شرح كتاب الخلاصة في العقيدة ( مكتمل )
المجلس ( 5 والأخير ) |شرح كتاب مختصر العقيدة | الإيمان بألوهيته| #دروس_الشيخ_المشيقح
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله على نبينا محمد واله واصحابه وسلم. اللهم اغفر لشيخنا وللحاضرين والمستمعين. قال المؤلف ثالثا الايمان بالوهيته. وهو افراد الله تعالى بالعبادة الظاهرة والباطنة. وهو الاعتقاد الجازم بان الله وحده هو الاله الحق. المستحق للعبادة دون - 00:00:02ضَ
ما سواه ويسمى باعتبار اضافته الى الله تعالى بتوحيد الالوهية. ويسمى باعتبار اضافته الى الخلق توحيد العبادة. ومن ومن اجل توحيد الالوهية قامت الخصومة بين الانبياء واممهم فهو حقيقة تدين الاسلام. بسم الله الرحمن الرحيم. ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ - 00:00:32ضَ
اعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم - 00:01:02ضَ
على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين وبعد قدم لنا تعريف الايمان وذكرنا بان الايمان في اللغة هو التصديق المقترن التسليم والاذعان والاقرار. واما في الاصطلاح فالايمان هو اعتقاد بالجنان - 00:01:22ضَ
وقول باللسان وعمل بالاركان يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان. وهذا مذهب اهل السنة والجماعة. وبينا مذاهب اهل البدع الذين يخالفون اهل السنة والجماعة في حقيقة الايمان وذكرنا ايضا دليل اهل السنة على ما ذهبوا اليه. وانه لابد في الايمان من هذه الامور الثلاثة. لابد من اعتقاد - 00:01:52ضَ
القلب وقول اللسان وعمل الاركان وتقدم لنا اركان الايمان وان اركان الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره. وشرعنا الركن الاول وهو الايمان بالله عز وجل. وتقدم ان الايمان بالله عز وجل - 00:02:39ضَ
يتضمن اربعة امور. الامر الاول الايمان بوجوده سبحانه وتعالى. وذكرنا دليل ذلك من الشرع الصحيح من الشرع ومن العقل الصحيح ومن هي الفطرة ومن الحس. ثانيا الايمان بربوبيته وتعالى وهو الايمان بان الله سبحانه وتعالى هو الخالق المالك الامر - 00:03:16ضَ
فله الخلق المطلق والملك المطلق والامر المطلق. وبقية معاني الربوبية ترجع الى هذه المعاني الثلاثة. الامر الثالث مما يدخل في الايمان الله عز وجل الايمان بالوهيته سبحانه وتعالى. وهو افراده سبحانه وتعالى - 00:03:56ضَ
العبادة وتقدم تفصيل ذلك وذكرنا ان توحيد الله ان توحيد الالوهية هو افراد الله عز وجل بالعبادة. سواء كانت هذه العبادة ظاهرة او باطنة. وان صرف شيء من انواع العبادة لغير الله عز وجل فهو شرك مخرج من الملة. وان - 00:04:26ضَ
اجد لله فلا تدعو مع الله احدا. وقال سبحانه وتعالى ومن يدعو مع الله الها اخر لا برهان له به فانما حسابه عند ربه انه لا يفلح الكافرون. فقال الله عز وجل - 00:04:56ضَ
بل فيمن دعا وصرف نوعا من انواع العبادة لغير الله عز وجل سماه سماه الله عز وجل كافرا انه لا يفلح الكافرون. الامر الرابع والاخير مما يدخل في الايمان بالله - 00:05:16ضَ
عز وجل الايمان باسمائه وصفاته. كما قال سبحانه وتعالى ولله الاسماء ماء الحسنى فادعوه بها. ومذهب اهل السنة والجماعة انه يجب عن مسلم ان اثبت ما اثبته الله لنفسه او اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته من الاسماء - 00:05:36ضَ
والصفات. نعم. رابعا الايمان باسماء الله وصفاته. وهو الايمان بجميع ما ثبت في النصوص الشرعية من اسماء الله وصفاته ونفي عنه تعالى ما نفاه عن نفسه او نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:06:06ضَ
وطريقة اهل السنة في اسماء الله وصفاته في ثلاثة في ثلاث نقاط. الاولى طريقتهم في الاثبات وهي اثبات اثبته الله لنفسه في كتابه او على لسانه رسوله صلى الله عليه وسلم. من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا - 00:06:26ضَ
تمثيل. الثانية طريقتهم في النفي. وهي نفي ما نفاه الله عن نفسه في كتابه او على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من صفات النقص مع اعتقادهم ثبوت ثبوت كمال ضد الصفة المنفية عنه جل وعلا - 00:06:46ضَ
الثالثة طريقتهم فيما لم يرد نفيه ولا اثباته مما تنازع الناس فيه. كالجسم والجهة والحيز. التوقف في لفظه والاستفسار عن معناه. فان يريد به باطل ينزه الله عنه يرد. وان اريد به حق لا يمتنع عن الله يقبل ويرد ويرد - 00:07:06ضَ
اللفظ الشرعي نعم في هذه النقاط تبيين لمذهب اهل السنة والجماعة. تقدم ان مذهب اهل السنة والجماعة فيما يتعلق بتوحيد الله توحيد الاسماء والصفات هو ان يثبت لله عز وجل ما اثبته لنفسه في كتابه وما اثبته له - 00:07:26ضَ
رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته من الاسماء والصفات. وان ينفى عنه سبحانه وتعالى ما نفاه عن نفسه او نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم من الاسماء او الصفات. طريقة اهل السنة والجماعة - 00:07:56ضَ
فيما يتعلق باسماء الله وصفاته يتجلى في هذه النقاط الثلاث. النقطة الاولى النقطة الاولى ان يثبت لله عز وجل ما اثبته لنفسه في كتابه او اثبته له رسوله صلى الله عليه - 00:08:26ضَ
عليه وسلم في سنته من الاسماء والصفات على وجه التفصيل على حد قوله سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. قال وتعالى هو الاول والاخر والظاهر والباطن هو الله الذي لا اله الا هو - 00:08:50ضَ
هو الله الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون. وايضا هو الاول والاخر والظاهر وهو بكل شيء عليم. فالله سبحانه - 00:09:20ضَ
