هذه الابيات تتعلق ببعض مباحث رواية الحديث كيفية رواية الحديث كيف يرويه الراوي وقد مضى بعض الابحاث المتعلقة بذلك كالرواية بالمعنى واختصار الحديث وتقطيعه وهنا يتعلق بما اذا كان هناك تصحيف او لحن من الشيخ - 00:00:02
فماذا يصنع التلميذ؟ هل ياتي به على الصواب؟ او او معربا او يأتي به على ما جاء به الشيخ سواء كان خطأ او ملحونا وكذلك فيما يتعلق بالنسبة لما في الكتاب من خطأ هل - 00:00:32
او ماذا يصنع به يقول السيوطي رحمه الله واحذر من اللحن ومن التصحيف خوفا من التبديل والتحريف يعني ان روي الحديث يحذر من اللحن ومن التصحيف يعني كونه يأتي الحديث ملحونا غير معرب وكذلك يأتي به مصحفا ليس على وظعه - 00:01:02
صيغته وانما يحذر من هذا خوفا من التحريف من التبديل والتحريف بكلام الرسول صلى الله عليه وسلم لان النبي عليه الصلاة والسلام هو افصح الناس وهو انصح لسانا واكملهم بيانا فاذا لحن الانسان بحديثه او اخطأ في حديثه - 00:01:42
انه يخشى عليه ان يكون في ذلك شيء من التصحيف والتحريف. واضافة شيء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. لم قله وانما يعنى به على حقيقته وعلى لفظه ويعنى بالاعراب والبعد عن اللحن - 00:02:12
ويؤتى به على وظعه وعلى هيئته غير مصحف. والتصحيف يكون بقراءة الكلمة على غير وضعها. وعلى غير هيئتها. كان يكون في في حركات يكون فيها الحركات يغير فيها فيتغير المعنى - 00:02:32
بسبب ذلك ويتغير معنى بسبب ذلك. واذا حذر الانسان من اللحن ومن التصحيف فانه يؤمن مع ذلك التبديل في كلام الرسول صلى الله عليه وسلم والتحريف فيه ثم انه ذكر بعد ذلك ان طالب الحديث عليه ان يعنى - 00:03:02
باللغات الاعراب وعدم اللحن فالنحو واللغات فالنحو يعني معرفة النحو يعني وما يلزم منه لان لانه يترتب على النحو او معرفة النحو السلامة من اللحن. كونه يرفع وينصب المرفوع وما الى ذلك هذا يعتبر لحنا واذا واذا عرف الانسان - 00:03:32
ما يحتاج اليه في النحو فانه يأمن من ذلك فلا يرفع منصوبا ولا يخفض مرفوعا وانما يأتي بالمرفوع مرفوعا والمنصوب منصوبا والمخفوظ مخفوظا وهكذا. يأتي به على وظعه فالنحو يحتاج اليه من اجل اعراب الكلام والاتيان به - 00:04:12
على لغة فصيحة غير ملحون. واما اللغات فان المقصود فانه يحتاج الى معرفة يحتاج الى معرفة ذلك لئلا لئلا يأتي بالشيء على خلاف وضعه ولان لا يقرأه مصحفا على غير الوضع الذي هو عليه - 00:04:42
وتحصيل النحو يكون بدراسة كتب النحو. والعناية بذلك وان يكون على علم بما يحتاج اليه. واللغة يرجع في ذلك الى كتب اللغة. او الى الكتب التي عنيت بتفسير غريب الحديث - 00:05:12
بتفسير غريب الحديث لانها مبنية على كتب اللغة وبعض الذين كتبوا في ذلك هم من اهل اللغة. فاذا يحتاج الى معرفة ولغات العرب وما يجوز في اللغة وما لا يجوز حتى يكون الانسان - 00:05:42
يروي ويقرأ سالما من اللحن لكونه قد اعرب وعرف ابو عرفة النحو وسالما من التصحيف لانه عرف او يعرف المعاني الكلمات اللغة وكذلك مواردها في اللغة وان هذا سائغ في اللغة وعلى هذا يكون قد - 00:06:12
اه امن من اللحن ومن التصحيف. فاللحن واللغات الحق من طلب يعني حق على من طلب العلم وطلب الحديث وغير الحديث ان يكون على علم بما يحتاج اليه في النحو واللغة. النحو ليكون معربا في كلامه غير لاحم. واللغة حتى - 00:06:42
افهم معاني كلام الرسول صلى الله عليه وسلم لانه آآ آآ افصح افصح افصح الناس لسانا واكملهم بيانا عليه من الله تعالى افظل الصلاة والتسليم ثم قال وخذ من الافواه لا من الكتب. يعني ان الانسان يعتمد على نطق - 00:07:12
