#شرح_صحيح_البخاري ( الشرح الأول )( مكتمل )

المجلس (73) | شرح صحيح البخاري | فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد البدر | #الشيخ_عبدالمحسن_العباد

عبدالمحسن البدر

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فيقول امير المؤمنين في الحديث ابو عبد الله محمد ابن اسماعيل البخاري رحمه الله تعالى يقول في كتابه الجامع الصحيح باب ما جاء - 00:00:02ضَ

في القبلة ومن لا يرى الاعادة على من سهى فصلى الى غير القبلة. وقد سلم النبي صلى الله عليه وسلم في ركعتي الظهر واقبل على الناس بوجهه ثم اتم ما بقي - 00:00:22ضَ

قال حددنا عمر بن عون قال حدثنا هشيم عن حميد عن انس رضي الله عنه انه قال قال عمر رضي الله عنه وافقت ربي في ثلاث فقلت يا رسول الله لو اتخذنا من مقام ابراهيم مصلى - 00:00:44ضَ

فنزلت واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى. واية الحجاب قلت يا رسول الله لو امرت نساءك ان فانه يتممهن البر والفاجر. فنزلت اية الحجاب. واجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم في الغيرة عليه. فقلت لهن عسى ربه ان طلقكن ان يبدله ازواجا خيرا منكم - 00:01:06ضَ

فنزلت هذه الاية بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول الامام البخاري رحمه الله - 00:01:36ضَ

باب في القبلة باب بعض ما جاء في القبلة ومن لا يرى الاعادة على من سهى فصلى الى غير القبلة. باب ما جاء في القبلة ومن لا يرى الاعادة على ما سهى - 00:01:49ضَ

وصلنا الى غير قبلة المقصود من هذه الترجمة يعني ذكر شيء مما جاء في القبلة من من الاحاديث وقد سبق في ابواب كثيرة احاديث عديدة كلها تتعلق بالقبلة كلها تتعلق - 00:02:08ضَ

بالقبلة ثم اورد البخاري رحمه الله هذا الحديث الذي ذكره هنا مختصرا وقد ذكره مسندا في موضع اخر قال باب ما جاء في القبلة ومن لا يرى الاعادة على من سهى فصلى الى غير القبلة. ومن لا يرى الاعادة ومن لا - 00:02:28ضَ

الاعادة على من سهى وصلى الى القبلة. يعني هذه ترجمة مكونة من شيء يتعلق بالقبلة. ومن لا يرى الاعادة على من سهى وصلنا الى القبلة فانه لا يعيد وصلنا الى غير القبلة؟ الكلام اللي بعده. قال وقد سلم النبي صلى الله عليه وسلم في ركعتي الظهر. واقبل - 00:02:57ضَ

فعلى الناس بوجهه ثم اتم ما بقي. هذا هو الذي يشير اليه بقوله يعني وان صحى وصلى الى غير القبلة. يعني انه في بعض او في انه صلى ركعتين ثم انه اقبل على الناس بوجهه وهذا فيما يتعلق بحديث قصة احاديث اليدين - 00:03:23ضَ

الذي فيه انه صلى ركعتين وكان الزمن زمن تشريع وكانوا يظنون ان الصلاة حصل فيها يعني آآ آآ وانها بدل ما كانت اربعة سكوت ثنتين فلم فلم ينبهوه صلى الله عليه وسلم وهو فقد سهى - 00:03:43ضَ

عليه الصلاة والسلام في ذلك كما سبق ان مرة في الحديث الاخر الذي انه صلى خمس ولم ينبهوه وظنوا انه حصل شيئا في الصلاة وانه زيد فيها وهنا ظنوا انه نقص منه. ظنوا انه نقص منها فلم ينبهوه. ولما - 00:04:03ضَ

يعني سلم صلى الله عليه وسلم وقام من مكانه وجلس الى خشبة معروضة في المسجد ثم انه آآ قال آآ له رجل والصحابة يعني لم يتكلموا معه وصاروا يتحدثون فيما بينهم ورجل يقال له لليدين قال يا رسول الله - 00:04:21ضَ

الصلاة انا اقول الصلاة؟ قال انسيت ام قصر الصلاة؟ قالوا لن انسى ولم تقصر. قال بل نسيت. لانه كما قال لم انسى ان تقصر قالوا بل نسيت وهذا هو الذي كانوا يعني يتوقعون انه ينزل في تشريع وان صلاة الفجر ما تكون اربعة وعشرين ثنتين عند ذلك قال - 00:04:41ضَ

تقصر؟ قال ابن نشيد يعني ما دام انه نفى عن نفسه صلى الله عليه وسلم ان يكون ناسيا وان يكون قصر الصلاة والقصر نفي والنسيان قد حصل وهذا لم ينسى يعني في ظنه وفي في فهمه وفي علمه انه ما حصل لكن - 00:05:14ضَ

فهم ذلك لكنه غيره ادرك ذلك فقال قالوا بل نسيت فالتفت الى الناس بوجهه وقال كما يقول اليدين ثم انه جاء وكمل الصلاة التي بقيت عليه. والمقصود بذلك انه اه في اثناء صلاته التفت الى الناس. فكان - 00:05:33ضَ

بعض آآ بعض ما حصل منه الى غير القبلة. يعني بين الركعتين الاوليين والركعتين الاخيرتين لانه قام وبنى على صلاتين. فاذا حصل في ابنائها انه التفت اليهم وصار متجها الى غير القبلة. ومع ذلك لم - 00:05:53ضَ

تبطل الصلاة ولم يعدها وانما اكمل صلاته فدل على انه اذا حصل في صلاة شيء من هذا وان وانه صرف الى غير القبلة واتجه الى غير القبلة في شيء يعني كان يظن انه لم ينسى وهو ناصر فان ذلك لا يؤثر وانه لا يعيد تلك الصلاة لان النبي صلى الله عليه - 00:06:11ضَ

لما حصل منه هذا الالتفاف في اثناء وكان متجها الى غير القبلة فلم يؤثر ذلك لان هذا حصل لنسيانه. لانه حصل على سبيل النسيان فلن يؤثر فهذا هو معنى قوله ومن صلى الى غير - 00:06:36ضَ

يبلغ المعد يعني كيف من صلاته؟ ليست الصلاة كلها الى غير القبلة وانما صلى او حصل منه شيء من بعد صلاته وهو الى غير القبلة. نعم قال عمر رضي الله عنه وافقت ربي في ثلاث - 00:06:56ضَ

وهذا يتعلق بالقبلة وهذا يتعلق بالترجمة الذي ذكره القبلة وهي ان ان ان الذي يصلي خلف المقام هو يصلي القبلة. لان الصلاة القبلة ويعني فهو يتعلق بالقبلة ولكنه يتعلق بمقام ابراهيم والصلاة خلف مقام ابراهيم الذي يكون انسان مستقبلا المقام ومستقبل القبلة. ويكون - 00:07:13ضَ