وتعالى اثبت اثباتا مفصلا. نثبت هذا الاثبات المفصل فنثبت اسما لله هو الله الذي لا اله الا هو نثبت اسم الله الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن الى اخره. اثبات مفصل - 00:09:40ضَ
وكذلك ايضا وهو بكل شيء عليم. وهو على كل شيء قدير. نثبت صفة العلم صفة القدرة. وصفة الرحمة والعزة ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين الى اخره اثباتا مفصلا. هذه الاولى اثبات ما اثبته لنفسه او اثبته له رسوله صلى الله عليه - 00:10:10ضَ
وسلم في كتابه او سنة رسوله صلى الله عليه وسلم اثباتا مفصلا من غير تحريف ولا تكييف ولا تعطيل ولا تنفيذ وسيأتينا ان شاء الله ما يتعلق ببيان هذه الالفاظ من التحريف والتكييف والتمثيل والتعريض - 00:10:45ضَ
من التحريف والتعطيل والتكييف والتمثيل النقطة الثانية ان ينفى عنه سبحانه وتعالى ما نفاه عن نفسه في كتابه او نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته على وجه الاجمال. كما قال - 00:11:12ضَ
سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير فننفي عنه سبحانه وتعالى ما نفاه عن نفسه في كتابه او نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته من صفات النقص - 00:11:36ضَ
مع اثبات كمال ضد هذه الصفات فمثلا قال الله عز وجل لا تأخذه سنة ولا نوم النوم صفة نقص بالنسبة للاله فنفاها الله عز وجل عن نفسه لا تأخذه صفة ولا نوم - 00:12:02ضَ
الله سبحانه وتعالى لا ينام ولا ينبغي له ان ينام. حتى الزنا النعاس اليسير مقدمة النوم هذا لا ينبغي لله عز وجل وننفي عنه سبحانه وتعالى هذه الصفة مع اعتقاد اثبات كمال ضد هذه الصفة - 00:12:30ضَ
فنثبت كمال قيوميته سبحانه وتعالى وكمال حياة سبحانه وتعالى فله سبحانه وتعالى كمال القيومية وله كمال الحياة له الحياة الكاملة التي لم تسبق بعدم ولا يلحقها موت ولا يعتريها نوم او سنة - 00:12:58ضَ
وننفي عنه سبحانه وتعالى ما نفاه عن نفسه من صفات النقص مع اثبات كمال ضد هذه الصفات ولا يكتفى بمجرد النفي وعلى ومثل هذا في نفي الموت سبحانه وتعالى عنه في نفي الظلم - 00:13:32ضَ
عنه سبحانه وتعالى صفة الظلم مع اثبات كمال مع اثبات ظد كمال هذه الصفة وهو صفة العدل له سبحانه وتعالى وعلى هذا فقس فالنقطة الاولى ان نثبت ما اثبته لنفسه في كتابه او اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم في - 00:13:59ضَ
من الاسماء والصفات اثباتا مفصلا النقطة الثانية ان ننفي عنه سبحانه وتعالى ما نفاه عنه سبحانه وتعالى عن نفسه او نفاه عنه رسوله الله عليه وسلم في سنته من صفات النقص مع اعتقاد اثبات - 00:14:25ضَ
اثبات كمال ضد هذه الصفات على حد قوله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع العليم. فهذه الاية تضمنت الاثبات المفصل والنفي المجمل النقطة الثالثة هناك الفاظ وردت لكنه لكنها لم يرد في القرآن او في السنة - 00:14:54ضَ
وصف الله عز وجل بها. وتنازع الناس فيها. مثل لفظ الجسم لفظ الحيز. لفظ الجهة الى اخره فهل تثبت لله عز وجل؟ او تنفى عنه؟ نقول بان في هذا تفصيلا - 00:15:32ضَ
لا تثبت على سبيل الاطلاق ولا تنفى عن على سبيل الاطلاق فان اريد بالجسم الجسم المركب من اللحم والدم والاعضاء العصب الى اخره فهذا لا يثبت لله سبحانه وتعالى. لانه لم يرد هذا الوصف لله سبحانه وتعالى لا في كتابه - 00:15:52ضَ
ولا في سنته صلى الله عليه وسلم. وان اريد بالجسم اثبات ذات شريفة توصف بصفات الكمال فهذا حق فاصبح هذا اللفظ لا يوصف الله عز وجل به على سبيل الاطلاق. ولا ينفى عنه سبحانه وتعالى - 00:16:19ضَ
انا على سبيل الاطلاق بل يقال بالتفصيل. ومثل ذلك ايضا الجهة الى اخره ان اريد بذلك اثبات جهة العلو وان الله سبحانه وتعالى عال على خلقه مستو على عرشه استواء يليق بجلاله فهذا حق. وان اريد عدم ذلك فهذا لا يوصف الله عز وجل - 00:16:45ضَ
به بل هو باطل. نعم. وصفات وصفات الله تنقسم الى قسمين. صفات ذاتية وهي التي لم يزل ولا يزال متصفا بها كالعلم والقدرة ونحو ذلك. وصفات فعلية وهي التي تتعلق بمشيئته. ان شاء - 00:17:16ضَ
ما فعلها؟ وان شاء لم يفعلها. كالاستواء والنزول ونحو ذلك. وقد تكون الصفة ذاتية وفعلية باعتبارين. كالكلام والصفات الخبرية هي التي مسماها بالنسبة لنا بعض واجزاء. مثل اليد والوجه ونحو ذلك. نعم صفات الله عز وجل - 00:17:36ضَ
تنقسم الى قسمين. القسم الاول صفات ذاتية. وهي التي لم يزل ولا يزال الله عز وجل متصفا بها. ومن الصفات الذاتية الصفات الخبرية. الصفات التي لا تنفك عن عن الله سبحانه وتعالى - 00:17:56ضَ
لم يزل ولا يزال الله عز وجل متصفا بها هذه صفة ذاتية مثل صفة العلم وصفت القدرة صفة العزة وكذلك ايضا كما ذكرنا الصفات الخبرية والصفات الخبرية هي التي مسماها بالنسبة لنا ابعاظ واجزاء. لكن لا يقال هذا بالنسبة لله عز - 00:18:20ضَ
وجل وسميت هذه الصفات خبرية لكونها متوقفة على الخبر فمثلا صفة اليد هذه من الصفات الخبرية صفة الاصبع هذه من الصفات القبلية صفة الوجه هذه من الصفات الخبرية فهذه بالنسبة لنا ابعاد واجزاء - 00:18:54ضَ
واما بالنسبة لله عز وجل فلا يقال ذلك وانما يقال صفات خبرية لانها متوقفة على الخبر فالصفة الذاتية هي التي لا تنفك عن الله عز وجل لم يزل ولا يزال سبحانه وتعالى متصفا بها - 00:19:19ضَ
القسم الثاني الصفات الفعلية وهي الصفات المتعلقة بمشيئته سبحانه وتعالى وارادته اذا شاء سبحانه وتعالى فعلها واذا لم يشأ لم يفعلها فالصفة المتعلقة بمشيئته وارادته سبحانه وتعالى فهي صفة فعلية - 00:19:40ضَ
