قال الامام ابو عبدالرحمن النسائي رحمه الله تعالى اخبرنا يوسف بن عيسى قال اخبرنا الفضل بن موسى قال اخبرنا الاعمش عن عدي عن زر انه قال قال علي رضي الله عنه انه لعهد انه لعهد النبي الامي صلى الله عليه واله وسلم الى - 00:00:00
انه لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:00:20
اما بعد فقد سبق ان مر في الدرس الماظي الترجمة وهي علامة الايمان اي الدلالة الدالة عليه. ومر جملة من الاحاديث في ذلك ثم اورد النسائي بعدها حديث علي ابن ابي طالب رضي الله عنه - 00:00:38
ان النبي انه قال انه لعهد النبي الامي النبي الامي صلى الله عليه وسلم الي انه لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق وهذا وهذا الحديث يدل على ان حب علي رضي الله عنه علامة الايمان - 00:00:59
وبغضه علامة النفاق والمقصود بالحب هو الحب اللائق الذي ليس فيه افراط وليس فيه تجاوز للحدود لان الحب الذي فيه تجاوز للحدود لا يعتبر محمودا وليس علامة الايمان بل هو ضرر على صاحبه - 00:01:18
ومن المعلوم ان النصارى وصلت الى ما وصلت اليه من الكفر انما هو بغلوهم بعيسى عليه الصلاة والسلام حيث ولو به وتجاوزوا ما يليق به صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. فكذلك علي رضي الله عنه ومحبته علامة الايمان - 00:01:47
وانما كانت وانما محبته علامة الايمان اذا كانت من اجل نصرته من اجل قرابته وصحبته وقرابته ونصرته للرسول صلى الله عليه وسلم فهو علامة الايمان اذا كانت المحبة من اجل هذا - 00:02:11
اما اذا كانت المحبة يعني لغير ذلك وحصل فيها تجاوز للحج كما يحصل من بعض الفرق الضالة كالباطنية الذين يغلون فيه كالروافض والذين يغلون فيه. ويتجاوزون الحدود فليس هذا علامة الايمان - 00:02:33
وانما الذي يكون علامة الايمان الحب المعتدل الحب اللائق الحب المناسب اللائق بمقامه رضي الله تعالى عنه وارضاه اي لقرابته لصحبته وقرابته ونصرته لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك بغضه علامة النفاق - 00:02:56
اذا كان البغض من اجل النصرة من اجل انه نصر الرسول صلى الله عليه وسلم لان المنافقين الذين يظهرون الايمان ويوطننا ويبطنون الكفر يبغضون من ينصر هذا الدين وفي قلوبهم حقد على من ينصر هذا الدين - 00:03:20
من اجل انهم كانوا سببا في ظهوره وانتشاره وهم لا يريدون ان يظهر ومن المعلوم ان النفاق انما وجد في المدينة ووجد في الانصار ولم يوجد في مكة ولم يوجد في المهاجرين ايضا - 00:03:42
لان الناس في مكة ما يحتاجون الى النفاق الكافر كافر والمسيء والمؤمن مؤمن الذي وفقه الله وهداه للاسلام والايمان اسلم ظاهرا وباطنا ودخل في الايمان ظاهرا وباطنا فهم انه مؤمن واما كافر في مكة - 00:04:06
لما لكن لما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم للمدينة وكان الانصار اووه ونصروه وطلبوا منه ان يأتي اليهم وان يهاجر الى مدينتهم وان ينصروه فلما جاء عليه الصلاة والسلام - 00:04:30
ونصره الله عز وجل بنصرة لكون المهاجرين والانصار نصروه وساعدوه وايدوه الذي كان في قلبه وهو وقد ظهر الاسلام وانتصر الاسلام كان كان منه ان اظهر الايمان وابطن الكفر اظهره لانه - 00:04:54
ظهر الاسلام فاراد ان يكون مع المسلمين في الظاهر وان كان ليس معهم في الباطن بل يخالفهم في الباطن فاذا البغض الذي يكون علامة النفاق اذا كان من اجل النصرة - 00:05:28
ومن اجل الفظيلة ومن اجل القرابة ومن اجل الصحبة اذا كان لهذه الامور فانه يكون علامة النفاق لا سيما اذا كان من اجل النصرة لان المنافقين انما وجدوا لما ظهر الدين - 00:05:46
وانتصر الاسلام واهله وكان ذلك في المدينة عند ذلك وجد النفاق في الانصار في المدينة الذين ما تمكن الايمان من قلوبهم ما دخلوا في الايمان وانما دخلوا فيه مع كرههم له خوفا على انفسهم - 00:06:06
وخوفا من قوة الاسلام وسطوة الاسلام وعند ذلك اظهروا الايمان وابطنوا الكفر. فمن يكون مبغضا لعلي رضي الله عنه من اجل نصرته. هذا هو المنافق اما ما حصل من خلاف - 00:06:27
بين علي وغيره وكان ذلك بسبب اختلاف وجهات النظر واختلاف الرأي فهذا ليس من هذا القبيل بل حدوا اصحاب هؤلاء احد هؤلاء ان يكونوا من قبيل المجتهدين المجتهد المصيب له اجران والمجتهد المخطئ له اجر واحد - 00:06:46
فاذا وجد شيئا في النفوس بسبب ما جرى بينهم وما جرى بينهم من الاختلاف فان هذا لا يكون من هذا القبيل لان هذا ليس من النفاق لان النفاق من اجل النصرة. من اجل قضية معينة. وهي - 00:07:15
كونه ممن نصر الدين وكونه ممن قام بنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم وتأييده فمن ابغضه من اجل هذه فهو منافق ومن كان بينه وبينه شيء من الاختلاف وصارت النفوس شيء - 00:07:38
فان هذا لا يعتبر من النفاق وانما هذا للامر الطارئ والامر الحادث الذي قد حصل هو الذي كان بسببه الوحشة والذي سكن بسببه النفرة ولهذا كان الصحابة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم وقد جرى بين ما جرى بينهم من الاختلاف - 00:07:59
بل وادى الى الاقتتال ما حكم بعضهم على بعض بالنفاق؟ وانما كانوا مختلفين ولكن الامر كما اشرت الامر دائر مبني على الجهاد والمجتهد المصيب له اجران والمجتهد المخطئ له اجر واحد - 00:08:20
اذا كان حب علي رضي الله عنه علامة الايمان اذا كان من اجل النصرة وصحبته والقرابة يعني من احبه لكذا اما من احبه تعصبا او احبه لغير نصرة والقرابة والصحبة - 00:08:43
وكانت المحبة ايضا فيها غلو فهذا ليس علامة الايمان هذا ليس علامة الايمان بل فيه مجاوزة للحدود وفيه اعتداء وخروج عن الصراط المستقيم ويقابل ذلك البغض البغض اذا كان من اجل النصرة - 00:09:04
اذا كان من اجل النصرة لانه نصر الدين يبغضه هذا هو النفاق اما اذا حصل بغض بين الصحابة بين علي وغيره او بين اي احد من الصحابة بسبب امور طرأت وحصلت واحضر فيها اختلاف وجهات نظر - 00:09:28
وكان في نفس هذا نفس هذا على هذا شيء وهذا على هذا شيء وهذا الذي وقع في النفوس من الكراهية ومن البغض ليس من اجل النصرة فيكون نفاقا وانما من اجل الامر الطارئ - 00:09:49