وقد يكون المقام بينه وبين القبلة. فاذا هذا يتعلق بالقبلة لان هذا شيء مأمور به ومشروع وهذا فانما هو في ركعتي الطواف واما في غير الركعات او في غير الطواف فان الانسان يصلي الى القبلة من اي جهة كان - 00:07:39ضَ

اه سواء من جهة المقام او من جهة غيره. ولكن الركعتين التي تكون خلف بعد الطواف انما تكون بعد تكون خلف المقام تكون خلف المقام كما جاء في ذلك سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. والصلاة في هذا المقام هي استقبال القبلة - 00:07:59ضَ

فذكر حديث عمر رضي الله عنه هذا الذي فيه انه وافق ربه بدلالة وعمر رضي الله عنه له موافقات عديدة يعني يكون فيها موافقا للصواب يجتهد ويكون اجتهاده حق اما ينزل القرآن - 00:08:22ضَ

بان هذا الذي فعله حق وان الله عز وجل انزل آآ قرآنا في فاحكام معينة كان رأي عمر فيها ان انه على وجه معين فجاء القرآن وفقا لما كان عمر رضي الله عنه - 00:08:43ضَ

وبعضها يعني كان يعني بعد ما بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم يحصل منه اجتهاد في امور ثم يعني بعد ذلك يتبين ان فيها حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم متفق مع ما رآه عمر وما اداه اليه اجتهاده رضي الله عنه - 00:09:05ضَ

فذكر في هذا الحديث امور ثلاثة كان اقترح عن النبي صلى الله عليه وسلم فيها شيئا وجاء القرآن موافقا لهذا الاقتراح الذي اقترحه وهو انه جاء في هذه الاحاديث انه قال لو اتخذها من مقام ابراهيم فنزل - 00:09:25ضَ

وكذلك يعني فيما يتعلق بالحجاب يعني اشار عليه النبي صلى الله عليه وسلم بان يحجب نساءه لانه يكلمهن البر والتاجر نزلت اية الحجاب وهو انهن يحتجبن عن الرجال ومعلوم ان هذا الحكم لهن ولغيرهن من نساء الامة لهن ولغيرهن من نساء - 00:09:45ضَ

لان الاحتجاب والبعد عن ما يخشى من الفتنة في في النساء آآ فاذا كان جاء هذا في حق امهات المؤمنين مع ما فيهن من الكفر والعفاف السلامة والبعد عن اي ريبة فاذا - 00:10:08ضَ

ممن ليس كذلك هو من باب اولى ان يكون ان يكون مأمورة بالحجاب والامر الثالث ان نساء النبي صلى الله عليه وسلم حصل منهن الغيرة او حصل بينهن الغيرة على رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:10:28ضَ

قال كنا يبدله ازواجا خيرا منكن فانزل الله عز وجل الاية في ذلك. وهذه من الاشياء التي حصلت في صلى الله عليه وسلم وجاء الحق جاء الوحي مطابقا وموافقا لهذا الذي اشار به عمر او هذا الذي حصل - 00:10:45ضَ

عمر رضي الله تعالى عنه وارضاه اما ما كان بعد وفاته صلى الله عليه وسلم فانه كان يجتهد في بعظ المسائل ثم يرى الرأي في مسألة في مسائل معينة ثم - 00:11:05ضَ

بين بان الحق جاء او انه ثابت في وفق ما به عمر وقال به عمر منزلة ذلك ان انه رضي الله عنه لما ذهب الى الاسلام وكان الطاعون وقع في الشام - 00:11:24ضَ

ولقيه في طريق ابو عبيدة ابن الجراح وامراء الاجناد وقالوا للرسول صلى الله عليه وسلم اه انه اه لا يدخل باصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم على الطاعون فيعرضهم للموت. فاستشار رضي الله عنه المهاجرين - 00:11:42ضَ

وسفيان الانصار وسفيان وكان الانقسام يعني حاصل بين المهاجرين والانصار ومسلمة الفتح يعني رأوا انه يرجع وهو اجتهد ورأى ان يرجع قال اني مصبح على ظهر يعني انه يركب بعيره ويرجع - 00:12:01ضَ

فقال له ابو عبيدة وكان ممن يرى الا يرجع تفر من قدر الله يا امير المؤمنين؟ قالوا لو غيرك قالها يا ابا عبيدة نفروا من قدر الله لقد نفر من قدر الله الى قدر الله - 00:12:25ضَ

عبدالرحمن ابن عوف كان معهم في هذه في هذه يعني في هذا المكان الذي كانوا فيه ولكنه كان ذاهبا لحاجة فلما جاء وسمع بالذي حصل من الاختلاف والمشاورة والاراء المختلفة منهم من يقول - 00:12:40ضَ

ولا تعرض اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ومنهم من يقول آآ ادخل ولا تفر من قدر الله ادخل ولا تفر من قدر الله فقال عبد الرحمن لما سمع بهذا قال عندي علم فيها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. عندي علم فيها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:13:00ضَ

قال عليه الصلاة والسلام اذا وقع الطعام وانتم في بلد فلا تخرجوا فرارا منه. وان وقع وانتم لم تدخلوا البلد فلا تدخلوها فلا تقتلوه يعني اذا كنتم خارج البلد اللي فيه الطعام لا تبخلون عن الطعام. وان كنتم في المكان اللي فيه الطعام لا تخرجوا في رمظان الطعام - 00:13:23ضَ

فكان هذا الذي جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم والذي كان آآ علم هذا عند عبد الرحمن ابن عوف ولم يكن مع هؤلاء الجماعة الكثيرون الذين كانوا في ذلك المكان - 00:13:42ضَ

آآ الرأي الذي رآه عمر وهو ان يرجع يعني تبين بوجود الحديث او بحصول الحديث عند عبد الرحمن بن عوف انه على هذا النحو الذي صار اليه عمر والذي رآه عمر بالجهاد. وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال قد كان - 00:13:57ضَ

قبلكم محدثون فان يكن من امتي فانه عمر. والمحدث هو الملهم الذي يوفق للصواب. ويوفق للحق ويجري الحق على لسانه وعمر كذلك رضي الله عنه فان هذه الموافقات تبين يعني معنى هذا الحديث الذي فيه قوله - 00:14:17ضَ

صلى الله عليه وسلم فان كان في امتي احد فانه عمر فان هذا من الهامه وتوفيقه في بعض المسائل اللي فيها اجتهاد ويكون اجتهاده وفقا لما ثبت ثبت في السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم - 00:14:37ضَ

واجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم في الغيرة. في الغيرة عليه يعني مثل يعني آآ مثل ما جاء في قضية هنا يعني بعض زوجاته آآ يعني آآ آآ كان يشرب عسلا عند بعض زوجاته آآ - 00:14:56ضَ

على انهن يقلن اننا يعني رائحة عسل الذي يعني تأكل نوعا من الشجر فالرسول صلى الله عليه وسلم لما فلما يعني قال فيه وكان هذا من الغيرة فيما بينهن آآ قال انه لا يشرب - 00:15:16ضَ