مثل الكلام صفة فعلية مثل النزول الى السماء الدنيا هذه صفة فعلية مثل المجيء للفصل بين العباد يوم القيامة هذه صفة فعلية وقد تكون الصفة نعم قد تكون الصفة ذاتية باعتبار وفعلية باعتبار اخر. فمثلا - 00:20:11ضَ
صفة الكلام صفة الكلام صفة ذاتية باعتبار ان الله عز وجل لم يزل ولا يزال متكلما وصفة فعلية لان الكلام ايضا هو متعلق بمشيئة الله عز وجل بالنظر الى افراد الكلام هذا هذه صفة فعلية. اذا شاء سبحانه وتعالى تكلم - 00:20:45ضَ
واذا لم يشأ لم يتكلم بالنظر الى جنس الكلام وبالنسبة له سبحانه وتعالى صفة ذاتية. فانه سبحانه وتعالى لم يزل ولا يزال متكلما. نعم يلزم في اثبات الصفات التخلي عما يلي. اولا التحريف وهو صرف اللفظ عن المعنى المتبادل منه - 00:21:25ضَ
الى دليل ثانيا التعطيل. وهو انكار ما يجب لله من الاسماء والصفات او انكار بعضها وهو نوعان النوع الاول يجب في اثبات توحيد الاسماء والصفات ان التخلي عن هذه الامور الاربعة - 00:21:52ضَ
الامر الاول التحريف. انما الامر الاول التحريف والتحريف هو صرف اللفظ عن المعنى المتبادر عن المعنى المتبادر من بلا دليل لكي تكون موحدا في باب الاسماء والصفات يجب التخلي عن هذه الامور الاربعة - 00:22:22ضَ
المنهي عنها الاول التحريف والتحريف هو صرف اللفظ عن معنى المتبادل منه. المتبادل منه مثلا قول الله عز وجل وكلم الله موسى تكليما ما هو المعنى المتبادر؟ المعنى المتبادر من قوله سبحانه وتعالى - 00:22:51ضَ
وكلم الله موسى تكليما. اثبات صفة الكلام له سبحانه وتعالى. وان الله سبحانه وتعالى كلم موسى يليق بجلاله وعظمته. هذا هو المعنى المتبادل منهم من كلمه الله المعنى المتبادر من هذا اثبات صفة الكلام لله سبحانه وتعالى - 00:23:22ضَ
ينزل ربنا الى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الاخر المعنى المتبادر من هذا اثبات صفة النزول له سبحانه وتعالى اثبات نزولا يليق بجلاله وعظمته اذا حرفنا اللفظ عن هذا المعنى المتبادر الى معنى اخر - 00:23:49ضَ
لم يقم دليل عليه فهذا تحريف. محرم ولا يجوز. ونقص في توحيد الاسماء والصفات. فمثلا وكلم الله موسى تكليما من ينكر اثبات صفة الكلام من اهل البدع قال لك كلم موسى يعني جرحه بمخالب الحكمة. هنا صرف لللفظ عن المعنى - 00:24:18ضَ
المتبادل عن المتبادل منه بلا دليل ينزل ربنا اي تنزل رحمته. صرف لللفظ عن المعنى المتبادل منه بلا دليل. هذا اخلال بتوحيد الاسماء والصفات نعم التعطيل نعم التعطيل هو انكار - 00:24:48ضَ
الاسماء والصفات او انكار شيء من الاسماء والصفات انكار الاسمى والصفات كما هو مذهب الجهمية فالجهمية اتباع الجهم بن صفوان ينكرون اسماء الله وصفاته او كما هو مذهب المعتزلة. المعتزلة يثبتون الاسمى - 00:25:17ضَ
وينكرون الصفات او كما هو مذهب الاشاعرة فان الاشاعرة ينفون الصفات عن الله عز وجل يعطلونه منها الا سبع صفات. فالتعطيل هو انكار الاسمى والصفات او انكار شيء منها سيكون قد يكون الانكار كليا وقد يكون جزئيا. والله سبحانه وتعالى اعلم بنفسه - 00:25:44ضَ
من غيره ورسوله صلى الله عليه وسلم اعلم بربه من بقية الخلق وقد جاء اثبات الاسماء والصفات له سبحانه وتعالى في كتابه وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى هذا اجماع - 00:26:14ضَ
سماع السلف الصالح من لدن الصحابة ومن بعدهم باحسان الى يوم الدين. نعم. ثانيا وهو انكار ما يجب لله من الاسماء والصفات او انكار بعضها. وهو نوعان النوع الاول تعطيل كلي كتعطيل الجهمية الذي - 00:26:34ضَ
الذين ينكرون الاسماء والصفات. النوع الثاني تعطيل جزئي كتعطيل الاشعرية الذين ينكرون بعض الصفات ويؤولونها ثالثا التكييف وهو حكاية كيفية الصفة كقول القائل كيفية يد الله كذا وكذا؟ هذا الامر الثالث مما - 00:26:54ضَ
يجب التخلي عنه فيما يتعلق باثبات توحيد الاسماء والصفات التكييف والتكييف هو حكاية كيفية الصفة. كأن يقول كيفية استواء الله عز عز وجل على عرشه كذا وكذا وكذا كيفية نزول الله عز وجل الى السماء الدنيا كذا وكذا وكذا - 00:27:14ضَ
كيفية مجيء الله للفصل بين العباد يوم القيامة كذا وكذا وكذا فهذا كله محرم ولا يجوز قال الله عز وجل ولا تقف ما ليس لك به علم فهذه امور غيبية - 00:27:47ضَ
نعتقد ان لها كيفية. لكن صفة هذه الكيفية لم يأتي بيانها في كتاب الله ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم في الباطن نعتقد ان هذه الكيفية لكن هذه الكيفية الله اعلم بها اذ لم يرد - 00:28:11ضَ
بيانها في كتاب الله ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم رابعا التمثيل اثبات مثيل للشيء كأن يقول يد الله مثل يد الانسان. نعم. هذا التمثيل ايضا الامر الرابع - 00:28:42ضَ
مما يجب التخلي عنه فيما يتعلق باثبات الاسماء والصفات التمثيل. والتمثيل كأن يقول استواء الله على عرشه كاستواء فلان على كرسيه او نزول الله عز وجل الى السماء الدنيا كنزول فلان الى اخره. فهذا محرم ولا يجوز - 00:28:59ضَ
الخلاصة انه في اثبات الاسماء والصفات لله سبحانه وتعالى. لابد من التخلي عن هذه الامور الاربعة. الامر الاول التحريم والامر الثاني التعطيل والامر الثالث التكليف والامر الرابع التمثيل. ودليل ذلك كما اسلفنا - 00:29:28ضَ
قول الله عز وجل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. وايضا قول الله عز وجل ولا تقف ما ليس لك به علم الا يحيطون بشيء من علمه الى اخره كيفيات الصفات هذه نعتقد اثبات - 00:29:52ضَ