وهم مجتهدون وهم دائرون بين الاجر والاجرين وهذا ذكره بعض اهل العلم مثل صاحب المفهم على شرح صحيح مسلم ونقله الحافظ ابن حجر في فتح الباري اي ان الحب يكون من اجل النصرة - 00:10:08
والبغض يكون من اجل النصرة يحبه لانه قام بنصرة الدين او يبغضه اذا كان منافقا من اجل انه قام بنصرة الدين لانه نصر الدين يبغضه لان المنافق لا يريد ان يظهر الدين. ويبغض من يكون سببا في اظهار الدين - 00:10:29
ويبغض من يكون سببا في اظهار الدين. اذا هذا هو المقصود بكون حب علي رضي الله عنه علامة الايمان. ومثله تماما الحديث الذي بعده والذي فيه ان اية الايمان حب الانصار - 00:10:48
واية النفاق بغض الانصار نفس الشيء الكلام في هذا كالكلام في هذا فالانصار رضي الله تعالى عنهم وارضاهم من ابغضهم لانهم نصروا الدين ومن اجل وصفهم بالنصرة فهو منافق ومن احبهم لانهم نصروا الدين - 00:11:06
فهذا مؤمن بل هذا داخل تحت قوله صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان ان يكون الله ورسوله احب اليه ما سواهما وان يحب المرء لا يحبه الا لله - 00:11:26
فالذي احب الانصار لانهم نصروا الدين احبهم لله. ومن اجل الله من اجل انهم نصروا الدين. اذا علامة الايمان حب الانصار يعني من من احبهم لانهم نصروا الدين فهذه علامة ايمانه - 00:11:40
وهذا الوصف الذي حصل للانصار ولقب الانصار لقبهم به رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم من قبيلتي من الاجر هما الاوس والخزرج ويقال لهم بني قيلة جميعا والرسول صلى الله عليه وسلم لقبهم بهذا اللقب الانصار - 00:11:57
لانهم بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة يعني عدد منهم ونفر منهم يعني حيث جاءوا للحج وبايعوه على ان يأتي اليهم وينصرونه ويؤيدونه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه - 00:12:19
ولما جاء وهاجر الى المدينة وفوا بما بايعوه عليه فقاموا بنصرته فسماهم النبي صلى الله عليه وسلم الانصار لكن هذا الوصف لا يختص بهم او هذه الفظيلة او المحبة من اجل انهم نصروا الرسول صلى الله عليه وسلم لا يختصوا بهم بل يشركهم فيه كل من كان - 00:12:37
نصر الرسول صلى الله عليه وسلم ولو لم يكن من الانصار ولو لن يكون نصارا بل المهاجرون رضي الله عنهم وارضاهم هم مهاجرون وانصار المهاجرون هم افظل من الانصار وهم جمعوا بين الهجرة والنصرة - 00:13:02
والله تعالى جمعهما لهم جمعهما لهم بقوله للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم واموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله اولئك هم الصادقون يعني خرجوا للنصرة ولاظهار الدين. ولنصرة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام. وكانوا افظل من الانصار - 00:13:16
وعندهم ما عند الانصار والزيادة عندهم ما عند الانصار وهو النصرة هو زيادة الهجرة فكان المهاجرون افضل من الانصار. اذا هذا الوصف الذي حصل للانصار من اجل انهم نصروا الدين يشركهم فيه - 00:13:42
كل من نصر الدين من المهاجرين وكذلك الانصار لان لان المحبة انما هي من اجل النصرة. والنصرة حصلت من المهاجرين وحصلت من الانصار. اذا كل من قام باظهار الدين ونصر الرسول صلى الله عليه وسلم سواء كانوا يهاجرون الانصار فان على حبه علامة الايمان وبغضه علامة النفاق. اذا كان البغض - 00:13:59
من اجل النصرة اذا كان البغض من اجل النصرة وانه كان سببا في اظهار الدين ونصرة الدين فهذه علامة النفاق. لان المنافقين يكرهون الدين من اجل الابقاء على انفسهم وعلى حتى يسلموا من القتل - 00:14:27
وايضا آآ آآ يظهرونه من اجل الابقاء على سلامتهم. ويكرهون من يكون سببا في ظهوره وهم الذين نصروا الرسول صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والانصار رضي الله تعالى عن الجميع. نعم - 00:14:46
يوسف بن عيسى. يوسف بن عيسى المروزي وهو ثقة اخرجه حديث البخاري ومسلم وابو داوود والنسائي. الترمذي والنسائي. ها في المليون مساء. في المليون مساء فقط؟ مع البخاري ومسلم؟ نعم البخاري ومسلم والترمذي والنسائي. عن الفضل ابن موسى. عن الفضل ابن موسى المروي في ايضا وهو ثقة اخرجه - 00:15:12
عن الاعمش عن الاعمس وهو سليمان ابن مهران الكافري الكوفي ثقة اخرج له اصحابه عن عدي عن ابي ابن ثابت ووثقه اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن زر ابن حبيش وهو ثقة مخضرم اخرج له اصحاب كتب الشركاء - 00:15:32
عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه آآ صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنته فاطمة وابو الحسنين الخلفاء الراشدين المهديين الهاديين المهديين صاحب المناقل الجمة والفظائل الكثيرة رضي الله تعالى عنه وارضاه وحديثه عند اصحاب - 00:15:52
ستة قال اخبرنا اسماعيل ابن مسعود قال حدثنا خالد يعني ابن الحارث عن شعبة عن عبد الله ابن عبد الله ابن الزبير ابن الجبر عن عبد الله ابن عبد الله ابن جبر عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال حب الانصار - 00:16:12
اية الايمان وبغض الانصار اية النفاق. النسائي حديث انس رضي الله عنه حب الايمان حب صار علامة الايمان وبعض الانصار علامة النفاق. لان القضية مبنية على النصرة. فالذين احبوه احبوهم اي لنصرتهم - 00:16:34
الذين ابغضوهم اي لنصرتهم. الذين ابغضوهم اي لنصرتهم. ولهذا فاهل السنة والجماعة جمعوا بين محبة علي رضي الله عنه والانصار واما الرافضة فانهم احبوا عليا وغلوا فيه وابغضوا الانصار احب عليا وغلوا فيه وتجاوزوا الحدود وابغضوا الانصار. واما اهل السنة والجماعة فاحبوا من يحبه الله ورسوله - 00:16:54
ومحبتهم للجميع انما هي في الله ومن اجل الله ولم يفرقوا بين هذا وهذا بل كل الصحابة يحبونهم ويتولونهم جميعا وينزلونهم منازلهم بل وتكون قلوبهم سليمة والسنتهم نظيفة في حقهم - 00:17:24
كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمة الله عليه في اخر العقيدة الوسطية ومن اصول اهل السنة والجماعة سلامة قلوبهم والسنتهم باصحاب رسول الله صلى الله وسلم فقلوبهم سليمة من البغض والحقد - 00:17:43
والغيظ والسنتهم سليمة من السب والشتم والعين والسلب بل قلوبهم مليئة بحبهم والسنتهم رطبة بذكرهم بالجميل اللائق بهم رظي الله تعالى عنهم نعم اسماعيل ابن مسعود اسماعيل ابن مسعود ابن مسعود البصري فقه اخرجه حديث النسائي وحده عن خالد عن خالد هو ابن الحارث ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة - 00:17:58
عن شعبة بن حجاج الواسطي ثم البصري وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن عبدالله بن عبدالله بن جوف عن عبد الله بن عبدالله بن جبر وهو ثقة اخرجه اصحابه الستة. الانس - 00:18:27
عن انس ابن مالك رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخادمه احد السبعة احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رحمه الله تعالى علامة المنافق قال اخبرنا بكم ابن خالد قال حدثنا محمد ابن جعفر عن شعبة عن سليمان عن عبد الله ابن مرة - 00:18:39
عن مسرور عن عبد الله ابن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال اربعة من كن فيه كان او كانت فيه خصلة من الاربع كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها. اذا حدث كذب واذا وعد - 00:19:00
واذا عاهد غدر واذا خاصم فجر. ثم ورد النسائي علامة النفاق. بعدما ذكر علامة الايمان ذكر علامة النفاق واورد حديث عبدالله بن عمر حديث عبدالله بن عمرو العاصي رضي الله تعالى عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:19:20
ربع من كن فيه كان منافقا ومن كان ومن كانت فيه خصلة اربعة من كن فيه كان منافقا او كانت فيه فضلة من الاربع كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها. اربعة من كانت فيه كان منافقا ومن كانت فيه خصلة من الاربع - 00:19:40
كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها. اذا حدث كذب واذا اؤتمن خان واذا عاهد غدر واذا خاصم فجر هذا نفاقا عملي ليس اعتقادي فان انضم الى الاعتقاد وهو يعني اه اظهار الايمان وابطال الكفر - 00:20:00
فانه يكون شر الى شر وصفات ذميمة الى ما هو اسوأ منها وهو اظهار الايمان وابطان الكفر لكن قد يوجد يعني في غير المنافقين الذين هم في الدرك الاسفل من النار من يوجد من - 00:20:22
بهذه الصفات وهذي وهذا نفاق عملي وليس باعتقادي يعني من حصل منه ذلك فهذا ذنب كبير. وصاحبه لا يخلد في النار اذا كان ما عنده الا كونه يعني يكذب وكونه يعني يخون - 00:20:43
كون هي يعني لا يؤدي الامانة وكونه يفجر في الخصومة. وما الى ذلك هذه ذنوب كبيرة ومعاصي عظيمة خطيرة لكن الذي صاحبه كافر وهو بالدرك الاسفل من النار الذي يكون عنده - 00:21:01
بغض الدين وكراهية الدين وبغض من ينصر الدين وعنده اظهار الايمان وابطال الكفر يعني هو كافر لكنه اظهر الايمان خوفا من السيف. خوفا من القتل. ومن اجل ان يكون مع المسلمين - 00:21:21
لانه ما لما ظهر الاسلام لم يرد ان يدخل فيه يعني يعني بايمان بل دخل فيه من اجل الخوف من السيف. مع بقائه على الكفر ولكنه اظهر الاسلام. هذا هو النفاق الاعتقادي الذي صاحب الذكر اسلم الناس. واذا كان يعني هذا المنافق عنده هذا الوصف - 00:21:40
الذي هو كفر ثم وجدت معه هذه الاربع فهذا سوء الى سوء وشر الى شر. لكن لا يعني ان من لم يوجد عنده اظهار الايمان وابطال الكفر ولكن اتصف بهذه الصفات هذا يكون اتصف بصباق المنافقين - 00:22:07
ولكن لا يقال انه من المنافقين الذين هم الدرك الاسفل من النار اذا كان غير مبطل للكفر ولكنه دخل في الاسلام وهو من المسلمين وما ارطن كفرا واظهر ايمانا بل - 00:22:27
له الدخول في الاسلام ولا يبطل الكفر ولا يكره من ينصر الدين كشأن المنافقين الذين نفاقهم اعتقادي وليس عملي. لان الكذب من اكبر الكبائر كذلك مع الفجور الفجور مع الخصومة وكذلك الخيانة في الامانة وكذلك الغدر في المعاهدة كل هذه - 00:22:45
من الامور المحرمة وهي من النفاق العملي. ومن كانت فيه وليس عنده النفاق الاعتقادي ففيه من صفات المنافقين. ولكنه ليس من المنافقين الكفار الذين هم في الدرك الاسفل من النار بل هذا نفاق عملي. وهو من الكبائر ومن الامور - 00:23:11
محرمة وصاحبه ليس كافرا ولا مخلدا في النار الا اذا كان عنده النفاق الاعتقادي وانظم اليه نفاق العملي اذا اذا حدث كذب يعني اذا تكلم كلامه كذب يعني لا يتحرى الصدق وانما يتحرى الكذب - 00:23:31
وكذلك اذا اؤتمن خان ما يحافظ على الامانة التي يؤتمن عليها بل يخونها وكذلك ايضا اذا عاهد غدر ما يفي بالعهود والمواثيق التي يلتزم بها وكذلك ايضا اذا خاصم فجر - 00:23:53
عندما يكون بينه وبين احد خصومه يتجاوز الحد فيفجر ويأتي الفحش ويتجاوز الحد بوصف الانسان بما ليس فيه من الفجور فهذه من صفات المنافقين وهي من النفاق العمل وليس من النفاق الاعتقادي. نعم. والرواية التي معنا اذا وعد اخلف. اذا وعد اخلف هم - 00:24:14
وايش اللي راحت من الاربعة اللي ذكرت؟ ما في ما في. ايه نعم. اذا اذا حدث كذب واذا وعد اخلف. المقصود بالوعد انه ويعني اه يخلف الوعد يعني باختياره. اما اذا اخلف الوعد نسيانا او ما الى ذلك فهذا معذور - 00:24:46
اذا حصل وعد شيئا واخلف فيه ناسيا فهذا معذور. اما اذا كان متعمدا لا خلاف الوعد ويعد وهو في قرار في نفسه انه غير واف او لن يفي فهذا هو الذي فيه صفات المنافقين. نعم - 00:25:06
قال اخواننا بشر بن خالد بشر بن خالد هو ثقة اخرج حديثه البخاري ومسلم وابو داوود والنسائي البخاري ومسلم وابو داوود والنسائي عن محمد بن جعفر عن محمد بن جعفر - 00:25:23
الملقب بندر البصري ثقة اخرجه اصحابه ستة عن شعبة عن سليمان عن شعبة مر ذكره سليمان هو الاعمش وقد مر ذكره عن عبد الله مرة عن عبدالله بن مرة الهمداني وهو ثقة اخرجه اصحابه الستة اما الحروب المسروق ابن الاجدع هو ثقة اخرجه اصحاب كتب ستة عن عبد الله - 00:25:35