شيوخ وعلى ما يسمعه من الشيوخ ومن افواه الشيوخ لانهم يأخذون عن مشايخهم على الصفة والهيئة التي يكون عليها ذكر الاسمى والكلمات وبذلك يسلم من التصحيف ومن التحريف. لان الراوي اذا اخذ من لفظ الشيخ والشيخ اخذ من - 00:07:42
فيه كيفية وضع الاسمى وكيفية وضع الاسماء في الاسانيد وكذلك اه وضع الكلمات في المتون فانه يأمن من ذلك مع مع ذلك من التصحيح. اما اذا اعتمد على القراءة في الكتب وهي ليس فيها ظبط بالحروف بل قد - 00:08:22
لا تكون مضبوطة اصلا او مضبوطة بالشكل. والضبط بالشكل كثيرا ما يأتي فيه الخطأ. بان يكون الفتح مكانه ظم او الظم مكانه كسر. يحصل على سبيل الخطأ. لكنه اذا هذا من لفظ الشيخ عرف كيفية النطق بالكلمة و هيئة النطق بها - 00:08:52
والاخذ من الكتب بدون الاخذ من الشيوخ ومعرفة كيفية النطق بالكلمات الاخذ من الكتب ليحصل معه التصحيح. والتحريف. اما اذا كان الاخذ من الشيوخ من من افواه الشيوخ والشيوخ اخذوا من افواه شيوخهم وهكذا فان المسألة تتسلسل على كيفية النطق - 00:09:22
وعلى طريقة النطق وبذلك يؤمن من التحريف والتصحيف. ولهذا قال وخذ من الافواه لا من الكتب. يعني من افواه مشايخ ومن اه اه نطقهم لا من الكتب لان الانسان اذا اخذ من الكتاب فهو لا يعرف - 00:09:52
كيفية النطق بالكلمات؟ قد يقرأ الكلمة على غير وظعها. فالذي ما يعرف ان بن جريج الجيم مضمومة والراء مفتوحة. قد يقول ابن جرير ابن اذا كان ما يعني اخذ من الافواه وكذلك يعني ما يشبهه مثل ابن كثير - 00:10:12
الذي ما يعرف ابن كثير ويعرف اه كيفية اه اسمه بالظبط يمكن ان يقول ابن كثيب يمكن ان يقول ابن كثيب لان كتابة كثير وكثير واحدة والنطق بذلك يكون النطق على آآ تغيير بالحركات - 00:10:42
يكون تصحيف اذا قرأ كثير كثير صارتها صحيفة. الحروف واحدة. الكلمة واحدة حروفها واحدة لكن الفرق بايش؟ الشكل. الفرق بالشكل. فالاخذ من الافواه يؤمن به من التصحيح يمكن ان يعرف ذلك ايضا عن طريق الظبط بالحروف - 00:11:02
عندما يأتي اسم من الاسماء كيف يعرف ضبطه؟ يمكن يعرف ضبطه بالحروف بان يجد في الكتب وبفتح كذا وظم كذا وكسر كذا وبعده حرف كذا اما ان يأتي مشكولا بالشكل دون الحروف فهذا لا يعتمد عليه. وكثيرا ما يأتي الخطأ بالشكل - 00:11:32
سيكون من يتبعه خاطئا وغالطا لكن اذا جاء الضبط بالحروف بان يقول مثلا بن جريج وبضم الجيم ثم الراء مفتوحة ثم الراء مفتوحة ثم بعدها ياء ثم جيم عند ذلك يعرف كيفية النطق بالكلمة اما اذا كان - 00:12:02
مجرد الشكل فان الشكل لا يعول عليه في الغالب لانه قد يحصل فيه الخطأ قد يحصل فيه الخطأ الشكل واذا اتبع الخطأ فيما هو مشكول يكون الانسان مخطئا يعني تبع خطأ - 00:12:32
ان في ما هو اه خطأ في الشكل. يعني شكل الحروف. كونه يضع عليها فتحة وضمة وكسرة قد يحصل في خطأ بان يجعل بدل الظمة كسرة او فتحة وهكذا. فيكون خطأ في الشكل. ولهذا قال خذ من - 00:12:52
واهي لا من الكتب نعم. نعم ثم اذا كان هناك يعني التلميذ اخذ من وفي الاصل الذي اخذ منه لحن وخطأ. كيف يرويه؟ كيف يروي تلميذ عن الشيخ والشيخ جاء عنه الكلام خطأ - 00:13:12
وملحونا فيه ثلاثة اقوال القول الاول انه يأتي به على الصواب يأتي به على الصواب. لا على الخطأ. ويأتي به معربا لا ملحونة وان كان حصل من الشيخ خطأ ولحم الا انه يأتي به على الصواب - 00:13:52
على الاعراب لا على الخطأ ولا على اللحن. وهذا هو القول الاقوى. وهذا هو القول الاقوى من الاقوال الثلاثة. والقول الثاني يقابل الاقوى. وهو انه يأتي به على ما جاء عن الشيخ - 00:14:22
يعني مما هو خطأ ومما هو لحن. والقول الثالث يقول يترك اليهما يترك كليهما يعني لا الصواب لان الشيخ ما جاء به ولا اللحم لان لانه لا يضاف الى الرسول صلى الله عليه وسلم يعني شيء ملحون وهو اكمل الناس فصاحة وبلاغة عليه الصلاة - 00:14:42