لكن صورتها هذا مما استأثر الله عز وجل بعلمه نعم. وقد يقترن وقد يقترن بالتكييف تمثيل. فيقول مثلا نزور الله تعالى كيفية كنزول المطر تعالى الله عن ذلك في جمع بين التكييف والتمثيل. نعم قد يجمع بين التكييف والتمثيل. فيقول - 00:30:15ضَ
نزول الله الى السماء الدنيا كيفيته كذا وكذا كنزول فلان. مجيء الله للفصل بين العباد كيفية كذا وكذا كمجيء فلان. فهذا كله باطل. نعم ومن هذه الصفات الثابتة لله عز وجل في الكتاب والسنة. اولا علو الله تعالى وينقسم الى قسمين. علو علو ذات - 00:30:45ضَ
وعلو الصفات. اما علو الصفات فمعناه انه ما من صفة ما من صفة كمال الا ولله اعلاها واكملها. واما معناه ان الله بذاته فوق جميع خلقه وقد دل على ذلك الكتاب والسنة. نعم. والاجماع والذكرى. المؤلف - 00:31:15ضَ
نص على هذه الصفات صفة العلو صفة الكلام والوجه وكذلك ايضا الرؤية واليدين الى اخره مخالفة اهل البدع في هذه كثيرا والا كما اسلفنا ان الجهمية ينفون عن الله عز وجل الاسماء والصفات. والمعتزلة ينفون عن الله عز وجل - 00:31:35ضَ
والاشاعرة ينفون عن الله عز وجل الصفات الا سبعة الا سبع صفات. فالصفة الاولى هنا صفة العلو العلو صفة لله سبحانه وتعالى وقد جاءت في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم واجماع - 00:32:05ضَ
السلف الصالح على ذلك. قال سبحانه وتعالى وهو العلي العظيم. ايضا مما يدل على صفة ان النبي صلى الله عليه وسلم لما قال هل بلغت فقال الصحابة رضي الله تعالى عنهم نشهد انك بلغت الرسالة واديت الامانة جعل النبي صلى الله عليه وسلم يشير باصبعه - 00:32:35ضَ
الى السماء وينقتها الى الصحابة رضي الله تعالى عنهم. وفي حديث معاوية ابن الحكم في قصة الجارية التي اتى بها معاوية رضي الله تعالى عنه للنبي صلى الله عليه وسلم لكي يعتقها. قال - 00:33:05ضَ
فاين الله؟ قالت في السماء. قال من انا؟ قالت رسول الله. فقال اعتقها فانها مؤمنة الى اخره. والسنة مجمعون على هذا والادلة على ذلك كثيرة. وعلو الله عز وجل ينقسم الى قسمين. القسم الاول - 00:33:25ضَ
علو الصفات وهذا متفق عليه. من من كل من اهل القبلة يتفق على انه ما من صفة ما من صفة كمال الا ولله سبحانه وتعالى اعلاها واكملها فالله سبحانه وتعالى موصوف بصفات الكمال - 00:33:45ضَ
وصفا يليق بجلاله وعظمته لا يوصف الله عز وجل بصفات النقص والعيب. هذا محل اتفاق القسم الثاني صفة العلو وهذا مذهب اهل السنة والجماعة. فان اهل السنة والجماعة يثبتون لله سبحانه وتعالى صفة العلو - 00:34:16ضَ
انه سبحانه وتعالى في جهة العلو وانه سبحانه وتعالى استوى على عرشه استواء يليق بجلاله وعظمته وانه عال عنهم بائن من خلقه. وقد دل على ذلك الادلة الكثيرة على اثبات صفة العلو كما تقدم في قول الله عز وجل وهو العلي العظيم وفي قوله سبحانه وتعالى يخافون ربهم - 00:34:41ضَ
من فوقهم وايضا اه كما تقدم في حديث معاوية ابن الحكم رضي الله تعالى عنه وفيه قول النبي صلى الله وسلم للجارية اين الله؟ قالت في السماء قال من انا؟ قالت رسول الله قال اعتقها فانها - 00:35:11ضَ
مؤمنة الى اخره الادلة على هذا كثيرة وقد دل على ذلك ايضا الفطرة ودل على ذلك الحس ودل على كذلك العقل العقل يدل على اثبات صفة العلو لله سبحانه وتعالى. لان لان صفة العلو - 00:35:35ضَ
اما ان تكون صفة نقص او صفة كمال. فان كانت صفة كمال فهي منفية عن سبب فهي منفية عن الله عز وجل وان كانت صفة كمال فهي مثبتة لله سبحانه وتعالى وصفة العلو صفة كما - 00:35:55ضَ
ليست صفة نقص. وكذلك ايضا الحس والفطرة اذا حصل الشخص كربة او وقعت به شدة تجد ان قلبه متوجه الى جهة العلو. حتى البهائم فطرت على هذا. وقد جاء في الحديث وان كان فيه - 00:36:15ضَ
ان سليمان عليه السلام ذهب يستسقي فوجد نملة قد رفعت قوائمها الى السماء تقول اللهم انا خلق من خلقك لا غنى بنا عن رزقك. فقال سليمان ارجعوا فقد سقيتم بدعوة غيركم - 00:36:45ضَ
المهم حتى البهائم فطرت على التوجه الى جهة العلو الى خالقها اذا وقعت شدة او المت بها كربة. المهم ان صفة العلو دل عليها الكتاب والسنة الفطرة وكذلك ايضا اه الحس. نعم كذلك ايضا الحس الداعي اذا اراد ان - 00:37:08ضَ
فانه يرفع يديه الى جهة السمع اجماع السلف دل على ذلك نعم. صفة الاستواء على العرش فسواء الله على عرشه معناه علوه عليه واستقراره عليه علوا استقرارا حقيقيا يليق بجلاله. وهذا الاستواء لا يماثل استواء المخلوقين. نعم وقد دل له قول الله عز وجل ثم - 00:37:40ضَ
ما استوى على العرش؟ نعم. صفة الكلام فالله تعالى لم يزل متكلما بمشيئته وارادته بما شاء وكيف شاء بكلام حقيقي بحرف وصوت يسمعه من يشاء من خلقه. وكلامه عز وجل كلام حقيقي على ما يليق بجانب - 00:38:10ضَ
داره وعظمته. نعم. كما تقدم الدليل على اثبات صفة الكلام لله عز وجل. من قول الله عز وجل وكلم الله موسى تكليما. وايضا قول الله عز وجل منهم من كلمه الله - 00:38:30ضَ
وايضا ثبت في السنة كما في الصحيح واجماع السلف الصالح فالله سبحانه وتعالى يوصف صفة الكلام كلاما يليق بجلاله وعظمته سبحانه وتعالى. وكمان ما تقدم ان الكلام صفة ذاتية باعتبار وصفة فعلية باعتبار اخر. فالله - 00:38:50ضَ
الله سبحانه وتعالى يتكلم كلاما حقيقيا بصوت وحرف مسموعين يليق بجلاله وعظمته ليس الكلام هو المعنى النفسي كما يقول اهل البدع وانما هو كلام حقيقي بصوت وحرف مسموع يليق بجلاله وعظمته سبحانه وتعالى. نعم. القرآن فالقرآن كلام الله تعالى حقيقة - 00:39:20ضَ