لو حرم على نفسه العسل وبعد ذلك انزل الله عز وجل يعني هذه الايات من اول سورة التحريم قال حدثنا عمرو بن عوف عنه شيء؟ ابن بشير عن حميد ابن ابي حميد عن انس - 00:15:45ضَ

وهذا رباعي من الاحاديث الرباعية التي هي كثيرة عند الامام البخاري رحمه الله عن عمر عن عمر عن عمر رضي الله عنه يعني اذا هو يعني يعني قال حدثنا ابن ابي مريم قال اخبرنا يحيى ابن ايوب قال حدثني حميد قال سمعت انسا بهذا لما ذكر هذا الحديث الذي - 00:16:07ضَ

الطريقة الثانية التي بها تصريح ليس معنى الحبيب على نفسه. لانه في الاول قال عن عبيد عن انس وهنا قال حدثني او اخبرني ها سمعت بهذا يعني معناه ان في تصريح للسماع في مكان العنعنة - 00:16:37ضَ

قال حدثنا ابن ابي مريم عن يحيى ابن ايوب. نعم. عن حميد عن انس قال حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا ما لك بن انس عن عبد الله ابن دينار عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما انه قال بين - 00:16:58ضَ

بقباء في صلاة الصبح اذ جاءهم ات فقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد انزل عليه الليلة قرآن وقد امر ان يستقبل الكعبة فاستقبلوها وكانت وجوههم الى الشام فاستداروا الى الكعبة - 00:17:18ضَ

ثم ذكر هذا الحديث الذي فيه اه مجيء رجل الى اهل قباء بعد ما حولت القبلة من بيت المقدس الى الى الى الكعبة المشرفة وجاء اليهم رجل وهم يصلون الفجر - 00:17:38ضَ

فقال ان النبي صلى الله عليه وسلم نزل عليه القرآن وانه استقبل القبلة وكانوا يتحرون يتحرون ان ينزل القرآن لانهم وكانوا يعني يعرفون من رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كان يتحرى وهم كذلك مثله. فلما بلغهم وجاء هذا - 00:17:58ضَ

اخبر الذي اخبرهم ويصلون استداروا بدل ما كانوا متجهين شيئا في صفوفه الاشياء اتجهوا الى الكعبة والامام يعني يكون امامهم فانه ينصرف ويدخل من بينهم ويتقدم يتقدم والباقون يتحولونه في اماكنهم - 00:18:18ضَ

كل ينحرف وهو في مكانه واما الامام فانه يتقدم بينهم ويصلي كما كان يصلي امامه الى بيت المقدس تقدم الى ان يكون امامهم في جهة اه الكعبة والحديث يعني ذكره آآ فيما يتعلق باستقبال القبلة لان فيه الاستقبال - 00:18:43ضَ

وان وان الصحابة رضي الله عنهم استقبلوها ومنهم من استقبلها في بعض صلاته لما علم في اثناء الصلاة ان لان ان الكعبة حولت فانهم كانوا في اول صلاتهم الى قبلة اللي هي قبلة اولى وفي اخر - 00:19:06ضَ

صلاتهم الى القبلة الثانية التي اه حصل النصف بها من نصرة القبلة السابقة ترى اه اه فهو فيه استقبال القبلة. لانه قال هنا باب ما يتعلق بالقبلة وهذا يتعلق بالقبلة لان - 00:19:26ضَ

هؤلاء الصحابة كانوا يصلون الى جهة الى جهة بيت المقدس ثم تحولوا الى جهة آآ الكعبة فاستقبلوها نعم حدثنا عبد الله بن يوسف عن مالك بن انس عن عبد الله بن دينار عن عبدالله بن عمر - 00:19:46ضَ

نعم وهذا هو الرباعي لانها بين البخاري وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم اربعة اشخاص قال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله رضي الله عنه انه قال - 00:20:10ضَ

صلى النبي صلى الله عليه وسلم الظهر خمسا فقالوا ازيد في الصلاة قال وما ذاك؟ قالوا صليت خمسا وسنى رجليه وسجد سجدتين ثم ذكر هذا الحديث عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم ظهر خمسا الظهر نعم صلى بهم الظهر - 00:20:31ضَ

ولم ينبهوه يعني لان زمن زمن التشريع ويظنون انه حصل زيادة في الصلاة كما انه في حديث اليدين يظنون ان الصلاة قصرت وهنا ظنوا ان الصلاة زيد فيها ولم يحصل زيادة ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم نسي - 00:20:55ضَ

فزاد هذه الركعة والصحابة لم ينبهوه لانهم يظنون بانهم في زمن التشريع يعني يظنون او يعني يعتقدون ان الصلاة زيد فيها ولهذا سكتوا فلما اخبروه يعني ركبتيه يعني ورجع الى جهاز جهة القبلة - 00:21:18ضَ

وجد للسهو فسجد لسه فيه يعني استقبال فيه استقبال القبلة ويعني في سجدتين وفيه ايضا يعني يتعلق الجملة الثانية التي قال ومن ومن يصلى الى غير القبلة ناسيا ومن صلى الى قبل القبلة فانه لا يعيد فانه - 00:21:45ضَ

ومن لا يرى الاعادة على ما انتهى فصلى الى غير نعم وما رأى الاعادة على ما سهى وصلى الى القبلة يعني هذا فيه اولا آآ القبلة في الركعتين بسجدتين لانه زنى. واما فيما يتعلق الترجمة الثانية فانه استقبل الناس بوجهه - 00:22:11ضَ

تقبل الناس بوجهه يعني وهذا في اثناء الصلاة يعني هو رجع الى هيئته التي كان عليها وسجد للسهو فسجد نفسه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فدل هذا على ما يتعلق باستقبال القبلة في اه - 00:22:28ضَ

اه يعني حتى في سجود حتى في السجدتين بقيت فانه رجع الى الاستقبال. وفيما يتعلق بالمسألة الاولى المسألة الثانية التي هي اه كونها اه اه ولم يعد لان هذا الذي حصل من التفاته - 00:22:48ضَ

الاسلام يؤثر على الصلاة لانه يؤثر على صلاته بل استمر في صلاته وآآ لن يؤثر هذا الالتفات الذي حصل لكونه ناسيا حيث استقبلهم وقالوا له يعني ما قالوا ثم انه آآ ثنى رجليه واتجه الى القبلة ثنى ركبتيه واتجه الى القبلة واتى بالسجدتين - 00:23:08ضَ

ثم السلام فإن الحديث يتعلق بالقبلة في جميع احواله حتى في السجدتين اللي اللي للسهو. وايضا كونه آآ في اثناء صلاة هي حصل منه هذا الالتفاف الذي الى الناس ثم انه تحول عنه الى جانب القبلة فلم يؤثر هذا في صلاته. نعم - 00:23:30ضَ

قال حدثنا مسدد عن يحيى عن شعبة ابن الحجاج عن الحكم ابن عتيبة الكذبي عن ابراهيم النحري من علقمة؟ عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال رحمه الله تعالى باب حك البزاق باليد من المسجد. قال حدثنا قتيبة قال حدثنا اسماعيل ابن جعفر - 00:24:00ضَ

