#شرح_صحيح_البخاري ( الشرح الأول )( مكتمل )

المجلس (64) | شرح صحيح البخاري | فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد البدر | #الشيخ_عبدالمحسن_العباد

عبدالمحسن البدر

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول امير المؤمنين في الحديث ابو عبد الله محمد ابن اسماعيل البخاري رحمه الله تعالى - 00:00:02ضَ

يقول في كتابه الجامع الصحيح باب الصعيد الطيب وضوء المسلم يكفيه من الماء. وقال الحسن يجزئه التيمم ما لم يحدث. واما ابن عباس وهو متيمم وقال يحيى ابن سعيد لا بأس بالصلاة على - 00:00:22ضَ

فالسبخة والتيمم بها. قال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى بن سعيد. قال حدثنا عوف قال حدثنا ابو ورجاء عن عمران رضي الله عنه انه قال كنا في سفر مع النبي صلى الله عليه وسلم وانا اسرينا - 00:00:42ضَ

حتى كنا في اخر الليل وقعنا وقعة ولا وقعة احلى عند المسافر منها فما ايقظنا الا حر الشمس وكان اول من استيقظ فلان ثم فلان ثم فلان يسميهم ابو رجاء فنسي عوف ثم عمر ثم عمر - 00:01:02ضَ

بن الخطاب الرابع. وكان النبي صلى الله عليه وسلم اذا نام لم يوقظ حتى يكون هو يستيقظ. لانا لا سند ما يحدث له في نومه. فلما استيقظ عمر ورأى ما اصاب الناس. وكان رجلا جليدا. فكبر - 00:01:22ضَ

رفع صوته بالتكبير وما زال يكبر ويرفع صوته بالتكبير حتى استيقظ بصوته النبي صلى الله عليه وسلم فلما استيقظ شكوا اليه الذي اصابهم قال لا ضيق او لا يضير ترتحل فارتحل فسار غير بعيد - 00:01:42ضَ

ثم نزل فدعا بالوضوء فتوضأ ونودي بالصلاة فصلى بالناس فلما انفتن من صلاته اذا هو برجل معتزل لم يصلي مع القوم قال ما منعك يا فلان ان تصلي مع القوم؟ قال اصابتني جنابة ولا ماء - 00:02:02ضَ

قال عليك بالصعيد فانه يكفيك. ثم سار النبي صلى الله عليه وسلم فاشتكى اليه الناس من العطش فنزل فدعا فلانا كان يسميه ابو رجاء نسيه عوف ودعا عليا رضي الله عنه فقال اذهبا - 00:02:22ضَ

وبتغيير الماء فانطلقا فتلقيا امرأة بين مزادتين او سطحيتين من ماء على بعير لها. فقالا لها اين الماء؟ قالت عهدي بالماء امس. هذه الساعة ونفرنا خلوفا. قالا لها انطلقي اذا - 00:02:42ضَ

قالت الى اين؟ قال الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت الذي يقال له الصابئ قال هو الذي تعنين وانطلقي فجاء بها الى النبي صلى الله عليه وسلم وحدثاه الحديث قال - 00:03:02ضَ

انزلوها قال فاستنزلوها عن عن بعيدها ودعا النبي صلى الله عليه وسلم باناء ففرغ فيه من افواه المزادتين او واوكاف افواههما واطلق العذاب ونودي في الناس اسقوا واستقوا فسقوا ومن شاء واستقام من شاء وكان اخر ذاك ان اعطى الذي اصابته الجنابة اناء مما قال اذهب فافرغه - 00:03:22ضَ

عليك وهي قائمة تنظر الى ما يفعل بمائها ويل الله لقد اقلع عنها وانه ليصير الينا انها اشد ملأة منها اشد ملأة منها حين ابتدأ فيها فقال النبي صلى الله عليه وسلم اجمعوا لها فجمعوا لها من بين - 00:03:54ضَ

فجوة ودقيقة وسويقة حتى جمعوا لها طعاما فجعلوها في ثوب وحملوها على بعيرها فوضعوا الثوب بين يديها قال لها تعلمين ما رزقنا من ماءه شيئا ولكن الله هو الذي اسقانا فاتت اهلها وقد احتبست عنهم. قالوا ما حبسك يا فلانة؟ قالت العجب لقيني رجل - 00:04:17ضَ

فذهب الى هذا الذي يقال له الصادق ففعل كذا وكذا. فوالله انه لاسحر الناس من بين هذه من بين هذه وهذه وقالت باصبعيها الوسطى والسبابة فرفعتهما الى السماء تعني السماء والارض - 00:04:47ضَ

او انه لرسول الله حقا. فكان المسلمون بعد ذلك يغيرون على من حولها من المشركين. ولا يصيبون ما الذي هي منه؟ فقالت يوما لقومها ما ارى ان هؤلاء القوم يدعونكم عمدا فهل لكم في - 00:05:07ضَ

فاطاعوها فدخلوا في الاسلام بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد. يقول الامام البخاري - 00:05:27ضَ

رحمه الله باب الصعيد الطيب وضوء المسلم من يكفيه من الماء يكفيه من الماء يقول البخاري رحمه الله الصعيد طيب والمقصود به آآ ما على وجه الارض مما يتصاعد منها - 00:05:44ضَ

سواء كان ترابا او غيره او غير تراب. سواء كانت او ترابية او غير ترابية عليها غبار فان ذلك يكفي لان المسلم عندما يحضر وقت الصلاة عنده عنده طهوره وعنده مكان صلاته. كما مر في الحديث جعل - 00:06:11ضَ

طهورا فايما رجل منهم وجد الصلاة فليصلي فعنده مسجدا وطهورا وهذا يعني يبين ان ان الصعيد الطيب او ان الصعيد الطيب الذي يتصاعد من الارض هو الذي يحصل هو وضوء المسلم - 00:06:32ضَ

يعني يكفيه من الماء يعني انه يقوم مقام الوضوء لان الوضوء يكون بالماء والتيمم يكون بتراب فهو يعني يقوم مقام الوضوء وهو طهور. لان الطهور يكون بالماء ويكون بالتراب ويكون بما على وجه الارض. فكل هذا يقال له طهور وهنا اطلق عليه الوضوء. على اعتبار انه يعني يقوم - 00:06:55ضَ

الوضوء فقال يكفيه من الماء يعني يكفيه بدل الماء لان من معاني من انها تأتي بمعنى البدن تأتي معنى البدنية ومنه قول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا ما لكم اذا قيل لكم في رشد البلاد؟ في سبيل الله لقلتم اوظيفهم في الحياة الدنيا من الاخرة. يعني بدل الاخرة - 00:07:21ضَ

لان هذه من البدلية. وهذه من الحياة الدنيا من الاخرة يعني بدل الاخرة وكذلك قول الله عز وجل يقول من يقلعكم بالليل والنهار من الرحمن يعني بذل الرحمن فان من معاني من؟ انها تأتي للبدلية - 00:07:49ضَ

وهذا الذي ذكره البخاري في الترجمة يعني قوله يكفيه من الماء يعني بدل الماء يكفيه من الماء يعني يكفيه بدل الماء فمن بمعنى بدل او بمعنى البدنية وقد جاء حديث في هذا يعني ان صحيح طيب يعني طهورا ووضوء مسلم وان لم يجد الماء عشر سنين فاذا وجده - 00:08:04ضَ

يمسح بشرته ومعنى ذلك ان الانسان اذا لم يجلس ما يتيمم ولكنه اذا وجده بعد ذلك فانه يعني يمس بشرته اذا كان جنبا فعليه ان يمس بشرته واذا كانت المرأة حائض وصلت بالتيمم فانها تغتسل. عند ما تغتسل وكذلك - 00:08:30ضَ

فالانسان اذا وجد كان يصلي بالتيمم فانه اذا وجد ماء فانه يترك التيمم ويصير الى الاصل الذي هو الماء بابنا صعيد طيب وضوء المسلم آآ يكفيه من الماء نعم وقال الحسن يجزئه التيمم ما لم يحدث. وقال الحسن ما لم يحدث. وهذا يدل على او يعني يقصد به - 00:08:58ضَ