ومعانيه. لا يشبه كلام المخلوقين منزل غير مخلوق. تكلم الله به ابتداء. واوحى الى الروح الامين جبريل فنزل به على قلب محمد صلى الله عليه وسلم مفرقا. فالقرآن ايضا كلام الله عز وجل - 00:39:50ضَ
والفاظه ومعانيه. ويدل لهذا قول الله عز وجل وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله. يعني يسمع القرآن. فسمى الله عز وجل القرآن كلام الله عز وجل. فالقرآن حقيقته وحروفه ومعانيه - 00:40:10ضَ
هو من كلام الله عز وجل تكلم الله عز وجل به ابتداء واوحاه الى جبريل وجبريل نزل به الى محمد صلى الله عليه وسلم منزل غير مخلوق من الله عز وجل بدأ - 00:40:40ضَ
سيعود اليه سبحانه وتعالى حينما يرفع من المصاحف ومن صدور الناس يعود الى الله عز وجل. نعم. واذا تلاه الناس او كتبوه في المصاحف او حفظوه في الصدور لم يخرج بذلك على - 00:41:00ضَ
لم يخرج بذلك عن ان يكون كلام الله حقيقة. فان الكلام انما ينسب حقيقة الى ما قاله مبتدأة. لا الى ما قاله ابلغ مؤدية. فالتلاوة غير فالتلاوة غير المتلو. والكتابة غير المكتوب. والحفظ غير المحفوظ. نعم - 00:41:20ضَ
يعني كتابة القرآن في المصاحف او حفظ القرآن في الصدور هذا لا يخرجه عن كونه كلام الله عز وجل فان الكلام انما ينسب الى من قاله مبتدأ به. من قاله مبتدأ به فانه ينسب اليه لا من قاله مبلغا - 00:41:40ضَ
ومثال ذلك ولله عز وجل المثل الاعظم هذا الكتاب ينسب الى من كتبه مبتدأ حتى ولو انه نسخ وجاء شخص ونسخ شيئا من الكلام الموجود في هذا الكتاب الى مكان اخر فان هذا الكلام ينسب الى من قاله مبتدأ لا من قاله مبلغ - 00:42:10ضَ
المهم ان كتابة القرآن في المصاحف او حفظه في الصدور هذا لا يخرجه عن كونه كلام الله عز وجل فان الكلام ينسب الى من قاله مبتدأ لا من قاله مبلغا. نعم - 00:42:40ضَ
صفة الوجه من صفات الله الذاتية الثابتة له بالكتاب والسنة بالسنة واجماع الوجه. نعم الوجه هذا من صفات الله عز وجل ويدل لذلك القرآن والسنة اما القرآن فقول الله عز وجل كل من عليها فان. ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام - 00:43:00ضَ
وقال سبحانه وتعالى تبارك اسم ربك ذي الجلال تبارك اسم نعم ويبقى وجه ربك نعم اه كل شيء هالك الا وجهه فهذه تدل على اثبات صفة الوجه لله عز وجل وكذلك ايضا في الصحيح - 00:43:30ضَ
ثبتت صفة الوجه لله سبحانه وتعالى. وكذلك ايضا اجماع السلف الصالح على ذلك وهو من الصفات الخبرية وتقدم ان الصفات الخبرية من من الصفات الذاتية صفة اليدين لله تعالى يدان اثنتان حقيقيتان تليقان بجلال الله تعالى. ايضا صفة اليدين ثبتت في القرآن في السنة - 00:43:59ضَ
وباجماع السلف اما القرآن فقول الله عز وجل بل يداه مبسوطتان ما ان تسجد لما خلقت بيدي. وايضا السنة كما في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار. ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل. وايضا - 00:44:28ضَ
اجماع السلف الصالح على ذلك نعم. صفة الرؤية فالمؤمنون يرون ربهم يوم القيامة عيانا بابصارهم من غير احاطة في موضعين احدهما قد دل على الرؤيا ايضا السنة كما في الصحيح صحيح البخاري وغيره - 00:44:58ضَ
وايضا القرآن كما في قول الله عز وجل وجوه يومئذ ناظرة الى ربها ناظرة وقال سبحانه وتعالى للذين احسنوا الحسنى وزيادة. والزيادة هي النظر الى وجه الله عز وجل ونظر المؤمنين كما جاء في السنة نظر المؤمنين الى ربهم في موضعين. الموضع الاول - 00:45:23ضَ
في عرصات القيامة. فان المؤمنين يرون ربهم والموضع الثاني بعد دخولهم الجنة. فان المؤمنين يرون ربهم. في هذين الموضعين. كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون الكفار. يحجبون عن رؤية الله عز وجل. لا يرونه لا في - 00:45:53ضَ
عرصات القيامة واما الجنة فهي محرمة عليه. اما المنافقون فانهم مع المؤمنين في عرصات القيامة. ام الجنة فانهم فانها محرمة عليه حكم النفى صفة من الصفات الثابتة بالكتاب والسنة. لا يخلو من احد ثلاثة احوال. احدها ان يكون الناس - 00:46:25ضَ
في عالما بالنص الذي ثبتت به الصفة المنفية. كتابا كان او سنة. ولا توجد لديه شبهات قد تغير مفهومه للنص انما نفى لعناده وفساد قصده. ومرض قلبه ومشاقته للرسول من بعد ما تبين له الحق. فهذا كافر - 00:46:51ضَ
نعم. نفي صفة من الصفات الثابتة لله عز وجل في كتابه او في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم من نفى شيئا من هذه الصفات هل يحكم عليه بالكفر؟ هل يحكم عليه بالفسق والبدعة؟ هل يعذر - 00:47:11ضَ
بجهله نقول بان من نفى صفة من صفات الله عز وجل كما تقدم ان توحيد اسمع والصفات هو ان تثبت كل ما اثبته الله عز وجل لنفسه او اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من الاسماء والصفات. فاذا نفى شيئا من ذلك فان النافي لا يخلو من ثلاث - 00:47:37ضَ
الحالة الاولى ان ان يكون عالما بالنص علم الدليل من القرآن والسنة على اثبات هذه الصفات. ولم تقم عنده شبهة يتذرع بها الى النفي ليس عنده شبهة. وانما نفى معاندة - 00:48:04ضَ
علم الدليل وليس عنده شبهة يتمسك بها على نفي هذه الصفة. فهذا يحكم بكفره يتوفر الامران الامر الاول العلم. والامر الثاني الا تقوم عنده شبهة فاذا توفر الامران نقول بان هذا كفر مخرج من الملة - 00:48:34ضَ
نعم هذا القسم الاول. القسم الثاني الثاني ان يكون النافي مجتهدا في طلب الحق معروفا بالنصيحة والصدق ولكنه اخطأ وتأول لجهله بالنص او لعدم علمه بالمفهوم الصحيح. القسم الثاني ان تقوم عنده شبهة - 00:49:03ضَ
لاثبات هذه الصفة. نعلم من حاله انه مجتهد في طلب الحق لكن قامت عنده شبهة في اثبات هذه الصفة فهذا نقول بانه معذور. وخطؤه مغفور. فاذا كان الشخص مجتهدا في طلب الحق لكن لم يثبت هذه الصفة - 00:49:23ضَ