والسلام ولا شك ان القول الاول هو القول الاقوى بان يأتي به على الصواب وعلى اعراب يعني على الصواب لا على الخطأ وعلى الاعرابي لا على اللحن. ولهذا قال في - 00:15:12
طأن ولحم اصل يروى على الصواب. معربا في الاقواء او معربا في الاقوى. يعني في القول الاقوى يعني اذا اذا كان الذي حصل من الشيخ فيه خطأ وهو يعلم صوابه اي التلميذ - 00:15:32
او ملحونا فكيف يأتي به التلميذ عند الرواية؟ يأتي به على الصواب لا على الخطأ ومعربا لا على اللحن في القول الاقوى يقابل الاقوى القول الضعيف الذي ليس اقوى وهو انه يأتي به خطأ ملحونا يأتي به على اللحن وعلى - 00:15:52
كما اخذ عن شيخه او كما جاء عن شيخه. والقول الثالث قال يجتنب كليهما يجتنب كليهما لا يأتي بهذا ولا يأتي بهذا. يعني ويأتي به من لفظ شيخ اخر. او يذكر - 00:16:22
ان في لفظ الشيخ كذا وكذا والصواب والاعراب كذا وكذا. يعني انه ينبه اما ان يتركه نهائيا يعني من غير اخذه او جانبه عن شيخ اخر غير خطأ وغير ملحون فانه يأتي به على هذه الطريقة التي هي بيان ما جاء - 00:16:42
عن الشيخ من خطأ ولحن ويبين صوابه واعرابه ايوه ثالثها ثالثها واذا كان الخطأ موجودا في الكتاب موجودا في الكتاب. فان الانسان لا يمحو الخطأ من الكتاب. ويبدله بصواب وانما يجعل عنده تظبيد يعني اشارة ثم يأتي بخط الى الحاشية - 00:17:12
ويكتب الصواب ويكتب يعني صوابه كذا او الصواب كذا وكذا ولا تمحو ولا تمحو الاصل على من سئل نعم ولا تمحو من الاصل شيئا على ما ادخل يعني على ما انتخب واختير من الاقوال. يعني ان الانتقال هو الاختيار - 00:17:52
وآآ من النخل واظهار يعني الشيء الصافي من النخالة. يعني انتقل يعني اختير وصفي يعني القول الاصفى والمختار يعني انه يعمل ضبة والضبة هي ان يعمل اشارة الى المكان الذي فيه الخطأ ثم يأتي بخط الى الحاشية او - 00:18:22
يجعل يعني رقم ثم يجعل ما يقابله في الحاشية ثم يأتيه بالصواب فيقول صوابه كذا يعني هذه الكلمة يعني هي خطأ والصواب كذا. والصواب كذا. ايوا واذا اراد ان يقرأ يأتي به على الصواب يعني من الحاشية - 00:18:52
يأتي به على الصواب من الحاشية يعني لا يقرأ الخطأ الذي في الاصل وانما يأتيه بالصواب من الحاشية ثم يقول وفي الاصل وفي الاصل كذا يعني يقرأه على الصواب ويشير الى ما في الاصل من الخطأ. يقرأه عند القراءة على الصواب - 00:19:22
والكتاب يعني كما هو معلوم على ما هو عليه. يعني عمل ضبه ثم كتب الصواب في الهامش. ولكن عند القراءة يأتي صواب يعني لا يقرأه ملحونا يأتي بصواب ويقول وفي الاصل كذا يعني اللي هو الخطأ - 00:19:42
لا يغير ويتعسر. وان يكن الساقط لا يغير يعني لا يغير معنى. يعني آآ الامر كبل وحرث زد ولا تعسروا او لا تعسروا يعني في لا تشدد في ذلك بل تساهل في هذا فيزاد يعني كلمة الابن او الحرف دون ان - 00:20:02
يكون هناك اشارة والاولى ان يكون هناك اشارة. والاولى ان يكون هناك اشارة يعني للشيء الذي قد يكون اه اه يترتب عليه اه قد يترتب عليه قطعه محظور فانه يشير الى ذلك. كابن يعني مثل ما اذا قيل من جريج سقطت من جريج - 00:20:32
قال جريج او حدثنا جريج عن فلان. معروف ابن جريج شيخ فلان. فكلمة ابن سقطت من الاسناد سيأتي بها يأتي بها لان المعنى لا يتغير. وانما هذا يعني خطأ في الاسم. فينكر - 00:21:02
على الصواب او حرث او حرف يعني حرف عطف او ما الى ذلك ومن ان الحرف قد يترتب على يعني سقوطه آآ يغير المعنى يغير المعنى وقد يكون ايضا السقوط مقصودا لان احيانا واو الحرف واو عطف قد تكون محذوفة - 00:21:22