ان ان هو مثل الوضوء. فكما ان الانسان اذا توضأ على طهارة حتى يحدث. فكذلك يتيممه على طهارة سيحدث لان الحدث كالوضوء رافع رائحة رافع للحدث رافع للحدث كالوضوء الوضوء يرفع الحجر والتيمم يرفع الحدث اذا لم يجد الماء - 00:09:30ضَ

هنا اقوله ماذا يحدث؟ يعني انه على طهارة الى ان يحدث كما انه على طهارة اذا توضأ حتى يحدث. نعم واما ابن عباس وهو متيمم. واما ابن عباس يعني اما الناس صار اماما لهم - 00:09:58ضَ

هو هو هو متيمم وهم متوضئون. وهذا يدل على ان الطهارة في التيمم انها مثل الطهارة في في الوضوء وان الانسان له ان يؤم وهو وهو متيمم نمنعه وهم متوضئون ومن كان متوضئا وليس ولا يعني ذلك ان وليس الامر بان - 00:10:18ضَ

من كان متوضأ اولى ممن كان متيمما وانما يعني هذا الاصل انما الموت هو يعم غيره وكذلك يؤم غيره فالامامة تحصل من المتوضئ من المتيمم للمتوظئين. لا بأس بذلك. لان الكل من هو في رفع حدث. هذا رفع حدثه بالتيمم - 00:10:48ضَ

وهذا رفع حدثه بالوضوء. فيجوز ان يؤم المتيمم المتوضئين. قال واما واما عباس وهو متيمم يعني صلى بالناس اماما وهو طهارته في التيمم ويدل لذلك ايضا ما جاء عن امرأة ابن حصين انه صلى باصحابه يتهمه وهو جنب. تيمم وعليه جنابة وصلى بالناس - 00:11:12ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم اقره على ذلك ولم ينكر عليه كما جاء في بعض الاحاديث وآآ يعني سيشير اليه وقال يحيى ابن سعيد لا بأس بالصلاة على والتيمم بها. وقال يحيى ابن سعيد الانصاري وهم صغار - 00:11:41ضَ

التابعين لا بأس بالتيمم على الشبقة والتيمم بها. يعني يكون الانسان يصلي على ارض سبقة او يتيمم بارض سابقة لا بأس بذلك وهذا يعني يدخل تحت قوله الصعيد الطيب يعني وهذا يفيد بان ما على وجه الارض سواء كان يعني - 00:12:04ضَ

انما يؤمن من الارض التي يحصل فيها نبات والتي يكون فيها التراب والنبات او من الارض المالحة التي لا ماء ولا تلبس كلئا لا تنبت كلا ولا تمسك ماء فانه آآ يتيمم آآ بتلك الارض - 00:12:29ضَ

صلى على فكرة تصلي على تلك الارض وهي داخلة تحت قوله قوله صلى الله عليه وسلم فايما رجل ممن امته ادرك الصلاة فعنده مسجده وطهورا فعنده مسجده طهورا فيتيمم بتلك الارض السابقة ويصلي على تلك الارض السابقة. نعم - 00:12:49ضَ

من عمران قال كنا في سفر مع النبي صلى الله عليه وسلم. وانا اسرينا حتى كنا في اخر الليل. وقعنا وقعة ولا وقعة احلى عند المسافر منها؟ آآ عهران ابن حصين رضي الله عنه يعني يروي هذا الحديث الطويل الذي فيه انهم - 00:13:09ضَ

مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة فاسرينا يعني يعني اه مشوا في الليل وساروا في الليل حتى يعني كان اخر - 00:13:29ضَ

وكان هو كان متعبين وكان آآ تلك الوقعة او النزول او التي تكون في اخر الليل بعد التعب هذه من احلى ما يكون ومن احسن ما يكون عند المسافر لانه متعب وبحاجة الى النوم وبحاجة - 00:13:41ضَ

اذا انهم اسرينا يعني انهم مشوا بالليل يقولون عند الصباح يحمد القوم سرى لاننا اذا كان لهم شعب في الليل يقطعون مسافة واذا جاء الصباح وهم يمشون معناه انهم قطعوا مسافة طويلة. فكانوا اسروا يعني اسروا في الليل ومشوا في الليل. حتى كان - 00:14:01ضَ

في اخر الليل يعني نزلوا وناموا وكانت هذه النومة يعني لذيذة عندهم ومن يعني من احسن ما يكون والدي ما يكون نعم فما ايقظنا الا حر الشمس فما ايقظهم الا حر الشمس يعني انهم يعني نزلوا في اخر الليل قبل وقت الصلاة - 00:14:21ضَ

قبل ان يجيء وقت صلاة الفجر وناموا سارقوا في النوم حتى ان الشمس طلعت وارتفعت واصابتهم حرارتها اصابتهم حراس شمس او او ايقظتهم حرارة الشمس يعني معنى ذلك انه خرج وقت الصلاة - 00:14:45ضَ

وهم لم يستيقظوا خرج وقت الصلاة لان صلاة الفجر نهايتها طلوع الشمس وقت لصلاة الفجر اخره طلوع الشمس. وهم خرج الوقت ظهرت الشمس واصابتهم حرارتها وعند ذلك استيقظوا. نعم وكان اول من استيقظ فلان ثم فلان ثم فلان. يسميهم ابو رجاء فنسي فنسي عوف ثم عمر بن الخطاب - 00:15:06ضَ

الرابع ثم ذكر ان سقط ثلاثة وسماهم ابو رجا ونسيهم عوف الذي يروي عن ابي رجب عوف الاعرابي الذي يروي في الاسناد عن ابي رجاء الاول والثاني والثالث نصيام. وقد جاء في بعض الروايات ان اول من استيقظ ابو بكر رضي الله عنه - 00:15:40ضَ

هو الذي استيقظ الرابع هو عمر رضي الله عنه وكان رجلا جليدا وجهوري صوت وكان النبي صلى الله عليه وسلم اذا نام لا يوقظ حتى يقوم من نفسه لانهم لا يدرون ماذا يحصل وقد يكون يوحى اليه. لان الانبياء يوحى اليهم في منامهم. فهم لا يوقظونه حتى يقوم من نفسه - 00:16:04ضَ

لكن لما كان الناس طلع خرج وقت الفجر وهم يعني آآ وقد خرج وقت الصلاة وهم لم يصلوا الصبح اه عمر رضي الله عنه لفطنته لم يحصل منه ان ايقظ الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:16:30ضَ

ولم يحصل ان سكتوا واستمروا على سكوتهم وعلى تركهم النبي صلى الله عليه وسلم يعني نائما وهو يحصل له في منامه وحي فاتى بطريقة يعني حكيمة ولطيفة وهي انه جعل يكدر ويقول الله اكبر الله اكبر. يذكر الله عز وجل بهذا الذكر - 00:16:51ضَ

وهو يريد من ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم يسمع صوت يسمع صوته فيقوم فهو لا يريد ان يعطي ان يوقظ النبي ويقول يا رسول الله يعني يناديه ويقول اه خرج وقت الفجر وانما جعل يكبر - 00:17:15ضَ

فلم يحصل الترك ولم يحصل المخاطبة للرسول صلى الله عليه وسلم والمناداته وايقاظه لانه لا يدرون ماذا يحصل له ولكنه صار يكبر هو اتى بلفظ التكبير او اختار لفظ التكبير لانه هو الذي يستعمل في الاذان - 00:17:30ضَ

وهو الذي اي اكثر ما يستعمل في الصلاة لان اكثر يذكر الانتقال وتكبيرات والاذان تكبيرات اكثره تكبيرات. في اربع تكبيرات في الاول وتكبيرتين في الاخر اربع تكبيرات في الاول وتكبيرتان وتكبيرتان في الاخر في اخر في اخر الاذان - 00:17:54ضَ