حميد عن انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم رآه خامة في القبلة فشق ذلك عليه حتى روي في في وجهه فقام فحكه بيده فقال ان احدكم اذا قام في صلاته فانه يناجي ربه او ان ربه - 00:24:29ضَ

بينه وبين القبلة فلا يبزقن احدكم قبل قبلته ولكن عن يساره او تحت قدميه ثم اخذ طرف ردائه فيه ثم رد بعضه على بعض فقال او يفعل هكذا باب حك البزاق باليد من المسجد - 00:24:49ضَ

التي عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى نخامة في القبلة فشق ذلك عليه حتى رؤي في وجهه فقام فحكم بيده فقال ان احدكم اذا قام في صلاته فانه يناجي ربه او ان ربه بينه وبين القبلة - 00:25:12ضَ

فلا يبزقن احدكم قبل قبلته ولكن عن يساره او تحت قدميه ثم اخذ طرف ردائه فبصق فيه ثم رد بعضه على بعض فقال او يفعل هكذا. باب حك البزاق من باليد - 00:25:33ضَ

من المسجد باليد من المسجد المقصود من هذا ان ان انه لما ذكر القبلة ويعني ابواب متعلقة بالقبلة ذكر له تعلق بالقبلة وذلك ان ان ان البصاق او البزاق يعني يكون في الجدار يعني في القبلة وكذلك - 00:25:52ضَ

حتى في غيرها لكن الذي حصل انه بدا في القبلة وذلك ان هذا الانسان قد يكون فعل هذا وهو يصلي لان الجدار امامه فبزق بالجدار فالرسول صلى الله عليه وسلم لما رآه وتأثر ورؤيا ذلك التأثر في وجهه لانه كره ذلك كراهية شديدة حتى عرف ذلك في وجهه - 00:26:19ضَ

عليه الصلاة والسلام ثم انه حكه بيده حكه بيده وسواء هذا الحك كان باليد مباشرة او بواسطة لانه يقال له حق اليد يعني سواء حكه بيده مباشرة او انه حكه بوسيلة وبشيء - 00:26:43ضَ

يعني عود او بحصى او ما الى ذلك وقد جاء في بعض الروايات الان كما سيأتي انه حكه بحصى انه انه حصل منه الحق بالحصى. والحاصل ان ما جاء في هذا الحديث انما هو مطلق - 00:27:04ضَ

وهو يحتمل ان يكون بواسطة وبغير واسطة وسيأتي ما يدل على انه حكه بواسطة الذي هو الحصاد الذي هو ومعلوم ان البزاق شيء طاهر ليس بنجس ولكنه قذر. يعني شيء مستقذر - 00:27:21ضَ

يعني لا يليق يعني لا يليق ان يرى في المساجد يعني هذا الشيء الذي يساق والا في الطهارة فانه طاهر ليس من الجسم ولكن المحظور فيه كونه يعني شيء مستقذرا تستقبره النفوس اذا رأته ولا يليق ان يوجد في المساجد من لا يليق ان - 00:27:38ضَ

ان يكون ايضا في الاماكن الخاصة التي بالناس يعني انهم يفعلون هذا كما انهم لا يفعلون في مساكنهم فكذلك لا يفعلونه يعني في المساجد. لا ينبغي ان يفعل هذا لا في البيوت ولا في المساجد. وانما - 00:27:57ضَ

يعني يضعه في الارض او يعني يضعه في منديل او في طرف ثوبه اذا كان معه منديل يعني آآ فيضعه فيه فالرسول عليه الصلاة والسلام انكر هذا وحكه وقال ان الانسان اذا قام في صلاته فانه يناجي الله - 00:28:11ضَ

يعني انه مقبل على الله عز وجل فليس له ان يعني يبصق يعني امامه وليس له ان يبسط لا امامه ولا في الجدار الذي اذا كان بمسجد او في مكان يعني هو سترة له فلا يبسط وانما عليه - 00:28:28ضَ

ان يعني يضعف يلقيه عن يساره او تحت قدمه او يأخذ طرف ثوبه وآآ آآ يضعه فيه ويضم بعضه الى بعض. وهذا هو الاولى. وهذا هو الذي ينبغي فيما يتعلق بالمساجد - 00:28:45ضَ

لانه جاء في بعض الاحاديث ما يدل على ان المخالفة في المسجد يعني انها خطيئة وان يكون الانسان يعني يضعها في اذا انه عمل قطيع كما سيأتي عند البخاري رحمه الله قال وكفارة دفنها فاذا الانسان لا لا يقدم على هذا وانما يفعل هذا - 00:29:03ضَ

فيما يتعلق بدينه او بثوبه اذا كان لان هذا هو الذي تصان به المساجد ولا يكون فيها واذا كان في اه في ارض ترابية حتى لو كان في ارض ترابية في المسجد فان الرسول وصفه بانه خطيئة. يعني - 00:29:23ضَ

في المسجد خطيئة وكفارتها ودفنها فمعنى ذلك ان الإنسان ليس له ان يفعل هذا ويكون هذا في غير المسجد اذا كان يصلي في غير المسجد في ارضه يعني ليس في نفسه فانه يعني ليبصق تحته او يساره اذا لم يكن عن يساره حد - 00:29:43ضَ

واو يكون في ثوبه وهذا هو الاولى وهذا هو الاولى. اما اذا كان وحده وليس معه احد وكان في ارض يعني ليست مسجد وبسط يعني تحت قدمه او على شماله - 00:30:00ضَ

فان ذلك لا بأس به. وما بالنسبة للمسجد فقد جاء يعني ما يدل على ان ذلك خطيئة. وهنا قال يفعل كذا او كذا او كذا لكن جاء ما يدله على انه خطيئة وانه لا تفعل يعني هذا الشيء الذي هو اه خطيئة - 00:30:14ضَ

آآ ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى نخامة في القبلة فشق ذلك عليه. حتى في القبلة يعني في الجدار. في الجدار الذي هجرت القبلة الذي امام الناس وهم يصلون. نعم - 00:30:34ضَ

وشق ذلك عليه حتى رؤي في وجهه فقام فحكه بيده. نعم حكه بيده صلى الله عليه وسلم اما بوصفها او بغير وصفة وكما قلنا هو شيء طاهر لانه لو كان نجسا لاحتاج الى غسل - 00:30:49ضَ

يعني لا يكفي فيه الحق ثم ايضا الحق اذا حكه يتساقط في الارض في الارض يعني الحبات والاشياء الجزيئات التي التي قد حصلت وهو ليس بنجس هو طاهر ولكن محذوفين في الاستغذار وانه شيء قذر - 00:31:06ضَ

مثل المني اذا كانت الثوب هو طاهر لكنه قدح يعني ينظر اليه بمنظر انه كريه يعني ما يعني ليس للنجاسة ولكن للاستقناع يعني كونه يعني يعني يغسل يعني حتى يذهب يعني هذا المنظر الكريه الذي يستقبله الناس اذا رأوه في الانسان وفي ثوب الانسان وكذلك ايضا - 00:31:22ضَ