ابن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما وهو الصحابي الجليل احد العباد لها الاربعة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم عبد الله بن عمرو ابن عمر عبد الله ابن عباس وعبد الله ابن الزبير. ها؟ هم - 00:25:55
نعم من اجل النصرة نفاق اعتقاده قال اخبرنا علي ابن حجر قال حدثنا اسماعيل قال حدثنا ابو سهيل نافع ابن مالك ابن ابي عامر عن ابيه عن ابي هريرة رضي - 00:26:16
الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال اية النفاق ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا سئل خان لما ورد النسائي حديث ابي هريرة اية المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان واذا اؤتمن - 00:26:32
خان يعني خصلتين مرت وهي الحديث والكذب الكذب في الحديث خلاف الوعد و فذكر الثالثة التي ما مرت في الاربعة السابقة وهي انه اذا اؤتمن خان يعني لا يؤدي الامانة - 00:26:52
ولا يحافظ على الامانة بل يقوم بالامانة. ايوة. قال اخبرنا علي ابن حجر. علي بن حجر ابن اياس المروزي السعدي ثقة اخرجه البخاري البخاري ومسلم والترمذي والنسائي. عن اسماعيل. عن اسماعيل وابن جعفر وهو ثقة اخرجه لاصحابه. عن ابي سهيل نافع ابن مالك ابن ابي عامر. عن ابي سهيل - 00:27:12
ابن مالك ابن ابي عامر وهو ثقة اخرجه اصحابك من ستة. عن ابيه ووثقها ايضا اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن ابي هريرة عبد الرحمن بن صخر الدوسي صاحب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واكثر الصحابة حديثا على الاطلاق عن النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله تعالى عنه وعن الصحابة اجمعين. قال اخبرنا واصل - 00:27:32
ربي الاعلى قال حدثنا وفي عن الاعمش عن علي ابن ثابت عن سر ابن حبيش عن علي رضي الله عنه انه قال عهد الي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الا يحبني الا مؤمن ولا يبغضني الا منافق. لما ورد النسائي حديث آآ - 00:27:52
علي رضي الله عنه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم اليه انه لا يحبه الا مؤمن ولا يبغضه الا منافق. وهو مثل الذي قبله الا انه جاء برواية اخرى ويختلف - 00:28:12
في الالفاظ لان هناك تعبير بالمخاطبة وهنا التعبير بالتكلم وانما اورده في الاول هناك لان من اجل الجملة وهي انه لا يحبني الا مؤمن. وهنا اورده في في باب علامة النفاق من اجل قوله لا يبغضهم الا الا منافق. لا يبغضهم الا - 00:28:22
وقد عرفنا وقد عرفنا ما يتعلق بهذا الحب والبغض وانه ما كان من اجل النصرة واما ما كان من اجل ما يقع في النفوس وما يجري يعني بين الصحابة من امور تجري منهم على سبيل الاجتهاد كما يقع في النفوس - 00:28:42
ليس من هذا القبيل قال اخبرنا واصل بن عبدالاعلى. واصل بن عبدالاعلى ثقة. اخرجه مسلم واصحاب السنن. انه وكيل. عن وكيع بن الجراح الرئاسي الكوفي ثقة. اخرجه اصحاب عن الاعمش عن عدي عن زر عن علي. وقد مر ذكر الاربعة. قال اخبرنا عمرو ابن يحيى ابن الحارث قال حدثنا المعافى قال - 00:29:02
زنا زهير قال حدثنا منصور بن المعتمر عن ابي وائل انه قال قال عبد الله رضي الله عنه ثلاث من كن فيه فهو منافق اذا حدث كذب واذا اؤتمن خان واذا وعد اخلف. فمن كانت فمن كانت به واحدة منهن لم تزل فيه خصلة - 00:29:26
من النفاق حتى يتركها. كما ورد النسائي الحديث عن عبد الله وهما موقوف عليه. ولكنه كما هو معلوم في حكم الرفع لان مثل لا يقال من قبل الرأي وهو مثل الذي قبله يعني اذا حدث كذا؟ نعم - 00:29:46
اؤتمن خان واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان واذا وعد اخلف فمثل الذي تقدم الا ان فيه تقديم وتأخير بين اداء الا ما بين آآ عدم اداء الامانة واخلاف الوعد. نعم عمرو ابن يحيى ابن الحارث. عمرو ابن يحيى ابن - 00:30:06
وهو ثقة اخرج حديثه النسائي وحده. عن المعافى. عن المعافى ابن سليمان وهو وهو صدوق اخرجه حديث النسائي وحده. عن زهير عن زهير بن معاوية هو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة. المنصور ابن المعتمر المنصور ابن المعتمر الكوفي وهو فقه اخرجه اصحاب الكفر ستة. عن ابي وائل عن ابي وائل - 00:30:26
هو شقيق ابن سلمة الكوفي ثقة مخضرم اخرج حديث اصحاب الكتب الستة وهو مشهور بكنيته ابو وائل واسمه شقيق ابن سلمة. اخرج يا اصحابي كتب الاستفتاء عن عبدالله وابن مسعود رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وآآ حديثه اخرجه اصحاب كتب الستة - 00:30:46
قال رحمه الله تعالى قيام رمضان. اه والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين الاخ يذكر انه تبويب الامام النسائي قال علامة النفاق فذكر تحته احاديث فيها نفاق عملي وهذان الحديث ان - 00:31:06
ايران او الحديثة اللي قبل الاخير لا يبغضني الا منافق. يقول قلتم انه نفاق اعتقادي. نعم. هذا نفاق اعتقادي كونه الانسان يبغض يبغض عليه من اجل النصرة. اذا كان البغض من اجل النصرة نفاقا اعتقاده. لا شك. مثل الانصار بغضهم من اجل النصرة - 00:31:29
نيفاقا اعتقادي اما اذا كان البغظ الذي جرى بين علي وغيره من اجل الامور الطارئة ومن اجل الامور فيها اجتهاد ما هو ليس من هذا القبيل. هذا ولا يظلمون الا منافق. لا هو لان في نفاق عملي واعتقادي - 00:31:49
يعني فيه نفاق عملي واعتقادي ما هو نفاق بس اللي هو عملي وبغض علي اذا كان من اجل النصرة نفاق اعتقاده مثل بغظ الانصار من اجل النصرة لان المنافق يظهر الايمان ويبطن الكفر - 00:32:16
ويكره من كان سببا في نصرة الدين الذي الجأه الى النفاق وان يظهر ايمانا ويوطن كفرهم ولهذا قلنا ان النفاق انما وجد في الانصار وفي المدينة بعد ما ظهر الاسلام وانتشر - 00:32:36
وقوي اهله واعز الله اهله طار الذي فيه ما عنده يعني انشراح في الدخول في الاسلام دخل في الاسلام ظاهرا وهو ليس من اهله باطنا فاظهر الايمان واوطن الكفر ولكنه يبغض من من كان سببا في في اظهار الدين ونصرة الدين - 00:32:55
وهم الانصار والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:33:18