فاذا اختار التكبير الذكر لانه هو الذي يعني يكون به الاذان وهو اكثر ما يؤتى به في الصلاة عند الانتقال من ركن الى ركن فكان هذا من ادبه ومن فطنته وذكائه رضي الله تعالى عنه وارضاه - 00:18:18ضَ

حتى استيقظ بصوته النبي صلى الله عليه وسلم فلما استيقظ شكوا اليه الذي اصابهم. نعم. حتى اه يعني تكبير عمر وبصوت عمر الذي كان يعني يرفع صوته بالتكبير. فكشفه اليه الذي حصل له - 00:18:38ضَ

فالرسول قال لا يضركم او لا ضير عليكم. نعم قال لا ضيف او لا يضير ارتحلوا فارتحل فسار غير بعيد. ثم نزل فدعا بالوضوء فتوضأ ونودي بالصلاة فصلى بالناس ارتحلوا الرسول امرهم ان يرتحلوا وان ينزلوا يعني في مكان قريب من المكان الذي كانوا فيه - 00:19:01ضَ

الرسول عليه السلام انتقل وجاء في بعض الروايات انه مكان حضر فيه الشيطان وانه انتقل الى مكان اخر الى مكان اخر فنزلوا وطلب النبي صلى الله عليه وسلم الوضوء فتوضأ عليه الصلاة والسلام وصلى بالناس - 00:19:27ضَ

وجاء انه باذان واقامة ومعلوم ان ان الحكم في مثل هذه الحالة ان الانسان عندما تفوته يخرج وقت مثل وقت الفجر فانه يأتي بالركعتين اولا ثم يأتي بالفريضة بعد ذلك - 00:19:46ضَ

لان ركعتي الفجر هذه من اكد الرواتب ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يتركها لا في حرم ولا في سفر لا ما لم يقل النبي صلى الله عليه وسلم يتركها الذي حضر ولا سفر فاذا فاتت الانسان صلاة الفجر واستيقظ بعد طلوع الشمس فانه يعني - 00:20:07ضَ

يحصل منه الاتيان بالركعتين اللي هي السنة الراتبة ثم يأتي بالفريضة من فصل بالناس الوضوء فتوضأ ثم نزل فدعا بالوضوء فتوضأ ونودي بالصلاة فصلى بالناس. ونودي بالصلاة يعني اذن في الصلاة وصلى للناس - 00:20:26ضَ

ومعلوم ان ركعتي الفجر لا تترك لان كان يتركها لا في حضر ولا في سوا فكذلك يعني هنا ما جاء ذكرها في الرواية ولكن المعروف من عادة وسلم انه اه كان لا يترك صلاة ركعتي الفجر ولا ادري هل جاء ذكر ركعتين في شيء من روايات الحديث ولكن - 00:20:49ضَ

اه الحكم معروف وهو ان ركعتي الفجر لا تترك. وان الانسان يداوم عليها هي والوتر والنبي صلى الله عليه وسلم كان اذا آآ حصل انه لم يعني يأتي بصلاته من الليل ووتره فيها في اخرها فانه يأتي بالمقدار الذي كان - 00:21:12ضَ

الليل في الضحى ويزيد ركعة حتى لا يكون وترا في النهار. فكان من عادته انه يصلي احدى عشر ركعة ولا واذا حصل ان فاته ذلك كذب فانه يصلي من النهار من الضحى ثلاث ركعة - 00:21:33ضَ

لان النهار لا يوتر فيه لكن يؤتى بالمقدار الذي آآ يفعله الانسان ويضيف اليه ركعة حتى لا يكون وترا في النهار حتى لا يكون وترا في النهار فالذي من عادته وتر بثلاث يصلي اربع - 00:21:48ضَ

الضحى هو الذي يوتر بست يوتر يأتي بثمان وليوتر بخمس ياتي بست هو الذي يوتر بتسعة يأتي بعشر والذي يوتر باحدى عشر ويأتي باثنى عشر كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:22:03ضَ

نعم. القول هنا ونودي بالصلاة لان قصدي ان الان صار في غير مكاني في غير موضعه لما كان يصلي صلوا فيه ليس في موضعه في وقته الزمني هنا هنا يعني يفيد ان نودي في المكان الذي قالوا ارتحلوا قبل ان ينادى نعم الزمان - 00:22:21ضَ

اللي صار الاذان الان ليس لدخول الوقت وانما هذا للدخول للصلاة. اذا يشرع الاذان ولو كان في نعم ولو ولو ولو فاته عندي الفوائد نعم لا فلما انفتن من صلاته اذا هو برجل معتزل لم يصلي مع القوم. قال ما منعك يا فلان ان تصلي مع القوم؟ قال - 00:22:42ضَ

اثني جنابة ولا ماء. قال عليك بالصعيد فانه يكفيك. وهذا محل شاهد من الترجمة عليك بصعيد فانه يكفيك والرسول صلى الله عليه وسلم لما صلى بالناس والمعروف ان ان الناس اذا صلوا - 00:23:07ضَ

ما احد يتخلف عن الصلاة لا سيما وهم كلهم يعني جماعة واحدة فالرسول لما رأى الرجل معتزل الذي لم يصلي قال ما ما لك لا تصلي؟ قال اصابتني جنابة ولا ماء. اصابتني جنابة ولا ماء. يعني انه ما عنده مانع يتصل به - 00:23:24ضَ

والرسول عليه السلام قال عليك بالصحيح فانه يكفيك. يعني بدل الماء معنى ذلك انه انه بناء على هذا يتيمم بدل الغسل واه اه يصلي بهذا التيمم ولكنه اذا وجد الماء يمسه بشرته كما سيأتي في اخر الحديث. لانه بعد ذلك اعطاه اناء يغتسل به - 00:23:42ضَ

الله اناء فيهما يغتسل به وذلك ان ان الذي عليه جنابة اذا آآ اذا ادركته الصلاة وليس عنده ما ينام ويصلي واذا وجد الماء يغتسل لكن الذي فات هو صحيح وعمله صحيح بالوضوء للفتيم الذي قد حصل - 00:24:09ضَ

ولكن الاسلام عندما يحصل ما يمس بشرته كما جاء في الحديث وهنا الرسول صلى الله عليه وسلم امر او اعطى هذا الرجل اناء فيهما ليغتسل به فالرجل هذا قال له لما يعني رآه جالس يعني واحد معتزل ناس قال ما لك؟ قال اصابك جنابة ولا ماء. فهذا هو العذر الذي - 00:24:34ضَ

اتى به عن الصلاة مع الناس الذي حلف فيه عن الصلاة مع الناس ومثل نظير هذا الرسول صلى الله عليه وسلم لما صلى في مسجد الخير وفرغ من الصلاة صلاة الصبح - 00:25:03ضَ

رأى رجلين يعني ناحية يعني جالسان فدعا بهما فجاء ترتيب فرائصهما فقال ما لكم ولم تصل يا قال انا صلينا في رحالنا قال اذا صليتما في رحالكما ونكيتما والامام يصلي فان لم يصلي فصلي معك كلكما نافلة - 00:25:17ضَ

يعني معناها الانسان اذا كان حضر في مكان صلاة ما يجلس يقول لي اني صليت يصلي مع الناس حتى لو كان وقت نهي حتى لو كان وقت نهي لان هذه ليس ليست صلاة يعني اه اه مستقلة تنفل يعني وانما هي صلاة مع الناس - 00:25:38ضَ

وانما هي صلاة مع الناس فهذا في اه صلاة الفجر والرجلان اللذان اه في مسجد الخير ايضا كانا في صلاة الفجر فدل هذا على ان الصلاة آآ آآ ان من صلى وحضر الصلاة فانه يصلي ولو كان ذلك في حقه وقت نهي لانه قد صلى العصر او صلى الفجر فانه - 00:25:57ضَ