كونه يعني آآ يحك يعني يدل على انه طاهر لان حكه يعني الحكة لا يكفي لديه نجاسة ما يكفي حقه لازم نغسله ولكن الذي ليس بنجس وهو طاهر فان حكه يعني يزيل اثره والمنظر الكريه الذي يكون فيه - 00:31:48ضَ

وذهبت فهو ازالته لا لنجاسته ولكن لاستقباله فانه يناجي الله وقال ان احدكم اذا قام في صلاته فانه يناجي ربه او ان ربه بينه وبين القبلة. يقول ان الانسان اذا كان في صلاته فانه يناجي ربه وربه بينه وبين القبلة - 00:32:11ضَ

ربه بينه وبين القبلة انه يناجي ربه الذي يناجي الله عز وجل لا يبصق امامه لانه يناجي الله يقرأ القرآن يناجي الله ويدعو الله ويكبر الله ويسبح الله فهو يناجي الله ويدعوه ويرجوه - 00:32:37ضَ

فلا يليق به ان يحصل منه شيئا امامه لا يحصل منه شيء امامه كما انه يعني اذا كان امام احد من الناس لا يفعل هذا يعني عند احد من الناس فكذلك لا يفعله الانسان وهو يصلي لا يفعل - 00:32:57ضَ

وهو يصلي فقال انما يناجي الله او ان ربه بينه وبين القبلة وهذا يعني اه معلوم ان الله عز وجل هو على العرش وانه مستوي على عرشه وانه اه ليس هو اللائق - 00:33:12ضَ

وجلاله وليس الله عز وجل حالا في الامكنة وانما يحمل ذلك على ما يليق بالله سبحانه وتعالى من كماله وجلاله وانه لا يكون في شيء من المخلوقات فهو مبين للخلق وليس حالا في المخلوقات وهي مخلوقات حالة به بل آآ هو بذاته مبين لخلقه والخلق مبين - 00:33:29ضَ

له فليسوا حالين به وليسوا حالا بهم سبحانه وتعالى وانما يفسر على الوجه الذي يليق بكماله وجلاله دون ان يعتقد لان الله حال في المخلوقات وانه موجود في المخلوقات بل على وجه آآ يليق به سبحانه وتعالى. نعم - 00:33:54ضَ

ولكن عن يساره او تحت قدميه ثم اخذ طرف رداءه فبصق فيه ثم رد بعضه على بعض فقال او يفعل هكذا او يفعل هكذا يعني ان هذا انه يعني يفعل اه تحت قدمه قدميه او عن يساره يعني حيث لا يكون عن يساره احد او - 00:34:18ضَ

يعني يأخذ طرف ردائه يبصق فيه ويرد بعضه الى بعض وهذا هو الأولى فهو الذي ينبغي ان يصام اليه ولا يعني آآ خصوصان المساجد عن ان يبسط فيها لا سيما اذا كانت ليست ترابية وحتى لو كانت ترابية فان - 00:34:38ضَ

الرسول صلى الله عليه وسلم وصف ذلك بانه خطيئة وان هذه الخطيئة كفارتها عن كما سيأتي قال حدثنا قتيبة ابن سعيد عن اسماعيل ابن جعفر. نعم. عن حميد عن انس. نعم - 00:35:01ضَ

قال حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن نافع عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى بصاقا في جدار القبلة فحكه - 00:35:20ضَ

ثم اقبل على الناس فقال اذا كان احدكم يصلي فلا يبص قبل وجهه فان الله قبل وجهه اذا صلى ثم ذكر هذا الحديث عن ابن عمر هو مثل الذي قبله يعني يقول انها سابق الذي كان يعني - 00:35:35ضَ

القبلة وهذا ايضا في القبلة يعني رأى بصاقا في الجدار الذي كان في القبلة احكه الرسول صلى الله عليه وسلم وقال اذا كان احدكم يصلي فلا اذا كان احدكم يصلي - 00:35:56ضَ

اذا كان احدكم يصلي فلا يبسط قبل وجهه. فلا يبسط قبل وجهه يعني سواء كان في في عند الجدار او ما عند وانما يبصقه تحت قدمه عن يساره اي انه يناجي الله عز وجل - 00:36:11ضَ

والله عز وجل قبل وجهه وهو سبحانه وتعالى فوق العرش على ما يليق به ومعلوم ان ان السماوات والاراضين يعني هي كما جاء عن ابن عباس الخربلة في كف احدكم - 00:36:27ضَ

ومعلوم ان ما كان داخل خردلة فان الله عز وجل امامه فان الله عز وجل امامه لانه محيط بالخردلة وخردلة يعني آآ آآ السماوات الخلدلة في الرحمن فما كان داخل الخردلة فان الله عز وجل امامه فلا يبسط امامه تلقاء وجهه لان الله عز وجل قبل وجهه - 00:36:44ضَ

قال حدثنا عبد الله بن يوسف عن ما لك عن نافع عن ابن عمر. نعم قال حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها ام المؤمنين رضي الله عنها ان رسول - 00:37:09ضَ

والله صلى الله عليه وسلم رأى في جدار في جدار القبلة مخاطا او بساقا او ضخامة ثم ذكر هذا الحديث وهو ان الرسول صلى الله عليه وسلم رأى في جهة القبلة - 00:37:28ضَ

اه بساقا او نخاما او اه مصابا مخاطا فحكه يعني معناه ان ما يخرج من الصدر او ويخرج من الرأس كل ذلك شيء مستكبر ولا يجوز ان يكون في المسجد بما فيه من القذارة سواء جاء من الصدر لانه فما تأتي من الصدر - 00:37:44ضَ

والنخاعه في الصدر والنخامة في يعني آآ سواء كان من الصدر او من الرأس كل ذلك شيء قذر ولا يجوز ان يجوده في المساجد واذا وجد فيجب المبادرة الى حكه والى ازالته لانه - 00:38:08ضَ

مستحذر قال حدثنا عبد الله ابن يوسف عن مالك عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة ها؟ قال رحمه الله تعالى باب حق المخاطب الحصى من المسجد قال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال اخبرنا ابراهيم ابن سعد قال اخبرنا ابن شهاب عن حميد ابن عبد الرحمن ان ابا هريرة - 00:38:28ضَ

وابا سعيد رضي الله عنهما حدثاه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى نخامة في جدار المسجد فتناول فحصاة فحكها فقال اذا تنصم احدكم فلا يتنصمن قبل وجهه ولا عن يمينه وليبصق عن يساره - 00:38:51ضَ

او تحت قدمه اليسرى. اعد عن ابي هريرة وابي سعيد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى نخامة في جدار المسجد فتناول حصاة فحكها. فقال اذا تنخما احدكم فلا يتنخمن قبل وجهه ولا عن يمينه وليبصق عن يساره او تحت قدمه اليسرى. ثم ذكر هذا - 00:39:11ضَ

باب البساط باب حك المخاطب الحصى من المساجد باب حك المخاطي من الحصى للحصى من المسجد يعني هذا مثل الذي قبله الا ان فيه تنسيق على الحصى. هناك قال البثار - 00:39:36ضَ