التفريغ
قال الامام ابو عبدالرحمن النسائي رحمه الله تعالى اخبرنا يوسف بن عيسى قال اخبرنا الفضل بن موسى قال اخبرنا الاعمش عن عدي عن زر انه قال قال علي رضي الله عنه انه لعهد انه لعهد النبي الامي صلى الله عليه واله وسلم الى - 00:00:00
انه لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:00:20
اما بعد فقد سبق ان مر في الدرس الماظي الترجمة وهي علامة الايمان اي الدلالة الدالة عليه. ومر جملة من الاحاديث في ذلك ثم اورد النسائي بعدها حديث علي ابن ابي طالب رضي الله عنه - 00:00:38
ان النبي انه قال انه لعهد النبي الامي النبي الامي صلى الله عليه وسلم الي انه لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق وهذا وهذا الحديث يدل على ان حب علي رضي الله عنه علامة الايمان - 00:00:59
وبغضه علامة النفاق والمقصود بالحب هو الحب اللائق الذي ليس فيه افراط وليس فيه تجاوز للحدود لان الحب الذي فيه تجاوز للحدود لا يعتبر محمودا وليس علامة الايمان بل هو ضرر على صاحبه - 00:01:18
ومن المعلوم ان النصارى وصلت الى ما وصلت اليه من الكفر انما هو بغلوهم بعيسى عليه الصلاة والسلام حيث ولو به وتجاوزوا ما يليق به صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. فكذلك علي رضي الله عنه ومحبته علامة الايمان - 00:01:47
وانما كانت وانما محبته علامة الايمان اذا كانت من اجل نصرته من اجل قرابته وصحبته وقرابته ونصرته للرسول صلى الله عليه وسلم فهو علامة الايمان اذا كانت المحبة من اجل هذا - 00:02:11
اما اذا كانت المحبة يعني لغير ذلك وحصل فيها تجاوز للحج كما يحصل من بعض الفرق الضالة كالباطنية الذين يغلون فيه كالروافض والذين يغلون فيه. ويتجاوزون الحدود فليس هذا علامة الايمان - 00:02:33
وانما الذي يكون علامة الايمان الحب المعتدل الحب اللائق الحب المناسب اللائق بمقامه رضي الله تعالى عنه وارضاه اي لقرابته لصحبته وقرابته ونصرته لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك بغضه علامة النفاق - 00:02:56
اذا كان البغض من اجل النصرة من اجل انه نصر الرسول صلى الله عليه وسلم لان المنافقين الذين يظهرون الايمان ويوطننا ويبطنون الكفر يبغضون من ينصر هذا الدين وفي قلوبهم حقد على من ينصر هذا الدين - 00:03:20
من اجل انهم كانوا سببا في ظهوره وانتشاره وهم لا يريدون ان يظهر ومن المعلوم ان النفاق انما وجد في المدينة ووجد في الانصار ولم يوجد في مكة ولم يوجد في المهاجرين ايضا - 00:03:42
لان الناس في مكة ما يحتاجون الى النفاق الكافر كافر والمسيء والمؤمن مؤمن الذي وفقه الله وهداه للاسلام والايمان اسلم ظاهرا وباطنا ودخل في الايمان ظاهرا وباطنا فهم انه مؤمن واما كافر في مكة - 00:04:06
لما لكن لما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم للمدينة وكان الانصار اووه ونصروه وطلبوا منه ان يأتي اليهم وان يهاجر الى مدينتهم وان ينصروه فلما جاء عليه الصلاة والسلام - 00:04:30
ونصره الله عز وجل بنصرة لكون المهاجرين والانصار نصروه وساعدوه وايدوه الذي كان في قلبه وهو وقد ظهر الاسلام وانتصر الاسلام كان كان منه ان اظهر الايمان وابطن الكفر اظهره لانه - 00:04:54
ظهر الاسلام فاراد ان يكون مع المسلمين في الظاهر وان كان ليس معهم في الباطن بل يخالفهم في الباطن فاذا البغض الذي يكون علامة النفاق اذا كان من اجل النصرة - 00:05:28
ومن اجل الفظيلة ومن اجل القرابة ومن اجل الصحبة اذا كان لهذه الامور فانه يكون علامة النفاق لا سيما اذا كان من اجل النصرة لان المنافقين انما وجدوا لما ظهر الدين - 00:05:46
وانتصر الاسلام واهله وكان ذلك في المدينة عند ذلك وجد النفاق في الانصار في المدينة الذين ما تمكن الايمان من قلوبهم ما دخلوا في الايمان وانما دخلوا فيه مع كرههم له خوفا على انفسهم - 00:06:06
وخوفا من قوة الاسلام وسطوة الاسلام وعند ذلك اظهروا الايمان وابطنوا الكفر. فمن يكون مبغضا لعلي رضي الله عنه من اجل نصرته. هذا هو المنافق اما ما حصل من خلاف - 00:06:27
بين علي وغيره وكان ذلك بسبب اختلاف وجهات النظر واختلاف الرأي فهذا ليس من هذا القبيل بل حدوا اصحاب هؤلاء احد هؤلاء ان يكونوا من قبيل المجتهدين المجتهد المصيب له اجران والمجتهد المخطئ له اجر واحد - 00:06:46
فاذا وجد شيئا في النفوس بسبب ما جرى بينهم وما جرى بينهم من الاختلاف فان هذا لا يكون من هذا القبيل لان هذا ليس من النفاق لان النفاق من اجل النصرة. من اجل قضية معينة. وهي - 00:07:15
كونه ممن نصر الدين وكونه ممن قام بنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم وتأييده فمن ابغضه من اجل هذه فهو منافق ومن كان بينه وبينه شيء من الاختلاف وصارت النفوس شيء - 00:07:38
فان هذا لا يعتبر من النفاق وانما هذا للامر الطارئ والامر الحادث الذي قد حصل هو الذي كان بسببه الوحشة والذي سكن بسببه النفرة ولهذا كان الصحابة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم وقد جرى بين ما جرى بينهم من الاختلاف - 00:07:59
بل وادى الى الاقتتال ما حكم بعضهم على بعض بالنفاق؟ وانما كانوا مختلفين ولكن الامر كما اشرت الامر دائر مبني على الجهاد والمجتهد المصيب له اجران والمجتهد المخطئ له اجر واحد - 00:08:20
اذا كان حب علي رضي الله عنه علامة الايمان اذا كان من اجل النصرة وصحبته والقرابة يعني من احبه لكذا اما من احبه تعصبا او احبه لغير نصرة والقرابة والصحبة - 00:08:43
وكانت المحبة ايضا فيها غلو فهذا ليس علامة الايمان هذا ليس علامة الايمان بل فيه مجاوزة للحدود وفيه اعتداء وخروج عن الصراط المستقيم ويقابل ذلك البغض البغض اذا كان من اجل النصرة - 00:09:04
اذا كان من اجل النصرة لانه نصر الدين يبغضه هذا هو النفاق اما اذا حصل بغض بين الصحابة بين علي وغيره او بين اي احد من الصحابة بسبب امور طرأت وحصلت واحضر فيها اختلاف وجهات نظر - 00:09:28
وكان في نفس هذا نفس هذا على هذا شيء وهذا على هذا شيء وهذا الذي وقع في النفوس من الكراهية ومن البغض ليس من اجل النصرة فيكون نفاقا وانما من اجل الامر الطارئ - 00:09:49