مع الناس ثم سار النبي صلى الله عليه وسلم فاشتكى اليه الناس من العطش فنزل فدعا فلانا كان يسميه ابو رجاء نسي له عوف ودعا علي فقال اذهبا فابتغي الماء لما ارتحلوا ارتحلوا من هذا المكان اللي صلوا فيه - 00:26:23ضَ

ثم شكى اليها الناس العطش يعني قلة الماء يعني وان ما عندهم يعني شيء يعني يشربون فالرسول عليه الصلاة والسلام نزل ودعا رجلا وجاء في بعض الروايات انه عمران ابن حصين نفسه - 00:26:47ضَ

عمران ابن حصين مع علي رضي الله عنه ارسلهما وانطلقا فتلقيا امرأة بين مدادتين او صفيحتين من ماء على بعير لها. ثم انهما ذهبا وانطلق يبحثان عن الماء فوجد امرأة - 00:27:02ضَ

على بعير ويعني البعير عليه مزاجتان او صفيحتان والمزادة هي القربة الكبيرة التي زيد فيها على مقدار الجد لان القربة على مقدار البر لكن اذا اريد تكبيرها يضاف اليها يراه اليها قطعة من جلد اخر فتكون اكبر - 00:27:25ضَ

يعني ما زادتهم يعني راويتين قد زيد فيهما حتى صارتا كبيرتين بسبب الزيادة من الجلد التي التي اضيفت الى جلد الشاة الى جلد الشاة فصارت بذلك كبيرة بهذه الزيادة فكان معها مجالتان - 00:27:52ضَ

يعني يعني وهي راكبة بينهما يعني هو الجانب عليه مزاده وهي راتبة بينهما او صفيحتان فقال لها اين الماء قالت عهدي بالماء امس هذه الساعة يعني لما رأوا الماء معها قالوا اين الماء؟ يعني معها قردتين كبيرتين لزوجتين - 00:28:13ضَ

تسأله عن الذي اخذ التي اتيت منه بهذا الماء الذي معها قالت عهدي به امس هذه الساعة يعني مظى عليه اربعة وعشرين ساعة يعني مضى على ذلك يوم وليلة هذه الساعة هذا الوقت الذي لقوها فيه - 00:28:40ضَ

كانت عند الماء او على الماء قبل يعني مثل هذا الوقت في من اليوم الماظي. مثل هذه الساعة من اليوم الماظي. نعم ونفرنا خلوف. ونفرنا خلوف يعني رجال. نفرنا رجال وهم خلوف. يعني قيل خلوف انهم يعني انهم يعني اه - 00:29:00ضَ

آآ انهم يبحثون عن الماء او انهم ذاهبون يبحثون عن الماء. نعم قالا لها انطلقي اذا. قالت الى اين؟ قالا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت الذي يقال له - 00:29:22ضَ

الصادق قال هو الذي تعنين. اه لما اخبرتهم بان انها بعيد وانه تحتاج الى مسافة يوم وليلة حتى يصلوا الى الماء قال انطلقي طلبوها ان تذهب معهم الى وصول الله قالت الى ان قال الى رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:29:40ضَ

قالت الذي يقال له اصابع قال هو الذي تعنيني وهذا من كمال ادبهما وفطنتهما لانهم ما قالوا لا لانها يعني يعني هو هو رسول الله صلى الله عليه وسلم. لان الذي سيذهبون به الى رسول الله. ما قال ما قالوا لا ولا قالوا نعم - 00:30:02ضَ

ما قالوا نعم هو صابر كما قالت وما قالوا لا وقد قالوا انه رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان جوابهم جوابا حسن قالوا هو الذي تعنيه هو الذي تريدين - 00:30:24ضَ

ما قال وصابر كما قالت ولا قالوا لا ليس هو يعني اه رسول الله او ليس هو ذاك الذي يعني الذي هو يعني الذي قالوا عنه انه الذي وصفوه بانه رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:30:38ضَ

فكان جوابا حسن وجواب يعني ادب وجواب يعني دقيق ويدل على ذكاءه وفطنة وحسن تعبير منهما رضي الله تعالى قال هو الذي تعنيه هو الذي تريده هو اللي مقصودين يعني بقولك الذي قلتي - 00:30:54ضَ

هو اللي تعدينه بقولك الذي قلت نعم فلم يوافقا على كلامهما وانما قال هو الذي تعدين نعم انطلق فانطلقي فجاء بها الى النبي صلى الله عليه وسلم وحدثاه الحديث قال فاستنزلوها عن بعيرها. ودعا النبي صلى الله عليه وسلم باناء. ففرغ فيه من افواه المزادتين او - 00:31:12ضَ

واوكى افواههما واطلق العزال ونودي في الناس اسقوا واستقوا فسقى من شاء واستقى انشاء وكان اخر ذلك ان اعطى الذي اصابته الجنابة اناء من ماء قال اذهب فافرغه عليك. ثم ذكر انهم لما وصلوا - 00:31:45ضَ

والى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه المرأة على بعيرها وهو معها نجادتان. اه الرسول صلى الله عليه وسلم اخبره في الخبر وانهم يعني لقوها وانهم سألوها وقالت كذا وكذا فاحضروها اليه صلى الله عليه وسلم - 00:32:07ضَ

اتوا بالمجازدين انزلوها من البعير واتوا بالنجدتين ففتحها النبي صلى الله عليه وسلم افواههما وآآ افرغ في اناء واوكى الماء زاد فيهم وكانت عند ايكائهما كانها اشد ما تكون ابتلاء - 00:32:24ضَ

ما نقص شيء من هذا الذي هذا الذي اخذوه وصبوه في الاناء ما نقص شيء مما فيهم بل هي اشد ابتلاء يعني يعني ممتلئتان ما في شيء يشعر بانه حصل فيهما نقص - 00:32:43ضَ

روحي فانظر يعني هذا الذي يعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه عز فاستنزلوها عن بعيرها ودعا النبي صلى الله عليه وسلم باناء ففرغ فيه من افواه المزادتين او صفيحتين واوكى افواهه - 00:33:02ضَ

هما واطلق العزالي العزالي قيل هي هي مخارج الماء مخارج الماء يعني من من مخارج الماء السؤال الحاضر فيه مخارج الماء العزاري قال واطلق اي فتح والعزالي سمعوا عزلاء قال الخليل هي مصب الماء من الراوية. نعم. ولكل مزادة عزلاوان من اسفلها - 00:33:23ضَ

يعني اغلق العزالي يعني كونه افرغ يعني منها واطلق العزاني الذي فيها فتحات الماء التي هي يعني افواهها فصب من الماء حتى انهم اه انتهوا وسقوا اسقوا وتزودوا والمزادتان على حالهما لم ينقص منهما شيء وكل ذلك ببركة من ماسة الرسول - 00:33:57ضَ

صلى الله عليه وسلم في هذا الباء الذي آآ افرغوه من هذه المرأة. نعم ونودي في الناس اسقوا واستقوا. يعني نودي في الناس اسقوا واستقوا يعني انهم يعني يعني يشربون ويسقون غيرهم يسقون يسقون انفسهم ويسقون غيرهم - 00:34:30ضَ

نعم يعني يتزود ايضا فسقى من شاء واستقى من شاء. نعم. وكان اخر ذلك ان اعطى الذي اصابته الجنابة اناء من ماء. قال اذهب فافرظه عليك هذا الرجل الذي كان - 00:34:55ضَ

آآ ارسل اليها النبي صلى الله عليه وسلم الى تيمم وصلى في التيمم بعد ما ارشده الرسول صلى الله عليه وسلم اعطاه اناء من مال وقال افرغه على نفسك. وهذا يدل على ان الانسان عندما يستعمل - 00:35:12ضَ

تيمم وعليه جنابة انه عندما يجري ما يغتسل. انه عندما يجري ما يغتسل في الماء وهي قائمة تنظر الى ما يفعل بمائها. نعم. ويل الله تتعجب القائمة تنظر وتتعجب من هذا الذي قد حصل - 00:35:27ضَ