لوجود شبهة من تأويل ونحو ذلك الى اخره. فنقول بان بانه معذور. ولهذا لهذا بعض الصفات بعض صفات الله عز وجل اختلف فيها السلف رحمه الله الله تعالى في اثباتها - 00:50:01ضَ
فاذا علم من حال الشخص انه مريد للحق مجتهد في طلبه لكن قامت عنده شبهة منعته من اثبات هذه الصفة فمن اجتهد واصاب فله اجران ومن اجتهد واخطأ له اجر واحد. نعم. الثالث ان يكون النا في متبعا لهواه مقصرا في طلب الحق. متكلما بلا علم لكنه - 00:50:24ضَ
انه لا يقصد مشاقاة الرسول ولم يتبين له الحق تماما فحكمه انه عاص مذنب. هذا ما يكون عليه عامة اهل البدع. القسم الاول ما يكون عليه علماء اهل البدع. علماء اهل البدع - 00:50:54ضَ
يعلمون النص ولا تقوم عندهم شبهة ومع ذلك ينكرون عوام اهل البدع اتباعهم هذا تجده مقصر في طلب الحق ومتبع لهواه. ولا يقصد مشاقة الرسول صلى الله عليه وسلم لكن - 00:51:14ضَ
لم يقم الدليل عنده على اثبات هذه الصفة ولم نعم لم لم يكن عالما بالنص وانما هو مقصر في طلب الحق ومتبع لهواه. ولا يقصد مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم. ولا مشقته فهذا - 00:51:49ضَ
مذنب فاسق لا يحكم عليه الكفر فتلخص لنا ما يتعلق بنفي الصفات انه ينقسم الى هذه الاقسام الثلاثة القسم الاول من علم الحق الدليل قامت عليه الحجة. وليس عنده شبهة تمنعه من اثبات الصفة او الاسم - 00:52:16ضَ
فهذا كافر. القسم الثاني اسم الثاني ان يكون مجتهدا في طلب الحق قام عنده شبهة تمنعه من اثبات هذه الصفة. يعني يعرف من حاله انه مجتهد في طلب الحق. وقامت عنده شبهة تمنعه من اثبات هذه الصفة. فنقول بانه معذور وله اجر على - 00:52:43ضَ
القسم الثالث ان يكون مقصرا في طلب الحق. متبعا لهواه لكنه لا يقصد مشاقة الرسول صلى الله عليه وسلم. ولم تقم الحجة عليه في اثبات الصفة. فهذا فاسق هذا مذنب فاسق. نعم - 00:53:18ضَ
الركن الثاني الايمان بالملائكة. وما تقدم هو الركن الاول من اركان الايمان وهو الايمان بالله عز وجل وتلخص لنا ان الايمان بالله عز وجل ينقسم الى اربعة او يتضمن اربعة امور - 00:53:43ضَ
الامر الاول الايمان باي شيء؟ بوجوده. الامر الثاني الايمان بربوبيته. الامر الثالث الايمان بالوهيته. الامر الرابع الايمان باسمائه وصفاته. لما انتهى الكلام على الركن الاول وهو الايمان بالله سبحانه وتعالى شرع المؤلف في الركن الثاني من اركان الايمان وهو الايمان بملائكته سبحانه وتعالى - 00:54:03ضَ
نعم. والملائكة عالم غيبي مخلوقون عابدون لله تعالى وليس لهم من خصائص الربوبية والالوهية شيء. خلقهم الله تعالى من نور ومنحهم القيادة التامة لامره. والقوة على تنفيذه. نعم الملائكة عباد خلقهم الله عز وجل من نور. صمت - 00:54:41ضَ
لا يأكلون ولا يشربون ولا يتقوطون. وانما يلهمون التسبيح كما يلهمون النفس ولهم وظائف جعلها الله عز وجل لهم وهم خلق كثير. لا يعلم عددهم الا الله عز وجل قال سبحانه وتعالى وما يعلم جنود ربك الا هو - 00:55:09ضَ
وفي الحديث ان البيت المعمور يدخله كل يوم سبعون الف ملك ثم لا يعودون اليه يعني يدخلونه مرة واحدة ثم لا يعودون اليه مرة اخرى مما يدل على ان ان الملائكة خلق كثير. اثباتهم جاء في الكتاب والسنة والاجماع - 00:55:39ضَ
شاب كما قال الله عز وجل جاعل الملائكة رسلا اولي اجنحة وفي السنة كما في حديث عمر المشهور ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واجماع السلف على ذلك والايمان بالملائكة يتضمن هذه الامور الاربعة التي ذكر المؤلف نعم - 00:56:11ضَ
والايمان بالملائكة يتضمن اربعة امور. الاول الايمان بوجودهم. هذا الامر الاول الايمان بوجودهم يجب الايمان بوجودهم قد دل على وجودهم القرآن والسنة والاجماع كما تقدم في الادلة السابقة. نعم. الثاني الايمان بمن علمنا اسمه ومنهم - 00:56:40ضَ
الاول ايمان على سبيل الاجمال. ان تؤمن بان لله عز وجل ملائكة القسم الثاني ايمان على سبيل التفصيل. فما علمنا اسمه منهم يجب علينا ان نؤمن بهذا الاسم فعلمنا ان هناك ملكا اسمه جبريل وان هناك ملكا اسمه ميكائيل - 00:57:05ضَ
وان هناك ملكا اسمه اسرافيل. وعلى هذا فقس اما علمنا اسمه من الملائكة فانه يجب علينا ان نؤمن بهذا الاسم. هذا الامر الثاني الثالث الايمان بما علمنا من الامر الثالث وهو ايمان بالملائكة على وجه التفصيل. فما علمنا - 00:57:36ضَ
من هؤلاء الملائكة فاننا يجب علينا ان نؤمن بهذه الصفة. ومن ذلك جبريل وانه اتى النبي صلى الله عليه وسلم وله ست مئة جناح قد سد الافق. فهذا يجب علينا ان - 00:58:06ضَ
نؤمن بهذه الصفة لهذا الملك. الرابع الايمان بما علمنا من اعمالهم التي يقومون بها هذا الرابع فما علمنا من اعمالهم فانه يجب علينا ان نؤمن جبريل عليه السلام علمنا وظيفته وعمله - 00:58:28ضَ
وانه موكل بما فيه حياة الارواح بما فيه اه نعم موكل بما فيه حياة الارواح والقلوب موكل الوحي بين الله عز وجل ورسله ميكائيل موكل بما فيه حياة الابدان. بالقطر - 00:58:58ضَ
اسرافيل موكل بالنفخ في الصور ايضا نؤمن بان هناك خازنا للنار يقوم عليها وبان هناك مخازن اللي انجنر ونؤمن ايضا بان هناك ملائكة يقومون بحفظ ما لبني ادم وملائكة يقومون بحفظ بني ادم وملائكة موكلة بالارحام - 00:59:35ضَ
والاجنة وهناك ملك موكلا بقبض الارواح يجب ان نؤمن بهذه اعمال والوظائف لهؤلاء الملائكة وهناك ملائكة وظيفتهم هي عبادة الله عز وجل كما قال سبحانه وتعالى ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون - 01:00:20ضَ
