دعاء الاموات والغائبين؟ كلهم ما يملكون جلب الناس ولا دفع الضر. وكون الانسان يدعو الميت يدعو صاحب القبر - 00:39:20ضَ

الى اخره هو لم يدعه الا وهو يعتقد ان له تصرفا خفيا في الكون. ويكون هذا من الشرك. مثل ايضا دعاء نعم لا تملك الضر ولا تملك النفع. فكونه يدعوها يعتقد ان لها تصرفا. هذا نقول بانه من الشرك. او يدعو - 00:39:40ضَ

يدخل في ذلك ايضا دعاء صاحب القبر اه دعاء المخلوق برغبة ورهبة لا تكون الا لله عز وجل. هذا ايضا نقول بانه من نقول بانه من الشرك. نعم. قال نعم قال وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو. وان يمسسك يعني يصيبك. وان - 00:40:00ضَ

يصيبك الله بضر الضر هو كل ما يضر الانسان من الفقر والمرض غير ذلك من انواع فلا كاشف له. الفاء نعم لا هذه نافية الجنس. وقوله كاشف اسمها فله خبرها الا هو بدن. نعم الا هو بدل. من الخبر - 00:40:30ضَ

في هذه الاية بين الله عز وجل ان الذي يكشف الظر هو الله عز وجل فقط دون غيره بالحصر والحصر يفيد اثبات الحكم بالمذكور ونفيه عن فاذا كان الذي يكشف الضر هو الله سبحانه وتعالى دون غيره دل ذلك على ان الله عز وجل هو الذي يفرد باي شيء - 00:41:00ضَ

بالاستغاثة اه بالاستغاثة ما تستغيث باحد لكي يكشف عنك الضر الا الله عز وجل. قال فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه. ابتغوا يعني اطلبوا. وقوله عند الله حال من وقدم الحال مع ان موظعها التأخر عن صاحبها لفات الحصر - 00:41:30ضَ

يقول قدم الحال مع ان موضعها التأخر عن صاحبها لافات الحصر اي ابتغوا الرزق حال كونه عند الله لا عند غيره. ابتغوا الرزق حال كوني عند الله لا عند غيره. قال - 00:42:00ضَ

واعبدوه يعني افردوه بالعبادة. نعم افردوه بالعبادة. اه وهذا من عطف العام الخاص. والشاهد من هذه الاية ان الله عز وجل طلب من عباده هل يخرجوه بالدعاء؟ ان الله عز وجل طلب من عباده ان يفردوه سبحانه وتعالى بالدعاء وان يطلبوا الرزق منه - 00:42:20ضَ

لا من غيره لا من غيره وفي هذا ان الدعاء عبادة وان الله عز وجل يوحد لهذه العبادة. قال وقوله ومن اضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب - 00:42:50ضَ

وله الى يوم القيامة. من اسم استفهام يراد به النفي. يعني لا احد اضل. اسم استفهام يراد به ان يعني لا احد اضل وهو ابلغ من النفي المجرد. ممن يدعو ان ادع - 00:43:10ضَ

كما تقدم لنا ينقسم الى قسمين دعاء مسألة ودعاء عبادة ممن يدعو وآآ الجار المجرور متعلق بقوله اظن ممن يدعو من دون الله يعني سوى الله من لا يستجيب له - 00:43:30ضَ

هذه مفعول به ليدعو ويستجيب له يعني يحقق له دعاءه الى يوم القيامة نعم الى يوم القيامة. الشاهد ان الله عز وجل حكم على من يدعو من لا يستجيب له حكم عليه باي شيء بالضلال. حكم عليه بالضلال. ولا يكون ضالا الا - 00:43:50ضَ

الا اذا كان ذلك شركا وهم عن دعائهم غافلون. فاذا دعا الاصنام هذا لا فدل لانه لا يستجيب له الصنم لا يستجيب له. اذا دعا صاحب القبر يقول هذا شرك. ظلال لانه لا يستجيب له - 00:44:30ضَ