بزهاق والبصاق والبخاط والنخامة كلها يعني يخرج من هذين الطريقين يعني من من الرأس عن طريق الانف ومن الصدر عن طريق الفم باب حق المخاطب الحصى من المسجد. هم. حق المخاطي من الحصى. فيه حصى من الماء. بالحصى من الماء بالحصى من المسكين - 00:39:51ضَ

هناك ذكر التي ورد انه بيده وهو مدرع ويحتمل ان يكون بواسطة حصى او غيره او او بيده مباشرة واحدة من هذا وهذا ولكن هذا الحديث عن ابي سعيد وابي هريرة ان ذلك انه حصل بالحصى تناول حصى يعني من حصى المسجد - 00:40:19ضَ

حصى ما حصل المسجد فحكه به. وهذا يعني يفيد بان ليس للنجاسة وانما هو للقذارة. يعني الحصى هو نفسه من المسجد والحك بهذا سيقع في المسجد ولكنه يعني لا يرى شيئا يستقذر - 00:40:39ضَ

يعني لا في الحصى ولا في ولا في الذي يتساقط وانما الذي يستقذر هو رؤيته في الجدار يعني هيئة كريهة يعني تشتئز منها النفوس عندما تراها لان فيه يعني يعني رؤيته في في - 00:40:58ضَ

ابوسه فالرسول صلى الله عليه وسلم قال ما اننا ان الانسان لا يقتل منه يعني ذلك وانما يبصر لا يبسط عن يمينه وانما يبصق تحت قدمه عن او عن شماله - 00:41:18ضَ

وهذا يفيد الاحاديث السابقة فيها ذكر تحته وعن يساره وهنا زيادة وليس فيها التنصيص عن اليمين لا بفعل ولا بترك وهنا فيه تنصيص عاليمين بالترك. وانه لا يبسط عن يمينه - 00:41:32ضَ

وهذا تكريم لليمين وايظا لما جاء ان في ملك ومعلوم ان الملك يعني فيه ملك يكتب الحسنات وملك يكتب السيئات وكل منهما يعني آآ آآ يوصف بانه ملك ولكن جاء ما يدل على ان - 00:41:46ضَ

كل انسان معه قرين من الملائكة وقرين من الجن القرين من الملائكة يدعو الى الخير والقرين من الجن يدعو الى الشر. كما جاء في صحيح مسلم. فيكون يعني ذكر اليمين - 00:42:08ضَ

يعني معناها ان الملك الذي آآ يدعوه الى الخير ويحثه على الخير يكون على اليمين ذاك عن جهة الشمال الذي وقليل من من قريب للجن ليس معه ملكان نعم كل انسان معه ملكة يعني الذي هم الكتبة - 00:42:22ضَ

واحد يكتب يمين عن يمينه وعن الشمال قعيد عن اليمين وعن الشمال يكتب الحسنات ويكتب السيئات ولكن الشيء الذي الذي فيه الذي فيه اه المحظور او الذي فيه يعني من يستحق ان - 00:42:45ضَ

هو الشيطان الذي على جهة اليسار والامام الملكي جهة اليمين الذي هو يعني قرين من الملائكة وقرين من الجن. وهذا ايضا من جهة اليسار. لكن هتقول الحديث ورد ولكنه ورد على التنصيص باليمين ولم يرد التنصيص على الشمال بانه لا يفعل وانما ورد انه يفعل - 00:43:02ضَ

وآآ لا شك ان في السيئات لكن القرين الذي هو آآ آآ الجن هو الذي يكون من جهة اليسار قال اذا تلخم احدكم فلا يتنحمن قبل وجهه ولا عن يمينه فنفهم يعني اذا اخرج النخامة من فمه - 00:43:26ضَ

لا يرسلها الى الجدار او الى القبلة اذا كان عند الجدار او الى الارض امامه وانما لا يفعل لا امامه ولا عن يمينه وانما تحت قدمه او يساره او بثوبه وهذا هو الذي ينبغي - 00:43:54ضَ

نعم ولكن قصدي ان هنا ليس مثل السابق اذا قام في صلاته ها؟ اذا كان احدكم يصلي كلها هنا اذا تنخم احدكم فلا يتنخمن تقييد بالصلاة وخارج الصلاة؟ لا هنا الحديث يقرأه اذا تلقى احدكم فلا يتنخمن قبر وجهه ولا عن يمينه وليبصق عن يساره او - 00:44:11ضَ

وتحت قدمه اليسرى. نعم يعني حتى في غير حتى في غير الصلاة اتى في غير الصلاة يعني يبصق لا يبصق امامه ولا يبصق عن يمينه يبصق عن شماله او في غير نفس كذلك لا يصح الانسان امامه - 00:44:43ضَ

طيب من الاسئلة انه قد تكون القبلة اذا كان في طريق قد تكون القبلة هي التي عن يساره فاذا قلنا لا تبسط امامك تبسط امامك. ليس المقصود القبلة المقصود ينادي الله - 00:45:00ضَ

يكون يصلي واللي يصلي ويتجه الى القبلة فيتجه الى جهة اخرى تكون القبلة حريصا لان ليس المقصود بذلك ان كانت القبلة لان الانسان آآ لان يصلي يصلي هو الذي وهو يصلي الى القبلة والله عز وجل امامه - 00:45:13ضَ

يعني الله امانه ليس المقصود به القبلة لان الانسان يعني آآ فيما يتعلق كونه يعني ترحم عن يساره اذا كان متجه الى جهة اخرى عن يساره لا يقال انه ما جاء ان الانسان لا لا لان لا - 00:45:35ضَ

يدافع عن يساره اذا كان في القبلة عن يساره فيما يتعلق بالصلاة نعم القبلة القبلة امامه لكن في غير صلاة لا يبصق امامه ولا يبصق يساره وحتى لو كان في القبلة على يساره - 00:45:55ضَ

قال حدثنا موسى ابن اسماعيل عن ابراهيم سعد عن ابن شهاب عن حميد ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة وابي سعيد. نعم قال رحمه الله تعالى باب لا يبصق عن يمينه في الصلاة. قال حدثنا يحيى ابن بكير قال حدثنا الليث عن عقيل عن ابن - 00:46:15ضَ

ايهاب عن حميد بن عبدالرحمن ان ابا هريرة وابا سعيد رضي الله عنهما اخبراه ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم رأى نخامة في حائط المسجد فتناول رسول الله صلى الله عليه وسلم حصاة فحتها ثم قال - 00:46:39ضَ

اذا تنقم احدكم فلا يتنخم قبل وجهه ولا عن يمينه وليبصق عن يساره او تحت قدمه اليسرى. وهذا مثل قبله الان باب من باب لا يبصق عن يمينه في الصلاة لا يبص عن يمينه في الصلاة - 00:46:59ضَ

لا يفسق عن يمينه يصلي لان الحديث ورد في الصلاة ورد في الصلاة ولهذا لا يفصح عن يمينه لا في الصلاة ولا في غير الصلاة ولا يطلق امامه وانما يبصق عن يساره او تحت قدمه او يضع ذلك في ثوبه. وهذا هو الاولى - 00:47:17ضَ