يسبحون الليل والنهار لا يفتون فمن علمنا وظيفته يجب علينا ان نؤمن بهذه الوظيفة وهذا على سبيل التقصير نعم. فتلخص ان الايمان بالملائكة يتضمن هذه الامور الاربعة الايمان بوجودهم وهذا على سبيل الاجمال. الايمان بما علمنا اسمه من - 01:00:50ضَ
منهم الايمان بما علمنا صفته. الايمان بما علمنا وظيفته وعمله. نعم الركن الثالث الايمان بالكتب. والمراد التي انزلها انزلها تعالى على رسله رحمة للخلق وهداية الرسول ارسله الله عز وجل الى قومه الا وانزل الله عز وجل عليه كتابا - 01:01:13ضَ
كما قال سبحانه وتعالى لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان فكل رسول ارسله الله عز وجل الى قومه انزل عليه كتابا فنؤمن بهذا على سبيل الاجمال نعم والمراد التي انزلها تعالى على رسله رحمة للخلق وهداية لهم ليصلوا بها الى سعادتهم في الدنيا والاخرة. والايمان بالكتب - 01:01:43ضَ
يتضمن اربعة امور. الاول الايمان بان نزولها من عند الله حقا. نعم. انها نازلة من عند الله عز وجل حقا كما تقدم في الاية السابقة. لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزة - 01:02:22ضَ
نعم. الثاني الايمان بما علمنا اسمه منها كالقرآن. نعم. ما علمنا اسمه منها كالقرآن والزبور والتوراة والانجيل وصحف موسى وابراهيم هذه يجب ان نؤمن بها على سبيل التفصيل. نعم. الثالث التصديق بالصحيح من اخبارها. نعم - 01:02:42ضَ
ثبت من اخبارها يجب علينا ان نصدقه. لكن ما عدا القرآن من الكتب المنزلة على الرسل دخلها التحريف والتبديل والتغيير. فالتوراة والانجيل الان لا يوثق بما فيها من اخبار لانه دخلها التحريف والتبديل - 01:03:12ضَ
فيكون التصديق على ما جاء في كتاب الله. من اخبار نعم الرابع العمل باحكام ما لم ينسخ منها والرضا والرضا والتسليم والتسليم به سواء فهمنا حكمته او لم نفهمها وجميع الكتب السابقة منسوخة بالقرآن العظيم. والتوراة والانجيل قد لحق لحقهما. العمل انما يكون بما - 01:03:38ضَ
القرآن الانبياء عقائدهم واحدة كلهم يدعون الى عبادة الله عز وجل ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاقوت وما من نبي يأتي قومه الا ويدعوهم الى عبادة الله. اعبدوا الله ما لكم من اله غيره - 01:04:07ضَ
عقائدهم واحدة لكن فيما يتعلق شرائع الاعمال من العبادات مختلفة فعقيدة الانبياء كلهم يدعون الى عبادة الله عز وجل. لكن ما يتعلق الشرائع فهذه مختلفة المهم الخلاصة في هذا ان الذي يصدق من الاخبار هو ما جاء في القرآن - 01:04:43ضَ
الاخبار لا ينسق بعضها بعضا. لان نسخ الخبر يتضمن ان يكون ذلك كذبا التوراة والانجيل لو لم يدخلها التحرير لقلنا بان اخبارها صحيحة لان الخبر لا ينسى. لو قلنا بان الخبر يدخله النسخ لتضمن ان يكون الخبر كذبا. وخبر الله عز وجل - 01:05:15ضَ
منزه عن ذلك لكن نصدق ما صح من اخبارها وهذا مما يتيقن مما جاء في كتاب الله عز وجل القرآن. اما الشرائع فانما العمل على ما في شريعة نبينا عليه الصلاة والسلام فان شريعته ناسخة فيما يتعلق به - 01:05:43ضَ
شرائع العبادات ناسخة بما سبقها من الشرائع. اما التوحيد فالفرق رسل يتفقون على توحيد الالوهية الدعوة الى توحيد عبادة الله عز وجل. نعم والتوراة والانجيل قد لحقهما التحريف والتبديل بالزيادة والنقصان وما في ايدي اليهود والنصارى اليوم من التوراة والانجيل - 01:06:08ضَ
والاناجيل المتعددة ليست هي عين التوراة المنزلة على موسى عليه السلام ولا عين الانجيل المنزل على عيسى عليه السلام. ما كان منها صحيحا فهو منسوخ بالاسلام وما عداه فهو محرم. الركن الرابع الايمان بالرسل. والرسول هو من اوحي - 01:06:38ضَ
من البشر بشرع وامرت بتبليغه واول الرسل نوح واخرهم محمد صلى الله عليه وسلم. نعم الرسول من اوحي اليه بشرع وامر بتبليغه. ذكر اوحي اليه بشرع وامر بتبليغه. والنبي هو الذي يعمل بشريعة الرسول الذي قبله. النبي لا يوحى اليه بشرع جديد - 01:06:58ضَ
وانما يكون عاملا بشريعة الرسول الذي قبله والرسل دل عليهم القرآن والسنة وكما تقدم في الاية السابقة قول الله عز وجل قد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان. وقال سبحانه وتعالى رسلا مبشرين ومنذرين. بان لا يكون الناس على الله حجة بعد الرسل - 01:07:27ضَ
واول الرسل نوح عليه عليهم الصلاة والسلام واخرهم محمد صلى الله عليه وسلم كما قال سبحانه وتعالى ان اوحينا اليك كما اوحينا الى نوح والنبيين من بعده ولن تخلو امة من رسول يبعث الله تعالى يبعثه الله تعالى بشريعة بعث الله عز وجل اليها - 01:07:54ضَ
كما قال سبحانه وتعالى وان من امة الا خلا فيها نذير ناقل من هؤلاء الرسل من علمنا اسمه ومنهم من لم نعلم اسمه. لكن ما من من الامم الا وبعث الله عز وجل فيها نذيرا. كما قال سبحانه وتعالى وان من امة الا - 01:08:22ضَ
خلا فيها نذير. نعم. ولم تخلو امة من رسول يبعثه الله تعالى بشريعة مستقلة الى قوم او نبي يوحي يوحى يوحي اليه بشريعة ما قبله ليجددها. فهذا هو الفرق. الفرق بين الرسول والنبي - 01:08:52ضَ
ان الرسول ذكر اوحي اليه بشر. النبي لا يوحى اليه بشرع جديد. وانما يوحى اليه بشر النبي آآ الرسول الذي قبله. هذا هو الفرص بين الرسول والنبي وقال بعض العلماء بان الرسول من اوحي اليه بشرع ما امر بتبليغه والنبي من اوحي اليه بشرع ولم يؤمر - 01:09:12ضَ
لكن الصواب الذي ذكر ابن تيمية في كتاب النبوات ان النبي هو من يوحى اليه بشرع بشرع الرسول الذي قبله نعم وكل نبي يبعث يبعث الى قومه خاصة الا محمدا صلى الله عليه وسلم فبعثته عامة الى الثقافة - 01:09:42ضَ