وتحذف وتحذف واو العطف في بعض الاحيان. فقد يأتي وسيقف في اللغة ان تحذف واو العطف في بعض الاحيان. مثل مثل ما جاء في القرآن الكريم آآ هل اتاك حديث الغاشية؟ وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصل الى حامية تسقى من عين انانية وجوه يومئذ ناعمة يعني ووجوه يومئذ - 00:21:52
ووجوه يومئذ ناعمة ففي عطف وحذف واو العطف سائق في اللغة يعني حيث يفهم المعنى وحيث يتظع وبعدين؟ كذلك ما غاير يعني ما حصل فيه مغايرة. حيث يعلم اتيانه ممن علا ممن فوق. وعند ذلك - 00:22:22
يحتاج الى كلمة يعني يعني عندما يراد اضافة هذا الشيء الذي عرف من فوق يقال يعني كذا. لانه ساقط. لانه مثل ما جاء في بعظ الاحاديث عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:22:52
فانه احيانا قد احيانا يأتي ذكر عمرة ثم يسقط لفظ عائشة وعمرة تدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم تسمع منه عندما يأتي بالاسناد ويريد انه يصحح يقول عن عمرة تعني عن عائشة عن عمرة تعني عن عائشة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كذا وكذا - 00:23:22
ان عمره ما سمعت من الرسول صلى الله عليه وسلم فاذا عن عمرة قال سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم كذا طبعا هذا ليس لا لان عمره ما ادركه النبي صلى الله عليه وسلم ولكنها تعني عن عائشة. يعني سقط عن عائشة. سقط عن عائشة وعند ذلك يأتي - 00:23:52
في كلمة يعني او تعني اذا كانت امرأة يعني اذا كان رجل مذكر وتعني اذا كانت امرأة عن عمرة تعني عن عائشة عن فلان يعني عن فلان. يعني عن فلان. فيؤتى بالساقط بعد كلمة يعني او - 00:24:12
عنيد ايوه الجنوب يعني والزموا يعني يعني الزموا الاتيان بكلمة يعني حتى يتبين بان هذه الكلمة انما جاءت من من دون الراوي. اراد بها ان يبين الساقط وان يبين مكان الساقط والزموه يعني ايوه. وما يدرس من - 00:24:32
من كتابه يعني يبلى عن طريق التآكل او عن طريق البلل او عن طريق اكل الارظة بحيث يعني يعني يحصل تقطع في اطراف الورق ثم يحتاج الى معرفة هذا الساقط - 00:25:02
انه يؤخذ من كتب اخرى يعني من روايات اخرى يعني كل حديث موجود عند عند يعني اه في غيري هذا الكتاب يؤخذ من كتاب اخر. او من اصل اخر مأخوذ من ذلك الاصل - 00:25:22
واذا لم يهتدى اليه يمكن ان يهتدى من وجود المصادر التي فيها رواية الحديث. بان يشار الى الساقط وان ما يعني ما بين كذا وكذا يعني آآ سقط بسبب البلل او بسبب التآكل او بسبب - 00:25:42
وفي النسخة الفلانية كذا وكذا. فيذكر او يهتدى الى الساقط بسبب الخرم في الكتاب او التآكل في اوراق الكتاب او البلل الذي انمحى فيه بعض كلمات الكتاب يعني يستدرك ذلك من اماكن اخرى - 00:26:02
ويشار الى ذلك. ايوة. كما اذا كان يشك يعني سمع من الشيخ ولكنه تردد مثلا في كلمة او في بعض الكلمات فاستثبت من بعض زملائه فانه آآ يأتي بالشيء الذي شك فيه ممن استثبت منه - 00:26:22
والاولى عند هذا ان يبين بان يقول وثبتني في هذه الكلمة فلان. ثبتني في هذه الكلمة فلان. يعني انه ما كان جازما فيها ولكنه استثبت فيها من فلان الراوي الذي ظبط ذلك وتحقق من ذلك فيقول وثبتني فيها فلان. يعني الا في هذه الكلمة ثبت - 00:26:52
يا ابونا او مقدار معين يقول اه لم لم اه اضبطه او لم يعني لم اجزم به وثبتني في فلان لا لا ايش ايوة اي نعم وفيهما ندبا اب يعني - 00:27:17
الواقع بان يقول آآ يعني آآ آآ الرواية او الذي ارويه ولم اضبطه او اشك فيه كذا وثبتني فلان بكذا. او لا يذكر الشيء الذي كان يشك فيه وانما يأتي به على ما ثبته فيه. يعني ارويه عن فلان الا هذه الكلمة. فقد ثبتني فيها - 00:27:37
فثبتني فيها فلان. ويكون هذا التثبيت كانه من رواية الزميل عن الشيخ. و هذا ما يتعلق بهذه الابيات - 00:28:07