نعم ويل الله لقد اقلع عنها وانه ليخيل الينا انها اشد ملئة منها حين ابتدأ فيها. ثم يحلف يعني آآ صحابي بان انه حين اقلع عنها يعني فرغ من اخذ الماء منها انها يعني يخيل انها ممتلئة واشد - 00:35:46ضَ

يعني معناه هذا المال الذي اخذوه ما نقص. ولكن هذا من الله عز وجل. انزل البركة بممارسة اه يد الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الماء فصار ماؤها على ما هو عليه ما نقص والله تعالى هو الذي سقاهم - 00:36:09ضَ

هو الذي اعطاهم هو الذي تفضل عليهم بهذا الماء الذي ما حصل نقص في بل هما على ابتلائهما او اشد مما انها اشد مما كانت من قبل نعم فقال النبي صلى الله عليه وسلم اجمعوا لها فجمعوا لها من بين عجوة ودقيقة وسويقة - 00:36:28ضَ

ثم قال عليه الصلاة والسلام اجمعوا لها اجمعوا لها يعني ليس ذلك عوضا عن الذي اخذوه لان ماءها ما نقص من شيء ولكن هذا تكرم واحسان احسان اليها وليس معاوضة - 00:36:53ضَ

لان ماءها ما نقص من شيء حتى تعوض ولكن الله عز وجل هو الذي يصام هو ليس فضل عليهم بهذا الماء الذي اعطاه الله اياه وماؤها على ما هو عليه. اما زادتان ممتلئتان على ما كانت عليه او اشد - 00:37:09ضَ

كما يخير انها اشد فقال يجمعوا له فجمعوا لها جمعوا لها من بين عجوة ودقيقة يعني كل اتى بما عنده كن اتى بشيء مما عنده من بني عجوة يعني تمر عجوة - 00:37:28ضَ

دقيقة وشويقة او دقيقة وسويقة كما يعني جاء الحافظ ابن حجر دقيقة وسويقة او او في الاصل هي دقيقة وسويقة يعني معناه انه يعني شيء من الدقيق وشيء من السويق نعم - 00:37:46ضَ

حتى جمعوا لها طعاما جمعوا لها طعاما يعني مكون من دقيق وسويق اجواء تمر واجعلوه في ثوب فوضعوه معها او يعني حملوه معها وجعلوه بين يديها. نعم قال لها تعلمين ما رزقنا من ماءك شيء ولكن الله هو الذي اسقانا. نعم يعني ما رجعنا من مال يعني ما نقص عن مالك - 00:38:06ضَ

اسمعوا فعل ما هو عليه القرد الثاني ممتلئتان ولكن الله هو الذي سقانا نعم فاتت اهلها وقد احتبست عنهم قالوا ما حبسك يا فلانة؟ قالت العجب لقيني رجلان فذهبا بي الى هذا الذي يقال له الصابر ففعل كذا وكذا - 00:38:35ضَ

نعم يعني لما وصلت الى اهلها وقد آآ تغيبت مدة تزيد عن العادة او تزيد على الوقت الذي كانت تأتيهم فيه اسألوها عن عن سبب تأخر فقالوا في العجب يعني رأت عجبا - 00:38:58ضَ

وفي انها اثنان انطلقا بها الى الرجل الذي يقال يقال له صابر الذي يقال له اصابع نعم وعدد وفذهب بي الى هذا الذي يقال له الصادق ففعل كذا وكذا. يعني فعل كذا وكذا يعني تحكي له الذي انفه افرغ من الماء وانه - 00:39:14ضَ

فدعوا انه اوكاها وانه يعني على حالها لم تنقص نعم فوالله انه لاسحر الناس من بين هذه وهذه. وقالت باصبعيها الوسطى والسبابة فرفعتهما الى السماء تعني السماء والارض او انه لرسول الله حقا. ثم قالت - 00:39:36ضَ

اسيدي الاشهر انه انه لاسحر الناس من بين هذه وهذه نعم قالت انه يعني واحد من امرين اما انه اسحر الناس في الارض بين السماء والارض اسحر من بين السماء والارض - 00:40:02ضَ

ان هذا الذي حصل هذا شيء عجيب هذا غريب اما انه اسحر من بين السماء والارض او انه رسول الله حق ان هذه واما هذه يعني هذا شيء عجيب وشيء غريب - 00:40:18ضَ

شيء يعني مذهل شيء يعني لا ينتهي منه العجب لان آآ المزاجتين يفرغ منهما ثم يعني الناس يستقون ويكثر الماء يسقون ويسقون والمزاد الثاني على حالهما هذا هذا يعني اما ان سحرا لا يماثله سحر او ان الذي فعله - 00:40:32ضَ

رسول الله وهو يعني يسمعون انه رسول الله والصحابة رضوانهم قالوا انطلقي معنا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم انه لاسهر الناس من بين هذه وهذه وقالت باصبعيها الوسطى والسبابة والسبابة فرفعتهما الى السماء تعني السماء والارض. يعني يسحر ما بين هذه وهذه - 00:40:57ضَ

قالت باصلاحه يعني اشارت اه وقالت باصبعيها الوسطى والسبابة نعم يعني كانها يعني رفعتهما جعلت واحدة يعني مرتفعة وواحدة يعني منخفضة او ان انها اشارت بهما من فوق الى تحت - 00:41:22ضَ

يعني شاط من فوق الى السماء او انها اشارت بالاصبعين وحده يعني فوق واحد ينزل الى تحت. يعني بين هذه وهذه اي السماء والارض يعني محتسب ان تكون الاشارة بالاصبعين وحدة رايحة فوق وواحدة رايح تحت او انها فشرت بهما جميعا من فوق الى تحت - 00:41:40ضَ

ان هذه من السنة الى هذه الى نعم او انه لرسول الله حقا. نعم. فكان المسلمون بعد ذلك يغيرون على من حولها من المشركين ولا يصيبون الصرم الذي هي منه - 00:41:59ضَ

فكان المسلمون يغيرون على المشركين ولا يغيرون على الصرم الصرم الابيات الابيات التي يعني يعني مساكن يعني لهم سواء شعر او يعني او طيب يعني المكان الذي آآ فيه هؤلاء الجماعة الذين منهم - 00:42:16ضَ

هذه المرأة كانوا لا يغيرون عليهم ويغيرون على غيرهم. نعم فقالت يوما لقومها ما ارى ان هؤلاء القوم يدعونكم عمدا فهل لكم في الاسلام؟ فاطاعوها فدخلوا الاسلام يعني هنا قيل ما قالت يعني بعد ذلك ولعل الصحابة رضي الله عنهم ما كانوا يفعلون لانهم يعني يؤملون ان تكون - 00:42:38ضَ

هي سبب في اسلامهم لما رأته من المعجزة ومن الدلالة الدالة على نبوته صلى الله عليه وسلم فكانوا يعني فقالت يعني ما ارى يعني يعني قال الحافظ انه ما هذه موصولة. الذي ارى انهم يعني لا يدعونكم عنده. الذي ارى انهم يدعونكم عمدا - 00:43:04ضَ

يعني معناها انهم قاصدين يعني هذا الشيء وان انهم يعني يغيرون على غيركم ولا يغيرون عليكم فالذي ارى الذي ارى ما ارى ان هؤلاء القوم يدعونكم عمدا فهل لكم في الاسلام؟ اول كلمة - 00:43:27ضَ

فقالت يوما لقومها. نعم. ما ارى ان هؤلاء القوم يدعونكم عمدا. نعم. يعني الذي ارى ان هؤلاء القوم يدعونكم يعني معناها انهم يعني اه خصوهم بهذه الخصيصة وانهم يعني اه يعني اه من اجل ان هذه المرأة التي اه - 00:43:45ضَ

جاءت وحصل لها اتصال بالرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه يعني تركوهم من اجلها ولعل انهم املوا ان تكون سببا في اسلامهم وقد كان كذلك فانها كانت سببا في اسلامهم. نعم. فعرضت عليهم الاسلام فاسلموا. ها - 00:44:06ضَ