وهذا هو الاولى في جميع الاحوال حتى حتى لو كان يعني في في في غير المسجد فانها كونه يضع في الارض لا سيما اذا كانت الاراضي فيها مبلطة او اراضي يعني يظهر فيها - 00:47:34ضَ

الانسان يختار الشيء الذي فيه آآ الابتعاد عن آآ ايجاد شيء يستقدر يستقبره الناس حتى ولو كان في غير المسجد حتى ولو كان في غير المسجد اذا كان يعني يظهر على الارض لان هذا يعني فيه شيء يستقطب للناس لكن اذا جعله في ثوبه - 00:47:51ضَ

او كان معه مناديل فان هذا هو العمل الصحيح الذي يحصل به المقصود ويزول به المحظور لا يبصق عن يمينه في الصلاة. نعم الحديث عن ابي هريرة ابن سعيد ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى نخامة في حائط المسجد فتناوله صلى الله عليه وسلم حصاة فحتها ثم قال - 00:48:12ضَ

فاذا تنخم احدكم فلا يتنقم قبل وجهه ولا عن يمينه وليبصق عن يساره او تحت قدمه اليسرى هذا مثل الذي قبره لان ما في ذكر الله هذه في ذكر صلاة - 00:48:39ضَ

قال حدثنا يحيى ابن بكير عن الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن حميد عن ابي هريرة وابن سعيد قال حدثنا حص بن عمر قال حدثنا شعبة قال اخبرني قتادة قال سمعت انس رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه - 00:48:53ضَ

وسلم لا يدفنن احدكم بين يديه ولا عن يمينه ولكن عن يساره او تحت رجله عن انس قال قال صلى الله عليه وسلم لا يتفلن احدكم بين يديه ولا عن يمينه ولكن عن يساره او تحت رجله. وهذا مطلق - 00:49:21ضَ

فيأتي الانسان عن عن يمينه ولا يعني امامه وانما يعني وانما يفسد تحت قدمه او او عن يساره فهذا مثل الاحاديث السابقة وهو مطلق فيكون في الصلاة وفي غير الصلاة. نعم - 00:49:44ضَ

قال حدثنا حفص بن عمر عن شعبة عن قتادة عن انس قال رحمه الله تعالى باب ليبزق عن يساره او تحت قدمه اليسرى. قال حدثنا ادم قال حدثنا شعبة قال - 00:50:03ضَ

فحدثنا قتادة قال سمعت انس بن مالك رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ان المؤمن اذا كان في الصلاة فانما يناجي ربه فلا يبزقن بين يديه ولا عن يمينه ولكن عن يساره او تحت قدمه. ثم ذكر هذه التربية - 00:50:22ضَ

ابو البزاق ليبزق عن يساره او تحت قدمه تحت قدمه اليسرى يعني هنا يعني الحديث سبق المرة ولكن البخاري رحمه الله يعقد التراجم المتعددة ويأتي بالحديث الواحد من طرق متعددة ليستشهد به على مسائل مختلفة - 00:50:42ضَ

فيعني هذا الحديث سبق ان ان مر عن انس وعن غيره وفيه ذكر الانسان لا يبص لا يبص عن يمينه ولعن امامه وانما يبصق تحت قدمه اليسرى او تحت عن شماله او تحت قدمه اليسرى - 00:51:05ضَ

فهو من اجل الاستدلال على المسائل المتعددة لان هذا من جهة الاستقبال وهذا من جهة اليمين وهذا من جهة الشمال يبص من جهة الشمال ويبصق تحت قدمه آآ الحديث الواحد يأتي به على طرق متعددة للاستدلال به على مسائل - 00:51:24ضَ

متعددة جاء ذكرها في نفس الحديث فهو يأتي به من جهة اليمين ويأتي به من جهة الامام ويأتي به من جهة الشمال قال حدثنا ادم عن شعبة عن قتادة عن انس - 00:51:44ضَ

قال حدثنا علي قال حدثنا سفيان قال حدثنا الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن ابي سعيد ان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما ابصر نخامة في قبلة المسجد فحكها بحصاة ثم نهى ان يبزق الرجل بين يديه او عن يمينه ولكن عن يساره او تحت قدميه - 00:52:03ضَ

اليسرى وعن الزهري انه سمعهم ايضا عن ابي سعيد نحوه ثم ذكر هذا الحديث عن عن ابي سعيد رضي الله عنه وهو مثل الذي قبله يعني تيجي تنصيص على الشمال وعلى تحت قدمه اليسرى وانه لا يبسط عن يمينه ولا امامه - 00:52:23ضَ

فهو او هو نفسه يعني حديث جاء من طرق اخرى يعني الطرق السابقة قال حدثنا علي لنا ديني عن سفيان ابن عيينة عن الزهري عن حميد ابن عبد الرحمن عن ابي سعيد. نعم. وعن الزهري انه سمع حميدا - 00:52:45ضَ

ها وهذا فيه تصريح اجتمع بطريقة ثانية نعم قال رحمه الله تعالى باب كفارة البزاق في المسجد قال حدثنا ادم قال حدثنا شعبة قال حدثنا قتادة قال سمعت انس ابن مالك رضي الله عنه انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم البزاق في المسجد خطيئة وكفارة هذا - 00:53:10ضَ

غابوا كفارة البزاق في المسجد باب كفارة البزاق في المسجد يعني ان المسجد اذا حصل فيه البزاق فهو موصوف بانه خطيئة ولكن كفارة هذه الخطيئة ان تدفن ووصف الحديث وصف البصاق او البزاق بالمسجد بانه خطيئة يعني يدل على انه اجتنب وان الانسان لا - 00:53:35ضَ

ارتكب هذه الخطيئة ولكنه اذا ارتكبها وقع فيها فانه يدفنها ويوريها حيث يكون المكان يعني اه ترابي يكون ترابيا فانه يدفنها ولكن العمل الصحيح هو ان لا يلقيها في المسجد لا في ارض ترابية ولا في غيرها. وانما يجعلها في ثوبه او في مناديل تكون معه - 00:54:06ضَ

لان كونه وصف بانه خطيئة فالانسان يبتعد عن وقوع الزيادة الخطيئة البزار في المسجد خطيئة يعني الانسان لا يرتكب هذه الخطيئة التي يحتاج الى كفارة وهي دفنها وانما عليه يتجنب هذه الخطيئة حتى لا يحتاج الى كفارة - 00:54:32ضَ

او ازالتها لان الان للاسف يعني هداه الله بعض من لا ينظر الى الساحات انها من المسجد ربما بزق على الرخام واصبحت كريهة المنظر ها احنا قلنا حتى في غير المسجد - 00:54:56ضَ

حتى في غير المسجد يعني المسجد يعني ساعتين مسجد لكن حتى في غير المسجد ما ينبغي له ان يبسط في اماكن يعني يبدو فيها يعني المنظر الكريه امام الناس يعني الشيء الذي يستقبله الناس لا يلقيه الانسان يعني امامهم او في طريقهم اما اذا كان يعني ارض ترابية يروح معها او - 00:55:15ضَ