التفريغ
هذه الابيات تتعلق ببعض مباحث رواية الحديث كيفية رواية الحديث كيف يرويه الراوي وقد مضى بعض الابحاث المتعلقة بذلك كالرواية بالمعنى واختصار الحديث وتقطيعه وهنا يتعلق بما اذا كان هناك تصحيف او لحن من الشيخ - 00:00:02
فماذا يصنع التلميذ؟ هل ياتي به على الصواب؟ او او معربا او يأتي به على ما جاء به الشيخ سواء كان خطأ او ملحونا وكذلك فيما يتعلق بالنسبة لما في الكتاب من خطأ هل - 00:00:32
او ماذا يصنع به يقول السيوطي رحمه الله واحذر من اللحن ومن التصحيف خوفا من التبديل والتحريف يعني ان روي الحديث يحذر من اللحن ومن التصحيف يعني كونه يأتي الحديث ملحونا غير معرب وكذلك يأتي به مصحفا ليس على وظعه - 00:01:02
صيغته وانما يحذر من هذا خوفا من التحريف من التبديل والتحريف بكلام الرسول صلى الله عليه وسلم لان النبي عليه الصلاة والسلام هو افصح الناس وهو انصح لسانا واكملهم بيانا فاذا لحن الانسان بحديثه او اخطأ في حديثه - 00:01:42
انه يخشى عليه ان يكون في ذلك شيء من التصحيف والتحريف. واضافة شيء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. لم قله وانما يعنى به على حقيقته وعلى لفظه ويعنى بالاعراب والبعد عن اللحن - 00:02:12
ويؤتى به على وظعه وعلى هيئته غير مصحف. والتصحيف يكون بقراءة الكلمة على غير وضعها. وعلى غير هيئتها. كان يكون في في حركات يكون فيها الحركات يغير فيها فيتغير المعنى - 00:02:32
بسبب ذلك ويتغير معنى بسبب ذلك. واذا حذر الانسان من اللحن ومن التصحيف فانه يؤمن مع ذلك التبديل في كلام الرسول صلى الله عليه وسلم والتحريف فيه ثم انه ذكر بعد ذلك ان طالب الحديث عليه ان يعنى - 00:03:02
باللغات الاعراب وعدم اللحن فالنحو واللغات فالنحو يعني معرفة النحو يعني وما يلزم منه لان لانه يترتب على النحو او معرفة النحو السلامة من اللحن. كونه يرفع وينصب المرفوع وما الى ذلك هذا يعتبر لحنا واذا واذا عرف الانسان - 00:03:32
ما يحتاج اليه في النحو فانه يأمن من ذلك فلا يرفع منصوبا ولا يخفض مرفوعا وانما يأتي بالمرفوع مرفوعا والمنصوب منصوبا والمخفوظ مخفوظا وهكذا. يأتي به على وظعه فالنحو يحتاج اليه من اجل اعراب الكلام والاتيان به - 00:04:12
على لغة فصيحة غير ملحون. واما اللغات فان المقصود فانه يحتاج الى معرفة يحتاج الى معرفة ذلك لئلا لئلا يأتي بالشيء على خلاف وضعه ولان لا يقرأه مصحفا على غير الوضع الذي هو عليه - 00:04:42
وتحصيل النحو يكون بدراسة كتب النحو. والعناية بذلك وان يكون على علم بما يحتاج اليه. واللغة يرجع في ذلك الى كتب اللغة. او الى الكتب التي عنيت بتفسير غريب الحديث - 00:05:12
بتفسير غريب الحديث لانها مبنية على كتب اللغة وبعض الذين كتبوا في ذلك هم من اهل اللغة. فاذا يحتاج الى معرفة ولغات العرب وما يجوز في اللغة وما لا يجوز حتى يكون الانسان - 00:05:42
يروي ويقرأ سالما من اللحن لكونه قد اعرب وعرف ابو عرفة النحو وسالما من التصحيف لانه عرف او يعرف المعاني الكلمات اللغة وكذلك مواردها في اللغة وان هذا سائغ في اللغة وعلى هذا يكون قد - 00:06:12
اه امن من اللحن ومن التصحيف. فاللحن واللغات الحق من طلب يعني حق على من طلب العلم وطلب الحديث وغير الحديث ان يكون على علم بما يحتاج اليه في النحو واللغة. النحو ليكون معربا في كلامه غير لاحم. واللغة حتى - 00:06:42
افهم معاني كلام الرسول صلى الله عليه وسلم لانه آآ آآ افصح افصح افصح الناس لسانا واكملهم بيانا عليه من الله تعالى افظل الصلاة والتسليم ثم قال وخذ من الافواه لا من الكتب. يعني ان الانسان يعتمد على نطق - 00:07:12