انا في بعض النسخ قالت ما ادري ان هؤلاء القوم يدعونكم عمدا ما ادري؟ نعم. ها؟ نعم في بعض النسخ ادري والموجود عندنا ما قرى ما ادري ما ادري ان هؤلاء القوم يدعونكم عمدا على خلاف همزة ان وكسرها حتى المجلس هذي ما ادريها الا بادري انهم يدعون - 00:44:24ضَ

تعاملك فاطاعوها فدخلوا في الاسلام. نعم في بعض النسخ قال ابو عبد الله صبأ خرج من دين الى غيره. وقال ابو العالية الصابئين فرقة من اهل للكتاب يقرأون الزبور ذكر بعد ذلك البخاري رحمه الله ان اصابها يعني معنى خرج من دين الى دين - 00:44:53ضَ

وهذا هو الذي كانت آآ يعني الكفار يعصفون به انه خرج من دين لدين. يعني خرج من دين قومه الى غير دين قومه خرج من دينا الى دين هذا هو الذي آآ كان تعنيه هذه المرأة في قولها الصابر او الذي يقال له صابر والذين يقولون انه هو صابر يعني انه ترك دينه - 00:45:21ضَ

قومه وخرج الى جيل اخر فالذي خرج من دين قال هو الذي خرج من دين الى الى غيره نعم الى دين اخر يعني. وقال ابو العالية الصابرين فرقة من اهل الكتاب يقرؤون الزبور - 00:45:44ضَ

وقال ابو العالية آآ اصحابها فرقة من اهل الكتاب يقرأون الزبور يعني انهم طائفة من اهل الكتاب يقرأون الزبور الذي انزله الله على داوود عليه الصلاة والسلام قال حدثنا مسدد - 00:46:01ضَ

عن يحيى بن سعيد القطان عن عوف جميلة الاعرابي عن ابي رجاء العطاردي عن عمران ابن الحسين رضي الله عنه كذلك اكثر الاسئلة جاءت الجمع بين هذا الحديث وقوله صلى الله عليه وسلم انه لا ينام قلبي هذا يعني ذكر يعني بعض اهل - 00:46:22ضَ

العلم ان ان ان مسألة رؤية الشمس انما تتعلق بالعين لا تتعلق بالقلب ان رؤية الشمس ومشاهدة الشمس انها تتعلق بالعين ولا تتعلق بالقلب. فاذا لا تنافي بين آآ في الحديث وهذا الحديث - 00:46:46ضَ

هل هذه القصة هي التي جاء في اخرى ان بلال هو الذي وقف ليحرسهم ثم نام ثم لم يستيقظوا الا بحر الشمس بصوااحنا او كما آآ الحافظ اشار اليها بس ما ادري هل هي على اساس انها على القصة او قصة - 00:47:09ضَ

ذكر الحائض في الفتح لعله قال يعني لما قالوا له قال اخذ بي الذي اخذ بك نعم ما ادري هل هي القصة هذي ولا قصر يعني؟ نعم الى كان حافظ ايش - 00:47:35ضَ

هذي مسألة ثانية لكن هذا لفظ اقصد هنا ولا قول بلال تقصدون؟ لا انا اقول يعني ما ادري هذاك الحظر وان في هذه القصة يعني قصة بلال وانه كان طلبوا منه ان يعني انه يعني ينتظر او يقوم الصبح لهم - 00:47:48ضَ

هذه في اي غزوة هذا السفر كان معلوم في غزوة معينة سنة معينة في تعيين هذا السفر ففي مسلم من حديث ابي هريرة انه وقع عند رجوعهم من خيبر قريب من هذه القصة - 00:48:08ضَ

وفي ابي داوود من حديث ابن مسعود اقبل النبي صلى الله عليه وسلم من الحديبية ليلى فنزل فقال من يكلؤنا؟ فقال بلال انا. الحديث وبموطى عن زيد ابن اسلم مرسلا عرس رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة بطريق مكة ووكل بلالا - 00:48:27ضَ

وفي مصنف عبد الرزاق عن عطاء ابن يسار مرسلا ان ذلك كان بطريق تابوت وللبيهقي في الدلائل نحوه من حديث عقبة بن عامر. وروى مسلم من حديث ابي قتادة مطولا والبخاري مختصرا في الصلاة قصة نومهم عن صلاة الصبح - 00:48:44ضَ

ايضا في السفر لكن لم يعينه وقع في رواية لابي داوود ان ذلك كان في غزوة جيش الامراء وتعقبه ابن عبد البر بان غزوة جيش الامراء هي غزوة مقتة ولم يشهدها النبي صلى الله عليه وسلم وهو كما قال لكن يحتمل ان يكون المراد بغزوة جيش الامراء غزوة اخرى غير غزوة مؤتة - 00:48:59ضَ

وقد اختلف العلماء هل كان ذلك مرة او اكثر؟ اعني نومهم عن صلاة الصبح فجززم الاصيل بان القصة واحدة وتعقبه القاضي عياض لان قصة ابي قتادة مغايرة لقصة عمران ابن حصين. وهو كما قال فان قصة ابي قتادة فيها ان ابا بكر وعمر لم يكونا - 00:49:22ضَ

مع النبي صلى الله عليه وسلم لما نام وقصة عمران فيها انهما كانا معه كما سنبينه وايضا في قصة عمران فيها ان اول من استيقظ ابو بكر ولم يستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم حتى ايقظه عمر بالتكبير - 00:49:42ضَ

وقصة ابي قتادة فيها ان اول من استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم. وفي القصتين غير ذلك من وجوه المغايرات. ومع ذلك فالجمع بينهم وممكن لا سيما ما وقع عند مسلم وغيره ان عبد الله ابن رباح راوي الحديث عن ابي قتادة ذكر ان عمران ابن حصين سمعه وهو - 00:49:57ضَ

حدث بالحديث بطوله فقال له انظر كيف تحدث؟ فاني كنت شاهدا القصة. قال فما انكر عليه من الحديث شيئا. فهذا يدل على اتحادها لكن لمدعي التعدد ان يقول يحتمل ان يكون عمران حضر القصتين فحدث باحداهما وصدق عبدالله ابن - 00:50:17ضَ

لما حدث عن ابي قتادة بالاخرى والله اعلم. ومما يدل على تعدد القصة اختلاف مواطنها كما قدمنا وحاول ابن عبد البر الجمع بينهما بان زمان رجوعهم من خيبر قريب من زمان رجوعهم من الحديبية. وان اسم طريق مكة يصدق عليهما ولا - 00:50:37ضَ

ولا يخفى ما فيه من التكلف. ورواية عبد الرزاق بتعيين غزوة تبوك ترد عليه. وروى الطبراني من حديث عمرو بن ها لا من روايتك ورواية عبد الرزاق بتعيين غدوة تبوك - 00:50:57ضَ

ارد على هذا او ترد على هذا؟ ترد فردوا علي وروى الطبراني من حديث عمرو بن امية شبيها بقصة عمران وفيه ان الذي كلأ لهم الفجر ذو مخدر واخرجه من طريقه في مخبر ايظا واصله عند ابي داود وفي حديث ابي هريرة عند مسلم ان بلالا هو الذي كلأ لهم الفجر. وذكر فيه ان النبي صلى الله - 00:51:16ضَ

عليه وسلم كان اولهم استيقاظا كما في قصة ابي قتادة ولابن حبان في صحيحه من حديث ابن مسعود انه كلأ لهم الفجر وهذا ايضا يدل على تعدد القصة. نعم. والله اعلم. ولا شك ان هذه الفروق وهذا الكلام هذا يدل على تعددها وانه يحتمل ان يكون - 00:51:40ضَ

عمران يعني حضر هذه وحاله الاخ المحافظ قال ولتشميهني فافرغ فيه من افواء المزادتين زاد الطبراني والبيهقي من هذا الوجه فتمضمض في الماء واعاده في افواه المزادتين. وبهذه الزيادة تتضح الحكمة في - 00:52:00ضَ