وهم مجتهدون وهم دائرون بين الاجر والاجرين وهذا ذكره بعض اهل العلم مثل صاحب المفهم على شرح صحيح مسلم ونقله الحافظ ابن حجر في فتح الباري اي ان الحب يكون من اجل النصرة - 00:10:08
والبغض يكون من اجل النصرة يحبه لانه قام بنصرة الدين او يبغضه اذا كان منافقا من اجل انه قام بنصرة الدين لانه نصر الدين يبغضه لان المنافق لا يريد ان يظهر الدين. ويبغض من يكون سببا في اظهار الدين - 00:10:29
ويبغض من يكون سببا في اظهار الدين. اذا هذا هو المقصود بكون حب علي رضي الله عنه علامة الايمان. ومثله تماما الحديث الذي بعده والذي فيه ان اية الايمان حب الانصار - 00:10:48
واية النفاق بغض الانصار نفس الشيء الكلام في هذا كالكلام في هذا فالانصار رضي الله تعالى عنهم وارضاهم من ابغضهم لانهم نصروا الدين ومن اجل وصفهم بالنصرة فهو منافق ومن احبهم لانهم نصروا الدين - 00:11:06
فهذا مؤمن بل هذا داخل تحت قوله صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان ان يكون الله ورسوله احب اليه ما سواهما وان يحب المرء لا يحبه الا لله - 00:11:26
فالذي احب الانصار لانهم نصروا الدين احبهم لله. ومن اجل الله من اجل انهم نصروا الدين. اذا علامة الايمان حب الانصار يعني من من احبهم لانهم نصروا الدين فهذه علامة ايمانه - 00:11:40
وهذا الوصف الذي حصل للانصار ولقب الانصار لقبهم به رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم من قبيلتي من الاجر هما الاوس والخزرج ويقال لهم بني قيلة جميعا والرسول صلى الله عليه وسلم لقبهم بهذا اللقب الانصار - 00:11:57
لانهم بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة يعني عدد منهم ونفر منهم يعني حيث جاءوا للحج وبايعوه على ان يأتي اليهم وينصرونه ويؤيدونه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه - 00:12:19
ولما جاء وهاجر الى المدينة وفوا بما بايعوه عليه فقاموا بنصرته فسماهم النبي صلى الله عليه وسلم الانصار لكن هذا الوصف لا يختص بهم او هذه الفظيلة او المحبة من اجل انهم نصروا الرسول صلى الله عليه وسلم لا يختصوا بهم بل يشركهم فيه كل من كان - 00:12:37
نصر الرسول صلى الله عليه وسلم ولو لم يكن من الانصار ولو لن يكون نصارا بل المهاجرون رضي الله عنهم وارضاهم هم مهاجرون وانصار المهاجرون هم افظل من الانصار وهم جمعوا بين الهجرة والنصرة - 00:13:02
والله تعالى جمعهما لهم جمعهما لهم بقوله للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم واموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله اولئك هم الصادقون يعني خرجوا للنصرة ولاظهار الدين. ولنصرة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام. وكانوا افظل من الانصار - 00:13:16
وعندهم ما عند الانصار والزيادة عندهم ما عند الانصار وهو النصرة هو زيادة الهجرة فكان المهاجرون افضل من الانصار. اذا هذا الوصف الذي حصل للانصار من اجل انهم نصروا الدين يشركهم فيه - 00:13:42
كل من نصر الدين من المهاجرين وكذلك الانصار لان لان المحبة انما هي من اجل النصرة. والنصرة حصلت من المهاجرين وحصلت من الانصار. اذا كل من قام باظهار الدين ونصر الرسول صلى الله عليه وسلم سواء كانوا يهاجرون الانصار فان على حبه علامة الايمان وبغضه علامة النفاق. اذا كان البغض - 00:13:59
من اجل النصرة اذا كان البغض من اجل النصرة وانه كان سببا في اظهار الدين ونصرة الدين فهذه علامة النفاق. لان المنافقين يكرهون الدين من اجل الابقاء على انفسهم وعلى حتى يسلموا من القتل - 00:14:27
وايضا آآ آآ يظهرونه من اجل الابقاء على سلامتهم. ويكرهون من يكون سببا في ظهوره وهم الذين نصروا الرسول صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والانصار رضي الله تعالى عن الجميع. نعم - 00:14:46
يوسف بن عيسى. يوسف بن عيسى المروزي وهو ثقة اخرجه حديث البخاري ومسلم وابو داوود والنسائي. الترمذي والنسائي. ها في المليون مساء. في المليون مساء فقط؟ مع البخاري ومسلم؟ نعم البخاري ومسلم والترمذي والنسائي. عن الفضل ابن موسى. عن الفضل ابن موسى المروي في ايضا وهو ثقة اخرجه - 00:15:12
عن الاعمش عن الاعمس وهو سليمان ابن مهران الكافري الكوفي ثقة اخرج له اصحابه عن عدي عن ابي ابن ثابت ووثقه اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن زر ابن حبيش وهو ثقة مخضرم اخرج له اصحاب كتب الشركاء - 00:15:32
عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه آآ صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنته فاطمة وابو الحسنين الخلفاء الراشدين المهديين الهاديين المهديين صاحب المناقل الجمة والفظائل الكثيرة رضي الله تعالى عنه وارضاه وحديثه عند اصحاب - 00:15:52
ستة قال اخبرنا اسماعيل ابن مسعود قال حدثنا خالد يعني ابن الحارث عن شعبة عن عبد الله ابن عبد الله ابن الزبير ابن الجبر عن عبد الله ابن عبد الله ابن جبر عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال حب الانصار - 00:16:12
اية الايمان وبغض الانصار اية النفاق. النسائي حديث انس رضي الله عنه حب الايمان حب صار علامة الايمان وبعض الانصار علامة النفاق. لان القضية مبنية على النصرة. فالذين احبوه احبوهم اي لنصرتهم - 00:16:34
الذين ابغضوهم اي لنصرتهم. الذين ابغضوهم اي لنصرتهم. ولهذا فاهل السنة والجماعة جمعوا بين محبة علي رضي الله عنه والانصار واما الرافضة فانهم احبوا عليا وغلوا فيه وابغضوا الانصار احب عليا وغلوا فيه وتجاوزوا الحدود وابغضوا الانصار. واما اهل السنة والجماعة فاحبوا من يحبه الله ورسوله - 00:16:54
ومحبتهم للجميع انما هي في الله ومن اجل الله ولم يفرقوا بين هذا وهذا بل كل الصحابة يحبونهم ويتولونهم جميعا وينزلونهم منازلهم بل وتكون قلوبهم سليمة والسنتهم نظيفة في حقهم - 00:17:24
كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمة الله عليه في اخر العقيدة الوسطية ومن اصول اهل السنة والجماعة سلامة قلوبهم والسنتهم باصحاب رسول الله صلى الله وسلم فقلوبهم سليمة من البغض والحقد - 00:17:43
والغيظ والسنتهم سليمة من السب والشتم والعين والسلب بل قلوبهم مليئة بحبهم والسنتهم رطبة بذكرهم بالجميل اللائق بهم رظي الله تعالى عنهم نعم اسماعيل ابن مسعود اسماعيل ابن مسعود ابن مسعود البصري فقه اخرجه حديث النسائي وحده عن خالد عن خالد هو ابن الحارث ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة - 00:17:58
عن شعبة بن حجاج الواسطي ثم البصري وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن عبدالله بن عبدالله بن جوف عن عبد الله بن عبدالله بن جبر وهو ثقة اخرجه اصحابه الستة. الانس - 00:18:27
عن انس ابن مالك رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخادمه احد السبعة احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رحمه الله تعالى علامة المنافق قال اخبرنا بكم ابن خالد قال حدثنا محمد ابن جعفر عن شعبة عن سليمان عن عبد الله ابن مرة - 00:18:39
عن مسرور عن عبد الله ابن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال اربعة من كن فيه كان او كانت فيه خصلة من الاربع كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها. اذا حدث كذب واذا وعد - 00:19:00
واذا عاهد غدر واذا خاصم فجر. ثم ورد النسائي علامة النفاق. بعدما ذكر علامة الايمان ذكر علامة النفاق واورد حديث عبدالله بن عمر حديث عبدالله بن عمرو العاصي رضي الله تعالى عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:19:20
ربع من كن فيه كان منافقا ومن كان ومن كانت فيه خصلة اربعة من كن فيه كان منافقا او كانت فيه فضلة من الاربع كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها. اربعة من كانت فيه كان منافقا ومن كانت فيه خصلة من الاربع - 00:19:40
كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها. اذا حدث كذب واذا اؤتمن خان واذا عاهد غدر واذا خاصم فجر هذا نفاقا عملي ليس اعتقادي فان انضم الى الاعتقاد وهو يعني اه اظهار الايمان وابطال الكفر - 00:20:00
فانه يكون شر الى شر وصفات ذميمة الى ما هو اسوأ منها وهو اظهار الايمان وابطان الكفر لكن قد يوجد يعني في غير المنافقين الذين هم في الدرك الاسفل من النار من يوجد من - 00:20:22
بهذه الصفات وهذي وهذا نفاق عملي وليس باعتقادي يعني من حصل منه ذلك فهذا ذنب كبير. وصاحبه لا يخلد في النار اذا كان ما عنده الا كونه يعني يكذب وكونه يعني يخون - 00:20:43
كون هي يعني لا يؤدي الامانة وكونه يفجر في الخصومة. وما الى ذلك هذه ذنوب كبيرة ومعاصي عظيمة خطيرة لكن الذي صاحبه كافر وهو بالدرك الاسفل من النار الذي يكون عنده - 00:21:01
بغض الدين وكراهية الدين وبغض من ينصر الدين وعنده اظهار الايمان وابطال الكفر يعني هو كافر لكنه اظهر الايمان خوفا من السيف. خوفا من القتل. ومن اجل ان يكون مع المسلمين - 00:21:21
لانه ما لما ظهر الاسلام لم يرد ان يدخل فيه يعني يعني بايمان بل دخل فيه من اجل الخوف من السيف. مع بقائه على الكفر ولكنه اظهر الاسلام. هذا هو النفاق الاعتقادي الذي صاحب الذكر اسلم الناس. واذا كان يعني هذا المنافق عنده هذا الوصف - 00:21:40
الذي هو كفر ثم وجدت معه هذه الاربع فهذا سوء الى سوء وشر الى شر. لكن لا يعني ان من لم يوجد عنده اظهار الايمان وابطال الكفر ولكن اتصف بهذه الصفات هذا يكون اتصف بصباق المنافقين - 00:22:07
ولكن لا يقال انه من المنافقين الذين هم الدرك الاسفل من النار اذا كان غير مبطل للكفر ولكنه دخل في الاسلام وهو من المسلمين وما ارطن كفرا واظهر ايمانا بل - 00:22:27
له الدخول في الاسلام ولا يبطل الكفر ولا يكره من ينصر الدين كشأن المنافقين الذين نفاقهم اعتقادي وليس عملي. لان الكذب من اكبر الكبائر كذلك مع الفجور الفجور مع الخصومة وكذلك الخيانة في الامانة وكذلك الغدر في المعاهدة كل هذه - 00:22:45
من الامور المحرمة وهي من النفاق العملي. ومن كانت فيه وليس عنده النفاق الاعتقادي ففيه من صفات المنافقين. ولكنه ليس من المنافقين الكفار الذين هم في الدرك الاسفل من النار بل هذا نفاق عملي. وهو من الكبائر ومن الامور - 00:23:11
محرمة وصاحبه ليس كافرا ولا مخلدا في النار الا اذا كان عنده النفاق الاعتقادي وانظم اليه نفاق العملي اذا اذا حدث كذب يعني اذا تكلم كلامه كذب يعني لا يتحرى الصدق وانما يتحرى الكذب - 00:23:31
وكذلك اذا اؤتمن خان ما يحافظ على الامانة التي يؤتمن عليها بل يخونها وكذلك ايضا اذا عاهد غدر ما يفي بالعهود والمواثيق التي يلتزم بها وكذلك ايضا اذا خاصم فجر - 00:23:53
عندما يكون بينه وبين احد خصومه يتجاوز الحد فيفجر ويأتي الفحش ويتجاوز الحد بوصف الانسان بما ليس فيه من الفجور فهذه من صفات المنافقين وهي من النفاق العمل وليس من النفاق الاعتقادي. نعم. والرواية التي معنا اذا وعد اخلف. اذا وعد اخلف هم - 00:24:14
وايش اللي راحت من الاربعة اللي ذكرت؟ ما في ما في. ايه نعم. اذا اذا حدث كذب واذا وعد اخلف. المقصود بالوعد انه ويعني اه يخلف الوعد يعني باختياره. اما اذا اخلف الوعد نسيانا او ما الى ذلك فهذا معذور - 00:24:46
اذا حصل وعد شيئا واخلف فيه ناسيا فهذا معذور. اما اذا كان متعمدا لا خلاف الوعد ويعد وهو في قرار في نفسه انه غير واف او لن يفي فهذا هو الذي فيه صفات المنافقين. نعم - 00:25:06
قال اخواننا بشر بن خالد بشر بن خالد هو ثقة اخرج حديثه البخاري ومسلم وابو داوود والنسائي البخاري ومسلم وابو داوود والنسائي عن محمد بن جعفر عن محمد بن جعفر - 00:25:23
الملقب بندر البصري ثقة اخرجه اصحابه ستة عن شعبة عن سليمان عن شعبة مر ذكره سليمان هو الاعمش وقد مر ذكره عن عبد الله مرة عن عبدالله بن مرة الهمداني وهو ثقة اخرجه اصحابه الستة اما الحروب المسروق ابن الاجدع هو ثقة اخرجه اصحاب كتب ستة عن عبد الله - 00:25:35