اذا دعا الولي البعيد نقول بان هذا شرك وضلال لانه لا يستجيب له ثم قال وقوله امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ام منقطعة؟ ام تأتي منقطعة وتأتي متصلة؟ والفرق بين المنقطعة والمتصل - 00:44:50ضَ

الى ان المنقطع بمعنى بل والمتصلة بمعنى او ويذكر معها المعادل والفرق بين متصلة منقطعة ان المنقطعة بمعنى بل والمتصل بمعنى او ويذكر معها المعاد قال امن يجيب المضطر المضطر من اساء اصابه الضرر - 00:45:20ضَ

المضطر يعني من اصابه الضرر. اذا دعاه ويكشف السوء. نعم ويكشف السوء السوء هو كل ما يسوء المرء. كل ما يسوء المرء من الامراض الفقر والنقص والحوادث في الاهل في الاموال وغير ذلك. امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء - 00:45:50ضَ

الاستفهام هنا نعم الاستفهام في قوله امن المضطر للانكار الاستفهام هنا للانكار الله عز وجل الله عز وجل ينكر على اه من يلتجأ ويستغيث بغيره عند حصول الظرر. امن يجيب المضطر - 00:46:30ضَ

يدعى ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الارض االه مع الله؟ قليلا ما تذكرون يعني ان الذي يجيب المضطر ويكشف سوءه ويجعلكم خلفاء الارض الى اخره والله سبحانه وتعالى. واذا كان كذلك فانه يفرد بالدعاء. وعلى هذا - 00:47:10ضَ

الذي لا يكشف السوء كالاصنام او القبور او الاوليا ونحو ذلك او الغائبين هؤلاء كلهم لا يدعون هؤلاء كلهم لا يدعون ولا يطلب منهم كشف السوء. نعم. نعم قال وروى الطبراني باسناده انه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم منافق يؤذي المؤمنين فقال - 00:47:40ضَ

قوموا بنا نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق نستعيذ يعني نطلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان يغيثنا منه. وان يزيل عنا اذاه فقال النبي صلى الله عليه وسلم انه لا يستغاث بي. وانما يستغاث بالله عز - 00:48:10ضَ

اجل هذا حديث كما ذكر المؤلف رحمه الله اخرجه الطبراني واخرجه الامام احمد رحمه الله. وفي اسناده عبدالله بن لهيعة في اسناده عبد الله بن لهيعة. عبد الله بن لهيعة. اختلط. نعم اختلط. كتبه احترق - 00:48:40ضَ

فاختلف فيه اهل الحديث هل يؤخذ بحديث او لا يؤخذ بحديثه الى اخره؟ والصواب في ذلك ان من اخذ منه قبل الاختلاط كابن مبارك وغيره فحديثه مقبول ومن اخذ منه بعد الاختلاط - 00:49:00ضَ

وحديث غير مقبول. هنا النبي صلى الله عليه وسلم قال انما يستغاث بالله عز وجل هنا في حصر حصر الاستغاثة بمن؟ بالله عز وجل دون ما سواه. وهنا قول النبي عليه الصلاة والسلام انه - 00:49:20ضَ

ولا يستغاث به. كيف قال النبي عليه السلام انه لا يستغاث به؟ مع ان النبي صلى الله عليه وسلم قادر على ان يردع هذا المنافق. وان يزجره اجاب العلماء رحمه الله على ذلك جاب العلماء رحمه الله على ذلك ان هذا يعني قول النبي عليه الصلاة والسلام - 00:49:40ضَ

انه لا يستغاث بي ان هذا على سبيل التأدب مع الله عز وجل انه على سبيل التأدب مع الله عز وجل وتعليم الصحابة رضي الله تعالى عنهم الرجوع الى نعم اه الى الله عز وجل. نعم والجواب - 00:50:00ضَ

الثاني الجواب الثاني ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يعامل المنافقين معاملة المسلمين. فقوله لا يستغاث بي يعني في هذه المسألة الخاصة ان المنافقين كان النبي صلى الله عليه وسلم يعاملهم على ظواهرهم ويكل بطائنهم الى الله سبحانه وتعالى. والجواب الثالث - 00:50:30ضَ