ربط الافواه بعد فتحها وعرف منها ان البركة انما حصلت بمشاركة ريقه الطاهر المبارك الماء قال رحمه الله تعالى باب اذا خاف الجنب على نفسه المرض او الموت او خاف العطش تيمم ويذكر ان عمرو ابن - 00:52:23ضَ

عاصي رضي الله عنه اجنب في ليلة باردة فتيمم وتلا ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما. فذكر للنبي صلى الله عليه وسلم فلم يعنف قال حدثنا بشر بن خالد قال حدثنا محمد هو غندر عن شعبة عن سليمان عن ابي وائل قال قال ابو موسى لعبدالله بن مسعود - 00:52:44ضَ

رضي الله عنهما اذا لم يجد الماء لا يصلي قال عبد الله لو رخصت لهم في هذا كان اذا وجد احدهم البرد قال هكذا يعني تيمم وصلى قال قلت فاين قول عمال لعمر رضي الله عنهما؟ قال اني لم ارى عمر - 00:53:10ضَ

قنع بقول عمار آآ الوعد مثله قال حتى اللي بعده مثله. نعم. قال حدثنا عمر بن حفص قال حدثنا ابي قال حدثنا الاعمش قال سمعت شقيق ابن سلمة. قال كنت - 00:53:30ضَ

عند عبد الله وابي موسى رضي الله عنهما فقال له ابو موسى ارأيت يا ابا عبد الرحمن اذا اجنب فلم يجد ماء كيف يصنع فقال عبد الله لا يصلي حتى يجد الماء فقال ابو موسى فكيف تصنع بقول عمار رضي الله عنه؟ حين قال له النبي صلى الله - 00:53:45ضَ

الله عليه وسلم كان يكفيك قال الم ترى عمر رضي الله عنه لم يقنع بذلك؟ فقال ابو موسى فدعنا من قول اما كيف تصنع ردعنا من قول عمار كيف تصنع بهذه الاية؟ فما درى عبد الله ما يقول؟ فقال انا لو رخصنا لهم في هذا - 00:54:05ضَ

لاوشك اذا برد على احدهم الماء ان يدعه ويتيمم فقلت لشقيق فانما كره عبدالله لهذا قال نعم ثم قال البخاري رحمه الله باب اذا خاف الجنب على نفسه المرض او الموت او خاف العطش تيمم - 00:54:27ضَ

آآ باب اذا خاف الجنب على نفسه المرض او الموتى او العطش تيما اه هذه الترجمة تدل على ان الجنب اذا كان عنده الماء ولكنه يخاف من استعماله بان يحصل له مرض او - 00:54:49ضَ

او يعني يكون يعني ازداد مرض او يحصل له الموت يعني بسبب ذلك او كان يعني يخشى على العطش معه ماء قليل وانه لو استعمله للاغتسال فانه آآ يعني لا يكون معه شيئا يعني يشربه فيؤدي به ذلك الى الهلاك فانه - 00:55:14ضَ

او ينتقل الى التيمم فانه يسير الى التيمم ليدفع عن نفسه المرض والتعرض للموت وكذلك ايضا اه اه ليبقي على الماء الذي يشربه وتكون به يكون به بقاؤه ولا يستعمله في اغتسال ثم يبقى - 00:55:34ضَ

شيء سيعرض نفسه للهلاك والموت باب الى حاق الجنب على نفسه المرض او الموت او اه خشي عطشا تامة تامة؟ نعم نعم ويذكر ان عمرو بن العاص اجنب في ليلة باردة فتيمم وتلا ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما - 00:56:01ضَ

فذكر للنبي صلى الله عليه وسلم فلم يعنف. ويذكر عن عمرو بن العاص رضي الله عنه انه آآ انه اجنب وآآ انه اجنب انه اجنب في ليلة باردة في ليلة باردة فتيمم نعم وتلا ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان - 00:56:27ضَ

وترك الاغتسال ولا تخبروا انفسكم ان الله كان بكم رحيما فهجر بالنبي فذكر ذلك النبي ولم يعلقه يعني معناه انه اقره على ذلك وجاء في بعض الروايات انه صلى باصحابه وهو جنب - 00:56:52ضَ

بعظ الروايات انه صلى باصحابه وهو جنوب. ويكون هذا مثل ما جاء عن ابن عباس انه اما الناس وهو متيمم. اما الناس وهو متيمم هذا تيمم وصلى بالناس وعليه الجنابة لا عليه جنابة وتيمم وصلى بالناس والنبي صلى الله عليه وسلم بلغه انه لم - 00:57:07ضَ

اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بانه خاف على نفسه الموت وسلى قول الله عز وجل واذكروا انفسكم ان الله كان لكم رحيما فلم يعنفوا صلى الله عليه وسلم بل اقره وسكت على ذلك - 00:57:27ضَ

مشغول الحافظ فيه قال انه البخاري ذكر بصيغة التمريض لانه اختصر والبخاري رحمه الله احيانا يأتي بصيغة التمريظ لا للتمريض بل لكونه تصرف يعني فيه بالاختصار او انه اذا كان يعني يعني من اثار الصحابة فانه احيانا يأتي بها بصيغ الاختصار بصيغ التفريط لا لانها - 00:57:43ضَ

يعني ضعيفة ولكن لكونه تصرف فيها بالاختصار لكن علقه بصيغة التمريظ لكونه اختصره. نعم ايش قال لي؟ كملت تكميم؟ ايه في الاول؟ نعم. قال هذا التعليق وصله ابو داوود والحاكم من طريق يحيى ابن ايوب عن يزيد ابن ابي حبيب عن عمران ابن ابي انس - 00:58:09ضَ

عن عبدالرحمن بن جبير عن عن عمرو بن العاص قال احتلمت في ليلة باردة في غزوة ذات السلاسل يقول عمرو بن العاص رضي الله عنه احتلمت في ليلة باردة في غزوة ذات السلاسل فاشفقت فاشفقت ان اغتسل فاهلك فتيممت - 00:58:36ضَ

ثم صليت باصحاب الصبح فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال يا عمرو صليت باصحابك وانت جنب؟ فاخبرته بالذي منعني من الاغتسال وقلت اني سمعت الله يقول ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما. فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقل شيئا - 00:58:55ضَ

وروياه ايضا من طريق عمرو بن الحارث عن يزيد ابن ابي حبيب لكن زاد عبد الرحمن ابن جبير وعبدالله ابن عمرو رجلا وهو ابو قيس مولى عمرو بن العاص وقال في القصة فغسل مغابنه وتوضأ - 00:59:17ضَ

ولم يقل تيمم وقال فيه لو اغتسلت مت. وذكر ابو داوود ان الاوزاعي روى عن حسان بن عطية هذه القصة فقال فيها فتيمم انتهى ورواها عبد الرزاق من وجه اخر عن عبد الله ابن عمرو ابن العاص ولم يذكر التيمم والسياق الاول اليق بمراد المصنف - 00:59:32ضَ

قوي لكن علقه بصيغة التمريظ لكونه اختصره نعم يعني عمرو بن العاص رضي الله عنه كان في هذه الغزوة هو امير الجيش. لانه كان اميرا على على جيش ذات السلاسل - 00:59:52ضَ

ولهذا صلى بالناس لانه اميرهم فكان احسننا فهمنا وصلى بالناس يعني متيمم آآ بسبب خوف الموت بسبب برودة الماء اخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وسأله وقال انه خشي الهلاك - 01:00:09ضَ

فضحك الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يعني آآ ولم يعنف كما كما ذكر كما جاء في وهذا يعني يدل على يعني ان البخاري رحمه الله اذا اتى بصيغة التمريظ فانه لا يعني آآ ظعف الحديث - 01:00:32ضَ