نعم كما قال سبحانه وتعالى وما ارسلناك الا كافة للناس بحيث جابر وكان النبي يبعث الى قومه خاصة. وبعثت الى الناس عامة فموسى عليه الصلاة والسلام بعث الى قومه خاصة وعيسى عليه الصلاة والسلام بعث الى قومه خاصة - 01:10:09ضَ
نعم بعثهم الله مبشرين ومنذرين لتحقيق العبودية لله سبحانه وتوحيده ود كل واحد منهم عليهم السلام الامانة وقد ايدهم الله بالايات الظاهرة. بالايات الظاهرات والرسل افضل والرسل افضل من الانبياء. وقد فضل الله سبحانه بعضهم على بعض ورفع بعضهم درجات وافضلهم جميعا خمسة - 01:10:33ضَ
وخمسة هم اولو العزم من الرسل. هم اولو العزم من الرسل. شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى هؤلاء خمسة - 01:11:01ضَ
العزم خمسة كما ذكرهم الله عز وجل في سورة الزخرف شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليه وما شرع لكم من الدين ما وصى به نوح هو الذي اوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى - 01:11:17ضَ
واولو العزم خمسة نوح عليه الصلاة والسلام وابراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليه الصلاة والسلام هؤلاء هم افضل الرسل وافضلهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وافضل الجميع على الاطلاق بل وافضل الجميع على الاطلاق بل افضل جميع الخلائق هو خاتمهم نبينا ورسولنا محمد - 01:11:39ضَ
صلى الله عليه وسلم وانه لا نبي بعده. والايمان بالرسل يتضمن اربعة امور. الاول الايمان بان رسالتهم حق كن من الله تعالى فمن كفر برسالة واحد منهم فقد كفر بالجميع. نعم من كفر برسالة نبي من الانبياء كفر - 01:12:06ضَ
رسل بجميع رسالات الانبياء. من كفر برسالة موسى كفر برسالة محمد وعيسى وابراهيم ونوح الى اخره. ويدل لهذا قول الله عز وجل كذبت قوم نوح المرسلين. قوم نوح ابو من؟ كذبوا نوحا. ومع ذلك قال الله عز وجل كذبت قوم نوح المرسلين. مما يدل على - 01:12:26ضَ
ان تكذيب رسول من الرسل تكذيب لجميع الرسل. عليهم الصلاة والسلام وبهذا نعرف ظلال اليهود فان اليهود دعونا بان محمدا صلى الله عليه وسلم مرسل العرب ولم يرسل اليهم ينكرون عموم رسالة - 01:12:56ضَ
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. هذا كفر برسولهم موسى عليه الصلاة والسلام لان تكذيب رسالة رسول من الرسل تكذيب لسائر الرسالات الثاني الايمان بمن علمنا اسمه منهم مثل مثل محمد وابراهيم واما من لم نعلم باسمه منهم فنؤمن به - 01:13:26ضَ
اجمالا. نعم الثالث تصديق العصمة يجب ان نؤمن به على سبيل التفصيل. نعم الثالث تصديق ما صح عنه من اخبارهم الرابع العمل بشريعة من ارسل الينا منهم وهو خاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم. وكلهم متفقون على وحدة - 01:13:55ضَ
والدين في التوحيد والنبوة والبعث. وما يشمله ذلك من الايمان من الايمان الجامع بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره. ونعم كما تقدم ان عقائد الانبياء عليهم الصلاة والسلام واحدة - 01:14:20ضَ
وهي الدعوة الى التوحيد وكذلك ايضا الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره والبعث الحساب والجنة والنار هذا يتفق عليها الانبياء عليهم الصلاة والسلام لكن يختلف الانبيا عليهم الصلاة والسلام في الشرائع - 01:14:40ضَ
ما يتعلق بالعبادات والاعمال يختلفون فيها يقتربون في ازمنة العبادة مقادير العبادة امكنة العبادة شروط العبادة هذه يختلفون فيها حتى في جنس العبادة يختلفون فيها. نعم. الركن الخامس خلاص نقف على هذا. ان هذا الدرس اخر درس - 01:15:06ضَ
ان شاء الله يعني كلنا ان شاء الله وقت اخر. مناسبة اخرى ان شاء الله نكمل لعله ان شاء الله يمكن في شهر ذي القعدة يكون ان شاء الله فيه آآ دورة - 01:15:39ضَ
ان شاء الله نكمل ان شاء الله المتن وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. احسن الله اليكم. هل حجب كيفية الصفات من الابتلاء الذي يراد به اختبار العباد. كيف؟ هل حجب كيفية الصفات من الابتلاء الذي يراد به اختبار العباد - 01:15:49ضَ
لا هم ليس من المراد ليس المراد بذلك هو اختبار العباد لان معرفة الصفة او معرفة صفة الله عز وجل او احاطة الاحاطة بصفة الله عز وجل قد لا يكون المخلوق مهيئا لها في هذه الدنيا - 01:16:10ضَ
ولهذا موسى عليه الصلاة والسلام لما طلب من ربه ان يراه قال لن تراني ولكن انظر الى الجبل فان استقر مكانه فسوف تراني. فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا. وخر موسى صعقا. قد لا - 01:16:40ضَ
تهيأ للمخلوق ان يعرف كيفية الصفة. ولا يتحملها عقله. ولهذا جاء عن علي رضي الله تعالى عنه انه قال حدثوا الناس بما يعرفون اتحبون ان يكذب الله ورسوله؟ معنى ان نوحا انه اول الرسل او - 01:17:00ضَ
وان سيدنا ادم نبي. فما الشريعة التي كان يعمل بها؟ نعم. آآ اول الرسل هو نوح عليه الصلاة والسلام وادم عليه الصلاة والسلام ليس رسولا وانما هو نبي يعني اوحى الله عز وجل بعبادة هذه العبادة له - 01:17:20ضَ
ولبنيه. نعم ولبنيه لكنه لم يرسل عليه الصلاة والسلام يقول السائل من هو حسن الاشعري وهل هو من اهل السنة والجماعة؟ نعم ابو الحسن الاشعري ممن ينسب اليه مذهب الاشاعرة. وابو الحسن الاشعري كان في - 01:17:50ضَ
في اول امره مخالفا لمذهب اهل السنة والجماعة في باب الاسمى والصفات وكذلك ايضا في باب الايمان في باب اه الاسباب وفي باب القدر الى ثم بعد ذلك رجع رحمه الله تعالى الى - 01:18:18ضَ
اذهب يا اهل السنة والجماعة - 01:18:38ضَ