ابن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما وهو الصحابي الجليل احد العباد لها الاربعة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم عبد الله بن عمرو ابن عمر عبد الله ابن عباس وعبد الله ابن الزبير. ها؟ هم - 00:25:55
نعم من اجل النصرة نفاق اعتقاده قال اخبرنا علي ابن حجر قال حدثنا اسماعيل قال حدثنا ابو سهيل نافع ابن مالك ابن ابي عامر عن ابيه عن ابي هريرة رضي - 00:26:16
الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال اية النفاق ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا سئل خان لما ورد النسائي حديث ابي هريرة اية المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان واذا اؤتمن - 00:26:32
خان يعني خصلتين مرت وهي الحديث والكذب الكذب في الحديث خلاف الوعد و فذكر الثالثة التي ما مرت في الاربعة السابقة وهي انه اذا اؤتمن خان يعني لا يؤدي الامانة - 00:26:52
ولا يحافظ على الامانة بل يقوم بالامانة. ايوة. قال اخبرنا علي ابن حجر. علي بن حجر ابن اياس المروزي السعدي ثقة اخرجه البخاري البخاري ومسلم والترمذي والنسائي. عن اسماعيل. عن اسماعيل وابن جعفر وهو ثقة اخرجه لاصحابه. عن ابي سهيل نافع ابن مالك ابن ابي عامر. عن ابي سهيل - 00:27:12
ابن مالك ابن ابي عامر وهو ثقة اخرجه اصحابك من ستة. عن ابيه ووثقها ايضا اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن ابي هريرة عبد الرحمن بن صخر الدوسي صاحب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واكثر الصحابة حديثا على الاطلاق عن النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله تعالى عنه وعن الصحابة اجمعين. قال اخبرنا واصل - 00:27:32
ربي الاعلى قال حدثنا وفي عن الاعمش عن علي ابن ثابت عن سر ابن حبيش عن علي رضي الله عنه انه قال عهد الي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الا يحبني الا مؤمن ولا يبغضني الا منافق. لما ورد النسائي حديث آآ - 00:27:52
علي رضي الله عنه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم اليه انه لا يحبه الا مؤمن ولا يبغضه الا منافق. وهو مثل الذي قبله الا انه جاء برواية اخرى ويختلف - 00:28:12
في الالفاظ لان هناك تعبير بالمخاطبة وهنا التعبير بالتكلم وانما اورده في الاول هناك لان من اجل الجملة وهي انه لا يحبني الا مؤمن. وهنا اورده في في باب علامة النفاق من اجل قوله لا يبغضهم الا الا منافق. لا يبغضهم الا - 00:28:22
وقد عرفنا وقد عرفنا ما يتعلق بهذا الحب والبغض وانه ما كان من اجل النصرة واما ما كان من اجل ما يقع في النفوس وما يجري يعني بين الصحابة من امور تجري منهم على سبيل الاجتهاد كما يقع في النفوس - 00:28:42
ليس من هذا القبيل قال اخبرنا واصل بن عبدالاعلى. واصل بن عبدالاعلى ثقة. اخرجه مسلم واصحاب السنن. انه وكيل. عن وكيع بن الجراح الرئاسي الكوفي ثقة. اخرجه اصحاب عن الاعمش عن عدي عن زر عن علي. وقد مر ذكر الاربعة. قال اخبرنا عمرو ابن يحيى ابن الحارث قال حدثنا المعافى قال - 00:29:02
زنا زهير قال حدثنا منصور بن المعتمر عن ابي وائل انه قال قال عبد الله رضي الله عنه ثلاث من كن فيه فهو منافق اذا حدث كذب واذا اؤتمن خان واذا وعد اخلف. فمن كانت فمن كانت به واحدة منهن لم تزل فيه خصلة - 00:29:26
من النفاق حتى يتركها. كما ورد النسائي الحديث عن عبد الله وهما موقوف عليه. ولكنه كما هو معلوم في حكم الرفع لان مثل لا يقال من قبل الرأي وهو مثل الذي قبله يعني اذا حدث كذا؟ نعم - 00:29:46
اؤتمن خان واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان واذا وعد اخلف فمثل الذي تقدم الا ان فيه تقديم وتأخير بين اداء الا ما بين آآ عدم اداء الامانة واخلاف الوعد. نعم عمرو ابن يحيى ابن الحارث. عمرو ابن يحيى ابن - 00:30:06
وهو ثقة اخرج حديثه النسائي وحده. عن المعافى. عن المعافى ابن سليمان وهو وهو صدوق اخرجه حديث النسائي وحده. عن زهير عن زهير بن معاوية هو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة. المنصور ابن المعتمر المنصور ابن المعتمر الكوفي وهو فقه اخرجه اصحاب الكفر ستة. عن ابي وائل عن ابي وائل - 00:30:26
هو شقيق ابن سلمة الكوفي ثقة مخضرم اخرج حديث اصحاب الكتب الستة وهو مشهور بكنيته ابو وائل واسمه شقيق ابن سلمة. اخرج يا اصحابي كتب الاستفتاء عن عبدالله وابن مسعود رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وآآ حديثه اخرجه اصحاب كتب الستة - 00:30:46
قال رحمه الله تعالى قيام رمضان. اه والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين الاخ يذكر انه تبويب الامام النسائي قال علامة النفاق فذكر تحته احاديث فيها نفاق عملي وهذان الحديث ان - 00:31:06
ايران او الحديثة اللي قبل الاخير لا يبغضني الا منافق. يقول قلتم انه نفاق اعتقادي. نعم. هذا نفاق اعتقادي كونه الانسان يبغض يبغض عليه من اجل النصرة. اذا كان البغض من اجل النصرة نفاقا اعتقاده. لا شك. مثل الانصار بغضهم من اجل النصرة - 00:31:29
نيفاقا اعتقادي اما اذا كان البغظ الذي جرى بين علي وغيره من اجل الامور الطارئة ومن اجل الامور فيها اجتهاد ما هو ليس من هذا القبيل. هذا ولا يظلمون الا منافق. لا هو لان في نفاق عملي واعتقادي - 00:31:49
يعني فيه نفاق عملي واعتقادي ما هو نفاق بس اللي هو عملي وبغض علي اذا كان من اجل النصرة نفاق اعتقاده مثل بغظ الانصار من اجل النصرة لان المنافق يظهر الايمان ويبطن الكفر - 00:32:16
ويكره من كان سببا في نصرة الدين الذي الجأه الى النفاق وان يظهر ايمانا ويوطن كفرهم ولهذا قلنا ان النفاق انما وجد في الانصار وفي المدينة بعد ما ظهر الاسلام وانتشر - 00:32:36
وقوي اهله واعز الله اهله طار الذي فيه ما عنده يعني انشراح في الدخول في الاسلام دخل في الاسلام ظاهرا وهو ليس من اهله باطنا فاظهر الايمان واوطن الكفر ولكنه يبغض من من كان سببا في في اظهار الدين ونصرة الدين - 00:32:55
وهم الانصار والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:33:18