هو انه ضعيف قد يكون يكون ضعيفا ولكنه احيانا لا يكون ضعيفا. وانما بسبب الاختصار وان هذا يذكره بسبب الاختصار كما انه اذا اورد حديثا بصيغة تعليق الجازم لا يعني يدل على على انه يوافق شرطه وانه صحيح على شرطه بل يكون صحيحا الى من علق عنه - 01:00:52ضَ

يعني الا الذي حذف هذا عنده اه صحيح وانه ثابت لكن يبقى فيه النظر بعد ذلك تبقى فيه النظر بعد ذلك وقد يكون على ليس على شرطه وقد يكون من القبيل الحسن - 01:01:20ضَ

ولكنه آآ يعني مثل ما مثل ما سبق ان مر بنا في حديث رواية عمرو عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده انه آآ طبعا روسك الا عن زوجتك وما ملكت يمينك فان هذا يعني ليس على شرطه ولكنه اورده بصيغة الجزم وهو صحيح لمن علق عنه و - 01:01:34ضَ

فهل ذكرهم بعد ذلك ليسوا على شرطه؟ لان شعيبا يعني كذلك ليس شرطه وكذلك عمرو ليس على شرطه ليس على شرطه كل منهما ليس على شرط البخاري في صحيحه. نعم - 01:01:56ضَ

يقصدون الطفل عريانا؟ نعم. تقصدون اين؟ لا لا ذاك اللي اتى به عند اقتصاد عريانا. قال بأس عن ابيه عن جده نعم بهجة عن ابيه عن جده ليش عمرو بن شعيب؟ الله احق ان نستحي منه الحكيم من حكيم - 01:02:11ضَ

ابن معاوية بن حيدة يعني عن ابيه عن جده وهو ليس على شرطه اللي هو بأس ابن حكيم عن ابيه وهذا يعني اه اه لانه علقه وهو ليس على شرطه وما دونه مما يحلبه كما قال الحافظ انه صحيح - 01:02:31ضَ

وانه يعني صحيح عنده ويعني ذكره اياه صالح للاحتجاج وان لم يكن على شرطه فسبق ان ذكرت عند عند هشام ابن حسان مرظنا قريبا وقلت ان هذا هو الذي جاء عنه انه آآ قيل انه قيل له ان ملك الموت بالباب - 01:02:50ضَ

لم يكن عنده زيادة عمل وقد وهمت في ذلك وانما هو منصور بن زادان وليس هشام الحسن الذي آآ له هذه القصة او يحكى عنها هذه الحكاية اللطيفة التي تدل على الاستمرار في العبادة هو - 01:03:15ضَ

منصور بن جادان وقلت ايضا مثله صفوان ابن سليم صفوان ابن سليم ايضا جاء عنه هذا الحاصل ان نسبة اياه الى هشام الحسان يعني فيما مضى يعني هذا وهم وانما هو منصور بزادان. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 01:03:34ضَ

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم اثامكم الله الصواب وفقكم للحق ونفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين امين امين يقول هل يؤخذ من الحديث الاول ان الانسان لو نام عن صلاة في مكان ثم استيقظ فانه ينتقل - 01:03:57ضَ

او في غرفة ينتقل الى غرفة اخرى وما ظنت ان يكون السبب هو الشيطان اذا كان انه في سفر يعني الرسول صلى الله عليه وسلم اخبر بهذا. لكن لو كان في غرفة او كان ساكن في غرفة - 01:04:20ضَ

يعني يبدو ان هذه ليست هذه ليس ليست هذه مثل هذه يعني هذا مسكنه ومحله دائما وابدا يقول علي رضي الله عنه وصاحبه لم يقوم بدعوة المرأة مع كونها مع كونها وصفت النبي صلى الله عليه وسلم بالصابئ - 01:04:37ضَ

لا لا اشكال في هذا لا اشكال في هذا لانهم يعني اتوا بها الى الرسول صلى الله عليه وسلم والرسول صلى الله عليه وسلم ما دعاها ولكنه يعني يعني عاملوها هذه المعاملة الطيبة بحيث انهم اخذوا - 01:04:59ضَ

يعني آآ من من اخذوا يعني هذا الماء ولم ينقص مائها واعطوها واحسنوا اليها بما جمعوه لها من من اخوتي وزقيقي والشقيق وكان ذلك آآ هذا الفعل الذي المعاملة التي عاملوها كان - 01:05:14ضَ

سبب في اسلامها واسلام آآ لجماعتها معه يقول هل يستدل بهذا الحديث على جواز اخذ مال المشرك بغير اذنه آآ المشرك وغير المشرك اذا كان الانسان مضطر فعليه انه يعني آآ يحصله عن طريق - 01:05:34ضَ

عن طريق الالتهاب وعن طريق الشراء. واذا كان انه مشرف على الهلاك وانه يعني كذا وليس امامه الا هذا فله ان يأخذه بزمنه فله ان يأخذه بثمنها وفي هذا يعني مثل القصة دليل - 01:05:57ضَ

الا ان المشركين يعني ما مسكوا اجسادهم وانه يكون يعني انه يكون طاهرا لان هذه المرأة ليست هذا الماء وهذا يعني وهي التي يعني آآ يعني آآ حصلته وادخلته في يعني في - 01:06:18ضَ

على ان هشام المشركين انها يعني اذا لم يعرف عليها نجاسة فهي طاهرة ولكنها نجاسة الكفار معنوية وليست حكمية معنوية وليست حسية بمعنى ان الانسان اذا لمس الكافر يكون يعني لبس النجاسة فاذا كان عليه نجاسة نعم واما اذا كان - 01:06:42ضَ

ليس عليه نجاسة فجسده طاهر ولهذا فان هذه المرأة يعني هذا الماء الذي قد نسته ومع ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم استعمل يعني هذا الماء الذي معه هل في الحديث جواز تأخير قضاء الفائتة - 01:07:04ضَ

لانهم لم يقضوها مباشرة بل اقتحموا ما دام انه خرج خرج الوقت الرسول خرج ارتحل ارتحالا يسيرا من اجل من اجل ان انه هو فعلا حضر فيه الشيطان هذا لا يؤثر - 01:07:22ضَ

اذا كانت المرأة حائض وارادت قراءة القرآن عن ظهر قلب هل لها ان تتيمم آآ المرأة يعني اذا كانت انها تخشى ظياع حفظها فلها تقرأ عن بحر عن ظهر قلب - 01:07:38ضَ

لها واذا تيممت فيكون تيممها مثل الجنوب مثل تيمم الجنوب يعني ويكون يعني هذا ليس معنى ذلك حصول حصول طهارة لكن ليكون يعني على يعني آآ على وجه احسن مما لم يفعل فان فعل ذلك لا بأس - 01:07:57ضَ

انت امامك لا بأس لانها لو توضأت ما يفيدها شيئا ولو ترك ذلك وعملت بدون بدون ما تتيمم ايضا كذلك آآ لا بأس ان تقرأ اذا كانت تخشى من ظياع حفظها - 01:08:19ضَ

انا اقول نعم سنتي يوم لامر مستحب يعني فعل النبي صلى الله عليه وسلم تيمم ليرد السلام. نعم يقول اذا كان الجرح فكذلك يعني لو فعلت هذا يمكن اذا كان الجو باردا ولم استطع الاغتسال. هل اجمع بين الوضوء والتيمم - 01:08:35ضَ

هو جاءنا عمرو بن العاص رضي الله عنه توضأ وتألم. توضأ وتيمم. فاذا كان التعب مضرة في الاغتسال وان كان يتوضأ؟ نعم يمكن يعني هذا الوضوء فيه تحفيظ تحفيظ الجنابة كونه يتيمم بعد ذلك نعم اذا - 01:08:55ضَ

ان ما يؤثر عليه الوضوء اذا كان ما يأثر عليه الوضوء يتوضأ ومعلوم ان الوضوء فيه تحقيق للجنابة مثل ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ وينام جزاكم الله خيرا - 01:09:15ضَ

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك - 01:09:25ضَ