قالوا ان المراد انه لا يستغاث بي في امر لا اقدر عليه. نعم في بامر الله اقدر عليه. فهذه ثلاث اجوبة. فهذا ان ثبت الحديث الحديث فيه ضعف. كما قلنا لانه في اسناد بالله - 00:51:00ضَ

وضعيف. وهذا الحديث بعد الاختلاط. نعم. الله اعلم وصل. الرحمن الرحيم ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. من يهده الله لا مظللة ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا - 00:51:20ضَ

عبده ورسوله قال المؤلف رحمه الله باب قول الله تعالى ايشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون لا يستطيعون لهم نصرا. مناسبة هذا الباب لما قبله. ان المؤلف رحمه الله - 00:51:50ضَ

لما ذكر شيئا من انواع العبادة وان صرف العبادة لغير الله عز وجل شرك ذكر في هذا الباب الادلة الدالة على بطلان عبادتي من سوى الله عز وجل. يعني لما ذكر فيما تقدم انواع من العبادة - 00:52:10ضَ

النذر والاستغاثة والاستعاذة والدعاء الى اخره وان تلكم العبادات يجب صرفها لله عز وجل وان صرفها لغير الله عز وجل شرك ذكر في هذا الباب الادلة الدالة على بطلان عبادة - 00:52:40ضَ

في من سوى الله عز وجل. ومناسبته لكتاب التوحيد ظاهرة هذا الباب آآ من الادلة الدالة على وجوب التوحيد والمناسبة لكتاب التوحيد ظاهرة فهذا الباب من الادلة الدالة على وجوب التوحيد لانه - 00:53:00ضَ

اذا بطلت عبادة من سوى الله عز وجل دل ذلك على وجوب افراد الله عز وجل بالعبادة دون ما سواه قال باب قول الله تعالى ايشركون ما لا يخلق شيئا ويشركون - 00:53:30ضَ

حمزة للاستفهام. والاستفهام هنا للانكار والتوبيخ. ايشركونه مع الله يسوونه مع الله عز وجل في العبادة يجعلونه ندا لله سبحانه وتعالى ما لا شيئا ما موصولة ولا نافية. الخلق هو الايجاد على غير مثال سابق - 00:53:50ضَ

وقال شيئا شيئا نكرة في سياق النفي. فتشمل اي شيء وهم يخلقون امرهم يخلقون يعني ان هؤلاء الذين يعبدونهم من دون الله عز وجل هم موجودون. اه هم مخلوقون هناك من خلقهم لم يخلقوا انفسهم وانما هم - 00:54:30ضَ

خلقوا واوجدوا فهناك من خلقهم. فهم مخلوقون واذا كانوا مخلوقين فانه يلحقهم من النقص والظعف والخلل والعجز ما يلحق بقية المخلوقين. واذا كان كذلك فانه لا يصرف لهم شيء من العبادة. لان العبادة تكون للخالق غير المخلوق. ولا يستطيعون - 00:55:10ضَ

وقوله وهم الضمير في محرف مبتدأ ويخلق هنا الجملة في محل رفح خبر المبتدأ والجملة حالية. يعني هو الحال انهم يخنقون ولا يستطيعون لهم نصرا. لا يستطيعون لهم نصرا. النصر - 00:55:50ضَ

هو الدرس عن المهزوم. فهؤلاء الذين يعبدونهم من دون الله عز وجل لا يستطيعون لهم نصرا فاشتملت هذه الاية على بطلان عبادة من سوى الله عز وجل من اوجه ان الوجه الاول الوجه الاول انهم لا يخلقون - 00:56:20ضَ

شيئا وهو الوجه الاول انهم لا يخلقون شيئا. واذا كانوا كذلك دل على انهم حاجزون الوجه الثاني انهم مخلوقون. الوجه الثاني انهم مخلوقون. واذا كان مخلوقين فانه يلحقهم من الضعف والنقص والعجز ما يلحق بقية المخلوقين واذا كان - 00:56:50ضَ