شيوخ وعلى ما يسمعه من الشيوخ ومن افواه الشيوخ لانهم يأخذون عن مشايخهم على الصفة والهيئة التي يكون عليها ذكر الاسمى والكلمات وبذلك يسلم من التصحيف ومن التحريف. لان الراوي اذا اخذ من لفظ الشيخ والشيخ اخذ من - 00:07:42
فيه كيفية وضع الاسمى وكيفية وضع الاسماء في الاسانيد وكذلك اه وضع الكلمات في المتون فانه يأمن من ذلك مع مع ذلك من التصحيح. اما اذا اعتمد على القراءة في الكتب وهي ليس فيها ظبط بالحروف بل قد - 00:08:22
لا تكون مضبوطة اصلا او مضبوطة بالشكل. والضبط بالشكل كثيرا ما يأتي فيه الخطأ. بان يكون الفتح مكانه ظم او الظم مكانه كسر. يحصل على سبيل الخطأ. لكنه اذا هذا من لفظ الشيخ عرف كيفية النطق بالكلمة و هيئة النطق بها - 00:08:52
والاخذ من الكتب بدون الاخذ من الشيوخ ومعرفة كيفية النطق بالكلمات الاخذ من الكتب ليحصل معه التصحيح. والتحريف. اما اذا كان الاخذ من الشيوخ من من افواه الشيوخ والشيوخ اخذوا من افواه شيوخهم وهكذا فان المسألة تتسلسل على كيفية النطق - 00:09:22
وعلى طريقة النطق وبذلك يؤمن من التحريف والتصحيف. ولهذا قال وخذ من الافواه لا من الكتب. يعني من افواه مشايخ ومن اه اه نطقهم لا من الكتب لان الانسان اذا اخذ من الكتاب فهو لا يعرف - 00:09:52
كيفية النطق بالكلمات؟ قد يقرأ الكلمة على غير وظعها. فالذي ما يعرف ان بن جريج الجيم مضمومة والراء مفتوحة. قد يقول ابن جرير ابن اذا كان ما يعني اخذ من الافواه وكذلك يعني ما يشبهه مثل ابن كثير - 00:10:12
الذي ما يعرف ابن كثير ويعرف اه كيفية اه اسمه بالظبط يمكن ان يقول ابن كثيب يمكن ان يقول ابن كثيب لان كتابة كثير وكثير واحدة والنطق بذلك يكون النطق على آآ تغيير بالحركات - 00:10:42
يكون تصحيف اذا قرأ كثير كثير صارتها صحيفة. الحروف واحدة. الكلمة واحدة حروفها واحدة لكن الفرق بايش؟ الشكل. الفرق بالشكل. فالاخذ من الافواه يؤمن به من التصحيح يمكن ان يعرف ذلك ايضا عن طريق الظبط بالحروف - 00:11:02
عندما يأتي اسم من الاسماء كيف يعرف ضبطه؟ يمكن يعرف ضبطه بالحروف بان يجد في الكتب وبفتح كذا وظم كذا وكسر كذا وبعده حرف كذا اما ان يأتي مشكولا بالشكل دون الحروف فهذا لا يعتمد عليه. وكثيرا ما يأتي الخطأ بالشكل - 00:11:32
سيكون من يتبعه خاطئا وغالطا لكن اذا جاء الضبط بالحروف بان يقول مثلا بن جريج وبضم الجيم ثم الراء مفتوحة ثم الراء مفتوحة ثم بعدها ياء ثم جيم عند ذلك يعرف كيفية النطق بالكلمة اما اذا كان - 00:12:02
مجرد الشكل فان الشكل لا يعول عليه في الغالب لانه قد يحصل فيه الخطأ قد يحصل فيه الخطأ الشكل واذا اتبع الخطأ فيما هو مشكول يكون الانسان مخطئا يعني تبع خطأ - 00:12:32
ان في ما هو اه خطأ في الشكل. يعني شكل الحروف. كونه يضع عليها فتحة وضمة وكسرة قد يحصل في خطأ بان يجعل بدل الظمة كسرة او فتحة وهكذا. فيكون خطأ في الشكل. ولهذا قال خذ من - 00:12:52
واهي لا من الكتب نعم. نعم ثم اذا كان هناك يعني التلميذ اخذ من وفي الاصل الذي اخذ منه لحن وخطأ. كيف يرويه؟ كيف يروي تلميذ عن الشيخ والشيخ جاء عنه الكلام خطأ - 00:13:12
وملحونا فيه ثلاثة اقوال القول الاول انه يأتي به على الصواب يأتي به على الصواب. لا على الخطأ. ويأتي به معربا لا ملحونة وان كان حصل من الشيخ خطأ ولحم الا انه يأتي به على الصواب - 00:13:52
على الاعراب لا على الخطأ ولا على اللحن. وهذا هو القول الاقوى. وهذا هو القول الاقوى من الاقوال الثلاثة. والقول الثاني يقابل الاقوى. وهو انه يأتي به على ما جاء عن الشيخ - 00:14:22
يعني مما هو خطأ ومما هو لحن. والقول الثالث يقول يترك اليهما يترك كليهما يعني لا الصواب لان الشيخ ما جاء به ولا اللحم لان لانه لا يضاف الى الرسول صلى الله عليه وسلم يعني شيء ملحون وهو اكمل الناس فصاحة وبلاغة عليه الصلاة - 00:14:42