فيها او يذهب فيها هذا امر سهل لكن كونه يعني شيء آآ صلب او شيء من البلاطة والرخام او الذي يكون ليس عليه شيء يستره فان اي شيء يوضع عليه من هذه الاشياء القذرة يستقبلها الناس اذا رأوها - 00:55:38ضَ

الناس اذا رأوها. واذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يعني نهى يعني عن استعمال الروائح الكريهة حصول يعني ومجامع الناس لانه يؤذيهم ايضا هذا مما يؤذي الناس وانما الحل سهل وبسيط وهو ان يكون معكم مناديل - 00:55:58ضَ

ويلقيه فيها او في طرف ثوبه حتى لا يحصل منه شيئا يستكبره الناس في المسجد قال حدثنا ادم قال حدثنا شعبة عن قتادة عن انس قال رحمه الله تعالى باب دفن النخامة في المسجد قال حدثنا اسحاق بن نصر قال حدثنا عبد الرزاق عن معمل عن همام انه سمع ابا هريرة - 00:56:19ضَ

رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذا قام احدكم الى الصلاة فلا يبصق امامه فانما يناجي الله ما دام في مصلاه ولا عن يمينه فان عن يمينه ملكا وليبصق عن يساره او تحت قدمه فيدفنها - 00:56:44ضَ

ثم ذكر يعني هذا الحديث من النخامة في المسجد في المسجد يعني اذا اذا وقعت او وجدت فانه يدفنها يوريها عن الناس على الناس ولكن احسنوا من هذا واولى من هذا انه لا يقدم على وظعها لانه كما - 00:57:04ضَ

اي سابق انها خطيئة والانسان لا يرتكب هذه الخطيئة التي لا التي يحتاج معها الى كفارة غادي نحتاج معها الى كفارة وهي دفنها فالسلامة من ذلك هو صيانة المساجد وتنزيهها عن وقوع شيء مثل هذا القبيل بما فيه من اه - 00:57:28ضَ

اه في المساجد وتقديرها امام الناس قال هندسنا اسحاق ابن نصر عن عبد الرزاق ابن همام عن معمر ابن راشد عن همام ابن منبه عن ابي هريرة. نعم قال رحمه الله هذا وهذا من - 00:57:47ضَ

وهذا من الصحيفة التي يرويها التي فيها عن عبد الرزاق المعمر الهمام عن ابي هريرة وهي كما سبق ان مر بنا جملة من الاحاديث الصحيحة تشتمل على مئة واربعين حديثا - 00:58:08ضَ

الفاصل بين كل حديث وحديث جملة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي في مسند الامام احمد باسناد واحد واوله نحن السابقون نحن الاخرون السابقون يوم القيامة ثم يأتي بعد ذلك - 00:58:28ضَ

اه الاحاديث بين كل حديث وحديث وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا والبخاري يأخذ من هذه الصحيفة ومسلم يأخذ بهذه الصحيفة والبخاري آآ لا يشير الى الى انه من صحيفة - 00:58:44ضَ

وان كان معروفا انه بهذا الاسناد او من هذه الصحيفة ولكن الامام مسلم هو الذي يميز بعلامة يقولها حيث يسوق الاسناد حتى ينفي الى ابي هريرة ثم يقول فذكر احدهم - 00:59:03ضَ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا فذكر احاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا منها وقال رسول الله معناه ان هذا الحديث صحيح ليس من اولها - 00:59:18ضَ

واما البخاري ان يسوق الاسناد ثم يرتب عليه اي قطعة من الحديث قال رحمه الله تعالى ومنه عبث صحيح لان اسناد واحد اما البخاري صحيح لكن احسن منه عمل مسلم - 00:59:29ضَ

الذي الانسان اذا مر به عرف هذا من الصحيح عن ابي عن ابي هريرة فذكر احاديث منها وقال رسول الله فذكر احاديث يعني اشارة للاحاديث اللي قبل هذا الحديث. فليقرأ احاديث - 00:59:45ضَ

غاب اذا بدره البزاق فليأخذ بطرف ثوبه. قال حدثنا ما لك بن اسماعيل قال حدثنا زهير قال حدثنا حميد عن انس رضي الله ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى نخامة في القبلة فحكها بيده ورؤي منه كراهية او رؤي منه كراهية كراهية - 01:00:01ضَ

لذلك وشدته عليه وقال ان احدكم اذا قام في صلاته فانما يناجي ربه او ربه بينه وبين قبلة فلا يبزقن في قبلته ولكن عن يساره او تحت قدمه ثم اخذ طرف ردائه فبزق فيه ورد بعضه على بعض - 01:00:23ضَ

قال او يفعلها كذا ثم ذكر اذا بدره البزاق فليأخذ بطرف ثوبه. هي بذرة البزاق فانه يأكل البطرة في ثوبه ويجعله البزاق فيه. وهذا هو طريق الاسلم الذي يزول معه اي اشكال يعني ويسلم معه من كل محذور - 01:00:43ضَ

ثم ذكر الحديث الذي انه ذكره مرارا ولكنه ذكر هنا من اجل هذه الجملة وقد سبق ان رد هذه الجملة لكنه اراد الاستدلال عليها بباب يعقده لها ويأتي بالحديث الذي مشتمل على - 01:01:07ضَ

هذه الجملة التي يكون يبسط في ثوبه للاستدلال به على ما ترجم له على طريقته رحمه الله. نعم قال حدثنا ما لك بن اسماعيل. نعم. عن زهير بن معاوية. عن حميد عن انس. نعم - 01:01:25ضَ

باب عظة الامام النافع والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم الهمكم الله الصواب وفقطوا للحق ونفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين. امين - 01:01:43ضَ

يقول اي صلاة بدأ النبي صلى الله عليه وسلم فيها الاستقبال الى الكعبة لا ادري الان يوجد في في المساجد صناديق مخصصة لرمي المناديل. وربما وضعت امام المصلين فهل يجوز للانسان اذا بدأه البزاق ان يبصق في هذه الصناديق المعدة للنفايات - 01:02:01ضَ

والله يعني اه اه حتى نفسه كونه يعني يبصق امام الناس يعني يحصل منه يعني شيء منظر ما هو جيد وانما يجعل في منديل وانه الدين يعني وضعه اسهل من اخراجه من فمه امام الناس - 01:02:28ضَ

اذا كان الانسان عن يساره شخصا في الصلاة عن يسارك اناس فهل يبصق عن يساره؟ ربما يتأذى من بجواره؟ لا ابدا احنا قلنا اذا لم يكن عن الصراحة اذا لم يكن حسن الاحوال الحلف كما قلنا الذي اه لا لا احسن منه فهو يأخذ منديل او بثوبه - 01:02:46ضَ

فلا يؤخذ من هذه الاحاديث كذلك يعني شدة كما جاء النهي عن استقبال القبلة ببول او غائط الربط بينها وبين احترام القبلة - 01:03:07ضَ