فلا تصرف لهم شيء من انواع العبادة. الوجه الثالث قوله ولا يستطيعون لهم نصرا. يعني لا يستطيعون ان ينصروا هؤلاء العابدين لهم. واذا كان كذلك فصرف وشيء من انواع العبادة لهم هذا السفه. الوجه الرابع الانكار في قوله ايشركون يعني ايشركون مع الله - 00:57:20ضَ

عز وجل. فهذه اربعة اوجه اوجه من الاية دلت على بطلان عبادة من سوى الله عز وجل. قال وقوله والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير والذين يدعون تدعون هذا يشمل دعاء المسألة - 00:57:50ضَ

ودعاء العبادة. فدعاء العبادة يعني صرف نوع من انواع العبادة للاصنام هذا لا شك انه شرك وايضا دعاء المسألة بالنسبة للاصنام هذا ايضا شرك لانه ما سألهم وهم يفقدون الاسباب او اسباب الحس المباشرة ما سألهم - 00:58:10ضَ

الا وهو يعتقد ان لهم تصرفا خفيا في الكون. قال من دونه من حرف جر زائد لفظا الفائدة من زيادته توكيد قوله من دونه طوله يعني من من سوى الله. ما يملكون من قطمير نافية - 00:58:40ضَ

والقطمير هي قشرة التي تكون على النواة. ففي هذا بطلان عبادة من سوى الله عز وجل لان هؤلاء اذا كانوا هؤلاء المعبودون لان هؤلاء المعبودين اذا كانوا ما يملكون ولا القشرة التي تكون على النواة فكيف يصرف لهم شيئا من انواع العبادة - 00:59:10ضَ

هذا سفه العبادة تقول للقادر الخالق آآ المالك المحيي المميت هذا هو الذي تصرف له العبادة. ها ففي هذه الاية بطلان عباد من من سوى الله عز وجل. لانهم اذا كانوا لا يملكون شيئا - 00:59:40ضَ

ولا القشرة التي تكون على النواة هذا نقول دل على بطلان عبادة من سوى الله عز وجل. قال وفي الصحيح عن انس انا شج النبي صلى الله عليه وسلم. يوم احد - 01:00:00ضَ

يعني شج النبي صلى الله عليه وسلم يوم احد. الشجة هي الجرح في الرأس والوجه الشجة هي الجرح في الرأس والوجه خاصة. ولا يقال للجرح في غير الوجه والرأس شجة - 01:00:30ضَ

لو جرح في فخذه او ساقه ما يقال له شجة قال شج النبي صلى الله عليه وسلم يوم احد في معركة احد. و سميت هذا سميت هذه المعركة معركة احد لانها وقعت قريبا منه واحد - 01:00:50ضَ

المعروف في شرق المدينة. والمعركة وقعت في السنة الثالثة من الهجرة. في شهر شوال قال وكسرت رباعيته رباعيته الرباعية هي السن الرابعة. ان الاسنان الامامية تسمى ثنايا وما بعدها يسمى رباعية. يعني السنان اللذان يكونان - 01:01:20ضَ

في مقدمة الفم هذي تسمى ثنايا. ثم ما بعدها تسمى رباعية. فالرباعية هي السن التي تكون بعد الثنية. الان بعد الثنية. هذا يسمى رباعية للانسان اربع رباعيات. للانسان اربع رباعيات. وكسرت رباعيته فرباعية النبي صلى الله عليه وسلم كسرت - 01:02:00ضَ

ولم تقلع. فقال كيف يفلح؟ الفلاح هو الفوز بالمطلوب. والنجاة من المرهوب قوم شجوا نبيهم. يعني استنكر النبي صلى الله عليه وسلم او استبعد نعم استبعد النبي صلى الله عليه وسلم آآ فلاح من شج نبيه - 01:02:30ضَ