والسلام ولا شك ان القول الاول هو القول الاقوى بان يأتي به على الصواب وعلى اعراب يعني على الصواب لا على الخطأ وعلى الاعرابي لا على اللحن. ولهذا قال في - 00:15:12
طأن ولحم اصل يروى على الصواب. معربا في الاقواء او معربا في الاقوى. يعني في القول الاقوى يعني اذا اذا كان الذي حصل من الشيخ فيه خطأ وهو يعلم صوابه اي التلميذ - 00:15:32
او ملحونا فكيف يأتي به التلميذ عند الرواية؟ يأتي به على الصواب لا على الخطأ ومعربا لا على اللحن في القول الاقوى يقابل الاقوى القول الضعيف الذي ليس اقوى وهو انه يأتي به خطأ ملحونا يأتي به على اللحن وعلى - 00:15:52
كما اخذ عن شيخه او كما جاء عن شيخه. والقول الثالث قال يجتنب كليهما يجتنب كليهما لا يأتي بهذا ولا يأتي بهذا. يعني ويأتي به من لفظ شيخ اخر. او يذكر - 00:16:22
ان في لفظ الشيخ كذا وكذا والصواب والاعراب كذا وكذا. يعني انه ينبه اما ان يتركه نهائيا يعني من غير اخذه او جانبه عن شيخ اخر غير خطأ وغير ملحون فانه يأتي به على هذه الطريقة التي هي بيان ما جاء - 00:16:42
عن الشيخ من خطأ ولحن ويبين صوابه واعرابه ايوه ثالثها ثالثها واذا كان الخطأ موجودا في الكتاب موجودا في الكتاب. فان الانسان لا يمحو الخطأ من الكتاب. ويبدله بصواب وانما يجعل عنده تظبيد يعني اشارة ثم يأتي بخط الى الحاشية - 00:17:12
ويكتب الصواب ويكتب يعني صوابه كذا او الصواب كذا وكذا ولا تمحو ولا تمحو الاصل على من سئل نعم ولا تمحو من الاصل شيئا على ما ادخل يعني على ما انتخب واختير من الاقوال. يعني ان الانتقال هو الاختيار - 00:17:52
وآآ من النخل واظهار يعني الشيء الصافي من النخالة. يعني انتقل يعني اختير وصفي يعني القول الاصفى والمختار يعني انه يعمل ضبة والضبة هي ان يعمل اشارة الى المكان الذي فيه الخطأ ثم يأتي بخط الى الحاشية او - 00:18:22
يجعل يعني رقم ثم يجعل ما يقابله في الحاشية ثم يأتيه بالصواب فيقول صوابه كذا يعني هذه الكلمة يعني هي خطأ والصواب كذا. والصواب كذا. ايوا واذا اراد ان يقرأ يأتي به على الصواب يعني من الحاشية - 00:18:52
يأتي به على الصواب من الحاشية يعني لا يقرأ الخطأ الذي في الاصل وانما يأتيه بالصواب من الحاشية ثم يقول وفي الاصل وفي الاصل كذا يعني يقرأه على الصواب ويشير الى ما في الاصل من الخطأ. يقرأه عند القراءة على الصواب - 00:19:22
والكتاب يعني كما هو معلوم على ما هو عليه. يعني عمل ضبه ثم كتب الصواب في الهامش. ولكن عند القراءة يأتي صواب يعني لا يقرأه ملحونا يأتي بصواب ويقول وفي الاصل كذا يعني اللي هو الخطأ - 00:19:42
لا يغير ويتعسر. وان يكن الساقط لا يغير يعني لا يغير معنى. يعني آآ الامر كبل وحرث زد ولا تعسروا او لا تعسروا يعني في لا تشدد في ذلك بل تساهل في هذا فيزاد يعني كلمة الابن او الحرف دون ان - 00:20:02
يكون هناك اشارة والاولى ان يكون هناك اشارة. والاولى ان يكون هناك اشارة يعني للشيء الذي قد يكون اه اه يترتب عليه اه قد يترتب عليه قطعه محظور فانه يشير الى ذلك. كابن يعني مثل ما اذا قيل من جريج سقطت من جريج - 00:20:32
قال جريج او حدثنا جريج عن فلان. معروف ابن جريج شيخ فلان. فكلمة ابن سقطت من الاسناد سيأتي بها يأتي بها لان المعنى لا يتغير. وانما هذا يعني خطأ في الاسم. فينكر - 00:21:02
على الصواب او حرث او حرف يعني حرف عطف او ما الى ذلك ومن ان الحرف قد يترتب على يعني سقوطه آآ يغير المعنى يغير المعنى وقد يكون ايضا السقوط مقصودا لان احيانا واو الحرف واو عطف قد تكون محذوفة - 00:21:22