نزلت الفاء للسببية ليس لك من الامر شيء. نعم ليس لك من الامر شيء. والامر هو الشأن. فشأن الخلائق لخالقهم. وقوله كيف يفلح كما قلنا النبي وسلم استبعد فالاستفهام هنا للاستبعاد اي بعيد ان يفلح ان يفوز - 01:03:00ضَ

وينجو ويسعد من شج نبيه. وفي رواية مسلم وادموا وجهه. نعم الشاهد من هذا ان الله عز وجل قال ليس لك من الامر شيء اذا كان هذا في حق النبي صلى الله عليه وسلم. وان النبي صلى الله عليه وسلم ليس له من الامر شيء فغيره من باب اولى. انه ليس له من الامر شيء - 01:03:30ضَ

واذا كان كذلك فلا تصرف العبادة للمخلوق. يعني النبي صلى الله عليه وسلم وهو اشرف الخلق عند الله عز وجل اعظمهم جاها وخاتم الانبياء وافضل الرسل الى اخره الله عز وجل يقول له ليس لك من الامر شيء. وانما انت بشر الفرق بينك وبين - 01:04:00ضَ

البشر انه يوحى اليك فقط. اذا كان كذلك هذا في حق النبي صلى الله عليه وسلم فغيره من باب اولى ده كان ليس له من الامر شيء وانما هو عبد لا يعبد ورسول لا يكذب - 01:04:30ضَ

هو تحت قضاء الله وقدره ومشيئته الى اخره. لا يملك النفح ولا الظر الا باذن الله عز وجل. دل ذلك على انه لا عبادة واذا كان هذا في حق النبي صلى الله عليه وسلم ففي غيره من باب غيره من باب اولى - 01:04:50ضَ

ما يتعلق الاصنام والاحجار والاولياء واصحاب القبور انه لا يصرف له شي من العبادة ففي ذلك بطلان عبادة من سوى الله عز وجل. قال وفيه يعني في صحيح البخاري عن ابن عمر - 01:05:10ضَ

قال رضي الله عنهما انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الاخيرة من الفجر اللهم العن فلان وفلان. الله يعني اللهم يعني يا الله. سبق بيان اه - 01:05:30ضَ

معناها اللهم العن فلانا وفلان. اللعن من الله عز وجل هو الدعاء. عليه بالطرد والابعاد عن رحمة الله عز وجل واذا قال اللهم العن فلان وفلان يعني تدعو عليه بان الله عز وجل يطرده ويبعده عن رحمة الله عز وجل - 01:05:50ضَ

هذا ما يقول وقول فلان وفلانة هذا بين ان المراد بهم صفوان ابن امية وسهيل ابن عمر والحارث ابن هشام بعد ما يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد فانزل الله الفاء سببيا. ليس لك من - 01:06:10ضَ

امري شيء وجه الشاهد كما تقدم وجه الاستشهاد كما تقدم قال وفي رواية يدعو على صفوان ابن امية وسهيل بن عمر والحارث بن هشام فنزلت ليس لك من الامر شيء. قال وفيه عن ابي هريرة رضي الله عنه - 01:06:30ضَ

نعم وهؤلاء صفوان ابن امية وسهيل ابن عمر والحارث ابن هشام اسلموا ومن الله عز وجل عليهم بالاسلام وتابوا وحسن اسلامهم الى اخره. والشاهد كما قلت الاستشهاد كما تقدم انه - 01:06:50ضَ

اذا كان اعظم الخلق اشرف الخلق عند الله عز وجل واعظمهم جاها وهو افضل الرسل وخاتم الانبياء ليس له من الامر شيء فلا تصرف له شيء من عبادة فغيره من باب اولى من اصحاب القبور والاولياء والاحجار - 01:07:10ضَ

قال وفيه عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انزل عليه انذر عشيرتك الاقربين. الانذار هو التخويف. نعم قوله وانذر الانذار هو التخويف عشيرتك الاقربين. العشيرة الرجل هم بنو ابيه - 01:07:30ضَ

الادنون تقول عشيرة الرجل هم بنو ابيه الادنون او قبيلته يعني يشمل اصوله وفروعه وحواشيه وانما امره الله عز وجل ان ينذر عشيرته الاقربين لانهم احق الناس ببره واحسانه. الديني والدنيوي - 01:08:00ضَ

فقال يا معشر قريش يا معشر يعني ايه يا جماعة؟ وقريش اسمه فهر ابن النضر ابن مالك احد اجداد النبي صلى الله عليه وسلم قريش هذا اسمه فهر ابن النظر ابن - 01:08:30ضَ

ما لك احد اجداد النبي صلى الله عليه وسلم او كلمة نحوه يعني شبهها. اشتروا انفسكم اغني عنكم من الله شيئا. اشتروا انفسكم شراء النفس انقاذها من عذاب الله عز وجل وذلك بتقديم العوظ العوظ ما هو؟ العوظ هو الاسلام واتباع - 01:08:50ضَ

الرسول عليه الصلاة والسلام والمعوظ هو الجنة وانقاذها من النار. النبي صلى الله عليه وسلم يقول اشتروا انفسكم يعني انقذوا انفسكم من النار. ادفعوا العوظ وهو الاتباع تأخذون المعوظ وهو انقاذها من النار. لا اغني عنكم من الله شيئا. لا - 01:09:20ضَ

عنكم من الله شيئا يعني لا املك لكم اي نفع الا باذن الله عز وجل لا املك لكم اي نفع الا باذن الله عز وجل. قال اه اه لا اغني عنكم من الله شيئا. فلا يملك الا يسلم لهم - 01:09:50ضَ

الا باذن الله عز وجل. انتفاعهم انما هو انما يكون باتباعهم للنبي صلى الله عليه وسلم سلم لا باعتمادهم على الحسب والنسب فان ذلك لا يغنيهم حتى وان كانوا قريبين من النبي صلى الله عليه وسلم - 01:10:20ضَ

فان قربهم لا يغنيهم. قربهم لم ينفع ابا لهب. ولم ينفع ابا طالب فدل ذلك على انه لا يعتمد على الحسب والنسب. ولو كانوا قريبين منهم سلم جماعته فان هذا لا ينفعهم. وانما الذي ينفعهم - 01:10:40ضَ

الاتباع يا عباس بن عبدالمطلب ما اغني يا عباس بن عبدالمطلب لا اغني عنك من الله شيئا. عباس هذا معرفة مبني على الظن صنعته اذا كان مضافا فانه ينصب لا اغني عنك من الله شيئا يا صفية عمة رسول الله لا - 01:11:00ضَ

عنك من الله شيئا. كما تقدم اني لا انفعكم بشيء الا بشيء يأذن الله عز وجل به. الذي هو الاتباع. اما قربكم مني الحسب والنسب هذا لا يعتمد عليه. يا فاطمة بنت محمد سليني من مالي ما شئت - 01:11:30ضَ

لا اغني عنك من الله شيئا. يعني ما املكه من ما لي اعطيك. لكن ما يتعلق انقاذك من عذاب الله عز وجل انا لا املك ذلك. لا اغني عنك من الله شيئا. الذي يغني هو - 01:11:50ضَ

فالاتباع وليس الاعتماد على حسب والنسب. الشاهد من هذا ها الشاهد من هذا قوله لا اغني عنكم من الله شيئا. اذا كان النبي صلى الله عليه وسلم وهو اشرف الخلق واعظمهم جاها - 01:12:10ضَ

وخاتم الرسل وافظلهم وافظل العزم لا يغني عن احد شيئا حتى من قرابته ذلك على بطلان عبادة من سوى الله عز وجل. وان النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا يملك شيئا لا تصرف له العبادة. لان - 01:12:30ضَ

هذا انما تصرف للمالك الخالق الرازق المحيي المميت. هذا هو الذي تصرف له العبادة. اما المخلوق الذي لا يملك شيئا لا تصرف له العبادة. واذا كان هذا في حق النبي صلى الله عليه وسلم فغيره من باب اولى - 01:12:50ضَ

نعم والله اعلم - 01:13:10ضَ