وتحذف وتحذف واو العطف في بعض الاحيان. فقد يأتي وسيقف في اللغة ان تحذف واو العطف في بعض الاحيان. مثل مثل ما جاء في القرآن الكريم آآ هل اتاك حديث الغاشية؟ وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصل الى حامية تسقى من عين انانية وجوه يومئذ ناعمة يعني ووجوه يومئذ - 00:21:52
ووجوه يومئذ ناعمة ففي عطف وحذف واو العطف سائق في اللغة يعني حيث يفهم المعنى وحيث يتظع وبعدين؟ كذلك ما غاير يعني ما حصل فيه مغايرة. حيث يعلم اتيانه ممن علا ممن فوق. وعند ذلك - 00:22:22
يحتاج الى كلمة يعني يعني عندما يراد اضافة هذا الشيء الذي عرف من فوق يقال يعني كذا. لانه ساقط. لانه مثل ما جاء في بعظ الاحاديث عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:22:52
فانه احيانا قد احيانا يأتي ذكر عمرة ثم يسقط لفظ عائشة وعمرة تدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم تسمع منه عندما يأتي بالاسناد ويريد انه يصحح يقول عن عمرة تعني عن عائشة عن عمرة تعني عن عائشة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كذا وكذا - 00:23:22
ان عمره ما سمعت من الرسول صلى الله عليه وسلم فاذا عن عمرة قال سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم كذا طبعا هذا ليس لا لان عمره ما ادركه النبي صلى الله عليه وسلم ولكنها تعني عن عائشة. يعني سقط عن عائشة. سقط عن عائشة وعند ذلك يأتي - 00:23:52
في كلمة يعني او تعني اذا كانت امرأة يعني اذا كان رجل مذكر وتعني اذا كانت امرأة عن عمرة تعني عن عائشة عن فلان يعني عن فلان. يعني عن فلان. فيؤتى بالساقط بعد كلمة يعني او - 00:24:12
عنيد ايوه الجنوب يعني والزموا يعني يعني الزموا الاتيان بكلمة يعني حتى يتبين بان هذه الكلمة انما جاءت من من دون الراوي. اراد بها ان يبين الساقط وان يبين مكان الساقط والزموه يعني ايوه. وما يدرس من - 00:24:32
من كتابه يعني يبلى عن طريق التآكل او عن طريق البلل او عن طريق اكل الارظة بحيث يعني يعني يحصل تقطع في اطراف الورق ثم يحتاج الى معرفة هذا الساقط - 00:25:02
انه يؤخذ من كتب اخرى يعني من روايات اخرى يعني كل حديث موجود عند عند يعني اه في غيري هذا الكتاب يؤخذ من كتاب اخر. او من اصل اخر مأخوذ من ذلك الاصل - 00:25:22
واذا لم يهتدى اليه يمكن ان يهتدى من وجود المصادر التي فيها رواية الحديث. بان يشار الى الساقط وان ما يعني ما بين كذا وكذا يعني آآ سقط بسبب البلل او بسبب التآكل او بسبب - 00:25:42
وفي النسخة الفلانية كذا وكذا. فيذكر او يهتدى الى الساقط بسبب الخرم في الكتاب او التآكل في اوراق الكتاب او البلل الذي انمحى فيه بعض كلمات الكتاب يعني يستدرك ذلك من اماكن اخرى - 00:26:02
ويشار الى ذلك. ايوة. كما اذا كان يشك يعني سمع من الشيخ ولكنه تردد مثلا في كلمة او في بعض الكلمات فاستثبت من بعض زملائه فانه آآ يأتي بالشيء الذي شك فيه ممن استثبت منه - 00:26:22
والاولى عند هذا ان يبين بان يقول وثبتني في هذه الكلمة فلان. ثبتني في هذه الكلمة فلان. يعني انه ما كان جازما فيها ولكنه استثبت فيها من فلان الراوي الذي ظبط ذلك وتحقق من ذلك فيقول وثبتني فيها فلان. يعني الا في هذه الكلمة ثبت - 00:26:52
يا ابونا او مقدار معين يقول اه لم لم اه اضبطه او لم يعني لم اجزم به وثبتني في فلان لا لا ايش ايوة اي نعم وفيهما ندبا اب يعني - 00:27:17
الواقع بان يقول آآ يعني آآ آآ الرواية او الذي ارويه ولم اضبطه او اشك فيه كذا وثبتني فلان بكذا. او لا يذكر الشيء الذي كان يشك فيه وانما يأتي به على ما ثبته فيه. يعني ارويه عن فلان الا هذه الكلمة. فقد ثبتني فيها - 00:27:37
فثبتني فيها فلان. ويكون هذا التثبيت كانه من رواية الزميل عن الشيخ. و هذا ما يتعلق بهذه الابيات - 00:28:07